اخرخبر
الاخبار العاجلة لمطالبة شخصيات سياسية وتاريخية وحزبية باعادة سوق الرمبلي الى الحياة الاقتصادية بمدينة قسنطينة ويدكران رئيس الحكومة سلال كان من اكثر المترددين على سوق الرمبلي ايام الدراسة في الحي الشعبي بقسنطينة ويدكران شخصيات سياسية وتاريخية عاشت من سوقالرمبلي وللعلمفان قضية سوق الرمبلي وصلت الى ادراج الرئيس الجزائري والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لانسحاب الشعب الجزائري من التجمعات الحزبية الاشهارية لانتخابات الجزئارية واوساط سياسية ترشح الغاء الانتخابات البرلمانية واعلان المرحلة الانتقالية بعد رحيل بوتفليقة فورتوقيعه على قانون المالية 2017و يدكران زيارة الرئيس الجزائري الى مستشفيات فرنسا من اجل ضمان التوقيع الرئاسي على كتاب قانون المالية 2017
والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاحتفاء جرائم المخدرات من الصحف الجزائرية بعد منح غرامة مالية الى لاعب جزائري على تهمة المخدرات بدل السجن واوساط سياسية تؤكد ان حكومة سلال قتلت الاحياءوالاموات في الجزائرالضائعة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لانهيار مساجد قسنطينة القديمة في السويقة بعد نهب احجارها الكريمة وتحويلها الى الفيلات الفوضوية بقسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لانتشار ظاهرة عزوف الشباب الجزائري عن المتعة الجنسية بسبب اتخاد نساءالجزائر العاهرات دريعة الصياع الجنسي كدليل عن العنف الجنسي والاسباب مجهولة
|
|
|||
|
 |
|---|
بكالوريا 2017
توزيع الرزنامة النّهائية للإمتحانات على مستوى الثانويات ابتداء من اليوم
أكّدت وزيرة التربية الوطنية, نورية بن غبريط, بالجزائر العاصمة, أنّ
الرزنامة النهائية لإمتحانات شهادة البكالوريا 2017 ستوزع على مستوى
مؤسّسات التّعليم الثانوي عبر الوطن ابتداء من اليوم الأحد لتمكين التلاميذ
المعنيين من الاطلاع عليها. وأكّدت بن غبريط في تصريح للصحافة على هامش
الملتقى الوطني لرؤساء مراكز توزيع الوثائق المدرسية, أنّ إعادة النظر في
رزنامة امتحانات شهادة البكالوريا والعودة إلى النظام القديم (خمسة أيام)
"جاء نزولا عند رغبة تلاميذ الأقسام النهائية", مشيرة إلى أنّ إعادة النّظر
في نظام البكالوريا سيكون "تدريجيا".
وفي هذا الصدد, أبرزت الوزيرة أنّه تمّ الحفاظ على الموضوعين الإختياريين
في كلّ مادّة, كما تم الحفاظ على نصف ساعة للإختيار بين أحد الموضوعين.
وكانت وزيرة التربية قد أعلنت الخميس الماضي عن قرار تقليص عدد المواد
الممتحنة في شهادة البكالوريا إلى مادتين كل يوم والشروع في الامتحانات على
الساعة التاسعة صباحا بدل الثامنة.كما تقرر أيضا تمديد فترة الاستراحة
بين امتحان وآخر إلى ساعة ونصف بدل نصف ساعة وكذا تقليص نصف ساعة لكل
امتحان على أن يكون محتوى هذا الأخير منطبقا مع التوقيت الجديد.
بــقلـم : م أمينة
يـــوم : 2016-12-04
لمواكبة التوسع العمراني المتسارع ببئر الجير
استغلال الأراضي الشاغرة في مشاريع التحسين الحضري
سيتم إنجاز عدةمشاريع جديدة تخص بلدية بئر الجير فإن عدة مشاريع جديدة ستنجز على المدى القريب كإنشاء مساحات خضراء وتهيئة ساحات مخصصة لألعاب الأطفال ومرافق جوارية ومن بين الأحياء المستفيدة أحياء عدل التي تتوفر على مساحات معتبرة صالحة لتكون مرافق ترفيه ،وتنفس للعائلات حيث يوجد بحي 1063 مسكن عدل المجاور لمستشفى الفاتح نوفمبر بايسطو مساحة واسعة تطل عليها معظم العمارات و هي صالحة لتكون حديقة جوارية
وهو مشروع وعد رئيس بلدية بئر الجير بإنجازه قريبا نزولا عند طلب سكان الحي وقد شرعت ذات البلدية في عملية التهيئة خلال موسم الصيف الفارط ،حيث أنجزت فضاء به ألعاب للأطفال إضافة إلى إعادة تهيئة الملعب الجوارى بتجديد الأرضية ما سمح لشباب الحي والفرق الرياضية الهاوية بممارسة الرياضة ، كما سيتم وضع مرافق أخرى للعائلات وغرس الأشجار والنباتات
كما ستستفيد أحياء اخرى ببئر الجير من إنجازات مماثلة حسب ماذكره نفس المسؤول منها أحياء الياسمين 1 و2 والنور وايسطو وغيرها .ومثل هذه المشاريع وعدت بها أغلب مجالس البلدية السابقة لكن مع الأسف استغل عدد كبير من الأراضي الشاغرة التي كانت موجهة لبرامج التحسين الحضري إلى أوعية عقارية شيدت عليها إقامات ومساكن ترقوية على شكل برامج حجبت نور الشمس على المساكن الاخرى وحرمت مواطنين كثيرين من المساحات الخضراء لذلك من واجب السلطات المحلية للبلدية المحافظة على ما تبقى من مساحات خضراء شاغرة وتهيئتها والاعتناء بها حتى تتحول المدينة إلى مجرد مراقد
بــقلـم : بهلولي. ش
يـــوم : 2016-12-04
أهان قطاع العدالة و شتم مير المحمدية عبر "الفايسبوك"
شهران حبسا ضد صاحب 37 سنة
أصدرت محكمة الجنح بالمحمدية نهاية الأسبوع الماضي حكما يقضي بإدانة شاب بطال يبلغ من العمر حوالي 37 سنة بشهرين حبسا نافدا بعد متابعته بتهمة السب والشتم ضد رئيس بلدية المحمدية و إهانة العدالة الجزائرية .
و كان الشاب قد نشر عبارات السب و الشتم ضد رئيس البلدية عبر الفايسبوك بالإضافة إلى نشره لفيديو عبر ذات الموقع مسيء لجهاز العدالة بالجزائر .
و قد تحركت المصالح الأمنية المختصة في مكافحة الجريمة المعلوماتية وتمكنت من إلقاء القبض على المشتبه فيه وإحالته على العدالة ليتم حبسه إلى حين محاكمته .
بــقلـم : مبعوث الجمهورية إلى تلمسان محمد قولال
يـــوم : 2016-12-04
تلمسان:
ابنة الرئيس الراحل أحمد بن بلة تهدي مكتبة والدها التي تضم 8500 كتاب إلى جامعة أبي بكر بلقايد
اهدت ابنة الرئيس الراحل أحمد بن بلة السيدة مهدية بن بلة مكتبة والدها التي تضم 8500 كتاب من مختلف التخصصات إلى جامعة أبي بكر بلقايد بتلمسان أين سيخصص لها جناح خاص وهام.
إلهام شاهين تشكو قلة خاطبيها وتصرح: "لا عروض لي للزواج"
دعا الرئيس لحماية الإرادة الشعبية
بلمهدي :" الإكثار من الضرائب هو علامة إفلاس حكومي "
عبد الرّؤوف.ح
الجمعة 2 ديسمبر 2016
58
0
يرى رئيس حركة البناء الوطني مصطفى بلمهدي أن الأزمة التي تعاني
منها البلد لا تحل بالقرارات الفوقية، وإنما تحل بالمشاركة الشعبية
الواسعة، داعيا رئيس الجمهورية إلى أن يقف في وجه من يريد المساس بالإرادة
الشعبية خلال الاستحقاقات القادمة و إدخالها سوق النخاسة .
واعتبر بلمهدي في كلمته خلال افتتاح الندوة الجهوية للهيئات الانتخابية لولايات شرق"بأن الإكثار من الضرائب المثقلة على المواطنين، هو علامة إفلاس حكومي، سيؤدي بالتأكيد إلى تغييرات سلبية على المجتمع والدولة، وبالتالي لابد من التفكير في حكومة راشدة حكيمة، تستطيع التعاون مع المواطنين، وليس بفرض التعسف في حقهم، باستغلال الأزمة التي تمر بها البلاد".
وجدد ذات المتحدث الدعوة للشعب الجزائري بضرورة "المشاركة الواسعة في التشريعيات القادمة، من أجل حماية الفعل الانتخابي من التشويه، وقطع الطريق على المتاجرين والمقتاتين من الشرعية المنقوصة الناتجة عن المقاطعة، لان المقاطعة تفتح الطريق للتدخل الأجنبي لمساومة الأنظمة الضعيفة الشرعية لفرض مصالحه على حساب المواطن.
واعتبر بلمهدي في كلمته خلال افتتاح الندوة الجهوية للهيئات الانتخابية لولايات شرق"بأن الإكثار من الضرائب المثقلة على المواطنين، هو علامة إفلاس حكومي، سيؤدي بالتأكيد إلى تغييرات سلبية على المجتمع والدولة، وبالتالي لابد من التفكير في حكومة راشدة حكيمة، تستطيع التعاون مع المواطنين، وليس بفرض التعسف في حقهم، باستغلال الأزمة التي تمر بها البلاد".
وجدد ذات المتحدث الدعوة للشعب الجزائري بضرورة "المشاركة الواسعة في التشريعيات القادمة، من أجل حماية الفعل الانتخابي من التشويه، وقطع الطريق على المتاجرين والمقتاتين من الشرعية المنقوصة الناتجة عن المقاطعة، لان المقاطعة تفتح الطريق للتدخل الأجنبي لمساومة الأنظمة الضعيفة الشرعية لفرض مصالحه على حساب المواطن.
لمختص فتحي بن أشنهو يحذر:
”استهلاك الأدوية عند الجزائريين تحول إلى فوضى”
الأحد 04 ديسمبر 2016
0
51
وصف
الدكتور فتحي بن أشنهو استهلاك الأدوية عند الجزائريين بـ”الفوضى”، نظرا
للحرية الموجودة في اقتناء الدواء والواجب ضبطها قانونيا وصحيا، ناهيك عن
هشاشة التربية الصحية التي جعلت الدواء مجرد مادة استهلاكية وتجارية أفرغته
من جوهره العلاجي.
تطرق الطبيب العام فتحي بن أشنهو، في حوار جمعه مع ”الفجر”، إلى المحاور الأساسية في عالم الأدوية من ناحية طبيعة العرض والاستهلاك، مؤكدا أن ثقافة الجزائري متراجعة وتتحمل المؤسسات الوصية المسؤولية في ذلك. مشيرا إلى أن المضادات الحيوية من الأدوية الواسعة الاستهلاك في مجتمعنا، حتى أحدثت منعرجا ”خطيرا”، حيث أكد المتحدث أن استهلاك المضادات الحيوية ما هو إلا نتيجة للاستهلاك الفوضوي للأدوية وما له من تأثير سلبي سواء في فعالية الأدوية وكذا التكاليف التي أصبحت تتضاعف بصفة غير معقولة، لتصبح بدورها مشكلا للدولة، فهذه الأخيرة يجب أن تراعي الاحتياجات والميزانية المتوفرة لشراء الأدوية.
المضادات الحيوية.. استهلاك عشوائي والصحة العمومية في خطر
شدد الدكتور فتحي بن أشنهو على ضرورة التزام المرضى بكمية الدواء الموصوفة وعدد الأيام التي ضبطها لهم الطبيب مدة العلاج، فدواء ”براسيتامول” مثلا كمية استهلاكه محددة في اليوم وطول الأيام، إذ يجب ألا يتعدى حبة أو اثنتين شريطة أن لا تتجاوز المدة 3 أيام. كما أن التربية الصحية تستوجب قياس ضغط الدم في حال الشعور بألم في الرأس.
وتعتبر المضادات الحيوية ذات فعالية اتجاه صنف واحد من الميكروبات وهي البكتيريا، كما يجب تشخيص البكتيريا بالتحليل البيولوجي، لأن هذا الأخير يحدد مواصفاتها حتى تتم معرفة الدواء الذي يقضي عليها. ليعتبر المختص أن الاستهلاك في الجزائر قائم على الفوضى من قبل بعض المرضى الذين لا يحترمون كمية الدواء الموصوفة في اليوم الواحد وتوقيت الاستهلاك وكذا مدة العلاج. كما أن البعض يحتفظ بكمية الدواء ”المضادات الحيوية” المتبقية بعد مرض سابق.. وهذه كارثة حقيقية، موضحا أن البكتيريا لها القدرة على التعود على الدواء إذا لم تتم مواجهتها بالكمية اللازمة منه، كون البعض يوقف العلاج بالأدوية بعد ملاحظته تحسنا لوضعيته، والتي تكون عموما بعد 48 ساعة من بداية استهلاكها، رغم أن الطبيب كان قد ألزم المريض بثمانية أيام. ليشدد المختص على ضرورة التزام المريض بالعلاج حسب ما سطره الطبيب. وقد أثنى في معرض حديثه على تمكن الجزائر على القضاء على بكتيريا داء السل بفضل القطاع الصحي الذي كان منظما وقائما على المهنية. من جهة أخرى، أوضح المختص أن جهاز المناعة عبارة عن جيش دفاعي ضد العدو الذي يتمثل في الفيروسات والميكروبات، ليكون الجيش الدفاعي مجهزا لوظيفته في حال أي خطر، لكن جنود الجيش يحتاجون لتغذية سليمة وتكوين جيد مثل إفادتهم بالمعلومات اللازمة، وهنا يكمن الحديث عن التلقيح الذي يعتبر سلاح الجسم ضد الأمراض.
وصفة طبية قد تؤدي إلى الإعاقة أو الوفاة
في سياق آخر، أفاد بن أشنهو أنه لا يوجد أي بلد في العالم اللجوء فيه إلى الدواء ”حر”، فالغريب في الأمر أن في الجزائر ليس بالضرورة أن يكون بائع الدواء في الصيدلية هو نفسه الصيدلي، علما أن هناك نظاما وتنظيما للأدوية والدواء مرتبط ارتباطا متينا بالطبيب فقط، لأن الوصفة الطبية يجب أن تفسر، كونها تحتوي معلومات دقيقة بإمكانها أن تؤدي إلى العلاج أوالإعاقة أوحتى الوفاة.
وشرح المتحدث جزءا من التربية الصحية في استهلاك الأدوية، فعلبة الدواء بكل ما تحتويه من ألوان وكتابة ما هي في الحقيقة إلا علامات تجارية محضة، فكل علبة دواء تحتوي كتابة بالبنط العريض وآخر الكلمة يوجد حرف ”أر” داخل دائرة، هذه الأخيرة هي بداية كلمة باللغة الانجليزية تابعة للتجارة تعني ”روجيستريد مارك”، أي أن الكلمة الكبيرة التي تحتويها علبة الدواء هي تسمية تجارية لا تستعمل إلا من قبل المنتج. لكن المنظمة العالمية للصحة، رفضت أن يبقى الدواء حكرا على التجار، فألزمت صانعي الدواء في العالم وضع كلمة صغيرة تحت الكلمة الكبيرة، هذه الأخيرة تعتبر ”التسمية الموحدة الدولية”، فأي مواطن حين يسافر خارج بلده بإمكانه استعمال التسمية الموحدة الدولية حين يطلب الدواء دون حرج لأن الصيدلي يفهمها، لكن الكلمة الكبيرة تنتمي لساحة تجارية معينة وليست معروفة عند الصيادلة بجميع دول العالم، والجزائر تتعامل بشكل أساسي في مجال الأدوية مع فرنسا.
وفي هذا السياق، ذكر المختص ما حدث مع مجموعة من الحجيج في البقاع المقدسة حين لجأوا للصيدلية لاقتناء دواء السكري تحت الاسم التجاري دون علمهم بالتسمية الدولية، ما حال دون حصولهم على الدواء رغم توفره.
جزائريون بحاجة إلى تربية صحية في مجال الأدوية
أصبح الدواء في الوقت الراهن مادة تجارية محضة ومادة استهلاكية، ليتأسف الدكتور فتحي بن أشنهو على وصولنا إلى هذا المستوى المتراجع، وكشف أن الأطباء بالمراكز الصحية يعملون تحت ضغط مؤسسات بيع الأدوية، ما يفرض عليهم تسجيل أدوية معينة والترويج لها.
في حين أكد ذات المتحدث أن المنظومة الصحية بالجزائر كانت تسير وفق خطى علمية صارمة في السنوات الأولى للاستقلال إلى غاية السبعينيات، ففي كل مركز صحي في الجزائر كان هناك قاموس يمثل قائمة الأدوية الأساسية حسب معايير المنظمة العالمية للصحة، علما أن القاموس كان يراعي الأمراض الموجودة في الجزائر آنذاك. كما علينا التفرقة بين الطب العلاجي الذي يلجأ مباشرة إلى الأدوية والذي تخلى فيه الأطباء عن فحص المريض، والطب الذي يكون العلاج فيه بداية عبارة عن نصائح طبية والأدوية تكون في آخر المطاف. وأكد أن المواطن بريء من الفوضى التي آل اليها القطاع الصحي، حيث مع بداية الثمانينيات بدأ يشهد القطاع الصحي بعدا تجاريا، والأطراف التي خلقت هذا المنعرج السلبي تعتبر الدواء مثل أي مادة استهلاكية أخرى، معتبرا أن كلية الطب هي الراعي الرسمي للتكفل بالدواء وليس أي طرف آخر. ليرفع الاستيراد المفرط للأدوية من الفاتورة، مستنكرا في نفس الوقت استيراد أدوية لا أهمية لها في المجال الطبي وأصبحت تستورد بالعملة الصعبة، مثل أدوية النحافة، أدوية زيادة الوزن، دواء تقوية الجسم.. هذه المواد التي أكد أنها تدخل في مجال ”البرا فارماسي” أي شبه الصيدلة، ناهيك عن تعدد العلامات التجارية في بعض الأدوية التي لها نفس الفعالية رغم أنها ليست ضرورة قصوى كأدوية الأمراض النادرة والأمراض السرطانية، التي يقدر سعر علبة تحتوي من 4 إلى 6 أقراص بمبلغ 20 مليون سنتيم.
واستنكر المختص واقع الأدوية في الجزائر، حيث أن الوصفة الطبية يجب أن تحتوي اسم الطبيب وعنوانه، ورقم هاتفه، بكتابة مفهومة. كما يجب تدوين الأدوية بخط واضح ودون أي خطأ. وعلى الطبيب أن يشرح جيدا للمريض توقيت أخذ الدواء والكمية اللازمة، وعلى المريض تكرير البرنامج العلاجي الذي حدده له حتى يتأكد الطبيب من وصول الرسالة الطبية. كل هذا يكون بعد إجراء تحاليل على أساس الفحص الطبي حتى يحدد الطبيب الدواء اللازم.
تطرق الطبيب العام فتحي بن أشنهو، في حوار جمعه مع ”الفجر”، إلى المحاور الأساسية في عالم الأدوية من ناحية طبيعة العرض والاستهلاك، مؤكدا أن ثقافة الجزائري متراجعة وتتحمل المؤسسات الوصية المسؤولية في ذلك. مشيرا إلى أن المضادات الحيوية من الأدوية الواسعة الاستهلاك في مجتمعنا، حتى أحدثت منعرجا ”خطيرا”، حيث أكد المتحدث أن استهلاك المضادات الحيوية ما هو إلا نتيجة للاستهلاك الفوضوي للأدوية وما له من تأثير سلبي سواء في فعالية الأدوية وكذا التكاليف التي أصبحت تتضاعف بصفة غير معقولة، لتصبح بدورها مشكلا للدولة، فهذه الأخيرة يجب أن تراعي الاحتياجات والميزانية المتوفرة لشراء الأدوية.
المضادات الحيوية.. استهلاك عشوائي والصحة العمومية في خطر
شدد الدكتور فتحي بن أشنهو على ضرورة التزام المرضى بكمية الدواء الموصوفة وعدد الأيام التي ضبطها لهم الطبيب مدة العلاج، فدواء ”براسيتامول” مثلا كمية استهلاكه محددة في اليوم وطول الأيام، إذ يجب ألا يتعدى حبة أو اثنتين شريطة أن لا تتجاوز المدة 3 أيام. كما أن التربية الصحية تستوجب قياس ضغط الدم في حال الشعور بألم في الرأس.
وتعتبر المضادات الحيوية ذات فعالية اتجاه صنف واحد من الميكروبات وهي البكتيريا، كما يجب تشخيص البكتيريا بالتحليل البيولوجي، لأن هذا الأخير يحدد مواصفاتها حتى تتم معرفة الدواء الذي يقضي عليها. ليعتبر المختص أن الاستهلاك في الجزائر قائم على الفوضى من قبل بعض المرضى الذين لا يحترمون كمية الدواء الموصوفة في اليوم الواحد وتوقيت الاستهلاك وكذا مدة العلاج. كما أن البعض يحتفظ بكمية الدواء ”المضادات الحيوية” المتبقية بعد مرض سابق.. وهذه كارثة حقيقية، موضحا أن البكتيريا لها القدرة على التعود على الدواء إذا لم تتم مواجهتها بالكمية اللازمة منه، كون البعض يوقف العلاج بالأدوية بعد ملاحظته تحسنا لوضعيته، والتي تكون عموما بعد 48 ساعة من بداية استهلاكها، رغم أن الطبيب كان قد ألزم المريض بثمانية أيام. ليشدد المختص على ضرورة التزام المريض بالعلاج حسب ما سطره الطبيب. وقد أثنى في معرض حديثه على تمكن الجزائر على القضاء على بكتيريا داء السل بفضل القطاع الصحي الذي كان منظما وقائما على المهنية. من جهة أخرى، أوضح المختص أن جهاز المناعة عبارة عن جيش دفاعي ضد العدو الذي يتمثل في الفيروسات والميكروبات، ليكون الجيش الدفاعي مجهزا لوظيفته في حال أي خطر، لكن جنود الجيش يحتاجون لتغذية سليمة وتكوين جيد مثل إفادتهم بالمعلومات اللازمة، وهنا يكمن الحديث عن التلقيح الذي يعتبر سلاح الجسم ضد الأمراض.
وصفة طبية قد تؤدي إلى الإعاقة أو الوفاة
في سياق آخر، أفاد بن أشنهو أنه لا يوجد أي بلد في العالم اللجوء فيه إلى الدواء ”حر”، فالغريب في الأمر أن في الجزائر ليس بالضرورة أن يكون بائع الدواء في الصيدلية هو نفسه الصيدلي، علما أن هناك نظاما وتنظيما للأدوية والدواء مرتبط ارتباطا متينا بالطبيب فقط، لأن الوصفة الطبية يجب أن تفسر، كونها تحتوي معلومات دقيقة بإمكانها أن تؤدي إلى العلاج أوالإعاقة أوحتى الوفاة.
وشرح المتحدث جزءا من التربية الصحية في استهلاك الأدوية، فعلبة الدواء بكل ما تحتويه من ألوان وكتابة ما هي في الحقيقة إلا علامات تجارية محضة، فكل علبة دواء تحتوي كتابة بالبنط العريض وآخر الكلمة يوجد حرف ”أر” داخل دائرة، هذه الأخيرة هي بداية كلمة باللغة الانجليزية تابعة للتجارة تعني ”روجيستريد مارك”، أي أن الكلمة الكبيرة التي تحتويها علبة الدواء هي تسمية تجارية لا تستعمل إلا من قبل المنتج. لكن المنظمة العالمية للصحة، رفضت أن يبقى الدواء حكرا على التجار، فألزمت صانعي الدواء في العالم وضع كلمة صغيرة تحت الكلمة الكبيرة، هذه الأخيرة تعتبر ”التسمية الموحدة الدولية”، فأي مواطن حين يسافر خارج بلده بإمكانه استعمال التسمية الموحدة الدولية حين يطلب الدواء دون حرج لأن الصيدلي يفهمها، لكن الكلمة الكبيرة تنتمي لساحة تجارية معينة وليست معروفة عند الصيادلة بجميع دول العالم، والجزائر تتعامل بشكل أساسي في مجال الأدوية مع فرنسا.
وفي هذا السياق، ذكر المختص ما حدث مع مجموعة من الحجيج في البقاع المقدسة حين لجأوا للصيدلية لاقتناء دواء السكري تحت الاسم التجاري دون علمهم بالتسمية الدولية، ما حال دون حصولهم على الدواء رغم توفره.
جزائريون بحاجة إلى تربية صحية في مجال الأدوية
أصبح الدواء في الوقت الراهن مادة تجارية محضة ومادة استهلاكية، ليتأسف الدكتور فتحي بن أشنهو على وصولنا إلى هذا المستوى المتراجع، وكشف أن الأطباء بالمراكز الصحية يعملون تحت ضغط مؤسسات بيع الأدوية، ما يفرض عليهم تسجيل أدوية معينة والترويج لها.
في حين أكد ذات المتحدث أن المنظومة الصحية بالجزائر كانت تسير وفق خطى علمية صارمة في السنوات الأولى للاستقلال إلى غاية السبعينيات، ففي كل مركز صحي في الجزائر كان هناك قاموس يمثل قائمة الأدوية الأساسية حسب معايير المنظمة العالمية للصحة، علما أن القاموس كان يراعي الأمراض الموجودة في الجزائر آنذاك. كما علينا التفرقة بين الطب العلاجي الذي يلجأ مباشرة إلى الأدوية والذي تخلى فيه الأطباء عن فحص المريض، والطب الذي يكون العلاج فيه بداية عبارة عن نصائح طبية والأدوية تكون في آخر المطاف. وأكد أن المواطن بريء من الفوضى التي آل اليها القطاع الصحي، حيث مع بداية الثمانينيات بدأ يشهد القطاع الصحي بعدا تجاريا، والأطراف التي خلقت هذا المنعرج السلبي تعتبر الدواء مثل أي مادة استهلاكية أخرى، معتبرا أن كلية الطب هي الراعي الرسمي للتكفل بالدواء وليس أي طرف آخر. ليرفع الاستيراد المفرط للأدوية من الفاتورة، مستنكرا في نفس الوقت استيراد أدوية لا أهمية لها في المجال الطبي وأصبحت تستورد بالعملة الصعبة، مثل أدوية النحافة، أدوية زيادة الوزن، دواء تقوية الجسم.. هذه المواد التي أكد أنها تدخل في مجال ”البرا فارماسي” أي شبه الصيدلة، ناهيك عن تعدد العلامات التجارية في بعض الأدوية التي لها نفس الفعالية رغم أنها ليست ضرورة قصوى كأدوية الأمراض النادرة والأمراض السرطانية، التي يقدر سعر علبة تحتوي من 4 إلى 6 أقراص بمبلغ 20 مليون سنتيم.
واستنكر المختص واقع الأدوية في الجزائر، حيث أن الوصفة الطبية يجب أن تحتوي اسم الطبيب وعنوانه، ورقم هاتفه، بكتابة مفهومة. كما يجب تدوين الأدوية بخط واضح ودون أي خطأ. وعلى الطبيب أن يشرح جيدا للمريض توقيت أخذ الدواء والكمية اللازمة، وعلى المريض تكرير البرنامج العلاجي الذي حدده له حتى يتأكد الطبيب من وصول الرسالة الطبية. كل هذا يكون بعد إجراء تحاليل على أساس الفحص الطبي حتى يحدد الطبيب الدواء اللازم.
سلال وحكومته يغادرون المنتدى الإفريقي للاستثمارات والأعمال وعلي حداد يرد
الأحد 4 ديسمبر 2016
19
0
أرجع علي حداد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات أمس السبت سبب مغادرة
الوزير الأول عبد المالك سلال وحكومته، قاعة قصر المؤتمرات خلال كلمته
الافتتاحية للمنتدى الإفريقي للاستثمارات والأعمال، إلى خطأ بروتوكولي وليس
لمشكلة بين الجانبين.
وقال حداد في ندوة صحفية : "لكي نكون صرحاء، ما حدث هو كالآتي: منشطة جلسة الافتتاح كان من المفروض أن تعلن مغادرة الوزير الأول بعد إلقاء كلمته، لكن الذي حدث، أنها دعتني للمنصة قبل ذلك لتقديم كلمتي، وهو غادر بشكل عادي".
وأضاف علي حداد "لا يجب التركيز على هذه الحادثة الهامشية، وإنما على نجاح منتدى اقتصادي بهذا الحجم، والذي تنظمه الجزائر لأول مرة".
وكشف علي حداد أن أشغال المنتدى ستشهد اليوم توقيع عدة اتفاقيات وعقود شراكة بين رجال الأعمال والشركات الحاضرة في المنتدى .
وقال حداد في ندوة صحفية : "لكي نكون صرحاء، ما حدث هو كالآتي: منشطة جلسة الافتتاح كان من المفروض أن تعلن مغادرة الوزير الأول بعد إلقاء كلمته، لكن الذي حدث، أنها دعتني للمنصة قبل ذلك لتقديم كلمتي، وهو غادر بشكل عادي".
وأضاف علي حداد "لا يجب التركيز على هذه الحادثة الهامشية، وإنما على نجاح منتدى اقتصادي بهذا الحجم، والذي تنظمه الجزائر لأول مرة".
وكشف علي حداد أن أشغال المنتدى ستشهد اليوم توقيع عدة اتفاقيات وعقود شراكة بين رجال الأعمال والشركات الحاضرة في المنتدى .
هناك تعليق واحد:
الاخبار العاجلة لمطالبة شخصيات سياسية وتاريخية وحزبية باعادة سوق الرمبلي الى الحياة الاقتصادية بمدينة قسنطينة ويدكران رئيس الحكومة سلال كان من اكثر المترددين على سوق الرمبلي ايام الدراسة في الحي الشعبي بقسنطينة ويدكران شخصيات سياسية وتاريخية عاشت من سوقالرمبلي وللعلمفان قضية سوق الرمبلي وصلت الى ادراج الرئيس الجزائري والاسباب مجهولة
اخرخبر
الاخبار العاجلة لمطالبة شخصيات سياسية وتاريخية وحزبية باعادة سوق الرمبلي الى الحياة الاقتصادية بمدينة قسنطينة ويدكران رئيس الحكومة سلال كان من اكثر المترددين على سوق الرمبلي ايام الدراسة في الحي الشعبي بقسنطينة ويدكران شخصيات سياسية وتاريخية عاشت من سوقالرمبلي وللعلمفان قضية سوق الرمبلي وصلت الى ادراج الرئيس الجزائري والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لانسحاب الشعب الجزائري من التجمعات الحزبية الاشهارية لانتخابات الجزئارية واوساط سياسية ترشح الغاء الانتخابات البرلمانية واعلان المرحلة الانتقالية بعد رحيل بوتفليقة فورتوقيعه على قانون المالية 2017و يدكران زيارة الرئيس الجزائري الى مستشفيات فرنسا من اجل ضمان التوقيع الرئاسي على كتاب قانون المالية 2017
والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاحتفاء جرائم المخدرات من الصحف الجزائرية بعد منح غرامة مالية الى لاعب جزائري على تهمة المخدرات بدل السجن واوساط سياسية تؤكد ان حكومة سلال قتلت الاحياءوالاموات في الجزائرالضائعة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لانهيار مساجد قسنطينة القديمة في السويقة بعد نهب احجارها الكريمة وتحويلها الى الفيلات الفوضوية بقسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لانتشار ظاهرة عزوف الشباب الجزائري عن المتعة الجنسية بسبب اتخاد نساءالجزائر العاهرات دريعة الصياع الجنسي كدليل عن العنف الجنسي والاسباب مجهولة
Nadia Nouacer
4 h ·
عريت لهم قلبي ليسكنوا اليه دا سوه بحوافر نفاقهم ومروا الي جزر جرحي يغرسون صبارهم
إرسال تعليق