بينما فضل القسنطينين الرفض الرسمي لمشاريع الوالي المغرور هاهي بوابة ديوان الوالي تحولت الى اجتماعات مارطونية لاتنتهي الا بطلوع شمس باردو وهكدا فبعدما اعترف والي قسنطينة ان سبب تشريده سكان باردو هي مناظر اصطبلات الابقار التي تقابل سكنه الرسمي هاهي زيارة السفير الاماراتي لقسنطينة صبيحة السبت الجنائززي تكشف عن حصول الوالي بوضياف على رشوة اماراتية لتشريد سكان باردو كما تبرز ان غروره التجاري في نهب الاراضي جعله يمنح اراضي لاصحابه من مستشاره من ابناء الجزائر العاصمة ومافيا الجزائر مقابل منحه مناصب لجهال قسنطينة ولاتستبعد اوساط ان الرئيس بوتفليقة لن يزور قسنطينة خشية الاغتيال السياسي خاصة والاجراءات المشددة على وسط المدينة تفتح الشكوك حول مخطط بوضياف لاغتيال بوتفليقة حسب الاشاعات ويدكر ان بوتفليقة نقل من ماسينسا الى فرنسا بعد عشاء مجهول في حضرة والي قسنطينة كما لايسبعد رسميين نبا اقالة والي قسنطينة بعد اكتشاف فجوة مالية و اختلاس اقتصادي في المشاريع الكبري مثل التليفريك وعموما فان مجزرة باردو سوف تضع والي قسنطينة امام نكسة الغاء زيارة بوتفليقة زيارته لقسنطينة وفي انتظار استفاقة الوالي المغرور من احلامه السياسية بمنصب وزير سياسي تبقي قسنطينة رهينة الاحلام المزيفة بقلم نورالدين بوكعباش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق