الأربعاء، يوليو 24

الاخبار العاجلة لمحاولة صحيفة الخبر تبرير المحاكمة الافتراضية لمجرمي المجاعة الجنسية بابداع مقال صحفي تحت الاوامر الهاتفية الرسمية والاسباب مجهولة

هكذا استفز سفاحا قسنطينة هيئة المحكمة وأهالي الضحايا

مامين قال للقاضي: "افعل ما تريد" و"كاتستروف" ظل يترحم على ضحيتيه؟

ناصر
صورة: (ح.م)
إذا كانت مصالح الأمن، قد نجحت في تأمين عملية نقل السفاحين "مامين" و"كاتاستروف"، مقترفي جريمة الموسم في حق الطفلين إبراهيم وهارون، من سجن بوالصوف بقسنطينة إلى مقر المجلس في وسط المدينة لأجل محاكمتهما يوم الأحد الماضي في حدود السادسة صباحا، في السر والكتمان، فإنها عجزت عن إعادتهما إلى سجنهما بسهولة، عندما تعرّف عليهما بعض المواطنين فأمطروهما بالحجارة وبمختلف جمل اللعن ودعاء التعزير والسبّ، فبقدر ما حمل الجزائريون لهذين السفاحين طوال الأربعة أشهر الأخيرة كل أحاسيس المقت، بقدر ما تضاعف الغضب خلال المحاكمة وما بعدها، بعد أن سقطت حجة المرض النفسي، فقد كانت القاعة مزدحمة بقرابة ثلاث مئة شخص من بينهم خمسون محامياً جرّهم الفضول، عندما تم عرض السفاح "كاتاستروف" البالغ من العمر 21 سنة وكان يرتدي قميصا صيفيا أسود اللون وسروال جينز، بينما ارتدى السفاح "مامين" قميصا صيفيا رياضيا بلونين مزيج بين الأسود والأحمر، وسروال جينز، وارتدى المتهم الثالث البياض الصيفي.
  "كاتاستروف" استفز الحضور، وكاد أن يُثوّرهم عندما كان قبل كل تدخل يقسم بالله العلي العظيم ويقول لرئيس الجلسة "سيدي الرايس"، ما جعل القاضي يُذكّره بأن كل حلاف كذاب، وطالبه بأن لا يقسم بالله مرة أخرى، وتجاوز استفزازه الحدود، عندما قال للقاضي وهو يواجهه بجرائمه "حسبي الله ونعم الوكيل؟"، وهنا لم يتمالك الحضور أعصابهم وردّوا بحركات غضب، كادت تنسف هدوء القاعة، أما ما أغضب أم إبراهيم فهو أن هذا الجاني القصير القامة الذي ظلّ يقول إنه مدمن مخدرات، كان كلما ذكر إبراهيم وهارون إلا وترحّم عليهما، حيث ردّد من بداية المحاكمة في حدود العاشرة إلى الرابعة عصراً جملة "لوليدات ربي يرحمهم"، أما "مامين" البالغ من العمر 38 سنة، فكان الإجماع داخل القاعة أن وقاحته تضاهي شرّه، ووصفه الحضور بـ"صحيح الوجه"، فعندما حاصره القاضي بالأدلة التي تدينه وقال له الأحسن لك أن تعترف ردّ بالقول: "أنا صافي مع ربي وأنت دير واش تحبّ؟"، وعكس "كاتاستروف" الذي رفع بين الحين والآخر يديه حتى أمره القاضي بوضعهما إلى الخلف، فإن "مامين" ظل يردّ، باستعلاء "ماعلاباليش مانيش أنا"، وعندما قرأ القاضي الحكم المسلّط على الجناة، التفت "مامين" و"كتاستروف" مباشرة نحو الحضور، بينما أمسك الجاني الثالث بلال برأسه، ولم يحضر من أهل المتهمين رغم أن حضورهم مسموح، إلا أحد إخوة "مامين"، وظل ثابتا في مكانه، وغادر في صمت.
 القضية التي هزت الجزائر، قدّمت إعلاميا لأول مرة أسماء وألقاب الجناة من دون حروف استدلالية وأكثر من ذلك قدّمت صور الجانيين، منذ أن كانا متهمين في سابقة هي الأولى في تاريخ الإعلام الجزائري في مثل هذه القضايا، رغم أن التصوير كان ممنوعا داخل القاعة.
 http://www.echoroukonline.com/ara/articles/172688.html



عائلتا هارون وابراهيم : الإعدام حتى نشعر بدم الطفلين لم يذهب بدون مقابل

قييم هذا الموضوع
(0 أصوات)
 مشروع تنفيذ عقوبة الإعدام ضد قتلة القصر على طاولة وزير العدل

المجرمان مامين وكتاستروف استعانا بالقرآن والحلف بالله والأدعية    


صرح محامي الطفلين زكريا هارون وابراهيم اسكندر غجغج "لليوم" زوال أمس، أنه هناك مشروعا يوجد على طاولة وزير العدل أعدته السلطة التنفيذية بتطبيق عقوبة الإعدام والجرائم التي ترتكب ضد القصر وتمنى أن يصادق عليه البرلمان في دورته الخريفية، وأضاف المتحدث ان توقيف تنفيذ الاعدام مند سنة 1993 سمح بكثرة جرائم القتل والاعتداءات ونحن نطالب بالتشريع الذي تنص عليه الشريعة الاسلامية بتنفيذ عقوبة الإعدام للقاتل ولا يحق لنا التعدي على حد من حدود الله، والردع لابد منه ونطالب برفع التجميد على عقوبة الإعدام وأضاف محامي الطفلين أن عائلتي ابراهيم وهارون لا يريدان أي تعويض وخير دليل أنهم طلبوا بالدينار الرمزي فقط ولاشيء يعوض ابنيهما ويهدي بالهما سوى تطبيق الإعدام في حق المجرمين اوبيري حمزة المدعو  "كتاستروف" وقواسم لمين المدعو"مامين" وتلقي الجناة جزاءهم ونفى المحامي أن تكون العائلتين قد طعنت في حكم العدالة يوم أمس الثلاثاء الذي كان في صالحهما من طرف عن هيئة المحكمة في محاكمة تاريخية ماراطونية شهدت عدة هزات و حدث فيها كل شيء ويضيف المتحدث معنا أن العائلتين قبلت بالحكم وتطالب بتنفيذ الإعدام فقط، وكانت مطالبة والدة هارون تبكي وتطالب بتطبيق الإعدام على من قتلوا البرعمين  بأعلى صيحاتها بعد النطق بالحكم وسط هلع كبير وبكاء، ونفس الشيء لوالدة ابراهيم التي لم تستطيع التكلم من شدة التأثر لكنها قالت أطالب بالإعدام لمن قتلوا ابني الوحيد الذي تعذبت عليه كثيرا ليخطف مني ويقتل، هدا شيء غير مقبول، والد ابراهيم الذي يعمل نجار اذرف دموعه كثيرا وطالب بتطبيق الإعدام في حق السفاحين اوبيري حمزة المدعو "كتاستروف" وقواسم لمين المدعو "مامين" ويريد مراد حشيش والد ابراهيم وجمال بودايرة والد هارون بتطبيق الإعدام فعليا وليس على الورق فقط ويبقى التعويض الوحيد للعائلتين تطبيق القصاص ليكون عبرة لمن يعتبر يقول المحامي، في جريمة بشعة شهدتها الوحدة الجوارية رقم 17 بالمدينة الجديدة في شهر مارس الفارط، ونفس الشيء لوالد هارون الذي يطالب بالإعدام. عائلتا البرعمين وأقاربهم حضروا المحاكمة وأملهم بان يأخذ كل واحد جزاؤه على مافعل ولم يطفئ نار العائلتين بقتل ابنيهما سوى تطبيق الإعدام حسب أقوالهم. المحاكمة الشهيرة حضرها حولي 350 شخصا وأكثر من 60 محاميا ومحامية كانوا داخل القاعة اغلبهم فضوليين إضافة إلى عمال مجلس قضاء قسنطينة، كما جرت تحت تعزيزات أمنية مشددة، ولأول مرة نشاهد الأسماء كاملة وصور المجرمين على صفحات الجرائد عكس ما كان يحدث من قبل كقضية قتل الطفل ياسر البالغ من العمر 4 سنوات والاعتداء عليه جنسيا بالخروب من سفاح أدين بالإعدام ولم يطبق مند حوالي 5 سنوات، ومن بين المفارقات، أن المجرم كتاستروف استعمل كتاب الله والحلف بالله وادعية في محاولة منه للتهرب من فعلته الشنيعة، حيث قال سيدي القاضي اقسم بالله بأنني لم اقتل الولدين يرحمهم الله وثم يضيف حسبي الله ونعم الوكيل، والله العظيم اعترف بالخطف فقط، واقسم بالله أن "مامين" هو من اعتدى على الطفلين يرحمهم الله وقتلهما وطلب من مامي ان يترك الطفلين الذهاب إلى منزلهما، ورد القاضي عليه كل حلاف كذاب، والخبرة العلمية سيدة الأدلة وتؤكد انك قتلت واعتديت جنسيا بالعنف على البرعمين، ونفس الشيء للمجرم "مامين" صاحب ال 38 سنة من عمره، عندما اقترب من القاضي قال سيدي القاضي والله لم اقتل الطفلين ولا توجد أي علاقة لواط بيني وبين اوبيري حمزة المدعو "كتاستروف" وقال له القاضي اترك الحلف بالله   وقول الحقيقة، رد عليه السفاح "مامين" بكل وقاحة أنا صافي مع الله عز وجل وأنني بريء من القتل والاعتداء وافعلوا ما شئتم، والله لم اقتل الطفلين.

                                                                                                         

محمد بوحصان
 
 
قضية قاتلي الطفلين هارون وإبراهيم
الشارع القسنطيني يتقبل الحكم بالإعدام ويترقب التنفيذ


 
بدا الشارع القسنطيني، بعد انتهاء محاكمة قاتلي هارون وإبراهيم وشريكهما، هادئا، بعدما رضي الجميع بحكم الإعدام الذي أصدره قاضي الجنايات لدى محكمة قسنطينة، أول أمس، في انتظار تنفيذ الحكم الفعلي كما قال أغلب من تحدثنا إليهم من المواطنين.
 رضي الشارع القسنطيني بالحكم بالإعدام على قاتلي الطفلين البريئين هارون زكرياء بودايرة وإبراهيم حشيش، والذي جرى بمجلس قضاء قسنطينة على مدار 8 ساعات كاملة بين استماع للمجرمين، الشهود المرافعات ثم المداولات.
الحكم الذي بدا عادلا للجماهير التي اكتسحت مداخل مجل القضاء وسط تعزيزات أمنية مشددة، لم ترق جميع أحكامه للسيدة نظيرة بودايرة والدة هارون، التي قالت إن الشريك الثالث يستحق بدوره الإعدام وليس 10 سنوات فحسب، لأنه كان بالإمكان إنقاذ فلذة كبدها وصديقه لو أنه لم يتستر على المجرمين “مامين” و«حمزة كاتاستروف”.
وقد صرح عم هارون السيد بودايرة عبد الحق لـ “الخبر”، أن عائلته وعائلة المغدور إبراهيم حشيش راضية بهذا الحكم الذي ينتظرون لحظة تنفيذه ليكون بذلك رادعا لكل من تسول له نفسه أن يتحرش بالأطفال أو ينكل بهم. وبما أن القضية كانت حديث الشارع القسنطيني فإن المواطنين في أخذ ورد ما بين تنفيذ حكم الإعدام فعليا من عدمه، مؤكدين أن تنفيذه علنا هو ما سيشفي غليل الأولياء من جهة ويردع الشواذ ومرضى النفوس من جهة أخرى.
فيما ينتظر الكثير من المواطنين بالمدينة الجديدة علي منجلي الانتهاء من تركيب كاميرات المــــراقبة المزمع توصيلها بمديرية الأمـــــن لمراقبة كل الشوارع والتقاطـــعات دون استثناء لكي يستتب الأمن ولو نسبيا ويستطيعوا الشعور بقليل من الأمان على أبنائهم.



قسنطينيون يتحدثون عن نوستالجيا رمضان زمان طباعة إرسال إلى صديق
الثلاثاء, 23 يوليو 2013
عدد القراءات: 125
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
رجال يفتقدون سهرات الحومة الفنية و نساء يتحسرن على "القرقاف"
يراود الكثيرين الحنين لرمضان زمان و تقفز إلى ذاكرتهم عادات و تقاليد و أجواء لم يعد لها وجود اليوم و يتحدثون عنها بحسرة مثل مشايخ قسنطينة القديمة الذين التقت النصر ببعضهم و رصدت من خلالهم صورا و مقولات و مشاهد مفعمة بالبساطة و العذوبة من رمضان بالماضي.
شعور المتحدثين كاد يكون مشتركا من حيث درجة التوق و الولع بيوميات رمضان زمان و ما  كان يميّزها من أصالة و تقاليد جميلة يسترجع الكثيرون تفاصيلها بنوع من المتعة التي يفتقدونها اليوم.
خلفيات الدكاكين من الحرف الصباحية إلى الأمسيات الفنية
من أكثر الصور الراسخة في ذهن ادريس أمين خوجة الذي توارث حرفة النحاس عن والده و لا يزال يحافظ على محله الصغير بحي سيدي بوعنابة بالمدينة القديمة ، تلك المرتبطة بذوق وولع القسنطينيين بالموسيقى، متذكرا كيف كان و هو طفلا يرافق والده إلى متجره بعد صلاة التراويح ليس للعمل و إنما للاستمتاع بقعدات فنية راقية مع مشايخ الزجل كالشيخ حسونة، براشي و غيرهم  من أصدقاء والده الذين كانوا يجتمعون في خلفية دكانه الصغير حول صينية القهوة المزّينة بمختلف الحلويات التقليدية و باقات الأزهار التي كان يحرص الفنانون الذواقون على جلبها معهم من سوسن و مسك و ياسمين، لإضفاء لمسة جمالية على لّمتهم الحميمية، مضيفا بأن أغلب خلفيات دكاكين الحرفيين بالأزقة القديمة كانت تتحوّل من ورشات إلى شبه نواد فنية و ثقافية يلتقي فيها الأصدقاء لعرض إبداعاتهم أو التدريب أو التسامر و التحدث في الفن و أحوال المجتمع و يتناقلون جديد الأحداث السياسية فيما بينهم قبل العودة إلى بيوتهم التي لم تكن بعيدة عن مكان سهرهم، ليس كما هو حال الساهرين اليوم الذين يتنقلون على بعد بضع كيلومترات من أجل السهر في وسط المدينة.
و تذكر أمين خوجة بنبرة طبعها الإعجاب و الحسرة في آن واحد، صور تهافت القسنطينيين عشية رمضان على محلهم و المحلات المجاورة المتخصصة في حرفة النحاس لأجل تبييض أو تشبيب الأواني النحاسية لاستعمالها بكل ثقة في الشهر المبارك، معلّقا "ناس زمان كانوا يتمتعون بثقافة صحية واسعة و إن لم يرتادوا المدارس"إشارة إلى أهمية "تشبيب النحاس"لتجنب أخطار أكسدة هذا المعدن أو ما يعرف بزنجرة النحاس، ذاكرا بعض الأواني المهمة في مطبخ رمضان كطاجين النمرة الذي تحضر عليه أوراق الديول.
الزلابية حلوى لعابري السبيل و ليس لموائد القسنطينيين
و عن أشهر حلويات رمضان قال محدثنا، بأن كل الحلويات كانت تحضر في البيوت و ما كان يحضر في المحلات التجارية فكان للإهداء ليس إلا، بما في ذلك حلوى الزلابية التي أكد بأنها كانت  تباع لعابري السبيل أو تقدم للمساجد في مناسبات معيّنة كالاحتفال بحفظة القرآن من الأطفال و الطلبة، مشيرا إلى تنافس النساء فيما بينهن في إعداد الحلويات و تقديمها للأهل و الضيوف و الجيران لإثبات شطارتهن و مهارتهن في فن الطبخ.
و ذكريات ادريس لم تتوّقف عند هذا الحد بل امتدت إلى سحر تجمع الأطفال في وسط الدار  في انتظار دورهم في الأكل، و حصتهم من وجبة الإفطار، واصفا أجواء الاحترام و التقدير التي كان يكنها الكبير للصغير  و الصغير للكبير، فلا يكاد الكبار يسمعون أصواتهم  و لا يرونهم طيلة تناولهم وجبة الإفطار كما قال.
كما تذكر حلوى "واحد كيلومتر" الليّنة التي كان يحملها البائع المتجوّل على قطعة خشبية على كتفه، يفرح الأطفال كلما سمعوا صوته و هو يرّدد: "آن كيلومتر".
زرابي مفروشة بالأزقة القديمة
و من جهته تذكر رشيد عمروش من حي الشط المتفرّع من حي ملاح سليمان (السويقة) الجانب الجمالي لأزقة قسنطينة العتيقة و حرص القاطنين على الحفاظ على نظافة المكان و المحيط، متذكرا حملات تطوّع الصغار و الكبار لتنظيف الشوارع في الوقت الذي تنظف فيه النساء البيوت ابتهاجا باقتراب رمضان، و قال بأن الرجال منذ القديم يسهرون أمام منازلهم لكن دون إزعاج الجيران أو التقليل من احترامهم. حيث كان الساهرون يجتمعون في أماكن قريبة من بيوتهم بشكل لا يزعج المارة، و روى كيف كان الراغبون في السهر يقومون بتبريد المكان الذي سيجلسون فيه برشه بالماء خاصة في أيام الحر قبل فرش الزرابي على الممرات الحجرية القديمة و السهر في أجواء منعشة إلى غاية الواحدة صباحا.
و تأسف لانتشار المظاهر غير الحضارية و اختفاء العادات الجميلة منتقدا طريقة التواصل بين شباب اليوم و ما يطبعه من سوء احترام وتقدير الآخر، إلى جانب سيطرة العبارات البذيئة على أحاديث الكثيرين و انتشار مظاهر العصبية و سرعة الانفعال"النرفزة" و الشجارات بالأسواق و الضجيج الذي يطبع سهرات المدينة، و أضاف مسترسلا بنبرة شخص يتوق لأيام الزمن الجميل: "أحن لسهرات رمضان الهادئة و تجوّلنا بين الأحياء و فرحتنا بحضور الأفلام السينمائية"، يصمت و يواصل متحدثا عن صلة الرحم و كيف كان الناس يتبادلون الزيارات و حتى النساء لم تكن محرومات من الخروج ليلا شرط مرافقة رب العائلة لهن.
و من بين الأحياء التي تعرف حركة الساهرين أكثر من غيرها الفنادق و الرحبات و الساحات العمومية كساحة أحمد باي و كل الأزقة التي لا زالت تحافظ على أسمائها القديمة كباشتارزي، الرصيف، الزلايقة، الشط، البطحة، السيّدة...و غيرها من الأحياء العريقة التي فقدت هي الأخرى جانبها الجمالي المتمثل في نمطها المعماري القديم جرّاء الانهيارات المتواصلة لبناياتها و ترحيل سكانها القدامى.
و تذّكر من جهته أيضا أمين خوجة ما أسماه ب"قسمة اللبن" و هو دلو نحاسي تزيد سعته عن 10لترات، كانوا يحملونه إلى اللبان لشراء اللبن و اقتسامه مع الجيران أو الأصدقاء  لأجل استهلاكه مع طبق "المسفوف" الخاص بالسحور أو "المحوّر" المعد هو الآخر من الكسكسي.
"القارقاف" سيّد سهرات الحرائر
و إن اختلفت يوميات النساء عن يوميات الرجال، فإن الحنين و الشوق لأيام رمضان تبقى مشتركة بين جميع من كان لهم الحظ في معايشة هذه الأجواء، حيث علّقت السيدة بن نعمون قائلة بأن رمضان فقد معانيه السامية و مذاقه الخاص و حتى  أطباقه التقليدية لم تبق لها نفس النكهة في نظرها، مسترجعة صورا عن أيام كانت تقضيها مع بنات الجيران و هن يحضرن كل ما لذ و طاب بشكل يكاد يكون جماعيا لفرط ما يتقاسمنه من نصائح و لوازم تحضير فيما بينهن دون بخل أو ملل، قائلة بأنها لا زالت تتذكر منظر الطابونة الموضوعة في السطح و الحديث مع الأخريات الذي كان يخفّف عليهن و ينسيهن تعب الأعمال المنزلية.
و استعادت السيدة بن نعمون ذكريات عن سهرات النساء في الماضي قائلة بأن وقتهن لم يكن يذهب هباء حتى و هن يتسامرن و يروّحن عن أنفسهن، بل كن تشغلن وقتهن بالطرز و الحياكة و كل واحدة تبرز مهارتها أمام رفيقاتها، فكان "القارقاف"(خشب يستعمل لشد القماش المراد طرزه) سيّد السهرات النسائية في أغلب البيوت حيث كانت كل واحدة تنشغل في إعداد فستانها بالطرز التقليدي المتراوح بين "التعداس" و "الحرج" بنوعيه الفتلة و المجبود، بالإضافة إلى تعليم الفتيات الصغيرات فنون الطرز و الخياطة لإعدادهن للحياة الزوجية، أما اليوم فإن التلفزيون حل محل السهرات العائلية و استبدلت الحياة الاجتماعية و المودة بالأجهزة الالكترونية و التواصل الرقمي.
الفقيرات للترويح على نساء العائلات الميسورة
و تسرد ما رحيمة عضوة بالجوق النسائي المعروف بقسنطينة باسم الفقيرات و   القاطنة بالشط بالمدينة القديمة كيف أن سهرات نساء قسنطينة كانت تختلف من بيت إلى آخر، متذكرة أجمل اللحظات التي قضتها مع عضوات الفرق التي رافقتها منذ كانت شابة بدءا بفقيرات بلفرطاس، و وصولا إلى جوق مالك، و اللقاءات الكثيرة التي جمعتها بنساء قسنطينة من خلال إحياء سهرات نسائية ببيوت العائلات الميسورة من أبناء المدينة و التي كانت تنظم خصوصا في ليلة السابع و العشرين من شهر شعبان و ليلة السابع و العشرين من رمضان و التي يحرصن فيها على انتقاء أغاني المدح و الذكر قبل العودة إلى بيوتهن في الصباح الباكر و العودة إلى حياتهن العادية كربات بيوت و أمهات. و تحدثت عن عادة تبادل الأطباق و الأكلات بين الجيران و مساعدة الجار لجاره و السؤال عنه في حال غاب عن النظر على غير عادته و الإسراع لمد يد العون له ماديا و معنويا كما لو كان فردا من العائلة، عكس ما يحدث اليوم من انشغال الفرد عن الآخر بهموم الدنيا و تسابق الكثيرين لملأ الموائد و البطون دون الإحساس بالرضا و القبول على حد تعبيرها.
و تحدثت عن أهم الأطباق التي كانت تزيّن موائد القسنطينيين في الإفطار و السحور  و التي قالت أن جميعها ما تزال تحضر حتى اليوم ، و ذكرت منها الطبيخ و المحلبي الذي قالت أنه من أهم ما كان يقدّم للضيف في السهرة. أما  في السحور فما كان طبق آخر يزيح "المسفوف" بالزبيب عن المائدة في أي ظرف من الظروف و كانت النساء رغم مشقة واجبات النهار تقمن ليلا لتحضيره قبل آذان الفجر بأكثر من ساعة تقريبا لتقديمه ساخنا للعائلة كوجبة خفيفة لا تقلق الصائم صباحا.
بوطبيلة و نداء السحور
و تبقى نوستالجيا الكثيرين أيضا لصوت بوطبيلة "المسحراتي"الذي كان يجوب شوارع قسنطينة بطبله لإيقاظ النائمين لتناول وجبة السحور و الاستعداد لصلاة الفجر من جهة، و لصوت المدفع و هو يضرب من ثكنة المنصورة لحظة غروب الشمس لإعلان موعد الإفطار و الذي كان يسمع بكل المدينة قبل أن تعوّضه صفارة الإعلان عن الفطور... و أمور أخرى تستيقظ مع الذاكرة كلما حل الشهر المبارك كشريط تتخللّه مشاعر تغلبها الحسرة.
مريم/ب











































































































































































 اخر  خبر
الاخبار العاجلة لاحتجاج رجال اداعة قسنطينة على صحافيانت اداعة قسنطينة بمناسبة حصولهن على شهادات تكريمية وجوائز تشجيعا لهن على
تنظيم التظاهرات البيئية في مدينة قسنطة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة  لطرد المديع معتز  صحافيات اداعة قسنطينة من الاستوديو  لاعلان الانطلاق الرسمي لحصة وانتما  زادا والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاعلان  رجال اداعة قسنطينة ّمعتز ومراد "عن غضبهم بمناسبة حصول صحافيات اداعة قسنطينة على هدايا رمزية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لكشف الصحافية سامية قاسمي عن منح المديعان معتز ومراد هدايا الى ازواجهن من نساء اداعة قسنطينة بفضل تدخلها المباشر لدي مسيري تظاهرة قسنطينة عاصمة الفضلات المنزلية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاحتجاج سبيح مدير البيئة لقسنطينة الى الاداعة الجزائرية بسسبب تنظيم تظاهرة قسنطينة عاصمة الفضلات المنزلية في شهر رمضان وصحافيات الاداعة يعلنون حربا صوتية على تصريحات الخبير سبيح علانية عبر امواج اداعة قسنطينة وبحضور رئيس امن ولاية قسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لبث اداعة قسنطينة خفايا حوار الصحافيات حول تقسيم هدايا تظاهرة قسنطينة عاصمةو الفضلات المنزلية على المباشر وحصة معتز تتحوزل الى تنابز بين الصحافيات والمنتج الاداعي على المباشر وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاقامة حفل تكريمي داخل استوديو اداعة قسنطينة لتكريم المساهمين والحضور والفائزين والصحافيات المنظمات والمنشطات للحفل الختامي وبحضور رئيس امن ولاية قسنطينة وغياب ممثلي الاداعات الجزائرية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاحتجاج الصحافية حسينة بوالودنين على تكريم مواطن بسيط من زيغود يوسف ضيف سامية قاسمي واعلانها عن دعوة سكان السيلوك لتنظيف حي السيلوك من بقايا فضلات قطار الطراماوي وتدعو نساء السيلوك الى رمي الفضلات المنزلية من الشرفات العالية مادام نقلها مضمون عبر عربات طرامواي وشر البلية مايبكي
اخر خبر
ّسامية قاسمي .امينة تباني .سهام سياح .حسينة بوالودنين .ابتسام بوكرزازة .فلة جربوعة ابطال الفيلم الاداعي قسنطينة عاصمة الفضلات المنزلية  بقصر الثقافة مالك حداد
اخر خبر
الاخبار العاجلة  لطلب احد ضيوف حصة بيئية من الصحافية حسينة بوالودنين الى الزام قضاء حوائجهن باستعمال القفة التقليدية والاسباب محهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لفرض خبير خياطة قندورة قسنطينة قفة الحلفاء التقليدية على صحافيات اداعة قسنطينة بحجة القضاء على الفضلات المنزلية والثلوث البيئي والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لالتقاط ابناء السيلوك تداكر الطراماوي من مزابل المحطات والركوب بها مجانيا والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتوزيع شركة طارماوي قسنطينة على ركابها كتيب صغير يضم اطباق رمضان لتحضيرها اثناء التنقل السريع من سجن الكدية الى مقبرة زواغي والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لغياب الانارة العمومية في محطات قطار المساجين بقسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لخروج النساء الحوامل والعرسان الجدد والاطفال وقبائل العائلات  القسنطينة للسياحة الرمضانمية بين شوارع سان جان ولابراميد ولابريش للتمتع بالفوضي الشعبية الجزائرية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة ليلا لعاهرات قسنطينة في عملهن التجاري مع رجال قسنطينة في شوارع الرود فرانس بحثا عن المتعة الجنسية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لانشاء محطات للحافلات بقسنطينة ليلا من امام دار الثقافة الى احياء المدية الجديدوة والخروب والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سواح رمضان في قسنطينة عن فراغ شوارع طريق جديدة والرصيف والسويقة واغلرود فرانس من صائمي رمضان قسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاجراء القنوات الفضائية الجزائرية الجديدة تحقيقات صحفية ليلية بساحة لابريش فقط حيث لاحظنا صحافية قناة الجزائرية تتحدث مع شباب بحثا عن حوار عاجل واكتشفنا سيارة صحفية لقناة الاطليس الفضائية امام مسرح قسنطينة وللعلم فان مصور قناة الجزائرية التقط صوره امام شرطي المرور حفاظا على سرية الصورة التلفزيونية والاسباب مجهولة
اخر خبر
نساء بالماكياج .شباب مدخنون .شيوخ يلعبون الخربقة .نساء حوامل  يتجولن مع ازواجهم .شباب عزاب يبحثون عن نساء عاهرات بين الصائمين .
عاهرات يقومن بالعلاقات الجنسية التجارية داخل فنادق الاحياء الشعبية سرا وعلانية مع رجال قسنطينة مقابل اجرة صيام ايام رمضان
نساء محجبات واطفال هائمون في الشوارع
محلات تجارية فارغة وعائلات ثبحث عن الراحة النفسية المفقودة داخل الطراماوي والحدائق العمومية وساحة لابريش والفنادق الجنسية و
تلكم صور  رمضانية لسكان قسنطينة ليلا وشر البلية مايبكي
 
اخر خبر
 الاخبار العاجلة لمحاولة صحيفة الخبر تبرير المحاكمة الافتراضية لمجرمي المجاعة الجنسية بابداع مقال صحفي تحت الاوامر الهاتفية الرسمية والاسباب مجهولة
 

ليست هناك تعليقات: