السبت، يناير 5

أخبار وأصداء

أخبار وأصداء
الاحد مواصلة عملية الطلاء الاستعراضية في شوارع قسنطينة ليلا ونهارا مع وضع مؤشرات الطرق و طلاء اعمدة الجسور ليلا ثم وصع الاعلام الفرنسية والجزائرية مع فتح أبواب ديولن الوالي أمام مهندسي الزيارة للمشورة السياسية علما ان مقابلة مولودية قسنطكينة جرت في ملعب بن عبد المالك وانتهت بغياب المناصرين من شارعي قسنطينة
الاثنين مواصلة طلاء عمارات وسط المدينة مع توسيع عملية الطلاء الاستعجالي لتشمل البريد المركزي مع إلغاء مقابلة شباب قسنطينة بحجة مسيرة السنافر كما وصلت محطة قسنطينة الجهوية للتلفزيون حافلة البث المباشر لتستقر بالجامعة المركزية حيث خطاب قسنطينة
للجنرال ساركوزي في حين تحولت نشرات أخبار إذاعة قسنطينة إلى بث دعائي لحديث خاص مع والي قسنطينة من طرف المذيعة شاهيناز
حول ضرورة استقبال الرئيس وضيفه بقسنطينة
الرئيس الفرنسي يصب الجزائر العاصمة الإشاعات تتداول زيارة ساركوزي صبيحة الثلاثاء لقسنطينة سكان قسنطينة يعلنون حالة الطوارئ ويقررون المكوث بمنازلهم لغاية نهاية الزيارة
في حين تتولي البلدية وضع الملصقات في شوارع قسنطينة
والأعلام بعد تعيين رئيس البلدية الجديد لقسنطينة
بينما يتحول حديث وزير المجاهدين وقرار بوتفليقة إلى حديث الشوارع
الذي انقسم بين مؤيد ورافض للزيارة في حين كانت خزينة الولاية تنهب عبر إجراءات التبذير الاقتصادي في حين بدأت بشائر الاجرءات الامنية بعد بداية حضور الفرق الغنائية الشعبية امام دار الثقافة وبروز
الحراسة المشددة أمام ديوان الوالي بعد فتح أبواب الديوان إمام المنظمين .


الثلاثاء وضع مراقبين على عمال المقاولات لإتمام الطلاء في جسر جنان الزيتون كما بدأت معالم الزيارة تبرز للعيان بعد تعليق الأعلام الفرنسية بإعدادها المضاعفة أمام المقاهي والأسواق على خلاف العلم الجزائري الدي تراجعت شعبيته لدي المنظمين
القناة الأولي والتلفزيون يبث صور وصول ساركوزي لعاصمة الجزائر
الصور تستفز مسير ي قسنطينة فيقررون استدعاء الفرق الاحتياطية للشرطة و توسيع صلاحيات تنظيم الزيارة مع إضافة لموال عمومية
على شباك التبذير الاقتصادي مع توافد الفرق الشعبية والدفعات الأمنية من ولايات الجزائر ألكبري في حين اهتم المواطنين بطبيعة الاستقبال بعد نبا غلق المدينة صباحا في حين وعد بوكرزازة المستمعين بنقل الحدث رفقة الوفد الرئاسي مند وصوله الى مطار عين باي الى جامعة قسنطينة أثناء نقله أجواء استعراض الفرق من ملعب بن عبد المالك على وسط المدينة ودلك بعد تجمعهم أمام ملعب بن عبد المالك
في حين بدأت قوات الشرطة تدخل المدينة ليلا وفتحت أبواب ديوان الوالي على مصراعيها لقضاء الليلة البيضاء بعد تأكيد زيارة الرئيس الفرنسي لقسنطينة كضيف من دولة صديقة حسب تعبير والي قسنطينة للمذيعة الصحفية شاهيناز .
وجاءت نشرة الثامنة لتعرض مراسيم التوقيع على صفقة العمر الفرنسية
لتبدأ مراسيم الاستقبال في قسنطينة كما تحولت امسية الثلاثاء عبر صوت معتز على أمواج سيرتا الى تذكر عصر المعوقين في قسنطينة ليؤكد في ختام الإرسال الإذاعي انه سوف ينشط الفترة الصباحية من السادسة صباحا الى الثانية مساءا وفقا خطة إعلامية ذكية

الأربعاء السادسة صباحا بداية تمركز وحدات الدرك والشرطة أمام حي النخيل كما بدأت قوافل الشرطة تصل تباعا إلى موقف الحافلات بجنان الزيتون حيث شرطي الدراجات النارية وكذلك بجانب حي فضيلة سعدان في حين بدا أصحاب المقاهي ومطاعم الحمص التقليدي برحبة الجمال نشاطهم رغم غلق شارع رحبة الجمال أمام بائعي الهواتف النقالة
السادسة والنصف وصول الحقائب الدبلوماسية لمقر ديوان الوالي
كما لم تصل الصحف إلى أكشاك ماعدا شارعي سان جان وعبان رمضان
وهنا تبدأ مراسيم التفتيش الفردي والجماعي لمواطني قسنطينة المرفوقة بأغاني الكلاب الغنائية المستوردة من عاصمة القصبة
السابعة صباحا نشرة الأخبار للقناة الاولي تعلن عن زيارة لساركوزي لقسنطينة لإلقاء خطاب إمام شباب قسنطينة وتؤكد دلك مراسلة الإذاعة بريزة برزاق من مدينة قسنطينة مراسيم المهرجان الشعبي ليلة الزيارة
وبينما تخرج فرق التلفزيون الجزائري للمطار والجامعة وبينما يحضر مصوري القنوات العربية والأوروبية لنزل سيرتا وديوان الوالي لإكمال الإجراءات القانونية
الثامنة صباحا غلق منافذ المدينة على جميع الأصعدة مع امتداد الحراسة على سطوح عمارات وسط المدينة و قباب منازلها مع بداية فتح بعض المحلات في شارعي عبان رمضان وسان جان
التاسعة صباحا بداية دخول الفرق الغنائية الى وسط المدينة وتوزيعها من ساحة لابراميد نحو بقية الشوارع وفي تلك الأثناء تقدم إذاعة قسنطينة أول إرسال إخباري من طرف ابراهيم وطار المتواجد بجامعة قسنطينة ليكمل الحدث مراد بوكرزازة من شارع عبان رمضان حيث حديث مع رؤساء الفرق الغنائية
التاسعة والنصف إذاعة قسنطينة تحيل الخط الى وطار الدي يعلن وصول الرئيسين الى مطار قسنطينة
ويبدأ وسط المدينة في الاستنفار الأكبر لتغلق نهائيا جميع المنافذ مع وجود مكثف لرجال الأمن بمختلف مستوياتهم يرصدون بحركات البشر والشجر والدواب مستغنيين بالنظرات والزفرات والإشارات كما لم تجد الشرطيات حرجا في دخول قائمة المنتظرين في وسط المدينة أمام دار الثقافة
وبينما يصل الرئيسين الى جامعة قسنطينة ينقل وطار مقاطع من الاستقبال ليتحول الحوار بين معتز وبوكرزازة حول أجواء ساحة الشهداء بفرقها الغنائية
وتستمر الأحداث بصعوبة د خول المرضي الى قسنطينة
منتصف النهار وطار ينقل عبر النشرة الاخبارية مفاتن خطاب ساركوزي
بينما تدخل المدينة الجنون السياسي بعد اكتظاظ المتاريس الحديدية بالزوار الكرام من الطالين وأعضاء الحرس البلدي والمقاومين المهمشين لمختلف الولايات الدين وجدوا في ساركوزي ضالتهم باعتبارهم حركي الجزائر الجديدة ومقاومين بلا هدف
وبينما تستمر الفرق الغنائية في رقصاتها يلاحظ وصول وفود الجزائر عاصمة الثقافة الى مداخل المدينة لتستقر في حدود الخطة الأمنية
المجسدة في فرق عنائية شعبية فاعضاء الحرس البلدي والمقاومين فرجال الشرطة فاشباه المواطنيين وانصاف الشباب
الواحدةظهرا الرئيسان يغادران بهو الجامعة ليصلا إلى ساحة لامبراميد
ينزل الرئيسان بينما تتقدم السيارات ببطئ وتتلف الجماهير على الأطراف لتنادي بحياة فرنسا والفيزا والجزائر بينما تبدا نشرة الواحدة بثها
لتنقل بريزة برزاق مظاهر الاستقبال في شارع عبان رمضان في حين يفضل صحافي القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي المشئ رفقة صحفية
وبينما يفضل اصحاب عدسات الكاميرا الجزائرية الركوب في شاحنة لنقل المزابل الشعبية خصصتها الولاية لرجال الصحافة الدين وجدوا صعوبات في التقاط الصور خاصة المصور الصحفي ابراهيم طبي الدي كاد يسقط من الشاحنة لولا دهاء مهندس اتلصوت علما ان مصور صحفي انتقل عبر كاميرته صباحا من نزل سيرتا الى ديوان الوالي لاتمام مراسيم الاعتماد الصحفي وفي ثلك الاثناء
الرئيسان يصلا امام مكتبة القلم وصيدلية يخلف يتقدم ساركوزي أمام صحافي القنوات الفرنسية يصلي الصلاة اليهودية امام الرئيس الجزائري الدي تدكر ضريح اليهودي كدية عاتي المتواجد امام مدارج مداخل الكدية
يواصلا سيرهما نحو ساحة الشهداء بينما تنزل قوافل الجماهير ورائهما
مرددة الفيزا تواصل سيارات الوفدين بانواعها الامنية والولائية و الصحفية التغطية الامنية للزيارة الرئاسية ووبينما يصل الرئيسان الى ساحة الشهداء حيث يتفاجا الرئيس الفرنسي بفرقة غنائية من تيزي وزو
في حين حاول بوتفليقة لفت الانظار بمصافحة الشباب وسط الاكتظاظ الشعبي الدي نزل سيره متابعا حركات ساركوزي ونظرات بوتفليقة ومرددا الفيزا والحرقة وهنا يفضل الرئيسان السيارة الرئاسية التي وصلت طريقها الى مقر بلدية قسنطينة الدي امسي مطعم رئاسي بعد طرد المتزوجين الى القطاع الحضري سيدي راشد
يدخل الرئسان مقر البلدية ياخد مكانهما يتناولان طعام الغداء اافاخر المحضر من طرف مطاعم بولفخاد بجنان الزيتون
تنتهي مراسيم الغداء السياسي يهم ساركوزي بالخروج يجد امامه اواني نحاسية يسال مغانيها فادا بالرئيس بوتفليقة يعلن امام الصحافة انها هدية سكان قسنطينة لرئيس فرنسا يندهش ساركوزي يخرج الى بهو
البلدية يصادف امامه حصان اقتيد من شارع لابراميد كضريبة من
فرسان عين مليلة يشاهده ساركوزي يلمسه يتقدم امامه الرئيس بوتفليقة ليعلن امامه ان الحصان الابيض هدية من باي قسنطينة الى حاكم فرنسا يتدكر ساركوزي موعد الرحيل يسال مرافقيه امام الصحافة
يغادر الرئسان الى جسر سيدي مسيد مشيا على الاقدام من مقر بلدية قسنطينة الى مداخل مدينة اسرائيل الصغري
يصلا جسر سيدي مسيد يدخلا حوافي الجسر يتجه ساركوزي بانظاره الى الحي اليهودي بقسنطينة تلتقط عدسات التلفزيون الفرنسي وقفة الرئيس الفرنسي امام قلعة الشارع اليهودي الدي بناه اليهود في عهد صالح باي واعلن ماسياس ترميمه بامواله الشخصية ليسكنه اعداء اليهود وتتحول كنيسة اليهود الى معهد ثقافي اسلامي
ووسط حيرة بوتفليقة من اعالي جسر قسنطينة يغادر الرئيسان الجسر العملاق عبر شارع ططاش ليعبرا جسر باب القنطرة فجسر سيدي راشد
ثم العبور أمام جسر جنان الزيتون فمطار عين الباي ثم يغادر الرئيس الفرنسي قسنطينة في كان بوكرزازة غارقا في الحوارات الصحفية مع عبد السلام يخلف لتنتهي الزيارة بإعلان المذيعة أمينة تباني دخولها الاستوديو في حدود الثالثة مساءا ليبرز صوت الصحفية دلال محمد عوف معلنة نهاية الزيارة الرئاسية وبداية برنامج تهاني واغاني
في حين تنفست المدينة من متاريس الشرطة كما خرق المواطنين المتاريس الحديدية ورفضوا التفتيش في العديد من المناطق الحدودية في حين غابت حافلات النقل العمومي وبرز مفاتن التبدير الاقتصادي
وبينما انهمك مسيري قسنطينة في الافتخار بمصافحة ساركوزي
والانتظار لصور القنوات الفرنسية
كانت انظار الوفود الفرنسية منشغلة بشراء الهدايا والتقاط صور تاريخية لمدينة اليهود وتشجيع الشباب على الانخراط في الديانة اليهودية
وهكدا جاءت نشرة الثامنة لتجعل الرئيس الجزائري بطلا من العهدة الثالثة والرئيس الفرنسي ديكورا انتخابيا وهنا نسكت عن الكلام المباح

بقلم نورالدين بوكعباش

ليست هناك تعليقات: