الاثنين، يونيو 1

الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة اجراءات امنية مشددة في الطرقات بشوارع قسنطينة تحضيرا للامتحانات السنوية وسكان قسنطينة يتداولون اشاعات غامضة حول اطفال قسنطينة والاسباب مجهولة

اخر خبر
https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xap1/v/t1.0-9/s720x720/1601234_565590956862943_723689056_n.jpg?oh=3adfbb0e39f7dc650e8742f602c9e614&oe=55F541FC&__gda__=1442756865_7888672991f6a9556805db893400bef2



قبل نحو أربعين عاماً زار المملكة صحافي فرنسي ووقف على معاناة الناس المحرومين من كل مباهج الحياة. التقى الصحافي بالملك وسأله: «لماذا تحرم شعبك من وسائل العيش في حياة عصرية مدنية؟»، فردّ الملك متسائلاً: مثل ماذا..؟ فقال الصحافي: «لقد رأيت النساء يغسلن ملابس عائلاتهن أمام ضفة النهر وينشرن غسيلهن فوق الصخور.. مع أن هناك غسالات أوتوماتيكية تغسل وتعصر وتنشف الغسيل في وقت سريع. فلماذا لا تسمح باستيراد مثل هذه الأدوات المنزلية؟». ومرة ثانية رد الملك بتساؤل: ولماذا تريد منّي أن أسمح باستيرادها؟ قال الصحافي الفرنسي: «من أجل إسعاد الناس». هذه المرة جاء ردّ الملك مباشرة بقوله: «ولكن الناس سعداء هكذا..».














اخر خبر
الاخبار العاجلة  لاكتشاف سكان  قسنطينة    اجراءات امنية مشددة في  الطرقات بشوارع  قسنطينة تحضيرا للامتحانات  السنوية  وسكان قسنطينة يتداولون اشاعات  غامضة حول اطفال قسنطينة والاسباب مجهولة 
نمودج لخبر من صفحة اخبار قسنطينة بالفايسبوك

https://www.facebook.com/infoconstantine25/timeline?ref=page_internal


À PROPOS
© 2011-2014 INFO CONSTANTINE أخبار قسنطينةwww.infoconstantine.com/ar عربي
Français 
www.infoconstantine.com



https://ar-ar.facebook.com/infoconstantine25




وصبلنا على الخاص من الاخ محمد
السلام عليكم حالة اختطاف صبية صغيرة عمرها ثلات سنوات في حي بن الشرقي من منزلها اليو على الساعة 3 صباح اليوم والحمدلله وجدوها في حي صالح باي مرمية وهيا حاليا عند طبيب الشرعي في مستشفى قسنطينة برفقة رجال الشرطة وهي حاليا بخير
**********
الصفحة ليس لديها تفاصيل و لا معلومات دقيقة سوى رسالة الاخ محمد
الله يكون الخير

اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتتشاف حصة  بيناتنا  الاداعية للخبير النفساني  لوصيف ان طلبة البكالوريا يعانون من فقدان  الداكرة والنسيان  بسبب المبالغة  العاطفية في الدروس  الخصوصية  يدكر ان  طلبة البكالوريا يعيشون حياة افتراضية مع هواتفهم النقالة ولايعرفون من الانترنيت الا الفايبسوك ويجهلون  وجود  الدروس الثانوية على مواقع الكترونية  مجانية جزائرية وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف وزيرة  الاسرة الجزائرية المشردة وقضايا  المراة المطلقة وشؤؤن المراة العاهرة  ان قضية الطفولة المسعفة القنبلة القادمة  لللدولة الجزائرية بعد  قنبلة داعش السياسية  والاسباب مجهولة 
اخر خبر
  الاخبار العاجلة لاعجاب وزيرة التضامن منية مسلم باسئلة الصحافية هارون  وتساؤلات الصحافية الاداعية 
بريزة برزاق تزيد من تصميم وزيرة التضامن باعجابها بالاسئلة الدقيقة للصحافية  هارون والاسباب مجهولة 
اخرخبر
الاخبار العاجلة لصراع ابناء الوزراء والشخصيات السياسية  الجزائرية على توظيف ابنائهم واحفادهم  في القنوات الاداعية الجزائرية وشبكات التلفزيون الجزائري يدكر ان  صحافيي الاداعة والتلفزيون يحصلون على وظائف كمستشاريين لوزراء ومكلفين بمهام سامية اثناء ممارسة مهنة  الصحافي الاداعي والتلفزيوني والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة  لمعايشة سكان قسنطينة  اجراءات امنية مشددة عبر الحواجز الامنية وسكان قسنطينة يكتشفون ان  
الشرطة الجزائرية تحلم بالافلام الاميريكية والمغامرات السينمائية  يدكر ان  الاجراءات المشددة دكرت سكان قسنطينة  بفيلم معركة الجزائر والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة  لاكتشاف سكان  قسنطينة    اجراءات امنية مشددة في  الطرقات بشوارع  قسنطينة تحضيرا للامتحانات  السنوية  وسكان قسنطينة يتداولون اشاعات  غامضة حول اطفال قسنطينة والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة مخطط لتهديم المدينة القديمة السويقة وتعويضها بناطحات السحاب والاسباب مجهولة 






وزيرة التضامن تعلن عن تخصيص قسم للأطفال المصابين بالتوحد بالمؤسسات التربوية


أعلنت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، مونية مسلم، اليوم السبت عن مشروع تخصيص قسم لفائدة الأطفال المصابين بالتوحد الخفيف بالمؤسسات التربوية بداية من الدخول المدرسي 2015-2016 .
 وأوضحت السيدة مسلم التى نزلت ضيفة على "فوروم" الاذاعة الوطنية للقناة الأولى والذي يبث الاثنين القادم أنه سيتم تخصيص قسم على الأقل بالمؤسسة التربوية لاستقبال الأطفال المصابين بالتوحد الخفيف بداية من الدخول المدرسي المقبل (2015-2016)على أن تجند وزارة التضامن الوطني مؤطرين ومربين مختصين لمرافقة هذه الشريحة من الأطفال في هذه الأقسام.
 وبدورها ستخصص وزارة التضامن الوطني فضاءات بالمراكز المختصة التابعة للقطاع لاستقبال الأطفال المصابين بالتوحد الثقيل لمدة 5 ساعات في اليوم لتقديم لهم التكفل اللازم بغية التخفيف عن معاناة الأولياء و ذلك في انتظار توفير مراكز مختصة بهذا المجال.
 ونظرا للتزايد المستمر لفئة الأطفال المصابين بالتوحد و في اطار الاستغلال الامثل والأنجع لهياكل القطاع، ذكرت الوزيرة بمشروع تحويل 54 مركزا تابعا للقطاع الى مؤسسات متخصصة لاستقبال المعاقين سيما الاطفال المصابين بالتوحد "بغرض تعزيز التكفل الموجه لهذه الشريحة من المجتمع".
 ولدى تطرقها الى سياسة التضامن الوطني في مجال الاعتناء بالطفولة، أشارت الى وجود 1.215 مركزا معتمدا للطفولة الصغيرة يستقبل 51.017 طفل الى جانب 191 مركزا آخر يستقبل 942 طفل معاق من بينهم 381 اناث.
 وتخضع هذه المؤسسات و مراكز استقبال الطفولة الصغيرة للمراقبة الدورية لمصالح الوزارة حيث تنصب المراقبة حول مدى تطبيق المشروع الاجتماعي التربوي و برامج النشاطات المنجزة واحترام مقاييس الصحة المعمول بها في هذا المجال بما في ذلك توازن الوجبات ومراعاة قواعد الوقاية و احترام الأحكام التشريعية والتنظيمية.
 وأما بالنسبة للطفولة المسعفة أكدت السيدة مسلم أن الوزارة تسهر على برمجة دورات تكوين لفائدة العمال المختصيين في المجال التربوي والتعليمي بمراكز التضامن الوطني لتحسين نوعية التكفل بالمؤسسات مع السعي الى ضمان الادماج الاجتماعي الناجع للطفل المحروم من العائلة وذلك في اطار الكفالة.
 وبنفس المناسبة أكدت السيدة مسلم على مشروع مخطط لمرافقة المراهقين عن طريق تفعيل مصلحة الملاحظة والتربية في الوسط المفتوح على مستوى مديريات النشاط الاجتماعي عبر 48 ولاية و بالتنسيق مع الخلايا الجوارية للتقرب من الاحياء بغية السهر على تقديم المرافقة اللازمة للمراهقين في وضع صعب أو لأسرهم.
 و يهدف هذا الاجراء--تقول الوزيرة-- الى تحقيق آليات العمل الاجتماعي الجواري من شانه أن يساهم في حل المشاكل الاجتماعية ويعزز فرص الحصول على الخدمات تلبية لاحتياجات الأشخاص الذين يعانون من صعوبات و السهر على الحد من بعض الآفات الاجتماعية.
 قيمة طرد المواد الغذائية الخاصة برمضان تتراوح ما بين 4000 و5000 دج
 من جهة أخرى، أكدت السيدة مسلم أن العملية التضامنية الخاصة بشهر رمضان المقبل اتجاه الفئات الهشة من المجتمع تتمثل سيما في طرود المواد الغذائية، مشيرة الى أن القيمة المالية للطرد الواحد تتراوح ما بين 4000 و 5000 دينار.
 وذكرت الوزيرة أن العملية التضامنية توجه لأزيد من 7ر1 مليون شخص مستفيد من الفئات الهشة و المعوزة من بينهم المسجلين في شبكة المنحة الجزافية للتضامن وفي جهاز المساعدة على الادماج الاجتماعي و المعوقون بنسبة 100 بالمائة و المحرومين غير المؤمن لهم اجتماعيا.
 وأضافت أن طرود المواد الغذائية ستكون "متساوية" بين العائلات المستفيدة من العملية ويراعى فيها خصوصيات واحتياجات كل منطقة وأن المساعدة ستكون "بنفس الطريقة".
 وأكدت السيدة مسلم أن الوزارة ستسهر على ايصال طرود المواد الغذائية الى بيوت المستفيدين المعنيين بأسبوعين قبل حلول شهر رمضان وذلك - كما قالت - "حفاظا على كرامتهم وتفاديا للطوابير الطويلة التى تسيئ للعملية التضامنية".
تابعوا المزيد من التفاصيل في حصة "فوروم الإذاعة" هذا الإثنين بدءا من الساعة الـ 11.
المصدر: موقع الاذاعة الجزائرية
























































































































الإثنين 1 حزيران 2015 - العدد 5393 - صفحة 17
الحكمة من أفواه الفقراء

محمد السمّاك
في منطقة معزولة عن العالم مرمية بين أحضان جبال الهمالايا تقع مملكة بوتان وتعني أرض التنين باللغة المحلية -. وهي مملكة صغيرة وفقيرة تعيش تحت أقدام ماردين كبيرين هما الهند والصين.

يقل عدد سكان المملكة عن مليون شخص ولا يزيد الدخل الشهري للشخص على 110 دولارات فقط. أي بمعدل أقل من أربعة دولارات في اليوم. ومع ذلك فإن هذه الدولة أطلقت مبادرة لتغيير النظام العالمي.

قبل نحو أربعين عاماً زار المملكة صحافي فرنسي ووقف على معاناة الناس المحرومين من كل مباهج الحياة. التقى الصحافي بالملك وسأله: «لماذا تحرم شعبك من وسائل العيش في حياة عصرية مدنية؟»، فردّ الملك متسائلاً: مثل ماذا..؟ فقال الصحافي: «لقد رأيت النساء يغسلن ملابس عائلاتهن أمام ضفة النهر وينشرن غسيلهن فوق الصخور.. مع أن هناك غسالات أوتوماتيكية تغسل وتعصر وتنشف الغسيل في وقت سريع. فلماذا لا تسمح باستيراد مثل هذه الأدوات المنزلية؟». ومرة ثانية رد الملك بتساؤل: ولماذا تريد منّي أن أسمح باستيرادها؟ قال الصحافي الفرنسي: «من أجل إسعاد الناس». هذه المرة جاء ردّ الملك مباشرة بقوله: «ولكن الناس سعداء هكذا..».

لم يفهم الصحافي الفرنسي الحكمة من ردّ الملك. اعتبر ردّه رداً غبياً ورجعياً. ولكن مفهوم السعادة لدى مملكة بوتان أصبح الآن هدفاً من أهداف الأمم المتحدة.

ففي شهر يوليو/تموز من عام 2011 تبنّت الجمعية العامة بالإجماع القرار رقم 65/309 باعتماد «السعادة» مادة أساسية على برنامجها الدولي. ومنذ ذلك الوقت لم يعد الاهتمام يقتصر على الاهتمام بمعادلة حجم الدخل القومي المالي لدى الدول لتحديد موقعها بين الأمم، ولكنه بدأ يشمل معادلة حجم الدخل القومي من السعادة الذي تحققه لشعوبها.

وفي الدورة الأخيرة للجمعية العامة للأمم المتحدة، خصصت جلسة للاتفاق على مفهوم دولي للسعادة وعلى تحديد مؤشرات هذا المفهوم والأسس التي يقوم عليها. وكان من جملة المتحدثين الحائز على جائزة نوبل جوزف شيفليتز، والاقتصادي جيفري ساخ ورئيس حكومة بوتان ممثلاً الملك.

وسبق اجتماع الجمعية العامة في نيويورك اجتماع عقد في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل حيث جرى طرح هذه الفلسفة الجديدة. فأوروبا التي تغرق حتى أذنيها في مشكلات اليورو والخلل الكبير في موازين المدفوعات، تعيش شعوبها حياة قلق واضطراب.. بينما تعيش شعوب أخرى مثل شعب البوتان حياة استقرار وسعادة من دون أي معاناة من جراء تداعيات هذه القضايا وحتى من دون معرفة بوجود أزمة اقتصادية عالمية.

لقد طرحت مبادرة مملكة بوتان مفهوماً جديداً للثروة القومية أولاً أمام المجتمع الأوروبي، ثم أمام المجتمع الدولي في نيويورك. وهذا المفهوم يقوم على أساس نسبة السعادة وليس على أساس نسبة الثروة المادية. وهذا المفهوم الجديد للسعادة يرسي أسساً لمفهوم جديد للمواطنة داخل الدولة الواحدة وبالتالي للعلاقات بين الدول والشعوب.

ويؤكّد هذا المفهوم على: معنى الحياة، والحرية الشخصية، والوقت الحر، كما يؤكد على السلامة الصحية النفسية والبدنية.. وعلى سلامة البيئة !!

ومن خلال ذلك يجعل تحقيق السعادة الفردية وتالياً السعادة الجماعية - هدفاً، بدلاً من التركيز على تحقيق الثروة والمزيد من الثروة حتى اللحظة الأخيرة من الحياة. ولقد وصف القرآن الكريم أمثال هؤلاء في سورة التكاثر عندما قال: «ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر كلا سوف تعلمون ثم كلا سوف تعلمون كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم ثم لترونها عين اليقين ثم لتسألن يومئذ عن النعيم».

فالانسان والمجتمع - الذي لا همّ له سوى تكديس الثروات وتحمّل الشقاء في عملية التكاثر حتى الرمق الأخير، يفقد السعادة في الدنيا والآخرة.

لا يعني ذلك الدعوة الى الكسل وعدم الانتاج والحد من الطموح، ففي ذلك شقاء من نوع آخر أشد إيلاماً. ولكنه يعني أن لا يكون تكديس الثروة هدفاً بحد ذاته، بل وسيلة لتحقيق السعادة الفردية والجماعية.

في شهر مايو/ أيار الماضي، التقت 35 شخصية أميركية من أصحاب البلايين في الولايات المتحدة في مدينة سانتا باربرا في كاليفورنيا، كان منهم وارن بوفيه وبيل غيتس أغنى رجلين في الولايات المتحدة. وكان موضوع اللقاء البحث في اقتراح بوفيه بأن يقدم هؤلاء نصف ثرواتهم الى المجتمع. وقد وقّع على هذا الالتزام حتى (مايو 2012) 81 مليارديراً كان أصغرهم سناً صاحب مشروع «الفايس بوك» مارك زوكربرغ الذي تقدر ثروته بثلاثين مليار دولار.

لقد أعلن أصحاب المليارات بمبادرتهم أن السعادة ليست في الثروة فقط، ولكن السعادة تكون أيضاً في مشاركة الناس بهذه الثروة. فالثروة نعمة، ونعمة العطاء نعمة أيضاً.

والعطاء في المجتمعات الصناعية الكبرى كالولايات المتحدة يهدف الى المساهمة في معالجة القضايا الاجتماعية لتخفيف المعاناة عن كاهل الناس.

في القرن التاسع عشر نشر أحد أصحاب المليارات الأميركيين أندرو غارنيجي (الذي تحمل اسمه واحدة من أهم مؤسسات الأبحاث والدراسات في الولايات المتحدة والمنتشرة في العديد من دول العالم) نشر مقالة تحت عنوان «إنجيل العطاء». يومها قامت فكرته على أساس «أن العطاء يساعد الرأسمالية على مقاومة الشيوعية والاشتراكية». فالعطاء عنده كان لهدف سياسي اجتماعي وليس لهدف إنساني مطلق. ويبدو أن ثمة تطوراً جديداً الآن في مقاربة مفهوم العطاء. إذ لم يعد مهماً قيمة العطاء بحد ذاته ولكن المهم هو قيمة التأثير الاجتماعي والمعنوي الذي يحققه في المجتمع. ويعكس هذا التطور الجديد الملياردير بوفيه صاحب دعوة أصحاب المليارديرات الى لقاء سانتا باربرا بقوله: «إني استغرب كيف أن عدم التساوي القائم بين الناس، لا يحمل هؤلاء الناس على الانزعاج؟!».

يدّعي الأميركيون أنهم أول من أشار في وثيقة إعلان الاستقلال في عام 1776 الى أن السعادة هي حق من حقوق الانسان. ولكن مفهوم السعادة في ثقافة الولايات المتحدة وهي أكبر وأغنى دولة في العالم يختلف عن المفهوم الذي تطرحه ثقافة مملكة بوتان وهي أصغر وأفقر دولة في العالم. فهذه الثقافة تقول انه «لن يكون هناك سلام دائم، ولن يكون هناك ازدهار ومساواة وأخوة في العالم اذا بقيت أهدافنا متفرقة ومتباعدة». وتؤكد هذه الثقافة على أن شعوب العالم تشكّل أسرة إنسانية واحدة تتقاسم الأرض في ما بينها وان كل هذه الشعوب مسؤولة عن سلامة هذا الكوكب وعن سلامتها المشتركة.

وهذا يختلف في الجوهر مع واقع سياسة الهيمنة والسيطرة ونهب ثروات الشعوب واستغلالها، الأمر الذي يزيد الفقراء فقراً والأغنياء غنى. ولكن هذا الغنى ما حقق لأصحابه السعادة الانسانية.. فكان غنى تكاثرياً تراكمياً، لم يعد عليهم إلا بجحيم الدنيا.. وربما بجحيم الآخرة أيضاً.

إن ظاهرة اللامساواة أو اللاتساوي ليست وقفاً على المجتمع الاميركي وحده. فهي تكاد لا تغيب عن أي مجتمع آخر في الشرق والغرب. وهي موجودة في العديد من المجتمعات العربية والإسلامية أيضاً حيث تتفاوت معدلات الدخل تفاوتاً واسعاً جداً. وتحاول المجتمعات العربية الموسرة أن تسد الثغرة ولو جزئياً بالمساهمة في مشاريع التنمية والتطوير في المجتمعات المحتاجة. ولكن لا بد من الإقرار بالواقع المرير وهو ان هذه الثغرة ازدادت اتساعاً وعمقاً نتيجة لعدة أسباب منها انكشاف عمليات الفساد والاختلاس.

والسؤال الآن هل أن كرة الثلج الصغيرة التي أطلقتها مملكة بوتان من أعالي الهمالايا بدأت تتضخم في عملية تدحرجها الى الأمم المتحدة وعبر الاتحاد الأوروبي، وعبر مجتمعات عديدة أخرى في البرازيل وكندا وهولندة وتايلند؟ وهل تصل الى المستوى الذي يمكّنها من تغيير النظام العالمي؟




خادم الحرمين يغسل جدار الكعبة المشرفة

قام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مساء السبت بزيارة للمسجد الحرام بمكة المكرمة، يرافقه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وكان في استقباله مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، ومحافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، ووكيل إمارة منطقة مكة المكرمة المساعد للحقوق الأمير فيصل بن محمد بن سعد بن عبدالرحمن، والرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ونائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم.

وتوجه خادم الحرمين الشريفين إلى داخل الكعبة المشرفة وصلى ركعتي السنة وتشرف بغسل جدار الكعبة المشرفة.

وبعد أن أنهى خادم الحرمين الشريفين ركعتي السنة وغسل الكعبة وقبَّل الحجر الأسود ومسح على الركن اليماني، تفقد المرحلة الثالثة لمشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف حيث كان في استقباله وزير المالية إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ومساعد وزير المالية الأستاذ محمد بن حمود المزيد، ومديرو المشروع.

ثم اطلع خادم الحرمين الشريفين على مخططات ولوحات توضيحية تبين مراحل تنفيذ مشروع توسعة الحرم المكي وما تم إنجازه حتى الآن والعناصر المرتبطة به واستمع إلى شرح وافٍ من معالي وزير المالية ومساعده وما سيحققه من زيادة استيعابية للطائفين والحجاج والمعتمرين والزوار والتسهيلات والخدمات التي ستتاح لهم بعد الانتهاء منه حيث تقدر مساحة البناء الإجمالية للحرم والساحات والجسور ومبنى الخدمات بـ1,260,000 متر مربع الأمر الذي سيضيف عدداً إجمالياً للمصلين بـ1,700,000 مصلٍ وتزيد طاقة المطاف الاستيعابية إلى 107000 طائف في الساعة.

كما شاهد الملك مجسمين للبيت الحرام الأول قبل التوسعة والآخر بعد انتهاء التوسعة الجديدة بإذن الله تعالى مستمعاً إلى شرح من رئيس مجموعة ابن لادن السعودية، الشركة المنفذة للمشروع، المهندس بكر بن محمد بن لادن عن المشروع.
(واس) 









.

اكتشفنا وسنكتشف!!

بعد ما انتهى الموسم الكروي العجيب في الجزائر بتتويج من يستحق وسقوط من يستحق أيضًا؛ مع كل التداعيات التي خلفها من إقالات واستقالات واحتجاجات للأنصار، وبعد انتهاء الموسم الدراسي والجامعي لاحقا سيحل شهر رمضان، ثم فصل الصيف والاصطياف ويستفيق الجزائريون على موسم يثقل كاهلهم ماديًا ومعنويًا عندما يصطدمون بارتفاع أسعار المواد الغذائية بمناسبة الشهر الفضيل، ثم ارتفاع حرارة الصيف ونقص المرافق السياحية والترفيهية التي تسمح لهم بقضاء عطلهم والترفيه عن أنفسهم لنسيان كل الهموم!
بعد انتهاء الدوري الجزائري بالسيناريو الذي انتهى عليه؛ تأكد الجزائريون بأن المال ليس كلشيء في كرة القدم، وبأن الاحتراف لا يمكن بلوغه بالذهنيات والممارسات والإمكاناتنفسها، ولا بالهواة الذين يسيرون النوادي الجزائرية من زمان، مما يتطلب نفسًا جديدًاوفلسفة جديدة في التدبير والتسيير من خلال بروز جيل جديد من المسيرين.
الجزائريون سيكتشفون أيضًا بأن حكومتهم لا يمكنها التحكم في أسعار المواد الغذائيةخلال شهر رمضان مثلما لم تتمكن من ممارسة الرقابة وتحصيل أموال الجباية الضائعةالمقدرة بآلاف الملايير، وسيعيشون شهرًا حارًا وساخنًا في أسعار اللحوم الحمراء والبيضاءوالخضر والفواكه ككل مرة يحل فيها الشهر الفضيل.      
سيستفيق الجزائريون خلال موسم الاصطياف على نقص كبير في المرافق السياحيةوعدم قدرة الحكومة على توفير حاجياتهم في مجال السياحة والتسلية والترفيه، رغم تعيينوزير فوق العادة على رأس القطاع في التغيير الحكومي الأخير سيتحايل على أبنائنا ويعدهمبموسم ليس ككل المواسم مثلما تحايل علينا بتلك الوعود التي قطعها على نفسه فيقطاعات أخرى أشرف عليها منذ خمسة عشر عاما
سيكتشف الجزائريون بأن التغيير الحكومي الأخير، وتغيير مديري المؤسسات العموميةالكبرى هو شكل من أشكال التحايل، لن يغير في السياسات والاستراتيجيات والنتائجمادامت مختلف القطاعات تسير "بالتيليكومونددون محاسبة ودون رقابة ودون تقييمللمسؤولين السابقين.  
الجزائريون سيتأكدون بأن محاكمات قضايا الفساد الجارية حاليًا هي محاكمات لحمايةالمفسدين والتغطية عليهم، وليس لإدانتهم من خلال فتح الملفات لغلقها نهائيًا؛ ليستمرالتحايل علينا مثلما تحايلوا علينا عندما أعلنوا منذ 6 أشهر بأن انخفاض أسعار النفط لنتؤثر على مخطط برامج التنمية ليعودوا منذ أيام ويطلبوا من الشعب شد الحزام، لأنالمداخيل ستتراجع والأسعار سترتفع وقيمة الدينار ستنخفض والتضخم سيزداد، وقد تدفعبنا إلى الاستدانة سنة 2019.
سيكتشف الجزائريون بأنهم يعيشون كذبة كبيرة اسمها الأمن والاستقرار والاستمرارية فيزمن يختطف فيه الأطفال، وينتحر فيه الشبان، ويقتل الابن والده، ويصبح فيه اللباسالقصير والطويل محور النقاش في الجامعة وبين الساسة، وفي زمن يستقر فيه الرديئونوالفاشلون ويثبتون في مواقعهم، ويقصى النساء والرجال الذين يقولون لا للتحايل علىالشعب ولا للتضييق على المعارضة والصحافة، ولا للدكتاتورية والحقد والكراهية، لأننامازلنا بحاجة الى المصالحة الحقيقية وإلى تنشئة أبنائنا على الحب والاحترام، وليس علىالحقد والكراهية والانتقام!   




article-title

‭ ‬وزير الثقافة عز الدين ميهوبي‮ ‬لـ‮ "‬الشروق‮":‬


مخرج‮ "‬الوهراني‮" ‬متهوّر‮.. ‬وسنقيّد السينمائيين المغامرين بالقانون





سيد أحمد فلاحي‮‬

كشف وزير الثقافة،‮ ‬عز الدين ميهوبي‮ ‬من وهران،‮ ‬أن الوزارة راسلت مخرج الفيلم،‮ ‬طالبة تفسيرات حول رغبته المشاركة في‮ ‬مهرجان‮ ‬يقام على الأراضي‮ ‬الفلسطينية المحتلة،‮ ‬مقرا بأن الخطوة تهور،‮ ‬وهذا لا‮ ‬ينكر ـ حسب الوزير ـ النجاح والتألق اللذين‮ ‬يميزان إلياس سالم،‮ ‬لكن في‮ ‬الأخير،‮ ‬نجح صاحب فيلم‮ "‬الوهراني‮" ‬في‮ ‬التدارك من خلال تقدمه برسالة مفتوحة،‮ ‬نشرت على بعض المواقع،‮ ‬مدونة باسم إلياس سالم،‮ ‬يطلب فيها الاعتذار من الشعب الجزائري،‮ ‬وفي‮ ‬نفس الوقت،‮ ‬يؤكد انسحابه من المشاركة في‮ ‬مهرجان‮ ‬أشدود الإسرائيلي،‮ ‬بالنظر لسياسة الجزائر الواضحة والرافضة لأي‮ ‬نوع من أنواع التطبيع مع الكيان الصهيوني‮ ‬في‮ ‬جميع المجالات ولمنع تكرار مثل هاته الزلات،‮ ‬أكد ميهوبي‮ ‬أنه تقرر سن بند‮ ‬يلزم المخرجين بعدم المساس بالرموز الوطنية أو التعدي‮ ‬على ثوابت الأمة،‮ ‬لمنع تكرار مثل هذه التجاوزات‮.‬
وكشف عز الدين ميهوبي،‮ ‬خلال الزيارة التفقدية لرصد آخر التحضيرات الخاصة بمهرجان الفيلم العربي،‮ ‬عن قاعات السينما المهملة عبر المستوى الوطني،‮ ‬حيث بلغة الأرقام هناك‮ ‬400‮ ‬قاعة سينما،‮ ‬95‮ ‬بالمئة منها‮ ‬غير مستغلة،‮ ‬وهناك منها ما تحول لأوكار فساد أو سكنات‮ ‬يقطنها المتأزمون سكنيا،‮ ‬في‮ ‬حين‮ ‬يركز على‮ ‬5‮ ‬بالمائة فقط،‮ ‬للمحافظة على المشهد الفني‮ ‬والسينمائي،‮ ‬وهو رقم مهول ولا‮ ‬يشجع على الرقي‮ ‬بالمجال السينمائي،‮ ‬وللقضاء على هذا الإشكال تم إعداد استراتيجية مستقبلية لإعادة الاعتبار لقاعات العرض المهملة،‮ ‬تحت إشراف لجان مختصة للوقوف على سيرورة عملية التأهيل والصيانة‮.‬







article-title



من أجل التغطية الأمنية لمراكز الإجراء
برمجة مخطط خاص لتأمين إمتحانات نهاية السنة
سطرت مصالح الدرك الوطني مخططا خاصا قصد تأمين مجريات إمتحانات نهاية السنة الدراسية 2015 بأطوارها الثلاثة من أجل المشاركة في إنجاح سير فعاليات الإمتحانات وظروف إجرائها، حيث تم تجنيد جميع الوسائل البشرية والمادية لضمان السير الحسن لسير هذه الامتحانات على مستوى التراب الوطني عن طريق تفعيل مخطط وقائي عملياتي خاص يضمن التغطية الأمنية لمراكز الطبع وإجراء الامتحانات والتجميع للترميز ومراكز التصحيح. 
من خلال ضمان المرافقة من طرف وحدات الدرك الوطني للمواضيع وأوراق الإجابات بالتنسيق مع موظفي قطاع التربية الوطنية باتجاه كل مراكز الامتحان وتوفير الأمن من طرف فرق الدرك الوطني والأمن الوطني لمراكز الامتحانات والأماكن المحاذية لها، مع تأميـن ومرافقة جلب مواضيع الإمتحانات في وقتها المحدد، فضلا عن حماية توزيع مواضيع الامتحانات من مديريات التربية إلى مراكز الامتحان، مع نقل أوراق الأجوبة من مراكز الإمتحانات إلى مديريات التربية ومن مديريات التربية باتجاه مراكز التصحيح. كما سيتم تعزيز تشكيلات أمن الطرقات للدرك الوطني على مختلف الطرق الوطنية والولائية والبلدية خاصة المؤدية منها إلى المناطق العمرانية قبل وأثناء فترة إجراء الإمتحانات، ولهذا الغرض تم وضع تشكيلات ثابتة ومتحركة لوحدات الدرك الوطني تضمن تنفيذ مخطط، نقاط مراقبة ودوريات بمختلف المناطق وتغطية أمنية لتأمين مجريات الإمتحانات. أ.شكيب



المرأة "البودي قارد".. موضة الأثرياء الجديدة
وكالات
2015/05/29
1
2
3
4
5
6
7
صورة: ح.م
  • 11664
  • 25
لا توجد كلمات دلالية لهذا المقال
باتت المرأة "البودي قارد" أو الحارسة الشخصية موضة تستهوي الكثير من الأثرياء والشخصيات الهامة بعد أن كانت في وقت سابق خروجا عن المألوف ارتبط كثيرا بالزعيم الراحل معمر القذافي. ويزيد الإقبال على هذه الفئة من الحرس التي تجمع بين القوة والجمال، لما أثبتنه من جدارة وثقة من خلال التجارب القليلة التي سجلت الى غاية الآن.
















من أجل التغطية الأمنية لمراكز الإجراء
برمجة مخطط خاص لتأمين إمتحانات نهاية السنة
سطرت مصالح الدرك الوطني مخططا خاصا قصد تأمين مجريات إمتحانات نهاية السنة الدراسية 2015 بأطوارها الثلاثة من أجل المشاركة في إنجاح سير فعاليات الإمتحانات وظروف إجرائها، حيث تم تجنيد جميع الوسائل البشرية والمادية لضمان السير الحسن لسير هذه الامتحانات على مستوى التراب الوطني عن طريق تفعيل مخطط وقائي عملياتي خاص يضمن التغطية الأمنية لمراكز الطبع وإجراء الامتحانات والتجميع للترميز ومراكز التصحيح. 
من خلال ضمان المرافقة من طرف وحدات الدرك الوطني للمواضيع وأوراق الإجابات بالتنسيق مع موظفي قطاع التربية الوطنية باتجاه كل مراكز الامتحان وتوفير الأمن من طرف فرق الدرك الوطني والأمن الوطني لمراكز الامتحانات والأماكن المحاذية لها، مع تأميـن ومرافقة جلب مواضيع الإمتحانات في وقتها المحدد، فضلا عن حماية توزيع مواضيع الامتحانات من مديريات التربية إلى مراكز الامتحان، مع نقل أوراق الأجوبة من مراكز الإمتحانات إلى مديريات التربية ومن مديريات التربية باتجاه مراكز التصحيح. كما سيتم تعزيز تشكيلات أمن الطرقات للدرك الوطني على مختلف الطرق الوطنية والولائية والبلدية خاصة المؤدية منها إلى المناطق العمرانية قبل وأثناء فترة إجراء الإمتحانات، ولهذا الغرض تم وضع تشكيلات ثابتة ومتحركة لوحدات الدرك الوطني تضمن تنفيذ مخطط، نقاط مراقبة ودوريات بمختلف المناطق وتغطية أمنية لتأمين مجريات الإمتحانات. أ.شكيب






سكنات قصديرية وطوبية لا تتوفر على أدنى شروط العيش الكريم
حي "قداحة" آخر مجمع سكني فوضوي بوسط بني وارسوس
يعتبر حي قداحة العتيق ببني وارسوس من أكبر المجمعات السكنية وأقدمها بدائرة الرمشي، إذ يرجع تاريخ إنشائه إلى سنة 1959 إبان الحقبة الإستعمارية، أي تم ترحيل أغلب سكان المداشر والقرى المجاورة إلى هذا الحي ضمن سياسة خنق ثورة التحرير من خلال قطع الاتصال بين السكان في القرى والمجاهدين بالجبال، 
وترجع تسمية الحي بهذا الاسم لأول امرأة سكنت هذا الحي وهي السيدة " قداح ، ف" سنة 1958 .وبمرور السنين عرف هذا الحي توسعا كبيرا بعد ذلك جراء نقص مشاريع السكن بالمنطقة وازدياد الطلب عليه ما دفع السكان إلى التوجه إلى بناء سكنات قصديرية وأخرى طوبية غير منتظمة ولا تتوفر على أدنى شروط العيش الكريم، ما جعل المجالس البلدية عاجزة عن القضاء على هذا الحي الذي أصبح يضم أكثر من 500 كوخ كلها مهددة بالإنهيار ومصنفة في الخانة الحمراء، ما جعل السكان يراسلون السلطات العليا للتدخل العاجل لاحتواء الوضع وإيجاد حل نهائي للمشكل الذي عجزت عن حله جميع المجالس المتعاقبة منذ الاستقلال إلى يومنا هذا رغم تسجيل مشروع وطني خاص بالحي إلا أن المشروع لم ينته بعد لتبقى فرحة سكان حي قداحة العتيق مؤجلة إلى وقت لاحق بن ترار يوسف







تنديدا بتأخر الإستجابة إلى مطالبهم
مئات أعوان الحرس البلدي في مسيرة جابت الطرقات الرئيسة لغليزان
نظم صبيحة أمس المئات من أعوان الحرس البلدي المنضوون تحت لواء التنسيقية الوطنية للحرس البلدي، جاءوا من مختلف البلديات 38 المشكلة لإقليم ولاية غليزان، مسيرة حاشدة جابت الطرقات الرئيسة للمدينة بمافيها الشارع الرئيس، أين هتف المشاركون بتقاعس وتماطل السلطات العليا في البلاد في التكفل بانشغالاتهم، مطالبين بضرورة الاستجابة للمطالب التي رفعتها التنسيقية الوطنية للحرس البلدي. 
وقد انطلقت المسيرة التي عرفت تنظيما وُصف بالمحكم من أمام مقر الولاية، لتجوب الشوارع ثم تعود إلى نقطة الانطلاق، والمميز في هذه الخرجة بعد سلسلة من الاحتجاجات السابقة، أنها لقيت تعاطفا منقطع النظير، من طرف عامة الناس الذين ثمّن الكثير منهم التضحيات التي قاموا بها خلال سنوات المأساة الوطنية ومحاربتهم للإرهاب لاسيما بالمناطق الحساسة من تراب الولاية. و بالمقابل تسلمت "الجزائر صحافة " نسخة من بيان التنسيقية الولائية، جاء فيه بأنهم استجابوا لنداء الوطن في التصدى للإرهاب في ظروف صعبة دون تردد أو مساومات ، حيث قارعوا الجماعات الإرهابية، في عقر ديارهم وأضاف البيان بأنه من واجب الدولة الاستجابة للمطالب لا سيما تلك المتعلقة بالجانب الاجتماعي والمهني لهذه الشريحة. ومن أبرزه المطلب المحوري المتعلق بالاعتراف الرسمي بالتضحيات المقدمة وكذا توثيق جميع الجرائم الارهابية ضد الانسانية ومتابعتهم قضائيا، أما في الشقّ الاجتماعي المهني، فقد جاء في 7 نقاط، منها على وجه الخصوص ضرورة اعادة ادماج جميع الأعوان المشطوبين ،ترسيم جميع الأعوان المحوّلين للعمل بالمؤسسات العمومية والعسكرية في مناصب دائمة، اعادة النظر في منحة التقاعد ، تصنيف المعطوبين من فئتهم في فئة معطوبي الحرب أثناء العشرية السوداء. وخلص مضمن البيان بتعداد مطالب مطالب اجتماعية أخرى على غرار السكن والاستفادة من منحة نهاية سنة 2011. غيلام






http://booknode.com/auteur/marguerite-taos-amrouche

Livres - Bibliographie

Marguerite Taos Amrouche

Carnets Intimes

Carnets Intimes

L’écriture a, incontestablement, été le moteur incandescent de toute la vie de Taos Amrouche, car c’est par cette écriture intimiste qui caractérise l’ensemble de son œuvre romanesque qu’elle dit s’être réalisée pleinement. De 1953 (elle a alors quarante ans) à 1960, Taos Amrouche est à une période de sa vie où des phases de bonheur et d’épanouissement amoureux alternent avec des moments de désespoir et de profonde solitude. Elle a alors le sentiment que tout se précipite, car après l’extase de sa liaison passionnée avec Jean Giono, elle est en proie, d’un côté, à des doutes. Mais aussi, d’un autre côté, à des considérations plus intellectuelles liées à la création littéraire. C’est aussi le moment où elle se bat pour la publication de son roman Rue des Tambourins et où elle se heurte à maintes difficultés d’ordre personnel, familial et professionnel. Elle est ici à un moment charnière de sa vie, qu’elle ressent elle-même comme particulièrement important, et l’écriture de son journal va agir comme une catharsis, les «cahiers», tel un exutoire.

Plus

Lu par
1 Booknautes
Jacinthe noire

Jacinthe noire

«Voici ce que me reproche Mlle Anatole : - Une trop forte personnalité.- Une échelle des valeurs différente de la vôtre.- Des opinions, des pensées, des façons de parler qui me sont propres.- Nier la volonté ( !).- Parler de Rousseau et de Gide à tous moments.... Je pensais trouver chez vous - jeunes filles à l'idéal haut placé - la compréhension véritable et non celle qui s'en tient aux apparences.... Non, vous n'aimez pas : vous faites le don, mais l'élan, l'amour, en sont absents...»Taos Amrouche (1913-1976) est la première romancière algérienne de langue française. Sœur de l'écrivain Jean Amrouche, elle a été comme lui formée à la double culture berbère et française.Affirmant de façon irréductible sa maghrébinité, elle consacre une partie de sa vie à recueillir le patrimoine oral, parole et musique, de la tradition kabyle.Dans ses quatre romans fortement autobiographiques, elle analyse son déracinement, l'exil, la solitude et exprime le besoin d'émancipation des femmes étouffées par la tradition.

Plus

Lu par
1 Booknautes
L'amant imaginaire

L'amant imaginaire

«Abandonnée, je vois passer devant mes yeux un cortège de terreurs. Lequel de mes deux hommes m'offrira une issue ? Olivier, avec son cœur fou qui ne lui laisse de répit ni jour, ni nuit ? Ou Marcel Arrens qui me fuit et que je me dois de fuir ?»On reconnaît, à travers Aména, la narratrice, la voix de Taos Amrouche qui dévoile dans ce roman la liaison amoureuse tourmentée qu'elle entretint avec un écrivain très célèbre et la rencontre avec son époux, le peintre André Bourdil. L'Amant imaginaire a paru en 1975, un an avant la mort de Taos Amrouche.

Plus

Lu par
1 Booknautes
Rue des Tambourins

Rue des Tambourins

Marie-Corail, Kouka pour ses proches, émerge de la petite enfance et ouvre des yeux pleins d'angoisse et de douceur sur l'univers mouvementé et bruyant d'une famille en exil volontaire en Tunisie, loin de la Kabylie natale. L'adolescente qu'elle devient, déchirée entre deux cultures, cherche désespérément ses racines. Lorsqu'elle découvre l'amour, son combat intérieur est si intense et si violent qu'elle ne saura pas faire de choix entre les deux hommes qu'elle aime.

Plus

Thèmes
Lu par
1 Booknautes
Solitude ma mère

Solitude ma mère

Avec Solitude ma mère, les Editions Joëlle Losfeld commencent la réédition des œuvres de Taos Amrouche dans la collection Arcanes. "Taos Amrouche avait une présence rayonnante, excessive comme une tragédienne antique, rires et larmes mêlés : seule sur scène, chantant a capella, elle soumettait en un instant son public à la présence charnelle de sa voix qui remplissait tout l'espace - elle a elle-même, en toute clarté, comparé l'acte de chanter à l'acte sexuel. Elle y joignait une exigence spirituelle toujours insatisfaite. Un goût pour les choses lumineuses, fleurs, fruits, une aspiration à une plénitude qui serait fusion de la chair et de l'âme. [...] Mais, plus que tout, lui importaient ses romans pour elle, seuls ceux-ci livraient, mis en mots, tout ce qu'elle sentait vivre en elle de lumineux et de tragique. " François Maspero

http://booknode.com/auteur/marguerite-taos-amrouche/livres

Livres - Bibliographie

Marguerite Taos Amrouche

Carnets Intimes

Carnets Intimes

L’écriture a, incontestablement, été le moteur incandescent de toute la vie de Taos Amrouche, car c’est par cette écriture intimiste qui caractérise l’ensemble de son œuvre romanesque qu’elle dit s’être
 Lire la suite...

Plus

Lu par
1 Booknautes
Jacinthe noire

Jacinthe noire

«Voici ce que me reproche Mlle Anatole : - Une trop forte personnalité.- Une échelle des valeurs différente de la vôtre.- Des opinions, des pensées, des façons de parler qui me sont propres.- Nier la volonté
 Lire la suite...

Plus

Lu par
1 Booknautes
L'amant imaginaire

L'amant imaginaire

«Abandonnée, je vois passer devant mes yeux un cortège de terreurs. Lequel de mes deux hommes m'offrira une issue ? Olivier, avec son cœur fou qui ne lui laisse de répit ni jour, ni nuit ? Ou Marcel Arrens
Lire la suite...

Plus

Lu par
1 Booknautes
Rue des Tambourins

Rue des Tambourins

Marie-Corail, Kouka pour ses proches, émerge de la petite enfance et ouvre des yeux pleins d'angoisse et de douceur sur l'univers mouvementé et bruyant d'une famille en exil volontaire en Tunisie, loin
 Lire la suite...

Plus

Thèmes
Lu par
1 Booknautes
Solitude ma mère

Solitude ma mère

Avec Solitude ma mère, les Editions Joëlle Losfeld commencent la réédition des œuvres de Taos Amrouche dans la collection Arcanes. "Taos Amrouche avait une présence rayonnante, excessive comme une tragédienne
 Lire la suite...

Plus

Thèmes
Lu par
1 Booknautes



Couverture de Solitude ma mère

Couverture de Rue des Tambourins

Couverture de L'amant imaginaire

Couverture de Jacinthe noire

Couverture de Carnets Intimes

Biographie

Marguerite Taos Amrouche


Marguerite Taos Amrouche

Bibliographie

Editeurs

Joëlle Losfeld : 2 livres
Editions Joëlle Losfeld : 1 livres
Yamina Mokaddem : 1 livres

Les chiffres

Présent dans 3 biblio
Note moyenne 0 / 10
Nombre d'évaluations 0
Position top auteur : -



















http://www.images-booknode.com/author_picture/3931/full/marguerite-taos-amrouche-3930713.jpg






لا طرقات ولا قنوات صرف صحي ولا كهرباء 
دوار مرسلي بغليزان النسي المنسي
لم تشفع مساعي سكان دوار مرسلي ببلدية المطمر 13 كلم غرب عاصمة الولاية غليزان الحثيثة باتجاه أهل الحل و الربط من المجالس المحلية المنتخبة و المصالح الإدارية الأخرى في تحقيق و لو الحدٌ الأدنى من المصلحة لفائدة النسبة المطلقة من سكان الجهة و في مقدمتها تهيئة الطرقات ووضع قنوات الصرف الصحي ، 

ففي هذا السياق أوضحت رسالة مجموعة من السكان معنيين بسياسة إعادة اعمار المناطق المهجورة أنه و أمام تردي أوضاعهم الاجتماعية التي وصفوها بالمزرية التي لحقت بهم جراء عيشهم في أوساط بيئية متعفنة كانت ملاذهم الوحيد للفرار من حالة هوس الخوف و هستيريا الرعب التي خيمت على منطقتهم يستغيث هؤلاء بوالي الولاية بقصد تخصيص منطقتهم من مشاريع إنمائية على غرار ما استفادت منه أقاليم الولاية الأخرى حيث أعرب سكان الضاحية عن استياءهم الشديد من الوضعية المزرية التي يتخبطون فيها منذ سنوات طويلة في ظل غياب تهيئة الطرقات التي لا تصلح حتى لسير الدواب، حيث يلجأ السكان إلى كراء سيارات" الكلونديستان" بأسعار باهظة ،وفي فصل الشتاء تصبح الطريق في حالة يرثى لها ، إضافة إلى انعدام قنوات الصرف الصحي، التي دفعت بهم إلى الاستنجاد بالبالوعات التقليدية التي وضعوها بأنفسهم من خلال حفر بالوعات عميقة، غير أن هذا الحل في نظر السكان هو مؤقت ولا يمكن التعايش معه لفترة طويلة بسبب امتلاء هذه الأخيرة، وتسرب المياه القذرة إلى السطح وما ينجم عنها من انتشار رهيب للروائح الكريهة التي تزكم الأنوف، ناهيك عن انتشار الحشرات اللاسعة والجرذان والأفاعي التي وجدت المناخ المناسب لتكاثرها. و يبعد هذا الدوار عن مقر البلدية بحوالي 2 كلم وتقطنه أكثر من 100 عائلة إلا أنهم مازالوا يستعملون الشموع من أجل الإنارة لغياب العداد الكهربائي بالمنطقة الذي بقي حلما في أدهان السكان.ومن جهتها أكدت مصادر من البلدية أن مصالحها ، تسعى من أجل تنظيم البناء به والقضاء على البناءات العشوائية والفوضوية التي عرفتها المنطقة في السنوات الماضية . محمد هشام

في ظل انتشار النفايات وغياب قنوات الصرف الصحي 
الأوبئة الفتاكة تتربص بسكان قرية سيدي بوعلي بالشلف
تتربص العديد من الأخطار الصحية و غيرها بقاطني القرية المسماة سيدي بوعلي التابعة لبلدية الزبوجة الواقعة بالجهة الشمالية الشرقية لعاصمة ولاية الشلف،بسبب النقائص القائم في شتى المجالات لاسيما في الشق الاجتماعي و الصحي،إذ يعاني هؤلاء السكان من الحرمان من المشاريع التنموية الحيوية كغيرهم من سكان المناطق في مقدمتها شبكة الصرف الصحي المنعدمة ما جعلهم يلجؤون إلى خيار استعمال الحفر التقليدية للتخلص من الصرف الصحي متحملين الأخطار الناجمة عن ذلك خاصة في ظل تدفق المياه القذرة من تلك المطامر الممتلئة و انبعاث منها الروائح الكريهة ناهيك عن انتشار الحشرات الناقلة للأمراض و الأوبئة الفتاكة. 

يتخوف السكان من التعرض إلى مكروه في حالة تلوث مياه الشرب المخصصة لهم من الخزان المائي القديم و الذي يعود عمره لأكثر من 30 سنة ناهيك مشكل انتشار الأوساخ و النفايات المنزلية بمحيط القرية و على طول الطريق المؤدي إلى مركز البلدية و هذا ما شوه صورة المنطقة و حولها إلى مفرغة عمومية عشوائية.و يطالب السكان كذلك الجهات المعنية بالتحقيق في وضعية الطريق الذي انتهت أشغال تعبيده منذ فترة قصيرة وظهرت به الكثير من العيوب،كما يطالبون بتوفير لهم الإنارة العمومية و تخليصهم من شبح الظلام الدامس و متا قد ينجم عنه من سرقة و اعتداءات من طرف العصابات الإجرامية إلى جانب ذلك يعاني هؤلاء المواطنين من غياب وسائل النقل العمومية والنقل المدرسي،و يعاني كذلك أبنائهم المتمدرسين بالمدرسة الابتدائية بن عشيط عبد القادر من النقائص المسجلة داخل هذه المؤسسة منها غياب التهيئة و مياه الشرب و غيرها من النقائص أضف إلى ذلك يشكو شباب القرية من انعدام المرافق الشبانية التي من شأنها أن تجنبهم الانحراف و دخول عالم الإجرام بسبب الفراغ القاتل.
تفشي رهيب لأمراض الحساسية والربو بالمنطقة 
المحاجر تسمم سكان الشيطوان بسيدي بلعباس
يشتكي سكان بلدية الشيطوان البلايلة التابعة لدائرة بن باديس بسيدي بلعباس من الحالة المزرية التي أصبحت تتخبط فيها البلدية جراء الغبار الذي تفرزه المحاجر الأربعة و التي لا تراعي القواعد القانونية المعمول بها في هذا المضمار لاسيما فيما يتعلق باستعمال أجهزة خاصة لإزالة الغبار الناتج عن المطاحن . 

هذا و يخشى سكان البلدية من تواصل هذه الكارثة الإيكولوجية و التي تبقي بمثابة الشبح الذي يهدد حياتهم الصحية خصوصا بعد تفشي بعض الأمراض المزمنة و المعدية على غرار الحساسية و الأمراض الجلدية ، الربو و أمراض العيون التي عرفت انتشارا مخيفا وواسعا بين المواطنين خاصة الأطفال منهم ناهيك عن تدهورأسقف و جدران منازل أغلبية سكان المنطقة و التي أصبحت مزخرفة بالتشققات و التصدعات بفعل المتفجرات المستعملة من قبل المحاجر بغية تفكيك و تفتيت الصخور ، و في الأخير ناشد المعنيون الجهات الفوقية للتدخل و إجبار مستغلو المحاجر استعمال وسائل الرش للتخفيف من حدة الغبار و منع حدوث كارثة ايكولوجية .

في انتظار افتتاح محطات تصفية مياه الصرف الصحي 
المياه القذرة تغزو سواحل مستغانم
يبقى ساحل ولاية مستغانم الممتد على مسافة تناهز 124 كلم من بلدية أولاد بوغالم شرقا إلى فرناكة غربا ، محطة لتفريغ وكب كميات ضخمة من المياه القذرة وهو عرضه لذات الواقع منذ عدة عقود خلت حيث تتجاوز الكميات المليار متر مكعب سنويا ، ولغرض تجاوز الوضع وبغية تفادي المزيد من التلوث الذي ما بر ح يزيد الواقع تدهورا ، فقد استفادت ولاية مستغانم و في سياق برامج التنمية المستدامة من عدة مشاريع تندرج في اطار تصفية ومعالجة مياه الصرف ا لصحي ، اذ انطلقت الاشغال ب6 محطات منها على مستوى بلديات عشعاشة وخضرة وسيدي لخضر وسيدي علي الى جانب محطة كبر ى على مستوى منطقة صلامندر المحاذية لعاصمة الولاية مستغانم .حيث رصد لها مبلغ مالي فاق 280 مليار سنتيم على ان تدخل مجال الخدمة سنة 2016 

أما المشاريع التي مرتقب استغلالها خلال السنة الجارية فقد أكد مدير الري بمستغانم ، على أنها تتمثل في محطتي بلديتي خضرة و سيدي لخضر بشر ق الولاية في انتظار استكمال الأشغال بمحطة التصفية لمدينة سيدي علي. المحطة الكبرى التي يراهن عليها الجميع لتكون فضاء يمكن من الحد من خطر التلوث هي محطة مدينة مستغانم التي تمتمد على مساحة قدرها حوالي 16 هكتارا تطل مباشرة على الساحل حيث من المنتظر ان تستوعب المياه القذرة لأزيد من 350 ألف ساكن على مستوى مدينة مستغانم و البلديات المجاورة لها كحاسي مماش واستيديا ومزغران وخيرالدين وعين بودينار ، وبطاقة تصفية تبلغ يوميا حوالي 20الف متر مكعب من مياه الصرف التي سيتم تطهيرها بتقنية عالية تمكن من خلال الاستغلال ، عند شروع المؤسسة في العمل ، ستكون المؤسسة مكونة من مخبر مجهز بمعدات عالية التقنية ، مهمتها القيام بالتحاليل الفيزيوكيمياوية الخاصة بمراقبة المياه والأوحال ، كما ستكون بها ثلاثة شعب ، الأولى خاصة بمعالجة المياه وتصفيتها ، الثانية ستعالج الوحل ثم تقوم بتجفيفه ، أما الشعبة الثالثة مهمتها تحويل الوحل إلى أسمدة ، هذه الشعب تتكون من عدة أحواض من بينها ، حوضين خاصين للتهوية ، حوضين للتجفيف ، حوض واحد مخصص لمادة الكلور وحوضين لإزالة الزيوت والنفايات الصلبة وأخيرا ثلاثة أحواض دورها الفصل في تمييز الوحل عن المياه المصفاة ، ضف إلى كل هذا المحطة مجهزة بجهاز خاص تمتص الروائح الكريهة المنبعثة عند بداية التطهير. ، للإشارة فان المشروع يعد من بين المحطات الكبرى والمهمة الموزعة عبر الوطن . المجهودات المبذولة ورغم التأخر في الأشغال لاستكمال انجاز مختلف المشاريع تستهدف تحقيق جملة من الأبعاد المسطرة الرامية إلى مكافحة التلوث والأمراض المتنقلة بواسطة المياه ، ناهيك عن إمكانيات استغلال المياه المستعملة في توسيع المساحات الزراعية المسقية بالولاية . ورغم المجهودات المبذولة فان المشاريع تلك تسجل في مجملها تأخرا في الأشغال ، في مرحلة بات فيه الأمر يتطلب تضافر جهود الجميع للحيلولة دون اتساع دائرة التلوث التي تعترض سواحلنا والتي تسببت في تناقص إنتاج الموارد البحرية من الثروة السمكية على وجه الخصوص. وفي وقت تسجل فيه أسعار الأسماك التهابا ملحوظا وبالتالي حرمان الفئات الهشة من استهلاك أحد أهم المواد الغذائية الحيوية التي اعتادت العائلات المستغانمية على استهلاكها طوال عقود من الزمن. كما سجلت الإحصائيات تراجع رهيب في إنتاج الأسماك بمستغانم من ما كان يقارب 20 ألف طن سنويا إلى ما يقل عن 8 آلاف طن فقط خلال ا لسنة المنقضية . ع ياسين

تاريخ دفع المنح سيبقى كما هو محدد بيوم 22 من كل شهر
استقبال المتقاعدين الراغبين في تحويل دفع معاشاتهم إلى البنوك
انطلقت عملية استقبال المتقاعدين الراغبين في تحويل دفع معاشاتهم من الحساب البريدي الجاري إلى حساب بنكي حسبما استفيد لدى مدير وكالة وهران للصندوق الوطني للتقاعد. وأكد باكور قادة، أن هذه العملية تعدّ اختيارية، حيث أن كل متقاعد حرّ في اختيار بنك عمومي أو خاص لتقاضي معاشه أو الإبقاء على التعامل مع مصالح البريد. ولتكفل أحسن بالمتقاعدين تم تنصيب شباك على مستوى ذات الوكالة لإيداع الشيكات المشطوبة من قبل المتقاعدين الذين يحبذون صرف منحهم عن طريق حساب بنكي حسبما أضاف ذات المسؤول، داعيا الراغبين في هذا الإجراء للتقرب إلى هذا الشباك. 

وبلغ لحد الآن عدد الشيكات المودعة حوالي 200 شيك وما تزال العملية متواصلة، حيث ستنطلق عملية الدفع على مستوى المؤسسات البنكية ابتداء من شهر جويلية القادم، وفق ذات المصدر. وأكد مدير وكالة وهران للصندوق الوطني للتقاعد، أن تاريخ دفع منح المتقاعدين سواء على مستوى مراكز البريد أو المؤسسات البنكية سيبقى على ما هو معمول به حاليا والمحدد بيوم 22 من كل شهر ولن يكون هناك أي تغيير في الدفع، كما تهدف هذه العملية التي جاءت طبقا لتعليمات الوزير الأول ووزير التشغيل والعمل والضمان الاجتماعي وتدخل أيضا في إطار تنويع طرق صرف معاشات المتقاعدين، إلى تجنيب المتقاعدين الطوابير الطويلة على مستوى مراكز البريد وكذا تخفيف الضغط عن هذه المرافق، كما أشير إليه. ويقدر عدد المتقاعدين بوهران بـ150 ألف منهم 92 في المائة تدفع منحهم عن طريق الحساب البريدي الجاري، فيما يوجد 8 بالمائة يتقاضون معاشهم بواسطة الحوالة البريدية، والذين لهم أيضا الاختيار في الحصول على منحهم من مراكز البريد أو البنوك. ومن جهة أخرى، تم تهيئة الطابق الأول لاستقبال المتقاعدين في ظروف جيدة وتوفير لهم كافة الإمكانيات المريحة، حيث ستتواصل العملية لتشمل باقي طوابق مقر وكالة وهران للصندوق الوطني للتقاعد حسبما ذكره مسؤول هذه الهيئة، كما تعتزم الوكالة فتح وكالة ثانية بشرق وهران، حيث تدعو السلطات المحلية لمساعدتها على منحها قطعة أرضية تتربع على مساحة لا تقل عن ألفي متر مربع لتخفيف الضغط عن المقر الحالي الذي يستقبل يوميا زهاء 500 متقاعد حسبما أشار السيد باكور.



فيما ستعمم التجربة لاحقا على باقي المؤسسات الاستشفائية
اختيار مستشفى أول نوفمبر كمؤسسة نموذجية لمنع التدخين
انتظم أمس على مستوى المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بإيسطو أبواب مفتوحة حول منع تعاطي التدخين، أشرف على افتتاحها وزير الصحة وإصلاح المستشفيات �عبد المالك بوضياف�، حيث تم أمس وبذات المؤسسة تطبيق إجراء المنع الكلي للتدخين داخل المؤسسة الاستشفائية من خلال إبرام اتفاقية مستشفى بدون تدخين تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي لمحاربة التدخين تحت شعار �مكافحة التدخين تحدي الجميع�، 

وقد وقع الاختيار على المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر كتجربة نموذجية تعد الأولى من نوعها على المستوى الوطني يمنع فيما منعا باتا على المستخدمين من السلك الطبي أو غيره، وكذا المواطنين الذين يقصدون المستشفى التدخين على أن تعمم التجربة على باقي الهياكل الاستشفائية العمومية المتواجدة عبر تراب الولاية. ويهدف تجسيد القرار الذي تبنته وزارة الصحة والسكان إلى إعطاء دفع قوي لتنفيذ نص قانون منع التدخين في الأماكن العمومية الذي بقي بدون تطبيق، وهو ما سيساهم بشكل جدي في الحد من الظاهرة التي أصبحت المتسبب الرئيسي للإصابة بالعديد من الأمراض السرطانية وسط المدخنين الإيجابيين والسلبيين، والتي عرفت ارتفاعا مقلقا ببلادنا خلال السنوات الأخيرة على غرار الالتهاب المزمن للقصبات الهوائية، وأمراض السرطان التي تصيب الرئتين، الحنجرة، المعدة، اللثة، وكذا اللسان، وهو ما يستوجب التكثيف من الحملات التحسيسية والإعلامية، حيث تم وضع أزيد من 500 ملصقة لمنع التدخين عبر جمع مصالح المؤسسة الاستشفائية. هذا وتضمن المؤسسة فحوصات أسبوعية لفائدة المدخنين الراغبين في الإقلاع عن التدخين، إذ يتم التكفل بهم من قبل أطباء أخصائيين من خلال تزويدهم بالنصائح والإرشادات التي تساعدهم على النجاح في الإقلاع عن التدخين. ق.أمينة

المطلب المحوري هو الاعتراف الرسمي بالتضحيات المقدمة
أعوان الحرس البلدي ينظمون مسيرة حاشدة وسط مدينة غليزان
احتج صبيحة أمس الأحد المئات من أعوان الحرس البلدي المنضوين تحت لواء التنسيقية الوطنية للحرس البلدي، والذين قدموا من مختلف بلديات ولاية غليزان وسط مدينة غليزان، حيث نظم هؤلاء مسيرة حاشدة جابت الطرقات الرئيسية لمدينة غليزان وصولا إلى مقر الولاية، أعوان الحرس البلدي المحتجون تجمعوا ورددوا هتافات ينددون فيها بتقاعس السلطات العليا في التكفل بانشغالاتهم، ومطالبين بضرورة الاستجابة للمطالب التي رفعتها التنسيقية الوطنية للحرس البلدي. 

وحسب مجموعة منهم في حديثهم للجريدة، أنهم قدموا أرواحهم فداء لهذا الوطن، تصديا للإرهاب خلال الانفلات الأمني، إلا أن الجهات المسؤولة تغاضت عن مطالبهم التي اعتبروها بالمشروعة، خاصة بشقيها الاجتماعي والمهني لهذه الشريحة، لاسيما منها المطلب المحوري المتعلق بالاعتراف الرسمي بالتضحيات المقدمة، وكذا توثيق جميع الجرائم الإرهابية ضد الإنسانية ومتابعتهم قضائيا، أما في الشق الاجتماعي المهني، فقد جاء في 7 نقاط، منها على وجه الخصوص ضرورة إعادة إدماج جميع الأعوان المشطوبين، مع ترسيم جميع الأعوان المحولين للعمل بالمؤسسات العمومية والعسكرية في مناصب دائمة، وإعادة النظر في منحة التقاعد وكذا تصنيف المعطوبين من فئتهم إلى فئة معطوبي الحرب أثناء العشرية السوداء، بالإضافة إلى مطالب أخرى على غرار السكن والاستفادة من منحة نهاية سنة 2011، وتضامنا منهم على قدم عدد من أعوان الحرس البلدي من ولايات مجاورة. محمد هشام


وزير الثقافة عز الدين ميهوبي يصرح من وهران :
مخرج �الوهراني� انسحب من المشاركة قبل أن تتدخل الوزارة
مايقارب 95 بالمائة من قاعات السينما مغلقة ووهران عاصمة سينمائية بامتياز شدد أمس وزير الثقافة السيد عز الدين ميهوبي إثر زيارته الأولى لعاصمة الغرب الجزائري، على ضرورة الاهتمام أكثر بقاعات السينما عبر كامل قطر الوطن، والتي بلغت حسبه بلغة الأرقام 400 قاعة، لكنهم سجلوا أن 95 بالمائة منها مغلقة وغير مستغلة، بهدف الارتقاء بهاته الصناعة وليكتسب الفن السابع المكانة التي يستحقها بمجتمعنا، كما كانت السينما الجزائرية سابقا، منوها أن من بين إستراتيجيات الوزارة خلق مدينة سينمائية، وهي فكرة ستنجز قريبا بالجزائر، للتخلص من التبعية إلى الخارج، كون كل الأفلام الجزائرية التي أنجزت في الـ20 سنة الأخيرة تم تحميضها وتركيبها، فضلا عن المؤثرات الصوتية وكل ما يتعلق بالجانب التقني أنجزت بالدول الأوروبية والدول الشقيقة، الأمر الذي لم يهضمه الوزير وتأسف كونه غير معقول في بلد تحصل على السعفة الذهبية مع لخضر حمينة، البلد الذي كان يضرب به المثل في الإنتاج السينمائي، وهذا التراجع حسبه في النوعية سيؤثر سلبيا على مسألة تمويل الأفلام. 

ومباشرة بعد قيامه بجولات تفقدية بمختلف قاعات السينما التي ستحتضن العرس السينمائي �مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي� في الفترة الممتدة من 3 إلى غاية 12 من شهر جوان، أكد الوزير بكلمته، أن حجم القاعات لا يهم بقدر الخدمات التي تقدمها للجمهور، بالأخص ما بعد المهرجان واعتبرها مكسب لولاية وهران، التي كان مواطنوها يهتمون بهاته الصناعة بالسنوات الماضية، وتقدم بشكره إلى كل الساهرين على إعادة ترميمها وتهيئتها لإعادة السينما الجزائرية للجمهور، كون الجزائر عريقة في السينما والتاريخ يشهد لها بذلك. على صعيد مماثل، اقترح وزير الثقافة على بلدية وهران إبرام اتفاقية تجمع بين البلدية والديوان الوطني للثقافة والإعلام بغية تجهيز هاته القاعات �المغرب، السعادة، متحف السينما الجزائرية� ليتم تسطير برنامج دائم لعرض الأفلام الجزائرية بالأخص ما يتعلق بالجديدة، والتي تعرض بالخارج أو التي نشارك بها بالمهرجانات الدولية بهدف أن يشاهدها المواطن بوقتها ولا يضطر إلى تحميلها بالمواقع أو اليوتوب، هذا إلى جانب إجابته عن أسئلة الصحافيين وما يتعلق بالضجة الإعلامية التي أحدثها فيلم �الوهراني� الذي أسال حبر العديد من الأقلام وأصبح حديث العام والخاص من خلال تسليط الضوء عليه، وهو الخاص بالمخرج إلياس سالم الذي اعتذر مؤخرا عن مشاركته بمهرجان أقيم بالأراضي المحتلة فلسطين وعلّق بشأنه الوزير، أن انسحابه كان بطريقة مهنية وتفهم حجم العواقب، مضيفا.... العالم مليء بالمهرجانات، لما عليه أن يشارك بمهرجان يمس السيادة الوطنية أو مشاعر الجزائريين، منوها أن الوزارة اتصلت بوكالة الإشعاع الثقافي للاستفسار. ووصف تصرفه بالمهني وبالوقت المناسب لتفادي ما لا يحمد عقباه. هذا وقد استرسل وزير الثقافة بالحديث عن مهرجان الفيلم العربي على هامش تنظيم الندوة الصحفية بفندق الميريديان، مؤكدا في سياق حديثه أن وهران تتوفر على جاذبية خاصة في كل المجالات وبها فريق عمل نشيط سيكسب الرهان حتما، وحسبه المهرجان لا يعني وهران وحدها بل الجزائر ككل، وهذه الطبعة ستكون مميزة لأنها أخذت وقتها في التحضير، كون السينما العربية بهذا الظرف لا تتوفر على مهرجانات كثيرة، مبديا ارتياحه، كون استقرار البلاد عامل مهم في تنظيم المهرجانات السينمائية واستقبال الضيوف الأجانب، أيضا من أجل الترويج السياحي ولترقية قطاعي السياحة والثقافة. ودعا الجميع من أجل تظافر الجهود لأن وهران ستكون قبلة لاستقبال السينمائيين والمختصين بالفن الرابع، مضيفا في سياق حديثه، أنها أصبحت عاصمة سينمائية بامتياز، وسيعمل جاهدا على تجهيز هاته القاعات السينمائية بالمعايير الدولية، كما ستطور وزارته آلية توزيع الأفلام وعرض كل ما ينتج من أفلام جزائرية من وزارة الثقافة والمجاهدين. وختم كلامه بمخاطبة الصحافة الوطنية والمحلية، مطالبا إياهما بالاهتمام بتغطية المهرجان وتخصيص حيز له، كونه سيمنح للجزائر صورة جديدة. وعن المشاريع المستقبلية، الوزارة تفكر في مهرجان سينمائي بالجنوب لإعطاء هاته المناطق بعدها السياحي ولتصبح هي الأخرى مدن سينمائية. آ.إيزة





راحوا ضحايا خطايا الكبار و نالوا لقب "أبناء الحرام" رغم براءتهم
مايقارب 45ألف طفل بدون نسب في الجزائر
دقت جمعيات تعنى بالطفولة في الجزائر ناقوس الإنذار عشية الاحتفال باليوم العالمي للطفل المصادف للفاتح جوان من كل سنة. وحذر مختصون في علم الاجتماع من تفاقم ظاهرة الأطفال الذين يفتقدون لهوية بسبب ظروف مجيئهم إلى الحياة و تخلي ذويهم عنهم، ليجدوا أنفسهم بين جدران الأيتام، محرومين من العيش كباقي الأطفال الشرعيين. هذه الظاهرة المأسوية الدخيلة على مجتمعنا تنامت وتفاقمت عندما غاب الفعل الردعي للمسؤولين عنها -حسب محدثينا -، 

وأصبح المجتمع يرى إلى ضحايا العلاقات الجنسية الغير الشرعية بعين الرأفة والشفقة فقط، مما يجعل الأطفال ضحايا هذه العلاقات المشينة أسرى لعيون اجتماعية تنظر إليهم بعين الشفقة، عوض أن تجعل من الموضوع الشائك محل نقاش وطني لأهميته القصوى. وذكر أخصائيون أن ظاهرة التخلي عن الأطفال الرضع أمام أبواب المستشفيات أو العيادات أو حتى وسط القمامات أصبحت في تنامي مقلق، بحيث تم إحصاء نحو 45 ألف طفل يفتقد لنسب وهوية، بحيث أن السواد الأعظم من هؤلاء الأطفال يجدون ضالتهم بعد بلوغهم داخل الشبكات الإجرامية، ليملئوا بعدها زنزانات السجون ويصبحون عالة على المجتمع. وكانت قنوات عربية قد تطرقت مؤخرا إلى هذه الظاهرة. وذكرت بعض العينات من المجتمع الجزائري الذين كانوا ضحايا خطايا الكبار، ووجدوا أنفسهم يدفعون ثمن خطايا ذويهم بعد أن عجزت الحكومة على توفير حماية قانونية ومعنوية لهم. ومن بين هؤلاء نذكر �أحلام� الفتاة التي لم يكتب لها القدر أن تعيش حياة طبيعية منذ ولادتها، بعدما عثر عليها في قبو عمارة أحد الأشخاص وقرر الاحتفاظ بها وعدم إبلاغ مصالح الأمن، وأصبحت تعيش بدون وثائق هوية، وهو ما حرمها الالتحاق بمقاعد الدراسة. ومع تدرجها في السن، أمست تستغلها زوجة الشخص الذي عثر عليها، وباتت هي التي تقوم بكل أعمال المنزل، وتتعرض في مرات كثيرة للضرب المبرح، مما أجبرها على الهروب، لتجد نفسها في الشارع دون مأوى وعمرها لا يتجاوز 18 سنة. فأصبحت أحلام تقتات من التسول، إلا كلمات �بنت الزنا�، و�بنت الحرام�، و�اللقيطة�أصبحت ترافقها يوميا وتزيد من معاناتها وانعزالها عن المجتمع. ق.ح

يمثلون مدارس 26 بلدية بوهران
تأسيس مجلس ولائي للطفل مكون من 55 تلميذا
كشفت مصادر من محيط مديرية التربية بوهران، عن أنه يتم التحضير لتأسيس مجلس ولائي خاص بالطفل سيكون له دورات خاصة به لمناقشة جل المواضيع التي لها علاقة بالطفل، خاصة فئة المتمدرسين والنظر في سيرورة نشاطهم العقلي وملكاتهم الذهنية مع مراعاة الجانب النفسي لهم وهذا في سبيل تمكين التلميذ من التعرف على المحيط الذي يعيش فيه والتعرف على سير مؤسسات الدولة، خاصة المجالس المنتخبة، وذلك بالتنسيق مع المجلس الشعبي الولائي من خلال التعرف على العمل المحلي، 

حيث سيتم خلال الدورات هاته مناقشة مواضيع ذات صلة بحقوق الطفل، كما سيتم إدراج ملف التربية ليتم تسليط الضوء عليه من قبل الأطفال باعتبارهم المعني الأول بكل ما له علاقة مع التمدرس والمؤسسات التربوية واحتياجات الطفل وحقوقه وغيرها من الأمور ذات صلة بالموضوع، وقد عقد مدير التربية بالتنسيق مع المجلس الشعبي الولائي مؤخرا اجتماعا تنسيقيا لأجل مناقشة الموضوع، حيث ستقوم مديرية التربية باختيار 55 تلميذا من كل المؤسسات التربوية عبر تراب الولاية وبلدياتها الـ26 لأجل إعطاء الفرصة لكل التلاميذ قصد المشاركة في المجلس وإثرائه بالمواضيع والاقتراحات يتم جلبهم إلى مقر المجلس الشعبي الولائي وتجرى الانتخابات ليتم اختيار من سيرأس المجلس ويمثل التلاميذ في هكذا دورات خاصة بالمجلس، وهي العملية التي لاقت استحسان العديد من أولياء التلاميذ باعتبارها خطوة إيجابية نحو إدماج التلاميذ في مؤسسات الدولة وتعريفهم بمحيط العمل بالولاية. ك بودومي


أصحابها شيّدوا بناءات فوضوية بمساحات عمومية
خمسون قضية نزاع في استنزاف العقار بأروقة العدالة بآرزيو
فعلت البناءات القصديرية التي باتت تتوسع بعاصمة البتروكيمياء بوهران فعلتها بالمنطقة الصناعية بعد الانتشار الكبير لبناءات الطوب، وتوسع مملكة الصفيح وسط اكتساح البناء غير الشرعي، حيث أفضت التقارير الأخيرة إلى تسجيل 50 قضية في أروقة العدالة تخص تشييد بنايات من الطوب بطرق غير شرعية بضواحي بلدية أرزيو واستنزاف للملك العام بغير وجه حق تم من خلالها إحالة المتورطين فيها ممن رفضوا إخلاء هذه السكنات القصديرية إلى أروقة العدالة، ومن بينهم مسجونين تم الحكم عليهم بالسجن جراء ضلوعهم في قضايا التعدي على العقار وتشييد مباني فوضوية ما بعد إحصاء 2007 -. 

حسب ما أكده رئيس بلدية آرزيو بوهران للجريدة-، الذي أردف أن مصالح البلدية تفتح أعينها لردع الاقتحامات في وضح النهار، مشيرا إلى ضرورة التصدي لظاهرة البناءات الفوضوية بتضافر جهود كل الجهات المعينة، وفي مقدمتها مصالح مديرية الغابات ومصالح الفلاحة، منوها إلى أنه تم إحالة مجموعة من المتورطين في استنزاف العقار بطرق ملتوية إلى السجن، في حين أشار ذات المتحدث إلى أنه تم إحصاء أزيد من 900 بناية فوضوية ببلدية آرزيو، 50 بالمائة منها ستطالها عمليات الهدم على خلفية أن أصحابها غير معنيين بإحصاء سنة 2007 ضمن ما يمليه القانون، فضلا عن البزنسة العلنية التي تطال هذه الأكواخ المشيدة من الطوب من خلال إعادة بيعها وتداولها على مدار السنوات لضمان تحقيق الربح السريع، لاسيما وأنه لم يتم بعد إحصاء تعداد كل البلديات التي باتت تنتهك العقار والمساحات العامة بعاصمة البتروكيمياء، وهو الإعصار الذي تواجهه البلدية في ظل ارتفاع عدد الطلبات مقارنة بتعداد المشاريع السكنية التي تنجز بالمنطقة، حيث قدر عدد طلبات السكن حسب مير البلدية الذي نصب مؤخرا بعد الانسداد الذي عاشه المجلس الشعبي البلدي 10 آلاف ملف سكن رهين الأدراج، باعتبار أن البنايات القصديرية لا تزال تلقي بظلالها بعاصمة الغرب الجزائري من منطلق تضاعف العدد المحصى منذ سنة 2007، والذي يكشف عن إحصاء أزيد من 9 آلاف بناية فوضوية شيدت كحزام أسود بوهران، ناهيك عن استنزاف العقار الفلاحي، وهو ما يعد ظاهرة خطيرة ألحقت الكثير من المتورطين إلى أروقة العدالة. ك بودومي

فرت من جحيم الإرهاب وتعيش حياة ضنكى بزمورة 
أكثر من 300 عائلة تكتوي بجحيم القصدير بالشلف
تعاني أزيد من 300 عائلة بمنطقة زمورة ببلدية أولاد بن عبد القادر الواقعة بالجهة الجنوبية لولاية الشلف،منذ أكثر من عقدين من الزمن من جحيم العيش في بيوت فوضوية،تفتقد إلى جميع شروط الحياة الكريمة،شيدوها بالقصدير و الزنك و استقروا فيها هروبا من بطش الإرهاب خلال العشرية السوداء و كان أملهم أن يتم ترحيلهم إلى سكنات لائقة في ظرف أشهر أو سنوات معدودة. 

إلا أن هذا الحلم لم يتحقق بعد رغم العديد من الشكاوي الموجهة إلى السلطات المعنية.يقع هذا المجمع السكني الفوضوي بالقرب من الطريق الولائي الرابط بين ولاية غليزان و الشلف،و يبعد عن مركز بلدية أولاد بن عبد القادر نحو 05 كلم،تعيش فيه أكثر من 300 عائلة،دفعتها الظروف الأمنية السائدة خلال العشرية السوداء إلى ترك مناطقها الأصلية و ممتلكاتها بالقرى و المداشر النائية التابعة للبلدية و البلديات المجاورة،و استقرت في هذا المكان طيلة هذه المدة الطويلة،متحملة الظروف السكنية و المعيشية المزرية و التي أصبحت حسب تصريحاتهم مع مرور الوقت غير مطاقة لما لها من انعكاسات صحية و نفسية لا تعد و لا تحصى كون هذه السكنات الفوضوية تفتقد إلى جميع ضروريات الحياة الكريمة من كهرباء و ماء الشرب و شبكة الصرف الصحي و غيرها الأمر الذي جعلهم يناشدون مجددا السلطات المحلية و الولائية من أجل التكفل بهم ومنحهم سكنات لائقة أو ترخيص لهم بناء سكنات بنفس المساحة التي يقطنون بها منذ مطلع التسعينات. محمد.ز



صورة اليوم

بــقلـم :  عالية بوخاري
يـــوم :   2015-06-01
" ابراهيم صديقي " يكشف عن الأفلام المشاركة في ندوة صُحفيّة بوهران
" الواقع في دور البطولة " شعار الطبعة الثامنة من مهرجان الفيلم العربي
المصور : فوزي برادعي
أكّد محافظ مهرجان الفيلم العربي بوهران السيد " إبراهيم صديقي " أمس خلال النّدوة الصحفية التي نشّطها بفندق " الميريديان "  أن مهرجان وهران للفيلم العربي يأتي في ظروف يمر فيها العالم العربي بأحوال مختلفة وانعطافات تاريخية كبرى، حيث أنه يأتي والمرأة العربية لا تزال تكافح والطفل لا يزال واقعا تحت اللاّرحمة في بعض جغرافيتنا العربية عموما – على حد تعبيره - ، ولأن المهرجان يحاول بثّ الأمل الذي في وطننا العربي من خلال السينما التي عليها أن ترافق مواسم الحب والكره ومظاهر التطلعات والاحباطات في كل متناقضات الحياة العربية قرّرت المحافظة تقديم الطبعة الثامنة من التظاهرة تحت شعار " الواقع في دور البطولة " ، حتى تكون وهران قاطبة للثقافة العربية بتاريخها ومقوّماتها ومناطقها السياحية .

وفما يخص آخر مستجدات المهرجان أوضح السيد صديقي " خلال الندوة " أن اللّجنة الفنية للتظاهرة استقبلت 355 فيلما طويلا وقصيرا ووثائقيا من أجل المشاركة في المنافسة الرسمية ، لكن وقع اختيارها فقط على 12 فيلما طويلا و 14 فيلما قصيرا ، إضافة إلى 10 أفلام وثائقية رُشّحت للتنافس من أجل الفوز بجائزة الفنك الذهبي ، تحت إشراف لجان تحكيم مختصة  تضمّ أكبر السينمائيين والمخرجين وكذا الباحثين ، حيث كشف السيد المحافظ  أن  لجنة تحكيم الأفلام الطويلة التي يرأسُها النّاقد السّينمائي اللبناني " ابراهيم العريس " بعد اعتذار المخرج المصري الكبير " علي بدر خان " عن الحضور نظرا لتدهور حالته الصحية ، تضمّ كل من الممثلة الليبية " زهرة مصباح " والمخرج المغربي " كمال كمال " ورئيس الجمعية العُمانية الدكتور "  خالد الزدجالي " ، إلى جانب المخرجة الجزائرية " باية الهاشمي "، والناقد التركي " محمات باتسوتشو"،  وكذا مدير التصوير السينمائي المصري "  كمال عبد العزيز " ، أما لجنة الأفلام القصيرة التي يرأسها  " المخرج الجزائري " محمد حازرلي " تضم كل من الناقد السينمائي المصري " أحمد شوقي " و المخرج المغربي " حسن بن جلول"، إضافة إلى الإعلامية الإيرانية المختصة في النقد السينمائي " مريم حنظلي " و السورية " ليان شواف " مسؤولة السينما بباريس ، وعن فئة الأفلام الوثائقية التي يرأسها الإعلامي الجزائري صاحب الشريط الوثائقي " شهيد لم يمت " عدناني نور الدين " فتتألف من الناقد الفلسطيني بشار ابراهيم ، والمخرجة المغربية " سلمى برقاش " والمخرج التونسي " فتحي جواد " ، إضافة إلى المخرج العراقي وكاتب السيناريو " هاشم العيفاري " .

عين على الأفلام المختارة ضمن المنافسة

من جهة أخرى أماط السيد المحافظ اللثام عن أهم الأفلام السينمائية  المختارة ضمن المنافسة الرسمية  للمهرجان ، حيث تشهد فئة الأفلام الروائية الطويلة  مشاركة المخرج المصري " أمير رمسيس " بفيلمه " بتوقيت القاهرة "  ، في حين ستشارك السينما الفلسطينية بفيلمين الأول للمخرج " باسل الخطيب " تحت عنوان " الأم " ، والثاني " عيون الحرامية " الذي تشارك في بطولته الفنانة الجزائرية " سعاد ماسي "  وهو من توقيع  المخرجة " نجوى النجار " ، أما المخرج السوري " محمد عبد العزيز " فقد فضّل أن يدخل المنافسة بفيلمه " الرابعة بتوقيت الفردوس " ، والمغربي " محمد مفتكر " بفيلمه " جوق العميّين"  ، وعن المشاركة الجزائرية أوضح السيد " صديقي " أنها ستتجلى من خلال فيلم " راني ميت"  للمخرج " ياسين بلحاج " ،  و" الدليل " للمخرج" عمور حكّار ،  وكعادتها توقع الأردن حضورها في الفعالية من خلال  فيلم  " ذيب "  لمخرجه " ناجي أبو نوار" ، والسينما اليمنية بفيلم " أنا نجوم بنت العاشرة ومطلقة " للمخرجة " خديجة سلامي " ، أما اللبناني " غسان سلهب " فقد اختار خوض غمار المنافسة بعمله " الوادي ،  والتونسي " ناجي أبي نوار " بفيلم " الزيارة "  ، في حين سيمثل فيلم " من ألف إلى باء "  لمخرجه " علي مصطفى "  الإمارات العربية المتحدة ، إضافة إلى أفلام أخرى ، ولأن فئة الأفلام القصيرة تتّسم بنفس الأهمية التي هي عليها الأفلام الطويلة فقد أولت اللّجنة الفنيّة عناية فائقة لقائمة هذه العروض التي تضم كل من  فيلم " نسيبي " للجزائري "حسان بلعيد " ، و " رسالة إلى أوباما " لمحمد محمدي ، فيلم " باساج أنيفو " لأنيس جعّاد ، وفيلم " زينب"  للبحريني " ابراهيم محمد " ، أما السينما المغربية ستكون ممثّلة في فيلم " دم ودماء " لعبد الإله الجوهري ، فيلم " ابتسم أنت تموت " للمخرج السوري " وسيم السيد "، الفيلم الإماراتي " البعد الآخر " لعائشة الزعابي " ، السينما التونسية ستكون ممثلة بفيلم " النار " لنجم الزغيدي" ،  وفيلم " فتزوج روميو جولييت " لهند بوجمعة  ، أما المخرج الفلسطيني " محمد حمدان مشهراوي " فسيشارك  بفيلم " مصور حرّ " ، وعن فئة الأفلام الوثائقية ستكون فلسطين حاضرة بفيلم " رسائل " و العراق بفليم " نون " لعايدة شلالة ، أما الجزائر فسيمثلها " عبد القادر مام " ، " فاطمة الشخص الصغير " للتونسي " عامر غيلوفي "  ، والفيلم المصري "  الفاتنة " لناجي أنور الذي يدور حول حياة الفنانة الراحلة  " فاتن حمامة "  . ، الفيلم السوري " أنا مع العروسة " لخالد سليمان ، المغربي " طارق الادريسي في " ريف 58-59 " ، " عبودية في اليمن " للفلسطيني أشرف خالد، فيلم " المرأة 10949" للجزائرية "  نسيمة قسوم " ،  " فيلم " الكلام الأخير " لمحمد زاوي حول الطاهر وطار ..الخ  .

أفلام خارج المنافسة في قافلة " رونيه فوتيه "
وفي ذات السياق أكد محافظ المهرجان"  ابراهيم صديقي " أن الجزائر لا تزال تحتفل بستينية الاستقلال الأمر الذي دفع إدارة التظاهرة إلى برمجة عدد من الأفلام الثورية و التاريخية التي ستعرض خارج المنافسة ليس فقط بمدينة وهران بل أيضا بالولايات المجاورة على غرار عين تموشنت ، سيدي بلعباس ، مستغانم، ومدينة العقبان "سعيدة " وذلك من خلال قافلة فنية تحت شعار " رونيه فوتيه " تكريما له ولأعماله الخالدة، ويتعلق الأمر بفيلم " العقيد لطفي" للمخرج " أحمد راشدي " و الفيلم الأخير لمحمد لخضر حمينا " هُروب الظّلال " ، مع العلم أن المخرج الكبير " حمينا " سيكون رئيس شرف المهرجان بالتزامن مع احتفالية مرور 40 سنة علة فوز الجزائر بالسّعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي الدولي حسبما أكده " صديقي " خلال الندوة التي كشف فيها أيضا عن الأفلام الثورية الأخرى التي ستُعرض ، نذكر منها " العفيون والعصا " ، وقائع سنين الجمر " ، ريح الأوراس " ، معركة الجزائر ، زبانة لـ "سعيد ولد خليفة" ، الخارجون عن القانون لـ " رشيد بوشارب " ، " دورية نحو الشرق" ، فيلم " قط وفأر " للمصري " تامر مُحسن" ، يوم وليلة " للمغربي نوفل براوي " ، فيلم " عمر " للفلسطيني " هاني أبو سعد ".

أفلام تركية ونجوم عرب في الطبعة الثامنة

وفي ذات الندوة الصحفية كشف المحافظ عن اختيار السينما التركية  كضيف شرف المهرجان لهذه السنة ، حيث سيستمتع عشاق الفن التّركي يوم التّاسع من جوان المقبل بعدد من الأفلام السينمائية على غرار فيلم " حلم الفراشة " للمخرج " يلماز أردوغان " وهو من بطولة النجم  " كفانج تاتلي توغ " والفنان " مرت فرات" ، إضافة  إلى فيلم "برج المراقبة " للمخرجة  " بيلين أسمر" ، في حين سيحط بعض نجوم الدراما التركية " حريم السلطان " الرّحال بوهران خلال هذه الطبعة ، من بينهم النّجم التركي " سليم بايراكتار"  الذي عرفه الجمهور في دور " سنبل آغا "، إضافة إلى مخرجين ومنتجين أتراك آخرين ، وفيما يخص النجوم العرب الذين سيستضيفهم المهرجان خلال الطبعة الثامنة قال صديقي إن وهران ستكون سعيدة باستقبال ألمع نجوم الفن العربي ،حيث أن فناني الدراما المصرية سيأخذون حصة الأسد في البرنامج ومن أهم الفنانين الذين سيحطون الرحال بعاصمة الغرب الجزائري ذكر " صديقي "  الفنان المصري " يحيى الفخراني " الذي رحّب بالدعوة ووعد محبّيه وعشاقه بالالتقاء معهم بوهران ، " إضافة  إلى الفنانة " ليلى علوي" ، " وفاء عامر"  ، " محمود حميدة ، " بوسي"  ، " نور الشريف "  ، وغيرهم ، أما من سوريا نذكر " سولاف فواخرجي" ، "سوزان نجم الدين "، الفنان " جمال سليمان" ، " باسل الخطيب " ، صباح الجزائري وغيرهم ..






ــقلـم :  قايدعمر هواري
يـــوم :   2015-06-01
ميهوبي بعد سحب فيلم "الوهراني" من مهرجان "أشدود" بالكيان الصهيوني
القرار صائب وسندرج مستقبلا بند يخوّل لنا العلم المسبق بالمشاركة في التظاهرات
المصور :
كشف وزير الثقافة السيد عز الدين ميهوبي أمس بوهران، أن وزارته بصدد التحضير لصيغة جديدة، تتمثل في إدراج بند على اتفاقيات تمويل مختلف الأعمال السينمائية يخول للجهة الممولة حقها العلم المسبق بالمشاركة في المهرجانات السينمائية الدولية.
وأوضح عز الدين ميهوبي في تصريح للصحافة على هامش الكلمة التي ألقاها قبل انعقاد الندوة الصحفية لمحافظة المهرجان الدولي للفيلم العربي، "نحن بصدد التحضير لإدخال بند على الاتفاقية التي يتم من خلالها تمويل الأعمال السينمائية والتي يعطي للجهة الممولة الحق في العلم المسبق بالمشاركة في المهرجانات، وأنه يحق للوزارة الوصية أن يكون لها الحق في التحفظ عن المشاركة، إذا تبين أنها قد تتسبب في الإضرار بمصالح البلاد وتتعارض مع قيمها ومواقفها وسياساتها الخارجية".
جاء هذا في رده على سؤال يتعلق برأيه بخصوص تراجع المخرج الجزائري إلياس سالم عن قراره القاضي بالمشاركة بفيلمه "الوهراني" في فعاليات "مهرجان أشدود" الإسرائيلي، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث وصف الخطوة بـ"الصائبة" مضيفا أن "المخرج إلياس سالم نجح في الخروج من الورطة التي وقع فيها، وأن تراجعه عن المشاركة بفيلمه "الوهراني" يخدم أولا صورته وصورة السينما الجزائرية".
وقال وزير الثقافة للصحافيين، إن إعلان إلياس سالم عبر المنابر الإعلامية الجزائرية، عن سحب فيلمه من فعاليات مهرجان أشدود بالكيان الصهيوني، قد أبان عن مهنية ووعي كبيرين، كما أنه يؤشر إلى تفهمه العواقب التي يمكن أن تنجر عن هذه المشاركة في الوقت الذي تعج به الساحة السينمائية العالمية بالمهرجانات".
وصرح عز الدين ميهوبي، أن مشاركة فيلم "الوهراني" في المهرجان المذكور أعلاه، يمثل بالفعل مساس بمشاعر الجزائريين، خصوصا وأنه يرتبط بقضية مركزية ألا وهي القضية الفلسطينية التي يبقى كل من موقف الشعب الجزائري ودولته ثابتا إزاءها".




بــقلـم :
يـــوم :   2015-06-01
استنزاف العقار والبناء فوق الملك العام بأرزيو
إحالة 50 ملفا على العدالة
شكلت  البناءات القصديرية  التي باتت  تتوسع  بعاصمة البترو كيمياء   ، مشكلا  خطيرا على مدار السنوات الأخيرة  من  منطلق  التنامي  الخطير  لمملكة الصفيح ،  حيث  أظهرت  التقارير التي باشرتها دائرة ارزيو   50  ملفا    تخص إنجاز بنايات     بطرق  غير  شرعية بضواحي  بلدية  ارزيو  تم  من  خلالها إحالة المتورطين  في  إستنزاف العقار  والملك  العام  ممن رفضوا  اخلاء  هذه  السكنات  القصديرية  على العدالة  والمشيدة بعد إحصاء 2007    وحسب    رئيس  بلدية ارزيو  فإن مصالحه تقف بالمرصاد ، لهؤلاء الانتهازيين  عن طريق   التصدي  لظاهرة  البناءات  الفوضوية  بتظافر جهود كل  الجهات  المعينة  وفي  مقدمتها مصالح  مديرية الغابات  ومصالح  الفلاحة، منوها  إلى أنه  تم  إحالة مجموعة  من  المتورطين  في  استنزاف  العقار بطرق  ملتوية  الى  السجن  في  حين  اشار  ذات المتحدث  الى انه  تم  احصاء  ازيد  من   900  بناية فوضوية  ببلدية  آرزيو  50  بالمائة  منها  ستطالها عمليات  الهدم  على خلفية  ان  اصحابها  غير  معنيين بإحصاء  سنة 2007  ضمن  ما  يمليه  القانون فضلا  عن  البزنسة   التي  طالت    الاكواخ المشيدة  من  الطوب من  خلال  اعادة  بيعها     ،  في  حين  أنه  لم  يتم  بعد  جرد  الحصيلة الإجمالية للسكنات القصديرية  ببلديات أرزيو التي باتت تنتهك العقار والمساحات  العامة بعاصمة البتروكيمياء،   في  ظل  ارتفاع  عدد  الطلبات  مقارنة بتعداد المشاريع  السكنية التي  تنجز  بالمنطقة  حيث  قدر عدد الملفات  حسب  مير أرزيو   الذي  نصب  مؤخرا بعد  الانسداد  الذي  عاشه  المجلس  الشعبي  البلدي  10 آلاف طلب قيد الدراسة  .


ــقلـم :  قايدعمر هواري
يـــوم :   2015-06-01
إعلاميون، أساتذة وشعراء يدلون بشهاداتهم في حق "شهيد القلم"
أيقونة نادرة ومفكر سابق لزمانه
المصور : ف. برادعي
أجمع العديد من المتدخلين، في تأبينية الكتاب الصحفي بختي بن عودة، الذي اغتالته أيادي الغدر منذ 20 سنة، أن شهيد القلم كان بالفعل قمة في الفكر المستنير، والعطاء الثقافي الغزير، وأكد بعض أصدقائه وأساتذته ورفقائه الصحافيين في الدرب الإعلامي، أن الفقيد يمثل بالفعل ريشة سابقة لزمانها، وأن الجزائر بالفعل خسرت مادة رمادية نادرة كان بالإمكان، تبوئها مكانة عالية المستوى في الأدب العربي الحداثي التقدمي الأصيل، مشددين على أنه يجب من الآن الاستفادة من تجربته وغرس نموذجه المثالي لدى الأجيال اللاحقة

بوزيان بن عاشور (المدير العام لجريدة "الجمهورية"):
"اسمهان فخورة بك"
بختي بن عودة، قلم مبدع وصحفي سابق لزمانه، كان يقرأ دائما لكبار الفلاسفة، بل وأنه كان مولعا بجاك دريدا والعديد من المفكرين البارزين، هو ابن الشعب ويحب الشعب... لا يحب الخطابات الجوفاء، كان يتحدث لي دائما عن عائلته الكريمة بكل فخر واعتزاز، لم يتنكر البتة لأصوله وجذوره وماضيه المشرق، ولا نخفي عنكم أنه كانت لديه العديد من المشاريع الفكرية الهامة، وترجمة العديد من الكتب إلى اللغات الاجنبية الأخرى، عرفته دائما عاشقا لزحمة الملاعب، وتدفق الأفكار، هو إنسان لا يخشى الموت في بلد عاش الخوف والفزع، الجميع يشهد له بالتواضع، البساطة والانفتاح على الآخرين. وأنه كان يؤمن دائما بأن الثقافة وسيلة لتجاوز الخلافات. أطمئنه أن الجزائر التي حملها في وجدانه لا تزال بخير، وأن ابنته اسمهان التي أصبحت اليوم فتاة جميلة يافعة فخورة بوالدها، والدليل على ذلك أننا مجتمعون من أجلك في هذه التأبينية التاريخية والكبيرة.
عبد المالك مرتاض (أستاذ جامعي وأديب):
"كان هادئ الطبع مشاغب الفكر"
أتذكر جيدا ذلك الحوار الذي أجراه معي الصحفي القدير بختي بن عودة، لما كنت مديرا على الثقافة بوهران من 1983 إلى 1986، صراحة لم أكن أعرفه كثيرا لما أجرى معي ذلك الحوار المتميز، حيث بحثنا سويا في مفهوم "النقد الحداثي" وأشهد صراحة أنه كان أول استجواب عالي المستوى، أجريته مع هذه الإعلامي النحرير، وما أذكره عن بختي بن عودة، لما كان طالبا عندي في الماجيستر أنه كان هادئا في طبعه على عكس فكره، حيث عهدته مشاغبا في الكتابة والتحليل الأدبي، وهذه خاصية قلما تجدها اليوم عند الكثير من الطلبة، ولعمري أن شهيد القلم، كان يمثل أحد أكبر نقاد الجزائر والعالم العربي، لولا أيادي الغدر الذي اغتالته على حين غرة، كان يعشق الفكر وشديد الإعجاب بجاك دريدا المولود بالأبيار، هذا الفيلسوف المعقد والعملاق.

أم سهام (شاعرة وأديبة):
"بلورة يشع منها الضياء"
كتبت عنه عدة مقالات، هو إنسان مفكر وبلورة يشع منها الضياء من كل الجهات، لديه العديد من المشاركات في النادي الأدبي، حيث استطاع بثقافته العالية، بعث الحركة الأدبية والنقدية العالية المستوى، لم أعرف عنه يوما تعصبه لجيل دون آخر، كتاباته أثرت الساحة الإبداعية، لاسيما في زمن النادي الأدبي الذي تشرفت جريدة "الجمهورية" بإطلاقه نهاية السبعينات، لا يزال إلى اليوم يتبوأ مكانة هامة في الساحة الفكرية والثقافية، وهو بالفعل قامة أدبية كتبت عنها الكثير من الأبيات الشعرية التي تفتخر به وبأعماله التي خلّدها وراءه إلى اليوم، بختي بن عودة لا يزال يمثل وهج النضال ورفعة الفكر القائم على التجديد والتأصيل والتنوع في الطرح والابتعاد عن كل أشكال النقد الهدام وغير البناء.






ــقلـم :  قايدعمر هواري
يـــوم :   2015-06-01
وزير الثقافة يعلن من "الجمهورية" بمناسبة الذكرى الـ20 لاغتيال الصحفي
التأسيس مستقبلا لجائزة تحمل اسم الشهيد " بختي بن عودة "
المصور : ف. برادعي
الإعلامي الراحل كان يمثل أحد الإنتاجات الفكرية الحداثية المتطورة.
أعلن وزير الثقافة السيد عز الدين ميهوبي، أمس عن تأسيس جائزة تحمل اسم "جائزة بختي بن عودة"، وأضاف في الكلمة التي ألقاها بمناسبة الذكرى الـ"20 لاغتيال الكاتب الصحفي بختي بن عودة، والتي أشرفت "الجمهورية" على تنظيمها بمقر الجريدة أنه، سيتم تشكيل هيئة تشرف على تنظيم الجائزة سنويا وفي كل ذكرى وفاته، حيث تعنى بالدراسات الحداثية الجديدة، استمرارا على نهجه ومسيرته التي بدأها، وصرح وزير الثقافة بحضور والي الولاية، رئيس المجلس الشعبي الولائي ومدير اليومية، أنه يجب تشجيع الباحثين الأوائل الفائزين في المسابقة وطبع أعمالهم، بل وحتى إطلاق اسمه على إحدى المؤسسات الثقافية، مؤكدا سعيه دائما لتكريس ثقافة العرفان خصوصا أولئك الذين خدموا الجزائر بتفان وإخلاص، وأوضح السيد ميهوبي في تأبينية الكاتب الصحفي بختي بن عودة، أنه من حق هذا الكاتب الصحفي النحرير، أن نخلده في ذاكرتنا لما قدمه من قيم نبيلة للثقافة العربية، موضحا أن بختي بن عدوة كان دائما يتحلى بالتواضع، القدرة والنفس الطويل، واصفا لحظة اغتياله الصدمة والخسارة الفارقة للفكر والثقافة القائمة على التجديد والحداثة.
وفي نفس السياق، أبرز" عز الدين ميهوبي" ، وهو يتحدث عن الشهيد " بختي بن عودة" ، أن الأخير كان يمثل مستقبل الكتابة النقدية في الجزائر، وانه كان من أقرب المقربين إليه، حيث كان يتواصل معه دائما، إلا أن جاء ذلك اليوم الأسود، واختطفته أيدي الغدر قبل 20 سنة من الآن، مضيفا أن الصحفي الراحل، كان عميق الثقافة، ومجتهد الفكر والإبداع، وأنه كان يرمز دائما إلى أحد أبرز أجيال المدرسة الجزائرية المستقلة، حيث استطاع بفكره وثاقفته الواسعة تبوأ مكانة كبيرة في الأدب المتقدم والدراسات الحداثية، مشيرا إلى أن بختي بن عودة، كان بالفعل إنتاجا فكريا جزائريا حداثيا متطورا، بل وسبق زمانه بأعماله التي خلفها الراحل في سماء الأدب والفكر العربي المستنير. داعيا الجميع إلى قراءة كتاباته الغزيرة، وجمعها لما في كتب ومراجع للأجيال اللاحقة، موضحا أنه كان في سطيف لما علم بخبر اغتياله، إذ ومباشرة بعد سماعه الفاجعة، اتصل بالعديد من أصدقائه بوهران للتأكد من صحة الخبر، وهي الصدمة التي دفعته إلى كتابة قصيدة سماها "بكائية بختي" ليقوم بعدها محمد بوليفة بتأديتها كعربون محبة ووفاء لهذا الكاتب الصحفي الألمعي. مذكرا في كلمته بالصداقات الحميمية التي كانت ولا تزال تجمعه بالعديد من الفنانين الذين كانوا حاضرين في التأبينية، على غرار المطرب الوهراني الكبير بلاوي الهواري، الدكتور عبد المالك مرتاض، المخرج السمرحي محمد آدار، قنطاري، محمد بن صالح، كاظم العبودي، أم سهام وآخرين.


والي ولاية وهران في تأبينية بختي بن عودة :
تدشين هيكل ثقافي يحمل اسم الفقيد
من جهته أكد والي ولاية وهران عبد الغني زعلان، وبمناسبة حضوره تأبينية بختي بن عودة، أنه سيتم إدراج في برنامج الزيارات المقبلة لوزير الثقافة إلى المدينة، تدشين هيكل ثقافي يحمل اسم الكاتب الصحفي، وهذا بحضور والدته وشقيقه، موضحا أن بختي بن عودة كان رجلا من رجالات الجزائر، وهب نفسه فداء ليبقى وطننا شامخا وساميا بين الأمم، مشيرا إلى أن سبب الهدوء والطمأنينة التي ينعم بها بلدنا اليوم، راجع إلى التضحيات الجسام التي قدمها هؤلاء الشهداء خلال العشرية السوداء، بعدما كنا على وشك الهاوية والاندثار، لذا تأتي هذه الوقفة التأبينية في سياق استذكار تلك المنابر الإعلامية الحية، التي راحت ضحية لإرهاب همجي وأعمى.
من جانبه وصف رئيس المجلس الشعبي الولائي السيد " كازي تاني عبد الحق" ، الإعلامي الألمعي بختي بن عودة، بأنه أحد رموز المدينة البارزين، وموسوعة عالمية مثلها مثل الفيلسوف الفرنسي جاك دريدا ومحمد عابد الجابري وغيرهم...






بــقلـم :  ج.بوحسون
يـــوم :   2015-06-01
وزير الصحة يشرف على إمضاء ميثاق "مستشفى دون تبغ"
غرامات بـ 5آلاف دينار للمدخنين بالمرافق العمومية وارتفاع لسعر السجائر قريبا
المصور : نادية.ص
- إ53 مصلحة للمساعدة على الإقلاع عن التبغ قبل نهاية السنة.

أشرف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات السيد "عبد المالك بوضياف" يوم أمس الأحد لدى إحيائه لليوم العالمي بدون تدخين المصادف لـ 31 ماي من كلّ سنة الذي جاء هذا العام تحت شعار"مكافحة التدخين تحدي لكل المجتمع"، بالمؤسسة الإستشفائية أول نوفمبر الكائنة بحي "إيسطو" على الإمضاء على ميثاق "مستشفى دون تبغ" من طرف مسؤولي الهياكل الصحية المتواجدة عبر الولاية بما فيها المستشفى الجامعي بـ"إيسطو"، المركز الإستشفائي الجامعي الدكتور" بن زرجب"، فضلا عن المؤسسة الإستشفائية "مجبر تامي " الكائنة ببلدية " عين الترك"...ناهيك عن مرافق صحية أخرى، هذا الميثاق الذي يتضمن منع التدخين في الأماكن العمومية لا سيما بالمرافق الصحية وذلك تطبيقا للتعليمة رقم 10 المؤرخة في 4 ديسمبر 2014، هذه الأخيرة التي تقرّ غرامة مالية تتراوح ما بين 2000 و 5آلاف دينار جزائري للمخالفين، فيما سيرتفع سعر السجائر بالجزائر خلال الأيام القليلة المقبلة. وفي ذات الصدد أكد المسؤول الأوّل عن الصحة  أنّ القيام بمبادرة "مستشفى دون تبغ" تحتاج إلى مشاركة الجميع لتمكين المرافق الصحية من القيام بعمليات الإعلام والإتصال لفائدة مهنيي الصحة  والمرضى والزوار. مضيفا أنّ الوزارة قامت ببلورة إستراتيجية وطنية لمكافحة التدخين والتي تعتمد على إشراك كل القطاعات المعنية والمجتمع المدني ووسائل الإعلام لاسيما و أن التدخين يشكل خطرا حقيقيا على الصحة العمومية.  علما أنّ  هذه الإستراتيجية تهدف إلى إنشاء مصالح المساعدة  الطبية على الإقلاع عن التدخين والتي سيصل عددها مع نهاية السنة الجارية 2015إلى 53 مصلحة عبر التراب الوطني . كما أفاد السيد"عبد المالك بوضياف" أنّ الجزائر معرضة لخطر استهلاك التبغ، وذلك حسبما بيّنته نتائج التحقيقات الميدانية التي قامت بها دائرته الوزارية، حيث تم تسجيل نسبة 15,30% لدى الفئة العمرية التي يتراوح سنها ما بين 15 و 75 سنة، و 8,80% تخص شريحة الصغار البالغة أعمارهم ما بين 13 و 15 سنة . مبرزا أنّ الجزائر تتوفر على ترسانة قانونية معتبرة في مجال مكافحة التبغ تحتاج إلى أكثر من أي وقت مضى إلى تطبيق صارم، مضيفا أنّ مكافحة التدخين أضحت تشكل محورا أساسيا للمخطط الوطني المتعدد القطاعات لمكافحة مسببات الأمراض غير المتنقلة كما تمثل نقطة أساسية للوقاية في إطار المخطط الوطني لمكافحة السرطان الممتد من سنة 2015إلى2019.




صورة اليوم












Tlemcen17 657 candidats, demain, à l’examen
de la 5e année primaire
17 657 candidats, dont 8856 filles et 8801 garçons, dont 01 non-voyant, seront au rendez-vous demain 2 juin avec l’examen de fin d’enseignement primaire (5e A.P) qui se déroulera à travers 100 centres aménagés par la direction de l’Education de la wilaya.
L’encadrement sera assuré par 3056 agents, dont 100 chefs de centre, 100 adjoints-chefs et 527 agents qui s’occuperont du secrétariat, 2229 surveillants et 100 observateurs. Les centres de correction seront au nombre de deux, le CEM Salima Taleb pour les daïras de Tlemcen, Mansourah, Chetouane, Ouled Mimoun, Ain Tellout, Bensekrane, Hennaya, Remchi, Honaine et le second centre celui du collège d’enseignement moyen Okba Ibn Nafaâ de Maghnia pour les daïras de Maghnia, Nédroma, Fillaoucène, Ghazaouet, Sabra, Bab El Assa, Marsat Ben M’Hidi, Béni Boussaid, Sebdou, Sidi Djilali et Béni Snous.
Soulignons que la direction de l’Education de la wilaya de Tlemcen a mis en œuvre tous les moyens pour le bon déroulement de ces examens de fin d’année.
OB.Stambouli
Tissemsilt
L’informel gagne du terrain et enlaidit le paysage urbain
A quand la réaction des responsables ?
A Tissemsilt et depuis quelque temps, un phénomène a fait sa réapparition sur les abords des grandes voies, avec ses bâches déroulées et ces cartons qui servent d’étals aux marchands de divers produits, une pratique qui annonce l’anarchie dans laquelle se retrouve désormais la ville.
La place du centre-ville à la rue du 1er Novembre, symbole de la ville, est devenue un souk journalier de multi marchandises illégales à ciel ouvert. «Des individus qui viennent de partout et même des villages voisins, installent leurs tréteaux et charrettes de bonne heure et bonjour la galère», des insultes, des disputes entre ces semblants de commerçants au profit de l’absence de la police.
Par ailleurs, un autre problème qui s’est malheureusement créé et qui inquiète surtout les propriétaires des locaux de commerce, il s’agit des vendeurs qui bloquent ainsi la circulation des voitures comme si la chaussée est piétonnière. Effectivement, on peut découvrir toutes les couleurs et les formes des produits allant de l’alimentaire, au vestimentaire en arrivant à la droguerie, un spectacle déplorable et récurrent au milieu d’un centre-ville qui agonise déjà par son exiguïté.
Il faut le dire que depuis quelque temps, le phénomène de l’occupation illicite de l’espace public a pris des proportions inacceptables, le regard est souvent agressé par cet environnement dégradant pour l’image de la capitale de l’Ouarsenis, le spectacle est désormais à l’apparition des marchands occasionnels dans la plus grande illégalité sur les abords des la rue du 1er Novembre, les citoyens tout comme les vrais commerçants pensaient qu’après le lancement de la campagne de lutte contre l’informel, l’heure sera au retour de la normalité avec tout ce qui implique le respect des commerces légaux et des normes de gestion de l’espace public par les pouvoirs concernés, en l’occurrence l’administration des collectivités locales et des services de sécurité. Au risque d’être dépassés par une telle tournure prise par la prolifération de cette activité illicite, les services en charge de réglementer l’occupation du domaine public plus précisément les trottoirs et les routes, pour recenser et juguler ce fléau, sont désormais mises en veilleuse. Le spectacle désolant est encore visible aux abords de cette rue et dans d’autres. Les désagréments occasionnés aux habitants sont insurmontables avec ces encombrements, ces déchets et ces odeurs écœurantes. Enfin, il est à préciser que l’existence de ces commerces illégaux cause des désagréments aux passants et empoisonne le quotidien des vrais commerçants qui disent qu’au moment où ils sont obligés de payer et les impôts et les charges, d’autres s’en lavent les mains et leur font une concurrence déloyale. Aussi, il est attendu des responsables à leur tête le P/APC, les services de police ainsi que le chef de daïra, de prendre des décisions envers ces individus qui continuent de salir la ville et de mettre en pratique dans les meilleurs délais, un programme d’éradication de ces commerces de fortune pour ainsi libérer l’espace public. A.Nadour
Le 3 juin sera le rendez-vous annuel du festival
international du film arabe d’Oran
Enfin une date fixe pour le FOFA Le commissaire du Festival d’Oran du film arabe (FOFA), M.Brahim Seddiki, a annoncé, hier, durant une conférence de presse portant sur les préparatifs de la 8e édition que le festival a trouvé enfin de la stabilité.
Le conférencier a précisé que la date du 3 juin a été fixée comme le rendez-vous annuel pour la tenue de cette manifestation culturelle. Une bonne nouvelle sans doute pour la pérennité d’un festival, dont les éditions n’ont jamais été organisées à la même date, ce qui joué en défaveur de cet événement valorisant la ville d’Oran. Le commissaire du Festival a également indiqué que la Turquie a été choisie, cette année comme l’invité d’honneur du Festival, soulignant dans cet ordre d’idées que le 9 juin sera la journée dédiée au cinéma turc avec des invités de marque de ce pays.
«Ce sont les pays invités d’honneur qui confèrent au FOFA son caractère international», a-t-il estimé, tout en soulignant que cette année, le Festival a bénéficié de deux «acquis importants», à savoir, l’organisation de deux séminaires sur les différents métiers liés au 7e art. Le festival a accueilli 355 films, entre courts-métrages, longs métrages et films documentaires. Au final, 38 films ont été sélectionnés pour la compétition afin de représenter 17 pays, dont 12 longs métrages, 14 courts-métrages et 12 films documentaires.
Nous remarquerons une forte présence du cinéma syrien et libyen et même palestinien, vu la situation alarmante que vivent les citoyens de ces pays et dont le cinéma représente un des meilleurs modes d’expression. Pour sa part, le ministre de la Culture, M. Azzedine Mihoubi a dévoilé, hier, l’idée de créer une ville cinématographique en Algérie, justifiant cette opinion par le coup excessif du tournage en dehors du pays, «alors que l’Algérie a déjà accueilli le tournage de nombreux films internationaux par le passé», a indiqué le ministre.
Il a également ajouté: «le coup budgétaire des films nous incite à réfléchir sur la possibilité de produire des films à budget limité». M. Mihoubi, pour sa première visite autant que ministre de la Culture à Oran a par ailleurs fait savoir: «le Festival du film arabe d’Oran représentera non seulement l’image de la radieuse Oran, mais l’ensemble du pays». «Nous avons la chance de connaitre une stabilité politique, dans un contexte qui veut que plusieurs pays arabes connaissent des perturbations, c’est pour cela qu’il faut proposer un festival à la hauteur pour permettre au cinéma arabe de briller», ajoutera M. Mihoubi. Ce dernier a également annoncé la volonté de son département de réactiver certains festivals qui ont été abandonnés, mais aussi la création d’autres événements à l’échelle internationale, notamment, comme un festival cinématographique dans une ville du sud du pays ayant une dimension touristique.
S. Messaoudi
Faute d’aires de jeux au centre-ville
Les enfants squattent les ronds-pointsC’est bientôt les vacances d’été et après une année scolaire, place désormais à la détente, quoi que les enfants de certains quartiers sont obligés d’aller vers d’autres cités pour jouer au football ou au basketball faute de stades de proximité.
Cela est, notamment, le cas des enfants de la rue Mohamed Boudiaf (ex-Mostaganem), hai Yaghmoracen (ex-St Pierre) et Mouloud Feraoun (ex-cité Perret). Ces endroits manquent cruellement d’aires de jeux, et du coup, les gosses improvisent des stades au niveau du rond-point de la cité Perret et d’autres sur le tracé du tramway. Pour eux, il n’y a pas d’autres alternatives car le stade le plus proche de leurs demeures, est celui du quartier Delmonte qui est pratiquement occupé tout au long de la journée.
La solution est donc simple : réaliser de nouveaux stades de proximité et des aires de jeux pour ces enfants qui sont confrontés, quotidiennement, aux dangers des voitures et du tramway.
Pourtant à travers les bilans et les perspectives des secteurs urbains de l’APC d’Oran, ces initiatives sont omniprésentes, mais elles tardent à se réaliser à cause de la lenteur des travaux et l’absence d’espaces pour leur aménagement en plein milieu urbain. Le même problème se pose près du Lycée Lotfi où un espace a été converti en parking. Ce terrain était prisé par les jeunes amateurs de sport et au lieu de faire de cette placette un endroit où ils pourront se défouler et passer de bons moments, il se trouve que des opportunistes en ont jugé autrement pour le transformer en un espace de stationnement.
Il est certain que les aires de stationnement manquent cruellement au centre-ville et la crise de l’emploi n’arrange pas les choses, ce qui conduit certains sans aucune gêne à confisquer un espace faisant pourtant le charme de ce coin. La balle est donc dans le camp des responsables de la mairie qui doivent combler les carences et réaliser des espaces de jeux et des stades de proximité dans ces endroits de la ville et aussi protéger ce qui est déjà disponible.
Jalil Mehnane
L’incivisme et le laisser-aller font bon ménage
et des décharges jusqu’aux portes des écoles 
L’environnement malmené à Sidi MaaroufLe respect de l’environnement, l’hygiène et le civisme ne semblent plus exister dans l’esprit de très nombreux citoyens et les comportements néfastes ainsi que les mauvais gestes des adultes sont automatiquement transmis aux enfants de génération en génération pour devenir en fin de compte une culture. 
En effet, ce qui est constaté sur le terrain en matière d’insalubrité est une véritable menace pour la santé publique, l’ensemble des cités, que ce soit en ville ou dans les villages de différentes communes de la wilaya d’Oran sont devenues de véritables décharges sauvages à ciel ouvert. Ce qui est intolérable et scandaleux est que certains habitants de ces quartiers et villages trouvent un malin plaisir à déverser leurs ordures contre les murs et sous les fenêtres des différents établissements scolaires que leurs enfants fréquentent, un acte incivique qui couvre de honte ses auteurs et qui ne fait pas honneur aux responsables concernés qui ne prennent même pas la peine de nettoyer les lieux afin d’éviter leur amoncellement. 
Ce que nous avons constaté hier matin au niveau d’El Garita (guérites Sidi Maârouf) commune de Sidi Chahmi est une véritable honte pour les habitants du coin et pour les responsables élus de l’APC, des tonnes d’ordures ménagères qui jonchent le sol à côté de l’école primaire Zouhir Bouadjmi et d’un terrain de jeu où des enfants passent du bon temps à jouer au ballon, humant les mauvaises odeurs des saletés que leurs irresponsables parents ont déversées ici. 
Quelques dizaines de mètres plus loin, un terrain vague parsemé d’ordures, lui aussi, fait face à la mosquée et à l’antenne administrative, dans ce terrain, ce qui apparaît être une sorte de place publique équipée de lampadaires, dont la réalisation a sûrement coûté une bonne somme d’argent se trouve dans un piteux état, aucun lampadaire n’a été épargné par le vandalisme, ce qui a fait dire à un riverain: «lorsqu’on ne sait pas quoi faire avec l’argent, on le gaspille à tort et à travers, regardez autour de vous, il s’agit d’un terrain vague où sont déversées toutes sortes de détritus, est-ce que c’est un endroit approprié pour réaliser une place publique ? 
Non, excusez-moi je ne trouve vraiment pas comment qualifier cela, c’est à vous que je laisse le soin de juger», lança cet homme avant de partir à ses occupations.
A.Bekhaitia






Festival international de la calligraphie arabe
par A. El Abci

La maison de la culture Malek Haddad abritera à partir d'aujourd'hui, 1er juin, et pour une semaine durant, le Festival international de la calligraphie arabe avec la participation de plus d'une dizaine de pays arabes et musulmans, selon le directeur de la culture de la wilaya, Djamel Foughali. L'édition de ce festival sera la première du genre dans la ville des ponts, fera-t-il savoir, car de tradition le festival en question se déroulait dans une autre wilaya et c'est sur décision du ministère de tutelle que ce festival aura lieu dans la ville des ponts, à l'occasion de la manifestation « Constantine, capitale de la culture arabe». «L'objectif est d'honorer la ville du vieux rocher qui le mérite bien, dira-t-il, ainsi que pour être en phase avec le grand évènement culturel qui s'y déroule depuis avril dernier».

Les pays qui prendront part à ce festival sont réputés pour être des contrées de grandes traditions dans l'art de la calligraphie, ajoutera-t-il, à l'instar de l'Egypte, de l'Irak, du Liban, de l'Iran en sus des Maghrébins, Tunisie, Maroc et Algérie. Et de poursuivre que le festival comportera plusieurs activités, à savoir des expositions des œuvres des artistes participant à la manifestation, des conférences animées par des spécialistes autour de l'histoire de cet art, dans les différentes régions du monde arabe et musulman, mais également sur ses tendances et évolutions récentes, etc. Et d'indiquer que la cerise sur le gâteau concernera l'organisation d'un concours de calligraphie entre les artistes exposants pour déterminer les trois premiers qui seront bien sûr primés. Et de préciser, dans ce cadre, qu'une commission nationale se chargera de l'opération de sélection et de désignation des lauréats en toute objectivité, même si la chose est difficile lorsqu'il s'agit d'art et qu'une certaine dose de subjectivité subsistera toujours malgré tout. 




Simulation d'un accident sur l'itinéraire du tramway
par A. Z.

Accident spectaculaire au niveau du carrefour de la zone industrielle «Palma», où une rame du tramway a percuté de plein fouet un véhicule. Non, il ne s'agit pas d'un accident réel mais juste d'une simulation qui aura lieu demain 2 juin, aux environs de 23 heures, en vue de renforcer les dispositions préventives contre les accidents pouvant survenir lors de l'utilisation de ce mode de transport. L'exercice de simulation sera organisé par la Société d'exploitation du tramway Setram et la Brigade des sapeurs-pompiers de Paris, ainsi que les services de la Protection civile, a-t-on appris auprès de la Setram.

«La mise en scène devrait permettre à la société de transport de vérifier les consignes et procédures à suivre en cas d'incident, et cela n'aura aucune répercussion sur l'activité régulière du tramway, car la simulation est programmée dans la soirée du 2 juin, après l'arrêt d'exploitation des rames, soit aux environs de 23 heures », nous dira la responsable de la communication et marketing, Ibtissem Ghimouz. L'objectif évident, donc, de ce genre d'exercice est de tester la disponibilité et la vigilance des services concernés par le sauvetage des passagers, particulièrement les sapeurs-pompiers, pour les roder aux interventions rapides et d'évaluer l'efficacité des moyens à mettre en œuvre lors d'un quelconque incident sur le parcours du tramway.

On prévoit dans le cadre de cet exercice la mobilisation d'importants moyens matériels, dont des ambulances et des véhicules médicalisés. Notons que les éléments de la Brigade des sapeurs-pompiers de Paris qui séjournent à Constantine depuis une dizaine de jours, ont organisé en collaboration avec le Croissant-Rouge algérien une formation en matière de «secourisme» en direction des agents de sécurité de la Setram. 


Des écoliers au commissariat du Coudiat
par Rekibi Chikhi

Les parents d'élèves de l'école primaire Bellakhel Nafissa, qui attendaient hier matin les élèves à la porte de l'école, ont été surpris d'apprendre que leurs chérubins se trouvaient au commissariat de police tout proche ! Le personnel de ces services a organisé des portes ouvertes à l'intérieur de leurs locaux, pour des enfants ne dépassant pas les 10 ans, à l'occasion de la célébration de la Journée mondiale de l'enfance. Pour une surprise, c'en était vraiment une, ces chanceux enfants sont sortis du commissariat situé dans le ‘‘Coudiat'', comme s'ils sont entrés «dans le décor d'un film policier», tel qu'ils ont l'habitude de voir à la télévision, sauf que pour cette fois, c'est du vrai. «On nous a expliqué comment se fait le prélèvement des empreintes digitales, on nous a dit qu'en l'espace de quelques secondes, ils arrivent à identifier celui à qui appartiennent ces empreintes, un fichier national regroupant les empreintes de tous les Algériens les aide dans ce travail», nous a dit Mohamed Yahia, un élève de troisième année. Hadjer, quant à elle, était éblouie par la vue globale de la ville de Constantine, qu'elle a pu entrevoir à travers les verres des jumelles panoramiques placées au dernier étage du siège des services de la Sûreté nationale du Coudiat. Les photos et vidéos transmises par les caméras de surveillance, placées ici et là, ont été visualisées par les écoliers, «on peut tout voir là dedans, Boussouf et même El-Khroub, à l'instant même, c'est fantastique, rien ne peut leur échapper, je ferai attention dorénavant en marchant dans la rue à ne pas commettre de bêtises, ils nous ont conseillé d'ailleurs de ne pas nous quereller», intervient encore Mohamed Yahia. La procédure de la prise des photos des suspects de différents délits a été expliquée avec grand soin aux enfants à cette occasion. «J'ai décidé de devenir policier quand je serai grand, je me spécialiserai dans la prise des photos, c'est pas ennuyeux du tout et ce n'est pas dangereux aussi», dira Mounir. Et à Sid Ahmed de le taquiner «avec toutes les bêtises que tu fais en classe, je crains que tu deviendras plutôt le suspect, pas le policier». Comment distinguer un bon billet de banque d'un faux, tout cela a été également bien détaillé aux petits «on met le billet dans un appareil, il apparaît sur un écran, la présence de fibres ou traits verts déterminant l'authenticité ou non du billet en question», nous a expliqué à son tour Midou. Comme un conte de fées, c'est comme cela que ces enfants ont vécu la journée qui leur a été consacrée, le jeu du policier ou du gendarme a depuis toujours fasciné les petits, le combat du bien contre le mal fascine depuis la création de l'homme, ils le voient dorénavant non pas par des armes mais par des équipements sophistiqués qui peuvent remplacer à merveille les armes et éviter que la moindre goutte de sang coule. 



Lettre ouverte aux congressistes et non congressistes du parti FLN
par Me Ali Brahimi*

Mmes et MM. les p.flnistes,

Votre formation tient des assises. Nombre de figures politiques connues comme p.flnistes contestent votre cénacle dont ils s'estiment injustement écartés, à tort ou à raison, là où nulle raison ne subsiste encore.

Ce charabia ne concerne que vous et vos frères-adversaires. Ce n'est pas pour ça que je viens vous rappeler cette récurrente oraison funèbre d'un parti tombé raide mort, il y a soixante-trois ans, aux mains d'impitoyables et éhontés fossoyeurs après avoir eu raison de la quatrième puissance militaire du monde.

C'est connu, ceux qui contestent leur écartement sont ceux-là mêmes qui ont écarté un autre clan, lui-même né de l'exclusion d'un autre groupe vainqueur d'un autre… en passant par le coup d'Etat scientifique revendiqué allégrement contre feu A. Mehri lequel était dans l'excommunication d'autres compagnons depuis la sombre épopée ouverte par le fameux Congrès de Tripoli. C'était un moment historique charnière car témoin du début de la congélation de la souveraineté du peuple algérien en lutte par une conjuration sanglante et éhontée d'un Président préfabriqué avec une Armée des frontières savamment et sournoisement préparée, loin des champs de bataille légitimes, à spolier la victoire des Chahids, des Moudjahidine et du peuple sur la machine de guerre coloniale de la France et de l'OTAN.

Depuis, les cénacles du p.fln se ressemblent tous. Ils marquent un éphémère rite funéraire d'exhumation d'un glorieux sigle confisqué par les Grands prétoriens et confié-confiné - de Chérif Belkacem, Kaïd Ahmed, Yahiaoui, Messadia, Mehri, Benflis, Belkhadem à Saadani - à un appareil administratif bannissant toutes les formes juridiques et civilisées du politique. Loin des feux de la rampe, les conclaves de l'ombre arrêtent et décident des faire-part et des faire-valoir que les cénacles du jour plébiscitent à main aveuglément levée. L'ordre du jour permanent est d'officier au service d'un régime policier voué au containment et à la répression des aspirations des Algériens à la liberté, de conforter le déni de leur véritable identité et de leurs langues maternelles, d'aggraver la falsification de l'Histoire de leur pays, de s'activer à la prédation et à l'évasion de leurs richesses nationales et de les maintenir dans un sous-développement programmatique. Lorsque l'on campe sur un aussi triste programme, l'intelligence commande d'évacuer le mot «libération» de son sigle pour exorciser la schizophrénie. Lorsque l'on en arrive à cultiver la discorde générale parmi son peuple ramené à un ensemble de tribus et de zaouïas, l'adjectif «nationale» n'est plus de mise. La reconnaissance du multipartisme en 1989 n'a rien pu y changer, hélas, c'est la république du coup d'Etat permanent et général. Tout cela au nom du Front de Libération nationale historique abusivement et arbitrairement traîné dans la gadoue.

Que n'a-t-il pas été fait sous sa bannière harponnée, depuis la date de l'indépendance falsifiée jusqu'à subtiliser des dépouilles mortuaires de Chahids, la poursuite des essais nucléaires et chimiques de l'ancienne puissance occupante, l'instrumentalisation de la religion et de l'école jusqu'à ce qu'une sanglante guerre civile s'ensuive, la fraude électorale et la corruption, la diversion d'une transition permanente vers l'inconnu, l'envahissement des paradis fiscaux et bancaires étrangers et l'accaparement de l'immobilier de luxe des grandes capitales du monde… jusqu'au recours, faute de vrais hôpitaux nationaux, aux établissements militaires français pour soigner les dignitaires d'un régime moribond parvenu, désormais, à exposer à la reconquête coloniale même la sécurité territoriale du pays.

Le FLN de 1954-1962 et le peuple algérien ne méritent pas cela ! Ils vous ont permis d'exister à l'ombre d'un drapeau chèrement payé. C'était un Front de toutes les forces patriotiques dans leur diversité et différences. Des voix de l'opposition parmi ses propres fondateurs dont Boudiaf, Krim, Aït Ahmed et d'autres avaient demandé à vos prédécesseurs, dès 1962, de soustraire ce Parti-Nation aux luttes d'intérêts de palais et de makhzen. D'illustres vrais moudjahiddine - aujourd'hui dans l'opposition ou loin de toute activité politique - voient, révoltés, l'instrumentalisation politicienne de l'un des plus glorieux combats anticoloniaux, par des acteurs qui n'étaient pas toujours à son avant-garde hier, pour ne pas dire pire.

Cette épopée nationale a heureusement abouti et sa mémoire mérite d'être protégée par l'Etat auquel elle a donné naissance. Même précédé du mot parti, association ou syndicat, le groupe de mot «Front de Libération nationale» est patrimoine de l'Etat, du peuple et de la Nation algériens.

Que vous soyez inclus ou exclus ou écartés du cénacle, proches du clan du DRS ou de son antagoniste, avec ou contre le premier, deuxième, troisième, quatrième ou même cinquième mandat du président en place, vous avez suffisamment de moyens pour défendre vos intérêts politiques et économiques sans avoir besoin d'abuser encore d'une Histoire a fortiori reniée, trahie ou jamais partagée.

Aujourd'hui, par la faute d'un système politique fermé qui refuse l'Etat de droit et l'égalité devant la Loi contre l'impunité, le strict respect des missions constitutionnelles de l'Armée et des services de sécurité, l'Etat civil contre toute forme de trituration de l'islam, les libertés publiques et les droits de l'Homme contre l'arbitraire, la réhabilitation de l'identité et de la langue amazigh, la séparation des pouvoirs, l'alternance pacifique, le destin de l'Algérie est coincé dans un immobilisme aussi absurde que coûteux. Dans un contexte géostratégique et économique mortels, la défiance du peuple envers son Etat et la chose politique consacre un affaiblissement national source de graves dangers. L'anorexie et la marginalisation de l'opposition politique pacifique et légaliste privent la Nation de toute alternative de recours.

Le peuple et l'opinion internationale ne sont pas dupes. Aucune révision constitutionnelle aussi idéale soit-elle, aucune élection présidentielle ou législative ou autre, anticipées ou à termes échus, ne sont la clef d'un vrai changement tant que les causes réelles du mal ne sont pas traitées. D'un autre côté, en l'état de faiblesse actuelle de l'organisation et/ou de l'autonomie de l'opposition et de la société civile, la rue bénéficierait encore une fois aux mêmes tenants de la violence et probablement aux puissances militaires étrangères.

Pour autant, un pouvoir assis sur la légitimité de la seule force du fait accompli ne peut et ne doit s'entêter plus dans son isolement splendide. A très court terme, le statu quo est désormais intenable pour tous, Algériens et partenaires étrangers. L'Armée doit vite retrouver son unité et consentir à un compromis historique avec la classe politique civile pour un retour conjointement organisé à un processus démocratique différé tant de fois. En l'espèce, il ne s'agit pas de bavarder «fraternellement» tous ensemble pour se congratuler. Aucune volonté politique ne peut se vérifier sans mesures préalables d'ouverture politiques de la part de ceux qui détiennent le pouvoir réel. L'essentiel de ces exigences incontournables est connu de tous et se résume par la levée d'un état d'urgence de fait arbitraire et humiliant.

Parmi ces mesures, la soustraction du sigle FLN aux joutes politiciennes est le véritable indicateur de la volonté du pouvoir d'aller vers le régime de la primauté du droit, de la légitimité du suffrage universel.

A vous Congressistes, il suffirait d'une résolution votée à main levée pour changer le nom du p.fln, à charge pour vos collègues écartés de rejoindre votre étendard de rechange ou de s'en donner un autre.

A vous toutes et tous, p.flnistes congressistes et non congressistes, soyez patriotes et courageux, rendez à la mémoire de la Nation un sigle qui lui appartient de droit. L'honneur de notre peuple vous le commande. Les Chahids partiront enfin et vous pardonneront peut-être. A bon entendeur, salut.

* Ancien député 

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

https://secure.securitetotale.com/cb.php?rf=cb1Estep260min2v3&module=sponsor_cbsys_userform_step2&email=&pseudo=johndoe&pays=dz&id=71921&idp=1&mb=385&pays=dz&tracker=9divx-lienvideo18_formcfg&synergie=hetero&param=&num_facturation=0&oldrf=pvaS_xxx&org_rf=&org_id_site=&synergie=hetero&synergie2=hetero&langue=fr&e=1&noexit=0&rotation_id=57&id_facturation=199&force_step1=1