الأحد، أبريل 27

اقرؤا صحافة المصالح


قسنطينة/ في طبعته الرابعة لهذه السنةحفل تكريم الفائزين بجائزة الشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس
أشرف المجلس الشعبي الولائي لمدينة قسنطينة الخميس الفارط على الحفل التكريمي للفائزين بمسابقة العلامة " عبد الحميد بن باديس" بالمركز الثقافي عبد الحميد بن باديس (كلية الشعب سابقا) في طبعتها الرابعة. وقد حضر التكريم مجموعة من شخصيات الولاية على رأسها والي ولاية قسنطينة ورئيس المجلس الشعبي الولائي وبعض المدراء وشخصيات الولاية إضافة إلى الصحافة ورجال الإعلام. افتتح الحفل بآيات من الذكر الحكيم من طرف الشيخ الأستاذ/ بوجمعة جعلاب، جاءت بعدها الكلمة الافتتاحية للحفل من طرف رئيس المجلس الشعبي الولائي، ثم الكلمة الترحيبية من طرف رئيس اللجنة الأستاذ/ سعد بغيجة، تلتها كلمة الأستاذ العربي حمادوش باسم لجان التحكيم، أين تحدث عن المسابقة وظروفها، كما بين للمشاركين والفائزين بأن العملية تمت وفق شروط المسابقة تحت تأطير أساتذة جامعيين ومتخصصين، حيث استغرقت اللجنة - حسب نفس المتحدث- 03 أشهر للتحضير للمسابقة، على رأسها السيد محمود بن عابري مدير الإدارة المحلية وعمار شعبان رئيس المجلس الولائي، حيث تم فرز 192 عملا مقبولا اختير منها 21 عملا كرمت أيادي مبدعيه بمبالغ مالية معتبرة وشهادات شرفية سلمت لهم من طرف الشخصيات الحاضرة ولعل أبرز مشاركي المسابقة لهذه السنة السيد بوزيان عبد القادر مكفوف وهو شيخ الزاوية البوزيانية بولاية النعامة، وأحد المتتبعين والدارسين للفكر الباديسي أبى إلا أن يحضر الحفل أين كرم من طرف القائمين عليه، رفقة الشيخ بوجعلاب والفنانين عبد الرحمان بوجنيلة (منشد قناة الشارقة) والفنان المنشد/ ناصر ميروح الفائز بالجائزة الأولى بمسابقة المنشدين العرب بالمشرق، أين اختتمت التظاهرة وحفل توزيع الجوائز من طرفها بوصلة وموال ثم أنشودة " أتينا".
وعن بعض الأرقام الجديرة بالذكر حول المسابقة فإن هذه الطبعة الرابعة من نوعها سبقتها ثلاث أخريات كانت الأولى منها في 18 أفريل 2005 بمناسبة يوم العلم طبعا بمشاركة " 23 متسابقا"، ثم الطبعة الثانية تحت رعاية رئيس الجمهورية بجامعة الأمير عبد القادر سنة 2006 بـ" 40 مشاركا" ثم الطبعة الثالثة سنة 2007 بـ " 60 مشاركا" وهذه السنة بـ " 192 مشاركا من 29 ولاية " وهو رقم قياسي للمشاركة، أين كانت السنتين الأخيرتين برعاية من المجلس الولائي وعلى رأسه والي ولاية قسنطينة السيد: عبد المالك بوضياف. وقد أوصى المتعهدون والقائمون على هذه التظاهرة السنوية القسنطينية إلى تعميم هذه المسابقة ونشرها على المستوى الوطني والمغاربي ولم لا العربي.
فاتح خرفوشي
امرأة في المدينة" كتاب جديد يكرم المجاهدة "طاطا" بقسنطينة

كرمت، نهاية الأسبوع الماضي، بالمسرح الجهوي بقسنطينة المجاهدة فاطمة الزهراء سعداوي أو كما يحلو أن يسميها سكان المدينة بـ"طاطا"، وتعد هذه المرأة المخضرمة الأكثر شعبوية، فقد عايشت الاحتلال وفترة الاستقلال، وقد ارتبط اسمها بعد الاستقلال بإنشائها مركزا للعناية والتكفل بأبناء الشهداء، حيث أصبح الجميع يناديها بهذا اللقب. وقد كرست "طاطا" حياتها لخدمة المجتمع والقيام بالأعمال الخيرية دون أن تفسح المجال لنفسها بالارتباط. وقد ارتأت منشورات الفضاء الحر لصاحبتها مريم مرداسي أن تكرم هذه المرأة بكتاب من تأليف الصحفي عبد المجيد مرداسي في أول إنتاج للدار، ويحمل هذا الإصدار عنوان "طاطا امرأة في المدينة" وهي عبارة عن ذاكرة تاريخية لحياة المرأة على جبهات القتال وتحقيق حلمها بعد الاستقلال

قسنطينة/ المواطنون يطالبون بوضع حافلات طاطا في المحشرالطفل نور الإسلام الضحية العاشرة بحي سميحة
فاجعة بشرية أخرى تشهدها مدينة قسنطينة في مستهل هذا الأسبوع أثارت ثائرة سكان منطقة حي قيطوني عبد المالك "سميحة" ودفعتهم إلى قطع الطريق بشتى الوسائل من الحجارة إلى السيارات منذ يوم الأحد زوالا كإحتجاج على وفاة الطفل "أمين نور الإسلام" البالغ من العمر 05 سنوات والذي ذهب ضحية حافلة "طاطا" التي لطالما ندد المواطنون وسكان هذا الحي الشعبي بضرورة إزاحتها من المرور نظرا لخطورتها المؤكدة بدليل أن "أمين نور الإسلام" هو الضحية العاشرة وقد تم تشييع جنازته زوال هذا الاثنين من مسجد البشير الابراهيمي إلى مقبرة حي زواغي في جو مهيب شهد عددا كبيرا جدا من المواطنين من مدينة قسنطينة الذين ساءهم تكرر هذه الفاجعة في هذا الحي بصفة خاصة الذي عرف منذ أيام قليلة حادثا مماثلا وبنفس أداة الجريمة وهي حافلة طاطا ولحسن الحظ أن الضحية أصيت إصابة بليغة في الرجل الطفل "أمين نور الاسلام " توقف لبرهة من الزمن على الرصيف ،بعد عودته المباركة من المدرسة القرآنية بمسجد الشيخ البشير الابراهيمي حيث أتم حفظ ما تيسر من القرآن الكريم وهو في تلك اللحظة يرقب مرور السيارة ليجتاز الطريق داهمته حافلة "طاطا" الممتلئة لحد " التخمة " بالمسافرين -كالعادة- حيث أوقعته أرضا على الطريق بالإضافة إلى مرور عجلة المقدمة على جسده الصغير ... وقد أثار هذا الحادث ثورة المسافرين من الرجال والنساء وسط عويلهن وصراخهن ...حيث نزل الجميع من الحافلة لمعاينة ماحدث للطفل "نور الاسلام" الذي لفظ أنفاسه الأخيرة في سيارة الأجرة التي أوقفها المواطنون لحمل الضحية إلى المستشفى بسرعة كمحاولة انسانية لإنقاذه إلا أن وقع عجلات الحافلات كانت مميتة وقاتلة. ويؤكد في هذا السياق ،الشهود العيان الذين عايشوا الحادثة بمرارة، أن السائق الشاب فر بعد إرتكابه لهذه الجريمة والأسوء في القضية حسب ما يتداول العام والخاص أن من كان يقود الحافلة هو شاب في العشرينات من العمر ووظيفته الحقيقية "قابض" وليس سائقا كما أنه لا يحوز على رخصة سياقة.ويؤكد أحد أفراد عائلة الطفل "نور الإسلام" أنهم عثروا داخل الحافلة على قارورة بلاستيكية نوع "سعيدة" وتحوي "مشروبا كحوليا" وهي دلالة واضحة على لا مسؤولية أصحاب حافلات طاطا وخصوصا هذه الحافلة التي تشغل خط "بومزو، بوذراع صالح".المؤسف في تداعيات هذه الحادثة هو غياب والي ولاية قسنطينة وعدم توجهه لمعاينة مكان الجريمة والاستماع لمطالب المواطنين الذين قاموا بالاحتجاج بقطع الطريق، زوال يوم الأحد وكذا عدم حضوره لجنازة الفقيد "نور الإسلام" زوال هذا الاثنين، وتعزية أهل الفقيد رغم إنتظار الجميع لقدومه، إلا أن إنشغاله بالدورة العادية الأولى للمجلس الشعبي الولائي حال دون قيامه بالواجب الإنساني المفروض عليه بصفته المسؤول الأول على شؤون ولاية قسنطينة وسكانها وهو ما أثار حفيظة المواطنين بحي قيطوني عبد المالك "سميحة" والذين لا يزالون يقطعون الطريق وتأكيدهم على مواصلة الإحتجاج إلى غاية محو حافلات "طاطا"، من السير في طرقات مدينة قسنطينة، والحفاظ على ما تبقى من أرواح الأطفال ويبقى هذا المطلب قائم كأولوية لا بد من السيد عبد المالك بوضياف والي الولاية، التعجيل بحل إشكاليتها القائمة قبل أن يحدث ما قد لا يحمد عقباه وهو مطلب ممكن التجسيد على أرض الواقع أم أن نفوذ أصحاب حافلات "طاطا" أقوى وكلمتهم أسمع من صرخة أمثال نور الإسلام.
محمد.ن/فريد.ب

الوالي يمهل شهرا لتوقيف حافلات "طاطا"13 ألف سكن دون ملفات بقسنطينة
جدد عبد المالك بوضياف والي ولاية قسنطينة أمسية يوم الخميس في جلسة العمل الخاصة مع المدراء التنفيذيين تأكيده على أن المشاريع التنموية الكبرى المبرمجة ستتجسد رغم كل الصراعات وتحرشات بعض الجماعات والأفراد، وهذا لأنها الملاذ الأساسي للنهوض بهذه الولاية لتصبح عاصمة الشرق الجزائري بأتم معنى الكلمة.كما أجاب الوالي على جملة الأقوال المتداولة بكثرة في مختلف المنتديات والحوارات والجلسات بقوله أنه لا يوجد لوبي في قسنطينة، وكل المشاريع جارية وسارية وفق ما تم برمجته من مشروع الترامواي إلى تطهير حي باردو.وفي ذات السياق كشف عبد المالك بوضياف عن وجود 13 ألف سكن بدون ملفات ووثائق رسمية قانونية لأصحابها القاطنين في هذه السكنات دون وجه حق وسيتم النظر بعين العقل ودون إجحاف في وضعياتهم غير القانونية في الأيام القادمة لوضع حد لمثل هذه الفوضى غير المنطقية، كما يوجد حوالي 69 فيلا فخمة في منطقة زواغي تم بناؤها دون رخص، وقرار تهديمها كان جاهزا منذ مدة إلا أننا سنراعي القضية حقها، وقد لن يكون فيها التهديم بالنظر لعدة اعتبارات إنسانية.أما فيما يخص قضية حافلات طاطا فقد أعطى مهلة لمدة 30 يوما لتطهير المدينة منها بصفة نهائية ولا مجال للرجوع عن هذا القرار المصيري لأن أرواح القسنطينيين أثمن وأغلى.
فريد.ب

ليست هناك تعليقات: