ان يتحول الاديب الى ناطق سياسي ومهدد للحريات الشخصية فتلك ماساة ادباء المصالح الذين جعلوا جوائزهم الادبية منبر لتحقيق شهرتهم الاعلامية على حساب مبادئهم التجارية وهكدا فبينما كنت اتصفح المقالات الثقافية للصحافة الجزائرية فادا بالاديبة القسنطينية المنافقة نسيمة بوصلاح تقف امام اقدامي قائلة "مابك يابوكعباش الا تعلم ان الشرطة الالكترونية بدات نشاطها فحبدا لو تكتب باسم مستعار لقد اثرث قلاقل في اداعة سيرتا عبر رسائلك ومقالاتك واعلم ان الاديب شوقي ريغي لن يسامحك وانه يحضر لك مؤامرة كبري "ومما زاد حيرتي قولها "لقد اصبحت حديث والي قسنطينة وماعلاقة حرية التعبير بمقالاتك يابوكعباشانني احدرك وسوف تندم مستقبلا "وبعيدا عن تهديداتها فانني اجابتها قائلا "اعلمك انني لن اكتب باسم مستعار وان رسائلي اكتبها قلميا واضعها عبر شبكة الانترنيت لاكشف فضائح المزيفين تاريخيا لجمهور الحقيقة التاريخية "وطبعا توقفت عبقرية اديبة الجوائز عن التعبير بعدما اثبث انها اديبة مصالح وتاجرة مواقف وهكدا اصبح التهديد لغة ادباء المهازل والسكوت لغة شعراء المناصب وشكرا بقلم نورالدين بوكعباش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق