الخميس، يناير 31

اوراق


بلوك نوت
يكتبها:احميـــدة عيـــاشي
الأربعاء 23 جانفي 2008
جورج كلمنصو
منذ أسابيع تعرفت في أحد مطاعم الجزائر على شاب من أقصى الجنوب·· هو شاب غير عادي، ذو ثقافة واسعة وجرأة منقطعة النظير·· وله طريقة استفزازية في الكلام، لكن من نوع الاستفزاز الإيجابي·· من أول وهلة تثيرك شخصيته التي تتميز بالذكاء والقوة·· لا يميل كثيرا إلى السياسة، لكن أسرته وقفت إلى جانب بوتفليقة في رئاسيات ...99 قال لي أنه لم يقم بواجبه الانتخابي طيلة حياته إلا عندما تقدم بوتفليقة إلى الرئاسيات·· عائلته وقفت إلى جانب بوتفليقة يوم كان في المالي·· وروى لي قصة مؤثرة عن والده الذي لعب دورا في حرب التحرير، مفادها أن والده في بداية الستينات
عندما احتدّ الصراع بين الكولونيل شعباني والعقيد هواري بومدين·· وانتهى هذا الصراع بتنفيذ حكم الإعدام في العقيد شعباني، الذي لم يكن يبلغ من العمر آنذاك أكثـر من 27 سنة·· وقد تم ذلك في عهد أحمد بن بلة، قرر والده مغادرة الجزائر باتجاه مالي لأنه كان محسوبا على جماعة الكولونيل شعباني·· ولم يعد والده إلا في نهاية الستينيات إلى الجزائر·· كان والده معروفا عند من كانوا موجودين في جهة الجنوب أيام حرب التحرير، منهم شريف مساعدية وادراية الذي كان مسؤولا عن الأمن وبوتفليقة·· وعندما قرر والده في 74 القدوم إلى الجزائر العاصمة، اتصل بادراية، لكن هذا الأخيرلم يستقبله·· وشعر الوالد (المالطي) بالإهانة فعاد إلى مسقط رأسه متألما ومتأثرا·· ومات بعد ذلك بشهرين·· وضعت أسرة هذا الصديق كل إمكانياتها في سبيل أن يصبح عبد العزيز بوتفليقة رئيسا للجمهورية، لكن هذا الصديق يشعر اليوم بالألم لأنه يرى كل الانتهازيين الذين كانوا يخشون استقبال بوتفليقة في الأيام العسيرة، أصبحوا يتصدرون الواجهة···
سألني هذا الشاب ماذا بالإمكان أن أوصي به عندما كان منذ أسبوع في فرنسا، فقلت له، كتابا جديدا عن كلمنصو لميشال وينوك·· ولم تمر إلا أيام قلائل حتى اتصل بي هذا الشاب، وقال لي، أنا في انتظارك هنا بالعاصمة لأعطيك الكتاب الذي أوصيتني عليه··
أثار ذلك مشاعري·· وعندما التقيته في شقته العاصمية وجدت لديه شخصين مهمين، تناقشنا في السياسة، ثم قال لهما·· أنا سعيد، لأن احميدة هو أول جزائري، لم يقل لي آتني بحذاء أو شيء مادي، بل كتاب عن كلمنصو·· وسألني أحد ضيفيه ومن كلمنصو هذا؟! فقلت له أن جورج كلمنصو أعتبره من أهم الشخصيات الفرنسية المعاصرة، فقد كان أحد المناضلين العنيدين من أجل العدل والعدالة في فرنسا، وفي ذات الوقت كان بمثابة الأب الروحي لساركوزي يوم كان هذا الأخير وزيرا للداخلية، وإضافة إلى كل ذلك، فإن جورج كلمنصو تمكن من إنقاذ فرنسا أيام الحرب···
ـ 2 ـ
دعاني صديقي فضيل بومالة للمشاركة في حصته ''لكل قارئ كتاب'' وسأحضرها هذا الخميس في قاعة عيسى مسعودي بمقر الإذاعة الوطنية لأتحدث عن روايتي الأخيرة ''هوس''، لكن ما أبهجني في هذه الدعوة، هو التكريم الذي سيقدمه بومالة للزميل عاشور شرفي حول كتابه الموسوعي عن المثقفين والفنانين الجزائريين·
لقد تعرفت على عاشور شرفي في عام ,1985 في الخدمة الوطنية، ومنذ تلك الفترة وهو يشتغل بشكل دائب على مثل هذ العمل الرائع·· ورغم أن عاشور شرفي كاتب متواضع ولا يحب الأضواء، إلا أنني أعتبره أهم شخصية ثقافية خلال العشرين سنة الأخيرة···
كتابه الأخير، لابد أن يقرآ·· إنه أول مرجع للثقافة والفن في الجزائر···

ملف
روبورتاج
تحليل
الأثر
جمهورية سليم
عربنشي - كود
بحليطو
نظرة
أخبار و تقارير

تحقيق

محلي

رياضة

تقافة

دنيا طلبة

اسواق

حوار

جمعيات

أقلام

عاصمة نيوز

زووم

كرونيك

كتاب

الأرشيف أخبار و تقارير رياضة تقافة روبورتاج ملف جمعيات أقلام حوار الأحد تحقيق اسواق كرونيك تحليل كتاب زووم محلي دنياطلبة عالم نظرة بحليطو عربنشي - كود الأثر حوار عاصمة نيوز بلعباس نيوز

PH/ DjazairNews
افتتاح
فضيلة الفاروق
بشير مفتي
عندما نشرت روايتي الأولى /المراسيم والجنائز/ عام 1998 كان أول من كتب عن هذه الرواية مقالا قيما بمجلة لبنانية هي فضيلة الفاروق، ولا أذكر كيف وصلتني المجلة من طرفها، وشقت كل تلك المسافات لتقع بين يدي، وما لفت انتباهي أكثر في قراءتها هي اعتزازها بكوني كاتب جزائري جديد يولد للعالم، تحدثت عن ذلك بفخر واعتزاز أصابني بالخجل حينها، لم أكن أعرف عن فضيلة إلا أنها كاتبة قصة جريئة ومميزة، هكذا كان يخبرني من يعرفها من أهل قسنطينة، وأنها شدت الرحال للبنان بحثا عن تحققها ككاتبة وإنسانة، لقد عانت فضيلة كثيرا لتحقق رغبتها تلك، أو لتصل لما وصلت إليه اليوم، ولكنها بقيت وفية لنفسها، وصادقة مع جزائريتها، تتكلم بصراحة عما يثيرها أو يستفزها أو تشعر أنه معاد لقيمها العالية، تلك التي تخلص لها، وتعمل على أن تظل حاضرة بداخلها، وقد ترجمتها لسلوك خلاق، وليس مجرد كلمات فارغة، كثيرا ما أشعر بأن هناك من يتكلم على الجزائر بالسوء لأغراض أخرى، أما فضيلة فتشعر أنها تتحدث عن وجع حقيقي، فهي كائن رقيق، وأي شيء بسيط قد يؤثر فيها، يذكي ألمها ويزيد من نزيفها الذي لم يتوقف حبا لبلدها الذي يبدو أنه كلما ابتعدت عنه زادت تعلقا وهياما به، والذي يعاقب من يحبه بالفعل بالتجاهل والجحود والنكران·
نعم، فضيلة بخير في بيروت، وآخر مرة التقيت بها كانت مستمتعة بحياتها ومشاريعها ولكن لم تتخلى عن جواز سفرها الأخضر حتى لو كان هناك ألم سري يجعلها تشعر بوطنها أكثر منا نحن الذين نعيش بداخله، ذلك أننا تعودنا على مرارته، وجحوده أما من هو بعيد فقلبه يتألم أكثـر منا بكثير·
لا أدري لماذا أكتب عنك يا فضيلة، ربما لأنني في كل مرة ألتقيك ببيروت اشعر بـأن إحساسك بالوطن الذي تنتمين إليه يتجاوزني أنا الذي أمكث به، أنا الذي تخلصت من أوهامه منذ زمن طويل، أو تخلص هو من أوهامي منذ زمن طويل، لقد بتر الجزء المبدع والنقدي منه بترا عنيفا، وترك من يغدق عليه مدائحه السخيفة، تلك التي لن تقدمه خطوة واحدة للأمام· أقول لك يا فضيلة مثلما قال صديق للشاعر أمل دنقل /ضع مسافة بينك وبين الواقع حتى لا تنكسر/ وحتى لا تنكسر قلوبنا يجب أن نكتب، ونهمل ما تبقى·

PH/ DjazairNews
شعر
مديحــــــــان
إسماعيل يبرير
مديحُ القلبِ
1
أتأمّـلُ الآن التّفاصيلَ الّتي ألقتْ
بقلبكَ نحوَ نارٍ،
أسألُ النّار الحزينة
ما الذّي يبكيك تصطفقينَ هلْ ؟
تخبينَ و الوجعُ اللّئـيمُ
لثامُهُ القانيُّ دفئ شفاهها
2
في قلبهِ الألم استوى
رمادهُ المتجمِّدُ المكتوبُ بالفضّيِّ مثل حكايةٍ
لا تعجبُ الأطفالَ
ترعبني البقيـّةُ و التّفاصيلُ الحقيرةُ
مثلَ كلّ العابرينَ، سآكُلُ الثلجَ المعتّقَ
ربما أنسى و أسلكُ أي دربٍ في الخيالْ
3
في القلبِ أزمنةٌ و جنّاتٌ و آفاقٌ و أنواءٌ
و دقاتٌ تجمّلُ وجهكَ الأبهى
و بحرٌ واحدٌ كالحب
أسألهُ السّباحةَ - يا لخبثـهِ -
يقبلُ الأنثى و يرفضني أنا
4
قد يصبحُ القلبُ الذّي في الصّدرِ
مثلَ يدٍ مغمّضةٍ مقمّطةٍ، هو الرّائي
و ينسُجُ عزفهُ الورديّ منْ
دمـهِ الدّفقْ
مديحُ التـاءِ خلسةً
1
هي لُعبتي
متنكّر في ثوب حرف أخرقٍ
و أُقاومُ الطّـفحَ الذّكوري انتبهتُ
إلى اندثارِ تنكري
2
وسطَ الذّكوريَ الذّي أرعاهُ
قبرٌ تائويٌ كلّما أطعمتهُ أنثى اشتهى
تلكَ التي في القلبِ أو في العينِ أو في الحضنِ أو···
3
التّاءُ معجزةٌ و ليست آلهـهْ
4
كيفَ استطاعَ الشّر أن ينسى الجميعَ
وظلّ يذكرُ رونقَ الأجسادِ اذْ
تبكي الحبيبةُ في فراش حبيبهاَ
5
أسيذكرُ الانسانُ
منفاهُ الغوايةُ يومها
ما من فُروقٍ بينها
هذي الحروفُ و يذكرُ الانسانُ
أنّـهُ سوفَ يلقى التّـاء في الموتِ القريبِ كأنها
كانت سُكوناً كان يهرُبُ نحوها
قصة
ضـــاوية
بشير خليفي
شـدّ بيده على شاهد القبر، مسترسلا في ذلك بتقفي شريط الذكريات الذي امتلأ في فارط الأيام صخبا وعربدة·· بدأت الحوادث أثناء عرضها في شاشة الذكريات مخضبة بالتفاصيل، كأحصنة سوداء تعدو بلا توقف، في ليل ماطر مخيف تعوي فيه الريح كذئاب جريحة·
لم يكن في باله أنه سيأتي اليوم الذي يتهاوى فيه أمام هذا القبر، بعيون مستغفرة دامعة، وبقلب مترع بالحسرة والقنوط·
- ترى ما الذي أوصلني لهذه الحالة؟
هكذا تساءل بمرارة تجاوزت الحلق، في هذه اللحظات وهو على أديم المقبرة، تساوت عنده الموت والحياة، بل في تأمله عشق الموت، وأحس بحنينها ولطافة أناملها حين تهدهده تحت الأرض حيث السكينة والهجعة الأبدية·
- /الموت راحة/ هكذا بدأ يحسّ، متذكرا زوجته التي سقاها المر بسبب مزاجه العكر وسطوته التي فاقت الحدود·
- / إيه ··/ يالضاوية/ رحلت وتركتني وحيدا في عالم لا يعرف الرحمة/·
وهو ينطق بوجعه إلى قرارة نفسه، أحس وكأن الأرض قد زلزلت زلزالها تحت قدميه، رانت الخيبة على قلبه، وأمسى ينوء تحت إحساس مرير بالهزيمة·
كان يتمنى أن يحضر الموت، بظلاله الوارفة البيضاء ليدثره بحنان كبير، ليحتفي به كعريس، ويأخذه بعيدا عن الجانب الظاهر من الأرض··· كان يتمنى أن يحضر الموت في احتفالية بالطبول لـيزُفّ نفسه من الداخل، وليطفئ بملء فيه جذوته التي أحفتها مرارات الأمس ·
- / ثم ماذا بعد، ماذا افعــل بحياة علـقمية أهدتني حسـكا أدمى جسـدي وروحــي·· فمنذ وفاتك يالضاوية، وأنا استشعر الذنب الشديد الذي افقدني حلاوة الحياة وجعلني أعيش أحزانا ملحيّة /·
هكذا تساءل وهكذا أجاب·
لم يعبأ في كل أيامه التي قضاها متسلطا، أن تأتي النهاية، وأن تقترب يده من شاهد القبر، مرتجفة مذعورة·· وأن تدمع عيناه ··
لطالما اعتبر البكاء صنيعة النساء، وأن الرجال لا يبكون، لكنه يبكي، يبكي بحسرة معوّضا في ذلك كل الدموع المؤجلة التي جمـّدتها القسوة في مآقيه وأوردة جسمه ··
يبكي من دون أن يستشعر شمس الخريف اللافحة، التي كانت تحضر وتغيب، وراء غيوم تمتص أمطارا مؤجلة·· ومن دون أن يعبأ بتلك الحركية التي كانت المقبرة تحياها، فهذا يرش بالماء قبرا وآخر يرش عطرا وتلك تقرأ أدعية وأخرى تبكي وتفضفض·
في هذه اللحظات غسـلت الدموع الأدران التي طالما سدت المباهج عن نوافذ نفسه، بدأ يحسّ بمعنى الانكسار، وأحس بدبيب اعترى جسمه، بدأ غريبا كمقدمة إيمان، أو تعب من جراء الذكرى العامرة بالدموع·
بدأ يستطعم مذاقا غريبا للحياة، لم يعهده في غابر الأيام ·· رأى زوجته مدثرة بالبياض تهديه باقة ورد ·· استشعر وهنا يعتريه ، بدأت الأشياء تختفي من ناظريه، انطفأت الأضواء التي طالما أحس أنها تزامن حياته ، توقفت تلك الخيول عن الجري، حمحمت معلنة عن الانقضاء، تحسّس قبعته وعاود احتضان الشاهد بيمينه، ثم أسدل جفنيه ليرى أطفالا صغارا يحلقون بأجنحتهم باسمين، بعدها غامت الأشياء عن ناظريه ثم غابت بالمطلق·
بالكاد أحس يده في محاولتها الأخيرة لكي تلتصق بالشاهد·
قصة قصيرة
ترجمة: سعيد خطيبي
القمر يحترق
صفية كتو
عام ,2222 كان ياسين يشتغل قائد المركبة الفضائية / عايدة 15/· مركبة نقل المسافرين، تابعة لشركة /الخطوط الجوية القمرية/
كانت المركبة تقوم، مرة كل شهر، برحلة، ذهابا و إيابا، إلى سطح القمر، ناقلة على متنها 500 مسافرا· كان مقر شركة /الخطوط الجوية القمرية/ متواجد فوق جزيرة اصطناعية تمت إقامتها وسط البحر الأبيض المتوسط عام .1999
ذلك اليوم، كان الانطلاق مبرمجا على الساعة الثانية زوالا بتوقيت غرينتش· قام القائد بإجراء بعض التجارب الروتينية· ثم قام بتفحص لوحة التحكم، بعد التأكد من تعداد ركاب الرحلة
أطلق برج المراقبة، في الوقت المحدد، إشارة الانطلاق· تمت كل إجراءات الإقلاع بشكل عادي·
انطلقت المركبة من القاعدة و اندفعت محلقة كطائر حر في الأجواء· كانت مليكة، مضيفة المركبة، تقوم بمهامها· كانت تجلس داخل مقصورة مجهزة بكاميرات تنقل كل شارة و واردة· يسمح لها النظام المستخدم بتقديم التعليمات دونما الحاجة للتحرك من مكانها· كان بإمكان الركاب مشاهدتها عبر مختلف الشاشات الموزعة بهيكل الطائرة الداخلي· كانت كل من المقاعد الخمسمائة من المركبة مجهزة بلوحة أزرار صغيرة تستخدم وفق تعليمات المضيفة· كما أن المسند كان مجهزا بلوحة تحكم·
موسيقى هادئة كانت تملأ مقصورة الركاب· موسيقى من تأليف ملحن أخصائي في الأمراض العصبية·
كان كل شيء يسير على ما يرام· غفى بعض الركاب و إسحب آخرون إلى الكتابة، و فضلت البقية طلب بعض الحلويات و المشروبات من الموزعات الأوتوماتيكية·
كان القائد ياسين، بمقصورته المعزولة، يراقب آلاته· يؤدي مختلف العمليات بسهولة· كان يعرف المركبة جيدا· في الحقيقة، كانت المركبة جزءا منه· يعاني لمعاناتها و ينتشي لسعادتها· لحسن الحظ، كانت في أحسن حال ذلك اليوم·
لم تكن /عايدة 15/، بالنسبة لياسين، مجرد آلة، بل رفيقا حساسا، يمنحه غالبية وقته· كأنما رابط عاطفي يجمع ما بين الطرفين·
- لهذا السبب ترفض الزواج! خاطبه ابن عمه يوما· كلما أعاد تذكر تلك الكلمات ينفجر قهقهة·
/صحيح، فكر ياسين، أنا سعيد هكذا· لست بحاجة لشيء آخر/· أغمض عينيه للتلذذ أكثر بتلك اللحظة، قبل أن يعيد فتح جفنيه قليلا· لم يكن وقت الحلم مناسبا· هزه صفير سريع· كان إشعار بخطر·
ردد، بعدها مباشرة، صوت رتيب و كئيب عبارة:/عودوا إلى الأرض!···عودوا إلى الأرض!···عودوا إلى الأرض!···/
أعاد ياسين، بسرعة، ربط الاتصال بالمحطة الأرضية، متسائلا بصوت حائر·
- هنا /عايدة 15/، ماذا يحصل؟
أجابه مسئول الأمن:
- القمر في خطر
انقبض لسان ياسين قائلا:
- أبإمكاني فعل شيء
- مع 500 راكب، هذا مستحيل!
- حقا! تعجب ياسين
- أتستطيعون الرجوع؟
- لا بأس!
لم يكن ركاب /عايدة 15/ على اطلاع بما يحصل· كانوا غارقين في عطر المقاعد، متفرجين على الشاشات التلفزيونية· مدركين، مسبقا، بأنه في حالة طوارئ سيأتي من ينبئهم· كما أن هنالك جهاز تواصل تحت كل مقعد، مما يشعرهم بأمان اكبر·
كانوا قد تخيلوا، قبل الأوان، وصولهم إلى القمر سالمين و ملاقاة الأهل و الأصدقاء الموجودين هناك·
نادى القائد على المضيفة و ابلغها، بلباقة، بالنبأ السيئ· كان يدرك بان خطيبها متواجد على نفس الرحلة· شحب وجهها، بينما امتلأت نظراتها هلعا·
كاد أن يغمى عليها· أجلسها القائد و طمئنها:
- سيقومون بكل ما في وسعهم لإنقاذ الوضع·
أعطاها قرصا ابتلعته بسرعة فاستعادت توازنها و وعيها·
- ماذا أقول للركاب؟ تساءلت
- يستحسن قول الحقيقة·
- مفهوم قائد· قالتها و هي تهم بالخروج من مقصورة القيادة·
استجمعت قواها و توجهت إلى مقصورتها· تأملت بعض وجوه الركاب مفكرة في المشاكل التي ستبلغهم إياها· نظرت إلى وجه امرأة عجوز ذكرتها بوالدتها· شجعتها تلك الملامح أكثر للقيام بمهامها·
تشجعت لمخاطبة الركاب بنبرة طليقة:
/سيداتي، ساداتي، كل واحد منكم منشغل بهمومه· فاعذروني أن اقطع أفكاركم لإبلاغكم بنبأ بلغنا للتو/
ادار الركاب الخمسمائة، بسرعة، أبصارهم باتجاه الشاشات· توقفت الوصلات الموسيقية· ساد الصمت المكان·
واصلت المضيفة، قائلة:
/أرجوكم لا تقلقوا! لا تبالغوا في قلقكم فلم تبلغنا، إلى حد الساعة، أية تفاصيل·
سألها احد الركاب، مستعينا بالميكروفون المتواجد بجانبه:
- ماذا يحدث آنستي؟
أجابته مليكة:
- سنعود أدراجنا
- لكن لماذا؟ تسال الراكب·
ترقب الكل الإجابة· تجلت ملامح القلق على كل الوجوه· هزت المضيفة مشاعر المسؤولية· خشيت حالة الفوضى و الرعب المنتظرة قبل أن تصرح:
- سأنبأكم بالحقيقة جد المتشعبة، لكن أوصيكم بالحفاظ على هدوءكم·
صرخ طالب متلهف:
- موافقين· اخبرينا بما يجري·
- هنالك خطر يهدد القمر· صرحت المضيفة أخيرا بنبرة حائرة
ما إن أكملت التلفظ بهذه العبارة حتى ساد الهلع المقصورة· بعد لحظة صمت، باردة و سريعة، بدأت تظهر الإشاعات و تمتد بسرعة·
كانت حالة الفوضى المتصاعدة تشبه الواد الهائج· مياهه العكرة التي تجرف كل ما يقف في طريقها·
تخيلت مليكة لو جن ركاب الرحلة الخمسمائة· أعادت الموسيقى و فرضت الصمت:
- باعتقادي انه من غير الضروري إثارتكم بهذه المشاكل· لن يفيد هذا بشيء· من جهة أخرى، أعيد و أؤكد بأننا غير مطلعين تماما عن الوضع· الهلع شعور عنيف يمنع التفكير السليم· يمكن أن يقودنا إلى كارثة· لا تنسوا إذا، حافظوا على هدءوكم· شكرا!
أدرك الجميع، نسبيا، صحة هذا الكلام· تلاشت تدريجيا الإشاعات· عاد الهدوء مشوبا بحالة كآبة مختلطة بخوف· استرخت مليكة على المقعد و أخذت تفكر في خطيبها· تساءلت عن حقيقة هذا الخطر، و كذا عن إمكانية إنقاذ الأشخاص المتواجدين على سطح القمر·
قام ياسين بالعملية الدقيقة المتمثلة في قذف عقدة الضغط· ثم قام بتعديل الأجنحة و تغيير الوقود· في النهاية، قام بإحداث فراغ في حزام الثقالة، فاندفعت /عايدة 15/ باتجاه الأرض·
على الساعة التاسعة مساءا، حطت المركبة على الجزيرة الاصطناعية بسلام· ما إن وطأت أرجلهم الأرض حتى وجه الركاب الخمسمائة مناظيرهم الاليكترونية باتجاه السماء، فأرعبهم مشهد القمر محترقا·
عن مجموعة ''الكوكب البنفسجي'' الصادرة عام 1975
PH/ DjazairNews
على المنصة
تنويعات على النص الفيروزي ··
عبد الوهاب معوشي
نايها المجروح، صوتها الذاهب نحو المدى اللامتناه، جرح الحكايا ووجع النشيد·· إن ديفا العرب فيروز تقولنا دوما·· تبعثنا من آخر نافذة من نوافذ أحزاننا، تقولنا دائما هذه السيدة الباذخة في اسوداد وشاحها، هي الأخضر الحلو·· وهي البيضاء في بياضات نصوصنا·· إن هذه /الديفا/ الأسطورة الخالدة كنغم داوود عليه السلام تملأ سماوات العرب وتجملهم، توحد شتاتهم الباقي وتجمعهم كغيمة راعفة، راعشة بالمطر والصيف وأساور البحر وسور الأناجيل،·
سدرة منتهانا ومنتهاك هي···
الرسالة الأولى في المحبة و الشجن،
خاتمة المواعيد المحلاة كسكر الجنة··
عطر الأمكنة وأنفاس الراحلين إلى الحب بمعاطف الكبرياء المؤتلق···
الكل يسألني عن هذه /الديفا/ المخلدة بالأوشام الهمجية في قلبي وقلب العرب، أستعذب السؤال وأستعذب بقاءها متكومة داخلي كموسيقى الفطرة، دفء الرحم الصادق، شرعة الوجود العربي بالتوازي والتقاسم والتداول·· الكل كأسنان المشط كما يعبر بذلك الشاعر الفلسطيني محمود درويش··
إن فيروزا يجب أن تستولي على الفضاء العربي، أن توقع على كل النصوص وتحظى بالسلطة الساحقة، إن فيروز هي الصوت الديمقراطي العادل الذي ينبغي أن تمنح له كل النجوم العربية بلا استثناء وكل البحور الشعرية المدوزنة على إيقاعات المشاعر العربية التي لم تعد صالحة للاستعمال إلا مرة واحدة وأخيرة هي الشدو الفيروزي إلى غاية التماهي الخلاق مع صدى القلب وحرقة القلب···
الحمامة التي طلعت من صوف الرحابنة الدافئ موشومة بالحكي وبالغرق في الحزن الجميل الذي يأكل رائحة ورياحين سريرك، الجميلة كلبنان القديم، تمطر شفافيتها هنا··· هنا في ضهر البيدر، في صوفر، في عالية، في بكفيا، في مقهى ادبيبو·· ينداح الصوت كقدس عتيقة، كمنارة مريم·· ينداح الصوت·· يسيل في القلب وفي عتمات الروح ليضيء كسورة الرحمان والفجر وكالضحى والقمر ومريم والكهف ( كهف الذاكرة الدامية)·· والانشراح·· سور وصور متماثلة رقيقة كنص من نصوص نزار قباني، دامعة ومتشائلة تحلق عكس النحس العربي (عندما يعلنون وفاة العرب تبقى فيروز حية تلد الأغاني والخيام والشكولاطة لأطفال العرب···)
- بين ذراعي تستلقي هذه الغيمة الرحبانية، تقسمني نصفين كحبة فستق، إن فيروز وموسيقى فيروز وأغنية فيروز هي استطراد رومانسي، و ملكي، ينحت في شاعرية شاعرية اللغة، وفي غير ذلك فحسب ينحت في مكان اللغة، في الواقعة الأنسنية، في الحكايا الحقيقية التي تأتلف في الساحات وفي البسطات، ولذلك تأتي الخصوصية الفيروزية بالغة التموقع في خارطة الفن العربي، ففيروز يجب أن تكون فوق الطرب والحفلة والقناة والجمهور والتلفزيون وحلقات الضيافة··
تتشكل الرواية العربية وهي تلمح الى العجز في استكمال التشكل (عجز تكون فيه فيروز غائبة) ·· تنكتب أبيات القصيد وهي تتهدج كالحة ومتعثرة وفي ذلك عجز تكون فيه فيروز غائبة·· تأتي اللوحة التشكيلية على استحياء العذارى، أو سريالية غامضة لا ترسم الأفق ولا تنظر للمستقبل وفي ذلك قصور معناه غياب النص الفيروزي نص قوامه الكلمات والميتافيزيقيا، والحضور المشع، (الحفلات الأخيرة التي أقامتها الأسطورة في لاس فيقاس، وأثينا ولندن ودبي والأسكندرية)···
الحفلات كتلك حدثت كولائم للفرح القدسي والقداسي المقدس، فأمام الأسطورة البيضاء بأقمارها السوداء لم يستطع الناس النوم أو الأكل أو الرقص·· فجسد هو فيروز الحكاية الطويلة، فالجسد كشعر سيدة، وليل العرب الساهي إلى آخر خيط من خيوط الفجر···
السفيرة وهي إذ تسكب الفرح في فنجان قهوتنا الصباحية، نديمة الضوء واللون والسيارات، حبيبة حبيبتنا، سنرجع يوما إلى حينا···
ونغرق في دافئات المنى···
سنرجع مهما يمر الزمان ···
وتنأى المسافات ما بيننا···
ما أحلى الرجوع··· وعلى أكتافنا سلال الزهر، والقصائد والمنى الرائعات··
دكان الفرح لا زال يبيعك أفراحه، أشرطة فيروز، سلاسل معقودة من زغب الحرير ورائحة التراب الأزلية ونكهة الضيعة·· ضيعة لبنان، وقهوة لبنان وحزن لبنان···
وهي تغني·· تسافر إلى آخر أحلامك ·· أحلامها تبسط لك المفارش والغطايا وتمنحك حبوب النسيان·· وابتهاجات اللقاء، لا يكفي التنويع ولا المقامات ولا التنغيمات···· ففيروز تهاجمك كمطر أندلسي··· يوهمك بالعودة ولا يعود، فيروز أميرة الخشبات، شامخة ككليوباطرة ترصع يومك بنشيج الليل همسا وحنيفا وامتلاء··· امتلاء لا تدري أين سيتوقف···فقط نزار قباني يدري وجورج طراد يدري وعبيدو باشا يدري···· وها هو نزار يوشح صباحها بكلماته اللذيذة، الطرية تقطع كرواسان
غلط تسميها سفيرة··· أو أميرة ···أو وزيرة ··
فكل التسميات صغيرة عليها····
كل اللغات أقصر من قامتها·····
إنها أهم من كل الوزارات، والمؤسسات، والبرلمانات، والنشيد الوطني والطوابع التذكارية والبطاقات السياحية، ووكالات الأنباء، وافتتاحيات الصحف، وأحزاب اليمين، وأحزاب اليسار وأحزاب الوسط··
إنها وحدها حزب··· إنها حزبنا···
حزب الذين يبحثون عن الحب، وعن العدل، وعن الشعر، وعن الله وعن أنفسهم····
أسطورة الأساطير··· وسفيرة السفيرات وابنة الفرح المخبئ في عيون العشاق الخارجين نحو أفراحهم الزاهية··· تضيق بها التسميات وتنحشر في الزاروب وهي غير ذلك·
هي التشكيل متسق ومموسق فيه روحانية عبد الوهاب وشجن أسمهان وعبق الرحابنة منصور وعاصي وزياد وأمثالهم علامات ومثالات // سكروا الشوارع·· في قهوة عالم فرق/ /أعطني الناي وغن/ ولا خواتيم، ولا أختام لهذه المضرجة بالحياة، ورقة بيضاء يكتبها القلب الأبيض في اليوم الأسود·
أُفـق
شكـــــــرا مهـــــــدي! و لكـــــــــن···
سعيد خطيبي
أخيرا هدأت عاصفة الانطباعات و ردود الأفعال الغاضبة إزاء آخر الأعمال السينمائية للمخرج و الكاتب الجزائري مهدي شارف، الذي جاء تحت عنوان/ خرطوشة غولواز/ أو / آخر صيف جزائري/· قرأت كأي مواطن عادي ما تداولته بعض الصحف و ما روجته من حديث حول المغالطات التاريخية والتزييف الذي حمله سيناريو الفيلم· أثارني غياب الحس بالمسؤولية في مقالات كثير من الصحفيين الذين لا يسعون سوى إلى اللعب على وتر الأحاسيس الوطنية و كسب تعاطف القارئ الجزائري· للأسف، كون العرض الشرفي للفيلم كان موجه فقط لبعض قاعات السينما بالعاصمة، فقد شرع الباب، على مصرعيه، لتأويلات أي كان بالمناطق الداخلية والتفاعل مع ما ورد عن بعض انطباعات المتفرجين· يفقد الحديث عن المغالطات التاريخية، كثيرا من مصداقيته، إذا أدركنا بان المخرج و الكاتب السيناريو جزائري، و ليس أجنبي· مهدي شارف ابن مدينة مغنية بتلمسان، هناك أين نشأ و تربى و قضى طفولته و مراهقته، و عايش حقبة نهاية الحرب التحريرية· كما أن الحديث عن العلاقة التي كانت تربط أبناء الأهالي بأبناء المعمرين سبق التطرق إليه من خلال شهادات كثير من الكتاب و المؤرخين المعروفين، على غرار مصطفى الاشرف و آسيا جبار· علاقة تميزها نظرة متناقضة لظروف الحرب التحريرية: بينما ينعت الأهالي المناضلين /مجاهدين/ ينعتهم الفرنسيون /إرهابيين/· هذا منطق الحرب· ثم أن قضية الحركى قضية متداولة قبلا· توجد بفرنسا اليوم إدارة تتكلف بشؤون هذه الفئة، تحميهم و تدافع على حقوقهم· إلى حد هذه النقطة، لا اعتقد بان مهدي شارف قد أضاف شيئا لتاريخ الحرب التحريرية كما هو مدون في كتابات كثير من المؤرخين· تبقى، إذا، نقطة التواجد اليهودي بالجزائر ما أثار تحفظ الكثيرين، خصوصا من خلال تصوير شخصية /راشيل/ التي رفضت، بعد الاستقلال، الرضوخ لتهديدات عناصر جبهة التحرير الوطني و مغادرة مسقط رأسها بمغنية· لا تمثل راشيل سوى عينة عن مجتمع كامل من يهود الجزائر الذين تعرضوا لكثير من الضغوطات السياسية، فيما فضل بعضهم التماس قانون كريميو الشهير، للحصول على حق المواطنة الفرنسية، على غرار المغني المعروف انريكو ماسياس·
حدثني والدي كثيرا عن اليهود الذين عاصرهم، زمن الحرب التحريرية، ببوسعادة· عن يومياتهم التي لا تختلف عن بقية اليهود بمناطق عدة من الوطن: /كانوا يمتلكون حيا خاصا بهم، كنيسة تدعى /بيت الصلاة/، يشتغلون خصوصا في مجال التجارة· يحتفلون بمناسبتين دينيتين مهمتين خلال السنة: عيد البخ (ينزلون خلاله، رجلا و نساء، للاغتسال بالواد) و عيد خيبر (في ذكرى سقوط خيبر)، يأكلون خلالهما خبزا مقدسا يدعى /عزيم/· تذكر بعض الروايات أن سبب استقرار الرسام العالمي ايتيان ديني ببوسعادة هو تعلقه بشابة يهودية، اوحت له بكثير من التصورات· شابة سبق و أن خلدها في لوحة أثناء اغتسالها بالود (يمكن العودة إلى أرشيف الفنان)· هذا ما سبب كثير من المشاكل للرسام الذي تعرض للاعتداء جسدي من بعض اقارب تلك اليهودية، قبل أن يأتي إلى إنقاذه سليمان بن براهيم الذي صار رفيقه الحميم طيلة خمس و عشرون سنة· بعد الاستقلال، تجنبا للاضطهاد، اضطر من تبقى من يهود الجزائر إلى تغير أسمائهم/· لا تزال متواجدة، اليوم، ببوسعادة، مقبرة يطلق عليها اسم /جبانة ليهود/، لا يزال يزورها أبناء الطائفة اليهودية مرارا· الحديث عن يهود بوسعادة مطابق كثير للحديث عن يهود المناطق الأخرى· باعتقادي أن غياب المرجعيات التاريخية، اليوم، صار سببا رئيسا في تزايد حدة الانتقادات إزاء ما تم اختلاقته و تسميته /طابوهات/· طابوهات خيالية، لا تمت بصلة للواقع· شكرا، مرة أخرى، لمهدي شارف على التطرق لموضوع غيب عن ساحات النقاش الفكري، شكرا على كشف الجرح الذي لم يضمد بعد، مع انه كان يجدر وضع تمهيد للفيلم، لتنوير العقول الداعية لرفض الاخر· ورفض الذات أيضا·
PH/ DjazairNews
المبدعة صافية كتو
في الذكرى التاسعة عشر لرحيلها
محمد بوزرواطة نزعة التمرد و ضريبة الكتابة
بحلول التاسع والعشرين جانفي من كل سنة تحلّ علينا ذكرى رحيل الشاعرة والصحفية / صافية كتــو/ أو / زهرة رابحي / الاسم الحقيقي لهذه المرأة المتمردة والصحفية المغامرة، وبين التمرد والمغامرة تمتد مساحة للبوح الشعري المنطلق الجموح لمعانقة الحرية والحياة والوجود·
تسعة عشرة سنة تنقضي على رحيل الشاعرة / صافية كتو / حياة كلها عطاء وتأمل وصمود، فمن سكون اللحظة الشعرية الهادئة وحس الطبيعة الدفاق الذي نلتمسه في قصائدها الشعرية الشبيهة بالصدى الذي تردده النايات الشجية إلى صرامة الكتابة الصحفية التي أقدمت عليها باقتدار وثقة لا تعرف الثبات والاستقرار·
كان همها البحث - دون هوادة - عن المعرفة واكتشاف الخبئ والمختفي من حياتنا التي لا تثبت شيئا·· فرغم صعوبة الظروف ومضطرباتها التي لم تكن في صالحها في يوم من الأيام إلا أنها استطاعت أن تبرز صوت / الأنثى / وتؤكد حضورها الفعال ضمن خارطة الشعر الجزائري المكتوب باللغة الفرنسية، لقد تبدت لنا هذه الشاعرة الخمرية الوجه ذات الأنف الناتئ والعينين السوداوين والشعر الفاحم كامرأة أسطورة قادمة من عمق كثبان مدينة /العين الصفراء/ خارجة لتوها من حكايات العجائز المسنات اللائي نسجن من ذكرياتهن قصصا أزلية لا تموت، فالغموض والالتباس يكاد يلف حياة هذه الشاعرة المغامرة في الكتابة والحياة، إذ لا يكاد يعثر الباحث على ما يشفي الغليل ويروي الظمأ لما يخص محطات حياتها ومسيرة انتقالها من مدينة لأخرى وعما إذا تركت مخطوطات أخرى عدا العملين اللذين نشرا لها خارج الجزائر: أحدهما مجموعتها الشعرية الوحيدة / القيتارة الصديقة/ والآخر مجموعتها القصصية المتفردة /الكوكب البنفسجي/، وقد صدرا تباعا عن دار انطوان نعمان عام 1979 بكندا·
وباستثناء هذين العملين لا يجد الباحث أدنى مرجع أو مؤلف ينوّه بحياة ومسيرة صافية كتو الشاعرة والصحفية، شأنها في ذلك شأن العديد من الأسماء النسوية الجزائرية التي تألقت عاليا في سماء الشعر والإبداع الجزائري ومرت في صمت مطبق دون أن يلتف حولها الإعلام أو يتذكرها الأصدقاء·
هي ـ إذاـ ضريبة الكتابة الإبداعية والكتابة النسوية على الخصوص التي جعلت كل من القاصة زليخة السعودي والشاعرة آنا غريكي·· وصولا إلى صافية كتو يدفعن أنفسهن قرابين لها، فالصوت النسوي الإبداعي يشكل عبوة معبأة بشظايا التمرد والغليان حالما يتاح له الانفجار لقول الشعر مناشدا الحرية والحياة على حد تعبير الراحل /كاتب ياسين/·
غير أن فرادة وتميـّز صافية كتو عن غيرها من المبدعات يكمن أساسا في هذه الوشيجة والعلاقة الملتبسة بالمكان الأول الذي شهد ولادتها، فقد اعترتها حالة خاصة أملتها شخصية الشاعر نفسها بما انطوت عليه من مشاعر مزاجية حادة تأرجحت بين الجفوة والحنين للمدينة، الحب والنفور والابتعاد عنها ثم وصولا إلى الركون لدائرة الصمت والانطفاء الأبدي، فمن ناحية تبدو المدينة متكأ حقيقيا عزّز موقعها الأدبي وغذى تجربتها الشعرية بأمصال جديدة بفعل ما أمدتها من إلهام وسحر طبيعي أخـّاذ نجد إنزياحاته في العديد من قصائدها الشعرية المرتوية من فيض الطبيعة وتغاريد الطيور الصداحة، ومن سطوع الشمس البهية في أيام الربيع المشرقة، لكن المدينة وعلى مستوى آخر قابلتها بالصّد والهجران، الشيء الذي عمق لديها الإحساس بالغربة ونمّى في أعماقها نزعة الضياع والوحدة وهو ما جعلها تغادر المدينة بحثا عن أفق جديدة أكثر استجابة لطموحاتها وأحلامها الجامحة، فلعلّ أن يكون ارتحالها من مدينة /العين الصفراء/ إلى العاصمة وإقرارها عدم العودة - إلا في زيارات عائلية خاصة - ما ساهم إلى حد ما في تأزيم حالتها النفسية وتعميق حالات الانطواء داخلها، وهو ما أدى بها إلى أن تختار موتها بطريقتها الخاصة·
وإلا كيف تفسّر حجم الفتور والخيبة الذي استقبلت به الشاعرة وهي تعود إلى مسقط رأسها محمولة على الأكتاف أواخر جانفي عام 1989 في يوم شتوي ممطر بموكب جنائزي قليل العدد، إذ اشتد اللغط والجدل، حينها وتعالت (صيحات) البعض ممن أعرض عن دفنها والصلاة عليها، متناسين في ذلك أصالة هذه الشاعرة التي تغنت بكثبان وشموس هذه المدينة ولياليها الدافئة ومتغافلين في الوقت نفسه عن مبدأ الحرية الذي دفعت نفسها فداءا لها، ولعل الشاعرة كانت تسخر من موقف هؤلاء قائلة : /··· وفـّروا دموعكم واحتفظوا بأدعيتكم وزيفكم فما عدت بحاجة إليها ···/ لكن تحدي وإصرار /الرفقاء/ آنذاك كان عظيما بما لا يدع مجالا للتشكيك في هوية هذه المرأة التي ارتبطت أكثر بقيمها وعاداتها وبتربة بلدها الزكي، فهاهي تؤثر العودة - ومن جديد - إلى مسقط الرأس ومنبت الطفولة ومنبع الصبا، بعد أن هجرتها سنوات بفعل الجفاء والعزلة، لقد كانت كما يقول الكاتب الجزائري حسن بوساحة /مثالا للبساطة والوداعة ولأشياء أخرى غامضة غموض أوبتها المزمنة·· وهي إذ توصد اليوم أبواب الصمت لتلتحق بكوكبها البنفسجي، فقد ظلت طوال حياتها إنسانة بكل جوارحها تحمل ماضيها وحاضرها ومستقبلها على كاهلها وتجوب أصقاع الأرض تريد أن تلجأ إلى مكان تدفن فيه عفونة الزمن الملوث/·
إن النهاية المأساوية التي آلت إليها صافية كتو بقدر ماهي قرار فردي مؤلم بقدر ماهي تعبير عن مآسينا جميعا، في وقت استنفدت فيه القيم وظائفها وتقلصت فيه جذوة الإبداع من حيث التوهج والفاعلية والعطاء ولئن كان موتها كاسرا للقلب مدميا للفؤاد فهو مؤشر دال على ما أحدث فيما بعد من وضع كارثي ألمّ بالمثقفين الجزائريين الذين سقطوا ضحايا للتزمت والتعصب والانغلاق، وكما يقول الروائي واسيني الأعرج: /إن سقوط شاعرة بحجم صافية كتو ليس من السهل أن يمر علينا هكذا كسحابة صيف عابرة إنه يشكل إرهاصا لما حدث فيما بعد، تماما كما الكائنات البرية التي تتحسس عمق الأرض ترقبا لحدوث زلزال وشيك/·
بعد مرور هذه السنوات ومع حلول ذكرى رحيلها ألا يحق لنا طرح التساؤل التالي: ما الذي بقي من صافية كتو كمنجز شعري وزخم حياتي ترك وراءه العديد من الأسئلة الحارقة والإستفهامات المؤلمة؟·
فهل قدر الشعراء والعظماء أن ينتهوا إلى ما انتهت إليه صافية كتو وقبلها·· مايكوفسكي، فرجينيا ولف، خليل حاوي، أرنست همنغواي، عبد الله بوخالفة ···وغيرهم·
لقد سقط هؤلاء لكن أصواتهم بقيت خالدة على الدوام·
قاص و منتج اذاعي
بشير خليفي
رحلـــة إلى الكوكــب البنفسجـي
صافية كتو أو بالأحرى زهرة رابحي المولودة بالعين الصفراء بتاريخ 15نوفمبر 1944 واحدة من عاشقات الإبحار في عوالم الكتابة وتيتم الإبداع اللائي جملن ملامح المشهد الأدبي الجزائري تحديدا المكتوب باللغة الفرنسية ··
وإن كانت نهايتها في العالم الذي نقيم فيه تراجيدية كحال الأمريكي همنغواي والأردني تيسير السبول إضافة إلى الجزائري عبد الله بوخالفة والعراقية حياة شرارة، فإنها أشرت وبالشكل الذي اختارته لنفسها ذات يوم ماطر في نهاية شهر جانفي 1989 إلى إنقهار لاينفع معه التغريد، كعصفورة بهية صدتها رتابة القفص من معانقة بهجة الحياة ورحابتها·
رحلت /الغزالة السمراء/ كما وصفت نفسها في ديوانها الشعري /صديقتي القيثارة/ والتحقت بعوالم كوكبها البنفسجي الذي تفننت في وضعه وترتيبه·
وكان تذكار / الكوكب البنفسجي/ متتالية قصصية صدرت عن دار نعمان الكندية سنة 1983 (في 140 صفحة حوت 14 إبداعا قصصيا وخواطر ثلاث تغنت بالحرية والإنعتاق) ·
وكملاحظة أولية فإنه باستثناء قصة /المقعد/ الطافحة بالتفاؤل والحبور حين يحلق الفرح الطفولي بظلاله الوارفة في قصة تدور أحداثها داخل قاعة سنيما، فإن بقية القصص الأخرى تعج إما بشكل ظاهر أو مبطن بتعاسة لافحة والتياع شديد·
بداية من / صراخ الحبر/ والتي يمكن أن نرى فيها سيرة ذاتية متنكرة لورود تماثل واضح بين (زينة) محركة القصة وكاتبتها صافية كتو، من خلال حياة امرأة تهوى الكتابة بداية من مسقط الرأس بالجنوب الغربي الجزائري إلى الانتقال للعمل في العاصمة ··
ليتوطد احتدام نفسي بالغ التعقيد بين ثنائيات ترهن الواقع، ثم تعطيه إمكانية التجاوز بعسر شديد، خصوصا حينما يتحرك في هذا الواقع مؤنث داخل مجتمع أبوي شامل / ما أتعس أن يكون الإنسان امرأة/ (ص 61 )، وإن كانت المرأة شاعرة تفيض رهافة، فإن العاطفة تزهو وتتأجج بمقابل واقع أسيف يدعو إلى الحسرة والبكاء·
هذه المعاناة في مذاقها المر تجد متنفسا لها بحضور خيال طلق يزحزح مهماز الواقع الجلف ويذكي لغة وجدانية حانية لا تفتأ أن تصطدم بالمأساة المتربصة في آخر/معظم القصص، فمن خلال قصة /المرأة الحالمة/ تتضح صورة (نورة) الفتاة الحالمة المنقهرة من واقع متجمد لمجتمع يصد طموحاتها ··تتعرف على رجل متزوج يسمى (نور)··يتبدلان العشق··يطلب يدها ·· تقبل ··وبالمقابل تسمع (زوجة نور ) الخبر فتدس له السم ·· يموت( نور) ··فتنقهر (نورة) بعد أن تستحيل روحها إلى مسحوق سرعان ما يتبدد حينما تلامسه أهداب الشمس ··لتعانق روح ( نورة ) صفاء السماء ·
كما يتجلى واقع الحساسية المتفردة من خلال اللغة الطافحة بالحنان الكبير، حينما تتماهى صافية مع دور الأم بحميمية وصدق وجداني سواء في قصة /دموع العين الصفراء/ حينما ودعت ( مريم ) ابنها الوحيد (عزيز) الذي فارقها لمحاربة الاحتلال الفرنسي /فيموت عزيز ويبقى الوطن/ كما تقول (مريم)، ويبقى معه ذاك المشهد الخالد حزنا وحرقة أثناء توديع (مريم) لوحيدها ، والذي تفاعلت معه القاصة بأبجديات توطن التأثر والحسرة·
وكذا في عرض مشهد مماثل من خلال قصة /استجواب الأمس/ حيث تبرز صافية مهاراتها كصحفية تعرض قصة (سعدية) الممرضة في عيادة طبية بتلمسان ··فتفارق (سعدية ) ابنها الوحيد (مراد) الذي تتركه مع والده المعاق استجابة لنداء الوطن ·
وزيادة على الإشتغالات المعرفية لصافية كتو كصحفية جابت كثيرا من أصقاع الدنيا، إضافة إلى كتابتها للشعر والقصة والمسرحية وكذا أدب الأطفال ، فإن التفرد الأساس يعود إلى اعتبارها رائدة لأدب الخيال العلمي في الجزائر على وجه الخصوص ·
ففي قصة /القمر يحترق/ يقود ( ياسين ) الطائرة (عايدة 15) التابعة لشركة طيران القمر لسنة 2222 والمجهزة بتقنيات عالية، على حين غرة يطلب من (ياسين) العودة إلى الأرض والاتجاه تحديدا إلى الجزيرة الاصطناعية، حينما تحط الطائرة يبدأ الركاب في استعمال مناظيرهم لرؤية المكان الذي كانوا سيقصدونه / ما رأوه كان مذهلا : القمر يحترق/·
وبالنسبة للقصة الركن /الكوكب البنفسجي/ فإن مشهدية الخيال والحلم تتضح في الرحلة التي يقوم بها أصدقاء (حليم ) إلى الفضاء على ظهر المركبة ( فايزة 07) التي توجه عنوة إلى كوكب جديد بنفسجي اللون يتضمن مدنا خضراء وسكانا لا يعرفون الهرم والسأم والحقد، يعيشون في هدوء واطمئنان كما يشغلون أجهزتهم الالكترونية ويحركونها باستعمال الكلام كحال السيارة التي بمجرد أن تدعى للحضور تستجيب ···
وبهذا فقد حاولت صافية كتو من خلال متتاليتها القصصية /الكوكب البنفسجي/ أن تؤثث عالما طوباويا منشودا أهم دعائمه الاستقلالية والحبور كحال طفلة صغيرة تدفعها براءتها إلى العناية والحنو في ترتيب الأشياء الصغيرة والجميلة·
وبذلك يبقى / الكوكب البنفسجي/ بلغته الوجدانية الطلقة وخياله الفريد شاهدا حصينا يضيء عقولنا، نرحل إليه كلما أردنا تغيير اللون والمكان···
صديقتــــــي القيثــــــارة
مختارات شعرية
ترجمة: بوداود عميّـر
سفـــــــــــر voyage

ياه! لكَم أعشق اجتيَاز
حُدودَ العـَالم
لأكتشفَ أخيرًا
مَهبطَ العصَافير

كمْ من لـُغات وأغَانٍ
تمتزجُ بتجَاويف المرَافئ
ثمة عُطور جَديدة
تمنحُ أريجًا واحدًا

كم من مرةٍ في الّلـيل
فتحتُ المغالقَ
لاستنشَاق نسيم
ذاك الأريجُ المعقـّدُ

وليدُ مغامرات
منَ الحيويّة والأشعَار
حنانُه المُختفي
يهدّئ الرّوْع

وها أنّني أتخيّل أيضًا
البلاد حيثُ يمرّ
وأراهن أنّها جميلة
في تنوُّعها

الثيابُ العتيقة
تكسي الأحياءَ·
والطقوسُ الغابرة
تستذكرُ ماضيهَا

هو قرنُ السّرعة
يصنعُ مدنـًا عصريّة
الطـّرقُ المُلتويّة
تحاذي البناءات الطويلة

والوجُوهُ البشريّةُ
بتنوّع أطيَافـهَا
يجيئُون ويذهبُون دونَ تريّث
مأخوذين بتدفـّق الأيّام

نساء الربيع les femmes du printemps

فراشَات خَفيفة
ترفرفُ في السّهل
وقد تمدّدت
على العُشب الصّامت

غطىّ الربيعُ فُستاني
بتويجَات الوُرود
وأنا ألتهمُ تفاحَة
كنت أتأمّلُ السّمَاء

فجأةً لاحظت
مئات النساء
يَحملُون أطفالاً
بخدُود غلّفها الفجر

النّسَاء كنّ جَميلات
يشبهنَ النّجُوم
يَمشين بخطىً حيّة
في وَادي الغزلان

انطلقنَ في الغنَاء
وقد بلغنَ الينبوع
يحاولن إحَاطته
ليشكّلن تويجا

تناولتُ فرشاتي
ولوحتي النّائمَة
لأرسُم دونَ انتظـَار
تلك الزهرَة الشّاذة

أهديتُ هذه اللّوحة
الى أرَملة الزّمن
كانت تتأملُ الوردَة
وقد تعرّفت على بناتها

عيونُها الرّمادية تتبخّر
فرائصُها ترتعدُ
سعادتُها كانتْ طافحة
وليتجمّد الضّجيج·

يستوطنُني الإحسَاسُ
يحضنُ الشّمسَ
أرقصُ بجنونٍ
حتَى نهَاية يومٍ

في آخر الغسَق
عثرتُ على أمّي
كانت تطرّزُ علمًا
تحتَ نخلَة تمْـر

نظرة الصحراء le regard du désert

أعشقُ الصّحراءَ
لشساعتها
التي تحطّمُ الأجسادَ
لاستنطاق الأرواح

أعشقُ الصّحرَاء
لريحها السّريعة
لا إنسانـًا يقيّدها
سوَى الحريّة

أعشقُ الصّحرَاء
من أجل رمْلها الذهبيّ
الذي لا ينتظرُ شيئًا من الإنسَان
تلك هيَ الطّهارة

أعشقُ الصّحراءَ
لسمائها العجيبة
التي لمْ يلمسُها الإنسَان
إنها الخلُود

عامرة هي الصّحرَاء
لا، ليسَت مقفرةً
كثيرًا من الذرى الغريبة
تنشّط نظرَها
* من مجموعتها الشعرية / صديقتي القيثارة / الصادرة عن /دار نعمان للنشر/ بكندا عام .1979
عبد القادر ضيف الله عاشقـــــــة بـــــــلاد البــــارود
مهداة لروح شهيدة الكتابة صافية كتو
صافية يا نجمة البرزخ في رؤى
اليمام الأزرق
في ساعات انكسار بلدي
في الخطوة الهاربة من الوادي
في الرحيل ··· الرحيل
ينتابني السؤال
فلا أقوى على الاشتهاء
ولا على البوح
كتمت رؤياك عنا
كنت من أصابعك تعجنين خبزاً
اليتامى والأرامل
والشعراء الراحلين
بابلو نقطة الانتماء على نهر الحيارى
كنت على جبهة الكف ترابطين حين أبصرتك
عجائز عين صافية
الكلّ تلمس بدايات المدينة
لأجل عينيك بايعتك المدينة نبيـّة
بلا خطى ··· بلا معجزة ···
غير الدرعان وخطوط الكف وحبات الرمل الفسفوري
وصوت السيتار الحزين في مدارات ما خطت
أصابع الرسل التي لا زالت تنكسر على مذبح الرباب
أصابع الحكماء كالريش في المهب
كلهم مروا مولعين هاربين من لوعة المدينة
وأنا خلفهم تخنقني رغبة الطرب والرحيل
كان وعدك ··· بالبقاء ··· بالمجيء وبالمشي
على حبل الكوكب البنفسجي
رأيتهم يشنقون تباعا كالدمى
لا أحد غيري يلعب بالدمى
لا أحد يكتب تاريخ النجوم
لا أحد يتساءل عن سرّ موت الفراش
لا أحد ··
يبكي وشرق الابتسامة بين عينيك
لا أحد صافية ···· لا أحد
رأوك تجليت في عيني المدينة
لا سيّد للمدينة
لا سيّد لي ···
لا سيّد لشعراء غيرك ···
كي تمطر غيمة البحر على وادي إيزابيل
لا ······
الكل يسأل عن آخر همس
عن آخر نكتة حولتنا ضفادع لا تحسن غير النقيق
على عروس المستنقع
صافية ···· هذا صوتك كرصاص
لا أحد يهديك البندقية
لا أحد ينصب صوته كي يغويك ··· لا أحد
غير بلدي ··· وعين صافية··· وأنت
لا رجل يكتبه الشعر
ولا امرأة غيرك صافية
تمنح لشعر جناحيه في المدينة
في بلاد البرود ···· لا فراش ولا قيتار ···
غير الذي جعلك ترحلين
ونحن بعدك لا نقوى على الرحيل ···
قاص و شاعر صدر له مؤخرا مجموعة قصصية بعنوان : كوابيس الليلة البيضاء·
هوامــــــــــــــــــــــش :
صافية : الشاعرة صافية كتو ·
بلاد البارود : اسم مدينة العين الصفراء الذي أطلقه عليها المستعمر أيام مقاومة الشيخ بوعمامة·
بابلو : نيرودا شاعر الشيلي الكبير، كتبت عنه صافية كتو في مجموعتها الشعرية (صديقتي القيثارة)
السيتار: آلة موسيقية ، آلة القانون ·
إيزابيل: إيزابيل ابرهاردت الكاتب والصحفية الروسية التي ماتت في وادي العين الصفراء .1904
الكوكب البنفسجي: مجموعة قصصية للشاعرة صافية كتو·
عين صافية: اسم مدينة العين الصفراء قديما·
كمال زايدي اعلامي صفية····ينبوع العزاء
تعود الذكرى··· وتعود معها الفجيعة موشاة بندوبها·····يعود معها العزاء من عمق القلب···
تعود صفية موشاة بعبق رائحة الرمل الذي يحرس مدينة العين الصفراء من فيضان الموت ···خطف بابنته في شتاء عاصمي كسول··· قبله فيضان الوحل···دكّ جسد الطاهرة ايزابيل ابرهارت ···بعده فيضان العمر······ اختطف في فجاة اب الانسان الاب كوميناردي····
ماذا تحكي المقبرة···مقبرة سيدي بوجمعة··· ؟؟
للحزن لذة ··· وللبكاء وميض··· ولصفية كل الطعم···هذه الزنبقة التي غيبتها ارض اليباب ··· ولفظها الجسر الى هواء الغياب ··· ككثير من اسمائنا غابت···سبتي ··· علولة ··· مجوبي···بوخالفة ··· جاووت ··· لم يتركوا الا صهيلا خافتا وبصمات لحوافر خيول محاها النكران····
ماذا احكي ··· عن صفية··· سيدة المقام والحكاية···؟؟؟
للذكرى نزيف ··· وللصمت فناء ··· ولصفية كل الكلام···هذاالحرف الذي قتلته الكلمات، جرح من جسد جزائري جريح ·· احتفت بها الجسور ····· والتهمتها العاصمة يافعة وخصبة ··· عندما تجوع البيضاء تأكل
أبناءها كالقطط ··· القائمة على الباقي ··· على الاحرف النازفة···
ماذا احكي ···عن صفية····سيدة
الرمل···؟؟؟
للغياب حسرة ··· وللموت وميض ··· ولصفية كل الحياة ··· اكتب عنها··· عن حبات الرمل تلامس وجنتيها برفق في غيابها الابدي ··· عن وجهها القمحي المشدود الى شرفة الخراب ··· عن عينيها المفتوحتين على خرائط العتمة ··· عن شعرها المتهدل عبر منحدرات الصمت ···
ماذا احكي···عن صفية···غزالة الريح·· ؟؟؟
على الجسر البارد ··· سقطت سنونة الجنوب ··· مع المطر جاءت ، وحين غاب ، كانت هي الاخرى تعقد ضفائرها ··· سقطت العصفورة ونامت ··· عندما ذابت في الحلم ، كانت اقدام البرابرة تدوس على قامتها الرهيبة ··· وتشرب على صوتها نخب العزاء····
للادب قصة ··· وللقصة مراسيم ···· ولصفية كل اللغة ··· اسمع الان صوتها يأتيني من جوف المدى البعيد الذي يفصلنا ···· أسترق الأذن الى تبتلها الصوفي ··· الى صلاتها في محفل الاولياء الصالحين ··· سيدي الشيخ ····· سيدي احمد المجدوب ··· لالا صفية ··· كانت لالا صفية تراقب ببطأ
جنينها الحي سيدي يحي ····للاسماء اسرار ··· و للاولياء اسرار ··· ولصفية كل العمر·····
اليك ···· هذا العزاء المتاخر ··· عذرا ان تخلفت عليه····
المترجم الجزائري مارسيل بوا لـ ''الأثر''
الطاهر وطار ظلم الطاهر جاوت حتى بعد وفاته
ارتبط اسم مارسيل بوا خصوصا بترجماته للأعمال الروائية للراحل عبد الحميد بن هدوفة، إلى الفرنسية· يعترف محمد ديب بأن مارسيل بوا كان صاحب الفضل في أول مبادرة تقريب بين ما يكتب بالعربية و ما يكتب بالفرنسية في الجزائر المستقلة· كما سبق أن نوه بمجهوداته الأدبية كثير من الكتاب المعروفين الآخرين، على غرار رشيد ميموني و الطاهر جاوت· زرناه منذ بضعة أيام في بيته-مغارته الأدبية-وكان لنا معه هذا الحوار·
أجرى الحوار: سعيد خطيبي
معروف بأنك من مواليد منطقة /لا سافوا/، شرق فرنسا، عام .1925 حاصل على شهادة ليسانس في الآداب الكلاسيكية، عن جامعة ستراسبورغ، عام .1954 حدثنا عن بداية توجهك لتعلم اللغة العربية؟
بدأت تعلم اللغة العربية بتونس، بالمعهد العالي للدراسات العربية و الإسلامية - قبل أن يتم تحويله إلى روما الايطالية- منتصف الخمسينيات من القرن الماضي·، استجابة لبعض ضروريات دراسة علم اللاهوت· تعلمت بداية اللهجة العربية التونسية· بعدها، بداية الستينيات، انتقلت إلى بيروت بلبنان، أين اشتغلت مدرسا للغة الفرنسية· في تلك الفترة، تابعت تعلم العربية برفقة تلاميذي (يضحك!)· وصلت إلى الجزائر، عام ,1961 قصد تسيير شؤون مجلة /المغرب- الشرق الأوسط/· اذكر بأنه تم شل المسار المدرسي سنة ,1962 أجلت دورة البكالوريا، إلى شهر سبتمبر· مما سمح لي بالتحضير للامتحانات جيدا خلال فصل الصيف· نجحت في الحصول على شهادة البكالوريا تلك السنة و انخرطت في معهد اللغة العربية بجامعة الجزائر أين نلت شهادة الليسانس عام .1968
ربما أهم دافع إذا إلى تعلم اللغة العربية هو ضروريات دراسة علم اللاهوت؟
ليس تماما· أنا لم أكن مضطرا يوما للقيام بفعل ما· إنما هو اختيار، و أنا اخترت التوجه لتعلم اللغة العربية·
ماذا تذكر عن سنوات بداية إقامتك بالجزائر؟
(يصمت قليلا) اذكر أشياء كثيرة· تغير البلد كثيرا· كان زمن جميل، أما اليوم فلم تبقى سوى الذكريات· اذكر نهاية عشرية الستينيات حين كنت اشغل منصب أستاذ بثانوية بن عكنون بخلافة، بعض الوقت، أستاذات يخرجن في إجازات أمومة (يضحك!)· ثانوية المقراني أين التقيت، لأول مرة، بالصديق عبد الله المازوني، صاحب الكتاب المهم /الثقافة و التعليم بالجزائر وبمنطقة المغرب العربي/، الصادر عن منشورات ماسبيرو، عام .1969 كان رجلا رائعا· احد مزدوجي اللغة الجيدين القلائل الذين عرفتهم الجزائر· يجيد العربية و الفرنسية بإتقان· لا يجب أن نتناسى اليوم مجهودات هذا الأخير في تطوير الفعل الثقافي و الفكر الحداثي بالجزائر· عبد الله المازوني هو من عرفني على عبد الحميد بن هدوفة· هو من نصحني أولا بمطالعة /ريح الجنوب/ التي كانت ثاني رواية أطالعها باللغة العربية، بعد رواية /سارق الأوتوبيس/ لاحسان عبد القدوس·
إذا قرأت /ريح الجنوب/ ثم ترجمتها؟
صحيح· لم تكن، في البداية، تراودني فكرة ترجمتها· لكن، كما قلت، ظل عبد الله المازوني سندي و دافعي لولوج عالم الترجمة·
هل أبلغت بن هدوفة، قبلا، بنيتك في ترجمة روايته؟
كلا! لم يعلم بالموضوع سوى بعد الانتهاء من الترجمة·
كيف تم استقبال تلك الترجمة في الأوساط الأدبية، خصوصا كونها أول ما يترجم عن الأدب الجزائري المكتوب باللغة العربية؟
اذكر بأنها لقيت استحسانا واسعا· خصوصا من طرف الكتاب الجزائريين الفرانكفونيين· اطلع عليها محمد ديب و أبدى إعجابه بالتجربة الروائية لبن هدوفة· تعددت الطبعات المتوالية· اذكر بأنه تم نشر خمس طبعات مختلفة في ظرف قصير· كما إن الترجمة إلى الفرنسية ساهمت في انتشار اكبر للنص الأصلي باللغة العربية·
كيف ذلك؟
تجسد هذا خصوصا بعد تبني الرواية في عمل سينمائي، للمخرج محمد سليم رياض الذي اشتغل على سيناريو مقتبس من ترجمة الرواية إلى الفرنسية·
توافق فرضية كون عبد الحميد بن هدوفة أول روائي جزائري باللغة العربية؟
هذا صحيح· ربما ظهرت قبله بعض المحاولات، على غرار ما كتبه أحمد رضا حوحو في /غادة أم القرى/ التي لا اعتقد بأنها تستجيب حقا لمعايير الرواية المتكاملة· بدأ عبد الحميد بن هدوفة تجربة كتابة كلاسيكية، لكنها تستجيب لمقاييس الرواية·
كيف كانت علاقتك الشخصية بعبد الحميد بن هدوفة؟
كان عبد الحميد بن هدوفة رجلا ذو قيم· كان أهم و أفضل رجل عرفته في مسار حياتي· كان شخصا منفتحا و جد متمسك بهويته و مكوناته الثقافية، في آن واحد· كنا نتبادل الزيارات ببيته بقرية منصورة، ببرج بو عريريج، و بيتي بلاسافوا، شرق فرنسا·
أنت اليوم تناهز الثالثة و الثمانين· صرت مرجعا في مجال ترجمة الأدب الجزائري، من العربية إلى الفرنسية· لم تظهر في الأجيال المتعاقبة، منذ الاستقلال، أسماء جادة كثيرة في هذا المجال من الترجمة؟
(يصمت قليلا) يعود ربما جوهر الإشكالية إلى غياب منظومة تربوية واعية و جدية· أعطيك مثالا، لما كنت شابا، كنت أطالع كثيرا الروايات· قبل اجتياز امتحان البكالوريا، كنت قد طالعت ما لا يقل عن مائتي رواية· كان راسي يغلي بكثير من العناوين و الكتب و الأفكار· كان فعل المطالعة في صلب اهتمامات أبناء جيلي· كان من السهل إن يتجه احدنا إلى مواصلة دراسات أكاديميية في الأدب و الترجمة، فينجح· أما اليوم، صرنا نشهد حالة تسيب كبيرة، في الثانويات كما في الجامعات· لو نبدأ من الأستاذ فستصاب بخيبة أمل· الغالبية لا يطالع كتابا واحدا كاملا طيلة العام· فما بالك بالتلميذ! للأسف، صار معهد الترجمة و اللغات لا يدخله سوى الفاشلون في دراساتهم، المرفوضين في شعب أخرى·
تبدو قلقا عن راهن الترجمة الأدبية في الجزائر؟
ما يؤسفني هو كون الجزائر تتمتع بخاصية الازدواجية اللغوية الني تفتقدها كثير من الدول العربية الأخرى· لكن للأسف، لم تستطيع الجزائر بعد استغلال هذه الخاصية· برأيي، لا تزال توجد كثير من الكنوز الأدبية التي تنتظر النور و تهم القارئ الغربي· لا يزال فعل الترجمة بطيئا عندنا·
للأسف، لم تساهم هذه الازدواجية اللغوية سوى في تأجيج أزمة ما يين المثقفين الجزائريين؟
كلا! إنما هي أزمة مفتعلة· أحيلك إلى عبارة قالها عبد الحميد بن هدوفة، في ذكرى إحياء أربعينية الراحل رشيد ميموني، بالمركز الثقافي الجزائري بباريس: /رغم اعتباري الدائم أن الجزائر في حاجة إلى كلا الأدبين، و دفاعي المتواصل عن ذلك في كل المحافل، ألا أنني أقول بيني و بين نفسي: إن اللغة في الأدب وطن الكاتب و لو أنها في غير الأدب أداة تواصل (···) لا· الأدب لا تميزه اللغة· ولكن يتميز بالقضايا التي يعالجها· يتميز بقدرته، أو عدمها، عن التعبير عن إنسانية الإنسان (···) ما يفرق بين أدب و أدب ليس اللغة، و لكن القيم الإنسانية التي يحملها· فالأدب الظلامي سواء كتب /بلغة الجنة/ أو كتب /بلغة الشيطان/ فهو أدب لا إنساني·
سبق و أن ترجمت بعض الأعمال الروائية للطاهر وطار: الزلزال، الشهداء يعودون هذا الأسبوع و عرس بغل· لكن، اليوم، ساءت علاقتك بهذا الأخير، بعد تصريحاته الجارحة التي عقبت اغتيال الكاتب الطاهر جاوت؟
صحيح· الطاهر وطار رجل و روائي احترمه· لكنه تجاوز حدوده كثيرا و صرح بكلام، لا يليق بمقامه، إزاء شخص الراحل الطاهر جاوت· ما معنى أن يصرح: /اغتيال الطاهر جاوت خسارة لفرنسا و ليست للجزائر/· ما معنى هذا الكلام؟ كيف يصدر عن روائي محترم مثل الطاهر وطار· ما ذنب الطاهر جاوت أن لا يكتب سوى بالفرنسية، اللغة الوحيدة التي يتقنها· الطاهر وطار ظلم الطاهر جاوت حتى بعد وفاته· صحيح أنني ترجمت أعماله الروائية الأولى، لكن، اليوم، لو أن الطاهر وطار ينشر رواية /عالمية/ فلن افكر في ترجمتها·
مؤخرا، ابدى الطاهر وطار، في حوار مع /الجزائر نيوز/، تحفظا إزاء هذه التصريحات؟
مهما قال و مهما سيقول يظل، بنظري، الطاهر جاوت احد أهم الكتاب بالجزائر·
ترجمت أيضا روايتي /فتاوى زمن الموت/ و /بوح الرجل القادم من الظلام/ لإبراهيم سعدي· ما هو انطباعك حول هاتين الروايتين؟
جاءت هاتين الروايتين ضمن مرحلة مهمة من تاريخ الجزائر· تحملان كثيرا من الأبعاد الإنسانية و قدرة على التحليل و البحث عن إدراك أهم العناصر التاريخية القادرة على صنع التغيير·
آخر ترجماتك هو رواية /كتاب الأمير/ لواسيني الأعرج·
نعم· ترجمت هذه الرواية الضخمة بشغف كبير· أهم ما أثارني في هذه الرواية هو التفتح الفكري الكبير للأمير عبد القادر الذي استطاع خلق جسر تواصل مع أسقف الجزائر آنذاك أنطوان ادولف دوبيش· بدأت العلاقة ما بين الرجلين في حادثة تبادل أسرى، ثم تواصلت عبر تبادل رسائل، قبل أن تتجسد في لقاءات مباشرة بمنفى الأمير عبد القادر بفرنسا· يعد الأمير عبد القادر احد أهم رموز حوار الديانات بالوطن العربي· يؤسفني أن مشروع تبني هذا العمل سينمائيا لم ير بعد النور·
كم استغرقت ترجمة تلك الرواية الضخمة إلى الفرنسية؟
لا اذكر المدة تحديدا· أنا لا اشتغل بشكل منظم بصرامة· لكنني أقول بمعدل ثلاث ساعات لكل صفحة·
حول ماذا تشتغل الآن؟
أنا حاليا بصدد ترجمة رواية جديدة لواسيني الأعرج، تحمل عنوان /سراب الشرق/، ستصدر شهر جوان المقبل، في أربع لغات مختلفة، بعد اختيارها في مسابقة أدبية من تنظيم مشترك لمركز الآداب و الفنون لدولة قطر و اليونسكو، حيث تم انتقاء روايات تتطرق لراهن و تاريخ منطقة الشرق الوسط، لكتاب كثيرين، نذكر منهم واسيني الاعرج و أمين معلوف· تنطلق أحداث هذه الرواية من تاريخ سقوط برجي التجارة العالميين، بنيويورك، في 11 سبتمبر ,2001 لتغوص في الجذور التاريخية للصراع القائم حاليا بمنطقة الشرق الأوسط·
قرأت و ترجمت كثيرا من الروايات· ألم تفكر في كتابة رواية؟
لم تراودني هذه الفكرة بعد (يضحك!)
سايرت مختلف التحولات السياسية والثقافية بالجزائر، منذ .1962 ألم تفكر في كتابة مذكرات؟
لم أفكر بعد في هذا الموضوع· ما يؤسفني حقا هو عدم تدوين ملاحظات حول علاقتي بعبد الحميد بن هدوفة، خصوصا خلال السنتين الأخيرتين من حياته· مع بداية اتساع العنف الاسلاموي بالجزائر·
بعيدا عن الأدب، كيف تعيش حياتك اليومية؟
أنا هنا بالجزائر، ارأس الكنيسة الكاثوليكية بالقبة· تربطني كثير من العلاقات مع المثقفين الجزائريين و بعض الزملاء القدامى في قطاع التعليم·
PH/ DjazairNews
أ- مونيس بخضرة جامعة تلمسان فلاسفــــــــة الخــــــــوف
أسئلة كثيرة تتداعى للذهن حول مصير الفلسفة بعد وفاة أرسطو طاليس أو ما يسمى بالفلسفة الهلينيستية، وأسباب إنحدارها السريع وانحصارها في مسائل الهلع والخوف الذي بدأ يتسرب إلى شوارع أثينا من كل صوب، فلسفة تنكس واقع الإغريقيين المليئ بالأهازيج والنشوات، نشوات كثير منها ما نتجت عن ما وصلت إليه المعرفة، خاصة منها المعارف العقلية التي شكلت قشرة فوقية على العقل الإغريقي، فكان مشدودا إلى السماء أكثر من إنشداده إلى الأرض وهو إنشداد الحضور- أنا الإغريقي- أنا أفلاطون العارفة التي لم تتجاهل معارفها الكاملة جعلت منه رجلا فاضلا و مواطنا صالحا يثير إعجاب الناس، أفلاطون كان يعتقد أنه رسول بعث من عالم الكليات ليذكّر أبناء جلدته عن عالمهم الأصلي الخالد الذين نسوه يوما ما بفعل النسيان، هم يعشون عذاب الفساد وألام سراب العالم، فالعالم لا يمكن معرفته لأنه مجرد صور وخيال، فمعرفته مستحيلة وكل ما نصل إليه فيه هو الظن فقط، إننا نعيش صور الحقيقة فقط لا الحقيقة ذاتها و عالمنا هو أحد صورها الزائفة، أفلاطون هو الوحيد نزلت نفسه إلى أثينا دون أن تتجاهل وظيفتها الفلسفية الشيئ الذي جعله يحتقر يوميات أثينا الغارقة في الجهل الذي جعلها رذيلة، و أما تلميذه أرسطو كانت عيناه مشدودتين إلى واقعه، و لا أحد ينكر أن نعمة أثينا ظهرت في شخص أرسطو رغم أنه لم يكن أثينيا، أحب أفلاطون و أكاديميته و أحب الحقيقة، فهو القائل/أحب أفلاطون وأحب الحقيقة ولكني أفضل الحقيقة على أفلاطون/، هذا ما جعل أرسطو ينسحب من أكاديمية أفلاطون عندما تولى رئاستها رجل قليل المواهب يدعى سيرسيبوس ابن أخ أفلاطون، علّم الإسكندر ثم عاد إلى أثينا سنة 355قم ليأسس منتزه قرب معبد أبولو ليكيوس الذي به سميت مدرسته ليكيوم أي ليسيوم - ليسي-·
إمتلك هذا الرجل معارف موسوعية جعلته يبدو وكأنه ليس من أبناء البشر، فقانون الغائية على سبيل المثال توصل إليه من بحوثه في علم الأحياء مستنتجا أن لكل كائن غاية طبيعية يسعى إليها في وجوده، الأمر الذي جعل أفكاره العلمية و الفلسفية تتحول عبر الأجيال اللاحقة إلى مسلمات راسخة الصحة، يدافع عنها معتنقوها مثلما يدافعون عن معتقداتهم الدينية حتى درجة الموت، خاصة بعد إكتشافه علم المنطق الذي يعصم العقل من الوقوع في الزلل، ظن فيه أرسطو أنه آلة العلوم كلها و محركها، الذي زاد نظام معارفه صلابة واتساقا، بالإضافة إلى علم الخطابة والبلاغة و الأخلاق والسياسة والطبيعة و ما وراء الطبيعة (ما بعد الطبيعة)·
في نظرنا أن ما وصل إليه أفلاطون و أرسطو في المعرفة عموما وفي الفلسفة على الخصوص من تقدم لا مثيل له في تاريخ المعرفة حينما جعل من الفلسفة علما شموليا كونيا، بعد أن ربطا بين فروع المعرفة كلها برابط منطقي يستحيل تمزيقه و تفكيكه، هو السبب الذي جعل الفلسفة تنتقل من ما هو معاش يومي إلى ما هو مفارق للواقع في شكل نسق محكم الأجزاء اختزلت الماضي والمستقبل في الحاضر، نسق غلق أبواب الفكر والتأمل، بمعنى أن كل ما يمكن التفكير فيه أصبح مفكرا فيه ولا حاجة لإجهاد العقل في ذلك·
إن نسقية أفلاطون وأرسطو هي التي كانت وراء إنحطاط الفلسفة بعدهما لأنهما لم يتركا حقولا للعقل لكي يعمل فيها و ينتج، ليرميا بثقلهما على مستقبل العقل والفلسفة ، ثقل الانتكاسة الكبرى جعلت منهما يهيمنا على الفلسفة إلى غاية ظهور الثورة العلمية الكبرى التي عرفت كيف تحدث شقوق في فلسفتهما بعدما كشفت عن أخطائهما خاصة ما تعلق بالعلوم التجريبية كمركزية الأرض وغيرها·
توقفت مسيرة أرسطو بعد وفاة الإكسندر، كان هذا الأخير قد طلب من المدن اليونانية أن تمنحه شعائر الآلهة بدوافع سياسية محضة، هذا الطلب ولد إستياء عميق في نفوس اليونانيين وخصوصا وأنه طلب منهم أيضا إعادة المنفيين إلى بلادهم من أجل خلق الإستقرار في اليونان، رغم هذا الإعتراض إلا أنها أقرت بألوهيته، في هذه الفترة شعر أرسطو بتهديد يتربصه، وهو تقديمه للمحاكمة بتهمة الكفر وعدم التقوى فهرب إلى أنثاكليس حيث توفي سنة 322 قم، فكان أرسطو بحق قد مثل آخر حلقات الفلسفة التي تعبر عن الحضور و القوة و العزة، فلسفة تمكنت من ربط أوصال الوجود سواء المعطى الحسي المؤول عقليا وأشكلت أشياء الوجود وفق طبقات المنطق حتى صار الوجود ممنطقا، إذن الوجود لم يكن يوما ما فوضى و عماء و إنما كان منذ الأزل منظما ومرتبا ولا زال كذلك، لا تسبق أجزاؤه بعضها البعض، ولو كان ذلك لا حدث الفساد وزال الوجود بأزله، إنها عبقرية لامعة في تاريخ المعرفة لم يترك فراغا من الطبيعة إلى ما بعد الطبيعة، لم يكن في ذلك أفلاطونيا كما لم يكن سوفسطائيا وإنما كان أرسطو·
ولكن ما الذي حدث للفلسفة بعد أرسطو؟، وما الذي أصاب الفلسفة وفلاسفتها؟
انتكاسة الفلسفة
شهدت الفلسفة بعد رحيل أرسطو إنتكاسات متتالية خرجت على إثرها عن مضمونها الحقيقي التي وجدت من أجله، فبعدما كانت تمثل الحضور تبحث في الوجود واللاوجود وفي العقل و وظائفه التي شكلت مواضيعها الأساسية، تراجعت وانحسرت خلال الفترة الهيلينستية منكمشة على مواضيع النفس، فلم تعد تتجاوز حدود النفس وأعماقها إلى ما هو عقلي و ما هو كوني، مكتفية بطرح تساؤلات تعكس الخوف والنفور بكل أشكالهما، فلم تعد تهوى المغامرة المعرفية كما كانت في عهد سقراط و أفلاطون و أرسطو، والحقيقة أن هذا الانحدار الفلسفي كان متوقعا نظرا للتطور البالغ الذي وصلت إليه الفلسفة فيما سبق كما ذكرنا في عامل إنحدارها الأول، أما العامل الثاني في نظرنا يعود إلى بحثها في اليوتوبيا التي ظهرت في أعمال أفلاطون وأرسطو المتأخرة والتي تمثل كتابات الشيخوخة، واليوتوبا بالنسبة لهما كانت الخيار الوحيد للإستمرار فيه فلسفيا وهذا راجع لإستنفاذهما كل المواضيع التي كانت في إمكان العقل والتي لم تخرج عن واقعهم ، هذا الإستنفاذ قادت فلسفتهما إلى خلق مواضيع جديدة أقرب إلى الخيال من الواقع ليبررا بها حضورهما الفلسفي في مجتمعاتهم إيمانا منهم بسرميدية الفلسفة وإطلاقيتها، هذه المواضيع اليوتوبية التي ظهرت في الجمهورية و في السياسة جعلت من الفلسفة تبحث في اللاشيء وفي لا ممكن على إثرها أصيبت الفلسفة بالخواء والجفاف خيبت أمالنا فيها ما كان عليهما أن ينهيا فلسفتهما بهذه النهاية المأساوية الفظيعة، والأكيد أن الفلسفة حينما تصير يوتوبية يصيبها الشلل الذي يفقدها حيويتها وجوهريتها ، فاليوتوبيا التي ختم بها أفلاطون وأرسطو فلسفتهما هي التي كانت أيضا وراء إنحطاط الفلسفة بعدهما ليتركانها مشلولة وعقيمة، لأن العقل الفلسفي الذي هندس الوجود مستفسرا في أصوله و مراتبه جعلته اليوتوبيا الأفلاطونية يبحث في اللامعقول وينسى ذاته ووظيفته، أفقدته بصيرته و مناهجه التي توصل إليها خلال قرون من التأمل والبحث، هذا الخروج اليوتوبي بث في فلاسفة الهيلينستية العجز و لم يعد الوثوق في العقل متاحا، وهذا عندما إنكشفت لهم حدود العقل في اليوتوبيا، فالعقل لم يعد في اللغوس وغير قادر على الإستقراء والإستنتاج، فكان محتما عليهم أن يعيدوا قراءة الفلسفة من جديد على أن الحقيقة لم تعلوا يوما على الإنسان، لم يعد لها الخيار سوى التعبير عن ما يجول في أعماقه، فلسفة مملكتها الجديدة هي النفس بجميع روافدها لا العالم ، عليك أن تستخرج الفلسفة من أعماقك، تلذذ لتجدها أو تهذب لتجدها أو تنسك لتجدها، و المهم اطمئن أنت والحقيقة شيء واحد·
هذا كان بمثابة إنحراف عرفته الفلسفة وانتكاسة حقيقية للمعجزة الإغريقية و للعصر الذهبي الأثيني ( الديمقراطية، سقراط، أفلاطون، أرسطو)، فالخوف بدأ يظهر في أفكار فلاسفة الهلينيستية إنه المصير المشئوم الذي دفع بديوجين من سينوب على تقليد سقراط في حياته، سقراط مقدس السيرة، على إثرها ظهر خشين المشاعر وغليظ القلب منغلقا على ذاته خائفا وزاهدا، أينما حل به الظلام نام، في الشوارع والوديان وفي المقابر والمعابد، حتى قيل عنه أنه نام في جرة كبير مقلوبة تستعمل لتخزين الحبوب، فقد زاره الإسكندر المقدوني في كورنث سنة 235ق م و سأله: هل أستطيع أن أقدم لك خدمة؟، فأجابه ديوجين وهو مستلقي على الأرض /بإمكانك و من معك أن تمشوا من أمامي ولا تحجبوا الشمس عني/، فقال الإسكندر لمن كان معه معلقا:/ لو لم أكن الإسكندر لأخترت أن أكون ديوجين/· ديوجين إختار الخمول في الحياة لم يكن يفضل شيئ ولا يحاور بل إكتفي بالتأمل في سلوكاته وفي سلوكات الحيوانات، فكانت طريقته في الحياة التي عرفت بالطريقة الكلبية متأثرا بمعيشة الكلاب، فأصبح كلبيا بردائه المصنوع من الصوف وبلحيته الكثة، في حين كان أرسطو يعتني بمظهره وبأناقته التي عرف بها في عصره، فكان الكلبيون يعظون الناس بلغة جافة خالية متمسكين بمثلهم الأعلى، و هو عدم التملق في الدنيا والتشبث بها،وحث الناس على الزهد والتقشف الذي يعدهم بالفرح والخلود والسعادة هذه الاعتقادات كانت طوبوية محضة أفرزتها اليوتوبيا·
ظل هذا السؤال (كيف ينظم الإنسان سلوكه في الحياة في خضم قوى هذا العصر الساحقة؟) مهيمنا على هذا العصر والتي حاولت فلسفاته أن تجد إجابة عن هذا السؤال، أهمها أن يجتهد الإنسان في السياسة وشؤون المدينة،و أن يهتم بأخلاقياته وأموره الخلقية وسعادته·
هذه الإجابات انخرط فيها أبيقور الساموسي رافضا النزوة الشهوانية واللذات الحسية المتنوعة، فالهدف الأساسي من وجودنا هو تهذيب أحاسيسنا وتحصيلنا المشاعر النبيلةو التحرر من القلق والهموم، فيجب على الناس أن يبتعدوا عن ما يقلقهم وما يزعجهم بما فيها العقائد الدينية السرية، فكان في فلسفته ذريا متأثرا بفلسفة ديمقريطس المادية حتى ذهب به الشأن إلى إعتبار الآلهة كائنات لها أجسام مكونة من ألطف الذرات يعيشون في الفضاءات الفاصلة بين العوالم ، وهذا الذي جعل فلسفته غير بطولية بل رجعية إنتكاسية، شاركت في زرع الرعب حينما اعتمدتها الطبقة العليا والغنية خاصة في العالم الروماني كـ هوراس الذي أعلن صراحة أنه خنزير ناعم الملمس في زريبة أبيقور، غدت فلسفته عقائد دينية إعتنقها الكثيرون من الناس، أما زينون القادم من مدينة كرتون المتأثر بآراء المدرسة الكلبية، خجولا وشديد التواضع يدرس تحت سقوف الأروقة العامة ومن هنا سميت مدرسته بالرواقية، التي دلت على حالته الميسورة، لم يكن يستطيع حتى أن يستأجر بيتا ليدرّس فيه تلاميذته، الذي علمهم كيف يحيون في عالم متنوع المظاهر والأشياء، الأمر الذي جعله ينتهج تعاليم هيراقليطس، على أن النار هي العنصر الأزلي والعالم كله هو صورة الإله الذي يظهر في النجوم و الكواكب وفي السموات، كما أنه جعل أرواح البشر عبارة عن ذرات نارية ناعمة تنجذب إلى السماء، وبناءا على هذه الأفكار أصبح كل ما هو طبيعي هو خير و حق، و الهدف من وجودنا ليس فقط الغرائز و اللذة بل الحفاظ على الكينونة والوجود سواء كان نباتا أو حيوانا أم إنسانا، فعلى الإنسان أن يقوم بأفعاله حسب مواضيعها الأصلية كما قال سقراط فيما سبق و التي وضعها الإله فيه، و على هذا فإن الرواقيين لا يتجنبون المتاعب بالابتعاد عن السياسة وغيرها·
إن الإعتقاد بأن العالم هو تعبير العقل الإلهي (اللغوس)عن ذاته قاد الرواقيين إلى التأكيد على فكرة القدر، وهو الأخر قادهم إلى التقوقع على الذات أحيانا وإلى الإيمان بالجبر والحتمية الدينية أحيانا أخرى، جعلتهم هذه التوجهات الفلسفية غير مستقرين في أفكارهم إنتهى بهم المطاف إلى الإنعزال والخمول، فما يمكن أن نستخلصه من هذه التجارب الفلسفية التي كانت بمثابة الثقافة الوحيدة السائدة في ذلك العصر هو أنها لم تخرج عن إطارها الخلقي و لم تعد بحاجة إلى مدينة واحدة و بيئة و محيط معين لها، لأنها كانت تنحوا إلى العالمية لا تعترف بالحدود الإقليمية غير قابلة للتحقق على أرض الواقع أصلا مثل جمهورية أفلاطون، مواطنو هذه المدينة العالمية ناس طيبون و أخيار بغض النظر عن طبقاتهم وانتساباتهم، فلسفات فضلت الزوايا كمساكن لها خوفا من تقلبات الوجود وغموضه، ولم يعد الحوار مجديا على فهم العالم موطن الشرور والغرائز، فلسفات انطوت على ذاتها مغيبتا العقلانيات الهلينية، من النفس إلى النفس هي علاقات مبهمة يمكن للفلسفة أن تسكن تخومها، تخوم أنجبت عصورا كاملة فرخّت فيها اليوتوبيا كل أحلامها، إنها العصور الوسطى·
PH/ DjazairNews
حوار مع الروائي الكوبي كابريرا أنفتي
لا أحد يعرف أين ينتهي الخيال وأين تبدأ الحياة
يعد الروائي الكوبي، كابريرا أنفتي، صاحب رائعة ''ثلاثة نمور حزينة'' أكثـر الكتاب اللايتينوأمريكين إثارة للجدل سوي بكتاباته النقدية وأو بتصريحاته الصحفية· هذا حوار أجرته معه مجلة لكميرا الإسبانية·
أجرى الحوار: ميغال رييرا
في كتاب القطيعة مع كابريرا إنفنتي اعتبرت رواية ''ثلاثة نمور حزينة'' كما لو أنها مجموعة قصص، هل تؤيد مثل هذا الطرح؟
ناقشت صاحب هذا المقال مطولا حيث أوضحت له أن مثل هذا الطرح هو العبث عينه، لماذا نعتبرها مجموعة قصص؟ لم أصرح أبدا أن العمل رواية بل قلت إنه كتاب يحتوي على مجموعة قصص، كما أنه من الممكن اعتباره مجموعة مقالات.
ولكنك عندما أوضحت أن الكتاب عبارة عن مجموعات قصصية لم تشر إلى بنية النص؟
نعم، ولكن بنية النص لا يمكن اعتبارها عملية تجميع للقصص إذا قرئت هكذا في الحرب كما في السلم، تلاحظ أن القصص قد كتبت عبر مختلف مراحل حياتي يجمعها طابع واحد، ولكن مثل هذا الطرح لا ينطبق على ''ثلاثة نمور حزينة'' التي تعبّر عن علاقة مباشرة بين كل شخوصها الذين يمثلون جزءا من العمل والذي يمكن أن نسميه ''المبتدئون''، قد تلاحظ أن حياتهم تطورت إما سلبا أم إيجابا، عموما أرى أن الحياة التي يعيشونها ليست مثالية بالنسبة لبعضهم إلا أنني أؤكد أن العمل ليس مجموعة قصص.
لنعد إلى موضوع الهيكلة، يقول ليفي ستراوس ''إن الأسطورة هي أحد الأشكال التي لا تمثل أي هيكلة'' هل يمكن تطبيق مثل هذه النظرة على أعمالك؟
لا أعرف جيدا ليفي ستراوس، لم أقرأ له أبدا، لكنني أعرف كتابا له بعنوان ''مناطق الاستواء البائسة''، أظن أن هذا العنوان أكثر من رائع، كما أنني أذكر إحدى الجمل الرائعة التي قالها ''الميلودراما هي إحدى الإبداعات الإنسانية المهمة كما اللغة''، أظنه يعد من أهم المفكرين في المجال الثقافي، أرى أن هذه الفكرة هي شيء أساسي عندما يتعلق الأمر بالموسيقى، فرغم وجود الفكر الطلائعي من ستين إلى سبعين سنة أظن أن الميلودراما تعد شيئا أساسيا في أي عمل موسيقي، هذا هو الشيء الوحيد الذي أعرفه عن ليفي ستراوس، أعلم أن القليل من اطلع على نظريته فيما يخص بنيات القص أو الأسطورة.
كيف توضح أن البنية داخل الألعاب هي عبارة عن لعب؟
أعتقد أن الفكرة التي ترى أن اللعبة الحقيقية هي تلك التي تتوافق ليس مع الكتابة فحسب ولكن مع كل نشاط إبداعي يقوم به الإنسان أنه نفس اللعبة التي نقوم من خلالها بتركيب مقاطع شعرية أو موسيقية· إن مفهوم اللعب في سن الطفولة قد ولى منذ تعديت مرحلة المراهقة، لم يعد يهمني في شيء مشاهدة مباراة في البيسبول رغم أنني كنت جد متعجب بهذه اللعبة، لقد دخلت في حياتي أشكال أخرى من اللعب منها لعبة الكتابة، عندما أهمّ بالكتابة فمعنى هذا أنني أمارس لعبة جد خاصة.
لكن مثل هذا اللعب له علاقة مع العملية الإبداعية؟
بطبيعة الحال، يجب أن تتحلى العملية الإبداعية بصفة اللعب· الفيلسوف الهولندي فزينجا ''"wizinga له كتاب بعنوان ''الرجل الذي يلعب''، حيث أبرز فيه أن اللعب أصبح مودة وأنا أتفق معه في هذا الطرح، يقول هذا الفيلسوف إن استعمال الباروكة في القرن الـ 18 والـ 19 والـ 20 ماهو في نهاية الأمر سوى عبارة عن لعبة اجتماعية· إذن، فالأدب هو أحد أشكال اللعب أنه لعبة اجتماعية لأن العمل الأدبي ليس ما كتبه الأديب فحسب، بل أيضا اشتراكه للقارئ، لأنه لا يوجد أدب بلا قراءة، فالكتابة من أجل الكتابة ليس شيئا مهما في حد ذاته، لذا نجد أن الكاتب هو أول من يقرأ كتاباته، فالكاتب هو الوحيد الذي يعبر عن فكره من خلال ما يكتب، وهذا هو غاية النقد، فكل النقاد يريدون أن يصبحوا ''ناقدا'' فهم يمارسون النقد من خلال قراءتهم للعمل الإبداعي.
لأضرب لكم مثلا زرت أحد نقاد الأدب وهو أستاذ بجامعة يال "YALE" قال لي ''أنتم معاشر الأدباء أسوأ نقاد لأعمالكم الإبداعية''، طبعا أنا لا أؤمن بمثل هذا الكلام، أرى أنه لا يوجد أحسن قارئ كالكاتب أظن أن هذا الإشراك في اللعب يشبه عملية الاستمناء، قد يكون هذا صحيحا لا أعرف، أستطيع أن أقول لك إنه توجد عناصر اللعب في أعمالي، لذا لا أزعم أن ما قد يبدو جادا يجب أن يحمل بمحمل الجد، في ذات الوقت أزعم أن ما قد يبدو لعبا أو نكتة قد يحمل بمحمل الجد.
هل عندما حاولت أن تبين الفرق بين الفن الحقيقي والفن غير الحقيقي أردت أن تقول أن الأول ينعكس على أعمالك؟
إذا سلمنا جدلا أن هناك فن خاطئ فيجب علينا أن نتساءل لماذا خاطئ، مثل هذا التساؤل يدخلنا في لعبة تلك الجملة الضرورية، وهي الفكرة التي تجعلنا نميز الفن الصحيح والفن غير الصحيح.
إن إحدى الجمل التي تتوافق مع ما كتبته توجد في رواية ''ثلاثة نمور حزينة''، حيث أبرزت الفن الشعبي من خلال الكتابة ثم الحدث مثل هذه الفكرة في رواية هافانا من أجل طفل مدفون، حيث أطلت في الحديث عن الفن السوقي· يمكن أن تمثل عدة أشياء شيء واحد، فالموسيقى الشعبية ما هي في نهاية الأمر سوى موسيقى سوقية إن ما عبرت عنه في رواياتي سالفتي الذكر أصبح جد متداول في إسبانيا، حيث أخذ الكتّاب الإسبان على عاتقهم ترويج تلك الفكرة بأنه إذا أردنا أن نتحدث عن الفن، فيجب علينا أن نستعمل الأحرف المبرزة عندما نتطرق إلى موضوع الموسيقى الشعبية والشعر الشعبي كذلك الشأن بالنسبة للرسومات الجدارية أن مثل هذا التفكير قد يبدو لي موقفا على الأقل عند كتابته بالإسبانية. يمكن اعتبار مثل هذه الفكرة كشيء جديد بالنسبة ''الثلاثة نمور حزينة'' بمعنى أنني أبرزت الجانب الهزلي كعامل أساسي داخل العمل الأدبي، حيث اعتبرت أن ديك تراسي ''DICK TRAXY'' كأحد أبطال إحدى الشخصيات.
يشير بيار كلاسترى إلى أن الكلمة في المجتمعات التي تملك دولة حقيقية هي حق للجميع بيد أنها في المجتمعات التي لا تملك دولة هي واجب الجميع، فمن وجهة نظرك ماهي العلاقة من منظور لغوي بين المجتمعات الأوروبية ومجتمعات اللاتينوأمريكية ذات الأصول الهندية؟
أظن أن الأمر لا يتعلق بالجانب اللغوي بقدر ما يتعلق بالجانب الاجتماعي الذي أعتبره أحد أسوأ الدراسات التي يمكن أن تقترب من الظاهرة الأدبية.
أعتقد أن كلمة علوم اجتماعية هي كلمة لقيطة، فمن المستحيل أن نتحدث عن علم واجتماع في نفس الوقت لأنهما ينتميان إلى لغتين مختلفتين.
بعض الأقسام كالقصة، الرواية، الخاطرة هي التي تحدد المسيرة السردية غير أن كابريرا انفتي يتحدث عن شكل جديد في العملية الإبداعية يتميز بها عن غيره ألا وهي استعمال المقالة·
استعملت المقالة كأحد أشكال التعبير الأدبي محتذيا في ذلك حذو يورخس حيث أضفيت عليها طابع الخيال، أظن أنه باستطاعتنا أن نحول المثال إلى سرد خيالي، أرى أن المقال يضع الكاتب في موضع مثالي، حيث يستطيع هذا الأخير أن يجعله شكلا من أشكال التعبير الخيالي، أرى أن كل كلمة لها مهمة محدودة وكل كلمة بإمكانها أن تلد العديد من الكلمات لها بناء وشكل معينين.
أصبحت أهتم كثيرا بالمقال، حيث بذلت مجهودا كبيرا لكتابة لم تظهر ثماره بعد قد لا ندرك بناءه إلا بعد 5 أو 10 عشر سنوات.
مثلا قد ننطلق في الكتابة من خلال عنوان وليس من خلال فكرة أو من خلال مجموعة كلمات، حيث أن الفكرة لا تشكل جزءا من عملية الكتابة.
أنا الآن بصدد تحضير نشر كتاب هو عبارة عن مجموعة مقالات بعنوان كوبالي، حيث أوليت اهتماما خاصا به كما لو أنه كتاب قصص أو ما نسميه اصطلاحا الرواية.
ماذا حدث أيضا مع روايتك أجسام مقدسة؟
إنها عبارة عن رواية أخذت تنمو شيئا فشيئا على مرّ الأعوام، حيث قمت بتقسيمها إلى أربعة أجزاء أرى أنها لم تصلح بعد للنشر، فهي متصلة فيما بينها في نص واحد يتآلف من خمسمائة صفحة تحدثت كثيرا عن أجسام مقدسة شرعت في كتابته ثم توقفت· كتبت سيناريو سينمائي كنت آنذاك جد مريض لذا توقفت عن الكتابة ثم كتبت مؤلفا عبارة عن قسيمات كما هو واضح في ''إطلالة الفجر في منطقة الاستواء'' ثم تركته فاتجهت إلى كتاب آخر ''أتيكا عودة الزيارة'' ليست عودة للزيارة وإنما عودة الزيارة، حيث أعطي فكرة ليس العودة فحسب إنما أقصد من هذا العنوان تلك الدائرة المغلقة، حيث نبدأ من حيث انتهينا وبما أنني أكتب كثيرا وضعت آلاف الملاحظات ولكنني يجب أن أكتب المقالات لأنني أراها شيئا مهما.
لكن ما هو مدى تأثير السينما على السياق الأدبي؟
لقد أثرت السينما على سياق حياتي أيما تأثير، كنت أتردد عليها منذ نعومة أظافري، كانت أمي تصطحبني ومنذ ذلك الحين أصبحت السينما شيئا أساسيا.
أستطيع أن أقرأ سيناريو فيلم قبل أن أشرع في قراءة كتاب ما، لقد تحوّلت إلى شخص جد محب للسينما لدرجة أنني أصبحت أجمع العديد عن شرائط الفيديو إلى جانب الأفلام القديمة، لقد ظلت السينما دائما حاضرة أكثر من الكتاب نفسه، فأنا أشاهد الأفلام أكثر مما أقرأ الكتب. لقد ساعدتني السينما في حل الكثير من مشاكلي أكثر من الكتب، لهذا تجد الكثير من السينما في ''ثلاثة نمور حزينة'' ليست تأثيرا من يذهب إليها إنما تجد تأثيرا عضويا بها.
ولكن حسب وجهة النظر هاته ألا تحيل السينما إلى حياة خيالية؟
بالطبع، توجد هناك حياة خيالية ولكن إلى أين ينتهي الخيال؟ وأين تبدأ الحياة؟ لا أحد بمقدوره أن يحدد في الواقع هذين الأمرين، لهذا لا أستطيع أن أتحدث عن شيء اسمه الواقع الآن، الواقع قد تحوّل في العديد من المرات إلى شيء آخر، إلى حلم، إلى كابوس.
ما الذي تعنيه بالنسبة لك كلمة أمريكا الخلاسية؟
أول من استعمل هذه الكلمة هو خوسي مارتي الذي لم يكن سوى أقل من الخلاسي نفسه أبوه من فالنسيا وأمه من كاناريا، عاش في كوبا 16 عاما، إنه المنفي بامتياز· استعمل هذه العبارة حتى يعارض تبني أمر الولايات المتحدة لهذه الكلمة إبان انعقاد الكونغرس، فرأى في ذلك سرقة لكلمة أمريكا· رغم أن هذه الكلمة كانت توجد من قبل، فهي لصاحبها التاجر الإسباني ذي الأصل الإيطالي أمريكو فسبوتشي ''Americo vespucci'' حيث تمت تسمية كل القارة بهذا الاسم، ولكن يجب علينا أن نمعن النظر فيما إذا كانت كلمة أمريكا الخلاسية قد تنطبق أيضا على بلد مثل الشيلي، الأرجنتين، الأوروغواي، لا أعتقد ذلك، هناك لا توجد خلاسية ظاهرة.

الاثنين، يناير 28

"أتساهمون في مسابقة بلا قانون "

قسنطينة في 27جانفي 2008
رسالة مفتوحة الى صحيفة النصر
"أتساهمون في مسابقة بلا قانون "
بقلم نورالدين بوكعباش
سيدي الفاضل
هاأنتم تشاركون في مسابقة رمضان لإذاعة قسنطينة الجهوية ومن غرائب المسابقة أنها بلا قانون داخلي يحدد مسارها صف ان فائزييها من أصدقاء بشكري وليس من المستمعين الحقيقيين ومن العجائب أن معدها نورالدين بشكري أعلن ارتفاع الجوائز من 30إلى 50جائزة حسب القانون الداخلي المجهول وهكذا هاأنتم تذهبون ضحية تلاعبات نورالدين بشكري الذي أبدع مسابقة إذاعية في خرق القانون وإهانة مؤسسات صحفية ومنها صحيفتكم في انتظار تحقيقكم حول أسرار مسابقة رمضان
شكرا

أرسلت هده الرسالة إلى مدير التحرير سليم بوفنداسة صحيفة النصر

اخبار واصداء بقلم نورالدين بوكعباش

لاول مرة في تقديم المواجيز الاخبارية يحدث تغير فجائي عشية الأحد السياسي فبعد صوت صوفيا رمضاني جاءت أنغام
حسين جصاص لتكملها همسات سامية قاسمي وتنهيها ذكريات حياة بوزيدي
وما بينهما من خروج صوفيا رمضاني لالتقاط الحصيلة الأمنية لمدينة قسنطينة ودخول سامية قاسمي لمقر الدائرة لالتقاط نبا التقاط الصورة الأخيرة الجزء الثاني من مسلسل باردو ووقوف حسين جصاص إمام زعيم نقابة الخبازين الذي أعلن غلاء معيشة الخبازين على غرار المواطنين البسطاء وهكذا فبعدما انتقل إبراهيم وطار لمعرض الصحافة وارتقاء الهام بن حملات لإدارة الأخبار جاءت نبرات الصحفية مني العشي لتنعش غداء القسنطينين بالأخبار الصحفية الميتة من ثلاجة الأخبار المحلية مادام العمل الإخباري الجواري غائب في إذاعة قسنطينة
-قدمت الأديبة الرسمية منيرة خلخال في حصة أصوات المدينة وبحضور المخرج محمد حازرلي اهم النشاطات الثقافية لموسم 2007
حيث حددتها في
مسابقة الإنشاد الديني بالإمارات .
تنظيم جمعية ليما لمهرجان الجار في قسنطينة تحت رعاية الوالي المغرور
طبع جمعية أصوات المدينة ل12مؤلف أدبي في ظل عياب الإمكانيات علما أن جمعية أصوات المدينة تحصلت على أموال الجمعيات الثقافية واستولت عليها عبر طرق غير قانونية كما أنها شاركت في الأسبوع الثقافي القسنطيني بوجهين ثقافيين احداهما نائبة مدير الثقافة وثانيهما رئيسة جمعية ثقافية تابعة لمديرية الثقافة
ويذكر أن نسيمة بوصلاح رفضت المشاركة في تقديم برنامج أصوات المدينة الإذاعي عشية الأحد
نتيجة لكوارث الأسبوع الثقافي القسنطيني في الجزائر ما أرغم منيرة الغبية على استدعاء المخرج حازرلي
لمرور بث حصتها التجارية خشية توقفها .
احتلال الفائزة الرسمية نسيمة بوصلاح وتربعها على عرش مسابقة العرب بقناة المستقلة بعد احتلالها المراتب الأولي في مسابقة فرسان الكلمة لصحيفة الأيام الجزائرية وفي انتظار أسرار نسيمة بوصلاح حول طرق احتلالها المراتب الأولي وأساليب حصولها على مسابقة ابن باديس لمنظمها سعد بغيجة الذي قطف من خزينة الولاية 200مليون لتقديم فتاتها لبعض الأدباء والباقي لجيب المنظم القانوني

وهكذا فقد تناست الأديبة الرسمية الأحاديث الثقافية التالية
طرد مثقف جزائري من بوابة نادي فكر وفن من طرف منيرة سعدة خلخال وبموافقة الأديب الانتهازي محمد زتيلي الذي تناسي مراسيم طرده العلني أمام الصحافيين عشية 27ديسمبر 2006
ليعلن في بداية 2008عن تأسيس نادي فكر وفن بمدينة سطيف فأي خيانة محمد لأكاذيب زتيلي
استقالة رابح تمالوسي من إدارة إنتاج إذاعة قسنطينة بعد مشاركته في نادي فكر وفن رفقة الصحفي علاوة بوالشلاغم بعد اعترافه بتدني مستوي المنتجين والمذيعين لإذاعة قسنطينة ودلك فور نشر الخبر في صحيفة الخبر مما اضطر الإدارة إلى تعيين خلاف نعمون على راس إدارة الإنتاج لكن عجزه أرغمه لتقديم الاستقالة عشرة أيام بعد تعينه لتعود قيادة إدارة الإنتاج لرابح تمالوسي الذي رفض تسمية إذاعة قسنطينة مطالبا بالحفاظ على اسم إذاعة سيرتا
تعيين مدير الثقافة الجديد مصطفي نطور للمهرج المسرحي والإداري البيروقراطي نورالدين بشكري على راس مدير مسرح الهواء الطلق دون استشارة المثقفين الحقيقيين كما أن زيارته إلى تدييس وإعلانه عن مشروع إحياء منطقة تيديس جعل الولاية تحلم بأموال قارون
منيرة سعدة خلخال تجمد نشاط جمعية الأمين العمودي وتمنعها من النشاط الثقافي خشية ضياع الريع التجاري من أحضان جمعيتها
مواصلة حراس دار الثقافة محاصرتهم لدخول المثقف المهمش لدار الثقافة خاصة الحارس الشاب عبد الغاني الذي انتقل من هندسة الصوت إلى حصار المثقفين وبيع كتب العارضين والدي توصلت عبقرية إلى إبداع قرار شخصي وتوقيعه خرافيا مقابل منع مثقف من نشاط ثقافي رغم أن شعار نادي منيرة "حضوركم يشرفنا "فهل أدركت الديكتاتورية منيرة سعدة خلخال أخطائها التاريخية
منيرة سعدة خلخال توقف نادي الاثنين وتتكفل بعزل الأعضاء النشيطين لجمعية أصوات المدينة مقابل الحفاظ على زميلتها نسيمة بوصلاح التي تلعب دور المعارضة الثقافية مع الأديبة لمهمشة صليحة نعيجة لتنتهي باستقالة صليحة نعيجة من الجمعية لتبقي منيرة خلخال ونسيمة بوصلاح وخياطة الجمعية في الزعامة بعد إسكات نادية قيطة في برنامج أصوات المدينة وترقية الشاعر البدائي ريغي شوقي أدبيا و عادل ريغي عيسا ويا
لتنتهي بتعيين قائمة منيرة خلخال ونسيمة بوصلاح وريغي شوقي ويخلف عبد السلام كمنتوج مدينة قسنطينة
وطبعا دون نسيان حضور جمعية أصوات المدينة عبر منخراطيتها وخياطاتها في أروقة قصر الثقافة


منيرة سعدة تنتقل من العزل الثقافي لمثقفي المدينة إلى إصدار برنامج أذاعي بمشاركة نسيمة بوصلاح نائبة الجمعية وبوساطة المذيع معتز بلهوشات الذي اقنع مدير الإنتاج رابح تمالوسي بأهمية الحصة الثقافية دون الافصاح عن خطتهوابراز حقيقة دفاع معتز عن حصة منيرة خلخال خشية سقوط القناع عن خطته للرحيل بجمعيته الى اروقة الجزائر ودلك بعد اقناع منيرة بحضور جمعية صوفيا في الأسبوع الثقافي القسنطيني تنجح الخطة تبدأ الحصة تحدد القائمة يفوز معتز بالصفقة في حين تنكشف الخطة عشية السنة الجديدة حيث أعلن غياب حصة أصوات المدينة لكون منيرة وبوصلاح ضمن الوفد المشارك في الأسبوع الثقافي يبرر غياب الحصة ويسكت عن التفاصيل
ليغادر قسنطينة رفقة أول وفد متنكرا لحافلة الصحافيين ليمسي مراسل قناة قسنطينة الإذاعية شكليا وقائد الصفقات الغنائية لجمعية صوفيا العيساوية


مديرية الثقافة تتحول إلى استقبال الوفود الغنائية في إطار مهرجان المألوف الفاشل بقسنطينة




افتتاح مسرح الهواء الطلق وفق حراسة أمنية مشددة مع مواصلة توزيع الدعوات المجانية على أصدقاء مديرية الثقافة


منيرة سعدة خلخال تشارك بجمعيتها في مسابقة رمضان الغير قانونية تحت لواء مديرية الثقافة وليس في اطار الجمعيات الثقافية المستقلة ودلك بمجموعة كتيبات

الأديبة صليحة نعيجة تستقيل من جمعية أصوات المدينة أواخر ديسمبر وتشعل حربا ضد منيرة عبر الانترنيت

الأديب عبد الغاني ماضي يتوجه لمدير الثقافة مستفسرا حول الأدباء المشاركين ليصطدم بكون القائمة قدمت للوالي ولا يجوز تعديلها
قافلة منيرة تغادر قسنطينة إلى الجزائر لمدة أسبوع مع بداية السنة الجديدة

منيرة تعود من الجزائر لتبحث عن المثقف المعارض لأسبوع الثقافي القسنطيني
معتز بلهوشات يتبرآ من جمعية صوفيا ويعلن مشاركته كفرد لا جمعية في الأسبوع الثقافي القسنطيني
منيرة خلخال تستضيف محمد حازرلي بعد هروبه من إدارة البلدية ثقافيا وانشغاله بأعصاب وأوتار
مديرية الثقافة تمنح ترميم السويقة لجمعية محلية وتهين شركة ايطالية
احلام مستغانمي تعلن نقل جائزة مالك حداد لدول عربية بعد اكتشافها نفاق المثقفين وتبدير الانتهازين لاموال الجزائر عاصمة الثقافة
سكان قسنطينة يساندون موقف احلام مستغانمي ويعلنون حربا على مديرية الثقافة ويطالبون بفتح تحقيق حول أموال الأسبوع الثقافي القسنطيني في الجزائر

بقلم نورالدين بوكعباش

السبت، يناير 26

اخبار واصداء بقلم نورالدين بوكعباش

اخبار واصداء بقلم نورالدين بوكعباش
شوهد رئيس بلدية قسنطينة السابق رفقة نائبه خزيم وشخصان في سيارة خاصة متوجهين من شارع عبان رمضان نحو أسوار المجلس البلدي ومما يذكر أن نائب رئيس البلدية السابق حزيم لا يملك بطاقة جبهة التحرير وقد قام بطرد احد تجار النفق ارضي وأرسل تهديدات ضد مواطنين علما ان شركة الفضلان بقسنطينة يسيرها حزيم شخصيا وفي انتظار زيارته لسكناه بشارع بودربالة عبد الررحمان تبقي ديكتاتورية حزيم لغة أسياد قسنطينة


قررت استادة في احدي ثانوياث قسنطينة توقيف القاء دروسها بعد رفض الإدارة استقبال التلميذ المشاغب ورغم بوادر اضرب السبعة الأيام فان الاستادة مصممة على مواصلة إضرابها لغاية حضور تلميذها المدلل بثانوية ابن باديس
عاد والي قسنطينة صبيحة الاثنين ليصطدم باحتجاج نسائي وماتبعه من سكان عوينة الفول الدين تجمعوا أمام مقر الفرسان للمطالبة بالترحيل الجماعي علما أن عملية الهدم توقفت في باردو ولم تلامس البناءات الفاخرة بل قامت البلدية بإخلاء السكنات وتهديم بعضها المقابلة للوادي الكبير
تعتبر الصحفية دلال محمد عوف مناضلة أداعية بامتياز حيث استطاعت الصمود ليومين متتاليين في قسم الأخبار ابتدءا من التاسعة صباحا إلى السابعة والنصف مساءا ودلك لمدة شهرين كاملين ما اثار غضب زميلاتها في قسم الأخبار مما أرغم الصحفية جليلة حنديس على منافساتها التاريخية لدخول كتاب قنييس
للنضال الاداعي ويدكر ان الصحفية دلال عوف اصغر صحفية لقسم الأخبار بالإضافة الى دراستها تخصص الطب فإنها منتجة حصص إخبارية وثقافية لاداعة قسنطينة وكذلك مراسلة صحفية بامتياز من ربوع ميلة نظرا لحيادها الإعلامي وصرامتها الصحفية ما جعلها تحظي بتكريم عميد شرطة قسنطينة رفقة نجباء الشرطيات في عيد الشرطة ومن غرائب الصدف إن المناضلة الإعلامية رغم تعرضها لوعكات مرضية تفضل العمل الصحفي على الاستراحة الإعلامية ومن محاسن الصدف إن اداعة قسنطينة تحتفظ بصحافيات مناضلات أمثال حياة بوزيدي ومناضلات إعلاميات أمثال المذيعة سلمي بوعكاز التي حققت اكبر الأرقام القياسية في التنشيط الاداعي لمدة ا ثماني وأربعين ساعة بدون انقطاع مما جعل المستمعين حائرين أمام عجائب اداعة قسنطينة التي أنجبت مناضلات اداعيات يفضلن العمل الصحفي بين الأوراق البيضاء وضجيج الميكرفون على الأحلام النائمة للمرآة الجزائرية في رفوف ذاكرة الرجال الجزائريين وعلى النقيض فان المذيعة أمينة تباني تعتبر مناضلة حقوقية بامتياز فلقد انقدت ألاف العائلات القسنطينية عبر نصائحها الحكيمة وأفكارها الدبلوماسية التي جعلت فلاسفة قسنطينة يصمتون أمام قوة أفكارها الإنسانية ودقة مصطلاحاتها الفكرية ويجعلون صوتها الاداعي منبر للنقاش الفكري في الأوساط الجامعية
وبخلاف دلك فان المذيعة شاهيناز حطمت اكبر الأرقام القياسية في الغياب الاداعي كما نال الدكتور كعبوش
مكانته المرموقة بعد تشجيعه الاداعي لانتشار المخدرات بين سكان قسنطينة عبر برنامجه التحريضي
وإما ابسط مناضل أداعي فتجسده شخصية رابح تمالوسي مدير الانتاج الذي صمد في منصبه لمدة عشرين سنة رافضا تركه باعتباره وراثة سياسية وفي انتظار توزيع جوائز قيناز على صامدي اداعة قسنطينة يبقي المستمع القسنطيني اكبر ضحية اداعية في مسار الإعلام الجواري بقسنطينة
بقلم نورالدين بوكعباش
مالم تقوله وزارة التربية للاولياء
كل جلوس امام الثانوية مصيره السجن
كل حديث امام الثانوية مصيره السجن
كل تجمع لتلاميد مصيره السجن
شرطي لكل تلميد
يجوزللشرطي ضرب التلميد امام الثانوية ولايجوز لتلميد الشكوي للمدير
يجوز للشرطي اهانة التلميد امام اصدقائه ولايجوز للتلميد اهانة الشرطي امام اصدقائه
كل تلميد يقرا صحيفة يعرض للتحقيق

الثلاثاء، يناير 22

jjjjj

الروائية أحلام مستغانمي لـ ''الجزائر نيوز'' قبل بداية الحفل:
الجزائر تستحق جائزة أدبية كبرى
''أظن أن هذه آخر طبعة من جائزة مالك حداد بالجزائر، ذلك أننا سنكون مضطرين لنقلها إلى إحدى الدول العربية الأخرى، لا أنكر المساعدة والسند الذي تلقيته من طرف مؤسسة التلفزيون الجزائري، لكنني أقر بأن العبء الأكبر كان يقع دائما علي·· أنا شخصيا من تحمله·· نحن بحاجة إلى دعم اأكبر كي يتواصل المشروع·· الجزائر تستحق جائزة أدبية كبرى تليق بقامتها·· لسنا بلدا فقيرا·· هذا النوع من الجوائز يعكس بحق حقيقتنا·· قضيت سنوات وأنا أدعم هذه الجائزة من حسابي الخاص·· لم لا نقتدي بدول عربية حققت نجاحا أدبيا بتأسيس جوائز ذات قيمة·· جوائز لا تقل قيمتها عن 100.00 دولار؟! هناك دول تملك أكثر من جائزة أدبية واحدة بهذه القيمة· بعمان اليوم هناك جائزة أدبية بقيمة 120.000 دولار باسم السلطان قابوس···، إذا كنا ندعي حقا إرث مالك حداد فلنحتفظ بالجائزة·· فلندافع عن روحه·· صرنا اليوم نستهين كثيرا بمثقفينا·· محمد ديب طلب أن يدفن بفرنسا، بعيدا عن وطنه و لا أحد تساءل عن السبب·· إنه لأمر مخز حقا''·
س· خ
الروائي أمين الزاوي
'' نقر بأن جائزة مالك حداد للرواية قد استطاعت الحفاظ عن توازنها ومستواها المتميز، أقدر جدا مجهودات الروائية الكبيرة أحلام مستغانمي، راعي هذه الجائزة·· حين يرعى مثقف جائزة، وليس مؤسسة ما، ندرك مصداقيته·· هذه الجائزة الجديرة التي لا تكف عن اكتشاف المواهب الإبداعية والإشادة بها ودمجها في المساحات الثقافية الواسعة بالبلاد''·

مستغانمي تطلق النار على تظاهرة "الجزائر عاصمة الثقافة العربية" وتهدد:


سأنقل جائزة "مالك حداد" خارج الجزائر
أطلقت الكاتبة أحلام مستغانمي النار على تظاهرة "الجزائر عاصمة الثقافة العربية" ومنظميها، واصفة إياها عند إشرافها أمس على توزيع جائزة "مالك حداد للرواية " بالمكتبة الوطنية بـ "كرنفال السلب النهب"·
واستغلت صاحبة ثلاثية "ذاكرة جسد"، "فوضى الحواس" و"عابر سرير" المناسبة للإعلان عن نقل جائزة "مالك حداد" التي تشرف على تنظيمها رفقة رابطة "كتاب الاختلاف" ابتداء من الطبعة المقبلة إلى بلد عربي آخر تجد فيه -على حد تعبيرها- ما يليق باسمها اسم المشرفين عليها من ترحاب ودعم·
أحلام مستغانمي التي بدت متناقضة في أرائها ألقت شرارات من لهيب على وزيرة الثقافة ومساعديها متهمة إياهم بـ"السلب والنهب وتهميش المبدعين الحقيقيين لصالح أشباه المبدعين"، لتلقي بالمقابل الورود على كل من المدير العام للتلفزيون الجزائري حمراوي حبيب شوقي ومدير ديوان حقوق المؤلف والحقوق المجاورة باعتبارهما المشرفين على تمويل الجائزة، رغم أنّهما يمثّلان ضلعين ثابتين في هيكل التظاهرة·صاحبة "ذاكرة الجسد" التي هاجمت من "ساندوا التظاهرة وشاركوا في تنظيمها واستغلوا خيراتها ونهبوا أموالها وعلى من انتقدها انتقاما لأنّهم لم ينالوا من الحب جانبا"، وقعت بدون أن تدري في نفس ما انتقدته عندما لامت إهمال منظمي التظاهرة لمشاريعها في تبني جائزة "مالك حداد" ورفع قيمتها، مؤكدة بقولها "كنت أتمنى أن تكون تظاهرة "الجزائر عاصمة الثقافة العربية" مناسبة لدعمها أو إنشاء ما يفوقها قيمة ووجاهة لإعلاء اسم الجزائر الذي بذريعته أنشأنا هذه التظاهرة"، لتبدو أمام الحضور في "ملّة" من انتقدتهم من الناقمين على التظاهرة لأنها لم تستفد منها، وهو ما أكّده حتى الكاتب الجزائري الطاهر وطار الذي استنكر في تصريح للصحافة ما قالته صاحبة الثلاثية، مؤكّدا أنّ هذه الأخيرة "شتمت الأشخاص الذين شكرتهم "، معتبرا نقل الجائزة دليلا على إفلاسها في الجزائر، مشيرا إلى أنّ قول الكاتبة بأنّها أشرفت وحدها على دعم الجائزة من مالها الخاص بتقديم 15 ألف دولار فيه تشويه لأنّ التلفزيون الجزائري والديوان الوطني لحقوق المؤلف يتكفّل بجزء كبير من الجائزة وتكاليفها·
ولعلّ سيدة "فوضى الحواس" وصلت إلى مبتغاها في رفع قيمة جائزتها عندما أعلن حمراوي حبيب شوقي والمدير العام للديوان الوطني لحقوق المؤلف عبد الحكيم توصار رفع دعمهما للجائزة إلى الضعف لتبلغ قيمة الجائزة مليون دينار·
ج·شفيقة

جائزة احلام وصرخة مستغانمي


تسليم جائزة مالك حداد للرواية الجزائرية المكتوبة باللغة العربية
فاز بها مناصفة كمال قرور وعبير شهرزاد
سلمت جائزة مالك حداد للرواية في طبعتها الرابعة، مساء أول أمس الأحد، بالمكتبة الوطنية للفائزين بها مناصفة كمال قرور من سطيف، وعبير شهرزاد من قسنطينة، بحضور الروائية أحلام مستغانمي والناقدة اللبنانية يمنى العيد لأول مرة بالجزائر وكانت لجنة تحكيم جائزة مالك حداد للرواية المكتوبة باللغة العربية وعلى رأسها الناقدة يمنى العيد قد قررت منح الجائزة مناصفة لكل من عبير شهرزاد عن روايتها "مفترق العصور" والصحفي كمال قرور عن رواية "التراس"• وقالت يمنى العيد في الكلمة التي ألقتها خلال حفل تسليم الجوائز إن المناسبة هي بمثابة الاحتفال بالإبداع الروائي الجزائري طالما أنها تحمل اسم أحد أهم الأقلام الجزائرية، وأضافت "لقد ربحنا قلمين آخرين"، وأشادت بالدور الذي تلعبه الروائية أحلام مستغانمي راعية هذه المبادرة في تخليد اسم مالك حداد وفي بعث الحركة الروائية الراقية خاصة في الوسط الشبابي الذي يحتاج إلى الدعم والتوجيه حتى يتمكن من شق طريقه إلى عالم الكتابة • ومن جهته، أثنى أمين الزاوي المدير العام للمكتبة الوطنية على المبادرة قائلا "إن المبادرة هي بمثابة التحدي خاصة وأن المشرفين عليها من الوسط الأدبي"، وأضاف الزاوي في هذا السياق "أمنيتي أن تصبح جائزة دولة، كنت متخوفا من أن تشرف على هذه الجائزة أطراف سياسية والحمد لله أن القائمة عليها أديبة بحجم أحلام مستغانمي

حمراوي وتوصار ينقذان جائزة مالك حداد بمضاعفة قيمتها المادية
بعد أن هددت مستغانمي بنقل الجائزة لبلد عربي آخر
استغلت الكاتبة الجزائرية المقيمة في بيروت أحلام مستغانمي فرصة حفل تقديم جائزة مالك حداد التي تشرف عليها في دورتها الرابعة، لتفتح النار على السلطات وكل الهيئات المتورطة في الوضع الذي آل إليه الواقع الثقافي في بلادنا قالت أحلام مستغانمي إنني أفكر بجدية في نقل هذه الجائزة ابتداء من الطبعة القادمة إلى بلد عربي آخر ستجد فيه حتما ما يليق باسمها واسم المشرفين عليها من ترحاب ودعم، وربما تحولت إلى جائزة على مستوى عربي وأتمنى ألا يحتج أحدهم بذريعة وطنية على تهجير اسم واحد من رموز الأدب الجزائري، فقد أوصى محمد ديب بدفنه خارج الجزائر ولم يسأله أحد لماذا؟"، وهاجمت مستغانمي في ذات السياق سياسة التهميش والإقصاء التي يلقاها رجال الفكر في الجزائر قائلة "إني أشك في النوايا الحسنة لهذا الوطن تجاه مواطنيه"، وأضافت "تخصص البلدان العربية الأخرى مبالغ ضخمة لتقوية ساحة الفكر والكتاب على الرغم من افتقارها للإمكانيات عكسنا تماما فنحن نتمتع بالمال إلا أن ذلك لم يذهب عنا لعنة التخلف"، وتساءلت مستغانمي قائلة "هل الرداءة قدر الجزائري؟، ما أسهل في الجزائر اليوم أن تنهب من أن تهب؟ وأشارت إلى الوضعية المزرية التي غادر في ظلها معظم الكتاب الجزائريين الحياة، حتى ولو كان عملاق الأدب الجزائري محمد ديب على رأسهم، والشاعر الجزائري الذي عرض كليته للبيع ليلفت النظر إلى مأساته فيهب رئيس الوزراء العراقي لنجدته، بينما يعاني الناقد أحمد شريبط من مرض مزمن دون أن تشفع له كتبه وجوائزه في شيء" • وأضافت مستغانمي في كلمتها "إن ما يحدث هو استهداف للأجيال القادمة وأخاف أن تنقرض فيه الأخلاق التي تقوم عليها الأوطان بقلب المقاييس التي تجعل النزاهة والوطنية خيار أحمق بعد أن تغدو الجزائر جزائران واحدة للقلوب وأخرى للجيوب"، وصعدت مستغانمي لهجتها قائلة "ولى زمن الحياء فأصبح الذين سطوا على مالنا يعيشون محترمين بيننا برغم أن فضائحهم تغطي صفحات الجرائد، في الوقت الذي أصبح شباباننا يحلمون بتخطي عتبة هذا الوطن ويجازفون بأرواحهم في عرض مياه البحار"• وفي خضم هذه المعركة الكلامية التي قادتها مستغانمي ضد المتسببن في هذه الوضعية، سارع مدير المؤسسة العمومية للتلفزيون حمراوي حبيب شوقي إلى احتواء غضبها بدعم الجائزة بـ20 ألف دينار جزائري أخرى مع العلم أنه يساهم منذ انطلاق هذه المبادرة سنة 2001، مؤكد تمسكه بهذه الجائزة "، ومن جهته أعلن حكيم توصار مدير الديوان الوطني لحقوق المؤلف عن مبادرة الديوان بإضافة 20 ألف دينار جزائري أخرى للجائزة•
كمال قرور صاحب رواية "التراس"

مستعد لإعادة قيمة الجائزة إذا لم يتم دعمها
أعرب الصحفي والروائي كمال قرور عن استعداده لإعادة المبلغ المادي الذي تحصل عليه في إطار جائزة مالك حداد للرواية في طبعتها الرابعة، عن روايته "التراس•• ملحمة الفارس الذي اختفى"، مناصفة مع الروائية عبير شهرزاد عن روايتها "مفترق العصور"، إذا لم يتم دعم الجائزة ماديا بالشكل الذي يستحقه اسم مال حداد والمشرفون على الجائزة والأدب الجزائري بشكل عام ودعا قرور في الكلمة التي ألقاها أثناء حفل التكريم الذي نظم بالمكتبة الوطنية وزارة الثقافة ومتعاملي الهاتف النقال إلى رفع قيمة الجائزة لتحفيز الجيل الجديد على الكتابة والإبداع، وأكد أنه قرر إعادة المبلغ إذا لم تستجب هذه الجهات لدعوته، للمساهمة في رفع قيمتها في الطبعة اللاحقة، وقد أثار موقف كمال قرور إعجاب الحاضرين في الحفل بمن فيهم أحلام مستغانمي التي صفقت له بشدة وعانقته بحرارة• كمال قرور تحدث للفجر على هامش الحفل عن تجربته الأولى مع الرواية وعن الجائزة التي اعتبرها حافزا حقيقيا للإبداع والكتابة من جهة، و"فرصة لإيصال أعمالنا لعدد كبير من القراء خاصة القارئ المشرقي من جهة أخرى"، وقال إنه لم يتوقع فوز روايته، سيما وأنه تقدم بها للمسابقة قبيل أيام قليلة من موعد انتهاء آجال المشاركة، يذكر أن كمال قرور صحفي وقاص بدأ الكتابة منذ الثمانينيات وفضل التوقف عن الصحافة لما يقول إنها خيارات شخصية
عبير شهرزاد "صاحبة مفترق العصور"

توقعت الفوز بجائزة مالك حداد للرواية
عبير شهرزاد هو الاسم المستعار لكاتبة شابة من قسنطينة فضلت الابتعاد عن الأضواء، بعد أن وقعت باسم "جزيرة النجدي" روايتها الفائزة بجائزة مالك حداد للرواية في طبعتها الرابعة "مفترق العصور"• عن هذا الموضوع قالت للفجر إن هناك ظروفا تمنعها من الكتابة باسمها الحقيقي، وأضافت "تأكد أن الأسماء المستعارة باتت ضرورية في بعض الأحيان للمحافظة على الحرية"، لكن عبير شهرزاد التي قالت إنها لا تحب الأضواء ولا تسعى إليها لأنها عابرة سبيل، لم تتردد في الإدلاء بتصريح للتلفزيون الجزائري، وبعد ذلك قالت للفجر "لا أعرف ماذا بعد هذه المواجهة مع التلفزيون••"• وعن جائزة مالك حداد، قالت الروائية "بصراحة، لقد توقعت الجائزة، لأنني بذلت جهدا خمس سنوات قبل الحصول عليها، فحين لا أحصل عليها ستكون صدمة كبيرة لي، لكن والحمد لله، تحقق الحلم• حلم عبير شهرزاد في الظفر بجائزة مالك حداد تحقق، ولا شك أن أحلام القراء برواية جزائرية متميزة قد تحققت أيضا، رواية "مفترق العصور"، صدرت عن الدار العربية للعلوم ناشرون في طبعة أنيقة، مع رواية "التراس•• ملحمة الفارس الذي اختفى" للروائي كمال قرور، الروايتان عرضتا للبيع بالمكتبة الوطنية على هامش حفل التكريم

الأحد، يناير 20

اخبار واصداء بقلم نورالدين بوكعباش

اخبار واصداء
السبت اداعة قسنطينة تفتح برامجها بحصة جسور قسنطينة حيث خصصها معتز بلهوشات لقراءة مقالات صحيفة الشروق واسبوعية مراة قسنطينة التي خصصت ملف لاسبوع الثقافي القسنطيني في الجزائر دون دكر العدد1500مشارك على نفقة والي قسنطينة شخصيا من خزينة الولاية ودلك بنزل الرمال الدهبية
التاسعة صباحا تلاميد ثانوية بن باديس يعتصمون امام مقر التلفزيون ويطالبون بنقل انشغالاتهم لوزير التربية ورئيس الجمهورية حراس التلفزيون يجدون انفسهم في حيرة يخرج تقنني المحطة والصحافيين ليتجادلوا في حقيقة مطالب الاساتدة والتلاميد
التاسعة والنصف التلاميد يحتلون مخرج التلفزيون الجزائري مرددين شعارات معارضة لاصلاحات بن بوزيد
وصول سيارتين للشرطة امام مفترق الطرق يحاول رجال الشرطة التدخل لكنهم يتراجعون خشية الفوضي
تتوقف حركة المرور في االسيلوك بينما تتوجه فرقة من الشرطة الى مقر ديوان الوالي لتوضع سيارتين في حالة الطوارئ بعدج انتشار نبا اعتداء على شرطي في عمليات ترحيل بؤساء باردو
العاشرة صباحا الصحفية الهام بن حملات تقدم موجز اخباري متجاهلة اضراب ومسيرات الثانويين
ثم يبدا برنامج منتدي الاداعة لمعدته حياة بوزيدي حيث حاولت اكتشاف حفايا الحالة المدنية في بلديتي قسنطينة وعين اسمارة واثناء الحوار تتفاجا بجهل المسيرين لبيع الوثائق البلدية في النفق الارضي في حين يتدخل مواطن كاشف عن استيراد تجهيزات الاعلام الالي فاسدة لبلدية قسنطينة يتجاهل المسيرين الحقيقة وتغرق الحصة في الاسئلة الهامشية لتنتهي بشكر الحاضرين والغائبين مع الافتخار بالعرض الاسثتماري لباحث جزائري في كندا حول كيفية استخدام الاعلام الالي في الحالة المدنية
الساعة الثانية عشر بداية النشرة الاخبارية مع وصول تلاميد البكالوريا الى شارع عبان رمضان مرديين شعارات معارضة للسلطة متخدين من حوافي الشارع منبرا لتعبيرهم
تبدا النشرة الاخبارية عبر صوت مني العشي بتكفل الدولة بديون بلدية قسنطينة وجرائم الاسبوع في قسنطينة وميلة
تختتم النشرة الاخبارية لتعلن المديعة وسام مراسيم اغنية المالوف
الساعة منتصف النهار والنصف طلبة الثانويات يتخدون من شوارع سان جان سبيلا لمسيرتهم مردين شعارات معارضة للسلطة الجزائرية
تصل المسيرة الى ساحة الشهداء تتوقف حركة المرور تتدخل الشرطية تمنع المحتجين من اختراق الشارع
خوفا من اختلاط فوضي المرور بفوضي الافكار يتجه الطلبة نحو مدخل دار الثقافة يتجمعون زرافات في حين يخرج زوار معرض الكتاب لمتابعة الحدث بينما يتواجد اعوان الاعوان بين المحتجين لمعرفة قائدهم
ينشعل رجال الشرطة بالمسيرة ويتناسون حركة المرور وسط الاهتمام الشعبي
يتفق المحتجين على مواصلة مسيرتهم يتخدون من حوافي شارع عبان رمضان منبر لغضبهم تتوقف حركة المرور يصلون امام مدارج مديرية التربية يقررون التوجه لمديرية التربية يجدون معارضة امنية يكملون مسيرتهم وفجاة يخرج صحافي مكتب الخبر لقسنطينة لمتابعة الحدث الاخباري بقيادة الصحفي الرياضي عدلان حمديشي تلتقط اصوات مسيرتهم الغاضبة عند مخارج شارع عبان رمضان يردون الطلبة شعار "ياللعار ياللعار الوزارة بلا قرار "وبينما اتخد احد السائقين صراعه مع احد الطلبة كانت الطالبات ترددن شعار " بوتفليقة ارواح لينا بن بوزيد خلاها علينا "عند مخارج لابراميد وبعد مسيرة شوارع افترق الطلبة لتغيب اخبار احتجاجهم من اداعة قسنطينة لتعوضها اخبار اضراب المخابز
وجاءت الفترة المسائية لتبدا المديعة فلة قيادة سفينة اداعة قسنطينة فاسحة المجال للدكتور كعبوش لتغيب حصة محطات لمعدها مراد بوكرزازة لاسباب مجهولة وبينما غرقت المديعة فلة في باقة التهاني كانت قوات الامن تتمركز امام مديرية التربية باعداد كبيرة ممتدة من ساحة لابراميد الي مخارج شوارع الكدية
بعد تداول انباء توسع الاحتجاجات الطلابية في مختلف الثانويات
الساعة الرابعةمساءا عودة الطلبة الغاضبين الى عائلاتهم وسط الانتظار الطويل بالساعات لحافلات بن عبد المالك وبينما غابت اضطرابات الثانوياث من النشرة المحلية للاداعة الوطنية فضلت اداعة قسنطينة تخصيص ساعة ونصف للقسم الرياضي
لتاتي قضية الحاح اديب مشارك في الاسبوع الثقافي القسنطيني الجزائري عن سبب اتهامه بتقديم رشوة مادية للمنشاركة الثقافية التي ارغمت نورالدين بشكري على اعلان تقديم جوائز مسابقة رمضان عشية 2فيفري2008 بمقر الاداعة بباب القنطرة لكنه يتراجع بتحديد المسرح الجهوي في انتظار موافقته الشخصية عن القرار بعد طرده لجمعية التفكير والمبادرة ومنعه للدكتوربن قادري ليلة السنة الجديدة من دخول المسرح الجزائري القسنطيني بعد اتصاله بوالي قسنطينة شخصيا لمنع معارضي الوالي من استغلال القاعات الشعبية لنشر افكارهم الديمقراطية وماتبعها من توقيف الدكتور بن قادري عشية الزيارة الملغاة للرئيس بوتفليقة الى قسنطينة بحجة بحث الوالي العظيم على نسخة سينمائية من شريط فضائح الوالي في ديار الزردة
الساعة السابعة ليلا الصحفية سامية قاسمي تتقدم لمسمتعيها بالعرض الاخباري دون الحديث عن اضراب الثانويين لتنتهي النشرة الاخبارية الميتة بدخول المديعة نادية شوف الاستوديو معلنة عن حصة ثراثياث
لتبدا نشرة الثامنة التلفزيونية بمختلف الاخبار الوطنية ماعدا اضراب الثانويين الجزائريين وما تبعها
من منتدي التلفزيون التي استضافت الوزير هيشور بوجمعة
بينما كانت الصحفية حياة بوزيديهائمة في تقديم موجز اخباري للاحداث الميتة لتفسح المجال لحصة على البال لمعدها الدكتور رابح لوصيف ليبزغ فجر المستمع الانتهازي بلعيد جمال الدين الدي نطق دهرا بعد اعلان تقديم جوائز مسابقة رمضان المزيفة ليمسي مفتي الديار الاداعية مادامت جوائز الصداقة لاحباب بشكري الدي لايحسن قراءة رسائل المستمعين ويكره الكتابة لكنه يوزع جوائز مسابقاته على اصدقائه لاالمستمعين الحقيقين
وجاءت النشرة الاخيرة لاداعة لتعلن غياب حدث مسيرة الثانويين وحضور دعم خزينة الدولة لاكياس بلدية قسنطينة الفارغة
وهنا نسكت عن الكلام المباح بعدما امسي اضراب الثانويين حدث هامشي واضراب الخبازين حدث رئيسي في زمن الانتحار الجزائري
بقلم نورالدين بوكعباش

رسائل مفتوحة الى السلطات الجزائرية بقلم نورالدين بوكعباش

قسنطينة في 17جانفي 2008
رسالة مفتوحة الى مدير قصر الثقافة
"احراس ثقافة ام حراس معارض"
سيدي الفاضل
بعد التحية والسلام
اعلم ان مستواكم الثقافي الانحطاطي مكنكم من احتلال منصب ثقافي لاتستحقونه
وهكذا لقد تعرضت الى طرد تعسفي من طرف احد حراسكم الشباب منذ اوائل جانفي 2007
الذي منعني من المشاركة في نشاطات نادي الاثنين بل ويحرس حركاتي وبينما يعبر بقية العابرين الى الطابق الاول امنع انا من حضور نشاط ثقافي رغم ان منظمي النشاط يذكرون عبارة "حضوركم يشرفنا "علما ان الحارس الشاب اصدر قرار انفرادي بمنعي وحينما طلبته بنص الوثيقة وقف جاثما علما ان حراس دار الثقافة اصبحوا متعددي الاجور فبعد الاجر الرسمي هاهم يقبضون اجر العمل في المعارض ب400دج يوميا كما انهم يقبضون فوائد كراء المعرض سنويا وهكذا فبدل ضمان امن دار الثقافة هاهم خماسين لاصحاب معارض دار الثقافة وعليه فانني اطالبكم بفتح تحقيق حول تصرفات حارسكم الشاب ضد شخصي والفصل بين السلطات لدي حراسكم في دار الثقافة
بقلم نورالدين بوكعباش
مثقف جزائري
نسخة من الرسالة
1وزيرة الثقافة
2رئيس الحكومة
3رئيس الجمهورية
4الصحافة
5اذاعة قسنطينة






قسنطينة في 16جانفي 2008
رسالة مفتوحة الى قسم الاخبار
اين الحياد الاعلامي في احداث باردو
بقلم نورالدين بوكعباش
مثقف جزائري
سادتي الافاضل
بعد التحية والسلام
هاهي احداث قسنطينة تكشف احاديث سيرتا وبينما يمسي العمل الجواري بطولة سينمائية في الزيارات الرئاسية والحفلات العشائرية والجوائز العشائرية والقرارات الارتجالية لحاكم قسنطينة المغرور
وهكذا غاب الاتصال الهاتفي من ديار باردو وامست النشرات الاخبارية تمجد احلام ميلة وتتجاهل مجزرة باردو وكان سكان باردو لايمثلون عملا جواريا
وشاءت الصدف ان تاتي الصفحة الخاصة لمراسلاتكم صوفيا رمضاني لتجعل مجزرة باردو حدثا ثانويا وتمسي زغاريد الراحلين وفرحة التلاميذ المشردين لغة التمجيد العاطفي والمبايعة السياسية لسيادة الوالي المعظم الذي جعل البشر عبيد والصحافيين حميرا وتبقي مفاجاة اكتشاف المراسلة رمضاني لرئيس جمعية سكان باردو نقطة استفهام في التقرير الاذاعي الذي اكتفي بالتركيب الصوتي والمبايعة الكبري و المساندة العظمي لاتباع الوالي المعظم وما بينهما من مظاهر التضليل الاعلامي لماساة سكان باردو الذين طردوا من مدينتهم لتمسي البناءات الهشة مشاريع عمرانية خيالية بالدينار الرمزي ووسط فرحة الصحفية بقرارات الترحيل الارتجالية جاءت التغطية الصحفية لتكشف غياب الموضوعية الاعلامية فكيف يعقل ان تتجاهل الصحفية مظاهر الانتحار الجماعي والمسيرات الشعبية صبيحة الرحيل الابدي لبؤساء قسنطينة وتمسي المبايعة العاطفية للوالي الصالح بوضياف مصدر الخبر الصحفي وكان اختراع رئيس جمعية وزغاريد النسوة والمباركة بعظمة الانجاز من رواق المدينة الجديدة خير وسيلة للهروب من العمل الاعلامي الجواري بعدما غاب الهاتف من شوارع باردو وضاعت المصداقية الاعلامية مادام الحياد الاعلامي غائب وشكرا
نسخة من الرسالة
1وزير الاتصال
2مدير الاذاعات المحلية
3مدير العام للاذاعة
4الصحافة الوطنية








قسنطينة في 9جانفي2008
رسالة مفتوحة الى رئيس الجمهورية
"ارحمونا من الوالي المستبد واعيانه التجار"
بقلم نورالدين بوكعباش
مثقف جزائري

سيدي رئيس الجمهورية
ماكنا نعتقدان يستغل اسمكم المبجل في جلب المصالح لوالي قسنطينة وبعدما حطم تجارة المدينة واعلان حربه على مثقفي المدينة هاهو اليوم يعلن تحطيمه لمدينة قسنطينة عبر مشاريعه الخرافية التي لاتتجاوز حدود احلامه العقارية وهكذا ضاعت مديتنا بين المفسدين وختاما ارحمونا من الوالي المستبد واعيانه التجار لقد سئمنا من الوالي المستبد الذي جاء منتقما ضد سكان قسنطينة وختاما تقبلوا تحياتي



قسنطينة في 13جانفي2008
فاكس 021.46.27.34
"نطالب منكم ارسال صحيفتكم"بلعمري"
لاجراء تحقيق حول قسنطينة ونهب العقار"

رسالة مفتوحة الى والي قسنطينة
"انظروا الى مواطينكم قبل احلامكم الخرافية "
بقلم نورالدين بوكعباش
مثقف جزائري
سيادة والي قسنطينة
بعد التحية والسلام
هاهي مدينتكم الفاضلة تدخل عهود الفوضي الشاملة فبعدما اختلطت عليكم حبال الترحيل الجماعي لسكان قسنطينة ها انتم تبدعون المشاريع الخيالية التي تحطمها اسعار البترول مستقبلا
وبينما تقررون بانفرادكم المثالي امال المواطنيين وتتناسون انكم غرباء على مدينة الجسور مادمتم لاتفرقون بين المصالح العامة لمواطني قسنطينة والمصالح الخاصة لاعيان قسنطينة وتبقي فضيحة الوفد الثقافي القسنطيني
بقائمته الخرافية ب1500مثقف بما فيهم حراس المعارض وسائقي الحافلات صورة صادقة عن التبذير الاقتصادي وطبعا دون الحديث عن اخطائكم الكبري في تسيير ولاية قسنطينة من تحطيم النسيج العمراني للمدينة الاوروبية وانجاز تليفريك بلا ركاب وطبع صحيفة "مراة قسنطينة"من اموال شعب قسنطينة لصالح صحافيين تجاريين
وهكذا ضاعت قسنطينة في احلامكم الخرافية التي سوف تنجب غضب اجتماعي مستقبلا
مالم تنظروا الى مواطنيكم البسطاء قبل احلامكم المثالية التي سوف تنجب مدينة للوحوش ومدن للاشباح
مستقبلا
واخشي ان تنجب احلامكم التطرف المركب مادمتم تفكرون باحاديتكم لابالمشاركة الشعبية في قرارتكم
وشكرا

الجمعة، يناير 11

العهدة الثالثة بقلم نورالدين بوكعباش

بعدما استفاق الجزائرين من غشاوة حرب الاسعار هاهم يستقبلون عامهم الهجري في مدينةقسنطينة بنبا ثورة اهالي باردو واعتصامهم امام الولاية وديوان السكن ليلا كما استقبلوا عامهم الهجري بالطلاء الفجائي صبيحة الجمعة لارصفةوسط المدينة وشوهدت شاحنات متجهة لحي زواغي لتضمن النظافة الشاملة لاحياء المدينة الجديدة وتبقي مفاجاة توقف الطلاء ونزول الوفد الرئاسي الفجائي الى شوارع المدينة راجلا في حدود منتصف النهار حيث عبر بين المارة امتدادا من مقر ديوان الوالي فشارع عبان رمضان فعواطي مصطفي فمشاهدة احياء باردو
من طرف مسيريالولاية الدين وقفوا متصارعين امام الوفد الرئاسي بجانب مداخل النفق الارضي
ليقف والي قسنطينة حائرا امام تصرفاته الديكتاتورية ورغم الحاحه على جنون تصريحات نوابه فان الوفدواصل مساره متخدا من الرصيف معبرا لمشاهدة الحائط المنار بشارع عواطي مصطفي والتمتع باحلام الوالي المغرور ويدكر ان نزل سيرتا تحول اللى ملتقيلتحضير زيارة العهدة الثالثة في حين تفاجا القسنطينين بنزول وفد رئاسي مساء الخميس لتفقد مراسيم الزيارة العشرين لمدينة قسنطينة
بقلم نورالدين بوكعباش

العهدة الثالثة بقلم نورالدين بوكعباش

بعدما استفاق الجزائرين من غشاوة حرب الاسعار هاهم يستقبلون عامهم الهجري في مدينةقسنطينة بنبا ثورة اهالي باردو واعتصامهم امام الولاية وديوان السكن ليلا كما استقبلوا عامهم الهجري بالطلاء الفجائي صبيحة الجمعة لارصفةوسط المدينة وشوهدت شاحنات متجهة لحي زواغي لتضمن النظافة الشاملة لاحياء المدينة الجديدة وتبقي مفاجاة توقف الطلاء ونزول الوفد الرئاسي الفجائي الى شوارع المدينة راجلا في حدود منتصف النهار حيث عبر بين المارة امتدادا من مقر ديوان الوالي فشارع عبان رمضان فعواطي مصطفي فمشاهدة احياء باردو
من طرف مسيريالولاية الدين وقفوا متصارعين امام الوفد الرئاسي بجانب مداخل النفق الارضي
ليقف والي قسنطينة حائرا امام تصرفاته الديكتاتورية ورغم الحاحه على جنون تصريحات نوابه فان الوفدواصل مساره متخدا من الرصيف معبرا لمشاهدة الحائط المنار بشارع عواطي مصطفي والتمتع باحلام الوالي المغرور ويدكر ان نزل سيرتا تحول اللى ملتقيلتحضير زيارة العهدة الثالثة في حين تفاجا القسنطينين بنزول وفد رئاسي مساء الخميس لتفقد مراسيم الزيارة العشرين لمدينة قسنطينة
بقلم نورالدين بوكعباش

حرب الجزائريين

يتناول الحرب الاعلامية ضد قناة الجزيرة حيث بعد فشل الحرب السياسية والتاريخيةهاهي الصحافة الجزائرية تجعل من القنوات العربية خبزها اليومي ولكم ان تتصوروا صحافة تعارض فضائية لتطتشف انها تحارب الاوهام ولكم في ماساة مكتب العربية في الجزائر عبرة يا اولي الابصار وان الهدف من الشريط هو كشف اخطاء صحافة جزائرية لاتحسن قراءة الاحداث بل وظيفتها مجراة السياسين وهنا الكارثة علما ان الشريط اعتمد نمودج صحيفة صوت الاحرار كنمودج لاثباث ضعف مستوي الصحافةالجزائرية اعلاميا وشكرا نورالدين بوكعباش

الخميس، يناير 10

أخبار واصداء بقلم نورالدين بوكعباش

أخبار واصداء

دخلت مقر الاداعة تجولت بين مختلف الاقسام تعرفت على اسماء الصحافيين وتجولت بين اقسام الارشيف

تنفست الصعداء شاهدت المديع بوكرزازة يدخل الاستوديو استطلفت جلساته استدعاها لمعرفة اسرار الصحفية ابتسام شكرته على زيارة الاداعة وتمنت ان تدوم اقامتها في قسم الاخبار سنوات

تنتهي الجلسة تغادر الاداعة ولم تترك اثرا لعنوانها انها زيارة مستمعة لاداعة قسنطينة وليس صحفية جديدة بقسم الاخبار

صبرت المديعة نادية شوف دهرا لتنطق صراحة في حصة تهاني والاغاني بعدما اصبحت اصوات المستمعين تهدي الاغاني الى عمال الاداعة لا اهاليهم وكان المستمعين لايملكون صداقات عائلية

وهكدا توقفت المديعة شوف لحظات لتاوجه نصيحتها لزملائها والمستمعين بان هدف الاداعة صيد المستمعين لا

اكراه المستمعين بنفس المتصلين ويدكر ان مسابقة رمضان اغلقت اصواتها امام المستمعين الحقييقين ومنعت اصواتها لاصدقاء بشكري واحباب المديعيين مما جعل اداعة قسنطينة تفقد مصداقيتها الاداعية

بعدمات كانت صورة كاريكاتورية هاهي فلة تمسي مديعة حقيقية في اداعة قسنطينة .

بينما كان سكان باردو في الاحتجاج الاجتماعي فضلت اداعة قسنطينة فتح ابوابها لمجانين كعبوش

كما اغلقت هواتفها اما مواطني باردو وهكدا تضيعه مصداقية اداعة ترفض العمل الجواري وتبجل العمل الانتفاعي

اختفي برنامج من الاعماق لمعدته سامية كما اختفي برنامج واش يقول الفال في حين اختفي برنامج اصوات المدينة بمناسبة رحلة بوصلاح الى الجزائر العاصمة رفقة معتز بلهوشات الى الجزائر عاصمة الثقافة العربية

فجات المستعين في حصة اداعية احدي السيدات لتؤكد انها تلميدة ابن باديس ومما زاد دهشة المستمعين انها والدة مخرج مسرحي قسنطيني حيث اكدت انها مستمعة دائمة لاداعة قسنطينة

بعد حديث مباشر قررت المديعة شاهيناز برنامج التحدي الكبيبر مع صديقتها بسمة التي اكدت قدرتها على الاتصال الاداعي ونظرا لاعجاب شاهيناز بضيفتها منحتها الوقت الضائع لكشف ابداعتها وبعد انتهاء الحصة لم تجد المديعة سوى كلمة " شكرا بسمتي " بعد ما تركت لها هدية عبارة عن مصحف شريف

بقلم نورالدين بوكعباش

الأربعاء، يناير 9

ثورة باردو بقلم نورالدين بوكعباش

سكان باردو يهجمون على مقر ديوان الوالي ويغلقون الطريقبين الملعب ووسط المدينة
اعلان حالة الطوارئ امام الولاية
الوالي يغيب عن لقاء الجتمعة بسبب المعارضة لطريقة تره من طرف شخصيات وطنية
الصحافة تنشر نبا زيارة بوتفليقة لقسنطينة مع طلاء شوارع باردو لايهام المعارضين
قوات الشرطة تحاصر مقر القطاع الحضري سيدي سيدي راشد خوفا من الشغب وتغادر المقر في حدود الرابعة لتعود غدا
سكان باردو في غليان وبشائر غضب اجتماعي قادم مع انباء اقالة رئيس الحكومةواقالة والي قسنطينة واحالته على التحقيق القضائي بعد اكتشاف اختلاس مالي في رحلة الاسبوع الثقافي
بقلم نورالدين بوكعباش

أخبار واصداء

أخبار واصداء
الجمعة والي قسنطينة يعود مساءا الى قسنطينة بعد فشل
افتتاح الاسبوع الثقافي القسنطيني ودلك في حدود الخامسة مساءا
ليصل الى مقر ه الشخصي في حدود الخامسة والنصف مساءا
علما ان والي قسنطينة تكلف بوفد الاسبوع الثقافي القسنطيني المضخم لالف وخمسمئة شخص
بما فيهم سائقي الحافلات الدين انضموا الى مثقفي قسنطينة ومديرية الثقافة
السبت جمعية الجاحظية تستقبل وفد ادبي ترؤكيبته من رئيسة اصوات المدينة ونائبتها والسياسي يخلف عبد السلام وشوقي ريغي الدي اسمي نفسه شوقي الجزائر وبعض اساتدى معهد الادب بجامعة قسنطينة
حيث يقدم الوفد هدية من الورود لاديب الطاهر وطار خشية طردهم من الجاحظية
وفي نفس الوقت امسي بوخلخال مدير الجامعة الاسلامية محاضرا تاريخيا وسط جمهور ضئيل
وبينما كانت نشرات الاخبار لاداعة قسنطينة ثبث الشريط الاخباري لمراسلة معتز من الاسبوع الثقافي كانت قسنطينة تتداول نبا ترحيل سكان باردو بعد عقد اجتماع مصغر في مقر ديوان الوالي لبحث قضية غنيمة باردو
الاحد والي قسنطينة يخرج من سكانه متوجها الى مكتبه يضطدم بنساؤ باردو المقصين من القائمة يشتم نساء باردو ويواصل مساره مختلا ضاحكا في حين يهجم مواطنين من باردو على القطاع الحضري سيدي راشد
بينما يخصص مراسل اليوم مقلالا مادحا لاعمال الوالي وشاكرا امواله على جمعية صحافة الغد
الاثنين سكان باردو يستقبلون اشعارات بالقرعة في حين يزداد الغصب الاجتماعي وسط قسنطينة
بينما تعلن الصحافة زيارة بوتفليقة لتمنراست وفي تلك الاثناء كانت التلفزة الجزائرية تعرض صور المبايعة الشعبية لبوتفليقة من تمنراست بعد تشديد الاجراءات الامنية ضد المصوريين الصحفيين
في حين يعقد والي قسنطينة اجتماع ثاني مع مسيري الولاية حول مشروع باردو
الثلاثاء سكان باردو يصفون والي قسنطينة بالديكتاتور وتنتشر اخبار استيلائه على اراضي قسنطينة لبيعها لاحبابه من اعيان الجزائر كما يتداول الشارع خبر ترحيل سكان قسنطينة الى المداشر لتقديم المدينة كهدية ليهود قسنطينة وبينما كانت سلمي بوعكاز منشغلة بجمعية نسوية عبر برامج حواء كانت دار الثقافة غارقة في الاجراءات الامنية بعد حضور قاطني باردو لعملية القرعة

ومنع المواطنين من دخول القاعة بحجة الحصول على الاستدعاء
يصل الوالي في حدود العاشرة صباحا يبلغ واصياه الانتقامية يستمع الى سكان باردو يقف حائرا ثم يخرج غاضبا في حدود الحادية عشرة صباحا متوجها الى مقر الديوان السياسي في حين تولي التنشييط الاداعي مراد بوكرزازة خلفا للمديعة سلمني بوعكاز
وتاتي المواجز الاخبارية عبر لسان حيسينة بالودنين لثبث نهاية قرعة باردو في حين الواقع الاجتماعي رفض سكان باردو لطريقة الوالي في تسير ملف التعويض المادي
وتاتي النشرة الاخبارية على لسان الهام بن حملات لتنقل تصريحات
امسيرين والمواطنين للصحفي نورالدين زغيش
في حين تبقي الانظار متوجهة الى دار الثقافة حيث لوحظ تدخل قوات الشغب لبمنع حضور سكان باردو القرعة كما استعين بشاحنة نقل الدم لغلق ابواب الخليفة كما تدخل ت هيئات الشرطة المراقبة للوضع الامني بحدر بعد
.تجمع الشباب من مناتصري شباب قسنطينة والبؤساء في وسط المدينة
وتواصلت الاحداث بعقد الوالي باحتماع مع مسيري قسنطينة لمعرفة تفاضيل القرعة علما ان احد المعاقين صمم على المكوث امام الخليفة التقديم ملفه كما شوهدت نساء يتوسلن الحصول على سكن
وفي حدود السادسة ليلا شوهد وفد من الاقدام السوداء يدخل ديوان الوالي ليعلم الوالي انملاك ديار باردو الاصليين يطالبون بالغاء المشروع والا التعويض بالدولار علما ان ديار باردو بناها الاقدام السوداء وتضم مدارس وكدلك سوق الرمبيلي الاقدم تاريخيا من جسور قسنطينة والدي يعود لعصر بايات قسنطينة
وتستمر الاحداث باعادة الصحفية حياة بوزيدي مراسيم الاخبار الصباحية في حين يبشر احد مسيري قسنطينى القدماء بحسرته على تصرفات والي قسنطينة الجنونية الدي يفكر في تحطيم جسور قسنطينة وقتل سكانها بجعلهم وحوش في المدينة الجديدة واشباح في المدينة التاريخية /ماسينسا/
وضحايا في وسط المدينة وهكدا تضيع قسنطينة بين احلام الحافلة المجنونة لوالي قسنطينة واماني سكانها المتنواضعة وشر البلية ما يبكي بقلم نورالدين بوكعباش

قسنطينةشقق الغرفتين تثير الإحتجاجات في عملية قرعة سكان حي باردو


قسنطينةشقق الغرفتين تثير الإحتجاجات في عملية قرعة سكان حي باردو
عرفت، أمس، عملية قرعة السكن الخاصة بحوالي 600 مستفيد من سكان باردو في قسنطينة احتجاجات عدد معتبر من السكان الذين رفضوا في جو مشحون شقق الغرفتين التي منحت لهم في إطار عملية الترحيل التي ستتم حسب الوالي الأحد لقادم. تسببت احتجاجات المستفيدين من شقق الغرفتين في تعطيل انطلاق عملية القرعة التي جرت أمس بالمركب الثقافي ''آل خليفة''، حيث أوضح هؤلاء بأنهم لم يعلموا من قبل بتوزيع هذا النوع من السكنات التي لا تتناسب، حسبهم، مع العائلات التي تضم العديد من الأفراد في منزل واحد، كما استشهدوا بتعليمات رئيس الجمهورية الذي أعلن في مناسبة سابقة عن توقيف التعامل بهذا النوع من السكنات في حملات الترحيل، فيما أشار آخرون ''لماذا لم تقسم الحصة الإجمالية لشقق الغرفتين في الولاية على كامل الأحياء المبرمجة للترحيل مستقبلا، عوضا عن تخصيصها لحي باردو لوحده'' علما وأن حصة الشقق المذكورة التي خصصت للتوزيع في صبيحة أمس بلغت، حسب عدد من السكان، 042 شقة. كما اتهم آخرون في سياق آخر الإدارة بإدماج عدد من الغرباء عن الحي في قوائم المستفيدين. وقد هدد السكان في غمرة الغضب الذي ملأ القاعة بعدم الخروج من سكناتهم عند انطلاق عملية الترحيل.أما والي الولاية الذي كان حاضرا قبل انطلاق عملية القرعة واستمع إلى كثير من انشغالات السكان، فقد اضطر إلى إلقاء كلمة أمام الجمع الغفير، حيث أشار في البداية بأن هناك مجموعة جاءت إلى القاعة بغرض إثارة الفوضى والبلبلة، منبها بأنه عقد مساء أول أمس لقاء مع لجنة خاصة عن سكان الحي وأعطى خلاله تعليمات بفتح المجال أمام طعون السكان ونزع الإستفادة عن كل غريب عن الحي، مؤكدا بأن هناك لجان تحقيق إدارية وأمنية تقوم بعملها في الحي، فيما أشار بشأن شقق الغرفتين بأنه ليس هو من قام بإنجازها وبأنها تعود إلى برنامج قديم يجب إكماله، وما على الرافضين لها إلا تقديم طعون بخصوصها، علما وأن رئيس الدائرة همس في أذن الوالي وطلب منه إخبار السكان بنزع الإستفادة عن كل الرافضين لشقق الغرفتين، غير أن هذا الأمر لم يثن عددا من السكان عن رفض تسلم قرارات الإستفادة خلال إجراء عملية القرعة.



المصدر :قسنطينة: ش. فيصل2008-01-09

الثلاثاء، يناير 8

حفل الاختتام بقلم نورالدين بوكعباش

حفل الاختتام
بعد الانتهاء من حصة التهاني والأغاني وموجز الأخبار المحلي للصحفية مني العشي
أعلنت المذيعة الجزائرية نبا اختتام مراسيم الأسبوع الثقافي القسنطيني في عاصمة الجزائر
بينما كانت مدينة قسنطينة غارقة في فوضي سكان باردو الدين قرر والي قسنطينة اغتيالهم الاجتماعي عبر قرار الترحيل التجاري للاستيلاء على أراضيهم
وبعد فواصل غنائية نطقت بحبوحة المراسل الإذاعي الفاشل معتز بلهوشات الدي استغل انتقال جمعيته الثقافية كذريعة للرحيل إلى الليالي الحمراء الجزائرية
وما كادت المذيعة تكمل حديثها حتى نطق كاذبا عن حضور الوزيرة لحفل الاختتام وبعد انتقاله بين اجنحة العرضين وقف أمام التاجر المسرحي دهيمي الذي استطاع إفلاس خزينة الولاية الاقتصادية بمناسبة المهرجانات الانتحارية
وبعد افتخار المشاركين بعددهم الخرافي وتصميم مدير الثقافة على التأهل إلى سوريا عاصمة الثقافة في إطار حصة ألحان وشباب جاءت نشرة الثامنة لتفضح كلام وزيرة الثقافة في بهو تمنراست وهي جاهدة أنفاسها لإقناع الرئيس المثالي بمكتبة بلدية لعاصمة الصحراء الجزائرية تمنراست وتكشف أكاذيب المذيع الانتهازي معتز بلهوشات الذي أكد اختتام الوزيرة لأسبوع الثقافي القسنطيني التلمساني برياض الفتح
وتستمر الأحداث بصوت الصحفية جليلة حنديس في ثنايا النشرة المحلية لتكشف عزلت أخبار مدينتها عن القناة الأولي
وجاءت ساعة الاختتام لتغيب تغطية معتز لكنها تكشف عضلاتها الارتجالية في مفاتن طرد وزيرة الثقافة لوفدي قسنطينة عبر نقل معتز لمراسيم الهجرة الجماعية من قصر الثقافة الى ا نزل الرمال الذهبية
ليكتشف غياب الوزيرة وفرحة أطفال قسنطينة الكبار بلعبة الثقافة العربية
ومن شدة دهشته نقل حفل طرد الوفد القسنطيني من الحافلات الشعبية ليكتشف أن منيرة سعدة خلخال صديقة نسيمة بوصلاح رفقة مدير الثقافة مصطفي نطور قائد المجزرة الثقافية القسنطينية في الجزائر
وجاءت تصريحات قائد الرحلات الجوية لاداعة قسنطينة صبري لنكتشف العلاقة العضوية بين عيساوة معتز ورقصات بلهوشات
وجاءت تدخلات المذيعة حليمة قربوع الصبيانية لتزيد قسنطينة كوارثه الإنسانية بعدما جعلت أغنية صالح باي
لغة القسنطينين لكن انقضاء الدقائق جعل المراسل معتز يتحول إلى بطل خرافي بعدما جعل الحافلة الشعبية زاوية دينية كادت أن تؤدي بسائقها إلى الاصطدام لولا الحواجز الأمنية التي جعلت معتز يسكت عن الكلام المباح بعدما عاش أسبوع ملك من أموال بسطاء الجزائر الدين يدفعون ضرائبهم ليعيش انتهازي الثقافة التجارية الجزائرية
بقلم نورالدين بوكعباش
هوامش استغل هشام صبري حضوره في الاسبوع الثقافي لممارسة دروشة العيساوة مساءا وصباحا يتحول الى مراسل صحفي يقدم مواعيد اقلاع الطائرات من مطار قسنطينة ودلك عبر الهاتف وشاءت الصدف ان يفضح نفسه ويقدم تقرير الرحلات الجوية منم الحافلة المغادرة من نزل الرمال الدهبية الى قسنطينة فاي استهزاء بالعمل الاذاعي
اختارت منيرة خلخال صديقاتها بوصلاح بعد اقصاء معارضيها كما قدم ريغي ضوقي رشوة مالية لدخول قائمة ادباء قسنطينة ودلك بمصادقة العبيبر السياسي والتاجر الثقافي عبد السلام يخلف
بقلم نورالدين بوكعباش

الاثنين، يناير 7

مراسلين صحفيين يهددون مثقف جزائري


قسنطينة في 12ديسمبر 2007

مراسلين صحفيين يهددون مثقف جزائري

بقلم نورالدين بوكعباش

مثقف جزائري

بينما كنت منشغلا في مطالعة الصحافة العالمية في احد مقاهي الانترنيت بشارع عبان رمضان فادا

بالمراسلين الصحفيين لصحف اليوم والمساء يدخلون المقهى بلهفة ثم يبداون في جلد شخصي

واستنطاقي وكأنني أمام مجرمين ومما لفت نظري أقوالهم

"إن مراسلين الصحف لقسنطينة جمعوا ضدك وقرروا تقديم شكوى إلى وكيل الجمهورية "

" لقد تركت بن عيسي باكيا وإنني أحذرك أن تكتب عنا في شبكة الانترنيت "

"أطالبك بحذف ما كتبت حول شخصي محمد بوحصان وكيف عرفت أن مستواي السنة الرابعة متوسط"

"آدا لم تتوقف كتابة في الانترنيت ضد عيش علجية .محمد بوحصان .عبد الناصر بن عيسي فسوف تجد نفسك

في متاهات لا تعلمها "

"إنني اشرف منك لقد تخرجت من الجامعة قبلك وإنني مستعد لتقديم وثائقي أمامك "

هده مقتطفات من تهديدات رئيس جمعية صحافة المستقبل ونائبه الزبير وطبعا دون نسيان أنهما تحرك بإيعاز من فائزة المجلس ألولائي بالكفالة عيش علجية الصحفية المزيفة

علما انه للمرة العشرين اهدد من طرف مراسل الشروق وعيش علجية وجماعتها المكونة من صحافيي عديمي المستوى مع ملاحظة أن محمد بوحصان أنشئ جمعية تجارية باسم الصحافيين لتحقيق مصالحه الشخصية

المهم أن تصل درجة المراسلين الصحفيين المزيفين إلى تهديد مواطن جزائري فان القضية تحتاج

إلى

1فضح ممارسات مراسل اليوم والمساء ضد المواطن في الصحافة

2كشف أسماء الصحافيين المزيفين في ولاية قسنطينة بعدما أصبح الصحافي يهدد الأبرياء

3وضع ضوابط مهنية لكشف تجار الصحافة في قسنطينة

وختاما تقبلوا تحياتي

بقلم نور الدين بوكعباش

مثقف جزائري

نسخة من الرسالة

إلى صحيفة الفجر

هده الرسالة أرسلت إلى الصحفية حياة بوزيدي عبر برنامج منتدى الإذاعة كما أرسلت االى صفحة كراس الثقافة للصحفي سليم بوفنداسة بصحيفة النصر وتعذر إرسالها إلى صحيفة الفجر رغم موقع مقرها الجهوي في وسط المدينة

أخبار وأصداء بقلم نورالدين بوكعباش

تنقل وفد من مراسلي الصحف المحلية يضم الزبير من المساء عيش علجية والمذيع معتز بلهوشات

ليعلنوا مكوثهم في نزل الرمال الذهبية وشاءت الصدف أن ينقل معتز حواره مع احدي المراسلين على أساس انه صحافي مقيم في الجزائر

عاد والي قسنطينة الى قسنطينة عشية الجمعة ليصل إلى مقر ديوان الولاية في حدود الخامسة والنصف مساءا

معلنا بدلك عودته الجنونية عبر أهازيج سيارات الشرطة وصيحات الوالي الذي طرد الفنان بناني من قسنطينة ودهب ليفتتح أسبوع قسنطينة في الجزائر

شوهد والي قسنطينة صبيحة الاحد وهو يدخل غاضبا إلى مقره الإداري وقلبه غاضبا على مواطنة ودلك وسط حراسة امنية مشددة

محمد بوحصان الزبير فاضل عيش علجية وغيرهم هؤلاء يستغلون أسماء عناوين صحفية للتقرب من والي قسنطينة كما يقمون بالتنجسس على دار الصحافة لصالح حزب جبهة التحرير

معتز بلهوشات يوافي اداعة قسنطينة باختتام الاسبوع الثقافي اقسنطيني ليؤكد ان الواي ضمن الاكل وانوم ولم يضمن النشاط الثقافي

قسنطينة في 2 جانفي 2008

ويسألونك عن الحصاد القسنطيني

بقلم نور الدين بوكعباش

مثقف جزائري

سادتي الأفاضل

عيدكم مبارك

هاهي أماني السنة الجديدة أبرقت فتيل أفكاركم فابد عتم حصة "الحصاد السنوي"من تقديم الصحافيتان

جليلة حنديس وصوفيا رمضاني وتبعا لمضمونها المتناقض بين الحوار الإذاعي المطول والمداخلات العاطفية لمسيري ولاية قسنطينة الذين أعلنوا المبايعة السياسية وتناسوا المبايعة الشعبية المجهولة لأصواتهم الانتخابية الخرافية وبعيدا عن الاختصار العشوائي لولاية ميلة عبر المراسل الصحفي والرئيس المثالي للمجلس ألولائي لميلة الذي أصبح يوزع شهادات المبايعة الرئاسية وحوافي ولايته مهددة بالزوال من أسطورة بني هارون وهكذا ضاع الحصاد القسنطيني في ساعته الأولي بين الحوارات الإذاعية المطولة وليس المقتطفات الحوارية الإذاعية الهادفة وكان معدي البرنامج انتقموا من رؤساء تحريرهم فقدموا حوارات صحفية لا حصيلة إخبارية هادفة

وشاءت الصدف أن يمنح معدي البرنامج بإتمام بقية القطاعات في الحصص القادمة وكان السنة الجديدة مقسمة بين الفترة الصباحية والفترة المسائية

وأما إذا عرجنا على الفترة الممتدة من الساعة الثالثة إلى الخامسة فإنها أمست منبرا لمنا ضلي حزب سياسي يدعي حزب الأموات فكيف يعقل أن تمسي حصة تقيمية منبر سياسي لحزب أحادي فهذا يندد وذاك يمجد وأخر يبايع

ومن الغرابة أن الحصاد القسنطيني تناسي أحداث قسنطينة مادامت الإذاعة محلية كما انه تناسي مأساة مواطني قسنطينة وكان الحصاد السياسي هدفه المبايعة السياسية التي جعلت الصحفية جليلة حنديس تعلن حبها لوطنها أكثر من بقية الجزائريين

وهنا نقف متسائلين

1 هل الاستنساخ الإذاعي يشجع على الإبداع الثقافي

2ما لفرق بين الحصاد السنوي والمبايعة السياسية

3ما فائدة شكر والي قسنطينة إذا كانت أموال الولاية من أموال ضرائب الشعب

4ما فائدة احتكار أسماء سياسية تعيش عبر حصص إذاعية في حصة تقيمية هدفها البحث عن الحكمة السياسية لا الترويج السياسي لحزب أحادي

5ما فائدة الانتقال من لقاء ممثلي الولاية إلى طرح قضايا الإرهاب والعهدة الثالثة وتقديم المبايعة على طريقة التهاني والأغاني

6"عبد السلام يخلف .عبد الحميد شيبان .عضو الجمعيات القسنطينية .إبراهيم صديقي .لوصيف"

هذه الأسماء المعتمدة في الحصيلة لا تعبر عن حقيقة مدينة قسنطينة بل تبقي مجرد أصداء صوتية

"وفكروا قبل أن تنتجوا"

بقلم نورالدين بوكعباش

قسنطينة في 5جانفي 20007رسالة مفتوحة إلى الطاهر وطار

"اطردوا حراس الثقافة من جمعيتكم"

بقلم نورالدين بوكعباش

مثقف جزائري

سيادة الأديب الجزائري

بعد التحية والسلام

هاهي جمعيتكم الثقافية تستقبل عشية اليوم السبت 5جانفي 2007 أشباه المثقفين القسنطينيين الدين وضعوا أنفسهم أوصياء على ثقافة المدينة وجعلوا مثقفيها الحقيقيين مجاهيل المعادلة السياسية

واد اتاسف ان يضم الوفد الأدبي جمعية ثقافية وحيدة هي أصوات المدينة بزعامة الرئيسة خلخال ونائبتها الفائزة الرسمية في المسابقات الأدبية بوصلاح

كما اتاسف ان يقدم أديب هاوي يعاني الإعاقة الثقافية باعتباره ممثل أدباء الشباب كما انه من العار أن يعاد مجد الأديب الإسلامي "محمد شايطة "الذي أصبح مدرب للأناشيد الغنائية

وليس بعيدا عن القائمة السرية التي حضرت بإقصاء الأديبات الحقيقيات أمثال صليحة نعيجة تبقي فضيحة الأمسية الأدبية أنها تمثل حصتان ثقافيتان فاشلاتان في إذاعة قسنطينة هما "سحابات الكلام"و"أصوات المدينة "

وهكذا أصبحت الثقافة مهنة مثقفي المصالح وأدباء الرسميات وعليه فإنني أطالب من رئيس جمعية الجاحظية إلغاء الأمسية الأدبية لأسبوع قسنطينة وقراءة الرسالة أمام الحاضرين

وشكرا

الامضاء

بوكعباش

نسخة من الرسالة

الصحافة الوطنية

وزارة الثقافة

هده الرسالة ارسلت الى جمعية الجاحظية فاكس

021-64-49-88

صحيفة الشروق فاكس

021-46-27-34

السبت، يناير 5

التواضع الانساني بقلم نورالدين بوكعباش

لو كان زعماء العرب مثل ساركوزي لسقطت قناع النفاقالسياسي لقد شاهدت لقطات السياحية لساركوزي وقارنتها بالسياحة السرية لزعماء العرب في فرنسا وامريكا وادركت ان ساركوزي انسان وحكامنا العرب عبيد لحراسهم ومن شاهد طريقة اغتيال بوتو وعلم كم كانت بينازير غبية حينما جاءت ثبحث لحرية شعبها الدي اغتالها باسم حراس الحرية ومن يتدكر بوضياف وهو في عنابة يعلم لمادا كثر حراس الرؤساء العرب المنتخبين مع رئيسهم ويدرك ان حراس الرؤساء لايبحثون عن الحراسة بقدر ما تهمهم دولة العبيد للزعماء العرب ويوم يستقلون الزعماء العرب سياراتهم بمفردهم ويركبون ةحافلات النقل سوف يدركون انهم مسجنون في قصورهم ومرحبا بساركوزي في الااضي العربية لتحريرها من عبيد الحرية وشكرا بقلم نورالدين بوكعباش

أخبار وأصداء

أخبار وأصداء
الاحد مواصلة عملية الطلاء الاستعراضية في شوارع قسنطينة ليلا ونهارا مع وضع مؤشرات الطرق و طلاء اعمدة الجسور ليلا ثم وصع الاعلام الفرنسية والجزائرية مع فتح أبواب ديولن الوالي أمام مهندسي الزيارة للمشورة السياسية علما ان مقابلة مولودية قسنطكينة جرت في ملعب بن عبد المالك وانتهت بغياب المناصرين من شارعي قسنطينة
الاثنين مواصلة طلاء عمارات وسط المدينة مع توسيع عملية الطلاء الاستعجالي لتشمل البريد المركزي مع إلغاء مقابلة شباب قسنطينة بحجة مسيرة السنافر كما وصلت محطة قسنطينة الجهوية للتلفزيون حافلة البث المباشر لتستقر بالجامعة المركزية حيث خطاب قسنطينة
للجنرال ساركوزي في حين تحولت نشرات أخبار إذاعة قسنطينة إلى بث دعائي لحديث خاص مع والي قسنطينة من طرف المذيعة شاهيناز
حول ضرورة استقبال الرئيس وضيفه بقسنطينة
الرئيس الفرنسي يصب الجزائر العاصمة الإشاعات تتداول زيارة ساركوزي صبيحة الثلاثاء لقسنطينة سكان قسنطينة يعلنون حالة الطوارئ ويقررون المكوث بمنازلهم لغاية نهاية الزيارة
في حين تتولي البلدية وضع الملصقات في شوارع قسنطينة
والأعلام بعد تعيين رئيس البلدية الجديد لقسنطينة
بينما يتحول حديث وزير المجاهدين وقرار بوتفليقة إلى حديث الشوارع
الذي انقسم بين مؤيد ورافض للزيارة في حين كانت خزينة الولاية تنهب عبر إجراءات التبذير الاقتصادي في حين بدأت بشائر الاجرءات الامنية بعد بداية حضور الفرق الغنائية الشعبية امام دار الثقافة وبروز
الحراسة المشددة أمام ديوان الوالي بعد فتح أبواب الديوان إمام المنظمين .


الثلاثاء وضع مراقبين على عمال المقاولات لإتمام الطلاء في جسر جنان الزيتون كما بدأت معالم الزيارة تبرز للعيان بعد تعليق الأعلام الفرنسية بإعدادها المضاعفة أمام المقاهي والأسواق على خلاف العلم الجزائري الدي تراجعت شعبيته لدي المنظمين
القناة الأولي والتلفزيون يبث صور وصول ساركوزي لعاصمة الجزائر
الصور تستفز مسير ي قسنطينة فيقررون استدعاء الفرق الاحتياطية للشرطة و توسيع صلاحيات تنظيم الزيارة مع إضافة لموال عمومية
على شباك التبذير الاقتصادي مع توافد الفرق الشعبية والدفعات الأمنية من ولايات الجزائر ألكبري في حين اهتم المواطنين بطبيعة الاستقبال بعد نبا غلق المدينة صباحا في حين وعد بوكرزازة المستمعين بنقل الحدث رفقة الوفد الرئاسي مند وصوله الى مطار عين باي الى جامعة قسنطينة أثناء نقله أجواء استعراض الفرق من ملعب بن عبد المالك على وسط المدينة ودلك بعد تجمعهم أمام ملعب بن عبد المالك
في حين بدأت قوات الشرطة تدخل المدينة ليلا وفتحت أبواب ديوان الوالي على مصراعيها لقضاء الليلة البيضاء بعد تأكيد زيارة الرئيس الفرنسي لقسنطينة كضيف من دولة صديقة حسب تعبير والي قسنطينة للمذيعة الصحفية شاهيناز .
وجاءت نشرة الثامنة لتعرض مراسيم التوقيع على صفقة العمر الفرنسية
لتبدأ مراسيم الاستقبال في قسنطينة كما تحولت امسية الثلاثاء عبر صوت معتز على أمواج سيرتا الى تذكر عصر المعوقين في قسنطينة ليؤكد في ختام الإرسال الإذاعي انه سوف ينشط الفترة الصباحية من السادسة صباحا الى الثانية مساءا وفقا خطة إعلامية ذكية

الأربعاء السادسة صباحا بداية تمركز وحدات الدرك والشرطة أمام حي النخيل كما بدأت قوافل الشرطة تصل تباعا إلى موقف الحافلات بجنان الزيتون حيث شرطي الدراجات النارية وكذلك بجانب حي فضيلة سعدان في حين بدا أصحاب المقاهي ومطاعم الحمص التقليدي برحبة الجمال نشاطهم رغم غلق شارع رحبة الجمال أمام بائعي الهواتف النقالة
السادسة والنصف وصول الحقائب الدبلوماسية لمقر ديوان الوالي
كما لم تصل الصحف إلى أكشاك ماعدا شارعي سان جان وعبان رمضان
وهنا تبدأ مراسيم التفتيش الفردي والجماعي لمواطني قسنطينة المرفوقة بأغاني الكلاب الغنائية المستوردة من عاصمة القصبة
السابعة صباحا نشرة الأخبار للقناة الاولي تعلن عن زيارة لساركوزي لقسنطينة لإلقاء خطاب إمام شباب قسنطينة وتؤكد دلك مراسلة الإذاعة بريزة برزاق من مدينة قسنطينة مراسيم المهرجان الشعبي ليلة الزيارة
وبينما تخرج فرق التلفزيون الجزائري للمطار والجامعة وبينما يحضر مصوري القنوات العربية والأوروبية لنزل سيرتا وديوان الوالي لإكمال الإجراءات القانونية
الثامنة صباحا غلق منافذ المدينة على جميع الأصعدة مع امتداد الحراسة على سطوح عمارات وسط المدينة و قباب منازلها مع بداية فتح بعض المحلات في شارعي عبان رمضان وسان جان
التاسعة صباحا بداية دخول الفرق الغنائية الى وسط المدينة وتوزيعها من ساحة لابراميد نحو بقية الشوارع وفي تلك الأثناء تقدم إذاعة قسنطينة أول إرسال إخباري من طرف ابراهيم وطار المتواجد بجامعة قسنطينة ليكمل الحدث مراد بوكرزازة من شارع عبان رمضان حيث حديث مع رؤساء الفرق الغنائية
التاسعة والنصف إذاعة قسنطينة تحيل الخط الى وطار الدي يعلن وصول الرئيسين الى مطار قسنطينة
ويبدأ وسط المدينة في الاستنفار الأكبر لتغلق نهائيا جميع المنافذ مع وجود مكثف لرجال الأمن بمختلف مستوياتهم يرصدون بحركات البشر والشجر والدواب مستغنيين بالنظرات والزفرات والإشارات كما لم تجد الشرطيات حرجا في دخول قائمة المنتظرين في وسط المدينة أمام دار الثقافة
وبينما يصل الرئيسين الى جامعة قسنطينة ينقل وطار مقاطع من الاستقبال ليتحول الحوار بين معتز وبوكرزازة حول أجواء ساحة الشهداء بفرقها الغنائية
وتستمر الأحداث بصعوبة د خول المرضي الى قسنطينة
منتصف النهار وطار ينقل عبر النشرة الاخبارية مفاتن خطاب ساركوزي
بينما تدخل المدينة الجنون السياسي بعد اكتظاظ المتاريس الحديدية بالزوار الكرام من الطالين وأعضاء الحرس البلدي والمقاومين المهمشين لمختلف الولايات الدين وجدوا في ساركوزي ضالتهم باعتبارهم حركي الجزائر الجديدة ومقاومين بلا هدف
وبينما تستمر الفرق الغنائية في رقصاتها يلاحظ وصول وفود الجزائر عاصمة الثقافة الى مداخل المدينة لتستقر في حدود الخطة الأمنية
المجسدة في فرق عنائية شعبية فاعضاء الحرس البلدي والمقاومين فرجال الشرطة فاشباه المواطنيين وانصاف الشباب
الواحدةظهرا الرئيسان يغادران بهو الجامعة ليصلا إلى ساحة لامبراميد
ينزل الرئيسان بينما تتقدم السيارات ببطئ وتتلف الجماهير على الأطراف لتنادي بحياة فرنسا والفيزا والجزائر بينما تبدا نشرة الواحدة بثها
لتنقل بريزة برزاق مظاهر الاستقبال في شارع عبان رمضان في حين يفضل صحافي القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي المشئ رفقة صحفية
وبينما يفضل اصحاب عدسات الكاميرا الجزائرية الركوب في شاحنة لنقل المزابل الشعبية خصصتها الولاية لرجال الصحافة الدين وجدوا صعوبات في التقاط الصور خاصة المصور الصحفي ابراهيم طبي الدي كاد يسقط من الشاحنة لولا دهاء مهندس اتلصوت علما ان مصور صحفي انتقل عبر كاميرته صباحا من نزل سيرتا الى ديوان الوالي لاتمام مراسيم الاعتماد الصحفي وفي ثلك الاثناء
الرئيسان يصلا امام مكتبة القلم وصيدلية يخلف يتقدم ساركوزي أمام صحافي القنوات الفرنسية يصلي الصلاة اليهودية امام الرئيس الجزائري الدي تدكر ضريح اليهودي كدية عاتي المتواجد امام مدارج مداخل الكدية
يواصلا سيرهما نحو ساحة الشهداء بينما تنزل قوافل الجماهير ورائهما
مرددة الفيزا تواصل سيارات الوفدين بانواعها الامنية والولائية و الصحفية التغطية الامنية للزيارة الرئاسية ووبينما يصل الرئيسان الى ساحة الشهداء حيث يتفاجا الرئيس الفرنسي بفرقة غنائية من تيزي وزو
في حين حاول بوتفليقة لفت الانظار بمصافحة الشباب وسط الاكتظاظ الشعبي الدي نزل سيره متابعا حركات ساركوزي ونظرات بوتفليقة ومرددا الفيزا والحرقة وهنا يفضل الرئيسان السيارة الرئاسية التي وصلت طريقها الى مقر بلدية قسنطينة الدي امسي مطعم رئاسي بعد طرد المتزوجين الى القطاع الحضري سيدي راشد
يدخل الرئسان مقر البلدية ياخد مكانهما يتناولان طعام الغداء اافاخر المحضر من طرف مطاعم بولفخاد بجنان الزيتون
تنتهي مراسيم الغداء السياسي يهم ساركوزي بالخروج يجد امامه اواني نحاسية يسال مغانيها فادا بالرئيس بوتفليقة يعلن امام الصحافة انها هدية سكان قسنطينة لرئيس فرنسا يندهش ساركوزي يخرج الى بهو
البلدية يصادف امامه حصان اقتيد من شارع لابراميد كضريبة من
فرسان عين مليلة يشاهده ساركوزي يلمسه يتقدم امامه الرئيس بوتفليقة ليعلن امامه ان الحصان الابيض هدية من باي قسنطينة الى حاكم فرنسا يتدكر ساركوزي موعد الرحيل يسال مرافقيه امام الصحافة
يغادر الرئسان الى جسر سيدي مسيد مشيا على الاقدام من مقر بلدية قسنطينة الى مداخل مدينة اسرائيل الصغري
يصلا جسر سيدي مسيد يدخلا حوافي الجسر يتجه ساركوزي بانظاره الى الحي اليهودي بقسنطينة تلتقط عدسات التلفزيون الفرنسي وقفة الرئيس الفرنسي امام قلعة الشارع اليهودي الدي بناه اليهود في عهد صالح باي واعلن ماسياس ترميمه بامواله الشخصية ليسكنه اعداء اليهود وتتحول كنيسة اليهود الى معهد ثقافي اسلامي
ووسط حيرة بوتفليقة من اعالي جسر قسنطينة يغادر الرئيسان الجسر العملاق عبر شارع ططاش ليعبرا جسر باب القنطرة فجسر سيدي راشد
ثم العبور أمام جسر جنان الزيتون فمطار عين الباي ثم يغادر الرئيس الفرنسي قسنطينة في كان بوكرزازة غارقا في الحوارات الصحفية مع عبد السلام يخلف لتنتهي الزيارة بإعلان المذيعة أمينة تباني دخولها الاستوديو في حدود الثالثة مساءا ليبرز صوت الصحفية دلال محمد عوف معلنة نهاية الزيارة الرئاسية وبداية برنامج تهاني واغاني
في حين تنفست المدينة من متاريس الشرطة كما خرق المواطنين المتاريس الحديدية ورفضوا التفتيش في العديد من المناطق الحدودية في حين غابت حافلات النقل العمومي وبرز مفاتن التبدير الاقتصادي
وبينما انهمك مسيري قسنطينة في الافتخار بمصافحة ساركوزي
والانتظار لصور القنوات الفرنسية
كانت انظار الوفود الفرنسية منشغلة بشراء الهدايا والتقاط صور تاريخية لمدينة اليهود وتشجيع الشباب على الانخراط في الديانة اليهودية
وهكدا جاءت نشرة الثامنة لتجعل الرئيس الجزائري بطلا من العهدة الثالثة والرئيس الفرنسي ديكورا انتخابيا وهنا نسكت عن الكلام المباح

بقلم نورالدين بوكعباش

الجمعة، يناير 4

عاجل ألى الطاهر وطار /رسالة خاصةألى الجاحظية

سيدي الطار وطار
هاهي جمعيتكم تستقبل
الامسية الشعرية لمثقفي قسنطينة الدين يمثلون جمعية اصوات المدينة الرسمية الخاضعة لحراس الثقافة وانه من العار ان تلغي نشاطات نادي الاثنين لمدة سنة ثم تحضر القوائم سرية لتنتهي بتوقيع والي الولاية الدي شتم المثقفين وهددهم بقتلهم ادا وقفوا في طريقه وهاهو اليوم أصبح يختار الشعراء والمثقفين المصفقين لسياسيته الحمراء
سيدي
أرجوك أن الادباء المشاركين يمثلون الحرس البلدي للثقافة وليس المثقفين الحيقين
وشكرا
نورالدين بوكعباش

صور












اخبار واصداء بقلم نورالدين بوكعباش

اخبار واصداء 1دخلت الاداعة وقلبها يدرف فرحا جلست امام الميكرفون جاءت تقدم التهاني فاكتشفت انقكطاع الخطوط الهاتفية لم تجد حلا سوي وضع هاتفها النقال في خدمة المستمعين دون نسيان البريد الالكتروني والرسائل القصيرة وشاءت الصدف ان تتدكر احسن اصوات مدرسة الحان الشباب لتعلن عن سعادتها بصوت شبوبة من الطارف وحجاج التي سجلت داكرة الاغاني والمجد الضائع وجاءت ساعة الحسم لتنتهي حصة التهاني لتجد المديعة نفسها امام نصيحة غالية لمعد حضة افاق اقتصادية راجية منه مراعاة الموجز الاخباري لساعة الحادي عشرة وعناوين الاخبار على الساعة الحادية عشرة والنصف لكن لا حياة لمن تنادي مما جعلها تتجاهل اسم معد الحصة فيمسي ابراهيم وطار مما اثار حفيظة معد الحصة الدي ارغم الصحفية دلال عوف على توقيف الحصة بحجة الخبر العاجل وبعد رحلة العداب الاداعي بين الهاتف النادر والجمود الاداعي تاتي النشرة الاخبارية ليكتشف مواطني قسنطينة الاسبوع الثقافي القسنطيني في الجزائر عبر المكالمة الهاتفية لمعنز بلهوشات التي ارغمت المديعة على تحضير اغاني حفيد الفرقاني وجاءت الفترة المسائية لتنتقل العهدة الاداعية الى المديعة المتمردة التي اكدت استعدادها للعمل مع التقنيين محمد عوابدية وسفيان ميروح مؤكدة استعدادها لتغيير اوقات عملها لتتماشي مع اوقات محمد سفيان وبعد استراحة غنائية جاءت التهاني لتكتشف ندرة ألاغاني مما أرغمها على وضع هاتفها النقال في خدمة المستمعين وشاءت الصدف أن تتذكر قائمة صديقاتها الخياليين و أحبابها الخرافيين لتنتهي في ختام ألاغاني إلى حسرة على عصر الهاتف الاداعي ورغم ماسي العزلة الإعلامية تصمم المذيعة على التحدي الاستعراضي فتبدع حكانا الأقلام وأصوات الأماني وبعد النشرة الجهوية جاءت حصة الألعاب خمسة على خمسة لتتوقف بعد نصف ساعة من بثها بحجة انقطاع الخطوط الهاتفية لتجد المديعة نفسها حائرة بعد هروب كبير المخرجين خلاف من أستوديو الاداعة وبقاء صغار المذيعين و أقزام التقنيين وشاءت الصدف أن تعلن المذيعة عن افتتاح الأسبوع الثقافي القسنطيني لتمنح الخطوط الهاتفية لمعتز بلهوشات الذي أكد بث حفلة الافتتاح ليلا عبر اداعة سيرتا وهنا وقفت الانظار حائرة بين انقطاع الخطوط الهاتفية والاتصال الاشهاري لاسبوع قسنطينة في الجزائر وجاءت النشرة الاخبارية على لسان دلال عوف لتعلن اعتصام عمال المساكن صبيحة السبت القادم بحجة الظلم القضائي لتتبعها باحداث ميلة السنوية ومابينهما من مكوثها اليومي بين منعرض الاخبار والنشرات الاخبارية من الثامنة صباحا الى السابعة ليلا وجاءت العهدة الثلثة ليعلن بوكرزازة قيادته مراكب الاداعة لتحضرر حصة بين البارح واليوم ويغيب نعدها بودولة وتبرز عبقرية زواغي عبر الاغاني العاطفية العربية الحائرة بين الحنان العاطفي والانتقام الاجتماعي وبينما افتتحت نشرة الاخبار التلفزيونية صورها باسبوع قسنطينة في الجزائر كانت اداعة قسنطينة تقدم برنامج سحابات الكلام لصاحبه يخلف عبد السلام المسجل اسثنائيا بعد رحيله رفقة الوفد الثقافي القسنطيني الى عاصمة بوتفليقة وبعد الموجز الاخباري لمحفوظ غيدام اعلن بوكرزازة عن حصاد قسنطينة للصحافيتان جليلة حنديس وصوفيا رمضاني التان حضراتا الاجتماع التقيمي في ديوان الوالي فابدعتا حصة في المدح السياسي لتنتهي بالغاء حصة منال صادقي ونهاية الارسال بينما كانت النشرة الاخيرة للتلفزيون الجزائري تعرض صور حفل الافتتاح الغنائي بقاعة الموقار لاسبوع قسنطينة عبر رقصات الدراويش واهازيج العيساوة ومابينهما من افتخار الوالي العظيم بالوفد الخرافي المقدر ب1500قائد و90سيارة و150مراسل صحفي و3ثقافية احداهما لمنيرة خلخال وثانيهما لعائلة وزير الاتصالات الجزائري وثالثهما لاصدقاء الوالي وهكدا عاشت قسنطينة الحدث الثقافي بين الضياع السياسي والتبدير الاقتصادي وشر البلية ما يبكي
بقلم نورالدين بوكعباش

الخميس، يناير 3

عاصمة الحمير للثقافة العربية

ساهمات

تعليق على بعض الغباوات

نورالدين عثماني
الثلاثاء 13/02/2007
وجد البعض في تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية مناسبة لم يكونوا يحلمون بها من قبل للعودة إلى الساحة بعد أن فشلوا من قبل أدبيا أو فنيا أو فكريا أو حتى سياسيا. فئة احتكرت المشهد الثقافي لعقود، لا ترى منازعا و لا منافسا لها، و لا حتى رأيا مخالفا لرأيها و لا عبقرية إلا عبقريتها و لا إبداعا إلا إبداعاتها. تسمي نفسها النخبة … و أي نخبة هذه التي ترفض التجديد و تسد الأبواب أمام الشباب الموهوبين الذين يحملون أحلاما جميلة و وردية جمال هذا البلد الطيب الغني بشبابه؟ فئة قليلة تحتكر العروبة و القومية العربية تريد فرض توجه إيديولوجي يبعد التظاهرة عن أهدافها و فلسفتها بل تبعد الجزائر عن اتجاهاتها الإستراتيجية، تقابلها فئة قليلة أخرى متنكرة للبعد العربي للثقافة الجزائرية بتجاهلها العمدي إعلاميا لما تشهده التظاهرة من فعاليات معتبرة. فئة أخرى من مثقفين و دور نشر و جمعيات ثقافية لم يسعفهم الحظ في الظفر بالمشاركة في بعض الأنشطة سواء لضعف مستوياتها أو لعدم ملاءمة مشاريعها مع أهداف التظاهرة أو لارتفاع كلفة المشاريع المقترحة، لم تجد سبيلا لتبرير فشلها و ذنبها إلا بتحميل المسؤولية لوزارة الثقافة. و فئة أرادت الربح المالي خاب ضنها و أصبحت تبكي و تغالي و تشتكي و تشكك في النوايا الحسنة. و فئة فشلت سياسيا أرادت العودة إلى الساحة من باب الثقافة بعدما سدت في وجوههم أبواب السياسة بل حتى أبواب الأحزاب التي تؤهلهم للترشح بغرض الوصول. هذه الفئة أخطأت السبيل لأن الثقافة ليست وعودا و لا متاجرة و لا تحالفات بل هي الوجدان و الضمير و جوهر الإنسان. و أخيرا فئة من أشخاص يدعون السياسة بعضهم رؤساء أحزاب مجهرية يطلون علينا فجأة و يعلنون أن تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية هي هدر و تبذير للمال العام. يجهلون الثقافة و يحلمون بممارسة الحكم و كأن الشعب غبي… إلى جانب هؤلاء، فئة لا تبصر و لا تسمع و لا ترى شيئا مما يحدث في الساحة الثقافية من إنجازات، لا ترى إلا السواد إلا النقائص و إلا الفشل ... أقلام تكتب تحت الإملاء...

http://www.m-culture.gov.dz/mc2/ar/
http://www.cultureldjazair2007.com/p_contribution2.htm

الجزائر عاصمة الثقافة بقلم نورالدين بوكعباش




منيرة خلخال توقف نادي الاثنين مند افريل 2007
منيرة خلخال ومدير الثقافة يطردون مثقف في مهرجان المالوف بالمسرح الجهوي
القائمة لمشاركي الجزائر عاصمة الثقافة تحضر سريا وتفضل جمعية اخو هيشور بوجمعة واصوات المدينة وجمعية المديع معنز بلهوشات
منيرة تدير حصة اصوات المدينة مقابل رحلة معتز الى الجزائر في القائمة
الحصة تلغي اسبوع قبل الزيارة ويؤكد معتز عن نهاية قائمة المشاركين ويؤكد اسم بوصلاح
معتز يغادر قسنطينتة رفقة منيرة ويبعث برسائل اداعية الى قسم اخبار قسنطينة
الاديب ماضي يكتشف ان القائمة حضرت وقدمت الى الوالي ولايجوز معارضتها لكونها مقدسة
الوالي يلغي حفل تكريم حمدي بناني ليلة السنة الجديدة
سلمي بوعكاز تستقبل اتصال من معتز عشية الخميس يؤكد افتتاح التظاهرة في حين تنشر صحيفة الاصيل حديث مع احد الجمعيات المقصاة من التظاهرة
بقلم نورالدين بوكعباش
اليكم تقرير موقع الجزائر عاصمة الثقافة



أسابيع الثقافية الولائية
الأسبوع الثقافي لولاية قسنطينة

من 03 إلى 07 جانفي 2008
الخميس 03/01/2008
15سا00 :افتتاح المعارض/ بهور رياض الفتح
18سا00: حفل الافتتاح :
- عرض شريط فيديو حول قسنطينة
- عرض فني تحت عنوان (زهرة الصخور)
- مالوف – جاز- عيساوة- فقيرات- وصفان- رقص تعبيري

الجمعة 04/01/2008
14سا00: مواصلة المعارض /بهو رياض الفتح
تنشيط المحيط مع فرقة فلكلورية محلية
10سا00: عرض مسرحي للأطفال " سيسان" لجمعية مسرح الليل ولاية قسنطينة /قاعة الموقار
17سا00: عرض مسرحية " الحوات و القصر" لمسرح قسنطينة الجهوي /قاعة الموقار
20سا00: حفل فني من نوع المالوف :
- الفنان سليم فرقاني – جمعية أندلوسيا / الحماية المدنية الدار البيضاء
18سا00: حفل فني من نوع الجاز : فرقة سينوج/ قاعة ابن زيدون

السبت 05/12/2008
14سا00: مواصلة المعارض /بهو رياض الفتح
تنشيط المحيط مع فرقة فلكلورية محلية
14سا00: أمسية شعرية / جمعية الجاحظية
14سا00: محاضرة حول تاريخ و أعلام قسنطينة /قاعة الموقار
18سا00: حفل فني مع :
الفنان زين الدين بوشعالة و الفنان فؤاد غانم و فرقة الفنان مراد العايب / قاعة بن زيدون
20سا00:حفل فني من نوع المالوف مع :
جمعية مقام – الفنان عبد الرشيد سقني و تواتي توفيق-جمعية البسطانجية

الأحد 06/01/2008
14سا00: مواصلة المعارض /بهو رياض الفتح
تنشيط المحيط مع فرقة فلكلورية محلية
14سا00: ندوة - حول تاريخ و شيوخ موسيقى المالوف / المعهد العالي لموسيقى
14سا00: ندوة حول فكر الشباب عند الشيخ العلامة عبد الحميد ابن باديس / المدرسة العليا للأساتذة بوزريعة
17سا00: عرض مسرحية " سلالة المهابل" لجمعية البليري للفنون و الآداب//قاعة الموقار
18سا00: حفل فني من نوع المالوف مع الجوق الجهوي للشرق بمشاركة الفنان : العربي غزال و الفنان خلفة رياض و عباس ريغي / قاعة بن زيدون
20سا00: حفل فني من نوع المالوف مع جمعية الوفاء و الفنان جمال عراس /الحماية المدنية الدار البيضاء

الاثنين 07/01/2008
14سا00: مواصلة المعارض /بهو رياض الفتح
تنشيط المحيط مع فرقة فلكلورية محلية
18سا00: حفل الاختتام /قاعة بن زيدون
- عرس قسنطيني - عرض تجهيز العروس ( الحنة- هدوة – وصفان- حضرة عيساوية)
لأسبوع الثقافي لولاية تلمسان

من 03 إلى 07 جانفي 2008
الخميس 03/01/2008
15سا00 :افتتاح المعارض/ بهور رياض الفتح
استعراض فلكلوري مع مجموعة من الفرق : فرقة إيراد- فرقة هواري بومدين- فرقة الأمير عبد القادر- فرقة العرفة- صف للنساء- فرقة العساوة
18سا00: حفل الافتتاح :
- تركيب شعري مسرحي ( منعطفات الريح)
- رقصات فلكلورية
- عرض أزياء
- أغاني و أهازيج من تراث المنطقة جوق الحاج محمد غفور

الجمعة 04/01/2008
14سا00: مواصلة المعارض /بهو رياض الفتح
10سا00: عرض مسرحي للأطفال " غابة الأحلام" ( فرقة الزيانيين) و حكاية زمان لفرقة الزمان /قاعة ابن زيدون
18سا00: حفل فني :
- طرب عربي أصيل ( رجاء مزيان- حورية حجاج- أمين شايب الدراع- أمين مرابط) /قاعة الموقار
18سا00: حفل فني / قاعة ابن زيدون مع :
- فرقة ناس الحال

السبت 05/12/2008
14سا00: مواصلة المعارض /بهو رياض الفتح
15سا00: أمسية شعرية مع :
جمال بكري- مراجي محمد- نورالدين ميخوتي- ليلى عبو- مجاهد عائشة / قاعةبن زيدون
17سا00: عرض مسرحي بعنوان " زراع الملح" لفرقة التحدي لندرومة /قاعة الموقار
18سا00: حفل فني / قاعةبن زيدون :
الجوق الجهوي الموسيقى الأندلسية بقيادة بن زمرة " مريم بن علال"

الأحد 06/01/2008
14سا00: مواصلة المعارض /بهو رياض الفتح
14سا00: - ندوة : آثار و معالم تلسمان : - شنوفي إبراهيم – بريكسي رضا- شعيلي عبد الصمد- آيت أوحمو مالك - ندوة : سيدي بومدين و التصوف في تلمسان للأستاذ مقادي محمد / قاعة فرانس فانون
14سا00: محاضرة للأستاذ بلقاسم بن عبد الله ( مفدي زكريا عاشق تلمسان) / الحماية المدنية الدار البيضاء
14سا00: عرض فيلم وثائقي مع المخرج : عبدو مراح - فن الحوزي من خلال الصورة /قاعة الموقار
18سا00: حفل فني / قاعة بن زيدون مع :
فرقة جاركا ( فن عصري)

الاثنين 07/01/2008
14سا00: مواصلة المعارض /بهو رياض الفتح
16سا00: عرض مسرحي بعنوان" ليلة عسل" لفرقة العفسة" / قاعة الموقار
18سا00: حفل الاختتام /قاعة بن زيدون
حفل فني مع : جمعية أحباب الشيخ العربي بن صاري

الأربعاء، يناير 2

اقرؤوا واستمتعوا بقلم نورالدين بوكعباش


اقرؤوا واستمتعوا بقلم نورالدين بوكعباش

أن يتحول الإشهار السياسي إلى افتخار عشائري ويمسي الفائز بالتزوير الانتخابي بطلا فتلك مأساة شعب رفض الانتخابات الجزائرية وأعلن مقاطعتها الرسمية ليكتشف ليلة الانتخاب ان المكاتب الفارغة أصبحت تفرز المرشحين الخرافيين ولكم ان تتصوروا قرية سكانها لايتعدي قاطنيها المئة قاطعوا الانتخابات لكونهم بؤساء في الأرض وفور إعلان النتائج طلعت عليهم إحصائيات الوزير بفوز مرشح قريتهم لرئاسة البلدية الدين لم ينتخب عليه احد ووسط الدهشة وقفوا حائرين أليس من العار أن يقدم رئيس البلدية تهانيه لسكان لم ينتخوبه والبس من الغرابة أن يفوز حزب بالأغلبية النيابية لمجلس ولائي ومرشحيه لا يحسنون تسيير عائلتهم وأغلبيتهم بطالين بامتياز عموما هده نماذج لتهاني فوز الراسبين في السياسة الجزائرية نقدمه لكم لتعلموا أن الصناديق الجزائرية يسيرها النفاق السياسي و التعهدات الانتخابية الو راثية

تهنئة

بمناسبة إعادة انتخاب السيد هلالي جمال رئيس المجلس الشعبي لبلدية الحمامات تتقدم قسمة جبهة التحرير الوطني الحمامات وكافة مناضيلها ومكتب المجاهدين ومكتب أبناء المجاهدين وبعض شخصيات المجتمع المدني وكل الغيور يين على مصلحة بلديتنا بتهنئة السيد هلالي جمال ونقول له إننا معك من اجل مصلحة وازدهار بلديتنا ولك منا كل الثقة والتقدير

رسالة خاصة جدا إلى سكان بلدية السويدانية

شكر وعرفان

يسر رئيس المجلس الشعبي لبلدية السويدانية وكدا أعضاء القائمة الحرة أن يتقدموا بالشكر الجزيل والعرفان إلى جميع سكان بلدية السويدانية على الدعم المعنوي وعلى الثقة التي منحونا اياها خلال الانتخابات المحلية يوم 29-11-2007

أحييكم بكل عبارات الود والإخلاص

جوادي موهوب

رئيس المجلس الشعبي البلدي

تعزية

مرت سنتان كاملتان بايامهما ولياليهما الطويلة على رحيل الشعب الجزائري المغفور له بادن الله تاركا فارغا رهيبا في الساحة الدولية لم يملاءه سوي الصبر والإيمان بالقضاء الله

وبحلول هده الذكري الأليمة على قلوب الشعوب العربية تدعو المقابر الشعبية بالغفران والمغفرة للشعب العظيم راجية من المولي عز وجل أن يتغمد أرضه الطيبة بالرحمة الواسعة ويسكنه فسيح جنانه

إن لله وإنا إليه راجعون

ويسالونك عن الحصاد السنوي يا قسم الاخبار

سادتي الافاضل

عيدكم مبارك

تعزية

مرت سنتان كاملتان بايامهما ولياليهما الطويلة على رحيل الشعب الجزائري المغفور له بادن الله تاركا فارغا رهيبا في الساحة الدولية لم يملاءه سوي الصبر والإيمان بالقضاء الله

وبحلول هده الذكري الأليمة على قلوب الشعوب العربية تدعو المقابر الشعبية بالغفران والمغفرة للشعب العظيم راجية من المولي عز وجل أن يتغمد أرضه الطيبة بالرحمة الواسعة ويسكنه فسيح جنانه

إن لله وإنا إليه راجعون

ويسالونك عن الحصاد السنوي يا قسم الاخبار

سادتي الافاضل

عيدكم مبارك

الثلاثاء، يناير 1

الحصاد الاخباري بقلم نورالدين بوكعباش

بينما كانت المدينة نائمة في سراب السنة الميلادية الجديدة وبينما توجهت الانظار الى الحصاد السياسي الجزائري تدكرت صحافيات قسم الاخبار لاداعة قسنطينة الحصاد القسنطيني لتجوب على امتداد اربع ساعات بين المدح السياسي والنفاق الصحفي عبر انامل اصوات صوفيا واهازيج جليلة
وما بينهما من احلام الوالي العظيم للشعب الفقير وهكدا حاولت الحصة السنوية ارضاء الوالي وطالبت الرئيس بوتفليقة لترشخ على لسان رئيس المجلس الولائي لمدينة ميلة
كما لم تبخل على المستمعين بطلاسم السياسي الفاشل يخلف عبد السلام
لتكتمل مراسيم الحصاد باعتراف الصحفية حنديس بحبها لجزائر على خلاف بقية الجزائريين
ويدكر ان الحصاد السنوي تدكر اربع شخصيات رسمية تجادل الحديث معها لينسي فتح ابواب الهاتف للمواطنين لتقييم انجازات ديكتاتور قسنطينة
وبعد اقصاء مراسلة ميلة وإعلان المديعة امينة البطالة التقنية للمرة الثانية
هاهي اداعة قسنطينة تبدع الحصيلة العاطفية لسنة الكارثة الجزائرية الكبري
بقلم نورالدين بوكعباش