لا زالت حمى الانتقام بحزب جبهة التحرير الوطني بمحافظة أرزيو بوهران، متواصلة حيث ناشد أمس، العديد من الراغبين للترشح للانتخابات المحلية المقبلة، الأمين العام للأفلان جمال ولد عباس، بالتدخل العاجل و إيفاد لجنة تحقيق وزارية للفصل في رفض عدد من رؤساء اللجان الخاصة باستقبال الملفات للمناضلين.
من ذلك رئيس لجنة الترشيحات بقسمة بلدية مرسى الحجاج زحاف مختار الذي رفض قبول ملف أحد الشباب من الإطارات الذي أراد للترشح للمجلس الشعبي الولائي، لكن رئيس اللجنة رفض ذلك بعد ضغط رهيب مورس عليه من قبل منتخبين محليين ببلدية مرسى الحجاج الذين انضموا حديثا لحزب الأفلان، فيما أكد المناضل التي تعرض للظلم المدعو " ب أ م" أنه مناضل منذ سنة ألفين و عشرة و سبق و أن عينه المحافظ السابق المرحوم براهمة جلول سنة ألفين وأربعة عشر عضو قياديا بقسمة مرسى الحجاج، الأمر الذي لم يستوعبه المنتخبون المحليون الذين كانوا مع حزب معارض لحزب الرئيس و انضموا للأفلان، المناضل ناشد الأمين العام جمال ولد عباس التدخل العاجل لوضع حد لما أسماه بالفوضى و الحقرة.
من جهته أمضى أمين محافظة أرزيو شراكة بن عيسى، على قرار بتجميد مهام أمين قسمة قديل السيد قدار الذي هو منتخب محلي ببلدية بن فريحة، و ذلك لمنعه من حقه الدستوري المكفول في الترشح، و الأسباب الخفية للترشح تعود إلى، رفض جميع أمناء قسمات محافظة أرزيو شرق وهران التأشير على ملف مستشارة وزير العمل و البرلمانية الحالية زرفة بن وارد.
فيما قام أمين القسمة قدار بالتأشير على ملفها، لينال عقابه اليوم من خلال عزله و حرمانه من الترشح، ومعاقبته جراء عدم امتثاله لرفض التأشير على ملف البرلمانية الحالية زرفة بن وارد لأجل منعها من الترشح.