الاثنين، يونيو 22

الاخبار العاجلة لاكتشاف حصة بنتاتنا االاجتماعية للخبير النفساني لوصيف ان الجزائريين يفضلون العقد النفسية ويفتخرون بعقدهم الاجتماعية ويرفضون الحلول الثقافية والرياضية والاسباب مجهولة

اخر خبر
الاخبار  العاجلة  لاكتشاف حصة بنتاتنا االاجتماعية للخبير النفساني  لوصيف ان  الجزائريين يفضلون  العقد النفسية ويفتخرون بعقدهم الاجتماعية  ويرفضون  الحلول  الثقافية والرياضية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة  لاكتشاف سكان قسنطينة اكدوبة  النقل العمومي ليلا  ماعدا  قطارل الطراماوي يدكر ان اداعة قسنطينة قدمت اخبار عن توفير وسائل النقل  لسكان قسنطينة لكن الزائر لقسنطينة ليلا يكتشف قرية فلاحية مهجورة حيث لاكهرباء عمومية بشارع طريق جديدة ولا طريق صالحة بسان جان وانما  لقاء العشائر في شوارع قسنطكينة ليلا والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة  لمطالبة وكالة اتصالات الجزائر بقسنطينة من سكان قسنطينة الانتظار الى غاية وصول  اعتاد الكتروني جديد 
قصد اعادة بعث هواتفهم الثابثة المتوقفة وارقام هواتف الانترنيت  المعلقة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة  لاعلان سكان قسنطينة الثقشف عن حفلات رمضان  وزوار قسنطينة يكتشفون  الموت الثقافي  بعد رحيل عمال مركز الاعلام والثقافة الى اهاليهم في جيجل  والاسباب مجهوللة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتقديم اداعة قسنطينة برامج اداعة باتنة في اطار الشبكة الرمضانية وسكان قسنطينة صوت المدير العام لاداعة قسنطينة يزيد بن حمودة يزين حصة جوالة لاداعة باتنة  القسنطينية يدكر ان  اداعة قسنطينة تعيش عطلة رمضانية بامتياز  حيث سيطرت ثلاثة مديعات على جميع الفترات الاداعية  بينما غابت  ضحكات معتز بسبب تفضيله العطلة السياحية  على العمل الاداعي والاسباب مجهولة
ا





أصحاب سيارات أجرة يقاطعون خط الدقسي وسط المدينة

اشتكى مواطنون ليلة أول أمس، من رفض بعض أصحاب سيارات الأجرة نقلهم من محطة حي الدقسي نحو وسط المدينة بسبب تحويل المحطة إلى مكان آخر. وعبر المواطنون عن تذمرهم، موضحين بأنهم لجأوا إلى الركوب مع أصحاب سيارات الفرود بسبب رفض أصحاب سيارات الأجرة التوجه إلى وسط المدينة بعد تغيير المحطة، حيث أفاد أصحاب سيارات الأجرة لدى تقربنا منهم بأنهم لا ينقلون الركاب إلى وسط المدينة إلا بشكل فردي معللين ذلك بمنع أعوان الشرطة المرورية للركن بالقرب من نزل سيرتا، بالرغم من ركنهم سياراتهم داخل المحطة المخصصة لهم مقابل مستشفى الدقسي لأمراض الكلى والمسالك البولية، أين زاحمتهم بعض سيارات الفرود، التي انفردت بنقل الركاب نحو وسط المدينة بشكل جماعي، حسبهم.  أما على مستوى المحطة الجديدة التي افتتحت الخميس الماضي بالقرب من فندق «ايبيس» وساحة دنيا الطرائف، فلاحظنا في نفس اليوم أن أصحاب سيارات الأجرة توجهوا إليها خلال النهار وكانوا يعملون بشكل عادي، فيما لم نجد أية سيارة أجرة بعد الإفطار بالمكان، مع مواصلة الفرود وبعض السيارات التابعة لشركات سيارات الأجرة العمل بالمكان المحاذي لنزل سيرتا سواء خلال النهار أو الليل.
الأمين الولائي العام لاتحاد سائقي سيارات الأجرة أفاد بأن المحطة المقابلة لمستشفى أمراض الكلى بالدقسي مخصصة لسيارات الأجرة التي تنقل بشكل جماعي فقط، حيث دعا المواطنين إلى تقديم شكاوي بخصوص التجاوزات التي يرتكبها أصحاب سيارات الأجرة في حقهم، كما أوضح بأن المواطنين والناقلين لم يتعودوا بعد على المحطة الجديدة بالقرب من فندق ايبيس، مشيرا إلى أن هيئته راسلت مصالح الأمن من أجل التشديد على سيارات الأجرة التي لا زالت تركن بمحاذاة فندق سيرتا.                            
سامي /ح










بهدف رعاية أسرة النزيل في رمضان

«تراحم الشرقية» توزع السلة الرمضانية على 200 أسرة

إحدى المستفيدات من بطاقة السلة الغذائية الرمضانية
حسن القحطاني - اليوم
ضمن برامج المساعدات التي تقدمها اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم "تراحم" في المنطقة الشرقية، اطلقت اللجنة مؤخراً برنامج "السلة الغذائية" الرمضانية، والذي استفاد منه أكثر من 200 أسرة وبما يقارب 1200 فرد، وذلك بهدف رعاية أسرة النزيل وتنميتها خلال الشهر الفضيل.
وتحرص اللجنة سنوياً على التعاقد مع متعهد معروف في توريد السلال الغذائية وتجهيزها داخل المملكة، وذلك في إطار استكمال ما تقدمه اللجنة على مدار العام في إيصال المساعدات العينية والغذائية لأسر السجناء.
من جهة أخرى، فرجت اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم «تراحم» في المنطقة الشرقية كرب 10 من المعسرين المديونين، وذلك بعد ان قدم أحد رجال الأعمال دعما ماديا قدره 479 الف ريال، وذلك بعد اكتمال اعمال البحث والدراسة عن حالات المستهدفين من قبل ادارة "التكافل الاجتماعي"، والتأكد من صحة معلوماتها وعرضها على المحسنين من رجال الاعمال والمؤسسات المانحة.
ويأتي ذلك في اطار اهتمام اللجنة الوطنية لرعاية السجناء "تراحم" بأصحاب الديون الصغيرة وتسديدها عنهم من ناحية، والرعاية التامة لعائلة السجين فترة سجنه في اطار برنامج مستمر طوال العام للسداد عن السجناء المديونين العاجزين وفق ما يتوفر من إمكانيات.
وتقدم لجنة الرعاية الإغاثية "المالية والعينية"، برنامجا لسداد فواتير الخدمات، وبرنامجا لسداد إيجار المساكن، وآخر لتوفير السلة الغذائية، إضافة إلى شمول أفراد الأسرة ببرامج التدريب والتوظيف التي توفرها اللجنة، ورحلات الحج والعمرة، ومساعدات الزواج، وتقديم الرعاية الصحية والنفسية والتربوية لمن يحتاج إليها.
وتنفذ اللجنة عددا من البرامج لصالح المفرج عنهم في مقدمتها توفير منح تدريبية لتأهيل غير المؤهلين منهم لسوق العمل، بتمويل من عدد من الصناديق التنموية والجامعات ومعاهد التدريب، والتركيز على التخصصات التي يحتاج إليها سوق العمل كعلوم الحاسب الآلي والسكرتارية والمبيعات والعلوم الصحية والإعلام، كما توفر الآلاف من الوظائف في القطاع الخاص للمفرج عنهم وأفراد أسر السجناء.
من جانبه، قال رئيس اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم «تراحم» في المنطقة الشرقية عبدالله بن محمد آل سليمان: إن اللجنة تقدم كل ما يخدم السجناء والمفرج عنهم وأسرهم، حيث قامت "تراحم" مؤخراً بالعديد من الفعاليات والأنشطة والبرامج والتي من خلالها تساعد السجين على إكساب المهارة وتطوير القدرات والاستفادة من المهنة.
وقال: هناك خطة من اللجنة لمشروع اطلاق مركز تربوي تعليمي لأبناء السجناء بهدف تنمية جوانب شخصية المشارك بشكل متكامل «فكرياً وأخلاقياً ومهارياً واجتماعياً وعلمياً»، وتحفيز المشاركين على زيادة التحصيل العلمي والدراسي وتهيئة بيئة مُساندة لاكتشاف قدرات وميول ومواهب المشارك وتنميتها وإتاحة الفرص للمشارك للمساهمة في بناء مجتمعه ووطنه.




وثيقة أخرى مسربة تحدثت عن رفض المملكة 
رفض منح تأشيرة دخول لوزيرين جزائريين من أجل أداء العمرة..
حذرت وثيقة سعودية سرية من نشوب فوضى في دول الساحل بسب تدهور الوضع الأمني في ليبيا ومالي، مشيرة إلى أن الجيش الجزائري وضع وحداته العسكرية في حالة نفير عام لمواجهة خطر الإرهاب القادم من الأراضي الليبية. ولفتت الوثيقة التي سربها موقع ويكيليكس إلى أن الجزائر تتحمل عبئا ثقيلا جراء الفوضى والإرهاب المصدر من التراب الليبي ونتيجة تردي الأوضاع الأمنية في دول الجوار ولا سيما على الحدود الشرقية والشرقية الجنوبية، فقد وضع الجيش الجزائري في حالة تأهب قصوى وتم ضبط الكثير من الأسلحة المهربة وخاصة من ليبيا والقبض على الكثير من المتسللين والقضاء على بعض منهم. وتعود المذكرة السعودية المسربة إلى نهاية 2011، 
متوقعة استمرار مسلسل العنف في ليبيا وانعكاساته الوخيمة على دول الجوار. في سياق آخر، أفادت وثيقة أخرى مسربة من وزارة الخارجية السعودية أن السفارة السعودية بالجزائر رفضت منح تأشيرة دخول لوزيرين سابقين من أجل أداء العمرة، وهما كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي السابق مصطفى شريف، وكذا وزير الإتصال السابق ناصر مهل.


 

مصلحة الإستعجالات الطبية 
إستقبال 5 إعتداءات يومية بسبب الشجار بشوارع الباهية
تشهد مصلحة الاستعجالات الطبية التابعة للمستشفى الجامعي لوهران منذ بداية رمضان إزديادا كبيرا لضحايا الاعتداءات خاصة فترة ما قبل الإفطار، حيث سجلت هذه المصلحة أزيد من 5 حالات خلال ساعات قليلة في يوم واحد بشهر رمضان الكريم بسبب ارتفاع نسبة الشجار، إذ يكون الضحايا عرضة للضرب المبرح والاعتداءات الجسدية من قبل أشخاص يفقدون أعصابهم لأسباب تافهة كما أكده لنا أحد الأطباء، فقد يصل الأمر في بعض الأحيان إلى تدخل طبي بالجراحة لإنقاذ حياة الضحايا الذين يتعرضون للضرب بآلات حادة وعصي والخنق وغيرها من وسائل الضرب المبرح والاعتداء الجسدي. 
تحدث هذه الاعتداءات بسبب مشادات كلامية، كما أن حالات أخرى دوافعها التدخين أو الإدمان على المخدرات التي تفقد مدمنها السيطرة على نفسه طوال اليوم مما يجعله كثير النرفزة وكثير الاعتداء على كل من يعترض سبيله . تكثر هذه الاعتداءات في الأسواق، محطات النقل، داخل وسائل النقل وفي الطرقات أثناء السياقة ، إضافة إلى الاعتداءات وسط الجيران وحتى داخل الأسرة بين أفراد العائلة هو السيناريو الذي أصبح يميز رمضان في كل مرة. ع. امال



حرموا من الخروج ليلا خلال رمضان 
حي الأمل يغرق في الظلام بسبب غياب الإنارة العمومية
تعالت منذ فترة نداءات سكان حي الامل التابع اقليميا لبلدية الكرمة المتعلقة بطلب تزويد الحي بالإنارة العمومية التي حرموا منها دون استجابة الجهات المعنية، ما جعل قاطنيه يعانون في ظل غياب الإنارة العمومية، حيث بات إجبارا على السكان المشي ضمن جماعات من اجل اداء صلاة التراويح رغم نداءاتهم المتتالية التي تدعو في مجملها إلى تدخل الجهات الوصية من أجل تزويد الحي المذكور 
بعدد من الأعمدة والمصابيح بعد أن فتحت فرصة الظلام الدامس أمام اللصوص وقطاع الطرق الذين تكررت اعتداءاتهم على المارة في تجريدهم من ممتلكاتهم وعلى وجه الخصوص العمال الذين يضطرون للخروج من منازلهم في ساعات مبكرة من الصباح من اجل الالتحاق بمقرات عملهم ، الأمر الذي أثار استياء قاطني الحي الذين عبروا من خلال الجريدة عن مدى قلقهم حول بقاء الوضع على حاله في ظل عدم تدخل الجهات المعنية لحل المشكلة التي لا يتعدى الانتهاء منها سوى إيصال الحي الذي يعتبر من بين الأحياء النائية بأعمدة كهربائية، فيما اضاف السكان انه من المفروض على المسؤولين ببلدية الكرمة الاهتمام بمطالبهم من خلال استكمال النقائص خاصة انهم حرموا منذ حلول الشهر الفضيل من الخروج ليلا لقضاء السهرات الرمضانية، في حين لازالت اغلبية النسوة بالحي مجبرات على ملازمة بيوتهن ومفارقة صفوف المساجد لاداء صلاة التروايح بسبب الوضع الحالي. خير الدين




سلّمت إلى العائلات بمنازلها 
توزيع 5 آلاف قفة رمضان بالسانيا
قامت مصالح بلدية السانيا بتوزيع ما يقارب 5 آلاف قفة رمضان على العائلات المحتاجة التي تتوزع على كل من أحياء عين البيضاء، لالوفا، حي 200 مسكن، السانيا دوار، وسط المدينة وقارة1 و 2 وغيرها . وقد عرفت عملية توزيع قفة رمضان هذه السنة تنظيما محكما خاصة أن التحضير استغرق مدة طويلة منذ حوالي 3 أشهر، 
حيث إن عملية التوزيع تمت بالمنزل وتم تخصيص غلاف مالي يقدر بـ 13.7 مليون دج تم اقتطاعه من الميزانية الإضافية لسنة 2015 وتم تخزين المواد الغذائية بمخزن واحد وواسع وباشرت منذ أكثر من يومين عملية التوزيع بالمنازل وبالمخزن المركزي تتواجد فرقة يترأسها منتخب بالبلدية بمعية عناصر من المجتمع المدني ولجان الأحياء تعمل على تنظيم ومراقبة كل العمليات الخاصة بدخول وخروج المؤونة . وقد حضر نهاية الأسبوع المنصرم المفتش العام لولاية وهران بعين المكان لمراقبة سير العملية . جدير بالذكر أن الغلاف المالي المخصص لقفة رمضان تم اقتطاعه من ميزانية البلدية، حيث سيوجه رئيس البلدية طلبا لوالي وهران للحصول على حصة إضافية في إطار إجراءات مديرية النشاط الاجتماعي أو من ميزانية الولاية للإستجابة لطلبات العائلات المعوزة . سعاد ب

 



طالبوا بإلغاء قرار طرد نقابيين ورجوعهما لمناصبهما 
مئات عمال الترامواي يحاصرون مقر مفتشية العمل بوهران
اعتصم مئات عمال الترامواي أمام مفتشية العمل أمس مطالبين بإلغاء قرار توقيف عاملين نقابيين بعد تجميد الفرع النقابي التابع لمؤسسة ترامواي بوهران الإضراب المفتوح الذي تعدى 17 يوما منذ أكثر من شهر. حيث تفاجأ العمال بعد العودة للعمل وتلقيهم ضمانات من الوزارة الوصية بتحقيق بعض مطالبهم بقيام إدارة مؤسسة سيترام بتوقيف عاملين نقابيين دون سبب وهو ما يعتبر تعدي على القانون وتصريح غير شرعي، مطالبين برجوع العاملين المسرحين لعملهما 
وإلا سيتم تصعيد لهجة الاحتجاجات. كما طالبوا بتطبيق وعود الوزارة المتعلقة بمطالبهم التي أضربوا من أجلها 17 يوما كاملا بشل حركة الترامواي نهائيا. تتمثل مطالب العمال في تعويض 250 ألف ساعة إضافية وإعادة النظر في دوام العمل أسبوعيا وتقليص الحجم الساعي من 48 ساعة إلى 40 ساعة، حسب مسؤول نقابي، إضافة إلى أن 90 سائقا لم يداوموا على العمل بسياقة عربات الترامواي. كما سار أكثر من 500 عامل بالترامواي بداية الشهر الماضي في مسيرة حاشدة بوهران انطلاقا من مقر مؤسسة سيترام بسيدي معروف إلى ساحة 1 نوفمبر بوسط وهران احتجاجا على عدم تلبية مطالبهم ورفض الجهات المسؤولة على رأسها تعنت المدير الفرنسي لسيترام الاستماع لانشغالاتهم المهنية، مطالبين بإيفاد لجنة تحقيق وزارية لوضع حد لمعاناتهم المستمرة منذ عدة شهور وقد ورفع المحتجون من سائقين، إداريين، موظفين، قادة القاطرات ونقابيين شعارات منددة بالحقرة وتعنت المسؤولين الفرنسيين ورفضهم فتح أبواب الحوار وأخذ انشغالاتهم على محمل الجد، منددين بتهديدات المسؤولين الفرنسيين الذين يسيرون مؤسسة سيترام بالفصل والطرد في حال لم يلتحقوا بمناصب عملهم. كما استغرب العمال من عدم تدخل الجهات الوصية لحل المشاكل العالقة في المؤسسة منذ 3 سنوات. فقد اعتصم المحتجون في خيمة كبيرة قرب بوابة المحطة النهائية لترامواي وهران بسيدي معروف، مطالبين التدخل العاجل للوالي عبد الغاني زعلان ووزير النقل عمار غول. ع. امال







وجّه له لكمة وهدده بتنحيته من منصبه 
السجن للمعتدي على شرطي بمحكمة وهران
التمس نهار أمس ممثل الحق العام بمحكمة الاستئناف لدى مجلس قضاء وهران تأييد الحكم السابق الصادر في حق كهل في الأربعينات من عمره والقاضي بإدانته بعقوبة سنة سجنا نافذا لضلوعه في قضية إهانة موظف أثناء تأدية المهام والضرب والجرح مع التهديد التي راح ضحيتها عون شرطة أثناء مزاولة مهامه بمحكمة وهران، حيث وجه له لكمة وهدده بتنحيته من منصبه عن طريق الوساطة التي يحظى بها . 
ظروف القضية تعود إلى شهر فيفري المنصرم، أين تلقى أعوان الأمن إخطارا من طرف الفريق الأمني المناوب بمحكمة الجنح بوهران يفيد بإقدام شخص على الاعتداء على عون شرطة مكلف بتوفير الحماية والأمن داخل المحكمة، حيث وجه له لكمة وإهانة. حينها سارع أعوان الأمن إلى عين المكان أين تم توقيف المتهم في الوقت الذي حوّل فيه الضحية إلى مصلحة الاستعجالات الطبية، أين قدمت له الإسعافات الأولية وتم إحالة المتهم على التحقيق، حيث تبين أن المتهم يوم الواقعة كان يهم بالدخول إلى إحدى قاعات جلسات المحاكمة فتقدم منه الضحية للاستفسار عن أمره مطالبا إياه بتسليمه للاستدعاء الموجه له من طرف المحكمة، أين دخل في مناوشة كلامية مع العون، حيث وجه له لكمة ثم هدده بتنحيته من منصبه بدفع 200 مليون سنتيم لأحد أقاربه للتوسط له والانتقام منه. في جلسة المحاكمة أمس أنكر المتهم التهمة الموجه له مصرحا أنه فعلا وقع بينهما شجار، إلا أنه لم يهدده، كما طالب الدفاع بتخفيض العقوبة في حق موكله. صفي.ز

 

�ما فهمت والو�
كوني جزائري ومسلم تعودت عند قرب شهر رمضان المبارك من كل سنة وعلى غرار مسلمي العالم على استقبال هذا الشهر الفضيل بالطريقة التي يجب أن يكون عليها كل مسلم في بقاع الأرض في هذا الشهر الكريم بدءا بتغيير عاداتي وأسلوب حياتي على مدار السنة ومحاولة التأقلم مع أجواء روحانية يأخذ فيها جانب الطاعات والعبادات قسطا وافرا رغبا وطمعا في أن يغفر الله لنا ذنوبنا ويتجاوز عنا خطايانا ويكتب لنا أجر الصيام والقيام في ميزان حسناتنا. 
لكن ومع كل شهر صيام أقف مصدوما من سلوك بعض البشر إن لم أقل جلهم، إذ تتحول اهتماماتهم وتنصب كل مقاصدهم على شهوات البطن بالدرجة الأولى ويتهافت السواد الأعظم من هؤلاء الصائمين على أسواق الخضر والفواكه ومحلات المواد الغذائية والمخابز التي تعرض خبزا من مختلف الأنواع والأحجام يسيل لعاب الصائمين. وأتساءل أمام هذا المشهد المؤسف، أليس هذا هو عين التبذير؟ �ما فهمت والو�.. أما بالنسبة لي فقد حاولت هذه السنة على عكس السنوات التي مضت أن أتأقلم مع الشعار الذي رفعته بعض الجمعيات المعنية بحماية المستهلك في بلدنا �استهلك جزائري�، غير أنني في كل مرة تسوقني فيها الحاجة إلى أسواق المدينة ألاحظ بكل أسف أن أكثر السلع المعروضة على رفوف التجار وطاولاتهم مستوردة وليست من صنع محلي. وأذكر على سبيل المثال المايونيز، الذرة، التونة... نفس الشيء بالنسبة للفواكه فأغلبها إن لم أقل كلها مستوردة كالإجاص والموز والعنب والبرتقال.. وفواكه أخرى. وهنا أتوقف لأقول لأصحاب هذا الشعار �ألم يحن لكم أن تصححوا هذا الزيف وتستبدلوا شعار �استهلك جزائري� بـ�أنتج جزائري وحسن إنتاجك�. ماحي موسى سعيد

 

ملاسنات تتحول إلى مواجهات دامية بمستغانم
تمكنت قوات الشرطة القضائية بالأمن الحضري السادس نهار أول أمس من توقيف 3 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 24 و45 سنة من قاطني مدينة مستغانم، عن تهمة المشاجرة في الطريق العام بواسطة السلاح الأبيض. العملية جاءت على إثر دورية عادية لقوات الشرطة في حدود الساعة السابعة والنصف مساء بقطاع الاختصاص وبالضبط بحي مجاهري بمستغانم، لفت انتباهها شجار قائم بين أشخاص في الطريق العام، حيث تدخلت عناصر الشرطة وقامت بفك الشجار وتوقيف المتشاجرين. 
التحقيقات التي باشرتها المصلحة في القضية بينت أن الشجار كان بين صاحبا مركبتين إحداهما كانت مركونة في وسط الطريق، أعاقت سير المركبة الثانية، ليتطور الشجار من مشادات كلامية في البداية عن طريق السب والشتم، ليصل إلى حد التعارك بقضيب حديدي، حيث أصيب أحد السائقين على مستوى الذراع الأيسر، مما تسبب له في عجز عن العمل لمدة (30) يوما. عن تهمة الضرب والجرح العمدي بالسلاح الأبيض مع المشاجرة في الطريق العام، قدم سالفي الذكر أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة مستغانم الذي أمر بإيداعهم الحبس المؤقت في انتظار المحاكمة. ...وإصابة 4 أشخاص في انقلاب حافلة نقل وقع صبيحة أمس وعلى مستوى الطريق الولائي رقم 42 الرابط بين بلديتي ماسرى ومنصورة بجنوب شرق ولاية مستغانم، حادث مرور نتج عن انقلاب حافلة للنقل الجماعي، بعدما انحرفت عن مسارها واصطدمت بجذع شجرة، مما أسفر عن إصابة 4 أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة. استدعى الأمر تدخل مصالح الحماية المدنية التي تكفلت بنقل المصابين إلى المؤسسة العمومية للصحة الجوارية. الحادث المروري فتحت بشأنه الجهات الأمنية تحقيقاتها لمعرفة أسبابه . ع ياسين



عادات تلاشت وأخرى تبقى ضاربة في عمق المجتمع 
بنة رمضان تقاوم تغيرات الزمن بتيارت
لرمضان في تيارت وما جاورها وعند أهاليه الطيبين نكهة خاصة، حيث العلاقات الاجتماعية ما تزال حميمة، وبلا منازع أكثر المدن التيارتية التي تثير فينا كما من المشاعر، والرغبة الجامحة بأن نصوم فيها رمضان. فرغم مرور الزمان وتغير الأحوال، بقي هنا لهذا الشهر في بلد البهجة سحره وعبقه وبركته، فما أن يهل هلاله حتى ترى البسمة ترتسم على شفاه الأطفال والكبار على حد سواء، كبار السن يقولون إنهم استمتعوا به أيام زمان رغم قلة الإمكانيات، ويقولون إنهم لا زالوا يستمتعون به بالرغم من تلاشي العادات والطقوس تدريجيا بفعل التقدم الحضاري وتغيير نمط العيش وازدياد التكاليف وغلاء المعيشة، فكيف كانت تحتفل الناس بمدينة الرستميين بقدومه وتحتفي بلياليه؟، وكيف هي طقوسه الخاصة التي لازالت تميزه إلى اليوم؟. 
يستعد التيارتيون لرمضان بحوالي أسبوع قبل حلوله، وذلك بتوفير كل اللوازم التي يحتاجونها، لهذا تجد الأسواق مزدحمة بالباعة والمشترين كل يعرض منتوجاته بعد أن تكون الحاجات التقليدية اليومية لأيام رمضان ولياليه قد وصلت إلى المحلات والدكاكين، فتنتعش حركة السوق في الأيام الأخيرة من شهر شعبان انتعاشاً يخالف الأيام الأخرى، وتعمل النساء على تنظيف وترتيب بيوتهن استعدادا لقدوم هذا الشهر كي يكون ملائما للجو الروحاني لشهر رمضان، ويقمن بصناعة شتى أنواع الحلويات من أشهرها حلوة الزلابية، وقلب اللوز الزغاريد بظهور هلال رمضان تخنقها موجة التقدم وكثير من العائلات كانت تستعد له بالصيام في شهر شعبان، وقديما كان أهل تيارت يخرجون إلى الشوارع في ترقب مقدم هذا الشهر الكريم، وتمتلئ سطوح المنازل بالرجال والأطفال والنساء وتتجه الأنظار نحو السماء حتى إذا رأوا الهلال تهللت أساريرهم وابتهجت قلوبهم لتبدأ الهتافات والزغاريد تعبيرا عن الفرحة بقدوم هذا الشهر، وكان الأطفال والشباب يجوبون الشوارع فرحين، ليطوفوا على البيوت، منشدين أناشيد وأغاني رمضان الجميلة، هاتفين بأعلى أصواتهم: �هذا شهر الحريرة� كانوا يرددونها في ليلة شهر الصيام من كل عام، ثم بعد ذلك يقول الأطفال لآبائهم: صحونا للسحور معاكم وكان البعض يصحى ويتسحر، والبعض الآخر يواصل صيامه، وقد اختفت هذه العادات أو كادت بسبب التلفاز والقنوات الفضائية، وتغيرت الأفكار والتقاليد حتى لدى الكبار، وكانت تبدأ الناس بزيارة بعضها للبعض ليباركوا حلول الشهر الكريم، ومن العبارات المتداولة في هذه المناسبة، قولهم: �شهر مبارك وسعيد�، �الله يدخلوا بالصحة والعافية�....ونحو ذلك من العبارات التي تقال باللهجة التيارتية، والتي تعبر عن تمني الناس بعضهم لبعض الخير والصحة والعافية لرمضان، والملاحظ اليوم أن هذه الأجواء تراجعت بشكل كبير لدرجة أن الناس لم يعودوا يميزون بين ليلة رؤية الهلال عن غيرها في ظل انتشار وسائل الإعلام المرئية والمسموعة للتأكد من بداية شهر رمضان يقول الحاج محمد من كبار السن:� رحم الله زمان حيث كنا نتوق بشكل كبير لرؤية الهلال. رمضان في طفولتنا وشبابنا كنا نتمنى قدومه على أحر من الجمر، وكان الخير متوفر، لم نكن نتهاون أو نعطل أعمالنا كما يفعل بعض من رجال وشباب ونساء هذه الأيام. رمضان اليوم اختلف كثيراً، حيث تقضي الكثير من العائلات التيارتية كبقية العائلات الجزائرية وقتها بعد الفطور أمام جهاز التلفاز، وتتابع الحلقات العربية وتحفظ مواعيد بثها عن ظهر قلب�. وفي أيام رمضان يغدو الليل كالنهار كله حركة وحياة في أجواء من المشاعر الدينية العميقة لا يكاد المصلي يجد مكانا له داخل المساجد على كثرتها، حيث تمتلئ عن آخرها بصفوف المصلين في مشاهد جليلة تجعل الإنسان التيارتي يتمنى أن تكون أيام الله كلها رمضان، وبعد صلاة العصر يجتمع المصلون لقراءة الحزب بشكل جماعي، كما جرت العادة في كل أرجاء الجزائر الذي يأخذ بالمذهب المالكي، وتقام الدروس الدينية في المساجد بعد صلاة الظهر مباشرة . ومن العادات أنه حين يصل وقت آذان المغرب تصبح الأزقة خالية من المارة وتمتلئ المساجد للصلاة، ويتوجه الناس إلى بيوتهم قصد الإفطار تتبارى النسوة التيارتيات في إظهار براعتهن في إعداد الأكلات الخاصة التي تعودت عليها الأسر في رمضان، فيكون من أهم الوجبات التي يبدأ بها التيارتيون إفطارهم بكأس الحليب مع التمر، ثم الحريرة. فلمائدة الإفطار التيارتي له نكهة خاصة لدى العائلات التي تصر على الحفاظ على تقاليدها وعاداتها، إذ تتفنن النساء التيارتيات في إعدادها بكل ما لذّ وطاب، وإن اختلفت من مائدة لأخرى حسب المستوى الاجتماعي والمادي لكل عائلة. القنوات الفضائية تغني العائلات عن زيارات الأهل في رمضان عادة ما يجتمع الأهل والأقرباء لتناول الإفطار في بيت الوالدين، وبعدها تتداول الزيارات بين أفراد العائلة لصلة الرحم وتمتد إلى الأقرباء والأصدقاء، وللفقراء والمحتاجين باب واسع في هذا الشهر المبارك، حيث لم تبق عادة إرسال وجبات الفطور إلى كل محتاج يعرفه الناس وأهل الحي، حيث كان سابقا يتبارى المحسنون في إحسانهم في الاقتداء بقول الرسول الكريم:� ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم� حتى أصبحت قفة رمضان، موائد الهلال الأحمر، وبعض الجمعيات سباقة لفتح مطاعم الرحمة، وهي العادة التي اعتبرها أنها تغيرت عن ذي قبل. الكسكسي يزين موائد العائلات عند السحور ومن العادات أيضا إحياء ليلة السابع والعشرين من رمضان، حيث يعتكف كثير من الناس في المساجد تلك الليلة لإحيائها، وتعطير المنازل بأطيب البخور وأنواعها المختلفة لقدسية هذه الليلة في نفوس التيارتيين، ويتناولون طعام العشاء بـ (الكسكسي)، وقد ارتبطت هذه الليلة في ذاكرة التيارتيين بمجموعة من الأعراف والتقاليد من قبيل الاحتفال بالصيام الأول للأطفال، باعتبارهم من أشد الفئات انتظارا لقدوم هذه الليلة التي يعدونها مقياساً لمعرفة إن كانوا كباراً أم لا من خلال تنافسهم على الصيام، فبعضهم يصوم حتى يقال له أنه أصبح كبيراً، والبعض الآخر يصوم أمام أقرانه، ويأكل في الخفاء. فالعادة بين الأطفال في رمضان أن القوي فيهم هو من استطاع أن يصوم أطول وقت. وقبل آذان المغرب يرتدون ملابسهم الجديدة ملابس تقليدية في الغالب. وعلى الرغم من تعدد السهرات الرمضانية مع قدوم وقت السحور، يتناول التيارتيون في سحورهم المشروبات والأطعمة التقليدية الخاصة بهم أشهرها (الكسكس) كأشهر الأكلات شعبية، ومن ثم الذهاب إلى المسجد لأداء صلاة الفجر. فلشهر رمضان في تيارت، طقوس خاصة تميز هذه المدينة عن غيرها من المدن الجزائرية، وإن كانت الكثير من العادات والطقوس بدأت في التلاشي، فإنك مع ذلك تحس أن شيئا ما في طابعها وتقاليدها الأصيلة قريبة منك، خاصة مع أسلوب الحياة البسيط في هذا الشهر الفضيل، بل وفي كل شهور السنة وفي الأحياء القديمة، حيث تمتلئ قلوب الناس فيها بالبهجة والحبور. إنهم هنا يعيشون حياة البساطة بلا قناع ولا زيف، وما أن يشرف رمضان على الانتهاء حتى يرتسم الحزن على الوجوه لرحيل شهر الرحمة والمغفرة، ومنهم من تنساب دموعه فراقاً لشهر رمضان . غزالي جمال



جراء تدهور حال المدرسة الابتدائية 
أولياء تلاميذ مدرسة أولاد بوراس بمستغانم يستغيثون
يناشد ساكنة دوار أولاد بوراس التابع لبلدية السور بدائرة عين تادلس تدخل السلطات الوصية التدخل لغرض إنقاذ مدرستهم الابتدائية من حالة التدهور التي باتت تميزها منذ عدة سنوات خلت، وفي ظل عجز السلطات المحلية التكفل بمتطلبات ذات الفضاء التربوي الذي يستقب سنويا عشرات المتمدرسين . 
المؤسسة التربوية تلك التي تحمل اسم الشهيد �أحمد عباسة�، والتي فتحت أبوابها منتصف الثمانينات، لم تعد اليوم قادرة على استيعاب العدد المتزايد من أبناء القرية، حيث يتجاوز حسب الإحصائيات الرسمية 450 تلميذا يتابعون تعليمهم على مستوى 7حجرات فقط، حيث يجابهون متاعب الاكتظاظ والاختناق. وإلى جانب ذلك، فإن أسقف تلك القاعات باتت تشكل خطرا نظرا لحجم الاهتراء الذي بلغته، فيما اهترأت نوافذها وتكسر زجاجها، كما أضحت وخلال فصل الشتاء تتجمع بها كميات المياه الناتجة عن التساقطات المطرية، مما يفضي إلى تدفقها فوق رؤوس التلاميذ الحالمين باستكمال أشغال إنجاز مشروع التدفئة التي استفادت منه المدرسة دون أن يتم تجسيده من قبل المقاولة المكلفة التي عجزت عن الإنجاز وأمام صمت الجهات الوصية . كما أن ذات المدرسة، وحسب الأولياء، قد أضحت جدرانها متآكلة، فهي لم تستفد من عمليات إعادة التأهيل والطلاق منذ ما يناهز 30 سنة خلت، كما أنها تفتقر لمكتب إداري، وهي تعاني اليوم الضيق الشديد، مما يجبر الإدارة الوصية على انتهاج نظام الدوامين، فضلا عن حرمان أبناء القرية من أقسام التعليم التحضيري لذات الدواعي كما هو الحال بالنسبة للمدارس الابتدائية الأخرى . اليومية وقفت على الوضعية التي تميز المدرسة الابتدائية، حيث رصدت انطباعات الأولياء، وجملة النقائص المسجلة بشأن ما عبروا عنه، حيث يلاحظ أن محيطها غير مناسب تماما فهي تفتقر إلى مسلك معبد يمكن الزائرين وأهل المؤسسة من معلمين السير عبره باتجاه المؤسسة التربوية، كما أن باحتها لم تلق تجاوب السلطات المحلية لغرض تأهيلها، حيث تتحول خلال فصل البرد إلى برك مائية تحول دون ولوج التلاميذ إلى ساحتها، فيما يلاحظ أن الجناح المخصص للمراحيض أضحى بدوره يشكل خطرا أمام غياب الربط بقنوات الصرف الصحي، إذ وحينما تمتلئ المطامير المخصصة لتجميع مياه الصرف، تنتشر الروائح الكريهة المنبعثة، منها كما هو الحال لتلك المنبعثة من مطامير البيوت والمنازل المجاورة للمدرسة . الساكنة يناشدون السلطات الوصية التدخل لغرض إنقاذ المؤسسة التربوية بتخصيص أرصدة مالية وبرمجة عمليات تسمح بإعادة الاعتبار لذات المدرسة الابتدائية قبل الدخول المدرسي واستغلال فترة العطلة الصيفية، إلى جانب تسجيل عمليات تخص التوسعة بإنجاز حجرات أخرى تمكن من استيعاب الأعداد المتزايدة من أبناء القرية التي يزيد تعداد سكانها عن 3 آلاف نسمة، والتي تبقى تعاني من جملة من النقائص على شاكلة محدودية التزويد بالمياه الشروب، حيث تبقى العديد من التجمعات بها خارج مجال الربط بالمورد الحيوي، إضافة إلى غياب الربط بشبكة الصرف الصحي، كما أنهم يحملون السلطات المحلية أسباب معاناتهم في ظل غياب فرص العمل وأمام نضوب المياه الجوفية التي كانت تستغل في النشاط الزراعي لسقى المحاصيل، وحيث تحولت المساحات الصالحة للفلاحة إلى مناطق بور لتلك الدواعي. ع ياسين

 



طالبوا بإيفاد لجنة إلى بلدية سهالة لتحقيق الشفافية 
مستفيدون من أراض للبناء يطالبون بالتعجيل في توزيعها ببلعباس
ناشد زهاء 100 مستفيد من مقررات قطع أرضية مخصصة للبناء الريفي متواجدة ببلدية السهالة الثورة المسئول الأول عن الجهاز التنفيذي لولاية سيدي بلعباس التدخل، وإلزام المنتخبين المحليين تدارك التأخر الحاصل في عملية توزيع هذه الأراضي بحجة عدم توفر مصالح المجلس الشعبي البلدي على وعاء عقاري يتماشى، وعدد الطلبات المؤشر عليها بالقبول من قبل اللجنة المكلفة بدراسة الملفات، آملين أن يتم إيفاد لجنة في أقرب الآجال توكل لها مهمة الإشراف على عملية القرعة، ومنح عملية التوزيع نوع من الشفافية والمصداقية. 
هذا واتهم المعنيون القائمين على شؤون البلدية بالمحاباة، وعدم مراعاة شروط الأولوية للاستفادة من هذه القطع الأرضية بدليل أن عدد من المستفيدين قاموا بتسديد قيمة مخطط الأراضي إلى الجهة المعنية سرا دون إعلام باقي المستفيدين، مشيرين أن مصالح الدائرة تجاهلت مشكلتهم هذه من خلال عدم أخذ بعين الاعتبار رسائل الشكاوي العديد التي وضعت على طاولة رئيسة الدائرة في أكثر من مناسبة، والتي كان حسبهم مصيرها سلة المهملات. ب. فاطمة

 


جراء تدهور حال المدرسة الابتدائية 
اولياء تلاميذ مدرسة اولاد بوراس بمستغانم يناشدون تدخل السلطات الوصية
يناشد ساكنة دوار اولاد بوراس التابع لبلدية السور بدائرة عين تادلس تدخل السلطات الوصية التدخل لغرض انقاذ مدرستهم الابتدائية من حالة التدهور التي باتت تميزها منذ عدة سنوات خلت ، وفي ظل عجز السلطات المحلية التكفل بمتطلبات ذات الفضاء التربوي الذي يستقب سنويا عشرات المتمدرسين . 
المؤسسة التربوية تلك التي تحمل اسم الشهيد " أحمد عباسة " والتي افتتحت ابوابها منتصف الثمانينات ، لم تعد اليوم قادرة على استيعاب العدد المتزايد من ابناء القرية ، حيث يتجاوز حسب الاحصائيات الرسمية 450 تلميذا يتابعون تعليمهم على مستوى 7حجرات فقط ، حيث يجابهون متاعب الاكتظاظ والاختناق ، الى جانب ذلك فان اسقف تلك القاعات باتت تشكل خطرا نظرا لحجم الاهتراء الذي بلغته ،فيما اهترءت نوافذها وتكسر زجاجها ، كما اضحت وخلال فصل الشتاء تتجمع بها كميات المياه الناتجة عن التساقطات المطرية مما يفضي الى سيلانها فوق رؤوس التلاميذ الحالمين باستكمال اشغال انجاز مشروع التدفئة التي استفادت منه المدرسة دون ان يتم تجسيده من قبل المقاولة المكلفة التي عجزت عن الانجاز وامام صمت الجهات الوصية . كما ان ذات المدرسة وحسب الاولياء قد اضحت جدرانها متاكلة فهي لم تستفد من عمليات اعادة التأهيل و الطلاق منذ ما يناهز 30 سنة خلت ، كما انها تفتقر لمكتب اداري وهي تعاني اليوم الضيق الشديد مما يجبر الادارة الوصية على انتهاج نظام الدوامين ، فضلا عن حرمان ابناء القرية من اقسام التعليم التحضيري لذات الدواعي كما هو الحال بالنسبة للمدارس الابتدائية الاخرى . اليومية وقفت على الوضعية التي تميز المدرسة الابتدائية حيث رصدت انطباعات الاولياء ، و جملة النقائص المسجلة بشأن ما عبروا عنه ، حيث يلاحظ ان محيطها غير مناسب تماما فهي تفتقر الى مسلك معبد يمكن الزائرين واهل المؤسسة من معلمين السير عبره باتجاه المؤسسة التربوية ، كما ان باحتها لم تلق تجاوب السلطات المحلية لغرض تأهيلها حيث تتحول خلال فصل البرد الى برك مائية تحول دون ولوج التلاميذ الى ساحتها ، فيما يلاحظ ان الجناح المخصص للمراحض اضحى بدوره يشكل خطرا امام غياب الربط بقنوات الصرف الصحي، اذ و حينما تمتلأ المطامير المخصصة لتجميع مياه الصرف ، تنتشر الروائح الكريهة المنبعثة ،منها كما هو الحال لتلك المنبعثة من مطامير البيوت والمنازل المجاورة للمدرسة . الساكنة يناشدون السلطات الوصية التدخل لغرض انقاذ المؤسسة التربوية ، بتخصيص ارصة مالية و برمجة عمليات تسمع باعادة الاعتبار لذات المدرسة الابتدائية قبل الدخول المدرسي واستغلال فترة العطلة الصيفية ، الى جانب تسجيل عمليات تخص التوسعة بانجاز حجرات اخرى تمكن من استيعاب الاعداد المتزايدة من ابناء القرية ، التي يزيد تعداد سكانها عن 3 الاف نسمة والتي تبقى تعاني من جملة من النقائص على شاكلة محدودية التزويد بالمياه الشروب حيث تبقى العديد من التجمعات بها خارج مجال الربط بالمورد الحيوي ، اضافة الى غياب الربط بشبكة الصرف الصحي . كما انهم يحملون السلطات المحلية اسباب معاناتهم في ظل غياب فرص العمل وامام نضوب المياه الجوفية التي كانت تستغل في النشاط الزراعي لسقى المحاصيل ، وحيث تحولت المساحات الصالحة للفلاحة الى مناطق بور لتلك الدواعي ع ياسين




سهالة الثورة بسيدي بلعباس 
المستفيدون من مقررات القطع يطالبون بالتعجيل في عملية التوزيع
ناشد زهاء 100 مستفيد من مقررات قطع أرضية مخصصة للبناء الريفي متواجدة ببلدية السهالة الثورة المسئول الأول عن الجهاز التنفيذي لولاية سيدي بلعباس التدخل و إلزام المنتخبين المحليين تدارك التأخر الحاصل في عملية توزيع هذه الأراضي بحجة عدم توفر مصالح المجلس الشعبي البلدي على وعاء عقاري يتماشى و عدد الطلبات المؤشر عليها بالقبول من قبل اللجنة المكلفة بدراسة الملفات أملين أن يتم إيفاد لجنة في أقرب الآجال توكل لها مهمة الإشراف على عملية القرعة و منح عملية التوزيع نوع من الشفافية و المصداقية . 
هذا و اتهم المعنيون القائمين على شؤون البلدية بالمحاباة و عدم مراعاة شروط الأولوية للإستفادة من هذه القطع الأرضية بدليل أن عدد من المستفيدين قاموا بتسديد قيمة مخطط الأراضي إلى الجهة المعنية سرا دون إعلام باقي المستفيدين ، مشيرين أن مصالح الدائرة تجاهلت مشكلتهم هذه من خلال عدم أخذ بعين الإعتبار رسائل الشكاوي العديد التي وضعت على طاولة رئيسة الدائرة في أكثر من مناسبة و التي كان حسبهم مصيرها سلة المهملات . ب ،فاطمة

رمضان في تيارت ... عادات و تقاليد
لرمضان في تيارت و ما جاورها وعند أهاليه الطيبين نكهة خاصة حيث العلاقات الاجتماعية ماتزال حميمة ،وبلا منازع أكثر المدن التيارتية التي تثير فينا كم من المشاعر، والرغبة الجامحة بأن نصوم فيها رمضان ،فرغم مرور الزمان وتغير الأحوال، بقى هنا لهذا الشهر في بلد البهجة سحره وعبقه وبركته،فما أن يهل هلاله حتى ترى البسمة ترتسم على شفاه الأطفال والكبارعلى حد سواء . 
كبار السن يقولون إنهم استمتعوا به أيام زمان رغم قلة الإمكانيات و يقولون إنهم لا زالوا يستمتعون به بالرغم من الكثير من العادات والطقوس التي بادت أو بدأت في التلاشى تدريجيا بفعل التقدم الحضاري وتغيير نمط العيش وازدياد التكاليف وغلاء المعيشة،فكيف كانت تحتفل الناس بمدينة الرستميين بقدومه وتحتفي بلياليه وكيف هي طقوسه الخاصة التي لازالت تميزه إلى اليوم يستعد التيارتيون لرمضان بحوالي أسبوع قبل حلوله وذلك بتوفير كل الحاجيات التي يحتاجونها، لهذا تجد الأسواق مزدحمة بالباعة والمشترين كل يعرض منتوجاته بعد أن تكون الحاجات التقليدية اليومية لأيام رمضان ولياليه قد وصلت إلى الحوانيت والدكاكين، فتنتعش حركة السوق في الأيام الأخيرة من شهر شعبان انتعاشاً يخالف الأيام الأخرى و تعمل النساء على تنظيف وترتيب بيوتهن استعدادا لقدوم هذا الشهر كي يكون ملائما للجو الروحاني لشهر رمضان و يقمن بصناعة شتى أنواع الحلويات من أشهرها حلوة الزلابية قلب اللوز،وكثير من العائلات كانوا يستعدون له بالصيام في شهر شعبان ،وقديما كان أهل تيارت يخرجون إلى الشوارع في ترقب مقدم هذا الشهر الكريم وتمتلئ سطوح المنازل بالرجال والأطفال والنساء وتتجه الأنظار نحو السماء حتى إذا رأوا الهلال تهللت أساريرهم وابتهجت قلوبهم لتبدأ الهتافات والزغاريد تعبيرا عن الفرحة بقدوم هذا الشهر وكان الأطفال والشباب يجوبون الشوارع و الزقاق فرحين ليطوفوا على البيوت منشدين أناشيد وأغاني رمضان الجميلة هاتفين بأعلى أصواتهم ، ( هذا شهر الحريرة) كانوا يرددونها في ليلة شهر الصيام من كل عام ثم بعد ذلك يقول الأطفال لآبائهم صحونا للسحور معاكم وكان البعض يصحى ويتسحر والبعض الآخر يواصل صيامه وقد اختفت هذه العادات أو كادت بسبب التلفاز والقنوات الفضائية وتغيرت الأفكار والتقاليد حتى لدى الكبار، وكانت تبدأ الناس بزيارة بعضها للبعض ليباركوا حلول الشهر الكريم ومن العبارات المتدوالة في هذه المناسبة،قولهم: (شهر مبارك وسعيد) ،(الله يدخلوا بالصحة والعافية)ونحو ذلك من العبارات التي تقال باللهجة التيارتية والتي تعبر عن تمني الناس بعضهم لبعض الخير والصحة والعافية لرمضان ، والملاحظ اليوم أن هذه الأجواء تراجعت بشكل كبير لدرجة أن الناس لم يعودوا يميزون بين ليلة رؤية الهلال عن غيرها في ظل انتشار وسائل الإعلام المرئية والمسموعة للتأكد من بداية شهر رمضان يقول الحاج محمد من كبار السن ( رحم الله زمان حيت كنا نتوق بشكل كبير لرؤية الهلال ،رمضان في طفولتنا وشبابنا كنا نتمنى قدومه على أحر من الجمر، وكان الخير متوفر،لم نكن نتهاون أو نعطل أعمالنا كما يفعل بعض من رجال وشباب ونساء هذه الأيام، رمضان اليوم اختلف كثيراً،حيث تقضي الكثير من العائلات التيارتية كبقية العائلات الجزائرية وقتها بعد الفطور أمام جهاز التلفاز وتتابع الحلقات العربية وتحفظ مواعيد بثها عن ظهر قلب)وفي أيام رمضان يغدو الليل كالنهار كله حركة وحياة في أجواء من المشاعر الدينية العميقة لا يكاد المصلي يجد مكانا له داخل المساجد على كثرتها، حيث تمتلئ عن آخرها بصفوف المصلين ، في مشاهد جليلة تجعل الإنسان التيارتي يتمنى أن تكون أيام الله كلها رمضان وبعد صلاة العصر يجتمع المصلون لقراءة الحزب بشكل جماعي كما جرت العادة في كل ارجاء الجزائر الذي يأخذ بالمذهب المالكي، وتقام الدروس الدينية في المساجد بعد صلاة الظهر مباشرة ومن العادات انه حين يصل وقت آذان المغرب تصبح الأزقة خالية من المارة وتمتلئ المساجد للصلاة ويتوجه الناس إلي بيوتهم قصد الإفطار،تتبارى النسوة التيارتيات في إظهار براعتهن في إعداد الأكلات الخاصة التي تعودت عليها الأسر في رمضان فيكون من أهم الوجبات التي يبدأ بها التيارتيون إفطارهم بكاس الحليب مع الثمر ثم الحريرة ، فلمائدة الإفطار التيارتي له نكهة خاصة لدى العائلات التي تصر على الحفاظ على تقاليدها وعاداتها،تتفنن النساء التيارتيات في إعدادها بكل ما لذ وطاب وان اختلفت من مائدة لأخرى حسب المستوى الاجتماعي والمادي لكل عائلة، وعادة ما يجتمع الأهل والأقرباء لتناول الإفطار في بيت الوالدين وبعدها تتداول الزيارات بين أفراد العائلة لصلة الرحم وتمتد إلى ألأقرباء والأصدقاء،وللفقراء والمحتاجين باب واسع في هذا الشهر المبارك حيث لم تبق عادة ارسل وجبات الفطور إلى كل محتاج يعرفه الناس و أهل الحي حيث كان سابقا يتبارى المحسنون في إحسانهم في الاقتداء بقول الرسول الكريم (ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم)، حتى اصبحت قفة رمضان، موائد الهلال الاحمر و بعض الجمعيات سباقة لفتح مطاعم الرحمة ما اعتبرها الناس ان هذه العادة اصبحت غير ما كان عليه سابقا ومن العادات أيضا إحياء ليلة السابع والعشرين من رمضان، حيث يعتكف كثير من الناس في المساجد تلك الليلة لإحيائها وتبخير المنازل بأطيب البخور وأنواعها المختلفة لقدسية هذه الليلة في نفوس التيارتيين، ويتناولون طعام العشاء ب (الكسكسي) وقد ارتبطت هذه الليلة بذاكرة التيارتيين بمجموعة من الأعراف والتقاليد من قبيل احتفال بالصيام الأول للأطفال، فالأطفال من اشد الفئات انتظارا لقدوم هذه الليلة التي يعدونها مقياساً لمعرفة أن كانوا كباراً أم لا من خلال تنافسهم على الصيام فبعضهم يصوم حتى يقال أنه أصبح كبيراً والبعض الآخر يصوم أمام أقرانه و يأكل في الخفاء ،فالعادة بين الأطفال في رمضان أن القوي فيهم هو من أستطاع أن يصوم أطول وقت ، وقبل آذان المغرب يرتدون ملابسهم الجديدة ملابس تقليدية في الغالب وعلى الرغم من تعدد السهرات الرمضانية مع قدوم وقت السحور ،يتناول التيارتيون في سحورهم المشروبات والأطعمة التقليدية الخاصة بهم أشهرها (الكسكس) كأشهر الأكلات شعبية ومن ثم الذهاب إلى المسجد لأداء صلاة الفجر، شهر رمضان في تيارت، طقوس خاصة تميز هذه المدينة عن غيرها من المدن الجزائرية وان كانت الكثير من العادات والطقوس بدأت في التلاشي فانك مع ذلك تحس أن شيئا ما في طابعها وتقاليدها الأصيلة قريبة منك خاصة أسلوب الحياة البسيط في هذا الشهر الفضيل بل و في كل شهور السنة وفي الأحياء القديمة حيث تمتلئ قلوب الناس فيها بالبهجة والحبور، إنهم هنا يعيشون حياة البساطة بلا قناع ولا زيف، وما أن يشرف رمضان على الانتهاء حتى يرتسم الحزن على الوجوه لرحيل شهر الرحمة والمغفرة ومنهم من تنساب دموعه فراقاً لشهر رمضان . غزالي جمال



في انتظار مشروع جديد لحماية المنطقة من الفيضانات 
صعود المياه الباطنية تكبّد 100 فلاح خسائرا في الإنتاج
اشتكى زهاء 100 فلاح ببلدية بطيوة، وتحديدا بمحاذاة مجمع الحديد والصلب توسيالي بوهران من فساد كل محاصيلهم الزراعية، مطالبين بضرورة تعويضهم قريبا كونهم تكبدوا خسائرا بالجملة جراء صعود المياه التي أتت على محاصيلهم، وجعلتهم ينقمون على المصنع كونه المتسبب في إتلاف منتوجاتهم الذي انتظروها مطولا. من جهته، كشف مستشار المدير الرئيس لمجمع الحديد والصلب توسيالي ببطيوة السيد �حميد قاسمي� أنه تم تخصيص عتاد خاص وآلات ومضخات لرفع المياه التي باتت تشكل خطرا، وتهدد المنتوج الفلاحي بالمنطقة، مشيرا إلى أنه تم تخصيص كل الوسائل لتفادي صعود المياه إلى حين استكمال مشروع حماية المنطقة من الفيضانات وصعود المياه الباطنية. 
وفيما يتعلق بتعويض الفلاحين، أكد ذات المسؤول أن مجموع الفلاحين سيتم تعويضهم من قبل الدولة، والشركة غير مسؤولة عن تعويضهم، منوها إلى أن ملفاتهم ستنظر فيها الوصاية لتعويضهم الخسائر التي تكبدوها بفعل صعود المياه الباطنية، في حين سيتم تدعيم المنطقة بمشروع خاص بامتصاص المياه الباطنية الذي يتكفل به الديوان الوطني للسقي، حيث رصد للمشروع أزيد من 4 مليار سنتيم، وهذا تحسبا لطوارئ الفيضانات، وبغية القضاء على مشكل صعود المياه الباطنية، لاسيما وأن الفلاحين بالمنطقة باتوا يتخوفون من مشكل المياه وصعودها إلى الأعلى بشكل يتلف محاصيلهم الزراعية، ويقضي على المنتوج.


لكشف المتورطين بمستشفى الشرفة بالشلف 
تحقيق في ادخال جثة رضيع مجهول الهوية بطرقة مشبوهة
لا تزال تحقيقات مصالح الأمن بولاية الشلف،قائمة و مستمرة مع المشتبه في تورطهم في قضية إدخال جثة رضيع مجهول الهوية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الشرفة المتخصص في طب النساء والتوليد والطفولة.و لكشف النقاب عن المتورطين في هذه الفضيحة التي هزت قطاع الصحة منتصف السنة الماضية،شرعت ذات المصالح في تحريات مكثفة و التحقيق مع عدد من الموظفين و العمال بذات المستشفى من بينهم منسق النشاطات الشبه الطبية الذي يصنف المشتبه الأول في هذه القضية. 
و تم مؤخرا إستدعاء طبيبة تعمل بمصلحة طب النساء والتوليد من أجل سماع أقوالها في هذه القضية التي هزت قطاع الصحة.وجاء إستدعاء الطبيبة المذكورة بناء على تعليمة نيابية،صادرة من محكمة الشلف،في إطار التحقيقات الجارية و المتواصلة منذ أكثر من سنة دون أن تتضح تفاصيل هذه الفضيحة و من يقف ورائها.و الجدير بالذكر،حققت مصالح الأمن منذ عدة أشهر مع أربعة عمال بذات المستشفى،يتقدمهم منسق النشاطات الشبه الطبية،الذي يشتبه تورطه في هذه القضية في إنتظار ما تسفر عنه نتائج التحقيقات.و قد فجرت القضية إحدى العائلات إستلمت جثة رضيع، تبين أنه ليس إبنها،ليتبين وجود رضيع آخر بمصلحة حفظ الجثث بذات المستشفى، يحمل نفس الهوية،وبعد تحقيقات مكثفة و إجراء تحليلات الحمض النووي،تبين أن تلك العائلة إستلمت جثة رضيع مجهول الهوية،فيما ظل إبنها الحقيقي لشهور داخل مصلحة حفظ الجثث بذات المستشفى. محمد.ز

 

السرقة العلمية تنخر الجامعة الجزائرية 
أستاذة بجامعة سطيف تسرق بحثا و تنشره في مجلة دولية
أعضاء مجلة جامعة سطيف 2 وردت أسماؤهم في فضيحة بمجلة البرهان لجامعة خنشلة.تعيش جامعة سطيف 2 محمد لمين دباغين بالهضاب سطيف هذه الأيام على وقع فضيحة مدوية من العيار الثقيل بطلتها هذه المرة أستاذة بقسم علم الاجتماع و عضو بمخبر بحث وطني، قامت بالسطو و السرقة الموصوفة لمقال الدكتور بكلية الإقتصاد بجامعة سطيف 1 و الذي أصدر بحثا أصيلا عنوانه التدقيق الاجتماعي كمنهج علمي تطبيقي واستراتيجي صادر في شهر جويلية 2009 . 
لتأتي الأستاذة و تسرق المقال بعنوان مغاير أصبح منهج التدقيق الاجتماعي في البحوث الإجرائية للمؤسسات الاقتصادية وتصدره باسمها في العدد 18 لمجلة العلوم الاجتماعية لجامعة سطيف 2 شهر جوان 2014 هذه المجلة التي تعتبر زعما مجلة دولية محكمة و لديها لجنة علمية بها اكبر بروفيسورات العلوم الاجتماعية بالجزائر لكن نتيجة الإهمال و اللامبالاة و اللامسؤولية صارت المجلة الدولية منبرا لنشر المقالات العلمية المسروقة و المنسوخة عن باحثين آخرين و تجدر الإشارة إلى أن نفس أعضاء مجلة جامعة سطيف 2 وردت أسماؤهم في فضيحة سابقة بمجلة البرهان لجامعة خنشلة و التي انتهت بإقالة العميدة و تنزيل رتبة أشباه الأساتذة المتورطين في الفضيحة لكن لم يصدر في حق اللجنة العلمية أي قرار عقابي يذكر و نتيجة لسياسة اللاعقاب تكررت الفضيحة هذه المرة في مجلة دولية بجامعة مفترض أن تكون صارمة في تمحيص و تدقيق المقالات و البحوث بحكم أنها استقلت حديثا عن جامعة سطيف 1 و واجب أن تصنع لنفسها سمعة طيبة فحدث العكس و أصبحت مثالا في الفضائح العلمية و الأخلاقية و الإدارية تتطلب تدخلا عاجلا خصوصا وسط أخبار عن محاولات مستميتة لطمس الفضيحة و التستر عليها قبل وصولها لمسامع الوزير الجديد المعروف عنه الصرامة و الضرب بيد من حديد لمثل هذه التصرفات التي لا تخدم البحث العلمي و ترتيب الجامعات الجزائرية في مصاف الجامعات الدولية إن كانت هنالك رغبة حقيقية في الرفع من مستوى قطاع حساس هو أساس نهضة الوطن


فجار في هيئة تجار يتحايلون لتمويه عيوب سلعهم في شهر الرحمة 
تمور مجمدة مطلية بالعسل وزيتون بزيت البطاريات بأسواق وهران
رغم أننا في شهر الرحمة والغفران، إلا أنه لا زالت بعض السلوكيات المشينة صفة التجار هاته الأيام التي يبقى الهدف منها، كسب الأرباح على حساب صحة المواطن وجيبه والبداية بمادة التمور التي تعرف إقبالا كبيرا عليها خلال الشهر الكريم، حيث تعرض أنواع رديئة بأسعار تتراوح بين 500 و600 دينار، عكس الأنواع الجيدة التي تباع بـ800 دينار للكيلوغرام الواحد، وقد كشفت التحقيقات التي يجريها بعض أعوان المراقبة أنها تمور مجمدة قطفت منذ عدة أشهر ثم وضعت بالمبردات لعرضها في الوقت المناسب بأسعار مغرية، لكن من دون ضمان الجودة، والنتيجة هي تلفها السريع وعدم اتصافها بالحلاوة المعتادة، إلى جانب امتلائها بالدود، هذا ما أكده لنا الكثير من الزبائن الذين فهموا بعد ذلك أنهم وقعوا مجدَّدا في مصيدة الاحتيال. 
وأما عن الطرق الشيطانية التي يلجأ إليها بعض التجار لإغراء الزبائن فهي طلي التمور المجمدة بالعسل الاصطناعي أو رشه بمادة �الناباج� التي تستعمل في الحلويات، وتقريب المصابيح إليها حتى تظهر براقة فيظن المشتري أنها تمور من الدرجة الأولى، غير أنه بعد اقتنائها يكتشف النوعية الرديئة، وهي الطريقة التي تستعمل أيضا مع الزيتون الذي صار يرش حسب ما أكده لنا نفس المراقبون بالزيت الزيتون وأحيانا حتى بزيت البطاريات، فيما تعلق بالزيتون المغربي لحمايته من التلف عند تهريبه من الحدود وهي كلها عادات وطرق شيطانية يلجأ إليها منعدمي الضمير لكسب الأرباح غير مبالين بما قد ينتج عن هذا التصرف من سلبيات مضرَّة بالصحة العمومية، لاسيما وأن التمور والزيتون يعتبران طبقين مفضلان يرافقان الجزائريين طيلة أيام الشهر الفضيل. صادق.ف



عوض أن توزع على العائلات الفقيرة و دور العجزة 
عشرة أطنان من الخضر بسوق الجملة ترمى يوميا بمفرغة الكرمة
يتم يوميا رمي 10 طن من النفايات منها 80 بالمائة من الخضر والفواكه، حسب ما أفاد به مدير المؤسسة العمومية لسوق الجملة �الخضر والفواكه� السيد العربي الطاهر من منطلق أنها تتعرض للتلف وهذا راجع حسب المتحدث إلى أرضية السوق �السبخة� التي تعتبر حسبه غير صالحة لإنشاء مثل هذا الفضاء التجاري، مما يؤثر بالسلب على المنتوجات الفلاحية، هذا ناهيك عن قلة فضاءات التخزين والتبريد، مما يجعل المنتوجات الفلاحية من خضر وفواكه تتعرض للفساد وبالتالي يتم رميها في المزابل والمفارغ. 
من جهتهم، طرح بعض التجار والباعة بعض الانشغالات المتعلقة بنشاطهم على مستوى السوق من حيث غياب النظافة وقلة فضاءات غرف التبريد والحفظ من أجل حفظ منتوجاتهم وتمكينهم من بيعها، إذ أن هذا المشكل يظل الهاجس الذي يؤرق معظم التجار والباعة الذين ينشطون بالسوق، والذين تعرضت معظم منتوجاتهم المعروضة للتلف، مما نتج عنه تكبدهم خسائر مادية جسيمة، هذا ناهيك عن ارتفاع تكاليف كراء الغرف، حيث أن سوق الخضر والفواكه �الكرمة� يضم حوالي 132 بائع، يتربع على مساحة 18 هكتار، هذا فضلا عن احتوائه على 10 مخازن و24 محلا تجاريا، هذا بالإضافة إلى فضاءات أخرى، حيث وفي السياق طالب بعض التجار ممن تحدثنا إليهم بتخفيض تكاليف الكراء من أجل ممارسة نشاطهم بشكل جيد. هذا ويقدر إنتاج الخضر والفواكه على مستوى السوق بـ39.484 طن، فيما يبلغ إنتاج المواد المستوردة 5508 طن، كما أن هاته السوق تغطي احتياجات سكان الولاية وكذا سكان الولايات المجاورة المقدرة عددها بـ9 ولايات. وأما عن أوقات العمل فقال بشأنها مدير السوق بأنها محددة بدءا من الساعة الثامنة إلى غاية منتصف النهار. وزير التجارة يتفقد المشاريع التابعة لقطاعه تفقد أمس وزير التجارة السيد عمارة بن يونس خلال زيارته لوهران بعض المشاريع التابعة لقطاعه، حيث استهل زيارته بمعاينة سوق الخضر والفواكه �الكرمة� الذي دخل حيز الخدمة في 14 جويلية 2012 ويتربع على مساحة 18 هكتار ويضم العديد من الفضاءات التجارية، حيث تفقد الوزير رفقة الوفد المرافق له بعض المحلات التجارية الخاصة بيع الخضر والفواكه ومدى توفير شروط التخزين والتبريد والتي قال بشأنها الوزير بأن �هيئته تركز اهتماماتها على توفير فضاءات التخزين تحترم مقاييس النظافة والسعي نحو تصدير الفواكه الموسمية إلى الخارج�، كما عاين الوزير وحدة �نسرين� المتخصصة في تسويق المنتجات الغذائية بالسانيا وهي الوحدة التي تسعى حسب الوزير إلى تصدير الإنتاج المحلي وبيعه على مستوى الأسواق لتشجيع الإنتاج، كما عاين أيضا مشروع إنجاز المفتشية الإقليمية لمراقبة الجودة وقمع الغش بنفس المنطقة التي بلغت نسبة أشغاله 80 بالمائة، كما زار وحدة �إينوتيس� المتخصصة في تصنيع وتصدير المواد المنسوجة وتفقد أيضا وحدة �هال� المتخصصة في حفظ سمك التونة. ق. أمينة








أصحاب سيارات أجرة يقاطعون خط الدقسي وسط المدينة

اشتكى مواطنون ليلة أول أمس، من رفض بعض أصحاب سيارات الأجرة نقلهم من محطة حي الدقسي نحو وسط المدينة بسبب تحويل المحطة إلى مكان آخر. وعبر المواطنون عن تذمرهم، موضحين بأنهم لجأوا إلى الركوب مع أصحاب سيارات الفرود بسبب رفض أصحاب سيارات الأجرة التوجه إلى وسط المدينة بعد تغيير المحطة، حيث أفاد أصحاب سيارات الأجرة لدى تقربنا منهم بأنهم لا ينقلون الركاب إلى وسط المدينة إلا بشكل فردي معللين ذلك بمنع أعوان الشرطة المرورية للركن بالقرب من نزل سيرتا، بالرغم من ركنهم سياراتهم داخل المحطة المخصصة لهم مقابل مستشفى الدقسي لأمراض الكلى والمسالك البولية، أين زاحمتهم بعض سيارات الفرود، التي انفردت بنقل الركاب نحو وسط المدينة بشكل جماعي، حسبهم.  أما على مستوى المحطة الجديدة التي افتتحت الخميس الماضي بالقرب من فندق «ايبيس» وساحة دنيا الطرائف، فلاحظنا في نفس اليوم أن أصحاب سيارات الأجرة توجهوا إليها خلال النهار وكانوا يعملون بشكل عادي، فيما لم نجد أية سيارة أجرة بعد الإفطار بالمكان، مع مواصلة الفرود وبعض السيارات التابعة لشركات سيارات الأجرة العمل بالمكان المحاذي لنزل سيرتا سواء خلال النهار أو الليل.
الأمين الولائي العام لاتحاد سائقي سيارات الأجرة أفاد بأن المحطة المقابلة لمستشفى أمراض الكلى بالدقسي مخصصة لسيارات الأجرة التي تنقل بشكل جماعي فقط، حيث دعا المواطنين إلى تقديم شكاوي بخصوص التجاوزات التي يرتكبها أصحاب سيارات الأجرة في حقهم، كما أوضح بأن المواطنين والناقلين لم يتعودوا بعد على المحطة الجديدة بالقرب من فندق ايبيس، مشيرا إلى أن هيئته راسلت مصالح الأمن من أجل التشديد على سيارات الأجرة التي لا زالت تركن بمحاذاة فندق سيرتا.                            
سامي /ح

Le tirage au sort des bénéficiaires de logements se poursuit
par A. E. A.
Pour le deuxième dimanche consécutif, l'opération du tirage au sort des 300 bénéficiaires de logements de type social s'est poursuivie, hier, au niveau de l'auberge de jeunesse Ahmed-Saadi de la cité de Filali et ce, sur un ensemble de concernés de plus de 2.400 heureux élus. L'opération, qui a été présidée par le secrétaire général de la daïra de Constantine, des représentants de l'OPGI, de la SAU et des présidents de comités de quartier, a concerné des appartements de type F3 dans des bâtiments de cinq étages et tous situés à la nouvelle ville de Massinissa, à l'instar du premier tirage au sort de la semaine dernière. Il s'agissait d'un tirage au sort de 300 bénéficiaires de relogement qui ont choisi le bloc, l'immeuble et l'étage du logement longtemps attendu et la priorité a été donnée aux catégories des handicapés, des malades chroniques et des personnes âgées. 

Selon des indications du SG de la daïra, M. Braïa, sitôt l'opération du tirage au sort sera clôturée, les attributaires de logements seront convoqués par l'OPGI, pour lui payer ses cautionnements et redevances avec délivrance des clés juste après. De même que, rappelle-t-on, l'opération se poursuivra jusqu'à concerner les 10.000 titulaires de décision de pré-affectation, assurant dans ce sillage que tous ceux qui répondent aux conditions et critères en matière d'octroi de logement de la formule du social seront satisfaits.

مزابل فوضى ونقص صيانة


سوق بومزو يتحول إلى نقطة سوداء وسط مدينة قسنطينة
تحول سوق بومزو إلى نقطة سوداء تلفت انتباه الزائرين لوسط مدينة  قسنطينة، نتيجة تدهور كافة أجزائه و الوضعية الكارثية التي آل إليها بعد إهماله وإسقاط  عامل الصيانة طيلة عقود ، في وقت حذر فيه تجار ومواطنون من خطر انهيار الأجزاء المهترئة في أي وقت.
وأصبحت أكوام المزابل وعمليات إدخال عربات السلع،  وما يصاحبها من ازدحام وفوضى  من علامات السوق، الذي يعد من أقدم الأسواق المغطاة بقسنطينة  حيث أنه يعتبر مرفقا تجاريا هاما يقصده الآلاف من المواطنين بصفة يومية، كونه يقع بوسط المدينة بمحاذاة فندق «إيبيس» والمجلس القضائي.
بالسوق لاحظنا انتشارا كبيرا للقاذورات والقمامة  داخل المرفق وفي محيطه كما بدت معالم الاهتراء والتدهور عبر كافة أجزائه، بداية من السقف الذي تغطيه كتل من الأوساخ ونسيج العنكبوت ، أما الطابق الأول فحالته يرثى لها و أغلب محلاته مغلقة، إضافة إلى الأوساخ التي تغطي أعمدة الإنارة ،كما أن الأروقة الفاصلة بين الطاولات، أضحت مكانا لرمي الفضلات ناهيك عن انبعاث الروائح الكريهة التي امتزجت مع روائح الفواكه واللحوم في كل مكان.
 و ذكر لنا التجار بأن اهتراء السقف يجعل المياه أثناء فترات سقوط الأمطار، تغمر ساحة السوق من كل جانب ويحوله إلى برك مائية وكثيرا ما تسببت في شرارات كهربائية، نتيجة ملامستها للكوابل التي وضعت بطريق فوضوية،  محذرين من انهيار السقف في أي وقت و تكرار سيناريو سوق «فيرندو» الذي احترق قبل ستة أشهر بسبب شرارة كهربائية.
وأضاف من تحدثنا إليهم من قدماء التجار، بأن السوق لم يخضع إلى أي عملية ترميم منذ التحاقهم به في السبعينيات من القرن الماضي، وأن الوضع الذي آل إليه تتحمله السلطات نتيجة إهماله وإقصائه من برامج الترميم و الصيانة مضيفين بأن مصالح البلدية، تكتفي بتنظيفه سطحيا خلال الفترة المسائية قبل أن ينتهي الباعة من عملهم ما يجعل أكوام القمامة مكدسة طوال الليل، مطالبين بإعادة الاعتبار للسوق لكن دون المساس بنشاطهم التجاري.  للإشارة فإن بلدية قسنطينة كانت قد سجلت  مشروعا لتهيئة السوق وخصصت له مبلغ 12 مليار سنتيم، كما أنها اقترحت في وقت سابق هدمه وإنجاز مركز تجاري بمواصفات عصرية.
لقمان/ق

L'enlèvement des ordures à la peine
par A. El Abci
Les services de l'APC de Constantine ont visiblement des difficultés, en ce début de mois de Ramadhan, pour l'enlèvement de quantités importantes d'ordures ménagères accumulées dans les quartiers et cités de la ville, résultat d'un surcroît de consommation de la part des citoyens, empestant l'atmosphère au bas des immeubles et autour des bacs destinés à les recevoir. 

Selon des habitants des cités surtout celles situées dans la périphérie de la ville des ponts, à l'instar de Sidi Mabrouk, Ziadia et d'El-Gammas, les ordures et déchets de toutes sortes restent deux, trois jours sans être ramassées et, avec la chaleur aidant de cet été, ce qui a pour effet de causer non seulement des mauvaises odeurs mais aussi de précipiter le pourrissement des ordures débordant des bacs et éparpillées tout autour. La situation est à peu près identique au niveau de quartiers, situés plus au centre-ville, comme Bab El-Kantara ou la cité Emir Abdelkader où les habitants se plaignent également que les enlèvements en question ne se font pas aussi régulièrement qu'auparavant. En tout cas et selon les concernés directs, à savoir les habitants des quartiers eux-mêmes, les autorités municipales font face manifestement à des difficultés dans la gestion des déchets domestiques. Car et d'après de précédentes déclarations du maire, il s'agit de plus de 400 tonnes d'ordures à ramasser par jour, et ce en période hors mois de carême, sachant que durant ce mois cette quantité atteint le double facilement. Normalement et en considération de la période propre au mois de Ramadhan, se distinguant par une «surconsommation» des ménages et des volumes d'ordures, les rotations des camions de ramassage sont ajustées pour parer aux centaines de tonnes d'ordures à enlever chaque nuit. Mais apparemment et malgré les moyens de la mairie et l'apport des microentreprises, dont les contrats ont été renouvelés dernièrement, la gestion du secteur se fait désirer. Nous avons joint une 1re fois le vice-président et directeur de l'Assainissement de l'APC de Constantine, Djamel Dabba, qui nous a promis des détails dans une heure de temps, mais tous nos essais de le joindre après sont restés vains et sans réponse.


بــقلـم :  ش س
يـــوم :   2015-06-22
أوضاع مزرية بعيادة التوليد حمدان بختة بسعيدة
ضغط وأمهات يضعن حملهن في الأروقة
في صورة غير إنسانية تفتقد لأبسط حقوق المرآة الحامل التي يجب أن تحاط بكل ظروف الراحة قصد وضع الحمل  و نحن نزور عيادة التوليد و الأمومة حمدان بختة صباح أول أمس بعد عديد الشكاوي التي وصلتنا خاصة في الأسابيع الأخيرة نظرا للأوضاع المزرية  التي  أصبحت  عليها العيادة التي تعاني من ضغط كبير نتيجة التوافد الكبير للحوامل المقبلات على وضع حملهن في ظل النقص المسجل على مستوى عيادات الامومة الثانوية بكل من اولاد براهيم ، السخونة و غيرها من عيادات الأمومة بسبب نقص التأطير الخاص بالقابلات المشرفات على عمليات التوليد حسب ما أكده لنا رئيس مصلحة الإدارة و التكوين بمديرية الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات الذي اعتبر ما تعيشه عيادة الامومة حمدان بختة ذات سعة 96 سرير بتأطير 14 طبيبا  مختصا في أمراض النساء من بينهم 7 صينيين يعود بالدرجة الأولى للضغط الذي تعيشه هذه المؤسسة التي عاينها الوزير عبد المالك بوضياف خلال تفقده لواقع قطاعه بالولاية مؤخرا و الذي أكد على ضرورة التكفل بالمريض رغم الظروف المزرية حقا التي تتواجد فيها العيادة نتيجة الضغط الهائل عليها ما أدى إلى افتراش أروقة العيادة بفراش المرضى في صورة تعود بنا الى العهد القديم .
و لتجاوز هذه الحالة سجلت وزارة الصحة عملية جديدة لإنجاز عيادة للأمومة ببلدية سعيدة على مسافة 6 هكتارات بالقرب من موقع 4000 سكن اجتماعي الجاري إنجازها من طرف المؤسسة الصينية حسب ما أكده لنا مصدر مسؤول في مديرية الصحة في ظل عدم تمكننا من مقابلة مدير العيادة رغم الموعد المحدد قبلا معه. للإشارة فان مدير الصحة الجديد الدكتور كساب سبق له أن عاين هذه العيادة خلال الليالي الماضية و اتخذ جملة من الإجراءات لمعالجة الوضع من خلال إخلاء بعض مكاتب الاطباء و حتى مكتب الفرع النقابي لوضع حد لهذا الضغط الذي تعيشه العيادة .  


بــقلـم :  حياة ب
يـــوم :   2015-06-22
اضطراب صارخ في الاستهلاك يضاعف من حجم النفايات
الموائد تلفظ 200 طن إضافية من بقايا الأكل في اليوم الثالث من رمضان
المصور :
تتغيّر عادات الناس كثيرا في رمضان  و يزيد اهتمامهم بالأكل و إقبالهم عليه رغم أنه شهر الصّيام لكن تؤكّد كل الأرقام بأنّ معدّل إنفاق العائلات الجزائرية يتضاعف ثلاث مرّات ،فخلال فترة الثلاثين يوما تنفق ميزانية 90 يوما و هذا ليس حال المجتمع الجزائري فحسب بل ينطبق على معظم المجتمعات العربية الأخرى
و لعلّ ذلك مرتبط  بالعادات و التقاليد التي تفرض على العائلات الجزائرية تنويع الأطباق و تحضير مأكولات من مختلف الأنواع و الأصناف و يتطلّب كل ذلك مشتريات كبيرة و ميزانية أكبر لكن هل كل ما يشتريه الصّائم يأكله ؟
و الواقع أنّ نسبة كبيرة جدّا من المأكولات ينتهي بها الأمر في النفايات و السّبب هو أن سياسة ترشيد النفقات تغيب كليا في هذه المناسبات ،فمعظم الأسر تبالغ في تحضير مائدة الإفطار لإشباع شهيّة الصّائمين و في آخر المطاف نجدهم غير قادرين على تناول 50 بالمائة ممّا تمّ إعداده و بالتالي تبقى تلك الأطباق تراوح مكانها داخل الثلاجة لأيام حتى تفسد و ترمى
و هذا السّلوك اللاّأخلاقي و لا حضاري تترجمه أرقام النفايات المنزلية التي تجمع يوميا طيلة الشّهر و يكفي أن نقارنها مع حجمها في الأيّام العادية لنلاحظ الفرق
فيوم الأربعاء الماضي و هو عشية رمضان تم جمع 1075 طن من النفايات المنزلية بكل ولاية وهران و في يوم الخميس و هو أوّل يوم رمضان كان حجمها 1045 طن و في اليوم الثاني انتقل إلى 1162 طن في حين بلغ في اليوم الثالث من الشّهر الفضيل 1209 طن و الأرقام مرشّحة للارتفاع في الأيّام المقبلة
و حسب مديرة المؤسّسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني للنفايات السّيدة شلال دليلة فإنّه ابتداء من اليوم الثالث و الرّابع من رمضان نسجّل ارتفاعا كبيرا في حجم النفايات بدليل أنّها زادت بحوالي 200 طنّا أوّل أمس مقارنة بأول يوم رمضان ،و كل هذه الزيادة عبارة عن نفايات عضويةو منها فضلات و قشور الخضر و الفواكه و أغذية غير صالحة للاستهلاك و خبز بالإضافة إلى الزجاجات و الأكياس البلاستيكية
و مع ارتفاع درجة الحرارة لا تحفظ الأغذية و خاصّة المطهوة منها لوقت طويل فترمى لأن الصّائم غالبا ما يفضّل أطباق اليوم و يبتعد عن "القديم"
و وصفت السّيدة شلال الوضع في رمضان ب"تسونامي" النفايات لأن حجمها يزيد و قد يصل إلى الضّعف حتى يصبح صعب احتواؤها
و يرى رئيس الفدرالية الوطنية لحماية المستهلك بأن مجتمعنا أصبح يشهد حالة طوارئ الاستهلاك و للأسف الشّديد ما هو إلاّ تبذير و إسراف و سنسعى طيلة هذا الشّهر يقول زكي حريز إلى تحسيس المواطنين بضرورة ترشيد نفقاتهم و الابتعاد قدر المستطاع عن التبذير ليس فقط في الأكل بل في الماء و الكهرباء و غيرها.
و تشير دراسة أجرتها جامعة وهران مؤخّرا حول النفايات المنزلية بأن 50 بالمائة منها عبارة عن نفايات عضوية أي عبارة عن بقايا الأغذية المختلفة والنصف الآخر نفايات لا تتحلّل لكنها قابلة للتّحويل مثل البلاستيك و الورق و الزّجاج و غيرها و هي تعدّ ثروة يمكن استغلالها لذلك أطلقت مؤسّسة تسيير مراكز الردم عملية فرز النفايات على مستوى مركز حاسي بونيف و استعانت بحيي عدل و العقيد لطفي كعيّنة للمشروع .











Tissemsilt
Irrités par un recrutement contesté d’une vingtaine de postes
Des dizaines de chômeurs de Khemisti envahissent le siège de la daïraLe siège de la daïra de Khemisti située à moins de vingt kilomètres de Tissemsilt a été en cette fin de semaine le théâtre d’un mouvement de protestation de dizaines de jeunes qui réclamaient plus de transparence dans le traitement des dossiers des demandeurs d’emploi. 
Les protestataires qui se sont regroupés en masse, ont envahi d’abord le siège de l’APC et ne trouvant aucun interlocuteur devant eux, ils se sont dirigés vers le siège de la daïra avec l’intention de dire haut et fort que le processus de recrutement ou de recasement des chômeurs demandeurs d’emploi n’a pas été respecté dans la plupart et déclarent dans ce sens que l’obligation de l’affichage de la dernière annonce de recrutement concernant une vingtaine de postes d’emploi de différentes catégories au niveau de la mairie de Khemisti n’a jamais été faite et avaient assisté à un recrutement sous la table, comme ils disaient et ajoutent que certaines pratiques de favoritisme, de passe-droits et de recommandations des responsables concernés et même d’agents ont poussé ces protestataires à dénoncer la situation et créer leur désappointement. Plusieurs exemples nous ont été donnés sur ce dernier recrutement fait par cette municipalité qui est passé sous silence sans que personne jusqu’au jour où ils se sont rendus compte que des tierces personnes sont déjà en poste. 
«On ne sait pas comment ça se passe ici ? Dans le flou total, on découvre subitement que telle personne travaille déjà à tel poste et cela sans que personne ne soit au courant», devait nous dire un protestataire, un autre ajoute: «Nous avons des dossiers déposés auprès de la mairie et il y en a parmi nous qui travaillent dans le cadre du social depuis bien longtemps, mais on n’a jamais fait appel à nous, les responsables convoquent les personnes par recommandation et leur proposent les postes et si elles refusent, elles auront encore la chance dans d’autres opportunités alors que nous courons toujours derrière une seule chance, il y a une vraie mafia qui gère le dossier de recrutement dans notre commune et il se trouve qu’il y a des personnes dont les permis de conduire n’ont pas plus d’une année de délivrance, et il se trouve qu’elles sont recrutées autant que chauffeurs et beaucoup d’autres anomalies». 
La tension était très tendue à l’intérieur du siège de la daïra et on craignait surtout les dépassements, heureusement les protestataires qui exigeaient l’ouverture d’une enquête, ne demandaient du chef de daïra que l’annulation de ces recrutements douteux et plus de transparence dans le traitement des demandes, ils comptent revenir à la charge si rien ne sera fait au courant de la semaine tout en souhaitant que les autorités interviennent afin d’ouvrir une enquête et situer les responsables de ce recrutement qui a fait des mécontents.
A.Nadour

Elle a enregistré un chiffre d’affaires de 80 milliards de dinars en 2014
Mascara confirme sa position de leader 
en matière agricole 
Le secteur de l’agriculture dans la wilaya de Mascara a connu ces dernières années un développement continu ayant permis la réalisation en 2014 d’un chiffre d’affaires de 80 milliards de dinars, a-t-on appris du directeur des services agricoles (DSA). 
Malgré le progrès enregistré dans plusieurs régions du pays sur le plan agricole, Mascara reste, à l’échelle nationale, une wilaya leader dans ce domaine, a souligné M. Khaled Larabi. En 2014, a-t-il indiqué, la wilaya de Mascara a occupé la 10ème place en matière de production agricole, et tout particulièrement la production de pommes de terre, d’oignons, d’olives, d’agrumes, ainsi que les produits viticoles. 
La DSA prévoit, dans ce cadre, un développement encore plus important du secteur avec l’entrée en service de plusieurs projets, notamment en matière d’irrigation, tel le projet de réhabilitation du périmètre irrigué de la plaine de Habra, au nord de la wilaya. 
Il permettra d’étendre la surface irriguée de 4.000 à 10.000 hectares dans cette zone, connue sur le plan national pour sa production d’agrumes. Durant les années 1970, cette région était en effet connue pour l’exportation d’agrumes vers différents pays du monde, en raison de sa production importante sur les plans quantitatif et qualitatif. 
Dans le même cadre, les travaux de réhabilitation du périmètre irrigué de la plaine de Ghriss, à partir du barrage d’Ouizert, qui ont nécessité une enveloppe de 300 milliards de DA, sont en voie d’achèvement, a-t-on indiqué. Ce périmètre comprend 5.158 ha de terres agricoles s’étalant sur huit(8) communes au Sud et au Nord de la wilaya. 
D’autre part, le barrage de Oued Taht, situé dans la commune d’Aïn Ferradj, au Sud-est de la wilaya de Mascara, d’une capacité de 7 millions de m3 d’eau, sera bientôt réceptionné. Une partie sera consacrée à l’approvisionnement en eau potable (AEP) et l’autre partie servira à l’irrigation de 500 ha de terre agricoles. 
Sur un autre plan, 11 communes de la wilaya seront approvisionnées en eau potable à partir de l’eau de mer dessalée, à partir du couloir du MAO (Mostaganem-Arzew-Oran), et ce après l’achèvement des travaux de réalisation du réseau d’AEP. 
En outre, les eaux de surface et une partie des eaux souterraines seront consacrées à l’irrigation. Sur le plan des investissements, le secteur agricole a bénéficié, entre 2000 et 2013, d’importants investissements, à savoir quelque 7,6 milliards de DA dont 4,6 milliards sous forme d’aide de l’Etat aux agriculteurs, soit un taux de 63 % de l’investissement global. Ces investissements ont permis l’augmentation de la production agricole, la modernisation des moyens de production, ainsi que l’introduction de nouvelles techniques agricoles et d’irrigation. 
Par ailleurs, la mutation qu’a connue le secteur dans la production agricole, durant ces dernières années, a permis aux agriculteurs de trouver des débouchés dans l’exportation de leurs produits réputés pour leur qualité. 
Un des agriculteurs de la wilaya a réussi, en 2013, à exporter quelque 3.680 quintaux de pommes de terre des variétés «spunta» et «désirée» vers la région de Perpignan (France) et 168 quintaux, dans une première étape, vers la région de Valence, en Espagne. 
Dans le même cadre, la société d’import-export «Khatir» a réussi à exporter, en 2014, une quantité de 200 quintaux d’oignons rouges vers le Koweït. Pour sa part, la société des moulins de la Chorfa, du groupe «Metidji» des industries alimentaires, basée dans la zone industrielle de Sig, a pu exporter, en 2013, quelque 1.300 tonnes de pâtes alimentaires et de couscous vers le Niger et la France. Il est à noter que la wilaya de Mascara dispose de près de 713.000 ha de terres agricoles répartis entre 4 zones dont la plaine de Sig, spécialisée dans la production d’olives, la plaine de Habra, spécialisée dans la production d’agrumes, la plaine de Ghriss, spécialisée dans la production de fruits, de légumes et de produits viticoles, ainsi que la zone des monts de Saïda dans le sud de la wilaya, affectée à toutes cultures confondues.

Visite du ministre du Commerce Amara Benyounès Quelle solution pour les tonnes de fruits et légumes jetées dans la nature ?Le ministre du Commerce, M. Amara Benyounès, a indiqué, hier, en marge de sa visite de travail à Oran qu’«une réunion sera prochainement organisée pour définir une stratégie en interdisant l’importation de certains produits déjà confectionnés au niveau local». 
Le ministre a, par ailleurs, expliqué la «clémence» des prix de fruits et légumes, constatée depuis le début de ce Ramadhan, du fait de la disponibilité des produits et la baisse considérable du phénomène de gaspillage. Le ministre a entamé sa visite par le marché de gros de fruits et légumes d’El Kerma où il a rencontré les mandataires en compagnie du directeur de l’EPIC qui gère cet établissement, M. Tahar Belarbi. Ce dernier a indiqué que «le marché de gros d’El Kerma connait une activité normale avec une disponibilité des produits avec une moyenne de 440 tonnes de fruits et légumes par jour». 
Toutefois, selon le même responsable, ce ne sont pas moins de 10 tonnes en moyenne par jour de produits qui sont jetés. Ce gâchis concerne les fruits et légumes frais qui ne sont pas vendus et qui se détériorent le jour même de leur présentation, a-t-on indiqué. Il faut savoir que sur les 20 chambres froides, dont dispose le marché de gros d’El Kerma, environ 80% de leur superficie sont réservés aux dattes. Selon M. Belarbi, il subsiste un problème de distribution, «c’est pour cela que nous avons proposé un accès gratuit au marché pour les particuliers, tout le long de ce mois de Ramadhan, pour qu’ils puissent faire leurs courses», a-t-il affirmé. Concernant les solutions pour éviter le gaspillage des 10 tonnes de fruits et légumes jetés quotidiennement, le directeur de l’EPIC nous affirmé que «c’est le mouvement associatif qui peut intervenir pour éviter ce gaspillage et des contacts ont été établis avec des associations à cet effet». 
D’autre part, dans le but de promouvoir la politique du «made in Algeria», le ministre du Commerce, M. Amara Benyounès a visité des entreprises du secteur privé qui ont réussi le pari de la qualité et qui exportent leurs produits vers le monde entier. M. Benyounès s’est ainsi rendu à l’unité de fabrication spécialisée dans le textile non tissé destiné à usage médical et pour les environnements propres. 
Cette unité, entrée en production en 2007 qui fabrique entre autres des blouses de chirurgien, des draps et des compresses, est dotée d’une capacité de production de 7.000 tonnes par an et emploie 130 personnes pour un chiffre d’affaires de 30 millions d’euros. 
Son produit est exporté vers des pays d’Europe, la Chine et les Etats-Unis. Le ministre du Commerce a également visité une unité de conditionnement de produits alimentaires, dont la conserverie de thon et de poisson. Là aussi, ces produits sont exportés vers les marchés extérieurs, essentiellement le Canada et l’Arabie Saoudite.
S. Messaoudi
Les opérations coup de poing lèvent le voile sur un nouveau danger
Le taser, la nouvelle menace des gangs armésLa recrudescence du phénomène des gangs à travers les cités et les communes d’Oran, a été contrecarrée par les services de sécurité dans de vastes opérations coup de poing qui avaient comme but principal, instaurer le calme, protéger les citoyens et faire régner la loi face au diktat de ces groupes qui sèment terreur, agressions, vols, drogue et bagarres rangées, tel est le but principal de ces malfrats.
Le plus inquiétant, c’est que ces jeunes utilisent désormais de nou
veaux moyens pour sévir, des sabres et haches au cocktail Molotov, ils ont recouru ces derniers temps au pistolet à impulsion électrique de marque Taser, et même des armes à feu, comme c’était le cas ces dernières semaines avec le groupe de malfaiteurs qui terrorisaient les habitants d’El Kerma, et même en ciblant la sûreté de la commune par leurs assauts. Une nouvelle ère dans le phénomène des gangs qui dépasse ces dernières années les limites, en optant pour des armes plus sophistiquées et plus dangereuses pour les citoyens. La réplique des services de gendarmerie et ceux de la sûreté de wilaya n’a pas tardé à venir. En effet, les opérations coup de poing ciblant les antres des malfrats se sont succédé ces derniers temps, mettant dos au mur ces gangs qui ont fondé des petits royaumes dans chaque quartier. Les services de gendarmerie, à titre d’exemple, ont procédé en l’espace d’une semaine à deux opérations coup de poing du côté de Sidi El Bachir, Hassi Bounif et Hassi Ameur, ainsi que du côté des bidonvilles d’El Hassi, tout en engageant 2000 agents dans le cadre du plan spécial Ramadhan, même constat pour la sûreté de wilaya qui a mis en ligne de mire l’éradication du phénomène des gangs et veille à ce que ces armes à feu et celles à impulsion électrique ne soient pas monnaie courante entre les mains des malfaiteurs qui sont sous le coup des psychotropes, prêts à commettre l’irréparable.
Tout pour éviter 
la propagation 
du phénomène
Comme dit le célèbre adage «Qui vole un œuf, volera un bœuf», pour les responsables des services de sécurité, la vigilance est de mise, car la menace sera de taille si ces armes parviennent régulièrement d’une façon ou d’une autre entre les mains de ces gangs. Il y a quelques années, certains quartiers chauds de la ville à l’image d’El Derb ou Ras El Ain, étaient des zones infranchissables, désormais la situation est beaucoup plus maîtrisée, notamment du côté de hai El Yasmine et hai En-Nour qui connaissaient une montée fulgurante du banditisme, pour cela il est hors de question que ces armes chamboulent les calculs des services de sécurité. Mais d’où proviennent ces armes ?, pour certains observateurs, le commerce de ces armes n’existe pas à Oran, certaines bandes semaient la terreur via un fusil de chasse qui sont d’ailleurs souvent saisies par les services de Douanes et ceux de police, mais d’après nos sources, ces armes proviennent de la bande frontalière Est notamment avec la Libye, une zone sous haute tension dont le virus des armes s’est propagé dans les wilayas de l’Est du pays, la preuve, le nombre des saisies d’armes recensé ces dernières années.
Un scénario que les services de sécurité veulent éviter à Oran qui ne connaît pas encore la montée en puissance des gangs armés, grâce au travail qui est en train de se faire aux frontières Est et Sud afin d’éviter la propagation de ce phénomène. Jalil Mehnane


Des locaux commerciaux du programme du président 
de la République servent de lieux de beuverie et de décharge sauvage à la Cité 1500 logements (USTO)
On achève bien les deniers publics Comme partout ailleurs, la majorité des locaux commerciaux initiés dans le cadre du programme du président de la République depuis plus de dix ans, restent à l’abandon, livrés au vandalisme et aux délinquants. Ces locaux dont les travaux de réalisation ont coûté une fortune au Trésor public servent de lieux de débauche où l’on déverse des ordures en toute impunité alors qu’ils ont été créés pour donner une chance aux jeunes chômeurs détenant un métier. Les exemples concernant l’état de dégradation de ces locaux dans plusieurs communes de la wilaya d’Oran ne manquent pas, il suffit de faire un tour du côté de l’endroit le plus proche du centre-ville d’Oran, pour constater l’état catastrophique dans lequel se trouvent les trente locaux commerciaux de la cité 1500 logements (USTO), relevant de la commune de Bir El Djir.
En effet, les trente locaux commerciaux de la cité 1500 logements USTO, se trouvent dans un piteux état, les portes métalliques vitrées ont disparu, emportées par les charretiers récupérateurs de ferrailles, et les quelques grilles qui restent ne tarderont sûrement pas à suivre le même chemin. A l’intérieur des locaux, des tas d’immondices jonchent le sol, on y trouve toutes sortes de détritus, ainsi que des bouteilles de boissons alcoolisées et d’autres en plastique pleines d’urine. Dans certains autres locaux, les murs sont noirs de suie du fait de l’incinération des ordures, ce qui fait dire à un jeune riverain qu’il s’agit d’une véritable catastrophe qui mérite des sanctions à l’encontre des responsables de cette situation. «Ces locaux ont été attribués à des personnes dont la plupart n’habitent pas dans notre cité, je suis soudeur au chômage, j’ai fait une demande d’attribution, malheureusement je n’ai pas eu la chance de bénéficier d’un local, mais regardez un peu, malgré leur attribution, ils demeurent à l’abandon, ils sont livrés au vandalisme et à la débauche, est-ce logique ? Pourquoi ne pas les récupérer pour les attribuer à d’autres jeunes avec des conditions de délais fermes d’exploitation, il ne suffit pas de les attribuer uniquement, il faut imposer leur exploitation pour éviter ce gâchis», explique ce jeune chômeur qui ajoute «cela me fait de la peine d’avoir un métier que je ne peux pas exercer, parce que je n’ai pas un local alors qu’à quelque cinquante mètres de chez moi, trente locaux sont laissés à l’abandon, c’est injuste n’est-ce pas ?», s’interroge le jeune chômeur avec un brin de rancœur contre ceux qui ne lui ont pas donné la chance de bénéficier d’un local.
A.Bekhaitia














L'enlèvement des ordures à la peine
par A. El Abci
Les services de l'APC de Constantine ont visiblement des difficultés, en ce début de mois de Ramadhan, pour l'enlèvement de quantités importantes d'ordures ménagères accumulées dans les quartiers et cités de la ville, résultat d'un surcroît de consommation de la part des citoyens, empestant l'atmosphère au bas des immeubles et autour des bacs destinés à les recevoir. 

Selon des habitants des cités surtout celles situées dans la périphérie de la ville des ponts, à l'instar de Sidi Mabrouk, Ziadia et d'El-Gammas, les ordures et déchets de toutes sortes restent deux, trois jours sans être ramassées et, avec la chaleur aidant de cet été, ce qui a pour effet de causer non seulement des mauvaises odeurs mais aussi de précipiter le pourrissement des ordures débordant des bacs et éparpillées tout autour. La situation est à peu près identique au niveau de quartiers, situés plus au centre-ville, comme Bab El-Kantara ou la cité Emir Abdelkader où les habitants se plaignent également que les enlèvements en question ne se font pas aussi régulièrement qu'auparavant. En tout cas et selon les concernés directs, à savoir les habitants des quartiers eux-mêmes, les autorités municipales font face manifestement à des difficultés dans la gestion des déchets domestiques. Car et d'après de précédentes déclarations du maire, il s'agit de plus de 400 tonnes d'ordures à ramasser par jour, et ce en période hors mois de carême, sachant que durant ce mois cette quantité atteint le double facilement. Normalement et en considération de la période propre au mois de Ramadhan, se distinguant par une «surconsommation» des ménages et des volumes d'ordures, les rotations des camions de ramassage sont ajustées pour parer aux centaines de tonnes d'ordures à enlever chaque nuit. Mais apparemment et malgré les moyens de la mairie et l'apport des microentreprises, dont les contrats ont été renouvelés dernièrement, la gestion du secteur se fait désirer. Nous avons joint une 1re fois le vice-président et directeur de l'Assainissement de l'APC de Constantine, Djamel Dabba, qui nous a promis des détails dans une heure de temps, mais tous nos essais de le joindre après sont restés vains et sans réponse.

أجواء مميزة تطبع قسنطينة في رمضان


أحياؤها العريقة بين الحركية والهدوء خلال الأسبوع الأول 
أجواء مميزة تطبع قسنطينة في رمضان
"الجاري" سيد المائدة القسنطينية طيلة الشهر 

يبدو خلال هذه الأيام الأولى من شهر رمضان أن مدينة قسنطينة تجد صعوبة كبيرة في الاستيقاظ، ويبدو أن عديد القسنطينيين بفعل تغير بعض العادات تزامنا والشهر الفضيل لا زالوا يبحثون عن معالمهم حيث يمتزج الصمت مع خطوات بعض المارة بشارعي عبان رمضان وعواطي مصطفى اللذان يعدان من الشوارع الرئيسية المعروفة بكونها (القلب النابض) لسيرتا العتيقة·
  
ق· م 
ولعل ما زاد من ثقل الأجواء هو إنزال الستائر الحديدية لواجهات معظم المحلات التجارية ليس بهذين الشارعين فحسب ولكن أيضا بالقرب من ساحة (لابريش) وسيدي مبروك وكذا الخروب وعلي منجلي· 
هل حقا أصاب الركود مدينة قسنطينة ليس بالتأكيد، فبشارع محمد بلوزداد (سان جان سابقا) بوسط المدينة يتغير الديكور كليا ويعطي الانطباع بأن كامل المدينة تواعدت للقاء بالمحلات التجارية لهذا الشارع الرئيسي وبسوق الإخوة بطو الذي تم تجديده مؤخرا بعد أن شب به في وقت سابق حريق أتلفه جزئيا· 

سوق بطو ··· نشاط دون توقف
تشير عقارب الساعة إلى العاشرة صباحا حيث لا تزال درجة الحرارة رحيمة في نهاية شهر جوان ولا تخلو مطحنة القهوة القريبة من سوق بطو أبدا من الزبائن، حيث تدغدغ الرائحة التي لا تقاوم للقهوة التي تم طحنها للتو مناخير الزبائن الذين يتزاحمون لتقديم طلباتهم الخاصة بالقهوة· 
وتعبر السيدة حورية بالقول (بالرغم من كوني أقطن بحي السيلوك إلا أنني أفضل القيام بشراء مقتنياتي من هذا السوق ومن المحلات التجارية لشارع بلوزداد فبداية كل المحلات مغلقة في هذه الساعة بالقرب من الحي الذين أقطنه كما  تبدو هنا الخضر والفواكه أفضل حيث الطاولات مزينة بشكل أفضل ولا يمكنني المرور من هنا دون اقتناء القهوة التي يتم طحنها على الفور)· وبعد أن أكدت بأن الأمر يتعلق بعادة (رمضانية) يعود تاريخها لعدة عقود) تجر سيدة البيت هذه عربة مقتنياتها الممتلئة وتتجه نحو محطة الترامواي للالتحاق بمنزلها وكلها نشاط وفرح بعد أن تمكنت من إنهاء جولتها في السوق بنجاح· 
وعند مدخل شارع بطو تنبئ تلك (الضوضاء) بالنشاط والحركية السائدين بالمكان حيث أن السوق مضاء بشكل كاف ونظيف نسبيا ويتزاحم فيه المواطنون، إذ يعرض عليهم الباعة خضر وفواكه ولحوم حمراء وبيضاء معروضة بطريقة فاتحة للشهية تسيل لعاب عديد الصائمين الذين يتجولون أمام الطاولات المزينة· 
وهنا يبدو أن الأسعار لا تعدو سوى مجرد (أمر شكلي) في عملية الاستهلاك، حيث يقول في هذا الشأن محمد وهو رجل متقاعد الذي يؤكد بأن الصيام لا يؤثر بأي حال من الأحوال على حالته المزاجية (حتى وإن قمت بأهم مقتنياتي الخاصة بشهر رمضان إلا أن هناك دوما بعض الأمور التي تنقص والتي يتعين الذهاب إلى السوق لجلبها)· 
وأمام محل صغير يبيع أهم مكونات طبق الطاجين لحلو الذي يرافق شهر رمضان بقسنطينة مثل البرقوق والمشمش والعنب الجاف واللوز يجد خالد وهو شاب في الثلاثين من عمره نفسه (مجبرا) على الاقتناء·  
ويقول هذا الشاب المدخن ليفسر سبب الإنهاك الظاهر عليه (أصعب شيء بالنسبة لي هو أول أيام الصيام بسبب آلام الرأس ولكن بعد ذلك ترجع كل الأمور إلى نصابها)· 

أجواء أخرى برحبة الصوف وسوق العصر
برحبة الصوف وسوق العصر بقلب المدينة العتيقة بقسنطينة يقوم عديد القسنطينين بزيارة هذه الزوايا التي تعد معالم بسيرتا العتيقة، وهنا وسط الروائح التي لا تتوقف عن الانبعاث وقد وصلت عقارب الساعة إلى الحادية عشر صباحا تقترح عديد المحلات التجارية والطاولات لحوم الأبقار والأغنام والخضر والفواكه والبرقوق والكسرة المصنوعة بالمنزل (المطلوع)·  
ويعلق محمد وهو رب أسرة يبلغ من العمر أربعين عاما (أنا أقوم بالتسوق بسوق العصر حيث الأسعار جد معقولة ومثيرة للاهتمام)، مضيفا بأن جولة صغيرة في زوايا المدينة العتيقة لاسيما في بداية شهر رمضان تهدئ أعصابه وتساعده على التخفيف من الضعف البدني الذي يفرضه عليه الصيام، وفي خضم حركات الذهاب والمجيء لتجار سوق العصر وهم يصرخون بأعلى صوتهم لجلب الزبائن وإقناع كل واحد منهم بأن سلعته هي الأفضل يقول الطيب وهو متقاعد آخر (حتى وإن لم يكن لدي ما أقتنيه فإنني أختلق الأعذار من أجل التوجه إلى سوق العصر فهذه طريقتي الخاصة) -حسب ما يقول- لتمضية الساعات الطويلة للصيام، كما أقضي وقتي بالمسجد  في قراءة الآيات القرآنية) حسب ما يضيفه هذا الرجل صاحب 65 عاما، مذكرا بأن رمضان (لا يتعين أن يكون شهرا للأكل فقط وإنما أيضا شهرا للتقوى والتقرب من الله)· 
ومن جهة أخرى تؤكد مليكة وهي ربة أسرة كانت برحبة الصوف وهي تحاول جاهدة حمل أكياس مقتنياتها بأن مزاجها لا يتغير سواء خلال الأيام العادية أو أيام الصيام وبأن الصيام والتسوق وطقوس الطهي (ليسوا سوى أمورا روتينية) تقوم بها بشكل آلي· 
فخلال هذه الأيام الأولى من الشهر الفضيل تسعد قسنطينة أيضا بالاستيقاظ وسط روائح ملذات المائدة وعند منتصف النهار عبر أحياء المدينة كما بوسطها تبدأ رائحة شربة الفريك (المعروفة بمدينة الصخر العتيق بالجاري) بالانبعاث من المنازل مدغدغة أنوف بعض الصائمين ومهدئة لأعصاب آخرين وذلك في انتظار حلول وقت الإفطار·






http://www.al-fadjr.com/ar/est/307577.html

مسؤولون بمديرية التجهيزات العمومية في قفص الاتهام

تأخر مفضوح في مشاريع عاصمة الثقافة العربية بقسنطينة

اتهم والي قسنطينة، مسؤولين بمديرية التجهيزات العمومية بعرقلة المشاريع المتأخرة من تظاهرة عاصمة الثقافة العربية، حيث أمهل المعنيين مدة أسبوع لتدارك التأخر وتوعد بإقالة المتقاعسين. 
الوالي، خلال خرجة تفقدية قادته الأربعاء المنصرم للعديد من المشاريع التربوية والثقافية، أبدى غضبا شديدا من توقف أشغال أغلب الورشات، حيث وجه توبيخا شديد اللهجة لمسؤولة بمديرية التجهيزات العمومية في غياب المدير الولائي، على خلفية عدم تقدم أشغال مشروع متحف الشخصيات التاريخية لقسنطينة وتوقيف العمال من طرف مسؤولة الورشة، والتي بررت الإجراء بعدم الحصول على مستحقات المشروع منذ شهور، حيث اتهم الوالي المصالح المعنية بمديرية التجهيزات العمومية بتعطيل المشاريع، وذلك على مرأى من نفس المسؤولة والصحافيين والمدراء الولائيين، دون أن يتردد في القسم على تصفية جميع المسؤولين المتقاعسين على حد قوله، حيث منح مديرية التجهيزات العمومية مهلة أسبوع لتدارك الإجراءات الإدارية واستئناف الأشغال.
وتوقفت الأشغال بالحظيرة الحضرية بباردو بسبب وضعيات مالية عالقة بقيمة 70 مليار سنتيم حسب مسؤول المشروع، حيث وعد الوالي بالنظر في ملف الشركة مع وزارة المالية نظرا لوجود إشكال قانوني في تحويل 28 بالمائة من الأموال بالعملة الصعبة لصالح الشريك الأجنبي. أما في ما يتعلق بالمشاريع التربوية فقد عاين الوالي العديد من المؤسسات التعليمية بالمدينة الجديدة علي منجلي، أين اطلع على وتيرة الأشغال الجارية بإكمالية ”علي منجلي بالوحدة الجوارية 18، إضافة إلى مجمعات مدرسية بكل من الوحدة 05، 20، 18، وإكمالية أخرى بحي خزندار، حيث قال الوالي في تصريح للصحافة أن حوالي 12 أو 13 مؤسسة تربوية ستكون جاهزة خلال الدخول المدرسي القادم أغلبها بالمدينة الجديدة، ما من شأنه التخفيف من حدة الضغط المفروض على العديد من المؤسسات، وكذا توفير الهياكل التربوية بالأحياء المبرمجة لترحيل أكثر من 3000 عائلة خلال الشهر القادم، حسب المسؤول. وتفقد أيضا ورشة إعادة تهيئة نزل بانوراميك، أين قدمت له وعود من طرف المسؤولين بدخول المرفق حيز الخدمة ابتداء من شهر أوت القادم.
للإشارة فإن أشغال تهيئة عدة شوارع في قلب المدينة على غرار شارع بلوزداد (سان جان) متوقفة منذ أشهر، وهو ما بات يطرح بشأنه أكثر من علامة استفهام، وكأن مسؤولي الولاية تخلوا عنها نهائيا وسط حالة من الفوضى، ما أعطى وجها مشوها لعدة مناطق تتواجد في قلب المدينة.
إيناس.ش
 
التعليقات

(1 )

1 | نورالدين بوكعباش | قسنطينة عاصمة المشاريع الثقافية الخرافية 2015 2015/06/21
اعتقد ان مدينة قسنطينة تعيش مسرحية هزلية ابطالها المقاولات الوهمية وضحاياها سكان قسنطينة وليس من الغرابة ان يكتشف الداي حسين والي قسنطينة المستقيل من خدمات سكان قسنطينة انمشاريع عاصمة الثقافة العربية مازالت تسير بخطي السلحفاة علما ان عاصمة ثقافية تسير بالخليفة واحمد باي لنكتشف ان بقية المشاريع خيالية بامتياز ان حسرة الداي حسين والي قسنطينة سئمنا قراتها وسماعها عبر وسائل الاعلام بل ونطالب بتحديد مصير وسط مدينة قسنطينة بعد توقف الترميممات واكتشاف الاخطاء السبعة في ترميمات لالة زينب وطبعا فقسنطينة تعيش ماساة مند اعلان عاصمة الثقافة العربية فلاسكن اجتماعي ولاصلاة للجماعة ولا كشك هاتفي ولا سياحة ثقافية بل ماسي اجتماعية وثقافية بامتياز ونظرة فاحصة في اتهامات الداي الحسين للمقاولات بتاخر الاشغال دليل على ان نهاية عرس قسنطينة وبداية مشاكل سكان قسنطينة علما ان معظم المشاريع المبرمجة مازالت حبر عن ورق في مقر الولاية الاوروبي واما المدرسة فخراب بلا مصير واد نتاسف ان تجد قسنطينة نفسها في دمار بعد سنة من انظلاق الترميمات فاننا نضع نقاط استفهام كبري حول 
الخطط التدميرية لمدينة قسنطينة مند سنوات الاستقلال السياسي فاننا نطالب من الداي حسين والي قسنطينة بتقديم وثيقة الاستسلام والانسحاب من تسير مدينة قسنطينة بعدما اختصرت في مشروعين وحفلات غنائية ورقصات عشائرية ولتدهب بقية المشاريع الى جحيم اموال المافيا المحلية وعليه فان رقصة الداي حسين والي قسنطينة تحتاج الى حسرة على ضياع مدينة قسنطينة في مادبة اللئام وشر البلية مايبكي
بقلم نورالدين بوكعباش
مثقف جزائري 
من امام مقبرة مشاريع قسنطينة عاصمة الدعارة الثقافية العربية 
قسنطينة عاصمة المشاريع الثقافية الخرافية 2015



http://www.downvids.net/


http://savevideo.me/fr/

ليست هناك تعليقات: