https://farahe.wordpress.com/tag/ابواب-مدينة-القدس-القديمة/
ابواب مدينة القدس القديمة
1 – باب الخليل
تُعرف هذه البوابة أيضًا باسم “باب محراب داود” أو “باب داود”، وهي إحدى بوابات بلدة القدس القديمة. تتخذ هذه البوابة شكل زاوية قائمةعلى سور البلدة القديمة، ويُعتقد أن بناءها على هذا الشكل جاء لأغراض دفاعية،أو لجعلها قريبة بما فيه الكفاية من شارع يافا، الذي كان الحجاج يصلون عبره إلى المدينة المقدسة
صورة لباب الخليل 1900
2 – باب النبي داود
باب النبي داود من بوابات القدس القديمة وكان طوال الفترة بين 1948 و1967 مغلقا كونه يطل مباشرة على القدس الغربية.
3 – الباب الجديد
الباب الجديد في القدس اكتسب اسمه لأنه جديد نسبيا ويعرف أيضا بباب عبد الحميد، حيث أنشئ عام1898في زمن السلطان عبد الحميد الثاني بمناسبة زيارة الإمبراطور الألماني فيلهلم الثاني إلى القدس.والسبب كان أن مضيفه أراد تكريمه حتى يصل بموكبه إلى كنيسة القيامة، ولم تكن أي من البوابات تمكنه من الوصول مباشرة إليها
تقع البوابة في الناحية الشمالية الغربية من السور وتواجه الشمال وتقع مباشرة في أراضي القدس الغربية. وقد اغلقت خلال حرب 1948وبقيت كذلك حتى عام 1967بعد سقوط القدس الشرقية تحت الاحتلال الإسرائيلي
4 – باب العمود أو باب دمشق
أهم بوابات بلدة القدس القديمةوأجملها على الإطلاق. شُيدت البوابة القائمة حاليًا في سنة 1542على يد السلطان العثماني سليمان الأول “القانوني“، أما البوابة الأساسية فقد شُيدت خلال العهد الذي كان فيه معبد حيرود لا يزال قائمًا، ثم هُدمت وشيّد الرومانبوابة أخرى في عهد الإمبراطور هادريانخلال القرن الثاني، وكان هناك عمود ينتصب أمام واجهة الباب تخليدًا لذكرى الانتصارات العسكرية للجيش الروماني، ومن هنا جاء اسم هذه البوابة باللغة العربية. يُطلق الإسرائيليون تسمية “بوابة نابلس” على هذه البوابة في معظم وسائلهم الإعلامية
5 – باب الساهرة
إحدى بوابات بلدة القدس القديمة،وهي تُجاور حارة المسلمين وتبعد مسافة قصيرة عن باب العمود. تعتبر هذه البوابة إحدى أحدث بوابات البلدة القديمة، فقد كانت بوابة صغيرة نادرًا ما تُستخدم تقع مكانها حين شيّد السلطان سليمان القانوني السور الحالي، وفي سنة 1875شُيدت البوابة الحالية لفتح المجال أمام السكّان المتزايدين في العدد للدخول والخروج من المدينة براحة أكبر. أطلق الصليبيون على البوابة تسمية “بوابة حيرود” وشيدوا في موقعها كنيسة اعتقادًا منهم أن قصر حيرود الثاني كان يقع في هذا المكان في زمن صلب يسوع.
6- باب الأسباط
إحدى بوابات بلدة القدس القديمة. تقع في السور الشرقي للبلدة القديمة، وهي تُمثل بداية طريق الآلام التي سار عليها يسوع حتى صُلب وفق المعتقد المسيحي. من أبرز سمات البوّابة وجود 4 نقوش لنمورغالبًا ما يُخطئ الناس ويعتقدون أنها أسود، وقد نُقشت بأمر من السلطان سليمان القانوني كنصب يُخلّد ذكرى انتصار العثمانيين على المماليك في بلاد الشام. وهناك أسطورة محلية مفادها أن السلطان سليم الأول، سلف سليمان، كان قد هدد بتسوية المدينة بالأرض عندما وصلها، فهاجمته أسود دفاعًا عنها ولم تتركه إلا عندما تعهد بأن يحميها ويبني سورًا حولها
7 – باب الرحمة او الذهبي
وسمى هذا الباب لدى الأجانب بالباب “الذهبي” لبهائه ورونقه ويقع على بعد 200 م جنوبي باب الأسباطفي الحائط الشرفي للسور ويعود هذا الباب إلى العصر الأموي، وهو باب مزدوج تعلوه قوسان ويؤدي إلى باحة مسقوفة بعقود ترتكز على أقواس قائمة فوق أعمدة كورنثينة ضخمة، وقد أغلق العثمانيونهذا الباب بسبب خرافة سرت بين الناس آنذاك، مألها أن الفرنجة سيعودون ويحتلون مدينة القدسعن طريق هذا الباب، وهو من أجمل أبواب المدينة، ويؤدي مباشرة إلى داخل المسجد الأقصى
8 – باب المغاربة
باب المغاربة هو أحد بوابات القدس. سمي بباب المغاربة نظرا لأن القادمين من المغرب الإسلامي كانوا يعبرون منه لزيارة المسجد الأقصى. وقد عرف هذا الباب أيضاً باسم باب حارة المغاربة، وباب البراق، وباب النبي.هذا وقد أعيد البناء الحالي لهذا الباب في الفترة المملوكية، في عهد سلطان مصر الملك الناصر محمد بن قلاوونفي سنة 713 هجرية/ 1313 ميلادية
9 – باب السلسلة
باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصىداخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس. يقع في الرواق الغربي للمسجد في الحي الإسلامي، بين المدرسة الأشرفية شمالا، والمدرسة التكنزية جنوبا، كما يشرف على شارع يضم العديد من المدارس الإسلامية في القدس هو طريق باب السلسلة. جُدد بناء باب السلسلة في الفترة الأيوبيةعام 1200. وله مدخلان: الأول شمالي يسمى باب السكينة، وهو مقفل ولا ينفتح إلا للضرورة، والثاني جنوبي يسمى باب السلسلة، وهو مفتوح. وكلا البابين له مدخل مستطيل بارتفاع 4.5م، إذ يعتبر أحد أكثر أبواب الأقصى ارتفاعا، وتوجد بالباب المفتوح فتحة مدخل صغيرة تكفي لدخول شخص واحد عند إغلاقه.
10 – باب القطانين
11 – باب الحديد
12 – باب المجلس
13 – باب الغوانمة
أحد أبواب الحرم القدسي الشريف الذي يحوي المسجد الأقصى وقبة الصخرة. يقع في الجهة الشمالية الغربية منه، تعرض لإعتداءات إسرائلية كثيرة منها حرقه في عام 1998 وآخرها تشويهه بالدهان الأزرق من قبل مجهولين. أنشأه الوليد بن عبد الملك
14 – باب العتم
باب العتم هو أحد ابواب المسجد الأقصىبمدينة القدس بفلسطين – وهو يقع على السور الشمالى للمسجد وهو اخر الأبواب الثلاثة على السور الشمالى من جهة الغرب – ويقع تقريبا في وسط السور الشمالى. جدد في الفترة الايوبية في عهد الملك المعظم عيسىعام 610 هـ / 1213 م. مدخله مستطيل – وارتفاعه 4 م
15 – باب حطة
من أقدم أبواب المسجد الأقصىالمبارك, يقع على سوره الشمالي بين بابي الأسباطوفيصل، جدد في الفترة الأيوبية زمن السلطان الملك المعظم شرف الدين عيسىعام 617هـ -1220م، ولا يعرف أول من بناه، وإن كان بعض العلماء قد قال إنه كان موجوداً قبل دخول بني إسرائيلإلى الأرض المقدسة، للآية الكريمة (وادخلوا الباب سجداً وقولوا حطة)، غير أنه لا يوجد دليل على أنه الباب المذكور في الآية. هذا الباب بسيط البناء، محكم الصنعة، مدخله مستطيل، وتعلوه مجموعة من العلاقات الحجرية، كانت فيما مضى تستخدم لتعليق القناديل
من ويكبيديا
https://farahe.wordpress.com/tag/ابواب-مدينة-القدس-القديمة/
http://ww12.naturallifeglobal.com/
http://dspace.qou.edu/contents/0104/unit1/index.html
http://dspace.qou.edu/contents/0104/unit1/index.html
https://www.pinterest.com/pin/595108538231867791/
https://www.pinterest.com/pin/595108538231867791/
http://alquds-online.org/news/13689
في تقريرها السنويّ الخامس "عين على الأقصى":
مؤسسة القدس الدوليّة: أكثر من مليون زائر للمدينة اليهوديّة التاريخيّة أسفل الأقصى، والمسجد يشهد أوّل صلاة علنيّة لليهود فيه، ويواجه أكبر اقتحام له منذ احتلاله
الأحد 21 آب 2011 - 10:12 ص 18180 0 أخبار المؤسسة |
لتحميل الملخص التنفيذي بصيغة PDF اضغط هنا
أصدرت مؤسّسة القدس الدوليّة تقرير "عين على الأقصى" السنويّ الخامس الذي يُغطّي الاعتداءات على المسجد الأقصى في الفترة من 22/8/2010 وحتى 21/8/2011. التقرير الذي تطلقه المؤسسة في الذكرى السنوية لإحراق المسجد الأقصى المبارك على يدي المتطرف الصهيوني مايكل روهان في 1969/8/21، يرصد الاعتداءات على المسجد الأقصى خلال الآونة المذكورة ليحاول رسم صورةٍ متكاملةٍ لمشروع تهويد المسجد الأقصى، عبر 4 مساراتٍ رئيسة:
رصد التقرير خلال العام الماضي تطوّرًا على مختلف المستويات فيما يتعلّق بالوجود اليهوديّ في المسجد الأقصى فعلى المستوى السياسيّ يتوقف التقرير على صدور تقرير "مراقب عام الدولة" ميكا ليندنستراوس حول إمكانية فرض السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى، وإخضاعه بالتالي لقانون الآثار الإسرائيلي وتداعيات ذلك.
وعلى مستوى الموقف الديني فقد كان التطور الأبرز خلال العام الماضي الفتوى التي أصدرها حاخام صفد شموئيل إلياهو، أحد الحاخامين الأساسيين للسفارديم في الدولة بوجوب تقديم قرابين الفصح في "جبل المعبد"، أمام قبة الصخرة. وتعد هذه الفتوى أول رأي لحاخام أساسي في الدولة يجيز لليهود تقديم قرابينهم في "جبل المعبد".
أمّا على المستوى القانوني فكان التطوّر الأبرز خلال العام الماضي الحملة السياسية والإعلامية المنظمة التي أطلقها المتطرفون اليهود مدعومين بنواب من الكنيست ضد الشرطة الإسرائيلية متهمينها "بالتمييز ضد اليهود" في إجراءات الدخول للمسجد، وعلى أثر ذلك جرى استجواب قائد الشرطة آفي بيتون أمام لجنة الداخلية والأمن في الكنيست في 16/6/2011، و"أقرت" شرطة الاحتلال بوجود "تمييز ضد اليهود"، ووعدت بمنح تسهيلات أكبر لدخول اليهود، وقد ترجم ذلك ميدانياً في 9/8/2011 باقتحام أكثر من 500 متطرف يهودي للمسجد بحماية الشرطة في "ذكرى خراب المعبد" وهي سابقة تحصل لأول مرة منذ احتلال المسجد خلال شهر رمضان.
خلال الفترة التي يُغطّيها التقرير انتقلت الحفريّات أسفل المسجد الأقصى ومحيطه إلى مرحلةٍ جديدةٍ، إذ بعد أن كان جهد الاحتلال ينصبّ على توسيع رقعة الحفريّات وزيادة عددها، أصبح جهده اليوم يتركّز حول ترميم المواقع الموجودة وإعدادها لاستقبال الزوّار، بالإضافة إلى تجهيز البنى التحتيّة والخدمات اللازمة فوق الأرض وتحت الأرض لتحويل "المدينة اليهوديّة التاريخيّة" التي يبنيها أسفل المسجد ومحيطه إلى المزار السياحيّ الرئيس في دولة الاحتلال، وقد زار هذه المدينة بالفعل خلال العام المنصرم أكثر من مليون زائرٍ وسائح.
وقد كان أكبر مشاريع الحفريّات وأبرزها خلال العام الماضي هو ذلك الهادف إلى إعادة بناء وترميم ساحة البراق والذي يمتدّ على كامل المساحة الواقعة بين حائط البراق وحارة الشرف "الحيّ اليهوديّ" والتي تربو على 7 دونمات، وهذا المشروع يُعدّ الأوّل من نوعه الذي يستهدف توسيع ساحة البراق منذ أن هدم الاحتلال حيّ المغاربة وأقام الساحة مكانه عند احتلال المدينة.
ورغم التراجع الذي شهدته زيادة الحفريّات على الصعيد العددي إذ انخفض عدد الحفريّات الجديدة من 9 خلال الفترة من 22/8/2009 – 21/8/2010 إلى 4 مواقع جديدة خلال الفترة من 22/8/2010 – 21/8/2011، إلا أنّه بالإمكان ملاحظة أن طبيعة هذه الحفريّات هي مشاريع نوعيّة هي الأكبر والأكثر خطورةً على الإطلاق. وإضافة هذه المواقع الأربعة الجديدة يُصبح عدد مواقع الحفريّات حول المسجد 38 موقعًا، 25 منها نشطة، و13 مكتملة. أما من الناحية الجغرافية فتقع 17 حفرية منها جنوب المسجد، و19 حفرية غربه و 2 شماله.
الثالث: البناء ومصادرة الأراضي في محيط المسجد:
أبرز التطوّرات التي شهدها هذا المجال خلال الفترة التي يُغطّيها التقرير تحويل الاحتلال منطقة حوش الشهابي المجاورة لباب الحديد (أحد أبواب المسجد الأقصى في الجهة الغربيّة) إلى ساحةٍ شبه رسميّة لصلاة اليهود، ووضع لافتةٍ تعريفية تحمل الاسم العربيّ الصحيح للموقع لكنها تُعرّفه بالعبرية والإنجليزيّة على أنّه "المبكى الصغير"، وذلك في شهر كانون الثاني/يناير 2011، ومناقشة برلمان الاحتلال "الكنيست" يوم الأربعاء 3/8/2011 مشروعًا لبناء خط للتلفريك يصل بين منطقة المحطّة في غرب القدس وباب المغاربة جنوب البلدة القديمة ويهدف المشروع إلى نقل أكثر من 4,000 شخص يوميًّا بين غرب القدس والبلدة القديمة.
مثّل تحقيق الوجود اليهوديّ في المسجد الأقصى خلال الفترة التي يُغطّيها التقرير أولويّة لدى الاحتلال، وانصبّ جلّ جهده على تجهيز الأرضيّة اللازمة لتأمين هذا الوجود وحمايته، ومنحه صفةً شرعيّة توازي تلك التي للوجود الإسلاميّ في المسجد. وعلى الرغم من انخفاض عدد الاقتحامات والتصريحات المعادية، إلاّ أنّ الاقتحامات باتت أكبر حجمًا وتنظيمًا ونوعيّة.
وقد كان التطوّر الأهمّ خلال الفترة الماضية التغيّر الذي طرأ في طريقة تعامل شرطة الاحتلال مع الاقتحامات، فقد باتت تتعامل بتساهل واضح مع المتطرّفين اليهود وتسمح لهم بممارسة شعائرهم الدينيّة، بل وبعض أفرداها يُشاركون في هذه الشعائر، في حين أنّها تتعامل بعنفٍ مبالغٍ فيه مع المصليّن. ويرى التقرير أنّ لجوء شرطة الاحتلال لهذا الأسلوب يهدف لزرع الرعب في نفوس المصلّين وإيجاد حاجزٍ من الخوف يمنعهم من الاقتراب من المتطرفين اليهود حتى حين لا يكون عدد الشرطة المصاحبة لهم كبيرًا.
وقد شهد المسجد الأقصى للمرّة الأولى منذ احتلاله صلاةً جماعيّة علنيّة لليهود تحت حماية الشرطة وذلك بناءً على اتفاق مسبق بين قيادة شرطة الاحتلال والمسؤولين السياسيّين والناشطين من المتطرفين، وقد صوّرت هذه الصلاة وبُثّت عبر وسائل إعلام مختلفة بعضها رسميّ، ورغم ذلك فقد مرّت بهدوءٍ بالغ سيفتح في ظنّنا شهيّة الاحتلال لتكرارها بتواترٍ أكبر في المستقبل وصولاً إلى فرضها كأمرٍ واقع.
كما شهد المسجد الأقصى في شهر آب/أغسطس 2011 أكبر اقتحامٍ جماعيّ للمستوطنين منذ احتلاله عام 1967 إذ اقتحمت مجموعةٌ من 500 شخص المسجد في ذكرى "خراب المعبد" وهذه هي المرّة الأولى أيضًا التي يحصل فيها اقتحامٌ كبير للأقصى خلال شهر رمضان.
وبالانتقال إلى تفاصيل ردود الفعل فعلى مستوى الفصائل الفلسطينية، فقد بقيت عاجزة عن أي رد فعلي على أرض الواقع تجاه الممارسات الإسرائيلية والانتهاكات في المسجد الأقصى، مكتفية بالتحذير من خطورة ما يجري، وبالتذكير بالمسؤولية العربية والإسلامية.
أما على المستوى العربي والإسلامي فقد اقتصرت ردود الفعل العربية والإسلامية على الإدانات الخجولة، مع غياب التحركات الشعبية، ربما بسبب غمرة الانشغال بالثورات العربية وما فرضته من ارتباك على المستويات الداخلية في الدول التي امتدت إليها، وعلى المستوى الإقليمي العام.
التوصيات:
يختتم التقرير هذا الاستعراض المفصّل لأوضاع المسجد الأقصى المبارك بوضع توصيات تهدف لتشكيل خارطة طريقٍ لإعادة بناء معادلة الردع التي كانت وحدها كفيلةً بوقف اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى في الماضي، وتُخاطب هذه التوصيات مختلف الجهات الفاعلة والقادرة على التأثير ليرسم صورةً متكاملة حول الدور المطلوب من كلّ فئات الأمّة لحماية المسجد الأقصى المبارك.
وأوّل هذه الجهات هي المقاومة الفلسطينية التي يرى التقرير أنّها غابت عن ساحة الفعل منذ انتهاء انتفاضة الأقصى ويدعوها للتكيّف مع الواقع الجديد في القدس والضفّة الغربيّة وقطاع غزّة وإعادة إنتاج نفسها بطرقٍ مختلفة تسمح لها بالتحرّك لنصرة المسجد الأقصى على الرغم من واقع الانقسام والتنسيق الأمنيّ وتكثيف الاحتلال لملاحقته لها.
ويتوجه التقرير للسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير ويدعوهما إلى عدم تقديم أي تنازلٍ فيما خصّ السيادة والحقّ الفلسطينيّ الحصريّ في المسجد الأقصى كاملاً في سبيل الحصول على الاعتراف الدوليّ بالدولة الفلسطينيّة حتى وإن كان هذا الاعتراف يُمثّل خطوةً سياسيّة إيجابيّة. كما يحث التقرير السلطة الفلسطينيّة على بحث السبل العمليّة الكفيلة بترجمة هذا الاعتراف إلى فعلٍ على الأرض بالتنسيق مع الحكومة الأردنيّة، ويُحّذر من استغلال الاحتلال لتغيّر الوضع القانونيّ للسلطة كمدخلٍ لسحب الاعتراف بالإدارة الأردنيّة للمسجد الأقصى، واعتبار المسألة خلافًا بين دولة الاحتلال والدولة الفلسطينيّة الوليدة وحسمه على هذا الأساس مع كلّ ما يحمله ذلك من تبعات قانونيّة وسياسيّة.
أمّا الحكومة الأردنيّة بوصفها الوصيّ القانونيّ على المسجد الأقصى فيدعوها إلى الرفض القاطع والنهائي لأي محاولةٍ لنزع الحصرية الإسلامية عن المسجد. ثم يتوجه التقرير للحكومات العربية والإسلامية: ويدعوها لاستغلال الزخم الشعبيّ العربيّ، وترجمته في رفع سقف مواقفها تجاه المسجد الأقصى، وتشكيل جبهةٍ موحّدة للضغط على الاحتلال، والعلاقات والمصالح المشتركة مع أبرز اللاعبين الدوليّين. كما يدعو هذه الحكومات إلى دعم الموقف الفلسطينيّ المتمسّك بالحقوق العربيّة والإسلاميّة في المسجد الأقصى والامتناع عن تغطية أيّ تنازلٍ عن المسجد من قبل أيّ طرفٍ كان.
بعدها ينتقل التقرير ليُقدّم توصياتٍ للجماهير العربية والإسلامية داعيًا إيّاها رغم حجم الانشغال الداخليّ الذي تفرضه الثورات العربيّة، إلى تخصيص حيّز للمسجد الأقصى في تحركاتهم ورؤيتهم السياسيّة الآخذة بالتشكّل. وجعل الموقف من القدس والأقصى أحد المعايير التي تحكم اختيارهم للشخصيّات والبرامج والأحزاب السياسيّة في أي انتخاباتٍ قادمة.
وفي الختام يدعو التقرير وسائل الإعلام والإعلاميين إلى تخصيص مساحةٍ للمسجد الأقصى في تغطياتها الإعلاميّة والتفاعل مع التطوّرات الميدانيّة الحاصلة فيه أوّلاً بأوّل لمنع الاحتلال من استغلال الانشغال العربيّ لتمرير مخطّطات التهويد والتقسيم التي يُبيّتها للمسجد الأقصى.
كما يدعو الشباب والقائمين على الإعلام الإلكترونيّ لتخصيص مساحةٍ في تغطياتهم لأوضاع المسجد الأقصى وتطوّرات الأحداث فيه، والتفاعل معها بما يليق بمكانة المسجد الأقصى، إذ لا يزال هذا الموضوع غائبًا إلى حدٍّ بعيد في الإعلام الإلكترونيّ العربيّ في مقابل حضورٍ نوعيّ وكثيّفٍ له على الجانب الآخر.
http://www.awraq.birzeit.edu/?q=taxonomy/term/236&page=7
http://www.noqta.info/page-92117-ar.html
هآرتس: خارطة القدس
نشر بتاريخ: 2015-12-19
(المضمون: خرائط من عصر النهضة وحتى الانتداب البريطاني: 200 خارطة تاريخية للمدينة المقدسة نشرت في الشبكات الاجتماعية ).
(هآرتس – نير حسون:18/12)
من خرائط مصورة يدويا وشبه خيالية من القرن الخامس عشر وحتى خرائط القياس الحديثة لقسم الخرائط البريطاني من عام 1947: 200 خارطة تاريخية للقدس ظهرت هذا الاسبوع في الشابكة=الانترنت. المكتبة القومية وجمعية "ويكي ميديا" نشرت عشرات الخرائط النادرة لمدينة مرتفعة يمكن الآن استخدامها بشكل حر. المشروع يعتمد على جمع الخرائط القديمة التي تم التبرع بها للمكتبة القومية من الشاعر والفيلسوف وعضو الوكالة اليهودية عيران ليئور. بعد نشر الخرائط بساعات بدأ المطلعون في جميع انحاء العالم باستخدام الخرائط وترجمة المعايير التي وضعت فيها والدمج بينها وبين معايير قائمة.
احدى الخرائط هي لجندي بريطاني أعطيت للجنود الذين خدموا في القدس في 1946. الخارطة تصف المرحلة الاخيرة للقدس الانتدابية والموحدة، وهي تشمل نقاط مهمة للجنود – المحاكم العسكرية، معسكر اللنبي. اضافة الى ذلك هي تشمل اشارات لدور السينما مثل ريكس واديسون واوريون وتل اور وتسيون وعيدن، التي تم اغلاقها مع الوقت.
خارطة اخرى يمكن رؤيتها هي لشخص هولندي هو كرستان فان ادركوم. وهي خارطة متواضعة من 1584 تدمج بين المعرفة الجغرافية عن القدس وبين المصادر المسيحية والتوراتية الكثيرة. مثل الكثير من الخرائط في تلك الفترة فهي تتجه نحو الشرق والحرم والهيكل (الهيكل خرافة تم تشكيلها استعماريا منذ القرن 16 لاعادة تطويع الخرافات التوراتية وكأنها في فلسطين-نقطة) يحتل جزء كبير من الخارطة. أقدس المقدسات يوجد في ملاكين وباسمه الواضح بالعبرية، اضافة الى ذلك يمكن ايجاد عشرات الرسومات الصغيرة والدقيقة التي تصف ما جاء في الكتب المقدسة مثل صلب المسيح أو الحمام الذي استحمت فيه بات شيفع. (بداية التزوير الفظيع للتاريخ آنذاك-نقطة)
هرتمان شدين، طبيب الماني وصاحب مكتبة استثنائية عن الفترة، نشر في 1493 كتاب عن تاريخ العالم، وتظهر في الكتاب رسومات معقدة متعددة الاوجه للقدس حيث تندمج المدينة في ثلاث مراحل مختلفة. الاولى، القدس في وقت خراب الهيكل – حيث يشار الى هيكل سليمان الذي يظهر مثل الصخرة المحترقة. الثانية هي القدس في زمن المسيح وفيها مواقع من الارث المسيحي مثل تل غولغولتا وبيت الكاهن الكبير المسمى كيفا. الثالثة هي القدس الواقعية في ذلك الوقت. والتي تشمل ساحة السلطان التركي والمساجد.(لاحظ عدم ذكر المسجد الأقصى وكأن خرافات التوراة المسطرة على خريطة اخترعت لتثبيت التزوير أصبحت هي الحقيقة مقابل الحقيقة المادية القائمة-نقطة)
الخرائط من تلك الفترة تدمج بين القدس الخيالية المقدسة (نعم الخيالية-نقطة) وبين المدينة الحقيقية. ملائكة يحلقون فوق جبل المشارف، والمسيح يسير في شوارع المدينة القديمة، وتظهر في بعضها الصخرة وفي بعضها الهيكل. كجزء من الخرائط من فترة النهضة القديمة، مباني عرفوها في اوروبا ووضعوها في القدس.
خرائط قليلة في المجموعة هي خرائط عبرية، وفي بعضها هي نسخ لخرائط مسيحية مُحيت منها العناصر المسيحية. احداها هي خارطة تقسيم البلاد الى حدود والتي وضعت في اعقاب العبقري مويلانه. خارطة ملونة في مركزها القدس ويشار فيها الى مكان الهيكل وجبل موريا وغاي. في 1922 اصدرت شركة تخطيط الحاضرة خارطة عن القدس تركز على الاماكن اليهودية. في جبل المشارف توجد منطقة باسم "مكان الجامعة" حيث ستقام الجامعة بعد ذلك بثلاث سنوات. وفي الجانب الآخر من المدينة حي "بناة البيت" الذي سيصبح مع الوقت بيت هكيرم. بناة البيت هو اسم الجمعية التي اشترت الارض وأقامت عليها الحي. قريبا ستحصل المكتبة القومية على فرصة الوصول الى جامع خرائط اسرائيلي هو أمير كهنوفتش الذي لديه 4 آلاف خارطة للقدس وارض اسرائيل. "هذا تغيير في سياسة المكتبة، بدل الحفاظ على المواد واغلاقها، نحن نفتح الابواب قدر الامكان"، قال يارون دويتشر، مدير قسم في المكتبة القومية والذي يترأس المشروع الى جانب د. ملكا روبين، المسؤولة عن مجموعة العلوم الانسانية.
http://www.noqta.info/page-92117-ar.html
http://www.noqta.info/file-attachs-54427-100-80.jpg
https://www.foraqsa.com/library/html/maps.htm
http://library.foraqsa.com/?p=4067
http://www.palestineinarabic.com/photo.html
http://www.palestineinarabic.com/map_jerusalem.html
القدس
https://ar.wikipedia.org/wiki/البلدة_القديمة_(القدس)
http://library.foraqsa.com/?p=4067
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق