الأربعاء، أبريل 24

الاخبار العاجلة لاعلان نسمة شبكة من قنوات اشارات المرور الحمراء الخضراء الزرقاء تابعة لقناة نسمة المغاربية والاسباب مجهولة


الوطني محليات
قراءات (17302)  تعليقات (70)

طالبوا بإرسال لجنة من رئاسة الجمهورية تحقق

الموظفون يحتجون ويطالبون بإقالة والي معسكر

ابن حمزة / قادة مزيلة
الموظفون ساخطون على الوالي
الموظفون ساخطون على الوالي
صورة:(مكتب معسكر)
شيعت أمس، بمدينة سعيدة، جنازة ابن مدينة سعيدة المدير الولائي للتنظيم والشؤون القانونية بولاية معسكر، الفقيد دريسي عبد الكريم، 59 سنة، في جو مهيب، وكان قبلها خيم الحزن على حي 400 سكن، حيث تقطن عائلة الفقيد، وقد ووري المرحوم الثرى في مقبرة سيدي معمر بسعيدة وسط حضور حشود كبيرة.
طالب مئات الموظفين بالحي الإداري من مستخدمي مديرية التنظيم والشؤون العامة لولاية معسكر، برحيل الوالي وإيفاد لجنة تحقيق من رئاسة الجمهورية للتحري في أسباب انتحار مديرهم، زوال أمس الأول، بواسطة مسدسه داخل مكتبه  . 
وطالبوا بالكشف عن مضمون الرسالة التي حملها الوالي لدى دخوله مكتب المدير بعد انتحاره بحضور موظفين اثنين وشرطي وهم الذين استدعوا من قبل عناصر الشرطة للتحقيق بخصوصها. جاء ذلك خلال اعتصام نظمه أمس الموظفون أمام مقر الأمانة العامة للولاية في مسعى للوصول إلى مقر ديوان الوالي.
موظفان وشرطي شهدا أن الوالي حمل رسالة بعد دخوله مكتب مدير التنظيم المنتحر
.. غير أنهم اصطدموا بجدار للشرطة التي حالت دون بلوغهم مقصدهم رغم وضعيتهم السلمية، ما جعلهم يحولون وجهتهم نحو مقر المجلس الشعبي الولائي ومطالبة المنتخبين بالخروج من مكاتبهم ومساندتهم في مطالبهم المتعلقة برحيل الوالي وكشف حقيقة ما جرى بخصوص الحادثة، مؤكدين بأن المنتخبين كلفوا من قبل الشعب للدفاع عن كرامته وليس الانحياز للإدارة، أمر قابله تصريح لأحد المنتخبين الذي أكد بأن الحادثة معزولة وتدخل في صميم مشاكل الإدارة فيما بينها بعيدا عن عمل المنتخبين والمجلس.
وأعلن المحتجون رفضهم للجان التحقيق الموفدة من قبل وزارة الداخلية. وبعد إخضاع جثة مدير التنظيم المنتحر للتشريح واستنفاد جميع الإجراءات القانونية نقلت جثته إلى مسقط رأسه بولاية سعيدة لتشييع جنازته.
.
والي معسكر: لم أسبّ مدير التنظيم ولا علم لي برسالة تركها المنتحر على مكتبه 
أكد والي معسكر، في أول تصريح رسمي له بعد حادثة انتحار مدير التنظيم والشؤون العامة، بأنه لم يسب ولم يمارس أي ضغط مهما كان نوعه على المدير، مضيفا بأنه استدعاه يوم الحادثة قبل انطلاق أشغال المجلس الشعبي الولائي، للحديث عن مسألة التقدم في جوازات السفر البيومترية التي كان المدير قد تنقل بخصوصها إلى العاصمة في اليوم الذي سبق الحادثة. وقال الوالي إن آخر حديث كان بينه وبين المدير، كان بخصوص مهمته إلى العاصمة وآخر لحظة رآه فيها عندما ناداه أثناء أشغال دورة المجلس الشعبي الولائي إلى المنصة لتسليمه بيانا قدمه له أعضاء من المجلس منتمين لحركة مجتمع السلم، يحتجّون فيه على عدم منحهم مناصب في المجلس، حيث كلفه بالتشاور مع رئيس المجلس بخصوص القضية، وأضاف بأن الحركة الاحتجاجية التي يقوم بها عدد من الموظفين هي موجهة من قبل تنظيم نقابي معروف.
ونفى الوالي أن يكون قد وجد رسالة وحملها من على مكتب المدير بعد انتحاره، وقال بأن هذا الخبر لا أساس له من الصحة، هذا وقد وصل أمس، الأمين العام لوزارة الداخلية عبد القادر والي، حيث تنقل بعدها إلى ولاية سعيدة، رفقة والي معسكر لتشييع جثمان مدير التنظيم والشؤون العامة دريسي عبد الكريم إلى مثواه الأخير.

الشقيق الأكبر للفقيد لـ   "الشروق": 
"أخي تعرّض لضغوطات في تأدية مهامه ولن نسكت عن دم شقيقنا" 
قال الشقيق الأكبر للمرحوم دريسي عبد الكريم لـ "الشروق": "إن الفقيد مورست ضده ضغوطات في تأدية مهامه بالمديرية التي كان يترأسها"، مضيفا بنبرة غاضبة: "ولن نسكت عن دم شقيقنا". وأضاف: "ما حير العائلة هو الرسالة التي حررها أخي قبل وفاته وما مضمون محتواها؟" مطالبا بفتح تحقيق حول "وفاة أخي بهذه الطريقة".  .
مسؤول بمديرية التنظيم مقرّب من المدير المنتحر يتهم:
الوالي كان يضغط على المدير وموظفيه 
قال إطار بمديرية التنظيم والشؤون العامة، ونقابي رفض الحديث باسمه كموظف بعيدا عن النشاط النقابي، بأن والي معسكر ومنذ مجيئه على رأس الولاية، كبّد ميزانيتها خسارة فادحة في ما يتعلق بالمنازعات إذ أن قراراته الانفرادية جعلت الولاية تخسر أمام العدالة 241 قضية في ظرف وجيز، آخرها قضية هدم مدرسة الطيران والملاحة في غريس، التي يطلب مالكها تعويضا قدره 14 مليار سنتيم، ناهيك عن قرارات التعسف الخاصة بالطرد والتحويل والفصل، لذلك وجب قدوم لجنة من رئاسة الجمهورية وليس من الداخلية.
المسؤول المتحدث قال بأن مديره تعرض لضغوطات من قبل الوالي، جعلته يطلب السماح ويصافح كل من يلتقيه بمقر المديرية يوم الحادثة، وقال مؤخرا لإطاراته "أنتم لا تعلمون ما أتحمل وألاقي من هموم من ورائكم، فاشتغلوا واتركوا الهم لي"، وأضاف نفس المسؤول بحسرة وأسى أن الوالي قال له يوما: "أنت حمار وموظفوك حمير"(..) وهي عبارة لم تغادر ذهنه حسب المتحدث الذي قال بأنه كان دوما ملازما للمدير ويسرد له همومه، غير أنه لم يكن يعلم بأنه يحوز سلاحا ناريا مصرحا: "والله لو كنت أعلم أنه يحوز على مسدس لما تركته له نظرا للوضعية التي كان يعيشها في الفترة الأخيرة"


تواضع أبركان

 



يقوم رئيس المجلس الشعبي البلدي للخروب والوزير السابق للصحة السيد عبد الحميد أبركان بجولات ميدانية، حيث يجوب الأحياء الشعبية مشيا على الأقدام وبدون بروتوكولات،  بهدف توعية المواطنين وتقديم لهم التبريرات واعدا إياهم بأن كل مستحق للسكن سيتحصل عليه لكن المسألة مرتبطة بالوقت فقط، وهي المبادرة التي ارتاح لها المواطنون وهدأت من روعهم وحالت دون حدوث الكارثة بأكبر دائرة بالجزائر.



وداعا يا رئيس!

لم أتمالك نفسي وأنا أقف أمام جثمان الرجل الذي تغطيه الورود، ولم أستطع مقاومة دموع انهمرت من عيني، وفي لحظات كالحلم، مرت صور كثيرة في ذهني، وفي أذني رنين صوته المبحوح، في هدوء تارة، وفي فورة غضب تارة أخرى.
فآخر مرة جالست الرئيس علي كافي كانت لإجراء حواره الناري الذي رد فيه على الدكتور سعيد سعدي، ويوضح المغالطات التي وردت في كتاب ”عميروش.. موتتان ووصية” الذي أثار جدلا، وقتها كان الرئيس غاضبا، أشد الغضب، فهو رأى أن تاريخ الجزائر طاله التحريف مع أن صنّاعه وهو أحدهم مازالوا على قيد الحياة.
كنت اتصلت هاتفيا بعلي كافي أياما قبل أن يلقى الله، وقلت له كيف يسكت هو ورفاقه المجاهدين ولا يرد على كتاب سعدي، ويوضح للنشء حقيقة استشهاد المرحوم العقيد عميروش... فرد بحماس، نعم أنا هنا اقرئي الكتاب وتعالي! وهكذا كان اللقاء الذي حمل الكثير من الحقائق التاريخية، حقائق لم يتمكن سعيد سعدي من دحضها.
ماذا سأقول عن فقيد الجزائر اليوم في هذا المقام؟ فمهما قلت لن أوفي الرجل حقه، وإن كانت فترة رئاسته البلاد القصيرة والصعبة لم تمكنّا من معرفة كل قدراته في حكم بلاد مشتعلة، فإن المجاهد ورفيق درب زيغود يوسف والقائد الكبير للولاية التاريخية الثانية، كتب صفحة مضيئة في تاريخ الثورة، التي خاض فيها الكثير من المعارك، سلاحه على كتفه، وقاتل باستماتة وشجاعة، وهي نفس السمة التي ميزت الرجل طوال حياته بعد الاستقلال، فقد وقف كمعارض للكثير من الخيارات، عارض انقلاب 62 على الشرعية، وعارض الكثير من مواقف المجلس الأعلى للثورة، وهو من القلائل الذين قالوا لا لبومدين، عارض إدماج الفارين من الجيش الفرنسي في جيش التحرير، مثلما عارض تمكينهم من مسؤوليات قيادية فيما بعد في الجيش وفي مناصب في الدولة.
فقد رد عليّ مرة ونحن نتحدث عن بومدين، بغضب: ”اسكتي، اسكتي، إن بومدين تاعك كان سبب الكثير من المصائب”! ورغم معارضته لهذه الخيارات لم تتلطخ يداه بدماء جزائريين، ولم يحمل السلاح مثلما فعل بعض رفاقه، بل ساهم بكل إيمان في بناء جزائر قوية عروبية ودافع عن الحرف العربي، فهو الأستاذ وابن المدرسة الباديسية، ساهم كدبلوماسي في كبريات العواصم، سفيرا لنا في مصر في زمن الرجل الكبير عبد الناصر وفي بيروت، وكسفير كان الوحيد الذي يقول لا لوزير الخارجية آنذاك، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. فجهاده الصادق منحه هذه القوة التي قلما يتميز بها آخرون.
وشهادة للتاريخ إن الرئيس علي كافي هو من المجاهدين القلائل الذي تفطن للفتة ”الزرق” كما يسميها هو، والتي عرفت في الثورة باسم ”لابلويت” حيث حمى مثقفي الولاية الثانية من مجازر راح ضحيتها المئات في الولاية الثالثة والرابعة.
ليس هذا فحسب، فالسيدة المجاهدة فريدة بلقمبور، التي كانت مجاهدة تحت قيادته في وادي الزهور، قالت إن الرجل كان يحترم شديد الاحترام مجاهدات ولايته، ويحميهن من كل اعتداء، حتى أن العائلات تشجعت وصارت ترسل بناتها إلى الجبل للجهاد بعد أن تأكدوا من أخلاق الرجل وإخلاصه.
أبكي اليوم الرجل والسياسي الذي فقدته الجزائر في ظروف صعبة، ونحن في أمس الحاجة لنظرته للأشياء ولنصائحه القيمة. وفقدت فيه الفجر قارئا وفيا ومشجعا وناصحا.
فقدنا وطنيا رغم تذبذب البوصلة الوطنية بقي ثابتا وفيا لتلك الشعلة التي أوقدت ذات نوفمبر في صدور الرجال والنساء وما أكثرهم.
تعازيّ الخالصة للسيدة فطيمة المجاهدة ورفيقة درب الرجل، التي قالت لي أمس وأنا أقدم لها العزاء يا حدة يومين فقط وانتهى كل شيء. فقلت الحمد له أنه لم يمرض ولم يتعذب فهذه نعمة من الله.
رحم الله الفقيد وألهمنا الصبر، وعوضنا فيه خيرا.
حدة حزام
 
لأنه سيناتور


 
 علمت ''الخبر'' أن سيناتور الأفالان في بجاية،
استفاد من قطعة أرض مساحتها 1200 متر مربع
في المدينة الجديدة الواقعة بمنطقة إحدادن.. والسيناتور أستاذ في اللغة الإنجليزية، وتحصل على هذه المساحة لغرض إنجاز مدرسة خاصة للغات.
من يعلم كم ستكون مساحة هذه المدرسة!



فضيلة الفاروق تتصالح مع أحلام مستغانمي وتؤكد
''أي ربيع لا يقوده المثقف يعتبر شتاء''


 
بلغت مراحل من اليأس تمنيت فيها الموت وأوصيت بدفني في الجزائر
تصالحت الروائية الجزائرية فضيلة الفاروق المقيمة بلبنان، أخيرا، مع الروائية أحلام مستغانمي، بعد خلاف دام سنوات. وقالت، خلال لقاء بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة بقسنطينة، المقام في إطار الاحتفالات بتظاهرة شهر التراث، إنها لم تحب الربيع العربي لأنه لم يقده المثقفون.
 لم ترد الروائية الجزائرية المقيمة في لبنان، فضيلة الفاروق، على أسئلة الإعلام العربي بشأن ''الربيع العربي والثورات''، لخوفها من أن تستعمل إجابتها ضدها، إلا أنها أعلنت، أول أمس، خلال لقاء بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة بقسنطينة، المقام في إطار الاحتفالات بتظاهرة شهر التراث، أنها ''لم تحب الربيع العربي''، لأن ''أي ربيع لا يقوده المثقف يعتبر شتاء''، قائلة: ''لا أحب الربيع العربي ولا ثورة الياسمين ولست مع الأنظمة الظالمة، بل مع دور المثقف الذي أحيل على التقاعد في مثل هذه الثورات''، محذرة من أن تعاد مأساة الجزائر في البلدان العربية، حيث تحبذ ما سمته ''الثورات السلمية''، على غرار تلك التي قام بها غاندي في الهند.
وصرّحت الروائية فضيلة الفاروق، في سياق مختلف، أنها تصالحت، أخيرا، مع ابنة بلدها الروائية ''أحلام مستغانمي'' التي ذكرت أنها كانت موضوع دراستها للماجستير، مردفة أنها سعيدة بهذه الهدنة وهذا التصالح وكانت تتمنى أن تكون علاقتهما طيبة، لكن رب ضارة نافعة، على حد قولها، شاكرة أحلام لأنها لم تقدم لها أي مساعدة، لكن مساهمتها كانت بفتح الطريق أمام الأدب الجزائري للولوج إلى المشرق العربي، قائلة ''هي ساعدتني ولم تساعدني وفي النهاية تجمعنا الجزائر''. وعبّرت الروائية عن أسفها بشأن صراع الأجيال بين الأدباء، مؤكدة أن كل جيل يحارب الجيل الذي يليه، ما نجم عنه كراهية بين الأجيال. ونفت الفاروق كل الشائعات التي حيكت حولها، كما قالت، خاصة حول خلافها مع أهلها وعلاقتها بشيخ سعودي، ووصفتها بـ''غير الصحيحة''، حيث أكّدت أن والدها هو من دعمها وأوصلها إلى المطار خوفا على حياتها بسبب ما حدث في الجزائر خلال العشرية السوداء، وقال لها ''غامري كما غامرت أنا''، مضيفة أنها اختارت الهجرة مرغمة، مستشهدة بما وصفها به أبو جرة سلطاني في ذلك الوقت، حيث قال عنها وعن صديقتها إنهما ''أعداء''.
وفي هذا السياق وعن التزمت الفكري والديني في الجزائر، قالت فضيلة الفاروق إن الجزائر أخذت الدين عن الوهابيين، وأن الدول العربية عقب استقلالنا قد أرسلت للجزائر كل معلم تم نفيه ونبذه في بلده، ولم يكن مرغوبا فيه، سواء من سوريا، العراق أو مصر، مؤكدة أننا بذلك جمعنا كل فكر متطرف.
وافتخرت الفاروق، في الختام، بأصولها الجزائرية الأمازيغية وأنها ابنة منطقة أريس بباتنة، مؤكدة أنها لا تحب أن توصف بأنها عربية، لكونها أمازيغية رغم حبها للغة العربية، مصرحة أنها بلغت مراحل من اليأس في حياتها تمنت فيها الموت وأوصت بأن تدفن في الجزائر.

 
الهواري يشتم أتباعه


 
أمطر الأمين العام لأبناء الشهداء، الطيب الهواري، أعضاء منظمته التابعين لمكتب خميس مليانة في عين الدفلى، بوابل من الشتائم، حسب وثيقة استلمت ''الخبر'' نسخة منها، حيث وصفهم بـ''بائعي الشرف''، وهدد بطرد بعضهم، الأمر الذي أثار حفيظتهم ودفعهم للتأكيد بأن المنظمة تجردت من ''الكرامة'' تماما في عهده. فهل يكفي ترؤس هيئة أو منظمة لاكتساب حق إهانة وشتم الأعضاء أو المنتسبين؟ أم أنها الرغبة في عرض العضلات من باب روح الزعامة؟!



لن أترشح إلا إذا ترشح بوتفليقة

أعلن يوم أمس من تلمسان رئيس حزب الكرامة، محمد بن حمو، عن نيته في الترشح لرئاسيات 2014، إلا انه ربط ذلك بترشح عبد العزيز بوتفليقة لهذا الاستحقاق. وأكد بن حمو أن سبب ذلك يرجع إلى قناعته ومبادئه التي لا تسمح له إلا بمقارعة ومنافسة الأسودوبوتفليقة واحد من هؤلاء الأسود، كما أضاف أيضا انه ليس أرنبا يتم اصطياده بسهولة.



قضية انتحار عبد الكريم إدريس مدير التنظيم.. نواب معسكر يريدون إسقاط الوالي PDF طباعة إرسال إلى صديق
الثلاثاء, 23 أبريل 2013 18:36

اتهام الوالي ولد صالح زيتوني بإخفاء رسالة المنتحر

شنّ نواب ولاية معسكر حملة ضد والي معسكر، أمس، على هامش استئناف أشغال المجلس الشعبي الوطني، إذ طلبوا من الاعلاميين أن ينقلوا طلبهم الداعي لفتح تحقيق ضد ما أسموه بالضغوطات النفسية التي يمارسها الوالي على المدراء التنفيذيين والولائيين لمعسكر، ولكشف رسالة قالوا إن المسؤول المنتحر تركها على مكتبه، لكن الوالي وضعها في جيبه عندما جاء لمكتب مدير التنظيم عقب إطلاقه الرصاص على نفسه.

قال نواب معسكر في ردهم على أسئلة الصحفيين إن والي معسكر كان يمارس ضغطا شديدا على مدرائه الولائيين في أداء مهامهم.
ويعتقد نواب ولاية معسكر ـ حسب تصريحاتهم- أمس، أن ذلك الضغط دفع مدير التنظيم إلى الانتحار. وتساءلت “الجزائر نيوز” عما إذا كان النواب يظنون أنهم بهذا السيناريو سوف يفلحون في افتكاك إقالة الوالي من الداخلية، قال أحدهم “إننا حاليا نطالب فقط بفتح تحقيق، والضغط قد يؤدي إلى الانتحار، خاصة إذا كان المنتحر في أي مجال يعمل فيه، ضعيف الشخصية، والمعروف عن والي معسكر أنه يضع الجهاز التنفيذي الولائي تحت ضغط شديد”. وعن سؤال حول ما إذا كان من الخطأ أن يمارس الوالي الضغط في إطار المهنية والصرامة في العمل ومن حقه توجيه الملاحظات لطاقمه التنفيذي، قال أحد النواب “إن هناك شهادتين لموظفين بالولاية يقولان أن الوالي وضع بجيبه رسالة كان قد كتبها مدير التنظيم المنتحر ينبغي معرفة محتواها من خلال التحقيق”. ولم يفسّر النواب  للصحافة الوطنية كيف عرف النواب وقبلهم الموظفان، أن مدير التنظيم كتب رسالة، مضمونها خاص، بسبب انتحار عبد الكريم إدريس.
كما لم يطرح النواب الذين يوجدون تحت ضغط الحركة العمالية بولاية معسكر المطالبة بإقالة الوالي ومسألة حمل السلاح من طرف مدير التنظيم خلال اجتماع مدني رسمي.


أجواء الحزن تخيم على ولاية معسكر


خيم، أمس، جو حزين بمعسكر إثر انتحار مدير التنظيم والشؤون العامة، وحسب أحد إطارات الولاية الذي رفض ذكر اسمه، فإن “لا أحد كان يتصور أن تصل الأمور إلى هذا الحد، فالسيد إدريس شخص يشهد له بالاحترام منذ تقلده المنصب سنة 2011، لقد كنا نعلم أن التيار لا يمر بينه وبين الوالي”.
من جهة أخرى، أكدت شهادة أحد نقابيي “السناباب” أن “الوالي الحالي منذ قدومه إلى معسكر، اتبع سياسة تصفية ممنهجة من خلال محاولته إزاحة كل الأصوات المعارضة، وتم طرد العديد أو تحويلهم”.
للتذكير، فإن هذا الوالي أصيب بوعكة صحية عندما علم بالحادثة، وبعد ساعتين من عملية انتحار إدريس، نظم عمال مديرية التنظيم وبعض عمال المديريات الأخرى وقفة بالحي الإداري، فيما نقل والي معسكر إلى المستشفى وسط حراسة مشددة خشية حدوث تجاوزات، كما نظمت نقابة السناباب تجمعا حمّلت فيه المسؤول الأول للولاية مسؤولية هذه المأساة
 
 
 
في انتظار عرض “كل شيء عن جمال” بوهران والعاصمة: زيارة “جمال دبوز” لإسرائيل تعكر جولته بالجزائر PDF طباعة إرسال إلى صديق
الثلاثاء, 23 أبريل 2013 17:02
تحدث الجولة الفنية التي يعتزم الممثل الكوميدي الفرنسي، جمال دبوز، المغربي الأصول، تنظيمها بالجزائر ابتداء من 25 -26 أفريل الجاري، ردود أفعال متباينة حيال مواقف الفنان من القضية الفلسطينية وعلاقته باللوبي الصهيوني، وهو ما دفع بعض الأصوات إلى المطالبة بمقاطعة السهرتين المرتقبتين بوهران والعاصمة.
تشعب النقاش حول قدوم الفكاهي، جمال دبوز، إلى الجزائر، بين مرحب ومندد، وفيما هلل البعض بالفرصة السانحة لمشاهدته يشتغل على المسرح وفق طريقته الخاصة والمشهورة، خاصة وأنه سيقدم آخر انتاجاته بعنوان “كل شيء عن جمال”، سارعت بعض الأطراف إلى الدعوة إلى مقاطعته والتساؤل حول خلفية زيارته وعلاقته بالدوائر المسؤولة عن قطاع الثقافة، التي قيل إنها تعرف علاقة دبوز باللوبي الصهيوني، وقد أبدى هذا الفريق عبر صفحات التواصل الاجتماعي صورة للفنان أمام جدار المبكي مبتسما رفقة أحد أصدقائه اليهود، قيل أنه ينتمي إلى تيار متطرف.
وهي الصورة التي أريد لها أن تخلق رد فعل معادٍ لدبوز الفنان، الذي سبق أن زار الجزائر بمناسبة عرض “الخارجون عن القانون” للمخرج رشيد بوشارب، علما أن ساعتها لم يخرج أحدا ورقة موقف دبوز حيال القضية الفلسطينية أو رأيه في اسرائيل، بل استقبل كبطل وشخصية ملتزمة بالقضايا العادلة على شاكلة ثورة الجزائر.
يبدو أن جمال دبوز متعود على الحملات المعادية لشخصه، إذ لم يرد في موقعه الرسمي أي رد فعل على ما ينشر بخصوصه، بل بالعكس يوجد بشكل طبيعي اسم الجزائر ضمن إعلانه الكبير لجولته العربية، والتي تبدأ من الجزائر وتحديدا من مدينة وهران في 25 أفريل الجاري بفندق المريديان ثم في الهليتون بالجزائر العاصمة، لتكون بيروت محطته المقبلة في الثامن والعشرين من الشهر ذاته.
دبوز تعرض في 2012 إلى مضايقات إعلامية فرنسية، سعت إلى الانقاص من شعبيته، وقد فسر ذلك حينئذ بأنه رد فعل على ظهوره في فيلم بوشارب الجزائري. ولعل الجولة الشمال أمريكية التي بدأها هذه السنة، في كل من سان فرانسيسكو، لوس انجلس، نيويورك وميامي، تأتي لتزيح غيمة كادت أن تصيب هذا الفكاهي بالاحباط، لولا ظهوره متفائلا بعد عودته من هذه المدن.
 


ليست هناك تعليقات: