الأربعاء، أبريل 16

الرسالة الغائبة بقلم نورالدين بوكعباش

ماكاد والي قسنطينة يستفيق من احلامه الخرافية حتي توجه رفقة وفد رئاسي الى مطار بوضياف ليستقبل باهازيج سواح مكة ووسط حراسة امنية مشددة في شوارع قسنطينة وبينما نزلت الطائرة الرئاسية ليتوجه والي قسنطينة مفتخرا بزيارة بوتفليقة ليقف مندهشا من خروج شخصية بلخادم من ابراج الطائرة ونتيجة لحيرته وقف مغشيا وسط كاميرا التلفزيون ليعلن خيبته الكبري بعدما اضرم اموال الخزينة العمومية في التبدير الاقتصادي وبعد نزول الضيف الرئاسي توجه بلخادم الى مقبرة بن باديس ليترحم على اموات الجزائر وقبور علمائها بعدما منعت قوات امنه اساتدة الجامعات من المسيرة الكبري ووسط الدعاء الجنائزي باعلان وفاة حزب الاموات بعدما اعلن بوتفليقة ولائه لحزب اويحي وجاءت انباء فتح مكاتب الافلان لحزب الاميين الجزائرين لتضع بلخادم حائرين امام تجار مؤسسة بن باديس بالجامعة الاسلامية الدين وقفوا مبتسمين امام العيون الجاحدة لبلخادم الدي فضل الصمت السياسي امام اعين انصار اويحي وبينما كانت مدينة قسنطينة غارقة في الابواب المغلوقة كانت اداعة قسنطينة تعلن عبر نبرات نادية شوف نبا اضافة مستمعين جدد وجاءت محاضرة بن باديس لتعلن عبر نشرة بوكرزازة نبا حضور بلخادم وغياب بوتفليقة واستمرت الاحداث بتاعطل الراجلين ونبرات حزن المسيرين الدين اعدوا مراسيم التكريمات ومفاتن الاعلام لاستقبال الرئيس الجزائري الدي غادر السينغال الى الجزائر ليعلن فتح سجل زياراته المارطونية لولاية قسنطينة التي اردته مريضا وجعلته طريح الفراش في عهد بوضياف ووسط الماساة الجزائرية اعلنت اداعة قسنطينة نبا حصول زعيم اخبارها وطار على الجائزة المالية لمؤسسة ابن باديس ليكتشف المستمعين حضور الرسالة وغياب الرئيس ويتبين الجمهور ان الوالي المغرور فقد اوراقه السياسية واعلن انتحار احلامه التجارية اثناء توديعه لدولة الرئيس الغائب في مطار بوضياف وللحديث بقية بقلم نورالدين بوكعباش

ليست هناك تعليقات: