الثلاثاء، أبريل 15

رسالة مفتوحة إلى وزيرة الثقافة


قسنطينة في 15افريل 2008
رسالة مفتوحة إلى وزيرة الثقافة
"أين حقوق المواطنة "
بقلم نورالدين بوكعباش مثقف جزائري
سيدتي وزيرة الثقافة
بعد التحية والسلام
هاأنا أضع قلمي أمامك شاكيا من تصرفات مديرية الثقافة لولاية قسنطينة بقيادة زعيمها النائم ثقافيا مصطفي نطور ونائبته المتاجرة الثقافية منيرة خلخال التي أصبحت تسخر حراس أبواب الثقافة لمنع مواطنين بسطاء من حضور الأمسيات الثقافية لمدة سنة ونصف رغم أن حقوق الإنسان تضمن الحق في النشاط الثقافي والغريب أن
نشاطات نادي الاثنين الأسبوعي تتم بين الأطراف الإدارية /مسرح قسنطينة .مدرسة الفنون الجميلة .مديرية الثقافة .متحف قسنطينة / حيث تضع عبارة "حضوركم يسعدنا" لجميع مواطني قسنطينة ماعدا شخصي وكان عنصرية الأقدام البيضاء
أصبحت تقاليد سياسية في مديرية الثقافة لولاية قسنطينة
والغريب أن محافظة المهرجان النسوي التي تفضلت بإبداع حصة أصوات المدينة بإذاعة قسنطينة تحسن النفاق الثقافي
بل ولقد أمست ديكتاتورية ثقافية مادامت قابعة في منصبها الإداري مند تأسيس مديرية الثقافة
وهكذا فكلما عمرت منصبها تشجعت على الديكتاتورية الثقافية فكيف يعقل أن يمنع حارس مواطن من حضور أمسية ثقافية وبتشجيع من أعضاء مديرية الثقافة الذين جعلوا الاختلاس الاقتصادي سبيلا لتحقيق مصالحهم الشخصية مادامت وزارة الثقافة توظفهم ليمسوا أسياد للثقافة فيؤسسون جمعيات وهمية ويسافرون إلى مهرجانات ثقافية لتوسيع قاعدة نفاقهم الثقافي
خاصة ومديريات الثقافة أصبحت مرادفا لمكاتب الحرس البلدي ولا ربما لو فتحتم الفضائح المالية فسوف ترغمون أنفسكم على إحالة زعماء مديريات الثقافة الوطنية على السجون المحلية مادامت زوايا لتزكية الولاة ومنابر لتجار الثقافة الانتهازيين .
سيدتي وزيرة الثقافة
هل تعلمين أن زعيم مديرية الثقافة أصبح يزكي تعيين الجهال في المناصب الثقافية الحساسة واقصد به المهرج المسرحي نورالدين بشكري الذي زكاه ممثلكم الرسمي لرئاسة مسرح الهواء الطلق لإرضاء شهوات والي قسنطينة رغم أن مستواه الثقافي لا يتجاوز السنة الرابعة ابتدائي كما انه أرسل اكبر وفد ثقافي لاما سي الجزائر عاصمة الثقافة العربية في إطار الأسبوع الثقافي القسنطيني في الجزائر لنكتشف أن أعضاء الطاقم الثقافي من أبناء مدينة القل عاصمة مدير الثقافة وليسوا من أبناء قسنطينة المهمشين ثقافيا وذلك باعتراف مشاركين في الأسبوع الثقافي القسنطيني في الجزائر
وطبعا لن أحدثك عن فضائح المهرجانات الثقافية لمديرية الثقافة فان عمولة الرشوة الثقافية والأنانية العشائرية لغة حراس الثقافة الذين جعلوا من تصريحاتك الصحفية سبيلا لنهب الآثار الثقافية وأداة لتشجيع العنصرية الثقافية بين أبناء الشعب الجزائري ووسيلة لبناء القصور الفخمة من أموال خزينة الشعب الجزائري .
سيدتي وزيرة الثقافة
هل أصبحت مديريات الثقافة تصدر مراسيم إدارية لمنع مواطنين من حضور النشاطات الثقافية ألا تعلمين أن الحارس الإداري لمديرية الثقافة منعني من حضور الأمسيات الثقافية رغم الكراسي الشاغرة وعندما حاولت استفساره أكد أن قرار إداري صدر ضد شخصي من طرف مدير الثقافة الراحل "محمد زتيلي "وأعلنت ترسيمه مستشارته الثقافية منيرة سعدة خلخال "أحسن نساء قسنطينة " وزكاه مدير الثقافة الحالي "مصطفي نطور "وشجع على تطبيقه من طرف المهرج المسرحي "نورالدين بشكري " وهكذا تضيع حقوق المواطنة الثقافية من طرف أسياد الثقافة الذين جعلوا مناصبهم وسيلة للقمع الفكري بينما يتحولون إلى أبطال ثقافيين مدافعين عن المثقفين المهمشين وأفعالهم تبرر تصرفاتهم الاقصائية ضد المثقفين الأحرار
سيدتي وزيرة الثقافة
لقد ضاعت حقوق المواطنة في مديرية الثقافة لولاية قسنطينة فأصبحت ديكتاتوريات ثقافية تنذر بالمافيا الثقافية التي تمنع المواطن من حقه في النقاش الثقافي و تشجع على النهب الاقتصادي مادامت تزكي دواوين الولاة للحصول على الريوع التجارية
بينما تجعل وزارة الثقافة شعار ا إعلاميا لكسب حنان الولاة وعطف أصحاب الريع التجاري مادامت المديريات الثقافية غنيمة حرب الانتهازيين ووسيلة نهب المثقفين المهمشين .
سيدتي وزيرة الثقافة
إنني أطالبك رسميا بإقالة الأسماء التالية وإحالتها على لجنة التأديب لوزارة الثقافة واقصد بهم /مصطفي نطور .منيرة سعدة خلخال .محمد زتيلي .الحارس الشاب .نورالدين بشكري /ودلك لمنعهم مواطن من ممارسة حقه الدستوري في النشاط الثقافي مند سنة ونصف /جانفي2007 إلى غاية افريل2008/ وختاما تقبلوا تحياتي الخالصة الإمضاء نورا لدين بوكعباش .
نسخة من الرسالة الصحافة الوطنية .وزارة الثقافة . رئيس الجمهورية .إذاعة قسنطينة الجهوية .الإذاعة الثقافية

ليست هناك تعليقات: