الجمعة، ديسمبر 2

الاخبار العاجلة لرفض نساء قسنطينة الزواج بالرجال المكفوفين بصريا وحصة فتاوي قسنطينة تكتشف عنصرية نساء قسنطينة ضد رجال قسنطينة والاسباب مجهولة

اخر  خبر
الاخبار  العاجلة لرفض  نساء قسنطينة  الزواج  بالرجال  المكفوفين  بصريا  وحصة فتاوي قسنطينة تكتشف  عنصرية نساء  قسنطينة ضد  رجال قسنطينة والاسباب مجهولة
اخر  خبر
الاخبار   العاجلة  لاكتشاف مشاهدي  نشرة اخبار  الثامنة حزن مقدمة  الاخبار على رحيل   ابن باديس  الجزئار العاصمة   الفنان  عميمر  ويدكر ان مقدمة  نشرة الاخبار الجزائرية قدمت اسماء الفريق  التلفزيوني كاملة  ابتداءا بالصحافي  والمصورين ونشرة الثامنة  تنقل صور فجائية  من مقبرة القطار حيث صراع  سكان الجزائر امام  مقبرة القطار وضياع  كرامة الفنان  الزاهي  خيث تعري  النعش  وسكان  الجزائر يتصارعون على   مداخل مقبرة القطار والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار  العاجلة لفرض  نساء قسنطينة  الشهادات  الجامعية  في الزواج بابنائهم وحصة فتاوي قسنطينة تكتشف فضائح  سكان قسنطينة  العنصرية والاستبدادية والاسباب  مجهولة

اخر خبر
الاخبار  العاجلة   لانسحاب شرطة  الجزائر  العاصمة من الشوارع  الجزائرية وسكان الجزائر العاصمة ينظمون  مسيرة جنائزية   لاموات  الشعب  الجزئاري ووزير الثقافة  ينزل الى الشارع  الجزائري كمواطن بسيط بحراسة امنية  مشددة والجزئاريين يكتشفون   جنازة ابن باديس  العاصمي   والاسباب مجهولة

اخر  خبر
الاخبار  العاجلة لتفضيل  الاديبة  منيرة خلخال   المدح  العاطفي لصديقتها   القادمة من جامعة قسنطينة مقابل  اهانة  شعراء قسنطينة القدامي في امسية  جمعية حماة  قسنطينة  الميتة والاسباب  مجهولة
اخر  خبر
الاخبار  العاجلة لتقديم  اقدم مستمعي اداعة قسنطينة  عمو شيحة   شكوي عاطفية  بسبب رفض  نساء قسنطينة   الزواج  العاطفي من الشيوخ المكفوفين بصريا  وشر البلية مايبكي


اخر خبر
اعتقد  ياحدة  ان  ضريبة  الطرطوار   لن تدفع  وان  الجزائريين سوف  يعيشونت ازمة  انهيار  شامل للدولة  الجزائرية  ثقافيا واقتصاديا ولعلا انهيار  دولة فنزويلا بعد اجتماع  فينا يندر بانهيار الجزئار مستقبلا واعلمي ان  ضرائب حكومة سلال   الفالسة هدفها ضمان اجور عمال  مؤسسات  الدولة  الرسمية و   اعلمي ان  ضرائب  سلال سوف تدفع  رجال  الشرطة  الجزئارية للاختجاج   مستقبلا  ومن الغرابة  ان ضرائب  سلال   ابدعت من اجل  افقار  الجزائرين جماعيا  واعلمي ان   الجزائر   سوف تزول  تاريخيا وسياسيا  واقتصاديا سنة 2017   مادامت فقدت مصداقيتها   العالمية وشكرا
المواطن   نورالدين بوكعباش
قسنطينة
قسنطينة   عاصمة سلال   الجزائرية



بعد أن أحس المواطنون بالزيادة..”الفجر” تنشر تفاصيل التعريفة الجديدة نقدا

هكذا يتم احتساب الزيادة في تسعيرة الكهرباء والغاز!

* سونلغاز تخصص رقما هاتفيا مباشرا للمواطنين لتوضيح كل لبس في احتساب التسعيرة
في ظل التساؤلات التي تلقتها ”الفجر” حول الزيادة التي تم تطبيقها على تسعيرة الكهرباء والغاز، ولتوضيح الفئات التي مستها الزيادة وحجم التعريفة الجديدة خاصة أن عديد المواطنين قد عبروا عن إحساسهم بهذه الزيادة خلال الفواتير التي تسلموها خلال الأشهر الأخيرة، ارتأت ”الفجر” نشر تفاصيل التعريفة الجديدة لتنوير الرأي العام. 

وحسب الوثيقة التي تسلمتها ”الفجر” من شركة توزيع الكهرباء والغاز ”سونلغاز”، فإن التعريفة الجديدة للكهرباء والغاز لزبائن التوتر المنخفض والضغط المنخفض يتم احتسابها تطبيقا لقرار لجنة ضبط الكهرباء والغاز ق/22-15/ل م المؤرخ في 29 ديسمبر 2015 المتضمن تحديد تعريفات الكهرباء والغاز، إذ بداية من الفاتح جانفي 2016 تمت إضافة شريحتين لنظام التعريفة في الفاتورة ابتداء من 250 كيللواط ساعي للكهرباء و2500 وحدة حرارية للغاز في الثلاثي، بأسعار تتناسب مع الاستهلاك وستبقى التعريفة سارية المفعول دون تغيير لما دون هاتين الشريحتين.
وحسب ذات الوثيقة، فإنه بالنسبة للزبائن أصحاب الاستعمال المنزلي بالنسبة للكهرباء ”زبائن التوتر المنخفض” فنجد أربع شرائح، أما الأولى والتي يتراوح الاستهلاك بين 0 كيلواط إلى 125 كيلواط ساعي، فإن التعريفة لم تتغير أي 177.87 سنتيم والأمر سيان بالنسبة للغاز ”زبائن الضغط المنخفض” أي أن التعريفة لم تتغير بتسعيرة 16.82 سنتيم للضغط بين 0 إلى 1125 وحدة حرارية، أما الشريحة الثانية فلم تتغير تعريفتا الكهرباء والغاز، فبالنسبة للأولى ذات التوتر بين 126 إلى 250 كيلواط ساعي فبتسعيرة 417.89 سنتيم، وبالنسبة لضغط الغاز بين 1126 إلى 2500 وحدة حرارية فبتعريفة 32.45 سنتيم.
التغيير مس الشريحتين الثالثة والرابعة، فبالنسبة لزبائن توتر الكهرباء بين 251 إلى 1000 كيلواط ساعي، فإن التعريفة الجديدة محددة بـ 481.20 سنتيم، وبالنسبة لضغط الغاز الذي يتراوح بين 2501 إلى 7500 وحدة حرارية فإن التعريفة الجديدة حددت بـ 40.25 سنتيم.
أما ىالشريحة الرابعة والتي يفوق توترها الكهربائي 1000 كيلواط ساعي فقد حددت التعريفة الجديدة بـ 547.96 سنتيم، ولأكثر من7500 وحدة حرارية بالنسبة للغاز فتقدر التعريفة بـ 45.99سنتيم.
أما بالنسبة للزبائن ذوي الاستعمال غير المنزلي، فقد تم تحديد ثلاث شرائح، إذ لم تتغير تعريفة الكهرباء بالنسبة للتوتر بين 0 إلى 250 كيلواط ساعي بقيمة 417.89 سنتيم والغاو بين 0 إلى 2500 وحدة حرارية ”غاز” بتسعيرة 32.45 سنتيم، أما الشريحة الثانية فقد تغيرت التسعيرة من 251 إلى 1000 كيلواط ساعي بـ 481.20 سنتيم ”كهرباء” وبـ 40.25 سنتيم لضغط الغاز بين 2501إلى 7500 وحدة حرارية، الشريحة الأخيرة كذلك مسها التغيير من خلال بلوغ تعريفة الكهرباء 547.96 سنتيم لأزيد من 1000 كيلواط ساعي و”كهرباء” و45.99 سنتيم لأزيد من 7500 وحدة حرارية ”غاز”.
أما بالنسبة لزبائن التوتر المنخفض متعددي التعريفة، فبالنسبة لزبائن ”استعمال منزلي” و”استعمال غير منزلي” المستفيدين من فوترة حسب توقيت الاستهلاك ”تعريفة ثنائية وتعريفة ثلاثية”، فإن التعريفة المحتسبة بالسنتيم للكيلواط الساعي مقسمة حسب توقيت الاستهلاك، فبالنسبة لساعات الذروة فإن التعريفة الثنائية تبلغ 811.47 والثلاثية بـ 811.47، أما بالنسبة للساعات الكاملة فقد بلغت 216.45 للتعريفة الثلاثية، وبالنسبة لساعات الليل فقد بلغت 120.50 للتعريفة الثنائية والثلاثية، بالنسبة لساعات خارج الذروة فقد بلغت التعريفة الثنائية 178.07 ولساعات النهار 486.98.
وقد وضعت الشركة تحت تصرف المواطنين الرقم 3303 لمزيد من التوضيحات حول التعريفة الجديدة.

الكاتب والناقد عبد القادر رابحي في حوار حول كتابه النقدي الجديد

بعض الروائيين يُقدمون كأولياء صالحين
في هذا الحوار، يتحدث الكاتب والناقد عبد القادر رابحي عن كتابه النقدي الجديد «إيديولوجية الرواية والكسر التاريخي/ مقاربة سجالية للروائيّ متقنّعًا ببطله» الصادر مؤخرا عن منشورات دار الوطن اليوم ضمن سلسلة «كُتب الجيب». كما يتحدث عن الرواية التاريخية التي تُكتب بعيدا عن الفن والتخييل، وقال بأنها ستكون في هذه الحالة خطابا تاريخيا لا أكثر ولا أقل. مضيفا أن الروائي يحاول أن يعيد كتابة التاريخ، إذ لا يمكننا تصوّر رواية خارج التاريخ، لكن لا يمكنه أن يكتب رواية من منظور إيديولوجي مغلق. لأنّه في هذه الحالة سيسقط في بؤس قراءته للتاريخ على الرغم مما يمكن أن يوفره لعمله من إمكانات لغوية وأسلوبية وجمالية.
حاورته/ نوّارة لـحـرش
  كتابك النقدي الجديد «إيديولوجية الرواية والكسر التاريخي/ مقاربة سجالية للروائيّ متقنّعًا ببطله» الصادر مؤخرا عن منشورات دار الوطن اليوم ضمن سلسلة «كتب الجيب»، كان عبارة عن دراسة اشتغلت على المسافة الفاصلة بين الرواية والروائي، أي بين الذات والنص. ما الذي يمكن أن تقوله عن هذه الفاصلة الشائكة/المتشابكة والملتبسة؟
عبد القادر رابحي: الحقيقة أن هذا الكُتيب الصغير الصادر في «سلسلة الجيب» عن دار «الوطن اليوم» هو في الأصل مداخلة قدمتها في أحد الملتقيات العلمية. وقد يكون هذا الحوار أطول منه لو أننا فصلنا في كلّ الإشكالات التي تطرحها أسئلتكم القيمة. وقد تعرضت فيه لإشكالية بدت لي مهمة بالنظر إلى ما تفرزه من تداعيات وما تنتجه من أفكار هامة ربّما لم ينتبه إليها الناقد المشتغل بجدية على الحقل الروائي بوصفه نصوصا بالدرجة الأولى -وهذا ما لا تدعيه هذه الوريقات ولا صاحبها-. ذلك أن المسافة بين النص والكاتب عادة ما تتأثث بصفة سريعة ومكثفة بكثير من الأفكار الناتجة عمّا يخلفه النص من آثار تظهر في الجدل النقدي بعد صدور العمل الأدبي من جهة، وعمّا يثيره الكاتب من ردود ومن سجالات بإمكانها أن تشكّل تصورا عن النص وعن صاحبه إضافة إلى ما ينتجه النص من تعريف كلّ منهما بالآخر. وهذه المساحة مهمة جدا بالنسبة للمشتغل في الحقل الثقافي. ويبدو لي أن هذه المساحة لم تُستغل لأجل رصد معرفة أخرى بما تنتجه السجالات المابعد نصيّة من قيم تتجاوز الأطروحات النقدية  في مقاربتها للنصوص من حيث هي مراجع موثقة وأبطال متحركون وجماليات مؤثرة.
الدراسة خاضت في سجالات البطل في الرواية. كيف ترى البطل وصورته وحضوره في تاريخ الرواية الجزائرية، ولماذا هو غالبا على نقيض مع الحادثة أو الوقائع التاريخية؟
عبد القادر رابحي: لا يمكنني الفصل في المسألة في كلّ الرواية الجزائرية. وقد لا تنطبق بعض وجهات نظر هذا الكُتيب على راهن الرواية بما هي متن ثري متعدد الرؤى ومنفتح على تجارب كتابية كثيرة. والحقيقة أن الكُتيب يتعرض لمرحلة كانت فيها الرواية الجزائرية تنتهي عند علمين أو ثلاثة من أعلامها وهم الجيل المؤسس للمتن الروائي وما أثاره هذا المتن من نقاشات أدبية ومن سجالات فكرية وإيديولوجية كوّنت لدى القارئ موقفا فكريا وجماليا من العمل الأدبي نفسه، وهذا بغض النظر عن المستويات الفنية والجمالية للنصوص التي كتبها هؤلاء. ولعل هذا ما رسّخ العمل الروائي وأبطاله في ذهن القارئ غير المختص فما بالك بالقارئ المختص. وهذا ما أدى كذلك إلى البحث عن المبررات التي أدت إلى ميلاد شخصيات كــ»اللاز» و»بولرواح» في رواية «اللاز» للطاهر وطار، أو «عمر» و»حميد سراج» في «الحريق» لمحمد ديب بما يحملونه من تمركز إيديولوجي. ولعل ما يحمله البطل، في هذه الحالات، من وعي ثوري أو من وعي مضاد في الرواية بإيعاز متعمّد من الروائي نفسه، لا يقاربه القارئ بالوعي نفسه، ولا بالمواقف الإيديولوجية نفسها. إنّ مهمة الروائي أصلا هي صناعة أبطال على مقاس ما يريد تمريره من تصوّر للحادثة التاريخية. وهذا ما لا يمكن أن يتفق دائما مع واقعها أو مع قراءة الآخرين لها.
لا يـمكن تصور عمل أدبي دون خلفية إيديولوجية
الدراسة تطرقت أيضا إلى الثنائية الشائكة «الرواية والإيديولوجية»، ماذا تقول عن هذه الموضوعة وفق سياقات تاريخ السرد في الجزائر، ولماذا هذه الموضوعة تحديدا ظلت مثار جدل ونقاشات تصادمية في أغلبها؟
عبد القادر رابحي: لا يمكننا أن نتصور عملا أدبيا لا يحيل إلى خلفية إيديولوجية. وهذه الأخيرة ليست دائما موقفا متمركزا كما كانت تدل عليه في سنوات السبعينيات حيث كانت الرواية رديف الخطاب السياسي وبوقه السمّاع ومرآته العاكسة، حتى وإن ألحت هذه المرآة على إظهار عيوب من تعكس في غفلة منه. ثمة نقد مبطن للنظام في هذه الروايات. ولكنّه ليس نقدا مخالفا. إنّه نقد يريد أن يتعالى على السلطة في مهادنتها للواقع. بينما هو يقارب الواقع من خلال صرامة موقفه من هذه المهادنة فيحاول أن يُظهر لها أخطاءها ويعلمها كيف تتفاداها. ولعله لذلك، نجد حضور شخصية المثقف الذي يعطي الدروس للجماهير غير الواعية. لقد تغيرت هذه الإشكالية في الممارسة الثقافية الآن نظرًا لتغير الزمن والرؤى والمقاربات. وربّما تعلمت الرواية الجزائرية كيف تؤدلج نصوصها من هذا السجال البناء الذي صنعته تلك المرحلة. أما الآن فلا يمكننا الحديث عن تجربة كالتي خاضها الطاهر وطار في كتاباته أولا، وفي واقعه ثانيا، وفي مواقفه كمثقف من السلطة ثالثا. لقد تغيرت الظروف وتغيرت معها مواقف الكُتاب من الواقع وتغيرت بذلك مستويات مقارباتهم له.
مِمَا جاء في الكتاب قولك: «الروائي من أكثـر المثقفين الجزائريين مراوحة بين إيديولوجية السلطة وسلطة الإيديولوجيا». كيف؟
عبد القادر رابحي: يبدو الروائي عموما وكأنّه يمسك بمفتاح الحقيقة الكبرى التي لا يستطيع غيره من المثقفين إدراكها فما بالك بالإمساك بها. إنها سرّ عظيم بالنسبة له لا يُؤتاه إلا «الوليّ الصالح». وهو يستعمله بكثرة في إيهام العالم ككلّ بأنّه على حق وأن مواقفه هي الجديرة بأن تُتّبع، وأن المجتمع لا يستطيع أن يفهمه وأن السلطة تفهمه جيدا وتخشاه لأنّها تملك وسائل فهمه، ولذلك فهي، في مقابل ذلك، تحاول أن تجعل منه شخصا يخشاها كذلك. ولعلّه من هنا، تبدأ عملية المد والجزر بمعناهما المختلف عما تدل عليه أمواج البحر، بين مراوحة الروائي خاصة بين إيديولوجية السلطة وسلطة الإيديولوجيا. حدث هذا مع العديد من المثقفين، ولكن مع الروائيين كذلك كما هو الحال بالنسبة لمحمد ديب وللطاهر وطار ولغيرهما كذلك.
في الكِتاب عنوان فرعي يتناول «الرواية وإعادة كتابة التاريخ»، برأيك هل بإمكان الرواية كتابة التاريخ بعيدا عن تهويمات الفن والخيال. يعني هل يمكن كتابة رواية تاريخية متخففة من إرث الخيال والتخييل، وكيف تنجح الرواية في إعادة كتابة التاريخ؟
عبد القادر رابحي: ستكون في هذه الحالة خطابا تاريخيا لا أكثر ولا أقل. قد يقع العديد من الروائيين في هذا المطب فيكتبون عن حادثة تاريخية ما ويتناسون أنهم يكتبون جنسا أدبيا هو من أعقد الأجناس على الإطلاق نظرا لما يجب أن يضيفه الروائي للعمل من عناصر تخييلية وفنية وجمالية ترقى بالحادثة التاريخية إلى مستوى ما تمثله، في حالتها العادية، من قيمة ومن رمز. يحاول الروائي أن يعيد كتابة التاريخ، إذ لا يمكننا تصوّر رواية خارج التاريخ، لكن لا يمكنه أن يكتب رواية من منظور إيديولوجي مغلق. في هذه الحالة سيسقط الروائي في بؤس قراءته للتاريخ على الرغم مما يمكن أن يوفره لعمله من إمكانات لغوية وأسلوبية وجمالية.
الرواية الجزائرية تعلمت كيف تؤدلج نصوصها بعد تجرية السبعينيات
تـرى أن النص الروائي لا يتأسس في حتمية منطقه السردي من منظور التصادم التراجيدي بين الواقع والتخييل فقط. هل يمكن القول أن الواقع المُوظف أو المُتاح في الرواية مُكمل للتخييل وأن التخييل المسكوب فيها مُجمِل للواقع؟
عبد القادر رابحي: هل يمكن للتخييل أن يجمّل الواقع؟ وهل يمكن للواقع أن يكمّل التخييل؟ سؤال قد يؤدي بنا إلى العودة إلى بعض عناصر الإجابات السابقة. والإجابة عنه ليست بهذه السهولة في اعتقادي. إن ما يحرك التخييل هو الواقع. ذلك أن الواقع نفسه هو رواية عظيمة لم تكتب بعد. والانتقال إلى كتابتها يكمن في عمق وعي الكاتب بلحظة التصادم بين الواقع والتخييل. وهذا التصادم هو الذي يولّد الأعمال الكبرى الخالدة.
أيضا في الكِتاب أشرت إلى أنّ هناك خلافات دائمة بين التاريخ الحقيقي للثورة الجزائرية وبين التاريخ المتخيل الذي تصنعه الرواية. هل يمكن القول أنّ الرواية تمجد هذه الثورة انطلاقا من حمولاتها التخييلية بعيدا عن الوقائع والحقائق، وأن هذا ليس في صالح تاريخ الثورة مثلا ولا في صالح الرواية التاريخية؟
عبد القادر رابحي: ربما كان تاريخ الجزائر المعاصرة وتاريخ الثورة كما ظهرا في الرواية الجزائرية، المؤسسة منها أو اللاحقة، جزءا من الروايات المتعددة التي رواها المؤرخون عن الحادثة التاريخية نفسها. ولعل جيل ما بعد المؤسسين انتبه، بعد خروجه من مرحلة الانغلاق الإيديولوجي، إلى أهمية النظر إلى الحادثة التاريخية من زوايا غير التي تعود روائيوه أن يرسخوها في أعمالهم الأولى معتقدين، ربما، أنها سترسخ في التاريخ نفسه. إن إعادة قراءة تاريخ الأمير عبد القادر أو المرحلة البومديينية أو تاريخ ما قبل الثورة، أو ما سكتت عنه الرواية الرسمية للتاريخ من تيمات عديدة لدليل على أن الروائي كان ينظر بعين واحدة في مراحل سابقة، وعلى أن التاريخ يفرض تصوّره مع الوقت لأن لديه القدرة على الإقناع، عبر الزمن. إن رواية الحادثة التاريخية من وجهة نظر مغلقة لا يمكن أن يتحمله التاريخ. ونرى هذا الانزياح كذلك مع الجيل الجديد من الروائيين، حتى وإن اختلفنا حول دلالات كلمة جيل.
في سياق الكِتاب جاءت جملتك هذه: «الروائي يظهر متقنّعا ببطله وهو يحاول تجاوز إشكالية القراءة المُتمنعة للتاريخ قراءة ذاتية». لماذا برأيك الروائي لا يمكنه التملص أو التخفف من قراءاته الذاتية حتى المتعلقة منها بالتاريخ؟
عبد القادر رابحي: الحقيقة أن هذه الفكرة تحاول أن تعيد طرح مستوى حرّية الكاتب حتى وهو يحاول أن ينسج التاريخ وفق رغبة نظام يسايره إيديولوجيا. وفي كثير من الأحيان كان الروائي يستعمل أبطاله لتمرير مواقفه مما يتفق حوله مع نظام ما، أو مرحلة ما، أو أزمة ما. نرى هذا جليّا في كثير من الأعمال الروائية حيث يستعمل الروائي أبطاله تقية وقناعا من أجل أن يعبر مرحلة تاريخية ما.


وقائع قصة حب معلن

كاسترو كان قارئا شغوفا وصديقا للكتاب أيضا
سبق بعض المثقفين في الأيام القليلة الماضية السياسيين في التأكيد على معارضتهم لنظام زعيم الثورة الكوبية الراحل، فيدال كاسترو، من خلال انتقادات وجهوها إلى النظام الكوبي في تصريحات مختلفة لوسائل إعلام، حتى أن كلام البعض منهم جاء مناقضا لآراء سياسيين، كان متوقعا منهم القيام بدور المُهاجم. لكن علاقة كاسترو بالكتّاب والفنانين ليست جديدة، فقد سحرت الثورة الكوبية عددا من كبار المثقفين العالميين الذين عاصروها، حتى تحوّلت هافانا إلى مزار لفنانين وكتّاب وسينمائيين في الستينيات، بعد سقوط نظام باتيستا.
إعداد: سامي حباطي
ورغم أن العديد من الكتّاب، أداروا ظهورهم لفيدال كاسترو وصاروا من أشد منتقدي النظام الذي أقامه، لكن مجموعة منهم ظلت محافظة على احترامها لليدر ماكسيمو، رغم ما تأتي به بعض الأطروحات، حول استغلال فيدال للكتّاب من أجل الترويج لنفسه ونظامه. وقد وضعوا ماركيز على رأس قائمة المتهمين بهذا الأمر، بعدما حافظ على صداقة طيبة مع كاسترو إلى غاية وفاته منذ سنتين، على الرغم من الانتقادات الكثيرة التي وجهت له في هذا الخصوص، و وصلت إلى حد مناصبته العداء من طرف البعض.
كاسترو و ماركيز: صداقة لم تسقطها الانتقادات
لا تزال علاقة الصداقة التي ربطت الكاتب الكولومبي الشهير غابرييل غارسيا ماركيز بالزعيم الكوبي فيدال كاسترو محل العديد من التساؤلات بعد رحيل الرجلين عن هذا العالم، فقد استمرت في صمت ولم تؤثر فيها التعليقات الكثيرة والانتقادات المختلفة، التي مست بشكل أكبر صاحب رواية مئة عام من العزلة، وقد شكّل رفض ماركيز التوقيع على رسالة مفتوحة إلى كاسترو ضد نظام حكمه في كوبا، وجهتها مجموعة من الكتّاب في سنة 1971، ومن ضمنهم الحائز على جائزة نوبل للآداب ماريو فارغاس يوسا، أهم دليل على دعمه لصديقه الثوري.                      
وذكر غابو بأن أغلب الدردشات بينه وبين الزعيم الكوبي الراحل تدور حول السياسة والأدب، وقد قال في فيلم وثائقي حول كاسترو: "إنني أرسل مسوّدة أي عمل أكتبه إلى كاسترو قبل أن أنشره. فهو مثل الناشر بالنسبة لي، ويرشدني إلى الهفوات والتناقضات في كتاباتي، التي يغفل عنها المحترفون، فهو صارم جدا ويقرأ طيلة الوقت، وفي الرحلات الطويلة بالسيارة يظل المصباح الداخلي المعلق بسقف المركبة مضاء ويستمر فيدال في المطالعة طوال الليل"، ليضيف بالتصريح بأن علاقته بكاسترو توطدت عن طريق الكتب.                                                                                                           
وفي سنة 1982، شحن كاسترو 1500 زجاجة من النبيذ الكوبي إلى ستوكهولم تعبيرا عن فرحه بتتويج صديقه الكولومبي بجائزة نوبل للآداب، كما منح بعد ذلك لماركيز منزلا في أحد الأحياء الراقية بالعاصمة الكوبية هافانا، بحسب ما جاء في كتاب ألفه الباحثان أنخيل ايستيبان وستيفاني بانيتشيللي، حول علاقة الصداقة بين كاسترو وماركيز، اللذان قالا بأنه كان من أوائل المدافعين عن الثورة الكوبية.
ونشأت الصداقة بين كاسترو وماركيز بالصدفة، عندما التقيا سنة 1948، في مظاهرة في كولومبيا احتجاجا على مجازر الحكومة ضد الفلاحين، على هامش مؤتمر لطلبة أمريكا اللاتينية نُظم آنذاك في كولومبيا، بحسب ما ورد في مقال لكاسترو كتبه سنة 2002.
كاسترو يصغي لقرع أجراس هيمنغواي
ويعتبر إرنست هيمنغواي واحدا من الكتاب الذين ارتبطت أسماؤهم بفيدال كاسترو، رغم أن الكاتب الأمريكي غادر كوبا دون رجعة سنة 1960، بعدما كتب فيها رواية "الشيخ والبحر"، التي تعتبر واحدة من أشهر أعماله الأدبية وعاش بها مدة طويلة، كما أنها السنة التي وصل فيها زعيم الثورة الكوبية إلى الحكم وأطاح بنظام باتيستا. وقد ذكر الصحفي الأرجنتيني جاكوبو تيمرمان في مقال له، بأن هيمي لم يلتق بفيدال إلا مرة واحدة سنة 1960 في مسابقة لصيد الأسماك نظمت على شرف الكاتب الأمريكي، فاز بها الزعيم الكوبي، ولم يتبادلا إلا بضعة كلمات عن المسابقة، مع أن وسائل الإعلام التي حضرت لتغطية الحدث التقطت كما كبيرا من الصور لهما، واشتهرت فيما بعد.                                               وذهب الكثير من المحللين الغربيين إلى القول بأن هيمنغواي لم يكن صديق كاسترو في يوم من الأيام، رغم أن الأخير لم يخف إعجابه برواية "لمن تقرع الأجراس"، وقال إنه قرأها يوم كان ضمن صفوف المتمردين على باتيستا، كما وصفها بالرواية التي تسافر بقارئها إلى اسبانيا بدايات القرن الماضي، ليعيش الحرب الأهلية ومرارتها، التي امتدت لعدة سنوات انقسم فيها الشعب الاسباني إلى الجمهوريين والقوميين، الذين فازوا على الجمهوريين في النهاية بقيادة الجنرال فرانكو، وكان ذلك بداية عهد دكتاتوريته".                                                                                                    
ولم يبد هيمنغواي أي تأييد صريح لفيدال كاسترو خلال المدة التي قاربت السنتين من مغادرته لكوبا، وقبل انتحاره، لكنه استمر في انتقاد باتسيتا وسياساته ووصل بذلك إلى حد الشتم. وقد حولت الحكومة الكوبية منزل الكاتب الأمريكي القريب من العاصمة هافانا إلى متحف يحمل اسمه، ويحتوي إلى اليوم على الكثير من الأشياء الخاصة به، على غرار الراقنة التي كان يستعملها للكتابة والآلاف من الكتب والصور والرسائل الخاصة به، بعدما تنازل ورثته عنها لصالح الحكومة الكوبية، التي تولي البيت اهتماما منفردا. 
سارتر صديق كاسترو في حجه الثاني إلى كوبا
وتمثل صورة الثنائي جون بول سارتر وسيمون دي بوفوار مع عراب الثورة الكوبية، الذي لا يغادر السيجار فمه إلا قليلا، واحدة من أشهر اللقطات التي علقت في أذهان أجيال مختلفة، منذ سنة 1960 تاريخ التقاطها في زيارة للفرنسيين، اللذين صادقا ثورات الضعفاء في مختلف بقاع العالم، إلى كوبا ما بعد باتيستا والهيمنة الأمريكية عليها، تلتها بعد العودة إلى فرنسا سلسلة من 16 مقالا، بعنوان "إعصار فوق السكر"، بقلم الفيلسوف الفرنسي جون بول سارتر في صحيفة "فرانس سوار"، ووصف فيها هافانا، وتحدث عن الثورة الكوبية وطبيعة الحياة داخل البلد، وإعجابه بالثوار.
ولكن سارتر أبدى معارضته لنظام الزعيم الكوبي، عندما شارك رفقة 60 أديبا في التوقيع على رسالة الاستنكار الموجهة إلى كاسترو سنة 1971، والتي نشرت على صفحات جريدة لوموند، وهي نفس الرسالة التي رفض ماركيز التوقيع عليها، بعد اعتقال الكاتب الكوبي ألبيرتو باديلا، وإجباره على النقد الذاتي العلني ضد أفكاره، إثر انتقادات وجهها إلى حكومة هافانا. وقد قال كاسترو في إحدى خطاباته "إن الفن يجب أن يكون في خدمة الثورة"، ويقصد الثورة الكوبية.
أما المفكر الفرنسي ريجيس دوبري، فقد أكد خلال السنة الجارية في تصريح إعلامي له، بأنه "لا يزال وفيا لفيدال الذي عرفه" ويقصد في رحلته الأولى إلى كوبا سنة 1965، قبل أن يغيّر الكثير من مواقفه حول النظام الكاستراوي، بعد العلاقة الوطيدة التي ربطته به و بالثورة الكوبية، ولهيبها الذي امتد إلى دول شقيقة من أمريكا اللاتينية، لدرجة أنه واجه الحكم بالإعدام في بوليفيا، عندما التحق بالتشي وألقي القبض عليه. ولم يخف المفكر حينها إعجابه بالثورة الكوبية وبشخصية زعيمها.
ولم يحظ الشاعر التشيلي بابلو نيرودا بكثير من الإعجاب من فيدال كاسترو، رغم ولائه العلني الواضح للشيوعية، والقصائد التي كتبها في مدحه، فقد رفض كاسترو استقباله، ولم تطأ قدمه بعد ذلك الأراضي الكوبية طيلة حياته، لكن كوبا تحولت إلى محج للأدباء والفنانين والسينمائيين خلال فجر النظام الجديد الذي وضعه كاسترو بعد نجاح الثورة التي قادها.
صاحب أطول خطاب في تاريخ الأمم المتحدة
وتنعكس ثقافة كاسترو الواسعة في خطاباته المتميزة التي ألقاها في مناسبات مختلفة على الشعب الكوبي، أو على ثلة صغيرة من المستمعين، حيث غالبا ما كان يبدأ بالقول إنه لن يطيل الحديث، ليستمر أحد خطاباته لأربع ساعات ونصف، وهو يعتبر أطول خطاب لزعيم سياسي في أروقة الأمم المتحدة بحسب ما ذكرته الهيئة على موقعها، رغم أنه مسجل بأن الزعيم الراحل استهله بالقول "سنبذل جهدنا لنختصر الحديث بما يمليه علينا الواجب هنا، وسنتكلم ببطء حتى نسمح للمترجمين بأن يقوموا بعملهم بشكل جيد". ومن أشهر الجمل البليغة التي قالها أيضا: "رأس المال الأمبريالي مومس لن تغرينا".
في حين ألقى ذات يوم خطابا داخل كوبا استمر لسبع ساعات ونصف. وقد وصفه سارتر في مقالاته التي تلت زيارته الثانية لكوبا في الستين، بالرجل الذي لا يتعب ولا ينام، حتى أنه التقى به أحيانا قبيل الفجر، كما قال ريجيس دوبري عن خطاباته، بأن الليدر ماكسيمو يعبر دائما عن ضمير المتكلم بـ"نحن"، عوضا عن "أنا"، ووصفه بأنه يتحول إلى "صوت واحد بين خمسمائة ألف صمت".
وقد كان فيدال كاسترو يصف الولايات المتحدة بـ"الإمبراطورية"، حيث صمد أمامها طيلة عقود، انهارت خلالها الشيوعية في عقر دارها، وعاش سكان العالم تغيرات جوهرية، إلا كوبا التي ظلت محافظة على مواقفها إلى أن انتهى الأمر بعملاق العالم إلى الانحناء والعودة إلى فتح أبواب الحوار مع الزعيم الراحل، الذي قال "لقد عولموا الحصار علينا، فعلومنا حرب المقاومة عليهم". كما ألهمت عبارته "الشيوعية أو الموت، الوطن أو الموت، سننتصر"، الثوار ضد الاحتلال الاسباني في أمريكا اللاتينية، فكانوا يرددون، "الاستقلال أو الموت".
واعترف كاسترو، الذي درس الحقوق بجامعة هافانا، بأنه حشد ثقافته السياسية والأدبية من خلال مطالعاته عندما انتقل إلى الجامعة، حيث قال بأنه لم يكن قبل ذلك يملك من الوعي السياسي بما يدور حوله في بلده إلا الشيء القليل. وقد ساهمت السياسة التعليمية التي سنها في كوبا، بشكل كبير في القضاء على الأمية، التي نخرت المجتمع الكوبي الذي كان يتألف من أميين اثنين من أصل كل ثلاثة مواطنين في عهد باتيستا.
جدل متواصل بين مثقفين وسياسيين بعد رحيل الرفيق  
ولم تضع مغادرة فيدال كاسترو عالم الأحياء حدا للجدل القائم بين شخصيات عديدة حول تأييده أو الوقوف ضده، حيث تلقى البعض منهم الخبر بالاتهامات والردود عبر وسائل الإعلام، على غرار ميشال أونفراي الذي أدان قيام زعيم الحزب الشيوعي الفرنسي، جان لوك ميلونشو، بالتعبير عن حزنه لرحيل كاسترو، وامتداحه المنظومة الصحية التي أسسها الأخير في بلاده، لكن أونفراي رد عليه بالقول إنه التقى بجراحين خلال سفره إلى كوبا، مضطرين إلى قيادة سيارات أجرة خارج أوقات العمل، حتى يتمكنوا من تغطية حاجاتهم الضرورية لضمان حياة كريمة.
أما المفكر السلوفيني سلافوي جيجيك، فقد قال في تصريح لقناة روسيا اليوم، الناطقة باللغة الانجليزية، إن "كاسترو كان فعلا شخصية مؤثرة، لكن، ومع تقديم الاعتذار إلى أصدقائي اليساريين الذين قد ينزعجون قليلا من كلامي، ما هو الجديد الذي أنتجته كوبا في الممارسة الاجتماعية والثقافة والاقتصاد؟ الأمر الذي أزعجني فعلا عندما زرت كوبا منذ عشر سنوات لم يكن تدهور حقوق الإنسان بالبلد أو الوضع الاقتصادي، بقدر ما أقلقني هذا الجمود الذي تعيشه كوبا...".
س.ح




اعمر الزاهي..الليلة الأخيرة في "رونفالي"
1312
قراءة

على مرمى حجر من ضريح سيدي عبد الرحمان رمز من رموز العاصمة، احتشد المئات لتوديع رمز آخر بنى أسطورته في حي الرونفالي، الحي الشعبي العتيق، وبين جدران عمارة لو تكلمت سلالمها المهترئة لقصت علينا بأنغام الأوتار حكاية ذلك الطفل اليتيم الذي ارتمى في أحضان الحي العتيق قادما من منطقة القبائل، ليخرج منها دون عودة، أسطورة سحرت قلوب الملايين.

كانت الأجواء استثنائية بحي الرونفالي الذي ارتبط اسمه باسم الشيخ اعمر الزاهي، 4 سيارات شرطة مركونة من كل الجهات ومنبهاتها الضوئية مشتعلة، أعوان أمن ينظمون سير حركة مركبات كان كل أصحابها يبحثون عن مكان لركنها والالتحاق بالقرب من العمارة، أين احتشد العشرات آملين في إلقاء النظرة الأخيرة على آخر عنقود مشايخ الأغنية الشعبية. أما في الرصيف المقابل فحدث ولا حرج، وجوه شاحبة شاردة لعشاق الشيخ أبوا إلا أن يكونوا حاضرين لتوديع من "دبدبهم" كما يحلو لهم وصف ما يبعث فيهم من أحاسيس فن الراحل.

أمام هذا الحشد اضطر جيران الأسطورة ومن تكفلوا برعايته طيلة سنين لتوقيف دخول المعزين لإلقاء النظرة الأخيرة، فصرخ أحدهم "السلالم مهددة بالانهيار ولا تستطيع تحمل عددكم الهائل". ولحظات قبل وصولنا، كان رجل الأعمال ورئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد من بين المعزين الذين تمكنوا من دخول البيت العتيق والترحم على فقيد الفن الأصيل.



مآثر الفقيد في انتظار الوقت السانح

مع مرور الوقت ازداد عدد المودّعين، حتى تعالت الحناجر وتقرر غلق بيت العمارة ورفض دخول أي كان، فانقسم الحشد الهائل إلى مجموعات صغيرة، الكل يروي سيرة المرحوم، من إبداعاته إلى حفلاته الخالدة، ولا أحد يبعد عينيه عن الباب، لعلّ وعسى. كل من تعامل مع الشيخ سجل حضوره من "صناعجية" إلى بعض أسماء الأغنية الشعبية الذين حضروا لتوديع "الأستاذ".

هنا التقت كل القصص في الإشادة بمآثر الفقيد، تواضعه وزهده، قال أحد المقربين "يستحيل عد الأعراس التي لم يتقاض فيها الشيخ مقابلا، وكان الشيخ الوحيد الذي يسدد أجرة أعضاء الفرقة الموسيقية حتى قبل إحياء الحفل، وكان الوحيد الذي يدفع لهم أجرة محترمة جدا".

وروى آخر كيف كانت تصطف السيارات في الحي ليقتفي أصحابها آثار الشيخ صوب المكان الذي كان يحيي فيه حفلة، وقال أحد المقربين إنه قال له يوما إنه لا يحب ذلك خوفا من وقوع حوادث مرور بسبب كثرة السيارات التي كانت تصطف وكان يصل عددها أحيانا إلى 30 سيارة.

ولخص أحد الحاضرين حياة اعمر الزاهي في عبارة "الفنان يبحث عن ثلاثة أشياء: الشهرة والمال أو محبة الناس، واعمر الزاهي طيلة مسيرته بحث فقط عن محبة الناس"، واسترسل "لو بحث الشيخ عن المال لكان أكثر ثراء من علي حداد الذي كان حاضرا هنا منذ قليل". وتواصلت القصص في إثراء الدردشات، فقصّ آخر من أبناء الحي وعشاق المرحوم "توسطت يوما لعريس للحصول على تخفيض لإحياء عرس، وكان الشيخ جالسا على الكرسي فنهض واتكأ على الجدار، وقال: خلاص العرس من عندي خلص برك الجماعة".

وفي تلك الأثناء تعالت الأصوات مرة أخرى أمام باب العمارة، واستثناءً فُتحت لعشاق قدموا من عنابة فور سماعهم بوفاة الشيخ لإلقاء النظرة عليه وحضور الجنازة، ووقع شبه إجماع بين "المتربصين" بمدخل البيت للسماح لهم بالدخول دون غيرهم بسبب المسافة الطويلة التي قطعوها.



هل مات الشعبي؟

هو سؤال كان بالنسبة للكثيرين على أرصفة "الرونفالي" لا يحتاج حتى أن يطرح. فبالنسبة لهم هم يودّعون اليوم محبوبهم وفنهم، فاعمر الزاهي آخر العمالقة الذي كتبوا أسماءهم بحروف من ذهب، بالنسبة لهم الأغنية الشعبية ماتت اليوم مع آخر مشايخها، فلا أحد من الهواة استطاع أن يرسم له طريقا مماثلا ولو قليلا للطريق الذي انتهجه وسار عليه ومات فيه اعمر الزاهي، وهو عكس أغلب المشايخ سلك طريق الزهد والقناعة والهروب من الأضواء، فمن ذا الذي يستطيع أن يحمل هذا المشعل الثقيل؟ من يستطيع أن يتخلى عن المال والشهرة ويكتفي بحب الناس؟



الفراق

مرت الساعات، كانت الساعة تشير إلى الحادية عشر والنصف حين قدمت شاحنة صهريج وأعوان "نات كوم" الذين شرعوا في تنظيف الحي بخرطوم المياه، وبعد منتصف الليل بدأ عدد الحضور يتراجع، ليخرج جيران اعمر الزاهي ويعلموا من أصر على البقاء على تنظيم أنفسهم والصعود في أفواج صغيرة، حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه في السلالم. وبعد انتظار يسير استطعنا ولوج العمارة، وفعلا كانت السلالم تهتز تحت الخطوات، وفي الطابق الأخير يوجد بيت صغير متواضع قضى فيه الشيخ عمره، عُرض فيه جثمانه في غرفته الصغيرة التي لا تتعدى مساحتها 8 أمتار مربعة، وهو أسمى دليل على تواضع فنان كان سهلا بالنسبة له أن يكون له قصر من قصور حيدرة، لكنه اختار البقاء في هذا البيت وسط ناسه وجيرانه.. وداعا يا "شيخ البلاد".
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/115264/%D8%A7%D8%B9%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%A7%D9%87%D9%8A%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%81%D8%A7%D9%84%D9%8A/#sthash.TZZCZwg3.dpuf


فاروق غدير /   09:34 - 2 ديسمبر 2016

- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/115264/%D8%A7%D8%B9%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%A7%D9%87%D9%8A%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%81%D8%A7%D9%84%D9%8A/#sthash.TZZCZwg3.dpuf





































عن ضريبة الطروطوار!

قبل أن تقر الدولة في بحثها المحموم عن مصادر تمويل، غرامة للراجلين الذين لا يحترمون قانون المرور ويسيرون في الطريق بدل الأرصفة، ولا يحترمون الإشارات الضوئية ولا قطع الطريق في الأماكن المعلومة، عليها أن تعيد الأرصفة إلى المارة، بدل السماح بتواطؤ باستعمالها مواقف سيارات بمقابل، وصار المارة مجبرين على المخاطرة بحياتهم بالسير وسط الطريق، الظاهرة المنتشرة في كل المدن الجزائرية، وأيضا عليها أن تسهر أولا على صيانة الأرصفة وتوسيعها.
وإلا فإن هذه الغرامة ستكون الطريقة الوحيدة لإجبار الجزائريين على احترام قانون السير في المدينة، فكثير منهم يظنون أن الطريق هي ملك لهم ويفعلون فيها ما يشاءون. والسائر في طرقات الجزائر يلاحظ، دون شك، مدى الانحطاط والفوضى والاحتقار لمظاهر التحضر!
لكن كيف يمكن للسلطة تحصيل هذه الضريبة عند المخالفة؟ وهل في حالة رفض تسديدها ستقود المخالفين إلى المخافر مثلما تفعل مع السائقين عندما تسحب منهم الرخصة أو السيارة في حد ذاتها في حالة الأخطاء الكبيرة؟
أخاف ألا تكفي السجون كلها لكثرة المخالفين!؟ أليس الدليل الأول على عصيان السلطة في الأعراف هو مخالفة قانون المرور؟ والخوف أن يُجبر مثل هذا القانون الناس على العصيان وستكون السلطة مجبرة على تعيين أعوان من الشرطة بأعداد المارة عبر المدن.
إجراء سخيف، وهو ليس دليلا على هوس السلطة والبحث عن إجبار المواطن على دفع سياسة التبذير المالي الذي مارسته سنوات فحسب، بل وكأنها تريد من الجزائريين الخروج إلى الشارع والتعبير عن سخطهم، ما دامت إجراءات رفع الأسعار في قانون المالية الجديد، والتي بدأ التجار بتطبيقها أسابيع قبل بداية تفعيل القانون، لم تدفع بهم إلى الشارع!
لكن هل من ضريبة مستقبلا تقرها الدولة أو قوانين تحاسب المسيرين والمتسببين في تبذير المال العام، ومن رموا بالملايير في البحر في استيراد الخردوات والألعاب النارية ونفايات مصانع العالم؟
جميل أن تسهر الدولة على ”تربية” المارة لإجبارهم على احترام قانون المرور، لكن ماذا عن خرق باقي القوانين؟!
حدة حزام
التعليقات

(3 )

1 | درار | سيدى بلعباس 2016/11/29
هذا الغرامة على الراجلين.سبق لأويحي ان أتى بها لما كان وزيرا للحكومة .ولكن الغرامة اسبوعا بعد ذلك توقفت وتوقف معها تطبيق قانون المرور على الرجلين .وبقي العمل بالقانون على السائقين فقط للسيارات. وهذا خوفا من الإنزلاقات التى قد تنتج عن تطبيق القانون.وها نحن اليوم نعود الى تطبيق قانون اويحي صاحب المهام القذرة. وكما قلت اختى حادة وأنت مشكورة .على الدولة ان تعيد الطروتوار من اصحاب المحلات والبركينات غير الشرعية .حتى ان اصحاب المحلات أخذوا الطوروارات ووضعوا فيها مبيعاتهم ولم يجد المواطن حتى ان يضع رجله. وبالتالي لزاما عليه ان يمشى فى الشارع غير المخصص له.الاحرى بالسلطة ان توفر اماكن لسير الراجلين وبعدها تطبق قانونها كما تشاء.
2 | العربي | واد سوف 2016/11/29
كلام جميل لكن الضريبة هذه ستطبق فقط على الزواليه كيقية الضرائب وهي الطيقه التي تهمل دائما في حسابات السياسيين والمصفقين لهم
3 | محمد | tebessa 2016/11/29
والاكسجين ألم تحن ضريبته بعد؟ حتى الضريبة عن الأكسجين لن تخرجكم من الأزمة





مقبرة القطار في العاصمة

آلاف المودعين يشيعون جثمان الفنان أعمر الزاهي

date 2016/12/01 views 2420 comments 13
author-picture

icon-writer الشروق أون لاين

وري الثرى، ظهر الخميس، جثمان فقيد الأغنية الشعبية أعمر الزاهي بمقبرة القطار في الجزائر العاصمة في جو جنائزي مهيب وبحضور حشود من المحبين والمقدرين لعطاء الجل على مدى سنوات عديدة.

وتوفي عميد أغنية الشعبي عن عمر ناهز 75 عاما، بعد ظهر الأربعاء بمنزله بالجزائر العاصمة، بينما أكد رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة في رسالة تعزية إلى أسرة فقيد الأغنية الشعبية أن الجزائر فقدت أحد أعمدة الغناء على مدى عقود طويلة.
وكان الفنان المعروف اعمر الزاهي قد دخل المستشفى شهر سبتمبر الفارط بالعاصمة بعد إصابته بوعكة صحية. 
وكان من المنتظر تحويل الفنان إلى مؤسسة استشفائية خارج الوطن لتلقي العلاج ،حسبما صرح به وزير الثقافة عز الدين ميهوبي قبل عشرة أيام في صفحته على الفايسبوك.
وبدأ اعمر الزاهي - وهو أحد أعمدة الأغنية الشعبية العاصمية واسمه الحقيقي اعمر آيت زاي- مسيرته الفنية مع نهاية الستينات بتبني طريقة فنان كبير آخر هو بوجمعة العنقيس (1927-2015).
وعرف الفنان ببساطته وتواضعه وبإحيائه لحفلات عائلية على مر أكثر من خمسين عاما من مساره الفني. وكان آخر ظهور له على الساحة الفنية في 1987 حينما أحيى حفلا بقاعة ابن خلدون بالجزائر العاصمة.
ADVERTISEMENT

الرئيس بوتفليقة: الجزائر فقدت أحد أعمدة الغناء
وبعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، برقية تعزية لأسرة الفنان اعمر الزاهي الذي وافته المنية، ظهر الأربعاء، أكد من خلالها أن الجزائر فقدت برحيله أحد أعمدة الغناء على مدى عقود طويلة بحيث سيظل قدوة للمبدعين ومعينا يمكنهم من المزاوجة بين الأصالة والحداثة.
وكتب الرئيس بوتفليقة في برقية التعزية "تلقيت بأسى وأسف نبأ انتقال المغفور له الفنان اعمر الزاهي إلى جوار ربه تعالى، هذا المبدع الذي أمضى حياته في خدمة التراث الموسيقي الوطني، أثرى المشهد الثقافي برصيد معتبر من الأغاني والألحان التي حفظها الجمهور وتمتع بها محبو الفن الشعبي".
كما أكد رئيس الجمهورية بأن الفقيد كان من الفنانين الذين "تميزوا وأبدعوا روائع جميلة تنم عن فن أصيل، فغنى لشعراء الفحول، منتقيا الكلمة المؤثرة والحكمة البليغة والأداء الرفيع بما تطرب له الأذن ويسمو به الذوق".
وتابع الرئيس بوتفليقة "لقد فقدت فيه الجزائر أحد أعمدة الغناء على مدى عقود طويلة، ولا شك في أنه سيظل قدوة للمبدعين ومعينا يفيض عليهم ببدائع الفن ويمكنهم من المزاوجة بين الأصالة والحداثة. ولئن فقدناه اليوم فلن نفقد فنه الذي سنلمس أثره في الأجيال الجديدة مطربين كانوا أو فنانين".
وختم رئيس الجمهورية برقية التعزية بالقول "نسأل المولى الذي عمت رحمته العالمين أن يغدق عليه من خزائن رحمته ثوابا ومغفرة وأن يلهم أهله وذويه وكل الأسرة الفنية صبرا جميلا وسلوانا عظيما. وإذ أقف إلى جانبكم في هذا المصاب الجلل، أعرب لكم جميعا عن تعازي الخالصة ومواساتي الصادقة".



article-title



ظهرت شرطي وهو يعنف متظاهرا

مديرية الأمن تعلق على صورة مثيرة للجدل

date 2016/11/30 views 38609 comments 65
author-picture

icon-writer عبد الرزاق.ب

نفت المديرية العامة للأمن الوطني، الأربعاء، أن تكون الصورة المتداولة على "فايسبوك" والتي تظهر شرطيا وهو يركل أحد المتظاهرين مأخودة في الجزائر.


وتداولت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، خلال الأيام الماضية، صورة تظهر أحد أعوان مكافحة الشغب وهو يركل متظاهرا، مشيرة إلى أنها حادثة اعتداء على أستاذ شارك في الوقفة الاحتجاجية للنقابات ضد قانون التقاعد بالبريد المركزي الأحد الماضي.
ووفق بيان مديرية الأمن الوطني فإن "هذه الصفحات أوهمت الرأي العام بأن الصورة من الجزائر"















article-title




انهيارعملة فنزويلا..الباعة يقومون بوزنها بدلاً من عدها
5882
قراءة
وصل التضخم في فنزويلا هذا العام إلى 720%، حيث أصبح سعر البوليفار الفنزويلي نحو 5 سنتات (05. دولار أميركي) في السوق السوداء.



وبحسب ما ورد من كاراكاس، فإن بعض أصحاب المحلات يقومون بوزن العملة بدلاً من عدها أو إحصائها عند تسلّمها من الزبناء في المحلات التجارية مقابل سلع عادية، ولوحظ أيضاً أن المحافظ الشخصية ذات الأحجام الطبيعية صارت بلا جدوى في الدولة اللاتينية الاشتراكية، وبدلاً من ذلك يحمل الناس كميات ضخمة من الأموال في حقائب اليد والمحافظ المالية الكبيرة أو في حقائب الظهر، وقال محللون إن التضخم يزداد.



بلد الـ30 مليوناً لا تنشر بيانات أسعار المستهلكين غالباً، لكن المراقبين يقولون إن شوارع العاصمة كراكاس تذكرنا بالتضخم الفوضوي الهائل الذي حصل في القرن الماضي هناك.


أومبرتو جونزاليس الذي يدير دكان لبيع المعلبات والأطعمة، يقول إنه يستخدم ميزان شرائح الجبنة البيضاء لوزن أوراق البوليفار الفنزويلي التي يتسلمها من زبائنه، وأضاف جونزاليس قائلاً: "هذا أمر محزن، يفترض أن يستحق الجبن أكثر من ذلك!"، ولا تنشر الحكومة أرقاماً اقتصادية تفصيلية، مما يجعل المحللين غير قادرين بدقة على تحديد حجم الأزمة المالية المتفاقمة في ظل التضخم الهائل.


ويشكل النفط نحو 95% من الصادرات الفنزويلية وربع اقتصاد البلاد مع الإيرادات المرتبطة به، ويُعرف بين الخبراء هذا النوع من الاقتصاد المعتمد بشكل مفرط على تصدير مادة واحدة باسم "المرض الهولندي".
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/115263/%D8%A7%D9%86%D9%87%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%B9%D9%85%D9%84%D8%A9-%D9%81%D9%86%D8%B2%D9%88%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D9%8A%D9%82%D9%88%D9%85%D9%88%D9%86-%D8%A8%D9%88%D8%B2%D9%86%D9%87%D8%A7-%D8%A8%D8%AF%D9%84%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D8%B9%D8%AF%D9%87%D8%A7/#sthash.8idL4AfS.dpuf

الخبر اونلاين/ وكالات /   00:30 - 2 ديسمبر 2016

- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/115263/%D8%A7%D9%86%D9%87%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%B9%D9%85%D9%84%D8%A9-%D9%81%D9%86%D8%B2%D9%88%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D9%8A%D9%82%D9%88%D9%85%D9%88%D9%86-%D8%A8%D9%88%D8%B2%D9%86%D9%87%D8%A7-%D8%A8%D8%AF%D9%84%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D8%B9%D8%AF%D9%87%D8%A7/#sthash.8idL4AfS.dpuf





فيما أرجعت مصادر المأساة إلى انسداد المدخنة بأعشاش الطيور

وفــاة أب و طفلــه اختناقــا بالغــاز في القمــاص
استيقظ، صباح أمس، سكان حي دوار العطش بالقماص في قسنطينة، على وقع مأساة راح ضحيتها أب و طفله الرضيع، اختناقا بغاز أحادي أكسيد الكربون المنبعث من المدفأة، فيما نجت الأم التي وُجدت في حالة خطيرة.
و سجلت الحادثة، حسب مصادر محلية، على الساعة السابعة
و 45 دقيقة، حيث استيقظت والدة الضحية المسمى «س.ت» و البالغ من العمر 34 سنة، و لاحظت بأن الغرفة التي يقيم فيها ابنها مع زوجته و ابنه الرضيع بالمنزل العائلي لا تزال مقفلة، حيث قام أفراد العائلة بطرق الباب عدة مرات من أجل إيقاظ الزوج للتوجه إلى العمل، لكن لم يردوا عليهم، ليقرر أحدهم خلع الباب بالقوة، أين وجدوا الأب و ابنه «س.أ» البالغ عامين من العمر، متوفيين، في حين نجت الأم «س.م» البالغة من العمر 32 سنة. و قد أفاد المكلف بالاتصال بمديرية الحماية المدنية بأن الطبيب التابع لهم، قدم جميع الإسعافات للضحيتين من أجل إنقاذ حياتهما لكن دون جدوى، إلا أن الأم نجت و حولت إلى المستشفى الجامعي ابن باديس، بعد أن أُدركها المنقذون في الوقت المناسب.  و أضاف نفس المصدر، بأن الوفاة ناجمة عن الاختناق بالغاز، في حين ذكرت مصادر مقربة من العائلة، بأن الوالد المتوفى قام ليلة أول أمس، بإشعال مدفأة الغرفة التي يقيم بها داخل منزل العائلة، لكنه لم ينتبه إلى أن أعشاش الطيور قد سدت المدخنة، كما أن جميع النوافذ كانت مغلقة، ما أدى إلى وقوع الاختناق بعد امتلاء الغرفة بغاز أحادي أكسيد الكربون أثناء نوم أفراد الأسرة. و قد خيم جو من الحزن على الحي و بدا ذلك جليا على وجوه الجيران الذين تجمعوا أمام منزل الضحيتين لتقديم العزاء.                         
س.ح

ڤسّوم والمدخلية.. وأمير قطر!

نشرت صحيفة ”الخبر”، أمس، مقالا تحذرنا فيه من خطر المذهب المدخلي، وتقول إنه خطر جديد يهدد الجزائر. الغريب في الأمر أن ربيع المدخلي سبق له وأن زار الجزائر منذ فترة غير بعيدة، وزار مدنا بالداخل، بدعوة رسمية من السلطات الجزائرية، التي كانت ترى أن المدخلية هي تيار سلفي غير جهادي، ولا يشكل أي خطر على البلاد حسبها. فماذا تغير منذ ذلك الوقت إلى اليوم؟ هل لأن أتباع المدخلية انتقدوا الإخواني ڤسوم رئيس جمعية العلماء المسلمين، فاستعمل هذا الأخير سلاحه لرد الصفعة صفعتين، وراح يندد بهؤلاء الذين أتحداه أن هناك من الجزائريين البسطاء وحتى من ذوي الاختصاص من يعرف هذا التنظيم السلفي الوهابي، بل ربما يضع الجميع، جميع من يستعمل الإسلام السياسي في سلة واحدة. وإن كنت أختلف مع هؤلاء جميعا، سلفيين وإخوانا، لأنهم يصبون كلهم لنفس الهدف وإن بطرق مختلفة، ويهدفون إلى قلب الأنظمة والقضاء على الدولة الوطنية، والعودة بالمجتمعات إلى العصور الظلامية، فإنني أتفق مع من يسمونهم المدخليين في شيء وهو تسمية الإخوان بـ”الإخوان المفسدين”، فهل خطورة هؤلاء ظهرت، لما أعلنوا عن عدائهم للإخوان؟ أم فقط لأنهم ”تهجموا” على ڤسوم؟ يبدو أننا لم نعتبر من الأزمة التي عاشتها الجزائر طوال عشريتين من الدمار، وها نحن نروج من جديد للخطاب الديني ونروج مثلما يحدث في سوريا، لمن يسمونهم بالإسلاميين المعتدلين!؟ ومن يدري إلى ماذا سينتهي هؤلاء المعتدلون، هل بقطع الرأس من الخلف أم من الأمام، فكلهم إرهابيون، بعضهم فقط هدأ من اللعبة وأفتى لنفسه باستباحة مال الطاغوت في انتظار الفرصة السانحة ليعلن أنه جبهة نصرة أو أية تسمية أخرى لائقة بالخراب الذي يعدون لإغراق البلاد به. المصيبة أن الصحافة التي دفعت أزيد من 100 ضحية سنوات التسعينيات، ها هي تتموقع اليوم وتروج لخطابات دينية وتفتح منابر للصراعات، تماما مثلما عشناه في بداية التعددية. وها نحن نعود من جديد للدفاع عن تيارات إجرامية. ربما جاءت تصريحات ڤسوم هذه رسالة إلى أمير قطر الذي زار أمس الجزائر، وهو يدرك جيدا الخلاف بين القرضاوي والمدخلي، والرسالة إلى الأمير واضحة وهو البحث عن تمويل من ”أمير الإخوان” الذي موّل انقلابات الربيع العربي لتمكين الإخوان. لعبة ذكية من قبل رئيس ”جمعية الإخوان” ڤسوم، لكنها مكشوفة، والخطر على الجزائر ليس المدخليين وحدهم، بل إن علماء ڤسوم لا يقلون خطرا هم أيضا، وإلا لماذا الرد على من تهجموا عليه من مدة الآن وتزامنا مع زيارة ”أمير” القرضاوي!
حدة حزام
التعليقات

(3 )

محمد
2016/11/30
غير صحيح ماذكرتيه بان العلامة الشيخ ربيع المدخلي زار الجزائر !!!!!!!!!!!!!
2 | عبدالقادر المواطن التعبان | الجزائر بالحق تخرج من النفق 2016/11/30
اتقي الله انها ليست جمعية الاخوان بل هي جمعية رائد النهضة الاصلاحية الجزائرية ابان الاستعمار الفرنسي .جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الذين كان لهم الفضل في الحفاظ على هوية وثوابت الجزائريين من الضياع على يد المستعمرين و اليوم ضد من يسمون زورا بالاسلاميين من جميع الطوائف و المذاهب الغير معروفة لدى الشعب الجزائري المسلم منذ اول الفتوحات و الى الان. انها جمعية العلام الشيخ عبد الحميد بن باديس القائل شعب الجزائر مسلم و الى العروبة ينتصب من قال حاد عن اصله او مات فقد كذب. يكفينا من تزوير التاريخ و قول الاباطيل و الافتراء على الناس فقد لانهم يقولوا بانهم مسلمون و يدافعون عن الاسلام و يدعون اليه و يذكرون الصاهين عن الذكر و المفسدون في الارض . الجزائر لكل ابنائها و يكفيا تخوين و تكفير للناس لانهم فقط لا يتبعون فكرنا او رؤانا او ينتقدون اسلوب مشروع المجتمع التغريبي الذي يريد البعض الذي لا يمثل الا نفسه فرضه على الجزائريين
3 | hoho | skikda 2016/11/30
ااااااااااااااااااااااااه من القرضاوي و اصحابه العشر.........تصوري يا استادة لو ظهر في و طننا تيار فزيائي او كميائي او طبي اورياضي يظم خيرة علماء الاختصاص فهل يكون هناك تمويل من قطر و السعودية و الغرب بصفة عامة او يكون هناك ردة فعل مشينة..........

Un camion défonce une maison à Constantine

Deux morts et trois blessés à Kaïdi Abdallah

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 20.11.16 | 10h00 Réagissez


Un terrible accident de la route est survenu, hier vers 4h, au lieudit Kaidi Abdellah, en contrebas du quartier de Aouinet El Foul, dans la ville de Constantine, faisant deux morts et trois blessés. Un camion de marque Isuzu, immatriculé dans la wilaya de Tébessa, et dont le conducteur a perdu le contrôle dans une forte descente, a violemment défoncé le mur d’une maison, tuant sur le coup un bébé de sexe féminin âgé de 5 mois.
On déplore parmi les morts l’accompagnateur du conducteur du camion âgé de 25 ans, alors le chauffeur a été grièvement blessé, selon le capitaine Abderrahmane Lagraâ, chargé de la communication à la Protection civile de Constantine. Cet accident, qui a surpris toute une famille en plein sommeil, a causé aussi des blessures aux parents du bébé, âgés de 34 et 32 ans. Toute la population de Aouinet El Foul était sous le choc hier, suite à ce drame, dont les échos ont fait le tour de la ville de Constantine. Les blessés ont été évacués au CHU Dr Ben Badis afin de subir les soins nécessaires. D’autre part, une enquête a été diligentée sur place par les services de la sûreté de wilaya pour déterminer les causes de l’accident.
Yousra Salem

أغلقوا طريقا وطنيا لساعات

سكـان القـرزي يطالبــون بالإفراج عن قائمة السكـن الريفي
طالب، نهار أمس، سكان منطقة القراح ببلدية أولاد رحمون بولاية قسنطينة، بالإفراج عن قائمة البناء الريفي التي ينتظرونها منذ سنوات طويلة، و التي كثيرا ما سمعوا وعودا بالبت فيها دون أن تجد طريقا للتجسيد.
المحتجون قدموا من كل أنحاء منطقة القراح الحضرية و الريفية و طالبوا بالفصل في القائمة التي تخص منطقتهم، حيث قالوا إنها تضم حوالي 100 اسم و كان مقررا أن تحتضن «السطحة» جزءا منها، لكنها تحولت إلى منطقة للنشاطات سوف تحتضن مشروع عنابر التخزين للمواد الغذائية. و احتج المعنيون، نهار أمس، بشلّ حركة المرور عبر الطريق الوطني رقم 3 الرابط بين قسنطينة و أم البواقي، عبر بلديتي أولاد رحمون و عين مليلة، و ذلك على مستوى متلقى الطرق لقطار العيش، ما تسبب في حدوث اختناق كبير من الساعة التاسعة صباحا إلى غاية حوالي الثانية و النصف بعد منتصف النهار، و قد دفع ذلك بمستعملي الطريق الراغبين في دخول أم البواقي  و الولايات المجاورة لها، إلى الدخول عبر بلدية سيقوس، ما أحدث تذمرا كبيرا بين المسافرين من أصحاب الشاحنات و السيارات و كذا الحافلات. رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية أولاد رحمون قال للنصر إن القائمة محل الاحتجاج و كذا التي تضم طالبي السكن الريفي المقدر عددهم بحوالي 500 شخص، قد تم تحويلها إلى الولاية يوم 24 جويلية المنصرم للبت فيها، مضيفا أنها كانت موضوع حوار دائم مع المعنيين أثناء أيام الاستقبال، حيث أكد أن رئيس الدائرة انتقل إلى المحتجين و فتح معهم باب الحوار، مما جعلهم يفسحون الطريق أمام مستعمليه.
ص/ رضوان


1 قطاعا لا يساهم إلا بـ 17 بالمائة في القيمة المضافة، مصيطفى:

الجزائر تعتمد على 3 قطاعات فقط للخروج من الأزمة

قال كاتب الدولة الأسبق لدى الوزير الأول، بشير مصيطفى، في المؤتمر الدولي الذي نظم بجامعة البويرة أمس الأول حول (متطلبات الإقلاع الاقتصادي في الدول النفطية خارج المحروقات) بأن الاقتصاد الجزائري يتمتع بموارد جد مهمة لتحقيق الإقلاع الاقتصادي تتمثل في 14 قطاعا للنمو، لكن البلاد لا تستغل حاليا في رؤية النجاعة إلا 3 قطاعات.
وتهيمن قطاعات المحروقات والبناء والأشغال العمومية والري والتجارة على 83 بالمائة من القيمة المضافة، في حين لا تمثل الـ 11 قطاعا الأخرى أكثر من 17 بالمائة، وهو ما أدى إلى ضعف استغلال الموارد وتراجع الجباية في موازنة الدولة.
وأضاف مصيطفى، في بيان تلقت ”الفجر” نسخة منه، أن استمرار هذه المعادلة في تصميم سياسات النمو سيؤدي لا محالة إلى أزمة مالية في حالة استمرار السوق النفطية على وضعها الحالي، بسبب هشاشة القطاعات خارج المحروقات، ما يستدعي فك ارتباط الموازنة بسعر النفط والتوجه نحو الجباية المبنية على الثروة من القطاعات المنتجة للقيمة المضافة، وخص بالذكر القطاعات ذات المزايا النسبية والتنافسية على مستوى الإقليم مع ترقية المورد البشري من خلال استثمارات مناسبة في قطاعي التعليم العالي والتكوين المهني.
ومن جهة أخرى، حذر مصيطفى من مخاطر ترقب انتعاش أسعار البرنت دون الشروع في هندسة البطاقات الفنية لفك الارتباط بالنفط، ليس على المدى القريب، ولكن على آفاق التحول الطاقوي في خارطة استهلاك الطاقة في العالم العام 2030 أي سنة الخروج من مرحلة الانتقال الطاقوي لصالح الطاقات الجديدة والمتجددة.

أغلقوا طريقا وطنيا لساعات

سكـان القـرزي يطالبــون بالإفراج عن قائمة السكـن الريفي
طالب، نهار أمس، سكان منطقة القراح ببلدية أولاد رحمون بولاية قسنطينة، بالإفراج عن قائمة البناء الريفي التي ينتظرونها منذ سنوات طويلة، و التي كثيرا ما سمعوا وعودا بالبت فيها دون أن تجد طريقا للتجسيد.
المحتجون قدموا من كل أنحاء منطقة القراح الحضرية و الريفية و طالبوا بالفصل في القائمة التي تخص منطقتهم، حيث قالوا إنها تضم حوالي 100 اسم و كان مقررا أن تحتضن «السطحة» جزءا منها، لكنها تحولت إلى منطقة للنشاطات سوف تحتضن مشروع عنابر التخزين للمواد الغذائية. و احتج المعنيون، نهار أمس، بشلّ حركة المرور عبر الطريق الوطني رقم 3 الرابط بين قسنطينة و أم البواقي، عبر بلديتي أولاد رحمون و عين مليلة، و ذلك على مستوى متلقى الطرق لقطار العيش، ما تسبب في حدوث اختناق كبير من الساعة التاسعة صباحا إلى غاية حوالي الثانية و النصف بعد منتصف النهار، و قد دفع ذلك بمستعملي الطريق الراغبين في دخول أم البواقي  و الولايات المجاورة لها، إلى الدخول عبر بلدية سيقوس، ما أحدث تذمرا كبيرا بين المسافرين من أصحاب الشاحنات و السيارات و كذا الحافلات. رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية أولاد رحمون قال للنصر إن القائمة محل الاحتجاج و كذا التي تضم طالبي السكن الريفي المقدر عددهم بحوالي 500 شخص، قد تم تحويلها إلى الولاية يوم 24 جويلية المنصرم للبت فيها، مضيفا أنها كانت موضوع حوار دائم مع المعنيين أثناء أيام الاستقبال، حيث أكد أن رئيس الدائرة انتقل إلى المحتجين و فتح معهم باب الحوار، مما جعلهم يفسحون الطريق أمام مستعمليه.
ص/ رضوان

Un camion défonce une maison à Constantine

Deux morts et trois blessés à Kaïdi Abdallah

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 20.11.16 | 10h00 Réagissez


Un terrible accident de la route est survenu, hier vers 4h, au lieudit Kaidi Abdellah, en contrebas du quartier de Aouinet El Foul, dans la ville de Constantine, faisant deux morts et trois blessés. Un camion de marque Isuzu, immatriculé dans la wilaya de Tébessa, et dont le conducteur a perdu le contrôle dans une forte descente, a violemment défoncé le mur d’une maison, tuant sur le coup un bébé de sexe féminin âgé de 5 mois.
On déplore parmi les morts l’accompagnateur du conducteur du camion âgé de 25 ans, alors le chauffeur a été grièvement blessé, selon le capitaine Abderrahmane Lagraâ, chargé de la communication à la Protection civile de Constantine. Cet accident, qui a surpris toute une famille en plein sommeil, a causé aussi des blessures aux parents du bébé, âgés de 34 et 32 ans. Toute la population de Aouinet El Foul était sous le choc hier, suite à ce drame, dont les échos ont fait le tour de la ville de Constantine. Les blessés ont été évacués au CHU Dr Ben Badis afin de subir les soins nécessaires. D’autre part, une enquête a été diligentée sur place par les services de la sûreté de wilaya pour déterminer les causes de l’accident.
Yousra Salem

قطاعا لا يساهم إلا بـ 17 بالمائة في القيمة المضافة، مصيطفى:

الجزائر تعتمد على 3 قطاعات فقط للخروج من الأزمة

قال كاتب الدولة الأسبق لدى الوزير الأول، بشير مصيطفى، في المؤتمر الدولي الذي نظم بجامعة البويرة أمس الأول حول (متطلبات الإقلاع الاقتصادي في الدول النفطية خارج المحروقات) بأن الاقتصاد الجزائري يتمتع بموارد جد مهمة لتحقيق الإقلاع الاقتصادي تتمثل في 14 قطاعا للنمو، لكن البلاد لا تستغل حاليا في رؤية النجاعة إلا 3 قطاعات.
وتهيمن قطاعات المحروقات والبناء والأشغال العمومية والري والتجارة على 83 بالمائة من القيمة المضافة، في حين لا تمثل الـ 11 قطاعا الأخرى أكثر من 17 بالمائة، وهو ما أدى إلى ضعف استغلال الموارد وتراجع الجباية في موازنة الدولة.
وأضاف مصيطفى، في بيان تلقت ”الفجر” نسخة منه، أن استمرار هذه المعادلة في تصميم سياسات النمو سيؤدي لا محالة إلى أزمة مالية في حالة استمرار السوق النفطية على وضعها الحالي، بسبب هشاشة القطاعات خارج المحروقات، ما يستدعي فك ارتباط الموازنة بسعر النفط والتوجه نحو الجباية المبنية على الثروة من القطاعات المنتجة للقيمة المضافة، وخص بالذكر القطاعات ذات المزايا النسبية والتنافسية على مستوى الإقليم مع ترقية المورد البشري من خلال استثمارات مناسبة في قطاعي التعليم العالي والتكوين المهني.
ومن جهة أخرى، حذر مصيطفى من مخاطر ترقب انتعاش أسعار البرنت دون الشروع في هندسة البطاقات الفنية لفك الارتباط بالنفط، ليس على المدى القريب، ولكن على آفاق التحول الطاقوي في خارطة استهلاك الطاقة في العالم العام 2030 أي سنة الخروج من مرحلة الانتقال الطاقوي لصالح الطاقات الجديدة والمتجددة.



أزمة الاتحاد الولائي للعمال الجزائريين


الأمين الولائــي يتهم معارضيـه بمحاولـة استغلال النقابـة لأغراض حزبيـة
اتهم الأمين الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين بقسنطينة، أمس الأربعاء، معارضيه بمحاولة استغلال التنظيم النقابي لأغراض سياسية، معلنا استعداده للانسحاب من المنصب عقب الانتهاء من عقد كامل المؤتمرات المحلية. الأمين الولائي بوجمعة رحمة و خلال إشرافه على افتتاح دورة تكوينية في المجال النقابي لفائدة الفروع النقابية للاتحاد المحلي شرق، احتضنها المعهد العالي لإطارات الشباب و الرياضة، وجّه أصابع الاتهام لمعارضيه المشكلين للاتحاد المحلي شرق معتبرا أن المساعي التي يقومون بها خلال الأيام الأخيرة، من خلال عقد بعض الاجتماعات الصغيرة، كما وصفها، تعتبر حملة انتخابية قبل الأوان، حيث أوضح أن الكثيرين منهم له «أطماع» للوصول إلى قبة البرلمان، و أنهم يحاولون «استغلال» اسم الاتحاد العام للعمال الجزائريين و الاستفادة منه و من إمكانياته، كما أكد أن هذه الأسماء سبق لها أن «استغلت» النقابة في تشريعيات 2012، و هو الأمر الذي نجحت فيه، مضيفا أن أشخاصا قاموا في تلك الفترة باستعمال سيارات النقابة و أموال العمال لتسديد فواتير الهواتف النقالة. و تابع ذات المسؤول أنه لن يتوانى عن ردع هؤلاء الأشخاص و منعهم من استغلال أموال العمال لأغراضهم الشخصية، كما أوضح أنه سيبلغ المركزية النقابية بأي تجاوز يحصل على مستوى ولاية قسنطينة، مضيفا أنه يجب وضع حد لمثل هذه الممارسات و لو كلفه الأمر رفع دعوى قضائية، كما أوضح رحمة أن أبرز الأسماء التي شاركت في عقد المؤتمر بمدينة الخروب فُصلت بقرار من المركزية النقابية و ذلك لمخالفتها للوائح التنظيم و القانون الداخلي، حيث لا يجوز لها، حسبه، القيام بأي نشاط نقابي أو استدعاء الفروع النقابية، معتبرا أن هذا الإجراء يمكن أن يكون جريمة يعاقب عليها القانون. كما أوضح بوجمعة رحمة أنه تقدم قبل أيام بطلب رسمي لهيئة عبد المجيد سيدي السعيد، فحواها استعداده للتنازل عن المنصب و تنظيم مؤتمر استثنائي لانتخاب أمين عام جديد، مصرحا أنه حان الوقت لتسليم المشعل لجيل الشباب، كما دعا المشاركين في الدورة التكوينية لضرورة السعي لتوسيع القاعدة النضالية.
و بالمقابل أوضح محمد بوفنارة الذي يعد أحد أبرز معارضي بوجمعة رحمة في اتصال بالنصر، أن أعضاء اللجنة التنفيذية لدار النقابة عبد الحق بن حمودة قد سحبوا الثقة من الأمين الولائي، وفق محضر ممضي من قبلهم بمعيّة محضر قضائي، مضيفا أنه كان على رحمة عدم استغلال المنصب لأن وضعه اليوم أصبح «غير قانوني»، كما أن عددا من أعضاء الأمانة الولائية و أعضاء من المكتب سجلوا، حسبه، حضورهم أمس خلال المؤتمر المحلي شرق الذي احتضنته دار النقابة بمدينة الخروب للإشراف على الأشغال، بحضور 87 مندوبا من أصل 92، و هو دليل، كما يقول، على شرعية المؤتمر.
و حول حقيقة استغلاله لإمكانيات النقابة في الحملة الانتخابية لتشريعيات 2012 و التي تمكن من خلالها من الوصول إلى الغرفة الثانية للبرلمان، قال بوفنارة أنها ادعاءات باطلة، بدليل أن اللجنة الولائية المستقلة لمراقبة الانتخابات قامت وقتها بزيارة دار النقابة و أعدت تقريرا تبين فيه حيادية النقابة و عدم استغلاله لأي شيء في الحملة الانتخابية، كما أعلن نيته عدم الترشح لعهدة جديدة، أما عن المعلومات التي أدلى بها رحمة حول فصله و عدد من النقابيين الآخرين من المركزية، لم ينف بوفنارة ذلك، معتبرا أن القرار اتخذ بناء على معلومات «خاطئة» قدمت في حقه، و قد تقدم بالطعن في شأنها دون أن يتم الفصل النهائي في القرار، و بهذا فإن القرار الأول يعتبر، حسبه، باطلا وفقا للقانون الداخلي للاتحاد.
عبد الله.ب






http://www.al-fadjr.com/ar/assatir/348892.html

لا يا سيدة مونية!

”واش لامة هذي البلاد يا إلاهي!”.. ممثلو شعب يتقاتلون تحت قبة البرلمان من أجل مهمة إلى الصين، ووزيرة شؤون الأسرة متعاطفة مع الخزينة العمومية في محنتها تدعو النساء المتزوجات للتنازل عن رواتبهن للدولة، لأن أزواجهن قوامون عليهن ولسن في حاجة للرواتب!.. هل هذه وزيرة لترقية حقوق المرأة حقا!؟ أليست هذه دعوة لاحتقار عمل المرأة وإقرارا بأنها عالة على الاقتصاد ويمكن الاستغناء في أي لحظة عن دورها وعن منصبها للرجل، لأن لديها رجلا يعيلها وليست في حاجة لراتبها؟
هذا ما جادت به قرائح وزرائنا للمساهمة في إيجاد حلول للأزمة المالية التي أحدثتها تصرفات الحكومة الارتجالية وسياسة البريكولاج وشراء السلم المدني التي مارستها زمن الحملة الانتخابية للرئاسيات الماضية، عندما كان الوزير الأول يتنقل في ربوع البلاد ويعد الناس بالملايين في حالة عرفوا لمن يصوتوا!
في ماذا تختلف مونيا مسلم عن علي بلحاج الذي دعا المرأة للمكوث في البيت، بل هو أحسن منها، فقد اقترح منحها راتبا مقابل ذلك؟!
هل تعرف مونية أن راتبين أو ثلاثة أو حتى أكثر لم تعد كافية لمواجهة غلاء الأسعار ومواجهة تكاليف دراسة الأطفال التي وحدها تجند أكثر من راتب لتسديد العجز في المدارس بالدروس الخصوصية ولا أتحدث عن الكماليات الأخرى، من أنشطة رياضية وموسيقى وغيرها، ولا أتحدث عن برمجة عطلة سنوية ولا غيرها من الأشياء التي صارت نوعا من الكماليات!؟ ولا أتحدث عن اقتناء مسكن وسيارة لأنها تتطلب سنوات من الاقتصاد والحرمان.
هل خرجت السيدة الوزيرة إلى السوق وحاولت شراء ما يلزمها لتعد وجبة عشاء لأسرتها، وحسبت كم تكلفها؟
ليست المرأة المقهورة في مجال العمل والترقيات والتي لا تتحصل على منصب عمل إلا بشق الأنفس هي من تضحي براتبها سيدتي، فيكفي أنها تؤدي واجبين، أحدهما لا تؤجر عليه وهو عملها في البيت، فكيف لك أن تطالبيها بالتبرع براتبها لسد عجز سوء تسيير حكومة للملايير المحصلة طوال سنوات طفرة النفط.
المرأة الجزائرية العاملة أو غير العاملة، ضحت كثيرا منذ الاستقلال وحتى قبله، لكنها لم تكافأ أبدا بما يليق بها من اعتراف، والدليل أنهم نصبوا على رأس الوزارة وزيرة مثلك، لا أدري ما هي المعايير لذلك، وها أنت باقتراحك الديماغوجي هذا تدمّرين القليل الذي حققته الحرائر بنضال مرير.
نعم ضحت المرأة بمصوغاتها تبرعا لصندوق التضامن عند الاستقلال، فكانت النتيجة سرقتها من قبل المسؤولين وتهريبه إلى سويسرا، وبعضهم تقاسمها هنا بالجزائر.
السيدة الوزيرة تريد إعادة المرأة إلى عالة على الزوج والأسرة التي تنتظر ما يجود به الزوج عليها ولحاجيات أبنائها، فهي لم تر التطورات التي طرأت على الأسرة وعلى المجتمع بفضل راتب المرأة، الذي لا يذهب بالضرورة إلى الحلاقة ومواد التجميل، وإنما لبناء مستقبل الأبناء وضمان أحسن المدارس لهم، ورعايتهم الصحية التي قلما يهتم بها الرجال.
الوزيرة تريد إعادتنا إلى وضعية ”أهلا سي السيد” حيث تعيش المرأة تحت رحمة الرجل وتقبل منه كل شيء وحتى الإهانة، لأنه يوفر لها حمايتها من الجوع والاحتياج!
يا لك من وزيرة ومناضلة حقوق المرأة جاهلة ليس فقط للحقوق، وإنما جاهلة حتى لمعنى الكرامة!
حدة حزام

Un camion défonce une maison à Constantine

Deux morts et trois blessés à Kaïdi Abdallah

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 20.11.16 | 10h00 Réagissez


Un terrible accident de la route est survenu, hier vers 4h, au lieudit Kaidi Abdellah, en contrebas du quartier de Aouinet El Foul, dans la ville de Constantine, faisant deux morts et trois blessés. Un camion de marque Isuzu, immatriculé dans la wilaya de Tébessa, et dont le conducteur a perdu le contrôle dans une forte descente, a violemment défoncé le mur d’une maison, tuant sur le coup un bébé de sexe féminin âgé de 5 mois.
On déplore parmi les morts l’accompagnateur du conducteur du camion âgé de 25 ans, alors le chauffeur a été grièvement blessé, selon le capitaine Abderrahmane Lagraâ, chargé de la communication à la Protection civile de Constantine. Cet accident, qui a surpris toute une famille en plein sommeil, a causé aussi des blessures aux parents du bébé, âgés de 34 et 32 ans. Toute la population de Aouinet El Foul était sous le choc hier, suite à ce drame, dont les échos ont fait le tour de la ville de Constantine. Les blessés ont été évacués au CHU Dr Ben Badis afin de subir les soins nécessaires. D’autre part, une enquête a été diligentée sur place par les services de la sûreté de wilaya pour déterminer les causes de l’accident.
Yousra Salem


nsécurite à l ' UV 14 de Ali Mendjeli (Constantine)

Ambiance de terreur au CEM Choualeb Derradji

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 22.11.16 | 10h00 Réagissez

Tellement minimisé depuis des semaines, le phénomène de l’insécurité à l’UV 14 de la ville de Ali Mendjeli devient désormais une triste réalité et prend de nouvelles formes, encore plus graves.

La violence a gagné les établissements scolaires, face à l’impuissance et l’incapacité avérée des autorités locales à juguler ce fléau. La cible a été cette fois-ci le CEM Choualeb Derradji, qui a été jeudi dernier le théâtre de violents affrontements. Le collège a été saccagé  pour la deuxième fois en un mois.
Un groupe de jeunes a pénétré de force dans l’établissement, vers 10h, après une bagarre entre des élèves issus des familles relogées du quartier de Oued El Had et ceux de Fedj Errih, en possession d’armes blanches. Les assaillants ont menacé tout le monde, provoquant une grande panique parmi les enseignants. «On m’avait mis le couteau au cou. L’un des agresseurs m’a menacé pour que je ne puisse pas intervenir», a déclaré un agent de sécurité de ce collège. Les intrus, qui ont créé une terreur sans précédent, ont détruit le matériel éducatif, la façade de l’école en verre et volé plusieurs objets de l’administration. Suite à ces événements, les enseignants ont refusé de revenir sur les lieux, sans qu’il y ait un renforcement de la sécurité à l’intérieur et à l’extérieur du CEM. Hier, nous avons trouvé un établissement désert.
Il n’y avait aucun élève, alors que les enseignants terrorisés n’ont pas voulu s’y aventurer, après avoir reçu des menaces de mort s’ils osaient revenir dans les classes. «Ils leur ont dit qu’ils vont les tuer s’ils reviennent. Nous demandons qu’il y ait plus de policiers à l’extérieur de l’établissement, c’est la condition préalable pour le retour à ce collège», nous a déclaré hier Mohamed Bouhali, directeur de l’éducation de la wilaya, qui était en visite sur les lieux. «Les enseignants ont décidé de saisir le wali à travers une requête. Ce CEM sera réhabilité pour la troisième fois en trois ans, cela nous coûtera très cher», poursuit-il. «Les derniers dégâts occasionnés nous ont coûté 280 millions de centimes. Nous ne pouvons pas continuer ainsi. Il faut mettre un terme à ces comportements irresponsables», a-t-il dénoncé. Le même responsable a mis en avant l’absence d’une sociologue avant chaque opération de relogement, ce qui provoque ce genre d’incident. Il nous a expliqué que ces élèves ont été manipulés et poussés à la violence par leur propre famille.
«Depuis la rentrée, nous n’avons eu aucun problème avec les élèves. Ces derniers ont été impliqués par leurs parents quand une bagarre a eu lieu mercredi soir entre deux groupes relogés d’Oued El Had et de Fedj Errih. L’un des concernés a poussé son fils à s’attaquer à ceux de son rival  c’est ainsi que tout a commencé», a-t-il expliqué. Et de conclure : «Avant d’intervenir, il faut chercher la source du problème. Nous sommes en train d’établir une étude sociologique sur Ali Mendjeli, surtout à l’UV 14, afin de faire face à cette violence.»
Yousra Salem

الرقم الأخضر يثير فتنة بين ”أبوس” و”موبيلس”

استنجدت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك وإرشاده ”أبوس” بوزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، بسبب تماطل شركة ”موبيليس” في تشغيل الخط الأخضر الخاص بالمستهلكين، لأسباب واهية تعسفية، حسب المنظمة، بدليل تشغيله من قبل باقي المتعاملين بما في ذلك اتصالات الجزائر. حيث أشارت المنظمة إلى أن الرئيس المقال الذي لم يرد على طلب اللقاء والرئيس الحالي الذي لا يرد على مكالماتنا، جعلنا نيأس من وجود حل مع مسؤولي الشركة، وعليه نلتمس منكم التدخل خدمة للمواطنين.
 


روجوا 124 كغ من القنب الهندي عن طريق الأطفال للتمويه على مصالح الأمن

أحكام بين البراءة و15 سنة سجنا لأفراد شبكة أغرقت العاصمة بـ11 قنطارا من المخدرات

برمجت محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة ملف محاولة إغراق الجزائر العاصمة بـ11 قنطارا من المخدرات مستوردة من المغرب الأقصى من طرف شبكة تتكون من 13 عنصرا بينهم امرأة وجهت لهم تهم جناية المتاجرة في المخدرات في إطار جماعة إجرامية منظمة وتم إدانتهم بناءا عليها بأحكام تراوحت بين البراءة و15سنة سجنا نافذا.

وينحدر المتهمون من مدينة مغنية ومن العاصمة، ضمنهم امرأة، بعضهم مسبوقين في ملفات قضائية تعارفوا فيما بينهم داخل المؤسسات العقابية واتفقوا بأن يبقوا على اتصال بعد استنفاذ عقوباتهم وشكلوا شبكة إجرامية منظمة في الاتجار بالمخدرات انقسمت حسب أوراق الملف إلى عصابتين إحداهما تنشط في الغرب الجزائري والثانية بالعاصمة وضواحيها، بها بارونات مخدرات معروفين وسط مدينة مغنية وعين تموشنت والعاصمة، وتتكفل المرأة المتابعة في قضية الحال بالوساطة بين زعيمي العصابتين في عمليات البيع والشراء بمنزلها الكائن بساحة الشهداء بالجزائر العاصمة. وتبين من الملف أن أفراد الشبكة قاموا بترويج 124 كغ من القنب الهندي عن طريق الأطفال لتمويه مصالح الأمن أثناء عمليات النقل بكل من العاصمة، البليدة وبجاية.
وكان المتهمون يقتنون القنب الهندي من مدينة وجدة بالمملكة المغربية ويلتقون لإبرام صفقاتهم بمحطة بنزين بمدينة بوفاريك ويتكفل أحدهم بإبلاغ بعض أفراد العصابة عن حواجز مصالح الأمن لتنفيذ عدة عمليات. وأفاد أحد المتهمين أثناء التحقيق بأنه نقل 230 كغ من هذا النوع من السموم إلى الجزائر العاصمة على متن سيارة من نوع ”أكسنت” مقابل 4 آلاف دينار جزائري يتقاضاها عن كل كيلوغرام من الكيف المعالج وتحصل على أزيد من ثلاثة ملايين سنتيم في العملية الأولى وجلب مرة آخرى قرابة 34 كلغ من القنب الهندي من وجدة.
وأسفرت عمليات المداهمة وتفتيش منازل المتهمين الـ13 أثناء مراحل التحقيق عن استرجاع مصالح الشرطة القضائية لما أطاحت بالشبكة أكثر من قنطارين من القنب الهندي وكميات متفاوتة من المخدرات، حيث عثر بمنزل المتهم ”ع.عبد الفتوح” على 810.3 كغ من القنب الهندي وبمنزل المتهم ”ت.عزالدين” ما وزنه 380.4 كغ من المخدرات. وكشفت إفادات المتابعين في القضية التحقيق بأن المتهم ”ن.سليمان” هو من كان مكلفا باستيراد المخدرات بأصنافها من المغرب الأقصى وأن الصفقات كانت تتم عن طريق المقايضة بالسيارات.
ويترأس الشبكة، حسب مصادر قضائية على صلة بالملف، بارون مخدرات يدعى ”ح.محمد” المتواجد لحد الآن في حالة فرار، ووضعت مصالح الأمن حد لنشاطها في الـ21 جانفي 2009 إثر عملية تفتيش قامت بها عناصر الشرطة القضائية لفرقة مكافحة المخدرات، لمركبة من نوع ”أكسنت” وكان يقودها كل من ”ع.عبد الحميد” ومعه ”ب.اعمر” و”ن.شمس الدين” المتهمين في الملف وتمكنت ذات المصالح من استرجاع صفيحة من المخدرات من نوع القنب الهندي وزنها 98.04 غرام و26 قرصا من المؤثرات العقلية.

أزمة الاتحاد الولائي للعمال الجزائريين


الأمين الولائــي يتهم معارضيـه بمحاولـة استغلال النقابـة لأغراض حزبيـة
اتهم الأمين الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين بقسنطينة، أمس الأربعاء، معارضيه بمحاولة استغلال التنظيم النقابي لأغراض سياسية، معلنا استعداده للانسحاب من المنصب عقب الانتهاء من عقد كامل المؤتمرات المحلية. الأمين الولائي بوجمعة رحمة و خلال إشرافه على افتتاح دورة تكوينية في المجال النقابي لفائدة الفروع النقابية للاتحاد المحلي شرق، احتضنها المعهد العالي لإطارات الشباب و الرياضة، وجّه أصابع الاتهام لمعارضيه المشكلين للاتحاد المحلي شرق معتبرا أن المساعي التي يقومون بها خلال الأيام الأخيرة، من خلال عقد بعض الاجتماعات الصغيرة، كما وصفها، تعتبر حملة انتخابية قبل الأوان، حيث أوضح أن الكثيرين منهم له «أطماع» للوصول إلى قبة البرلمان، و أنهم يحاولون «استغلال» اسم الاتحاد العام للعمال الجزائريين و الاستفادة منه و من إمكانياته، كما أكد أن هذه الأسماء سبق لها أن «استغلت» النقابة في تشريعيات 2012، و هو الأمر الذي نجحت فيه، مضيفا أن أشخاصا قاموا في تلك الفترة باستعمال سيارات النقابة و أموال العمال لتسديد فواتير الهواتف النقالة. و تابع ذات المسؤول أنه لن يتوانى عن ردع هؤلاء الأشخاص و منعهم من استغلال أموال العمال لأغراضهم الشخصية، كما أوضح أنه سيبلغ المركزية النقابية بأي تجاوز يحصل على مستوى ولاية قسنطينة، مضيفا أنه يجب وضع حد لمثل هذه الممارسات و لو كلفه الأمر رفع دعوى قضائية، كما أوضح رحمة أن أبرز الأسماء التي شاركت في عقد المؤتمر بمدينة الخروب فُصلت بقرار من المركزية النقابية و ذلك لمخالفتها للوائح التنظيم و القانون الداخلي، حيث لا يجوز لها، حسبه، القيام بأي نشاط نقابي أو استدعاء الفروع النقابية، معتبرا أن هذا الإجراء يمكن أن يكون جريمة يعاقب عليها القانون. كما أوضح بوجمعة رحمة أنه تقدم قبل أيام بطلب رسمي لهيئة عبد المجيد سيدي السعيد، فحواها استعداده للتنازل عن المنصب و تنظيم مؤتمر استثنائي لانتخاب أمين عام جديد، مصرحا أنه حان الوقت لتسليم المشعل لجيل الشباب، كما دعا المشاركين في الدورة التكوينية لضرورة السعي لتوسيع القاعدة النضالية.
و بالمقابل أوضح محمد بوفنارة الذي يعد أحد أبرز معارضي بوجمعة رحمة في اتصال بالنصر، أن أعضاء اللجنة التنفيذية لدار النقابة عبد الحق بن حمودة قد سحبوا الثقة من الأمين الولائي، وفق محضر ممضي من قبلهم بمعيّة محضر قضائي، مضيفا أنه كان على رحمة عدم استغلال المنصب لأن وضعه اليوم أصبح «غير قانوني»، كما أن عددا من أعضاء الأمانة الولائية و أعضاء من المكتب سجلوا، حسبه، حضورهم أمس خلال المؤتمر المحلي شرق الذي احتضنته دار النقابة بمدينة الخروب للإشراف على الأشغال، بحضور 87 مندوبا من أصل 92، و هو دليل، كما يقول، على شرعية المؤتمر.
و حول حقيقة استغلاله لإمكانيات النقابة في الحملة الانتخابية لتشريعيات 2012 و التي تمكن من خلالها من الوصول إلى الغرفة الثانية للبرلمان، قال بوفنارة أنها ادعاءات باطلة، بدليل أن اللجنة الولائية المستقلة لمراقبة الانتخابات قامت وقتها بزيارة دار النقابة و أعدت تقريرا تبين فيه حيادية النقابة و عدم استغلاله لأي شيء في الحملة الانتخابية، كما أعلن نيته عدم الترشح لعهدة جديدة، أما عن المعلومات التي أدلى بها رحمة حول فصله و عدد من النقابيين الآخرين من المركزية، لم ينف بوفنارة ذلك، معتبرا أن القرار اتخذ بناء على معلومات «خاطئة» قدمت في حقه، و قد تقدم بالطعن في شأنها دون أن يتم الفصل النهائي في القرار، و بهذا فإن القرار الأول يعتبر، حسبه، باطلا وفقا للقانون الداخلي للاتحاد.
عبد الله.ب

منتخبون ببلدية قسنطينة طالبوا بالتكفل بها

مدارس ابتدائية بدورات مياه مختلطة بسبب مشاكل الصيانة
تعرف مجموعة من المدارس الابتدائية ببلدية قسنطينة مشاكل في الصيانة، ما أدى إلى تخصيص دورات مياه للبنات و الذكور معا، في حين يطرح منتخبون بالمجلس الشعبي البلدي مشكلة المتقاعدين الذين يحتلون السكنات الموجودة بها.
و شهدت الدورة العادية الأخيرة للمجلس الشعبي البلدي، جدلا حادا بين بعض المنتخبين بسبب ملف المدارس الابتدائية التي تنتظر عمليات صيانة لم تتم بعد، حيث تحدث أحد المنتخبين عن وجود 19 مدرسة ابتدائية مبرمجة للصيانة، لكن الأمر لم يتم إلى اليوم، كما ذكر بأن 122 مؤسسة تربوية من أصل 138 تعرف مشاكل في الكتامة، بحسب ما خلُص إليه تقرير قامت بإعداده لجنة ولائية، ضاربا المثال بأحد المدارس التي توجد بها دورة مياه واحدة تضم ست غرف، يستغلها الذكور والإناث معا، و قد عبر عن الوضع بالقول إن هذا أمر غير معقول، موضحا بأن البلدية ردت من قبل بالتأكيد على وجود بطاقة تقنية حول المشكلة. و قد حمّل مندوب المندوبية البلدية سيدي مبروك مديري المؤسسات الابتدائية جزءا كبيرا من مسؤولية تدهور المدارس، مشيرا إلى أن بعضهم يتركون الأنوار مضاءة طيلة الليل، فضلا عن أنهم «يعاملون العمال بشكل غير لائق»، ليضيف بأن القضية طُرحت في مراسلة رسمية. كما قال إن المجلس تحدث من قبل عن المشاكل المسجلة على مستوى مديرية الانجازات، و نبّه بوجود الغلاف المالي المخصص للعملية، لكن أحد المنتخبين هاجمه و اتهمه بتسييس القضية، عندما تحدث عن مشكلة نقص الموظفين المؤهلين على مستوى المديرية المذكورة، التي طرحت من قبل و استدعت تحويل بعض الموظفين من القطاعات الحضرية.
و قد طُرحت قضية المتقاعدين الذين يواصلون احتلال السكنات الوظيفية بالمدارس الابتدائية، في حين قال المير بأن المطاعم المدرسية ستسيّر ابتداء من شهر جانفي المقبل من طرف مؤسسة عمومية بلدية، بعدما صدرت تعليمات جديدة بأن تتكفل البلديات بشكل كلي بها، في وقت ذكّر فيه المنتخب عبد الحكيم لفوالة بمشاريع تهيئة الأحياء المبرمجة منذ سنة 2014 و لم يتم تنفيذها بعد. و ناقش أعضاء المجلس أيضا توسيع نشاط المؤسسة العمومية البلدية لصيانة الإنارة و الطرق، ليشمل البنايات و المدارس، لكن منتخبين شددوا على ضرورة أن تكون عملية الصيانة في المدارس للأشغال الاستعجالية فقط، نظرا لوجود موظفين بالبلدية، كما قال آخر إن المشكلة أيضا في عمليات تكسير الزجاج و التخريب التي تطال المدارس من طرف التلاميذ أنفسهم، في حين صادق المنتخبون على منح مدرسة بن سي حمدي لمديرية النشاط الاجتماعي من أجل استغلالها كمدرسة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، رغم تشديد بعض الأعضاء على ضرورة عدم تحويل كل عتاد المدرسة، لكونه لا يستعمل من طرف الفئة المذكورة.
سامي.ح


روجوا 124 كغ من القنب الهندي عن طريق الأطفال للتمويه على مصالح الأمن

أحكام بين البراءة و15 سنة سجنا لأفراد شبكة أغرقت العاصمة بـ11 قنطارا من المخدرات

برمجت محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة ملف محاولة إغراق الجزائر العاصمة بـ11 قنطارا من المخدرات مستوردة من المغرب الأقصى من طرف شبكة تتكون من 13 عنصرا بينهم امرأة وجهت لهم تهم جناية المتاجرة في المخدرات في إطار جماعة إجرامية منظمة وتم إدانتهم بناءا عليها بأحكام تراوحت بين البراءة و15سنة سجنا نافذا.

وينحدر المتهمون من مدينة مغنية ومن العاصمة، ضمنهم امرأة، بعضهم مسبوقين في ملفات قضائية تعارفوا فيما بينهم داخل المؤسسات العقابية واتفقوا بأن يبقوا على اتصال بعد استنفاذ عقوباتهم وشكلوا شبكة إجرامية منظمة في الاتجار بالمخدرات انقسمت حسب أوراق الملف إلى عصابتين إحداهما تنشط في الغرب الجزائري والثانية بالعاصمة وضواحيها، بها بارونات مخدرات معروفين وسط مدينة مغنية وعين تموشنت والعاصمة، وتتكفل المرأة المتابعة في قضية الحال بالوساطة بين زعيمي العصابتين في عمليات البيع والشراء بمنزلها الكائن بساحة الشهداء بالجزائر العاصمة. وتبين من الملف أن أفراد الشبكة قاموا بترويج 124 كغ من القنب الهندي عن طريق الأطفال لتمويه مصالح الأمن أثناء عمليات النقل بكل من العاصمة، البليدة وبجاية.
وكان المتهمون يقتنون القنب الهندي من مدينة وجدة بالمملكة المغربية ويلتقون لإبرام صفقاتهم بمحطة بنزين بمدينة بوفاريك ويتكفل أحدهم بإبلاغ بعض أفراد العصابة عن حواجز مصالح الأمن لتنفيذ عدة عمليات. وأفاد أحد المتهمين أثناء التحقيق بأنه نقل 230 كغ من هذا النوع من السموم إلى الجزائر العاصمة على متن سيارة من نوع ”أكسنت” مقابل 4 آلاف دينار جزائري يتقاضاها عن كل كيلوغرام من الكيف المعالج وتحصل على أزيد من ثلاثة ملايين سنتيم في العملية الأولى وجلب مرة آخرى قرابة 34 كلغ من القنب الهندي من وجدة.
وأسفرت عمليات المداهمة وتفتيش منازل المتهمين الـ13 أثناء مراحل التحقيق عن استرجاع مصالح الشرطة القضائية لما أطاحت بالشبكة أكثر من قنطارين من القنب الهندي وكميات متفاوتة من المخدرات، حيث عثر بمنزل المتهم ”ع.عبد الفتوح” على 810.3 كغ من القنب الهندي وبمنزل المتهم ”ت.عزالدين” ما وزنه 380.4 كغ من المخدرات. وكشفت إفادات المتابعين في القضية التحقيق بأن المتهم ”ن.سليمان” هو من كان مكلفا باستيراد المخدرات بأصنافها من المغرب الأقصى وأن الصفقات كانت تتم عن طريق المقايضة بالسيارات.
ويترأس الشبكة، حسب مصادر قضائية على صلة بالملف، بارون مخدرات يدعى ”ح.محمد” المتواجد لحد الآن في حالة فرار، ووضعت مصالح الأمن حد لنشاطها في الـ21 جانفي 2009 إثر عملية تفتيش قامت بها عناصر الشرطة القضائية لفرقة مكافحة المخدرات، لمركبة من نوع ”أكسنت” وكان يقودها كل من ”ع.عبد الحميد” ومعه ”ب.اعمر” و”ن.شمس الدين” المتهمين في الملف وتمكنت ذات المصالح من استرجاع صفيحة من المخدرات من نوع القنب الهندي وزنها 98.04 غرام و26 قرصا من المؤثرات العقلية.

CHU Ben Badis de Constantine

Des fuites d’eaux usées menacent la stabilité du sol

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 26.11.16 | 10h00 Réagissez


Des fuites d’eaux usées venant du CHU Ben Badis menacent la stabilité du sol d’une partie du quartier de Bab El Kantara, ainsi que le téléphérique, selon l’intervention de Nedjoua Melakh, élue FLN, lors de la session de l’APW, tenue mercredi dernier au siège de la wilaya à la cité Daksi. L’intervenante a tiré la sonnette d’alarme sur le danger que représentent les fuites d’eaux usées signalées sous la station du téléphérique du CHU Ben Badis.
«La situation est plus compliquée, surtout que les rapports des commissions de l’APW n’ont pas été pris en considération par les autorités locales», a rappelé l’élue, qui a expliqué au wali, Kamel Abbes, que les conséquences de ces fuites commencent à apparaître, en menaçant une partie de Bab El Kantara, particulièrement l’ancien dépôt de l’Office algérien interprofessionnel des céréales (OAIC) et une partie du téléphérique. Elle a insisté sur la nécessité d’intervenir rapidement et trouver des solutions au problème des fuites venant du CHU, afin d’éviter les dégâts, comme ce fut le cas pour la rue Tatache Belkacem (ex-rue Thiers). A ce propos, le wali a promis de dépêcher une commission sur les lieux pour établir un diagnostic.
Yousra Salem

Session de l’APW de Constantine

Des élus critiquent le projet de budget de 2017

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 24.11.16 | 10h00 Réagissez

Le rapport du budget préliminaire de la wilaya de l’année 2017 a suscité beaucoup d’interrogations et de critiques de la part de certains élus de l’APW de Constantine, lors de la session tenue hier au siège de la wilaya à la cité Daksi.

 Plusieurs intervenants ont pointé du doigt le programme mentionné dans ce rapport, qui, d’après eux, manque de précision. Nadir Amireche, élu FLN, a été le premier à signaler le manque de détails importants concernant les dépenses financières mentionnées dans le rapport exposé. Pour lui, il y a certaines dépenses superflues et certains volets cités ne répondent pas aux nouvelles directives du développement économique, vu la conjoncture actuelle du pays dont la première victime est le simple citoyen.
«Nous n’avons pas des études pratiques sur les différents projets. Il y a des budgets énormes attribués sans savoir comment ils seront dépensés ou  orientés», a-t-il déclaré, en axant sur les subventions des activités culturelles et sportives estimées à 4 milliards de centimes. «Je préfère garder un milliard et orienter le reste vers d’autres projets d’utilité publique. L’année précédente, on a octroyé 5 milliards pour ces activités, dont  3 milliards pour les clubs du MOC et du CSC. Pourtant ils sont gérés par des sociétés privées», poursuit-il.
D’autres intervenants ont estimé qu’au moment où les citoyens ont besoin d’infrastructures d’utilité publique, les autorités locales s’amusent à dépenser des milliards pour équiper des sièges de daïra et la réhabilitation du siège de la wilaya. Ils ont souligné que les aides accordées aux communes et certains secteurs ont été mal orientées.
D’autres ont avancé les cas des communes ayant des ressources, comme Constantine et El Khroub, qui ont bénéficié d’aides, contrairement au communes pauvres de Beni Hmidene et Messaoud Boudjeriou. Une autre élue a soulevé la non-prise en considération des avis des commissions de l’APW concernant les problèmes qui se posent dans la wilaya. «Par exemple, le problème de la rue Tatache Belkacem a été signalé par nos commissions en 2013, malheureusement on n’intervient qu’après les dégâts», a-t-elle regretté. Après tout ce débat et ces critiques, le budget sera finalement adopté à la majorité.           
Yousra Salem

روجوا 124 كغ من القنب الهندي عن طريق الأطفال للتمويه على مصالح الأمن

أحكام بين البراءة و15 سنة سجنا لأفراد شبكة أغرقت العاصمة بـ11 قنطارا من المخدرات

برمجت محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة ملف محاولة إغراق الجزائر العاصمة بـ11 قنطارا من المخدرات مستوردة من المغرب الأقصى من طرف شبكة تتكون من 13 عنصرا بينهم امرأة وجهت لهم تهم جناية المتاجرة في المخدرات في إطار جماعة إجرامية منظمة وتم إدانتهم بناءا عليها بأحكام تراوحت بين البراءة و15سنة سجنا نافذا.

وينحدر المتهمون من مدينة مغنية ومن العاصمة، ضمنهم امرأة، بعضهم مسبوقين في ملفات قضائية تعارفوا فيما بينهم داخل المؤسسات العقابية واتفقوا بأن يبقوا على اتصال بعد استنفاذ عقوباتهم وشكلوا شبكة إجرامية منظمة في الاتجار بالمخدرات انقسمت حسب أوراق الملف إلى عصابتين إحداهما تنشط في الغرب الجزائري والثانية بالعاصمة وضواحيها، بها بارونات مخدرات معروفين وسط مدينة مغنية وعين تموشنت والعاصمة، وتتكفل المرأة المتابعة في قضية الحال بالوساطة بين زعيمي العصابتين في عمليات البيع والشراء بمنزلها الكائن بساحة الشهداء بالجزائر العاصمة. وتبين من الملف أن أفراد الشبكة قاموا بترويج 124 كغ من القنب الهندي عن طريق الأطفال لتمويه مصالح الأمن أثناء عمليات النقل بكل من العاصمة، البليدة وبجاية.
وكان المتهمون يقتنون القنب الهندي من مدينة وجدة بالمملكة المغربية ويلتقون لإبرام صفقاتهم بمحطة بنزين بمدينة بوفاريك ويتكفل أحدهم بإبلاغ بعض أفراد العصابة عن حواجز مصالح الأمن لتنفيذ عدة عمليات. وأفاد أحد المتهمين أثناء التحقيق بأنه نقل 230 كغ من هذا النوع من السموم إلى الجزائر العاصمة على متن سيارة من نوع ”أكسنت” مقابل 4 آلاف دينار جزائري يتقاضاها عن كل كيلوغرام من الكيف المعالج وتحصل على أزيد من ثلاثة ملايين سنتيم في العملية الأولى وجلب مرة آخرى قرابة 34 كلغ من القنب الهندي من وجدة.
وأسفرت عمليات المداهمة وتفتيش منازل المتهمين الـ13 أثناء مراحل التحقيق عن استرجاع مصالح الشرطة القضائية لما أطاحت بالشبكة أكثر من قنطارين من القنب الهندي وكميات متفاوتة من المخدرات، حيث عثر بمنزل المتهم ”ع.عبد الفتوح” على 810.3 كغ من القنب الهندي وبمنزل المتهم ”ت.عزالدين” ما وزنه 380.4 كغ من المخدرات. وكشفت إفادات المتابعين في القضية التحقيق بأن المتهم ”ن.سليمان” هو من كان مكلفا باستيراد المخدرات بأصنافها من المغرب الأقصى وأن الصفقات كانت تتم عن طريق المقايضة بالسيارات.
ويترأس الشبكة، حسب مصادر قضائية على صلة بالملف، بارون مخدرات يدعى ”ح.محمد” المتواجد لحد الآن في حالة فرار، ووضعت مصالح الأمن حد لنشاطها في الـ21 جانفي 2009 إثر عملية تفتيش قامت بها عناصر الشرطة القضائية لفرقة مكافحة المخدرات، لمركبة من نوع ”أكسنت” وكان يقودها كل من ”ع.عبد الحميد” ومعه ”ب.اعمر” و”ن.شمس الدين” المتهمين في الملف وتمكنت ذات المصالح من استرجاع صفيحة من المخدرات من نوع القنب الهندي وزنها 98.04 غرام و26 قرصا من المؤثرات العقلية.

توفي عن عمر ناهز 75 سنة إثر مرض عضال

عميد الأغنية الشعبية ”عمر الزاهي” يرحل في صمت

أعلنت مصادر مطلعة أمس وفاة الفنان الكبير ”أعمر الزاهي” حيث كشفت انتقال المرحوم إلى جوار ربه بعد مرض عضال ألزمه الفراش لمدة طويلة قبل أن يتم نقله للعلاج في الخارج بعد تدهور حالته الصحية.
وقد تداول خلال الأيام الأخيرة رواد مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك إشاعة وفاته قبل أن يتم تكذيبها من قبل مقربيه الذين كانوا يتابعون حالته الصحية عن قرب.
وكان وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، قد أعلن الأسبوع المنصرم عبر صفحته في الفايسبوك، أنه سيتم تحويل عمر الزاهي (75 سنة) أحد أعمدة الأغنية الشعبية إلى الخارج لتلقي العلاج. وأوضح وزير الثقافة أن الحالة الصحية لعمر الزاهي ”تتطلب العلاج بمؤسسة مختصة في خارج الوطن”، دون تقديم تفاصيل حول تاريخ أو البلد الذي سيحول إليه المغني. كما أكد الوزير أن وزارة العمل والضمان الاجتماعي ووزارة الثقافة اتخذتا جميع التدابير التي تسمح ”بالتكفل الكلي بالفنان وفقا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة”.
وكان الفنان عمر الزاهي قد دخل المستشفى شهر سبتمبر الفارط بالعاصمة بعد وعكة صحية ليغادره بعد تحسن حالته الصحية.
وبدأ عمر الزاهي أحد أعمدة الأغنية الشعبية العاصمية واسمه الحقيقي ”عمار أيت زاي” مسيرته الفنية مع نهاية الستينات بتبني طريقة فنان كبير آخر وهو بوجمعة العنقيس (1927 – 2015).


منتخبون ببلدية قسنطينة طالبوا بالتكفل بها

مدارس ابتدائية بدورات مياه مختلطة بسبب مشاكل الصيانة
تعرف مجموعة من المدارس الابتدائية ببلدية قسنطينة مشاكل في الصيانة، ما أدى إلى تخصيص دورات مياه للبنات و الذكور معا، في حين يطرح منتخبون بالمجلس الشعبي البلدي مشكلة المتقاعدين الذين يحتلون السكنات الموجودة بها.
و شهدت الدورة العادية الأخيرة للمجلس الشعبي البلدي، جدلا حادا بين بعض المنتخبين بسبب ملف المدارس الابتدائية التي تنتظر عمليات صيانة لم تتم بعد، حيث تحدث أحد المنتخبين عن وجود 19 مدرسة ابتدائية مبرمجة للصيانة، لكن الأمر لم يتم إلى اليوم، كما ذكر بأن 122 مؤسسة تربوية من أصل 138 تعرف مشاكل في الكتامة، بحسب ما خلُص إليه تقرير قامت بإعداده لجنة ولائية، ضاربا المثال بأحد المدارس التي توجد بها دورة مياه واحدة تضم ست غرف، يستغلها الذكور والإناث معا، و قد عبر عن الوضع بالقول إن هذا أمر غير معقول، موضحا بأن البلدية ردت من قبل بالتأكيد على وجود بطاقة تقنية حول المشكلة. و قد حمّل مندوب المندوبية البلدية سيدي مبروك مديري المؤسسات الابتدائية جزءا كبيرا من مسؤولية تدهور المدارس، مشيرا إلى أن بعضهم يتركون الأنوار مضاءة طيلة الليل، فضلا عن أنهم «يعاملون العمال بشكل غير لائق»، ليضيف بأن القضية طُرحت في مراسلة رسمية. كما قال إن المجلس تحدث من قبل عن المشاكل المسجلة على مستوى مديرية الانجازات، و نبّه بوجود الغلاف المالي المخصص للعملية، لكن أحد المنتخبين هاجمه و اتهمه بتسييس القضية، عندما تحدث عن مشكلة نقص الموظفين المؤهلين على مستوى المديرية المذكورة، التي طرحت من قبل و استدعت تحويل بعض الموظفين من القطاعات الحضرية.
و قد طُرحت قضية المتقاعدين الذين يواصلون احتلال السكنات الوظيفية بالمدارس الابتدائية، في حين قال المير بأن المطاعم المدرسية ستسيّر ابتداء من شهر جانفي المقبل من طرف مؤسسة عمومية بلدية، بعدما صدرت تعليمات جديدة بأن تتكفل البلديات بشكل كلي بها، في وقت ذكّر فيه المنتخب عبد الحكيم لفوالة بمشاريع تهيئة الأحياء المبرمجة منذ سنة 2014 و لم يتم تنفيذها بعد. و ناقش أعضاء المجلس أيضا توسيع نشاط المؤسسة العمومية البلدية لصيانة الإنارة و الطرق، ليشمل البنايات و المدارس، لكن منتخبين شددوا على ضرورة أن تكون عملية الصيانة في المدارس للأشغال الاستعجالية فقط، نظرا لوجود موظفين بالبلدية، كما قال آخر إن المشكلة أيضا في عمليات تكسير الزجاج و التخريب التي تطال المدارس من طرف التلاميذ أنفسهم، في حين صادق المنتخبون على منح مدرسة بن سي حمدي لمديرية النشاط الاجتماعي من أجل استغلالها كمدرسة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، رغم تشديد بعض الأعضاء على ضرورة عدم تحويل كل عتاد المدرسة، لكونه لا يستعمل من طرف الفئة المذكورة.
سامي.ح

Session de l’APW de Constantine

Des élus critiquent le projet de budget de 2017

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 24.11.16 | 10h00 Réagissez

Le rapport du budget préliminaire de la wilaya de l’année 2017 a suscité beaucoup d’interrogations et de critiques de la part de certains élus de l’APW de Constantine, lors de la session tenue hier au siège de la wilaya à la cité Daksi.

 Plusieurs intervenants ont pointé du doigt le programme mentionné dans ce rapport, qui, d’après eux, manque de précision. Nadir Amireche, élu FLN, a été le premier à signaler le manque de détails importants concernant les dépenses financières mentionnées dans le rapport exposé. Pour lui, il y a certaines dépenses superflues et certains volets cités ne répondent pas aux nouvelles directives du développement économique, vu la conjoncture actuelle du pays dont la première victime est le simple citoyen.
«Nous n’avons pas des études pratiques sur les différents projets. Il y a des budgets énormes attribués sans savoir comment ils seront dépensés ou  orientés», a-t-il déclaré, en axant sur les subventions des activités culturelles et sportives estimées à 4 milliards de centimes. «Je préfère garder un milliard et orienter le reste vers d’autres projets d’utilité publique. L’année précédente, on a octroyé 5 milliards pour ces activités, dont  3 milliards pour les clubs du MOC et du CSC. Pourtant ils sont gérés par des sociétés privées», poursuit-il.
D’autres intervenants ont estimé qu’au moment où les citoyens ont besoin d’infrastructures d’utilité publique, les autorités locales s’amusent à dépenser des milliards pour équiper des sièges de daïra et la réhabilitation du siège de la wilaya. Ils ont souligné que les aides accordées aux communes et certains secteurs ont été mal orientées.
D’autres ont avancé les cas des communes ayant des ressources, comme Constantine et El Khroub, qui ont bénéficié d’aides, contrairement au communes pauvres de Beni Hmidene et Messaoud Boudjeriou. Une autre élue a soulevé la non-prise en considération des avis des commissions de l’APW concernant les problèmes qui se posent dans la wilaya. «Par exemple, le problème de la rue Tatache Belkacem a été signalé par nos commissions en 2013, malheureusement on n’intervient qu’après les dégâts», a-t-elle regretté. Après tout ce débat et ces critiques, le budget sera finalement adopté à la majorité.           
Yousra Salem

Session ordinaire de l’APC de Constantine

Débats houleux autour de la dissolution du Magrofel

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 26.11.16 | 10h00 Réagissez
 
	Un bras de fer qui perdure entre l’APC et la fédération des commerçants
Un bras de fer qui perdure entre l’APC et la...

L’APC de Constantine a décidé la dissolution de l’entreprise du Marché de gros des fruits et légumes (Magrofel) de la zone Palma et la création d’une commission pour faire l’inventaire de cette entreprise afin qu’elle soit mise aux enchères.

Cette décision, entrant dans le cadre de la revalorisation du patrimoine de la commune, a créé une vive polémique lors de la session de l’APC, tenue jeudi au siège du boulevard Zighoud Youcef, tout en faisant plusieurs mécontents. L’opération a été lancée lors de la précédente session, le 15 septembre dernier, après avoir constaté que ce marché n’apporte pas de recettes conséquentes. Il est loué à 200 millions de centimes l’an, alors que son rendement dépasse les 3 milliards de centimes.
C’est pourquoi l’APC a décidé d’accélérer l’opération et délibéré la dissolution de l’EPIC de ce marché, lors de cette session. Quand le maire, Mohamed Rira, a demandé aux présents de voter pour cette décision, le président de la fédération des commerçants du marché de gros est intervenu pour dire : «Les élus ont le droit de connaître la vérité.» Il sera interrompu par le P/APC, qui lui a demandé de se taire, car il n’a pas le droit d’intervenir lors de la session.
Le directeur du patrimoine de la commune a déclaré à son tour qu’il était impossible de mettre Magrofel aux enchères, tant que cette entreprise n’était pas dissoute. Il a ainsi contredit toutes les déclarations du maire, en expliquant que ce genre d’opérations demande beaucoup de temps, tant qu’il y a des propriétés et des employés dans cette entreprise. Il a ajouté aussi que l’inventaire n’est pas du ressort de la commission composée de deux élus et deux administrateurs. Cette décision a provoqué un débat houleux au sein de l’assemblée, où certains ont estimé que les procédures nécessaires ne sont pas respectées.
Pour défendre son point de vue et en réponse aux intervenants, le maire a déclaré avec fermeté : «C’est moi qui décide, c’est une grande affaire, l’entreprise a été dissoute et la commission va continuer son travail afin de la mettre aux enchères.» A la fin de ce débat, le directeur du patrimoine de l’APC a demandé à ce que son nom ne soit pas mentionné dans cette opération.
Yousra Salem

Constantine

Plus de limites à l’incivisme des automobilistes

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 28.11.16 | 10h00 Réagissez


Il n’y a plus de limites à l’incivisme ! Tout porte à le croire, lorsqu’on est confronté au quotidien à des signes qui ne trompent pas sur le mépris, et le mot est faible, qu’affichent certains citoyens envers la loi et envers autrui. Les exemples pour illustrer cet état de fait sont d’ailleurs légion. Nous n’en citerons qu’un seul : celui du stationnement illégal sur les trottoirs. Un comportement adopté ces dernières années par une majorité d’automobilistes, en sport national. Comme on a pu l’observer, en effet, certains automobilistes, faisant fi de la sécurité des passants n’hésitent pas désormais à garer leur véhicule sur les trottoirs. C’est le cas au niveau de la rue Horchi Slimane, à Sidi Mabrouk, où se situe l’école primaire Frères El Achtar et le CEM Hamoudi Saïd, dont les trottoirs sont souvent squattés par des automobilistes indélicats, particulièrement aux heures de sortie des écoles, et qui prennent d’ailleurs chaque jour de nouvelles libertés, à telle enseigne que l’espace réservé aux piétons, dont nombre d’élèves fréquentant les établissements scolaires cités précédemment, s’est rétréci comme peau de chagrin. Un spectacle désolant, qui ne semble pas déranger outre mesure les services compétents de la police, censés faire respecter les lois en matière d’occupation illicite de la voie publique. Des services qui se montrent intransigeants lorsque ces dépassements sont constatés au niveau des rues du centre-ville, mais qui ferment les yeux quand il s’agit de faire respecter la loi dans des quartiers situés à la périphérie de Constantine.
F. Raoui


Premier ministre du Lesotho à Constantine

Une visite qui a viré au cauchemar

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 29.11.16 | 10h00 Réagissez

La visite, dimanche à Constantine, du Premier ministre du Lesotho a viré au cauchemar pour la population de la ville.

Cela a commencé dès le matin, avec des interdictions de stationner dans plusieurs artères de la ville. Le quartier administratif du Coudiat, qui abrite le musée Cirta, l’un des points de la visite, a été soumis à un véritable état de siège. Pris au dépourvu, les habitants en ont payé les frais. Des véhicules stationnés près du musée ont été carrément «embarqués» sur les camions de remorquage, en l’absence de leurs propriétaires.
Le cauchemar a commencé en fin d’après-midi, lorsque l’hôte de Constantine est arrivé au centre-ville. Des milliers d’automobilistes sont restés coincés dans leur véhicule après la fermeture de tous les axes stratégiques, prenant tout une population en otage. Les habitants des cités Belle Vue, Filali, Boussouf, mais aussi ceux des cités de la banlieue ouest, ainsi que la banlieue est (Sidi Mabrouk, Daksi, El Gammas) et nord (Emir Abdelkader, Ziadia, Sakiet Sidi Youcef et Djebel Ouahch) sont restés sur le carreau, après la fermeture de l’axe place Amirouche Boussouf, le pont Sidi Rached, l’avenue Rahmani Achour et la route du CHU. Si les malchanceux se sont rangés sur une longue file depuis la place des Martyrs jusqu’à la place Amirouche, d’autres ont été obligés de faire des détours de plusieurs kilomètres pour rejoindre la RN27, puis le pont Salah Bey.
Ce dernier très sollicité aussi par des centaines de véhicules à la fois a connu des bouchons interminables. Tout cela s’est passé en quelques heures sans jamais aviser les gens. Ces chamboulements, qui ont coïncidé avec la sortie des travailleurs et des écoliers, ont mis à rude épreuve les nerfs des Constantinois. Hier matin encore, et pour dégager la route de l’aéroport, des centaines de passagers ont été obligés de quitter les bus pour continuer à marcher à pied, alors que les automobilistes ont du poireauter durant deux heures pour rejoindre le centre-ville.
Arslan Selmane

منتخبون ببلدية قسنطينة طالبوا بالتكفل بها

مدارس ابتدائية بدورات مياه مختلطة بسبب مشاكل الصيانة
تعرف مجموعة من المدارس الابتدائية ببلدية قسنطينة مشاكل في الصيانة، ما أدى إلى تخصيص دورات مياه للبنات و الذكور معا، في حين يطرح منتخبون بالمجلس الشعبي البلدي مشكلة المتقاعدين الذين يحتلون السكنات الموجودة بها.
و شهدت الدورة العادية الأخيرة للمجلس الشعبي البلدي، جدلا حادا بين بعض المنتخبين بسبب ملف المدارس الابتدائية التي تنتظر عمليات صيانة لم تتم بعد، حيث تحدث أحد المنتخبين عن وجود 19 مدرسة ابتدائية مبرمجة للصيانة، لكن الأمر لم يتم إلى اليوم، كما ذكر بأن 122 مؤسسة تربوية من أصل 138 تعرف مشاكل في الكتامة، بحسب ما خلُص إليه تقرير قامت بإعداده لجنة ولائية، ضاربا المثال بأحد المدارس التي توجد بها دورة مياه واحدة تضم ست غرف، يستغلها الذكور والإناث معا، و قد عبر عن الوضع بالقول إن هذا أمر غير معقول، موضحا بأن البلدية ردت من قبل بالتأكيد على وجود بطاقة تقنية حول المشكلة. و قد حمّل مندوب المندوبية البلدية سيدي مبروك مديري المؤسسات الابتدائية جزءا كبيرا من مسؤولية تدهور المدارس، مشيرا إلى أن بعضهم يتركون الأنوار مضاءة طيلة الليل، فضلا عن أنهم «يعاملون العمال بشكل غير لائق»، ليضيف بأن القضية طُرحت في مراسلة رسمية. كما قال إن المجلس تحدث من قبل عن المشاكل المسجلة على مستوى مديرية الانجازات، و نبّه بوجود الغلاف المالي المخصص للعملية، لكن أحد المنتخبين هاجمه و اتهمه بتسييس القضية، عندما تحدث عن مشكلة نقص الموظفين المؤهلين على مستوى المديرية المذكورة، التي طرحت من قبل و استدعت تحويل بعض الموظفين من القطاعات الحضرية.
و قد طُرحت قضية المتقاعدين الذين يواصلون احتلال السكنات الوظيفية بالمدارس الابتدائية، في حين قال المير بأن المطاعم المدرسية ستسيّر ابتداء من شهر جانفي المقبل من طرف مؤسسة عمومية بلدية، بعدما صدرت تعليمات جديدة بأن تتكفل البلديات بشكل كلي بها، في وقت ذكّر فيه المنتخب عبد الحكيم لفوالة بمشاريع تهيئة الأحياء المبرمجة منذ سنة 2014 و لم يتم تنفيذها بعد. و ناقش أعضاء المجلس أيضا توسيع نشاط المؤسسة العمومية البلدية لصيانة الإنارة و الطرق، ليشمل البنايات و المدارس، لكن منتخبين شددوا على ضرورة أن تكون عملية الصيانة في المدارس للأشغال الاستعجالية فقط، نظرا لوجود موظفين بالبلدية، كما قال آخر إن المشكلة أيضا في عمليات تكسير الزجاج و التخريب التي تطال المدارس من طرف التلاميذ أنفسهم، في حين صادق المنتخبون على منح مدرسة بن سي حمدي لمديرية النشاط الاجتماعي من أجل استغلالها كمدرسة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، رغم تشديد بعض الأعضاء على ضرورة عدم تحويل كل عتاد المدرسة، لكونه لا يستعمل من طرف الفئة المذكورة.
سامي.ح


Premier ministre du Lesotho à Constantine

Une visite qui a viré au cauchemar

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 29.11.16 | 10h00 Réagissez

La visite, dimanche à Constantine, du Premier ministre du Lesotho a viré au cauchemar pour la population de la ville.

Cela a commencé dès le matin, avec des interdictions de stationner dans plusieurs artères de la ville. Le quartier administratif du Coudiat, qui abrite le musée Cirta, l’un des points de la visite, a été soumis à un véritable état de siège. Pris au dépourvu, les habitants en ont payé les frais. Des véhicules stationnés près du musée ont été carrément «embarqués» sur les camions de remorquage, en l’absence de leurs propriétaires.
Le cauchemar a commencé en fin d’après-midi, lorsque l’hôte de Constantine est arrivé au centre-ville. Des milliers d’automobilistes sont restés coincés dans leur véhicule après la fermeture de tous les axes stratégiques, prenant tout une population en otage. Les habitants des cités Belle Vue, Filali, Boussouf, mais aussi ceux des cités de la banlieue ouest, ainsi que la banlieue est (Sidi Mabrouk, Daksi, El Gammas) et nord (Emir Abdelkader, Ziadia, Sakiet Sidi Youcef et Djebel Ouahch) sont restés sur le carreau, après la fermeture de l’axe place Amirouche Boussouf, le pont Sidi Rached, l’avenue Rahmani Achour et la route du CHU. Si les malchanceux se sont rangés sur une longue file depuis la place des Martyrs jusqu’à la place Amirouche, d’autres ont été obligés de faire des détours de plusieurs kilomètres pour rejoindre la RN27, puis le pont Salah Bey.
Ce dernier très sollicité aussi par des centaines de véhicules à la fois a connu des bouchons interminables. Tout cela s’est passé en quelques heures sans jamais aviser les gens. Ces chamboulements, qui ont coïncidé avec la sortie des travailleurs et des écoliers, ont mis à rude épreuve les nerfs des Constantinois. Hier matin encore, et pour dégager la route de l’aéroport, des centaines de passagers ont été obligés de quitter les bus pour continuer à marcher à pied, alors que les automobilistes ont du poireauter durant deux heures pour rejoindre le centre-ville.
Arslan Selmane

Exposition nature urbaine à Constantine

Et si le temps était au graffiti…

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 29.11.16 | 10h00 Réagissez

Pour son onzième événement, l’espace culturel indépendant Kef-Noun, sera conjugué au décor urbain et cela jusqu’au 10 décembre prochain.

Car la galerie accueille l’exposition de Sneak. Un artiste urbain, originaire d’Alger et qui n’hésite pas à sillonner le pays et même le monde dès que l’occasion se présente, afin de découvrir de nouveaux horizons et sources d’inspiration.
Passionné de calligraphie et revendiquant la liberté, ce jeune talent ne recule devant rien pour écrire celle-ci sous toutes ces formes. Il ne faut guère être un spécialiste de l’art de rue pour apprécier le travail de ce «grapheur» d’orientation primaire. En effet, pour cette exposition, Sneak exhibe une collection de tableaux riche, dont certains ont été confectionnés en exclusivité pour ce rendez-vous.
Le calligraffiti n’est autre que de la calligraphie qui abandonne son cadre pour fusionner avec la liberté, en dehors des normes classiques de cette dernière.
On ne s’étonne pas du choix du style de l’artiste. Un artiste qui fait également dans la recherche en géométrie cherchant ainsi à donner la valeur esthétique qui sied à son travail. Un travail que le street-artiste considère comme un ressourcement spirituel dicté par le rythme de l’exécution. C’est la première fois que Sneak expose à Constantine.
L’architecture et la topographie de Cirta ont laissé une trace indéniable sur sa personne, nous confia-t-il. «Une ville urbaine synonyme de vie», mais également synonyme d’amitié, de encontres et d’échanges, car, à ses yeux, la ville est aussi une référence et un repère en matière d’art urbain, grâce à des noms comme Ink industriz ; le label même du puriste du mouvement qui représente un appui psychologique pour lui. Ou même Lmnt, un artiste urbain et calligraffitiste également, originaire de Souk Ahras, dont le travail s’exporte outre-mer, et dont l’empreinte est omniprésente dans cette Cirta. Constantine encore une fois pont culturel par excellence !
Abordant la question du mouvement de l’art urbain en Algérie, Sneak ne mâchera pas ses mots en dénonçant ce qu’est devenue la scène de l’art de rue aujourd’hui. Elle est tombée entre de mauvaises mains qui la laissent dépérir et lui ôtent l’essence même du mouvement qui n’est autre que la rue. Il a également signalé qu’une partie de notre jeunesse ne croit plus dans la force de l’action, bien au contraire elle s’abandonne à la facilité, l’utopie et la rêverie, brûlant ainsi toutes les étapes menant à l’aboutissement. Une attitude défaitiste qui laisse la rue orpheline de ses artistes.
Partage, paix et valeurs humaines, sont les mots que Sneak n’a pas cessé de répéter tout au long du vernissage de son exposition. Des mots qui se fondent dans son rêve de voir les artistes dits urbains, habiller les rues avec des messages de liberté ornés d’une croyance aveugle dans leur force loin du paraître et du fame «le temps, c’est du graffiti», dixit Sneak.
Ilhem Chenafi

Constantine : Un immeuble menacé par un glissement de terrain à Belle vue

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 01.12.16 | 10h00 Réagissez

Le problème du glissement de terrain menace désormais plusieurs immeubles dans la ville de Constantine, notamment à Bellevue et Boussouf.

C’est lors de la visite d’inspection, effectuée hier par le secrétaire général de la wilaya, Abdelkhalak Sayouda, que des cas du mouvement du sol ont été signalés dans le quartier de Bellevue. Selon les rapports présentés lors de cette sortie, ce glissement serait survenu suite à des travaux lancés au niveau de la mosquée Emir Abdelkader. La situation semble plus inquiétante, car actuellement le glissement d’une profondeur de 5 cm prend de l’ampleur et menace un bâtiment habité dans ce quartier.
Un phénomène signalé déjà en 2010, mais qui n’a pas été pris au sérieux. Pour sa part, l’expert en glissements, Azzedine Boudiaf, a déclaré qu’une étude sera lancée pour en connaître les causes et apporter les solutions. Le SG s’est rendu également au projet des 150 Logements à la cité Boussouf, dont plusieurs bâtiments sont touchés par le glissement du terrain. Le même expert est intervenu pour proposer que le projet soit mis sous contrôle pendant encore une année. Il a ajouté aussi qu’il est nécessaire de revoir l’étude complète de ce projet et faire un diagnostic sur les lieux y compris les tours avoisinantes.       
Yousra Salem


تقرّر إزالته لاستكمال مشروع حظيرة «باردو»

الشرطــة تمنع الباعــة من النشــاط بسـوق "الرمبلــي"
منعت، أمس، مصالح الأمن باعة سوق «الرمبلي» أسفل جسر سيدي راشد بوسط مدينة قسنطينة، من ممارسة نشاطهم، بعد أن قررت البلدية إزالته لاستكمال إنجاز مشروع حظيرة «باردو»، فيما تجمع العشرات منهم أمام مقر الأمن الحضري 15، للمطالبة بتسوية وضعيتهم.
و ذكر ممثلون عن الباعة بأنهم تفاجأوا قبل يومين بقرار إزالة السوق و طردهم دون أي سابق إنذار، مضيفين بأن «الرمبلي» يُعد مصدر رزق و إعالة للآلاف من العائلات القسنطينية منذ أزيد من 80 سنة، باعتبار أن تاريخ إنشائه يعود إلى الحقبة الإستعمارية، حيث ما تزال العشرات من الشواهد تدل على قدم المكان، و من بينها إحدى اللافتات التي كتب عليها باللغة الفرنسية «سوق الرمبلي لبيع الخردوات»، مشيرين إلى أن وضعيتهم الإجتماعية ستتعقد كثيرا في حال إصرار مصالح البلدية على قرار الإزالة.
و ذكر أحد الباعة بأنه متزوج و أب لثلاثة أطفال و يتاجر في الخردوات و الملابس منذ أزيد من 20 سنة بالسوق، الذي قال بأنه يعد مصدر قوت عائلته الوحيد، في حين أكد آخر بأنه يغير نوعية تجارته من وقت لآخر تماشيا مع ما هو متداول في السوق، مطالبا الوالي بالتدخل و إلغاء القرار الذي وصفه بالقاسي في حق المئات من العائلات، بحسب تعبيره. و ناشد الباعة السلطات المعنية بضرورة تسوية وضعيتهم القانونية، من خلال تهيئة المكان و تنظيم النشاط فيه، حيث أكدوا بأنهم مستعدون لدفع «المكس» في حال أجّرته البلدية إلى أي مستثمر، مشيرين إلى أن نشاط السوق يعرف توسعا مستمرا باستقطابه للعشرات من الباعة و التجار من مختلف الولايات الشرقية لعرض سلعهم لاسيما في يوم السبت.
و كانت مصالح بلدية قسنطينة قد باشرت عملية إزالة سوق «الرمبلي» قبل يومين، من أجل استكمال مشروع حظيرة باردو، حيث أن الوالي السابق كان قد قدم تعليمات بضرورة إزالته من أجل إنجاز أعمدة دعم للحظيرة، قبل أن يتم التراجع عن ذلك بعد تقليص تكلفة المشروع، كما أن السلطات المحلية طرحت فكرة تسوية الوضعية القانونية لهؤلاء الباعة و تنظيم السوق قبل سنوات، من خلال تخصيص محلات صغيرة لكل بائع، إلا أن ذلك لم يتحقق و بقي مجرد حبر على ورق، وفق تصريحات الباعة، فيما حاولنا الحصول على توضيحات من العديد من مسؤولي البلدية، غير أننا لم نتمكن من ذلك.
و يعد سوق الرمبلي من أقدم المناطق المعروفة بالنشاط التجاري بالمدينة، حيث لا يزال يستقطب المئات من الوافدين إليه من داخل المدينة و خارجها، بعد أن بقيت محافظة على تقاليدها و نمطها التجاري ببيع السلع القديمة و المستعملة من ملابس و أواني منزلية و كذا آلات كهرومنزلية و قطع غيار، و ذلك بأثمان يراها الكثيرون جد مقبولة،  كما توسع النشاط بها في السنوات الأخيرة أيضا إلى بيع كل ما هو جديد من سلع.؟
لقمان/ق

تزامنا مع ارتفاع ثمن البُنّ


زيــادات تفـوق 15 بالمئــة في سعـر كــوب القهــوة
طبق أصحاب المقاهي بولاية قسنطينة بحر الأسبوع الماضي أسعارا جديدة، و ذلك بسبب الارتفاع المفاجئ لسعر البن، الأمر الذي لم يستسغه المواطنون، في حين اعتبر ممثل اتحاد التجار أنه لا يمكن التحكم في هذا النشاط لعدم اعتماد تسعيرة قانونية، مكتفيا بضرورة تحلي التجار بالقناعة.
و اعتمدت جل المقاهي بولاية قسنطينة أسعارا جديدة لسعر القهوة، حيث فرض أصحابها سعر 30 دج للكوب الواحد بدل 25 دج كما كان معمولا به في وقت سابق، أي بارتفاع يفوق 15 في المئة، و امتدت الزيادات بداية من وسط المدينة بطريقة عشوائية و غير منسقة، لتشمل في غضون أيام قليلة أكثر من 90 في المئة من المقاهي، قبل أن تصل إلى بعض المقاهي بالأحياء الشعبية و البعيدة، فيما رفض عدد قليل فقط من أصحاب المقاهي تطبيق هذه الزيادة التي شكلت جدلا حتى بين أصحاب المهنة. و استنادا لما أوضحه عامل بمقهى على مستوى حي الكدية في حديث للنصر، فإن سبب تطبيق سعر جديد هو الارتفاع المفاجئ لثمن البن، الذي تراوح بين 10 إلى 15 في المئة حسب النوعية، أي أن سعر الكيلوغرام من البن غير المطحون حاليا يتراوح بين 700 دج، إلى غاية 750 دج، بعد أن كان بين 600 إلى 650 دج، مضيفا أنه خلال اليومين الأولين كان يعلم الزبائن مسبقا بالثمن الجديد. و بدوره أكد صاحب مقهى آخر بشارع بلوزداد أن الزيادات التي مست البن كانت سببا رئيسا في تطبيقه لسعر 30 دج بدل 25 دج، معتبرا أن المهنة لا تحقق هامش ربح كبير كما يعتقده الكثيرون و ذلك بالنظر إلى التكاليف الثقيلة التي يتحملها أصحاب المقاهي من فاتورة الماء، الكهرباء و كذا تأجير الرخصة، مضيفا أن الاعتماد على بعض الخدمات الأخرى كبيع الحلويات و المشروبات الغازية و العصير أحسن بكثير من بيع القهوى، حيث يعتمد الكثير من أصحاب المهنة على بيع هذه المنتجات لتعويض ضعف الربح المسجل في بيع القهوى، خاصة بالنسبة للمقاهي التي توجد بوسط المدينة و يعاني أيضا من الارتفاع غير المقبول في كراء المحلات. و بالمقابل أكد صاحب مقهى يقع بالقرب من وسط المدينة أنه رفض تطبيق الزيادة المذكورة،  وذلك لعدم اقتناعه بوجود عبء إضافي عل هامش الربح معلقا "زيادة 80 دج في الكيلوغرام الواحد من البن لا تؤثر على العمل و تضمن هامش ربح مريح" و تابع محدثنا "بلغة الأرقام 80 دج تعني أقل من أربعة أكواب من القهوى في كل كيلوغرام يخسرها صاحب المقهى، و هذا لا يعني الكثير"، و أضاف صاحب المقهى أن الكثير من زملائه يقدمون أزيد من عشرة أكواب مجانا يوميا، لذا فإن تطبيق هذه الزيادة غير مقبولة، بحسبه، فالارتفاع المحدود في سعر البن لا يعني، برأيه، وجوب تطبيق ثمن جديد. أما مواطنون و زبائن المقاهي فقد عبروا عن رفضهم لهذه الزيادات، خصوصا و أن ثمن الكوب الواحد من القهوة عرف ارتفاعا كبيرا في غضون سنة واحدة، حيث لم يكن يتجاوز ثمنه العام الماضي 20 دج، قبل أن يرتفع بحوالي 25 في المئة و يصبح 25 دج، لتتوالى الزيادات قبل نهاية السنة الحالية و تصل إلى 30 دج، أي بنسبة زيادة إجمالية بحوالي 35 في المئة، و هو الأمر الذي اعتبره الكثيرون بغير المقبول مطالبين بتفعيل دور لجان الرقابة التابعة لمديرية التجارة من أجل وقف مثل هذه الممارسات التي ترهق، حسبهم، كاهل المواطن البسيط.
من جهته صرح عضو من اتحاد التجار بقسنطينة أن ثمن كوب القهوة غير مقنن و لا يخضع لتسعيرة رسمية، و بالتالي فإنه من الممكن جدا أن يطبق كل مقهى التسعيرة التي يراها مناسبة، مضيفا أن ما وقع بحر الأسبوع الماضي إجراء لا يعاقب عليه القانون، و لذا لا يمكن الحديث عن تطبيق تسعيرة غير قانونية، غير أنه على أصحاب هذه المهن أن يلتزموا بإشهار الأسعار، إلى جانب الالتزام بأخلاق التاجر الحقيقي و التحلي بالقناعة، سيما و أن الأسعار الجديدة لمادة البن لا تؤثر على هامش الربح بشكل كبير.
عبد الله.ب

قسنطينة

9 سنـوات سجـنـا لثلاثـة شـبان سرقوا حقيبـة شـرطيــة
قضت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء قسنطينة، أمس الثلاثاء، بعقوبة السجن لمدة تسع سنوات و 50 مليون سنتيم غرامة مالية، في حق ثلاثة شباب اتُهموا بسرقة امرأتين إحداهما شرطية تبيّن أن بطاقتها المهنية المسروقة استُعملت في النصب على مجوهراتي.
و قد تم محاكمة المتهمين الثلاثة للمرة الثانية يوم أمس، بعد الطعن بالنقض الذي تقدموا به من أصل أربعة متابعين في القضية، التي تعود، استنادا لما دار في جلسة المحاكمة، إلى سنة 2012، عندما كان المتهمون "ز.ز"، "ب.ب" و "م.أ" الذين لم يبلغوا سن الرشد القانوني وقتها، على متن سيارة بحي 20 أوت 1956 بمدينة قسنطينة، قبل أن يمروا بمحطة الحافلات أين شاهدوا شابتين تنتظران مرور وسيلة نقل، حينها اقترح أحدهم سلب حقيبتيهما اليدويتين، و هو ما حصل، حيث لاذوا بالفرار بعد ذلك نحو وجهة مجهولة.
و بيّنت تحقيقات الضبطية القضائية أن إحدى الضحيتين تعمل شرطية بقسنطينة و من بين المسروقات سلسلة ذهبية و هاتفين نقالين و بطاقتها المهنية، كما قام أحد المتهمين بعد الواقعة بأيام، بالتوجه نحو مدينة وادي العثمانية بولاية ميلة، أين دخل محلا لبيع المجوهرات أوهم صاحبه أنه شرطي يعمل بالمنطقة، طالبا منه تمكينه من كمية من المصوغات و ادعى أنه مقبل على الزواج و يريد شراءها بالتقسيط، لكنه التاجر لم يبعه.
و بعد هذه الوقائع بمدة تمكن عناصر الأمن من تحديد هوية المتهمين الثلاثة، بناء على الأوصاف التي قدمتها الشرطية الضحية، ليتم توقيفهم و تحويلهم إلى وكيل الجمهورية ثم متابعتهم بجناية تكوين جمعية أشرار بغرض الإعداد لجناية أو أكثر ضد الأملاك أو الأشخاص و السرقة المقترنة بظروف التعدد بالعنف و التهديد باستحضار مركبة ذات محرك بغرض تسهيل عملهم و تسهيل هروبهم.
و قد تم معاقبة المعنيين في المحاكمة الأولى بعشر سنوات سجنا نافذا و 100 مليون سنتيم غرامة مالية، و هي نفس التماسات النيابة يوم أمس، أما المتهمون فقد اعترفوا بعملية السرقة مع نفي التخطيط لها، قبل أن تنطق المحكمة بالحكم سالف الذكر.
عبد الله.ب

Amar Ezzahi : L’homme libre, l’artiste populaire

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 02.12.16 | 10h00 Réagissez

Des milliers de personnes ont accompagné, hier à sa dernière demeure, le maître incontesté de la chanson chaâbie, Amar Ezzahi, décédé la veille à son domicile à Alger à l’âge de 75 ans.

Amar Ezzahi n’est plus. Il a quitté ce monde bruyant et effrayant le soir du 30 novembre, mois de toutes les mélancolies. Chez lui, à la Rampe Arezki Louni, ex-Rampe Vallée, à l’ouest d’Alger, le dernier maître du chaâbi s’en est allé, emporté par une crise cardiaque. Il ne sera donc pas transféré à l’étranger pour des soins, comme le souhaitaient ses milliers de fans.
«Amimer», sobriquet sympathique, est parti, comme il a toujours vécu, loin des lumières, des micros, des discours et des paillettes. Mercerdi soir, une foule nombreuse s’est déplacée au domicile mortuaire pour un ultime hommage à l’homme modeste, à l’artiste populaire et à l’Algérien simple que fut Amar Ezzahi, surnommé ainsi par Kamel Hamadi.
Hier après-midi, ils étaient encore plus nombreux à assister à l’enterrement de l’artiste au cimentière d’El Kettar, venus de toute les régions d’Algérie. La dépouille mortelle drapée des couleurs nationales a été sortie du domicile mortuaire avec des youyous. La popularité de Amar Ezzahi est sans conteste. La rumeur qui a «tué» l’artiste avant sa mort, relayée par les réseaux sociaux, a été blessante pour son entourage, ses amis, ses voisins et ses fans.
Liberté !
Natif de la région de Aïn El Hammam en 1941, Amar Aït Zaï de son vrai nom, s’est établi à Alger très jeune, dans les années 1950. «Un soir de 1963, il a été invité au mariage de Abderrazak, fils de Mohamed Brahimi ou Cheikh Kebaïli. Le mariage était animé par Boudjemâa El Ankis et Omar Mekraza.
Pendant le dîner, il a été demandé à Amar Ezzahi, alors âgé de 22 ans, de chanter pour meubler le vide. Après beaucoup d’hésitation, il a decide de chanter mais n’avait pas de mandole. Mekraza ayant refusé de le lui prêter alors El Ankis lui a passé l’instrument pour qu’il ne se décourage pas. Ezzahi a interprété Amen tloumni kef louma, suscitant l’admiration de tous les présents. Depuis cette date, El Ankis a pris sous son aîle Ezzahi.
Le jeune prodige a toujours laissé une place particulière dans son cœur pour El Ankis, plus que pour les autres chioukh», raconte Mahdi Berrached, journaliste et chercheur en culture populaire. Amar Ezzahi a beaucoup appris du cheikh Kebaili, comme il adorait Hadj M’hamed El Anka. Mais, il a refusé de marcher sur les pas du Cardinale tant sur les plans de l’interprétation que de la mélodie ou du choix des textes. Il a voulu, à sa manière, rafraîchir le style du châabi, suivant sa sensibilité et son désir d’avoir une personnalité musicale véritable.
Dans les années 1960-1970, il a interprété une quinzaine de chansons composées et écrites par Mahboub Bati. D’autres interprètes ont travaillé avec ce parolier du melhoun hors pair, comme El Hachemi Guerrouabi, Boudjemâa El Ankis, Amar El Achab... Ezzahi a, entre autres, interprété Dik Chma’a, Mali hadja, Ya lbia mani seyad, Ya al aadra, Sali trach, Win n’sibou, Alef kiya ou kiya, Ach aâdebni, Ya bechari...
Des chansons qui rompaient avec la tradition des qcid, assez longs du châabi. Ezzahi montrait déjà des signes de rébellion artistique. Après quelques enregistrements à la télévision et la radio (moins de dix), l’artiste a décidé de se retirer dans son univers, se contentant de fêtes familliales et de petits concerts privés gagnant en cours de route le titre, largement mérité, de «Roi du khelwi». Il refusait de percevoir ses droits d’auteur.
A sa mort, il n’avait même pas de passeport ! Ezzahi était comme ça, detestait d’être enchaîné tant dans sa vie privée que dans son parcours musical. Ezzahi se permettait des improvisations, des changements de mode, des variations vocales et mélodiques. Il ne prenait parfois du texte que ce qui arrangait l’air interprété sur le moment. C’était d’une telle liberté ! Une liberté entièrement assumée.
Ezzahi a adopté ses propres règles qui ont fini par plaire à un vaste auditoire et à déplaire, parfois, aux puristes et aux traditionnalistes. Ezzahi et ses fidèles musiciens ne croyaient pas trop à l’idée du «chaabi pur», partant de la conviction que le châabi est lui même le fruit d’une «révolte» contre les rigidités de l’andalou, du hawzi et du âaroubi. Il fallait donc s’inspirer d’autres sources harmoniques.
En 1987, Amar Ezzahi remontait sur scène pour un concert mémorable à la salle Ibn Khaloun à Alger. Ezaahi a été soutenu dans ses choix artistiques par le grand pianiste Mustapha Skandrani et par le parolier et interprète Mohamed Badji. Aucun livre ni documentaire n’ont été consacrés à l’œuvre immense de Amar Ezzahi.
Son style d’interprétation musicale n’a fait l’objet d’aucune étude par l’université algérienne. Où sont donc passés les chercheurs en culture populaire, en musicologie, en anthropologie culturelle, en poétique ? Et pourquoi la musique châabie et ses maîtres ne sont pas enseignés à l’Institut national supérieur de musique (INSM) d’Alger ? Autre question : pourquoi le Festival national de musique châabie n’est plus organisé à Alger ? A-t-il été abandonné alors qu’il était la seule manifestation consacrée à ce genre de musique algérienne ?
Il existe peu de photos de Amar Ezzahi. La plupart des vidéos portées par les plateformes Youtube ou Dailymotion sont des enregistrements puisés dans des archives privées. A peine une dizaine d’articles ont été consacrés à l’artiste. Ezzahi est parti emportant avec lui des secrets de son génie musical, des souvenirs, des anecdotes et beaucoup d’autres choses. Son refus de s’adresser aux médias serait lié à un accueil froid et méprisant qu’il aurait eu au siège de l’ex-RTA au début des années 1980.
Depuis mercerdi soir, les amoureux du chaâbi et les fans de Ezzahi se sentent orphelins... «Allah yerhamou Chikhna Amar Ezzahi. Je suis triste ce soir. Je caressais l’espoir de le revoir et de le réécouter sur scène. Je dois me contenter de mes souvenirs. C’était un Monsieur d’une sensibilité et d’une générosité immenses... immenses...C’était un vrai soufi à l’amour mystique. Nous avons aimé, rêvé, veillé et dansé au son de ses chansons... Tu nous manqueras Cheikh», a témoigné Abdelkrim Boudra, grand fan de Ezzahi, sur facebook.
Le président Abdelaziz Bouteflika a qualifié Ezzahi, dans un message de condoléances, repris par l’APS, d’îcone de la chanson chaâbie et «un talentueux créateur qui a passé sa vie au service du patrimoine musical national». «Un artiste virtuose dont l’œuvre alliant modernité et authenticité inspirera à jamais les créateurs... Ses fans continueront pendant très longtemps à fredonner ses chansons», a ajouté le chef de l’Etat. Puisqu’il est question de patrimoine musical national, il faudra peut-être penser à créer le «musée national du châabi» pour sauvegarder la mémoire de ce style musical inégalable...




Fayçal Métaoui

قسنطينة

9 سنـوات سجـنـا لثلاثـة شـبان سرقوا حقيبـة شـرطيــة
قضت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء قسنطينة، أمس الثلاثاء، بعقوبة السجن لمدة تسع سنوات و 50 مليون سنتيم غرامة مالية، في حق ثلاثة شباب اتُهموا بسرقة امرأتين إحداهما شرطية تبيّن أن بطاقتها المهنية المسروقة استُعملت في النصب على مجوهراتي.
و قد تم محاكمة المتهمين الثلاثة للمرة الثانية يوم أمس، بعد الطعن بالنقض الذي تقدموا به من أصل أربعة متابعين في القضية، التي تعود، استنادا لما دار في جلسة المحاكمة، إلى سنة 2012، عندما كان المتهمون "ز.ز"، "ب.ب" و "م.أ" الذين لم يبلغوا سن الرشد القانوني وقتها، على متن سيارة بحي 20 أوت 1956 بمدينة قسنطينة، قبل أن يمروا بمحطة الحافلات أين شاهدوا شابتين تنتظران مرور وسيلة نقل، حينها اقترح أحدهم سلب حقيبتيهما اليدويتين، و هو ما حصل، حيث لاذوا بالفرار بعد ذلك نحو وجهة مجهولة.
و بيّنت تحقيقات الضبطية القضائية أن إحدى الضحيتين تعمل شرطية بقسنطينة و من بين المسروقات سلسلة ذهبية و هاتفين نقالين و بطاقتها المهنية، كما قام أحد المتهمين بعد الواقعة بأيام، بالتوجه نحو مدينة وادي العثمانية بولاية ميلة، أين دخل محلا لبيع المجوهرات أوهم صاحبه أنه شرطي يعمل بالمنطقة، طالبا منه تمكينه من كمية من المصوغات و ادعى أنه مقبل على الزواج و يريد شراءها بالتقسيط، لكنه التاجر لم يبعه.
و بعد هذه الوقائع بمدة تمكن عناصر الأمن من تحديد هوية المتهمين الثلاثة، بناء على الأوصاف التي قدمتها الشرطية الضحية، ليتم توقيفهم و تحويلهم إلى وكيل الجمهورية ثم متابعتهم بجناية تكوين جمعية أشرار بغرض الإعداد لجناية أو أكثر ضد الأملاك أو الأشخاص و السرقة المقترنة بظروف التعدد بالعنف و التهديد باستحضار مركبة ذات محرك بغرض تسهيل عملهم و تسهيل هروبهم.
و قد تم معاقبة المعنيين في المحاكمة الأولى بعشر سنوات سجنا نافذا و 100 مليون سنتيم غرامة مالية، و هي نفس التماسات النيابة يوم أمس، أما المتهمون فقد اعترفوا بعملية السرقة مع نفي التخطيط لها، قبل أن تنطق المحكمة بالحكم سالف الذكر.
عبد الله.ب

مشروع تهيئة وادي الرمال

مؤسسة "ووركس" تنفي اتهامـات العمال
أكدت مديرة مؤسسة «ووركس»،التي تشارك في مشروع إعادة تهيئة وادي بومرزوق بقسنطينة مع المؤسسة الكورية «دايو»، بأن عمالها يتقاضون أجر ساعات العمل الإضافية و جميع حقوقهم الأخرى مُصانة. و قالت المسؤولة إن العمال يتقاضون جميع المستحقات الخاصة بهم، مشيرة إلى أن العمال أنفسهم يرفضون استقدام آخرين جدد و يفضلون مواصلة العمل لساعات إضافية تحتسب لهم بشكل عادي، مؤكدة على كلامها بما هو موجود في كشوف الرواتب. و قد أوضحت بأن المؤسسة تحتسب أيام العمل في الأعياد الوطنية و الدينية بنسبة 200 بالمئة عن أجر العمل العادي، رغم أن القانون لا يشترط ذلك و إنما يحدد نسبة التعويض بين 150 إلى 200 بالمئة، مضيفة بأن رزنامة العمل الشهري تضم 22 يوما، و في حال احتساب 20 يوما من العمل فقط، فذلك ناتج عن التغيب ليومين.  و أضافت محدثتنا بأن «ووركس» جددت عقدها مع مؤسسة «دايو» الكورية، مؤكدة بأن مؤسستها استفادت من شطر من المشروع، في إطار مناولة، و تشارك في عملية الانجاز و لا تقتصر مهمتها على الجانب الإداري، فيما قالت إن العمال أصروا على البقاء مع مؤسستها و رفضوا أن يُحولوا إلى «دايو». و اعتبرت محدثتنا بأن الإضراب الذي شنه عمال مؤسستها مطلع الأسبوع الماضي غير قانوني، لعدم وجود أي إشعار بذلك من قبل، كما أن «ووركس»، حسبها، أقرت زيادة في الأجور القاعدية للعمال، ما دفع بها إلى تجديد عقودهم، مضيفة بأنهم قاموا بالتوقيع على العقود الجديدة. في حين نفت أن يؤدي تجديد العقود إلى هضم حق أي عامل، لكون العاملين بالمشروع مصرح بهم على مستوى صندوق الضمان الاجتماعي من أول يوم، فضلا عن امتلاكهم لشهادات العمل و كشوف الرواتب. أما بخصوص منحة 4 آلاف دينار التي قال بعض العمال بأنهم حرموا منها، فأكدت المسؤولة بأنها تُمنح على حسب ميزانية المؤسسة و هي مزية منها، كما أن العمال طالبوا، حسبها، بمنحة نهاية المشروع، منبهة بأن العمال يخلطون بين القانون و الاتفاقية الجماعية، فيما قالت إن إدارتها ليست ضد إنشاء الفرع النقابي، و إنما رفضته من قبل بسبب عدم حضور ممثلين عن المؤسسة خلال الجمعية العامة التي عقدها العمال شهر فيفري الماضي، لكنها أضافت بأن الفرع تم إنشاؤه بعد احترام جميع الشروط الضرورية لذلك.
ق.م

فيما يدرس ألف تلميذ في ابتدائية ببن شرقي

اكتظــاظ كبير بثانويــات و متوسطات قسنطينــة
تشهد عدة مؤسسات تربوية على مستوى الأطوار الثلاثة بولاية قسنطينة، اكتظاظا كبيرا و ارتفاعا في عدد التلاميذ داخل الأقسام، و ذلك بسبب الكثافة السكانية العالية مقابل نقص الهياكل التعليمية على مستوى بعض المناطق، إضافة إلى تحويل عدد كبير من المتمدرسين إلى مؤسسات أخرى بسبب إخضاع متوسطات و ثانويات لعمليات إعادة الاعتبار.
و حسب ما كشف عنه مدير التربية لولاية قسنطينة خلال دورة المجلس الشعبي الولائي الأخيرة، فإن عددا من المؤسسات التربوية تشهد ضغطا كبيرا، فعلى مستوى الثانويات أكد أن 10 منها تشهد ضغطا كبيرا، و هي ثانوية مصطفى بن بولعيد بحي الكيلومتر الرابع، و ذلك في انتظار استلام ثانوية شعبة الرصاص التي وصلت نسبة تقدم ورشتها إلى 70 بالمئة، كما تشهد ثانوية بوسحابة بسطح المنصورة نفس المشكلة، بسبب تحويل تلاميذ ثانوية سعدي الطاهر حراث المبرمجة للتعويض، و التي بلغت نسبة الأشغال على مستواها 75 بالمئة.
كما أن ثانويتي بوراس عبد الرحمن و أحسن بورفع بحامة بزيان، تعرفان اكتظاظا كبيرا، و ينتظر أن تساهم ثانوية عين بن سبع في تخفيف الضغط عليهما، خاصة أن نسبة الأشغال بها بلغت 60 بالمئة، و نفس الأمر يتكرر بالثانوية الوحيدة بمنطقة بكيرة، و ذلك في انتظار تسليم الثانوية الجديدة التي وصلت ورشتها إلى 75 بالمئة، و رغم أن مدينة علي منجلي تضم عددا كبيرا من الثانويات غير أن 5 من بينها تعرف اكتظاظا، و لذلك تمت برمجة ثانوية جديدة للانجاز بالوحدة الجوارية 2.
و يعاني التلاميذ من مشكل الاكتظاظ على مستوى 8 متوسطات، هي متوسطتا محمود فيلالي بحي بكيرة و بوخش عمار بحامة بوزيان، و كذا متوسطات حسان بن عطية و براهمية حسين و منايفي الحواس و تركي بوسنة بمدينة علي منجلي، إضافة لمتوسطة قريبة رابح بمفترق الطرق الأربعة و عبد الحميد كاتب بحي الرياض، و كلها مناطق تضم كثافة سكانية عالية، حيث أكد مدير التربية على ضرورة برمجة متوسطات جديدة على مستوى هذه المناطق. أما فيما يخص التعليم الابتدائي، فأكد المدير أن 3 ابتدائيات تعرف اكتظاظا هائلا، على غرار مدرسة حي بن الشرقي التي تضم أزيد من ألف تلميذ، إضافة إلى ابتدائيتي حيّي سيساوي و بلحاج، مشيرا إلى ضرورة برمجة مؤسسات جديدة بهذه المناطق، و إلا فإن الوضعية ستبقى على حالها، حسب مدير التربية.
عبد الرزاق.م

توسّعت رقعتها إلى عدة مناطق

 الاستنجــاد بخبير دولــي  للحــد من الإنزلاقــات الأرضيــة
قررت السلطات الولائية بقسنطينة الاستعانة بخيبر دولي، من أجل إنجاز دراسة لوقف الإنزلاقات التي تعرفها العديد من المناطق و الأحياء بالمدينة، حيث أكد الأمين العام للولاية بأن دراسة المشروع مسجلة و لم يتبق سوى تجسيدها على أرض الواقع في المرحلة المقبلة.
و ذكر الأمين العام للولاية في تصريح لوسائل الإعلام، خلال زيارة عمل إلى الأحياء التي سجلت بها انزلاقات أرضية، بأن الولاية قررت الاستعانة بخبير دولي لمعاينة الأحياء و المناطق المتضررة، حيث سيتم تشخيص و معرفة الأسباب و من ثم معالجتها بشكل نهائي بطرق علمية و حديثة، بحسب قوله، موضحا بأنه و بعد إيجاد الحلول و إتمام المشروع، سيتم استرجاع السكنات المنجزة من طرف بنك التوفير و الإحتياط  على مستوى حي بوالصوف، مشيرا إلى أن الخبير المعين من طرف الولاية يمتلك خبرة داخل و خارج الوطن. و عاين، أمس، الخبير الدولي بوضياف عز الدين المختص في المخاطر الجيولوجية، رفقة الأمين العام و العديد من مسؤولي المديريات التقنية، الموقع السكني التابع لبنك كناب بحي بوالصوف و الذي تقع به أزيد من ثلاثة آلاف شقة تفتقد إلى شهادة مطابقة ومغلقة منذ أزيد من 15 سنة، بسبب الإنزلاقات التي يعرفها المكان، أين أكد الخبير بأنه لابد من إعداد دراسة معمقة  لمعرفة مستوى و حركة التربة لإيجاد حلول جذرية للمشكلة، كما تم معاينة بنايات تعرضت إلى تشققات تقع بحي المنظر الجميل.
و بشارع طاطاش بلقاسم انطلقت الشركة الكورية الجنوبية في أشغال إعادة الإعتبار للطريق المنهار، حيث سيتم إنجاز حائط للدعم و وضع نظام لتصريف المياه، كما تم معاينة التشققات و الإنزلاقات ببنايات بشارع مسعود بوجريو وسط المدينة و كذا الحديقة الحضرية بباردو، بالإضافة إلى الجسر العملاق الذي أكد الأمين العام بشأنه أن أشغال إنجاز نفق «الفوبور» تسير بوتيرة حسنة، و من المنتظر أن تستلم في آجال قريبة، بحسب قوله. الظاهرة كانت محل دراسة معمقة أعدت منذ سنوات تحت إشراف مكتب فرنسي وقد نفذ جزء من محتواها والمتعلق بالإزالة ورصد حركة التربة، فيما قامت السلطات في السنوات الأخيرة بمراجعة جزئية للتصنيفات وظلت منطقة بوالصوف موضوع تجاذب، كما كانت بلدية قسنطينة قد طعنت في التصنيف وأمر المير السابق بأن تخص كل قطعة بدراسة خاصة بعيدا عن التصنيف المعمم.                                                              
لقمان/ق

La chanson Ssendu : Idir face à la famille de l’auteur

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 02.12.16 | 10h00 Réagissez

Ssendu est l’une des plus belles chansons d’Idir. Aujourd’hui, la famille Yala (Meziane Rachid), propriétaire de la chanson, réclame justice et veut que le chanteur reconnaisse son erreur et déclare que la paternité de Ssendu ne lui revient pas. Enquête.

«Ssendu, ssendu tefkeḍ_d udi d amellal, Ssendu, ssendu akken a neččaṛ abuqal. Ndu ndu ay iɣi fked tawarect n wudi akken i tt-nettmenni» (Baratte, baratte et donne-nous un beurre bien blanc. Baratte, baratte pour qu’on puisse remplir la jarre. Baratte-toi, baratte-toi petit lait et donne-nous un morceau de beurre comme on le souhaite). Rares sont les personnes qui ne connaissent pas cette chanson, ou du moins son refrain. Qui dit Ssendu, dit le chanteur Idir.
Avec une mélodie douce, portée par la belle voix d’Idir, cette chanson est incontestablement connue… même à l’échelle internationale. Mais rares sont les personnes qui savent que cette chanson n’appartient pas à Idir. Les paroles ont été écrites et signées par Meziane Rachid, M’hamed Yala de son vrai nom. Décédé en octobre 2015, sa famille réclame aujourd’hui «justice et les droits d’auteur». Une démarche que Meziane Rachid allait entamer avant sa mort.
Car il a découvert, par un pur hasard, que la chanson qu’il avait écrite n’est pas répertoriée à son nom à la Société des auteurs, compositeurs et éditeurs de musique (Sacem) en France… 45 ans plus tard. Très confiant de son vivant, Meziane Rachid ne s’imaginait pas que sa chanson répertoriée à l’Office national des droits d’auteur (ONDA) en Algérie à son nom ne l’était pas en France. De 1974, date de l’enregistrement de la chanson en France, jusqu’à 2015, à aucun moment l’auteur de Ssendu n’est parti réclamer ou chercher ses droits d’auteur. «Il n’a jamais été matérialiste. C’était un vrai artiste», confie sa veuve.
En 2015, Meziane Rachid, alors grièvement malade, signe une procuration à son fils pour récupérer les droits d’auteur en France de ladite chanson. Arrivé sur place, la Sacem est catégorique : la chanson est au nom de Hamid Cheriet, nom du chanteur Idir ! Et ce fut la désagréable surprise et l’étonnement de M’hamed Yala et de sa famille. Peu de temps après, le propriétaire de Ssendu décède des suites d’une longue maladie, mais l’affaire reste pendante.
Surprise
Son fils, Saïd Ouali Yala, décide de reprendre les choses en main. Sa première démarche fut de contacter le chanteur Idir. Après plusieurs mois, le fils se retrouve face à Idir. Promesse lui a été faite : «Nous allons ensemble refaire une autre déclaration à la Sacem», avait promis Idir à Saïd Ouali Yala.
C’est-à-dire répertorier et rectifier Ssendu au nom de M’hamed Yala. «A l’époque, le chanteur Idir a essayé de nous convaincre que c’était une boîte d’édition qui était à l’origine de cette situation et les droits d’auteur lui sont versés», explique Saïd Ouali Yala. Faux, dans la mesure où dans le répertoire français, il est écrit noir sur blanc que les paroles et la musique sont de Hamid Cheriet. La famille Yala continue alors ses démarches. Le chanteur Idir ne nie pas, mais ne facilite pas la tâche.
Il n’y a pas eu de nouvelle déclaration ni de rectificatif à la Sacem. La société française explique à Saïd Ouali Yala que la démarche relève du juridique désormais et qu’il faut aussi clairement s’entendre avec le propriétaire actuel, c’est-à-dire Idir pour que les droits d’auteur soient versés avec effet rétroactif depuis les années 1970. En octobre 2015, Idir avait clairement affirmé à Saïd Ouali Yala : «Je suis prêt à faire une nouvelle déclaration, car je ne savais qu’elle était de cette nature.
J’avais signé un contrat d’édition avec le directeur des éditions Oasis pour la musique de Ssendu, et je lui avais dit que le texte était écrit par votre père, à part le refrain qui est de moi. Et j’ai été étonné lorsque j’ai vu la déclaration dans laquelle le nom de votre père était raturé, alors qu’il a été écrit par mes soins et que l’écriture de mon nom sur le dépôt n’est pas de moi.» Contacté, le compositeur-interprète Medjehad Hamid témoigne que jamais Ssendu n’était «un cadeau de Meziane Rachid à Idir».
Il confirme que cette chanson est de Meziane Rachid qui a été «enregistrée à Alger avec un groupe d’artistes, dont lui (Medjahed), Idir, Sid Ali Naït Kaci et Farhat Imazighen Imoula en 1977, sur un disque 33 tours, intitulé Tacumlith». Il dit avoir encore «la bande originale où sont mentionnés tous les détails sur la couverture». Le confident et ami de Meziane Rachid, Medjahed Hamid en l’occurrence, dit avoir eu le privilège de voir et de vérifier le texte original de la chanson composée de 5 couplets. Toute la documentation et les preuves démontrent réellement que Ssendu n’a jamais été à Idir. Aujourd’hui, la famille Yala ne lâche pas prise et compte mandater l’ONDA pour récupérer ses droits et de se charger de l’affaire.
Promesse
Depuis 2015, des démarches ont été entamées par la veuve Yala et son fils à l’ONDA. On a appris que l’Office des droits d’auteur a transmis la fiche internationale à la Sacem. Objectif : comparer les répertoires. L’ONDA est catégorique : «Ssendu est une œuvre musicale enregistrée à l’ONDA au nom de Cheriet Hamid et M’hamed Yala. Ils se partagent les revenus. La musique est d’Idir, alors que les paroles sont de Yala. Cela est inscrit dans le registre international avec une codification internationale.
Malheureusement en France, le chanteur Idir l’a entièrement inscrite à son nom», nous déclare El Houcine-Sami Bencheikh, directeur général de l’ONDA. M. Bencheikh confie qu’il a eu une discussion formelle avec le chanteur Idir et que dernier lui a expliqué qu’il n’avait pas l’intention de voler la chanson, mais seulement de «préserver et protéger l’œuvre en question». Idir, à l’occasion de son passage à Alger il y a au moins une année, affirmait aussi au directeur général de l’ONDA que cela «ne posait pas de problème et qu’il était prêt à rectifier».
Depuis... «rien n’a encore été fait», se désole la famille Yala. L’ONDA affiche son «entière disposition» à assister la famille Yala dans sa démarche. «Nous sommes disposés à accompagner la famille et lui apporter notre assistance pour reconnaître les droits de Yala et de verser les droits», promet le responsable de l’ONDA. Car l’Office ne peut en aucun cas entamer des démarches sans l’aval de la famille. «Il faudrait, en effet, que la famille nous mandate pour entamer les démarches», explique encore El Houcine-Sami Bencheikh. L’ONDA, détaille encore la veuve Yala, a établi le répertoire de Meziane Rachid et envoyé les fiches internationales à la Sacem, et depuis plus rien....
Selon les conventions entre les deux organismes, l’ONDA et la Sacem, la paternité des œuvres revient à la documentation algérienne. Autrement dit, c’est la documentation algérienne de l’ONDA qui prime sur celle de la Sacem dans ce genre de situations. En clair, la Sacem s’appuiera sur les détails fournis par l’ONDA pour rectifier la situation. «Nos portes sont ouvertes à la famille Yala», affirme El Houcine-Sami Bencheikh
Défense
Contacté, le chanteur Idir explique sa version des faits : «Lorsque j’ai composé la mélodie vers 1972, j’avais déjà écrit le refrain avec cette mélodie. Puis, j’ai ajouté un couplet qui ne parlait pas du tout de petit-lait ou du fait de battre le lait, comme l’indique mon refrain. Je parlais à l’époque de tiwizi de llqadd uzemmour, c’est-à-dire des scènes typiques de travaux où l’on montrait la solidarité et le plaisir d’être et de travailler ensemble. Je vous signale que la chanson passait telle quelle sur les ondes de la radio chaîne II. Il y en a peut-être qui s’en souviennent encore. J’ai l’enregistrement à la maison.
Par la suite, je me suis mis à fréquenter en tant qu’étudiant ce qu’on appelait à l’époque ‘‘le milieu artistique’’. Et c’est là que j’ai connu Meziane Rachid. Nous avons sympathisé et sommes devenus amis. C’est à cette période que je lui ai demandé de m’écrire un texte relatif à la façon de battre le lait. Il faut noter qu’il y a chez nous beaucoup de thèmes chantés sur ce sujet. Et il m’a livré trois couplets.
Les trois ont été interprétés dans le disque Tacemlit où il y avait d’autres chanteurs et d’autres groupes». Mais c’était une chanson de Yala ? «Personne ne songe à déposséder le défunt M’hamed Yala, à commencer par moi. Nous nous sommes revus plusieurs fois par la suite. A une de mes venues au pays, je lui ai posé la question suivante : ‘‘Pourquoi tu n’as pas déposé tes paroles à la Sacem afin que tu puisses devenir ayant droit ?’’ Il m’a répondu que cela ne l’intéressait pas. J’étais étonné de voir cet homme se désintéresser comme ça de ses droits et ne pas donner signe de vie pour son texte pendant des années !», nous dira Idir.
Il explique aussi que le dépôt de Ssendu à l’ONDA s’est déroulé normalement, car toutes les parties concernées étaient là. Mais pourquoi donc la chanson a-t-elle été enregistrée autrement en France ? «Je vous repose la question : ‘‘Pourquoi ne l’a-t-il pas déposée ? Il a eu mille fois le temps de le faire. Je suis prêt à rencontrer la famille. Alors qu’ailleurs on me prend carrément pour un voleur. Je n’ai jamais volé personne ! Je suis droit dans mes bottes.
Et puis, j’ai fait beaucoup de chansons qui ont eu du succès et cela me permet de ne pas avoir à voler mes amis !» nous répond encore Idir. Il part encore plus loin : «Il est vrai que des choses troublantes sont apparues sur un bulletin de dépôt et j’aimerais tirer cela au clair. Parmi ces choses qui ne sont pas les miennes et d’autres ! Comment voulez-vous que j’enregistre à mon nom une partie d’un texte qui ne m’appartient pas et pourquoi voulez-vous que je le fasse là et pas avec quelqu’un d’autre ?
Ceci dit, rien ne se fait par erreur, il y a certainement une explication. Mais si l’erreur date des années 1970, comment ne s’en est-il pas rendu compte depuis ? Pourquoi n’est-il jamais venu me voir ou envoyé quelqu’un ? C’était à lui de venir déposer ? C’est le règlement», clarifie encore Idir. Ce qui met le confident de Meziane Rachid en colère, c’est surtout l’«attitude du chanteur» car, selon lui, «il a pris la chanson comme un bien vacant». Saïd Zanoun, auteur dramatique, parle de «malhonnêteté et d’une situation qui n’est pas digne d’un artiste». «Avec la confirmation des autres artistes, la chanson appartient à Meziane Rachid.
Je ne comprends pas pourquoi Idir ne dit jamais le contraire. On devrait imposer aux chanteurs d’annoncer avant leur interprétation le parolier et le compositeur. Pourquoi on étouffe toujours le parolier ? C’est une malhonnêteté autorisée.»  Même témoignage de Belkacem Messoudi, ancien journaliste de la radio : «Rachid m’a toujours dit que cette chanson était de lui.» Et pourtant, selon Zanoun, le règlement de la Sacem est très sévère. L’artiste, en cas de fausse déclaration ou de plagiat risque la radiation.
«Bien vacant
La justice n’étant pas encore saisie, le chanteur Idir est interpellé par le fils du défunt pour lui demander des comptes. Même si de son vivant le parolier et avant sa paralysie — donc dans l’incapacité d’entamer des démarches — il affichait sa déception envers Idir qui, de son avis, «lui a volé la chanson».
«Que Dieu le punisse», disait-il, témoigne la veuve Yala. «Meziane Rachid m’a dit qu’Idir payera cher un jour», nous confie l’ami du défunt. «Je ne cherche pas l’argent, et jamais mon défunt mari n’a couru après l’argent. Aujourd’hui, c’est de la considération que nous voulons. C’est une honte et une humiliation pour l’artiste». L’ami de Meziane Rachid se demande aussi pourquoi Idir n’a jamais reconnu publiquement que la paternité de la chanson revenait à Meziane Rachid.
Au contraire, en 2010, lors d’un gala organisé en hommage aux femmes, «il racontait comment il a écrit la chanson». Cette affaire pourrait faire des émules... D’autres textes sont en train d’être décortiqués par la famille Yala. Si d’autres preuves existent à l’ONDA, il ne faut pas les passer sous silence, comme Ersed Ayides, affirme le confident de Meziane Rachid. «Meziane Rachid m’a parlé de deux ou trois autres chansons qu’il avait écrites aussi à Idir», conclut Saïd Zanoun.



Nassima Oulebsir


تلفزيون الاحتلال يبث الأذان ويختم بالدعاء على الكيان العبري

”الكنيست” يؤجل التصويت على مشروع قانون يمنع الآذان في القدس

أجّل برلمان الاحتلال الإسرائيلي ”الكنيست”، أمس الأربعاء، التصويت على مشروع القانون المعروف إعلاميا بقانون المؤذن، والذي يحظر الأذان في دور العبادة خلال ساعات الليل. ويرجح أن يتم التصويت عليه الأسبوع القادم. وبادر إلى هذا القانون، عضو الكنيست موطي يوغيف من حزب ”البيت اليهودي”، والمتطرف روبرت اليطوف من حزب ”يسرائيل بيتنا”.
وقال يوغيف إن قانونه يحظى بتأييد واسع من قبل الوزراء في الليكود والبيت اليهودي. وكانت حركة فتح حذرت في وقت سابق ”من أي قرار يقضي بمنع رفع الأذان في مساجد مدينة القدس المحتلة وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، ومن يزعجه صوت الأذان فعليه أن يرحل”.  وفي السياق، تمكن هاكر من اختراق بث القناة الثانية في تلفزيون الاحتلال، وبث صوت الأذان ودعاء على الكيان العبري. وأظهر مقطع فيديو، مساء الثلاثاء، نداء الأذان على القناة، أعقبته عبارة باللغة العبرية، تتضمن دعاء على إسرائيل. وذكر تلفزيون الاحتلال أن مشاهدي القناة الثانية في شمال الأراضي المحتلة عبر الأقمار الصناعية، وخلال فترة نشرة الأخبار المركزية، سمعوا صوت الأذان. وأوضحت القناة أنه بعد فحص الأمر، تأكدوا أن هاكرز سيطروا على بث القمر الصناعي الخاص بالقناة الثانية، وشوشوا على البث، خاصة في الشمال والجليل. وقالت القناة العاشرة إن ”اختراق بثها استمر لـ17 دقيقة ببث شاشة سوداء”.
وتمكنت فصائل فلسطينية من قبل من اختراق ترددات القنوات الإسرائيلية، وبث رسائل للإسرائيليين، آخرها كان في الحرب التي شهدها قطاع غزة صيف 2014.
 
التعليقات

(1 )

1 | عبد القادر | الجزائر 2016/12/01
السلام عليكم، انا عبد القادر عمري 17 سنة من مدينة وهران اهوى الغناء و اريد المشاركة في ألحان و شباب لهاذا الموسم 2017 أرجو منكم الرد لأسرع وقت في 0540155010 كل تحياتي لَكم و أشكركم

بمناسبة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة

أمن ولاية جيجل يدعو المواطنين لدعم فئة المعاقين حركيا

إحياء لليوم العالمي للأشخاص المعاقين حركيا المصادف لـ03 ديسمبر من كل سنة، سطر أمن ولاية جيجل برنامجا خاصا بهذه المناسبة يشمل تنظيم دروس توعوية وتحسيسية حول السلامة المرورية بالمؤسسات التربوية بمختلف أطوارها، إلى جانب المدارس الخاصة التي تتوفر على النقل المدرسي لفائدة الأطفال.
كما يتضمن البرنامج تنظيم معارض بمصالح الشرطة بأمن الولاية، يتمكن من خلالها المواطنون من التعرف على مختلف الوسائل والعتاد المستعمل لتوفير الأمن عبر الطرقات للمواطنين وكذا مراقبة مدى تطبيق قانون المرور من طرف السائقين، فضلا عن برمجة   زيارات لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة المتواجدين بالمستشفيات، تآزرا وتضامننا مع هذه الفئة الهامة من المجتمع.
وبالتنسيق مع جمعية الرؤية للتنمية ورعاية الشباب والطفولة بجيجل سيتم يوم 03 ديسمبر 2016 بالمدرسة الابتدائية محمدي مسعود بحي أيوف في بلدية جيجل، تدشين المدرسة النموذجية للتربية المرورية، أين يتم تنظيم عدة نشاطات لفائدة تلاميذ المدارس، منها مسابقات في مجال الرسم موضوعها يتمحور حول السلامة المرورية، قانون المرور، إضافة إلى تنشيط الحظيرة المرورية، بغرض تلقينهم قواعد القيادة الصحيحة تفاديا لوقوعهم ضحايا لحوادث المرور وما تنجر عنها من إصابات، لاسيما الإعاقات الحركية.
وفي هذا الإطار فإن أمن ولاية جيجل يهيب بكل المواطنين  تقديم التسهيلات والدعم لهذه  الفئة لمساعدتها على تخطي الصعاب التي قد تواجهها في حياتها اليومية.



لسلطات تمنع البائعين من نصب السلع

نهاية سوق ”الرمبلي” العتيد بقسنطينة

بإقدام السلطات المحلية بقسنطينة، أول أمس، على منع البائعين من ممارسة نشاطاتهم بسوق الرمبلي الشهير، يكون هذا الفضاء الواسع وأحد رموز المدينة قد هوى هو الآخر، بعد أن ظل صامدا لأزيد من 80 سنة كاملة، كان خلالها بمثابة سوق يسترزق منه المئات حتى لا نقول الآلاف من بائعي كل ما هو قديم، سواء تعلق الأمر بالملابس أوالأواني أو قطع الغيار وسائر الخردوات.
منعت، أمس، مصالح الأمن باعة سوق ”الرمبلي” الواقع في قلب المدينة القديمة ”السويقة” أسفل جسر سيدي راشد، من ممارسة نشاط البيع، بعد أن قررت البلدية إزالته لاستكمال إنجاز مشروع حظيرة ”باردو”، فيما تجمع العشرات من الناشطين وأغلبهم من الشباب أمام مقر الأمن الحضري 15، للمطالبة بتسوية وضعيتهم.
وذكر ممثلون عن الباعة أنهم تفاجأوا بقرار إزالة السوق وطردهم دون أي سابق إنذار، مضيفين أن ”الرمبلي” يُعد مصدر رزق وإعالة للآلاف من العائلات القسنطينية باعتبار أن تاريخ إنشائه يعود إلى الحقبة الاستعمارية، حيث ماتزال العشرات من الشواهد تدل على قدم المكان، ومن بينها إحدى اللافتات التي كتب عليها باللغة الفرنسية ”سوق الرمبلي لبيع الخردوات”، مشيرين إلى أن وضعيتهم الإجتماعية ستتعقد كثيرا في حال إصرار مصالح البلدية على قرار الإزالة.
كانت مصالح بلدية قسنطينة قد باشرت عملية إزالة سوق ”الرمبلي” قبل ثلاثة أيام، من أجل استكمال مشروع حظيرة باردو، حيث أن الوالي السابق واضح كان قد قدم تعليمات بضرورة إزالته من أجل إنجاز أعمدة دعم للحظيرة، قبل أن يتم التراجع عن ذلك بعد تقليص تكلفة المشروع. كما أن السلطات المحلية طرحت فكرة تسوية الوضعية القانونية لهؤلاء الباعة و تنظيم السوق قبل سنوات، من خلال تخصيص محلات صغيرة لكل بائع، إلا أن ذلك لم يتحقق وبقي مجرد حبر على ورق، وفق تصريحات الباعة.  ويعد سوق الرمبلي من أقدم المناطق المعروفة بالنشاط التجاري  بقسنطينة، حيث لا يزال يستقطب المئات من الوافدين إليه من داخل المدينة وخارجها، بعد أن بقيت محافظة على تقاليدها ونمطها التجاري ببيع السلع القديمة والمستعملة من ملابس وأواني منزلية وكذا آلات كهرومنزلية وقطع غيار، بأثمان يراها الكثيرون جد مقبولة.
كما يعد السوق متنفسا لأبناء المدينة الذين ألفوا التجول لاستنشاق رائحة زمان، على حد تعبير سكان يقيمون بالسويقة وحي زعبان وباردو القريبين منه، فهم لا يستغنون عن القيام بـ ”دورة” داخله حتى إن لم يشتروا أي شيء يذكر. ويرى الكثير منهم أنه كان من الأجدر أن تقوم البلدية بتنظيفه وتنظيمه وترك النشاط داخله كونه جزءا من تاريخ عاصمة الشرق.  

لدكتور مخلوف لوني, ممثل الجمعية الوطنية للمتبرعين بالأعضاء:

”22 ألف مريض تحت رحمة ”الدياليز” و10 آلاف ينتظرون زرع الكلى”

كشف الدكتور مخلوف لوني رئيس مصلحة الكلى بمستشفى الثنية ببومرداس, عن تسجيل 22 ألف مريض يخضعون إلى عملية غسيل الكلى, و139 عملية زرع الكلى إلى غاية 30 جوان 2016, مشيرا إلى ضرورة إعداد سجل وطني لمرضى القصور الكلوي من أجل التكفل الجيد بهم.
وأوضح الدكتور مخلوف لوني, في تصريح لـ”الفجر”, على هامش انعقاد المؤتمر المغاربي السادس لمرض الكلى بفندق الأوراسي, أنه تم تسجيل 1500 عملية زرع كلى منذ سنة 1985 إلى غاية يومنا هذا, فيما يبقى 10 إلى 14 ألف مريض في قائمة الانتظار لزرع الكلى.
في هذا السياق, شدد لوني الذي يعمل ممثل الجمعية الوطنية للمتبرعين بالأعضاء على أهمية التوعية وإدخال ثقافة التبرع بالأعضاء للفرد الجزائري, خاصة أن الجزائر تحصي 22 ألف مريض يخضعون لغسيل الكلى و139 عملية زرع الكلى من 1جانفي إلى غاية 30 جوان 2016. وتطمح الجمعية لمضاعفة العملية هذه السنة, وبلوغ 500 عملية العام المقبل من المتبرعين بعد الوفاة ومن العائلات.
وقال لوني في هذا الإطار, إن كثيرا من الجزائريين لا يملكون ثقافة التشخيص المبكر بدليل أن مليوني مريض بالكلى لا يعرفون أنهم كذلك بسبب عدم التشخيص, ويتم التعرف عليهم خلال عمليات تصفية الدم, وأنه من بين المليونين سيخضع بعضهم لعملية غسيل الكلى خلال عشرين سنة, مشيرا أنه لا يوجد تشخيص للمرض رغم أن الأمر لا يتطلب سوى تحليل البول فقط. وعليه عملت الجمعية على إدراج تحاليل الكلى ضمن طلبات التوظيف وفي عقود الزواج من أجل التوعية والتشخيص المبكر للمرض.
في السياق قال المتحدث إن عمليات الغسيل الكلوي تتم بشكل جيد وإن كل المرضى يستفيدون منها, غير أنه للأسف عمليات زرع الكلى لاتزال محتشمة بسبب نقص المتبرعين, مذكرا أن هناك 10 إلى 14 ألف مريض في قائمة الانتظار لزرع الكلى, وأن تسوية مشكل التبرع مرتبط بفتح الباب أمام التبرع بأعضاء الموتى, وذلك لايتم الا بالتحسيس وتوعية العائلات.
للإشارة, فان المؤتمرالمغاربي السادس لأمراض الكلى يتركز على ثلاثة محاور, أولها كيفية تشخيص أمراض الكلى قبل الوصول إلى عملية الغسيل الكلوي,  وثانيا كيفية تحسين نوعية عملية تصفية الدم لمرضى الكلى, وثالثا كيفية تمكين المرضى من عملية زرع الكلى.
كريمة.هـ


البروفيسور حاج مزهود:
”100 إصابة جديدة بالقصور الكلوي سنويا بالجزائر”
صرح حاج مزهود, البروفيسور في طب الكلى, لـ ”الفجر”, أن مرض الكلى تعاني منه حتى الدول الأكثر تقدما في القطاع الصحي في العالم ولم تسيطر عليه بشكل نهائي. ليعطي مثالا عن تركيا التي فيها 73 ألف مريض في القصور الكلوي و12 ألفا أجريت لهم عملية زرع الكلى, أم المغرب التي تعتبر دولة مجاورة والتي تبلغ كثافتها السكانية حوالي 42 مليون نسمة, لديها 10 آلاف مريض, لكن لا يعني أن المغرب أقل حدة من الجزائر التي فيها 22 ألف مريض, لأن المغرب لا تكرس الخدمة الصحية المجانية لصالح كل المواطنين, كما أن التغطية الصحية عندنا أفضل منهم يؤكد مزهود, مشيرا إلى أنه في سنة 1989 أجرت فيها الجمعية الجزائرية لأمراض الكلى ملتقى حضر فيه مغربيون, حيث أنه لم يكن لديهم أي مركز لتصفية الدم في ذلك الوقت. في حين أن الجزائر تملك 140 مركز لتصفية الدم في القطاع الخاص لوحده.
وأكد حاج مزهود على وجود 120 حالة للفشل الكلوي المزمن من بين مليون شخص في العام, وهذا بالبلدان المتقدمة, أما الدول السائرة في طريق النمو فاحتمال وجود حوالي 200 حالة جديدة سنويا. وإذا قمنا بتسجيل 100 حالة جديدة كل عام بالجزائر, ستعطي النتيجة 4 آلاف مريض سنويا بالنظر إلى الكثافة السكانية التي بلغت 40 مليون نسمة. واعتبر البروفيسور حاج مزهود أن النسبة يمكن أن تقل بكثير إذا لجأ المريض إلى عملية زرع الكلى التي ستجعله شخصا طبيعيا في نشاطه وحياته الاجتماعية.
سمية.ك


والأنظار تتجه نحو ضحايا حوادث المرور
إزالة الكلى من الجثة تفرض نفسها في السنوات القادمة
أفاد الدكتور سعيداني, رئيس مصلحة أمراض الكلى بمستشفى بني مسوس, أن إزالة الكلى من الجثة ستفرض نفسها في السنوات القادمة, خاصة إذا نظرنا إلى عدد ضحايا حوادث المرور الذي بلغ 4 آلاف شخص كل سنة.
وأوضح المتحدث أنه من المؤسف الحديث عن ضحايا حوادث المرور, إلا أنه لابد من النظر إلى القضية من الزاوية الإيجابية, حيث يمكن إنقاذ حياة أشخاص من خلال زرع الكلى. وإذا قارنا زراعة الكلى في الجزائر مع باقي الدول فهي متأخرة جدا ولابد من تطويرها.
وأشار المتحدث إلى أن عملية تصفية الكلى مكلفة جدا لخزينة الدولة, حيث أن الحصة الواحدة تكلف 6 آلاف دينار والمريض يجري 3 عمليات تصفية في الأسبوع و144 عملية تصفية خلال السنة, وهو ما يكلف الخزينة 864 ألف دينار سنويا, في الوقت الذي تكلف فيه عملية الزرع ما بين 100 و120 مليون سنتيم في السنة الأولى, إذا نجحت العملية بدون تعقيدات, لتبقى تكاليف 20 بالمائة من أجل المتابعة. مشددا في الوقت ذاته على أنه لابد على وكالة زرع الأعضاء أن توفر الإمكانيات اللازمة لتطوير زراعة الكلى في الجزائر ودراسة الصعوبات التي تواجهها.
في السياق ذاته, كشف سعيداني عن وجود أكثر من 200 مركز لتصفية الكلى في الجزائر, مقسمة بين القطاعين العام والخاص. فيما يعمل 11 مركزا في زرع الكلى على المستوى الوطني أربعة منها بالعاصمة بمستشفيات بني مسوس ومصطفى باشا وبارني وعين النعجة.
وتأسف المتحدث كون عملية زرع الكلى تسير بوتيرة ضعيفة جدا في الجزائر, وهي محصورة في أفراد العائلة الواحدة من الحي إلى الحي, فيما تبقى عملية نقل الأعضاء من الموتى إلى الأحياء, وعليه لابد من التحسيس والتوعية لنشر ثقافة التبرع بالأعضاء على مستوى المدارس والمساجد والجمعيات. من جهة ثانية, أوضح المتحدث أن أغلب أمراض الكلى تنتج كمضاعفات لأمراض أخرى على رأسها ضغط الدم وداء السكري, بالإضافة إلى نمط الحياة الذي يعيشه الجزائري من أكل غني بالدهون والنشويات والخبز وعدم ممارسة الرياضة وكثرة الضغوط, وعليه نصح الدكتور سعيداني بتغيير نمط المعيشة والمحافظة على جسم سليم ولحياة أفضل بعيدا عن الأمراض.
كريمة.هـ


مختصون يحذرون..
%50 من أمراض الكلى سببها ضغط الدم والسكري
يعتبر مرض الكلى المزمن من الأمراض الشائعة, حيث يمس ما يقارب 600 مليون شخص في جميع أنحاء العالم, بما في ذلك 1.5 مليون جزائري. ويرجع المختصون الأسباب الرئيسية لمرض الكلى إلى ضغط الدم بنسبة 30 بالمائة والسكري بنسبة 20 بالمائة.
وفي عام 2016, سجل ما يقارب 900 23 من المرضى الذين يعانون من الداء الكلوي في مراحله الأخيرة يتم التعامل معهم بتنقية كلى اضافية وزرع الكلى في الجزائر, 91 بالمائة يجرون غسيل الكلى, غسيل الكلى البريتوني بنسبة 3 بالمائة فقط, فيما انحصرت عملية زرع الكلى في نسبة 6 بالمائة. وتشير الأرقام إلى أن انتشار الداء الكلوي بمراحله الأخيرة وصل إلى 556 المرضى لكل مليون نسمة, حيث يسجل 104 مريض سنويا لكل مليون نسمة.
في الجزائر, يتم التكفل بجميع مرضى الكلى, وهذا مؤشر جيد على تحسن الرعاية الصحية في الجزائر بالمقارنة مع دول شمال إفريقيا, وهذا راجع إلى عدة عوامل منها التدريب, حيث تم فتح مرحلة ما بعد التخرج في أمراض الكلى من أكتوبر 1988 التي مكنّت من تدريب أكثر من 600 طبيب مختص في الكلى عبر التراب الوطني, بالإضافة الى تطوير صناعة الدواء الوطنية وتأمين توريد المواد والمواد الاستهلاكية المختلفة, ما سمح بالتحكم بشكل أفضل في التكلفة.
ك.هـ


المتحدث باسم الفيدرالية الوطنية لعاجزي الكلى, محمد بوخرص:
”التربية الصحية في الوسط المدرسي أساس الوقاية من العجز الكلوي”  
أكد محمد بوخرص, المتحدث باسم الفيدرالية الوطنية لعاجزي الكلى, في حديث مع مع ”الفجر”, أن التربية الصحية في الوسط المدرسي تعتبر أساس الوقاية من العجز الكلوي عند الأطفال, ففي حالة ملاحظة المعلم لأحد تلاميذه يداوم الذهاب إلى المرحاض مرات متعددة, عليه الاتصال بولي أمره  لأخذ الطفل إلى الفحص الطبي. هذا الأخير الذي يكشف إصابة الطفل بمرض السكري أو القصور الكلوي. وهناك فئة أخرى من المصابين يصعب كشفها عند بداية إصابتها.. ذلك أن البول ينتقل من المثانة إلى الكليتين, وهذا ما يؤدي إلى فشلهما, والمصاب هنا يستدعي التكفل به عملية جراحية, علما أن هذه العملية ينتقل من أجلها جزائريون إلى تونس لإجرائها رغم أنها متاحة في بلدنا ونملك كفاءات درس على أيديها التونسيون أنفسهم. ولتفادي تطور المرض على الأولياء نقل طفلهم إلى الطبيب لمجرد ملاحظتهم أنه يعاني من الاضطرابات على مستوى جهازه البولي, ومن الواجب على الطبيب توجيه الطفل للقيام بتحاليل خاصة تبين إن كان الطفل في بداية الخطر. ليستنكر ذات المتحدث اكتفاء أطباء بتسجيل أدوية للمريض دون توجيهه للقيام بالتحاليل الطبية, علما أن الوقاية تتواصل بالمستشفيات بعد ذلك ضمانا للرعاية الصحية اللازمة.
قال بوخرص إن دور وزارة الصحة مهم للغاية بخصوص نشر ثقافة الوقاية, إذ يجب على مديرية الوقاية إعلام كل الأطباء الجزائريين بضرورة توجيه المريض لإجراء التحاليل الطبية التي تشخص فعلا الوضع الصحي, وليس الاكتفاء بتقديم وصفات الأدوية. واعتبر ذات المختص أن عدد المصابين بالقصور الكلوي ليس مهما بقدر ضرورة معرفة معاناتهم ووضعهم الصحي الذي يستلزم رعاية جد خاصة, ليشرح التراجيديا اليومية التي يعيشونها سواء مع مراكز تصفية الدم أو داخل الأسرة, حيث أن عدد المصابين بالقصور الكلوي في الجزائر بلغ 22 ألف مصاب يعالج بمراكز تصفية الدم, إضافة إلى حوالي 800 مريض آخرين يقومون بـ”الدياليز” في منازلهم, علما أن الـ 22 ألف مصاب تنفق الدولة من أجلهم ميزانية ضخمة, حيث أن حصة ”الدياليز” تقدر بمليون سنتيم, إذا علمنا أن 11 ألف منهم يقومون بالدياليز في يوم, واليوم الموالي تتواصل عملية الدياليز مع الـ 11 ألف الآخرين, ما يجعل الدولة تنفق ما مقداره 11 مليار سنتيم يوميا لإجراء ”الدياليز”. على هذا الأساس فإن الحل الأمثل هو عملية ”زرع الكلى”.
وتطرق محمد بوخرس إلى نقطة حساسة, حيث أشار إلى فترة الارهاب التي عانى منها الجزائريون, ليكون السكان المتمركزون بالمناطق الداخلية مثل البليدة ونواحيها, على سبيل المثال لا الحصر, ضحايا أمراض خطيرة بسبب عامل الخوف من الأزمة الأمنية, إذ كانت العناصر الإرهابية حينها تتمركز بجبال النواحي السالفة الذكر. ويؤكد المختص أن الكلية هي مقر الخوف, والشعور به بصفة دائمة يقتل وظائف الكلى.
وأكد أن مراكز تصفية الدم متوزعة بمناطق متعددة, حيث أن القطاع الخاص أصبح دعما لاحتواء المرضى المتواجدين في كل الولايات, لكن المشكل أن القطاع الخاص لا يحبذ الاستثمار في المجال الصحي بولايات الجنوب, مستنكرا غلبة البعد التجاري على رعاية مرضانا الذين يعيشون الويلات, فبدل أن يساند الخواص الدولة بجعل معاناة المواطنين نصب أعينهم, أصبح الربح المالي بدل ذلك.
سمية.ك


مدير شركة ”IMC” فارس باشطارزي:
”مستلزمات تصفية الكلى تنتج محليا منذ 25 سنة”
كشف فارس باشطارزي, مدير شركة الصناعة الطبية الجراحية المنتجة للمستلزمات الأساسية لتصفية الكلى ”IMC” أن الجزائر استطاعت ضمان مستلزمات تصفية الكلى محليا منذ 25 سنة, والتفكير الآن لابد أن ينصب على تطوير عملية الزرع. في هذا السياق, أوضح أن الإنتاج المحلي لمستلزمات الدياليز خفض التكاليف بـ5 مرات مقارنة مع الاستيراد, مشيرا إلى أن الجزائر باتت تصدر لدول إفريقية وعربية منها مدغشقر, ولبنان وليبيا وسوريا وتونس وموريتانيا وحتى دول أوربية واليابان, موضحا أن سبب الإقبال على المنتوج الجزائري سببه انخفاض التكاليف مقارنة مع الدول الأخرى.
ك.هـ







ما جعلها تحتل المرتبة الأولى عربيا وإفريقيا

الجزائر تنفق 50 مليار سنتيم شهريالعلاج 10 آلاف مصاب بالسيدا

لا تزال الجزائر في مواجهة تحديات عظمى فيما يخص القضاء على فيروس السيدا، من خلال الوقاية وتوفير العلاج للمصابين والحاملين للفيروس، حيث تم تسجيل 10319 مصاب، 500 شخص منهم تم تسجيلهم مطلع سنة 2016، وبتغطية الحكومة لـ90  بالمائة من نفقات العلاج، تصنف الجزائر الأولى في المنطقة من حيث التكفل بالمرضى، وذلك بإنفاقها ما يعادل 50 ألف دينار شهريا للمريض الواحد.

هي المجهودات المبذولة من طرف الجزائر منذ 30 سنة بعد اكتشاف أول حالة للسيدا في البلاد، وبانضمامها للمنظمة العالمية لمكافحة فيروس نقص المناعة المكتسبة أونوسيدا سنة 1999، تسعى لإعطاء وجه آخر للسيدا بعيدا عن الطابوهات والأحكام المسبقة، لاسيما وأن انتشار المرض في الجزائر، على غرار باقي بلدان شمال إفريقيا والمنطقة العربية بصورة عامة، بين الطبقة الضعيفة والفقيرة، أين ينتشر خاصة إدمان المخدرات والجنس بصورة غير شرعية، وهو ما يشكل صعوبات كبيرة، خاصة أن هؤلاء الأشخاص ليس لديهم اتصال مع الجمعيات والمراكز المختصة في التكفل بهذه الفئات.
وفي السياق ذاته تقول الدكتورة يسمينة شكار مديرة جهوية لمنظمة أونسيدا في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، أن المرأة الجزائرية وكغيرها من النساء في كل المجتمعات هي الأكثر تعرضا لهذا المرض، بحكم طبيعتها الضعيفة التي تجعلها بعيدة عن سبل الوقاية والعلاج، وفي الوقت الذي يسجل فيه العالم 55 ألف حالة وفاة بسبب هذا المرض سنة 2016، بنسبة 45 بالمائة من الإصابات محتملة بين الفئات الهشة، وفي الجزائر تسجل 90 بالمائة بين هذه الفئات الهشة.
وفي ذات الصدد تشير المتحدثة نفسها إلى مشكل اللاجئين والمغتربين غير الشرعيين، الذي بات يمس الجزائر في السنوات الأخيرة بشكل واضح، منوهة أن 5.8 بالمئة من اللاجئين حول العالم تبين أنهم حاملين لهذا الفيروس، وبالرغم من توفر حق العلاج الذي تتيحه المستشفيات الجزائرية للأجانب، إلا أن هؤلاء يتوجهون نادرا إليها، كما أن تنقل هؤلاء الأشخاص دون رقابة يجعل المشكل يتفاقم، حيث لا تستطيع الجهات الرسمية في الجزائر تحديد الوضعية الصحية لهؤلاء، الذين يختلطون ويتعاطون مع الجزائريين بشكل مستمر ومتزايد.
ومن جهته اعتبر عادل زدام مدير منظمة أونوسيدا فرع  الجزائر، أنه وبالتعاون مع 11 منظمة جزائرية تعمل في مجال مكافحة السيدا، تسعى الجزائر دائما لأن تكون سباقة للتعاون الدولي في هذا المجال.
وبين 21 بلد من شمال إفريقيا والشرق الأوسط فإن الجزائر تمكنت من احتلال المرتبة الأولى من حيث توفير العلاج للمصابين بالسيدا أو الحاملين لهذا الفيروس، حيث تتكفل الحكومة بتغطية 90 بالمائة من نفقات العلاج وهو ما يضمن مجانية العلاج التي لا يجدها المريض في أي بلد آخر، حيث يكلف المريض الواحد مبلغ 50 ألف دينار شهريا تتكفل به المستشفيات العمومية بشكل كامل.
ويضيف المتحدث ذاته أن كل من الجزائر والمغرب يصنفان من الأوائل في المنطقة، من حيث نسبة زيادة عدد المرضى التي تصل إلى أقل من 0.1 بالمائة، حيث استطاعت الجزائر ومنذ عدة سنوات الحفاظ على عدد المصابين الجدد في مستوى أقل من ألف مصاب سنويا، حيث تسجل 10319 مصاب في الجزائر، 500 منهم تم تسجيلهم مطلع سنة 2016، ما يدل على عمل ومجهودات كبيرة، حسب محدثنا الذي أشار من جهة أخرى أن الأرقام الصادرة من الجهات الرسمية لا تعكس الواقع الحقيقي، والذي يغلب عليه التكتم من جهة والجهل بحمل الفيروس من جهة أخرى، مضيفا أنه لا يوجد تكفل في هذه المنطقة فيما يخص الوقاية والتعرف على المرض في بدايته، حيث لا يوجد اهتمام كبير بهذه المرحلة بالنسبة لانتقال المرض بين الأم والطفل، خاصة أن التحدي العالمي الجديد هو التمكن من إنجاب طفل دون أن ينتقل إليه الفيروس من الأم المصابة، وهو ما وصلت إليه كل من دولة الإمارات العربية وسلطنة عمان.
في حين تمكنت الجزائر من الوصول إلى أقل من 10 بالمائة من وفيات أطفال لأمهات مصابات بهذا المرض، فيما تصبو لتحقيق أقل من 5 بالمائة في المستقبل، من خلال 15 مركز علاج موزعا عبر كامل التراب الوطني. وفي الوقت الذي لا تتوفر فيه دراسات تظهر طريقة الانتقال الأكثر شيوعا في الجزائر، إلا أنه يمكن تصنيف العلاقات الجنسية المشبوهة في المرتبة الأولى، يليها الإدمان على كافة أنواع المخدرات، ومن ثم نقل الدم الذي يعد جد قليل، حيث لا يتجاوز حالة إلى حالتين في السنة.



النصر تزور أول مؤسسة للبيئة المفتوحة لإعادة إدماج المساجين

استطاع نزلاء مؤسسة البيئة المفتوحة بباتنة، أن يحوّلوا هكتارات من أراض قاحلة جرداء، بمنطقة بوكعبن ببلدية وادي الشعبة، إلى جنة في ظرف أربع سنوات، أي منذ فتح المؤسسة المختصة في إعادة إدماج المساجين اجتماعيا لأبوابها، والتي تعد الأولى على المستوى الوطني، والتي يتمثل دورها بالدرجة الأولى في إعادة الإدماج الاجتماعي للمساجين الذين يشرفون على استنفاد عقوباتهم بالسجن بعيدا عمَا يحقق اقتصاديا. النصر دخلت المؤسسة و وقفت على نشاطاتها اتجاه سجناء المؤسسات العقابية، على هامش ملتقى حول مساهمة النشاط الفلاحي في إدماج المحبوسين، بحضور ممثلة البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بالجزائر.
روبورتاج و تصوير: يـاسين عبوبو 
تعد مؤسسة البيئة المفتوحة بوكعبن ببلدية وادي الشعبة بولاية باتنة التجربة الأولى على المستوى الوطني لإعادة إدماج المحبوسين اجتماعيا، قبل أن يليها فتح مؤسسات أخرى على مستوى عدة ولايات، حيث فتحت أبوابها  وتم تدشينها سنة 2011 ، وتتربع على 25 هكتارا منها 03 هكتارات، شيدت عليها بناية المؤسسة التي تتكون من عدة مصالح، في حين باقي المساحة المقدرة بـ21 هكتارا هي عبارة عن أراض فلاحية تم استصلاحها بفضل سواعد مساجين المؤسسات العقابية الذين يتم الإتيان بهم من مختلف المؤسسات العقابية على غرار المؤسسة العقابية لمباز وغيرها.
وتقدر طاقة استيعاب المؤسسة بـ250 محبوسا، وتستقبل السجناء المقبلين على استنفاد عقوباتهم، والذين يبدون سلوكا حسنا للاشتغال في فضاء فلاحي مفتوح حتى يتم تحضيرهم نفسيا للإدماج الاجتماعي بعد انتهاء فترة عقوبة الحبس، التي يكون قد قضاها السجين بالمؤسسة العقابية، لذا يطلق عليها إسم  البيئة المفتوحة كونها تمكن السجين من مغادرة الزنزانة والحبس للخروج إلى الهواء الطلق وسط الطبيعة.
وأثناء تواجدنا بالمؤسسة إلى جانب وفد من المديرية العامة لإدارة السجون وممثلة البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة السيدة رندة أبو الحسن، التقينا مساجين بينهم وليد وجمال وعلي والذين تحدثت “النصر” إليهم ورصدت آراءهم حول فضاء البيئة المفتوحة، حيث لم يتبق لهم من العقوبة سوى سنة، وكنا التقيناهم في مشتلة الأزهار أين كانوا يعتنون بمختلف أنواع الزهور والنباتات التزينية،  وأكدوا لنا استحسان تحويلهم   إلى بوكعبن للبيئة المفتوحة، أين يمارسون أنشطة فلاحية مختلفة بعيدا عن جدران زنزانات السجن.
وقال لنا وليد وهو ينحدر من بلدية فلاحية ريفية، بأنه يتقن ممارسة النشاط الفلاحي قبل دخوله السجن، وهو متفائل بمواصلة ممارسة ذات النشاط بعد استنفاده للعقوبة وخروجه من السجن، وقال لنا أيضا بأنه وإلى جانب النشاط الفلاحي فقد تعلم داخل المؤسسة العقابية بتازولت مهنة الخراطة، وأما زميله جمال الذي بدوره لم يتبق له سوى سنة على استكمال عقوبته فقد تعلم بدوره داخل المؤسسة العقابية مهنة كهربائي، وأضاف بأنه يرتاح كلما جاء إلى مؤسسة البيئة المفتوحة و يأمل أن لا يصطدم بعوائق حتى يتمكن من الاندماج مجددا في المجتمع بعد خروجه من السجن.
21 هكتارا تدر مختلف الخيرات
مساجين نزلاء  من مختلف المؤسسات العقابية  حولوا مساحة تقدر بـ21 هكتارا تابعة  للفضاء البيئي المفتوح  إلى جنة تدر مختلف الخيرات، من ثمار  وأزهار متنوعة وحتى تربية الدواجن أيضا التي تم الانطلاق فيها قبل سنة  و أعطت إنتاجا وفيرا، إلى أن  صارت المؤسسة اليوم وبعد مضي أربع سنوات مستثمرة فلاحية كبيرة، وقد خصص جزء مهم منها لأشجار الزيتون بعد نجاح تجربة غرسه، في وقت يبقى فيه الهدف الأساسي للمؤسسة هو تحقيق الإدماج الاجتماعي للمحبوس بغض النظر عمَا تم تحقيقه من الناحية الاقتصادية للنشاطات الفلاحية التي تمارس بالمؤسسة.
بمجرد دخولنا أبواب فضاء البيئة المفتوحة لمؤسسة بوكعبن رفقة وفد إدارة السجون وممثلة البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، حتى اندهش الجميع وأبدى إعجابا بما تم تحقيقه داخل هذه المؤسسة في ظرف أربع سنوات، خاصة بعد أن كان المشاركون في الملتقى قد اطلعوا على وضعية الأرض قبل الاستثمار فيها والشروع في تصليحها من خلال فيديو مصور، حيث كانت أرضا بورا مهملة.
وقد تغير حال المنطقة التي أصبحت اليوم على امتداد البصر أرضا فلاحية معطاءة   مشكلة من لوحة ترسم معالمها قطع أرضية مختلفة الأشكال والألوان، حيث تم زرعها وغرس الأشجار  بها  وفق نظام تدرج، وتعطي اليوم هذه الأشجار ثمارها بفضل سواعد المساجين، فهي نتاج عمل نزلاء المؤسسات العقابية مائة بالمائة. وبالإضافة لنجاح تجربة غرس الأشجار التي انطلقت سنة 2012 بعد عام من تدشين المؤسسة، فقد نجحت أيضا تجربة تربية الدواجن التي انطلقت السنة الماضية.
المستثمرة الفلاحية لمؤسسة البيئة المفتوحة بوكعبن تم تجهيز مساحة سبع هكتارات منها بنظام السقي بالتقطير، وهي حاليا تضم أنواعا عدة من الأشجار المثمرة خاصة التفاح والزيتون اللذين يتأقلمان ومناخ المنطقة، حيث تضم المستثمرة 04هكتارات مخصصة لأشجار التفاح ذات النوع الجيد الذي ينمو بالمنطقة، بحيث يقدر عدد أشجار التفاح التي غرست من نوعي قولدن وروايال بـ1303 أشجار، وخصصت مساحة 0.25 هكتارا للكرز بحيث تضم 122 شجرة لهذه الفاكهة الباهظة الثمن، وخصصت مساحة تقدر بـ0.20 هكتارا للإيجاص بـ 128 شجرة،  كما خصصت مساحة بـ1.15 هكتارا للرمان تضم 641 شجرة، وتضم مساحة تقدر بـ 0.45 هكتارا أشجار التين ومساحة أخرى بـ0.05 هكتار أشجار البرقوق، ومساحة بـ0.10 هكتار خصصت للعنب.
وقد حظي الزيتون بعناية  كبيرة   تترجمها مساحة تقدر بعشر  هكتارات نظرا لخصوصيته التي لا تتطلب توفير السقي بالمياه بشكل كبير عكس باقي الأشجار المثمرة، ومن المنتظر أن يدخل الزيتون مرحلة إنتاج الزيت هذه السنة حسبما كشف عنه مدير مؤسسة البيئة المفتوحة للوفد الذي زار المؤسسة، وإلى جانب الأشجار المثمرة فقد خصصت مساحة تقارب الهكتار للنباتات التزيينية في بيوت بلاستيكية.
المؤسسة خاضت ومنذ نهاية السنة الماضية 2015 تجربة أخرى في النشاط الفلاحي، تتمثل في إنشاء مدجنة لإنتاج البيض طاقة استيعابها 14 ألف دجاجة تنتج حاليا ما معدله 9200 بيضة يوميا.
مدير المؤسسة ..  نطمح لتوسيع المستثمرة لكن الهدف  الأول الإدماج
أوضح مدير مؤسسة البيئة المفتوحة السيد أمير صالح لـ”النصر”، بأن ما حققته المؤسسة في ظرف أربع سنوات من الجانب الاقتصادي لا يعد الهدف الرئيسي لها وإنما يبقى –يضيف ذات المسؤول- الهدف الرئيسي لمؤسسة البيئة المفتوحة بوكعبن هو كيفية إعادة تحضير المحبوس لإعادة إدماجه اجتماعيا، موضحا أيضا بأن المساجين الذين يأتون بهم إلى مؤسسة البيئة المفتوحة هم محظوظون كونهم تحصلوا على امتياز تعمل عليه المؤسسة، وهو إعادة بعث الروح مجددا في السجين المعاقب من خلال تمكينه من تكوين مهني يتيح له الدمج مجددا في المجتمع بعد خروجه من السجن.
وأكد مدير مؤسسة بوكعبن نجاح التجربة بعد استفادة العديد من المساجين من تكوينات تمكنوا من خلالها من الدمج مجددا في المجتمع رغم أن المؤسسة فتية، وأشار لتواجد مصالح خارجية تعنى خصيصا بمتابعة السجين بعد انقضاء فترة عقوبته  لتمكينه من الظفر بعمل داخل المجتمع حتى يندمج ويصبح فردا صالحا.
مدير مؤسسة البيئة المفتوحة بوكعبن قال بأنه حتى وإن كان الهدف الرئيسي للمؤسسة تحضير وإعادة إدماج المساجين اجتماعيا وليس تحقيق الربح الاقتصادي، ومع ذلك أكد بأن العمل المتواصل لا يمنع من توسيع المستثمرة الفلاحية مشيرا لما حققته من نتائج إيجابية خاصة فيما تعلق بغرس الزيتون بعد أن تم غرس ثلاثة آلاف شجرة، لتناسب شعبة غرس الزيتون مع مناخ المنطقة فضلا عن عدم تطلبها لكميات كبيرة من السقي بالمياه وأشار في هذا الصدد لاصطدام مصالحه بالجفاف ومحدودية مصادر الموارد المائية ما حال دون توسيع المستثمرة الفلاحية.
وأكد مدير المؤسسة على نجاح تجربة تربية الدواجن وإنتاج البيض إلى جانب نجاح تجربة شعبة الزيتون كون مناخ المنطقة يلائم أيضا تربية الدواجن، موضحا بأن الإنتاج من البيض وغيره يوجه إلى المؤسسات العقابية بموجب عقد مع ممونين، موضحا أنه يجري العمل على توسيع المستثمرة إذا ما نجحت عملية حفر تنقيب آخر وكللت بالعثور على المياه.
ممثلة البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة تبدي إعجابها بالتجربة
نالت مؤسسة البيئة المفتوحة ببوكعبن بولاية باتنة إعجاب ممثلة البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بالجزائر السيدة رندة أبو الحسن، التي اعتبرت بأن مشاريع إعادة إدماج المساجين تمثل أساسا للتنمية المستدامة للمجتمع، حيث أكدت في تصريح لـ”النصر” بأن إدماج المساجين اجتماعيا سيجنب الدولة مصاريف أخرى تنفقها على المساجين داخل المؤسسات العقابية ناهيك عن قضائها على النزعة الانتقامية للسجين تجاه المجتمع من خلال إعادة إصلاحه.
وكشفت ممثلة البرنامج الإنمائي خلال أشغال الملتقى المنظم من طرف إدارة السجون بمجلس قضاء باتنة، حول مساهمة النشاط الفلاحي في إعادة إدماج المحبوسين اجتماعيا، عن ارتكاز عمل الأمم المتحدة بالتنسيق مع إدارة السجون الجزائرية على مشروع للتكفل بالمساجين بعد خروجهم من السجن بإعادة إدماجهم اجتماعيا.




ما جعلها تحتل المرتبة الأولى عربيا وإفريقيا

الجزائر تنفق 50 مليار سنتيم شهريالعلاج 10 آلاف مصاب بالسيدا

لا تزال الجزائر في مواجهة تحديات عظمى فيما يخص القضاء على فيروس السيدا، من خلال الوقاية وتوفير العلاج للمصابين والحاملين للفيروس، حيث تم تسجيل 10319 مصاب، 500 شخص منهم تم تسجيلهم مطلع سنة 2016، وبتغطية الحكومة لـ90  بالمائة من نفقات العلاج، تصنف الجزائر الأولى في المنطقة من حيث التكفل بالمرضى، وذلك بإنفاقها ما يعادل 50 ألف دينار شهريا للمريض الواحد.

هي المجهودات المبذولة من طرف الجزائر منذ 30 سنة بعد اكتشاف أول حالة للسيدا في البلاد، وبانضمامها للمنظمة العالمية لمكافحة فيروس نقص المناعة المكتسبة أونوسيدا سنة 1999، تسعى لإعطاء وجه آخر للسيدا بعيدا عن الطابوهات والأحكام المسبقة، لاسيما وأن انتشار المرض في الجزائر، على غرار باقي بلدان شمال إفريقيا والمنطقة العربية بصورة عامة، بين الطبقة الضعيفة والفقيرة، أين ينتشر خاصة إدمان المخدرات والجنس بصورة غير شرعية، وهو ما يشكل صعوبات كبيرة، خاصة أن هؤلاء الأشخاص ليس لديهم اتصال مع الجمعيات والمراكز المختصة في التكفل بهذه الفئات.
وفي السياق ذاته تقول الدكتورة يسمينة شكار مديرة جهوية لمنظمة أونسيدا في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، أن المرأة الجزائرية وكغيرها من النساء في كل المجتمعات هي الأكثر تعرضا لهذا المرض، بحكم طبيعتها الضعيفة التي تجعلها بعيدة عن سبل الوقاية والعلاج، وفي الوقت الذي يسجل فيه العالم 55 ألف حالة وفاة بسبب هذا المرض سنة 2016، بنسبة 45 بالمائة من الإصابات محتملة بين الفئات الهشة، وفي الجزائر تسجل 90 بالمائة بين هذه الفئات الهشة.
وفي ذات الصدد تشير المتحدثة نفسها إلى مشكل اللاجئين والمغتربين غير الشرعيين، الذي بات يمس الجزائر في السنوات الأخيرة بشكل واضح، منوهة أن 5.8 بالمئة من اللاجئين حول العالم تبين أنهم حاملين لهذا الفيروس، وبالرغم من توفر حق العلاج الذي تتيحه المستشفيات الجزائرية للأجانب، إلا أن هؤلاء يتوجهون نادرا إليها، كما أن تنقل هؤلاء الأشخاص دون رقابة يجعل المشكل يتفاقم، حيث لا تستطيع الجهات الرسمية في الجزائر تحديد الوضعية الصحية لهؤلاء، الذين يختلطون ويتعاطون مع الجزائريين بشكل مستمر ومتزايد.
ومن جهته اعتبر عادل زدام مدير منظمة أونوسيدا فرع  الجزائر، أنه وبالتعاون مع 11 منظمة جزائرية تعمل في مجال مكافحة السيدا، تسعى الجزائر دائما لأن تكون سباقة للتعاون الدولي في هذا المجال.
وبين 21 بلد من شمال إفريقيا والشرق الأوسط فإن الجزائر تمكنت من احتلال المرتبة الأولى من حيث توفير العلاج للمصابين بالسيدا أو الحاملين لهذا الفيروس، حيث تتكفل الحكومة بتغطية 90 بالمائة من نفقات العلاج وهو ما يضمن مجانية العلاج التي لا يجدها المريض في أي بلد آخر، حيث يكلف المريض الواحد مبلغ 50 ألف دينار شهريا تتكفل به المستشفيات العمومية بشكل كامل.
ويضيف المتحدث ذاته أن كل من الجزائر والمغرب يصنفان من الأوائل في المنطقة، من حيث نسبة زيادة عدد المرضى التي تصل إلى أقل من 0.1 بالمائة، حيث استطاعت الجزائر ومنذ عدة سنوات الحفاظ على عدد المصابين الجدد في مستوى أقل من ألف مصاب سنويا، حيث تسجل 10319 مصاب في الجزائر، 500 منهم تم تسجيلهم مطلع سنة 2016، ما يدل على عمل ومجهودات كبيرة، حسب محدثنا الذي أشار من جهة أخرى أن الأرقام الصادرة من الجهات الرسمية لا تعكس الواقع الحقيقي، والذي يغلب عليه التكتم من جهة والجهل بحمل الفيروس من جهة أخرى، مضيفا أنه لا يوجد تكفل في هذه المنطقة فيما يخص الوقاية والتعرف على المرض في بدايته، حيث لا يوجد اهتمام كبير بهذه المرحلة بالنسبة لانتقال المرض بين الأم والطفل، خاصة أن التحدي العالمي الجديد هو التمكن من إنجاب طفل دون أن ينتقل إليه الفيروس من الأم المصابة، وهو ما وصلت إليه كل من دولة الإمارات العربية وسلطنة عمان.
في حين تمكنت الجزائر من الوصول إلى أقل من 10 بالمائة من وفيات أطفال لأمهات مصابات بهذا المرض، فيما تصبو لتحقيق أقل من 5 بالمائة في المستقبل، من خلال 15 مركز علاج موزعا عبر كامل التراب الوطني. وفي الوقت الذي لا تتوفر فيه دراسات تظهر طريقة الانتقال الأكثر شيوعا في الجزائر، إلا أنه يمكن تصنيف العلاقات الجنسية المشبوهة في المرتبة الأولى، يليها الإدمان على كافة أنواع المخدرات، ومن ثم نقل الدم الذي يعد جد قليل، حيث لا يتجاوز حالة إلى حالتين في السنة.





ظهر في مقطع فيديو يذبح رجلا سورياً بكل برودة

جزائري بطل في رفع الأثقال سابقا يتحول إلى قاضي شرعي لـ”داعش” بسوريا

قضت محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة، غيابيا، بالسجن النافذ 15 عاما لجزائري بطل في رياضة رفع الأثقال سابقا، بتهمة جناية النشاط والانخراط بالخارج في جماعة إرهابية، لالتحاقه بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ”داعش”، حيث أصبح من أبرز قادته وصار القاضي الشرعي المكنى ”أبو أيوب الجزائري”.

أصبح ”د. محمد” المتهم في الملف محل متابعة قضائية بجنايات قضاء العاصمة بعد تمكنه من تجنيد ثلاثة شبان يقيمون بحيي ”سالامبيي” و”شاطو روج” بالجزائر العاصمة وهم ”م. سالم” الذي لقي مصرعه في عملية انتحارية نفذها بالعراق و”ز. يوسف” و”ب. يونس”، وورود فيديو له وهو يذبح رجلا سوريا بعد نطقه بالشهادة، نشره تنظيم ”داعش” وتناولته بكثافة مختلف القنوات الإعلامية سواء منها المحلية أو الأجنبية والمواقع الإلكترونية خاصة عبر ”اليوتوب”.
ونال ”د. محمد” لقب بطولة الجزائر في رياضة رفع الأثقال عام 2002، وتحصل بعد تسجيله بمعهد ”الفتح الإسلامي” في سوريا عام 2009 بمساعدة زوجته السورية التي أنجب منها طفلا واحدا، على 17 إجازة في علوم الحديث والقرآن الكريم بثلاث قراءات على يد كبار العلماء خاصة من المملكة العربية السعودية وأخرى  في صحيحي البخاري ومسلم وموطأ الإمام مالك، وكذا إمام متطوع بمسجد ابي بكر الرازي بالكاليتوس بالجزائر العاصمة وأدائه لمناسك العمرة سنة 2006، وحضوره حلقات لعلماء السعودية وتتلمذه بجامعة خروبة على يد الشيخ محمد علي فركوس، وفتحه محل لبيع الأعشاب الطبية وممارسة الحجامة ليفضل في آخر المطاف الالتحاق بعائلته الصغيرة بسوريا عبر تركيا في  2013 بعدما تركها هناك أواخر 2011 لانطلاق أحداث الربيع وعدم تمكنها من دخول الجزائر. ونشط ”أبو أيوب الجزائري” ضمن تنظيم ”جبهة النصرة” وظل شهرين في تنظيم ”داعش” بعد مكوثه 04 أشهر بمخيم اللاجئين السوريين بتركيا، واقتنع بالتنظيم الإرهابي بناء على فتاوى أصدرها بعض المشايخ بأن نظام الأسد فاسد ولابد من محاربته، ووجه خطابا بصفته قاض شرعي لـ”جبهة النصرة”، جاء فيه ”الناس تجاهد وتقاتل وتحتاج إلى قطعة سلاح لمحاربة هذا الطاغوت بشار…”. كما ونشر فيديو ذبح الضابط السوري بعد نطقه الشهادتين.

النصر تزور أول مؤسسة للبيئة المفتوحة لإعادة إدماج المساجين

استطاع نزلاء مؤسسة البيئة المفتوحة بباتنة، أن يحوّلوا هكتارات من أراض قاحلة جرداء، بمنطقة بوكعبن ببلدية وادي الشعبة، إلى جنة في ظرف أربع سنوات، أي منذ فتح المؤسسة المختصة في إعادة إدماج المساجين اجتماعيا لأبوابها، والتي تعد الأولى على المستوى الوطني، والتي يتمثل دورها بالدرجة الأولى في إعادة الإدماج الاجتماعي للمساجين الذين يشرفون على استنفاد عقوباتهم بالسجن بعيدا عمَا يحقق اقتصاديا. النصر دخلت المؤسسة و وقفت على نشاطاتها اتجاه سجناء المؤسسات العقابية، على هامش ملتقى حول مساهمة النشاط الفلاحي في إدماج المحبوسين، بحضور ممثلة البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بالجزائر.
روبورتاج و تصوير: يـاسين عبوبو 
تعد مؤسسة البيئة المفتوحة بوكعبن ببلدية وادي الشعبة بولاية باتنة التجربة الأولى على المستوى الوطني لإعادة إدماج المحبوسين اجتماعيا، قبل أن يليها فتح مؤسسات أخرى على مستوى عدة ولايات، حيث فتحت أبوابها  وتم تدشينها سنة 2011 ، وتتربع على 25 هكتارا منها 03 هكتارات، شيدت عليها بناية المؤسسة التي تتكون من عدة مصالح، في حين باقي المساحة المقدرة بـ21 هكتارا هي عبارة عن أراض فلاحية تم استصلاحها بفضل سواعد مساجين المؤسسات العقابية الذين يتم الإتيان بهم من مختلف المؤسسات العقابية على غرار المؤسسة العقابية لمباز وغيرها.
وتقدر طاقة استيعاب المؤسسة بـ250 محبوسا، وتستقبل السجناء المقبلين على استنفاد عقوباتهم، والذين يبدون سلوكا حسنا للاشتغال في فضاء فلاحي مفتوح حتى يتم تحضيرهم نفسيا للإدماج الاجتماعي بعد انتهاء فترة عقوبة الحبس، التي يكون قد قضاها السجين بالمؤسسة العقابية، لذا يطلق عليها إسم  البيئة المفتوحة كونها تمكن السجين من مغادرة الزنزانة والحبس للخروج إلى الهواء الطلق وسط الطبيعة.
وأثناء تواجدنا بالمؤسسة إلى جانب وفد من المديرية العامة لإدارة السجون وممثلة البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة السيدة رندة أبو الحسن، التقينا مساجين بينهم وليد وجمال وعلي والذين تحدثت “النصر” إليهم ورصدت آراءهم حول فضاء البيئة المفتوحة، حيث لم يتبق لهم من العقوبة سوى سنة، وكنا التقيناهم في مشتلة الأزهار أين كانوا يعتنون بمختلف أنواع الزهور والنباتات التزينية،  وأكدوا لنا استحسان تحويلهم   إلى بوكعبن للبيئة المفتوحة، أين يمارسون أنشطة فلاحية مختلفة بعيدا عن جدران زنزانات السجن.
وقال لنا وليد وهو ينحدر من بلدية فلاحية ريفية، بأنه يتقن ممارسة النشاط الفلاحي قبل دخوله السجن، وهو متفائل بمواصلة ممارسة ذات النشاط بعد استنفاده للعقوبة وخروجه من السجن، وقال لنا أيضا بأنه وإلى جانب النشاط الفلاحي فقد تعلم داخل المؤسسة العقابية بتازولت مهنة الخراطة، وأما زميله جمال الذي بدوره لم يتبق له سوى سنة على استكمال عقوبته فقد تعلم بدوره داخل المؤسسة العقابية مهنة كهربائي، وأضاف بأنه يرتاح كلما جاء إلى مؤسسة البيئة المفتوحة و يأمل أن لا يصطدم بعوائق حتى يتمكن من الاندماج مجددا في المجتمع بعد خروجه من السجن.
21 هكتارا تدر مختلف الخيرات
مساجين نزلاء  من مختلف المؤسسات العقابية  حولوا مساحة تقدر بـ21 هكتارا تابعة  للفضاء البيئي المفتوح  إلى جنة تدر مختلف الخيرات، من ثمار  وأزهار متنوعة وحتى تربية الدواجن أيضا التي تم الانطلاق فيها قبل سنة  و أعطت إنتاجا وفيرا، إلى أن  صارت المؤسسة اليوم وبعد مضي أربع سنوات مستثمرة فلاحية كبيرة، وقد خصص جزء مهم منها لأشجار الزيتون بعد نجاح تجربة غرسه، في وقت يبقى فيه الهدف الأساسي للمؤسسة هو تحقيق الإدماج الاجتماعي للمحبوس بغض النظر عمَا تم تحقيقه من الناحية الاقتصادية للنشاطات الفلاحية التي تمارس بالمؤسسة.
بمجرد دخولنا أبواب فضاء البيئة المفتوحة لمؤسسة بوكعبن رفقة وفد إدارة السجون وممثلة البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، حتى اندهش الجميع وأبدى إعجابا بما تم تحقيقه داخل هذه المؤسسة في ظرف أربع سنوات، خاصة بعد أن كان المشاركون في الملتقى قد اطلعوا على وضعية الأرض قبل الاستثمار فيها والشروع في تصليحها من خلال فيديو مصور، حيث كانت أرضا بورا مهملة.
وقد تغير حال المنطقة التي أصبحت اليوم على امتداد البصر أرضا فلاحية معطاءة   مشكلة من لوحة ترسم معالمها قطع أرضية مختلفة الأشكال والألوان، حيث تم زرعها وغرس الأشجار  بها  وفق نظام تدرج، وتعطي اليوم هذه الأشجار ثمارها بفضل سواعد المساجين، فهي نتاج عمل نزلاء المؤسسات العقابية مائة بالمائة. وبالإضافة لنجاح تجربة غرس الأشجار التي انطلقت سنة 2012 بعد عام من تدشين المؤسسة، فقد نجحت أيضا تجربة تربية الدواجن التي انطلقت السنة الماضية.
المستثمرة الفلاحية لمؤسسة البيئة المفتوحة بوكعبن تم تجهيز مساحة سبع هكتارات منها بنظام السقي بالتقطير، وهي حاليا تضم أنواعا عدة من الأشجار المثمرة خاصة التفاح والزيتون اللذين يتأقلمان ومناخ المنطقة، حيث تضم المستثمرة 04هكتارات مخصصة لأشجار التفاح ذات النوع الجيد الذي ينمو بالمنطقة، بحيث يقدر عدد أشجار التفاح التي غرست من نوعي قولدن وروايال بـ1303 أشجار، وخصصت مساحة 0.25 هكتارا للكرز بحيث تضم 122 شجرة لهذه الفاكهة الباهظة الثمن، وخصصت مساحة تقدر بـ0.20 هكتارا للإيجاص بـ 128 شجرة،  كما خصصت مساحة بـ1.15 هكتارا للرمان تضم 641 شجرة، وتضم مساحة تقدر بـ 0.45 هكتارا أشجار التين ومساحة أخرى بـ0.05 هكتار أشجار البرقوق، ومساحة بـ0.10 هكتار خصصت للعنب.
وقد حظي الزيتون بعناية  كبيرة   تترجمها مساحة تقدر بعشر  هكتارات نظرا لخصوصيته التي لا تتطلب توفير السقي بالمياه بشكل كبير عكس باقي الأشجار المثمرة، ومن المنتظر أن يدخل الزيتون مرحلة إنتاج الزيت هذه السنة حسبما كشف عنه مدير مؤسسة البيئة المفتوحة للوفد الذي زار المؤسسة، وإلى جانب الأشجار المثمرة فقد خصصت مساحة تقارب الهكتار للنباتات التزيينية في بيوت بلاستيكية.
المؤسسة خاضت ومنذ نهاية السنة الماضية 2015 تجربة أخرى في النشاط الفلاحي، تتمثل في إنشاء مدجنة لإنتاج البيض طاقة استيعابها 14 ألف دجاجة تنتج حاليا ما معدله 9200 بيضة يوميا.
مدير المؤسسة ..  نطمح لتوسيع المستثمرة لكن الهدف  الأول الإدماج
أوضح مدير مؤسسة البيئة المفتوحة السيد أمير صالح لـ”النصر”، بأن ما حققته المؤسسة في ظرف أربع سنوات من الجانب الاقتصادي لا يعد الهدف الرئيسي لها وإنما يبقى –يضيف ذات المسؤول- الهدف الرئيسي لمؤسسة البيئة المفتوحة بوكعبن هو كيفية إعادة تحضير المحبوس لإعادة إدماجه اجتماعيا، موضحا أيضا بأن المساجين الذين يأتون بهم إلى مؤسسة البيئة المفتوحة هم محظوظون كونهم تحصلوا على امتياز تعمل عليه المؤسسة، وهو إعادة بعث الروح مجددا في السجين المعاقب من خلال تمكينه من تكوين مهني يتيح له الدمج مجددا في المجتمع بعد خروجه من السجن.
وأكد مدير مؤسسة بوكعبن نجاح التجربة بعد استفادة العديد من المساجين من تكوينات تمكنوا من خلالها من الدمج مجددا في المجتمع رغم أن المؤسسة فتية، وأشار لتواجد مصالح خارجية تعنى خصيصا بمتابعة السجين بعد انقضاء فترة عقوبته  لتمكينه من الظفر بعمل داخل المجتمع حتى يندمج ويصبح فردا صالحا.
مدير مؤسسة البيئة المفتوحة بوكعبن قال بأنه حتى وإن كان الهدف الرئيسي للمؤسسة تحضير وإعادة إدماج المساجين اجتماعيا وليس تحقيق الربح الاقتصادي، ومع ذلك أكد بأن العمل المتواصل لا يمنع من توسيع المستثمرة الفلاحية مشيرا لما حققته من نتائج إيجابية خاصة فيما تعلق بغرس الزيتون بعد أن تم غرس ثلاثة آلاف شجرة، لتناسب شعبة غرس الزيتون مع مناخ المنطقة فضلا عن عدم تطلبها لكميات كبيرة من السقي بالمياه وأشار في هذا الصدد لاصطدام مصالحه بالجفاف ومحدودية مصادر الموارد المائية ما حال دون توسيع المستثمرة الفلاحية.
وأكد مدير المؤسسة على نجاح تجربة تربية الدواجن وإنتاج البيض إلى جانب نجاح تجربة شعبة الزيتون كون مناخ المنطقة يلائم أيضا تربية الدواجن، موضحا بأن الإنتاج من البيض وغيره يوجه إلى المؤسسات العقابية بموجب عقد مع ممونين، موضحا أنه يجري العمل على توسيع المستثمرة إذا ما نجحت عملية حفر تنقيب آخر وكللت بالعثور على المياه.
ممثلة البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة تبدي إعجابها بالتجربة
نالت مؤسسة البيئة المفتوحة ببوكعبن بولاية باتنة إعجاب ممثلة البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بالجزائر السيدة رندة أبو الحسن، التي اعتبرت بأن مشاريع إعادة إدماج المساجين تمثل أساسا للتنمية المستدامة للمجتمع، حيث أكدت في تصريح لـ”النصر” بأن إدماج المساجين اجتماعيا سيجنب الدولة مصاريف أخرى تنفقها على المساجين داخل المؤسسات العقابية ناهيك عن قضائها على النزعة الانتقامية للسجين تجاه المجتمع من خلال إعادة إصلاحه.
وكشفت ممثلة البرنامج الإنمائي خلال أشغال الملتقى المنظم من طرف إدارة السجون بمجلس قضاء باتنة، حول مساهمة النشاط الفلاحي في إعادة إدماج المحبوسين اجتماعيا، عن ارتكاز عمل الأمم المتحدة بالتنسيق مع إدارة السجون الجزائرية على مشروع للتكفل بالمساجين بعد خروجهم من السجن بإعادة إدماجهم اجتماعيا.

مجلس أخلاقيات الطب دعا الصيادلة إلى الحذر في تسويقه: علبـة "رحـمـة ربــي" بـ 3 آلاف ديـنـار و أطبــاء يـؤكـدون أن مـكـونـاتـه مـجهـولــة

أحدث المكمل الغذائي «آر.آش.بي» الخاص بدواء السكري حالة طوارئ في الوسط الطبي، فبينما يتواصل تهافت المرضى و أهاليهم على هذا المنتج الذي يقول كثيرون أنه “حسّن” وضعهم الصحي، بدأ العديد من الأطباء في تحليل مكوناته التي يرون أنها غامضة و غير معروفة و يستغربون السماح بمنحها للأطفال، فيما تحرك مجلس أخلاقيات الطب و طالب الصيادلة بالحذر والحرص على توضيح الفرق بين المكمل الغذائي و الدواء للمريض، مع دعوته إلى إلزامية استشارة طبيبه.
تحقيق: ياسمين بوالجدري
لم يحدث من قبل أن شاهدنا مواطنين يصطفون في طوابير قرب الصيدليات، ولم يحصل ذلك حتى في عزّ أزمات نقص الأدوية، لكن ظاهرة «الدواء المعجزة» لعلاج السكري الذي تحول فيما بعد إلى مكمل غذائي اسمه «آر.آش.بي» لصاحبه توفيق زعيبط، قلبت الموازين و حوّلت طوابير الخبز و الحليب إلى أرصفة الصيدليات، و الهدف هو الحصول على علبة “رحمة ربي” التي شُرع في تسويقها قبل حوالي أسبوعين و عرفت تهافتا كبيرا من مواطنين قدموا من مختلف أنحاء الوطن، بعد أن علّقوا آمالا كبيرة على منتج رُوّج على أنه يشفي مرض السكري.
و تحولت علبة “آر.آش.بي» إلى «الدواء السحري» الذي يبحث الجميع عنه و يعتبر محظوظا من حصل على أكثر من علبة منه تكفي لثلاثة 3 أشهر، بل أن المكمل الذي يباع في الصيدليات بمبلغ 1760 دينارا، صار يتنقل بين الولايات ويُرسل حتى إلى خارج الوطن عبر الطائرات و البواخر إلى المعارف و الأصدقاء، بعدما لم تستوعب الحصص الموزعة على الولايات، حجم الطلب الهائل على هذا المنتج.
مكونات «غامضة» و أخطاء لغوية!
علبة الدواء “آر.آش.بي» أو “ر.ح.ب” باللغة العربية، اشتُقّ اسمها من عبارة “رحمة ربي” التي يقول توفيق زعيبط أنه استلهمها من ردود فعل المرضى الذين جرّب عليهم المنتج عندما كان عبارة عن دواء اسمه “ديابيكسين»، و اللافت أنه و قبل معاينة ما بداخلها يتضح جليا بعض الأخطاء اللغوية التي يزيد عددها عند قراءة ورقة الإرشادات الطبية، ما يوحي و كأنها دونت بسرعة لم ينتبه إليها المصنع وحتى الجهة الرقابية التي يفترض أنها تحققت من الشكل قبل المضمون.
و في المضمون نجد داخل العلبة أربعة أمشاط يحتوي كل منها على 14 قرصا غير مقسم إلى نصفين بما يسمح بكسره بدقة، رغم أن الإرشادات تنص على أن الأطفال الذين يزيد عمرهم عن 8 سنوات، يجوز لهم تناول نصف قرص، أما ورقة الإرشادات فقد أثارت استغراب من تحدثنا إليهم من أطباء مختصين في الأمراض الداخلية و الغدد و أمراض السكري، فقد تضمنت، حسبهم، معلومات عامة غير شاملة و تفتقر للدقة و العلمية، فعلى سبيل المثال، تضم تركيبة المكمل مجموعة من الفيتامينات التي يتفق الجميع على أنها مفيدة لجسم الإنسان و توجد في أي مكمل غذائي آخر، لكنها قد تكون سامة في حال تم أخذها بكميات تزيد عن حاجة الجسم، لذلك فإنها توصف عادة بعد إجراء تحاليل تبين حجم حاجة الإنسان إليها، كما يجب أن توضح كميتها بالتدقيق، و هو ما لا نجده في دواء “آر.آش.بي».و أكثر ما أثار حيرة و استغراب المختصين، مكون ضمن التركيبة لا وجود له علميا، و هو SOPEB أو “س.ا.ح.و.ب” باللغة العربية، و يبدو أنه يمثل الأحرف الأولى من مكونات المادة الأساسية التي ركز عليها زعيبط في هذا المكمل الغذائي و التي يتساءل الأطباء عن سبب عدم وضع اسمها بالكامل، لأن ذلك من حق المريض، برأيهم، و يفترض أن يكون إلزاميا مثلما هو معمول به في المكملات الغذائية، علما أن توفيق زعيبط فضل عدم الكشف عن تركيبة الدواء “المعجزة” في حوار سابق للنصر، و قال إنها “سرية”، و من المعلومات القليلة التي قدمها لنا، هو أن منتجه يستهدف خلايا البنكرياس، بالتركيز على “مقاومة الأنسولين” و باستعمال “طريقة خاصة” تساعد على “تجديد الخلايا”.أما نصائح الاستعمال الموضوعة في ورقة الإرشادات فغامضة هي الأخرى، حسبما أكده لنا المختصون، فقد حُدّد توقيت تناول الأقراص في الصباح ثم بين الساعتين الثالثة و الخامسة مساء للأشخاص البالغين و عند الخامسة مساء للأطفال، رغم أن هذا التوقيت، و برأي الأطباء، لا يرتبط بأية خصائص فيزيولوجية محددة تحدث في جسم الإنسان في الساعتين المذكورتين بالتحديد.
أقراص دون أعراض جانبية!
و وفق ما هو مدون في ورقة الإرشادات، يُنصح باستعمال مكمل السكري “للتخفيف من المضاعفات المرتبطة بداء السكري ليساهم بشكل إيجابي في التوازن و الراحة»، و هي جملة غير واضحة و عامة و تفتقر للأسلوب العلمي الدقيق، لأن مضاعفات مريض السكري، حسب المختصين، كثيرة و قد تمس الأعصاب و القلب و الكليتين و العينين و غيرها، و لا توجد لحد اليوم أية أدوية تعالجها، و هي الملاحظة ذاتها التي تنطبق على عبارات “المساهمة الإيجابية” و “التوازن و الراحة”.و يؤكد الأطباء الذين تحدثنا إليهم، أن أي دواء أو مكمل غذائي خاص بداء السكري أو أي مرض آخر، يجب أن يُطلق أولا في الوسط الطبي فقط بعد مروره على مراحل البحث، و ذلك بعرض مكوناته و فوائده على المختصين و فتح نقاش حوله، ثم المرور إلى مرحلة تسويقه و عندها يمكن للطبيب وصف مكمل أو دواء يعرف مدى فعاليته و معترف به دوليا، و هو أمر لم يحدث في حالة منتج “آر.آش.بي» الذي كان سيسوق في شكل دواء «ديابيكسين» ثم تحول فجأة إلى مكمل غذائي.
وبيّن استطلاع قمنا به أن العديد من أطباء الأمراض الداخلية و الغدد ينصحون مرضاهم بعدم تناول المكمل الغذائي لأنهم لا يعرفون مكوناته، حيث يرى بعضهم أنه قد تم “زجّ” الطبيب في أمر غير مطلع عليه، عندما تضمنت ورقة إرشادات المكمل نصائح باستشارة الطبيب المعالج لـ “تكييف” العلاج حسب التحاليل التي يُفترض على المريض إجراؤها في حالة ملاحظة “توازن” نسبة السكري في الدم»، و كذا عدم توقيف الأنسولين دون استشارته أيضا، رغم أن ورقة الإرشادات تضمنت تحذيرا بأن منتج “ر.ح.ب” “مكمل غذائي ولا يمكن في أي حالة أن يحل محل العلاج الطبي الموصوف للسكري من نوع 1 و2”.
و الأغرب من ذلك كله أن ورقة الإرشادات لم تتضمن قائمة الأعراض الجانبية مثلما هو معمول به حتى في أرقى مخابر العالم، لأن غياب هذه الأعراض يكاد يكون مستحيلا لإحتمال عدم ملاءمة التركيبات المستعملة لبعض الأشخاص الذين قد يعانون من حساسية اتجاه مواد معينة.
شيوخ و شباب ينتظرون "رحمة ربي"
و قد بلغ التهافت على المكمل الغذائي إلى درجة الانتظار لساعات قرب الصيدليات التي حصلت على حصص منه، حتى أن بوابات بعضها تعرضت للتكسير من شدة التدافع الذي لا يزال مستمرا رغم مرور أسبوعين كاملين على الشروع في عملية التسويق، حيث لاحظنا أمس اصطفاف طابور من المواطنين قرب صيدلية تقع بأحد أحياء مدينة قسنطينة، بينهم شيوخ و نساء و كذا شباب كان عددهم الكبير مثيرا للريبة.
وجدنا بين المنتظرين أشخاصا قدموا من الجزائر العاصمة و بسكرة و حتى من تندوف، في مشهد ذكّرنا بما رأيناه قبل أشهر قليلة قرب منزل توفيق زعيبط بالخروب عندما رُوّج لدواء «ديابيكسين»، و قد أجمع من تحدثنا إليهم على أن ما دفعهم لشراء المكمل هو ما سمعوه من أقاربهم و معارفهم بـ “تحسن وضعهم الصحي” عند تناول المكمل الغذائي، فأصبحوا أكثر نشاطا و تحسّنت رؤيتهم، بل أن نسبة السكر في الدم لم تعد ترتفع بشكل كبير، و ذهب بعضهم إلى اتهام الأطباء المشككين في المنتج بأنهم “متآمرون” مع مخابر الأدوية العالمية التي يجزمون أنها تخشى الإفلاس إذا توقف المرضى عن استعمال الأدوية و الأنسولين.
أكثر ما استوقف انتباهنا فيما قاله هؤلاء الأشخاص، هو أن بعضهم يأملون فعلا في الشفاء من مرض السكري بفضل مكمل “رحمة ربي”، بل و قالوا أنهم يعرفون أشخاصا توقفوا عن استعمال الأنسولين.. أخبرناهم أن توفيق زعيبط نفسه أكد للنصر أن منتجه لا يشفي من السكري بل “يعالج أعراضه”، لكنهم لم يقتنعوا و كأنهم يحاولون التعلق بأية قشة قد تنقذهم من مرضهم المزمن.اقتربنا من بعض الشباب الذين كانوا بين المنتظرين و علمنا منهم أنهم ليسوا مرضى بل قدموا لشراء الدواء من أجل معارفهم، لكن بمراقبة تحركات بعضهم اكتشفنا أنهم “يعملون” في شكل مجموعة يقوم في كل مرة أحد أفرادها بشراء علبتي دواء و أحيانا أربعة، ثم تجميعها في كيس يحتوي على أكثر من عشرين علبة.. لم نطل المكوث قليلا حتى وجدنا تفسيرا لما يحدث، فقد علمنا أن هناك من يشتري كميات كبيرة من منتج “آر.آش.بي» ثم يعيد بيعها في السوق السوداء بـ 3 آلاف دينار للعلبة، و لا يكون ذلك إلا عند التأكد بأن المكمل قد نفد من بعض الصيدليات.
و الغريب أننا لاحظنا بأن العديد من الصيادلة يبيعون المكمل الغذائي و كأنهم يبيعون البقوليات، بحيث لا يقدمون نصائح للزبون بضرورة عدم التخلي عن الأنسولين و الدواء و لا يوجهونه إلى استشارة الطبيب، و يبدو أن ذلك أثار انتباه مجلس أخلاقيات مهنة الطب، حيث أصدر مجلس الصيادلة مساء أول أمس، بيانا مُوقّعا من الدكتور بن بحمد لطفي تلقت النصر نسخة منه، جاء فيه أنه و تبعا للبدء في تسويق المكمل الغذائي الذي أعطته بعض وسائل الإعلام “خواصا خارقة”، فإن المجلس الوطني للصيادلة ينصح الصيادلة بالتقرب من المرضى المصابين بداء السكري، لكي يشرحوا لهم الفرق بين المكمل الغذائي و منتوج صيدلاني (دواء)، و كذا الضرورة المطلقة لاحترام إرشادات الطبيب المعالج و الاستمرار في استكمال العلاج بصرامة و تعليمات النظام الغذائي المعروف الخاصة بمرض السكري.
و دعا مجلس الصيادلة إلى مواصلة محاربة ما وصفه بالشعوذة و الامتناع عن تقديم الخدمات من هذا النوع، و عدم خلق أي خلط بين الدواء و المواد الأخرى المتعلقة بصحة الإنسان أو المكمل الغذائي، و ختم المجلس بيانه بالتذكير بالمادة 130 من المرسوم التنفيذي رقم 92-276 الصادر في 6 جويلية 1992 و المتضمن مدونة أخلاقيات الطب، التي تنص على أن جميع المعلومات بخصوص المواد الصيدلانية يجب أن تكون صادقة و مشروعة. و ذكر الدكتور بغلول رئيس مجلس الصيادلة بقسنطينة في اتصال أمس بالنصر، أن البيان سيُرسل إلى جميع صيادلة الولايات الشرقية التابعة له عن طريق البريد الالكتروني، و هو ما سيطبق على باقي المجالس الإحدى عشرة الموزعة على الوطن، معترفا بأن أغلبية الصيادلة الشباب شرعوا في بيع المكمل الغذائي دون الالتزام بتوجيه النصائح للزبون، عكس الصيادلة من ذوي الخبرة و كبار السن الذين كانوا «أكثر حذرا».
رئيس مصلحة الأمراض الداخلية بالمستشفى الجامعي بقسنطينة
لا أعـرف شيئـا عن الـمُكمّل و لا أنصح مرضاي بتـنـاولـه و تـقديمـه للأطـفـال خطـر
النصر التقت بالبروفيسور داود رولة الطبيب المسؤول بمصلحة الأمراض الداخلية بالمستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة، و سألته عن رأيه في المكمل الغذائي «آر.آش.بي» الخاص بمرض السكري، فأجاب بصراحة أنه لا يعلم عنه شيئا و لا يملك أية إحصائيات دقيقة عن التجارب الخاصة به، لذلك لا يمكنه أن ينصح المرضى بتناوله.
و أكد البروفيسور أنه يجب قبل وضع الدواء في السوق تجريبه على الحيوان ثم أشخاص متطوعين، يكونون غالبا طلبة في البلدان الأخرى، ثم يجرب على المرضى شرط أن يوضح لهم بشكل دقيق ماهية الدواء و أعراضه المحتملة، بعد معرفة النتيجة دون مضاعفات، و في هذه الحالة يمر المنتج على اللجان المعنية لإعطاء تصريح بالتسويق.
و أضاف البروفيسور رولة أن المخيف في الأمر هو أن مكمل “آر.آش.بي» يقدم للأطفال ابتداء من عمر 8 سنوات، و هذا يعني أن بعض أوليائهم قد ينساقون وراء ما يروج بأنه يشفي من السكري، فيوقفون الأنسولين عن أبنائهم، الذين قد يدخلون بسبب ذلك في غيبوبة و ربما يفارقون الحياة، مضيفا «لا أستبعد أن يأتينا خلال شهر أو أقل أطفال في حالة غيبوبة».
و ذكر محدثنا أن معلوماته تفيد بأن توفيق زعيبط اعتمد على نوع من الزيوت و الفيتامينات، و هو أمر ممكن لأن تاريخ العرب و المسلمين، عرف، كما أكد، استعمال حشائش مفيدة للسكري، مثل الحلبة التي أثبتت الأبحاث أنها تساعد المريض لكنها لا تعالج و لا تعوض الأدوية التي لا يوجد بينها ما يشفي السكري، مضيفا أن منتج زعيبط قد يساعد في التقليل من نسبة السكر في الدم، لكنه “يستحيل” أن يشفي، كما يستحيل ألا يحدث مضاعفات مستقبلا، مهما طالت مدتها.

أزيد من 3 ألاف حالة اعتداء وتهديدات ضدهم

عمال "سونلغاز" يطالبون بإعفائهم من قطع الكهرباء عن المواطنين!

date 2016/12/01 views 11402 comments 9
author-picture

icon-writer ر. ملاح

صحافي بالقسم الوطني لجريدة الشروق
 
 سجلت النقابة الوطنية المستقلة لعمال الكهرباء والغاز، ارتفاعا ملحوظا لظاهرة الاعتداء على عمال شركات التوزيع المكلفين بقطع الكهرباء على المواطنين الذين لم يسددوا ديونهم، منذ الزيادات التي طرأت على تسعيرة الكهرباء، وذكرت أنها فاقت 3 ألاف حالة اعتداء وتهديد، مطالبة مدير عام مجمع "سونلغاز" بإعادة النظر في منح صفقات التزويد للمقاولات الخاصة، وإعفاء العمال من عملية قطع الكهرباء.
 
وطالبت النقابة الوطنية المستقلة لعمال الكهرباء والغاز، في مراسلة وجهتها لمدير عام مجمع "سونلغاز"، تحوز "الشروق" نسخة منها، بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية العمال التنفيذيين لشركات التوزيع من التهديدات والمخاطر اليومية التي يواجهونها، وذلك في إطار تعليمات المجمع القاضية بقطع الكهرباء على المواطنين والمؤسسات الذين لم يسددوا مستحقات الشركة، أخرها حادثة تعرض أحد العمال بالوكالة التجارية ببلدية الأربعاء، بداية الأسبوع الحالي لاعتداء مميت من قبل أحد المواطنين، أثناء محاولته قطع الكهرباء عن مقره سكناه، وقبلها احتجاج مئات العمال بولايات الجنوب بسبب الاعتداءات اليومية التي يتعرضون .
وذكرت النقابة، أن المجمع يتكبد خسائر مالية معتبرة جراء منحه المقاولات الخاصة صفقات التزويد بالكهرباء، في حين تتكفل شركات التوزيع بعملية القطع في حالة عدم تسديد مستحقاتها، وهو ما لا يساعد على تحسين أداء المجمع، الذي من المفروض أن يمنح صفقات التزويد بالكهرباء لشركات التوزيع بدل المقاولات الخاصة.
وبالمقابل، إعفاء العمال من عمليات قطع الكهرباء، حتى لا تتحول صورة الشركة من مصدر لتزويد المواطنين إلى مجرد أعوان مهمتهم معاقبة الزبائن الذين تأخروا أو رفضوا تسديد ديونهم.
من جهة أخرى، كشف أمين عام النقابة رؤوف ملال لـ"الشروق"، عن إحصاء أعضاء المجلس الوطني المجتمعون الأسبوع الماضي، أزيد من 3 ألاف شكوى خلال السداسي الحالي، تضمنت اعتداءات وتهديدات ضد عمال شركات التوزيع من قبل المواطنين الذين لم يقوموا بتسديد فواتيرهم احتجاجا على الزيادات المترتبة عن تعديل تسعيرة استهلاك الكهرباء، خاصة بولايات الجنوب، ما تسبب في الزج بالعمال في صراعات ومواجهات يومية مع المواطنين.


سكوب

استغربت مقدمة نشرة أخبار كيف وصل رجال الحماية المدنية سريعا إلى «الحفرة» وتأخر الخبراء، ولم يتساءل جميع مقدمي الأخبار وصنّاعها عن السبب الذي دفع إسرائيل إلى التفكير في قتل سكان ميلة. قد ينام الخبراء باكرا، وهذا سلوك معيب لا يليق بأشخاص يعوّل عليهم في التعليق على الحوادث وتقديم تفسيرات ومعلومات قد تعوز ناقلي الأخبار. قد يكون الخبراء في أمكنة لا تسمح لهم بسماع الأخبار وتلك كارثة أخرى إذ يفترض في الخبير أن يكون في المكان المناسب في الوقت المناسب وعلى أتم الاستعداد لخدمة بني وطنه بالمعلومات المفيدة. قد يكون الخبراء مرضى أو على سفر، لكن ذلك لن يكون عذرا  مقبولا من فئة كان حريا بأفرادها أن ينظموا أنفسهم بالشكل الذي يجعلهم لا ينقطعون عن الحياة العامة. ربما لا يشاهد الخبراء التلفزيونات المحلية وبالتالي لا يشاهدون البث المباشر من الحفر وهذا عذر أقبح من جميع الذنوب، فالخبير المنقطع عن محيطه لا يستحق لقبه الفخم.
لكن، لماذا فكرت إسرائيل في قتل سكان ميلة وعمدت إلى دس أسلاك معدنية في أقراص الباراسيتامول التي يستهلكونها بكثـرة لمقاومة الصداع؟ وكيف عرفت إسرائيل أن أهل  ميلة عرضة للصداع؟ ثمة مؤامرة لا فضل لأحد، غير الصحافة المحترفة، في الكشف عنها: إسرائيل تملّكتها الغيرة من اكتشافنا لدواء السكري فحاولت الانتقام منا في دواء الرأس.
و إسرائيل تعرف أننا ننتج الباراسيتامول محليا فعمدت إلى اختبار يقظتنا بإرسال كميات من هذا الدواء إلى ميلة، لكن الصحافة كشفت خيوط اللعبة ونجحت في حماية المواطنين، حتى وإن كان المسؤولون المعنيون بشؤون الدواء قد نفوا تسويق الباراسيتامول القاتل في بلادنا، دون أن يلقوا باللائمة على الصحافة التي أثبتت في أكثـر من مرة احترافيتها ونالت إشادة المسؤولين، بعد أن كسبت احترامهم ، بدليل أن الكثير من النشاطات لم تعد تنطلق في انتظار الصحافيين الذين قد يتأخرون  بسبب الزحام أو لقدومهم راجلين لعدم تلقيهم رواتب كون الكثير منهم يشتغلون دون أجر، وحين يصل حملة الكاميرات والميكروفونات الذين يرتدون في الغالب قمصان فرق أوروبية لكرة القدم،  تنبسط أسارير المسؤولين وتنطلق الأشغال، فنجاح الأشغال متوقف على مرورها في التلفزيون. وعلى الذين لا يعرفون قوة التلفزيون من أهل الكتابة مثلا أن يعلموا أن التلفزيون هو أحسن وسيلة للانتقام من الواقع. أي أنه يحول – على سبيل المثال- شخصا لا وجود له في الواقع إلى نجم، وبفضل التلفزيون يصبح عملك مرئيا حتى وإن لم تقم بأي عمل على الإطلاق، إذ تكفي كلمات قليلة تقولها في وجه الطفل حامل الكاميرا أو الطفلة حاملة الميكروفون كي تثبت أن ما تقوم به ليس هينا وأنك جدير بما أنت فيه وأكـثـر.
لم يكن مقدمو الأخبار في حاجة إلى مقارنة عدد براءات الاختراع في إسرائيل مع بنات عمها  حرصا على عدم إطفاء جذوة التفاؤل لدى المشاهدين الأعزاء، وللإبقاء على الخوف الضروري لاستمرار الحياة، خوف أثبت جدواه في  إجهاض “الثورات” المصدرة في "كراطين" الحريات. وخدمة  لطمأنينة رسخها قاهرو الجن الذين سخروا التلفزيونات ومفبركو المعجزا

الأستاذ

شعر بخفة لم يشعر بها من قبل. بعد الستين ينخفض منسوب الخوف ونتحرّر، بل وننتقم مما كنّا عليه. سأستعيد لساني. سأعاقب العالم الذي أساء تقدير صمتي. قال وهو يراجع ملف صوّر لانتقاء ما يصلح منها لتزيين صفحته. سأقول ما يجب قوله. آن لي أن أتكلّم. صحيح أني أبدي رأيي في بعض الظواهر، أحيانا، لكن الصحافيين الأغبياء عادة ما يحرّفون مقاصد كلامي بحجة أنّي أطيل. سأكتب أرائي كاملة وسأطلق قناة أتحدث فيها بصراحة.
 توقف عند صوّر شبابه التي “نمركها” خصيصا لنشرها  استجابة لرغبة “ميمي” التي نجح في مساعدتها على تجاوز الخجل قاتل الطموح فصارت تطالبه بصور شبابه وقصائده الأولى، وتحديا للأجيال الجديدة المعتدة التي تفاخر بمظاهرها وقراءاتها السخيفة. أنا لا أقرأ بل أنتج النظريات. أنا لا أتمظهر بل أفكر. صحيح أني قصّرت في حق نفسي في وقت مضى لكني سأضرب كالزلزال.
نشر صوّر الشباب التي نالت الإعجاب وأثارت حقد الحاقدين. نشر مقالاته القديمة ليثبت أنه تنبأ بكل ما حدث من أهوال. أعاد نشر أشعاره التي أربكت القدامى و المجايلين في وقتها و أحدثت ثورة حقيقية في كيفية تلقي الشعر للحياة وأغضبت قيادات في الحزب إلى درجة أن المحافظ استدعاه شخصيا بعد نشر قصيدة تصوّر معاناة مواطنين في انتظار الحافلة، وحرّك رزمة من المفاتيح في وجهه ملمّحا إلى استفادته واستفادة أقاربه من سكنات لانتمائه إلى منظمة اسمها اتحاد الكتاب، ولم يتأخر في لفت انتباهه إلى أن هذا النوع من الشعر يسيء إلى الاشتراكية التي لا رجعة فيها  قبل أن يسيء إلى الحزب والحكومة.
نشر في سيرته رزنامة بالنشاطات التي كان طرفا أو سببا فيها ليؤكد للمتنكرين أن الثقافة الوطنية بناها رجال.نعم. إن ثقافة الإنكار هي التي دفعته إلى فرض إتاوات على جميع المتعاملين مع المؤسسات التي تولى شؤونها، وهي حق متأخر على أية حال، ومن لم ينتزع حقه بيده فسيموت جائعا وهو خير من يعرف مصائر الذين امتثلوا عن غباء لنواميس النزاهة. كان يشعر بسعادة لا توصف كلما دفع أحدهم  إلى وضع يده في جيبه، صار خبيرا حتى  في أحوال المتمنعين كما كان دوما خبيرا في شؤون المتمنعات اللواتي يحرك رزمة المفاتيح في وجوههن في مقابلات التوظيف:
يتظاهرون بعدم الفهم أولا لكن صرامة المعاملة تدفعهم إلى سخاء مبالغ فيه. يتظاهرن بالجدية وقبل انقضاء الآجال يتصلن بالهاتف أو يكتبن رسائل رقيقة.
انتزع حقوقه على جميع الأصعدة، وكان يحقد أحيانا على السكري الذي يقف كحارس قاسي القلب بينه وبين الملذات.
مسّه سرور مجهول المصدر. تحرّر من أمراض الخوف الناجمة عن تلميحات الملمحين. من منكم بلا عيب قال في سره.
منذ قرّر إعادة الاعتبار لاسمه بالصفة التي تدوم شعر بخفة وسرور يعادلان متعته برضوخ الراضخين والراضخات.
سليم بوفنداسة

ليست هناك تعليقات: