الأربعاء، يناير 9

أخبار واصداء

أخبار واصداء
الجمعة والي قسنطينة يعود مساءا الى قسنطينة بعد فشل
افتتاح الاسبوع الثقافي القسنطيني ودلك في حدود الخامسة مساءا
ليصل الى مقر ه الشخصي في حدود الخامسة والنصف مساءا
علما ان والي قسنطينة تكلف بوفد الاسبوع الثقافي القسنطيني المضخم لالف وخمسمئة شخص
بما فيهم سائقي الحافلات الدين انضموا الى مثقفي قسنطينة ومديرية الثقافة
السبت جمعية الجاحظية تستقبل وفد ادبي ترؤكيبته من رئيسة اصوات المدينة ونائبتها والسياسي يخلف عبد السلام وشوقي ريغي الدي اسمي نفسه شوقي الجزائر وبعض اساتدى معهد الادب بجامعة قسنطينة
حيث يقدم الوفد هدية من الورود لاديب الطاهر وطار خشية طردهم من الجاحظية
وفي نفس الوقت امسي بوخلخال مدير الجامعة الاسلامية محاضرا تاريخيا وسط جمهور ضئيل
وبينما كانت نشرات الاخبار لاداعة قسنطينة ثبث الشريط الاخباري لمراسلة معتز من الاسبوع الثقافي كانت قسنطينة تتداول نبا ترحيل سكان باردو بعد عقد اجتماع مصغر في مقر ديوان الوالي لبحث قضية غنيمة باردو
الاحد والي قسنطينة يخرج من سكانه متوجها الى مكتبه يضطدم بنساؤ باردو المقصين من القائمة يشتم نساء باردو ويواصل مساره مختلا ضاحكا في حين يهجم مواطنين من باردو على القطاع الحضري سيدي راشد
بينما يخصص مراسل اليوم مقلالا مادحا لاعمال الوالي وشاكرا امواله على جمعية صحافة الغد
الاثنين سكان باردو يستقبلون اشعارات بالقرعة في حين يزداد الغصب الاجتماعي وسط قسنطينة
بينما تعلن الصحافة زيارة بوتفليقة لتمنراست وفي تلك الاثناء كانت التلفزة الجزائرية تعرض صور المبايعة الشعبية لبوتفليقة من تمنراست بعد تشديد الاجراءات الامنية ضد المصوريين الصحفيين
في حين يعقد والي قسنطينة اجتماع ثاني مع مسيري الولاية حول مشروع باردو
الثلاثاء سكان باردو يصفون والي قسنطينة بالديكتاتور وتنتشر اخبار استيلائه على اراضي قسنطينة لبيعها لاحبابه من اعيان الجزائر كما يتداول الشارع خبر ترحيل سكان قسنطينة الى المداشر لتقديم المدينة كهدية ليهود قسنطينة وبينما كانت سلمي بوعكاز منشغلة بجمعية نسوية عبر برامج حواء كانت دار الثقافة غارقة في الاجراءات الامنية بعد حضور قاطني باردو لعملية القرعة

ومنع المواطنين من دخول القاعة بحجة الحصول على الاستدعاء
يصل الوالي في حدود العاشرة صباحا يبلغ واصياه الانتقامية يستمع الى سكان باردو يقف حائرا ثم يخرج غاضبا في حدود الحادية عشرة صباحا متوجها الى مقر الديوان السياسي في حين تولي التنشييط الاداعي مراد بوكرزازة خلفا للمديعة سلمني بوعكاز
وتاتي المواجز الاخبارية عبر لسان حيسينة بالودنين لثبث نهاية قرعة باردو في حين الواقع الاجتماعي رفض سكان باردو لطريقة الوالي في تسير ملف التعويض المادي
وتاتي النشرة الاخبارية على لسان الهام بن حملات لتنقل تصريحات
امسيرين والمواطنين للصحفي نورالدين زغيش
في حين تبقي الانظار متوجهة الى دار الثقافة حيث لوحظ تدخل قوات الشغب لبمنع حضور سكان باردو القرعة كما استعين بشاحنة نقل الدم لغلق ابواب الخليفة كما تدخل ت هيئات الشرطة المراقبة للوضع الامني بحدر بعد
.تجمع الشباب من مناتصري شباب قسنطينة والبؤساء في وسط المدينة
وتواصلت الاحداث بعقد الوالي باحتماع مع مسيري قسنطينة لمعرفة تفاضيل القرعة علما ان احد المعاقين صمم على المكوث امام الخليفة التقديم ملفه كما شوهدت نساء يتوسلن الحصول على سكن
وفي حدود السادسة ليلا شوهد وفد من الاقدام السوداء يدخل ديوان الوالي ليعلم الوالي انملاك ديار باردو الاصليين يطالبون بالغاء المشروع والا التعويض بالدولار علما ان ديار باردو بناها الاقدام السوداء وتضم مدارس وكدلك سوق الرمبيلي الاقدم تاريخيا من جسور قسنطينة والدي يعود لعصر بايات قسنطينة
وتستمر الاحداث باعادة الصحفية حياة بوزيدي مراسيم الاخبار الصباحية في حين يبشر احد مسيري قسنطينى القدماء بحسرته على تصرفات والي قسنطينة الجنونية الدي يفكر في تحطيم جسور قسنطينة وقتل سكانها بجعلهم وحوش في المدينة الجديدة واشباح في المدينة التاريخية /ماسينسا/
وضحايا في وسط المدينة وهكدا تضيع قسنطينة بين احلام الحافلة المجنونة لوالي قسنطينة واماني سكانها المتنواضعة وشر البلية ما يبكي بقلم نورالدين بوكعباش

ليست هناك تعليقات: