الثلاثاء، يناير 10

الاخبار العاجلة لتنظيم سكان عين اسمارة مسيرة شعبية من بلدية عين اسمارة الى مقر دائرة قسنطينة بسانجان من اجل المطالبة بالسكن الاجتماعي المجاني ويدكر ان قاطني عمارات عين اسمارة من قدماء سكان قسنطينة المرحلين من احياء قسنطينة القديمة في السبعينات ويدكر ان سكان عين اسمارة يعيشون ماساة اجتماعية بسبب اهمال مسيري ولاية قسنطينة لازمة اجيال عين اسمارة في السكن الاجتماعي المجاني ويدكر ان اغلب عمال اداعة قسنطينة من قاطني مدينة عين اسمارة الصناعية والاسباب مجهولة

  اخر خبر
الاخبار  العاجلة لتنظيم   سكان عين  اسمارة  مسيرة  شعبية  من  بلدية  عين اسمارة الى  مقر دائرة قسنطينة  بسانجان  من اجل المطالبة بالسكن  الاجتماعي المجاني  ويدكر ان  قاطني  عمارات عين اسمارة من قدماء سكان قسنطينة  المرحلين من احياء قسنطينة القديمة في  السبعينات  ويدكر ان  سكان عين اسمارة  يعيشون  ماساة  اجتماعية   بسبب اهمال  مسيري ولاية قسنطينة لازمة اجيال  عين اسمارة في السكن  الاجتماعي  المجاني ويدكر ان اغلب عمال  اداعة قسنطينة  من قاطني  مدينة عين اسمارة  الصناعية والاسباب  مجهولة

Constantine - Logements sociaux: Marche des habitants de Aïn S'mara à Constantine
par A. El Abci
Plus de 300 demandeurs de logements du type social de la commune de Ain S'mara, ont fait une marche, hier, depuis cette dernière localité jusqu'au cabinet du wali, à Constantine, pour réclamer de bénéficier du quota des 4.500 logements actuellement, en réalisation par une entreprise turque au terrain ‘Bouchebaa', dépendant, administrativement, de la commune de Ain S'mara. Précision à laquelle les protestataires tiennent beaucoup et ce, de peur que la daïra d'El Khroub ne le revendique pour les habitants de cette ville.

Selon leur représentant, M. Mounir, « nous ne demandons que près du tiers du projet en construction ». Et d'expliquer, que « nous sommes venus dans quatre bus, qui ont démarré vers 9h30mn et sont arrivés à la cité Boussouf vers 11h30mn. Nous avons été arrêtés par un barrage de police, qui s'y trouve. A partir de là, dira-t-il, seuls près de 80 personnes des deux sexes, ont été autorisées à continuer la route escortées par des véhicules de police, un à l'avant et l'autre à l'arrière, jusqu'à la cité Khémisti, plus connue par ‘Lalloum'. Nus avons fait une marche depuis cette cité jusqu'au cabinet du wali, que nous avons rejoints, donc, à pied ». Et de poursuivre, qu'auparavant « nous avions frappé à toutes les portes, à savoir : la wilaya de Constantine, la daïra d'El Khroub et l'APC de Ain S'mara, mais sans résultat et n'avions eu rien que des promesses. Ainsi, tout ce que nous dit le président de cette dernière APC, c'est que les demandes de logements du type social, de la commune, s'élèvent à 4.100 unités, alors que la municipalité n'a bénéficié que d'un projet de près de 530 logements, qui sont, d'ailleurs, en cours de réalisation ». Et d'indiquer que la grande majorité des demandeurs de logements de la commune de Ain S'mara, ont déposé leurs dossiers, depuis 10 ans et plus, avec même certains qui datent de 1998-1999. De même, ajoute-t-il que beaucoup d'entre eux sont âgés, mais continuent à vivre avec leurs parents, pendant que d'autres encore vivent dans des conditions très précaires et difficiles, dans des logements étroits et dont la location leur coûte les yeux de la tête. C'est pour toutes ces raisons que « nous nous sommes résolus à faire ce déplacement et cette marche, jusqu'au cabinet du 1er responsable de la wilaya, pour lui soumettre nos préoccupations pressantes ».

اخر  خبر
الاخبار  العاجلة لتنظيم   سكان عين  اسمارة  مسيرة  شعبية  من  بلدية  عين اسمارة الى  مقر دائرة قسنطينة  بسانجان  من اجل المطالبة بالسكن  الاجتماعي المجاني  ويدكر ان  قاطني  عمارات عين اسمارة من قدماء سكان قسنطينة  المرحلين من احياء قسنطينة القديمة في  السبعينات  ويدكر ان  سكان عين اسمارة  يعيشون  ماساة  اجتماعية   بسبب اهمال  مسيري ولاية قسنطينة لازمة اجيال  عين اسمارة في السكن  الاجتماعي  المجاني ويدكر ان اغلب عمال  اداعة قسنطينة  من قاطني  مدينة عين اسمارة  الصناعية والاسباب  مجهولة
اخر  خبر
الاخبار  العاجلة لوقوع  الصحافية ازدهار فصيح في اخطاء  لغوية في نشرة اخبار  الصباح لاداعة  قسنطينة حيث تحولت  الخدمة العسكرية  الى الخدمة العمومية  ويدكر ان  الازمة  الاقتصادية  الجزائرية اثرث على  الحياة  اللغوية لاقسام الاخبار  الجزئارية ويدكر ان  عمال  الاداعة  والتلفزيون  الجزائرية يعيشون على مخاوف  الطرد  الجماعي بسبب سنوات  الافلاس  الجزئاري  والاسباب  مجهولة
اخر  خبر
الاخبار   العاجلة   لاكتشاف  خبراء  الكتابة  الالكترونية    القانونية   اخطاء  حسابية في كتاب قانون  العقوبات  المالية2017ويدكر ان  الجزائر تعيش ازمة اقتصادية خانقة  سوف تعجل بسقوط  الدولة  الجزائرية  اقتصاديا   رغم الحصانة  الامنية  الوهمية   والاسباب  مجهولة
اخر خبر
الاخبار   العاجلة لعرض  نشرات  الاخبار  الجزائرية   صور استفزازية  في محطات نقل الطراماوي  بالجزائر العاصمة ويدكر ان  السلطة  الجزائرية وظفت   الصحافيين  الجزائريين  لتخويف  الشعب الجزائري من  الربيع  العربي   عبر  تقديم صور  اشهارية  لحملات تفتيش  امنية   في المطارات  والقطارات  لاثباث  وجود  الامن الجزائري  اعلاميا   ويدكر ان   الدولة  الجزائرية تفكر  امنيا و تحلم اقتصاديا و تبدر   انسانيا   وشر  البلية مايبكي
اخر  خبر
الاخبار   العاجلة  لاكتشاف  سكان  بجاية ان انتفاضة  النميمة  الجزائرية ببعض المدن  الجزائرية من تخطيط   خبراء   المدرسة  الفرنسية  وابداع  اطفال بن غبريط وتصوير   ابطال  الفايسبوك  ويدكر  ان  الجزائر تخاف  الربيع العربي    سياسيا ودبلوماسيا  ويدكر ان  الرئيس سلال  اكد في ندوة صحفية عاجلة انه يعرف  الصحافي الراحل  الربيع دعاس  ولايعرف الربيع  العربيوالاسباب  مجهولة
اخر  خبر
الاخبار  العاجلة   لاكتشاف  الجزائريين  ان السلطة  الجزائرية تطبق سياسة  الخوف  الاستباقي  لمنع  الجزئارين من الاحتجاجات الشعبية  ويدكر ان   مصاريف حماية  الاملاك  الجزائرية اكثر  من  ميزانية  الدولة  الجزئارية ويدكر ان اغلب  الجزئاريين  بفضلون  وظائف  الحراسة  الامنية   بينما يفضلن نساء  الجزائر مناصب  التسيير  الحكومي  وللعلم  فان حكومة  سلال تسير من طرف زوجات  الوزراء  الجزئاريين رسميا  والاسباب  مجهولة
اخر  خبر
الاخبار   العاجلة  لتوقيف حصة  استشارات  قانوينةللمحامي بغيجة  لدقائق في اداعة قسنطينة  ويدكر ان  اغلب  مشاكل  سكان قسنطينة  مع الوراثة  العائلية  والانتقام  الاجتماعي  والاسباب  مجهولة
اخر خبر
الاخبار  العاجلة لترحيل      سكان   الاقواس الرومانية  اسافل نزل  ماريوت   من طرف  رئيس دائرة  قسنطينة ابن  عين اسمارة   وحوار اداعي مع الصحافية سهام سياح  يكتشف ان   سكان  قسنطينة  يحلمون  بالسكن في محتشدات  المدينة  الجديدة  ومراقد   سجون    المدينة  الجديدة   بقسنطينة ويدكر ان   سكان  المدينة  الجديدة  لايدفعون اسعار  الكراء للسكن  الاجتماعي المجاني  لكنهم يبيعون  السكنات الاجتماعية  باسعار  خيالية والاسباب  مجهولة
اخر  خبر
الاخبار  العاجلة  لاكتشاف  الجزائريين  عجز  الدولة  الجزائرية عن دفع  اجور عمالها    في مؤسسات  الدولة  الرسمية  واوساط اقتصادية  ترشح لغلق مصانع  الدولة  العمومية  وطرد عمال  الصحافة  العمومية وتشريد  قاطني  السكنات  الوظيفية   مستقبلا  والاسباب  مجهولة
اخر خبر
الاخبار  العاجلة لاقتراح  خبراء الاقتصاد  الجزائري  مشاريع لانشاء  بيوت  الدعارة  الاقتصادية  لتشجيع السياحة  الجنسية ويدكر ان دول  عربية تعيش من اقتصاد  فروج نسائهن   ريعيا  ويدكر ان  البلدان العربية اكتشفت ان  الريع  الجنسي افضل من الريع  البترولي ويدكر ان  السواح  الاجانب  يرفضون زيارة الجزائر  بسبب  غياب  الدعارة  الجنسية في الفنادق الجزائرية الرسمية والاسباب  مجهولة

كرة

"زهيّة القذّافي" و"النّهار" و"الشّروق" !

الثلاثاء 10 جانفي 2017 0 0
الإعلامية الجزائرية القديرة زهية بن عروس، نزلت ضيفة على قناة "النهار تي في" ومجلة "الشروق العربي" في الشهر نفسه، في حوارين صحفيين مطولين تحدثت فيهما عن حياتها الشخصية ومشوارها المهني، لكن المتابع والقارئ للمقابلتين يلاحظ مدى الاختلاف الكبير والشاسع بينهما من ناحية المضمون، مع أن الشخصية المُحَاوَرة واحدة، ففي "الشروق العربي" مرّ معد الحوار مرور الكرام مع السيدة زهية ولم يأت بالشيء الجديد المثير منها، في حين استطاع مقدم برنامج "زاد في المزاد" محمد عصماني، أن يصطاد سبقا صحفيا من بن عروس، بعد عشرات المقابلات الصحفية التي أجريت معها، حينما كشفت له أن الرئيس الراحل معمر القذافي طلب منها الزواج سنة 1995 ورفضت ذلك،وهذا هو "السكوب" الذي تناقلته أكبر وسائل الاعلام العربية وحتى الأجنبية نظرا لقيمة الزعيم الليبي في المنطقة العربية والعالم.
المُحاور الجيد هو الذي يستطيع أن يقتنص من جعبة الشخصية التي يحاورها، ما تخبئه من أسرار و حقائق ومعلومات جديدة ومهمة تثير وتهم الراي الهام، من خلال التحرّي عنها محاورتها ومحاولة استفزازها أثناء الحوار، وهو ما تميز به عصماني في "النهار"، مقارنة بالشروق العربي" التي كانت في وقت مضى، من بين الأسبوعيات الأكثر مقروئية وتأثيرا في الجزائر سنوات التسعينات.

كرة

"زهيّة القذّافي" و"النّهار" و"الشّروق" !

الثلاثاء 10 جانفي 2017 0 0
الإعلامية الجزائرية القديرة زهية بن عروس، نزلت ضيفة على قناة "النهار تي في" ومجلة "الشروق العربي" في الشهر نفسه، في حوارين صحفيين مطولين تحدثت فيهما عن حياتها الشخصية ومشوارها المهني، لكن المتابع والقارئ للمقابلتين يلاحظ مدى الاختلاف الكبير والشاسع بينهما من ناحية المضمون، مع أن الشخصية المُحَاوَرة واحدة، ففي "الشروق العربي" مرّ معد الحوار مرور الكرام مع السيدة زهية ولم يأت بالشيء الجديد المثير منها، في حين استطاع مقدم برنامج "زاد في المزاد" محمد عصماني، أن يصطاد سبقا صحفيا من بن عروس، بعد عشرات المقابلات الصحفية التي أجريت معها، حينما كشفت له أن الرئيس الراحل معمر القذافي طلب منها الزواج سنة 1995 ورفضت ذلك،وهذا هو "السكوب" الذي تناقلته أكبر وسائل الاعلام العربية وحتى الأجنبية نظرا لقيمة الزعيم الليبي في المنطقة العربية والعالم.
المُحاور الجيد هو الذي يستطيع أن يقتنص من جعبة الشخصية التي يحاورها، ما تخبئه من أسرار و حقائق ومعلومات جديدة ومهمة تثير وتهم الراي الهام، من خلال التحرّي عنها محاورتها ومحاولة استفزازها أثناء الحوار، وهو ما تميز به عصماني في "النهار"، مقارنة بالشروق العربي" التي كانت في وقت مضى، من بين الأسبوعيات الأكثر مقروئية وتأثيرا في الجزائر سنوات التسعينات.

مليار دولار من الألبسة والمفروشات التركية تدخل الجزائر سنويا

”صنع في تركيا”.. غزو عثماني جديد ينافس الواردات الصينية

استطاعت السلع والمنتجات التركية أن تجد مكانة مرموقة في السوق الجزائرية، وأن تنافس العملاق الصيني من حيث جودة المنتوج، والدول الأوروبية من حيث انخفاض الأسعار. ولعل المحلات المختصة في بيع الألبسة والمفروشات التركية، ورفوف المراكز التجارية أكبر شاهد على هذا ”الغزو” الذي تدعمه السياسة التركية المشجعة للتصدير من جهة، وتجار ”الكابة” رفقة التجار السوريين الذين يغازلون المستهلك الجزائري بسلع مستوردة بطرق خاصة من بلاد العثمانيين.  

أكثر من 940 شركة تركية غزت الأسواق الجزائرية، والملايير من الدولارات الناتجة عن المبادلات التجارية بين البلدين بلغت حوالي  2 مليار دولار كقيمة لصادرات تركيا نحو الجزائر،  تخص أساسا قطاعات النسيج والصناعة الغذائية، جعلت المنتوج التركي منافسا شرس لنظرائه من السوق الأوروبية والعملاق الصيني، حيث يعول المستثمرون الأتراك  على إيجاد  سبل شراكة جديدة مع الجزائر نظرا لموقعها الجغرافي، حيث تعد سوقا مستهدفة من قبل المؤسسات التركية كونها تعد بوابة إفريقيا، ما سيسهل وصول السلع التركية إلى هذه البلدان من خلال محاولة إقامة تعاون في مجال نقل هذه السلع أوبفتح فروع لشركات تركية بالجزائر. كما عرفت العلاقات الاقتصادية الجزائرية ـ التركية تطورا في السنوات الأخيرة، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري بين الجزائر وتركيا حاليا 5 ملايير دولار، كما يبلغ حجم الاستثمارات التركية في الجزائر 7 ملايير دولار.
المفروشات والألبسة التركية تستهوي العروس الجزائرية
في الوقت الذي ركزت الصين على تصدير مواد منعدمة الجودة بحثت من خلالها على الكم لا النوع، ما فتح الأبواب واسعة أمام المنتجات التركية التي تعتمد على الجودة في الصنع، إضافة إلى حرصها على ملاءمة الأسعار، ها هي اليوم المفروشات التركية والألبسة الجاهزة تغزو المحلات التجارية وتغري ربات البيوت والعرائس، وهو ما شجعته الدراما التركية المدبلجة، والمعارض الخاصة بالمنتجات التركية التي باتت تستقطب زوارا مولعين بهذه السلع. فمن الألبسة إلى المفروشات، الصناعات الكهرومنزلية، الأثاث، التي كسرت كل أوجه المنافسة مع غيرها من المنتوجات المحلية والمستوردة، تحاول العروس الجزائرية قدر الإمكان اقتناء ما يسعها منها، وهو ما لمسناه خلال جولتنا بعدد من الأسواق والمساحات التجارية الكبرى في العاصمة، على غرار سوق دبي الذي لم يكتف بعرض مختلف أنواع هذه المواد المستوردة، بل فتح أبوابه لبعض الشبان الأتراك الذين فتحوا محلات خاصة ببيع جهاز العروس.
وفي السياق ذاته تقول فلة، 30 سنة، التي تستعد للولوج الحياة الزوجية، إنها حرصت على اقتناء الأفرشة التركية التي تتميز بالفخامة وتتناسب مع متطلبات الفتاة الجزائرية، وتضيف أن الأسعار بالرغم من ارتفاعها إلا أنها لا تقارن بما تفرضه السلع الأوروبية.
ومن جهته يقول منير، صاحب محل ألبسة بسوق علي ملاح، إن ”البيجامات” والملابس الجاهزة التركية باتت مطلب الفتيات الأول، حيث تختار أغلبهن اقتناء هذه العلامات دون غيرها، حتى بات أغلب التجار يعتمدون في مبادلاتهم على السلع التركية التي يجذبون بها الزبائن، خاصة ما تعلق منها بالأفرشة وملابس العروس التي يتفنن الأتراك في تصميم الجديد منها.
السوريون وتجار”الكابة” يضاعفون الحظوظ التركية
تجاوزت السلع التركيا في الجزائر اليوم مرحلة التواجد التجاري، وهي تتجه نحو  مرحلة الاستثمار والاستقرار النهائي والتخطيط لجعلها قاعدة انطلاق نحو فضاءات أخرى. وفي الوقت ذاته تدعم الحكومة التركية لكل أنواع التصدير، حيث يستفيد هؤلاء المنتجون من إعفاء جبائي يشجعهم على المضي قدما نحو غزو الأسواق العالمية بالماركات ذات الصناعة التركية، غير أن الوضع في الجزائر يختلف بعض الشيء، فلم يعد المستهلك الجزائري يكتفي بما يستورد عن طريق القنوات النظامية، بعد أن قرر التجار من الشبان الباحثين عن لقمة العيش بكل الطرق إغراق السوق الجزائرية بالسلع التركية التي يستوردونها بطرقهم الخاصة والسرية لتباع بالقطعة، حتى أن أغلب هؤلاء لا يسافر إلى بعد حصوله على بطاقة طلبات كاملة لزبائن محددين يحصلون على رغباتهم تحت الطلب، حتى امتلأت حجوزات الطيران المتجهة من وإلى تركيا، ولم تبق هناك أماكن شاغرة.
ومن جهة أخرى، لم يدخر السوريون المتواجدون في الجزائر جهدا في الترويج للمنتوج التركي بحكم القرب الجغرافي بين البلدين سوريا وتركيا، حتى باتت تجمعهم اتفاقيات تجارية جعلت من السوريين أكبر مروج لهذه الصناعة في الجزائر، من خلال محلاتهم التي يعرضون في أغلبها ملابس ومفروشات تركية، إضافة إلى البعض الآخر المصنوع في سوريا أوفي ورشات خاصة في الجزائر.

 
التعليقات

(0 )


كشف والي قسنطينة، نهاية الأسبوع المنصرم، على هامش الزيارة التفقدية التي أجراها لعدد من المرافق الشبانية والرياضية، عن تسليم القاعة متعددة الرياضات برشاش بلقاسم مع بداية شهر ماي المقبل، مشيرا إلى أنها تتطلب تدعيما ماليا، بالإضافة إلى إعطائه تعليمات إلى ديوان مؤسسات الشباب من أجل استلام مسبح سيدي مسيد نهاية الصيف القادم بعد تنظيف المكان جيدا وتهيئته، حيث أغلق بسبب الأوساخ والأتربة
المتصاعدة من ورشة إنجاز بيت الشباب وورشة المسبح الأولمبي المجاورة، حيث تم فسخ الصفقة مع مكتب الدراسات المشرف عليها بسبب غيابه مع منحها لمكتب آخر، من أجل استئناف الأشغال المتأخرة كثيرا في غضون أسبوع.
وأشار المسؤول إلى إمكانية منح تسيير مسبح سيدي مسيد للخواص عن طريق المزايدة في حال عدم قدرة ديوان مؤسسات الشباب على التكفل به. وقال الوالي أيضا إن جمعيات الأحياء لا يجب أن تتقاضى أموالا من المواطنين مقابل استغلال الملاعب الجوارية التي تسيرها، مشددا على البلديات بأن تقدم لهم الدعم في أشغال الصيانة والمرافقة حفاظا على هذه المرافق.
وتعهد مكتب الدراسات المكلف بمتابعة مشروع إنجاز بيت للشباب بمركز الفروسية ببوالصوف، بإنهاء الأشغال خلال ستة أشهر، لكن الوالي انتقد غياب مرافق الترفيه داخل البناية، حيث قال إنه لا يجب الخلط بين العملية الخارجية التي تضم مرافق أخرى على غرار المطعم وغيرها، وبين ما يجب أن يتوفر داخل بيت الشباب، وهو نفس الأمر الذي أبدى الوالي ملاحظات حوله على مستوى بيت الشباب الجاري إنجازه بمسبح سيدي مسيد، بعدما كان من المبرمج أن تضم البناية الجديدة 50 سريرا، لكن المقاولة حولت المطعم القديم إلى مراقد في إطار عملية إعادة الاعتبار، وضمّنته مع عملية إنجاز الخمسين سريرا الجديدة، بينما كان من المفترض بحسب المسؤول، الإبقاء على نفس طبيعة المرفق، فيما ذكر مكتب الدراسات بأن الجهة المشرفة على بناء بيت الشباب ببوالصوف أصدرت أمرا بوقف الأشغال من أجل تحرير المبلغ الإضافي الخاص بالمشروع، ما أثار استغراب الوالي، الذي وصف الأمر بغير الضروري.

مصالح الأمن حضرت لتنظيم العملية

فوضى و مناوشـات في مزاد كـــراء ممتلكــات بلديــة قسنطيـنــة
شهد، مساء أمس، مقر المجلس الشعبي البلدي لبلدية قسنطينة، حالة من الفوضى و بعض المناوشات خلال المزاد الخاص بكراء عشرات الممتلكات التابعة لها، ما استدعى حضور مصالح الأمن و إخراج المشاركين من أجل استعادة الهدوء.
و تقدم العشرات من الأشخاص و التجار من أجل المشاركة في المزاد العلني الخاص بكراء عدد كبير من المربعات التجارية و المحلات و غيرها من الممتلكات التابعة لبلدية قسنطينة، حيث كانت العملية هادئة في البداية و اكتفت البلدية بتخصيص أعوان تابعين لها من أجل تنظيمها دون اللجوء إلى مصالح الأمن، حسب تأكيد عدد من المعنيين تطابقت رواياتهم عن القضية، حيث أضافوا بأن المشاركين بدأوا بالتعبير عن استيائهم عندما طلبت منهم لجنة المزاد أن يشرعوا في تقديم عروضهم انطلاقا من أسعار افتتاحية أكبر بكثير من المسجلة على دفتر الشروط الذي قاموا بسحبه قبل أيام. و قد تطور الوضع بعد ذَلك إلى تسجيل بعض المناوشات بين المشاركين و اللجنة ما استدعى حضور مصالح الأمن.
و عند وصولنا إلى مقر البلدية بعد الساعة الرابعة مساء، وجدنا العشرات من المواطنين متجمعين عند مدخل البوابة المطلة على شارع «البولفار» و سيارات الأمن مركونة بالقرب منهم، حيث أخبرونا بأنه تم إخراجهم من القاعة، ما جعل عددا كبيرا منهم يغادر و يتنازل عن مواصلة المشاركة في المزاد، فيما ظل آخرون يُلحون على الدخول إلى القاعة الداخلية، لكن ثلاثة من رجال الأمن وقفوا بمدخل البوابة و منعوهم من العبور.
و قال أحد المشاركين إنه تقدم من أجل كراء مربع تجاري وضع له سعر افتتاحي بقيمة 4 آلاف دينار، ليُفاجأ عند دخوله القاعة بارتفاع السعر الافتتاحي إلى أكثر من مليون سنتيم، على حد قوله، مضيفا بأنه يفضل خسارة المبلغ الذي دفعه لسحب دفتر الشروط على مواصلة العملية. و قد حاولنا الدخول من أجل الحصول على مزيد من التوضيحات من مسؤولي البلدية أو اللجنة حول المشكلة لكننا لم نتمكن من ذلك، مع العلم أن عدد الممتلكات التي عرضتها بلدية قسنطينة للكراء في مزاد أمس يقدر بحوالي ثمانين، و من ضمنها فضاءات لركن السيارات و سوق جواري.
سامي .ح

خلال زيارة علي حداد لمقر مجموعته الإعلامية

تقليص مدة عقود الصحافيين والعاملين إلى 6 أشهر

الثلاثاء 10 جانفي 2017 0 0
أسرت مصادر موثوقة من داخل مجمع "الوقت الجديد" أن مسؤولي هذا الاخير اتخذوا قرارا بتقليص مدة عقود عمل موظفي المؤسسة بكل فروعها الى 6 اشهر قابلة للتجديد، "cdd"، ويشمل هذا الإجراء عمال قناتي "دزاير تي في" و"دزاير نيوز" وجريدتي "وقت الجزائر" و"لوطون دالجيري" الناطقة بالفرنسية.
وأكد صحفيون في "دزاير نيوز" و"دزاير تي في" و"وقت الجزائر"، رفضوا الكشف عن أسمائهم لـ"الحياة"، أن الإدارة عرضت عليهم عقودا محددة بمدة 6 أشهر، في حين كانوا مرتبطين من قبل بعقود لمدة سنة كاملة، وآخرين بعقود غير محددة المدة .
وحاولت "الحياة" الاتصال بإدارة "الوقت الجديد" للاستفسار أكثر لكن دون جدوى.
تزامنا مع ذلك، قام رجل الأعمال علي حداد، بداية هذا الأسبوع، بزيارة تفقدية لمختلف المصالح الإدارية بالمجمع، الكائن مقره بمنطقة سعيد حمدين في بن عكنون، الذي يجمع كل من قناتي "دزاير تي في" و"دزاير نيوز" وجريدتي "وقت الجزائر" و"لوطون دالجيري" في بناية واحدة فاخرة.

على خلفية الترويج لأخبار اندثار فن الشعبي بعد رحيل قاماته

عزيوز رايس: ”فن الشعبي أصبح مهددا بالجزائر.. وعلى وزارة الثقافة الحرص على دعمه”

كشف فنان أغنية الشعبي عزيوز رايس، أنّ فن الشعبي أصبح مهددا بالجزائر بسبب عديد العوامل، منها قلّة خلفاء أعمدة الشعبي، حيث أكد رايس أن ”المواهب الشابة في الأغنية الشعبية لا تملك عقلية أوذهنية تطويره والحفاظ عليه، بل أسهمت سلبا في تغيير بعض خصوصياته على مستوى الريتم والكلمة”.

ويتهم رايس، في السياق، مسؤولي القطاع الثقافي ”بعدم اهتمامهم بأغنية الشعبي مقابل حرصهم على أنواع موسيقية أخرى كالراي والأندلسي بتنظيم مهرجانات وطنية ودولية وتوفير دعم مالي لها”، مؤكدا أن ”السلطات، لاسيما وزارة الثقافة، لم تهتم بفن الشعبي بعد رحيل أغلب قاماته”. ودعا عزيوز رايس مسؤولي قطاع الثقافة بالجزائر إلى عدم الوقوف ضد الفن الشعبي الأصيل ومنحه حقه.
وأوضحت الفنانة نادية بن يوسف، من جهتها، أنّ ”موسيقى الشعبي لن تموت ولا تندثر أبداً، كما يروج له البعض، باعتبار أنّ الجيل الحالي من المواهب الشابة في فن الشعبي تتألق وتبرز إبداعاتها في كلّ مناسبة”، مشيرة إلى أنّ ”تلاميذ شيوخ هذا الفن سينقلون ما تعلموه على يد أساتذتهم إلى الأجيال المقبلة.. لذلك، سيحفظون الشعبي من الزوال، بالرغم من رحيل عمالقته”. وقال عبد الحمان القبي، إنّ ”وجود مواهب شابة ومبدعة في أغنية الشعبي يبعث أملا كبيرا في عودتها إلى سابق عهدها”.
وحققت أغنية الشعبي الجزائرية رواجاً عالمياً بفضل عدة أصوات، أبرزها أغنية ”يا الرايح وين مسافر تروح تعيا وتولي” للراحل دحمان الحراشي، والتي جابت كبرى مسارح العالم. ويحظى فن الشعبي بمكانة جماهيرية مهمة بين الأنواع الموسيقية الأخرى المتداولة في الساحة الفنية، وبينها فنون ”الراي”، ”الأندلسي”، ”السطايفي”، ”الشاوي”، ”القبائليي”، و”الغناوي”، وغيرها، إلا أنّ أفول نجومه أثار مخاوف من اندثاره.وتبرز شعبية هذا الفن العريق في الأوساط الاجتماعية البسيطة لاستعماله اللغة الدارجة المحلية في أشعاره التي تسمى بـ”القصيد” أو”المديح”، وشهدت أوج ازدهارها مع بدايات القرن الـ 20، حيث كانت تعرف في بداياتها الأولى بتسمية المديح” أو”القصيد”. وينظم سنويا بالجزائر مهرجان أغنية الشعبي الوطني الذي تشرف عليه وزارة الثقافة، شهر اكتوبر، أين يحاول عديد من الفنانين، وبينهم عبد الرحمان القبي وعبد القادر شاعو، إعادة بعثها من جديد والحفاظ عليها من خلال تنظيم مسابقة للمواهب الشابة واختيار أحسن الأصوات، إضافة إلى سلسلة الحفلات المبرمجة من قبل المؤسسات الناشطة في الميدان  الثقافي والفني.


الداعية

يجاهر بالدعوة التي لم تعد تتطلب مكابدة ومواجهة وحروبا وهجرة، يكفي أن ينقر بأصابع العبقرية رسالته أو يعتدل أمام الكاميرا ويقولها مشافهة حتى تشيع.
 يتقمّص الداعية بطريقة غير واعية النبيّ. وحتى و إن انزاحت التسمية إلى الحقل الديني دون سواه، فإن الدوافع إلى ممارسة “الدعوة” واحدة في جميع الحقول.
ولا يمكن أن ننتظر رواج هذه الوظيفة سوى في المجتمعات العربية الإسلامية التي تواجه صعوبة في الانتماء إلى عصرها فتعود إلى ذاكرتها لانتقاء بطولات تعتقد أنها ناجعة لمواجهة مشكلات آنية.
يحاول الداعية الديني استقطاب الجماهير وتوجيهها  إلى الطريق القويم مستفيدا من وسائل الاتصال الحديثة التي تحمل خطابه إلى جميع الأمصار، وكذلك يفعل الكثير من المفكرين والكتاب والشعراء، بل وحتى بعض المذيعين والمواطنين العاديين الذين أصابهم شيء ممن سبقوا و من سيلحقون  ولا يتخلف رجال السياسة الذين يجمعون بين النبوة والعسكرة.
في أعماق الداعية الديني كما في أعماق المفكر والشاعر... نبي كامن يجعله يلوّح برسالته التي يرى فيها الخلاص ويتفوّق عليهم السياسي بتوفره على أدوات وضع الرسالة موضع التنفيذ.
ويبدو المثقف أشدّ الدعاة تعاسة لأنه يتوهّم بأنه يقدم مشروعا مضادا لرجل الدين ورجل السياسة وهو يخضع بدوره لنفس الدوافع التي تحرّك خصميه، فحتى وهو يدعو إلى العلمانية يتصرف كنبي صاحب رسالة، بل ويقدّم حياته كسيرة عطرة وكنموذج يقترح إتباعه ويحاول إبهار الأتباع به ففي حياته المنمركة هدى للناس: كيف يأكل وكيف يلبس وكيف يقود السيارة وكيف يذهب إلى البحر وكيف ينام.
ورغم حسم التحليل النفسي في الأمراض المرتبطة بادعاء النبوة، إلا أن غياب النقد الذاتي والمراجعات الضرورية جعلت الأنبياء يتكاثرون بالطريقة المشؤومة ذاتها ولم ينفعهم الاحتكاك بالميراث العقلاني ولا بالثقافة الغربية التي انتسب البعض إليها وتبنى مقولاتها في الدين والعلمنة والعقل والسياسة والاجتماع. وتشجع المجتمعات التي تتعاطى الخرافات أسطورة الرجل المخلّص الذي يظهر فجأة ويظهر معه الخير، حيث يختزن اللاوعي الجمعي نماذج تدفع بعض الأفراد إلى تلمّس طريق النبوة سواء بممارسة وظائف دينية أو سياسية أو بالنبوغ في الفنون والآداب وما يصاحب ذلك من بروز بين القوم، ويجتمع هؤلاء وأولئك عند الفعل التعيس: “دعا”.
سليم بوفنداسة


على خلفية الترويج لأخبار اندثار فن الشعبي بعد رحيل قاماته

عزيوز رايس: ”فن الشعبي أصبح مهددا بالجزائر.. وعلى وزارة الثقافة الحرص على دعمه”

كشف فنان أغنية الشعبي عزيوز رايس، أنّ فن الشعبي أصبح مهددا بالجزائر بسبب عديد العوامل، منها قلّة خلفاء أعمدة الشعبي، حيث أكد رايس أن ”المواهب الشابة في الأغنية الشعبية لا تملك عقلية أوذهنية تطويره والحفاظ عليه، بل أسهمت سلبا في تغيير بعض خصوصياته على مستوى الريتم والكلمة”.

ويتهم رايس، في السياق، مسؤولي القطاع الثقافي ”بعدم اهتمامهم بأغنية الشعبي مقابل حرصهم على أنواع موسيقية أخرى كالراي والأندلسي بتنظيم مهرجانات وطنية ودولية وتوفير دعم مالي لها”، مؤكدا أن ”السلطات، لاسيما وزارة الثقافة، لم تهتم بفن الشعبي بعد رحيل أغلب قاماته”. ودعا عزيوز رايس مسؤولي قطاع الثقافة بالجزائر إلى عدم الوقوف ضد الفن الشعبي الأصيل ومنحه حقه.
وأوضحت الفنانة نادية بن يوسف، من جهتها، أنّ ”موسيقى الشعبي لن تموت ولا تندثر أبداً، كما يروج له البعض، باعتبار أنّ الجيل الحالي من المواهب الشابة في فن الشعبي تتألق وتبرز إبداعاتها في كلّ مناسبة”، مشيرة إلى أنّ ”تلاميذ شيوخ هذا الفن سينقلون ما تعلموه على يد أساتذتهم إلى الأجيال المقبلة.. لذلك، سيحفظون الشعبي من الزوال، بالرغم من رحيل عمالقته”. وقال عبد الحمان القبي، إنّ ”وجود مواهب شابة ومبدعة في أغنية الشعبي يبعث أملا كبيرا في عودتها إلى سابق عهدها”.
وحققت أغنية الشعبي الجزائرية رواجاً عالمياً بفضل عدة أصوات، أبرزها أغنية ”يا الرايح وين مسافر تروح تعيا وتولي” للراحل دحمان الحراشي، والتي جابت كبرى مسارح العالم. ويحظى فن الشعبي بمكانة جماهيرية مهمة بين الأنواع الموسيقية الأخرى المتداولة في الساحة الفنية، وبينها فنون ”الراي”، ”الأندلسي”، ”السطايفي”، ”الشاوي”، ”القبائليي”، و”الغناوي”، وغيرها، إلا أنّ أفول نجومه أثار مخاوف من اندثاره.وتبرز شعبية هذا الفن العريق في الأوساط الاجتماعية البسيطة لاستعماله اللغة الدارجة المحلية في أشعاره التي تسمى بـ”القصيد” أو”المديح”، وشهدت أوج ازدهارها مع بدايات القرن الـ 20، حيث كانت تعرف في بداياتها الأولى بتسمية المديح” أو”القصيد”. وينظم سنويا بالجزائر مهرجان أغنية الشعبي الوطني الذي تشرف عليه وزارة الثقافة، شهر اكتوبر، أين يحاول عديد من الفنانين، وبينهم عبد الرحمان القبي وعبد القادر شاعو، إعادة بعثها من جديد والحفاظ عليها من خلال تنظيم مسابقة للمواهب الشابة واختيار أحسن الأصوات، إضافة إلى سلسلة الحفلات المبرمجة من قبل المؤسسات الناشطة في الميدان  الثقافي والفني.

 
التعليقات

فيما يطالب مواطنون بتدخل عاجل للسلطات

ينتظر سكان قسنطينة إعادة فتح المساجد و الزوايا المغلقة منذ 3 سنوات بوسط المدينة، و ذلك من أجل عمليات ترميم لم تنته و ما تزال متوقفة بسبب مشاكل إدارية و مالية، و هو ما حوّل هذه المعالم الدينية إلى مرافق مُهملة يقول السكان إنها صارت مرتعا للمنحرفين، في حين يؤكد مدير الثقافة أن الأمور سُوّيت بمسجدي حسن باي و الجامع الكبير و سيتم استلامهما خلال أشهر، كما وعد بفتح 60 بالمئة من بقية المساجد قبل نهاية سنة 2017.
روبورتاج: عبد الرزاق. م
و قد زرنا بعض هذه المساجد و الزوايا، و وقفنا على الحالة التي آلت إليها بعد إغلاقها منذ حوالي 3 سنوات، بداية بالجامع الكبير بشارع العربي بن مهيدي، الذي لاحظنا أن الأشغال متوقفة تماما  به، فما عدا الحارس لم نعثر على أي شخص آخر، حيث و بالرغم من زيارة الوالي إلى المكان قبل حوالي شهر و توجيهه أوامر للمسؤولين بتسوية الأمور الإدارية العالقة من أجل السماح للمقاول بالانطلاق في الأشغال و منحه مهلة 6 أشهر كأقصى حد لتسليم المسجد، غير أن الأوضاع لا تزال على حالها، حسب ما وقفنا عليه بعين المكان الذي بدا ورشة مهجورة مليئة بالردوم و مواد البناء المكدسة في كل زاوية، و كأن عملية هدم بدأت ثم توقفت.
ورشات دون عمال!
و بناء على ما أكدته بعض المصادر فإن المقاول لم يتلق مستحقاته إلى غاية الوقت الحالي، ما جعله يوقف الأشغال تماما منذ مدة، بالرغم من أن مكتب الدراسات قد أنهى جميع المخططات الخاصة بإعادة ترميم هذا المعلم، حسب ما أضافت المصادر ذاتها، موضحة بأن جميع الأشغال التي أقيمت في الموقع تم تمويلها من طرف المقاول، و هو ما جعله غير قادر على الاستمرار.
هذا المعلم الإسلامي يعد من بين أقدم المساجد في مدينة قسنطينة إن لم يكن أقدمها على الإطلاق، حيث يعود بناءه لسنة 1136 م، و قد بُني على أنقاض بنايات تعود للعهد الروماني، و استعملت بعض الأعمدة الرخامية و الحجارة المصقولة التي تعود إلى تلك الفترة في تشييده، و هو ما تأكد مؤخرا خلال عملية الترميم، أين تم الكشف عن الأجزاء الأصلية للأعمدة بعد إزالة الطبقات التي تحيط بها، و هي الأعمدة التي تمتد عميقا داخل الأرض، حسب الشروحات التي تم تقديمها خلال آخر زيارة للسلطات المحلية إلى المكان.
و على مستوى مسجد حسن باي الواقع بين حي القصبة و شارع العربي بن مهيدي، فالأشغال لا تزال متواصلة، حيث يجري تركيب طابق من الخشب سيتم تخصيصه للنساء، فيما لا توجد أي آثار لأشغال أخرى، فما عدا الحرفيين الذين يتولون مهمة إعداد الأجزاء التي ستستعمل في بناء هذا الطابق، لا وجود لأي عمال آخرين بالموقع، و ذلك على الرغم من أن الوالي أعلن بأن المسجد سيفتتح رسميا يوم 16 أفريل المقبل بمناسبة يوم العلم.
سهر و مشروبات كحولية في أماكن العبادة!
و بباقي مساجد وسط المدينة تبقى الأشغال متوقفة بشكل تام، حسب ما وقفنا عليه على مستوى عدد منها، و كذا تأكيد بعض سكان هذه الأماكن، الذين أكدوا لنا بأن الأشغال توقفت بعد فترة قصيرة من انطلاقها، أي قبل حوالي 3 سنوات، فمسجد الكتانية بالقرب من «سوق العصر» مغلق و لا أثر لأي أشغال به، و نفس الأمر بالنسبة لمسجد «ربعين شريف» و سيدي لخضر و زاويتي التيجانية العلوية و كذا السفلى، التي تحولت حسب تأكيد بعض المصادر إلى وكر للفساد، و باتت مكانا يقصده المنحرفون لتناول الخمور، كما أن معظم الزوايا مغلقة بدورها، مثل زاوية حفصة و الزاوية الطيبية، و كلها تقع بالمدينة القديمة.
و قد صادفنا خلال جولتنا إمام أحد المساجد، فأكد لنا أن وضعية الزوايا و المساجد المغلقة بوسط المدينة باتت كارثية، مضيفا بأنه بحكم تكليفه من قبل مديرية الشؤون الدينية بمتابعة وضعية بعض هذه المعالم، و كذا احتكاكه المباشر بالمواطنين، فهو على علم بما يحدث، حيث ذكر أن إحدى الزوايا المغلقة بالمدينة القديمة «السويقة» قد تحولت إلى مكان يقصده المنحرفون للسهر و تناول المشروبات الكحولية، و هو ما يمس بقدسية المكان و يسبب إزعاجا كبيرا للسكان، الذين اشتكوا، حسبه، في الكثير من المرات، غير أن ذلك لم يلق آذانا صاغية، مضيفا بأن المساجد و الزوايا التي زارها انطلقت بها الأشغال قبل أن تتوقف منذ 3 سنوات لتُترك على حالها و بداخلها الردوم و مخلفات البناء، و السبب يكمن في المشاكل الإدارية و المادية التي واجهتها المقاولات مع الجهات المسؤولة على هذه المشاريع.
7 مساجد مغلقة و ترميمات مؤجلة في أخرى
مدير الثقافة لولاية قسنطينة عبد الله بوقندورة و في لقاء مع النصر، أكد أن عدد العمليات الخاصة بترميم المدينة القديمة و القطاع المحفوظ بقسنطينة، و التي برمجت ضمن تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية هو 14 عملية، من بينها المساجد و الزوايا، التي أكد أن عددها 12 مسجدا، و أوضح بأن جميعها كانت مهددة بالانهيار، و هي تتمثل على حد تأكيده في الجامع الكبير و حسن باي و الكتانية و الأخضر و سيدي عفان و عبد المؤمن و سيدي جليس و سيدي ميمون و الأربعين شريف و قراوي و عبد الرحمان بشتارزي و مغرف، بالإضافة إلى 6 زوايا.
و أوضح المسؤول بأنه و منذ استلامه لمهامه على رأس القطاع بقسنطينة، وجد الكثير من الأمور العالقة و غير الواضحة، لذلك حاول القيام بتسوية جميع المشاكل، مضيفا بأنه و منذ تحويل الملفات الخاصة بالترميمات من الديوان الوطني لتسيير و استغلال الممتلكات الثقافية إلى مديرية الثقافة التي باتت هي صاحب المشروع المفوض، منذ 6 نوفمبر الماضي، قرر منح الأولوية للمساجد و الزوايا.
و أكد بوقندورة أن 11 مكتب دراسات و 9 مقاولات تم تعيينها، من بينها 7 مقاولات انطلقت في الأشغال، حيث أن 7 مساجد مغلقة حاليا، أما الأربعة الأخرى فلم تغلق، حيث أن عملية إعادة الاعتبار لها مؤجلة إلى وقت لاحق، مضيفا بأنه قد تم تسوية كل الوثائق الإدارية الخاصة بمكتبي الدراسات و المقاولتين المكلفتين بترميم الجامع الكبير و مسجد حسن باي، كما تم إيداع المستحقات المالية على مستوى الخزينة العمومية، حيث سيكون بإمكانهم استلامها قريبا، و هي مبالغ معتبرة، حسب تأكيد المدير، الذي وجدناه بصدد توقيع الوضعيات المالية الخاصة بهاتين المقاولتين قبل إرسالها إلى الخزينة العمومية.
و ذكر مدير الثقافة بأن الأولوية أصبحت في استلام هذين المسجدين، بداية بحسن باي يوم 16 أفريل المقبل، فيما تم منح مهلة 6 أشهر لتسليم الجامع الكبير، مضيفا بأن الوالي شخصيا يتابع هذين المشروعين، و قام بتعيين خلية مكلفة بتقديم المساعدة لصاحب المشروع في إعداد و تحضير الصفقات و متابعة العمليات الخاصة بالتراث، و تتكون الخلية من إطارات من مختلف المديريات و الإدارات، حيث تقوم بخرجات لمسجدي حسن باي و الجامع الكبير، و تقدم تقريرا شهريا للوالي.
عقوبات ضد المقاولات المُتهاونة
و ذكر بوقندورة بأن مكتبي الدراسات و المقاولتين، سيكونان ملزمين بتدعيم الورشتين و العمل بكامل الإمكانيات من أجل إنهاء الأشغال ضمن الآجال التي تم تحديدها، خاصة بعد تسوية جميع الأمور العالقة و خاصة المستحقات المادية، و في حالة عدم الالتزام أو التهاون فسيتم تطبيق العقوبات القانونية الخاصة بالتأخير، أما بخصوص باقي المساجد المغلقة فأكد المدير بأن الإجراءات الخاصة بها توجد في مرحلة تسوية الملفات على مستوى لجنة الصفقات بالولاية، تم المصادقة على وضعيته المالية، فيما توجد أخرى في مرحلة التدقيق.
و تتطلّب الوضعية التي يوجد عليها كل مرفق من هذه المساجد عملا دقيقا و متقنا، و بالتالي لا يمكن، حسب مدير الثقافة، منح موعد محدد لإعادة فتحها، حيث أن جميع المساجد و الزوايا قديمة جدا و منها ما بني على أنقاض حضارات أخرى، و لذلك من الممكن أن تصادف عمليات الترميم بعض المفاجآت مثلما حدث على مستوى الجامع الكبير، لكنه أكد بأن 60 بالمئة منها ستستلم قبل نهاية سنة 2017.
و بالنسبة للوضعية التي آلت إليها بعض المساجد، فقد أكد المسؤول بأنه على علم بكافة التجاوزات، بعد الشكاوى التي تلقتها مصالحه من قبل المواطنين، مضيفا بأن بعض المقاولين لجأوا حتى إلى وضع كلاب حراسة بهذه الأماكن بدل تعيين حراس، و هو ما استدعى توجيه إعذارات و توبيخهم و تهديدهم بتطبيق العقوبات القانونية، و قد طالب المدير بضرورة تفهم المواطنين بأن ترميم هذه الأماكن يتطلب المزيد من الوقت.
ع.م

إنشاء جمهرة للشرطة لتأمين وسائل النقل العمومي
6132
قراءة

الخبر أونلاين/ وأج / 9 يناير 2017 (منذ 16 ساعة)

سيتم قريبا عبر ولاية الجزائر إنشاء جمهرة لشرطة النقل تعنى بتأمين و مراقبة مختلف وسائل النقل العمومية على غرار الحافلات و الترامواي و الميترو و التيليفريك  حسبما أعلنته اليوم الإثنين بالعاصمة مديرية الأمن العمومي.

و بغرض "الإشراف الجيد و المتواصل " و تدعيم صفوف أزيد من 400 شرطي يضمنون الأمن عبر خطوط الترامواي و الميترو بالعاصمة  يجري التحضير للإجراءات الأخيرة قبل الإعلان عن تأسيس جمهرة لشرطة النقل تشمل كل الوسائل الحضرية ولائيا  حسب رئيس مصلحة الأمن العمومي بالنيابة العميد محمد فيلالي  بمناسبة اليوم الإعلامي المفتوح حول مهام وحدة المترو و الترامواي بالجزائر العاصمة.

وقال أن النواة التي تعمل في الميدان عبر خطوط الترامواي و الميترو منذ 2011 (أنشأت في 2010) استفادت من تكوين خاص و خبرة ميدانية و تحكم في الأداء يؤهلها اليوم أن تصبح جمهرة شرطة للنقل  تعمل تحت إدارة الأمن العمومي . واضاف أن مهمة هذه النواة التنسيق مع الجهات المخولة والتنظيم الجيد للحركة الكبيرة التي تشهدها هذه الوسائل العامة للنقل الحضري.

و أكد العميد فيلالي أن الغرض من التواجد في هاتين الوسيلتين بالعاصمة  هو توفير الأمن و السلامة للمسافرين و تشجيعهم على استعمال الميترو و الترامواي بصفتهما وسائل نقل جماعية يمكن بواسطتها التقليل من زحمة سير المركبات.

و أوضح فيلالي أن التركيز في الوقت الحالي على الترامواي و الميترو يبرره عدد المسافرين المرتفع في السنة الأخيرة و الذي تجاوز ال 28 مليون راكب ميترو بعدما كان في 2015 زهاء 21 مليون. أما الترامواي فسجل على متنه في 2016 ما يربو عن 15 مليون مسافر.

و قد تمكنت وحدة شرطة الميترو و الترامواي -حسب ذات المصدر-  في ظرف 5 سنوات أخيرة من مراقبة أزيد من 326 ألف شخص مشبوه  و إسعاف 147 شخص  و العثور على 790 شخص كان محل أمر قضائي  كما تم ضبط 479 شخص بحوزته مخدرات  و 230 يحمل سلاحا أبيضا محضورا.

علما أن عدد المسافرين مرشح للارتفاع في نهاية السنة الجارية  فور استيلام الخطوط الخمسة الجديدة بساحة الشهداء و علي بومنجل و عين النعجة و جسر قسنطينة .

وينتظر تدعيم صفوف وحدة المراقبة بالعنصر البشري و تزويدها بالأجهزة اللازمة لأداء مهامها  يقول محافظ الشرطة لميترو الجزائر بن عبو عبد الرحمن.

و يضيف المحافظ بن عبو في السياق ذاته  أن عناصره سجلت في حصيلتها للسنة المنصرمة  32 قضية سكر علني  و 20 اعتداء و حالتين نصب واحتيال  و 88 حالة سرقة أغلبها تمت على متن الترامواي.

و في قراءته لتلك الأرقام أردف عميد الشرطة محمد فيلالي بالقول أن ال 20 اعتداء المسجل هو رقم ضئيل أمام العدد الإجمالي لمستعملي هاتين الوسيلتين أي 43 مليون مسافر. و أن الاعتداءات المسجلة تتم غالبا بين أعوان مراقبة التذاكر  إشخاص يرفضون دفع ثمن الرحلة.

وخرج عناصر وحدة المراقبة اليوم عبر محطات النقل المعدومين الرويسو  و الحراش و باب الزوار حيث تقربوا من المواطنين من أجل بث الطمأنينة فيهم  وكذا مراقبة البعض الآخر ممن اشتبه في سيرتهم  وإخضاعهم للمراقبة العادية في مراكز الشرطة داخل الميترو المزودة بأجهزة حديثة على غرار جهاز المراقبة و التنقيط (PDA).

و عن هذا الجهاز أكد محافظ الشرطة بن عبو  أن هذا الجهاز بحجم الهاتف النقال  يسمح بتسجيل عدد المرات التي يقع فيها الشخص المشتبه فيه تحت طائلة المسائلة. كما لوحظ لدى أعوان الأمن أجهزة تحسس للمواد المعدنية و وجود كلاب من نوع الراعي الألماني و المدربة لاكتشاف المواد المتفجرة.
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/116912/%D8%A5%D9%86%D8%B4%D8%A7%D8%A1-%D8%AC%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%82%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%88%D9%85%D9%8A/#sthash.XydiZ2eI.dpuf

20:23 - 9 يناير 2017
enttendre parler de se projet me fai penser ue alger se trouve sur une autre planete .rouver dabord des sollution ala securite dans les ville ensuite chercher a assurer la securiter sur les moyen de transport parfoi on aimerais biens connaitre le cerveau de ces disisions
تعقيب

20:10 - 9 يناير 2017
Ces agents de sécurité doivent appliquer la loi et non pas leur loi à eu. Ils doivent apprendre c'est quoi le civisme Des-fois on ne fait pas la différence entre les services de sécurité et les voyous Il ne suffit pas de former, mais il faut les éduquer
تعقيب
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/116912/%D8%A5%D9%86%D8%B4%D8%A7%D8%A1-%D8%AC%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%82%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%88%D9%85%D9%8A/#sthash.XydiZ2eI.dpuf

المصور عبد الرزاق بن يحيى يسترجع ذاكرته في النصر: هذه قصتي مع بن بلة والبارون بو بصلة


بن يحيى عبد الرزاق ، صاحب 88 ربيعا، أحد المصورين الفوتوغرافيين الذين وثقت كاميراتهم جانبا مهمّا من تاريخ الجزائر و مسار الإعلام الوطني منذ الاستقلال، جمعنا به حديث ثري تطرق خلاله إلى واقع المجتمع الجزائري بعد 1962، وإلى الثورة الزراعية و تحدياتها ، وكذا الدور الذي لعبته جريدة النصر في تحويل هفوات هذه النهضة الفلاحية إلى إنجاز، كما سرد علينا قصته مع الرئيس الراحل أحمد بن بلة.
أعدتها:  نور الهدى طابي
رحلتي مع الصحافة بدأت صدفة
زارنا عمي عبد الرزاق بمقر جريدة النصر التي عمل بها لسنوات طويلة و غادرها بعد إحالته على التقاعد سنة 1990، في محاولة منه للتصالح مع الذاكرة، فحدثنا خلال سويعة من الزمن عن رحلته مع مجال الإعلام، رحلة قال بأنها وليدة الصدفة، إذ أنه كان يعمل بدكان صغير قرب مقر جريدة " لا ديبيش" la dépêche  أي النصر قبل التعريب، و كان مصور الجريدة صديقا له، وهو من عرض عليه أن يحل محله كمصور للجريدة، بعدما انتقل هو إلى جريدة الشعب، كان ذلك بعد الاستقلال بسنة و نصف، وهو ما تم بالفعل، خصوصا وأن راتب المصور الصحفي كان يناهز آنذاك 400 دج، وهو مبلغ وصفه محدثنا بالكبير، موضحا بأن السبب هو أن المصورين الجزائريين كانوا عملة نادرة في ذلك الوقت.
فرانكوفونيون عارضوا فكرة تعريب النصر
يقول محدثنا "عملنا في الجريدة عندما كانت ناطقة باللغة الفرنسية، وكنا تحت إدارة فرنسيين، لديهم أسلوبهم الخاص في العمل و التعامل، وقد كان صحفيو الجريدة آنذاك يحظون باحترام الجميع في قسنطينة،  فصحيفة لاديبيش
"la dépêche " كانت من بين أهم الجرائد الصادرة آنذاك،  لكن في 1972 و تحديدا في الفاتح من جانفي، علمنا بأن الجريدة ستعرب، أتذكر أن بعض الفرانكوفونيين لم يستسيغوا الفكرة و هاجموها، بحجة أن من يقرؤون الجرائد، غالبيتهم لا يجيدون العربية، فمعظم المثقفين فرانكوفونيين، لكن الفكرة فرضت نفسها رغم ذلك، لأن الهدف منها، كما قيل لنا خلال اجتماع ، هو محاربة الجهل و نشر الوعي في المجتمع، في تلك المرحلة كان بن محمود واليا لقسنطينة، و قد كان ممن شجعوا إصدار النصر بالعربية، فبدأنا بإصدار نسخة باللغتين، تضم صفحات بالعربية و أخرى بالفرنسية.
عددنا في تلك المرحلة كان قليلا، لا يتعدى 7 أشخاص ، عملنا لقرابة ستة أشهر مع صحفيين مفرنسيين رافقوا عملية الانتقال الجزئي إلى النسخة المعربة، ثم غادروا الجريدة، تاركين خلفهم إمكانيات قليلة، أبرزها سيارة وحيدة من طراز" آر4"، مخصصة للعمل الصحفي و التوزيع، بالرغم من ذلك استطاعت الجريدة الاستمرار و النجاح، و اكتسبت جمهورا من المعربين و الفرانكوفونيين".
و أضاف "أما نحن كفريق عمل يتكون من صحفيين و مصور، فقد حاولنا أن نعطي للنصر هوية مختلفة و نترك بصمتنا عليها، لذلك ركزنا على الجانب الاجتماعي و خصصنا للرياضة الوطنية صفحات عديدة".
صورة حمار يأكل المشمش كانت وراء إنشاء مصنع  نقاوس للعصائر
 يواصل المصور المخضرم حديثه إلينا " تجهيزاتنا في تلك الفترة  كانت بسيطة، عن نفسي كنت أعمل بآلة تصوير بدائية، إن صح وصفها، لم تكن رقمية كما هو موجود اليوم، مع ذلك لم تكن تفارقني حتى خارج ساعات الدوام، فقد كنت مصرا  على اقتناص كل لقطة من شأنها أن تصنع الحدث، أو تزيد من شعبية الجريدة، رغم أن تحميضها و تجهيزها داخل المخبر، كان يتطلب قرابة الساعة للصورة الواحدة.
كنت أنام قليلا و أعود مجددا إلى عدستي، كنت أعمل ليلا لتغطية منازلات الملاكمة، و في الصباح مباريات الكرة الطائرة و كرة القدم، كما أرافق زملائي الصحفيين خلال تغطياتهم اليومية الأخرى، اذكر أنني صورت أول زيارة للرئيس الكوبي فيدال كاسترو إلى قسنطينة، كما صورت زيارة رئيس يوغوسلافيا سابقا جوزيف بروز تيتو إلى الولاية، رفقة الرئيس الراحل أحمد بن بلة، خلال تلك الزيارة اغتنمت فرصة قربي من الوفد الرئاسي بحكم العمل، و بمجرد أن وطأت قدما الرئيس بن بلة  سلم الطائرة، أخرجت نسخة من جريدة النصر من جيب سترتي، و أعطيتها له، قلت له سيدي الرئيس تفضل هذه الجريدة جزائرية، و هي تجربة فتية في مجال تعريب الصحافة المكتوبة، و قد كانت تلك النسخة تحمل بالأساس صورة له، فأخذها من يدي ابتسم شاكرا.
أظن أن تلك النسخة لا تزال موجودة في أرشيف جريدة النصر، وهو أرشيف ثري بما يحتوي من صور نادرة لا تقدر بثمن".
جزائريون كانوا يقطنون الكهوف ويجهلون أن الجزائر تحررت
أخبرنا محدثنا بأن الصحافة الجزائرية انفتحت أكثر على المجال الاجتماعي بعد  الاستقلال، و تحديدا بداية من السبعينيات فالجميع أراد الابتعاد عن السياسة و التركيز على هموم المواطنين، وقد رافقت زملاء كثيرين  لدى إنجازهم لروبورتاجات في المداشر و القرى و الجبال، كنا نصدم بما نراه، فبعض الجزائريين كانوا يعيشون في كهوف تحت الأرض، حتى بعد مرور سنتين على الاستقلال، و هناك من كانوا يجهلون بأن الجزائر قد تحررت و أننا حققنا الاستقلال، خصوصا في منطقة الأوراس و الجنوب الجزائري.
و أضاف عمي عبد الرزاق "يعتبر مشروع الطريق الصحراوي من بين أعظم انجازات تلك المرحلة، أما الثورة الزراعية التي تعتبر من انجازات الرئيس الراحل هواري بومدين، فقد شكلت نقطة تحول اجتماعية، حاولنا أن  نتعامل معها بموضوعية، للأمانة أقول بأن بعض الفلاحين كانوا رافضين للمشروع،  لأنهم كانوا متخوفين من تأميم أراضيهم لصالح الدولة".
و استرسل في حديثه " كإعلاميين واجهنا بعد الضغوطات عندما حاولنا إبراز هذا الجانب، أذكر أننا في إحدى المرات زرنا ولاية باتنة، وتحديدا بلدية نقاوس أنا وصحفي جريدة النصر عبد اليقين سماعلي، لإجراء روبورتاج حول الفلاحة، بعدما اشتكى فلاحون من تكدس منتوج المشمش، وعندما دخلنا أحد الحقول شاهدت فلاحا يضع أمام حماره صندوقا من المشمش الطازج ليأكله، لأن هناك فائض من الإنتاج، فالتقطت صورة للمشهد نشرت في الصفحة الأولى من الجريدة و في الروبورتاج، فأحدثت ضجة كبيرة، ما تسبب لنا أنا والصحفي صاحب الروبورتاج في متاعب مع الشرطة فقد أرادت معرفة اسمي الصحفي  و المصور، لكن الجريدة رفضت الكشف عنهما، فقد كانت ثقافة التضامن سائدة في تلك الفترة.  المهم أن الروبورتاج أحدث ضجة انتهت بتأسيس مصنع للعصائر بنقاوس".
وفيات الرضع و مخزن البصل
يعود محدثنا بذاكرته إلى سنة 1967، عندما ارتفعت نسبة وفيات الرضع بشكل مفاجئ بقسنطينة، وهو ما دفع بالجريدة، كما قال ، للتحقيق في الموضوع، الذي كان من بين أهم الإسهامات الإعلامية و الاجتماعية التي قامت بها في تلك الفترة، فبفضل تحقيق النصر، كما علق، تم بعث تحقيق في مسحوق الحليب الذي اتضح بأنه مصدر التسمم.
و أكد" نحن فتحنا تحقيقا صحفيا أوصلنا إلى الشخص الوحيد الذي كان مسؤولا عن تزويد المدينة بمسحوق "بودرة" الحليب في تلك الفترة، وبعد تدخل السلطات و إخضاع المادة للتحاليل المخبرية، اتضح بأنها كانت ممزوجة بحليب مجفف خاص بالعجول و ليس البشر، و هو ما انجر عنه تسمم الرضع و وفاتهم.
كانت تلك "خبطة" إعلامية هامة، عرضتنا كذلك للتهديد و الوعيد من قبل المتهم الذي هدد بتصفيتنا أنا و الصحفي صاحب التحقيق، بمجرد خروجه من السجن فقد قضت المحكمة بزجه فيه لمدة 56 سنة، لكنه توفي قبل أن يغادره".
من بين الصور أيضا التي أثارت الرأي العام ، صورة مضارب خزّن أزيد من  400 قنطار من البصل في نهاية السبعينيات، ليتحول بسببه هذا المنتج إلى عملة نادرة، ارتفع سعرها بشكل جنوني، لكننا أجرينا تحقيقا و كشفنا الحقيقة، آنذاك التقطت صورة للمخزن، أين كان المضارب يخفي البصل، و قد كانت صورة فريدة بامتياز، حتى أن المواطنين أطلقوا على ذلك الشخص اسم بوبصلة" كما أكد محدثنا.
   ن.ط

أيام بعد حوادث بجاية

كيف هدّد خبر مجهول المصدر في "الفايس بوك".. أمن الدولة

الجمعة 6 جانفي 2017 848 0
حذّر مراقبون جزائريون من ضعف الحكومة في التصدّي للحروب المعلنة على الدولة الجزائرية، من مصادر مجهولة المصدر عبر الإنترنت دون وضع إستراتيجية فعّالة لمواجهتها.
وكشفت الأحداث الأخيرة التي وقعت في بجاية وبدرجة أقلّ في البويرة، سطيف، الجزائر العاصمة وتيارت ، أنّ الشارع تحرّك وكاد يؤثر على استقرار الدولة وأمنها دون أن يعرف مصدر الدعوة للإضراب أو الاحتجاج ومن أي جهة أو بلد جاء، والتي لم تصدر بشكل رسمي وعلني من أي نقابة أو جمعية أو حزب.
بدأت الدعوة للإضراب بخبر صغير مجهول المصدر وغير موقع تمّ نشره عبر "الفايس بوك"، جاء فيه أنّ التجار سيشنّون إضرابا شاملا عن العمل احتجاجا على قانون المالية، وهذا على الرغم من أنّ التجار غير متضرّرين من قانون المالية وليسوا ضحايا للرسوم والضرائب الجديدة التي أقرّها القانون مقارنة بالمستوردين أو المستهلكين النهائيين، أي المواطنين، وهو ما طرح علامات استفهام كبيرة حول مصدر هذه الدعوة، والهدف منها وتعاطي السلطات معها في وقت مبكّر.
والتزمت الحكومة الصمت أمام انتشار خبر الإضراب ولم تتصرف بسرعة وفعالية لشرح الوضع وإفشال مساعي الإضراب أو على الأقلّ تأطيره بالتنسيق مع الجمعيات والنقابات ومراقبته، بل تركت الإشاعة تكبر والاحتقان يزيد حتى اندلعت الأحداث بحرق وتدمير المنشآت وإشاعة الفوضى في الشارع.
وعلمت "الحياة" أنّ المخابرات تُجري حاليا تحليلا معمّقا لهذه القضية لمعرفة تفاصيل ما حدث وتحديد مسؤولية كل الأطراف التي أدت دورا فيه داخليا وخارجيا، وتحليل سبب "تفاجأ" الحكومة ممّا جرى.
وبدأت الشكوك تحوم بقوّة حول الدور الذي قام عناصر من تنظيم "الماك" وهم يعملون بالتنسيق مع، فرحات مهنّي، شخصيا وبطريقة مباشرة، في نشر فكرة الإضراب وإنجاحها، وهذا بتخويف التجار عبر رسائل غير موقعة وجهت فيها تهديدات للتجار الذين يفتحون محلاتهم والانتقام منهم.


رغم المشاريع التي خصصت للعملية
ميزانية ضخمة لم تقض على الحفر التعفنية
خصصت مصالح الولاية والبلديات ميزانيات ضخمة للقضاء على حفر المياه القذرة التي يستخدمها السكان في غياب شبكة الصرف الصحي، إلا أن المشكل مايزال قائما بعدة بلديات خاصة مع انتشار الأحياء الفوضوية، فقد تم إنجاز أكثر من 76 كم من قنوات الصرف الصحي و4 محطات والقضاء على ما يقارب 5000 حفرة، إلا أنها غير كافية لتغطية كل احتياجات السكان عبر البلديات النائية للتخلص من هذه الحفر غير الصحية حسب مصادر مسؤولة من الولاية. إذ مازالت بعض الأحياء والدواوير تعتمد على حفر صرف المياه القذرة أو ما يعرف بالحفر التعفنية لعدم وجود شبكة الصرف الصحي التي تهدد السكان بكارثة بيئية وصحية.
تحفر هذه الحفر أمام مدخل كل مسكن على عمق أزيد من 3 أمتار لتتجمع بها المياه القذرة لكل مسكن ولتفادي امتلائها الذي غالبا ما يؤدي إلى خروج المياه إلى السطح ودخولها إلى المسكن والطرق. حيث يلجأ السكان إلى المجاري الخارجية التي تصرف بها مياه التنظيف ومختلف الإستعمالات اليومية، مما يحول الشوارع إلى برك ومستنقعات للمياه القذرة، ناهيك عن الروائح الكريهة وانتشار الأوبئة والأمراض جراء هذا الوضع الكارثي صحيا وبيئيا الذي يزداد حدة في فصل الشتاء، حيث يرتفع منسوب المياه بالحفر إلى مستويات كبيرة يجعل المواطنين يلجأون إلى تفريغ هذه الحفر باستئجار حافلات التفريغ بأكثر من 500 دج لتفادي كوارث أخرى. كما تنفجر المجاري الرئيسية لقنوات الصرف الصحي، مما يؤدي إلى غرق الحقول المجاورة لها بالمياه القذرة التي تصب في هذه الأراضي الزراعية، مما تتسبب في اتساع رقعتها وهو ما جعل السكان يتساءلون عن عجز مؤسسة التطهير والمياه في حل المشكل. وحسبما أكده السكان فإن السبب الرئيسي في انفجار هذه القنوات يرجع إلى امتلائها بالأوساخ والأتربة لعدم تنظيفها خاصة أن هذا المشكل مطروح منذ سنوات. من جهة أخرى أتلفت المحاصيل الزراعية الخاصة بالقمح جراء هذه المياه القذرة التي غمرتها نهائيا. وصرح السكان أنهم طرحوا المشكل على السلطات المحلية للتحرك وإيجاد حل نهائي لهذه المجاري التي تنفجر من وقت لآخر، إلا أن السلطات المحلية فضلت الصمت وإهمال المشكل كله. وأحصيت آلاف حفر الصرف الصحي بدائرة عين الترك التي تتجمع بها المياه القذرة لعدم وجود قنوات الصرف الصحي ببعض أحياء بلديات هذه الدائرة السياحية تتدفق هذه المياه القذرة على الشواطئ متسربة بالبحر، مما يساهم في تلوث البيئة، حيث سطرت الدائرة ميزانية للقضاء على هذه الحفر الذي يتوافد إليه آلاف السياح على هذه المنطقة السياحية، مما يحتم القضاء النهائي على هذه الحفر التي أنجزت منذ عشرات السنوات. كما تسببت أخطاء في إنجاز قنوات الصرف وقدم بعضها إلى تسرب المياه القذرة التي تصنع ديكور شوارع أكبر منطقة سياحية في الولاية التي تستقبل يوميا مئات السياح من داخل وخارج الوطن، ما يعتبر خطرا حقيقا على صحتهم وعلى صحة السكان حسب ما أكده البعض الذين أبدوا تذمرهم واستياءهم من الوضعية الكارثية. عقيبة.خ


فيما يواجه البقية البطالة لعدم وجود عروض عمل
المستفيدون من شاحنات النظافة لم يتقاضوا مستحقاتهم منذ شهور
طالب المستفيدون من شاحنات حمل النفايات في إطار الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب (أونساج) بعدة بلديات خاصة وهران بمستحقاتهم المالية المتراكمة منذ شهور والمطالبة بحلول عاجلة والتكفل بانشغالاتهم، حيث أكدوا أنهم حصلوا على هذه الشاحنات عن طريق أونساج مطالبين بردّ القروض التي استفادوا منها، مؤكدين أنهم لم يحصلوا على مستحقاتهم المالية، في حين لم يتلق البقية أيّ عرض عمل من الجهات المسؤولة لحمل النفايات واستغلال هذه المركبات
مما يجعلهم يحالون على البطالة وعاجزين عن تعويض مستحقات هذه الشاحنات المقدرة بمئات الملايين. كما يحرم من أسعفهم الحظ في الحصول على عقود من مستحقاتهم منذ 9 أشهر كاملة، مهددين بتصعيد اللهجة في حالة عدم تسوية وضعتهم وأخذ مطالبهم بعين الإعتبار. وأضاف آخرون أن من يعملون لم يحصلوا على أموالهم نظير خدماتهم في رفع النفايات بعتادهم كما لا توجد أي عقود مع السلطات المحلية لتشغليهم ومنحهم الفرصة لاستغلال هذا العتاد الذي بدأ الصدأ يأكله وفتح المجال أمام المستفيدين للخروج من البطالة المفروضة عليهم رغم استفادتهم من الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب. في نفس السياق قامت وكالة أونساج بتجميد القروض الممنوحة للشباب في قطاع النقل بسبب عدد الملفات المودعة للحصول على مركبات نفعية، كما يتصدر قطاع الخدمات ووكالات كراء السيارات قائمة المشاريع الأكثر طلبا، يليه مشاريع إنشاء المؤسسات المصغرة ثم الطلب على اقتناء تجهيزات العتاد الفلاحي في المناطق الزراعية، في حين تعاني القطاعات الأخرى كالصناعة، الفلاحة والحرف عجزا كبيرا ولا يتعدى عدد الملفات المودعة بأونساج للحصول على قروض والعمل فيها أصابع اليد الواحدة إن لم نقل منعدمة تماما حسبما أكدته مصادر من وكالة أونساج التي تضطر في أحيان كثيرة لإرجاع مئات المناصب في هذه القطاعات. ويفضل الشباب المتحصلون على قروض دعم وتشغيل الشباب على إيداع ملفات لمشاريع وهمية، كافتتاح محلات تجارية ومؤسسات هامة وبمجرد تحصلهم على الأموال يحولونها لمشاريع أخرى كشراء السيارات الفاخرة والشقق السكنية أو استغلالها في تسديد مصارف الزواج أو إعادة الزواج للبعض الآخر على حساب قطاعات هامة تحتاج تجسيد مشاريع كثيرة تعاني عزوفا كبيرا في اليد العاملة والمستثمرين لا لسبب سوى لأن هذه المشاريع تحتاج جهدا إضافيا ومهارات خاصة على خلاف قطاعي الخدمات والنقل اللذين يعانيان من اكتفاء كبير. من جهة أخرى تعاني المؤسسات بمختلف أنواعها من مشكل ارتفاع عدد أعوان الأمن والحراسة في الليل والنهار، إذ تعرف هذه المهن إقبالا كبيرا من مختلف الشرائح، حيث يفضل البطالون العمل بها رغم أجورها المنخفضة في غالب الأحيان كونها مهنة مريحة لا تكلف الشباب سوى الجلوس لساعات، فقد أكد أحد المستثمرين أن مؤسسته تعاني نقصا كبيرا في مختلف التخصصات الخاصة بالصناعة، في حين يقبل أغلب البطالين على العمل كأعوان أمن وفي الحراسة. وأضاف نفس المتحدث أنه يوجه هذه الطلبات لمناصب أخرى داخل المؤسسة ورغم التحفيزات والأجر المرتفع مقارنة بالحراسة لكنها تحتاج جهدا بدنيا وذهنيا إضافيين، إلا أن البطالين يرفضون العمل رغم أوضاعهم المزرية والصعبة. وكشف مقاول أنه يواجه صعوبة بالغة في توفير اليد العاملة من الشباب لإنجاز مشاريعه، ما يساهم في إطالة عمر هذه المشاريع وآخر استلامها مما جعله يستعين باليد العاملة الأجنبية، في حين يشتكي عدد كبير من الشباب من البطالة الذين يفضّلون المهن المريحة التي لا تكلف جهدا بدنيا. عقيبة.خ



الجزائر- قال الرئيس السابق للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الأمة، إبراهيم بولحية، إن ما حدث في ولاية بجاية مؤخرا تم تصويره والترويج له بشكل مبالغ فيه، نتيجة للنوايا الخبيثة التي تعمل على تحريض الشباب واستغلال حماستهم المرتبطة بحداثة سنهم للقيام بردود أفعال عنيفة وغير مدروسة من شأنها المساس بأمن واستقرار البلاد.
وأوضح بولحية، في حوار أجرته معه، القناة الإذاعية الروسية "سبوتنيك"، بأن تلك الاحتجاجات لم تكن بسبب قانون المالية الجديد  والزيادات المقررة فيه، حيث أن أي قانون مالية يتم وضعه أو تعديله في العالم، يترتب عليه ردود أفعال شعبية قد تكون غير صحية وغير سليمة.
وأضاف أن الزيادات الفعلية في قانون المالية الجديد، هي لبعض المواد الكمالية ذات الاستهلاك غير الواسع، والتي لا تتطلب كل هذا الغضب والعنف.
وأكد إبراهيم بولحية أن  الجحيم الذي عاشه الجزائريون أثناء "العشرية السوداء"، في تسعينات القرن الماضي، والتي هدمت فيها مؤسسات الدولة، ودفع ثمنها الشعب الجزائري مقدراته من الأموال والأرواح، ما يحول بينه وبين العبث بأمن واستقرار وطنه، أياً كانت الأسباب.
ووصف الرئيس السابق للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الأمة، ثورات الربيع العربي بـ"الجحيم المؤامراتي العربي"، مؤكدا أن الشعب الجزائري غيور على أمنه واستقراره ودولته، وواثق بقرارات حكومته.

معْلم تاريخي و تربوي بقسنطينة: حيحي المكي.. ثانويـــة كوّنــت الوزراء والشخصيـــات الفكريـــة

تعد ثانوية حيحي المكي من أعرق المؤسسات التربوية في قسنطينة، تخرّج منها العديد من الشخصيات، تبوأ بعضهم مراكز مهمة في الحياة السياسية و الطبية و الاقتصادية و الثقافية و الرياضية، فهذه المؤسسة المشيّدة عام 1949 كواحدة من «المدارس العربية الإسلامية» الثلاث الرائدة بالجزائر تم تحويلها إلى ثانوية فرانكو-عربية في منتصف خمسينيات القرن الماضي قبل أن تحمل اسم الشهيد البطل حيحي المكي.
أعدتها:  مريم بحشاشي
ثانوية حيحي المكي الواقعة بشارع الإخوة خزندار بباب القنطرة، شارع فورسيولي سابقا، لها مكانتها بذاكرة المدينة العتيقة، فهي مثيرة بعمارتها القديمة المتميّزة التي تمتد على مساحة شاسعة تصل  الـ17928متر مربع و إن كانت الجزء المستغل من المساحة الكلية لا يزيد عن 8320متر مربع فقط، أما 9600متر مربع المتبقية، فهي تصنع فخامة المكان الذي فرض نفسه كمعلم تاريخي و تربوي بالمدينة، خاصة و أنه كان شاهدا من شواهد تاريخ التربية و التعليم ببلادنا، باعتباره احتضن في بداية تدشينه في نهاية سنوات الأربعين من القرن الماضي إحدى منابع التعليم القانوني و الديني و الأدبي الثلاثة بالجزائر إبان الاستعمار إلى جانب»مدرسة»تلمسان و العاصمة، أين كانت ملتقى المفكرين و المثقفين، قبل أن تفكر فرنسا في إعادة تصنيفها و تسميتها بثانوية «الفرنسية الإسلامية» عام 1952 و التي استمرت إلى غاية الاستقلال أين سارع الجزائريون إلى تغيير ذلك الاسم المخزي باسم بطل من أبطال الثورة الجزائرية الأستاذ المتفاني في حب الوطن حيحي المكي (1932-1958) ابن منطقة عين البيضاء، الذي كان له حظ التعلّم و تحصيل شهادات عليا في فترة الاستعمار و العمل كأستاذ بثانوية قسنطينة، أين كان قدوة لطلبته في الوطنية و النضال، خاصة و أنه كان من السباقين للانخراط في المنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني و تكريس وقته و حياته لتوعية و تحسيس الجزائريين و الطلبة خاصة بأهمية الثورة لأجل الاستقلال قبل أن يتم كشف أمره من قبل العدو عام 1955 فزج به في معتقل الجرف بالمسيلة أين ساهم في وضع خطة فرار محكمة عكست حنكته المثيرة للإعجاب، فكانت ضربة موجعة للسلطات الفرنسية،بعد تمكن حوالي 50 معتقلا من الهروب من قبضة الاحتلال.
فسيرة و اسم حيحي المكي جدير بالتخليد، في المدينة التي درس و درّس فيها، و إن تفاجأنا بشح المعلومات عن سيرته الذاتية في هذه المؤسسة حاضنة النخبة.
بن فليس و سعدان و التومي مروا من هنا
لا يمكن الحديث عن ثانوية حيحي المكي دون الاطلاع على سجل أسماء الدارسين بها، ممن برزوا كشخصيات فاعلة في الساحة السياسية و الاقتصادية و الثقافية و الفكرية و حتى الرياضية و الفنية، فكل زاوية بهذا الصرح التعليمي التربوي المهم، بمثابة خزان ذكريات لكل من مرّوا من هناك سواء كطلبة داخليين، مقيمين أو نصف داخليين، جابوا بين أجنحتها الكثيرة من أقسام و مخابر و أفنية و مكتبة ثرية و قاعة رياضية، و مراقد، سجلت مغامرات طلبة متحمسين و طموحين نقشوا أسماءهم كشخصيات ناجحة في عديد المجالات، و إن كان من الصعب ذكر كل الأسماء، لكثرتها و نكتفي بذكر البعض على سبيل المثال لا الحصر رئيس الحكومة السابق علي بن فليس، و وزيري التربية السابقين  علي بن محمد، و عبد الكريم بن محمود فضلا عن الوزير بن بوزيد الذي عمل لفترة هناك، ناهيك عن شخصيات كثيرة أخرى نذكر منها مصطفى موهوب و محمد صاري و محمد العمراني و شيخ المالوف الراحل عبد القادر سياف المعروف باسم التومي ، إلى جانب المدرب الوطني رابح سعدان.
و قد تطول قائمة الطلبة الذين نجحوا في نحت إسمهم كشخصيات مؤثرة و رائدة في المجتمع الجزائري،  و لا زالت تصنع فخر الأسرة التربوية بقسنطينة.
تراجع في عدد التلاميذ ومراتب دنيا في البكالوريا
الثانوية الضخمة التي كانت فيما قبل تعد أزيد من ألف طالب، تعاني اليوم من تراجع عدد المتمدرسين فيها بسبب عمليات الترحيل الواسعة التي شملت عدد كبير من سكان المدينة القديمة  الذين انتقلوا للعيش بالمدينة الجديدة علي منجلي و الأحياء السكنية الجدية في مختلف البلديات، حيث أكد مدير كمال مراجي تقلص العدد إلى 540طالب و هو مرجّح للتقلص مرة أخرى في الموسم الدراسي المقبل، لاقتراب فتح ثانوية جديدة بحي بكيرة الذي يقطن به عدد مهم من الدارسين بحيحي المكي، و هو ما قد يهدد الثانوية التحفة بالهجر.
و إن كانت ثانوية حيحي المكي قد صنعت المفاجآت بتميّز طلبتها القدامى، فقد وقعت في السنوات الأخيرة في مطبات، و تراجعت من حيث الترتيب السنوي العام من حيث نسبة النجاح في البكالوريا و وصلت إلى ذيل القائمة في 2014، لكن عزيمة و حرص الغيورين على تاريخها المجيد أعادها و لو بوتيرة بطيئة إلى الصفوف المتوسطة،في انتظار دفع أكبر لبلوغ الصدارة.
جدارية روجي ديبا المثيرة للجدل
التجوّل بين أروقة و أقسام و أفنية حيحي المكي، يحبس الأنفاس لشساعة المكان المتكوّن من بنايتين تربويتين بها 26قسما و 6 مخابر علمية و فيزيائية و إعلام آلي و ميكانيك، فضلا عن قاعة رياضة كبيرة تحمل اسم شفيق بلخيري، فضلا عن أجنحة عديدة أخرى متفاوتة المساحة و الارتفاع أيضا، حيث يتراوح عدد طوابقها بين الثلاثة و الستة طوابق في انسجام معماري مذهل، غير أن أول ما يجذب اهتمام الزائر هي البناية القديمة و حجارتها المصقولة و ترتيب حجراتها، لكن أكثر ما يشد الانتباه هي تلك الجدارية العملاقة التي يزيد طولها عن المترين و نصف و التي تحمل توقيع التشكيلي الفرنسي المشهور روجي مارييس ديبا ، صاحب التحف المستلهمة من ولعه بسحر شوارع و حياة قسنطينة، غير أن هذه التحفة الفنية كانت أثارت الكثير من الجدل بخصوص محتواها الذي اختلفت قراءته من شخص إلى آخر و من مجموعة إلى أخرى.
حيث رأى فيها البعض تقديسا للعلم و اعتبرها البعض الآخر إساءة للجزائريين،  باعتبار اللوحة تظهر امرأة شقراء جالسة و بيدها كتابا ضخما و يحيط بها ثلاثة شبان سمر منهم من هو جالس على ركبته و في خلفية الرسم جسر سيدي راشد و هو ما اعتبره البعض، إساءة للجزائر من منظور أن المرأة توحي إلى فرنسا أما الجالس على ركبته و المنحني تعبّر عن الجزائريين، إلا أن نظرة التشكيليين كانت مختلفة تماما باعتبار اطلاعهم على سيرة الرسام و تعلّقه بالجزائر و قسنطينة و شغفه بكل شيء فيها تماما مثل والده غيستاف.
و مهما قيل عن محتوى الجدارية الوحيدة بالثانوية و التي تزّين اليوم مكتب المدير، فإن اللوحة تبقى بمثابة تحفة فنية نادرة تحمل لمسات أحد أشهر الرسامين الذين تزّين أعمالهم متحف سيرتا الشهير.
هيكل عظمي لفرنسي وهب نفسه و جسده للعلم
جولتنا بالمخابر العلمية، كشفت لنا هي الأخرى عن أمور مثيرة للاهتمام، حيث و بالإضافة لبعض الأجهزة القديمة المستعملة في الدروس التطبيقية بهذه الثانوية منها «الميوغراف»الخاص بالتشريح العضلي و أجهزة العرض الضوئية الكلاسيكية، و المجسمات المتنوعة و مختلف أنواع الصخور و الخرائط التي تعود لخمسينيات القرن الماضي، أخبرتنا المشرفة على تسيير المخابر عما اعتبرته كنزا متميّزا و المتمثل في هيكل عظمي، يقال بأنه لمواطن فرنسي وهب نفسه و جسده للعلم و قد تم الاعتناء و التكفل به بطريقة جيّدة ساهمت في الحفاظ عليه إلى يومنا هذا.
الهيكل رتب بخزانة قديمة و غطي بقماش لحمايته من الغبار و كل الشوائب التي قد تؤثر عليه، قالت محدثتنا مؤكدة بأنه يتم طلاءه من حين إلى آخر بمادة خاصة للحفاظ عليه لمدة أطول.
ثروة مكتبية يجهل وجودها الباحثون
من أهم الفضاءات و المرافق الجديرة بالزيارة بثانوية حيحي المكي، مكتبتها الثرية بالكتب و المراجع القديمة التي تعود للقرن التاسع عشر و العشرين، و التي تتنوّع بين كتب الأدب و التاريخ و الفلك و مختلف العلوم، بل و أكثر من ذلك تحدثت عونة بالمكتبة عن مراجع عبارة عن مخطوطات قديمة، قالت أنها تليق بالمتاحف و المخابر التاريخية، مؤكدة بأنهم يفعلون كل ما في وسعهم لحمايتها لإدراكهم لأهميتها العلمية و التاريخية التي ترى محدثتنا بأن الباحثين قد يجهلون تواجدها و إلا لأولوها بالبحث و الدراسة حتما على حد تعبيرها.و أوضحت المشرفة على المكتبة بأن حوالي 40بالمائة من رصيد المكتبة التي تحصي أكثر من 8800كتاب عبارة عن معاجم و مجلدات و مراجع قديمة في مختلف العلوم، لكنها تبقى مرصوصة دون أن يطلع عليها أحد من الطلبة و لا الأساتذة الذين يفضلون المراجع الحديثة.
م/ب



فيما يواجه البقية البطالة لعدم وجود عروض عمل
المستفيدون من شاحنات النظافة لم يتقاضوا مستحقاتهم منذ شهور
طالب المستفيدون من شاحنات حمل النفايات في إطار الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب (أونساج) بعدة بلديات خاصة وهران بمستحقاتهم المالية المتراكمة منذ شهور والمطالبة بحلول عاجلة والتكفل بانشغالاتهم، حيث أكدوا أنهم حصلوا على هذه الشاحنات عن طريق أونساج مطالبين بردّ القروض التي استفادوا منها، مؤكدين أنهم لم يحصلوا على مستحقاتهم المالية، في حين لم يتلق البقية أيّ عرض عمل من الجهات المسؤولة لحمل النفايات واستغلال هذه المركبات
مما يجعلهم يحالون على البطالة وعاجزين عن تعويض مستحقات هذه الشاحنات المقدرة بمئات الملايين. كما يحرم من أسعفهم الحظ في الحصول على عقود من مستحقاتهم منذ 9 أشهر كاملة، مهددين بتصعيد اللهجة في حالة عدم تسوية وضعتهم وأخذ مطالبهم بعين الإعتبار. وأضاف آخرون أن من يعملون لم يحصلوا على أموالهم نظير خدماتهم في رفع النفايات بعتادهم كما لا توجد أي عقود مع السلطات المحلية لتشغليهم ومنحهم الفرصة لاستغلال هذا العتاد الذي بدأ الصدأ يأكله وفتح المجال أمام المستفيدين للخروج من البطالة المفروضة عليهم رغم استفادتهم من الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب. في نفس السياق قامت وكالة أونساج بتجميد القروض الممنوحة للشباب في قطاع النقل بسبب عدد الملفات المودعة للحصول على مركبات نفعية، كما يتصدر قطاع الخدمات ووكالات كراء السيارات قائمة المشاريع الأكثر طلبا، يليه مشاريع إنشاء المؤسسات المصغرة ثم الطلب على اقتناء تجهيزات العتاد الفلاحي في المناطق الزراعية، في حين تعاني القطاعات الأخرى كالصناعة، الفلاحة والحرف عجزا كبيرا ولا يتعدى عدد الملفات المودعة بأونساج للحصول على قروض والعمل فيها أصابع اليد الواحدة إن لم نقل منعدمة تماما حسبما أكدته مصادر من وكالة أونساج التي تضطر في أحيان كثيرة لإرجاع مئات المناصب في هذه القطاعات. ويفضل الشباب المتحصلون على قروض دعم وتشغيل الشباب على إيداع ملفات لمشاريع وهمية، كافتتاح محلات تجارية ومؤسسات هامة وبمجرد تحصلهم على الأموال يحولونها لمشاريع أخرى كشراء السيارات الفاخرة والشقق السكنية أو استغلالها في تسديد مصارف الزواج أو إعادة الزواج للبعض الآخر على حساب قطاعات هامة تحتاج تجسيد مشاريع كثيرة تعاني عزوفا كبيرا في اليد العاملة والمستثمرين لا لسبب سوى لأن هذه المشاريع تحتاج جهدا إضافيا ومهارات خاصة على خلاف قطاعي الخدمات والنقل اللذين يعانيان من اكتفاء كبير. من جهة أخرى تعاني المؤسسات بمختلف أنواعها من مشكل ارتفاع عدد أعوان الأمن والحراسة في الليل والنهار، إذ تعرف هذه المهن إقبالا كبيرا من مختلف الشرائح، حيث يفضل البطالون العمل بها رغم أجورها المنخفضة في غالب الأحيان كونها مهنة مريحة لا تكلف الشباب سوى الجلوس لساعات، فقد أكد أحد المستثمرين أن مؤسسته تعاني نقصا كبيرا في مختلف التخصصات الخاصة بالصناعة، في حين يقبل أغلب البطالين على العمل كأعوان أمن وفي الحراسة. وأضاف نفس المتحدث أنه يوجه هذه الطلبات لمناصب أخرى داخل المؤسسة ورغم التحفيزات والأجر المرتفع مقارنة بالحراسة لكنها تحتاج جهدا بدنيا وذهنيا إضافيين، إلا أن البطالين يرفضون العمل رغم أوضاعهم المزرية والصعبة. وكشف مقاول أنه يواجه صعوبة بالغة في توفير اليد العاملة من الشباب لإنجاز مشاريعه، ما يساهم في إطالة عمر هذه المشاريع وآخر استلامها مما جعله يستعين باليد العاملة الأجنبية، في حين يشتكي عدد كبير من الشباب من البطالة الذين يفضّلون المهن المريحة التي لا تكلف جهدا بدنيا. عقيبة.خ

مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة في أبو ظبي

”الربيع العربي” لن يصل إلى الجزائر

  • احتجاجات اجتماعية لم ترق إلى سياسية وقوة الجيش والهاجس الأمني أبعدا الشبح
تؤكد تحليلات المركز المستقل للأبحاث والدراسات المتقدمة في أبو ظبي تصريحات الوزير الأول عبد المالك سلال الأخيرة، عندما أكد على أن الربيع العربي ”لا نعرفه ولن يعرف طريقه إلى الجزائر”، حيث تشير العوامل المذكورة في التقرير إلى أن الجزائر ”محصنة” من ذلك الربيع مهما اختلفت الأسباب التي أدخلت دولا شقيقة وجارة في متاهات أمنية وسياسية غير معروفة العواقب ولا تزال تداعياتها السلبية تضرب أعماق تلك الدول.

رصد مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة في أبوظبي تطورات المشهد الاجتماعي بالجزائر، وقال إنه ورغم تصاعد مؤشرات التوتر الاجتماعي في الجزائر خلال الأيام الأولى من عام 2017، إلا أنها فشلت في أن تتحول إلى ثورة أو انتفاضة شعبية لاعتبارات تتعلق بالاعتياد على مواجهة تكرارية حدوث الانتفاضات الشعبية، وإرث ما يسمى بـ”العشرية السوداء”، وغياب المصداقية لدى الأحزاب الإسلامية، ودور المؤسسة العسكرية المواجه للفوضى الداخلية، و”متاهات” حصلت لدول الثورات العربية، والتخوف من عدوى الصراعات الداخلية العربية المسلحة والتجند التام لحماية الجزائر خارجيا وداخليا.
وشدد التقرير على أن ”التطورات الثورية التي اجتاحت المنطقة العربية خلال الأعوام الست الماضية لم تطل الجزائر وإن اقتصرت على تحرك احتجاجي محدود متعلق بمطالب اجتماعية فقط و ليست سياسية”.
وأرجع المصدر ذاته العوامل التي تفسر نجاح الجزائر في النجاة من موجة الحراك الثوري العربي، إلى أنها مرت بتجارب قاسية وإن لم تصل إلى ثورة حيث سبقت بقية الدول العربية مثل ”الربيع القبائلي” ذات المطلب الثقافي في عام 1980، التي قادها شباب الجامعات المنضوي تحت الحركة الثقافية البربرية، كما شهدت البلاد أيضًا انتفاضة سكان قسنطينة في عام 1986، ثم انتفاضة شباب أكتوبر في عام 1988، ثم انتفاضة 2001، فضلا عن حركة 5 جانفي التي تزامنت مع الحراك في المنطقة في عام 2011 وكلها وئدت في مهدها.
مجهولون افتراضيون يقفون وراء احتجاجات اجتماعية لا ترقى إلى سياسية
كما أن فشل الاحتجاجات في الجزائر يعود - حسب المصدر - إلى ”عدم وضوح هوية الأطراف المحتجة، حيث تشير بعض الكتابات إلى أن المشكلة الأساسية في تلك الاحتجاجات التي شهدتها الجزائر خلال السنوات الماضية تتمثل في عدم معرفة هوية الأطراف الداعية لها، فهي مجهولة المصدر وتختفي وراء شبكات التواصل الاجتماعي، فضلا عن أن مطالب المحتجين ركزت على المطالب الاجتماعية وتجاهلت الأبعاد السياسية، وخاصة منذ العهدة الثانية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة”، وهو ما يفسر تحذير وزير الداخلية نور الدين بدوي مؤخرا من أن هناك أطرافا تحاول تهديد استقرار الجزائر.
استجابة الحكومة لمطالب الشعب
يشير التقرير إلى أنه وفي أعقاب اندلاع الاحتجاجات الاجتماعية يتم اتخاذ خطوات محددة لمواجهتها، على نحو ما تم التعامل معه في جانفي 2011، بإعلان الحكومة تخفيض أسعار المواد الغذائية وتحديدًا الزيت والسكر، حفاظًا على القدرة الشرائية للمواطنين، وهو ما ساعد على إدارة واستيعاب الغضب الشعبي.
الاحتجاجات تقودها عصابات ومجرمين
وقال التقرير ذاته إن الاحتجاجات لا تعدو أن تكون سوى احتجاجات شبابية وهي القوى التي خرجت في احتجاجات داخلية، والتي أصبحت من الناحية التنظيمية خارج أطر الأحزاب السياسية والمؤسسات المدنية، بعد أن فقدت الأخيرة القدرة على استقطاب هذه الشريحة المجتمعية المتطلعة للحرية السياسية والعدالة الاجتماعية. وحتى الأحزاب ذات التوجهات الإسلامية التي اتسمت بقدرتها على التجنيد السياسي لقطاعات عريضة من المجتمع الجزائري في عقد التسعينيات دخلت هي الأخرى في مأزق داخلي، وتحول البعض منها إلى أحزاب صغيرة وكيانات مجهرية، نتيجة ضعف خطابها وعدم واقعية أفكارها، فضلا عن صراعاتها الداخلية، وفقا للوثيقة ذاتها. كما أن هذه القوى الشبابية الجديدة غير منظمة ومتعددة المطالب، حيث تضم تركيبات فئوية مختلفة مثل الشباب العاطل عن العمل، وطلاب الجامعات، وسكان الأحياء الشعبية الفقيرة، فضلا عن أن هذه القوى الشبابية لا تملك الاستمرارية الاحتجاجية، كما تبدو أحيانًا أحادية المطلب (البطالة والسكن والأجور)، بل إنها تتحول إلى أعمال سرقة وسلب بواسطة العصابات الإجرامية.
قوة المؤسسة العسكرية
يقول التقرير إن الدور الرئيسي للمؤسسة العسكرية والتي تحولت في حالتي مصر وتونس إلى حراسة الثورات الشعبية، إلا أنا هذا لم يحدث في الجزائر، فدورها الأساسي هو مواجهة أية تهديدات من الخارج أو الداخل.
الهاجس الأمني والعشرية الحمراء
ويشير التقرير إلى أن الهاجس الأمني وهو أحد المخاوف الرئيسية للجزائريين من تحول الاحتجاجات إلى ثورة شعبية غير محمودة العواقب بعد اللتجربة المريرة للجزائر مع العشرية السوداء، وذلك ”خلال فترة التسعينيات وما أعقبها من تداعيات سلبية وحرب أهلية راح ضحيتها نحو 200 ألف جزائري خلال الفترة من عام 1992 وحتى عام 2002، بخلاف المفقودين والنازحين. ومن هنا ساد تخوف لدى المواطن من العودة إلى حالة العنف والعنف المضاد التي تصدرت المشهد الجزائري في عقد التسعينيات من القرن الماضي، والتي استمرت لعقدين من الزمن”. ورغم أن التقرير كان واضحا في فصوله إلا أن أبواقا إعلامية غربية لا تزال تريد النفخ من أجل إثارة العنف والفوضى في الجزائر، التي بقت متمسكة موحدة وما الاحتجاجات الأخيرة التي تركزت بولاية بجاية إلا خير دليل على تمسك الجزائريين بوطنيتهم ووقوفهم صفا واحدا ضد كل من يريد زرع الفتنة بالبلاد من الداخل أو الخارج.
 


Constantine - Logements sociaux: Marche des habitants de Aïn S'mara à Constantine
par A. El Abci
Plus de 300 demandeurs de logements du type social de la commune de Ain S'mara, ont fait une marche, hier, depuis cette dernière localité jusqu'au cabinet du wali, à Constantine, pour réclamer de bénéficier du quota des 4.500 logements actuellement, en réalisation par une entreprise turque au terrain ‘Bouchebaa', dépendant, administrativement, de la commune de Ain S'mara. Précision à laquelle les protestataires tiennent beaucoup et ce, de peur que la daïra d'El Khroub ne le revendique pour les habitants de cette ville.

Selon leur représentant, M. Mounir, « nous ne demandons que près du tiers du projet en construction ». Et d'expliquer, que « nous sommes venus dans quatre bus, qui ont démarré vers 9h30mn et sont arrivés à la cité Boussouf vers 11h30mn. Nous avons été arrêtés par un barrage de police, qui s'y trouve. A partir de là, dira-t-il, seuls près de 80 personnes des deux sexes, ont été autorisées à continuer la route escortées par des véhicules de police, un à l'avant et l'autre à l'arrière, jusqu'à la cité Khémisti, plus connue par ‘Lalloum'. Nus avons fait une marche depuis cette cité jusqu'au cabinet du wali, que nous avons rejoints, donc, à pied ». Et de poursuivre, qu'auparavant « nous avions frappé à toutes les portes, à savoir : la wilaya de Constantine, la daïra d'El Khroub et l'APC de Ain S'mara, mais sans résultat et n'avions eu rien que des promesses. Ainsi, tout ce que nous dit le président de cette dernière APC, c'est que les demandes de logements du type social, de la commune, s'élèvent à 4.100 unités, alors que la municipalité n'a bénéficié que d'un projet de près de 530 logements, qui sont, d'ailleurs, en cours de réalisation ». Et d'indiquer que la grande majorité des demandeurs de logements de la commune de Ain S'mara, ont déposé leurs dossiers, depuis 10 ans et plus, avec même certains qui datent de 1998-1999. De même, ajoute-t-il que beaucoup d'entre eux sont âgés, mais continuent à vivre avec leurs parents, pendant que d'autres encore vivent dans des conditions très précaires et difficiles, dans des logements étroits et dont la location leur coûte les yeux de la tête. C'est pour toutes ces raisons que « nous nous sommes résolus à faire ce déplacement et cette marche, jusqu'au cabinet du 1er responsable de la wilaya, pour lui soumettre nos préoccupations pressantes ».

مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة في أبو ظبي

”الربيع العربي” لن يصل إلى الجزائر

  • احتجاجات اجتماعية لم ترق إلى سياسية وقوة الجيش والهاجس الأمني أبعدا الشبح
تؤكد تحليلات المركز المستقل للأبحاث والدراسات المتقدمة في أبو ظبي تصريحات الوزير الأول عبد المالك سلال الأخيرة، عندما أكد على أن الربيع العربي ”لا نعرفه ولن يعرف طريقه إلى الجزائر”، حيث تشير العوامل المذكورة في التقرير إلى أن الجزائر ”محصنة” من ذلك الربيع مهما اختلفت الأسباب التي أدخلت دولا شقيقة وجارة في متاهات أمنية وسياسية غير معروفة العواقب ولا تزال تداعياتها السلبية تضرب أعماق تلك الدول.

رصد مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة في أبوظبي تطورات المشهد الاجتماعي بالجزائر، وقال إنه ورغم تصاعد مؤشرات التوتر الاجتماعي في الجزائر خلال الأيام الأولى من عام 2017، إلا أنها فشلت في أن تتحول إلى ثورة أو انتفاضة شعبية لاعتبارات تتعلق بالاعتياد على مواجهة تكرارية حدوث الانتفاضات الشعبية، وإرث ما يسمى بـ”العشرية السوداء”، وغياب المصداقية لدى الأحزاب الإسلامية، ودور المؤسسة العسكرية المواجه للفوضى الداخلية، و”متاهات” حصلت لدول الثورات العربية، والتخوف من عدوى الصراعات الداخلية العربية المسلحة والتجند التام لحماية الجزائر خارجيا وداخليا.
وشدد التقرير على أن ”التطورات الثورية التي اجتاحت المنطقة العربية خلال الأعوام الست الماضية لم تطل الجزائر وإن اقتصرت على تحرك احتجاجي محدود متعلق بمطالب اجتماعية فقط و ليست سياسية”.
وأرجع المصدر ذاته العوامل التي تفسر نجاح الجزائر في النجاة من موجة الحراك الثوري العربي، إلى أنها مرت بتجارب قاسية وإن لم تصل إلى ثورة حيث سبقت بقية الدول العربية مثل ”الربيع القبائلي” ذات المطلب الثقافي في عام 1980، التي قادها شباب الجامعات المنضوي تحت الحركة الثقافية البربرية، كما شهدت البلاد أيضًا انتفاضة سكان قسنطينة في عام 1986، ثم انتفاضة شباب أكتوبر في عام 1988، ثم انتفاضة 2001، فضلا عن حركة 5 جانفي التي تزامنت مع الحراك في المنطقة في عام 2011 وكلها وئدت في مهدها.
مجهولون افتراضيون يقفون وراء احتجاجات اجتماعية لا ترقى إلى سياسية
كما أن فشل الاحتجاجات في الجزائر يعود - حسب المصدر - إلى ”عدم وضوح هوية الأطراف المحتجة، حيث تشير بعض الكتابات إلى أن المشكلة الأساسية في تلك الاحتجاجات التي شهدتها الجزائر خلال السنوات الماضية تتمثل في عدم معرفة هوية الأطراف الداعية لها، فهي مجهولة المصدر وتختفي وراء شبكات التواصل الاجتماعي، فضلا عن أن مطالب المحتجين ركزت على المطالب الاجتماعية وتجاهلت الأبعاد السياسية، وخاصة منذ العهدة الثانية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة”، وهو ما يفسر تحذير وزير الداخلية نور الدين بدوي مؤخرا من أن هناك أطرافا تحاول تهديد استقرار الجزائر.
استجابة الحكومة لمطالب الشعب
يشير التقرير إلى أنه وفي أعقاب اندلاع الاحتجاجات الاجتماعية يتم اتخاذ خطوات محددة لمواجهتها، على نحو ما تم التعامل معه في جانفي 2011، بإعلان الحكومة تخفيض أسعار المواد الغذائية وتحديدًا الزيت والسكر، حفاظًا على القدرة الشرائية للمواطنين، وهو ما ساعد على إدارة واستيعاب الغضب الشعبي.
الاحتجاجات تقودها عصابات ومجرمين
وقال التقرير ذاته إن الاحتجاجات لا تعدو أن تكون سوى احتجاجات شبابية وهي القوى التي خرجت في احتجاجات داخلية، والتي أصبحت من الناحية التنظيمية خارج أطر الأحزاب السياسية والمؤسسات المدنية، بعد أن فقدت الأخيرة القدرة على استقطاب هذه الشريحة المجتمعية المتطلعة للحرية السياسية والعدالة الاجتماعية. وحتى الأحزاب ذات التوجهات الإسلامية التي اتسمت بقدرتها على التجنيد السياسي لقطاعات عريضة من المجتمع الجزائري في عقد التسعينيات دخلت هي الأخرى في مأزق داخلي، وتحول البعض منها إلى أحزاب صغيرة وكيانات مجهرية، نتيجة ضعف خطابها وعدم واقعية أفكارها، فضلا عن صراعاتها الداخلية، وفقا للوثيقة ذاتها. كما أن هذه القوى الشبابية الجديدة غير منظمة ومتعددة المطالب، حيث تضم تركيبات فئوية مختلفة مثل الشباب العاطل عن العمل، وطلاب الجامعات، وسكان الأحياء الشعبية الفقيرة، فضلا عن أن هذه القوى الشبابية لا تملك الاستمرارية الاحتجاجية، كما تبدو أحيانًا أحادية المطلب (البطالة والسكن والأجور)، بل إنها تتحول إلى أعمال سرقة وسلب بواسطة العصابات الإجرامية.
قوة المؤسسة العسكرية
يقول التقرير إن الدور الرئيسي للمؤسسة العسكرية والتي تحولت في حالتي مصر وتونس إلى حراسة الثورات الشعبية، إلا أنا هذا لم يحدث في الجزائر، فدورها الأساسي هو مواجهة أية تهديدات من الخارج أو الداخل.
الهاجس الأمني والعشرية الحمراء
ويشير التقرير إلى أن الهاجس الأمني وهو أحد المخاوف الرئيسية للجزائريين من تحول الاحتجاجات إلى ثورة شعبية غير محمودة العواقب بعد اللتجربة المريرة للجزائر مع العشرية السوداء، وذلك ”خلال فترة التسعينيات وما أعقبها من تداعيات سلبية وحرب أهلية راح ضحيتها نحو 200 ألف جزائري خلال الفترة من عام 1992 وحتى عام 2002، بخلاف المفقودين والنازحين. ومن هنا ساد تخوف لدى المواطن من العودة إلى حالة العنف والعنف المضاد التي تصدرت المشهد الجزائري في عقد التسعينيات من القرن الماضي، والتي استمرت لعقدين من الزمن”. ورغم أن التقرير كان واضحا في فصوله إلا أن أبواقا إعلامية غربية لا تزال تريد النفخ من أجل إثارة العنف والفوضى في الجزائر، التي بقت متمسكة موحدة وما الاحتجاجات الأخيرة التي تركزت بولاية بجاية إلا خير دليل على تمسك الجزائريين بوطنيتهم ووقوفهم صفا واحدا ضد كل من يريد زرع الفتنة بالبلاد من الداخل أو الخارج.
 

الجزائر- قال الرئيس السابق للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الأمة، إبراهيم بولحية، إن ما حدث في ولاية بجاية مؤخرا تم تصويره والترويج له بشكل مبالغ فيه، نتيجة للنوايا الخبيثة التي تعمل على تحريض الشباب واستغلال حماستهم المرتبطة بحداثة سنهم للقيام بردود أفعال عنيفة وغير مدروسة من شأنها المساس بأمن واستقرار البلاد.
وأوضح بولحية، في حوار أجرته معه، القناة الإذاعية الروسية "سبوتنيك"، بأن تلك الاحتجاجات لم تكن بسبب قانون المالية الجديد  والزيادات المقررة فيه، حيث أن أي قانون مالية يتم وضعه أو تعديله في العالم، يترتب عليه ردود أفعال شعبية قد تكون غير صحية وغير سليمة.
وأضاف أن الزيادات الفعلية في قانون المالية الجديد، هي لبعض المواد الكمالية ذات الاستهلاك غير الواسع، والتي لا تتطلب كل هذا الغضب والعنف.
وأكد إبراهيم بولحية أن  الجحيم الذي عاشه الجزائريون أثناء "العشرية السوداء"، في تسعينات القرن الماضي، والتي هدمت فيها مؤسسات الدولة، ودفع ثمنها الشعب الجزائري مقدراته من الأموال والأرواح، ما يحول بينه وبين العبث بأمن واستقرار وطنه، أياً كانت الأسباب.
ووصف الرئيس السابق للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الأمة، ثورات الربيع العربي بـ"الجحيم المؤامراتي العربي"، مؤكدا أن الشعب الجزائري غيور على أمنه واستقراره ودولته، وواثق بقرارات حكومته.

حـق الـفـقراء في مـشـاهــدة كـرة الـقـدم ؟

مع اقتراب المواعيد العالمية و القارية، يبدأ القلق يساور جموع المولعين بعالم الساحرة المستديرة و خاصة الفقراء منهم، خوفا من أن يحرمهم الأغنياء الذين احتكروا كل شيء، من حق مشاهدة مقابلات اللّعبة الأكــثـر شعبية و التي أصبحت تشكل مهدئات و مسكنات لآلام الملايير من البشر الذين ضاقت بهم الأرض.
و الرياضيون الجزائريون كغيرهم من شعوب المعمورة، يراهنون على مفاوضات الربع ساعة الأخير، بين التلفزيون الوطني الذي يقدم خدمة عمومية، و بين المحتكر الحصري لحقوق البث بمنطقة شمال إفريقيا، من أجل ضمان حق مشاهدة الفريق القومي و هو يدافع عن الألوان الوطنية و يلعب حظوظه في الظفر بكأس إفريقيا للأمم في الغابون هذه المرة، مثلما حصل النجم الصاعد لاعب الفريق الوطني رياض محرز على لقب أحسن لاعب إفريقي لهذا العام.
و من هذا المنظور من المرجّح أن تتدخل السلطات العمومية بثقلها السياسي و المالي، لضمان حق المواطن في مشاهدة منتخبه الوطني، و بالتالي ضمان حقه الدستوري في الإعلام.
العملية من الناحية المالية تبدو مكلفة للغاية، خاصة في هذه السنوات العجاف، حيث يشترط المالك الحصري لحقوق البث مبلغ واحد إلى اثنين مليون أورو عن كل مباراة يلعبها الفريق الوطني في الدور الأول، و يتضاعف المبلغ مع التقدم في الأدوار التصفوية إلى غاية النهائي الذي يأمل كل الرياضيين متابعته.
لقد أصبح من الصعب على غالبية المولعين بكرة القدم عندنا، دفع ما لا يقل عن 5,5 ملايين سنتيم للمحتكر من أجل متابعة كأس إفريقيا.
 و قد وجد الرياضيون الجزائريون و الأفارقة صعوبات جمّة في هضم الحقيقة المرّة و التي تحتم عليهم ضرورة المرور على المتعاملين الفرنسيّين و القطريّين و دفع مبلغ خيالية لا قبل لهم بها، لمشاهدة منتخباتهم لكرة القدم التي هي ملكهم و واحد من أسرار تعلّقهم ببلادهم.
حتى الدول الإفريقية التي تعاني من صعوبات مالية و تشكو شعوبها من المجاعة و الفقر، مطالبة هي الأخرى بدفع ثمن الصفقة التي أبرمتها الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم مع متعامل فرنسي إلى غاية 2032 بمبلغ يفوق المليار أورو.
و يبدو أن الهيئة القارية المشرفة على اللّعبة، تتحمل بعض الشيء مسؤولية الوضع الذي وصلت إليه الأمور، إذ أن المحتكرين للحقوق و المستفيدين معهم، يكونوا قد صادروا حقوق الشعوب الإفريقية في مشاهدة صور منتخباتها الوطنية، و بالتالي رهنوا حقوقها الطبيعية في الإعلام
و حرموا شبابها من الاستمتاع باللّعبة، و في النهاية ضربوا مفهوم الخدمة العمومية في الصميم، خاصة في الدول الفقيرة العاجزة عن الدفع.
و إذا ما استمرت الأمور على هذا المنطق التجاري الجائر، سنشهد مواعيد رياضية عالمية و قارية دون مشاهدين،خاصة فقراء العالم و هم الأكثـرية الغالبة التي تتجمهر في الملاعب
و تشاهد على أجهزة التلفزيون لساعات و تشتري القمصان و الأحذية الرياضية.
الأكيد أن المنطق التجاري الذي لا يرحم، طوّر كرة القدم من لعبة مسلّية إلى أمر جدّي و إلى صناعة رائجة تسيل لعاب الضّالعين في تسيير شؤون الكرة الساحرة، و هذا من اختصاص الأغنياء الذين يريدون حرمان الفقراء حتى من حق مشاهدة صور لعبة شعبية للتنفيس عن همومهم.
ضمان حقوق الشعوب الفقيرة في مشاهدة منتخباتها لكرة القدم، تبدأ بإصلاح الهيئة القارية المشرفة على اللّعبة و وقف التلاعب بها، فقد شرعت عدة دول في التمرّد على الصفقات الجائرة التي تمنع رياضيا من  حق مشاهدة منتخب بلاده .!
يحدث هذا في الوقت الذي قام فيه أشهر لاعب في العالم بإهداء مجموعة من قمصانه الغالية، إلى طفل أفغاني فقير، بعدما رآه في صورة معبّرة
و هو يرتدي قميصا مصنوعا من كيس بلاستيكي.
النصر

http://www.al-fadjr.com/ar/assatir/351554.html

لربيع العربي لن يمر من هنا!

الفتى الأمرد الفرح بالشعيرات التي غطت حديثا صلعته يهدد الجزائر بربيع عربي سنعرفه قريبا.
نعم عميل قطر وخائن بلاده سوريا، فيصل القاسم، والذي تآمر على تدميرها ضمن طاقم الجزيرة، هدد منذ يومين، في تدوينة له على الفايسبوك، ردا على الوزير الأول عبد المالك سلال عندما قال إننا لا نعرف الربيع العربي ولا يعرفنا، حيث قال ”لا تقلق راح تتعرف عليه قريبا”. راح نتعرف قريبا على الفوضى لما نكون غلمانا مثلك حتى لا أقول كلاما آخر احتراما للقراء. ويبدو أن القاسم الذي كان أحد معاول تهديم سوريا بعد أن كان مرتزقا على هبات الحكومة السورية، يبحث الآن عن حطب لناره المستعرة بعدما تحطم الحلم الإسرائيلي-الأمريكي والخليجي على صخرة الدولة السورية، ورأى أنها بداية نهاية دوره التدميري، راح يبحث عن تأجيج الوضع في الجزائر ليتسلى هو ومن مثله من هناك تشفيا في ”نظام” الجزائر. لا أرد على هذا المرتزقة دفاعا عن سلال، لأن الوزير الأول ليس في حاجة لمن يدافع عنه، ولا أعتقد أنه سيتنازل لفاقد هوية ويرد عليه، لكن لأذكر بهلوان الجزيرة أن الجزائر عصية عليه، والشعب الجزائري يعرف كيف يعارض وكيف يقف في وجه الخراب المبرمج، فقد سبق وفوّت عليكم الفرصة، ودفع ثمن الفوضى غاليا، ولا قوة اليوم بإمكانها إعادتنا لما عشناه وإلى المر الذي تجرعناه. وليست الجزيرة ولا دونكيشوتها المحارب للطواحين الهوائية من يقدر على زعزعة الجزائر، خاصة بعدما فقد مصداقيتها وانكشف دورها التخريبي بسبب ما كانت تفبركه من صور كاذبة وعندما كانت ناطقا رسميا باسم القاعدة سابقا وجبهة النصرة وقاطعي الرؤوس حاليا. لسنا راضين عن الوضع في بلادنا، ويوميا نناضل من أجل التغيير بالطرق السلمية، ويوميا نفضح الفساد والمفسدين وننتقد الحكومة وأخطاءها وسوء تسييرها، لكننا أبدا لن نسمح لكم أن تبنوا مجدكم على أشلاء أبنائنا مثلما فعلتم بالعراق وسوريا وليبيا. فلا مخطط دماركم ولا فتاواكم التحريضية ولا مشروع إخوان الشيطان سيمر في الجزائر، وما عاشه الأشقاء في سوريا والعراق وما تعانيه ليبيا من فوضى لن نسمح به في الجزائر. وقد بينت تجربة الأحداث الأخيرة أن الشعب الجزائري لا يؤمن بثورات الفايس بوك وهو من قام بأعظم ثورة في التاريخ.

حدة حزام

اريكاد

لماذا أصبح الجزائريون يكرهون الأجانب؟

أحميدة عياشي
الجمعة 6 جانفي 2017 210 0
عاش الجزائريون في العشريات السابقة منسجمون مع أنفسهم، على رغم وضعيتهم الاجتماعية المتواضعة وإيجابيون باستضافتهم للأجانب، بحيث تحوّلت الجزائر كما يقال "مكة الثوار"، وملجأ آمنا للمعارضين من كل البلدان والقارات، من إفريقيا وآسيا والدول العربية وأمريكا اللاتينية، ولم يكن يشعر الأجنبي الموجود بالجزائر بأي عنصرية أو كراهية تجاهه، فما الذي غيّر الجزائريين اليوم ليصبحوا عنصريين وعنيفين تجاه اللاجئين الماليين والنيجيريين والسوريين وتجاه العمال الصينيين؟!، والاعتداء الذي تعرّض له رعايا صينيون ليس الأوّل من نوعه، فلقد سبق أن أشارت وسائل الإعلام عدّة مرّات إلى اعتداءات متكرّرة تطال الصينيين، ولا يمكن أن نختزل ذلك في أعمال معزولة يقوم بها بعض المنحرفين، بل نجد صورة سلبية في أوساط الجزائريين بدءا بتعييرهم على أساس أنهم أكلة القطط والجرذان إلى أناس غير مؤمنين. وبغض النظر عن المعالجة الأمنية لمثل هذه السلوكات، لم نلاحظ اهتمام السياسيين بهذه الظاهرة المرضية التي راحت تزداد استفحالا ولا لدى وسائل الإعلام أو نشطاء المجتمع المدني، وتكاد تكون الدولة غائبة تجاه هذه الظاهرة التي طالما عانى منها الجزائريون في أوروبا وبالخصوص في فرنسا، خاصة في السنوات العشرين الأخيرة التي اختزل فيها الجزائري في صورة الإرهابي، ومن هنا فمن دور النخب ومن دور الدولة أن تخرج هذه الظاهرة من دائرة المسكوت عنها لتوضع تحت الضوء، حتى تتناولها ليس فقط وسائل الاعلام العمومية والخاصة، وأئمة المساجد، بل حتى نضع حدا لهذا الصمت واللامبالاة المخجلتين الأقربين إلى التواطؤ، لأنه لا يمكن أن نتحدّث عن ظاهرة العنف دون ربط ذلك بظاهرة الكراهية تجاه الأجنبي، لأنها هي مصدر الشرور التي بدأت تظهر في الساحة وتتسع رقعتها في ظل هذه الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي لن تزد إن لم نسارع بفضحها ومحاصرتها ومحاربتها إلا بالانتشار وبالتخريب لكل ما كان فينا يدل على الانفتاح ونبل الكرم وفضيلة الضيافة.



فيما يواجه البقية البطالة لعدم وجود عروض عمل
المستفيدون من شاحنات النظافة لم يتقاضوا مستحقاتهم منذ شهور
طالب المستفيدون من شاحنات حمل النفايات في إطار الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب (أونساج) بعدة بلديات خاصة وهران بمستحقاتهم المالية المتراكمة منذ شهور والمطالبة بحلول عاجلة والتكفل بانشغالاتهم، حيث أكدوا أنهم حصلوا على هذه الشاحنات عن طريق أونساج مطالبين بردّ القروض التي استفادوا منها، مؤكدين أنهم لم يحصلوا على مستحقاتهم المالية، في حين لم يتلق البقية أيّ عرض عمل من الجهات المسؤولة لحمل النفايات واستغلال هذه المركبات
مما يجعلهم يحالون على البطالة وعاجزين عن تعويض مستحقات هذه الشاحنات المقدرة بمئات الملايين. كما يحرم من أسعفهم الحظ في الحصول على عقود من مستحقاتهم منذ 9 أشهر كاملة، مهددين بتصعيد اللهجة في حالة عدم تسوية وضعتهم وأخذ مطالبهم بعين الإعتبار. وأضاف آخرون أن من يعملون لم يحصلوا على أموالهم نظير خدماتهم في رفع النفايات بعتادهم كما لا توجد أي عقود مع السلطات المحلية لتشغليهم ومنحهم الفرصة لاستغلال هذا العتاد الذي بدأ الصدأ يأكله وفتح المجال أمام المستفيدين للخروج من البطالة المفروضة عليهم رغم استفادتهم من الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب. في نفس السياق قامت وكالة أونساج بتجميد القروض الممنوحة للشباب في قطاع النقل بسبب عدد الملفات المودعة للحصول على مركبات نفعية، كما يتصدر قطاع الخدمات ووكالات كراء السيارات قائمة المشاريع الأكثر طلبا، يليه مشاريع إنشاء المؤسسات المصغرة ثم الطلب على اقتناء تجهيزات العتاد الفلاحي في المناطق الزراعية، في حين تعاني القطاعات الأخرى كالصناعة، الفلاحة والحرف عجزا كبيرا ولا يتعدى عدد الملفات المودعة بأونساج للحصول على قروض والعمل فيها أصابع اليد الواحدة إن لم نقل منعدمة تماما حسبما أكدته مصادر من وكالة أونساج التي تضطر في أحيان كثيرة لإرجاع مئات المناصب في هذه القطاعات. ويفضل الشباب المتحصلون على قروض دعم وتشغيل الشباب على إيداع ملفات لمشاريع وهمية، كافتتاح محلات تجارية ومؤسسات هامة وبمجرد تحصلهم على الأموال يحولونها لمشاريع أخرى كشراء السيارات الفاخرة والشقق السكنية أو استغلالها في تسديد مصارف الزواج أو إعادة الزواج للبعض الآخر على حساب قطاعات هامة تحتاج تجسيد مشاريع كثيرة تعاني عزوفا كبيرا في اليد العاملة والمستثمرين لا لسبب سوى لأن هذه المشاريع تحتاج جهدا إضافيا ومهارات خاصة على خلاف قطاعي الخدمات والنقل اللذين يعانيان من اكتفاء كبير. من جهة أخرى تعاني المؤسسات بمختلف أنواعها من مشكل ارتفاع عدد أعوان الأمن والحراسة في الليل والنهار، إذ تعرف هذه المهن إقبالا كبيرا من مختلف الشرائح، حيث يفضل البطالون العمل بها رغم أجورها المنخفضة في غالب الأحيان كونها مهنة مريحة لا تكلف الشباب سوى الجلوس لساعات، فقد أكد أحد المستثمرين أن مؤسسته تعاني نقصا كبيرا في مختلف التخصصات الخاصة بالصناعة، في حين يقبل أغلب البطالين على العمل كأعوان أمن وفي الحراسة. وأضاف نفس المتحدث أنه يوجه هذه الطلبات لمناصب أخرى داخل المؤسسة ورغم التحفيزات والأجر المرتفع مقارنة بالحراسة لكنها تحتاج جهدا بدنيا وذهنيا إضافيين، إلا أن البطالين يرفضون العمل رغم أوضاعهم المزرية والصعبة. وكشف مقاول أنه يواجه صعوبة بالغة في توفير اليد العاملة من الشباب لإنجاز مشاريعه، ما يساهم في إطالة عمر هذه المشاريع وآخر استلامها مما جعله يستعين باليد العاملة الأجنبية، في حين يشتكي عدد كبير من الشباب من البطالة الذين يفضّلون المهن المريحة التي لا تكلف جهدا بدنيا. عقيبة.خ


المنظمة الوطنية للناقلين :
لا زيادات في تسعيرة النقل و امتيازات عديدة لصالح النّاقلين
أكد رئيس المنظمة الوطنية للناقلين الجزائريين حسين بورابة هذا الاثنين على أنه تم الاتفاق خلال مع وزارة النقل والاشغال العمومية على عدم رفع تسعيرة النقل في الوقت الحالي لكن بشروط حيث هناك عدة امتيازات سيتم وضعها لفائدة الناقلين من قبل الوزارة المعنية لكون زيادات أسعار الوقود ليست في صالح الناقلين الذين لديهم هامش ربح ضئيل.
وقال حسين بورابة لدى استضافته في برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى إنه من ضمن هذه الامتيازات الإبقاء على تجميد منح كل الخطوط وتجميد منح دفتر استغلال نقل المسافرين بواسطة سيارات الأجرة الذي كنا حريصين عليه لان هناك فوضى كبيرة على مستوى الولايات ،إلى جانب وجود مشاكل تتعلق بتشبع الخطوط. كما تم اصدار تعليمة لجميع المعنيين �يضيف المتحدث ذاته -على مستوى مديرية النقل والامن والدرك الوطني للسماح بنقل المسافرين بواسطة الحافلات رخصة استثنائية للرحلات بحيث أنه لكل ناقل لديه الحق في القيام برحلة خاصة نهاية الاسبوع من خلال نقل بعض الأشخاص إلى اماكن سياحية وهذا ما يساعد على زيادة مدخول الناقلين. وذكر حسين بورابة أنه هناك وعودا من قبل وزارة النقل بمنح سائقي سيارات الأجرة لافتات اشهارية مثل الحافلات إلى جانب هناك اتفاق على التنسيق مع وزارة المالية لتجديد حظيرة سائقي سيارات الأجرة . وأوضح رئيس المنظمة الوطنية للناقلين الجزائريين أنه هناك اتفاقا مع وزارة النقل بخصوص تأمين عمال النقل الخاص سواء السائقين والقابضين حيث سيتم التنسيق مع وزارة العمل والضمان الاجتماعي لايجاد صيغة لجعل عمال النقل الخاص مؤمنين. وفي معرض حديثه عن مشاكل الناقلين والتي من أبرزها الديون التي لم يتم تسديدها أعرب المسؤول ذاته عن أمله في أن تجد وزارة النقل صيغة مع وزارة المالية لرفع عقوبة التأخير عن عدم تسديد الديون ومنح الناقلين مهلة لتسديدها مشيرا إلى أن 70 بالمائة من الناقلين لم يتمكنوا من تسديد غراماتهم. كما ذكر حسين بورابة إلى أن عدد الناقلين يقدر حاليا ب 80 ألف ناقل بمختلف الاصناف ماعدا النقل التجاري و150 ألف ناقل من سيارات الاجرة أي مجموع 230 ألف ناقل .

نحو توزيع 7 آلاف وحدة سكنية بمختلف الصيغ خلال 2017
يرتقب بولاية وهران توزيع 7 آلاف وحدة سكنية بمختلف الصيغ خلال السنة الجارية 2017 حسبما أعلنه الوالي عبد الغني زعلان مؤخرا . وذكر هذا الأخير في تصريحه للصحافة على هامش عملية تسليم مفاتيح 128مسكن ترقوي مدعم ببلدية بوتليليس أنه سيتم خلال السنة الجارية منح السكنات بمختلف الصيغ التي ستبلغ 7 آلاف وحدة سكنية. وأشار ذات المسؤول إلى انه سيتم استلام هذا العدد من السكنات خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية وهو موزع على ألفي وحدة سكنية ترقوية عمومية مدعمة بحي "ريجنسي"
و3 آلاف من صيغة البيع بالإيجار (عدل) وألفي مسكن آخر اجتماعي. وبخصوص البرنامج الجديد للسكنات البيع بالإيجار أوضح عبد الغني زعلان أن وهران استفادت مؤخرا من 6 آلاف وكان لديها 9 آلاف وحدة السكنية حيث أصبح العدد الإجمالي لسكنات عدل يقارب 15 ألف وحدة سكنية بوهران. من جهة أخرى أبرز الوالي أن توزيع السكنات الذي جرى اليوم ببلدية بوتليليس (غرب وهران) يدل على أن العملية غير محصورة في المدن الكبرى على غرار وهران وإنما تشمل البلديات الصغيرة. وكان والي وهران قد أشرف على تسليم مفاتيح 128 وحدة سكنية ببلدية بوتليليس و 40 أخرى بحي الصباح شرق وهران وعقود الملكية على مجموعة من مواطني حي سيدي البشير (بئر الجير) في إطار عملية التسوية القانونية للسكنات. وك

الجزائر- علّق الخبير الاقتصادي، كمال رزيق، في تصريح  لـ '' الموعد اليومي''، على الخطأ الرقمي الصادر في العدد الأخير للجريدة الرسمية، الخاص بقانون المالية لسنة 2017 والمتعلق بوجود فوارق مرتفعة في حساب الإيرادات العادية للميزانية بما يقارب الـ30 مليار دينار، معتبرا إياه بالفادح والمسيء لسمعة الدولة الجزائرية سيما وأنه موقع باسم رئيس الجمهورية .
وقال رزيق، إنه '' إذا تم الخطأ في المطبعة فهو يعتبر فادحا وعلى الحكومة معاقبة المسؤول عن المطبعة، أما إذا نشأ منذ بداية التحضير لقانون المالية فهذا خطأ جد فادح سيما وأنه موقع باسم رئيس الجمهورية ومرّ على عديد المصالح المختصة والوزارية قبل أن يتم نشره في الجريدة الرسمية'' ، ودعا الحكومة إلى إعطاء الفرصة للكفاءات المختصة في الاقتصاد والمتخرجة في الجامعات الجزائرية لتفادي مثل هكذا أخطاء.
من جهة أخرى، وبخصوص الاحتجاجات الأخيرة التي عرفتها بعض الولايات بحجة دخول قانون المالية حيز التنفيذ، أكد رزيق في منتدى '' المحور اليومي'' الإثني،  أن '' نسبة الزيادات التي جاء بها قانون المالية مقبولة بالنسبة لأصحاب الأجور العالية، أما أصحاب الدخل المتوسط أو الضعيف يعتبرونها غير مناسبة''، مشيرا أن الزيادات تؤثر على القدرة الشرائية للمواطنين  بحسب الأجور،  كما أعاب على الحكومة عدم دراسة تبعات الزيادات التي لجأت إليها .
وأوضح  المتحدث نفسه أن '' الحكومة لجأت إلى الحلول السهلة في قانون المالية، حيث قامت برفع الضرائب وكان من الأجدر أن تقوم بالتحصيل الضريبي الذي من المفترض أن يدفعه التجار''، مشيرا إلى أن حجم التهرب الضريبي وصل إلى 120 مليار ما جعل الجزائر من بين الدول  الأضعف في التحصيل الضريبي.
ودعا كمال رزيق الحكومة إلى إعادة النظر في قوانينها وأن تعود إلى احتكار التجارة الخارجية لقطع الطريق أمام بارونات الاستيراد، كاشفا أن هناك بعض التجار أقوى من الحكومة واستطرد قائلا  ''مؤسسة معروفة ستقوم بزيادة سعر منتوجاتها بـ 10 بالمائة لكن الزيادة على الضريبة في قانون المالية قدرت بـ 2 بالمائة " ، كما أكد رزيق أن بعض التجار خانوا الحكومة واستغلوا الفرصة بحجج واهية فهم يستوردون المنتجات بالعملة الجزائرية وليس بالعملة الصعبة كما يزعمون ''.
وطالب  المتحدث نفسه بتحديد هوامش الربح وإجبار التجار على التعامل بالنقود المعدنية التي اعتبرها من بين أسباب ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية.


اريكاد

الحقيقة الغائبة

أحميدة عياشي
الاثنين 9 جانفي 2017 105 0
تمرّ سبعة وعشرين سنة على استقالة الشاذلي من الحكم، ومع ذلك على رغم العشرية الحمراء ودخول الجزائر حقبة المصالحة الوطنية في فترة حكم بوتفليقة لازلنا نرواح مكاننا، ولازال الخوف والشكّ مخيّمين على الأذهان والعقول، ولازالت الجزائر لم تغادر منطقة الخطر ولم تستطع توديع زمن الأزمة، فمن الأزمة السياسية إلى الأزمة الأمنية إلى الأزمة الاقتصادية الأكثر تعقيدا والأشدّ خطرا كونها باتت متعدّدة الأبعاد وتحوّلت الجزائر في ظلها أكثر هشاشة، وهذا ما يجعلنا نتساءل بشكل مؤلم، لماذا ظل الإخفاق يتكرّر بهذا الشكل السيزيفي ويتجدّد بهذه الصورة العبثية المثيرة للأسى والكآبة؟، ذلك لأننا كنخبة سياسية حاكمة لم نسع إلى رسملة المأساة والاعتبار من تجربة الفشل، واكتفينا بزرع ثقافة التخويف مما حدث ويحدث في الدول العربية التي جرّبت التغيير وتعثرت ودخلت نفقا أسود، وكأن المطالبة بالتغيير تحوّلت في حد ذاتها إلى مصدر للخطر والمآسي وليس الجمود والاستبداد والدولة الفاشلة، هم المصدر للخطر والخراب، ومثل هذا الإحساس بدوره ساهم اليوم في نشر ثقافة القدرية السياسية التي تستمد روحها من كل ما هو سلبي واتكالي وغيبي بالمعنى الخرافي في حياة الناس اليومية. ثانيا، هو عدم محاسبة الماضي بصورة إيجابية وفشلنا في وضع ما يسمى بالمصالحة في إطارها التاريخي الصحيح بدل استثمارها كخطاب سياسوي بعيد عن معادلة العدالة والحقيقة، وهذا ما أدى إلى الأمنيزيا وانتشار الهلع المسبب للشلل في التفكير والتعثر في المبادرة، مما جعل أي احتجاج هو احتجاج متأزم يلجأ إلى العنف العدمي كتعبير عن قلقه وغضبه وهذا في نهاية الأمر يخدم الوضع القائم الذي يفضّل الاقتيات من حالة التفسخ، والتمييع والهروب إلى الأمام، لقد عشنا حربا نخشى اليوم أن نعري أسبابها ومناقشة انعكاساتها وتسليط الضوء على حقيقتها بل جعلنا منها "بورورو" نخيف به ونحذر من عودته ونوظفه في خنق انبلاج الجديد التاريخي، وذلك يعني أننا نصر على صناعة الفشل والتغطية على التعلم من الماضي، درءا لتجنّب معرفة الحقيقة وقولها، حتى تبقى الحقيقة غائبة.



ليست هناك تعليقات: