يحضرون لرمضان أسبوعا قبل حلوله
فطور القسنطينيين على ذوق ”شباح الصفراء” و”طاجين العين”
2013.07.12
”هاهو رمضان قد حل علينا ببركاته”.. هكذا كانت أول كلمات
الحاجة حورية، التي وجدناها منكبة على طاولة البهارات بالحي العتيق
بالمدينة القديمة السويقة. فبمجرد ولوج السويقة تهزك رائحة البهارات وصياح
الباعة.. هناك الأسعار مقبولة وتنافسية حقا.
الحاجة حورية قالت إنها تستقبل الشهر الفضيل ككل العائلات القسنطينية،
مضيفة وهي تشتم رائحة الكمون تارة وراس الحانوت تارة أخرى لتتأكد - كما
قالت - إن كانت هذه التوابل طازجة.. هكذا تعلمت من أمها. وأضافت أن ما تبدأ
به النسوة هو التجهيز لمؤونة هذا الشهر المبارك أسبوعا قبل حلوله، حيث
تقوم بشراء كل المستلزمات الضرورية بداية بالقمح لإعداد طبق ”الجاري” الذي
لا غنى عنه ليطحن ويصبح ”فريك”، حيث تعرف محلات طحن القمح بالمنطقة
المعروفة باسم ”الشط” بذات الحي اكتظاظا كبيرا من قبل الزبائن. ورغم توفره
جاهزا في الأسواق و”السوبيرات” إلا أن العائلات القسنطينية تفضل شراء القمح
وتنظيفه بالبيت وتجفيفه ثم طحنه لدى أصحاب الاختصاص، وهذا حسب العادات
التي تركها الأجداد، حسب الحاجة حورية.. زيادة على شراء التوابل بكل
انواعها التي تضفي لذة أكثر على الأطباق التي تتفنن في إعدادها النسوة في
شهر رمضان بين المالحة والحلوة، حيث قالت إحدى السيدات اللاتي تحدثنا اليهن
أن القرفة والزنجبيل والكزبر أصبحت جد ضرورية لإعداد بعض الأطباق التي لا
تخلو منها مائدة إفطار رمضان، مضيفة أن ”كل المأكولات التي نحضرها أصبحت
تباع جاهزة في الأسواق على غرار ”شباح الصفرا” التي كانت في وقت سابق تحضر
في المنازل، لكن أصبحت اليوم تستهلك مباشرة من الأسواق وبأثمان مرتفعة وهذا
بسبب ارتفاع سعر اللوز الذي تحضر به”. زهية، ربة منزل، قالت إنها قامت
بالتحضير للشهر الفضيل باقتناء بعض المستلزمات من ”السوبيرات” لأن عملية
تحضير المخللات والحميص والسلطة المشوية، يكلفها جهدا إضافيا هي في غنى عنه
لأنها أم لأربعة أولاد، وأنها تستقبل كل شهر صيام والدي زوجها لقضاء هذا
الشهر معها. لهذا تقول زهية ”أستعين بالأمور الجاهزة ويبقى ما أعده من
أطباق تقليدية في المنزل يفي بالغرض، فهذا الشهر شهر عبادة و ليس للأكل
فقط”.
وهناك عائلات تستعد لهذا الشهر بدهن جدران المنزل من باب ”الفال”
واستقبالا له بحلة جديدة، إضافة إلى اقتناء أواني منزلية جديدة تفاؤلا بهذا
الشهر المبارك. فعند تجولنا داخل الأسواق والمحلات الخاصة بالأواني لاحظنا
إقبالا غير معقول على أطقم الصحون والكؤوس ذات الألوان الزاهية التي تجلب
الأنظار وتضفي جمالا على مائدة الإفطار، ناهيك عن أطقم الصحون الطينية
التي أصبحت - كما تقول السيدة جميلة - دارجة على الموضة.
إيناس يحياوي
بينما تعلق عليه السلطات آمالا كبيرة في تغيير وجه المدينة
الإضرابات والاحتجاجات تفرمل وتيرة سير الجسر العملاق
12.07.2013
جمال بوعكاز
يشهد
مشروع الجسر العملاق بولاية قسنطينة العديد من الإضرابات والاحتجاجات، وهو
ما أثر سلبا على وتيرة سير مشروع القرن هذا وتبقى الورشات حبيسة بين مطرقة
تعنت الشركة البرازيلية «اندراد غوتيراز» وسندان المطالب المشروعة للعمال
الجزائريين.وقد دخل في وقت سابق قرابة 370 عاملا بالمؤسسة البرازيلية
المكلفة بإنجاز أشغال الجسر العملاق بقسنطينة «اندراد غوتيراز» في إضراب
مفتوح عن العمل ، بعد أن لقيت جملة المطالب التي يطالبون بتحقيقها على أرض
الواقع ، رفض مدير الشركة و هو الأمر الذي تجددت معه الحركة الاحتجاجية
بشل نشاط جميع الورشات ، و هذا في ظل غياب المقاييس المحددة في الاتفاقية
الجماعية، و تتمثل مطالب العمال أساسا حسب ما جاء في محضر عدم المصالحة ،
في منح تعويض بعد الانتهاء من الأشغال ، يحسب على أساس شهر خام للأجر لأحسن
دخل لكل سنة عمل، ابتداء من تاريخ التشغيل ، فضلا عن اقتراح الاستفادة كل
سنة من مبلغ مالي جزافي يقدر بـ 50 ألف دج ، كمنحة المردود الفردي و
الجماعي تسدد ابتداء من سنة 2009 ، زيادة على تغيير مدة العقد و تمديدها لـ
6 أشهر ، وتغيير نسبة تعويض الخبرة المهنية داخل القطاع و خارجه من 0.5
بالمائة إلى 1 بالمائة، ويضاف إليها مراجعة منحة العمل الليلي من 20
بالمائة إلى 30 بالمائة، و إضافة إلى نسب العلاوات و المنح مثل الخاصة
بالمرأة الماكثة في البيت ، و رفعها من 500 دج إلى 1000 دج و كذا منحة
السلة من 210 دج إلى 400 دج، منحة التمدرس من 400 دج إلى 800 دج.
وبالرغم من عودة العمال الجزائريون بالمؤسسة البرازيلية «أندراد غوتيراز»
المكلفة بإنجاز الجسر العملاق العابر لوادي الرمال بقسنطينة إلى العمل بعد
اتفاق مبدئي مع المسؤولين إلا أن المشروع يشهد الكثير من التأخر ويتطلب
تدخل المسؤولين لوضع حد لمثل هذه التجاوزات والتي تبقى فيها الضحية الأولى
والأخيرة هي مدينة الصخر العتيق وسكانها.
بعد أسبوع من انطلاق الاستغلال التجاري للترامواي
انحراف سيارة يوقف عمل وسيلة النقل الجديدة لأكثر من ساعة
12.07.2013
انحرفت مساء أول أمس سيارة سياحية ملك لأحد الخواص
على مسار الترامواي بولاية قسنطنة وهي الحادثة التي تسببت في توقف وسيلة
النقل الجديدة عن العمل لمدة زمنية فاقت الساعة،
جمال بوعكاز
هذا
وقد كانت عربات الترامواي مملوءة عن آخرها بالمسافرين الذين بقوا لمدة
طويلة وسطها في انتظار انطلاقها، قبل أن يطلب منهم النزول بسبب حدوث طارئ
وقد انتشرت الإشاعات بعين المكان بين المواطنين حيث أرجع الكثيرون سبب عدم
انطلاق الترامواي إلى عطل ميكانيكي، بينما تداول آخرون مشكلة انقطاع التيار
الكهربائي، في حين أكد مصدر موثوق بأن التوقف راجع إلى حادث مرور متمثل في
انحراف سيارة بمنطقة زواغي سليمان على المسار وهو ما حال دون انطلاق
الرحلة، ولم تخلف هاته الحادثة استياء الكثيرين لأن المؤسسة المسؤولة قامت
في وقت سابق بالعديد من الحملات التحسيسية لتعريف المواطن بمثل هاته
الحوادث وكيفية التصرف معها، للتذكير فقد شرع سكان قسنطينة في ركوب ترامواي
المدينة غداة تدشينه الرسمي من طرف وزير النقل السيد عمار تو وكان الركوب
مجانيا في اليوم الأول من الاستغلال التجاري لوسيلة النقل العصرية هذه
والذي تميز بحشد كبير من الركاب أغلبه من الأطفال ينتظرون بمحطة «ابن عبد
المالك رمضان» بقلب مدينة قسنطينة، و يطمح عديد المواطنين أن يتمكن
الترامواي من إحداث ثورة بقطاع النقل بمدينة الصخر العتيق من خلال فرض
سلوكيات جديدة، و يربط هذا «المكسب الثمين» الممتد على خط 1ر8 كلم بين وسط
المدينة انطلاقا من محطة «ابن عبد المالك رمضان» إلى غاية حي «زواغي
سليمان» بسطح عين الباي غير بعيد عن مطار «محمد بوضياف، وتم تحديد تسعيرة
الترامواي ب40 دج للتذكرة مع وجود صيغة الاشتراك، و تعمل 10 محطات على طول
مسار هذا الترامواي الذي يتألف من 27 عربة و بقدرة نقل تصل إلى 6800 شخص في
الساعة و في الاتجاه الواحد و يقدر عدد الركاب في السنة ب 5ر39 مليون راكب.
الدولة تطلب من المواطنين السهر ولا تفتح مرافقها العمومية
الجزائريون يصرّون على دفن موتاهم في الضحى والخبازون يعملون بعد التراويح
ناصر
2013/07/12
(آخر تحديث: 2013/07/12 على 18:40)
مواطنون يقاومون حرارة جويلية والبعوض بأساليبهم الخاصة
تميّز نهار
الخميس، ببلوغ الحرارة درجات قياسية خاصة في المناطق الداخلية الغربية،
ولأنه صادف اليوم الثاني من شهر رمضان، فإن ما يشبه حالة الطوارئ أعلنها
الكثير من الجزائريين تحضيرا للنصف الثاني من جويلية وأيام أوت الأولى، بعد
أن ابتعدت الدولة نهائيا عن الاجتهاد، لأجل تقديم برامج تتماشى مع موسم
الحر كما هو حاصل في أوروبا من خلال تطبيق توقيت صيفي خاص، أو كما يحدث في
الشرق الأوسط، حيث يعيش نصف المجتمع ليلا والنصف الآخر في النهار، من خلال
فتح البنوك والأسواق ومراكز البريد وغيرها من الوزارات إلى غاية الفجر،
والدليل على ذلك أن الكثير من العمال اختاروا بداية شهر جويلية ليحصلوا على
عطلتهم السنوية، التي تزامنت مع شهر الصيام.
ولحسن الحظ لم تشهد
لحد الآن غابات الجزائر الحرائق التي شهدتها في رمضان 2012 وهو ما جعل
عناصر الحماية المدنية بعيدون عن التدخل لإخماد النيران، التي لم تصل بعد
ألسنتها للغابات، خاصة أنه من العادة أن لا تكون الغابات عرضة للحرائق في
منتصف شهر جويلية الأول، وهم في حالة طوارئ ليس بسبب النيران وإنما بسبب
الحرارة التي تبلغ أقصى درجاتها إذا اندلعت النيران المحتملة في الغابات،
رغم أن لباس رجل الإطفاء واق ضد الحرارة، إذا كان هذا حال رجال الحماية
المدنية، فإن رجال الأمن الذين لوحظ تواجدهم القوي خاصة في الليلة الأولى
في كل المدن، والدرك الوطني، مجبرون على التواجد بقوة في الطرقات وأحيانا
تحت لهيب نار لا تقل فيها درجة الحرارة عن الخمسين، إذ لا يمكن السياقة
للمواطن البسيط من دون مكيِّفات، ولا يمكن البقاء في الشارع ولو لدقيقة
واحدة، فما بالك وقوفا لعدة ساعات وبلباس ساخن فيه أيضا واقي السلاح، أو ما
يسمى بـ"جيلي أونتي بال".
والغريب أن التواجد الكثيف لرجال الدرك الوطني لا يصاحبه المصحات
المتنقلة، خاصة أن بعضهم قد يصاب بضربات شمس قاتلة ويكون التواجد على مسافة
بعيدة عن أقرب مصحة لتلك المنطقة، ويتسابق رجال الدرك لأجل الحصول على
عطلهم السنوية خلال شهر رمضان المعظم المتزامن مع ثلثي جويلية الأخيرة
والثلث الأول من شهر أوت، ولكن لضرورات أمنية خالصة عادة ما تُرفض طلباتهم
مع استثناءات ذات بعد اجتماعي وإنساني وصحي، وهم عكس المهنيين والحرفيين
وأصحاب المتاجر من الخواص الذين يحلّون مشاكلهم مع الحرارة القياسية بطرقهم
الخاصة، كأن لا يصنع الخباز منتوجه في منتصف النهار، بل يباشر العمل في
الأفران النارية ليلا، في جو منعش أو مقبول الحرارة ويبيع منتوجه في
الحرارة الكبرى وهم يختارون فترة ما بعد صلاة التراويح، وعموما صار
الفرّانون يعتبرون عملهم الصيفي وخلال شهر الصيام في جويلية أو أوت بالجهاد
الأكبر والتضحية من أجل المواطنين.
ويبقى تواجد عمال نفطال الذين يزوّدون المواطنين من دون انقطاع
بوقود المرْكبات بعد أن انفرجت أزمة المازوت والبنزين قبل رمضان، هو الأمر
الغريب لأن مؤسسات نفطال التابعة للدولة من المفروض أن تمتلك الإمكانيات،
لأجل تغطية المحطات كما يفعل الخواص، ولكنها لا تفعل سواء في الشتاء الماطر
أو حرارة جويلية وأوت القاتلة ولا يجد العامل البسيط سوى ارتداء قبعة ليقي
رأسه من خبطة الخمسين درجة تحت أشعة الشمس، ويتساءل عمال نفطال: كيف
لشركتهم القدرة على مضاعفة الإنتاج في رمضان 2013 ولا تقدم لهم خدمة
وقايتهم من حرّ الصيف، أما عمال المناجم خاصة في الونزة بولاية تبسة، فقد
تعوّدت إدارة المؤسسة على مساعدة عمالها بتسريحهم كلما ارتفعت الحرارة،
وبلغت أرقاما غير مسبوقة، ناهيك عن الموافقة على منحهم عطلهم في زمن الصيف،
رغم أن ظروف العمل في المناجم قد تغيرت مقارنة بسابق عهدها.
وإذا كان الجزائريون متعوّدين على دفن موتاهم في الظهيرة بعد صلاة
الظهر أو حتى بعد صلاة العصر، حيث لا تنزل درجة الحرارة عن أقوى أرقامها،
رغم شرعية الدفن في أوقات أخرى، إلا أن الجزائريين يسيرون على طريقة
العادات القيمة، فإن حفاري القبور يعيشون الجحيم، حيث أخطرونا بأنهم يعانون
في الصيف ويفرّون بجلدهم، خاصة أن مرتباتهم دون 25000 دج شهريا، وهم
تابعون للبلديات، وتكمن صعوبة العمل في كون الأرض تصبح جافة وأحيانا يقضي
الحفار قرابة الثلاث ساعات في حفر القبر تحت الشمس الحارقة وأحيانا يهاجم
من طرف العقارب والأفاعي بالخصوص، وهو ما يجعل مهنة حفر القبور الأصعب على
الإطلاق في مثل هذه الحرارة العالية، كما أن عمال البلدية البسطاء لا
تمنحهم البلديات أي امتياز في الصيف عندما تدفعهم للحفر.
وربما الزبالون أحسن
حالا من هؤلاء، حيث يعملون ليلا والكناسون صباحا، مما يعني نجاتهم من لهيب
منتصف النهار، ولحسن حظ الحصادين أن مرحلة الحصاد قد انتهت، رغم أن
الفلاحين بصدد جني منتوج الطماطم والسلطة والبطيخ ومختلف الفواكه المطلوبون
لأكلات رمضان، لكن عزاءهم أن العمل في النار يمنحهم جنة مالية منعشة
ستمكنهم من اقتناء سيارات ومكيفات في المستقبل القريب..
والغريب أنه بالرغم من أن الحرارة التي تهدد حياة الناس
والحيوانات والنباتات بالموت فإن البعوض وحده من تمكن من الصمود والحياة،
حيث تكاثر بقوة هذا العام وعاث في أبدان المواطنين لسعا فمنعهم من نعمة
النوم والراحة، يحدث هذا التغير الجوي الذي حذرت منه جميع المنظمات
العالمية وحتى المنظمة العالمية للصحة والمنظمات الفلاحية أمام صمت رهيب
للدولة الجزائرية التي من المفروض أن تتعامل مع الحرارة الجديدة المصادفة
للصيام.
وأمام التحديات التي
تنتظرها بأسلوب جديد، حتى لا يصبح الصيف موعدا لبيات صيفي وأن تأخذ من
الدول المتوسطية التي تمكّن بعضها مثل مصر واليونان وتركيا ومالطا من تحويل
الليل إلى نهار، عبر فتح المرافق العمومية والأسواق ليلا حتى تمنح
للمواطنين حق التسوق واستخراج وثائقهم وغيرها من الضروريات التي لا يمكن
القيام بها في أيام شهري جويلية وأوت خاصة في شهر الصيام والقيام، وفي
الوقت الذي لا تقوم فيه الدولة بمجابهة الحرارة، يقوم المواطنون بمقاومة
اجتهادية خاصة، حيث أصبحت المكيفات أمرا واقعا، ويوجد من الجزائريين من
يعيش في عالم مكيّف طوال شهر الصيام، فهو يعمل في متجر أو إدارة مكيفة
ويتنقل عبر سيارة مكيفة، ويقطن في بيت مكيّف، وحتى المسجد الذي يختاره
لأداء صلاة التراويح يكون مكيفا.
وفي غياب أي محاربة
للبعوض، حيث ترفض غالبية البلديات محاربة البعوض منذ تفقيس بيضه في فصل
الربيع حتى تبزنس مع الخواص المكلفين بنفخ المبيدات، صار لكل مواطن طريقته
في محاربة البعوض، لأن عدم تمكن الأفراد من النوم، سيجعل من صوم النهار
صعبا.
وخلافا للأحياء العتيقة
في المدن الكبرى التي تمنح الانتعاش لساكنيه وعابري سُبلها الضيقة، فإن
المدن الجديدة والأحياء الحديثة تتواجد في العراء في غياب الغطاء النباتي،
وهي أشبه بالصحراء القاحلة، ويبقى الهروب من المدن الساخنة غير ممكن حيث أن
غالبية الجزائريين يحبذون الصوم في منازلهم حتى ولو بلغت درجة الحرارة
أرقاما قياسية، وجميعهم رفضوا المغريات التي قدمتها لهم المركبات السياحية
التونسية التي وفرت لهم أجواء رمضانية وسياحية خاصة في أجواء منعشة بغرف
مكيفة تطل على شاطئ البحر، وأثمان في متناول الجميع، ولكنهم رفضوها جملة
وتفصيلا وقاوموا لوحدهم حرارة الجو من أجل البقاء في الوطن.
|
|
الجمعة, 12 يوليو 2013
عدد القراءات: 74
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق