الجمعة، يناير 4

اخبار واصداء بقلم نورالدين بوكعباش

اخبار واصداء 1دخلت الاداعة وقلبها يدرف فرحا جلست امام الميكرفون جاءت تقدم التهاني فاكتشفت انقكطاع الخطوط الهاتفية لم تجد حلا سوي وضع هاتفها النقال في خدمة المستمعين دون نسيان البريد الالكتروني والرسائل القصيرة وشاءت الصدف ان تتدكر احسن اصوات مدرسة الحان الشباب لتعلن عن سعادتها بصوت شبوبة من الطارف وحجاج التي سجلت داكرة الاغاني والمجد الضائع وجاءت ساعة الحسم لتنتهي حصة التهاني لتجد المديعة نفسها امام نصيحة غالية لمعد حضة افاق اقتصادية راجية منه مراعاة الموجز الاخباري لساعة الحادي عشرة وعناوين الاخبار على الساعة الحادية عشرة والنصف لكن لا حياة لمن تنادي مما جعلها تتجاهل اسم معد الحصة فيمسي ابراهيم وطار مما اثار حفيظة معد الحصة الدي ارغم الصحفية دلال عوف على توقيف الحصة بحجة الخبر العاجل وبعد رحلة العداب الاداعي بين الهاتف النادر والجمود الاداعي تاتي النشرة الاخبارية ليكتشف مواطني قسنطينة الاسبوع الثقافي القسنطيني في الجزائر عبر المكالمة الهاتفية لمعنز بلهوشات التي ارغمت المديعة على تحضير اغاني حفيد الفرقاني وجاءت الفترة المسائية لتنتقل العهدة الاداعية الى المديعة المتمردة التي اكدت استعدادها للعمل مع التقنيين محمد عوابدية وسفيان ميروح مؤكدة استعدادها لتغيير اوقات عملها لتتماشي مع اوقات محمد سفيان وبعد استراحة غنائية جاءت التهاني لتكتشف ندرة ألاغاني مما أرغمها على وضع هاتفها النقال في خدمة المستمعين وشاءت الصدف أن تتذكر قائمة صديقاتها الخياليين و أحبابها الخرافيين لتنتهي في ختام ألاغاني إلى حسرة على عصر الهاتف الاداعي ورغم ماسي العزلة الإعلامية تصمم المذيعة على التحدي الاستعراضي فتبدع حكانا الأقلام وأصوات الأماني وبعد النشرة الجهوية جاءت حصة الألعاب خمسة على خمسة لتتوقف بعد نصف ساعة من بثها بحجة انقطاع الخطوط الهاتفية لتجد المديعة نفسها حائرة بعد هروب كبير المخرجين خلاف من أستوديو الاداعة وبقاء صغار المذيعين و أقزام التقنيين وشاءت الصدف أن تعلن المذيعة عن افتتاح الأسبوع الثقافي القسنطيني لتمنح الخطوط الهاتفية لمعتز بلهوشات الذي أكد بث حفلة الافتتاح ليلا عبر اداعة سيرتا وهنا وقفت الانظار حائرة بين انقطاع الخطوط الهاتفية والاتصال الاشهاري لاسبوع قسنطينة في الجزائر وجاءت النشرة الاخبارية على لسان دلال عوف لتعلن اعتصام عمال المساكن صبيحة السبت القادم بحجة الظلم القضائي لتتبعها باحداث ميلة السنوية ومابينهما من مكوثها اليومي بين منعرض الاخبار والنشرات الاخبارية من الثامنة صباحا الى السابعة ليلا وجاءت العهدة الثلثة ليعلن بوكرزازة قيادته مراكب الاداعة لتحضرر حصة بين البارح واليوم ويغيب نعدها بودولة وتبرز عبقرية زواغي عبر الاغاني العاطفية العربية الحائرة بين الحنان العاطفي والانتقام الاجتماعي وبينما افتتحت نشرة الاخبار التلفزيونية صورها باسبوع قسنطينة في الجزائر كانت اداعة قسنطينة تقدم برنامج سحابات الكلام لصاحبه يخلف عبد السلام المسجل اسثنائيا بعد رحيله رفقة الوفد الثقافي القسنطيني الى عاصمة بوتفليقة وبعد الموجز الاخباري لمحفوظ غيدام اعلن بوكرزازة عن حصاد قسنطينة للصحافيتان جليلة حنديس وصوفيا رمضاني التان حضراتا الاجتماع التقيمي في ديوان الوالي فابدعتا حصة في المدح السياسي لتنتهي بالغاء حصة منال صادقي ونهاية الارسال بينما كانت النشرة الاخيرة للتلفزيون الجزائري تعرض صور حفل الافتتاح الغنائي بقاعة الموقار لاسبوع قسنطينة عبر رقصات الدراويش واهازيج العيساوة ومابينهما من افتخار الوالي العظيم بالوفد الخرافي المقدر ب1500قائد و90سيارة و150مراسل صحفي و3ثقافية احداهما لمنيرة خلخال وثانيهما لعائلة وزير الاتصالات الجزائري وثالثهما لاصدقاء الوالي وهكدا عاشت قسنطينة الحدث الثقافي بين الضياع السياسي والتبدير الاقتصادي وشر البلية ما يبكي
بقلم نورالدين بوكعباش

ليست هناك تعليقات: