الاثنين، يوليو 22

الاخبار العاجلة لانشاء محاكمة افتراضية بمحكمة قسنطينة لمحاكمة مجرمي المجاعة الجنسية في قسنطينة والاسباب مجهولة الاخبار العاجلة لانشاء محاكمة افتراضية بمحكمة قسنطينة لمحاكمة مجرمي المجاعة الجنسية في قسنطينة والاسباب مجهولة

 

اخر خبر

الاخبار العاجلة  لانشاء محاكمة افتراضية  بمحكمة قسنطينة لمحاكمة مجرمي  المجاعة الجنسية في قسنطينة والاسباب مجهولة 

اخر خبر

الاخبار العاجلة  لزيارة  اهالي  اطفال المدينة الجديدة  مقبرة  زواغي  قبل  التوجه الى محكمة قسنطينة  لمتابعة   مسرحية  السينما الجزائرية والاسباب مجهولة 

اخر خبر

الاخبار العاجلة  لتزامن تظاهرة  قسنطينة عاصمة الفضلات المنزلية وايام المالوف وعيد الشرطة مع تظاهرة المحاكمة الافتراضية  لمجرمي المجاعة الجنسية في قسنطينة والاسباب مجهولة 

اخر خبر

الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة ان المحامي سعد بغيجة عضو المجلس الولائي محامي الضحايا  حسب تقرير التلفزيون وهنا نقف حائرين ادا كان سعد بغيجة محامي الضحايا فالعبارة تؤكد ان الضحايا احياء وليس اموات وشر البلية مايبكي 

اخر خبر

الاخبار العاجلة  لمطالبة سكان قسنطينة بعقد جلسات نفسية مع مواطني قسنطينة لكشف عيوبهم النفسية وتحريرهم من مظاهر المجاعة الجنسية  مستقبلا والاسباب مجهولة 

اخر خبر

الاخبار العاجلة لافطار الجزائرين مع دورة فرنسا لسباق الدراجات 2013والاسباب مجهولة

اخر خبر

الاخبار العاجلة  لشراء مهاجرين جزائرين محلات تجارية في المدن الجزائرية لضمان مستقبلهم الاجتماعي بعد طردهم من الدولة الفرنسية مستقبلا والاسباب مجهولة

اخر خبر

الاخبار العاجلة لاكتشاف مستمعي قسنطينة ان حلم مستمعات اداعة قسنطينة رؤية  مديعي شبكة قسنطينة الاداعية في شوارع قسنطينة والاسباب مجهولة 


جهوي

(واج ) الأحد 21 تموز (يوليو) 2013 15 : 00
بدء محاكمة المتهمين المفترضين بقتل الطفلين هارون و إبراهيم بقسنطينة
قسنطينة- بدأت يوم الأحد بمحكمة الجنايات لدى مجلس قضاء قسنطينة محاكمة المتهمين المفترضين باختطاف وقتل الطفلين هارون وإبراهيم (10 و 9 سنوات) وهي الفاجعة التي كانت مسرحا لها في شهر مارس الماضي المدينة الجديدة علي منجلي.
وكان المتهمان البالغان من العمر 21 و 38 سنة قد أوقفا يوم الثلاثاء 12 مارس الماضي بساعات قليلة بعد اقتراف هذه الجريمة البشعة.
وتم الإعلان عن اختطاف الطفلين البريئين بعد زوال السبت السابق لمقتلهما وذلك ما أدى إلى انتشار ملفت لعناصر قوات الأمن و الدرك الوطنيين بالمنطقة قصد العثور عليهما.
وتم في النهاية العثور على جثتي الطفلين بورشة أشغال تقع بالوحدة الجوارية 17 بالمدينة الجديدة مما أثار موجة عارمة من الأسى و الحزن و الاستنكار بقسنطينة وكامل أرجاء البلاد.
 http://www.aps.dz/spip.php?page=article&id_article=114120
 
تعزيزات أمنية حول محيط مجلس قضاء قسنطينة
الإعدام لقاتلي الطفلين هارون وإبراهيم “كاتاستروف” و"مامين”


 
قضت محكمة الجنايات بمجلس قضاء قسنطينة، أمس، بالإعدام في حق “اليامين. ق"، المدعو “مامين” و"حمزة . أ" المدعو “كاتاستروف”، المتهمين باختطاف والاعتداء الجنسي وقتل الطفلين هارون وإبراهيم، التي اهتزت لها الجزائر في مارس الماضي، فيما قضت بـ10 سنوات سجنا نافذا في حق “ز. بلال” بتهمة المشاركة والتستر على الجريمة، وقد طلبت أم أحد الطفلين المغدورين، عقب النطق بالأحكام، بأن يكون أيضا حكم الإعدام مصير المتهم الثالث الذي تستر على الجريمة الشنعاء.
 تعود وقائع الجريمة إلى مساء السبت 9 مارس 2013، حيث اهتزت الوحدة الجوارية 18 بالمدينة الجديدة علي منجلي، إثر اختطاف الطفلين هارون بودايرة وإبراهيم حشيش، ليتم العثور على جثتيهما زوال الثلاثاء 12 مارس.
جرت المحاكمة في أكبر قاعة بمجلس القضاء غير أنها لم تسع تقريبا للحشود الحاضرة حيث كان أغلبهم واقفا.
وببرودة أعصاب كان المتهم “حمزة. أ"، 23 سنة، المدعو “كاتاستروف”، ينفي التهم عن نفسه ويناقضها خلال الجلسة، رغم أن الأدلة وتقارير الطب الشرعي كلها تدينه وبشكل قاطع.
وقد روى أن شريكه في الجريمة “اليامين. ق"، 38 سنة، المدعو “مامين”، طلب منه منحه مفاتيح شقته المتواجدة بالوحدة الجوارية 17 ليمكث فيها لليلة، علما أن “كاتاستروف” استأجر تلك الشقة ليسكن فيها بمفرده منذ أوت 2012، وفي طريقهما يقول “كاتاستروف”، شاهدا الولدين يلعبان مع أقرانهما بجرو صغير، فطلب منه مامين أن يستدرجهما ليستغلاهما في قضاء الوقت، وانصاع لأمره طالبا منهما أن يرياه الوحدة الجوارية 17 بحجة أنه ليس من المنطقة، فرافقاه طواعية، وصعدا معه العمارة بعد أن استدرجهما بالحديث، ووجدوا مامين في انتظارهم على أساس أن يأخذ أمانة من الشقة ثم يعود مع الطفلين كونه لا يعرف الطريق بدوره، ما جعل الصغيرين يدخلان الشقة لينقض عليهما الذئبان البشريان اللذان أنكرا اعتداءهما على الطفلين، وقد استعملا أوراقا من كراسة وكوراها ليغلقا بها فم الضحيتين.
”مامين” خنق هارون بأنبوب.. ومن قتل إبراهيم؟
في صباح الثلاثاء 12 مارس قررا التخلص منهما، حيث توفي الولدان ما بين 6 و55 دقيقة و11 صباحا بعد خنق هارون بأنبوب مطاطي لفه المجرم مامين 3 مرات حول عنقه إثر مقاومة من الصغير، ولم يعترف أي منهما بأنه خنق الثاني قبل أن يضعاهما في أكياس بلاستيكية للنفايات ثم في حقيبة، ليتم التخلص من الأول والعودة لوضع الثاني داخل الحقيبة، إلا أن الارتباك دفع بكاتاستروف لرميها من الشرفة لتشاهده جارة له وتبلغ عنه مصالح الأمن.
والدة هارون تطالب بآخر كلمات قالها ابنها
أفراد عائلتي الضحيتين لم يستطيعوا تمالك أنفسهم خلال الجلسة وأجهش اغلبهم بالبكاء، فيما لم تستطع والدة إبراهيم التعليق على أي شيء، وطالب والد هارون من هيئة المحكمة بإعدام المجرمين، أما والدته فأرادت أن تعرف آخر كلمات ابنها. الخبرة الشرعية أكدت وجود السائل المنوي لحمزة كاتاستروف في دبر الضحيتين، مع وجود آثار الخنق بالأصابع وبحزام سروال حمزة على عنقهما، ليجزم بعدها الشهود أن كاتاستروف هو مرتكب الجريمة وأنه كان على علاقة غير شرعية مع شريكه مامين، فيما قالت والدة حمزة أنها لو علمت بفعلته لسلمته بنفسها للشرطة. الدفاع الذي اختير لموازنة المعايير القانونية قال ما لديه في قضية برزت معالمها منذ البدء، فيما التمست النيابة العامة إلقاء أقصى العقوبات على المتهمين مطالبة بالإعدام في حق مامين وكاتاستروف والمؤبد للمتستر عليهما “ب. بلال”.
تعزيزات أمنية مشددة
وشدت حيثيات مداولة القضية فضول العشرات من المواطنين، قبالة مجلس القضاء، وطرحوا الكثير من الأسئلة حول سير المحاكمة فعلا، فيما انشغل آخرون بالحكم الذي سيصدره القاضي في الأخير، وتطبيق الإعدام في حال الإقرار به. وعمد مسؤولو الولاية إلى إحاطة الأمر بأعلى درجات السرية، كون القضية لم تدرج في برنامج الجنايات للدورة الجارية، وتسرب أمر تداولها أمام العدالة خلال يوم واحد فقط من برمجتها، بين وسائل الإعلام، فيما خصصت تغطية أمنية مكثفة من أعوان الأمن والشرطة القضائية بفرقها المتنقلة على مستوى محيط المجلس، وحتى فرقة البحث والتحري، ومنع المواطنين من الاقتراب والتجمع
 http://www.elkhabar.com/ar/watan/345771.html


 
إيداع المتهمين بقتل الطفلين هارون وإبراهيم الحبس
دعوات لحداد وطني غدا الأحد


 
أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة الخروب بقسنطينة، مساء أول أمس، بإيداع المتهمين في قضية اختطاف واغتيال الطفلين هارون وإبراهيم الحبس المؤقت، في الوقت الذي يحضر أهلهما وجيرانهما لوقفة استنكار غدا الأحد، داعين الشعب الجزائري للوقوف وقفة حداد تنديدا بالعمل الإجرامي وحفاظا على سلامة كل الأطفال.
 أودع وكيل الجمهورية المتهمين ''مامي''، 38 سنة و''حمزة كاتاستروف''، 21 سنة، الحبس المؤقت، بعد أن تم تسخير الشرطة العلمية لتدعيم التحقيق وجمع المؤشرات الجنائية، في انتظار رفع الملف للعدالة في القريب العاجل، حسب بيان أمن قسنطينة، لتأخذ العدالة مجراها وتطبق القوانين بكل صرامة في حق المتهمين لارتكابهما جريمة الاختطاف والقتل في حق الطفلين البريئين إبراهيم حشيش وهارون بودايرة.
وقد تنقلت ''الخبر''، أمس، مجددا إلى حي الضحيتين إبراهيم حشيش وهارون بودايرة، وكان اللقاء مع السكان وأهل الضحيتين، حيث دعا هؤلاء الشعب الجزائري لوقف جميع النشاطات التجارية والمهنية والمدنية غدا الأحد، تعبيرا عن استنكارهم لهذه الجريمة الشنعاء، مطالبين بتطبيق ''القصاص العلني'' على المجرمين لردع كل من تسول له نفسه تكرار هذا العمل الرهيب والحد من هذه الظاهرة حماية للأطفال الأبرياء.
وفي ذات السياق، قال أهلهما وجيرانهما إنهم بريئون من أعمال الشغب التي طالت المدينة الجديدة، الثلاثاء الماضي، عقب العثور على جثتي المغدورين، مؤكدين أنهم أناس عقلاء وعلى درجة من التدين والثقافة ولا يمكنهم القيام بمثل هذه الأعمال التي نفذها دخلاء عن الحي ومتطفلون انتهازيون يريدون الاستفادة من الوضع لسرقة ما يمكن سرقته.
وقد طالب السكان بمدرسة من نوع البناء الجاهز داخل حيهم، وتأمين المكان، رافضين إرسال أبنائهم للدراسة في مدرسة حملاوي موسى لبعدها عن الحي بأزيد من كيلومترين ونصف الكيلومتر.
والد هارون: ''فقط وفروا لنا الأمن واحموا بقية الأطفال''
من جهته، قال السيد سليم بودايرة، والد الصغير المغتال هارون بودايرة، إن هذا الأخير ليس ابنه فحسب، بل هو ابن الجزائر ككل''، داعيا المواطنين للتعقل وألا ينساقوا وراء بعض الأطراف التي تصطاد في المياه العكرة، مطالبا بأن ''لا يركبوا أمواجا للارتقاء على حساب فاجعتنا في ابنينا هارون وصديقه إبراهيم''.
المتحدث أضاف أنه وككل الجيران في الحي لا يتمنون سوى توفير الأمن وإنجاز مؤسسات تعليمية محاذية لحيهم كي يطمئنوا على باقي الأطفال، وهو المطلب الذي تعالت فيه أصوات السكان الذين رحلوا من حي سوطراكوا قبل أقل من سنة إلى هذا الحي منعدم الضروريات، والمعزول الذي لا تحيط به سوى ورشات البناء والسكنات الجاهزة المغلقة، التي تحولت إلى أوكار للرذيلة على غرار سكنات صندوق التوفير والاحتياط الجاهزة، التي لم تسلم بعد وكانت مسرحا حيا لهذه الجريمة الشنعاء.
''ابني لم يرم بالرصاص فلماذا تكذبون؟''
استنكرت السيدة بودايرة، والدة هارون، الصور التي نشرت في بعض الجرائد اليومية والتي تعود لطفل سوري قتل بالرصاص في صدره، مستغربة كيف يطاوعهم قلبهم لنشر صور كاذبة، مؤكدة أنها فتحت الصندوق وألقت نظرة على فقيدها الذي كان ''كشهداء الأقصى'' كما قالت.
الأم المفجوعة بدت شجاعة وهي تحدثنا وكلها إيمان وصبر قائلة: ''لقد عاقبت هارون قبل يومين من الحادثة ومنعته من الخروج، فنظر إليّ وتبسم، وكان وجهه يشع نورا، فقلت في نفسي: ابني وجهه وجه الجنة''. وتضيف: ''كنت أتمنى أن يدرس هارون ويصل لأعلى المراتب ويسافر إلى القدس ليساهم في تحرير الأقصى. وقد كان بدوره يتوق لذلك، وقد قال لي قبل بضعة أيام: أمي، أنا من سيدخلك الجنة''.
بصوت خافت يخفي رعشة في آخره، حدثتنا الأم وهي جالسة بجانب جدته المسنة التي يبدو أن الفاجعة ستقضي عليها، قالت: ''كنت حريصة على أبنائي وعلى تحفيظهم القرآن، وكان هارون قد بلغ ثمن سورة الحشر ولم يبق له سوى سورة المجادلة ليتم 6 أحزاب، ورغم حزني على فقده، إلا أن هذا قضاء الله، لكنني أطالب بالقصاص العادل وأن يسمحوا لي بقتل الفاعلين بيدي''.
أردنا زيارة منزل إبراهيم حشيش في العمارة المقابلة، إلا أننا علمنا أن والدته مريضة وطريحة الفراش، ووالده لم يكن في الحي آنذاك لنحدثه ونستأذن منه لدخول منزله، فلم نتجرأ على كسر حرمة البيت، وفضلنا الانسحاب عندما قرب دخول وقت صلاة الجمعة.  
قالوا إن تطبيق القصاص سيحد من تفشي الجرائم
أئمة البليدة يدعون إلى إعدام قتلة الأطفال

 دعا أئمة في خطبة الجمعة، أمس، بالبليدة، إلى تطبيق قصاص النفس بالنفس، أي تنفيذ عقوبة الإعدام على كل من يرتكب جرم القتل في حق الأطفال الأبرياء. وحذر بعضهم الأولياء بوجوب الانتباه والحرص في رعاية وحراسة أبنائهم من الآن فصاعدا، خشية تكرار مأساة الاختطاف والتعذيب والقتل.
تناولت خطب الجمعة بمساجد البليدة ظاهرة القتل ضد ضحايا أبرياء لا يزالون لا يدركون ولا يميزون الأخطار التي تهددهم، وركزوا على أن ظاهرة الاختطاف التي أصبحت تنتهي بجرم التصفية الجسدية هي مذكورة في تاريخ اليهود، لكن أن تتفشى بشكل لافت في مجتمعات إسلامية فهو الأمر الجديد والخطير، ونبهوا إلى أن من يقوم بهذه الأفعال الإجرامية المأساوية ما هم سوى ''وحوش بشرية''، ويجب على الأولياء رعاية أبنائهم مثلما يحمي ويحرس الراعي على غنمه من الذئاب واللصوص.
وعاد البعض من الأئمة إلى القول إن تطبيق قصاص النفس بالنفس أو الإعدام سيحد من تفشي جرائم الاختطاف والقتل، لأن فيه حياة للمقتص منه وعبرة لغيره من الجناة.
الجزائر: ب. رحيم
اللواء هامل يأمر بالتحقيق في تسريب صور المتهمين
 علمت ''الخبر'' من مصادر موثوقة أن المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، أمر بفتح تحقيق في قضية تسريب صور قتلة هارون وإبراهيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي ''فايسبوك''، والتي تناقلتها بعض الجرائد، خاصة أن الصور التي نشرت تم التقاطها من قبل عناصر الأمن الوطني، داخل مقر الشرطة حيث كان المتهمان محتجزين.
وقالت مصادر إن هذا الأمر قد يشكل خطرا على حياة عائلتي المتهمين، إذ كشف عدد من سكان المدينة الجديدة أن عائلة أحد المتهمين فضلت الابتعاد عن منزلها عقب نشر صور ابنها المتهم بقتل الطفلين خوفا على حياتها.
وفي سياق آخر، شهدت مدينة قسنطينة انتشارا واسعا لقوات الأمن عبر مختلف الساحات العمومية، وخاصة بالقرب من المقرات الرسمية، كديوان والي قسنطينة، مجموعة الدرك الوطني، محكمة القطب الجزائي، تحسبا لأي تظاهرات بعدما راجت معلومات تفيد بتنظيم مسيرات شعبية عقب صلاة الجمعة.
قسنطينة: ف. زكرياء

 
أحكام بالسجن في قضية مسيرة قسنطينة


 
 أصدرت محكمة الزيادية في قسنطينة، أمس، أحكاما تتراوح بين شهرين وسنتين سجنا، مع غرامة مالية تراوحت بين 20 ألفا و100 ألف دينار، في حق 20 متهما في قضية مسيرة قسنطينة.
وكان عناصر الشرطة القضائية قد قاموا بتوقيف 38 شخصا في المسيرة التضامنية التي شهدتها قسنطينة يوم 17 مارس، والتي جاءت عقب اختطاف ومقتل الطفلين إبراهيم وهارون، حيث أودع 16 شخصا منهم الحبس المؤقت، فيما استفاد 12 آخر من استدعاءات مباشرة، ووضع 10 قصّر لا يتجاوز سنهم 17 سنة تحت الرقابة القضائية.
 http://www.elkhabar.com/ar/politique/330762.html


القسنطنيون اعتبروها جريمة القرن: المطالبة بتنفيذ حكم الإعدام الصادر في حق قتلة إبراهيم وهارون

قامت محكمة الجنايات بقسنطينة بإصدار حكم الإعدام في حق كل من مامين وكاتاستروف.
المشاهدات : 474
0
آخر تحديث : 21:30 | 2013-07-21 الكاتب : رفيق. ش

أعلنت صباح أمس المصالح الأمنية لولاية قسنطينة، حالة التأهب القصوى أمام مجلس قضاء قسنطينة، حيث انتشر منذ الصباح الباكر عشرات أفراد الشرطة أمام مدخل المجلس وذلك بعدما قام أهل وجيران الطفلين المغتالين "إبراهيم وهارون" والعديد من سكان ولاية قسنطينة بالحضور المكثف أمام مجلس القضاء  وذلك منذ الصباح الباكر، حيث تجاوز عددهم الألف شخص وكذا شباب حي السوطراكوا حيث كان يقطن إبراهيم وهارون ممن حضروا إلى مجلس قضاء قسنطينة منذ الساعة السادسة صباحا. وكانت وجوه جميع الحضور من أهل الطفلين والجيران وكذا مختلف المواطنين الذين فضلوا حضور المحاكمة بادية عليها القلق والغضب الشديدين، بل إن بعض أقارب هارون وإبراهيم لم يتمالكوا أنفسهم وأجهشوا بالبكاء رافعين أيديهم إلى السماء بأن ينتقم الله من المجرمين الذين قاموا بالعملية والتي لم يتوان العديد من شباب حي عائلتي إبراهيم وهارون عن تسميتها بجريمة القرن بالنسبة للقسنطينيين، مؤكدين في حديثهم لـ"البلاد" أنه لا شيء يشفي غليلهم سوى القصاص ولاشيء سوى القصاص، مردفين بأن الحكم على المتهمين الإثنين بالإعدام دون تنفيذه كأنه لم يكن لأنه لن يشفي غليل أمهات ولا أباء إبراهيم وهارون، بل إن ذلك لن يشفي غليل كل قسنطينة والجزائر.
وبدأت المحاكمة منذ افتتاح الجلسة من طرف رئيسها وكانت مفتوحة أمام المواطنيين ووسائل الإعلام ما جعل القاعة لا تتسع للحضور ليجد العديد من الشباب من أبناء حي "السوطراكوا" أنفسهم مجبرين على البقاء خارج القاعة لمتابعة مجريات المحاكمة والتي دامت ساعات طويلة ولم تنته إلى غاية مساء أمس وكان لرجال الأمن دور كبير في تهدئة الشباب الغاضبين والذين لم يتحملوا رؤية القاتلين "أ. حمزة 21 سنة " و "ق. اليمين " 38 سنة" والمتهم الثالث
والذي وجهت له تهمة المشاركة في الخطف. فيما لم تتوان أمهات إبراهيم وهارون عن الدعاء على القاتلين والانفجار بالبكاء وكانت لحضات جد مؤثرة جعلت جميع الحضور تقريبا يذرف الدموع تحسرا على اغتيال الطفلين البريئين، في الوقت الذي أظهر رئيس جلسة المحاكمة براعة كبيرة في تسيير الجلسة وذلك بتفهمه للمواقف الصعبة التي كانت عليها عائلات وأقارب الضحيتين، وقد وجهت للمتهمين الثلاثة تهم الخطف والفعل المخل بالحياء بالعنف على قاصر من جنس ذكر لم يكمل السادسة عشر من عمره والقتل العمد مع سبق الإصرار للمتهمين "أ. حمزة" و"ق. اليمين " والمشاركة في جناية الخطف للمتهم الثالث ز. بلال .
وبعد أن تم سماع الشهود والمتهمين من طرف المحكمة، قامت محكمة الجنايات بقسنطينة بإصدار حكم الإعدام في حق كل من مامين وكاتاستروف.




محكمة قسنطينة تدين المتهم الثالث بـ 10سنوات سجن

الإعدام لـ”كاتاستروف” و”مامين” قاتلي الطفلين هارون وإبراهيم



نطقت ظهر أمس، محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء قسنطينة في جلسة استثنائية بالأحكام النهائية في  قضية الاختطاف، الاعتداء على قاصر دون الـ16 من العمر والقتل في حق الطفلين، حشيش إبراهيم البالغ من العمر 9 سنوات وبودايرة هارون البالغ من العمر 10 سنوات، اللذين كانا ضحية الجريمة الشنعاء التي اهتز على أثرها المجتمع الجزائري بأسره خلال أربعة أيام ابتداء من تاريخ 9 مارس الفارط وشهدت المدينة الجديدة أحداثها، حيث سلطت عقوبة الإعدام على المتهمين فيما قضت بـ10سنوات سجن نافذ في حق المتهم الثالث.
تراجع أمس المتهمون الثلاثة في القضية الثلاثية المتعلقة بالخطف، الاعتداء على قاصر دون الـ16 من العمر والقتل، عن اعترافاتهم المدرجة في مركز الشرطة وأمام قاضي التحقيق، ويتعلق الأمر بالمتهمين الرئيسيين (أ.ح) البالغ من العمر 23 سنة والملقب بـ”كاتاستروف”، و(ق.أ) البالغ من العمر 38 سنة والمدعو بـ”مامين”، ناهيك عن المتهم الثالث بالتستر على الجريمة المدعو (ز.ب) والبالغ من العمر 27 سنة، حيث بدأ المتهم الأول ”كاتاستروف” بالإدلاء بأقواله نافيا تهمة الاعتداء والقتل في حق الضحيتين، مؤكدا على أنه كان تحت تأثير المهلوسات التي وضعها له الملقب ”مامين” في فنجان قهوته وأنه هو الذي قام بتحريضه على اختطاف الطفلين أثناء عودتهما إلى شقته التي استأجرها قبل عدة أشهر من الواقعة بتاريخ 9 مارس الفارط، قائلا ”نديوهم نعقبو بيهم الوقت”.
وبما أنه كان مهلوسا، على حد تعبيره، قام باستدراجهما بحجة أنه لا يعرف الطريق إلى الوحدة الجوارية رقم 17 ليأخذهم بالحديث إلى أن وصلوا إلى باب العمارة بينما سبقه إلى هناك شريكه لكي لا يلفتا النظر إليهما، داعيا إياهما للدخول للشقة في انتظار أن يقوما بتوجيه مامين الذي ادعى هو الآخر أنه لا يعرف طريق العودة.
وهي الأقوال التي استنكرها القاضي مستعرضا أقوال المتهم السابقة والتي تتعارض معها بشكل ملحوظ، حيث احتج كاتاستروف بقسوة معاملة رجال الشرطة له مما دفعه للاعتراف مرددا ”والله لم أعتد عليهما، والله لا يغفر لي إذا فعلت”، داعيا لهما بالرحمة، وهو ما أثار استغراب الحضور والقاضي الذي أكد له أن تقرير الطب الشرعي يثبت تهمة الاعتداء الجنسي على الطفلين ناهيك عن شهود العيان الذين أثبتوا عليه الجرم بأقوالهم، لكنه التزم بالنفي مؤكدا أنه لو كان يعلم أن ”مامين” سيقوم بقتلهما في النهاية لما تركه يبيت في منزله.
من جهته نفى الملقب بـ”مامين” قيامه بتحريض ”كاتاستروف” على الجرم، كما نفى كل التهم المنسوبة إليه ملتزما الصمت وعدم الرد على عدد من الأسئلة التي قام القاضي بتوجيهها إليه.
وما أثار سخرية الحضور هو نفي المتهم نهائيا لعلاقته بكاتاستروف. أما المتهم الثالث فقد نفى معرفته الكاملة بمجريات القضية بالرغم من الأدلة المثبتة ضده خاصة وأن عدد مكالماته الهاتفية نحو كاتاستروف تعدت 20 مكالمة.
هذا وقد أكد الطبيب الشرعي وجود آثار للسائل المنوي في جسدي الضحيتين والذي تطابق مع السائل المنوي للمتهمين الرئيسيين بالإضافة إلى وجود أدلة أخرى بمسرح الجريمة تؤكد ضلوعهما في ارتكاب هذا الجرم.
آسيا السعدي



قضية الاختطاف التي هزت الشارع القسنطيني والوطني

الإعدام لكل من كاتاستروف و مامين قاتلا الطفلين هارون وإبراهيم

 


ادان .. مجلس قضاء قسنطينة عشية امس في حدود الساعة الرابعة والنصف مساء بحكم الاعدام لكل من كاتاستروف ومامين والمؤبد للمتهم الثالث في القضية وهو نفس الحكم الذي التمسته النيابة خلال جلسة استثنائية تتعلق بقضية الإختطاف ، الإعتداء على قاصر دون 16 من العمر و القتل العمدي الذي راح ضحيتها الطفلين البريئين حشيش إبراهيم البالغ من العمر 9 سنوات و بودايرة هارون البالغ من العمر 10 سنوات ،و حكم بالاعدام في حق المتهمين الرئيسيين المتورطين والمتمثلين في كل من المدعو « كاتاستروف « وشريكه « حمزة « البالغين 21 و 38 سنة من العمر
محمد / ب

فيما التمست النيابة كذلك  سجن المؤبد في حق المتهم الثالث وهو الحارس لتستره على الجرم الذي اهتزت له مدينة الصخر العتيق منذ التاسع من شهر مارس الفارط والتي لا تزال ترمي بظلالها لحد الان على المنطقة هذا في انتظار النطق بالحكم النهائي الذي لاتزال الجلسة مستمرة الى غاية كتابة هذه الاسطر والتي انطلقت منذ الساعات الاولى من الصباح، تعود وقائع وحيثيات هذه الجريمة إلى تاريخ 9 مارس الفارط  كما سبق واشرنا اين اقدم المدعو « كاتاستروف « على اختطاف الطفلين لارضاء شريكه وبعد ان اتنشر خبر اختفائهما اقدما على قتلهما داخل احدى الشقق بالمدينة الجديدة علي منجلي ووضعهما داخل حقيبة ورميهما بالجوار وهو الامر الذي تطرقت إليه اخر ساعة باسهاب في اعداد سابقة لها ،هذا وقد انكر وتراجع كل من المتهمين الثلاثة  في القضية السالفة الذكر عن اعترافاتهم المدرجة في مركز الشرطة و أمام قاضي التحقيق و يتعلق الأمر بالمتهمين الرئيسيين المدعو (أ.ح) البالغ من العمر 23 سنة و الملقب بكاتاستروف و (ق.أ) البالغ من العمر 38 سنة و المدعو بمامين ناهيك عن المتهم الثالث بالتستر على الجريمة المدعو(ز.ب) و البالغ من العمر 27 سنة ،حيث بدأ المتهم الأول الملقب بكاتاستروف بالإدلاء بأقواله نافيا تهمة الإعتداء و القتل في حق الضحيتين مؤكدا على حد قوله أنه كان تحت تأثير المهلوسات التي وضعها له مامين في فنجان قهوته، مؤكدا بانه قد افاد بالاقوال السالفة الذكر تحت تاثير قسوة معاملة اعوان الشرطة التي دفعت به للاعتراف مرددا « و الله لم أعتد عليهما ، و الله لايغفر لي إذا فعلت» داعيا لهما بالرحمة و هو ما أثار استغراب و استنكار الحضور و القاضي الذي أكد له أن تقرير الطب الشرعي يثبت تهمة الإعتداء الجنسي على الطفلين ناهيك عن شهود العيان الذين ثبتوا عليه الجرم بأقوالهم لكنه التزم بالنفي مؤكدا أنه لو كان يعلم أن مامين سيقوم بقتلهما في النهاية لما تركه يبيت في منزله. من جهة أخرى نفى الملقب بمامين قيامه بتحريض كاتاستروف على الجرم نافيا هو الآخر التهم المنسوبة إليه ملتزما الصمت في الإجابة عن عدد من الأسئلة التي قام القاضي بتوجيهها له ، و ما أثار سخرية الحضور هو نفي المتهم نهائيا لعلاقته مع كاتاستروف ،هذا و قد نفى المتهم الثالث معرفته الكاملة بمجريات القضية بالرغم من الأدلة المثبتة ضده خاصة و أن عدد مكالماته الهاتفية نحو كاتاستروف تعدت 20 مكالمة، كما اكد من جهته الطبيب الشرعي ان الضحيتين قد تعرضا لحالة اغتصاب من طرف المتهمين وذلك بعد تحليل السائل المنوي الموجود في جسد الضحيتين المتطابق مع هذا الاخير للمعنيينكما ادلت ام كاتاستروف باعترافات تدين ابنها متبرئة من أفعاله الشنيعةللاشارة فان المحاكة استغرقت اليوم كله ولازالت متواصلة الى حد كتابة هذه الاسطر بمجلس قضاء قسنطينة في انتظار النطق بنفس الحكم والذي طالب به الجمهور القسنطيني خاصة والجزائري عامة في حق المجرمين كاتاستروف ومامين .

الإعدام‮ ‬لسفّاحي‮ ‬قسنطينة‮ ‬بعد‮ ‬محاكمة‮ ‬مثيرة‮ ‬ومؤثّرة

المتهمان‮ ‬يتقاذفان‮ ‬التهم‮ ‬والشاهد‮ ‬الصيني‮ ‬أكبر‮ ‬الغائبين

آمال‮.‬ع‮ / ‬إيمان‮.‬ز
صورة: (ح.م)

السفّاح‮ ‬كاتاستروف‮: "‬أنا‮ ‬مقتنع‮ ‬بما‮ ‬قمت‮ ‬به‮"‬

السفّاح‮ ‬مامين‮: "‬قلنا‮ ‬نطلعوهم‮ ‬باش‮ ‬نعڤّبو‮ ‬بيهم‮ ‬شويا‮ ‬وقت‮" ‬

كان لزاما على مصالح الأمن المختصة، وهي تنقل الجناة المتورطين في قتل البريئين هارون وإبراهيم، نهار أمس الأحد، من سجن بوالصوف في قسنطينة، إلى قاعة المجلس توخّي الحذر، فاختارت السادسة صباحا في السرّ والكتمان، لتفادي غضب المواطنين الذي تدفقوا على مقر محكمة قسنطينة منذ الثامنة، للمطالبة بتشديد العقاب على السفّاحين، وكان لزاما التواجد القوي لمصالح الأمن التي مكّنت من إجراء المحاكمة في ظروف مثالية، بداية من الساعة العاشرة إلا دقيقتين إلى غاية الربعة والنصف بعد العصر، كما شكل حضور عائلتي الضحيتين وخاصة والدتي هارون وإبراهيم، اللتين لم تتوقفا عن البكاء طوال المحاكمة، ولم يتمكن والد الضحية إبراهيم السيد مراد حشيش، من الحضور لهول الموقعة، كما غاب الشاهد الرئيسي وهو الرعية الصيني.
وتمت تلاوة قرار الإحالة بتفاصيله المؤلمة فأخذ وقتا طويلا لتنطلق الاستجوابات في جوّ مشحون، حيث راح المتهم المعروف باسم "كاتاستروف" المسمى (حمزة أ) ينفي التهم المنسوبة إليه، إذ حاول إنكار ما اعترف به لدى الضبطية القضائية، معللا ذلك بخوفه من الضرب، ولكنه اعترف بتهمة الاختطاف، أما الاعتداء الجنسي والقتل فنفاهما ورماهما لشريكه، ولكن إنكاره لم يدم طويلا لأن رئيس الجلسة، واجهه بأقواله وتصريحاته أمام قاضي التحقيق، وبأدلة ثابتة منها تواجد منيّه على جسدي الضحيتين، وهي القرينة التي أكدها التقرير الطبي الذي لم يترك للمتهم أي وسيلة للهروب من مصيره.

هكذا‮ ‬تعرّف‮ ‬مامين‮ ‬على‮ "‬كاتاستروف‮" ‬وغرقا‮ ‬في‮ ‬بحر‮ ‬الرذيلة
وروى المتهم قصة تعرفه على المتهم الثاني "مامين" منذ أربع سنوات، وفضائحهما الأخلاقية سويا، وكيف طلب منه أن يعيره شقته، لأنه يعاني من مشاكل عائلية بحكم أنه صديقه، وذهبا معا لإحضار بعض اللوازم ليتجها نحو الوحدة الجوارية رقم 17 بالمدينة الجديدة علي منجلي التي تبعد عن قسنطينة بـ15 كلم، حوالي الساعة الثانية والنصف زوالا، وهناك وجدا الضحيتين يلعبان سويا، فقال له السفّاح مامين: "نطلعوهم باش نعڤبو بيهم شويا وقت"، مرجعا سبب جريمة الخطف لتعاطيهما المخدرات، وهو ما جعل رئيس الجلسة يردّ عليه: "ما دمتما فاقدين للوعي، لماذا‮ ‬لم‮ ‬تقتلا‮ ‬نفسيكما‮ "‬ورحتو‮ ‬لأولاد‮ ‬الرجال‮ ‬لتخطفوهم؟‮" ‬

مامين‮ ‬قتل‮ ‬هارون‮ ‬بأنبوب‮ ‬و‮"‬كاتاستروف‮" ‬قتل‮ ‬إبراهيم‮ ‬بحزام‮ ‬السروال
فاعترف بأنه هو من أحضرهما إلى الشقة بعد أن طلب منهما أن يتوجها إلى الوحدة الجوارية رقم 19 بحكم عدم معرفته للطريق الموصل إليها، وفعلا تم ذلك وصعدا معا إلى الشقة، وزعم بأنه لم يكن يحمل سكينا ولم يُخفهما، وأوهمهما "مامين" بأنه هو كذلك سيأخذ أمانة من صديقه وعليهما أي الطفلين أن يوصلاه إلى الطريق لأنه غريب عن الحي بقوله: "واين كنت واش بيك طوّلت أعطيني لمانة تاعي ولوليدات يرجعو ينعتولي الطريق"، وهكذا ابتلع البريئان الطُعم، ودخلا الشقة باطمئنان، وادّعى المتهم بأنه طلب من "مامين" إطلاق سراحهما لكنه رفض، وذهب هو لشراء الأكل وتركهما معه ولما عاد صارحه بأنه اعتدى عليهما جنسيا وهنا قرر عدم إطلاق سراحهما لأنهما سيتعرّفان عليهما.
القاضي‮ ‬للمتهمين‮: "‬لماذا‮ ‬لم‮ ‬تقتلا‮ ‬نفسيكما‮ ‬بدلا‮ ‬عن‮ ‬خطف‮ ‬الأبرياء‮" ‬
ناكرا ممارسته الفعل المخل بالحياء عليهما، فقدّم رئيس الجلسة طريقة القتل حسب اعترافهما السابق، حيث اعتدى "مامين" على البريئين جنسيا بالعنف في عدة مناسبات، ثم تولى خنق هارون بأنبوب بلاستيكي أصفر اللون، وتولى المدعو "كاتاستروف" خنق البريء إبراهيم بحزام سرواله، أما "كاتاستروف" فقال أنه هو من نقل الجثتين، حيث حماهما بلحاف منزلي فوضع الأول أمام ورشة بناء، ورمى الثاني من شرفة المنزل، وختم بالقول أنه مقتنع بما قام به، وهو ما جعل والدة هارون تصيح بأعلى صوتها.. حسبي الله ونعم الوكيل، أما المدعو "مامين" فراح يستعمل الميم فقط.. ما نعرفش، ما شفتش مانيش أنا.. نافيا كل التهم وملصقا الجرائم بشريكه "كاتاستروف"، كما نفى المتهم الثالث المدعو (ز.بلال) بجرم التستر أن يكون شارك في نقل الضحايا بصفته "كلوندستان"، لينطلق فريق المحامين المكوّن من أربعة أساتذة متطوعين في مرافعة مراطونية في هاته القضية التي وصفوها بالاستثنائية والمفجعة، وعادوا إلى تاريخ الحادثة التي هزّت الجزائر شهر مارس المنصرم، وأدخلت المواطنين في حالة من الهلع منذ اختفاء الطفلين البريئين من أمام منزليهما لمدة أربعة أيام متتالية انطلاقا من التاسع من شهر مارس، ليتحوّل الهلع بعد مرور الأربعة أيام إلى حزن وشجن عاشته كل الجزائر، بعد اكتشاف أن وراء اختفاء الطفلين البريئين قصة كبيرة ومحزنة بدايتها الخطف ونهايتها القتل خنقا، ذهب ضحيتها الطفلان حشيش إبراهيم، البالغ من العمر 9 سنوات، وهارون بودايرة، البالغ من العمر 10 سنوات وأحد حفظة كتاب الله، وتساءل المحامون بأي ذنب قتلا؟ فقد خرجا ليلعبا بالقرب من منزليهما دون أن يعلما بأنه سترتكب في حقهما أبشع الجرائم على وجه الأرض وهي الخطف، والاغتصاب والقتل خنقا، من طرف المدعو "مامين" البالغ من العمر 38 سنة والمدعو "كتاستروف" البالغ من العمر 21 عاما، قبل أن يظهر التحقيق تورط متهم ثالث هو (ز. بلال) البالغ من العمر 27 سنة الذي حاول الإنكار ورافع لأجله محاميان تم استقدامهما من خارج ولاية‮ ‬قسنطينة،‮ ‬في‮ ‬محاكمة‮ ‬رفض‮ ‬كل‮ ‬محامي‮ ‬الجزائر‮ ‬التوكّل‮ ‬فيها‮ ‬لصالح‮ ‬المتهمين‮.‬

‮"‬كاتاستروف‮": "‬رحم‮ ‬الله‮ ‬إبراهيم‮ ‬وهارون‮"‬
المحامون عادوا إلى 9 مارس الفارط، ووصفوه باليوم الأسود في تاريخ الجزائر، عندما خرج الطفلان هارون وإبراهيم للعب رفقة بقية أطفال الحي في الوحدة الجوارية 17 بالمدينة الجديدة علي منجلي، هناك استدرجهما المتهم "كتاستروف" الذي اتضح من خلال قرار الإحالة أنه يدّعى أيضا بـ"بيغن" نسبة للسفّاح الصهيوني، وأغرى الولدين بأن يذهبا معه ليريهما الكلاب الأليفة، وبراءة الطفلين جعلتهما يتبعانه دون علم بما ينتظرهما، فحدث الاختطاف الطوعي المقنن للطفلين فأخذهما إلى بناية مهجورة، وانتظر عودة صديقه "مامين" الذي كان في الملعب، وعندما عاد صديقه إلى المنزل بدأ فيلم الاغتصاب والاعتداء الجنسي على الطفلين مع استعمال العنف عليهما، خاصة من قبل المدعو "مامين"، وفي ليلة الإثنين، قرر المتهمان التخلص للأبد من الطفلين خنقا خوفا من أن يصرحا لعائلتيهما بما تعرضا له، فكان الحل الوحيد عندهما هو التخلص منهما خنقا، وفي صبيحة اليوم الموالي، وضع المتهمان جثتي الطفلين الأول في كيس بلاستيكي أسود اللون، والثاني في حقيبة خضراء اللون، وحملهما المتهم "كتاستروف"، ورمى الحقيبتين أمام بناية بالمدينة الجديدة علي منجلي، وانصرف دون أن يعلم بأن رعية صيني شاهده وهو يلقي بالكيس والحقيبة، ليشاهد مواطن الكيس فالتمّ شمل المواطنين الذين احتاروا لاختفاء الطفلين ليكتشفوا بعد مدة قصيرة الحقيبة، فدخلت الجزائر كلها في حزن، والأمرّ في الحكاية أن المدعو "كاتاستروف" لعب دور المنشغل باختفاء الصغيرين والحزين على مصيرهما، فكان رفقة الجمع يسأل وحتى خلال المحاكمة كان يقول بين الحين والآخر، رحمهما الله كلما ذكر الطفلين، ظنا منه أنه يستعطف هيئة المحكمة، التي منحت الكلمة للنائب العام، الذي التمس الإعدام في حق الجانيين "كاتاستروف" و"مامين" والمؤبد في حق المتهم الثالث، وبعد المداولة أقرت المحكمة‮ ‬الإعدام‮ ‬للجانيين‮.‬‭ ‬




فيما حكم على شريكهما في الجريمة ب10 سنوات نافذة طباعة إرسال إلى صديق
الأحد, 21 يوليو 2013
عدد القراءات: 543
تقييم المستخدمين: / 6
سيئجيد 
الإعـــدام لقاتـــلي  الطفلين هــــارون وإبراهيـــم بقسنطينــة
قضت أمس محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء قسنطينة بإدانة قاتلي الطفلين ابراهيم و هارون بعقوبة الاعدام و نطقت بتسليط عقوبة السجن لعشر سنوات ضد شريكهم الثالث، و ذلك خلال جلسة محاكمة دامت لسبع ساعات و عرفت الكشف عن تفاصيل هذه الجريمة البشعة. و تشير المعطيات التي كشف عنها أمس خلال المحاكمة بأن المتهم «أ.حمزة» المدعو كاتاستروف قام يوم 9 مارس الماضي و بطلب من صديقه «ق.لمين» «مامين» الذي اعتاد ممارسة الرذيلة معه، باستدراج الطفلين ابراهيم و هارون إلى الشقة التي استأجرها المتهم الأول بعد التظاهر بأنه يملك جراء سيهديها لهما، حيث و بمجرد وصوله لباب العمارة هدد الطفلين بالسكين و اقتادهما بالقوة نحو الشقة أين كان مامين ينتظره، حيث مارسا عليهما الفعل المخل بالحياء بالعنف في غرفة النوم خلال ليلة رعب عاشها الطفلان البريئان، اللذان قاوما بشدة غير أن الفاعلين لجآ إلى سد فميهما بالورق لكي لا يسمع صراخهما، و هو ما أثبتته الخبرة الطبية، و لم يكتف المتهمان بهذا القدر حيث و بعد مغادرة مامين في اليوم الموالي قام كاستروف بغلق الحمام على الطفلين، قبل أن يقرر الاعتداء عليهما مجددا و هو وضع استمر إلى غاية ليلة 12 مارس عندما ارتأى المتهمان التخلص من الضحيتين خوفا من البوح بما تعرضا له خصوصا بعد أن ذاع خبر اختفائهما و زادت عمليات البحث.
عملية قتل الطفلين كانت بشعة و عنيفة و هو ما أثبته تقرير الطبيب الشرعي، حيث اقتاد المتهم «مامين» الطفل هارون ذو العشر سنوات إلى المطبخ ثم حاول خنقه من الخلف بالقوة غير أن مقاومة الطفل جعلته يستعين بخرطوم مياه كبير لفّه لثلاث مرات على رقبة الضحية و أخذ يشدّه حتى انقطعت أنفاسه، حيث ذكر الطبيب الشرعي أن قوة الخنق أدت إلى انفجار الغدة الدرقية لهارون، أما «كاساتروف» فقد تكفل بالقضاء على ابراهيم و استعمل الحزام الجلدي لسرواله في قتله بكل برودة اعصاب، و لم يكن من الممكن التخلص من الطفلين دون مسح آثار الجريمة البشعة، حيث قام «كاتستروف» بعد عملية القتل بغسل الطفلين في المسبح لمحو آثار الدماء التي نزفت من أنفيهما من شدة الخنق و كذلك آثار الاعتداء الجنسي، ثم نظف المنزل، أما مامين فقد خرج ثم استحم و حلق شعره و كأن شيئا لم يكن، بعد أن قطع البطانية الى اثنين و وضع في كل منها جثة الضحية ثم لفها ثم اتفق مع شريكه  على احضار حقيبة و اكياس من منزله لرمي الجثتين.
و بالفعل اتجه «كاتاسرتوف» صبيحة 13 مارس إلى مسكن والديه بعلي منجلي و جلب حقيبة كبيرة و كيسين يستعملان لرمي القمامة، ثم عاد للشقة و قام أولا بوضع جثة هارون في الكيس ثم في الحقيبة و اتجه نحو ورشة بناء قريبة أين أفرغ الجثة هناك، ثم عاد بسرعة و وضع جثة ابراهيم في الحقيبة ذاتها لكن الوقت داهمه و كان خبر العثور على جثة الطفل الأول من قبل عامل صيني قد انتشر فقرر التخلص من الجثة بسرعة برميها من شرفة الشقة الواقعة بالطابق الثالث، و لأن الله لم يرد للقتلة أن يفلتوا من الجزاء شاءت الصدف أن تشاهد إحدى الجارات في العمارات المقابلة القاتل و هو يرمي الحقيبة و تشير بذلك إلى أحد المارة الذي تتبعه و تمكن من محاصرته مع المواطنين.
الطبيب الشرعي أكد واقعة الاعتداء الجنسي بالعنف على الطفلين لكنه نفى تعرضهما لنزع الأعضاء، و قال بأن الوفاة كان سببها الخنق و حدثت بين الساعة السادسة و 55 دقيقة و الحادية عشر و 55 دقيقة، أما المدعو «ز.بلال» الذي اثبت سجل المكالمات انه اجرى 22 اتصالا مع المتهم «كاتاستروف» و أخذ له الأكل مع علمه باحتجاز الطفلين، فقد أنكر هو الآخر ما نسب اليه، أما دفاع الطرف المدني فقد طالب بتطبيق أقصى العقوبات في جريمة غير مسبوقة و وحشية، أما النائب العام فقد التمس تسليط عقوبة الاعدام على المتهمين و المؤبد على الثالث و قال أن طابو اللواط و الشذوذ يجب ان يطرح في المجتمع الجزائري من قبل النفسانيين بعد أن انتشرت الظاهرة بكثرة، مؤكدا بأن الأقوال التي تراجع عنها المتهمان سجلت في الكاميرا و لا مجال لهما للانكار.
و قد فاجأ المتهمون الثلاثة الجميع بإنكار ما نسب إليهم و تصريحاتهم السابقة بذريعة أنها كانت تحت التعذيب و كانوا يتحدثون بكل طلاقة مع هيئة المحكمة، خصوصا المتهم «كاتاستروف» الذي كرر كثيرا عبارة «الله يرحمهم» في محاولة لإبداء ندمه و تعاطفه  مع الضحيتين، حيث قال  «كاتاستروف» بأن علاقته مع المتهم «مامين» بدأت قبل أربع سنوات عندما تعرف عليه في المؤسسة العقابية و كان يمارس الرذيلة عليه، قبل أن تتطور علاقتهما بعد الخروج من السجن حيث أصبح مامين يتردد على شقته التي استأجرها في الوحدة الجوارية 17، و في يوم الحادثة المصادف للتاسع مارس اتصل به مامين و طلب منه أن يعيره منزله فوافق و قررا الذهاب معا الى المنزل ليفرغه على حد قوله من أغراضه الشخصية، غير أنه و في طريقهما شاهدا الولدين ابراهيم و هارون حيث قال»وجدنا لوليدات الله يرحمهم على نية ربي» و عندما شاهدهم مامين طلب منه أن يجلبهم معه الى الشقة قائلا له بالحرف الواحد «طلّع لولاد للدار نعقبو بيهم الوقت».
و حاول المتهم «كاتاستروف» التظاهر خلال جلسة المحاكمة بأنه لم يكن يعلم ما سيفعله مامين بالطفلين، لكن و مع ذلك استجاب لطلبه تحت تأثير المخدرات، كما قال، و ذهب الى الولدين اللذين وجدهما يلعبان مع الجراء، حيث طلب منهما أن يرياه عمارات الوحدة الجوارية 17، و هو مطلب استجاب له الطفلان البريئان بكل عفوية، حيث و بمجرد وصولهم لباب العمارة ألهاهم بالحديث الى ان وصوا الى باب المنزل و اراد الطفلان العودة غير انهم وجدوا مامين في انتظارهم حيث تظاهر هذا الأخير انه لا يعرف طريق العودة و قال للمتهم كاتاستروف اعطني أمانتي في اشارة منه الى ضرورة استدراجهما الى الداخل، و هو ما تم بالفعل حيث ظلا يتبادلان معهما اطراف الحديث الى ان طلب كاتساتروف من مامين أن يخلي سبيل الطفلين لكنه رفض، قبل ان يخرج لشراء الأكل و لدى العودة وجد مامين قد اعتدى عليهما، دون أن يعتدي عليهم هو، كما صرح بأن الطفلين سمعا صراخا السكان خلال عملية البحث عنهما لكنه قال لهم بأن ذلك ليس سوى شجارا، مدعيا بانه طلب من مامين تركهما يذهبان لكنه رفض, مضيفا بأنه كان ينوي التبليغ عن الجريمة.
أما المتهم «مامين» فقد أنكر هو الآخر جميع ما نسب اليه و قال أن ما صرحه به «كاستروف» ضده كان بغرض الانتقام منه بعد أن اعتدى عليه جنسيا، بالرغم من اعترافه خلال مراحل التحقيق باقترافه الجرم بغرض اشباع نزواته.
و بمجرد النطق بالحكم تعالى صوت والدة هارون التي طالبت بالتنفيذ الفعلي لعقوبة الاعدام و تعميمها على المتهمين الثلاثة، كما بدا والد ابراهيم متوترا بعد منعه من دخول الجلسة و سادت حالة من التوتر داخل المحكمة التي احيطت بتعزيزات أمنية مشددة و تقرر اخراج المتهمين منها بسرعة من الباب الخلفي دون أن يمنع ذلك عشرات المواطنين من توجيه وابل من الشتائم للمتهمين، أما دفاع الضحايا فقد اعتبر الحكم عادل و قال أنه سيعمل على رفع التجميد عن عقوبة الاعدام خصوصا في مثل هذه الجرائم .
ياسمين بوالجدري









































































































































































































































ليست هناك تعليقات: