الاثنين، أبريل 14

ويسألونك عن أخطاء إذاعة شاهيناز بقلم نورالدين بوكعباش



قسنطينة في 12افريل 2008
ويسألونك عن أخطاء
إذاعة شاهيناز
بقلم نورالدين بوكعباش
مثقف جزائري
أن ينقطع البث الإذاعي لمدة أربعة عشرة ساعة على امتداد أربعة أيام دون مبرر فتلكم مأساة الأخطاء الكبرى لإذاعة قسنطينة وهكذا فإذا كانت قيمة المستمع لا تساوي شيئا في نظر الإدارة التقنية لإذاعة قسنطينة فلماذا غاب المبرر وضاعت حقوق المستمع الذي عجز عن التفسير السياسي لظاهرة انقطاع البث الإذاعي علما أن البث الإذاعي أضاع أحاديث سكان قسنطينة فغابت نشاطات دورة المجلس الأولي لولاية قسنطينة كما اندثرت توصيات أحداث قسنطينة لنكتشف أن إذاعة شاهينازتعيش على أخطاء التسيير الفاشل مثلما رسمته الأحداث التالية
1الخطأ الأول/ انقطاع البث عشية الأربعاء وصبيحة الخميس ومساء الجمعة وصبيحة السبت دون إعلان مسبق أو تنبيه عن وجود خلل تقني علما أن احد المذيعات ربطت انقطاع البث بانقطاع الكهرباء بمؤسسة التلفزيون وهنا نجد أنفسنا حائرين أمام تبرير صبياني خاصة وانه عشية الجمعة اعترفت مذيعة أخري أن انقطاع البث تم بإرادة تقنية شجاعة وهنا نسكت عن الكلام المباح.
2الخطا الثاني/ الإعلان عن حصة منبر الإذاعة حول الإحصاء من ولاية ميلة ثم ينقطع البث لنستمع إلى منتدى أمينة في حصة تهاني وأغاني من القناة الأولي دون تقديم مبرر علما أن برنامج جسور سيرتا شهد حضور معتز لتنشيط حوالي ساعة ثم حضرت المذيعة فلة لتعويضه ثم ينقطع البث لتغيب أوراق معرض الصحافة مع ملاحظة أن الصوت الاشهاري لحصة منبر الإذاعة وطريقة تقديمه لفصول البرنامج يجعلك تشكك في حقيقة البرنامج الإخباري
3الخطأ الثالث/ مارايكم في مهرج مسرحي يستضيف مثقفة مغربية عبر حصة الجسر العملاق ليقف عاجزا أمامها في صياغة الأسئلة ليثبت جهله ثم تأتي المكالمات الهاتفية لتفضح الرداءة الإذاعية وهنا الكارثة الكبرى
4الخطأ الرابع / مارايكم في مسابقة حواء حيث انتقل البرنامج من استقبال أسئلة حواء إلى إجابات حواء لتغيب إستراتجية الحصة خاصة عندما اعترفت ابتسام أن جائزة شهر جمالي في محلاتها يعتبر عمل خيري وهنا نقف متسائلين هل ابتسام إمبراطورية عائلة بناني في قسنطينة وما علاقة محلات التجميل بالمذيعة سلمي
5الخطأ الخامس/ أن تتهجم مستمعة على مذيعة صبيحة الاثنين وتتهمها بابشع الأوصاف وذلك عبر حصة تهاني وأغاني وان تقف المذيعة شاهيناز عاجزة عن التعبير بعدما عجزت إذاعة قسنطينة الدفاع عن عمالها فتلكم الكارثة الكبرى
والغريب أن المواطنين العاديين يجدون صعوبة الاتصال ببرامج قسنطينة هذا مما يفتح التساؤل حول أن هاتف إذاعة قسنطينة تحت سيطرة حراس الإذاعة وطاقمها الإداري المنسي في أحاديث المذيعين علما أن نفس المذيعة تعرضت لهجومات صوتية من طرف احدي المستمعات وذلك في حصة تهاني وأغاني منذ شهور وعليه فان فتح تحقيق إداري سوف يكشف حقائق الحرب المنسية بين عمال إذاعة قسنطينة
6الخطأ السادس/ أن تعجز المذيعة سلمي عن تقديم فقرات برنامج جسور الصباح لتمسي تمجد ذكاء الفيل وغباء الحيوان لنكتشف فيما بعد احتلال قسم الأخبار للأستوديو وإعلان اليوم السياسي المفتوح عبر عبقرية ابراهيم وطار التي جعلت مشاريع النقل والري والأشغال العمومية في إطار العلاقات السياسية الخارجية لعهدة بوتفليقة وطبعا دون نسيان المدح السياسي لمشاريع بوضياف من طرف الثلاثي "وطار .صوفيا .جليلة "لتضيع الاحترافية الإعلامية بعدما أعلن المذيع بوكرزازة إهداء الوالي كافة جسور قسنطينة لاستخراج الجسر العملاق وتأتي مراسيم الحديث الصحفي العاطفي بين ابراهيم وطار وعبد المالك بوضياف لنكتشف تبعية قسم الأخبار برئيسه القادم من الجزائر العاصمة لديوان الوالي فأمست المجاملات العاطفية لغة المادحين وغابت لغة الحقيقة الإعلامية مادام العمل الجواري غائب والمصلحة التجارية حاضرة في أذهان وطار الذي قدم أسئلته وهو يرتعد وخائف وهنا السؤال
علما أن نفس الحصة أرسلت من ميلة لنكتشف جرأة دلال وصراحة معتز وهنا نقف متسائلين هل بوضياف يخيف صحافيين قسنطينة آم أن ابراهيم وطار يفضل دبلوماسية المصالح الشخصية على الحقائق الإعلامية
7الخطأ السابع / مارايكم أن تتحول حصة بيناتنا إلى مدح لنشاطات الربيع المسرحي علما أن المنشط والضيف أعضاء في اللجنة البلدية الثقافية لبلدية قسنطينة وهكذا أمست إذاعة قسنطينة منبر للمهرجين علما أن معد الحصة بعد اتصال نعمون خلاف عبر حصته طلب بتوقيف بث حصة بيناتنا بعد كشف حقيقته من طرف نعمون خلاف وشاءت الصدف أن يهان مدير الإنتاج نعمون خلاف في الصحافة عبر مقال ضيف بشكري "محمد قادري " الذي جعل الجاهل بطلا والعالم جاهلا ثم تقف إذاعة قسنطينة دون موقف رسمي من إهانة مهرج وصحافي لإذاعة عبر صحيفة الجمهور
8الخطأ الثامن / غياب المذيع التنشيطي للفترة المسائية عشية الأحد من الثانية إلى السابعة لتغيب حصة التهاني والأغاني ولتبرز ملامح الحضور الصوتي لشاهيناز وأمينة كأول مرة بعد انتهاء برامج الإذاعة الثقافية
وهكذا فبعد انقطاع البث هاهو غياب مذيع البث عشية الأحد فضيحة أخري تضاف إلى فضائح قناة الفقيرة "الإذاعة "
9الخطأ التاسع / ما رايكم أن تخطا مذيعة قديرة لتجعل أحياء قسنطينة بلديات ونقصد بها نادية شوف التي جعلت جميع أحياء قسنطينة بلديات أثناء قراءتها لبيان حول انقطاع المياه في قسنطينة صبيحة الأربعاء
10الخطأ العاشر/ حفاظ قسم الأخبار على أخبار الأربعاء لبثها ليومين متتالين ونقصد بهم الخميس والجمعة وكان عالم الأخبار ثابت وسكان قسنطينة أموات لا ينتجون الإحداث وهنا نتطرق إلى قضية احتكار النشرات الإخبارية فهل علمتم بصحفية تصمم على احتكار النشرات الإخبارية لمدة يومين منذ ستة شهور ونقصد بها دلال محمد عوف التي اثبث بطريقتها إقصائها للأصوات الصحفية الشابة علما انه منذ دخول ابتسام عالم الأخبار والدمعة لا تفارق صحافيات قسم الأخبار ولكم أن تتصوروا احتكار معرض الصحافة واحتكار النشرات الإخبارية من طرف صوت دلال وابتسام فأي احترافية إذا كان الاحتكار لغة الصحافيين
11الخطأ الحادي عشر/ مارايكم في مذيعة تعلن على إنتاج وعنوان برنامج إذاعي وتبدأ في تقديمه دون تقديم خطوطه العريضة لمدير قسم الإنتاج ونقصد بها المذيعة حليمة فرغم تأكيد تمالوسي أن البرامج تحافظ على بريقها إلى غاية الفترة الصيفية فان ارتجالية حليمة في إبداع البرامج ورفضها استقبال أشعار المستمعين عبر البريد الالكتروني اثباث على أن الفوضى الإنتاجية لغة المسيرين
12الخطأ الثاني عشر/ مارايكم في مذيع يطلب من مدير محطة إذاعية الحضور لولاية ميلة للحصول على شهادة تكريم لإذاعته ثم يفاجئ المذيع الجمهور بحصوله على شهادة تكريم من مديرية الشباب لولاية ميلة ولكم أن تتصوروا إهانة مذيع لمدير إداري بالمباشر
13الخطأ الثالث عشر/ "الجسر العملاق ""بيناتنا""معالم شخصيات ""ضيوف المدينة " مارايكم أن هذه البرامج استنساخية وتستضيف نفس الوجوه وكان قسنطينة بمواطنيها لا تتجاوز مئة شخصية محلية وتبقي مفاجأة "الجسر العملاق "فهو مجموعة ألعاب في الجينريك ونفس الشئ في بيناتنا فنفس الأسئلة التافهة المطروحة في جسر بشكري تعاد في بيناتنا أما إذا عرجنا على ضيوف المدينة فان كثرة الحذف التقني والخوف الفكري جعل مهندس الصوت أكثر سلطة على المنتج ولكم ان تتصوروا التشويش الموسيقي حول حوار سعاد سرحان وسائح فرنسي ويبقي اكبر خطا ان نورالدين بشكري اعترف انه يكره القلم والكتابة فكيف يقدم أسئلته الصبيانية لحضوره من أحبابه وأصدقائه للحفاظ على مصالحه
14الخطأ الثالث عشر / تحول بعض المذيعين إلى أسياد وبعض المذيعات إلى عبيد ولكم أن تتصوروا تضحيات المذيعات سلمي بوعكاز .امينة تباني وحليمة قربوع .فلة وكما لا ننسي تضحيات ابتسام بوكرزازة .جليلة حنديس .حياة بوزيدي .سامية قاسمي .بوالوذنين حسينة .مني العشي لتكتشفوا أن أعظمهم سلمي التي قضت أطول فترة إذاعية من السادسة صباحا إلى السابعة ليلا في احد الأيام ولم تقدم شكواها في حين فضل بعض المذيعين القدامى الهروب من الأستوديو قبل نهاية العهدة الإذاعية وإذا كان المذيع لا يقدس المهنة فكيف نجعل المذيعات ضحايا لأسياد الإذاعة
وبعيدا عن أخطاء إذاعة شاهيناز فان مستقبل إذاعة قسنطينة مرهون
1ضرورة عقد اللقاءات الدورية بين المنتجين وإدارة الإنتاج ليتضح خيط الفاعلية من خيوط الكسل الإذاعي .
2ضرورة انتقال إذاعة قسنطينة من الحوار المغلق بين أصدقاء المنتجين إلى الحوار الاجتماعي الانفتاحي عبر حصص إذاعية تهتم بفضائح المسيرين.
3ضرورة جعل الإذاعة منبر المواطنين لا معبر للانتهازيين ولكم أن تعلموا أن المستمعين يتنافسون ضد المذيعين للحصول على الشهرة .
4ضرورة تحرير إذاعة قسنطينة من الفكر التقليدي الانحطاطي والانتقال إلى الفكر الانفتاحي التحرري ولكم في مراسلي القناة الثالثة بمدينة قسنطينة عبرة .
5ضرورة إحداث توازن بين أقسام الإنتاج والأخبار والإدارة لقد تفا جئت بان 30بالمئة حراس والباقي صحافيين ومنتجين علما إن 8صحافيين من 50عامل يمثل كارثة إعلامية .
6ضرورة تحرير قسم الأخبار من سلطة ديكتاتورية والي قسنطينة وجعله في خدمة مواطني قسنطينة.
7ضرورة الانتقال من الإنتاج الاستهلاكي إلى الإبداع الإذاعي و إلا فان إذاعتكم مهددة بالإفلاس الشامل وتبقي فضيحة انقطاع البث الإذاعي التي كشفت عدم ارتباط المستمعين بإذاعتهم
وختاما "إننا نشتري أصواتكم بضرائبنا ونبيع أحلامنا بأغانيكم "
وشكرا
ملاحظة إذاعة شاهيناز عبارة لمواطن من كثرة سماعه لإشهار شاهيناز أصبح يعتقد أنها إذاعتها

ليست هناك تعليقات: