السبت، مايو 10

أخبار وأصداء بقلم نورالدين بوكعباش

أخبار وأصداء بقلم نورالدين بوكعباش
لأول مرة تقدم مقدمة الأخبار لإذاعة الجزائر حسيبة كشرود شكرها لمخرجة الأخبار أسماء
علما أن فسم الأخبار لإذاعة الجزائر يحتفظ بذكريات الصحفية المبتدئة خديجة بن قنة التي انطلقت من بث المواجز الإخبارية ليلا ومساءا وصباحا ثم انتقلت إلى تقديم نشرات الأخبار الرسمية فإنجاز التحقيقات الإذاعية ونقل الأحداث الوطنية وطبعا دون نسيان تقديمها لنشرة الأخبار الجهوية
وشاءت الصدف أن تنظم التلفزة الجزائرية مسابقة لتوظيف مقدمات الأخبار لتدخل الصحفية القصيرة القامة خديجة بن قنة عالم التلفزيون بعد نجاح وساطتها المالية والعائلية خاصة وصور جدها بن قنة مازالت تزيين أرشيف التاريخ الفرنسي كما ان عائلة بن قنة يضرب بها المثل الشعبي
ولقد منحت السلطات الفرنسية الأراضي لعائلة بن قنة جراء مساعدتها على إقناع السكان الجزائرين بان فرنسا حررت الجزائريين من الاستعمار العثماني
وهكذا فبعدما كان بن قنة شيخ العرب هاهي خديجة بن قنة شيخة الخليج
بعدما انتقلت من نزل الصحافيين الى اوروبا هروبا من الارهاب
بعد اغتيال صديقتها رشيدة حمادي
وبينما استقبل جثمان رشيدة حمادي واختها الإدارية بالتلفزيون كانت دموع خديجة تدفعها للهجرة السياسية
لتستقر في إذاعة سويسرا
وتعلن بداية اتصالاتها بقناة الجزيرة التي رفض تأسيسها في الجزائر لتستقر في قطر
حيث انتقلت خديجة بن قنة من إذاعة سويسرا إلى قناة الجزيرة بينما كانت الجزيرة غارقة في إشعال الفتنة الجزائرية لتحطم أسطورة قناة الامبيسي
كانت خديجة بن قنة تدخل قناة الجزيرة لتتعامل مع النبأ الجزائري كأنه نكرة تاريخية
وجاءت الانتخابات الجزائرية لتنتقل خديجة بن قنة الى الجزائر كمراسلة صحفية
لتستغل تواجدها الإعلامي لتنتقل رفقة مراسل الجزيرة بفرنسا إلى مدينة قسنطينة حيث طافت بجسور قسنطينة وانتقلت إلى مسرح قسنطينة حيث دخلت خلسة ولم يكتشف شخصها احد ثم عادت أدراجها
إلى عاصمة الجزيرة
لتصبح نجمة حرب الخليج وأسطورة بوش لتكتمل حدوثثها بارتداء الحجاب السياسي بعد نجاح قناة المنار اللبنانية في سرقة مشاهدي الجزيرة
وكان ارتدائها الحجاب الاستعراضي لعبة السياسة الدولية حيث اهتم العلماء بارتدائها وتناسوا الحرب السرية للمحجبات في السياسة الاميريكية
لتتحول خديجة بن قنة إلى أول مسلمة في العالم العربي بعد فتح بيغداد
ويمسي حديث الناس حجاب خديجة وليس لعبة بن قنة
وتتحول الأنظار من تحرير العراق إلى إسلام خديجة فأمست زعيمة القنوات الفضائية وتحصلت على جوائز مالية من شركات الحجاب الا سلامي مقابل القضاء على كساد اللباس الإسلامي في الأسواق للإسلامية
وجاءت الصراعات الداخلية لقناة الجزيرة لتنتقل شبكة الجزيرة من حرب أمريكا إلى حروب أمراء قطر على أطفال الجزيرة لتعلن الصحف الجزائرية اعلان تعيين خديجة بن قنة مديرة قناة الجزيرة
ليتبين بعد استفتاء الجزيرة الالكتروني و إحداث الجزائرالسوداء أن صحافيي الجزائر في الجزيرة عبيد الأمراء
خاصة بعدما أصبحت فيروز زياني معارضة لأبيها بوعزارة الأمين العام لمبني حكومة بلخادم
فهي ثمثل الشعوب العربية وابيها يمثل الانظمة العربية
وهكذا حققت الجزيرة انتشارها الإعلامي مادامت توظف ابناء التلفزيونات الحكومية ولولا مدرسة تلفزيون اليتيمة الجزائر ما أصبحت الفقيرة الى الله خديجة بن قنة سيدة نساء الخليج
وشاءت الأقدار أن تعلن خديجة بن قنة براءاتها من التلفزيون الجزائري والإذاعة الجزائرية
لتجد نفسها ممثلة للجالية الجزائرية في قطر عشية زيارة بوتفليقة
حيث أعلنت تصريحاتها لمراسلة إذاعة الجزائرامال الزعبي
وقدمت مطالبها السياسية للرئيس الجزائري
مقابل استعدادها للعودة إلى الجزائر
لتنتهي حدوثة الوطنية المزيفة بمجرد مغادرة الرئيس الجزائري قناة قطر الفضائية
وتبقي ذاكرة بلدية الجزائر تحتفظ بشهادة ميلاد خديجة بن قنة وتعلن افتخارها بشيخ العرب بن قنة
الذي اهدي الأراضي الجزائرية للدولة الفرنسية اعترافا بتحرير فرنسا للجزائريين من الاستعمار العثماني .


هل تعلم أن المذيعة سلمي لاتفرق بين الموقع الالكتروني والبريد الالكتروني حيث طلبت عبر الإشهار الإعلاني لحصة منبر المواطن التي أصبحت تحت رعاية والي قسنطينة وليس الدولة الجزائرية
بالاتصال بالبريد الالكتروني
www.radio_constantine .dz
علما إن لإذاعة قسنطينة موقعان الكترونيان احدها يضم تاريخ إذاعة سيرتا وثانيهما يضم صور مدينة قسنطينة قسنطينة لا صور إذاعتها ويضم البريد الالكتروني لكافة أقسام إذاعة قسنطينة من التهاني إلى الأخبار فالتقنية فالإدارة
ومن الغرائب أن معظم المذيعين والمنتجين يفضلون استخدام بريدهم الالكتروني في التواصل الإعلامي
ويرفضون البريد الالكتروني لإذاعة قسنطينة
وللذكر فان حصة منتدى الإذاعة للصحفية حياة بوزيدي أصبح لها بريد الالكتروني مستقل وشخصي
ويتمثل في
Forum_radio17@yahoo.fr
وهنا يكمن التناقض بين دعوة سلمي ومنتدى بوزيدي
علما ان الاستخدام المجاني لشبكة الانترنيت في الإذاعات المحلية لم يحقق أهدافه الإنسانية حيث يفضل المنشطين الدردشة على الإبداع الإذاعي
بينما يستغلون الصحافيين الانترنيت سبيلا للهجرة الإعلامية وبأموال الدولة الجزائرية التي وضعت الانترنيت مجانا لقاعات التحرير فأصبح أداة للحراقة الإعلامية .
بقلم نورالدين بوكعباش

ليست هناك تعليقات: