الأحد، يناير 20

رسائل مفتوحة الى السلطات الجزائرية بقلم نورالدين بوكعباش

قسنطينة في 17جانفي 2008
رسالة مفتوحة الى مدير قصر الثقافة
"احراس ثقافة ام حراس معارض"
سيدي الفاضل
بعد التحية والسلام
اعلم ان مستواكم الثقافي الانحطاطي مكنكم من احتلال منصب ثقافي لاتستحقونه
وهكذا لقد تعرضت الى طرد تعسفي من طرف احد حراسكم الشباب منذ اوائل جانفي 2007
الذي منعني من المشاركة في نشاطات نادي الاثنين بل ويحرس حركاتي وبينما يعبر بقية العابرين الى الطابق الاول امنع انا من حضور نشاط ثقافي رغم ان منظمي النشاط يذكرون عبارة "حضوركم يشرفنا "علما ان الحارس الشاب اصدر قرار انفرادي بمنعي وحينما طلبته بنص الوثيقة وقف جاثما علما ان حراس دار الثقافة اصبحوا متعددي الاجور فبعد الاجر الرسمي هاهم يقبضون اجر العمل في المعارض ب400دج يوميا كما انهم يقبضون فوائد كراء المعرض سنويا وهكذا فبدل ضمان امن دار الثقافة هاهم خماسين لاصحاب معارض دار الثقافة وعليه فانني اطالبكم بفتح تحقيق حول تصرفات حارسكم الشاب ضد شخصي والفصل بين السلطات لدي حراسكم في دار الثقافة
بقلم نورالدين بوكعباش
مثقف جزائري
نسخة من الرسالة
1وزيرة الثقافة
2رئيس الحكومة
3رئيس الجمهورية
4الصحافة
5اذاعة قسنطينة






قسنطينة في 16جانفي 2008
رسالة مفتوحة الى قسم الاخبار
اين الحياد الاعلامي في احداث باردو
بقلم نورالدين بوكعباش
مثقف جزائري
سادتي الافاضل
بعد التحية والسلام
هاهي احداث قسنطينة تكشف احاديث سيرتا وبينما يمسي العمل الجواري بطولة سينمائية في الزيارات الرئاسية والحفلات العشائرية والجوائز العشائرية والقرارات الارتجالية لحاكم قسنطينة المغرور
وهكذا غاب الاتصال الهاتفي من ديار باردو وامست النشرات الاخبارية تمجد احلام ميلة وتتجاهل مجزرة باردو وكان سكان باردو لايمثلون عملا جواريا
وشاءت الصدف ان تاتي الصفحة الخاصة لمراسلاتكم صوفيا رمضاني لتجعل مجزرة باردو حدثا ثانويا وتمسي زغاريد الراحلين وفرحة التلاميذ المشردين لغة التمجيد العاطفي والمبايعة السياسية لسيادة الوالي المعظم الذي جعل البشر عبيد والصحافيين حميرا وتبقي مفاجاة اكتشاف المراسلة رمضاني لرئيس جمعية سكان باردو نقطة استفهام في التقرير الاذاعي الذي اكتفي بالتركيب الصوتي والمبايعة الكبري و المساندة العظمي لاتباع الوالي المعظم وما بينهما من مظاهر التضليل الاعلامي لماساة سكان باردو الذين طردوا من مدينتهم لتمسي البناءات الهشة مشاريع عمرانية خيالية بالدينار الرمزي ووسط فرحة الصحفية بقرارات الترحيل الارتجالية جاءت التغطية الصحفية لتكشف غياب الموضوعية الاعلامية فكيف يعقل ان تتجاهل الصحفية مظاهر الانتحار الجماعي والمسيرات الشعبية صبيحة الرحيل الابدي لبؤساء قسنطينة وتمسي المبايعة العاطفية للوالي الصالح بوضياف مصدر الخبر الصحفي وكان اختراع رئيس جمعية وزغاريد النسوة والمباركة بعظمة الانجاز من رواق المدينة الجديدة خير وسيلة للهروب من العمل الاعلامي الجواري بعدما غاب الهاتف من شوارع باردو وضاعت المصداقية الاعلامية مادام الحياد الاعلامي غائب وشكرا
نسخة من الرسالة
1وزير الاتصال
2مدير الاذاعات المحلية
3مدير العام للاذاعة
4الصحافة الوطنية








قسنطينة في 9جانفي2008
رسالة مفتوحة الى رئيس الجمهورية
"ارحمونا من الوالي المستبد واعيانه التجار"
بقلم نورالدين بوكعباش
مثقف جزائري

سيدي رئيس الجمهورية
ماكنا نعتقدان يستغل اسمكم المبجل في جلب المصالح لوالي قسنطينة وبعدما حطم تجارة المدينة واعلان حربه على مثقفي المدينة هاهو اليوم يعلن تحطيمه لمدينة قسنطينة عبر مشاريعه الخرافية التي لاتتجاوز حدود احلامه العقارية وهكذا ضاعت مديتنا بين المفسدين وختاما ارحمونا من الوالي المستبد واعيانه التجار لقد سئمنا من الوالي المستبد الذي جاء منتقما ضد سكان قسنطينة وختاما تقبلوا تحياتي



قسنطينة في 13جانفي2008
فاكس 021.46.27.34
"نطالب منكم ارسال صحيفتكم"بلعمري"
لاجراء تحقيق حول قسنطينة ونهب العقار"

رسالة مفتوحة الى والي قسنطينة
"انظروا الى مواطينكم قبل احلامكم الخرافية "
بقلم نورالدين بوكعباش
مثقف جزائري
سيادة والي قسنطينة
بعد التحية والسلام
هاهي مدينتكم الفاضلة تدخل عهود الفوضي الشاملة فبعدما اختلطت عليكم حبال الترحيل الجماعي لسكان قسنطينة ها انتم تبدعون المشاريع الخيالية التي تحطمها اسعار البترول مستقبلا
وبينما تقررون بانفرادكم المثالي امال المواطنيين وتتناسون انكم غرباء على مدينة الجسور مادمتم لاتفرقون بين المصالح العامة لمواطني قسنطينة والمصالح الخاصة لاعيان قسنطينة وتبقي فضيحة الوفد الثقافي القسنطيني
بقائمته الخرافية ب1500مثقف بما فيهم حراس المعارض وسائقي الحافلات صورة صادقة عن التبذير الاقتصادي وطبعا دون الحديث عن اخطائكم الكبري في تسيير ولاية قسنطينة من تحطيم النسيج العمراني للمدينة الاوروبية وانجاز تليفريك بلا ركاب وطبع صحيفة "مراة قسنطينة"من اموال شعب قسنطينة لصالح صحافيين تجاريين
وهكذا ضاعت قسنطينة في احلامكم الخرافية التي سوف تنجب غضب اجتماعي مستقبلا
مالم تنظروا الى مواطنيكم البسطاء قبل احلامكم المثالية التي سوف تنجب مدينة للوحوش ومدن للاشباح
مستقبلا
واخشي ان تنجب احلامكم التطرف المركب مادمتم تفكرون باحاديتكم لابالمشاركة الشعبية في قرارتكم
وشكرا

ليست هناك تعليقات: