الجمعة، فبراير 10

الاخبار العاجلة لاكتشاف مثقفي قسنطينة ان اديب السلطة محمد زتيلي يسير مسرح قسنطينة في 74سنة بينما قانون التقاعد الاداري حدد ب63سنة ويدكر ان خرق محمد زتيلي لقانون التقاعد يثير تساؤلات قانونية وفي انتظار اصدار وزارة الثقافة مرسوم بانهاء مهام المدير العجوز يبقي محمد زتيلي يتسلي بدماء سكان قسنطينة ويدكر ان محمد زتيلي يعاني منم ظاهرة الغيرة والحسد وللعلم فانه ضخي بافضل ادباء الجزائر عبر تشجيعهم على الانتحار الثقافي امثال فاروق سميرة وعبد الله بوخالفة كما قام بطرد المواطنين من النشاطات الثقافية وطبعا دون نسيان حادثة درده من طرف وزيرة الثقافة خليدة تومي من وزارة الثقافة ويدكر ان محمد زتيلي طلب من الاقلام الادبية بالانتخار الثقافي بدل الحصول على اموالها من صحف الاخوة الثلاثة نطور وزتيلي وشر البلية مايبكي

اخر  خبر
الاخبار  العاجلة  لاكتشاف   مثقفي  قسنطينة   ان اديب السلطة  محمد زتيلي   يسير  مسرح قسنطينة  في 74سنة   بينما قانون  التقاعد  الاداري حدد ب63سنة ويدكر ان  خرق  محمد زتيلي  لقانون  التقاعد يثير  تساؤلات   قانونية وفي انتظار اصدار  وزارة الثقافة مرسوم  بانهاء مهام   المدير  العجوز   يبقي  محمد زتيلي يتسلي  بدماء سكان  قسنطينة ويدكر ان  محمد زتيلي  يعاني منم ظاهرة  الغيرة والحسد وللعلم فانه  ضخي بافضل ادباء الجزائر   عبر تشجيعهم على  الانتحار   الثقافي   امثال فاروق سميرة وعبد الله بوخالفة   كما   قام بطرد  المواطنين  من النشاطات  الثقافية وطبعا دون  نسيان   حادثة   درده من طرف وزيرة الثقافة خليدة  تومي من وزارة  الثقافة  ويدكر ان  محمد زتيلي   طلب من الاقلام الادبية بالانتخار الثقافي  بدل  الحصول على اموالها  من صحف  الاخوة الثلاثة نطور  وزتيلي   وشر البلية مايبكي

اخر  خبر
الاخبار   العاجلة  لخرق  وزارة  الثقافة  قانون  التقاعد  الاجباري  عبر   السماح  للشيخ محمد زتيلي  دو74سنة  بممارسة مهام  مدير مسرح قسنطينة  بشيخوخته  ويدكر  ان  مدير مسرح قسنطينة يعيش خارج  القانون الاداري  الجزائري   والاسباب  مجهولة
اخر  خبر
الاخبار  العاجلة   لمطالبة  مستمعات  فتاوي قسنطينة  باصدار فتاوي حول  الصيام  على الاموات    في قبورهم  ويدكر ان احدي  المستمعات طلبت بفتوي حول  صيام لاحد  الاموات  توفي سنة  1999وشر  البلية مايبكي
اخرخبر
الاخبار   العاجلة   لاكتشاف سكان  قسنطينة  ان   برامج  اداعة قسنطينة  واصوات  المديعات  الحزينة سبب  ارتفاع  حوادث المرور بقسنطينة   والاسباب  مجهولة
اخر  خبر
الاخبار  العاجلة لبث  اداعة قسنطينة  خصة اداعية  دينية تحرض  رجال قسنطينة  على الزواج  الحلال  ويدكر ان  رجال قسنطينة  جائعون  جنسيا ونساء  قسنطينة جائعات  عاطفيا   وشر  البلية مايبكي



لأستاذ محمد زتيلي، كاتب وإعلامي
"ندعو الوزير لإنقاذ الثلثين"
247
قراءة

قسنطينة: وردة نوري / 19 أغسطس 2015 (منذ عام واحد)
قال الكاتب محمد زتيلي إن كل متأمل للمشهد الثقافي والفني في قسنطينة كعاصمة للثقافة العربية، يلاحظ أن فيها فتورا عاما قد أرسى قواعده في الميدان، وبأنه لا أحد يهتم بما يجري، وبأن المواطن القسنطيني ترسخت لديه قناعة نهائية بأن أهم ما في هذه العاصمة 2015 هو طلاء العمارات وتبليط الأرصفة وتزفيت الطرق وإدخال تهيئات وتجديدات على المرافق الثقافية والفندقية.
وواصل المتحدث يقول إن أصحاب المحلات وهم يتهيأون لاستقبال الضيوف العرب، ظنوا بأن الوفود ستتزاحم على أبواب متاجرهم ابتداء من 16 أفريل، حتى أن هستيريا الخوف أصابت المواطنين والرأي العام حين رأوا بأن الأشغال التي انطلقت متأخرة ووتيرة الإنجاز في ورشاتها لا تشير إلى أنها ستكون حاضرة في الموعد، فما بالك بمن ظلت منسية ولم تنطلق فيها الأشغال، كقاعات السينما وملحقات دار الثقافة بمعظم الدوائر. أما بالنسبة لما وصفه بالبرنامج ”الأسطوري”، والذي يقصد به ترميم المدينة القديمة وبعض المعالم التاريخية والدينية، فقد أكد على ترسخ القناعة اليوم لدى المواطن العادي بأن ”الترميمات المذكورة وهم كبير”.
أما عن قاعة ”الزينيت”، فقال زتيلي إنها وجدت نفسها مثل طائرة جديدة لا طيار يقودها، رغم التسيير المؤقت المسند إلى الديوان الوطني للثقافة والإعلام، فقاعة ضخمة بمثل هذه وبجميع مرافقها هي مؤسسة اقتصادية ثقافية تجارية مستقلة تحتاج إلى الكثير، وهو الأمر نفسه لقصر الثقافة الذي ينتظر الحلول القانونية لكي يمارس حضوره ودوره. وأضاف المتحدث أن قسنطينة 2015 تحولت إلى مجموعة برامج غير حاضرة إلا في الأوراق، وبمنظمين مقحمين في ميادين هم بعيدون عنها، رغم تدافع المثقفين والفنانين في قسنطينة خلال التحضيرات، والذين غاب عن أغلبيتهم الإحساس بالمناسبة من حيث الأهمية الثقافية والفنية، فانسحب الفنانون والنخبة في قسنطينة وبقوا على الهامش ينتظرون انتهاء ”الزردة”.
وعن الجمهور، قال المتحدث إنه لا حضور له دون الكلام عما ليس مثبتا بدليل، مؤكدا أن اليوم الأول للافتتاح حمل الكثير من المساوئ كان يمكن تداركها، غير أن التدهور استمر واستمرت طريقة ”التنظيم من أجل التنظيم” و«خدمة مقدمة” لتبرير الصرف، حيث دعا عزالدين ميهوبي إلى إنقاذ الثلثين الباقيين من التظاهرة وتحمل تركة ثقيلة معقدة تحتاج إلى مهمة صعبة، بإسناد الأمور إلى أهلها وكسر الهيمنة والتسلط وأسلوب التطفل، وكأن حضور الدولة والمؤسسات صار في خبر كان.
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/88219/#sthash.t2H7Jt0T.dpuf

- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/88219/#sthash.t2H7Jt0T.dpuf

http://chawkirighi.blogspot.com/2014/05/blog-post_4808.html
http://www.aljazeera.net/home/print/f6451603-4dff-4ca1-9c10-122741d17432/5b841dc2-0d9d-4c62-9ba9-833fdde9c2c0

vendredi 9 mai 2014

شهادة للأستاذ محمد زتيلي





من لم يقرأ المجموعات الشعرية للشاعر شوقي ريغي فإني أدعوه لقراءتها من أجل اكتشاف شاعر كبير ذي تجربة تبني نفسها بهدوء وثقة وتألق يوما عن يوم، لغة وعوالم متجددة وصورا شعرية خاصة، وخاصة خاصة الموضوعات التي يتقن اختيارها ويبدع في أسلوب تناولها.

تحية صادقة لواحد من شعراء قسنطينة والجزائر المتميزين، ومزيدا من الهدوء والصخب والعمق، فشوقي قادر بمواصلة العمل الذي يقوم به على حفر الأخدود المنتظر في أرض الإبداع الشعري العربي


أ.محمد زتيلي

قسنطينة : 09/ماي/2014

الكتابة الساخرة في الجزائر.. غائبة أم مغيبة؟  
الأربعاء 1436/9/1 هـ - الموافق 17/6/2015 م (آخر تحديث) الساعة 14:55 (مكة المكرمة)، 11:55 (غرينتش)


الخير شوار-الجزائر
كان يمكن أن تساهم الثورة الرقمية الجديدة في الدفع بالكتابة الساخرة في الجزائر إلى الأمام، بعد أن شهدت تطورا ملفتا أعقبه تراجع، عقب إقرار التعددية السياسية وظهور الصحافة المستقلة في مطلع تسعينيات القرن الماضي.
غير أن هذا اللون من الكتابة بقي يراوح مكانه، رغم الرصيد التاريخي الكبير في هذا المجال، حيث إن ما اعتبر أول عمل روائي في تاريخ الإنسانية -وهو "الحمار الذهبي"- كتبه لوكيوس أبوليوس ابن منطقة الجزائر  في القرن الثاني للميلاد، وهو من الأدب العالمي الساخر.
بين الأدبي والسياسيالكاتب الصحفي سعيد بن زرقة، واحد من أهم الأدباء الساخرين في الجزائر، وصدرت له مجموعة من الكتب في هذا المجال آخرها مجموعته القصصية "قلة أدب" عن منشورات فيسيرا، وهو يؤكد أن "السخرية في الجزائر مغيبة بشكل لافت".
ويضيف بن زرقة في تصريح خاص بالجزيرة نت، أنه "لا أثر لها في القنوات ولا في الصحافة المكتوبة ولا هي موجودة في المسارح، وأن أغلب ما نطلع عليه ونشاهده هو عبارة عن أخبار سوداوية ومشاهد درامية، فالساخر إن لم تكن له نظرية أو رؤية فهو مهرج".
ورغم إقراره بأن الجزائر أنجبت كتّابا ساخرين مهمين، فإن المتحدث يرى أن "السخرية لا تنتعش إلا في جو من الحرية وفي مجتمع ديمقراطي ووسط شعب يقبل النقد"، وهي "شروط غير متوفرة"، يضيف بن زرقة.
وتبدو رؤية الروائي والكاتب الساخر كمال قرور أقل سوداوية لواقع هذا النوع من الكتاب، فهو يرى -حسب ما أكده للجزيرة نت- أن "الكاتب الساخر قد يكون مزودا بحاسة أخرى لا يملكها بقية الكتّاب، تشبه قرون الاستشعار، وتجعله أكثر من غيره مستشعرا للخطر المحدق بالمجتمع، لذلك نجده ساخطا بطبعه ورافضا للواقع والسائد، ومن أشرس مقاومي الاستبداد، وهو لذلك يصنع من لغته خطابا هزليا كاريكاتوريا ليحطم به أنف القوة المستبدة المكبلة لحرية الإنسان".
الطريق إلى السجنوشهدت بداية تسعينيات القرن الماضي قفزة كبيرة للكتابة الساخرة بظهور مجموعة من الصحف، لعل أشهرها جريدة "الصح آفة" التي حققت انتشارا واسعا، وكانت ترفض نشر الإعلانات التجارية مكتفية بعائدات مبيعاتها.
وطال انتقاد "الصح آفة" أعلى هرم السلطة آنذاك، لكن السلطات أوقفتها بعد إلغاء المسار الانتخابي سنة 1992، مثلما اشتهرت صحيفة "المنشار" باللغة الفرنسية التي اختفت بعد ذلك.
وفي ذلك الجو الصعب الذي عاشته الجزائر، حاول الروائي الراحل مصطفى نطور رفقة صديقه الروائي محمد زتيلي كسر حاجز الخوف، فأسسا منتصف تسعينيات القرن الماضي أسبوعية بعنوان "مسمار".
ويستعيد محمد زتيلي تلك المرحلة وقبلها مع بداية تأزم الوضع في الجزائر منتصف الثمانينيات مع انهيار أسعار النفط آنذاك، ويقول "في هذا الوقت وجدت نفسي أسترجع حمار توفيق الحكيم وأحمد رضا حوحو، ليكون وسيلتي للتعبير عن تناقضات عميقة لوضع لا يمكن التعبير عنه سوى بالسخرية منه وعليه".
ويضيف زتيلي للجزيرة نت "قبل هذا كنت قد كتبت بعض النصوص الساخرة ونشرت كتابي الثاني بعد كتاب: عودة حمار الحكيم، ويحمل عنوان: اللصوص المحترمون، ويتضمن مواقفي مما جرى بأسلوب ساخر ما كنت لأقدر على التعبير عنها بغير ذلك الأسلوب".
ويكشف زتيلي قائلا "لقد قادتني كتاباتي الإعلامية الساخرة في جريدتي "مسمار" إلى السجن، لأن المرحلة التي مرت بها الجزائر لا تحتمل السخرية، فهو أسلوب صعب للكتابة وصعب للتقبل رغم حب القراء والناس له".  


محمد زتيلي يطلق النار على من وصفهم بالمتطفلين
منظمو التظاهرة بيروقراطيون وتمثال ابن باديس إهانة كبيرة
وصف الإعلامي والكاتب ومدير مسرح قسنطينة “محمد زتيلي” منظمي التظاهرة بالبيروقراطيين والمتطفلين على الشأن الثقافي، متسائلا عن أسباب إقصاء الفنانين والمسرحيين القسنطينيين و الجزائريين من فعاليات افتتاح التظاهرة التي قال بأنها في الأساس لا تعني غير المثقفين.
واعتبر زتيلي الشكل الذي قدم عليه تمثال العلامة ابن باديس إهانة له وإنقاصا من وزنه مشددا على ضرورة إزالته من ساحة قسنطينة.

* كنت من بين المقاطعين لافتتاح تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، ماهي خلفية موقفك ؟
_ لم أحضر فعاليات افتتاح تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لأنني ببساطة والعائلة الثقافية والفنية في الولاية و في الجزائر عموما قد همشنا من طرف المنظمين، حيث لم نتلق أي دعوات لا بصفتنا كتابا أو إعلاميين ولا فنانين ..كما أنني وعندما اتصلت بمحافظ التظاهرة خلال الساعات الأخيرة من مساء يوم الافتتاحبصفتي مديرا لمسرح قسنطينة للاستفسار عن عدم توجيه الدعوات للفنانين والمسرحيين والمثقفين الذين طلبت في قائمة طويلة أن توجه لهم الدعوات أرسل لي سامي بن شيخ بثلاث 3 بطاقات فقط لا غير, ليضعني في موقف محرج أجبرني على الاحتفاظ بها في جيبي وعدم تقديمها لأي كان تجنبا لأي مشكل مع الفنانين, وعليه فقد قررت مقاطعة التظاهرة التي همشتنا.

* سجلت امتعاضك من تهميش الفنانين والمثقفين خلال الافتتاح على صفحتك على الفايسبوك, هل تقصد فتح باب آخر من الانتقادات على المنظمين ؟
_بإمكاني في هذا المقام أن أذكر قرابة الـ300 اسم بين فنانين وإعلاميين ومثقفين ..كان من المفروض دعوتهم وتخصيص مربع شرفي لهم يضفي رمزية خاصة على حفل الافتتاح ولهذه التظاهرة التي هي في النهاية سنة المفكرين والمثقفين.
كما أنني لاحظت أن الدعوات كانت قد وزعت في الساحات والمقاهي والجامعات ..فيما لم يدرج الفنان ضمن اهتمامات المنظمين لسبب واحد وبسيط وهو بيروقراطية المنظمين والمسيرين، كما كان لي موقف سابق من تهميش كتاب وأبناء ومثقفي الجزائر سواء في قسنطينة أو الولايات الأخرى, وهو ما اعتبره تهميشا نابعا من كون الذين أوكلت إليهم مهمة تسيير البرامج معظمهم لا علاقة لهم بالفن ولا بالثقافة بل هم مجرد إداريين بيروقراطيين, كما هو حال بعض الأشخاص الذين أوكلت لهم مهام دائرة الكتاب من وزارة الثقافة والمؤسف أن الوزارة وإطارات الوزارة الذين لهم فعلا علاقة بمجال الكتاب والنشر تم استبعادهم ولم يتم الاستعانة بتجاربهم وخبراتهم.
* وكيف يشذ صوتك و أنت إطار؟
– أنا كاتب وإعلامي قبل أن أكون مدير مسرح قسنطينة، كما كان كاتب ياسين موظفا في وزارة الشؤون الاجتماعية ومديرا لمسرح سيدي بلعباس ولم يمنعه هذا من ممارسة نضاله الثقافي. وكان مالك حداد متصرفا إداريا في وزارة الثقافة, وصدر مرسوم ترقيته بعد وفاته ولم يمنعه الأمر من ممارسة حقه في النقد والتعبير عن آرائه بكل صراحة، وعبد القادر علولة أيضاكان مديرا ومسؤولا في مسرح وهران ولم يمنعه هذا من الحضور النقدي الثقافي في الساحة، فلم ير هؤلاء أن الوظيفة الحكومية منّة عليهم و شراء لذممهم من أي كان، والذي يرى أن الوظيفة قد تلزمه الصمت فأنا اعتبره خائنا لرسالته الفنية والإنسانية، وشخصيا أنا أكتب دائما وباستمرار, وأعبر عن مواقفي بكل جرأة وموضوعية في الصحافة منذ 1999 ولم أتعرض لأي مضايقات مع أنني كنت معارضا مثلما تعرضت إليها من قبل لأسباب فكرية أيديولوجية.
* ماذا عن موقفك من الإهانة التي تعرض إليها تمثال ابن باديس الذي تم نصبه عشية افتتاح التظاهرة ؟
– أعتبر بأن التمثال مهزلة كبيرة، وأتمنى أن تسرع السلطات لإزالته من مكانه حتى لا يتعرض لمزيد من الإهانة، وأرجو أن يحظى الشيخ العلامة ابن باديس بتمثال بمقام الأمير عبد القادر المنصوب في قلب العاصمة والمصنوع من مادة البرونز وأن يكون التمثال واقفا شامخا لأن الشيخ ابن باديس قال وهو يحتضر “أوقفوني أريد أن أموت واقفا”، أرى أن رمزية ابن باديس أسيئ إليها في تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية.
هناك بعض الأصوات التي تنادي بمقاطعة التظاهرة لأسباب سياسية وأديولوجية، كيف ترى هذا الموقف ؟
_ شخصيا أعتبر بأن الجدل القائم في مسألة الفصل بين الثقافتين العربية والأمازيغية في قلب التظاهرة هو من باب التشويش على السنة الثقافية، لأن الجزائر ككل أمازيغية وابن باديس هو أمازيغي بامتياز ولا أحد في الجزائر ينكر ذلك، غير أن الهوية الجزائرية بتركيبتها العربية الأمازيغية قد تعاقبت عليها القرون وانصهرت فيما بينها وتلاحمت وتكاملت فيما بينها لتصبح كتلة واحدة لا يمكن فصلها.
وأعتقد أن الذين رفعوا شعار المقاطعة من باب الفصل بين الثقافتين العربية والأمازيغية هم من صغار مناضلي الأمازيغية لأن كبار المناضلين لا يركزون في مثل هذه الزوايا الضيقة، وأعتقد شخصيا بأن الدولة الجزائرية أعطت الأمازيغية حقها بإدراجها ضمن المنظومة التعليمية ويكفي أنها تولي عناية فائقة للمحافظة السامية للغة الأمازيغية و تدعمها بشكل خاص، من باب الاشتغال على ترقية الأمازيغية بطريقة تربوية علمية حضارية لأن الطرح السياسي هو الذي أطر الأمازيغية وضيق أبعادها لأنه جاء محمولا من قبل أشخاص ارتبطوا بجهات أجنبية مشبوهة تعمل لأغراض شخصية ضيقة ومثل هؤلاء يتمنون ألا ترتقي الأمازيغية حتى تظل سجلا تجاريا يستثمرون فيه.


Emploi
Ville actuelle et d’origine
À propos de Mohamed
  • كاتب شاعر وروائي وإعلامي- مدير الثقافة بقسنطينة وسطيف وميلة
    ومستشار بوزارة الثقافة
Citations favorites


https://scontent-mad1-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/13934570_1046817822091942_5650655048446815654_n.jpg?oh=01111bc800e868516f500791cca031b1&oe=58FFC84E


Mohamed Zetili a changé sa photo de couverture.
الصورة عام 2007 بمكتبة عين أزال بولاية سطيف بعد تقديم الإنجاز من طرفي لفخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة وبحوزتي صور عن ذلك لست ممن ينشرون صورهم مع الرئيس او مع كبار المسؤولين الذين عملت معهم أو تحت سلطتهم ...لست ضد ذلك ولكني لا أحب نشرها للتباهي في حين لا أتردد في نشر صوري مع المثقفين والفنانين والمواطنين في إطار مساري المهني في بعض ولايات الوطن أو كمستشار إعلامي لمعالي وزيرة الثقافة بالجزائر العاصمة أو كمدير لمسرح قسنطينة حاليا والله الموفق.

https://scontent-mad1-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/14063708_1054104878029903_1232328992778864014_n.jpg?oh=d2a017786ed932903deccac422ea768b&oe=59049A94


https://scontent-mad1-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/14492480_1088466384593752_7998475864923714218_n.jpg?oh=15eccebb17ef0e22b361b05ccf4bcfc9&oe=5943D9EC


https://scontent-mad1-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/15109496_1136273409813049_8309320942467220371_n.jpg?oh=7006438505e6d5f098b856663d6bb45e&oe=5944DB87







https://scontent-mad1-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/15267582_1154908117949578_7123208950869954740_n.jpg?oh=1fc03b790513a8bd9f254a2e8dbf12a6&oe=593C4341


https://scontent-mad1-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/15747357_1186287201478336_5634155263716423077_n.jpg?oh=b43c9654a6b7bea7bbac2620961e662e&oe=5909E4F6



https://www.facebook.com/mohamed.zetili

محمد زتيلي

73

سنة

   ولم يخرج  الى  التقاعد 


 https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B2%D8%AA%D9%8A%D9%84%D9%8A

محمد زتيلي شاعر وروائي وكاتب وصحفي جزائي، بدأ النشر سنة 1970 . صدرت له أعمال عديدة في الشعر والرواية والمقالة النقدية وقصص الأطفال والمتابعات الصحفية. تتميز مسيرة الأديب بالثراء سواء في جانبها الإبداعي أو في جانبها النضالي ممثلة في جوانبها ذات صلة بالتحرر والحداثة وحرية التعبير، وقد انتخب من طرف الكتاب والصحفيين في هيئات عديدة وطنية ومحلية منذ 1981 إلى 2005
عينته السيدة خليدة تومي سنة 2003 على رأس مديرية الثقافة لولاية قسنطينة العاصمة الثقافية للجزائر- ومحافظا للمهرجان الوطني للموسيقى الأندلسية}} سنة 2006 حيث نظم المهجان الوطني للوسيقى الأندلسية في نفس السنة تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية الذي افتتحه يوم 16 أفريل 2006 ثم عينته الوزيرة على رأس مديرية الثقافة لثاني أكبر ولاية جزائرية وعاصمة الهضاب العليا مدير الثقافة لولاية سطيف وهذا مند جانفي 2007
هو محمد زتيلي ابن صالح بن احسن بن رابح بن سليمان، مواليد 1952 من مشتة أولاد يعقوب دوار عرش بني مسلم بلدية العنصر دائرة الميلية ولاية قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري- سابقا- ولاحقا بلدية خيري واد عجول دائرة العنصر ولاية جيجل الساحلية الجميلة.
حفظ ربع القرأن الكريم على يد والده الشيخ صالح معلم القرية الذي تسبب قصف الدبابات الفرنسية سنة 1957 أو 1958 للقرية بكاملها بيتا بيتا والقيام بمجزرة جماعية لسكان القرية الثائرة بعدما بلغت العدوالفرنسي أنباء عن مرور المجاهدين من القرية والقيام بالتموين المتواصل من لدن سكانها فقام العدو برصف الدبابات في مواجهة القرية في ذلك اليوم ونسف بيوتها بمن فيها من السكان بيتا بيتا وبالتالي في نسف المدرسة أيضا وتوقف التدريس والتحاقه بالعمل الثوري خاصة في مجال الإعلام والأدارة وقد عمل تحت إشراف المجاهد البطل سي معود المعروف في المنطقة والذي تعرض للتعذيب من طرف العدو عدة مرات. وحين هجرة السكان إلى مناطق مجاورة حيث التحقت العائلة بصفه نهائية بقسنطينة التي كان جده احسن قد انتقل إليها عندما أراد الاستعمار الفرنسي تجنيده وترحيله إلى الجبهة خلال الحرب العالمية الأولى1914/1919 غير أن صغر سنه"11سنة" جعله يبقى في قسنطينة ويمارس فيها التجارة متنقلا إلى القرية باستمرار، وقد استطاع أن يصبح تاجرا مهما وتكونت له مكانة في السوق المغطى الواقعة بوسظ قسنطينة جنب المسرح البلدي التي بنيت حوالي 1860 والتي تهدمت سنة 1948 بسبب التساقط القوي للثلج حتى صار يعرف في قسنطينة هذا العام بعام الثلج.وهذه السوق أُعيد بناؤهافي ساحة بومزو مقابل قصر العدالة وما زالت في نفس المكان وقد رممت عدة السوق عدة مرات لتحتفظ البناية بوظيفتها.
اضطربت تجارة الجد احسن خلال سنوات الثورة التحريرية"1954-1962" ليستقر سنوات في مسقط رأسه غير أن الوضع المزري للقرى والأرياف جعله يقرر العودة عند ابنه الشيخ صالح الذي صار مدرسا في التعليم الابتداي بمجرد توقف الثورة بإعلان الاستقلال دون أن تنقطع صلة العائة بالقرية وبالمنطقة بصفة عامة. درس مجمد زتيلي في قسنطينة المرحلة الايتدائية بمدرسة ابن حفيصة بعوينة الفول ثم بمدرسة النهضة برحبة الصوف ودرس المرحلة الإكمالية بمعهد عبد الحميد بن باديس ودرس المرحلة الثانوية في ثانويةعبد الحميد بن باديس التي تخصل منها على شهادة البكالورياأدب عربي سنة 1971 والتحق بجامعة قسنطينة كلية الحقوق ليبتخرج منهاعام 1975 ثم واصل دراساته العليا بالمعهد العالي للتخطيط بسوريا-دمشق التابع لجامعة الدول العربية.
نشر الأعمال التالية: - الأكواخ تحترق رواية طبعة أولى سنة 1977 وطبعة ثانية 1982 - فصول الحب والتحول شغر نشر 1982 - الضفدعة والمطر قصة للأطفال نشر 1984 - فواصل في الحركة الأدبية والفكرية الجزائرية ط 1 1984 - عودة حمار الحكيم محاورات حرة مع حمار حر نصوص ساخرة الكتاب الأول والثاني "1985-2007" ط 1 سنة 2007 -الأعمال الشعرية " أربع مجموعات" ط 1 سنة 2007 - عصافير النهر الكبير رواية ط 1 2007 وسبف أن نشرت مسلسلة غي جريدة النصر في 39 حلقة سنة 1987 ووجد الكاتب عراقيل عديدة من أجل نشرها. - وله تحت الطبع كتب عديدة منها قصص للأطفال. وقام محمد زتيلي بتولي مسؤوليات عديدة منها: - عضو الأمانة التنقيدية لاتحاد الكتاب الجزائريين 1981/1985. - غضو المجلس الأعلى لأخلاقيات مهنة الصحافة 2001/2005 - عضومؤسس مهرجات محمد العيد ال خليفة 1981 ببسكرة - عضومؤسس ملتقى الرواية بقسنطينة 1984 - عضومؤسس ملتقى مالك حداد الشعري بقسنطينة1979 - مؤسس نادي فكر وفن بقسنطينة ثم نقله إلى سطيف ابتداء من 2008 -مدير الثقافة لولاية ميلة 2011 حاليا مستشار لوزيرة الثقافة خليدة تومي

http://www.maqalaty.com/31598.html

محمد زتيلي

بواسطة: جمال بعلي  |  بتاريخ: 2013-02-21 ، الوقت: 18:19:39
  • تقييم المقالة:




محمد زتيلي وجه مغامر  وسندباد جدفا بعيدا في غوايات الكتابة ..احد الدين منحو الأدب الجزائري بعدا باسهاماته الكبيرة ..من قصصية الى شعرية له تجربة رائدة في الرواية بنص /الأكواخ تحترق / حاول في طفولته ان يحول الكينونة الى شعرية جماهيرية وعايش في دمشق العبق الشعري والأبداعي هناك حيت/مازال في ذاكرتي صور مقهى النجمة  والمركز الثقافي العربي  ونادي الفنانين  وقاعات المحاضرات وصور الندوات والأمسيات ...دمشق التي اعادته الى معركة الشعر بقوة ..
 من جيجل الى جامعة قسنطينة ..الى عضوية الأمانة التنفيذية في اتحاد الكتاب الجزائرين الى الشرق الجزائري عالم من الأبداع والصحافة اد كانت لي معه تجربة صحفية في جريدته الأسبوعية مع الكاتب والروائي مصطفي نطور وعلق بذهني بساطته وايمانه بالطاقات الشابة وفتحه المجال لهم ..كتبت في جريدته فضيلة الفاروق الروائية والصوت النسائي المتميز ..كتبت المثقفة والناشطة التقافية التي هي الآن في امريكا سهيلة بورزق ..وادكر اني التقيت في بهو مقهى محادي لدار الصحافة بالكاتب  جروة علاوة وهبي ..وكان حوارا في المسرح شيقا ..قلت ادكر ان الشاعر زتيلي طلب مني ان اغير كلمة في قصيدة ..شرحت له اني تعمدت ان اكتب هدة اللفظة بالدات ..فنشر القصيدة كما كتبت ..له ديوان /فصول الحب والتحولات /له نصوص متفرقة مجموعة في تاليف رائع /فولواصل في الحركة الأدبية والفكرية الجزائرية/


قالت أنهم ضحايا زواج عرفي أو عنف أسري

مونية مسلم تحمّل المجتمع ظاهرة “الأمهات العازبات” !

 
موقع قنوات الشروق
 

قالت أنهم ضحايا زواج عرفي أو عنف أسري

مونية مسلم تحمّل المجتمع ظاهرة “الأمهات العازبات” !

موقع قنوات الشروق
 
 اعتبرت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، مونية مسلم سي عامر، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن ظاهرة الأمهات العازبات هي "مسؤولية المجتمع برمته"، بالنظر إلى أن "آثارها أخلاقية يتحملها الجميع" .
وقالت الوزيرة في ردها على سؤال لنائب بالمجلس الشعبي الوطني حول  ظاهرة “استفحال ولادة الأطفال غير الشرعيين خلال السنوات الأخيرة”، وهذا خلال جلسة علنية خصصت للأسئلة الشفوية، أن قضية الأمهات العازبات هي “مسؤولية الجميع من نخب وأسرة ومجتمع مدني و لايمكن اختزالها في قطاع لوحده، لان آثارها أخلافية يتحملها المجتمع برمته”.
وفي هذا الإطار، قدرت السيدة مسلم عدد الأطفال المتواجدين بمراكز الطفولة المسعفة على مستوى 41 ولاية من الوطن ب 1237 طفل إلى غاية نوفمبر 2016، وتوفر هذه المراكز –تضيف الوزيرة– “الدعم النفسي والاجتماعي والتربوي لهؤلاء الأطفال في إطار سياسة النشاط الاجتماعي والتضامن الوطني طبقا لما نص عليه الدستور”.
ودعت الوزيرة كل الجهات الفاعلة إلى “المساهمة في مساعدة الأمهات العازيات اللواتي يعرفن وضعية اجتماعية صعبة”، خاصة –كما قالت– وأن “الكثير منهن ضحايا زواج عرفي أو عنف أو مشاكل أسرية واجتماعية”.
وذكرت الوزيرة مسلم في هذا الإطار أن “363 أم بيولوجية قررن عدم التخلي عن أطفالهن خلال سنة 2016″، مشيرة إلى أن قطاعها “يتابع هذا الملف بدقة بغية توفير المساعدة والرعاية الاجتماعية لهؤلاء الأمهات ومحاولة إعادة إدماجهن في المجتمع، لاسيما وأن أغلبهن كن ضحايا علاقة زوجية عرفية”.

  • ل الحقول مطلوبة! يرجى منكم احترام الآداب العامة في الحوار.
    • تعليق 24343

      بلقاسم
      ……..سببه زواج متعة عرفي تعدد الزوجات الطلاق……..وكله من التربية العربية ….واستفحال فساد التسيير …..وغلاء المهر……….
  • تعليق 24346

    نفاق
    لا يوجد بيننا كمسلمين مصطلح ” ام عازبة” فاما ان تكون زانية و العياذ بالله او مغتصبة بالاكراه او مغرر بها ..

وهران: مقبرة السانية.. أضرحـة عائمة وسلطات نائمة !!




مونية مسلم: 1237 طفل غير شرعي يتواجدون على مستوى مراكز الطفولة المسعفة




فكرة

صحفيو "راقدة وتمونجي"!

الجمعة 10 فيفري 2017 69 0
التلفزيون الجزائري اتهم كم مرة بأنه "البقرة الحلوب" التي يحلبها الجميع، وقيل عنه إنه يمنح رواتب لعدد من عماله من بين الـ4000 "خدّام"، مجانا دون حضورهم الفعلي للمؤسسة، ولا تقديم أي عمل يذكر ربما صحيح!!، لكن الغريب في الأمر أني سمعت مؤخرا، أن قناة من القنوات الخاصة لا زالت تدفع أجرا شهريا "محترما" لصحفيها الموقوف منذ أشهر!!، يعني إن صح هذا الخبر فإنها كارثة، فهم يشجعون الفشل والرداءة، من جهة يقولون إنهم في أزمة ولا يوجد توظيف ووو، ومن جهة الناس "راقدة في دارها وتمونجي"، والله كيما قال "البومباردي" "موقريبة" يا سيدي.

(قراقوز) شوكوكو وأشبال الجيش

فتيحة بوروينة
الجمعة 10 فيفري 2017 106 0
عندما تدعو وزيرة التربية إلى الاستعانة بـ(عرائس القراقوز) للرفع من مستوى التلاميذ بالأخص في الطور الابتدائي، وتتمسّك بالمطلب وهي تتحدّث عن مخطط عمل تصفه بـ"الاستشرافي" للرفع من المستوى التعليمي والإبداعي لدى الأجيال الصاعدة، لاشك أن نُصاب بجلطة دماغية حادة قد تقضي علينا من أول إصابة ولا حاجة لنا إلى جلطة ثانية وثالثة!
وزيرة التربية تدعو إلى الاستعانة بالدمى المتحركة، في وقت تستعين مدارس العالم المتقدم بإستراتيجية الأبعاد السداسية لتنمية مهارات ما وراء المعرفة في الأطوار الأولى من التعليم. بن غبريط لا تتحرج من دعوة الطاقم التربوي الوطني إلى الاستعانة بعرائس القراقوز لتنمية مهارات صغارنا، في وقت يحترف هؤلاء "الموبايل" واللوحات الإلكترونية بنظام "الأندرويد" (الطابلات)، أفضل من أمهاتهم وآبائهم، ولم تعد تكفيهم أفلام الكارتون ثلاثية الأبعاد على شاشات التلفزيون، بعدما صاروا يبحثون عن أخرى على المنصات الإلكترونية (الأونلاين) متعدّدة الأبعاد واللاعبين!!
تشعر الوزيرة أنّ ما تدعو إليه إنجاز لم يسبقها إليه أحد، ولهذا السبب أوعزت إلى البيداغوجيين البدء سريعا في تجربة (عرائس القراقوز) في سبع مدراس نموذجية قبل تعميمها وطنيا... أي بؤس يلبسنا ونلبسه... وأي خيبة تلاحقنا ومدارس العالم المتقدم تخلّت عن الصبورة والطبشور والطلاسة لصالح الحواسيب والأشرطة السمعية والفيديوهات لتعزيز المهارات العقلية والاجتماعية والحركية، ونغرق نحن زيادة في التخلّف وكل ما يهتدي إليه مسؤولو قطاع التربية، مجموعة دمى (معتوهة الشكل) ترقص فوق مصطبة يصفق لها الأطفال؟!.
لا حاجة لاستعراض الأرقام التي تتحدّث عن تراجع مستوى المتمدرسين سنة عن أخرى، يكفينا القلق الذي تعبّر عنه العائلات التي تحيط بنا من تدني نتائج أبنائهم الدراسية، الكل يشعر بالتهديد ولا أحد يطرح البدائل التي تناسب العصر وتحترم العقل، وعندما تتقدم وزيرة القطاع بمشروع تربوي تعليمي تقول إنه استشرافي (تهدينا) عرائس قراقوز، يسخر منها شيخ مسرح الأراجوز محمود شكوكو!.
التعليم سلاح الأمم، هكذا هو، وهكذا كان وسيظل، وعوض الاهتداء إلى (عرائس القراقوز) لتحسين أداء العملية التربوية والرفع من مهارات المتمدرسين، كان على وزيرة التربية أن تنفض يديها وترمي المنشفة وتعلن صراحة أنّ على الجيش التكفل بالعملية التربوية، لا حرج في ذلك، طالما تتدافع العائلات لتسجيل أبنائها في مدارس أشبال الأمة ولا تفلح، وتحقّق المدارس نفسها أفضل المعدلات الدراسية، مع أنها تخضع للوصاية المزدوجة لوزارة الدفاع الوطني ووزارة التربية، وتطبّق برنامج التعليم الرسمي العام لوزارة التربية الوطنية، فلماذا تخفق الأخيرة في تحقيق نتائج مرضية في القطاع المدني وتحقّق مدراس أشبال الأمة نتائج مشرّفة جدا في القطاع شبه العسكري؟.
السبب واضح، والفرق بيّن، ففي مدارس أشبال الأمة يلّقن (النزلاء) القواعد الأساسية للانضباط في الجيش الوطني الشعبي عبر برنامج تكوين شبه عسكري مكيّف، إضافة إلى برنامج تكميلي في التربية المدنية والأخلاقية، والأهم من ذلك، أنّ تلك المدارس تستعين بوسائل بيداغوجية حديثة جدا منها التعليم باستعمال الحاسوب. ما يزال المعلم في المدارس المدنية يستعمل الطلاسة والطبشور والصبورة ويستعمل قاموس قديم استخدمه معلمون قبله بفارق 3 أجيال كاملة!. أمّا عن الانضباط، فتكفي زيارة خاطفة (خلسة) طبعا لمراحيض المدارس -أعزكم الله- لندرك أنّ الأخيرة أصبحت (محشاشات) والأقسام ملاهي وفترات الاستراحة في بهو المدارس مناسبات لـ(التحراش) والتهديد بالسلاح الأبيض!!.
لا حرج في أن تتحوّل كل مدارسنا بأطوارها الثلاثة إلى مدارس شبه عسكرية، وقد كانت الوزيرة نفسها استعانت قبل سنة فقط بالجيش لتأمين أسئلة (بكالوريا بيس)، وكان ذلك في أوّج التسويق الرسمي والتبشير السياسي للدولة المدنية، بل اعتبر الوزير الأول، عبد المالك سلال، التسريبات محاولة للمساس بالأمن القومي وزعزعة استقرار الوطن. وإذا كان الأمر كذلك في نظر أحد أكبر مسؤولي الدولة، فَلِمَ التحرج إذن من إسناد مهمة قطاع التربية إلى وزارة الدفاع، لاشك ستحقّق الأخيرة في ظرف قياسي ما عجزت عن تحقيقه المدرسة الجزائرية المدنية منذ استقلال البلاد إلى اليوم، أي النجاح بدل الفشل. لقد أمّن الجيش أسئلة بكالوريا 2016 مكرر، ونجح في الامتحان، لاشك فعل ذلك أيضا حفاظا على ماء وجه المؤسسات المدنية التي لم تعد قادرة على حماية نفسها من اللصوص والغشّاشين والمتربصين بالأمن القومي!!
الانتقال بالمؤسسة التعليمة كما هي عليه الآن من مدرسة مدنية إلى مدرسة شبه عسكرية يجب أن لا يُشعر الوزيرة بالخجل، فالقاضي الأول في البلاد، لم يوفد قبل سنتين فقط إلى الجنوب المنتفض رجالاته من زعامات الأحزاب السياسية التي تحسب عليه وتطلق (العيارات) النارية باتجاه كل من لا يسبّح بحمده، لقد أوفد الرئيس الجنرال، عمّار عثامنية، قائد الناحية العسكرية السادسة (الجنوب) إلى عين صالح وقبله الجنرال، عبد الرزاق شريف، قائد الناحية العسكرية الرابعة، إلى غرداية، كان الخيار (الحكيم) الوحيد آنذاك بمنطق "قصر المرادية" و"الطاقارا" لتجاوز (عقم) نزلاء "قصر الدكتور سعدان" ومواطنيهم في أحزاب (العمامرة) سابقا!
ظل السياسيون في (المعارضة) قبل أن يتوقفون، ربما لشعورهم بالخجل، يستنجدون بالجيش للتدخل لـ(حلحلة) تبعات ما بعد العهدة الرابعة أو حماية ومرافقة (الانتقال الديمقراطي)، بل بعض الشخصيات السياسية التي ترّبت وأينعت في حضن النظام، ما تزال ترى، أنّ مصير الجزائر على كف عفريت ووحدهم ثلاثة رجال بإمكانهم إنقاذها، اثنان منهما عسكريان!! حتى الشارع صار يهتف بـ(حياة الجيش) والكل صار يرى فيه (المنقذ).

https://tv.echoroukonline.com/article/%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d8%b1%d8%ac%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d8%b1-%d8%ab%d8%a7%d8%a8%d8%aa%d8%a9-%d8%a8%d9%82%d9%8a%d8%a7%d8%af%d8%a9-%d8%a8%d9%88%d8%aa%d9%81%d9%84%d9%8a/

بيان وزارة الشؤون الخارجية

الخارجية: الجزائر ثابتة بقيادة بوتفليقة ولن تؤثر فيها المقالات المغرضة والتقارير المزيفة

ح.م
أعربت وزارة الشؤون الخارجية، اليوم الثلاثاء، عن أسفها لقيام بعض الصحف الوطنية بنقل "تصريحات منسوبة لأشخاص معروفين أو حتى مجهولين ودراسات يزعم أنها أكاديمية ومواد إعلامية أخرى، غايتها تضخيم التقييمات المغرضة حول الوضع في الجزائر وآفاقه".
وأشارت وزارة الشؤون الخارجية في بيان إلى أن “بعض الصحف الوطنية تتناقل أحيانا وبصفة تهويلية تصريحات منسوبة لأشخاص معروفين أو مجهولين، وكذا دراسات يزعم أنها أكاديمية ومواد إعلامية أخرى، غايتها تضخيم التقييمات المغرضة حول الوضع في الجزائر وآفاقه”.
وأضافت الوزارة أنه “مهما كان مصدرها: فرنسا أو الولايات المتحدة الأمريكية أو بلد أخر ومهما كان طابعها: علميا أو قائما على تكهنات، فإن علامات غياب الموضوعية والصور النمطية التي تحملها هذه المقالات المرسكلة بكثرة لتزييف الواقع الحالي وآفاق الجزائر، لا يمكنها الصمود أمام أي تحليل مهما كان بسيطا يبرز التاريخ البطولي للشعب الجزائري و تمسكه الثابت باستقلاله وبعدم التدخل في شؤونه الداخلية”.
وحسب وزارة الشؤون الخارجية، فإن “هذا النوع من التعبير العلني عن آراء أجنبية، ليس له بطبيعة الحال أي تأثير لا من حيث المضمون ولا من خلال البلد أو المؤسسة التي يحرص على إبداء انتسابه إليها، ولا حتى من خلال التنكر للمواصفات الايجابية والاستثنائية التي تتميز بها الجزائر، من حيث الانجازات الوطنية الملموسة أو الإسهامات الأكيدة في إحلال السلم والأمن الدوليين”.
وأكدت الوزارة أن “الجزائر التي تسعى بثبات بقيادة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى التجسيد الفعلي للتطلعات المشروعة لشعبها، مع فرض نفسها  كفاعل مسؤول في العلاقات الدولية، لا يمكن أن تتأثر بأي شكل من الأشكال بمثل هذه التجاوزات”.
وجاء في بيان الوزارة أنه “في عالم مثقل بالضغوطات والمخاوف المترتبة عن التحديات الشاملة والإقليمية التي تهدد الإنسانية قاطبة،  فإن الدول على شاكلة الجزائر التي نجحت في التحرر من غياهب الاستعمار و القضاء على الإرهاب  تعتبر قيمة أكيدة لا يمكن أن تهزها الرياح”.

    كل الحقول مطلوبة! يرجى منكم احترام الآداب العامة في الحوار.
    • تعليق 24300

      بلقاسم
      …الجزائر ثابتة بثبات شعبها ولا يزداد إلا تماسكا وصمودا..رغم كل الهزات والمصائب..واستفحال المفاسد…..ربي هو الذي تولى تسيير أمورنا….لوكان ماشي هو راهي اخلات….ما يكذب اعلينا حتى واحد….
  • تعليق 24305

    الطيب الوطني
    la politique de l’Autruche,je n’ai jamais vu une démagogie pareille.
  • تعليق 24325

    ابوعمر
    الرعب يضرب بالضربة القاضية رمطان…مرعوب من أقوال برلمانيين فرنسيين…..لم يحدث هذا في الصومال ولا اللوزوتو
  • تعليق 24344

    رابح
    الشىء الدى لايستطيع احد نكرانه انتعاش الدبلوماسيه الجزاءريه مند مجيىء السيد الرءيس وعودة سمعتنا بالخارج اصبحن البلد يحسب لها وزن بين الدول الحق يقال والامثلة كثيرة
  • تعليق 24361

    نورالدين بوكعباش
    سيتم مراجعة تعليقك قبل نشره, شكرا.
    اعتقد ان وزارة الخارجية الجزائرية تعيش انفصام في الشخصية الدبلوماسية فهي توافق مضمون التقرير الفرنسي بطريقة غير مباشرة لكنها تعارض حديث الصحافة الجزائرية عن مضمون المستقبل الاسود فكيف يعقل ان تصدر وزارة الخارجية بيان تنيد ضد صحفها العمومية والمستقلة وترفض اصدار بيان ضد البرلمان الفرنسي اليس الدبلوماسية الجزائرية اصبحت تخاف الشتائم الفرنسية ان ماحدث من طرف وزارة الخارجية الجزائرية يثبث ان الدولة الجزائرية اصبحت تعارض الايادي الداخلية لاقلام صحافييها لغويا وانشائيا بينما تخاف من برلماني فرنسي وترفض حتي دكر اسمه ولو كنت رئيسا للجمهورية لاعلنت اقالة وزير الخارجية الجزائرية الدي يحسن محاربة الاقلام الجزائرية الداخلية باصدار بيانات دبلوماسية بينما يقف كالحمار حائرا امام البرلمان الفرنسي والمتتبع لبيان الخارجية الجزائرية يكتشف ان وزير الخارجية موافق ضمنيا على وثيقة المستقبل الجزائري الاسود لكنها رافضا الحديث الاعلامي عن مضمونها في الصحافة الجزارية خوفا من الثورة الشعبية الجزائرية مصداقا للعبارة الخالدة اسكتوا لاتتكلموا ان الاستعمار يسمعنا وبناءا على الحقائق السابقة فانني كمواطن جزائري دبلوماسي اطالب وزير الشؤؤن الحارجية الجزائرية بتقديم اعتدار كتابي واداعي وتلفزيوني للصحافيين الجزائريين بعد اهانتهم سياسيا ودبلوماسيا وبايادي الدبلوماسية الجزائرية التي فضلت شتم اقلام الداخل ليفهم ادكياء الخارج وطبعا لاانسي ان اطالب وزير الخارجية الجزائرية بتقديم استقالته من منصبه الدبلوماسي بعد اصابته بامراض انفصام الشخصية والخوف من المستقبل الاسود للدولة الجزائرية وشكرا
    بقلم نورالدين بوكعباش
    مواطن جزائري دبلوماسي مستقل
    قسنطينة في 9فيفري2017
    قسنطينة عاصمة الدبلوماسية الجزائرية الفاشلة استراتجيا
    ملاحطة
    لقد بحثث عن بيان الخارجية الجزائرية ضد التقرير الاسود في موقع وزارة الشؤؤن الخارجية فلم اجده لكنني قرات بيان وكالة الانباء الجزائرية في موقع الانباء الجزائرية فهل البيان انتقل من الكلام اللفظي الى البيان الرسمي هاتفيا


https://tv.echoroukonline.com/article/%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d8%b1%d8%ac%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d8%b1-%d8%ab%d8%a7%d8%a8%d8%aa%d8%a9-%d8%a8%d9%82%d9%8a%d8%a7%d8%af%d8%a9-%d8%a8%d9%88%d8%aa%d9%81%d9%84%d9%8a/

فرنسا تحاول تهييج الشارع..والجزائر ترد

355 مشاهدة 8 فبراير 2017 آخر تحديث : الأربعاء 8 فبراير 2017 - 11:33 صباحًا
فرنسا تحاول تهييج الشارع..والجزائر ترد



قالت وزارة الشؤون الخارجية في بيان إن “بعض الصحف الوطنية تتناقل أحيانا وبصفة تهويلية تصريحات منسوبة لأشخاص معروفين أو مجهولين وكذا دراسات يزعم أنها أكاديمية ومواد إعلامية أخرى غايتها تضخيم التقييمات المغرضة حول الوضع في الجزائر وآفاقه”.
وجاءت ردة الفعل هذه من طرف الدبلوماسية الجزائرية بعد أن باتت بعض الجهات والوسائل الإعلامية الأجنبية النبش في قضايا الشأن الداخلي الوطني بصورة مريبة تركز فيها على خلق سلبيات وإثارة مواضيع الهدف منها الإساءة للوطن ورموزه.
وكان مضمون بيان الوزارة يشير إلى حملات مغرضة وممنهجة على غرار تقرير للجنة الخارجية بالبرلمان الفرنسي الذي تحدث عن علاقة فرنسا بدول المغرب العربي، مع التركيز على الحالة الصحية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
وأضافت الوزارة أنه “مهما كان مصدرها: فرنسا أو الولايات المتحدة الأمريكية أو بلد آخر ومهما كان طابعها: علميا أو قائما على تكهنات فإن علامات غياب الموضوعية والصور النمطية التي تحملها هذه المقالات المرسكلة بكثرة لتزييف الواقع الحالي وآفاق الجزائر لا يمكنها الصمود أمام أي تحليل مهما كان بسيطا يبرز التاريخ البطولي للشعب الجزائري وتمسكه الثابت باستقلاله وبعدم التدخل في شؤونه الداخلية”.
وحسب وزارة الشؤون الخارجية فان “هذا النوع من التعبير العلني عن آراء أجنبية ليس له بطبيعة الحال أي تأثير  لا من حيث المضمون و لا من خلال البلد أو المؤسسة التي يحرص على إبداء انتسابه إليها  و لا حتى من خلال التنكر للمواصفات الايجابية والاستثنائية التي تتميز بها الجزائر من حيث الانجازات الوطنية الملموسة أو الإسهامات الأكيدة في إحلال السلم و الأمن الدوليين”.
وجاء في بيان الوزارة أنه “في عالم مثقل بالضغوطات والمخاوف المترتبة عن التحديات الشاملة والإقليمية التي تهدد الإنسانية قاطبة  فإن الدول على شاكلة الجزائر التي نجحت في التحرر من غياهب الاستعمار و القضاء على الإرهاب تعتبر قيمة أكيدة لا يمكن أن تهزها الرياح”.
وحمل التقرير الفرنسي أنه يوجد استقرار شكلي في المغرب العربي بسبب غياب سياسة حقيقية لتلبية مطالب الشباب وبسبب انتشار الفساد، لكن النقطة التي أثارت النواب والصحافة التي كانت حاضرة هي تركيز التقرير على الوضع الصحي لزعماء ثلاثة دول وهي تونس والمغرب والجزائر.
المصدر - وكالات

ن كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة موقع الصوت الآخر.

http://www.elhayat.net/article70079.html#forum4432

الانتخابات التشريعية 2017 في... 6 نقاط

مقران آيت العربي
الجمعة 10 فيفري 2017 96 0
تمّ استدعاء الهيئة الانتخابية من طرف رئيس الجمهورية لانتخاب أعضاء المجلس الشعبي الوطني يوم 4 ماي القادم بالمرسوم رقم 17- 57 المؤرخ في 04/02/2017 والمنشور في الجريدة الرسمية عدد 06 الصادرة بتاريخ 07 فيفري الحالي.
وسأتناول موضوع التشريعيات القادمة في 06 نقاط.
سأكون في هذا العرض صريحا وموضوعيا قدر الإمكان. فأنا مستقل عن السلطة ودواليبها، وعن الأحزاب السياسية، وعن سلطة المال. ولست مترشحا لأي منصب.
النقطة الأولى تتعلق بتحديد يوم خميس للتصويت
وهو يوم عمل، بدلا من يوم السبت. قد يكون الغرض من ذلك هو تشجيع الناخبين على الإقبال الواسع على صناديق الاقتراع، وهذا توقع خاطئ، بدليل أن نسب المشاركة في الانتخابات السابقة كانت ضئيلة رغم تنظيمها أيام الخميس.
فالذين يرغبون في التصويت سيصوتون ولو كانت الانتخابات خلال العطلة الأسبوعية، والباقي سيغتنمون هذا اليوم لقضاء حاجياتهم. فلا علاقة للمشاركة والعزوف بهذه الحسابات. فالمشكل يكمن في شيء آخر، يتمثل في فقدان الثقة في السلطة والأحزاب السياسية نتيجة ممارسات وخطاب لم يعد صالحا في القرن الواحد والعشرين. وعلى وزراء الداخلية والاقتصاد والصناعة أن يخطروا الرأي العام بمبالغ الخسارة التي سيتحملها الاقتصاد بسبب الانتخاب يوم عمل في وقت الأزمة التي يحتاج فيه الجزائري إلى توفير كل دينار. وعلى وزيرة التربية أن تخطر الأولياء بعدد الساعات الضائعة للتلاميذ.
النقطة الثانية تتعلق بالأحزاب
فالموالاة لا تزال تدعي أنها صاحبة الأغلبية، ناسية أن هذه الأغلبية الرقمية المصطنعة جاءت عن طريق التزوير والمال الفاسد، وهذا باعتراف ضمني أو صريح لقيادات أحزاب "الأغلبية". ويبررون ذلك في الكواليس بالدفاع عن "المصالح العليا للوطن" ومساندة برنامج الرئيس، والتي لا تتجاوز في الحقيقة مصالح بعض الأفراد والجماعات. واتضح منذ العهدة الأولى أن مساعدة هؤلاء للرئيس تضره أكثر مما تنفعه بدليل ابتعاد كل الكفاءات النزيهة عن السلطة والانتخابات. وما التركيز في الأيام الأخيرة على محاربة "الشكارة" (وهي تكنولوجية جزائرية متطورة) إلا دليل قطعي على دور المال الفاسد في الانتخابات وتسيير الشأن العام. إن تكرار رفض "الشكارة" بمناسبة أو بدونها، وخاصة من طرف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني يدل في حد ذاته على أن الفساد هو القاعدة والنزاهة هي الاستثناء، وإلا، فلما التركيز على شيء مفترض؟
إن أحزاب الموالاة لا يجمعها في الحقيقة إلا مساندة "برنامج الرئيس" بهدف الحصول على المناصب والامتيازات اللاصقة بها. فماذا يجمع عمار سعداني وجمال ولد عباس وأحمد أويحيى وعمار غول وعمارة بن يونس من حيث التكوين والأفكار والماضي النضالي؟ وإذا كانت هذه الأحزاب تساند برنامج الرئيس، فماذا ستفعل ببرامجها؟
والأحزاب الإسلامية ظهرت لديها فجأة رغبة "الوحدة" بعد الانقسام بسبب السلطة وإرادة المشاركة في الانتخابات بعد التنديد بالتزوير.
إن هذه المساعي غير المنتظرة بين "الإخوان" تدل في حد ذاتها على أن جناحا في السلطة هو الذي أوحى لبعض قيادات الأحزاب الإسلامية بضرورة الذهاب بقوائم مشتركة للحصول على المرتبة الثانية بعد أحزاب الموالاة وإشراكها في الحكومة القادمة، وتكون قد حصلت على ضمانات بهذا الشأن. وأن تصريحات رؤساء هذه الأحزاب باستعدادها للمشاركة في الحكومة لدليل، إن كنا بحاجة لدليل، على وجود صفقة بين قيادات هذه الأحزاب وجناح في السلطة.
إنني أعرف اللعبة جيدا. وتتمثل باختصار في استضافة رئيس حزب مع أعضاء قياديين قصد ترويضهم وإيهامهم بأن البلاد بحاجة إليهم للمشاركة أحيانا والمقاطعة أحيانا أخرى، مع وعود مغرية للرجل الأول في الحزب مثل "أنت الحل"، ولكن الوقت لم يحن. ثم تأتي القيادة لإقناع الهيئات والمناضلين بأن المبادرة منهم. وقد رفضتُ هذه اللعبة من البداية. وكل الانشقاقات التي حدثت في الأحزاب الإسلامية والديمقراطية والوطنية، حسب تصنيف لا معنى له، نتيجة هذه اللعبة. ما يجعلني أقول لكل مناضل جاد: حذار من عواقب لعبة الكواليس.
أما الأحزاب الديمقراطية، فلم تعد السلطة بحاجة إليها، وبالتالي فالمشاركة أو المقاطعة لم تؤخذ بعين الاعتبار في وضع إستراتيجية لما بعد 4 ماي القادم.
فالتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية استغله نظام العسكر والمخابرات من تأييد قرارات جانفي 1992 وما بعدها إلى المشاركة في حكومة جمعت بين الحرس القديم وأحزاب أصولية، بعد ابتعاد أو إبعاد جميع المناضلين الرافضين لهذا التوجه الغريب عن نتائج ندوة تيزي ووز في فيفري 1989 والمؤتمر الأول في ديسمبر من نفس السنة. لقد شاركتُ في إعداد الوثائق التأسيسية الرافضة للمشاركة في أي حكومة مع النظام والأحزاب الأصولية (حسب تعبير تلك المرحلة) وترأستُ الندوة والمؤتمر رئاسة فعلية وأعرف جيدا رغبة وأفكار المناضلين الأوائل.
وجبهة القوى الاشتراكية دفعها النظام إلى تنازلات عن مبادئها التي استشهد من أجلها أكثر من 400 مناضل، معظمهم من مجاهدي ومكافحي الثورة التحريرية. وكانت كل هذه التنازلات ليقال أن الأفافاس حزب "وطني" وليس جهويا. إن مرض حسين آيت أحمد وبعده عن الميدان لأسباب أمنية ثم صحية شجع عناصر دخيلة على هذا السلوك. والبقية الباقية حدثت بعد وفاته. ولم تتردد القيادة في عزل الدكتور رشيد حالت المعروف بنضاله في مرحلة السرية وفي عهد التعددية، وبكفاءته وبقائه مخلصا لأفكار الأفافاس التاريخي. ومهما فعلت قيادة هذا الحزب، ومهما قدمت من تنازلات فلن ترضى عنه السلطة والأصولية إلا إذا أصبح حزبا كغيره من الأحزاب المصنوعة في المخابر، وهذا قد يتحقق. ولكن المناضلين يعرفون أن للأفافاس تاريخا يؤهله لاحتلال الصدارة في ميدان الحريات والحقوق والعدالة الاجتماعية ورفض النظام البوليسي والأصولي، ولن يحدث ذلك إلا بالرجوع إلى النضال بمفهوم التضحية وإلى النصوص التأسيسية للحزب.
أما الحركة الديمقراطية الاجتماعية MDS (والتسميات السابقة)، فشاركت مرة واحدة في الانتخابات المحلية ثم قررت المقاطعة ما دامت الأحزاب الأصولية مشاركة. وقد ظل الحزب وفيا لهذه العقيدة إلى اليوم، عقيدة الهاشمي شريف، مناضل المبادئ حتى وفاته.
ولا بد من الإشارة إلى حزبين: حزب العمال وطلائع الحريات.
فلحزب العمال عقيدة تتمثل في المشاركة في جميع الانتخابات، ورفض سياسة الكرسي الشاغر في المجالس، ومساندة السلطة في كل ما يخدم أهداف الحزب، ومعارضتها في غير ذلك. ويبدو أن حزب العمال يفضل تمرير برامجه عن المشاركة في الحكومة، بدليل أن رئيسة الحزب لم تغرها مغازلة الرئيس (أقصد الغزل السياسي) ولم تشارك في الحكومة. فسواء اتفقنا أو اختلفنا معها فأهدافها، حسب رأيي، إستراتيجية أعلى من مجرد مناصب في الحكومة.
وحزب طلائع الحريات قرر عدم المشاركة في التشريعيات القادمة بسبب "التزوير الذي تم الشروع فيه"، ولكون الانتخابات ليست من "اهتماماته الحالية"، وقد يكون هذا الموقف جيدا، ولكن التبريرات غامضة وغير مقنعة في نظري وله أن يوضحها أكثر. فالتغيير السلمي لا بد أن يمر على الانتخابات عاجلا أو آجلا بمقاييسها المعروفة، وإلا فلن يكون سلميا، وهذا اختيار آخر يخضع لفلسفة الثورات. أما التزوير إلى حد اليوم فهو من "ثوابت" السلطة بمباركة الجميع، ولم تخل منها الانتخابات التي كان فيها الأستاذ علي بن فليس مديرا لحملة المترشح عبد العزيز بوتفليقة ثم مديرا لديوانه فرئيسا لحكومته. ما يجعل "عدم المشاركة"، وليس المقاطعة، بسبب التزوير حجة ضعيفة. وله أن يوضح أكثر.
وباقي الأحزاب لا تلفت الانتباه سلبا ولا إيجابا.
النقطة الثالثة تتعلق بترشح الوزراء: وقيل الكثير عن هذا الموضوع.
إن المشكل لا يكمن في ترشح وزير للانتخابات التشريعية، ولكن في استخدام وسائل الدولة في الحملة الانتخابية. فالأعراف السياسية تقتضي أن يستعمل الوزير المترشح لأي انتخاب وسائل حزبه أو وسائله الخاصة، في حدود ما يسمح به القانون لتوفير تكافؤ الفرص، وليس وسائل الدولة الموضوعة تحت تصرفه كوزير. وأمام غياب ثقافة الفصل بين المهام العامة والمهام الخاصة، وبين المال العام والمال الخاص، يتعين على الوزير المترشح أن يستقيل من منصبه وأن يسحب منه كل ما يوضع تحت تصرف وزير خلال "العطلة الخاصة" من حرس وسيارة وسائق وضيافة الولاة وغلق الطرقات عند مرور موكبه وكل الامتيازات الإدارية. والقائمة طويلة. وأمام الممارسات السابقة، أفضل عدم السماح لهؤلاء بالترشح.
النقطة الرابعة تعود بنا إلى "الندوة الوطنية للحريات والانتقال الديمقراطي La CNLTD
كان المنطلق عبارة عن لعبة سياسوية، تتمثل في اجتماع الذئاب والخرفان. فالذئب كان يظهر في صورة خروف وديع. والخروف كان يلبس جلد الذئب. فمن كان في السلطة يجتمع مع المعارضة ليبين أنه معارض، بعدما سكت عن قمع المعارضين، إن لم يشارك هو في ذلك. والمُعارض يجتمع مع من كان في السلطة، ليثبت أنه جدير بالحكم وأنه رجل دولة. والإسلامي يجتمع مع الديمقراطي ليظهر أنه تخلى عن بيان الإخوان المسلمين قصد تزعم الندوة. والديمقراطي تخلى عن العلمانية لتوسيع قاعدته الانتخابية. وكان كل حزب أو شخصية يرى أنه ربح الآخرين ولو على حساب مبادئه. وقد صرحتُ خلال تدخلي في النوة الأولى أنه "لا يمكن للأصولي أن يصبح ديمقراطيا ولا للعلماني أن يتحول إلى أصولي"، فالديمقراطية حسب الأول "كفر" والأصولية حسب الثاني "ظلام". وقد عبر أحد القرويين في مرتفعات جرجرة عن هذه الصورة بقوله: إنهم كمن يجري وراء أرنب بري، إذا اصطاده يعود إلى بيته لأنه حقق هدفه. وإن لم ينجح في اصطياده يعود إلى بيته لخيبة أمله. وقد عاد كل حزب إلى عشيرته بغنيمة أو بدونها.. وظل اللبس سيدا.
فالندوة افتتحت بسورة الفاتحة، لا لقناعات دينية، ولكن لأهداف سياسوية رسمتها الأحزاب الإسلامية لتبين أنها صاحبة الموقف، وقبلتها الأحزاب الديمقراطية حتى لا تتهم بالكفر. وكان سعيد سعدي جالسا بجانبي، فسألته: هل هي ندوة الحركة الديمقراطية أم الإسلام السياسي؟ لاحظتُ خلال نرفزته أنه كان ضد موافقة حزبه على هذه النقطة، وربما ضد ملاحظتي لما تحمل من معان واستفزاز. فقرر عدم إلقاء الكلمة، وغادر الندوة قبل النهاية. ورأينا كيف استغلت إحدى القنوات الفضائية القبلات الحارة الأربع المتبادلة أمام الكاميرات بين سعيد سعدي وأحد شيوخ الجبهة الإسلامية للإنقاذ.
وقد حضر شيوخ الجبهة الإسلامية للإنقاذ الندوة كأشخاص أو شخصيات، ولكن تدخلهم كان باسم الجبهة الإسلامية للإنقاذ، ورئيس الندوة لم يحتج عند نهاية خطبتهم.
وقد لاحظتُ حجز مقعد في الصف الأمامي للشيخ علي بلحاج في ندوة الانتقال الديمقراطي، رغم أن "الديمقراطية كفر". بينما ظل الدكتور سعيد خليل يبحث عن مقعد ضمن الحضور ولم يجده إلا بصعوبة رغم أنه كان أمين أول لجبهة القوى الاشتراكية ومناضلا في عهد السرية من أجل الحريات وحقوق الإنسان والديمقراطية والحقوق الثقافية واللغوية الأمازيغية. يا لها من مفارقات.
جاء في أرضية "مزفران" التي شبهها بعض الديمقراطيين الجدد بأرضية الصومام (بدون تعليق): "الانتقال الديمقراطي عن طريق حكومة انتقالية، ولجنة مستقلة لتنظيم ومراقبة الانتخابات، وإعداد دستور توافقي جديد".
لم تستجب السلطة لهذه المطالب رغم شرعيتها وقابليتها للنقاش، بل تجاهلتها تماما. وأمام موقف السلطة، فإن مقاطعة الانتخابات من طرف الأحزاب المشاركة يفرض نفسه. ولكن الأحزاب تسارعت إلى إعلان المشاركة لكون "السلطة قد أعطت ضمانات وأيدها رئيس اللجنة العليا"، وصار كل شيء ممكنا. وحتى سفيان جيلالي الذي تمسك بمنطق الندوة ورفض المشاركة، اتهم "بالغباوة السياسية" وصارت المشاركة عند من اتهمه حكمة وحنكة.
النقطة الخامسة تخص الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات
الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات المحدثة بالمادة 194 من الدستور المعدل، تحيل إلى قانون عضوي لتحديد كيفيات تطبيقها. وقد صدر القانون العضوي رقم 16- 15 المؤرخ في 25 أوت 2016 بهذا الشأن ونص على تشكيل الهيئة من 410 عضو بشكل متساو من قضاة يقترحهم المجلس الأعلى للقضاء، ويعينهم رئيس الجمهورية، و"كفاءات مستقلة" يتم اختيارها من ضمن المجتمع المدني، يعينها رئيس الجمهورية. كما صدرت في الجريدة الرسمية عدد 3 المراسيم التنظيمية المتعلقة بالانتخابات التشريعية القادمة. وبهذا تكون جميع النصوص الدستورية والتشريعية والتنظيمية المتعلقة بالانتخابات متوفرة وفي متناول الأحزاب والمترشحين.
النقطة السادسة: الضمانات
هل النصوص القانونية المشار إليها أعلاه، والخطاب السياسي، وتصريحات رئيس الهيئة كافية لضمان انتخابات حرة ونزيهة وشفافة؟ من الناحية النظرية يمكن أن نجيب بدون تردد بنعم. ولكننا نعرف جيدا منذ 1989 أن النصوص الدستورية والقانونية تضمن استقلال العدالة والمجلس الدستوري وحياد الإدارة، وأن الخطاب السياسي المتكرر لا يخلو من تقديم الضمانات. ولكن إلى حدّ كتابة هذه السطور، تبقى القوانين والخطب في واد والممارسات في واد آخر. فالاستقلالية والحياد والنزاهة في جميع المجالات مسألة ثقافية أكثر منها قانونية. وأنه لا يمكن تغيير الذهنيات بمرسوم. فالاستقلالية تبدأ في الأسرة وتستمر في المدرسة والجامعة والأحزاب والمجتمع المدني، وكل هذا يحتاج إلى الممارسة. وهناك سؤال سأطرحه رغم خطورته وهو: هل تريد الأحزاب السياسية فعلا انتخابات حرة ونزيهة للوصول إلى مناصب السلطة وفقا للإرادة الشعبية، أم أنها تفضل مفاوضات الكواليس للحصول على نصيب يتم الاتفاق حوله مسبقا؟ وهل أن القضاة (وليس كل القضاة) يريدون الاستقلالية التي تعني المسؤولية، أم يفضلون تطبيق التعليمات تفاديا للمشاكل؟ وهل يريد أعضاء المجلس الدستوري (وليس كل الأعضاء) الاستقلالية التامة أم الخضوع لاعتبارات سياسوية تمليها جماعات مقابل حصانة؟ وهل يتمسك أعضاء البرلمان (وليس كل الأعضاء) بالفصل بين السلطات والاستقلالية في التشريع وفقا للإرادة الشعبية أم يفضلون تنفيذ تعليمات الأحزاب والسلطة مقابل عقد عمل دائم، وفي منأى عن الحل؟ وهل تريد اللجنة المستقلة (وليس كل الأعضاء) انتخابات حرة ونزيهة أم تمرير مرحلة مقابل أهداف غير معلنة؟ وهل للأحزاب المشاركة مجتمعة حوالي خمسين ألف مناضل بمعنى التضحية لمراقبة جميع مكاتب الاقتراع؟
بالنسبة لي، فإن الجواب يكمن في الأسئلة، ولكل واحد أن يجيب عنها وفقا لقناعاته.
ولكن هناك أسئلة عملية يتعين على رئيس الهيئة العليا الإجابة عنها:
هل للهيئة سلطة على مصالح الأمن فيما يخص العملية الانتخابية، من استدعاء الناخبين إلى إعلان النتائج؟ وهل لها سلطة على الإدارة المركزية، خاصة وزارات الداخلية والعدل والاتصال؟ وهل لها سلطة على الولاة ؟ وكيف ستمارس هذه السلطات؟
الخلاصة: إنني لا أحكم على النوايا ولا أسبق الأحداث ولا أتهم أحدا. ولكن ما دامت قرينة التزوير قائمة، فأنتظر إثبات العكس في الانتخابات القادمة، وسأصبح جزائريا مسرورا جدا. وقبل ذلك دعوني مع سخطي وغضبي.
  • تعليقات الموقع
  • تعليقات فيسبوك
    • ويسالونك عن نطرية العمامرة الدبلوماسية اسكتوا لاتتكلموا ان الاستعمار يسمهنا
      ويسالونك عن نطرية العمامرة الدبلوماسية اسكتوا لاتتكلموا ان الاستعمار يسمعنا
      اعتقد ان وزارة الخارجية الجزائرية تعيش انفصام في الشخصية الدبلوماسية فهي توافق مضمون التقرير الفرنسي بطريقة غير مباشرة لكنها تعارض حديث الصحافة الجزائرية عن مضمون المستقبل الاسود فكيف يعقل ان تصدر وزارة الخارجية بيان تنيد ضد صحفها العمومية والمستقلة وترفض اصدار بيان ضد البرلمان الفرنسي اليس الدبلوماسية الجزائرية اصبحت تخاف الشتائم الفرنسية ان ماحدث من طرف وزارة الخارجية الجزائرية يثبث ان الدولة الجزائرية اصبحت تعارض الايادي الداخلية لاقلام صحافييها لغويا وانشائيا بينما تخاف من برلماني فرنسي وترفض حتي دكر اسمه ولو كنت رئيسا للجمهورية لاعلنت اقالة وزير الخارجية الجزائرية الدي يحسن محاربة الاقلام الجزائرية الداخلية باصدار بيانات دبلوماسية بينما يقف كالحمار حائرا امام البرلمان الفرنسي والمتتبع لبيان الخارجية الجزائرية يكتشف ان وزير الخارجية موافق ضمنيا على وثيقة المستقبل الجزائري الاسود لكنها رافضا الحديث الاعلامي عن مضمونها في الصحافة الجزارية خوفا من الثورة الشعبية الجزائرية مصداقا للعبارة الخالدة اسكتوا لاتتكلموا ان الاستعمار يسمعنا وبناءا على الحقائق السابقة فانني كمواطن جزائري دبلوماسي اطالب وزير الشؤؤن الحارجية الجزائرية بتقديم اعتدار كتابي واداعي وتلفزيوني للصحافيين الجزائريين بعد اهانتهم سياسيا ودبلوماسيا وبايادي الدبلوماسية الجزائرية التي فضلت شتم اقلام الداخل ليفهم ادكياء الخارج وطبعا لاانسي ان اطالب وزير الخارجية الجزائرية بتقديم استقالته من منصبه الدبلوماسي بعد اصابته بامراض انفصام الشخصية والخوف من المستقبل الاسود للدولة الجزائرية وشكرا
      بقلم نورالدين بوكعباش
      مواطن جزائري دبلوماسي مستقل
      قسنطينة في 9فيفري2017
      قسنطينة عاصمة الدبلوماسية الجزائرية الفاشلة استراتجيا
      ملاحطة
      لقد بحثث عن بيان الخارجية الجزائرية ضد التقرير الاسود في موقع وزارة الشؤؤن الخارجية فلم اجده لكنني قرات بيان وكالة الانباء الجزائرية في موقع الانباء الجزائرية فهل البيان انتقل من الكلام اللفظي الى البيان الرسمي هاتفيا

ليست هناك تعليقات: