الثلاثاء، يناير 22

jjjjj

الروائية أحلام مستغانمي لـ ''الجزائر نيوز'' قبل بداية الحفل:
الجزائر تستحق جائزة أدبية كبرى
''أظن أن هذه آخر طبعة من جائزة مالك حداد بالجزائر، ذلك أننا سنكون مضطرين لنقلها إلى إحدى الدول العربية الأخرى، لا أنكر المساعدة والسند الذي تلقيته من طرف مؤسسة التلفزيون الجزائري، لكنني أقر بأن العبء الأكبر كان يقع دائما علي·· أنا شخصيا من تحمله·· نحن بحاجة إلى دعم اأكبر كي يتواصل المشروع·· الجزائر تستحق جائزة أدبية كبرى تليق بقامتها·· لسنا بلدا فقيرا·· هذا النوع من الجوائز يعكس بحق حقيقتنا·· قضيت سنوات وأنا أدعم هذه الجائزة من حسابي الخاص·· لم لا نقتدي بدول عربية حققت نجاحا أدبيا بتأسيس جوائز ذات قيمة·· جوائز لا تقل قيمتها عن 100.00 دولار؟! هناك دول تملك أكثر من جائزة أدبية واحدة بهذه القيمة· بعمان اليوم هناك جائزة أدبية بقيمة 120.000 دولار باسم السلطان قابوس···، إذا كنا ندعي حقا إرث مالك حداد فلنحتفظ بالجائزة·· فلندافع عن روحه·· صرنا اليوم نستهين كثيرا بمثقفينا·· محمد ديب طلب أن يدفن بفرنسا، بعيدا عن وطنه و لا أحد تساءل عن السبب·· إنه لأمر مخز حقا''·
س· خ
الروائي أمين الزاوي
'' نقر بأن جائزة مالك حداد للرواية قد استطاعت الحفاظ عن توازنها ومستواها المتميز، أقدر جدا مجهودات الروائية الكبيرة أحلام مستغانمي، راعي هذه الجائزة·· حين يرعى مثقف جائزة، وليس مؤسسة ما، ندرك مصداقيته·· هذه الجائزة الجديرة التي لا تكف عن اكتشاف المواهب الإبداعية والإشادة بها ودمجها في المساحات الثقافية الواسعة بالبلاد''·

مستغانمي تطلق النار على تظاهرة "الجزائر عاصمة الثقافة العربية" وتهدد:


سأنقل جائزة "مالك حداد" خارج الجزائر
أطلقت الكاتبة أحلام مستغانمي النار على تظاهرة "الجزائر عاصمة الثقافة العربية" ومنظميها، واصفة إياها عند إشرافها أمس على توزيع جائزة "مالك حداد للرواية " بالمكتبة الوطنية بـ "كرنفال السلب النهب"·
واستغلت صاحبة ثلاثية "ذاكرة جسد"، "فوضى الحواس" و"عابر سرير" المناسبة للإعلان عن نقل جائزة "مالك حداد" التي تشرف على تنظيمها رفقة رابطة "كتاب الاختلاف" ابتداء من الطبعة المقبلة إلى بلد عربي آخر تجد فيه -على حد تعبيرها- ما يليق باسمها اسم المشرفين عليها من ترحاب ودعم·
أحلام مستغانمي التي بدت متناقضة في أرائها ألقت شرارات من لهيب على وزيرة الثقافة ومساعديها متهمة إياهم بـ"السلب والنهب وتهميش المبدعين الحقيقيين لصالح أشباه المبدعين"، لتلقي بالمقابل الورود على كل من المدير العام للتلفزيون الجزائري حمراوي حبيب شوقي ومدير ديوان حقوق المؤلف والحقوق المجاورة باعتبارهما المشرفين على تمويل الجائزة، رغم أنّهما يمثّلان ضلعين ثابتين في هيكل التظاهرة·صاحبة "ذاكرة الجسد" التي هاجمت من "ساندوا التظاهرة وشاركوا في تنظيمها واستغلوا خيراتها ونهبوا أموالها وعلى من انتقدها انتقاما لأنّهم لم ينالوا من الحب جانبا"، وقعت بدون أن تدري في نفس ما انتقدته عندما لامت إهمال منظمي التظاهرة لمشاريعها في تبني جائزة "مالك حداد" ورفع قيمتها، مؤكدة بقولها "كنت أتمنى أن تكون تظاهرة "الجزائر عاصمة الثقافة العربية" مناسبة لدعمها أو إنشاء ما يفوقها قيمة ووجاهة لإعلاء اسم الجزائر الذي بذريعته أنشأنا هذه التظاهرة"، لتبدو أمام الحضور في "ملّة" من انتقدتهم من الناقمين على التظاهرة لأنها لم تستفد منها، وهو ما أكّده حتى الكاتب الجزائري الطاهر وطار الذي استنكر في تصريح للصحافة ما قالته صاحبة الثلاثية، مؤكّدا أنّ هذه الأخيرة "شتمت الأشخاص الذين شكرتهم "، معتبرا نقل الجائزة دليلا على إفلاسها في الجزائر، مشيرا إلى أنّ قول الكاتبة بأنّها أشرفت وحدها على دعم الجائزة من مالها الخاص بتقديم 15 ألف دولار فيه تشويه لأنّ التلفزيون الجزائري والديوان الوطني لحقوق المؤلف يتكفّل بجزء كبير من الجائزة وتكاليفها·
ولعلّ سيدة "فوضى الحواس" وصلت إلى مبتغاها في رفع قيمة جائزتها عندما أعلن حمراوي حبيب شوقي والمدير العام للديوان الوطني لحقوق المؤلف عبد الحكيم توصار رفع دعمهما للجائزة إلى الضعف لتبلغ قيمة الجائزة مليون دينار·
ج·شفيقة

ليست هناك تعليقات: