سيدتي الفاضلة صوريا بوعمامة
لقد رأيت أقلام صحفية تبحث عن صحف وصحف بلا عناوين وعناوين بلا مضامين و سمعت إذاعات بلا مستمعين وشاهدت تلفزيون بلا مشاهدين فتأكدت إن صحف الحزينة أنجبت إذاعة الفقيرة وتلفزيون اليتيمة
وأبصرت إننا شعب بلا صحافة وصحافة بلا قضية وقضية تبحث عن مواطن مفقود في أستوديو منتدى التلفزيون .
سيدتي الفاضلة صوريا بوعمامة
سوف اختصر أسئلتي خشية نسيانها في ذاكرة منتدى التلفزيون بين صراحة الكاميرا وصمت بوعمامة وكان الأسئلة العاطفية أفضل من الأسئلة الحقيقية
علما أن الخدمة العمومية تفضل الحياد الإعلامي على الحنان السياسي
وشتان بين اختصار أسئلة المواطنين في صفحة بريدية وتشجيعهم على إرسال أسئلتهم الالكترونية ليجدون تضحيات جيوبهم في مقاهي الانترنيت تذهب هباء منثورا بين رغبة مسير حصة منتدى التلفزيون و عقبات رئيس التحرير
ليكتشف المواطن أن أسئلته لا تحترم في منتدي التلفزيون بل تصبح لعبة الكترونية تزيين طاولة بوعمامة و صورة تلفزيونية تخلد الديمقراطية الشعبية الناقصة في ذاكرة منتدي التلفزيون .
سيدتي الفاصلة
السؤال الأول ألا تري سيدي وزير الاتصال انه من الأجدر أن تلغي من ذاكرتنا السياسية وزارتين لكوتهما لقمة خبز زائدة في الطاقم الحكومي ونقصد بها وزارة الثقافة التي أصبحت مديريات لحراس الثقافة وثانيهم وزارة الاتصال التي تحمل عنوان تقنيا يرتبط بعالم الأقمار الصناعية وشبكات المجتمعات الرقمية
مما يجعل تسميتها تناقض مضمونها فكلنا يعرف وزارة الإعلام لكنه لم يسمع يوما وزارة الاتصال مكلفة بتسيير عالم الأفكار وللعلم فان مصطلح الاتصال يناقض مصطلح الصحافة لان الصحافة مهنة الحقيقة والحقيقة تبحث عن مصداقية ومصداقية تحتاج إلى حرية فكرية
أما الاتصال فهو وسيلة تقنية تستعمل لإيصال الحقيقة إلى المواطن
ولذلك فكل من يحمل هاتف نقال يسمي متصل ولا يسمي صحافيا مادامت الصحافة مهنة الشعوب الديمقراطية وخبرة الشعوب الفقيرة .
السؤال الثاني ألا تري سيدي بوكرزازة أن صحفنا الجزائرية تفتقر للمصداقية الإعلامية فمعظم صحافييها رحالة من صحيفة حكومية صباحا إلى جريدة مستقلة مساءا فقاصدا أسبوعية تجارية ليلا
حتى أننا لو طبقنا نظام بطاقة الصحفي فسوف نكتشف تهرب مهني من التصريح بوظيفة صحفي مادام الصحافي متعدد المواهب فهو خبير استراتجي في القنوات الفضائية ومحلل سياسي في المقاهي الشعبية و مستشار بيروقراطي لدي ولاة الجمهورية
ووسط هده المواهب الإلهية للصحافي الجزائري ألا تعتقدون أن إنشاء بطاقة صحفي سيكشف فضائح اعلامية كبري خاصة ادا علمنا أن هناك مدارس لتعليم الخياطة أصبحت تمنع شهادات للصحافة كما ان هناك راسبين في الحياة استغلوا الأسرة الثورية ليمسي صحافيين علما أن طلبة الإعلام والاتصال ممنوعون من ممارسة وظيفة الصحفي بحجج واهية من طرف رعيان الصحافة خاصة و وزارتكم لا تفرق الصحافيين الحقيقيين من الصحافيين المزيفين .
السؤال الثالث الاتري ان العمل الجواري غائب في الإذاعات المحلية مادامت مشاكل الا مصار الجزائرية تتجاوز اعداد الصحافيين في أقسام التحرير كما أن سيطرة العروش المحلية جعلها إذاعات عشائرية تفتقر للمصداقية الإعلامية .
السؤال الرابع الاتري سيدي أن الدولة تدعم الصحافة بأسعار المطابع والصحافة تبالغ في أسعار إشهارها موسميا علما أن بعض العناوين الصحفية تعيش من ريع الدولة فلا تدفع حقوق الكهرباء والكراء لدار الصحافة مند سنوات الثمانينات رغم انه تمتلك اموال قارون بينما تفرض اسعار خيالية في اشهارها على المواطنيين الفقراء
السؤال الخامس ماراي وزارتكم في مسابقات الصحافة التي تفرض على القارئ كتابة اسمه واسم عائلته ورقم هاتفه للحصول على الجوائز الاتعتقدون أن بعض الصحف تستغل المسابقات لإنشاء جمعيات وهمية باسم القراء الأغبياء للحصول على الدعم الرسمي وبناء الثروة المجانية على حساب مهنة الحقيقة
بقلم نورالدين بوكعباش
مواطن جزائري قسنطينة
لقد رأيت أقلام صحفية تبحث عن صحف وصحف بلا عناوين وعناوين بلا مضامين و سمعت إذاعات بلا مستمعين وشاهدت تلفزيون بلا مشاهدين فتأكدت إن صحف الحزينة أنجبت إذاعة الفقيرة وتلفزيون اليتيمة
وأبصرت إننا شعب بلا صحافة وصحافة بلا قضية وقضية تبحث عن مواطن مفقود في أستوديو منتدى التلفزيون .
سيدتي الفاضلة صوريا بوعمامة
سوف اختصر أسئلتي خشية نسيانها في ذاكرة منتدى التلفزيون بين صراحة الكاميرا وصمت بوعمامة وكان الأسئلة العاطفية أفضل من الأسئلة الحقيقية
علما أن الخدمة العمومية تفضل الحياد الإعلامي على الحنان السياسي
وشتان بين اختصار أسئلة المواطنين في صفحة بريدية وتشجيعهم على إرسال أسئلتهم الالكترونية ليجدون تضحيات جيوبهم في مقاهي الانترنيت تذهب هباء منثورا بين رغبة مسير حصة منتدى التلفزيون و عقبات رئيس التحرير
ليكتشف المواطن أن أسئلته لا تحترم في منتدي التلفزيون بل تصبح لعبة الكترونية تزيين طاولة بوعمامة و صورة تلفزيونية تخلد الديمقراطية الشعبية الناقصة في ذاكرة منتدي التلفزيون .
سيدتي الفاصلة
السؤال الأول ألا تري سيدي وزير الاتصال انه من الأجدر أن تلغي من ذاكرتنا السياسية وزارتين لكوتهما لقمة خبز زائدة في الطاقم الحكومي ونقصد بها وزارة الثقافة التي أصبحت مديريات لحراس الثقافة وثانيهم وزارة الاتصال التي تحمل عنوان تقنيا يرتبط بعالم الأقمار الصناعية وشبكات المجتمعات الرقمية
مما يجعل تسميتها تناقض مضمونها فكلنا يعرف وزارة الإعلام لكنه لم يسمع يوما وزارة الاتصال مكلفة بتسيير عالم الأفكار وللعلم فان مصطلح الاتصال يناقض مصطلح الصحافة لان الصحافة مهنة الحقيقة والحقيقة تبحث عن مصداقية ومصداقية تحتاج إلى حرية فكرية
أما الاتصال فهو وسيلة تقنية تستعمل لإيصال الحقيقة إلى المواطن
ولذلك فكل من يحمل هاتف نقال يسمي متصل ولا يسمي صحافيا مادامت الصحافة مهنة الشعوب الديمقراطية وخبرة الشعوب الفقيرة .
السؤال الثاني ألا تري سيدي بوكرزازة أن صحفنا الجزائرية تفتقر للمصداقية الإعلامية فمعظم صحافييها رحالة من صحيفة حكومية صباحا إلى جريدة مستقلة مساءا فقاصدا أسبوعية تجارية ليلا
حتى أننا لو طبقنا نظام بطاقة الصحفي فسوف نكتشف تهرب مهني من التصريح بوظيفة صحفي مادام الصحافي متعدد المواهب فهو خبير استراتجي في القنوات الفضائية ومحلل سياسي في المقاهي الشعبية و مستشار بيروقراطي لدي ولاة الجمهورية
ووسط هده المواهب الإلهية للصحافي الجزائري ألا تعتقدون أن إنشاء بطاقة صحفي سيكشف فضائح اعلامية كبري خاصة ادا علمنا أن هناك مدارس لتعليم الخياطة أصبحت تمنع شهادات للصحافة كما ان هناك راسبين في الحياة استغلوا الأسرة الثورية ليمسي صحافيين علما أن طلبة الإعلام والاتصال ممنوعون من ممارسة وظيفة الصحفي بحجج واهية من طرف رعيان الصحافة خاصة و وزارتكم لا تفرق الصحافيين الحقيقيين من الصحافيين المزيفين .
السؤال الثالث الاتري ان العمل الجواري غائب في الإذاعات المحلية مادامت مشاكل الا مصار الجزائرية تتجاوز اعداد الصحافيين في أقسام التحرير كما أن سيطرة العروش المحلية جعلها إذاعات عشائرية تفتقر للمصداقية الإعلامية .
السؤال الرابع الاتري سيدي أن الدولة تدعم الصحافة بأسعار المطابع والصحافة تبالغ في أسعار إشهارها موسميا علما أن بعض العناوين الصحفية تعيش من ريع الدولة فلا تدفع حقوق الكهرباء والكراء لدار الصحافة مند سنوات الثمانينات رغم انه تمتلك اموال قارون بينما تفرض اسعار خيالية في اشهارها على المواطنيين الفقراء
السؤال الخامس ماراي وزارتكم في مسابقات الصحافة التي تفرض على القارئ كتابة اسمه واسم عائلته ورقم هاتفه للحصول على الجوائز الاتعتقدون أن بعض الصحف تستغل المسابقات لإنشاء جمعيات وهمية باسم القراء الأغبياء للحصول على الدعم الرسمي وبناء الثروة المجانية على حساب مهنة الحقيقة
بقلم نورالدين بوكعباش
مواطن جزائري قسنطينة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق