اخر خبر
مارطون المجاعة الجنسية بقسنطينة يثير غضب سكان قسنطينة ويتسبب في ضياع مصالحهم الاجتماعية ومسيري ولاية قسنطينة يصممون على تنظيم مارطون لنساء الرياضيات العريات في قسنطينة مستقبلا والاسباب مجهولة
اخر خبر
مديرالطاقة والمناجم بوزيدي ينظم معرض للفن التشكيلي بالخليفة يضم صور تعبيرية لمنظقة بسكرة ويدكر ان موظفي مديرية الطاقة والمناجم اصبحوا من رواد الفن التشكيلي حيث تحولت قاعة العروض الفنية الى جلسات رسمية لمديرية الطاقة والمناجم وسط اللوحات التشكلية لدراسة افاق تمديد الكهرباء الى بيوت مثقفي قسنطينة مجانا والاسباب مجهولة
اخر خبر
مدير الثقافة لفيلاج قسنطينة اصبح منشط تلفزيوني عبر حصة سهرات المدينة للمخرج التلفزيوني الهاوي للتركيب التلفزيوني سمير قنز ووزارة الثقافة تفتح تحقيق حول مديرالثقافة لقسنطينة بعد اهانته لوزيرة الثقافة عبر تلفزيون قسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
وفد ثقافي رسمي تابع لمديرية قسنطينة يغادر قسنطينة الى ولايات شرقية لتنظيم اسبوع ثقافي عبر حافلات عمومية حاملة عبارة رحلة ويدكر ان مديرية الثقافة تتحصل على رشاوي من فنانين وادباء للمشاركة في الاسابيع الثقافية الرسمية لفيلاج قسنطينة عاصمة الجهال ثقافيا والاسباب مجهولة
اخر خبر
عاشت اداعةقسنطينة على حصص نسائية متخصصة فبعد حصة قضايامسكوت عنها للخبير النفساني رحايلية التي تناولتقضية العنف ضد نساء قسنطينة حيث اكتشفنا نساء تطردنا من رجال قسنطينة الباحثين عن الجنس العاطفي من اجل الزوجة الثانية كما اكتشفنا خيانة ازواج قسنطينة لزوجاتهم بعد تحقيق احلامهن المثالية وماكادت نشرة الواحدة تختم حتي اكتشفنا عبر حصة وجوه وشخصيات وجه نسائي من الجزائر العاصمة وادبي "امينةسيدهم "التي كشفت انها انها كانت تعيش سعادة عائلية في فرنسا لتصطدم بماساة اجتماعية بعد رفض عائلات جزائرية رعاية عائلة مهاجرة من خمس بنات ولم تكتفي الضيفة امينة بالسرد القصصي بل اكدت ان قصة عائلتها نشرت في كتاب ادبي جزائري باللغة الفرنسية لتختم حديثهابان اطفال الجزائر يعيشون البؤس الصحي والاجتماعي بسبب الاقصاء العائلي وماكادت الصحافية مني العشي تنتهي من العرضالاخباري حتي استضافت المديعة وسام نساء قسنطينة للحديث عن قضايا نسائية مجهولة في قسنطينة لتكتشف ان ازواج قسنطينة يتجولون في الشوارع بحثا عن نساء المتعة الجنسية باعتراف ضيوف وسام ولم تكتفي الضيفات بالحسرة الاجتماعية بل كشفن عن استقالة العائلة الجزائرية ودخول نساء قسنطينة عالم المخدرات والدعارة الشعبية علانية في شوارع قسنطينة ووسط التساؤلات الحائرة للمديعة وسام اختتمت الحصة الاداعية لننتقل الى حصة طوب نغم للمديعة سلمي بوعكاز حيث تهافت المستمعات على اغاني الشاب بلال القسنطيني وبين تهافت نساء قسنطينة على اصوات رجال قسنطينة والحرب السرية بين رجال قسنطينة ونساء قسنطينة تاتي الحقائق الاجتماعية لتكتشف ان رجال قسنطينة يجلبون زواجات للمنازل لارضاء عائلاتهم بينما يفضلون نساء الشوارع لاشباع رغباتهم الجنسية سريا وهكدا نكتشف امراض المجتمع القسنطيني المغلق باسراره الجنسية وفي انتظار فتح بيوت الدعارة بمناسبة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية يبقي سكان قسنطينة ينظرون الى نساء قسنطينة كدئاب مفترسة وشرالبلية ماييبكي
اخر خبر
كشف احد تلاميد بن باديس ان قسنطينة كانت مدينة للمخامر الشعبية امتدادا من رحبة الجمال وانتهاءا بشوارع الرود فرانس والطريق جديدة كما كشف ان المخامر يملكها اليهود وبعض الجزائرين رفض دكر اسمائهم واما الغريب فهو ان المكتبة الاسلامية بالشارع كانت مخمرة يهودية وبعيدا عن المخامر فان بيوت الدعارة كانت تزين المخامر وطبعا لاننسي
ان ابن باديس عاش في منطقة الشارع بين اليهود وكان يكره الجزائررين المقيمين في سوق الرمبلي وهنا نسكت عن الكلام المباح
اخر خبر
"انا احي الرؤؤس وليس ماتحت الرؤؤس "بن باديس اثناء مروره على مخامر قسنطينة بالشارع
اخر خبر
انا صديقتكم من خلال الاستماع المستمعة سميرة من تلمسان الاداعة الثقافية
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاعلان مسابقة جزائرية لتوظيف عاهرات في بيوت الدعارة الرسمية لوزارة السياحة الجزائرية بالفنادق الجزائرية والاسباب مجهولة
قال أساتذة جامعات الجنوب إن منطق التجاهل الذي تتصرف به الحكومة مع
عدم التعاطي الإيجابي مع مطالب النقابات سيدفعها لنقل الحركة الاحتجاجية
إلى الشارع، لأنه لا يعقل أن توفر قوانين الجمهورية بنصوص واضحة مطالبهم
التي رفعوها في نصوص واضحة، فيما تتصرف الحكومة مع ذلك بإلغائها بتعليمات.
صبّ الأساتذة الذين تداولوا على إلقاء كلمات في اللقاء نظمه فرع الكناس بجامعة بشار، أمس، غضبهم على ما وصفوه بالقرارات التعسفية التي بات يدفع ثمنها ''الأستاذ الجامعي''، وحمل خطاب الأساتذة في طياته ضرورة تحرك رئيس الجمهورية لحماية قوانين الجمهورية في إشارة منهم إلى ''فوضى القرارات''، وهو ما عبّر عنه أحد الأساتذة قائلا: ''لكم أن تتصوروا تعليمة تلغي مرسوما''.
ووافق المشاركون خلال هذه الكلمة بالإجماع على جعل يوم غد مصيريا بعد أن قرروا رفقة النقابات المشاركة، وهي الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية، النقابة الجزائرية لشبه الطبي، الخروج للشارع وتنظيم وقفة احتجاجية لغلق الشارع، ردا عل المنطق التعسفي الذي تتصرف به الحكومة إزاء هذه الحركة الاحتجاجية التي قال هؤلاء إنها لم تنتبه فيه إلى أن مستقبل الجامعة الجزائرية والمدرسة بات على كف عفريت، في إشارة إلى إرهاصات ''السنة البيضاء'' التي بدأت تطفو على السطح.
واعترف المشاركون خلال الجمعية العامة لنقابة الكناس، أن تجاهل الحكومة سيكون مقبولا لو تعلق الأمر بمطالب جديدة، أما أن توجد نصوص قانونية متضمنة لجميع مطالب وحقوق مستخدمي الوظيف العمومي بالجنوب، فهذا الذي يثير استياء النقابات ويدفعها لتصعيد لهجتها
.
أكد رئيس دائرة الخروب بولاية قسنطينة بأن مصالحه
ستفرج عن قوائم المستفيدين من حصة 1210 سكنات اجتماعية إيجاريه يوم الأحد
المقبل، هذا ونشط نفس المسؤول ندوة صحفية بمقر الدائرة رفقة رئيس المجلس
الشعبي البلدي السيد عبد لحميد أبركان، أكد بأن القائمة الاسمية للمستفيدين
للحصة المذكورة ستنشر على صفحات وسائل الاعلام.
محطتنا الأولى كانت من بلدية ملبو الساحلية، حيث أعربت لنا العديد من العائلات عن استيائها وسخطها الشديد إزاء الوضع الذي آلت إليه أحياء وشوارع البلدية وبسبب الانتشار الكبير للمخدرات والمشروبات الكحولية التي أصبحت ظاهرة للعيان نتيجة للانتشار الفادح لقارورات الخمر على الأرصفة والطرقات، وفي هذا الصدد، قال لنا (ر. م) إن الحي الكبير المحاذي لشاطئ البحر يشهد انتشارا كبيرا للمشروبات الكحولية والمخدرات في أوساط الشباب وحتى الأطفال. ورغم أننا قدمنا شكاوى عديدة لمصالح الأمن والشرطة وحتى الدرك للحد من هذه الظاهرة والقبض على المروجين الكبار للخمور والمخدرات الذين أصبحوا معروفين لدى العام والخاص، إلاأن محاولات المصالح المذكورة كانت فاشلة بحكم أنه لم يتم توقيف كل الأشخاص المشكوك فيهم الذين ما زالوا يزاولون نشاطهم بصفة عادية خاصة في الفترة المسائية والليلية، حيث أصبح الحي المذكور يُعرف بتجارة كل أنواع المشروبات الكحولية والمخدرات، الشيء الذي أدى بالكثير من أبنائه التخلي عن الدراسة والالتحاق بتجارة المشروبات الكحولية والمخدرات من أجل الربح السريع. وغير بعيد عن هذا المواطن صادفتنا السيدة (فاطمة وهي تبكي بحرقة على ابنها الذي راح ضحية هذا السم القاتل، حيث قالت لنا إنه تخلى عن الدراسة منذ قرابة خمسة أشهر ولم تعلم بذلك سوى في الأيام القليلة الماضية، بعدما أعلمها أحد أصدقائه أنه يتعاطى المخدرات والحبوب المهلوسة والمشروبات الكحولية التي يقوم بشرائها من مروج يقطن بالحي، الأمر الذي دفع والده بطرده من المنزل وهي لا تعلم أين يتواجد حاليا.
يقطعون أجسادهم ويغلقون الطريق للمطالبة بإطلاق سراح صديقهم وترحيل العاهرات
في خرجة فريدة من نوعها، عاشت الأسبوع المنصرم منطقة أوقاس الساحلية سابقة خطيرة، وذلك بعدما قامت مجموعة من الشباب القاطنين ببلدية أوقاس بغلق الطريق الوطني رقم 09 الرابط بين ولايتي بجاية وسطيف على مستوى نفق أوقاس للمطالبة بالإفراج عن أحد أصدقائهم الذي يقبع حاليا رهن الحبس الاحتياطي بسبب تورطه في عمليتين للسرقة مثلما كشفت عنه محافظة الشرطة لأمن دائرة أوقاس لـ وقت الجزائر ، فيما طالب بعض من الشباب الذين تحدثنا معهم السلطات المحلية بالإسراع إلى ترحيل عدد كبير من العاهرات اللائي غادرن مدينة تيشي المجاورة وتسللن إلى مدينة أوقاس. الإجراء المتخذ من طرف مجموعة من هؤلاء الشباب كان عاديا بعد إقدامهم على غلق الطريق الوطني المذكور وذلك بعدما أصبحت ظاهرة غلق الطرقات تُعتمد لأتفه الأسباب وفي ظل الظروف القاهرة للسكان والتي تعد الدافع الأقوى. ولكن الشيء غير العادي في الحركة الاحتجاجية هو امتداد ظاهرة تقطيع الأجساد، حيث أقدم البعض من هؤلاء الشباب المحتجينعلى الكشف عن صدورهم وتقطيع أجسادهم بآلات حادة كانت بحوزتهم مع إصرارهم على مواصلة احتجاجهم لغاية الإفراج عن صديق لهم لم تقل العدالة كلمتها بخصوصه، إلى جانب مطالبتهم السلطات المحلية الإسراع في ترحيل عدد كبير من العاهرات ونساء الملاهي اللائي تسللن من مختلف مناطق الولاية وخصوصا مدينة تيشي للعمل في الحانات والملاهي الليلية والفنادق الأخرى. وعليه واصل هؤلاء الشباب استعراضهم في محاولة منهم لفرض مطالبهم على الجميع ودفع السلطات للرضوخ لهم، وقد تطلب الأمر تدخل رئيس بلدية اوقاس رفقة بعض نوابه لفتح قنوات الحوار مع هؤلاء الشباب، الذين استغلوا بدورهم هذه الفرصة لتمديد لائحة مطالبهم المرفوعة لتشمل حالتهم الاجتماعية على غرار المطالبة بمناصب عمل وغيرها، ليعاد فتح هذا الطريق من جديد بعد غلقه لساعات طويلة من الزمن وسط تذمر مستعمليه، الذين شكلت على طول امتداده طوابير غير منتهية من المركبات عبر كلتا الجهتين من الطريق، وما زاد حدته تزامن هذا الاحتجاج والفترة المسائية، أين يعود الجميع إلى الديار.
من جهتهم، ممثلو المجتمع المدني استنكروا مثل هذه التصرفات غير الحضرية والمخلة بالنظام العام، مطالبين في سياق منفصل بتوفير مناصب عمل وفضاءات أخرى تحتضن الشباب المتفنن في أذية نفسه ومحيطه.
خمر في الهواء الطلق وحانات جديدة تغزو الشواطئ
الملفت لانتباه أي سائح ومواطن يزور لأول مرة بلدية ملبو، هو تواجد كبير لمختلف المحلات والحانات التي فتحت أبوابها مؤخرا من أجل المتاجرة بالمشروبات الكحولية. وكشف لنا عضو بالمجلس الشعبي البلدي لملبو، أن العشرات من هؤلاء الأشخاص فتحوا محلاتهم التجارية التي شيدت في الليل بعيدا عن أعين مصالح البلدية دون حصولهم على رخص من أجل مزاولة نشاطهم، الذي يكمن في بيع مختلف المشروبات الكحولية وترويج المخدرات، المهم أن أغلبية شباب المنطقة أصبحوا يمارسون هذا النشاط المربح والذي يعود عليهم بالفائدة، مما دفع بالعديد من التلاميذ المتمدرسينإلى التخلي عن الدراسة والالتحاق بمختلف الأوكار والأماكن لبيع والمتاجرة بالمشروبات الكحولية ومختلف السموم، والملفت للانتباه كذلك أن شبابا لا تتعدى أعمارهم 12 و13 سنة أصبحوا يسوقون قارورات من المشروب الكحولي البيرة على الطرقات ولا يخشون من أحد، بحيث يختفون عن أنظار مصالح الشرطة والدرك لبضع دقائق ثم يعودون إلى ممارسة نشاطاتهم.
وجهتنا الثانية كانت بحي الساحل الذي لا يبعد كثيرا عن الحي السابق ذكره، وحيث التقينا بالعديد من السكان الذين أبدوا لنا استعدادهم للحديث عن ظاهرة المتاجرة بالمخدرات والمشروبات الكحولية وكذا السرقات والاعتداءات التي أصبحت دخيلة على الحي حسبهم، حيث أعرب لنا قاطنو الحي المذكور عن امتعاضهم الشديد جراء الاستفحال الكبير للسرقة والاعتداء. وفي هذا الصدد، روى لنا (غ. ح) تاجر بالحي قصة تعرض محله التجاري للسرقة من طرف مجموعة من الأشرار التي قامت باقتحام محله وسرقة قارورات غاز البوتان وعتاد المطبخ، وكشف تاجر آخر وهو حلاق أن أشرار آخرين يجهل عددهم سبق وأن تسللوا إلى محله التجاري وسرقوا كل ما كان يوجد بداخله، مشيرا إلى أن هؤلاء اللصوص كان هدفهم هو سرقة المال، مثلما سبق وأن قاموا به في إحدى المحلات التجارية وسرقوا مبلغا ماليا معتبرا يفوق 15 مليون سنتيم وقد أكد سكان الحي أن مثل هذه التصرفات دخيلة على حيهم ونسمع عنها كثيرا ورغم أننا قدمنا شكاوى عديدة فيما يخص مختلف الأمور التي ذكرناها سابقا، إلا أن مصالح الأمن بقيت عاجزة ولم تقم لحد الساعة بالقبض على هؤلاء المجرمين، الأمر الذي جعلهم يعيشون حالة من الخوف والاستنفار من أجل حماية ممتلكاتهم.
وفي ظل الانتشار الرهيب لظاهرة السرقات والاعتداءات والخمور وكذا السموم القاتلة، تناشد العديد من العائلات القاطنة بمختلف شوارع وأحياء بلدية ملبو السلطات المعنية، بما فيها مصالح الأمن والدرك الوطنيين، بضرورة التدخل والحد من هذه الآفات التي أضحت تنخر جسد الصغار قبل الكبار وتقود نحو الانحراف والجريمة بشكل سريع.
المجلس البلدي يطالب بتحرك الجهات المختصة بتوفير الأمن
أثرت مخلفات المشروبات الكحولية المتمثلة في الانتشار الكثيف لمختلف القارورات التي ترمى هنا وهناك سلبا على الجانب البيئي، حيث شوهت منظر البلدية السياحية وكذا على مستوى مختلف الجهات، كما أثرت كذلك على الواقع المعيشي لسكان المنطقة. ومن أجل التخفيف والقضاء على ظاهرة بيع الخمور من طرف بعض التجار الطفيليين قاموا مؤخرا بفتح العديد من المحلات التجارية بمحاذاة الشريط الساحلي بالقرب من شواطئ البحر الشيء الذي دفع بنفور العشرات من السياح المتعودين زيارة المنطقة طوال أيام السنة وتغيير وجهتهم إلى أماكن آمنة تخلو من الظاهرة المذكورة. وقصد إعادة الاعتبار إلى المناطق السياحية التي تزخر بها بلدية ملبو التي كانت تعتبر أحد المناطق المرموقة في الجانب السياحي واستقبالها لعدد كبير من السياح الأجانب وكذا المهاجرين وتوفير لهم أحسن الخدمات، دعا المجلس الشعبي البلدي الجهات المختصة إلى التحرك عاجلا مع اتخاذ الإجراءات الردعية ضد كثير من التجار الطفيليين المخالفين للقانون الذين أقاموا محلات تجارية وحانات بيع الخمور دون حصولهم على رخص مقابل ذلك، والشيء المقلق بحسب السيد يحي أكلي نائب رئيس المجلس الشعبي لبلدية ملبو هو صمت الجهات المختصة منها الولاية ومصالح الأمن والدرك الوطنيينوعدم تدخل المصالح المذكورة، الشيء الذي شجع تجار آخرين إلى تحويل محلاتهم إلى أوكار لممارسة الرذيلة والدعارة، مشيرا إلى تسلل العشرات من العاهرات ونساء الملاهي إلى المنطقة وأصبحن يمارسن نشاطهن على الملأ وبصفة عادية وهو الأمر الذي أصبح ينذر بالخطر، أمام استفحال هذه الظاهرة التي تقلق السكان في كل مرة، كونهم يشكون إلى مصالح البلدية من أجل القضاء عليها التي لم تعد من اختصاص البلدية لوحدها، بل يتطلب تدخل المصالح المذكورة سالفا قصد الاستجابة لانشغالات مواطني المنطقة الذين ما زالوا ينتظرون تدخل السلطات العمومية لإزالة عنهم هذه المشاكل التي استفحلت وسط المجتمع بملبو الذي توعد بالاحتجاج والاعتصام ومواجهة هذه الظاهرة بطريقته من أجل تغيير الوضع المعاش.
قبلات سياحية تحولت إلى أوكار لممارسة الدعارة
تحولت في العديد من الأماكن والمساحات الخضراء ببلديات الجهة الشرقية لولاية بجاية التي كان يقصدها السياح و الزوار من مختلف ولايات الوطن على غرار منطقة شعبة الآخرة بخراطة وشلال كفريدة ببلدية تاسكريوت والمنظر الجميل ببلدية تيزي نبربر وأعالي نفق أوقاس إضافة إلى أماكن أخرى ببلديات سوق الاثنين، تيشي والساكت وبوليماط بأعالي مدينة بجاية إلى أوكار لممارسة الدعارة، فالزائر إلى هذه المناطق المذكورة هذه الأيام يلاحظ توافد أعداد كبيرة من الجنسين عليها (الشباب والفتيات)، حيث يتسابقوا للظفر بأماكن لممارسة الجنس، وعليه فقد تحولت هذه الأماكن إلى أوكار للدعارة بامتياز، كونها أماكن تخلو من الراجلين وغير مراقبة من طرف مصالح الأمن التي تتدخل نادرا عند وقوع بعض الحوادث الخطيرة. وفي ظل صمت هذه الأخيرة وعدم تدخلها في الحين، يلجأ ملاك الأراضي والعائلات القاطنة فيها إلى استعمال مختلف الأسلحة البيضاء وذلك من أجل طرد بالقوة كل شخص يتسلل داخل إقليم مساحاتهم الأرضية. وفي هذا الصدد، كشف أحد المواطنينيقطن بحي المنظر الجميل بخراطة أن المساحة الأرضية المحاذية لمسكنه وكذا الحديقة المجاورة لها، كادت أن تتحول إلى وكر لممارسة الجنس من طرف تلاميذ ثانوية المتقن وشباب آخرين يأتون من خارج إقليم البلدية بمعية فتيات وعاهرات، مؤكدا أنه يتدخل يوميا مستعملا مختلف الوسائل المتواجدة أمامه من أجل طرد العاشقين، مشيرا من جهة أخرى إلى أنه اشتكى مرارا وتكرارا لدى محافظة الشرطة لدائرة خراطة من أجل تدخل عناصرها وتوقيف الأشخاص المشتبه فيهم، غير أن الأمر لم يتغير، مما جعله يعتمد على نفسه في مراقبة كل ما يدور حول منزله، مضيفا أنه يتغيب في الكثير من الأحيان عن عمله قصد متابعة الوضع الذي بات يهدد مسكنه وملكيته العامة.
عصابة الحاج و القيفار في قبضة الأمن
وعند حديثنا عن الحصيلة المؤقتة للجرائم التي سجلتها مصالح أمن ولاية بجاية، فإن الأمر يجرنا حتما إلى سرد تفاصيل بعض من القضايا التي أسالت الكثير من الحبر ومنها القضية الأولى التي تمكنت الفرقة الجنائية بأمن ولاية بجاية من الإطاحة بإحدى العصابات المختصة في سرقة السيارات وتحويلها إلى ولايات باتنة والمسيلة بغرض بيعها كقطع غيار. وحسب ما جاء في بيان خلية الإعلام والاتصال التابعة لمصالح الأمن فإن العصابة التي يقودها المكنى الحاج كانت تعمد لسرقة سيارات بالولاية بمفاتيح مصطنعة قبل أن يضمن شريكه القاطن ببلدية أميزور تأمين المسلك ونقل المركبات لولايات باتنة والمسيلة بغرض بيعها كقطع غيار مستعملة، وبعد تقنين العملية تمكن أفراد الفرقة الجنائية من توقيف متهمين اعترفا بسرقة 18 سيارة بولاية بجاية. تجدر الإشارة إلى أن المتهم الرئيسي مسبوق قضائيا في قضايا مماثلة بولايات البويرة، بومرداس وتيزي وزو. وأضاف ذات البيان أن وكيل الجمهورية لدى محكمة بجاية أمر بإيداع المتهمي رهن الحبس المؤقت بتهم تكوين جماعة أشرار وسرقة المركبات.
امرأة تقود شبكة إجرامية
القضية الثانية التي تستحق سرد تفاصيلها تكمن في تعرض مقر نادي الكرة الحديدية قورايا للتخريب والحرق، وتمكنت مصالح الشرطة من إلقاء القبض على مضرمي النار، حيث تعود وقائع القضية إلى ليلة الـ 23 مارس الماضي، في حدود الساعة السابعة صباحا، حيث قام أشخاص مجهولون بحرق ذات المقر المتواجد بالمدخل الرئيسي للحظيرة الوطنية لقورايا ببجاية واستولوا على جهاز تلفاز، قارورة غاز وقفصين بهما عصافير ولطمس أي دلائل على السرقة قاموا بإضرام النيران بداخل المبنى الخشبي للنادي وأتلفت جميع الأدوات الكهرومنزيلة، بالإضافة إلى أثاث مقهى وأشياء أخرى كانت متواجدة بمقر النادي. بعد التحقيق الذي باشرته مصالح الأمن الحضري الأول للشرطة، أثبت تورط العديد من الأشخاص في ذات العملية وهو ( ا.م) صاحب 18 سنة من العمر و(ش.م يبلغ 23 سنة من العمر و(و.م) 19 سنة و(هـ. هـ) ويبلغ من العمر 37 ســـنة (ك.س) 26 سنة والسيدة (ب.ك) والتي تبلغ من العمر 42 سنة والتي تعد أيضا والدة المتورط الأول ويقيم هؤلاء المتورطون بأحياء المدينة القديمة لبجاية. وتم وضع رهن الحبس المؤقت ثلاثة متهمين فيما وضع البقية تحت الرقابة القضائية. وفيما يخص القضية فتتعلق بالشــــــبكة الإجرامية التي تتكون من 16 شخصا جار البحث عنهم في عدة قضايا إجرامية، تتراوح أعمارهم بين 21 و41 سنة من بينهم فتاتان تبلغــــــــان من العــــــمر 21 و22 سنة، يرأسهم الرأس المدبر المدعو س. ف الملقب بـ القيفار كان يدبر عملياته تحت غطاء مقاول. وأطاحت بها مصالح الشرطة لأمن ولاية بجاية الأسبوع المنصرم. وأفاد مصدر من هذه المصالح أن الشبكة الإجرامية متورطة في عدة قضايا جنائية كالقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، متبوعا بتكوين جماعة أشرار، السرقة المقترنة بظروف التعدد، العنف، الكسر، استعمال أسلحة ظاهرة وسرقة المركبات، المشاركة في الجريمة، الإخفاء العمدي لأشياء مسروقة، حمل وحيازة والمتاجرة في أسلحة نارية من الصنف الخامس دون ترخيص واستعمالها والتستر وعدم التبليغ عن الجناية. وكانت الشبكة تستعين في عملها بسلاح ناري متمثل في بندقية صيد، حيث كانت تسطو على منازل المواطنين، تم إحباطها بعد استغلال معلومات تفيد بتداول أحد الأشخاص المسبوقين قضائيا لمسروقات بإقليم الولاية
.
مارطون المجاعة الجنسية بقسنطينة يثير غضب سكان قسنطينة ويتسبب في ضياع مصالحهم الاجتماعية ومسيري ولاية قسنطينة يصممون على تنظيم مارطون لنساء الرياضيات العريات في قسنطينة مستقبلا والاسباب مجهولة
اخر خبر
مديرالطاقة والمناجم بوزيدي ينظم معرض للفن التشكيلي بالخليفة يضم صور تعبيرية لمنظقة بسكرة ويدكر ان موظفي مديرية الطاقة والمناجم اصبحوا من رواد الفن التشكيلي حيث تحولت قاعة العروض الفنية الى جلسات رسمية لمديرية الطاقة والمناجم وسط اللوحات التشكلية لدراسة افاق تمديد الكهرباء الى بيوت مثقفي قسنطينة مجانا والاسباب مجهولة
اخر خبر
مدير الثقافة لفيلاج قسنطينة اصبح منشط تلفزيوني عبر حصة سهرات المدينة للمخرج التلفزيوني الهاوي للتركيب التلفزيوني سمير قنز ووزارة الثقافة تفتح تحقيق حول مديرالثقافة لقسنطينة بعد اهانته لوزيرة الثقافة عبر تلفزيون قسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
وفد ثقافي رسمي تابع لمديرية قسنطينة يغادر قسنطينة الى ولايات شرقية لتنظيم اسبوع ثقافي عبر حافلات عمومية حاملة عبارة رحلة ويدكر ان مديرية الثقافة تتحصل على رشاوي من فنانين وادباء للمشاركة في الاسابيع الثقافية الرسمية لفيلاج قسنطينة عاصمة الجهال ثقافيا والاسباب مجهولة
اخر خبر
عاشت اداعةقسنطينة على حصص نسائية متخصصة فبعد حصة قضايامسكوت عنها للخبير النفساني رحايلية التي تناولتقضية العنف ضد نساء قسنطينة حيث اكتشفنا نساء تطردنا من رجال قسنطينة الباحثين عن الجنس العاطفي من اجل الزوجة الثانية كما اكتشفنا خيانة ازواج قسنطينة لزوجاتهم بعد تحقيق احلامهن المثالية وماكادت نشرة الواحدة تختم حتي اكتشفنا عبر حصة وجوه وشخصيات وجه نسائي من الجزائر العاصمة وادبي "امينةسيدهم "التي كشفت انها انها كانت تعيش سعادة عائلية في فرنسا لتصطدم بماساة اجتماعية بعد رفض عائلات جزائرية رعاية عائلة مهاجرة من خمس بنات ولم تكتفي الضيفة امينة بالسرد القصصي بل اكدت ان قصة عائلتها نشرت في كتاب ادبي جزائري باللغة الفرنسية لتختم حديثهابان اطفال الجزائر يعيشون البؤس الصحي والاجتماعي بسبب الاقصاء العائلي وماكادت الصحافية مني العشي تنتهي من العرضالاخباري حتي استضافت المديعة وسام نساء قسنطينة للحديث عن قضايا نسائية مجهولة في قسنطينة لتكتشف ان ازواج قسنطينة يتجولون في الشوارع بحثا عن نساء المتعة الجنسية باعتراف ضيوف وسام ولم تكتفي الضيفات بالحسرة الاجتماعية بل كشفن عن استقالة العائلة الجزائرية ودخول نساء قسنطينة عالم المخدرات والدعارة الشعبية علانية في شوارع قسنطينة ووسط التساؤلات الحائرة للمديعة وسام اختتمت الحصة الاداعية لننتقل الى حصة طوب نغم للمديعة سلمي بوعكاز حيث تهافت المستمعات على اغاني الشاب بلال القسنطيني وبين تهافت نساء قسنطينة على اصوات رجال قسنطينة والحرب السرية بين رجال قسنطينة ونساء قسنطينة تاتي الحقائق الاجتماعية لتكتشف ان رجال قسنطينة يجلبون زواجات للمنازل لارضاء عائلاتهم بينما يفضلون نساء الشوارع لاشباع رغباتهم الجنسية سريا وهكدا نكتشف امراض المجتمع القسنطيني المغلق باسراره الجنسية وفي انتظار فتح بيوت الدعارة بمناسبة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية يبقي سكان قسنطينة ينظرون الى نساء قسنطينة كدئاب مفترسة وشرالبلية ماييبكي
اخر خبر
كشف احد تلاميد بن باديس ان قسنطينة كانت مدينة للمخامر الشعبية امتدادا من رحبة الجمال وانتهاءا بشوارع الرود فرانس والطريق جديدة كما كشف ان المخامر يملكها اليهود وبعض الجزائرين رفض دكر اسمائهم واما الغريب فهو ان المكتبة الاسلامية بالشارع كانت مخمرة يهودية وبعيدا عن المخامر فان بيوت الدعارة كانت تزين المخامر وطبعا لاننسي
ان ابن باديس عاش في منطقة الشارع بين اليهود وكان يكره الجزائررين المقيمين في سوق الرمبلي وهنا نسكت عن الكلام المباح
اخر خبر
"انا احي الرؤؤس وليس ماتحت الرؤؤس "بن باديس اثناء مروره على مخامر قسنطينة بالشارع
اخر خبر
انا صديقتكم من خلال الاستماع المستمعة سميرة من تلمسان الاداعة الثقافية
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاعلان مسابقة جزائرية لتوظيف عاهرات في بيوت الدعارة الرسمية لوزارة السياحة الجزائرية بالفنادق الجزائرية والاسباب مجهولة
خيّروا الحكومة بين القوانين أو الشارع
أساتذة جامعات الجنوب يهتفون: ''يا سلال صحّ النوم.. تعليمة تلغي مرسوم''
صبّ الأساتذة الذين تداولوا على إلقاء كلمات في اللقاء نظمه فرع الكناس بجامعة بشار، أمس، غضبهم على ما وصفوه بالقرارات التعسفية التي بات يدفع ثمنها ''الأستاذ الجامعي''، وحمل خطاب الأساتذة في طياته ضرورة تحرك رئيس الجمهورية لحماية قوانين الجمهورية في إشارة منهم إلى ''فوضى القرارات''، وهو ما عبّر عنه أحد الأساتذة قائلا: ''لكم أن تتصوروا تعليمة تلغي مرسوما''.
ووافق المشاركون خلال هذه الكلمة بالإجماع على جعل يوم غد مصيريا بعد أن قرروا رفقة النقابات المشاركة، وهي الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية، النقابة الجزائرية لشبه الطبي، الخروج للشارع وتنظيم وقفة احتجاجية لغلق الشارع، ردا عل المنطق التعسفي الذي تتصرف به الحكومة إزاء هذه الحركة الاحتجاجية التي قال هؤلاء إنها لم تنتبه فيه إلى أن مستقبل الجامعة الجزائرية والمدرسة بات على كف عفريت، في إشارة إلى إرهاصات ''السنة البيضاء'' التي بدأت تطفو على السطح.
واعترف المشاركون خلال الجمعية العامة لنقابة الكناس، أن تجاهل الحكومة سيكون مقبولا لو تعلق الأمر بمطالب جديدة، أما أن توجد نصوص قانونية متضمنة لجميع مطالب وحقوق مستخدمي الوظيف العمومي بالجنوب، فهذا الذي يثير استياء النقابات ويدفعها لتصعيد لهجتها
.
بعد طول الانتظار وتعدد الاحتجاجات و الاعتصامات بالخروب
الإعلان عن قائمة المستفيدين من السكن الإجتماعي اليوم
جمال بوعكاز
و
في نفس السياق ستستفيد 300 عائلة من السكنات بداية من اليوم بعد أن انتهت
عملية التوقيع على الإستفادات، و هي الحصة التي تشكل جزءا من الحصة
الإجمالية الإضافية الخاصة بالدائرة و المقدرة في مجملها بـ3200 وحدة، هذا
وكشف رئيس الدائرة عن حصة إضافية جديدة قدرت بـ1500 وحدة، قال بأنها سترفع
من حصة الدائرة إلى 5910 استفادة، مقابل 17 ألف طلب للسكن
الاجتماعي، و هي الحصة ،التي اعتبر بأنها كفيلة بتغطية 50 بالمائة من
الطلبات بعد التدقيق في الملفات، زيادة على هذا فهناك 400 طلب خلال الفترة
التي تمت دراستها و الممتدة بين 1987 و 2006 قد تم تحويلها إلى صيغة السكن
الترقوي المدعم، مؤكدا على أن مصالحه ستفتح مركزا لاستقبال الطعون فور
الإعلان عن أسماء المستفيدين من هذه الحصة بالمركز الثقافي محمد اليزيد
المتواجد بحي 1600 مسكن. للتذكير
فإن ملف السكنات الاجتماعية ببلدية الخروب أسال الكثير من الحبر وعرف تأخر
غير مسبوق لأن المنطقة لم تستفد من هذه الصيغة منذ أكثر من خمس سنوات، وهي
الوضعية التي أخرجت المواطنين إلى الشارع في العديد من المناسبات وجعلتهم
يحتجون وينددون بالتأخر اللامبرر، ناهيك عن تخوف المسؤولين السابقين من
الإعلان عن قائمة المستفيدين، بالرغم من أن دائرة الخروب بإمكانها استيعاب
كل الطلبات السكنية نظرا للإمكانيات
المادية الهائلة التي تتميز بها المنطقة خاصة وأنها استفادت من العديد من
المشاريع التنموية على غرار مشروع إنشاء قطب سكني يضم 8300 وحدة سكنية
يكون موقعها بمنطقة عين النحاس، و قد شرعت مصالح الدائرة في إعادة هيكلة
الأحياء الهشة وتسوية وضعية سكانها من حيث ملكيتهم للأرضية، و قد سجلت
الدائرة 15 ألف ملفا ما يزال موضع دراسة من قبل اللجنة المختصة، حيث توجد
ملفات تعود إلى بداية التسعينيات، إذ ارتكزت عملية فرز الملفات وتنقيتها
على طبيعة الراتب الشهري للمستفيد، بحيث يتم يحول من يتجاوز راتبهم الشهري
20 ألف دينار من السكن الاجتماعي إلى الترقوي، و هذا من أجل إحداث التوازن
وإعطاء الفرصة للطبقة الضعيفة الدخل من الاستفادة على سكن اجتماعي لائق،
وهي السياسة التي يتبعها المسؤولون بدائرة الخروب الذين يبذلون جهود كبيرة
لتحسين مستوى معيشة سكان المدينة وترقية أحيائهم على كل المستويات
في تحدي لإحداث التوازن بين مدينة الخروب و المدينتين الجديدتين علي منجلي
و ماسينيسا وإعطائها بعدا حضاريا يتماشى مع تطلعات المواطن.
عدد القراءات: 226
|
المواطنون يحتجون ويطالبون بالقضاء على هذه الظواهر
ملبــــو فــــي قبضــــة اللصــــوص والعــاهرات
ع. عماري
يعيش سكان بلدية ملبو الواقعة 45 كلم شرق عاصمة بجاية، حالة من التأهب والاستنفار من أجل حماية ممتلكاتهم وأبنائهم على حد سواء، نظرا للانتشار الكبير للآفات الاجتماعية، بما فيها المخدرات، المشروبات الكحولية، الفسق والسرقات، الأمر الذي أثار حفيظة السكان وجعلهم يعيشون حالة من الخوف والرعب جراء الوضع الكارثي الذي آلت إليه أحياؤهم وشوارعهم.محطتنا الأولى كانت من بلدية ملبو الساحلية، حيث أعربت لنا العديد من العائلات عن استيائها وسخطها الشديد إزاء الوضع الذي آلت إليه أحياء وشوارع البلدية وبسبب الانتشار الكبير للمخدرات والمشروبات الكحولية التي أصبحت ظاهرة للعيان نتيجة للانتشار الفادح لقارورات الخمر على الأرصفة والطرقات، وفي هذا الصدد، قال لنا (ر. م) إن الحي الكبير المحاذي لشاطئ البحر يشهد انتشارا كبيرا للمشروبات الكحولية والمخدرات في أوساط الشباب وحتى الأطفال. ورغم أننا قدمنا شكاوى عديدة لمصالح الأمن والشرطة وحتى الدرك للحد من هذه الظاهرة والقبض على المروجين الكبار للخمور والمخدرات الذين أصبحوا معروفين لدى العام والخاص، إلاأن محاولات المصالح المذكورة كانت فاشلة بحكم أنه لم يتم توقيف كل الأشخاص المشكوك فيهم الذين ما زالوا يزاولون نشاطهم بصفة عادية خاصة في الفترة المسائية والليلية، حيث أصبح الحي المذكور يُعرف بتجارة كل أنواع المشروبات الكحولية والمخدرات، الشيء الذي أدى بالكثير من أبنائه التخلي عن الدراسة والالتحاق بتجارة المشروبات الكحولية والمخدرات من أجل الربح السريع. وغير بعيد عن هذا المواطن صادفتنا السيدة (فاطمة وهي تبكي بحرقة على ابنها الذي راح ضحية هذا السم القاتل، حيث قالت لنا إنه تخلى عن الدراسة منذ قرابة خمسة أشهر ولم تعلم بذلك سوى في الأيام القليلة الماضية، بعدما أعلمها أحد أصدقائه أنه يتعاطى المخدرات والحبوب المهلوسة والمشروبات الكحولية التي يقوم بشرائها من مروج يقطن بالحي، الأمر الذي دفع والده بطرده من المنزل وهي لا تعلم أين يتواجد حاليا.
يقطعون أجسادهم ويغلقون الطريق للمطالبة بإطلاق سراح صديقهم وترحيل العاهرات
في خرجة فريدة من نوعها، عاشت الأسبوع المنصرم منطقة أوقاس الساحلية سابقة خطيرة، وذلك بعدما قامت مجموعة من الشباب القاطنين ببلدية أوقاس بغلق الطريق الوطني رقم 09 الرابط بين ولايتي بجاية وسطيف على مستوى نفق أوقاس للمطالبة بالإفراج عن أحد أصدقائهم الذي يقبع حاليا رهن الحبس الاحتياطي بسبب تورطه في عمليتين للسرقة مثلما كشفت عنه محافظة الشرطة لأمن دائرة أوقاس لـ وقت الجزائر ، فيما طالب بعض من الشباب الذين تحدثنا معهم السلطات المحلية بالإسراع إلى ترحيل عدد كبير من العاهرات اللائي غادرن مدينة تيشي المجاورة وتسللن إلى مدينة أوقاس. الإجراء المتخذ من طرف مجموعة من هؤلاء الشباب كان عاديا بعد إقدامهم على غلق الطريق الوطني المذكور وذلك بعدما أصبحت ظاهرة غلق الطرقات تُعتمد لأتفه الأسباب وفي ظل الظروف القاهرة للسكان والتي تعد الدافع الأقوى. ولكن الشيء غير العادي في الحركة الاحتجاجية هو امتداد ظاهرة تقطيع الأجساد، حيث أقدم البعض من هؤلاء الشباب المحتجينعلى الكشف عن صدورهم وتقطيع أجسادهم بآلات حادة كانت بحوزتهم مع إصرارهم على مواصلة احتجاجهم لغاية الإفراج عن صديق لهم لم تقل العدالة كلمتها بخصوصه، إلى جانب مطالبتهم السلطات المحلية الإسراع في ترحيل عدد كبير من العاهرات ونساء الملاهي اللائي تسللن من مختلف مناطق الولاية وخصوصا مدينة تيشي للعمل في الحانات والملاهي الليلية والفنادق الأخرى. وعليه واصل هؤلاء الشباب استعراضهم في محاولة منهم لفرض مطالبهم على الجميع ودفع السلطات للرضوخ لهم، وقد تطلب الأمر تدخل رئيس بلدية اوقاس رفقة بعض نوابه لفتح قنوات الحوار مع هؤلاء الشباب، الذين استغلوا بدورهم هذه الفرصة لتمديد لائحة مطالبهم المرفوعة لتشمل حالتهم الاجتماعية على غرار المطالبة بمناصب عمل وغيرها، ليعاد فتح هذا الطريق من جديد بعد غلقه لساعات طويلة من الزمن وسط تذمر مستعمليه، الذين شكلت على طول امتداده طوابير غير منتهية من المركبات عبر كلتا الجهتين من الطريق، وما زاد حدته تزامن هذا الاحتجاج والفترة المسائية، أين يعود الجميع إلى الديار.
من جهتهم، ممثلو المجتمع المدني استنكروا مثل هذه التصرفات غير الحضرية والمخلة بالنظام العام، مطالبين في سياق منفصل بتوفير مناصب عمل وفضاءات أخرى تحتضن الشباب المتفنن في أذية نفسه ومحيطه.
خمر في الهواء الطلق وحانات جديدة تغزو الشواطئ
الملفت لانتباه أي سائح ومواطن يزور لأول مرة بلدية ملبو، هو تواجد كبير لمختلف المحلات والحانات التي فتحت أبوابها مؤخرا من أجل المتاجرة بالمشروبات الكحولية. وكشف لنا عضو بالمجلس الشعبي البلدي لملبو، أن العشرات من هؤلاء الأشخاص فتحوا محلاتهم التجارية التي شيدت في الليل بعيدا عن أعين مصالح البلدية دون حصولهم على رخص من أجل مزاولة نشاطهم، الذي يكمن في بيع مختلف المشروبات الكحولية وترويج المخدرات، المهم أن أغلبية شباب المنطقة أصبحوا يمارسون هذا النشاط المربح والذي يعود عليهم بالفائدة، مما دفع بالعديد من التلاميذ المتمدرسينإلى التخلي عن الدراسة والالتحاق بمختلف الأوكار والأماكن لبيع والمتاجرة بالمشروبات الكحولية ومختلف السموم، والملفت للانتباه كذلك أن شبابا لا تتعدى أعمارهم 12 و13 سنة أصبحوا يسوقون قارورات من المشروب الكحولي البيرة على الطرقات ولا يخشون من أحد، بحيث يختفون عن أنظار مصالح الشرطة والدرك لبضع دقائق ثم يعودون إلى ممارسة نشاطاتهم.
وجهتنا الثانية كانت بحي الساحل الذي لا يبعد كثيرا عن الحي السابق ذكره، وحيث التقينا بالعديد من السكان الذين أبدوا لنا استعدادهم للحديث عن ظاهرة المتاجرة بالمخدرات والمشروبات الكحولية وكذا السرقات والاعتداءات التي أصبحت دخيلة على الحي حسبهم، حيث أعرب لنا قاطنو الحي المذكور عن امتعاضهم الشديد جراء الاستفحال الكبير للسرقة والاعتداء. وفي هذا الصدد، روى لنا (غ. ح) تاجر بالحي قصة تعرض محله التجاري للسرقة من طرف مجموعة من الأشرار التي قامت باقتحام محله وسرقة قارورات غاز البوتان وعتاد المطبخ، وكشف تاجر آخر وهو حلاق أن أشرار آخرين يجهل عددهم سبق وأن تسللوا إلى محله التجاري وسرقوا كل ما كان يوجد بداخله، مشيرا إلى أن هؤلاء اللصوص كان هدفهم هو سرقة المال، مثلما سبق وأن قاموا به في إحدى المحلات التجارية وسرقوا مبلغا ماليا معتبرا يفوق 15 مليون سنتيم وقد أكد سكان الحي أن مثل هذه التصرفات دخيلة على حيهم ونسمع عنها كثيرا ورغم أننا قدمنا شكاوى عديدة فيما يخص مختلف الأمور التي ذكرناها سابقا، إلا أن مصالح الأمن بقيت عاجزة ولم تقم لحد الساعة بالقبض على هؤلاء المجرمين، الأمر الذي جعلهم يعيشون حالة من الخوف والاستنفار من أجل حماية ممتلكاتهم.
وفي ظل الانتشار الرهيب لظاهرة السرقات والاعتداءات والخمور وكذا السموم القاتلة، تناشد العديد من العائلات القاطنة بمختلف شوارع وأحياء بلدية ملبو السلطات المعنية، بما فيها مصالح الأمن والدرك الوطنيين، بضرورة التدخل والحد من هذه الآفات التي أضحت تنخر جسد الصغار قبل الكبار وتقود نحو الانحراف والجريمة بشكل سريع.
المجلس البلدي يطالب بتحرك الجهات المختصة بتوفير الأمن
أثرت مخلفات المشروبات الكحولية المتمثلة في الانتشار الكثيف لمختلف القارورات التي ترمى هنا وهناك سلبا على الجانب البيئي، حيث شوهت منظر البلدية السياحية وكذا على مستوى مختلف الجهات، كما أثرت كذلك على الواقع المعيشي لسكان المنطقة. ومن أجل التخفيف والقضاء على ظاهرة بيع الخمور من طرف بعض التجار الطفيليين قاموا مؤخرا بفتح العديد من المحلات التجارية بمحاذاة الشريط الساحلي بالقرب من شواطئ البحر الشيء الذي دفع بنفور العشرات من السياح المتعودين زيارة المنطقة طوال أيام السنة وتغيير وجهتهم إلى أماكن آمنة تخلو من الظاهرة المذكورة. وقصد إعادة الاعتبار إلى المناطق السياحية التي تزخر بها بلدية ملبو التي كانت تعتبر أحد المناطق المرموقة في الجانب السياحي واستقبالها لعدد كبير من السياح الأجانب وكذا المهاجرين وتوفير لهم أحسن الخدمات، دعا المجلس الشعبي البلدي الجهات المختصة إلى التحرك عاجلا مع اتخاذ الإجراءات الردعية ضد كثير من التجار الطفيليين المخالفين للقانون الذين أقاموا محلات تجارية وحانات بيع الخمور دون حصولهم على رخص مقابل ذلك، والشيء المقلق بحسب السيد يحي أكلي نائب رئيس المجلس الشعبي لبلدية ملبو هو صمت الجهات المختصة منها الولاية ومصالح الأمن والدرك الوطنيينوعدم تدخل المصالح المذكورة، الشيء الذي شجع تجار آخرين إلى تحويل محلاتهم إلى أوكار لممارسة الرذيلة والدعارة، مشيرا إلى تسلل العشرات من العاهرات ونساء الملاهي إلى المنطقة وأصبحن يمارسن نشاطهن على الملأ وبصفة عادية وهو الأمر الذي أصبح ينذر بالخطر، أمام استفحال هذه الظاهرة التي تقلق السكان في كل مرة، كونهم يشكون إلى مصالح البلدية من أجل القضاء عليها التي لم تعد من اختصاص البلدية لوحدها، بل يتطلب تدخل المصالح المذكورة سالفا قصد الاستجابة لانشغالات مواطني المنطقة الذين ما زالوا ينتظرون تدخل السلطات العمومية لإزالة عنهم هذه المشاكل التي استفحلت وسط المجتمع بملبو الذي توعد بالاحتجاج والاعتصام ومواجهة هذه الظاهرة بطريقته من أجل تغيير الوضع المعاش.
قبلات سياحية تحولت إلى أوكار لممارسة الدعارة
تحولت في العديد من الأماكن والمساحات الخضراء ببلديات الجهة الشرقية لولاية بجاية التي كان يقصدها السياح و الزوار من مختلف ولايات الوطن على غرار منطقة شعبة الآخرة بخراطة وشلال كفريدة ببلدية تاسكريوت والمنظر الجميل ببلدية تيزي نبربر وأعالي نفق أوقاس إضافة إلى أماكن أخرى ببلديات سوق الاثنين، تيشي والساكت وبوليماط بأعالي مدينة بجاية إلى أوكار لممارسة الدعارة، فالزائر إلى هذه المناطق المذكورة هذه الأيام يلاحظ توافد أعداد كبيرة من الجنسين عليها (الشباب والفتيات)، حيث يتسابقوا للظفر بأماكن لممارسة الجنس، وعليه فقد تحولت هذه الأماكن إلى أوكار للدعارة بامتياز، كونها أماكن تخلو من الراجلين وغير مراقبة من طرف مصالح الأمن التي تتدخل نادرا عند وقوع بعض الحوادث الخطيرة. وفي ظل صمت هذه الأخيرة وعدم تدخلها في الحين، يلجأ ملاك الأراضي والعائلات القاطنة فيها إلى استعمال مختلف الأسلحة البيضاء وذلك من أجل طرد بالقوة كل شخص يتسلل داخل إقليم مساحاتهم الأرضية. وفي هذا الصدد، كشف أحد المواطنينيقطن بحي المنظر الجميل بخراطة أن المساحة الأرضية المحاذية لمسكنه وكذا الحديقة المجاورة لها، كادت أن تتحول إلى وكر لممارسة الجنس من طرف تلاميذ ثانوية المتقن وشباب آخرين يأتون من خارج إقليم البلدية بمعية فتيات وعاهرات، مؤكدا أنه يتدخل يوميا مستعملا مختلف الوسائل المتواجدة أمامه من أجل طرد العاشقين، مشيرا من جهة أخرى إلى أنه اشتكى مرارا وتكرارا لدى محافظة الشرطة لدائرة خراطة من أجل تدخل عناصرها وتوقيف الأشخاص المشتبه فيهم، غير أن الأمر لم يتغير، مما جعله يعتمد على نفسه في مراقبة كل ما يدور حول منزله، مضيفا أنه يتغيب في الكثير من الأحيان عن عمله قصد متابعة الوضع الذي بات يهدد مسكنه وملكيته العامة.
عصابة الحاج و القيفار في قبضة الأمن
وعند حديثنا عن الحصيلة المؤقتة للجرائم التي سجلتها مصالح أمن ولاية بجاية، فإن الأمر يجرنا حتما إلى سرد تفاصيل بعض من القضايا التي أسالت الكثير من الحبر ومنها القضية الأولى التي تمكنت الفرقة الجنائية بأمن ولاية بجاية من الإطاحة بإحدى العصابات المختصة في سرقة السيارات وتحويلها إلى ولايات باتنة والمسيلة بغرض بيعها كقطع غيار. وحسب ما جاء في بيان خلية الإعلام والاتصال التابعة لمصالح الأمن فإن العصابة التي يقودها المكنى الحاج كانت تعمد لسرقة سيارات بالولاية بمفاتيح مصطنعة قبل أن يضمن شريكه القاطن ببلدية أميزور تأمين المسلك ونقل المركبات لولايات باتنة والمسيلة بغرض بيعها كقطع غيار مستعملة، وبعد تقنين العملية تمكن أفراد الفرقة الجنائية من توقيف متهمين اعترفا بسرقة 18 سيارة بولاية بجاية. تجدر الإشارة إلى أن المتهم الرئيسي مسبوق قضائيا في قضايا مماثلة بولايات البويرة، بومرداس وتيزي وزو. وأضاف ذات البيان أن وكيل الجمهورية لدى محكمة بجاية أمر بإيداع المتهمي رهن الحبس المؤقت بتهم تكوين جماعة أشرار وسرقة المركبات.
امرأة تقود شبكة إجرامية
القضية الثانية التي تستحق سرد تفاصيلها تكمن في تعرض مقر نادي الكرة الحديدية قورايا للتخريب والحرق، وتمكنت مصالح الشرطة من إلقاء القبض على مضرمي النار، حيث تعود وقائع القضية إلى ليلة الـ 23 مارس الماضي، في حدود الساعة السابعة صباحا، حيث قام أشخاص مجهولون بحرق ذات المقر المتواجد بالمدخل الرئيسي للحظيرة الوطنية لقورايا ببجاية واستولوا على جهاز تلفاز، قارورة غاز وقفصين بهما عصافير ولطمس أي دلائل على السرقة قاموا بإضرام النيران بداخل المبنى الخشبي للنادي وأتلفت جميع الأدوات الكهرومنزيلة، بالإضافة إلى أثاث مقهى وأشياء أخرى كانت متواجدة بمقر النادي. بعد التحقيق الذي باشرته مصالح الأمن الحضري الأول للشرطة، أثبت تورط العديد من الأشخاص في ذات العملية وهو ( ا.م) صاحب 18 سنة من العمر و(ش.م يبلغ 23 سنة من العمر و(و.م) 19 سنة و(هـ. هـ) ويبلغ من العمر 37 ســـنة (ك.س) 26 سنة والسيدة (ب.ك) والتي تبلغ من العمر 42 سنة والتي تعد أيضا والدة المتورط الأول ويقيم هؤلاء المتورطون بأحياء المدينة القديمة لبجاية. وتم وضع رهن الحبس المؤقت ثلاثة متهمين فيما وضع البقية تحت الرقابة القضائية. وفيما يخص القضية فتتعلق بالشــــــبكة الإجرامية التي تتكون من 16 شخصا جار البحث عنهم في عدة قضايا إجرامية، تتراوح أعمارهم بين 21 و41 سنة من بينهم فتاتان تبلغــــــــان من العــــــمر 21 و22 سنة، يرأسهم الرأس المدبر المدعو س. ف الملقب بـ القيفار كان يدبر عملياته تحت غطاء مقاول. وأطاحت بها مصالح الشرطة لأمن ولاية بجاية الأسبوع المنصرم. وأفاد مصدر من هذه المصالح أن الشبكة الإجرامية متورطة في عدة قضايا جنائية كالقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، متبوعا بتكوين جماعة أشرار، السرقة المقترنة بظروف التعدد، العنف، الكسر، استعمال أسلحة ظاهرة وسرقة المركبات، المشاركة في الجريمة، الإخفاء العمدي لأشياء مسروقة، حمل وحيازة والمتاجرة في أسلحة نارية من الصنف الخامس دون ترخيص واستعمالها والتستر وعدم التبليغ عن الجناية. وكانت الشبكة تستعين في عملها بسلاح ناري متمثل في بندقية صيد، حيث كانت تسطو على منازل المواطنين، تم إحباطها بعد استغلال معلومات تفيد بتداول أحد الأشخاص المسبوقين قضائيا لمسروقات بإقليم الولاية
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق