الأحد، أبريل 21

الاخبار العاجلة لمطالبة نساء الجزائر باضافة مادة دستورية تشجع على ممارسات الحريات الجنسية في المؤسسات الجزائرية والشوارع الشعبية حفاظا على الجنس الجزائري من الانقراض التاريخي والاسباب مجهولة

قسنطينة/وسط احتجاجات كبيرة من طرف المقصيين الذين هددوا بالانتحار

ترحيل 92 عائلة بمحجرة ألكسندرا نحو المدينة الجديدة علي منجلي

 


ارشيف اخر ساعة
.وسط احتجاجات كبيرة تم ترحيل حوالي 92 عائلة تقطن بمحجرة ألكسندرا بوسط مدينة قسنطينة، نحو المدينة الجديدة علي منجلي، هذا وهدد أحد المحتجين الثمانية بالانتحار.
جمال بوعكاز

وقد عرفت عملية الترحيل العديد من التأجيلات بسبب احتجاج بعض الشباب المتزوجين حديثا والذين تم إنصافهم من خلال تقديم قرارات استفادة قبلية لـ 13 شابا متزوج حديثا، وهو ما جعل عملية الترحيل تريح الكثيرين حيث تم نقلهم باتجاه الوحدة الجوارية رقم 19 ، هذا وحسب بعض الحضور فإن العملية شهدت بعض التجاوزات من طرف شاب أقدم على الانتحار بعدما وضع بالقرب منه قارورة غاز مطالبا بالحصول على سكن منفرد لوالدته، قبل أن يتراجع عن فعلته بعد تدخل بعض العقلاء وبعدها تحاوره مع مدير مكتب الدراسات “سو”، الذي أكد بأن قضية المعني سوف تدرس لاحقا، و بأنه قد تلقى ثمانية طعون لأشخاص منهم من جلب أقاربه غير المحصيين على أنهم يقطنون معه بهدف حصولهم على السكن.للتذكير فقد طالب سكان “محجرة ألكسندرا” الواقعة بحي الأمير عبد القادر بقسنطينة، بالإسراع في عملية ترحيلهم، بعد حدوث انهيارات متتالية في الكتل الصخرية المحيطة بهم والتي يقولون أنها باتت تشكل خطرا حقيقا عليهم مع عودة الاضطرابات الجوية، حيث  أن عددا من المنازل تضررت بفعل سقوط كتل صخرية عليها، بعد تساقط الأمطار الأمر الذي جعلهم يعيشون خوفا مستمرا.http://www.akhersaa-dz.com/news/82609.html


جولة عبر الزمن في جغرافيا الوطن

من القـنطرة إلى أزفون.. شواهد و سحر وشجون

حجم الخط: تصغير الخط تكبير الخط
من القـنطرة إلى أزفون.. شواهد و سحر وشجون
 
قد لا تجد في البداية تفسيرا لكل الإستفهامات والتساؤلات التي تراودك وتتدافع  في ذهنك بحثا عن إجابات استباقية وأنت تستعد لخوض غمار رحلة أشبه ما تكون بالاستكشافية لعالم لا تعرف عنه أي شيء، لكن الحال هذه المرة ليس كذلك، فالوجهة معروفة والمقصد يدري كل من ركب عناء السفر غايته.وفي لحظة، لا يسعك إلا ترك كل ذلك و الاستسلام لتداعيات الوقت، إذ هو الكفيل بنقلك من حالة التأمل إلى حالة الوعي المدرك لحقيقة الأشياء وجمالها.
رحلة ،هي أقرب إليها من رحلة عبر الزمن الجميل، في جغرافيا الواقع الذي تنوعت تضاريسه وحمل في أفق الحضارة من الأحداث والبصمات الراسخة والشاهدة على روعة الإنسان الذي مر من هناك، في حقبة ما أو عبر طريق خط مسيرته نحو الخلود في كتاب التاريخ المفتوح على الطبيعة.رحلة جمعت بين متعة الالتقاء بالفضاء الواسع وبين تداخل الألوان في طبيعة ساحرة امتدت من رمال الصحراء إلى صخور نحتها الإنسان ليجعل منها مأواه الآمن وجبال امتزجت في تكوينها بزرقة البحر الذي ألهم الشعراء والأدباء على شاكلة »ألبير كامي« وغيره، في زمن تقلص في وجوده إلى خمسة أيام عاد فيه 50 صحفيا يمثلون مختلف وسائل الإعلام الوطنية، إلى جذور الجزائر الأصيلة، في جولة إعلامية وسياحية حملت في طياتها نية العودة إلى النبع الأصيل للسياحة الوطنية التي أبت في كل محطة إلاّ أن تكشف لزوارها أروع ما اكتنزت منذ العهود الغابرة إلى اليوم.
إعلام شريك و سياحة تبحث عن مرآتها
الرحلة لم تدم من العاصمة نحو بسكرة سوى 55 دقيقة فقط جوا، فالطائرة كانت أسرع إلى نقل الوفد الصحفي والمؤطرين من الديوان الوطني للسياحة من الرطوبة العالية التي ميزت العاصمة يوم بداية الرحلة نحو حرارة تجاوزت الأربعين مئوية لكنها ومع ذلك كانت بردا وسلاما على زوار عاصمة الزيبان التي تزينت ليس لاستقبال الإعلاميين فحسب، بل لتكون الموقع الرسمي للاحتفال باليوم الوطني للسياحة المصادف لتاريخ 25 جوان من كل السنة.
وإن كانت وزارة السياحة اختارت هذه السنة وسائل الإعلام لتكون شريكها العملي في الترويج لوجهة الجزائر السياحية فإنها اغتنمت بالمناسبة شعار »وسائل الإعلام :مرآة الجزائر السياحية« وإذ يعد هذا ليس من باب الصدفة فان الجهات المكلفة بالإشراف على القطاع السياحي بالجزائر أصبحت تدرك الأهمية التي يمكن أن يلعبها الإعلام الوطني على وجه الخصوص في تشجيع السياحة الداخلية التي أهملت خلال العقود الأخيرة لعدة أسباب الكل يعرفها ما عدى تلك المرتبطة بالجانب الأمني.الأمر الذي حول المؤسسات السياحية المتبقية من العقبة البومدينية شبه فارغة بل ومتهرئة حد النفور.هذا كله لم يمنع السلطات المعنية لإعادة النظر في مستقبل هذا القطاع الذي يقول في شأنه الخبراء أنه القطاع الوحيد الذي يمكنه أن يعوض البترول بعد الفلاحة خلال العقود القادمة.
ولم يتردد وزير القطاع إسماعيل ميمون بالمناسبة في التنويه بالدور الذي لعبه الإعلام الوطني في تصحيح صورة الجزائر والتعريف بما تكتنزه من ثروات سياحية عبر الفصول الأربعة والتي قد لا تتوفر في بلد آخر غير الجزائر.مشيرا في نفس الوقت إلى أن دور السلطة الرابعة  لا يتمثل فقط في إبراز مقومات الجذب السياحي للبلاد بل وكذلك في الإسهام في تنوير أصحاب القرار بالنقائص الموجودة بهدف إيجاد الحلول الدائمة لها وذلك في إطار الاحترافية التي دعا إليها.وفي اللقاء المنظم بمناسبة اليوم الوطني للسياحة بفندق الزيبان ببسكرة ،حظي فيه عدد من العاملين في القطاع إلى جانب ممثلين لبعض وسائل الإعلام بالتكريم نظير الجهود التي قدموها خدمة لقطاع السياحة في الجزائر.كانت المناسبة أيضا فرصة لاستكشاف جزء من المكامن السياحية للمنطقة.
ركلة "هرقل" وشرفات تحكي قصة الأمازيغي الثائر
ففي جولة سريعة توجه الوفد الإعلامي في يومه الأول نحو منطقة القنطرة التي تعد واحدة من المواقع الأثرية في هذه الجهة من الوطن حيث مزجت بين سحر الطبيعة وعراقة تقاليد هذه الجهة.ومن بين المفارقات وحسن الصدف أن تزامن وجود الوفد الصحفي بجسر القنطرة وصول موكب عروس توقف بالمكان لأخذ صور تذكارية وما زاد المنظر روعة وجود فرق البارود بالزي التقليدي الذي تداخلت طلقاته بزغاريد نسوة الإعلام والمؤطرين من الديوان الوطني للسياحة ، وحسب ما ذكر المقربون من العروسين الجديدين فان صاحب العرس إنسان بسيط.و لا غرابة أن يزور العرسان الجدد هذا الموقع من أجل تخليد ذكرى قد لا تتكرر للكثيرين إلا مرة واحدة في العمر.فالمكان أو ما يعرف بالقنطرة يعود تاريخ إنجازها إلى نحو 335 قبل الميلاد من طرف الرومان، ثم إن الفج الذي وجدت فيه بمفترق جبلين يروى من بين ما يروى أن هذه الفتحة كانت نتيجة لضربة من رجل »هرقل«.و بعيدا عن الأساطير فإن القنطرة في حد ذاتها تعد بوابة الصحراء نحو المنطقة الجنوبية لسلسة جبال الأوراس.فهي بحق واحدة من المناظر الطبيعية والأثرية في نفس الوقت التي تستدعي الوقف عندها.
وبعد استضافة دامت ليلة واحدة بعروس الزيبان توجه الوفد الإعلامي نحو باتنة وسط روعة التواجد بين بساتين النخيل التي انتشرت عبر الطريق المؤدي إلى الأوراس الأشم.وفي غمرة السير في موكب من حافلتين لم يتمالك الصحفيون قدرة الصبر على عدم التوقف من حين لآخر للتمتع بتلك المناظر التي جاد بها الخالق على هذا الجزء من الوطن.و بلوعة المتلهف للقاء شخص عزيز تتسارع نبضات القلب فيما يتباطأ سير الطريق تستقبلك منطقة الغوفي المشهورة بشرفاتها المطلة على أروع موقع اثري يعود إلى القرن الرابع بعد الميلاد يشهد على مرور سكان المنطقة من الأمازيغ الثائرين الذي اختاروا نحت بيوتهم في الصخور الممتدة على طول الوادي العميق هربا من بطش الغزاة والمحتلين عبر التاريخ.
وفي لمحة مقتضبة تزيد التشويق إلى ما هو أبعد من عراقة التاريخ و جغرافيا المنطقة يذكر أحد باعة المواد التقليدية بالقرب من شرفات الغوفي أن من بين القبائل الأمازيغية التي سكنت هذا الوادي الممتد على طول 20 كيلومترا »آث يحي« و»آث ميمون« و »آث منصور« وغيرها.والأجمل في كل ذلك وأنت تقف على حافة هذه الشرفات متلمسا بكل ما أوتيت من قوة الحضور العقلي بصمات الإنسان الشاوي المختومة بإبداع الطبيعة التي رسمت هذا الوجود منذ ملايين السنين الجيولوجية.في أخاديد استوطنها الإنسان منذ مطلع التاريخ.تاركا وراءه شواهد لبنايات صدمت إلى اليوم آخذة لها مكانا مميزا لا يمكن الوصول إليه في حال تعرضها لأي اعتداء.وللإشارة هنا فان منطقة الغوفي صنفت كمسار سياحي من طرف الاحتلال الفرنسي خلال سنوات 1928- 1930.ولا يمكنك أن تبرح المكان دون أن تعد نفسك بالعودة ولو مرة في العمر لأن شد المكان أقوى من شد الجاذبية في الصعود.
"لامبيز" و "نصب الأموات" حكاية أخرى تلطخت ببول المنحرفين
واصل الوفد الإعلامي مسيرته نحو عاصمة الأوراس باتنة وبين ما تحمله الذاكرة من معطيات  حول الانجازات البطولات المؤسسة لاستقلال الجزائر وبين تلك النشوة التي تغمرك وأنت تعبر معقل الأحرار يستقبلك النصب التذكاري المشيد على قارعة الطريق المؤدي إلى عاصمة الولاية والذي يروي بدوره قصة أول رصاصة في أول ليلة مباركة من نوفمبر لعام 1954.وأمام عودة المشهد في الذكرى الخمسين لعيد الاستقلال ترتسم المآثر في حضرة الخشوع والإكبار لجيل لم يترك لنفسه غير حرية الوطن وعزة أبنائه.فعبور هذا الشطر من الطريق الطويل يرحل بك في التاريخ لأنك لا تخرج عن المسار حتى تستقبلك الآثار الرومانية بمنطقة »لامبيز« المتناثرة بالقرب من سجنها المعروف بأحداثه المثيرة.
وبلا شك فان مدينة باتنة بما حوت من هندسة معمارية مزجت بين مختلف الفنون خصوصا منها الاستعمارية التي مازالت شاهدة إلى اليوم تدرك للوهلة الأولى أنت تعبر شوارعها البصمة المميزة لها وما تحويه من حكايات وأساطير تأخذك في رحلة لا تتكرر في الزمان ولا في المكان عدة مرات.ولسوء حظ الوفد الإعلامي فترة الاستمتاع بنكهة باتنة لم تدم إلا لبضع ساعات فقط تناولنا فيها وجبة الغداء لتستمر الرحلة نحو مدينة الجسور المعلقة،مدينة عبد الحميد بن باديس وقبله أحمد باي.
ورغم عناء السفر إلا أن المجموعة أبت إلا أن تواصل استكشافاتها المتتالية الممزوجة بنشوة البحث عن شيء فريد قد لا يود إلا في مكان واحد لا غير.وهناك على قمة »سيدي مسيد« توقف الوفد وطولا أمام النصب التذكاري المعروف بـ »نصب الأموات« المشيد خلال الحقبة الاستعمارية عرفانا للجزائريين والفرنسيين المقيمين في الجزائر في تلك الفترة والذين قتلوا أثناء الحرب العالمية الثانية.روعة المنظر البانورامي المطل على قسنطينة لم يكن ليمر مرور الكرام لو لا ذلك المشهد المنفر للقلوب.فإهمال المكان جعل منه مأوى للمنحرفين الذين تركوا فيها قذارتهم خصوصا في الجزء المخصص لتخليد أسماء الموتى.وتلك واحد من النقاط السوداء التي يجب تداركها إذا أردنا أن نكون على الأقل في مستوى جيراننا.فالظاهر أن مسألة و الاهتمام بالعالم التاريخية أصبحت من بين آخر اهتمامات السلطات المحلية.ليس فقط في هذا المكان بل في معظم مناطق الوطن.
"تيديس" تؤرخ للصراع الأزلي وجمال استهوى "ألبير كامي"
وكعادتها لم تبخل قسنطينة  المضيافة على زوارها بحسن الاستقبال،فمبيت ليلة واحدة بفندق »نوفوتال« الجديد زاد من نرجسيته مأدبة العشاء التي نظمت على شرف الوفد بأحد المطاعم الخاصة حيث كانت الكباش المخمرة حاضرة وسط أطباق تقليدية شهية كان مسك ختامها شاي بالنعناع مع حلوى »الجوزية« المشهورة بقسنطينة التي ذاع صيتها داخل وخارج الوطن.رحلة البحث عن الكنز المفقود تواصلت تاركين وراءنا حصنا من حصون الجزائر المليء بالمحطات النادرة في التاريخ وشواهد مازالت تنبض بالحياة إلى اليوم،نحو الوجهة القادمة وهي جيجل وذلك عبر السهول الممتدة على طول الطريق الرابط بين قسنطينة وميلة مرورا ببلدية »القرارم قوقة« المعروفة شوائها اللذيذ.لكن ذلك لا يمكن أن يمر دون الإشارة إلى الموقع الأثري الروماني »تيديس«الذي توري أحجاره حكايات تؤرخ لحضارات دول مرت من هناك امتزجت فيها الأقاصيص لمواقف بطولية لقادة أمازيغ وحتى لصراعات أدت إلى تسجيل اغتيالات ومؤامرات متكررة للاستيلاء على السلطة.
وفي هذا الزخم المواصل عبر حقول وبساتين انبعثت منها كل الألوان التي جادت بها الطبيعة.وتستوقفك عمليات الحصاد وجني المحاصيل الموسمية التي شرع فيها في هذه الفترة من الصيف.وقد لا يمكن الحديث عن كل هذا دون المرور أيضا على سد بني هارون المصنف ضمن اكبر الانجازات التي تحققت في السنوات الأخيرة.وهذا يؤكد مرة أخرى الثراء الذي تكتنزه منطقة الشمال القسنطيني الأمر الذي جعلها عرضة لغزوات المحتلين عبر التاريخ.إذ كانت ومازالت خزانا لمختلف الثروات والمواد المسوقة عبر كامل التراب الوطني. 
ونحو الساحل وبالتحديد إلى جيجل وعبر شواطئ »سيدي عبد العزيز« في اتجاه مقر عاصمة الولاية ثم »زيامة منصورية« وغيرها من المدن الساحلية ،توقف الزمن ليفسح المجال أمام الانبهار الكاسح للمشاعر.فعلى طريق التوت منعرجاته تغمرك أشعة الشمس الساطعة والأمواج المتكسرة على امتداد ساحل تارة تجده يتلألأ برماله الذهبية وتارة أخرى نتأت صخوره مشكلة لوحة متناغمة الألوان تزينت بمضلات المصطافين الوافدين من شتى ربوع الجزائر الواسعة.ثم إن موقع المنطقة التي كانت عبر العصور مسرحا للكثير من الأحداث وضلت إلى سنوات قريبة معقلا للخوف فهي اليوم وجهة للسياح من داخل وخارج الوطن خصوصا في هذا الوقت بالذات من السنة حيث عجت حركة المرور بالوافدين مغتنمين عطلة الصيف لنزع عناء سنة من العمل والجد في لحظات تتحرر فيها الأجساد من أرواحها مطلقة العنان للسباحة في الفضاء الممتد نحو الأفق البعيد.ولا جرم أن الكورنيش الجيجلي مازال ملاذا للشعراء والأدباء كما فعل من قبلهم »البيير كامي« وغيره.
وبين زرقة البحر وخضرة الجبال تفاجئك المغارات العجيبة الموجودة بزيادة منصورية أين ترى سحر الطبيعة وإبداع الخالق فيها من خلال تلك النوال و الصواعد المائية المكتشفة لأول مرة سنة 1917 وهي اليوم تعد محج الآلاف من الزوار يوميا بل وقد يصل إلى 3 ألاف زائر نهاية الأسبوع ،حسب ما أوضح حراس هذا المكان من عمال الحظيرة الوطنية لـ»تازة«.تأتون بحثا عن الانفراد في النظر إلى ظاهرة قل ما نجدها عبر العالم.كما تؤرخ هذه الترسبات الكلسية العجيبة لآلاف السنين الجيولوجية لان القائمين على حمايتها هذا المعلم يؤكدون أن تكوين سنتيمتر واحد منها يتطلب 100 سنة من الزمن ولنا أن نقيس بعد الأزمنة الغابرة المتعاقبة على هذه التحفة.
بجاية: قلعة العلم وملاذ الهاربين اختارها الثوار وأحبها العاشقون
من سحر الكهوف تقلع القافلة نحو عاصمة الحماديين سالكة نفس الطريق المطل على مياه البحر الأبيض المتوسط وما هي إلا بضع ساعات من السير المتأني عبر طريق جبلي يرسم بين منعرجاته لوحة خالدة في ذاكرة كل من ركب عناء السفر المتشبع بنشوة غامرة،حتى تطل عليك المدينة التي كانت قلعة للعلم والعلماء وملاذا للهاربين من بطش الأهل والأعداء.فبجاية التي اتخذها الحماديون عاصمة لهم هي أيضا الوعاء الذي تعلم فيه »إيبوناتشي« الإيطالي وأخذ منها الأرقام العربية ونقلها إلى أوروبا وهي أيضا المدينة الهادئة التي اختارها الرئيس البرتغالي »تيكسيرا غوماز« منفا له بعد فراره إليها عقب الإطاحة به، أين مكث بها من سنة 1931 إلى 1941 أي إلى غاية وفاته.وكانت بجاية أيضا واحدة من قلاع المقاومة إذ هي كذلك رمز لمقاومة الشيخ الحداد ومعقل أبطال الثورة التحريرية ممن سجلوا اسم »إفري أوزلاقن« في سجل الزمن الذي لا يمحى في مؤتمر أخذ اسمه سنة 1956 من وادي الصومام الذي يشق جبال المنطقة نحو البحر.
ولا نخرج من هذا الحصن النابض بالحياة إلى اليوم من خلال حركتها الصناعية والسياحية التي أخذت لها في السنوات الأخيرة مكانا مرموقا في النشاط الاقتصادي الوطني والعالمي وهذا بالنظر إلى ربطها بشبكة نقل متطورة جوا وبحرا وبرا إلى جانب استقطابها لرؤوس الأموال الأجنبية والوطنية حيث جمعت بين مصانع »دانون« و »وإفري« و »سيفيتال« وغيرها.كما تعد الوجهة المفضلة لأغلب الجزائريين في فترة الصيف إلى جانب شواطئ جيجل وذلك لكرم ضيافة سكان القبائل الصغرى المرحبين بالغريب الوافد عليهم.
بجاية ليست فقط التاريخ و التجارة والسياحة بل كذلك الأساطير والحكايات المشوقة التي ارتبطت بـ »ياما قوراية« التي أخذت لها موقعا استراتيجيا على قمة الجبل المطل على المدينة.ومنه يمكنك أن تستمتع بمنظر بانورامي مشرف على المدينة وخليجها و على منارة »كاب كاربون« المحاطة بزرقة مياه بحر فريدة من نوعها.ويذكر هنا أن هذه المنارة بفضل شبه الجزيرة المتواجدة على طرفها تعد الأكثر تقدما في البحر على طول الساحل الجزائري.ومن سحر المكان تداعبك قردة »الماغو« بنظراتها طالبة شيئا من الكرم الذي تعودت عليه بفعل الاحتكاك بالإنسان في هذا المكان.
الهضبة المعزولة أو "أزفون" تكشف لأول مرة عن آثارها الرومانية
وبين ليلة وأخرى كان على الوفد الإعلامي أن يحزم متاعه لمواصلة السير في رحلة تكشف في كل مرة عن مكامن الجمال.وفي اليوم الأخير من هذه الجولة انطلقت القافلة من بجاية صباحا في اتجاه أزفون بمنطقة القبائل الكبرى عبر طريق بوليماط الذي أبى بدوره إلا أن يعرض على زواره مفاتن هذا الجزء من سواحل الجزائر وكانت المفاجأة كبيرة عندما توقف الوفد بمنتجع تابع لأحد الخواص أطلق عليه تسمية »ثايس« إذ أنشئ على صخرة رست جذورها في مياه البحر بنمط معماري فريد من نوعه استمد ألوانه ووسائله من الطبيعة.حيث استعمل في انجازه الحجارة والأخشاب فقط.وفيه غابت كل المساحيق لتطلق العنان للخيال الواسع والإلهام المفجر لكل الطاقات.ولا غرابة أن يكون هذا المكان مقصدا لعدد من الأدباء والكتاب الراغبين في خلوة محركة للمشاعر.
ولا يتوقف العجب في هذا المكان فالهضبة المعزولة أو ما كان يعرف أثناء التواجد الفرنسي بـ»بول غيدون« أو »أزفون« لأن المنطقة تكشف ولأول مرة للإعلام الوطني أنها تحتوي على آثار تعود إلى العهد الروماني يقدر أنها تعود إلى حوالي 65 قبل الميلاد هي لحمامات رومانية.المرجح أيضا أنها امتداد لواحدة من المدن الخمسين الرومانية التي لم يعرف من بينها الباحثون سوى 10 فقط في الجزائر.ويؤكد أحد الباحثين والمهتمين بهذا الموقع بأزفون أن أهلها المنطقة الساكنين بجوار هذا الكنز المجهول مستعدون لقبول التعويض للسماح للسلطات الوصية بالتنقيب لكشف ما هو موجود تحت التراب.وأوضح ذات المصدر أن التنقيبات الأولية كشفت عن وجود أدوات وآثار أخرى أعيد ردمها تحت التراب حتى لا تتعرض للسرقة أو التلف في انتظار تدخل السلطات الوصية.
وأمام الذهول الذي أصاب من وقف على هذا الإرث الإنساني المهمل استأنفت القافلة رحلة العودة إلى العاصمة عبر طريق فريحة نحو تيزي وزو حاملين معهم من الصور الذكريات النادرة أغتم خلالها الوفد الإعلامي مؤطروه من وزارة السياحة والصناعة التقليدية والديوان الوطني للسياحة الفرصة لاقتناء بعض الأواني الفخارية السالبة لمشاهديها بمحطة الاستراحة القريبة من فريحة.تيمنا واستعدادا لاستقبال شهر رمضان المهل على الأبواب على أمل أن يتمكن كل جزائري من كسر حاجز التردد وخوض مغامرة استكشاف جمال بلاده قبل بلدان الآخرين.وقبل ذلك على القائمين بشؤون السياحة في الجزائر أن يمنحوا لهذا المواطن فرصة معرفة وطنه..وللحديث بقية ..وللتجوال سر لا يعرف كنهه إلا مغامر أو مجنون
 
 
 
 ..http://sawt-alahrar.net/ara/ropotage/4332.html
  توضيح واعتذار

نفى مصدر برلماني المعلومات التي تحدثت عن مغادرة رئيسة سلطة الضبط للبريد والمواصلات، السيدة فاطمة الزهراء دردوي ،أشغال اليوم البرلماني حول تكنولجيات الإتصال.وذكر المصدر أن السيدة دردوري غادرت الندوة بعد رفع الجلسة الصباحية كما كان محددا سلفا ،نتيجة التزاماتها المهنية، ولم يكن ذلك لأي سبب متعلق بمجريات الندوة. وتحرص يومية "النهار" على التعبير عن أسفها لهذه المعلومة الكاذبة التي أوردها الصحفي عن دون قصد.  
الجزائر- النهار أون لاين

الإعلامية سهام خليفة للنصر طباعة إرسال إلى صديق
السبت, 20 أبريل 2013
عدد القراءات: 130
تقييم المستخدمين: / 1
سيئجيد 
أهوى تكسير الطابوهات و تقديم نشرة الأخبار ليس علوم دقيقة
الإعلامية ومقدمة نشرات الأخبار سهام خليفة تتحدث في حوارها للنصر، عن مشوارها الإعلامي في التلفزيون الوطني الجزائري، بداية من تجربتها في تنشيط البرامج وتقديمها وصولا إلى تقديم نشرات الأخبار في مختلف الأوقات حتى استقرارها حاليا في نشرة منتصف الليل. سهام خليفة تتحدث أيضا عن القنوات الجديدة التي ظهرت مؤخرا وعن سبب عدم التحاقها بالقنوات الإخبارية العربية، وعن الإعلام الجزائري الذي تقول أنه كان ولا يزال مدرسة تخرجت منها أسماء إعلامية لها شأن عظيم في أكبر المحطات والفضائيات العربية ، كما تتحدث عن مشاريعها وطموحاتها وعن حبها لكسر الطابوهات وتقديم المواضيع الاجتماعية بطريقة غير تقليدية، لأن الإعلام كما تقول يجب أن يسخر لخدمة قضايا المجتمع.
حاورتها/ نوّارة لحـرش
النصر : قبل تقديم نشرات الأخبار، كنت تقدمين نشرة الصيف وكانت عبارة عن أخبار منوعة خاصة ببعض النشاطات الصيفية وكذا بعض البرامج المختلفة، بعدها تدرجتِ في تقديم الأخبار من نشرة الواحدة إلى نشرة الثامنة إلى نشرة المنتصف، كيف كانت التجربة؟
سهام خليفة :
شكرا لأنك عدت بي إلى بداياتي الأولى في مبنى شارع الشهداء أين داعبت أحلامي أول صور الحقيقة والزمن الجميل، بداية من "صباح الخير يا أطفال"، بعدها "صيف الجزائر" ثم الريبورتاجات ومن ثم تقديم نشرات الأخبار، كان لدي برنامج إشهاري شرعت في التحضير له رفقة الإعلامي والصديق الراحل جمال الدين قيسمون لكن بعد وفاته لم أستطع أن أكمل المشروع دونه، فقمت بعدها بإعداد وتقديم برنامج اسمه "مجلة المهرجان"، هذا التنوع في البرامج أكسبني خبرة والحمد لله، فسعادتي تزداد لما ألتقي بأناس ليسوا من الزملاء بل من الجمهور يَذكرونني ويُذكروني بالبرامج التي كنت أقوم بها... هذا الشعور وهذه الشهادة وسام يوضع بالقلب.
حاليا، تقدمين نشرة منتصف الليل، ما الفرق، خاصة وأن تلك النشرة تأتي في وقت متأخر؟
لكل برنامج ولكل موعد إخباري جمهوره، حتى نشرة منتصف الليل أعتبرها موعدا هاما سواء بالنسبة للمشاهدين أو الجزائريين الموجودين داخل أو خارج الوطن، واكتشفت أن هذه الفترة لديها مشاهدين أوفياء كثر، خاصة في فصل الصيف عكس ما يظنه البعض، لكن في الحقيقة لا يوجد فرق كبير، ربما في بعض التقنيات والتحرير ليس إلا.
لوقت طويل تربعت فريدة بلقسام وكريم بوسالم على عرش الثامنة، فهل ترين أن فرصتك تأخرت في النشرة الرئيسية؟
لكل مساحته ولكل مجال عمله، صحيح نشرة الثامنة هي النشرة الرئيسة لكن لا يجب التقليل من أهمية باقي المواعيد الإخبارية، فنشرة الثامنة ميزتها الوحيدة أنها النشرة الرئيسة فقط، وفي الأخير هدفنا هو تقديم خدمة إعلامية عمومية للمواطن بشكل وبطريقة أحسن لا يهم من يُقدم الأخبار بقدر ما يهم مدى وصول المعلومة، ولا أرى أن فرصتي تأخرت لأن الأهم لدي هو أن أؤدي عملي ولكل منا اسمه، فمثلما جربا كل من الزميلة فريدة بلقاسم وكريم بوسالم أتى الدور على وجوه أخرى... وسيأتي الدور على أسماء أخرى، فالعمل الإعلامي أو التقديم ليس -علوم دقيقة- بل تداول إعلامي بالتدرج.
من يعجبك من الصحفيين الذين قدموا نشرات الثامنة، وبمن تأثرت أكثر؟
هناك العديد من الأسماء البارزة في الإعلام الجزائري وهي فخر لنا كلنا، سوف لن أذكر أي اسم ولا أستثني أي أحد لأن لكل من الزملاء الجدد أو القدامى مكان ومكانة عندي ولكل منهم بصمة وتأثير في مسيرتي المهنية، وأنا بطبعي أحاول وأسعى دوما لأتعلم من كل شخص وليس من كل إعلامي فقط ما هو مفيد لي وسلوك متحضر وما يخدمني في عملي، فلكل تاريخه ولكل تأثيره، يكفيني فخرا أني عملت مع أسماء إعلامية بارزة.
بعد تجربة طويلة في التنشيط والتقديم والعمل الإعلامي، كيف ترين سهام خليفة الآن، كيف تنظرين لها ولمسيرتها؟
أعتبر أن المدرسة الأولى والحقيقية لأي إعلامي هي الميدان، فإن تمكن الصحفي من التحكم في آليات الحوار، الريبورتاج، التقرير... يُمكنه حتما تجاوز الكثير من المراحل الأخرى بسهولة أقل، في حال ما إذا كَوَنَ نفسه جيدا في الميدان، هذا الأخير الذي يعتبر أرضية صلبة ولبنة حقيقية تسهل الولوج إلى تجربة أخرى وعالم آخر وهو عالم التنشيط والتقديم أو بالأحرى العمل داخل الأستوديو، لا يمكنني تقييم ما قدمت لكن يمكنني القول أنها كانت تجربة مفيدة وقيمة لا حدود لها مثلما لا يوجد حدود للأحلام، مع ذلك يبقى المرء يتعلم من الذين سيأتون لما لا بعده كما تعلم من الذين سبقوه، ففي الإعلام كل يوم يأتي بجديده.
أنشأ عشاقك صفحة خاصة بك على الفيس بوك، ينشرون فيها صورك وأخبارك وأوقات النشرات التي تقدمينها. ما رأيك، وهل أنت على تواصل معهم؟
نعم أتواصل بشكل يومي تقريبا مع الأصدقاء الحقيقيين والافتراضيين إن صح القول، سعيدة لأن محبي سهام خليفة قاموا بإنشاء هذه الصفحة التي تواكب ظهوري الأسبوعي في نشرة المنتصف، وكلما كان لدي وقت أرد على تعاليقهم ورسائلهم وهذا شيء يسعدني بالفعل، لأن شبكات التواصل الاجتماعي لديها الكثير من المزايا ويكفي أنها تختصر المسافات فتجعل البعيد قريبا، ففي الأخير الصحفي أيضا مواطن بسيط مثله مثل غيره.
ألم تفكري في الهجرة إلى قنوات إخبارية عربية، وهل تلقيت عروضا للعمل في إحداها؟
أصدقك القول مثلي مثل أي إعلامي يفكر في اكتساب تجارب جديدة خارج الجزائر، فكرت في ذلك وقُدِمت لي العديد من العروض في بعض المحطات التلفزيونية العربية، لكن في كل مرة كنت أرفضها لأني فضلت البقاء بالجزائر وبالقرب من عائلتي لأني مرتبطة كثيرا بعائلتي ولا يمكن أن أتخيل نفسي في مكان وعائلتي بعيدة عني لأشهر أو لسنوات، فعائلتي أهم وأجمل ما أملك، وما دمت أمارس عملي وحلمي كصحفية بالتلفزيون الجزائري فهذا يكفيني و يغنيني، ففي الحياة هناك المهم، وإن كان حبي لعملي مهم فإن عائلتي أهم.
ما رأيك في الفضائيات الجزائرية الجديدة، وفي مستوى نشراتها الإخبارية؟
أولا سعيدة بهذا الكم -ولو كان قليلا- من الفضائيات التي بدأت تبرز في الجزائر بعد فتح قطاع السمعي البصري، وأول ما أفكر فيه هو المناصب والفرص التي تمنحها والأحلام التي تحققها هذه القنوات للإعلاميين الشباب، لأن في الجزائر طاقات تستحق الظهور عبر مختلف وسائل الإعلام، لدينا أقلام بارزة ربما أتى عليها الدور لكي تبرز وأقلام أخرى تنتظر فرصتها أو حتى أصوات إذاعية ووجوه تلفزيونية لديها أفكار جديدة، وبالتالي يمكن لهذه القنوات تقديم أشياء إيجابية وجديدة بتشجيع وتأطير بعض المهنيين وخيرة الإعلاميين، فالجزائر أو الإعلام الجزائري كان ولا يزال مدرسة تخرجت منها أسماء إعلامية لها شأن عظيم في أكبر المحطات والفضائيات العربية، إذن هناك برنامج وقنوات بدأت تبرز، وهناك أيضا جهود تُبذل وتستحق كل التشجيع، وبعد الكمية ستأتي حتما النوعية.
ما هي مشاريعك وطموحاتك؟
أحب كسر الطابوهات وتقديم المواضيع الاجتماعية بطريقة غير تقليدية كالتي نشاهدها اليوم المواضيع نفسها، الأسلوب نفسه مع تغيير فقط لأسماء الحصص والبرامج، فمن المواضيع التي أتمنى تقديمها في شكل تحقيقات هي الأمهات العازبات، معاناة الأمهات الموجودات بدار العجزة، الأطفال المحرومين، أريد تقديم برامج من هذا القبيل، لا أحب رؤية المشاكل ولا المعاناة بقدر حلمي ورغبتي الكبيرة أن أساهم في رسم صور اجتماعية ونماذج ناجحة من مجتمعنا تعبر وتترجم صور تلاحم أبناء الوطن الواحد.
أذكر مرة ومنذ حوالي 4 سنوات قمت بتحقيق 52 دقيقة عن الأمهات العازبات فتناولت الموضوع من كل الجوانب الاجتماعية، الدينية، الأخلاقية وأرفقته بتدخلات لبعض المواطنين الذين قدموا رأيهم في الظاهرة، كما انتقلت للزاوية البلقايدية بوهران ورصدت رأي الشرع والدين وألممت بالموضوع من كل جوانبه، لكن التصوير انتهى ولم يعرف العمل طريقه للعرض بل أخذت منا المادة ولم يظهر لها أثر إلى غاية يومنا هذا وبالتالي مثل هذه التصرفات تُقيد حرية الإعلام والتعبير بدل توعية الجمهور وكشف الحقيقة والمستور، لذا أتمنى أن أتمكن يوما ما من تقديم هذه المواضيع/ الطابوهات، فالإعلام يجب أن يسخر لخدمة قضايا المجتمع.
بعيدا عن أجواء الأخبار والنشرات، ما الذي يسعدك؟
عندي دب ( nounours) أحبه وأعشقه كثيرا، إسمه sam، هو يسعدني كثيرا ويجلب لي الحظ السعيد، ويشعرني بالسعادة وبأفراح كثيرة.
هل من كلمة ختام؟
من كل قلبي أقول أنني ممتنة لكل من ساعدني من قريب أو من بعيد، وكان له الفضل في وجود سهام خليفة بينكم اليوم، خاصة، خاصة والديْ الكريميْن اللذان لا أحيا من دونهما، أطال الله في عمرهما وأعطاهما الصحة والعافية وسلام خاص لكل إخوتي وأبنائهم وصديقاتي نصيرة وضاوية ورتيبة. أيضا أشكرك أختي نوّارة على هذا الحوار الشيق وأتمنى أنني كنت خفيفة عليكم وعلى القراء الأعزاء، كما أتمنى التوفيق والنجاح والديمومة لجريدتكم
.http://www.annasronline.com/index.php?option=com_content&view=article&id=49517:2013-04-20-18-39-47&catid=37:2009-04-13-14-10-45&Itemid=41

رئيس غرفة الفلاحة بوهران يكشف:

تأسيـــس جمعيـــة الدفــــاع عن الأراضــــي الفلاحيـــــــــة

ت. إيناس

كشف رئيس غرفة الفلاحة بولاية وهران، براشمي مفتاح الحاج، عن مبادرة لتأسيس جمعية الدفاع عن الأراضي الفلاحية، بعد أن شهدت هذه الأخيرة غزوا عمرانيا التهم مساحات كبيرة قدرت بأزيد من 4000 هكتار.
وقال محدّث وقت الجزائر ، إن الفلاحين ينددون بتقلّص مساحة المستثمرات الفلاحة بعديد المناطق، منها دائرة السانيا التي اكتُسحت بها مساحة 100 هكتار، وكذا وادي تليلات، التي تُعرف بإنتاج الحبوب، حيث تقلصت منها 3000 هكتار.
ويرفض هؤلاء كل التعويضات التي تقدم لهم والتي لا تكفي، كما عبّر عنه ذات المتحدث، لشراء هكتار واحد. ضف إلى ذلك، كون الأراضي الملتهمة تبقى جيّدة، حيث يكفي الحفر على عمق 3 أمتار لتنبعث المياه الجوفية إلى سطحها حلوة وصالحة للشرب والسقي.
واستطرد المتحدث يقول: نحن لسنا ضد التوسّع العمراني، لكن لا يجب أن يكون ذلك على حساب الأراضي الفلاحة الجيّدة، لأن ذلك يتعارض مع السياسة التي تتبنّاها الدولة للنهوض بالقطاع الفلاحي وتطويره ، مؤكدا أن أحسن الأراضي الفلاحية تتناقص تدريجيا، معتبرا أن مشروع إنجاز ميناء جاف بالمنطقة، سيلتهم أفضل الأراضي المنتجة بالولاية.
وعلق براشمي بالقول، بالتأكيد أن هناك عديد الأراضي الفلاحية غير خصبة بمحيط بلدية طفراوي والمقدرة بـ3000 هكتار يمكن تحويلها إلى منشآت عمرانية، إلى جانب محيط الروشي المتربع على مساحة تقدر بـ10 آلاف هكتار من الأراضي، معظمها بها أحجار ولا تصلح للفلاحة ويمكن استغلالها عمرانيا.
وأبرز المتحدث، أن الغرفة قامت بمراسلة والي الولاية، كما رفعت تقارير لجميع الهيئات، للتحذير من النزيف المتواصل للأراضي الفلاحية، خاصة المنتجة للحبوب، معربا عن استيائه بالقول: عندما نقوم بالاستيلاء على الأرض الفلاحية، فإننا نشرّد مئات العائلات نحو الشارع لإلحاق الفلاحين والعاملين في المزرعة بفئة البطالين وهذا ما يتعارض مع سياسة الدولة. ومثلهم الموالون بعدما تم إحصاء أزيد من 100 مربي ماشية ينشطون في تلك الأراضي التي ستحوّل للعمران.
وحذّر براشمي، من استمرار الوضع على ما هو عليه، لأن ذلك سيقضي تماما على الفلاحة بالولاية وجميع الفلاحين سيواصلون زحفهم نحو المدينة بعد استيلاء على أراضيهم الخصبة . لذلك يقول: نحن نطالب بتطبيق قرار الوزارة والتعليمة الوزارية بتحويل جميع ملفات تحويل الأراضي الفلاحية لصالح العمران على مجلس الوزارة والوزير الأول .
وأضاف، وهران، ولاية فلاحية وكل من يقول دون ذلك فإنه متواطئ مع جهات من نشطاء الميناء الذين يتخوّفون من تطوّر القطاع الفلاحي بالولاية، الذي سيقلص من الاعتماد على الاستيراد وهذا ضد مصالحهم .
وتابع، لوهران مناخ خاص ومتوسطي ولها خصوصياتها في قطاع الفلاحة. من أجل إنصاف الفلاحين، فإن العشرات منهم تقرّبوا من العدالة والمحاكم لمقاضاة الجهات التي تريد بسط يدها على أراضيهم الفلاحية وانتزاعها منهم .
وبحسب براشمي، فقد رفضت البنوك تمويل ودعم 100 شاب مستثمر أرادوا ولوج، لأول مرة، قطاع الفلاحة، لكن صادفتهم جملة من العراقيل، خاصة مسألة بطاقة الضرائب كشرط تعجيزي لرفض ملفات الشباب. مع العلم أن الفلاح ليس تاجرا، فضلا عن عدم امتلاك هؤلاء أراضٍ وهو الشرط الذي تضعه البنوك لتمويل المستثمرين بقروض.
واستنكر براشمي، تماطل البلديات في توفير الكهرباء للمناطق الريفية، خاصة على مستوى بلدية الكرمة وطفراوي وبطيوة وبوسفر، وغيرها من المواقع الأخرى، وحمّل المسؤولية للمنتخبين، ومثلها الزحف الرهيب للبنايات الفوضوية على الأراضي الفلاحة، حتى أصبحت تشوّه الوجه الجمالي للمدينة، خاصة ببلدية بئر الجير وسان ريمي ببلدية سيدي الشحمي.
وكشف أن هناك، ألف فلاح تنازلوا عن أراضيهم في ظرف 10 سنوات الأخيرة بسبب الضغوطات التي مورست عليهم، فيما ذهبت ما يقارب 50 من المائة من الأراضي المأخوذة من أصحابها لأصحاب الشكارة ، فضلا عن نقص الدعم المالي. وبالنسبة لمسألة تسوية عقود الفلاحين، أكد براشمي، أن هناك 6000 فلاح طرحوا ملفاتهم قصد توسيع نشاطهم الفلاحي، وفي تربية الماشية وغيرها من الأمور الفلاحية، تحصل 3000 منهم على عقد الامتياز، فيما لايزال نحو 2000 فلاح آخرين في قائمة الانتظار. كما سيتم الإفراج قريبا على 1000عقد. كما تقدم 300 فلاح بطلب الاستفادة من قرض التحدي ولم يحصل إلا قليل منهم عليه وذلك بسبب صعوبة الإجراءات والوثائق، أما فيما يخص قرض الرفيق هناك 100 فلاح تحصلوا عليه.
وعن عدد المنخرطين في الغرفة، فقال إن هناك 8000 فلاح منخرط في الغرفة، إلا أن الكثير منهم لا يتقربون من الغرفة إلا وقت الحاجة، كالبحث عن القروض أو المبيدات، ومنه يؤكد محدثنا سيتم إجراء عملية تصفية وتطهير للفلاحين، ليكون هناك 5000 فلاح فقط، فيما سيتم إقصاء البقية بحيث سيشرع في تحقيق ميداني مع الفلاحين، بعد توجيه 500 إعذار، على أن تنطلق عملية إحصاء الفلاحين في 25 أفريل الجاري

http://www.wakteldjazair.com/index.php?id_rubrique=287&a
الحملة انطلقت من فايسبوك


 
 استغل الخصوم السياسيون لوزيرة الثقافة، خليدة تومي، تصريحات وردت في كتاب صدر سنة 1995 بعنوان ''جزائرية واقفة''، بحيث تم نشر الأجزاء المتعلقة بأفكارها المسبقة حول الصلاة والحج، من غير الحديث عن كيف استطاع والدها إقناعها بضرورة تغيير رأيها حتى تتجنب المخاطر، ووجدوها فرصة مناسبة للنيل منها، بعد أن أقسمت عام 2011 بأنها لن تسمح لهم ببلوغ السلطة، فبادلوها القسم. وبقيت خليدة تومي في منصبها، بينما خرجوا هم من السلطة. ويبدو أن الحلقة الغائبة في الجدل الدائر حول هذه القضية، هي أن الصحافتين المغربية والمصرية قفزتا على الفرصة واستثمرتا في حملة قادها أولئك الخصوم في الأيام القليلة الماضية على فايسبوك
 

قالت إنها عاشت بجسدها كالجمرة 35 عاما

إبنة مصالي الحاج تروي حقائق مثيرة عن حياته في كتاب صدر بفرنسا

ميلود بن عمار
صورة: (ح.م)
نزلت بحر هذا الأسبوع إلى سوق الكتاب الفرنسي مذكرات جنينة مصالي بن قلفاط، وهي ابنة مصالي الحاج زعيم الحركة الوطنية ومؤسّس حزب الشعب. وتحمل المذكرات عنوان "حياة تقاسمتها مع والدي مصالي الحاج".

تقول جنينة مصالي الحاج حول هذا الكتاب "في ربيع 2012، كانت الساعة تشير إلى منتصف الليل بمونريال، أطفأت جهاز الكمبيوتر خاصّتي. لقد أنهيت هذا الكتاب الذي حملته بنفسي منذ 35 عاما، وكأنّه جمرة بجسدي. الكتاب ليس رواية ولا كتاب تاريخ ولا مقال سياسي، إنه وعد، قسم قطعته لرجل شريف أُريد أن يلحق به العار، إنه الشخصية الجزائرية الأكثر شهرة في التاريخ الحديث، والأكثر احتراما والأكثر تعرُّضا للافتراء، وهو واحد من أبرز وجوه القرن العشرين التي تعرضت للتشويه، لقد رأيته يرتعش في نهاية حياته تحت وطأة الجحود وفقدان الذاكرة، ذاك الرجل هو والدي مصالي الحاج، أبو القومية الجزائرية، وهو الذي وجّه الحركة الوطنية الجزائرية باعتبارها بوتقة الوعي الوطني، ومنها وُلدت طبقة سياسية حقيقية بالمعنى الحديث للكلمة.
نعم، هذا الكتاب هو الكلمة التي أعطيت لمحرّر هذه الأسطورة، للوقوف في وجه حملات التشهير والإساءة التي تعرّض لها هذا الرجل الاستثنائي الذي كرّس حياته لإعلاء مُثل الحرية والاستقلال من أجل الجزائر..". 
وُلدت جنينة مصالي بن قلفاط، ابنة الزعيم التاريخي ومؤلفة هذا الكتاب،  بالجزائر سنة 1938م، وأمها إيميلي بيسكان، مصمّمة العلم الجزائري، وقد رافقت والدها إلى آخر أيام حياته. وتعدُّّ جنينة، إلى جانب شارل أندريه جوليان، شارل روبير أجرون، آني راي غولدزايقر، بنجامين ستورا ومحمد حربي، من أهم من كتبوا حول تاريخ الجزائر المعاصر، وكتابها الصادر مؤخرا يحمل شهادة قيّمة تبرز جوانب خفية في حياة والدها مصالي الحاج، الزعيم التاريخي الجزائري
 
 
الوطني
قراءات (9021)  تعليقات (55)

شركات تتحايل على القانون وترفض تطبيق تعليمة الحكومة بالجنوب:

"اذهبوا إلى سلال يوظفكم"!

حكيم عزي
الوزير الأول عبد المالك سلال
الوزير الأول عبد المالك سلال
صورة: (ح.م)

تسجيلات صوتية بحوزة بطالين تفضح مسؤولين خارج القانون

كشفت تصريحات متطابقة لعدد من البطالين أنهم لازلوا يتكئون على الجدران، ولم يظفروا بمناصب عمل بالرغم من تعليمة سلال التي أجبرت الشركات البترولية على وجوب التكفل بالبطالين وتوظيفهم، وأوضح "الشومارة" لـ"الشروق"، وبعضهم يحمل تسجيلات صوتية لمسؤولين بالشركات يخاطبونهم: "إذهبوا إلى سلال يوظفكم"،

في إشارة إلى ضرب تعليمة هذا الأخير عرض الحائط وبقاء مئات البطالين يتجولون في الشوارع منهم من يحمل شهادات عليا في تخصصات جامعية كالكيماء الصناعية والإلكترونيك وتخصص المحروقات، لكنهم بلا عمل رغم تشكيل لجنة قطاعية لبحث قضية تعطلهم عن العمل. 
بينما اجتمع والي ورڤلة مؤخرا بمديري الشركات البترولية الذين تعهدوا بتوفير أزيد من 300 منصب عمل في جلسة واحدة، لكن ميدانيا لا أثر لها، وبقيت حبرا على ورق عقب مرور أكثر من شهر على التعليمة الحكومية  . 
وحسب مصدر مؤكد فإنه يوجد حوالي 900 منصب جديد بحوزة الوالي لازالت مجمدة بسبب عدم تعين المسؤولين على الوكالات المحلية للتشغيل المتهمة بإبقاء الوضع على ما هو عليه، ومنه العودة إلى المربع الأول، إذ لم يتمكن أي مسؤول بما فيهم المدير الولائي للتشغيل أو الوالي من الإمضاء على الوثائق لعدم صلاحيتها في التوقيع على الكشوف والعروض التي تقدمت بها بعض الشركات، وأمام هذه التعقيدات، لجأت الشركات إلى استغلال الفراغ الحاصل وتوظيف عناصر من خارج الولاية دون المرور على القنوات الرسمية.
وحصلت "الشروق" على وثائق تثبت انطلاق بعض الشركات في التوظيف الداخلي لمناصب نوعية والفحص المهني لمناصب عادية مثلما يجري حاليا بمؤسسة ENSP  البترولية التي شرعت في إجراءات التمهيد لتوظيف عمال في مناصب لم يعلن عنها محليا، مما يعد خرقا للقانون، عكس التوظيف للمناصب النوعية التي تتم على المستوى الداخلي، أي مهنيا.
وكانت الشركة المذكورة قد تحايلت بالتنسيق مع شركة سوناطراك وفروعها بغية التهرب من التوظيف الخارجي، فيما كشف مصدر لـ"الشروق" أن بعض الشركات أصبحت تتحايل على الحكومة بعد تشديد الخناق عليها، حيث توظف أشخاصا جدد في مناطق أخرى خارج حاسي مسعود، ثم تعيد إرسالهم على أساس "طلب تحويل" من موقع إلى آخر لتجنب السقوط في يد مفتشية العمل والعدالة

























































































































































































.
. الاخبار العاجلة لمطالبة نساء الجزائر باضافة مادة دستورية تشجع على ممارسات الحريات الجنسية في المؤسسات الجزائرية والشوارع الشعبية حفاظا على الجنس الجزائري من الانقراض التاريخي والاسباب مجهولة 
 اخر خبر
قدمت الصحافية الاسياسية لنشرة الثامنة سكينة عليان تكريما جنائزيا للرئيس المواطن المتقاعد على كافي ولكن مالفت انظار المشاهدين الصورة الثلاثية لاصدقاء على كافي وزعماء العشرية السوداء في مقبرة العالية مما جعل المشاهدين يعتقدون ان رحيلهم قادم بمناسبات 19ماي .19جوان.5جويلية ويدكر ان الصورة تجسد شخصيات رئيس حكومة المجلس الاعلي للدولة .رضا مالك وثالثهم عضو مجلس الدولة والغريب ان صورالتلفزيون الجزائري في نشرة الثامنة اصبحت تقدم تنبؤات باموات السياسة الجزائرية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الجزائريون يطالبون من الرئيس الجزائري بالوفاة الجماعية لالالتحاق بزعماء مقبرة العالية ويدكر ان الجزائرين لايحاسبون يوم القيامة لانهم لم يعيشوا متاع الدنيا ولم ينعموا بحياة الانسان وللعلم فان الجزائريين خارج مجال التغطية في محافل يوم القيامة الكبري حسب علماء الحياة الانسانية والاسباب مجهولة
اخر خبر
اختلطت التعابير على مقدمة اخبار الثامنة امينة ندير في تفسير مسيرات القبائل الكبري مما جعلها ثثلعثم لفظيا ويدكر ان سكان القبائل نظموا مسيرات بلا مشادات امنية وهنا السؤال
هل سكان القبائل يخافون ضياع مصالحهم في الصحراء الجزائرية والاسباب مجهولة
اخر خبر

سكان قسنطينة يكتشفون شعارا للصليب المسيحي فوق مؤسسة المعاشات بشارع عبان رمضان ويتسائلون لمادا توصف قسنطينة بالمدينة الاسلامية واغلب رموز شوارعها مسيحية وللعلم فان الشعار المسيحي يزين اعالي عمارة عبان رمضان تضم مؤسسات رسمية للدولة الجزائرية فهل اصبحت مؤسسات الدولة الجزائرية بقسنطينة تبشر بالديانة المسيحية لزوارها من المتقاعدين والمرضي والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لرفض سكان القبائل الكبري ضم سكان الخروب الى منطقة القبائل الكبري بحجة انهم من قبائل الشاوية وعشائر جيجل ويدكر ان منطقة الخروب اصبحت تابعة لحزب ايت احمد وان رئيس بلديتها يفتخر بشواء الخروب ونساء تاخروب كما انه اصبح يرسل الورود الى عاملات الاداعة الجزائرية بلا مناسبات وللعلم فان سكان الخروب يقومون ببناء مساكنهم سريا خاصة في منظقة قطار العيش كما ان رئيس بلدية الخروب يفكر في بناء اكبر دار حضانة لاطفال الجزائر في الخروب تابعة لبلدية الخروب الاشتراكية مستقبلا وشرالبلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتمديد الحداد السياسي على الرئيس الراحل على كافي الى فقرات النشرات الاخبارية في الاداعات المحلية والاسباب مجهولة
اخر خبر
عاش مستمعي النشرة الاخبارية الاخيرة بصوت الصحافية حسيبة كشرود على التغطيات الصحافية لاخبار الجزائر باصوات محمد حيث تداول اسم محمد العيد من الفترات وللعلم فان صحافيي القناة الاولي يتداولون اسماء مستعارة
خوفا من كشف حقيقة علاقاتهم السياسية مع الشخصيات الجزائرية الرسمية ويدكر ان التوظيف في الاداعة والتلفزيون الجزائرية يتم عبر مواصفات سياسية خاصة وشروط امنية مجهولة
والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة نساء الجزائر باضافة مادة دستورية تشجع على ممارسات الحريات الجنسية في المؤسسات الجزائرية والشوارع الشعبية حفاظا على الجنس الجزائري من الانقراض التاريخي والاسباب مجهولة

ليست هناك تعليقات: