موقع شخصي للمثقف الجز ائري المهمش نورالدين بو كعباش
يتضمن مقالات و حوارات وصور رسائلية
كما يشمل موضوعات من الصحافة الجز ائرية والعالمية
Site personnel de l'intellectuel algérien marginalisé Noureddine Bou Kaabache
Comprend des articles, des dialogues et des images
Il comprend également des sujets de la presse algérienne et internationale
الخميس، فبراير 2
الاخبار العاجلة لاكتشاف مشاهدي حصة نقاش مفتوح ابناء حركة جاب الله في اللجنة المستقلة لتزوير الانتخابات التشريعية ويدكر ان السلطة الجزائرية منحت اللجنة المستقبلة للانتخابات الجزائرية لابناء حركة جاب الله من اجل ارضاء ضحايا الانتخابات البرلمانية الملغاة ويدكر ان الجزائر فضلت التضحية بالبرلمان الجزائري القادم لابناء الحركة الاسلامية بعد فراغ اموال الخزينة الجزئارية وللعلم فان اوساط سياسية ترشح ازمة سياسية بسبب مقاطعة الجزائريين للانتخابات وفشل السلطة الجزئارية في اقناع الجزائريين بالانتخابات وشر البلية مايبكي
اخر خبر الاخبار العاجلة لسكوت الدبلوماسية الجزائرية بعد اعتلاء ترمب الحكومة الاميريكية واوساط سياسية ترشح توسيع العقوبات الامنية لدولة ترامب الى الجزائر بعد احتقارها دولة اسرائيل في المحافل الدولية العالمية والاسباب مجهولة اخر خبر الاخبار العاجلة لاكتشاف مشاهدي حصة نقاش مفتوح ابناء حركة جاب الله في اللجنة المستقلة لتزوير الانتخابات التشريعية ويدكر ان السلطة الجزائرية منحت اللجنة المستقبلة للانتخابات الجزائرية لابناء حركة جاب الله من اجل ارضاء ضحايا الانتخابات البرلمانية الملغاة ويدكر ان الجزائر فضلت التضحية بالبرلمان الجزائري القادم لابناء الحركة الاسلامية بعد فراغ اموال الخزينة الجزئارية وللعلم فان اوساط سياسية ترشح ازمة سياسية بسبب مقاطعة الجزائريين للانتخابات وفشل السلطة الجزئارية في اقناع الجزائريين بالانتخابات وشر البلية مايبكي اخر خبر الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين سيطرة مناضلي احزاب جاب الله على عضوية اللجنة المستقلة لمراقبة الانتخابات ويدكر ان المناضل عبد الوهاب دربال تحصل على المناصب السياسية في الدولة الجزائرية بسبب وساطة الزعماء عبد الرزاق بوحارة وعلى كافي ابناء منطقة القل بسكيكدة ويدكر ان المناضل السياسي عبد الوهاب كان ينشط تجمعات سيالسية لمعارضة الانتخابات الجزائرية المزورة ماضيا وهاهو اليوم نفاقه السياسي بعد امسي من عبيد رئاسة الجمهورية وشر البلية مايبكي اخر خبر الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين صورة النساء الجميلات خلف صورة الاسلامي عبد الوهاب دربال في حصة نقاش مفتوح ويدكر ان حركة النهضة خدمت السلطة الجزائرية في ترويض الشعب الجزائري سياسي وبينما خدمت السلطة حركة النهضة باعلان الحركات التصحيحية ومنح المناصب السياسية لمعارضي جاب الله ويدكر ان عبد الوهاب دربال انتقل من معارضة النظام الجزائري قانونيا الى معارضة زعيمه عبد الله جاب الله سياسيا وشر البلية مايبكي اخر خبر الاخبار العاجلة لالغاء اداعة قسنطينة احتفالات اعياد ميلاد اداعة قسنطينة واقتصارها على ساعة اداعية من تنشيط امينة ونجوي حيث قدمت امينة مسار اسماء عاملات اداعة قسنطينة لتستقبل مكالمة ادااعية فقيرة ويدكر ان اداعة قسنطينة رفضت منح التقاعد لعمالها بسبب الانتخابات البرلمانية ويدكر ان اسماء اداعية من قسنطينة امثال نادية شوف ومراد بوكرزازة ومعتز بلهوشات وازدهار فصيح وامينة تباني وكريمة بوكعباش و حياة بوزيدي والهام بن حملات مرشحات لمناصب برلمانية في الانتخابات الجزائرية القادمة و الاسباب مجهولة اخر خبر الاخبار العاجلة لاكتشاف المناضل السياسي الاسلامي ابن جاب جاب الله ومعارض عبد الله ان الجزائر لاتعيش الحرب ولا الحب في حصة نقاش مفتوح ويدكر ان كلمة الحب تنظق لاول مرة من طرف اسلامي فهل عشق دربال عيون فوزية بوسباك واكتشف الحروب في عيون مراسل الاداعة الجزائرية والاسباب مجهولة اخر خبر الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريينعدم صلاحية البطاقة الالكترونية الوطنية بسبب غياب العنوان المنزلي ويدكر ان اغلب الجزائريين لايملكون بطاقات التعريف الوطنية ويعتقدون انفسهم لاجئين سياسين في الجزائر والاسباب مجهولة صور للزعيم الاسلامي عبد الوهاب الباحث عن حب الجزائريين في الانتخابات البرلمانية الجزائرية الملغاة 2017
الامين العام في ضيافة فطور الصباح لجريدة الخبر : على الطبقة السياسية الجادة على العمل جماعيا من اجل وضع حد لتغول السلطة
16/07/2013 05:21:00
حجم الخط:
نزل
الامين العام الدكتور فاتح ربيعي ضيفا لجريدة الخبر والدي كان مرفقا
بالاستاد لعلاوي بلمخي رئيس اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر والنائب
البرلماني يوسف خبابة رئيس المجموعة البرلمانية لتكتل الجزائر الخضراء
الأمين العام لحركة النهضة فاتح ربيعي ضيف “الخبر”
الدولة ضعيفة في وجود بوتفليقة فما بالك بغيابه!
الاثنين 15 جويلية 2013الجزائر: ح. سليمان
يتمسك الأمين
العام لحركة النهضة فاتح ربيعي برؤيته في غياب أي مؤشرات على أن السلطة
ستتخلى عن سيناريوهاتها التقليدية في اللجوء إلى فرض مرشح عنها في
الرئاسيات المقبلة. وذكر ربيعي أن نفس المعطيات التي كانت وراء تزوير
الانتخابات السابقة لا زالت قائمة ابتداء من الجهة المنظمة للانتخابات.
وبالنسبة لربيعي “إذا كانت مؤسسات الدولة ضعيفة في وجود الرئيس، فما بالك
في غيابه”، في إشارة إلى أن أطروحة السلطة بعدم تأثر سير المؤسسات جراء مرض
الرئيس هو أمر لا يصدق، مسجلا في هذا الصدد بأن “دستور الجزائر شبه معطل”
معلنا بأن حركته “ستقف ضد مرشح الإجماع أو التوافق” في الرئاسيات المقبلة،
وذلك حتى “تتحمل كل جهة في السلطة أو في المعارضة مسؤوليتها”.
ربيعي يؤكد أن النهضة خرجت من الشعارات إلى الواقع الميداني الجزائر بحاجة لتيارات سياسية قوية لمواجهة “تغول” السلطة
قال
ربيعي ردا على سؤال عن تقييمه لفترة تواجده على رأس الحزب، إن حركة النهضة
حققت استقرارا تنظيميا غير مسبوق وغير موجود في الكثير من التشكيلات
السياسية. وذكر فاتح ربيعي الذي نزل ضيفا على ركن فطور الصباح أمس أن
تلك الفترة الممتدة ما بين 2006 إلى اليوم “مكنتنا من نقل الحركة إلى مرحلة
أفضل”، لكن رغم ذلك يرى ربيعي أن “هناك جوانب أخرى بحاجة إلى جهد داخلي
وخصوصا في البنية الداخلية”، مشيرا في هذا الصدد إلى استغلال السلطة
للتنظيمات الجماهيرية، بينما تحظر على أحزاب المعارضة أن يكون لها امتدادات
في أوساط المجتمع. وكشف ربيعي أن جمعية النهضة للإصلاح الثقافي والاجتماعي
التي تأسست في 88، لم تحصل على اعتمادها من قبل وزارة الداخلية منذ عام
1992. كما أشار إلى أن الحركة جمدت لها “مئات الجمعيات التي تعمل على
المستوى البلديات والولايات”. وبشأن المنجزات المحققة من طرف الحركة،
تحدث فاتح ربيعي عن توسع الوعاء الانتخابي، إذ بعدما كان للحركة من 1 إلى 4
مقاعد في البرلمان، هي اليوم في تكتل الجزائر الخضراء تضم 50 نائبا. كما
ذكر بأن حركته تفتخر “بوجودنا في التكتل الذي يضم حمس والنهضة والإصلاح
وكذا ضمن أحزاب الدفاع عن السيادة والذاكرة”، مسجلا صعوبة العمل السياسي في
الجزائر بعدما وضعت السلطة عقبات نفرت المواطنين ودفعت الشعب الجزائري
للاستقالة من الحياة السياسية. وبخصوص التحضيرات للمؤتمر الخامس المزمع
تنظيمه في الدخول الاجتماعي المقبل، أكد الأمين العام لحركة النهضة عن
“استكمال المرحلة الأولى والشروع في عقد المؤتمرات الولائية”. وعن الجديد
المنتظر قال فاتح ربيعي “الحركة خرجت من الشعارات إلى الواقع الميداني وإلى
العمل المؤسسي، بحيث يتم التداول السلس على المسؤولية، وتغيير المسؤولين
يتم من خلال الانتخاب والمجال مفتوح للجميع للترشح وليس هناك أي غلق في
الحركة”. وتم حسب ربيعي تحضير 9 مشاريع لوائح ستقدم إلى المؤتمر الخامس
للمصادقة عليها تخص قضايا سياسية هامة على غرار الموقف من التحالفات
والانتخابات الرئاسية وغيرها. كما أكد ربيعي تسطير مشروع يهتم بالمناضل
وتكوين الكادر، والهدف منه هو ترقية الحياة السياسية من خلال ترقية
المناضل. وردا عن سؤال حول هيمنة حمس على قرارات تكتل الجزائر الخضراء،
نفى فاتح ربيعي ذلك وقال إن “حمس والنهضة والإصلاح شركاء وفي تشاور دائم في
كل شيء، ولا أحد منهم فرض عليه أن يكون في هذا التكتل خارج إرادته، لقد
قررنا هذا التكتل لأن الجزائر بحاجة إلى تيارات قوية وليس إلى أحزاب ضعيفة.
وبالرغم من ذلك فإن هذه الأحزاب الثلاثة لا تستطيع لوحدها مواجهة “تغول
السلطة” معربا عن أمله في أن “نصل إلى فضاء أوسع لأن التحديات الداخلية
والخارجية لا يمكن لحزب مواجهتها بمفرده”.
اتهم السلطة بترتيب فرص مرشحها بأدوات التزوير وباستدعاء أرانب خيارنا الأول في الرئاسيات مرشح موحد للمعارضة والمقاطعة واردة وضع
ربيعي في الخيار الأول في الرئاسيات المقبلة التوافق على مرشح واحد
للمعارضة بشقيها في التيار الإسلامي والديمقراطي يقطع الطريق أمام مرشح
السلطة ويمكنه المواجهة، مشيرا إلى أن خيار مرشح موحد للمعارضة يفرضه تغول
السلطة وعدم قدرة أي حزب منفرد أو أحزاب تيار الوقوف في وجه السلطة. وأوضح
ربيعي أنه ودون طرح أسماء محددة، فإن فكرة مرشح المعارضة تتأسس ويحقق
برنامجا يعتمد على وضع دستور جديد للجزائر كدولة مدنية وتصحيح مسار
الإصلاحات السياسية، وتعديل قوانين الأحزاب والانتخابات والإعلام وتكريس
الحريات السياسية والإعلامية، وحل المؤسسات المنتخبة وتنظيم انتخابات
برلمانية ومحلية نزيهة. وأضاف ربيعي أن خيار الدفع بمرشح للتيار الإسلامي
وارد، في حال أخفقت التفاهمات مع أحزاب المعارضة، وقال بشأن إمكانية تزكية
عبد الله جاب الله كمرشح للإسلاميين مثلا، أنه من السابق لأوانه طرح أسماء
محددة، وأعلن عن خيار آخر يتصل بتقديم مرشح باسم النهضة، ورأى أن الجيل
القيادي الجديد الشاب الذي يقود حاليا الأحزاب الإسلامية عامل مشجع على
ذلك، وقال إن الجيل المؤسس للأحزاب الإسلامية، رغم ما يستحقه من احترام،
أخفق في تحقيق أبسط قدر من التعاون بينها، بسبب سيطرة الأنانيات الفردية. وأبقى
أمين عام حركة النهضة على خيار المقاطعة في حال تم التثبت من عدم جدوى
الانخراط في العملية السياسية والانتخابية. واعتبر ربيعي أن الرئاسيات
المقبلة تبدو فرصة لإعلان ميلاد دولة جزائرية جديدة، لكن المؤشرات تفيد بأن
السلطة ترتب لفرض مرشح وفقا لأدوات الانتخابية السابقة وعبر استدعاء أرانب
سياسية للمشاركة في السابق الانتخابي. وفي السياق لم يعر ربيعي اهتماما
للخرجة الإعلامية الأخيرة لرئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، وقال إن من
لم يتمكن من أن يؤمن انتخاب أمين عام لحزبه، لا يمكنه أن يثير اهتمام
الآخرين بتصريحاته، وأشار إلى أن الأزمة الراهنة داخل حزبي السلطة جبهة
التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي، تبرز أنهما عبارة عن أجهزة في
يد السلطة. ورفض ربيعي أي إمكانية للتفاهم مع السلطة حول مخرجات سيناريو
للانتخابات الرئاسية المقبلة كما حدث في رئاسيات عام 1999، وقال إن تجربة
1999 والتوافق على مرشح إجماع على الرئيس بوتفليقة كانت بغرض حقن الدماء
وإطفاء نار الفتنة، كما أن التجارب السياسية أثبتت أن السلطة لا تفي
بوعدها، وعاد إلى الوعد التي قدمته السلطة بتنفيذ أجندة إصلاحات بعد
احتجاجات جانفي 2011، قبل أن يتم الالتفاف على هذه الإصلاحات. الجزائر: عثمان لحياني
شكك في قدرة السلطة على مكافحة الفساد من الأنسب التعجيل بحل المجلس الشعبي الوطني
قال
أمين عام حركة النهضة في تقيمه لأداء البرلمان إنه يأمل أن يختصر عمر
المجلس الشعبي الوطني الحالي في أشهر فقط، ويتم حله في الأيام القليلة التي
تلي الانتخابات الرئاسية لـ2014. وعزا مطالبته بالتعجيل بحل المجلس الحالي
إلى “ضعف أدائه أمام الجهاز التنفيذي ولفقدانه للشرعية والمصداقية وفق ما
توصلت إليه لجنة مراقبة الانتخابات”، موضحا أن البرلمان الحالي “عاجز أمام
الجهاز التنفيذي فكل النصوص تأتيه من الحكومة”، بينما يجري صد كل المقترحات
التي جاءت من المعارضة وخصوصا إقامة تحقيق برلماني في الفساد وفي تزوير
الانتخابات. وأوضح أن حزبه فكر في الخروج من البرلمان احتجاجا على عمليات
التزوير ونوقشت الفكرة على مستوى مؤسسات الحركة، لكن الرأي الغالب كان
لصالح الاستمرار، من منطق أن المقاعد التي حاز عليها التكتل ليس منحة من
السلطة بل حق منحه لنا الشعب ومع الالتزام خدمة صالح المواطنين. وأبقى
ربيعي جاهزية حزبه للانسحاب إذا توافق أقطاب المعارضة على هكذا قرار، وقال
أتمنى أن تصل المعارضة لقناعة ألا تزكي هذا الواقع وإذا كان الخروج من
البرلمان ضمن ذلك فنصوت له”. وشكك ربيعي من جانب آخر في قدرة السلطة على
مكافحة الفساد، وأعطى مثالا بعدم إجراء محاكمات تخص ملفات سوناطراك الأولى
والطريق السيار شرق-غرب رغم اكتمال التحقيقات، وأوضح أن القضاء على
الظاهرة التي استشرت في دواليب الدولة والمجتمع مرتبط باسترجاع الشعب
لسيادته، ومؤسسات قوية وشرعية. وفهم من خطاب وزير العدل حافظ الأختام قبل
أسبوعين بمناسبة المصادقة على قانون تنظيم مهنة المحاماة، أنه محاولة لقطع
الطريق أمام مبادرة لإقامة نقاش عام حول الفساد كانت قد اقترحته مجموعة من
نواب المجلس الشعبي الوطني. الجزائر: ف. جمال
قال إن رئاسيات 2014 مفتوحة على مخاطر “نشاط لوبيات الفساد زاد في غياب الرئيس” يعتبر
الأمين العام لحركة “النهضة” فاتح ربيعي أن السلطة “أقفلت” على قضية
المادة 88 من الدستور التي طالبت بها بعض الأحزاب والشخصيات، وقال ربيعي إن
أداة “الإقفال” كانت الصور التي نقلت للرئيس من معهد “ليزانفاليد” رفقة كل
من الوزير الأول عبد المالك سلال وقائد الأركان قايد صالح. ويعتبر
ربيعي أن إحدى رسائل تلك الصور، ضمان إتمام الرئيس بوتفليقة عهدته الثالثة،
وتزامن ذلك مع تواري الأصوات التي كانت تنادي بالعهدة الرابعة، ونفى
المتحدث أن تكون الحركة سواء منفردة أو ضمن مجموعة الحفاظ على الذاكرة، قد
طالبت بتحريك المادة 88 من الدستور “وإنما طالبنا بالشفافية في التعامل مع
مرض الرئيس”، ويتابع ربيعي “رغم ذلك شُنت علينا حملة غير مسبوقة وكأننا
ارتكبنا جريمة تمس بالأمن العام”، وتساءل المتحدث “.. وهل من المنطقي أن
يطبق الدستور في جانب دون جوانب أخرى؟” قبل أن يؤكد أن الدستور “شبه معطل
ونحن على أبواب الرئاسيات ... هل الأجواء مهيأة لها، وهل ستفرض السلطة
مرشحها؟ والسوابق السياسية تقول إن حليمة لم تتخلص من عادتها القديمة”. ويرى
ربيعي أن السلطة من خلال مرض الرئيس “قتلت في الشعب الجزائري الرغبة في
متابعة الشأن العام حتى متابعة مرضه، وحرموه حتى من الدعاء لرئيسهم الذي
ظهر في الصور بما لا يليق بالجزائر، حيث اتخذ كذلك قرارات في مكان لا يليق
ببلدنا”. وعارض المتحدث القول إن مؤسسات الدولة تسير بصورة عادية في ظل
غياب الرئيس، مثلما يسوق المسؤولون، ويقول بتهكم “عندهم كل شيء عادي.. حتى
في حضور الرئيس كانت المؤسسات ضعيفة وغير قادرة على التجاوب مع انشغالات
المواطن، فاستفحل الفساد وزادت التوترات الاجتماعية”، وتابع “غياب الرئيس
جعل لوبيات الفساد تنشط أكثر وأداء المؤسسات زاد ضعفا”، ولفت ربيعي إلى ما
شهدته الساحة الوطنية من فضائح على غرار فضائح البكالوريا وتغول لوبيات
المال، كما أفاد: “المؤسسات تتأثر خاصة إذا علمنا أن النظام المتبع يمركز
جل الصلاحيات في يد الرئيس، فلا اجتماع لمجلس الوزراء ولا قرارات مهمة صدرت
لارتباط ذلك بالرئيس كما أن أداء الحكومة كان ضعيفا. وقدم ربيعي
رئاسيات 2014 على أنها مفصلية في حياة الجزائريين، ما حمله على طرح أسئلة:
هل ستنظم انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية؟ وهل بعد رئاسيات 2014 نتهيأ
لمرحلة جديدة من الاستقرار والنماء وترتيب الأمور الاقتصادية؟ أم انه بعد
هذه السنة ستزداد التوترات الاجتماعية ويستفحل الفساد المالي والإداري
وتتوسع بذلك دائرة الخطر؟ ويعتبر الأمين العام لـ “النهضة” أن مستوى
النقاش حاليا لا يرقى إلى مصاف ما ستقبل عليه الجزائر من مواعيد وعلى رأسها
استحقاق العام المقبل الذي يشكل في نظره “فرصة ثمينة” لكنها مفتوحة على جل
الاحتمالات. الجزائر: محمد شراق
قــال ضيـف “الخــبر”
المؤسسة الدينية لا تستطيع ممارسة دور الدولة قال
ربيعي إن الخطاب الوعظي للمؤسسات الدينية لا يستطيع أن يعوض دور الدولة في
محاولة الحد من ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية خلال شهر رمضان، لأن
الدولة حسب قوله هي المسؤولة أساسا عن حماية المستهلك ومكافحة المضاربة
والغش والاحتكار مشيرا إلى فشل سياسات الدولة في تنظم السوق والخلل في
توفير هياكل التخزين. 220 فولط أصابت بلخادم وليس المعارضة في
رأي أمين عام النهضة فإن أمين عام الأفالان عبد العزيز بلخادم كان ضحية
صعقة كهربائية بقدرة 220 فولط في إشارة إلى الانقلاب عليه من قبل رفقائه،
مسترجعا تصريحا صدر عن رئيس الحكومة الأسبق قبل سنة قال فيه إن عدد مقاعد
الأفالان هي صعقة بقوة 220 فولط للمشككين في فوز حزبه. ما حدث في مصر سيكون له عواقب في الجزائر سلم
فاتح ربيعي بانعكاسات لسقوط حكم الإخوان في مصر على التيار الإسلامي في
الجزائر وفي بلدان أخرى، لكنه يرى أن تجربة الجزائر “هي من الغنى والثراء
ما يجعلها غنية عن استيراد أي تجربة أخرى”، وقال، “الجزائر عاشت تعددية ثم
إلغاء المسار الانتخابي وتخندقت في مأساة دفع ثمنها الشعب ومفروض على
التيار الإسلامي كما السلطة أن يستفيدا من أخطائهما على أن “فكرة الإقصاء
غير خادمة للبلاد، كما أن الاستهانة بالشعب بتزوير الانتخابات خطر كبير
ومغامرة غير محسوبة العواقب”. وقال ربيعي: “أتمنى أن لا يدفع التيار سواء
في مصر آو الجزائر إلى العنف لأن ما يحصل في مصر يوسع قناعات العنف لدى
التيار الإسلامي ويضيق من قناعات الحل السلمي”. دربال وبوغازي وآدمي مازالوا في النهضة كوادر
الحركة العاملة في وظائف عليا في الدولة كمحمد بوغازي المستشار في رئاسة
الجمهورية والسفيرين عبد الوهاب دربال والحبيب دمي، مازالوا على علاقة
تنظيمية بالحركة، رغم وجود الحركة في المعارضة، وأن مواقعهم الحالية وإن لم
نُستشر فيها كحركة، هي مواقع إدارية وليست سياسية.
- See more at: http://nahda-dz.org/ar/permalink/3430.html#sthash.O1eXXxQY.dpuf
محمد بدوي يعد بتنظيم انتخابات برلمانية حرة ومزورة بطريقة نزيهة وديمقراطية
وعد وزير الداخلية
والجماعات المحلية الجزائري محمد بدوي بتنظيم انتخابات حرة ونزيهة في
الربيع المقبل، مؤكداً أن الدولة ستسخر كل الإمكانيات من أجل إجراء هذه
الانتخابات في أفضل الظروف، من أجل ضمان الشفافية والنزاهة. وأضاف
الوزير بدوي في تصريح إلى الصحافة على هامش جلسة لطرح الاسئلة الشفوية
بالبرلمان أن الانتخابات المقبلة ستكون عرساً ديمقراطياً، مؤكداً أن كل
الشروط ستكون متوفرة لتمكين المواطن من التعبير عن رأيه، واختيار ممثليه في
البرلمان. وأوضح أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة
وفر كل الضمانات لإجراء الانتخابات المقبلة في أفضل الظروف، مشيراً إلى أن
الإصلاحات السياسية التي شهدتها البلاد منذ 2011، والتي شملت تعديل كل
القوانين المسيرة للحياة السياسية، مثل قانون الانتخابات، وقانون الأحزاب،
قبل الوصول إلى التعديل الدستوري السنة الماضية وفرت مناخاً مناسباً لإجراء
انتخابات حرة ونزيهة. وقال أن التعديل الدستوري نص على
إنشاء هيئة عليا مستقلة لمراقبة الانتخابات، وهي الهيئة التي تم تنصيبها
قبل أيام بحضور رئيسي البرلمان ورئيس الوزراء، والتي يرأسها الوزير
والدبلوماسي السابق عبد الوهاب دربال المحسوب نوعاً ما على التيار
الإسلامي، على اعتبار أنه كان قيادياً في حركة النهضة، قبل أن يتولى
مسؤوليات عدة في الدولة، وذلك في أعقاب نكسة الحركة في انتخابات 2002،
وإقدام الرئيس بوتفليقة على استدعاء بعض القياديين لتولي مناصب مسؤولية
كنوع من التعويض على ما لحق قيادة الحزب التي انخرطت بقوة في مشروع الرئيس
لإرساء مصالحة وطنية، وهو المشروع الذي لم يكن يحقق إجماعاً داخل النظام
الحاكم. واعتبر الوزير أن هذه الهيئة المنصوص
عليها دستوريا، والتي منحت صلاحيات واسعة في مراقبة العملية الانتخابية من
بدايتها وحتى إعلان النتائج ستكون بمثابة ضامن إضافي لإجراء انتخابات
برلمانية في أحسن الظروف. وتصطدم وعود وزير الداخلية بتحفظات
أحزاب المعارضة، سواء تلك التي قررت المقاطعة أو تلك التي قررت أن تشارك،
فالمقاطعون يرون أن السلطة لا تمتلك لا النية ولا الإرادة لإجراء انتخابات
نزيهة، وأن الانتخابات المقبلة مجرد مسرحية معدة سلفاً، وأن النتائج محددة
من الآن، لأن الأمر يتعلق بمجرد محاصصة، وأن حصة كل حزب معلومة، وبالتالي
لا طائل من المشاركة في تلك الانتخابات. وحتى الأحزاب التي قررت أن تشارك مثل
حزب العمال، يرهن هذا القرار بالتطورات التي ستعرفها البلاد خلال الأسابيع
والأشهر المقبلة، إذ أكدت زعيمة الحزب لويزة حنون أن حزبها أقر مبدأ
المشاركة، لكن الباب يبقى مفتوحاً للانسحاب، إذا ما تأكد له أن الانتخابات
ستدخل البلاد في حالة من الانهيار التام، وأنه إذا كانت وسيلة لإراقة
الدماء، مثلما حدث سنة 1991، عندما قرر حزبها عدم المشاركة، لأن رائحة الدم
كانت تنبعث من تلك الانتخابات، وللأسف فإن ما حدث بعد تلك الانتخابات من
خراب ودمار وقتل أكد صحة موقف الحزب بعدم المشاركة في الانتخابات
شكون حنا؟ حنا الجزاير اللي مانستعرفوش بالخسارة ولا بالفساد. أشكر
السيد محمد بدوي على تطميناته وانا واثق بأن الانتخابات ستكون مسرحية محكمة
يسهر على تنفيذها المدير محمد توفيق مدين أحسن مخرج سينمائي في الاقليم.
القوة التي لا يقهرها وزن الحقيقة -- تحيى الجزاير. لا تستعرفو لا تستعرفو
لا تستعرفو كما قال محرز لا تستعرفو بالفساد الى تستعرفو الجزاير تروح فيكم
خسارة. لا تستعرفو بلخسارة وتروح الجزاير فداك يا أعظم نظام. يحيى الفساد
والنفي في الكنيف والطيز إلى العلا. إرفع الطيز يابا فأنتخ خرائري
منذ 1830 والشرعية المحلية غائبة عن السلطة في دولة اسطلح عليه قبل 1962
بالجزائر الفرنسية.. أما قبل 1830 فلم تكون الجزائر قيد الوجود . ثم بعد
ما يصطلح عليه بالاستقلال منذ 1962 والديمقراطية تعاني الأمرين مع الجزائر .
أقترح إحالة الديمقراطية على التقاعد.. لقد هرمت من أجل خدمة شعب لا يريد
لا الديمقراطية ولا الجزائر . ومادمت أتحدث عن التقاعد فهل يعقل أن نحيل
شعب يوصف مرارا بالقاصر على التقاعد وهو لم يحقق بعد حتى الاستقلال المحلي
بعد؟ المغرب يعزز الديمقراطية الجهوية وبدا اليوم 26 يناير 2017 نداءا
للجالية المغربية بالخارج المقدرة بحوالي 5000000 نسمة للعودة إلى أرض
الوطن وخدمة مصالح مغاربية انطلاقا من أماكن القرار المغاربية . العز
للمغرب والمغاربة . ربع خبزة في كأس افريقيا وماتدير . إنشاء الله نكملو نص
خبزة في مقابلة الاخوة الاشقاء نهار الحد و من يدري ربما يجي النص الآخر
ونقعدو مع بعضنا نقرقبو الناب ويجي حتى شي كاس دتاي وتزهى الجلسة مع الدكة .
كأس إفريقيا ينادي من يريده . لا أروع من نشوة النجاح . أتمنى الفوز للشعب
الجزائري الشقيق في مقابلته القادمة ضد النظام الخرائري وبلا داك الخوى
الخاوي ديال سؤال محرز على شكون حنا... كيفاش شكون حنا؟ إلى ماعارفش شكون
انت , إلى ما باغيش تستعرف بالفشل ، فكيف ستحارب الفساد؟ الله يهديك يا
السي رياض محرز راك زعمة لاعب من الطراز العالي . خدم عقلك وقول للناس شكون
قاليك ليك تدير داك الاستشهار ديال الهبال . الناس راها تمةوت تحت الثلوج
وانت تسأل شكون حنا وتتجاهل ضرورة الاعتراف بالفشل وتتجاهل غياب
الديمقراطية . فبدو الاعترفا بالفشل في القذفة الاولى هل ستسجل الاصابة في
الفرصة الثانية ؟ الحل يبدأ دائما من لحظة الاعتراف بالمشكلة . ونزيدك
حاجة.. لابد من الاعتراف بفشل طريق أوطوموت . المغرب فات المرلحة لي
تعيشوها الآن بسنوات ضوئية ، الله يهديك
النتائج الإيجابية الوحيدة للانتخابات هذه المرة هي أنها ستوحد المعارضة
الجزائرية، وتزيل حاجز الخوف لدى الشعب الجزائري، ولن يخسر الشعب الجزائري
الوقت والجهد للمشاركة في هذه المسرحية الجديدة بعد مهزلة الانتخابات
الرئاسية و العهدات المتوالية للرئيس بوتفتف ان دائرة الرفض لهذا النظام
الفاشل قد اتسعت، وان حاجز الخوف قد أخذ في التساقط، وسيدفع الأحزاب
السياسية بمختلف توجهاتها إلى التنسيق فيما بينها لمواجهة هذه المرحلة
المصيرية فاما ان نكون اولا نكون ...
https://www.youtube.com/watch?v=tLw6sXzGnS8
Le Colonel Samraoui complet.العقيد محمد سمراوي ،كامل
https://www.youtube.com/watch?v=n2iVcwKb-Ks
Karim Moulai DRS 1/2 شهادة عميل المخابرات الجزائرية كريم مولاي
https://www.youtube.com/watch?v=FplLe1e32CA
Massacres en Algérie - تحقيق حول المجازر في الجزائر
https://www.youtube.com/watch?v=O2btLEN5jEE
وثائقي الجزيرة الرائع سنوات الجزائر الدامية ج1
https://www.youtube.com/watch?v=t3b0ibF7e1w
وثائقي الجزيرة الرائع سنوات الجزائر الدامية ج2
طامحون في الاحتفاظ بمقاعد البرلمان يطلقون حملة انتخابية مبكرة
يمارس كوادر الصف الأول في جبهة العدالة
والتنمية ضغوطا على رئيس الحزب عبد الله جاب الله لإقناعه بقبول المشاركة
في الانتخابات التشريعية المقررة ربيع العام الداخل، حسب معطيات استقتها
المحور اليومي من مصادر عليمة بخبايا التشكيلة السياسية للعدالة
والتنمية.
أفادت المصادر أن عبد الله جاب الله أبدى
غير ما مرة زهده في الاستحقاق السياسي المقبل، بمبرر أن اللعبة الانتخابية
مغلقة ولن تتغير وفق رؤيته للمشهد العام في البلاد، وأبرزت أن الرجل صار
منزعجًا من حجم النقاش المحتدم داخل جبهة العدالة والتنمية بشأن تشريعيات
2017. ويتولى القيادي الأخضر بن خلاف قيادة جناح المشاركة في مواجهة عدد من
القياديين الزاهدين أسوة بشيخهم عبد الله جاب الله، ولأجل ذلك بادر نائب
ولاية قسنطينة ورئيس المجموعة البرلمانية للحزب، بتفعيل خلايا إلكترونية
مشكلة من شباب الحزب بغية توجيه النقاش صوب دخول معترك الانتخابات، بما
يضاعف الضغط على الرئيس وإظهاره للرأي العام في ثوب القابل بالوضع السياسي
والمُتخلّي عن قناعاته الراديكالية ومطالبه التقليدية بسحب تنظيم العملية
الانتخابية من وزارة الداخلية وإسنادها إلى هيئة مستقلة، لكن مُضي السلطة
في مسعى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التي أسندت مهمتها للسفير
السابق والناشط السياسي الإسلامي عبد الوهاب دربال، يجعل من تمسك جاب الله
بمعارضته الحادة صفحة من الماضي حال توجه حزبه إلى دخول الانتخابات
التشريعية القادمة. وقد انخرط في حملة الضغط أيضا كل من نصر الدين حجيرة
نائب ولاية ميلة في المجلس الشعبي الوطني وزميله النائب الحر عن ولاية ميلة
أيضا لحبيب زقاد الذي شغل سابقا منصب رئيس بلدية شلغوم العيد بقبعة
الإصلاح الوطني زمن جاب الله، ومعهم نائب سوق أهراس حسن عريبي الذي يُمني
نفسه بالتربع على قائمة العاصمة.
وشددت مصادرنا على أن عبد الله جاب الله بين
خيارين أحلاهما مرّ، فإن رفض خيار بن خلاف وجماعته فذاك قد يوقد حركة
تصحيحية جديدة داخل ثالث حزب يؤسسه بعد حركتي النهضة والإصلاح الوطني، وذاك
قد يقتلعه بشكل نهائي من المشهد السياسي إذ لن يكون بوسعه خوض تجربة حزبية
أخرى. وإن قبل بدخول الحلبة الانتخابية فنتائج القرار ليست مضمونة وقد
تقتلع بدورها جبهة العدالة والتنمية من جذورها حال خسارتها في الموعد
القادم. ويتذكر الشيخ جاب الله جيدا كيف خسرت زوجته وعدد من مقربيه مقاعد
راهنوا عليها في الانتخابات التي جرت وقائعها شهر ماي 2012، والضجة التي
أثيرت حول ترشحها في المركز الثالث بقائمة العاصمة ممثلة للعنصر النسوي،
إضافة إلى ما شهدته قائمة مترشحي الحزب بولاية البليدة التي أقحم فيها صهره
وشقيقه، وكذلك ولاية سكيكدة التي ترشح فيها محسوبون على عائلته.
مناد جلال
http://www.echoroukonline.com/ara/?news=23800
عبد الوهاب دربال لـ "الشروق"
لم أبخل على حركة النهضة رغم بعدي عن الجزائر
2008/07/22
3842
4
محمد. م
نفى القيادي السابق في حركة النهضة، عبد الوهاب دربال، أن يكون
قد تخلى عن الحركة بعد الأزمة التي تعرضت لها في السنوات العشر الأخيرة،
وأكد بأن المهام الرسمية التي كلف بها من طرف الدولة الجزائرية خارج الوطن،
هي التي حالت دون تمكنه من حضور "جلسات مجلس الشورى الوطني" للحركة.
وأوضح دربال، الذي يشغل حاليا، منصب سفير للجامعة العربية ببروكسل، في تصريح مكتوب لـ "الشروق اليومي"، أن بعده عن الجزائر منذ ثلاث سنوات، لم يمنعه من تأكيد حضوره وتمسكه بحركة النهضة، من خلال إرساله "مداخلات مكتوبة عندما أعلم بتاريخ انعقاد مجلس الشورى"، أو عندما "أرى أنه من المصلحة إبداء الرأي في نقطة ما في جدول الأعمال".
ونأى وزير العلاقات مع البرلمان سابقا، بنفسه عن السباق من أجل تولي منصب الأمين العام لحركة النهضة يوم الرابع من أوت المقبل، لافتا الانتباه إلى أنه "لا علم لي بما يحصل داخل الحركة، إلا عن طريق المعلومات الفردية التي أسمع بها بالاتصال الهاتفي مع بعض الأعضاء أو عن طريق الصحافة".
2008/07/22 على 23:43
1
لو لم تفصلوا جاب الله لكان الحزب بخير
2008/07/24 على 13:29
2
الله يهدي الجميع جاب الله رجل جامع وليس مفرق والإسلام يدعو إلى الأخوة ولتبدؤوا من جديد لخدمة الدين أولا ثم الوطن
radhouen - الجزائر 2008/07/25 على 17:32
3
أيها الأح الفاضل مع إحترامن للشيخ جاب الله إلا أن الحركة يستمر نضالها بالمؤسسات لا بالأشخاص
ايمان - الجزائر2012/01/22 على 11:56
4
الي يهمنا مصلحة البلد في جب الله و لا غيرو ويارب يعم الامن و السلام لبلا
دنا
أطلق المفكر الجزائري مالك بن نبي رحمه الله فكرة القابلية للاستعمار
وانتقلت هذه الفكرة الى نظرية ،حيث أصبح يستدل بها غير الجزائريين. وجاء من
بعده المفكر الايراني علي شريعتي رحمه الله وأطلق فكرة الإستحمار، وكانت
فكرة لا تقل أهمية من سابقتها ولا تختلف عنها كثيرا في الجوهر .بحثت في
قاموس الكلمات علني أجد كلمة تعبر بصدق عمّا يخطر ببالي وما تفيض به
مشاعري ازاء ما يجري في الجزائر هذه السنوات الأخيرة، من استخفاف بالعقول
واستعمال عامل الوقت وزرع الإحباط واليأس والتلاعب بالعواطف والهاء الناس
......فلم أجد غير كلمة الاستهتار بالشعب.لقد بلغت درجة الاستخفاف
والاستهتار بالشعب حدا لا يطاق ، وأصبح السكوت جريمة لا تغتفر حول الوضع
الذي آلت اليه البلاد .
كان بعض رؤساء الأحزاب مع الانقلاب على الارادة الشعبية ومتورطون بشكل
مباشر سواء من خلال التواطؤ المعلن وفرض حالة الطوارئ وتعطيل الدستور وفرض
سياسة الأمر الواقع ... أو من خلال السكوت ...وجاء منهم اليوم من يخطب و
يسعى لقيادة هذا الشعب حاملا شعارات براقة... منهم من يحمل اسم العدالة
وآخر دولة القانون ....الخ .....دونما معرفة حقيقة ما جرى للمختطفين ولا
للتصفيات الجسدية التي أدت باغتيال أكثر من ربع مليون جزائري ...ودونما
حتى نية لمعالجة هذا الوضع الكارثي بكل المقاييس وكأن ما جرى في الجزائر
لا يحتاج التحقيق والعدالة ؟وحتى لا أخوض في الأزمة كثيرا دعونا فقط نتحدث
عن بعض الظواهر منذ تعيين بوتفليقة في سدة الحكم.
لقد تمّ حظر حركة الوفاء والعدل التي كان يتزعمها وزير الخارجية السابق
أحمد طالب الابراهيمي سنة 1999 وأحد المرشحين في الرئاسيات قبل انسحابه مع
مجموعة الستة ...مولود حمروش ، عبد الله جاب الله ، يوسف الخطيب، مقداد
سيفي ، آيت أحمد.
بعدما أوصل بوتفليقة الى الحكم ، كان رئيس حكومته : أحمد بن بيتور الذي
أعلن عن نيته للترشح في انتخابات 2014 وكان من بين وزرائه نورالدين بوكروح
الذين كان يرأس سفيان جيلالي ،و تحول هذا الأخير في 2004 لدعم بن فليس
ومساندته وكان أحد مساعديه ويستعد كل منهما أيضا كذلك للترشح ...
عمار غول الوزير الحالي والذي كان من بين وزراء بن بيتور وكان ممثلا عن
حركة حمس التي كانت تحالف النظام وقتذاك.هذا الذي تحول الآن الى حزب جديد
تحت مسمى" تاج "عبد الوهاب دربال الذين كان وزيرا يمثل حركة النهضة التي
كانت تحت قيادة عبد الله جاب الله ونزعت منه . بن فليس الذي كان رئيس ديوان
بوتفليقة وأصبح رئيس حكومته بعد بن بيتور وهو يستعد أيضا للترشح بعد أيام
...عمارة بن يونس الذي كان ينتمي للأرسدي وهو الآن من أكثر المدافعين عن
بوتفليقة وعهداته.... عبد القادر بن صالح الذي كان ولايزال ينتمي الى حزب
التجمع الوطني الديمقراطي الذي أنشئ بشاربيه .. وكان هو رئيس البرلمان
المزور وهو من أدار جلسة المساءلة في البرلمان .وزير الداخلية زرهوني الذي
أشرف شخصيا على عملية الحظر وتشميع المقرات.
ان النظام لايزال مستمرا مثله مثل ذلك الثعبان الذي يغير جلده.
قولولي بربكم أيعقل أن تتسمر الجزائر في هذه الرداءة التي أوصلها النظام وبلطجيته ومعارضة بن علي هرب وهذا الاستهتار بالشعب .؟
أيعقل أن يفوز مرشح ديمقراطيا وبارادة الشعب بمنصب رئيس الجمهورية وهو لم
يستطع الوصول الى قبة البرلمان كنائب ولا حتى رئيس بلدية في الانتخابات
التي مرّت ؟.أيعقل أن يتم الضحك على الشعب بهكذا مستويات حتى أصبح كل من هب
ودب يطمع في الرئاسة وكأن الشعب قطيع من الغنم ؟
لقد وصلنا الى درجة من التضليل ، بحيث تقوم الصحافة والقنوات الفضائية
بتجاهل معارضين كانوا لسنوات وهم يعملون لتغيير النظام فيما يتم تقديم من
كان يساندون النظام ويحافظون على أركانه بأنهم معارضون وهم من سيخرج
الشعب من أزماته المتعددة...ويقدمون انتهازيين ومجرمين على أساس أنهم
مدافعين عن حقوق الانسان ومنهم والله لو أقيمت تحقيقات معمقة لوجدنا أيديه
ملطخة بالدماء ..فيما يتم تجاهل سجناء لايزالون يقبعون في السجون منذ
التسعينات من القرن الماضي ...يا ليتهم شاركوا الشعب ولم يقوموا بالإقصاء .
انّ التجاوزات التي يمارسها المسؤولون أو من يسعون الى المسؤولية وصلت
الى درجة مقززة .ان المسؤولية تحمل أعباء الأمانة وتقديم الخدمة للمواطن
.وكلمة مسؤول تعني أنه يُسأل عن كل كبيرة وصغيرة .وطالما نحن نتحدث عن
الاستهتار فالواقع يقول أن المسؤول هو الذي يحاسب الناس عن أفعالهم وليس
العكس.لقد بلغ الاستهتار درجة السخرية والاستفزاز...قولولي بربكم أرأيتم
رئيسا مشلولا دماغيا في العالم يقود دولة ؟أرأيتم في العالم مدربا أجنبيا
يتقاضى أكثر من 30 مليون سنتيما يوميا من دولة ومن ثم يسخر من لاعبيها ومن
مدربها الوطني ؟ فيما مواطنون يقتاتون من المزابل ؟.
ان كان من أبناء الشعب من يقبل بهذا الاستهتار ويحاول في كل مرّة ايجاد
الأعذار للمسؤولين عن هذا التخلف ويغطي عن سوءاتهم ويدافع عنهم...فان
القابلية بهذا الاستهتار والقابلية بهذا الإستمرار ستؤدي الى القابلية
بالاستحمار ...تأتي بعدها القابلية بالاستعمار وهي الدرجة الأخطر وياربي
واستر.
نورالدين خبابه 10/12/2013
http://www.al-fadjr.com/ar/assatir/353244.html
أساطير
برلمانيات!
الخميس 02 فيفري 2017
3970حدة حزام
ما نوعية الرجال والنساء الذين سيقدمهم الأمين العام لجبهة
التحرير بالنيابة، الشيخ ولد عباس، هذه الأيام لخلافة برلمان ”الحفافات”،
والقطيعة مع شكارة بلخادم وسياسة الترشح بالرشاوى التي أسسها الرجل
المغضوب عليه؟
يبدو أن لا شيء يتغير في مبنى حيدرة سوى الأمين العام الذي خلف سعداني،
وهو يظهر هذه الأيام تزلفا لمن يسميه رئيس الحزب، يأمر وينهى باسمه،
ويبعد من يشاء ويقرب من يشاء، كل ذلك باسم رئيس الجمهورية الذي يدار
الحزب أكثر من أي وقت مضى باسمه.
ولد عباس يقول إن عهد الترشح بالشكارة انتهى، ورغم أن قوائم المترشحين
لم تضبط بعد، إلا أن عودة الحرس القديم وشيوخ الأفالان إلى الواجهة هذه
الأيام لا يدل على أن الحزب سيطبق مثلما يدعي أمينه العام تعليمات رئيس
الجمهورية في تشبيب الحزب وإعطاء فرصة لهذه الشريحة لاستلام المشعل من رجال
ولد خليفة.
في السياسة لا يمكن العمل بالمثل الفرنسي (الأكل الجيد يطبخ في القدور
القديمة) وقد ذقنا كل الطبخات التي حضرها ولد عباس سواء في الصحة أو في
التضامن أو حتى لما كان أمينا عاما لاتحاد الأطباء تحت لواء الحزب الواحد،
فكيف سيصنع طبخا بمذاق العصر، خاصة وأن العالم الآن تربطه مواقع التواصل
الاجتماعي، ففي الجزائر وحدها يرتبط 17 مليون بالفضاء الأزرق، الذي لا
يفقه فيه ولد عباس الذي يقول عن نفسه إنه ما يزال شابا شيئا، هو والمحيطون
به هذه الأيام، رافضين ترك الفرصة للشباب، فهل مع هذا نتفاءل خيرا
بالتشريعيات المقبلة، وننتظر منها أن تقدم رجالا ونساء مختلفين عن عقيلة
رابحي أو ”السبيسيفيك” الذي أدى دورا تهريجيا متميزا السنوات الماضية؟
أعرف أنه لا مجال للمقارنة بيننا وبينهم، بين النقاش الدائر أو بالأحرى
الغائب حول التشريعيات المقبلة في الجزائر، وبين النقاش في الضفة الأخرى
حول الرئاسيات المتزامنة معها. كيف يحاول ولد عباس غلق الأبواب أمام أي
تغيير يمكن للجزائريين أن يحلموا به ليكون لديهم برلمان حقيقي يمثل حكم
الشعب، وكيف يسعى الحزب الاشتراكي مثلا أن يسجل القطيعة مع فشل هولاند
ووزيره الأول في تسيير شؤون بلادهم طوال الفترة الأخيرة، ليقدم مرشحا يضمن
له الفوز بالرئاسيات المقبلة أمام اليمين الذي تلاحقه هو الآخر فضائح
الفساد في قضية زوجة المرشح فيون!
حدة حزام
الاخبار العاجلة لتهافت صحافيات التلفزيون الجزائري
والاداعات المحلية على الترشح الانتخابي لمناصب البرلمان الجزائري
ويدكر ان الدولة الجزائرية اعلنت عن مسابقة لتوظيف نواب في البرلمان
الجزائري باجرة 40مليون سنتيم شهريا وسيارة سياحية مجانية واقامة
مجانية في الفنادق ورحلات سياحية مجانية وعلاقات عاطفية مع ولاة
الجمهورية ويدكر ان معظم صحافيات القطاع العمومي الجزائري قدمن
ترشيجات انتخابية للحصول على المنصب البرلماني ويدكر ان نساء
التلفزيون الجزائري يتصارعن بالايادي والاقدام من اجل دخول مقاعد
البرلمان وللعلم فان صحافيات التلفزيون زوجات للوزراء وشخصيات
سياسية جزائرية ويدكر ان صحافيات الاداعة الجزائرية قررن تنظيم اضراب
سياسي من اجل دخول البرلمان الجزائري والاسباب مجهولة
أولا .المثل -الأكل الجيد في القدرة القديمة- مثل أنقليزي وليس فرنسيا .
ثانيا هل يوجد بلد في العالم لا يعترف بالأجيا معدا الجزائر التي شيوخها لا
يغادرون الحكم الا باتجاه فرنسا أحياء والعودة منها أموات ليدفنون في أرض
الجزائر ؟
كل دول العالم تتبادل من جيل لآخر الا في مستعمرة فافا الجزائر بحكم دستور وقوانين فافا فيها؟
الامين العام في ضيافة فطور الصباح لجريدة الخبر : على الطبقة السياسية الجادة على العمل جماعيا من اجل وضع حد لتغول السلطة
16/07/2013 05:21:00
حجم الخط:
نزل
الامين العام الدكتور فاتح ربيعي ضيفا لجريدة الخبر والدي كان مرفقا
بالاستاد لعلاوي بلمخي رئيس اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر والنائب
البرلماني يوسف خبابة رئيس المجموعة البرلمانية لتكتل الجزائر الخضراء
الأمين العام لحركة النهضة فاتح ربيعي ضيف “الخبر”
الدولة ضعيفة في وجود بوتفليقة فما بالك بغيابه!
الاثنين 15 جويلية 2013الجزائر: ح. سليمان
يتمسك الأمين
العام لحركة النهضة فاتح ربيعي برؤيته في غياب أي مؤشرات على أن السلطة
ستتخلى عن سيناريوهاتها التقليدية في اللجوء إلى فرض مرشح عنها في
الرئاسيات المقبلة. وذكر ربيعي أن نفس المعطيات التي كانت وراء تزوير
الانتخابات السابقة لا زالت قائمة ابتداء من الجهة المنظمة للانتخابات.
وبالنسبة لربيعي “إذا كانت مؤسسات الدولة ضعيفة في وجود الرئيس، فما بالك
في غيابه”، في إشارة إلى أن أطروحة السلطة بعدم تأثر سير المؤسسات جراء مرض
الرئيس هو أمر لا يصدق، مسجلا في هذا الصدد بأن “دستور الجزائر شبه معطل”
معلنا بأن حركته “ستقف ضد مرشح الإجماع أو التوافق” في الرئاسيات المقبلة،
وذلك حتى “تتحمل كل جهة في السلطة أو في المعارضة مسؤوليتها”.
ربيعي يؤكد أن النهضة خرجت من الشعارات إلى الواقع الميداني الجزائر بحاجة لتيارات سياسية قوية لمواجهة “تغول” السلطة
قال
ربيعي ردا على سؤال عن تقييمه لفترة تواجده على رأس الحزب، إن حركة النهضة
حققت استقرارا تنظيميا غير مسبوق وغير موجود في الكثير من التشكيلات
السياسية. وذكر فاتح ربيعي الذي نزل ضيفا على ركن فطور الصباح أمس أن
تلك الفترة الممتدة ما بين 2006 إلى اليوم “مكنتنا من نقل الحركة إلى مرحلة
أفضل”، لكن رغم ذلك يرى ربيعي أن “هناك جوانب أخرى بحاجة إلى جهد داخلي
وخصوصا في البنية الداخلية”، مشيرا في هذا الصدد إلى استغلال السلطة
للتنظيمات الجماهيرية، بينما تحظر على أحزاب المعارضة أن يكون لها امتدادات
في أوساط المجتمع. وكشف ربيعي أن جمعية النهضة للإصلاح الثقافي والاجتماعي
التي تأسست في 88، لم تحصل على اعتمادها من قبل وزارة الداخلية منذ عام
1992. كما أشار إلى أن الحركة جمدت لها “مئات الجمعيات التي تعمل على
المستوى البلديات والولايات”. وبشأن المنجزات المحققة من طرف الحركة،
تحدث فاتح ربيعي عن توسع الوعاء الانتخابي، إذ بعدما كان للحركة من 1 إلى 4
مقاعد في البرلمان، هي اليوم في تكتل الجزائر الخضراء تضم 50 نائبا. كما
ذكر بأن حركته تفتخر “بوجودنا في التكتل الذي يضم حمس والنهضة والإصلاح
وكذا ضمن أحزاب الدفاع عن السيادة والذاكرة”، مسجلا صعوبة العمل السياسي في
الجزائر بعدما وضعت السلطة عقبات نفرت المواطنين ودفعت الشعب الجزائري
للاستقالة من الحياة السياسية. وبخصوص التحضيرات للمؤتمر الخامس المزمع
تنظيمه في الدخول الاجتماعي المقبل، أكد الأمين العام لحركة النهضة عن
“استكمال المرحلة الأولى والشروع في عقد المؤتمرات الولائية”. وعن الجديد
المنتظر قال فاتح ربيعي “الحركة خرجت من الشعارات إلى الواقع الميداني وإلى
العمل المؤسسي، بحيث يتم التداول السلس على المسؤولية، وتغيير المسؤولين
يتم من خلال الانتخاب والمجال مفتوح للجميع للترشح وليس هناك أي غلق في
الحركة”. وتم حسب ربيعي تحضير 9 مشاريع لوائح ستقدم إلى المؤتمر الخامس
للمصادقة عليها تخص قضايا سياسية هامة على غرار الموقف من التحالفات
والانتخابات الرئاسية وغيرها. كما أكد ربيعي تسطير مشروع يهتم بالمناضل
وتكوين الكادر، والهدف منه هو ترقية الحياة السياسية من خلال ترقية
المناضل. وردا عن سؤال حول هيمنة حمس على قرارات تكتل الجزائر الخضراء،
نفى فاتح ربيعي ذلك وقال إن “حمس والنهضة والإصلاح شركاء وفي تشاور دائم في
كل شيء، ولا أحد منهم فرض عليه أن يكون في هذا التكتل خارج إرادته، لقد
قررنا هذا التكتل لأن الجزائر بحاجة إلى تيارات قوية وليس إلى أحزاب ضعيفة.
وبالرغم من ذلك فإن هذه الأحزاب الثلاثة لا تستطيع لوحدها مواجهة “تغول
السلطة” معربا عن أمله في أن “نصل إلى فضاء أوسع لأن التحديات الداخلية
والخارجية لا يمكن لحزب مواجهتها بمفرده”.
اتهم السلطة بترتيب فرص مرشحها بأدوات التزوير وباستدعاء أرانب خيارنا الأول في الرئاسيات مرشح موحد للمعارضة والمقاطعة واردة وضع
ربيعي في الخيار الأول في الرئاسيات المقبلة التوافق على مرشح واحد
للمعارضة بشقيها في التيار الإسلامي والديمقراطي يقطع الطريق أمام مرشح
السلطة ويمكنه المواجهة، مشيرا إلى أن خيار مرشح موحد للمعارضة يفرضه تغول
السلطة وعدم قدرة أي حزب منفرد أو أحزاب تيار الوقوف في وجه السلطة. وأوضح
ربيعي أنه ودون طرح أسماء محددة، فإن فكرة مرشح المعارضة تتأسس ويحقق
برنامجا يعتمد على وضع دستور جديد للجزائر كدولة مدنية وتصحيح مسار
الإصلاحات السياسية، وتعديل قوانين الأحزاب والانتخابات والإعلام وتكريس
الحريات السياسية والإعلامية، وحل المؤسسات المنتخبة وتنظيم انتخابات
برلمانية ومحلية نزيهة. وأضاف ربيعي أن خيار الدفع بمرشح للتيار الإسلامي
وارد، في حال أخفقت التفاهمات مع أحزاب المعارضة، وقال بشأن إمكانية تزكية
عبد الله جاب الله كمرشح للإسلاميين مثلا، أنه من السابق لأوانه طرح أسماء
محددة، وأعلن عن خيار آخر يتصل بتقديم مرشح باسم النهضة، ورأى أن الجيل
القيادي الجديد الشاب الذي يقود حاليا الأحزاب الإسلامية عامل مشجع على
ذلك، وقال إن الجيل المؤسس للأحزاب الإسلامية، رغم ما يستحقه من احترام،
أخفق في تحقيق أبسط قدر من التعاون بينها، بسبب سيطرة الأنانيات الفردية. وأبقى
أمين عام حركة النهضة على خيار المقاطعة في حال تم التثبت من عدم جدوى
الانخراط في العملية السياسية والانتخابية. واعتبر ربيعي أن الرئاسيات
المقبلة تبدو فرصة لإعلان ميلاد دولة جزائرية جديدة، لكن المؤشرات تفيد بأن
السلطة ترتب لفرض مرشح وفقا لأدوات الانتخابية السابقة وعبر استدعاء أرانب
سياسية للمشاركة في السابق الانتخابي. وفي السياق لم يعر ربيعي اهتماما
للخرجة الإعلامية الأخيرة لرئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، وقال إن من
لم يتمكن من أن يؤمن انتخاب أمين عام لحزبه، لا يمكنه أن يثير اهتمام
الآخرين بتصريحاته، وأشار إلى أن الأزمة الراهنة داخل حزبي السلطة جبهة
التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي، تبرز أنهما عبارة عن أجهزة في
يد السلطة. ورفض ربيعي أي إمكانية للتفاهم مع السلطة حول مخرجات سيناريو
للانتخابات الرئاسية المقبلة كما حدث في رئاسيات عام 1999، وقال إن تجربة
1999 والتوافق على مرشح إجماع على الرئيس بوتفليقة كانت بغرض حقن الدماء
وإطفاء نار الفتنة، كما أن التجارب السياسية أثبتت أن السلطة لا تفي
بوعدها، وعاد إلى الوعد التي قدمته السلطة بتنفيذ أجندة إصلاحات بعد
احتجاجات جانفي 2011، قبل أن يتم الالتفاف على هذه الإصلاحات. الجزائر: عثمان لحياني
شكك في قدرة السلطة على مكافحة الفساد من الأنسب التعجيل بحل المجلس الشعبي الوطني
قال
أمين عام حركة النهضة في تقيمه لأداء البرلمان إنه يأمل أن يختصر عمر
المجلس الشعبي الوطني الحالي في أشهر فقط، ويتم حله في الأيام القليلة التي
تلي الانتخابات الرئاسية لـ2014. وعزا مطالبته بالتعجيل بحل المجلس الحالي
إلى “ضعف أدائه أمام الجهاز التنفيذي ولفقدانه للشرعية والمصداقية وفق ما
توصلت إليه لجنة مراقبة الانتخابات”، موضحا أن البرلمان الحالي “عاجز أمام
الجهاز التنفيذي فكل النصوص تأتيه من الحكومة”، بينما يجري صد كل المقترحات
التي جاءت من المعارضة وخصوصا إقامة تحقيق برلماني في الفساد وفي تزوير
الانتخابات. وأوضح أن حزبه فكر في الخروج من البرلمان احتجاجا على عمليات
التزوير ونوقشت الفكرة على مستوى مؤسسات الحركة، لكن الرأي الغالب كان
لصالح الاستمرار، من منطق أن المقاعد التي حاز عليها التكتل ليس منحة من
السلطة بل حق منحه لنا الشعب ومع الالتزام خدمة صالح المواطنين. وأبقى
ربيعي جاهزية حزبه للانسحاب إذا توافق أقطاب المعارضة على هكذا قرار، وقال
أتمنى أن تصل المعارضة لقناعة ألا تزكي هذا الواقع وإذا كان الخروج من
البرلمان ضمن ذلك فنصوت له”. وشكك ربيعي من جانب آخر في قدرة السلطة على
مكافحة الفساد، وأعطى مثالا بعدم إجراء محاكمات تخص ملفات سوناطراك الأولى
والطريق السيار شرق-غرب رغم اكتمال التحقيقات، وأوضح أن القضاء على
الظاهرة التي استشرت في دواليب الدولة والمجتمع مرتبط باسترجاع الشعب
لسيادته، ومؤسسات قوية وشرعية. وفهم من خطاب وزير العدل حافظ الأختام قبل
أسبوعين بمناسبة المصادقة على قانون تنظيم مهنة المحاماة، أنه محاولة لقطع
الطريق أمام مبادرة لإقامة نقاش عام حول الفساد كانت قد اقترحته مجموعة من
نواب المجلس الشعبي الوطني. الجزائر: ف. جمال
قال إن رئاسيات 2014 مفتوحة على مخاطر “نشاط لوبيات الفساد زاد في غياب الرئيس” يعتبر
الأمين العام لحركة “النهضة” فاتح ربيعي أن السلطة “أقفلت” على قضية
المادة 88 من الدستور التي طالبت بها بعض الأحزاب والشخصيات، وقال ربيعي إن
أداة “الإقفال” كانت الصور التي نقلت للرئيس من معهد “ليزانفاليد” رفقة كل
من الوزير الأول عبد المالك سلال وقائد الأركان قايد صالح. ويعتبر
ربيعي أن إحدى رسائل تلك الصور، ضمان إتمام الرئيس بوتفليقة عهدته الثالثة،
وتزامن ذلك مع تواري الأصوات التي كانت تنادي بالعهدة الرابعة، ونفى
المتحدث أن تكون الحركة سواء منفردة أو ضمن مجموعة الحفاظ على الذاكرة، قد
طالبت بتحريك المادة 88 من الدستور “وإنما طالبنا بالشفافية في التعامل مع
مرض الرئيس”، ويتابع ربيعي “رغم ذلك شُنت علينا حملة غير مسبوقة وكأننا
ارتكبنا جريمة تمس بالأمن العام”، وتساءل المتحدث “.. وهل من المنطقي أن
يطبق الدستور في جانب دون جوانب أخرى؟” قبل أن يؤكد أن الدستور “شبه معطل
ونحن على أبواب الرئاسيات ... هل الأجواء مهيأة لها، وهل ستفرض السلطة
مرشحها؟ والسوابق السياسية تقول إن حليمة لم تتخلص من عادتها القديمة”. ويرى
ربيعي أن السلطة من خلال مرض الرئيس “قتلت في الشعب الجزائري الرغبة في
متابعة الشأن العام حتى متابعة مرضه، وحرموه حتى من الدعاء لرئيسهم الذي
ظهر في الصور بما لا يليق بالجزائر، حيث اتخذ كذلك قرارات في مكان لا يليق
ببلدنا”. وعارض المتحدث القول إن مؤسسات الدولة تسير بصورة عادية في ظل
غياب الرئيس، مثلما يسوق المسؤولون، ويقول بتهكم “عندهم كل شيء عادي.. حتى
في حضور الرئيس كانت المؤسسات ضعيفة وغير قادرة على التجاوب مع انشغالات
المواطن، فاستفحل الفساد وزادت التوترات الاجتماعية”، وتابع “غياب الرئيس
جعل لوبيات الفساد تنشط أكثر وأداء المؤسسات زاد ضعفا”، ولفت ربيعي إلى ما
شهدته الساحة الوطنية من فضائح على غرار فضائح البكالوريا وتغول لوبيات
المال، كما أفاد: “المؤسسات تتأثر خاصة إذا علمنا أن النظام المتبع يمركز
جل الصلاحيات في يد الرئيس، فلا اجتماع لمجلس الوزراء ولا قرارات مهمة صدرت
لارتباط ذلك بالرئيس كما أن أداء الحكومة كان ضعيفا. وقدم ربيعي
رئاسيات 2014 على أنها مفصلية في حياة الجزائريين، ما حمله على طرح أسئلة:
هل ستنظم انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية؟ وهل بعد رئاسيات 2014 نتهيأ
لمرحلة جديدة من الاستقرار والنماء وترتيب الأمور الاقتصادية؟ أم انه بعد
هذه السنة ستزداد التوترات الاجتماعية ويستفحل الفساد المالي والإداري
وتتوسع بذلك دائرة الخطر؟ ويعتبر الأمين العام لـ “النهضة” أن مستوى
النقاش حاليا لا يرقى إلى مصاف ما ستقبل عليه الجزائر من مواعيد وعلى رأسها
استحقاق العام المقبل الذي يشكل في نظره “فرصة ثمينة” لكنها مفتوحة على جل
الاحتمالات. الجزائر: محمد شراق
قــال ضيـف “الخــبر”
المؤسسة الدينية لا تستطيع ممارسة دور الدولة قال
ربيعي إن الخطاب الوعظي للمؤسسات الدينية لا يستطيع أن يعوض دور الدولة في
محاولة الحد من ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية خلال شهر رمضان، لأن
الدولة حسب قوله هي المسؤولة أساسا عن حماية المستهلك ومكافحة المضاربة
والغش والاحتكار مشيرا إلى فشل سياسات الدولة في تنظم السوق والخلل في
توفير هياكل التخزين. 220 فولط أصابت بلخادم وليس المعارضة في
رأي أمين عام النهضة فإن أمين عام الأفالان عبد العزيز بلخادم كان ضحية
صعقة كهربائية بقدرة 220 فولط في إشارة إلى الانقلاب عليه من قبل رفقائه،
مسترجعا تصريحا صدر عن رئيس الحكومة الأسبق قبل سنة قال فيه إن عدد مقاعد
الأفالان هي صعقة بقوة 220 فولط للمشككين في فوز حزبه. ما حدث في مصر سيكون له عواقب في الجزائر سلم
فاتح ربيعي بانعكاسات لسقوط حكم الإخوان في مصر على التيار الإسلامي في
الجزائر وفي بلدان أخرى، لكنه يرى أن تجربة الجزائر “هي من الغنى والثراء
ما يجعلها غنية عن استيراد أي تجربة أخرى”، وقال، “الجزائر عاشت تعددية ثم
إلغاء المسار الانتخابي وتخندقت في مأساة دفع ثمنها الشعب ومفروض على
التيار الإسلامي كما السلطة أن يستفيدا من أخطائهما على أن “فكرة الإقصاء
غير خادمة للبلاد، كما أن الاستهانة بالشعب بتزوير الانتخابات خطر كبير
ومغامرة غير محسوبة العواقب”. وقال ربيعي: “أتمنى أن لا يدفع التيار سواء
في مصر آو الجزائر إلى العنف لأن ما يحصل في مصر يوسع قناعات العنف لدى
التيار الإسلامي ويضيق من قناعات الحل السلمي”. دربال وبوغازي وآدمي مازالوا في النهضة كوادر
الحركة العاملة في وظائف عليا في الدولة كمحمد بوغازي المستشار في رئاسة
الجمهورية والسفيرين عبد الوهاب دربال والحبيب دمي، مازالوا على علاقة
تنظيمية بالحركة، رغم وجود الحركة في المعارضة، وأن مواقعهم الحالية وإن لم
نُستشر فيها كحركة، هي مواقع إدارية وليست سياسية.
- See more at: http://nahda-dz.org/ar/permalink/3430.html#sthash.O1eXXxQY.dpuf
http://nahda-dz.org/ar/permalink/3430.html
الامين العام
في ضيافة فطور الصباح لجريدة الخبر : على الطبقة السياسية الجادة على العمل جماعيا
من اجل وضع حد لتغول السلطة
16/07/2013
05:21:00
حجم الخط:
نزل الامين العام الدكتور فاتح ربيعي ضيفا لجريدة الخبر
والدي كان مرفقا بالاستاد لعلاوي بلمخي رئيس اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر
والنائب البرلماني يوسف خبابة رئيس المجموعة البرلمانية لتكتل الجزائر الخضراء
الأمين العام
لحركة النهضة فاتح ربيعي ضيف “الخبر”
الدولة ضعيفة في وجود بوتفليقة فما بالك بغيابه!
الاثنين 15 جويلية 2013الجزائر: ح. سليمان
يتمسك الأمينالعام لحركة النهضة فاتح ربيعي برؤيته في
غياب أي مؤشرات على أن السلطةستتخلى عن
سيناريوهاتها التقليدية في اللجوء إلى فرض مرشح عنها فيالرئاسيات المقبلة. وذكر ربيعي أن نفس المعطيات التي كانت وراء تزويرالانتخابات السابقة لا زالت قائمة ابتداء من الجهة المنظمة للانتخابات. وبالنسبة لربيعي “إذا كانت مؤسسات الدولة
ضعيفة في وجود الرئيس، فما بالكفي غيابه”،
في إشارة إلى أن أطروحة السلطة بعدم تأثر سير المؤسسات جراء مرضالرئيس هو أمر لا يصدق، مسجلا في هذا الصدد بأن “دستور الجزائر شبه معطل” معلنا بأن حركته “ستقف ضد مرشح الإجماع أو
التوافق” في الرئاسيات المقبلة،وذلك حتى
“تتحمل كل جهة في السلطة أو في المعارضة مسؤوليتها”.
ربيعي يؤكد أن
النهضة خرجت من الشعارات إلى الواقع الميداني الجزائر بحاجة
لتيارات سياسية قوية لمواجهة “تغول” السلطة
قال ربيعي
ردا على سؤال عن تقييمه لفترة تواجده على رأس الحزب، إن حركة النهضة حققت استقرارا
تنظيميا غير مسبوق وغير موجود في الكثير من التشكيلات السياسية. وذكر فاتح ربيعي الذي نزل
ضيفا على ركن فطور الصباح أمس أن تلك الفترة الممتدة ما بين 2006 إلى اليوم
“مكنتنا من نقل الحركة إلى مرحلة أفضل”، لكن رغم ذلك يرى ربيعي أن “هناك جوانب
أخرى بحاجة إلى جهد داخلي وخصوصا في البنية الداخلية”، مشيرا في هذا الصدد إلى
استغلال السلطة للتنظيمات الجماهيرية، بينما تحظر على أحزاب المعارضة أن يكون لها
امتدادات في أوساط المجتمع. وكشف ربيعي أن جمعية النهضة للإصلاح الثقافي
والاجتماعي التي تأسست في 88، لم تحصل على اعتمادها من قبل وزارة الداخلية منذ عام
1992. كما أشار إلى أن الحركة
جمدت لها “مئات الجمعيات التي تعمل على المستوى البلديات والولايات”. وبشأن المنجزات المحققة من
طرف الحركة، تحدث فاتح ربيعي عن توسع الوعاء الانتخابي، إذ بعدما كان للحركة من 1
إلى 4 مقاعد في البرلمان، هي اليوم في تكتل الجزائر الخضراء تضم 50 نائبا. كما ذكر
بأن حركته تفتخر “بوجودنا في التكتل الذي يضم حمس والنهضة والإصلاح وكذا ضمن أحزاب
الدفاع عن السيادة والذاكرة”، مسجلا صعوبة العمل السياسي في الجزائر بعدما وضعت
السلطة عقبات نفرت المواطنين ودفعت الشعب الجزائري للاستقالة من الحياة السياسية.
وبخصوص التحضيرات للمؤتمر الخامس المزمع تنظيمه في الدخول الاجتماعي المقبل، أكد
الأمين العام لحركة النهضة عن “استكمال المرحلة الأولى والشروع في عقد المؤتمرات
الولائية”. وعن الجديد المنتظر قال فاتح ربيعي “الحركة خرجت من الشعارات إلى
الواقع الميداني وإلى العمل المؤسسي، بحيث يتم التداول السلس على المسؤولية،
وتغيير المسؤولين يتم من خلال الانتخاب والمجال مفتوح للجميع للترشح وليس هناك أي
غلق في الحركة”. وتم حسب ربيعي تحضير 9 مشاريع لوائح ستقدم إلى المؤتمر الخامس للمصادقة
عليها تخص قضايا سياسية هامة على غرار الموقف من التحالفات والانتخابات الرئاسية
وغيرها. كما أكد ربيعي تسطير مشروع يهتم بالمناضل وتكوين الكادر، والهدف منه هو
ترقية الحياة السياسية من خلال ترقية المناضل. وردا عن سؤال حول هيمنة حمس
على قرارات تكتل الجزائر الخضراء، نفى فاتح ربيعي ذلك وقال إن “حمس والنهضة
والإصلاح شركاء وفي تشاور دائم في كل شيء، ولا أحد منهم فرض عليه أن يكون في هذا
التكتل خارج إرادته، لقد قررنا هذا التكتل لأن الجزائر بحاجة إلى تيارات قوية وليس
إلى أحزاب ضعيفة. وبالرغم
من ذلك فإن هذه الأحزاب الثلاثة لا تستطيع لوحدها مواجهة “تغول السلطة” معربا عن
أمله في أن “نصل إلى فضاء أوسع لأن التحديات الداخلية والخارجية لا يمكن لحزب
مواجهتها بمفرده”.
اتهم السلطة
بترتيب فرص مرشحها بأدوات التزوير وباستدعاء أرانب خيارنا الأول في
الرئاسيات مرشح موحد للمعارضة والمقاطعة واردة وضع ربيعي
في الخيار الأول في الرئاسيات المقبلة التوافق على مرشح واحد للمعارضة بشقيها في
التيار الإسلامي والديمقراطي يقطع الطريق أمام مرشح السلطة ويمكنه المواجهة، مشيرا
إلى أن خيار مرشح موحد للمعارضة يفرضه تغول السلطة وعدم قدرة أي حزب منفرد أو
أحزاب تيار الوقوف في وجه السلطة. وأوضح ربيعي أنه ودون طرح أسماء محددة، فإن فكرة
مرشح المعارضة تتأسس ويحقق برنامجا يعتمد على وضع دستور جديد للجزائر كدولة مدنية
وتصحيح مسار الإصلاحات السياسية، وتعديل قوانين الأحزاب والانتخابات والإعلام
وتكريس الحريات السياسية والإعلامية، وحل المؤسسات المنتخبة وتنظيم انتخابات برلمانية
ومحلية نزيهة. وأضاف ربيعي أن خيار الدفع بمرشح للتيار الإسلامي وارد، في حال
أخفقت التفاهمات مع أحزاب المعارضة، وقال بشأن إمكانية تزكية عبد الله جاب الله
كمرشح للإسلاميين مثلا، أنه من السابق لأوانه طرح أسماء محددة، وأعلن عن خيار آخر
يتصل بتقديم مرشح باسم النهضة، ورأى أن الجيل القيادي الجديد الشاب الذي يقود
حاليا الأحزاب الإسلامية عامل مشجع على ذلك، وقال إن الجيل المؤسس للأحزاب
الإسلامية، رغم ما يستحقه من احترام، أخفق في تحقيق أبسط قدر من التعاون بينها،
بسبب سيطرة الأنانيات الفردية. وأبقى أمين عام حركة النهضة
على خيار المقاطعة في حال تم التثبت من عدم جدوى الانخراط في العملية السياسية
والانتخابية. واعتبر ربيعي أن الرئاسيات المقبلة تبدو فرصة لإعلان ميلاد دولة
جزائرية جديدة، لكن المؤشرات تفيد بأن السلطة ترتب لفرض مرشح وفقا لأدوات
الانتخابية السابقة وعبر استدعاء أرانب سياسية للمشاركة في السابق الانتخابي. وفي
السياق لم يعر ربيعي اهتماما للخرجة الإعلامية الأخيرة لرئيس مجلس الأمة عبد
القادر بن صالح، وقال إن من لم يتمكن من أن يؤمن انتخاب أمين عام لحزبه، لا يمكنه
أن يثير اهتمام الآخرين بتصريحاته، وأشار إلى أن الأزمة الراهنة داخل حزبي السلطة
جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي، تبرز أنهما عبارة عن أجهزة في يد
السلطة. ورفض ربيعي أي إمكانية
للتفاهم مع السلطة حول مخرجات سيناريو للانتخابات الرئاسية المقبلة كما حدث في
رئاسيات عام 1999، وقال إن تجربة 1999 والتوافق على مرشح إجماع على الرئيس بوتفليقة كانت بغرض
حقن الدماء وإطفاء نار الفتنة، كما أن التجارب السياسية أثبتت أن السلطة لا تفي بوعدها،
وعاد إلى الوعد التي قدمته السلطة بتنفيذ أجندة إصلاحات بعد احتجاجات جانفي 2011،
قبل أن يتم الالتفاف على هذه الإصلاحات. الجزائر: عثمان لحياني
شكك في قدرة
السلطة على مكافحة الفساد من الأنسب
التعجيل بحل المجلس الشعبي الوطني
قال أمين
عام حركة النهضة في تقيمه لأداء البرلمان إنه يأمل أن يختصر عمر المجلس الشعبي الوطني
الحالي في أشهر فقط، ويتم حله في الأيام القليلة التي تلي الانتخابات الرئاسية
لـ2014. وعزا مطالبته بالتعجيل بحل المجلس الحالي إلى “ضعف أدائه أمام الجهاز
التنفيذي ولفقدانه للشرعية والمصداقية وفق ما توصلت إليه لجنة مراقبة الانتخابات”،
موضحا أن البرلمان الحالي “عاجز أمام الجهاز التنفيذي فكل النصوص تأتيه من
الحكومة”، بينما يجري صد كل المقترحات التي جاءت من المعارضة وخصوصا إقامة تحقيق
برلماني في الفساد وفي تزوير الانتخابات. وأوضح أن حزبه فكر في الخروج من البرلمان
احتجاجا على عمليات التزوير ونوقشت الفكرة على مستوى مؤسسات الحركة، لكن الرأي
الغالب كان لصالح الاستمرار، من منطق أن المقاعد التي حاز عليها التكتل ليس منحة
من السلطة بل حق منحه لنا الشعب ومع الالتزام خدمة صالح المواطنين. وأبقى ربيعي
جاهزية حزبه للانسحاب إذا توافق أقطاب المعارضة على هكذا قرار، وقال أتمنى أن تصل
المعارضة لقناعة ألا تزكي هذا الواقع وإذا كان الخروج من البرلمان ضمن ذلك فنصوت
له”. وشكك ربيعي من جانب آخر في
قدرة السلطة على مكافحة الفساد، وأعطى مثالا بعدم إجراء محاكمات تخص ملفات
سوناطراك الأولى والطريق السيار شرق-غرب رغم اكتمال التحقيقات، وأوضح أن القضاء
على الظاهرة التي استشرت في دواليب الدولة والمجتمع مرتبط باسترجاع الشعب لسيادته،
ومؤسسات قوية وشرعية. وفهم من خطاب وزير العدل حافظ الأختام قبل أسبوعين بمناسبة
المصادقة على قانون تنظيم مهنة المحاماة، أنه محاولة لقطع الطريق أمام مبادرة
لإقامة نقاش عام حول الفساد كانت قد اقترحته مجموعة من نواب المجلس الشعبي الوطني. الجزائر: ف. جمال
قال إن رئاسيات
2014 مفتوحة على مخاطر “نشاط لوبيات الفساد زاد في غياب الرئيس” يعتبر الأمين العام لحركة
“النهضة” فاتح ربيعي أن السلطة “أقفلت” على قضية المادة 88 من الدستور التي طالبت
بها بعض الأحزاب والشخصيات، وقال ربيعي إن أداة “الإقفال” كانت الصور التي نقلت
للرئيس من معهد “ليزانفاليد” رفقة كل من الوزير الأول عبد المالك سلال وقائد
الأركان قايد صالح. ويعتبر ربيعي
أن إحدى رسائل تلك الصور، ضمان إتمام الرئيس بوتفليقة عهدته الثالثة، وتزامن ذلك
مع تواري الأصوات التي كانت تنادي بالعهدة الرابعة، ونفى المتحدث أن تكون الحركة
سواء منفردة أو ضمن مجموعة الحفاظ على الذاكرة، قد طالبت بتحريك المادة 88 من
الدستور “وإنما طالبنا بالشفافية في التعامل مع مرض الرئيس”، ويتابع ربيعي “رغم
ذلك شُنت علينا حملة غير مسبوقة وكأننا ارتكبنا جريمة تمس بالأمن العام”، وتساءل
المتحدث “.. وهل من المنطقي أن يطبق الدستور في جانب دون جوانب أخرى؟” قبل أن يؤكد
أن الدستور “شبه معطل ونحن على أبواب الرئاسيات ... هل الأجواء مهيأة لها، وهل
ستفرض السلطة مرشحها؟ والسوابق السياسية تقول إن حليمة لم تتخلص من عادتها القديمة”. ويرى ربيعي
أن السلطة من خلال مرض الرئيس “قتلت في الشعب الجزائري الرغبة في متابعة الشأن
العام حتى متابعة مرضه، وحرموه حتى من الدعاء لرئيسهم الذي ظهر في الصور بما لا
يليق بالجزائر، حيث اتخذ كذلك قرارات في مكان لا يليق ببلدنا”. وعارض
المتحدث القول إن مؤسسات الدولة تسير بصورة عادية في ظل غياب الرئيس، مثلما يسوق
المسؤولون، ويقول بتهكم “عندهم كل شيء عادي.. حتى في حضور الرئيس كانت المؤسسات
ضعيفة وغير قادرة على التجاوب مع انشغالات المواطن، فاستفحل الفساد وزادت التوترات
الاجتماعية”، وتابع “غياب الرئيس جعل لوبيات الفساد تنشط أكثر وأداء المؤسسات زاد
ضعفا”، ولفت ربيعي إلى ما شهدته الساحة الوطنية من فضائح على غرار فضائح
البكالوريا وتغول لوبيات المال، كما أفاد: “المؤسسات تتأثر خاصة إذا علمنا أن
النظام المتبع يمركز جل الصلاحيات في يد الرئيس، فلا اجتماع لمجلس الوزراء ولا
قرارات مهمة صدرت لارتباط ذلك بالرئيس كما أن أداء الحكومة كان ضعيفا. وقدم
ربيعي رئاسيات 2014 على أنها مفصلية في حياة الجزائريين، ما حمله على طرح أسئلة: هل ستنظم انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية؟ وهل بعد
رئاسيات 2014 نتهيأ لمرحلة جديدة من الاستقرار والنماء وترتيب الأمور الاقتصادية؟
أم انه بعد هذه السنة ستزداد التوترات الاجتماعية ويستفحل الفساد المالي والإداري وتتوسع
بذلك دائرة الخطر؟ ويعتبر الأمين العام لـ
“النهضة” أن مستوى النقاش حاليا لا يرقى إلى مصاف ما ستقبل عليه الجزائر من مواعيد
وعلى رأسها استحقاق العام المقبل الذي يشكل في نظره “فرصة ثمينة” لكنها مفتوحة على
جل الاحتمالات. الجزائر: محمد شراق
قــال ضيـف “الخــبر”
المؤسسة الدينية
لا تستطيع ممارسة دور الدولة قال ربيعي
إن الخطاب الوعظي للمؤسسات الدينية لا يستطيع أن يعوض دور الدولة في محاولة الحد
من ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية خلال شهر رمضان، لأن الدولة حسب قوله هي
المسؤولة أساسا عن حماية المستهلك ومكافحة المضاربة والغش والاحتكار مشيرا إلى فشل
سياسات الدولة في تنظم السوق والخلل في توفير هياكل التخزين. 220 فولط أصابت بلخادم وليس المعارضة في رأي
أمين عام النهضة فإن أمين عام الأفالان عبد العزيز بلخادم كان ضحية صعقة كهربائية
بقدرة 220 فولط في إشارة إلى الانقلاب عليه من قبل رفقائه، مسترجعا تصريحا صدر عن
رئيس الحكومة الأسبق قبل سنة قال فيه إن عدد مقاعد الأفالان هي صعقة بقوة 220 فولط
للمشككين في فوز حزبه. ما حدث في مصر
سيكون له عواقب في الجزائر سلم فاتح
ربيعي بانعكاسات لسقوط حكم الإخوان في مصر على التيار الإسلامي في الجزائر وفي
بلدان أخرى، لكنه يرى أن تجربة الجزائر “هي من الغنى والثراء ما يجعلها غنية عن
استيراد أي تجربة أخرى”، وقال، “الجزائر عاشت تعددية ثم إلغاء المسار الانتخابي
وتخندقت في مأساة دفع ثمنها الشعب ومفروض على التيار الإسلامي كما السلطة أن
يستفيدا من أخطائهما على أن “فكرة الإقصاء غير خادمة للبلاد، كما أن الاستهانة
بالشعب بتزوير الانتخابات خطر كبير ومغامرة غير محسوبة العواقب”. وقال ربيعي:
“أتمنى أن لا يدفع التيار سواء في مصر آو الجزائر إلى العنف لأن ما يحصل في مصر
يوسع قناعات العنف لدى التيار الإسلامي ويضيق من قناعات الحل السلمي”. دربال وبوغازي
وآدمي مازالوا في النهضة كوادر الحركة
العاملة في وظائف عليا في الدولة كمحمد بوغازي المستشار في رئاسة الجمهورية
والسفيرين عبد الوهاب دربال والحبيب دمي، مازالوا على علاقة تنظيمية بالحركة، رغم
وجود الحركة في المعارضة، وأن مواقعهم الحالية وإن لم نُستشر فيها كحركة، هي مواقع
إدارية وليست سياسية.
- See more
at: http://nahda-dz.org/ar/permalink/3430.html#sthash.O1eXXxQY.dpuf
الأمين العام لحركة النهضة محمد ذويبي في منتدى "الشروق":
دربال لن يكون "خضرة فوق عشاء".. وقد يرمي المنشفة إن تجاوزته الأحداث
تغطية : عبد الحميد. ع / إيمان . ع / مريم. ز
شدّد
محمد ذويبي الأمين العام لحركة النهضة على أنه يثق في شخص عبد الوهاب
دربال على رأس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، مثمّنا بهذا
الصدد قرار رئيس الجمهورية الذي يعكس الانفتاح على الطبقة السياسية، لكنّ
ذويبي أكد أنّ التعيين المذكور يبقى غير كاف لتأمين نزاهة الانتخابات، على
أساس تعدّد الدوائر المتداخلة في العملية، وعليه طالب بضرورة توفير السلطة
لكافة الضمانات الأساسية لتنظيم استحقاقات نزيهة.
تغطيات ذات صلة
ودافع
محمد ذويبي الذي نزل ضيفًا على منتدى "الشروق" على سمعة ومسار وزير
العلاقات الأسبق مع البرلمان، مؤكدا أن قبوله بمهمة الإشراف على هيئة
مراقبة الانتخابات، نابع من قناعة وطنية وسياسيّة بالعمل على تحسين شروط
الحياة الديمقراطية في البلاد، بل برّر الموقف باحتمال أن يكون عبد الوهاب
دربال قد لمس إرادة جادة من طرف رئيس الجمهورية في تنظيف الانتخابات،
مؤكّدا – من خلال معرفة النهضة بالرجل - أنه لا يستبعد إطلاقا أن يرمي
دربال المنشفة، لو شعر بتجاوزه في تخريب الاستحقاقات القادمة.
وفي
سياق آخر، يرى ذويبي أنّ خروج رئيس الجمهورية للميدان في الفترة الأخيرة
جاء لتبديد الإشاعات التي تلاحق صحته، كما أنه يهدف للتغطية على عجز باقي
المؤسسات، على حدّ قوله.
قال إنه سياسي نظيف لا تغريه المناصب ولا المال دربال سيقول كلمته في الانتخابات ونطالب بمزيد من الضمانات
يجزم
محمد ذويبي، أمين حركة النهضة، أن رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة
الانتخابات عبد الوهاب دربال، والمعيّن مؤخرا من قبل الرئيس بوتفليقة، لن
يكون "خضرة فوق عشاء" في الانتخابات القادمة، ويعتقد أنه سيقول كلمته في
حال تسجيل خروقات أو عملية تزوير.
وقال ذويبي خلال نزوله ضيفا على
منتدى "الشروق"، إن شهادته في شخص دربال، ليست مجروحة إطلاقا، ويستند إلى
أنه رجل نظيف وسياسي ذو كفاءة وله قدرة وتحكم في القانون، بالإضافة إلى
اكتسابه للحنكة الدبلوماسية بحكم المناصب التي تقلدها كسفير للجامعة
العربية والجزائر طيلة سنوات.
وتابع المتحدث "حركة النهضة أكثر
العارفين بعبد الوهاب دربال، كونه قياديا سابقا بها، وليس لنا حرج في
الحديث عن قدرته القانونية والسياسية واكتسابه التجربة الدبلوماسية، كما أن
ولاءه للجزائر أكثر من الأشخاص، ونعتقد أنه تلقى ضمانات من رئيس
الجمهورية، بأن تكون الانتخابات القادمة نزيهة".
وثمّن رئيس الحركة
انفتاح السلطة على الكفاءات، لأن هذا الأمر سيخدم البلد، وقال في حق دربال
إنه: "رجل سياسي نظيف ومتواضع، لا تغريه المناصب ولا المال، يسكن في شقة
صغيرة بعنابة، وبأخلاقه وكفاءاته سيعمل على تنوير الرأي العام في العملية
الانتخابية، وفي حال ما وجد مقاومة وضغوطات فسيكون له كلام في هذا المقام".
لكن رغم الموقف الإيجابي الذي أبداه ذويبي من اختيار الشخص، إلّا
أنه يرفض حصر العملية الانتخابية في هيئة دربال، فيجب أن يتعدى الأمر –
حسبه - ذلك إلى الإرادة السياسة، وكذا تقديم الضمانات وتوفير الإمكانات
اللازمة للهيئة.
ويقول بهذا الخصوص: "إذا كان تعيين دربال لطمأنة
الطبقة السياسية، فهذا الأمر غير كاف، ويتطلب تطمينات أخرى، وتوفير أهم
شرط، وهو الحياد، وهذا أحد أهم مطالبنا التي رفعناها لرئيس الجمهورية في
رسالة الرد على تعيين دربال على رأس هيئة مراقبة الانتخابات".
في تبرير لموقف الإسلاميين من الانتخابات القادمة "لا بديل عن المشاركة السياسية غير اليأس أو العنف"
قال
الأمين العام لحركة النهضة، محمد ذويبي، إن مشاركة الإسلاميين في
الانتخابات القادمة، جاءت بدافع الحرص على عدم ترك الكرسي شاغرا، بالإضافة
إلى تحمّل مسؤولياتهم السياسية كأحزاب تجاه الشعب الجزائري.
ولفت
ضيف "الشروق" إلى أن عدم تبني خيار المشاركة في الاستحقاق القادم، بمثابة
دفع للشارع نحو خيارات أخرى، تميل لتغيير الواقع بالعنف، وهو الأمر الذي لن
تتحمله البلاد، ولا يخدم المصلحة العامة، بسبب التجارب المأساوية التي
عاشتها آنفا.
وفي مبررات المشاركة، يوضّح محمد ذويبي أن "سياسة
الاعتدال والوسطية بدل التطرف تحتّم علينا المشاركة في التشريعيات القادمة،
على اعتبار أن نقيض ذلك دعوة لليأس والقنوط".
وفي سياق متّصل، أقر
ذويبي بأن صورة الأحزاب الإسلامية اهتزت كثيرا، الأمر الذي يتطلب مراجعة
ومبادرات أخرى للممارسة السياسية في الجزائر، وستعمل الحركة - حسبه - على
تحسين الصورة، كما "أن الممارسات السياسية للإسلاميين ليست تنظيمية وحزبية
فقط، بل هي أخلاق ورسالة هادفة"، لكن في المقابل، قال إنّ هناك من يحمّل
الإسلام السياسي أكثر من طاقته، مشيرا إلى أن حركته تقرّ بمسؤوليتها
الحزبية، ولن تتهرب منها، رغم النقائص الموجودة والعقبات، آملا في الوصول
إلى حوار دائم بين مكونات الطبقات السياسية.
وصف أداء الحكومة بالضعيف والهشّ.. ذويبي: الأزمة الاقتصادية لن تحلّ إلاّ بالانتقال إلى الحكم الراشد
وصف
الأمين العام لحركة النهضة، محمد ذويبي، أداء الحكومة بأنه دون المستوى
المطلوب، بسبب "تخبطها في حل الأزمة الاقتصادية، والاكتفاء بالحديث عن نموّ
هش"، وقال ذويبي إن أرقام الميزان التجاري وحجم الواردات تدين الحكومة،
وتؤكد أنها لا تزال تراوح مكانها، وبأن التوازنات المالية للبلاد في خطر.
وحمّل
الأمين العام لحركة النهضة خلال منتدى "الشروق"، مسؤولية ما أسماه بالفشل
الذريع في تنويع الاقتصاد الوطني وتحريره من التبعية الأجنبية للحكومات
المتعاقبة على الجزائر، التي أتت بشعار كبير عنوانه "التنمية والتنويع
الاقتصادي"، لكنها غادرت مناصبها ولم يتحقق شيء مما كانت تتحدث عنه.
وأضاف
المتحدث، أن الجزائر فشلت في كسب رهان تنويع الاقتصاد والوصول إلى تحقيق
اكتفاء ذاتي وأمن غذائي، بسبب غياب الإرادة السياسية والحكم الراشد، لتبقى
البلاد تتخبط في أزمة اقتصادية خانقة، خاصة بعد انخفاض أسعار البترول.
وأفاد
ذويبي، أن الحكومة لم تستغل المؤهلات التي تمتلكها الجزائر لتصبح دولة
رائدة اقتصاديا، بزيادة حجم الإنتاج الاقتصادي والعمل على تنويعه، بدلا من
الاتكال على ما تنتجه من المحروقات.
كما أضاف أنّ الغليان الذي
يعيشه الشارع الجزائري على وقع الإضرابات، والسجال الحاصل بين النقابات
والحكومة، ما هو إلا ترجمة للأزمة المالية الحالية التي تعصف بالبلاد، بسبب
الفشل السياسي وافتقادها للحكم الراشد الذي اعتبره نقطة مهمة لتحقيق
التنمية الاجتماعية والاقتصادية في أي بلد.
وقال إن تحقيق التنمية
والتنويع الاقتصادي، ليس مرتبطا بحجم الأغلفة المالية المرصودة أو حتى
بالمخططات والبرامج، بقدر ما هو مرتبط بالإرادة السياسية، وبالتالي فإنّ
كل فشل سياسي سيقودنا لا محال إلى فشل اقتصادي واجتماعي، محمّلاً السلطة
مسؤولية تهرّبها من إرساء مبدأ الحريات والديمقراطية وضمان تطبيق القانون
للوصول إلى الحكم الراشد.
بوتفليقة تحرّك لقطع دابر الإشاعات والتغطية على عجز المؤسسات
قال
الأمين العام لحركة النهضة محمد ذويبي، إنّ خرجات الرئيس بوتفليقة إلى
الميدان مؤخرا، جاءت لتجيب عن تلك التساؤلات اليومية التي يطرحها المواطن
والإشاعات المتداولة في الصالونات عن حقيقة صحة الرئيس، ويعتقد أن السلطة
تريد من تلك "الخرجات" بعث رسائل تطمين للرأي العام.
ويعتقد ضيف
فوروم "الشروق" أن منصب الرئيس في النهاية يمثل رمزا للدولة، ومثلما يشكل
غياب الرئيس عن الساحة الوطنية والسياسية حدثا فظهوره حدث كذلك، مشيرا
"كنّا نحبذ لو كانت خرجات الرئيس من قبل، لأنها تؤثر على صيرورة الدولة".
وبالإضافة
إلى أنه يعتقد أن خرجات الرئيس جاءت لطمأنة الشارع، إلا أنها جاءت أيضا
لتغطي على العجز المسجل في بعض مؤسسات الدولة وعلى الفراغ الموجود، على حدّ
قوله.
ويذهب ذويبي إلى أن "مؤسسة رئاسة الجمهورية لها دلالة في
الجزائر بدليل الصلاحيات التي تحوزها مقارنة مع مؤسسات الجمهورية الأخرى،
وهذا ما يجعل منصب الرئيس المحور الأساس في الدولة الجزائرية".
وبهذا
الخصوص، يرافع لإعادة النظر في النظام السياسي الجزائري، وتوسيع الصلاحيات
على باقي المؤسسات، بهدف نقل الاجتهاد من الأشخاص إلى المؤسسات لإحداث
التوازن من جهة، ولضمان صيرورة الدولة من جهة أخرى". المعارضة لم تكسب ثقة الشارع وعزوف الجزائريين مخيف
قال
محمد ذويبي، الأمين العام لحركة النهضة، إنّ مكونات المعارضة المنضوية
تحت لواء هيئة التشاور والمتابعة لم تكسب بعد ثقة الشارع الجزائري، مبرّرا
تقصيرها في النزول إلى الشارع وقلّة عملها الجواري، بما وصفه بتضييقات
السلطات العمومية على تحركاتها الميدانية.
وأرجع المتحدّث ضعف حضور
المعارضة إلى "قمع السلطة التي تعاملت بعنف مع اجتماعات الهيئة، بعد ما
شعرت بتهديد لكيانها، الأمر الذي جعلها تتوخى الحذر في نشاطها السياسي،
وتتعامل بحكمة لتفادي الاصطدام بالسلطة".
وأضاف ذويبي أنّ المعارضة
بحاجة إلى تحقيق التوازن مع السلطة، كونها تملك كلّ أدوات اللعبة
السياسية، ما يعقّد من رهانات كسب الشارع وانخراطه في مسعى التغيير السلمي.
ورافع المتحدث لضرورة مشاركة المواطنين في العملية الانتخابية،
وترك العزوف "القاتل" الذي أضرّ كثيرا بالعملية السياسية في البلاد،
مضيفا: "ندعو لممارسة المواطن لحقه الانتخابي، وعدم تحييده أو الاستسلام،
لأن بعض الأطراف تريد ذلك، فهي المستفيد الوحيد من العزوف، ونقصد في هذا
المقام أحزاب السلطة".
بسبب الكوطة والوصاية وترؤّس بوتفليقة الحزب العتيد تشريعيات 2017 لن تصنع المعجزة.. والأفلان سيبقى في "الريادة"!
استبعد
أمين حركة النهضة محمد ذويبي، أن تصنع الانتخابات التشريعية لسنة 2017
المعجزة السياسية، بفقدان أحزاب السلطة الأغلبية المطلقة التي كانت تحوزها
في المواعيد السابقة لعدة اعتبارات حسبه، كنظام الكوطة والوصاية، ويستند
إلى أنه من المستحيل أن لا يحوز الأفلان الأغلبية وبوتفليقة هو الرئيس
الشرفي للحزب.
وفي تعليقه على التغييرات التي عرفتها قيادة
الأفلان، ومبادرة لمّ الشمل التي دعا إليها الوافد الجديد جمال ولد عباس،
يرى محمد ذويبي، أن الأفلان ربّما يسعى لدخول الانتخابات المقبلة موحّدا،
من أجل الحفاظ على الأغلبية التي كان يحوزها في الانتخابات الماضية، أما
اعتبار البعض ما جرى تخوّفا من الموعد المرتقب، فيعتقد ذويبي أنّ ذلك قد
يكون مؤشرا ضعيفا على سيناريو مغاير في 2017.
ويؤكد المتحدث أن
الطارئ الوحيد الذي قد يحصل هذه المرة يتمثل في إحداث توازن طفيف بين أحزاب
المعارضة والسلطة، ويستند إلى أنّ "هناك عدة سياقات تدفع إلى أن تكون
الانتخابات القادمة ليست كمثيلاتها، على غرار الوضع الاقتصادي، والتحديات
الأمنية على الحدود، بالإضافة إلى المشهد السياسي الذي تعيشه البلاد منذ
سنوات، والوضع الاجتماعي الذي يهدد استقرار البلاد".
ويعود، ذويبي،
في توقعاته بشأن الانتخابات التشريعية القادمة إلى تجارب سابقة، حينما فاز
الأرندي والأفلان بالتزوير، على حدّ وصفه، إذ شكّل ذلك من وجهة نظره أول
ضربة قاصمة للتوازن السياسي، وهو ما أحدث خللاً أدى إلى تفشّي الرشوة
والفساد، حتى وصلت البلاد إلى وضع غير طبيعي، بسبب غياب التأطير الاجتماعي،
مثلما يقول ذويبي.
ويرى الأمين العام للنهضة أن السلطة، رغم
الأغلبية التي كانت تحوزها، إلا أنها لم تستطع ممارسة صلاحياتها ومواجهة
التحديات، بالنظر إلى أن القاعدة الشعبية ضعيفة جدا، مضيفا "نتمنى أن تتحسن
الأمور، وأن تكون الانتخابات القادمة حجر الزاوية لمرحلة سياسية جديدة،
والذهاب نحو نظام مستقر وقويّ، وإلاّ فإن الأزمة ستتعمق أكثر".
ويرافع
ذويبي لضرورة احترام السلطة للأحزاب السياسية ومناضليها، والتخلي عمّا
سماه بقاعدة الكوطة والترتيبات التي عانت منها لسنوات، وطعنت دائما في
نزاهة الانتخابات، والاحتكام للإرادة الشعبية في اختيار المسؤولين.
قال إنّ النهضة تريد تثمين تجربة "الجزائر الخضراء" ذويبي: ندعو إلى تحالف انتخابي يجمع كل الإسلاميين
أعلن
الأمين العام لحركة النهضة، محمد ذويبي، استعداد تشكيلته السياسية
للانخراط في أي مسعى تحالفي مع أحزاب أخرى، وقال إن حركة النهضة لا تجد
حرجا بالدخول في تحالفات سياسية، ويستند إلى التجربة البرلمانية التي
خاضتها أحزاب الإصلاح، النهضة، وحمس تحت قبة البرلمان، في إطار "تكتل
الجزائر الخضراء" التي وصفها بالناجحة.
وقال محمد ذويبي، إنّ مبدأ
التحالف موجود كقناعة وممارسة، ونتطلع إلى أن يتجاوز التحالف السياسي
الانتخابي، بل يكون بصفة موسعة، ويستمر إلى ما بعد الانتخابات، لافتا بهذا
الخصوص إلى أن "النهضة" أطلقت الدعوة أكثر من مرة، والمساعي ستتعزز بعد
قرار المشاركة في الانتخابات.
ولا يجد ذويبي حرجا في بناء تحالف
تكون جبهة العدالة والتنمية التي يقودها عبد الله جاب الله أحد أضلاعه،
مؤكدا أن حركة النهضة منفتحة على كل التيارات السياسية، وعلى رأسهم أبناء
الحركة السابقون.
ويعتقد ضيف "الشروق" أن الانزواء السياسي لم يعد
ينفع أحزاب المعارضة، ولذا فإنّ الحل الأنسب يكمن في الجلوس إلى طاولة
الحوار لدخول الانتخابات المقبلة بجسم واحد.
ويرى ضيف "الشروق" أنّ
التخوف من المساس بنزاهة الانتخابات المقبلة على غرار ما حدث سنة 2012، هو
مبرّر إضافي لمبادرة التحالف التي تسعى حركة النهضة بكامل جهودها إلى
تثمينها على أرض الواقع، والتي لن تكّلل بالنجاح - حسبه ـ إلا بضمان
انتخابات نزيهة وشفافة، باعتبارها محطة هامة في تحقيق التحول الديمقراطي
المنشود في البلاد، قائلا: "لهذا نحن منفتحون على التحالفات، والتي من
المفروض أن تبنى على قواسم مشتركة، لأنّ الأحزاب الإسلامية الموجودة الآن
لها مرجعية واحدة، وهي مبررات تدفع للتحالف والتعاون في الانتخابات".
يتواجد رئيس حزب جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله في
البقاع المقدسة لأداء فريضة الحج، وقد غادر جاب الله الخميس الماضي ارض
الوطن بعد أن قام بزيارة في ذات اليوم لنائبه عبد الغفور السعدي للاطمئنان
على صحته، غير أن المرض تمكن من هذا الأخير الذي توفي الجمعة الماضية.