الأحد، يونيو 21

الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة محلات تجارية مغلقة بوسط مدينة قسنطينة بسبب غياب الخطوط الهاتفية وتجار محلات الطاكسيفون بقسنطينة يتسولون لدي مطاعم الرحمة لقضاء شهر رمضان بعد افلاسهم من طرف اتصالات الجزائر بسبب تجديد خطوطهم الهاتفية مند شهور دون انظلاق تشغيلها يدكر ان مؤسسة اتصالات الجزائر بقسنطينة ساهمت في افلاس محلات الطاكسيفون بسبب تفضيلها خدمة مصالح اسياد قسنطينة بدل فقراء محلات الطاكسيفون والقضية امام رئاسة الجمعهورية بحيدرة والاسباب مجهولة

اخر خبر

الاخبار  العاجلة  لاكتشاف سكان قسنطينة  محلات تجارية   مغلقة بوسط مدينة قسنطينة بسبب غياب  الخطوط الهاتفية وتجار محلات الطاكسيفون بقسنطينة يتسولون لدي مطاعم الرحمة لقضاء شهر رمضان بعد افلاسهم  من طرف اتصالات الجزائر بسبب تجديد خطوطهم الهاتفية مند شهور دون انظلاق تشغيلها يدكر ان مؤسسة اتصالات الجزائر بقسنطينة ساهمت في افلاس محلات الطاكسيفون بسبب تفضيلها خدمة مصالح  اسياد قسنطينة بدل فقراء محلات الطاكسيفون والقضية امام رئاسة الجمهورية بحيدرة والاسباب مجهولة

 

 

















 



















تحرّيات حول ثراء حديث لنواب بالبرلمان وقيادات حزبية معروفة منها المعارضة

أرصدة بنكية وممتلكات لأبناء وزراء ومديري شركات تحت المراقبة

أفادت مصادر موثوقة لـ”الفجر” أن الديوان الوطني لمكافحة الفساد طلب معلومات حول ممتلكات حديثة تحصّل عليها بعض الوزراء والإطارات في قطاعات مختلفة، تتمثل في عقارات ومبالغ مالية، منها التي سحبت وأخرى تم ضخها في حسابات بنكية بالخارج. وشمل طلب التحري حول هؤلاء، حسب ما تسرب، إطارات في قطاعات المالية والضرائب، إلى جانب نواب في المجلس الشعبي الوطني وقيادات معروفة في أحزاب سياسية منها حتى تلك المتخندقة مع المعارضة.
أشارت مصادر ”الفجر” إلى أن المحققين وضعوا حسابات وأرصدة بنكية وممتلكات لأبناء مسؤولين في الدولة، من وزراء ومديري شركات وطنية كبرى، ومؤسسات عمومية، تحت المراقبة المستمرة.
وتحصلت الجزائر في إطار الاتفاقيات الدولية التي تربطها مع عدة دول أوروبية وعربية في مجال مكافحة تهريب الأموال وتبييضها، على قائمة من أسماء الجزائريين الذين حولوا مبالغ مالية ضخمة خارج البلاد. وكشفت ذات المصادر أن مسؤولين أوروبيين أبرقوا إلى نظرائهم الجزائريين بوجود تعاملات بنكية وأرصدة لأشخاص جزائريين تحوم حول مصادرها شكوك، وطلبت توضيحات ومعلومات بخصوص هوياتهم.
وفي سياق ذي صلة، تلقت المؤسسات المصرفية إرسالية من بنك الجزائر صادرة عن وزير المالية، يطالب فيها بوضع كل البيانات والوثائق المصرفية الخاصة بالشركات والمتعاملين الاقتصاديين في متناول أعوان ومفتشي الضرائب، طبقا لما ينص عليه القانون. وحذّرت وزارة المالية البنوك من الامتناع عن تسليم البيانات لمفتشي الضرائب لأي سبب، لأن القانون الجديد للضرائب يمنح أعوان الجباية الحق في الاطلاع على كل الحسابات والبيانات الخاصة بالمتعاملين والشركات التي تكون موضوع فحص جبائي.
ل. شريقي

التعليقات

(3 )

1 | محمد | الجزائر المتضررة من الفساد 2015/06/21
الرشام حميدة واللعاب حميدة نفسة و الفاهم يفهم.كبيرهم يعلمهم السحر.

2015/06/21
مراقبة حسابات ابناء البرلمانين والوزراء و اطارات المالية ومديري الشركات
...يمكن أن .تضف لهم المهنيين وابنائهم ، لأنهم كونو ثروة على حساب نظام جبائي ضعيف
-وتصريحات جزافية لرقم الاعمال ، و طلب اسعار بتحايل و غير دقيقة .
لكن كيف تقول
طلب التحري حول هؤلاء، حسب ما تسرب، إطارات في قطاعات المالية والضرائب، إلى جانب نواب في المجلس الشعبي الوطني وقيادات معروفة في أحزاب سياسية منها حتى تلك المتخندقة مع المعارضة.
وفي نفس الوقت اعوان في الضرائب، هم يطلبون من البنوك تمكينهم من الفحص .
...........................اد ا الفحص يجب ان يتم من جهة اخرى ..أو...مثل المجتمع المدني
3 | بلقاسم عبدالرزاق | الجزائر 2015/06/21
الشعب يشجع كل ما من شأنه كشف المختلسين و اللصوص الذين نهبوا خيرات البلاد و مقدرات العباد , وندعو الديوان الوطني لمكافحة الفساد أن يواصل عمله بمسؤولية , وألا يخشى في الله لومة لا ئم , لتضييق الخناق على القطط السمان , و يعمل بالشعار القائل : من أين لك هذا ؟ 
 
 
 

صيام.. ونيام؟!

ما أن حل شهر الصيام، حتى سكتت الساحة السياسية نهائيا، بعد أسابيع من الهرج والمرج، والاتهامات المتبادلة. فهل هي عطلة غير معلنة؟
لا أحد من هؤلاء الذين “صدعتنا” أصواتهم منذ أسابيع، سواء أحزاب أو شخصيات سياسية، نشر بيانا أدان فيه ما حدث عشية رمضان في غرداية عندما حرق أربعة أشخاص بكوكتال مولوتوف وأشرفوا على الموت أمام مرأى ومسمع السلطات؟!
أليست غرداية أولى برسالة من قائد الأركان، بدل مساندته لأمين عام الأفالان المرفوض من قبل شريحة واسعة من مناضلي الجبهة؟ خاصة وأن صورا مهربة من مكان الحادث بينت أن من كانوا يلقون بزجاجات المولوتوف الحارقة على الإباضيين، كانوا يفعلون ذلك أمام عناصر من الدرك انسحبوا كلهم إلى الظل، وألقوا مرة أخرى بسكان غرداية إلى الواجهة، في صراع مفتعل لم يقو أحد من المسؤولين على حله، وكفا سكانها شر الصراعات الطائفية التي قد تتحول إلى شرارة تلهب كل جسد الجزائر ما لم يُسارع إلى حل الأزمة.
أين من وعد سكان غرداية أثناء الحملات الانتخابية بأنه يملك العصا السحرية، وأن الحل موجود في علبة “البوندور”، ما أن تنتهي الانتخابات، حتى يخرجها ويحل الأزمة نهائيا.
لماذا لا يرسل هو الآخر رسالة إلى الأخوة الفرقاء بغرداية مثلما ما فعل مع الأفالان؟ ألم يقل سعداني، أول أمس، أن الرئيس هو من حسم الصراع داخل الأفالان؟ فأيهما أولى بالاهتمام، الحزب الذي لا فائدة ترجى منه غير دعم المرشح الفائز مسبقا، أم غرداية الجرح الذي لم يندمل في جسد الجزائر هذه سنوات؟!
ها هي غرداية تحترق مرة أخرى ويعود إليها الموت من جديد ليخطف المزيد من شبابها، بينما الشمال غارق في الحسابات السياسية الدنيئة، قبل أن يغط في بيات شتوي بحلول شهر رمضان الذي كان من المفروض أن يكون شهرا للرحمة والتآخي، وتقوية أواصر الروابط الاجتماعية، أم لأنه في رمضان تصفد الشياطين، مثلما يقال، فها هم شياطين السياسة يصفدون، بينما تطلق من جهة أخرى السلطات المغيبة من الساحة العنان لشياطين التجارة، يحولون حياة الجزائريين إلى جحيم تلتقي عليه الإعلانات التي تدفعه إلى الاستهلاك الفاحش من كل جهة، ومن جهة أخرى البازارات التي تفتح في كل الأحياء وتحوله إلى آلة استهلاك، في غياب تام لأية رقابة على الأسعار أو النوعية؟!
رمضان عرى الجميع وكشف عيوب السياسيين الموسميين بغيابهم المدوي هذه الأيام!؟
حدة حزام
 
التعليقات

(3 )

1 | عبد القادر الجزائري | الجزائر 2015/06/21
(و ان تكن دا خليقة تخالها تخفى على الناس تعلم)كما قال زهير ابن ابي سلمى.ما لاأفهمه لمادا هدا المخ الحيوي والناشط كما قال بن يونس وهولاند لا يستطع الوصول الى حل لهده المعضلة التي تؤرق الجميع وأهلنا في غرداية على الخصوص؟أكاد أصاب بالجنون عندما أسمع رئيس الراندو يقول أن:اعضاء الحكومة واطارات الدولة (السيد يوسف مثلا) لم يتكلموا مع أهلنا في تمراست وبالأخص عين صالح بسبب مشكلة الغاز الصخري؟ نحن نعمل بسرعة الصوت من أجل حل مشاكل غيرنا حتى أصبح للمشاكل الأفريقية والعربية وزارتان تشتغلان أي عقلان يشتغلان على قضية واحدة،وباستطاعتنا حل مشاكل العالم ،على أن نحل مشاكلنا؟يا أهلنا في غرداية حلوا مشاكلكم مثل ما كنتم تحلونها قديما بكباركم وشيوخكم وألأصلح منكم لا تعتمدوا على من هم خارج الديار ولو كان من الأقارب والأنساب وبالأخص من يتاجر بالسياسة فيكم؟تحابوا وتعايشوا واقتسموا الحياة فيما بينكم منها الحلو والمر ،ولا تتزايدوا على بعضكم ،ومن أخد من حق أخيه فليسمح له ومن أخد ما ليس من حقه فليعده ويطلب الصفح من أهله،لن تستطعوا العيش فى أمن وأمان وأنتم تتكارهون وتتحاسدون وتحقدون على بعضكم البعض،واحموا بعضكم من كل دخيل حتى وان كان من التظام الدي لم يجد حلا لكم؟ رمضان كريم لكم وللجميع وان شاء الله يأتي العيد وانتم جميعا تتصافحون وتمحون ألم الماضي ان شاء الله وليس بأقل مما عملتموه ضد فرنسا وأزلامها؟آمين آمين
2 | Anti Al Boutasrikaa | Tamouwrth 2015/06/21
خفايا الحياة الأسطورية لخامنئي: يسيطر على النفط والغاز ويمتلك أكثر الأسهم في شركات الأرز والسكر وفريق حمايته من 700 حارس
المرشد الأعلى للثورة الإيرانية لديه ملجأ نووي ويستخدم قصور الشاه


في الجزء الثاني من الفيلم الوثائقي للمخرج الإيراني المنفي، محسن مخملباف، عن الحياة المترفة التي يعيشها المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، أظهر معلومات حول حراسة خامنئي من مئات العسكريين المختارين بعناية، وتخصيص عدد من الطائرات التجارية لنقلهم معه في أسفاره الداخلية، وكذلك عن تجاراته وسيطرته على الأسواق في بلاده من النفط وحتى تجارة الأرز.
وجاء في الفيلم الذي نشره موقع «جنوبية» اللبناني المعارض لحزب الله، أن تعداد فريق حماية خامنئي يبلغ عشرة آلاف شخص، من بينهم اثنان فقط (دين شعاري وحسين جباري) يعملان في خدمته منذ حوالى ثلاثين سنة، وهذان الحارسان الشخصيان (شعاري وجباري)، يحق لهما الدخول إلى غرفته الخاصة، وحراستها ليلا نهارا، والاقتراب منه، وهما مسلحان، أما الباقون فلا، وفق ما عرضه الفيلم.
وعدا الحارسين الآنفي الذكر، هناك 700 حارس وهم «حراس الحلقة الضيقة» أو الأولى، وينقسمون إلى فئتين: الحراس المقربون أو الفدائيون ويبلغ عددهم 200 شخص، يرافقون خامنئي في رحلاته وسفراته ويعيشون في محيط قصره في بيوت وقصور فخمة. يخضع الحراس المقربون لنظام حياة صارم، يتحكم بمشاعرهم وعلاقاتهم مع محيطهم وحتى ارتباطاتهم العاطفية، ومن غير المسموح لأحدهم ان يتزوج من بنات موظفين عاديين في الدولة، بل يجب أن يختاروا زوجاتهم من الأسر السياسية العريقة أو من الأسر الروحية المعروفة.
يبلغ عدد الحراس في هذه الفئة 500 شخص، وهم مولجون بحماية 40 شخصا من عائلة خامنئي، بدءا من زوجته وعائلتها، وبناته وأزواجهم وأبنائه وزوجاتهم، وصولا إلى الأحفاد وأخوالهم وأعمامهم. ويتم اختيار هذه الفئة من الحراس، بعد مرورهم على ثلاثة أجهزة أمنية، وقد يستغرق حصول أحدهم على الموافقة على هذه المكرمة سنوات طويلة.
طبيب خامنئي الخاص هو الدكتور مرندي وزير الصحة السابق، وهو منسقه الصحي إذا جاز التعبير، أي هو الذي يختار له الأطباء لمعاينته وفق ما تقتضيه حالته المرضية.
یوجد أسفل القصر الذي يسكنه خامنئي في شمال طهران، مستشفى كامل التجهيز، يشرف عليه أربعة أطباء مختصين على مدار 24 ساعة، وترافقه في رحلاته البرية سيارة إسعاف ضخمة عبارة عن مستشفى صغير نقال، مجهز بأحدث الأجهزة للحالات الطارئة، وتحوي غرفة عمليات للرحلات الجوية، وجهز خامنئي طائرته الخاصة بما لا يقل أهمية وتطورا عن المستشفى البري عدا أنها تحوي غرفتي عمليات حديثة.
يمضي خامنئي عطلته الشتوية في القصر الذي شيده في منطقة وكيل آباد في مدينة مشهد، أما في عطلة عيد النوروز (آذار) فيتوجه إلى محافظة خوزستان، حيث يمضي عطلته في قصر يقع في محيط قاعدة مدينة دزفول الجوية. ودزفول هي إحدى المدن التي تعرضت للتدمير الكامل إبان الحرب العراقية الإيرانية، وما زالت تعيش حتى الآن على وعود إعادة الإعمار، كما أنها أحد مواطن القومية البختيارية المعارضة، أما في الصيف فيمضي خامنئي شهرا كاملا متنقلا ما بين مدن زيبا كنار، ساري، رامسر وبيشه كنارو في شمال إيران، وفي عطل نهاية الأسبوع التي تصادف يومي الخميس والجمعة في الجمهورية الإسلامية، يختار لتمضيتها وعائلته أحد قصور الشاه في طهران، فإما أن يقصد قصر نياواران أو قصر جمشيدية أو قصر لواسانات. مع العلم أن هذه القصور قد صودرت في بداية الثورة، وتحولت إلى متاحف يؤمها السائحون من كل أصقاع العالم، إلا أن الثورة عادت وأغلقت عددا من أجنحتها بوجه الزوار، وذلك للاستعمال الثوري.
عندما يكون خامنئي على سفر، يظل على تماس مع مساعديه، وقد خصص طائرة تقل إليه يوميا من يرسل في طلبه أينما كان، كما يرتفع عدد حراسه، فينقل معه حوالى 1200 حارس، من بينهم فئة الحراس المقربين كلهم، حيث ينتشرون في المنطقة التي يقيم فيها، ويتوزعون على نقاط وأبراج مراقبة طيلة مدة إقامته وعلى مدى 24 ساعة. كما خصص خامنئي للرحلات البرية (كارافان) ضد الرصاص بالطبع، مجهزا بغرفتي نوم، وحمامين، ومطبخ صغير.
يستخدم خامنئي كل قصور الشاه التي حولتها الثورة إلى متاحف، لا بل أضاف إليها أجنحة خاصة لا تقل بذخا عما بناه الشاه. وهو يستعمل كل الأدوات الموجودة فيها خصوصا ملاعق الذهب والأواني الفضية وأكواب الكريستال.
يقع منزل خامنئي الرسمي في شارع باستور في قلب طهران، وقد بنى أسفله ملجأ بعمق 60 مترا، زوده بسقف وجدران عازلة للسلاح النووي، وقد بلغت كلفة مصاعده فقط 5 ملايين دولار، وكذلك الحال في قصر وكيل آباد في مدينة مشهد.
يملك خامنئي طائرة ايرباص خصوصية يسافر على متنها وحده، أما عائلته فقد خصص لها طائرة بوينغ 707 ومثلها للحراس، ويملك أيضا خمس طائرات هليكوبتر من نوع فالكون، يبلغ ثمن كل واحدة منها 400 ألف دولار، وحين تحلق إحدى طائراته الخاصة في سماء طهران تتوقف حركة الطيران في مطاراتها. إضافة إلى أسطول الطائرات، يملك خامنئي أسطولا من السيارات، ولديه 17 سيارة ضد الرصاص، و1200 سيارة حديثة.
يسيطر خامنئي بشكل كامل على قطاعي النفط والغاز في إيران، ويحتكر قطاع التسليح العسكري من روسيا والصين حصرا، ويمتلك أكثر الأسهم في شركات تصدير الأرز وشركات استيراد السكر، وشركة «بي أم دبليو»، وشركات انتاج القند على الصعيد المحلي، ويملك عقود استثمار تجارية باسم العتبة الرضوية المقدسة في كل من: دبي، ألمانيا، العراق، أفريقيا الجنوبية، فنزويلا، لبنان والصين.
والمعروف عن خامنئي أنه قليلا ما يغير معاونيه التجاريين، ويبخل في ضخ دماء جديدة في عروق شركاته منعا من توسع دائرة المطلعين على ثروته وأرباحه. في الثلاثين سنة الماضية وصلت مبيعات إيران من النفط إلى ما يناهز 700 مليار دولار، كان لخامنئي منها حصة الأسد من أرباحها، علما أن شقيقه حسن خامنئي يعمل في وزارة النفط كمراقب أرباح.
El Hodni
2015/06/21
بسم الله الرحمن الرحيم والصلا ة والسلا م على سيد المرسلين محمد الامين
و ارتفعت الاصوات عن رمضان و زيارة الرئيس الفرنسي وغرداية ووووو..ثم فجاة اختبت معارضتنا اطال الله في عمرها لانها تتعامل سياسيا مناسباتيا وفقط وان جل المعارضين من مستهلكي الشاي في القاعة المغلقة التي خصصوها لانفسهم وعلمتهم التقاعس وترك والتخلي عن قواعدهم ومراقبة فقط كل تصريح للوزير الاول او حدث وطني ما او رسالة من رسائل الرئيس شفاه الله ..هي ذي معارضتنا التي صارت تعهدت بتلا وة والاطلا ع على كل جرائد الوطن ثم على كل واحد ان يبعث برايه والملا حظة التي سجلها ليخرج علينا مقري طبعا يعارض القرار او الزيارة او او او مع ترك شان الدين لجاب الله ..في وقت اختفى فيه بن فليس الذي حسب ما يروج يحضر في حزبه من تحت للفوق ...وترك الجميع الساحة- للويزة بنتي - لتسال وتجيب وتنتقد و تهدد كل من لم ياتيها على القوسطو مثلها مثل زينة الطلعة ومقالاتها اتلتي لا تنتهي وتناست انها تعيش والدنيا هكذا فلما البكاء دوما ومسح الموس في الغير و لا مكانة لذلك الا على نفسها .. قيل ان اعضاء المعارضة كانت منشغلة بعرس ابن علي بلحاج الذي دوي شوارع العاصمة بكوستيمة اخر صيحة وكرافاتة حمراء تؤرق قليلا وعليلو يبارك ويتلقى التهاني برغم انه لم ينسى عاداته باهداء و لو كلمة لهذا وذاك وكاني - بالمعاريض جاؤوا لملحمة - اظن ان بلحاج طبق في بطاقة - العرضة - ما يطبقه اخواننا العاصميين - الحضور دون ابناء - لانه لا احد شوهد و معه ابنه ..في وقت تنقلت عدوى اعداء حناشي المسكين الخائف من حساب البشر الى عاصمة الجن والملا ئكة ... اظن ان الرد استاذتنا جاء من هنا وهناك .....لان العطلة اعطيت لمن بكى الغاز الصخري وحتى نكاز غادر لانه لم يجد من يرافقه في مشيه الغير منقطع ليوم قيام الساعة...اللهم احفظنا واحفظ جزائرنا من كل منافق ومن كل اناني اللهم وحد شعب الجزائر على الكلمة الواحد وارفع شانها وصيتها واشفي عزيزها وقوي قواتها على الفاشلين داخلا واعداء البلد امين امين

بالفيديو...إستقبال ملك المغرب بالحليب والتمر في عز نهار شهر رمضان

المشاهدات : 15951
0
0
آخر تحديث : 15:12 | 2015-06-20
الكاتب : البلاد.نت/وكالات
أثار مشهد استقبال الملك محمد السادس، بالتمر و الحليب، أمس الجمعة في عز نهار رمضان، عند دخوله قصر الضيافة بالرباط، ردود فعل مختلفة عبر صفحات مواقع التواصل  الاجتماعي "فايسبوك"، بين من اعتبر الامر  خطأ كارثيا في البروتوكول، و آخرون رأوا أن التمر والحليب هي عادات مغربية مخصصة أساسا لاستقبال الضيوف و لا يمكن الاستغناء عنها .
و قد بثت القناة الاولى في نشرتها المسائية،  ربورتاجا عن  ترأس الملك حفل التوقيع على اتفاقية بين المغرب والمجموعة الفرنسية بي إس إي بوجو- سيتروين، تتعلق بإحداث مركب صناعي تابع للمجموعة بالمنطقة الحرة "أتلانتيك فري زون" بجهة الغرب- الشراردة- بني احسن، و كان ملفتا للانتباه مشهد تقديم التمر والحليب للملك في نهار ثاني أيام شهر الصيام، حيث رأت بعض التعاليق أن المشرفين على تقديم التمر والحليب تصرفا بطريقة أوتوماتيكية مثل الآلات، معتبرين أنه من غير المنطقي تقديم التمر للملك في نهار رمضان.
http://i.ytimg.com/vi/ryOHbLgCib0/hqdefault.jpg

بالفيديو.. مذيعة لبنانية تبكي على الهواء بسبب ماقاله هذا الشاعر امامها

المشاهدات : 1581
0
0
آخر تحديث : 07:29 | 2015-06-21
يتعرض أحياناً المذيعون والمذيعات خلال استقبال ضيوفهم في برامجهم لمواقف عدة على الهواء، فمنها مضحكة، محرجة أو مؤثرة، وذلك نتيجة الضغط النفسي الذي يعيشونه أو نتيجة معايشة حالة الضيف في بعض الأحيان.

وكان آخر هذه المواقف بكاء مذيعة قناة "المستقبل" اللبنانية بياريت قطريب، مباشرةً على الهواء خلال استقبالها الشاعر الفلسطيني مروان مخول، في برنامج "أخبار الصباح".

وفي حين كان الشاعر مروان مخول يتحدث عن تجربته في تأخير الإنجاب عمداً أثناء مقابلة تجريها معه مذيعتا "المستقبل" جويل فضول وبياريت قطريب، فقال "عندما تزوجت قررت أن لا أنجب أولاداً لأنني لا أريد أن أظلم إنساناً في هذه الحياة، على غرار أبي علاء المعري الذي قال: هذا ما جناه عليّ أبي ولن أجني على أحد".

وأضاف: "في السنة السابعة اكتشفت أنني مخطئ في ذلك، فأنجبت ولداً أسميته "وجد" وقدمت له قصيدة شعرية سألقي أبياتاً منها: "كم هباء كل شيء كان مِن قبلك.. ومن بعدك كم صار كلّ شيء بهاء..يا بنيّ! ... كم غباء كان أنّي أجّلت الحياة عنك.. وعن غمّازتي وجهي اللّتينِ كذراعينِ مفتوحتينِ..تُرحّبانِ بك ... كم لا يكفيني أن أكون سعيداً وأنا أقبّلك كم لا يكفيني أن أكون أباك وأنا أحضنك وأنا ألُفُّ العالم غير مصدّقٍ ما أنا فيه فيما أنا ألُفُّ قماطك ... كم من الكمِّ ينقصني فيما أنا في حضرتك".

وما إن انتهى الشاعر من هذه الأبيات، حتى بدأت بياريت قطريب بالبكاء تأثراً بالكلمات، فعلّق الشاعر بعدها: "اكتشفتُ كم أنا غبي عندما أجلت الحياة عن ابني"، وتوجه قائلاً لبياريت "هذه الدمعة أكبر دليل قدي بيروت طيبة وحساسة وحنونة... أنا بحبكن كتير".

وكان مروان مخول قد وصل إلى بيروت قبل أسبوع تقريباً، ورغم اهتمام الكثيرين بحضور الأمسيات التي قدّمها، لكنّ جدلاً رافق هذه الزيارة على مواقع التواصل، بسبب "محاولته تقليد محمود درويش"، و"الشعر الضعيف الذي يقدّمه"، كما قال البعض.


http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Main/2015-06-21/IMG_8318.jpg


ــقلـم :  سيدي محمد-ج-
يـــوم :   2015-06-21
هضبة لالاستي بأعالي تلمسان
الوجهة الأولى للعائلات بعد الإفطار

تعتبر هضبة "لالة ستي" الوجهة المفضلة للتلمسانيين لإحياء سهرات شهر رمضان الكريم و ذلك لما تتميز به من جمال و أمن و أماكن سياحية رائعة ، حيث تتجه إليه مباشرة الأسر و العائلات بعد صلاة التراويح  لقضاء السهرة في جو عائلي حول الموائد الحجرية المهيأة على ضفاف الغابة وتحت أضواء الإنارة العمومية التي تزودت بها الهضبة و ذلك إلى ساعات متأخرة من الليل تقارب وقت السحور،و مما زاد في نسبة الإقبال هو توفرها على المصعد الهوائي أو ما يعرف بالتيليفيريك الذي يمتد إلى الحوض الكبير الذي بدوره يعرف إقبالا قياسيا إلى جانب الوسائل الأخرى المتاحة عبر كل أرجاء مدينة تلمسان حتى يتسنى للزوار التنقل بكل راحة و في أي وقت يشاؤون و حسب بعض الزوار الذين ألفوا المجيء لذات المكان بغية السهرمن تلمسان و ضواحيها فإنهم يقصدون هذه الهضبة لما تتمتع به من موقع إستراتيجي يطل على كل المدينة و مراكزها و بناياتها و كذا توفرها على المرافق الخاصة بالأطفال و الإنارة و الهدوء و الأمن الذي يعتبر ضروري و هو متوفر ،هذا و أضحت لا لا ستي تستقطب الوافدين ربما أكثر من الشواطئ على اعتبار الوسائل المتاحة للنقل وتصنع العائلات المنتشرة في مختلف أطراف المكان و زواياه بزرابيها و مأكولاتها ديكورا قلما نراه مع الألوان المختلفة للإنارة الموجودة و المتوفرة بكثرة مع هوائها النقي و طبيعتها الساحرة ، ومما يزيد من جلبك للمكان هو وجود عدة ألعاب للصغار و الكبار كخدمات الأحصنة مثلا و عربات الكاليشات و البيدالو في البحيرة الكبيرة المخصصة للتنزه، و لم تعد لالا ستي حكرا على أبناء المنطقة فقط و إنما صارت قبلة حتى للمواطنين من خارج الولاية كسيدي بلعباس و عين تموشنت و بدرجة أكبر المغتربين ، وللعلم  فهي تتموقع على ارتفاع 600 متر من مدينة تلمسان التي يفتخر سكانها كثيرا بها.

لمجاهد لمين بشيشي :ندمت على تولّي وزارة الاتّصال

ـ (مؤامرة فرنسية وراء نكبة الفنّ الجزائري)
ـ (الخطر الأعظم على الوحدة الوطنية هو من قلب الجزائر)
ـ (ياسف سعدي وعبد القادر نور مفتريان وانتهازيان)
- (زروال رجل نقي وملتزم·· لكنّي ندمت على تقلّد وزارة الاتّصال في عهده)
- (يجب سلّ سيف القانون في وجوه المتطاولين على المقدّسات التاريخية)
- (مخرج الوهراني ابن حركي أو طالب شهرة)
- (هذا هو السبب الرئيسي لتدهور مستوى المدرسة الجزائرية)
- (لهذه الأسباب استقلت من محافظة الجزائر عاصمة الثقافة العربية)
- (هذه حقيقة كباريه والد وردة الجزائرية)
- (الوزيرة لعبيدي حمّلت ما لا طاقة لها به·· وميهوبي سينقذ قسنطينة)

بعد غياب طويل عن المشهد ارتأى المجاهد والوزير الأسبق الأستاذ لمين بشيشي أن تكون عودته من واجهة (أخبار اليوم)، أين خصّنا بحوار مطوّل ومثير، تحدّث فيه عن رأيه في قضايا التطاول على تاريخ المجاهدين والحركة الوطنية، واسترسل ليدلي بشهادات مثيرة بخصوص المجاهد أحمد محساس وياسف سعدي والمدير السابق للإذاعة الوطنية عبد القادر نور والرئيس الجزائري الأسبق اليامين زروال· كما عاد بنا الأستاذ بشيشي إلى فترة تعيينه محافظا لفعاليات الجزائر عاصمة الثقافة العربية وخاض في أسباب استقالته، كما أبدى رأيه في تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة وشهادته بخصوص قضية (كباريه والد وردة الجزائرية) التي صنعت الحدث مؤخّرا· وتطرّق الوزير الأسبق إلى العلاقات الجزائرية-الفرنسية بالتحليل والتفصيل، رافضا الحديث عن وجود بنود سرّية في اتّفاقيات (إيفيان) مثلما تسوّق له أطراف هنا وهناك، ورغم تحفّظه عن الخوض في الوضع السياسي للبلاد إلاّ أنه لم يخف قلقه من التململ الحاصل، والذي ينبئ بانفجار الوضع، حسب ما ذكره· ولم يفوّت ملحّن أغنية (الحديقة الساحرة) الفرصة للغوص في تحليل واقع الساحة الفنّية والإعلامية والمدرسة الجزائرية، معلّقا على فضائح امتحانات البكالوريا التي هزّت الرّأي العام وقضايا أخرى مفصلية ومثيرة تطالعونها من خلال هذا الحوار·

حاوره: إسماعيل ضيف

* أوّلا السيّد لمين بشيشي معروف عنكم أنّكم شخصية متعدّدة المواهب والأدوار الوطنية، فأيّ الأوصاف تحبّون أن نطلقها عليكم خلال حوارنا؟
*** حقيقة أنا أفضّل تسمية أستاذ مثقّف وإعلامي، فقد كتبت مؤخّرا رسالة في إطار تربوي وثقافي وإعلامي·
* تمثّلون في الساحة الجزائرية رمز السياسي المثقّف أو المثقّف السياسي، كيف استطعتم الجمع بين هذين العالمين المتصادمين في غالب الأحيان؟
** أنا ساهمت في العمل النضالي أكثر منه في العمل السياسي، فقد لاحظت في تكويني حالا اجتماعيا صعبا ومهينا للعائلات الجزائرية، ومنه وجدت نفسي مرغما على اقتحام المعترك السياسي أو مجال المقاومة كما أسميته لأنني أعتبر نفسي مناضلا ومقاوما أدافع عن القناعات التي أؤمن بها وإن كنت داخل السلطة، فالسياسة السياسوية لعنة نعوذ باللّه منها، وأتذكّر مقولة كان يقولها والدي رحمة اللّه عليه باستمرار: (لا تستوحش طريق الحقّ لقلّة أهله)، فهذه النصائح والتوجيهات من الوالد علّمتني المهنية والموضوعية والتحلّي بروح المسؤولية، وربما لهذا أعتبر نفسي مناضلا سياسيا، ولأن اللّه أكرمني بأن والدي هو بلقاسم أوجاني أحد شيوخ الجزائر ومصلحيها فنهلت من علمه ومن ورعه·
* بما أنّكم اخترتم صفة الأستاذ عن تفضيل، هل لنا أن نعرف تقييمك لواقع المدرسة الجزائرية في 2015؟
*** إذا سلّمنا بأن المدرسة الجزائرية منكوبة فعلا فإنها وصلت إلى هذه الحالة لأنه تمّ العبث بها بإدخال عدّة تعديلات غير مدروسة جعلت من الأسلوب التربوي مملاّ ومنفّرا للتلاميذ، فمثلا أنا لا أفهم سبب الإصرار على إلزام التلاميذ بإنشاد (قسما) كلّ صباح في المدارس، فترديده يوميا يؤدّي إلى عدم الاهتمام، فلا فائدة من الإلحاح، فنحن كنّا نردّد النشيد في بداية ونهاية الأسبوع، وهو ما ولّد فينا الشوق إلى النشيد وحبّ الوطن·
* هل يعني كلامك أن المشكل المطروح على مستوى مدارسنا يتعلّق أساسا بضعف المناهج التعليمية؟
*** نعم، فيجب على نحو عاجل تغيير مناهج التعليم في المدارس الابتدائية على وجه الخصوص، أنا أعتقد أن التعليم عن طريق الأنشودة أصحّ وأنفع بالنّسبة للتحصيل، حيث تكون من خلال التركيز على أولويات الطفل كالأُمّ الأب، المدرسة، المهن، الحيوانات المفيدة··· الخ، كما تكون باعتماد لغة في المتناول وليس لغة امرئ القيس وعنترة ابن شداد من أجل تحبيب وترغيب التلاميذ في لغتهم الأُمّ، وأودّ في هذا الموضوع أن أضيف شيئا آخر·
* تفضّل····
*** أنا أتساءل عن أسباب توقيف الحصص التربوية التعليمية من التلفزيون، على غرار الحديقة الساحرة وبين الثانويات وهي التي ساهمت بشكل كبير في خلق منافسة بنّاءة وهادفة بين التلاميذ وحقّقت الفائدة العامّة·
* دائما ما تصنّف المدرسة الجزائرية في مراتب متأخّرة عالميا من حيث المستوى والتحصيل العلمي والمناهج، من المسؤول عن هذا الواقع المرير حسب رأيك؟
*** التغييرات الكثيرة التي طرأت خلال السنوات الأخيرة على المنظومة التربوية زهّدت التلاميذ، إضافة إلى الإضرابات المتتالية للأساتذة، والتي تعدّ ظاهرة خطيرة، وهي السبب الرئيسي لتدهور المنظومة التربوية· فأساتذة الأمس ليسوا أساتذة اليوم الذين يميلون إلى الرفاهية بعيدا عن أداء واجباتهم على أكمل وجه، بينما يتحمّل الأولياء من جانبهم جزءا من المسؤولية وذلك لعدم ضغطهم بالشكل اللاّزم على الأطراف المتناحرة في المنظومة وهي النقابات والوصاية·
* أكيد أنكم تابعتم ككلّ الجزائريين فضائح امتحان البكالوريا لهذه السنة من أخطاء في المواضيع إلى حالات الغشّ الجماعي باستعمال الهواتف الذكية، ما تعليقكم؟
*** أعتقد أن فضائح البكالوريا مردّها فضائح وإخفاقات المدرسة الابتدائية في الجزائر، هذه المرحلة المهمّة ليست متأخّرة أو منكوبة وإنما تعاني التهميش· وفي الشقّ الآخر أعتقد أن النّظام الجزائري لا يملك رؤية واضحة لثقافة الدولة، حيث أن المسؤولين والوزراء مشغولون دوما بتغيير البرامج على حساب التحكّم في آليات استغلال وتطوير القدرات الكبيرة التي تتوافر في أبناء الجزائر·
* دعنا نعود بكم أستاذ لمين بشيشي إلى الوراء قليلا، وبالتحديد في سنة 2007، والتي تميّزت باستقالتكم من منصب المحافظ السامي لتظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية، هل لنا أن نعرف الأسباب التي دفعت بكم إلى الاستقالة؟
*** أوّلا أقول إنه حتى اختيار تاريخ التظاهرة كان خاطئا من المسؤولين الجزائريين، حيث كان الأجدر بهم اختيار عام 2004 ليكون متزامنا مع خمسينية الثورة التحريرية العظيمة بدل اختيار عام 2007، وبالعودة إلى تعييني محافظا للتظاهرة فقد اتّصلت بي وزيرة الثقافة آنذاك السيّدة خليدة تومي للإشراف عليها بأمر رئاسي، والذي حصل عمليا أن رئيس الدولة السيّد عبد العزيز بوتفليقة زهد في تعييني بمرسوم رئاسي خلافا لسنة 2003 بالنّسبة لسنة الجزائر في فرنسا، بعدها أمر رئيس الحكومة الوزيرة خليدة تومي بتعييني على رأس التظاهرة وهو ما رفضته واعتبرته (زهدا رئاسيا وترفّعا عن تعيين والإشراف على السنة الثقافية العربية) خلافا لكلّ البلدان العربية التي نظّمت التظاهرة من قبل ذلك، هذا القرار الذي لامتني عليه بشدّة الوزيرة تومي·
* لكنك استقلت بعد تولّيك المنصب بأشهر وتحدّثت تقارير صحفية آنذاك عن خلافات حادّة مع وزارة تومي وتضارب في المصالح والمسؤوليات، ما ردّكم؟
*** انطلاقا من أفكاري ومبادئي أردت أن تكون تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية أفضل من تظاهرة سنة الجزائر بفرنسا سنة 2003، لأن الدول العربية قدّمت الكثير للجزائر ولثورتها، وكذا تقديم صور تليق بسمعة الجزائر وسارت الأمور، إلى أن أثيرت قضية جوهرية وهي الصرف المالي للتظاهرة، فقرّروا أن يكون لي التصرّف في عشر الميزانية وتسعة أعشار الميزانية تكون تحت تصرّف الوزارة الوصية، وكما تعلمون لا يستطيع أن يقود الباخرة ربّانان، فلا يمكن أن يكون الآمر بالصرف واحدا، فإمّا أن تكون أو لا تكون·
* تحتضن مدينة قسنطينة تظاهرة عاصمة الثقافة العربية، ما هي الصورة التي قدّمتها عن الجزائر، في ظل الـتأخر الملاحظ في تسليم المشاريع المرتبطة بالسنة، ثم ما رأيك في المحتويات والفعاليات الثقافية والتاريخية التي تضمنتها؟
لقد كنت متواجدا في افتتاح هذه التظاهرة، وهناك انكشف الأمر فلاحظت تأخّرا في تسليم العديد من المشاريع المتعلّقة بها، على غرار قصر المعارض وهو ما أعطى صورة سلبية لدى المشاركين في الأسابيع الثقافية، كما أن الوقت لم يعط بشكل كاف للتظاهرة رغم أهمّيتها، ما جعلني أطرح عدّة تساؤلات، فهل تغيير الوزراء هو السبب؟ أنا أعتقد أن السيّد عزّ الدين ميهوبي لديه التجربة والخبرة الميدانية لإنقاذ قسنطينة عاصمة الثقافة العربية خلافا للوزيرة السابقة نادية لعبيدي التي ظلمت عندما وُضع على كتفها عبء ثقيل هي غير مهيّأة لتحمّله، لذا أنا جدّ سعيد بعودتها إلى مجال السينما الذي أبدعت فيه· ومن خلال حضوري للاستعراض الافتتاحي كنت جدّ سعيد لأنه لم يتوقّف عند حدود الفتوحات الإسلامية، بل اِلتمست اهتماما كبيرا بقسنطينة العتيقة والقرون القديمة من خلال الحديث عن ضريح ماسينيسا، وهو اهتمام جدّ مشرّف حقيقة لأنه لا يصحّ بأيّ حال من الأحوال بتر أجزاء من تاريخ الجزائر·
* على ذكر الفعاليات المصاحبة لذات التظاهرة عرف حفل تكريم وردة الجزائرية مؤخّرا حادثة أثارت جدلا كبيرا في الشارع الجزائري بعدما تحدّث الحاج محمد الطاهر الفرفاني خلال الحفل عن امتلاك عائلتها لـ (كباريه) في باريس، هل لديك أيّ معلومات عن هذه القضية؟
*** أوّلا أنا جدّ متحسّر على أخذ قضية الحاج الفرفاني ووردة صدى أكبر ممّا تستحقّه، أوّلا يجب أن يعرف الجمهور الجزائري أنه في العاصمة الفرنسية باريس في ذلك الوقت كان يوجد كباريهان، الأوّل اسمه (الجزائر) ومالكه ينحدر من ولاية معسكر، أمّا الثاني وليس بعيدا عن الأوّل باسمه (الطمطام) ويملكه والد المطربة المرحومة وردة الجزائرية، وهناك كان يأتي المشرقيون لسماع أغاني عربية محترمة أين سهر محمد عبد الوهّاب في (كباريه الجزائر) وألّف (ليالي الجزائر) ذات مرّة· الحقيقة أن المرحومة وردة الجزائرية وهي بعمر 11 سنة كانت تصعد على الرّكح لتغنّي في (الطمطام)، أين كان يرتبط الشيخ الفرفاني بعقد للغناء· أمّا الآن فقد تغيّرت المفاهيم وأصبح (الكباريه) كلمة لا أخلاقية تعبّر عن المجون والأغاني الهابطة، وهو ما جعل الشيخ الفرفاني ـ سامحه اللّه ـ يسقط في فخّ كلامه ويقول ما قاله خلال الاحتفال، وهو بريء من الافتراء وربما تجاوزه التسعين سنة جعله مرمى لسهام جيل (الفايس بوك) الذي لا يرحم·
* دعنا نقتحم جانب لمين بشيشي الفنّان المبدع صاحب الإسهامات المتميّزة التي نذكر منها تلحينكم لأغنية الأطفال الرّائعة (الحديقة الساحرة)، هل تعتقدون أن الإبداع والفنّ الجزائري قد تراجع، خصوصا فيما يخص الأغنية الملتزمة؟
*** يصعب على الإنسان إطلاق أحكام مثل هذه، لأن الجزائر غنية بالطبوع الفنّية الموسيقية، وهذا راجع إلى اختلاف المدارس، أضف إلى ذلك بروز عدّة طبوع فنّية جديدة على الساحة، أعتقد أن الساحة الفنّية تشهد طغيان الأغاني التجارية الخالية من القِيَّم الأخلاقية والتربوية، ثمّ إن سلطان الزمان في الوقت الحالي هو اللاّعب وليس المطرب كما كان زمان· أنا أذكر أنه في مونديال إسبانيا 1982 كانت أغاني المنتخب الوطني كلّها مبنية على مفردات من اللّغة العربية الفصحى، على غرار أغاني المطرب القدير الصادق جمعاوي، أمّا في مونديال جنوب إفريقيا 2010 فظهرت أغاني جديدة بكلمات هجينة لا علاقة لها بالثقافة الجزائرية، وهي بمثابة نكبة على لغتنا الشعبية لكونها مصطنعة وهابطة·
* في رأيكم من المسؤول عن هذه اللّغة الهجينة التي طغت على الساحة الفنّية وتعدّتها إلى مجالات أخرى في الجزائر؟
*** أنا أجزم بأن مؤامرة فرنسية كان لها دور كبير فيما يحصل من تدنّي لمستوى كلمات الأغاني، حيث بالضبط في 2003 التي شهدت سنة الجزائر في فرنسا شجّعت باريس المغنّين الشباب على إقحام مفردات أجنبية وأغاني فرنسية ليكونوا ضيوفا في الضفّة الأخرى من المتوسّط، وهنا غاب دور مسؤولي الإذاعات والتلفزيونات الجزائرية الذين كان الأحرى بهم منع بثّ مقاطع وأغاني تفسد الذوق العام للجزائريين·
* أليس غريبا أن نلوم فرنسا على النكبة الحاصلة في وقت تتعرّض فيه اللّغة العربية المفترض أنها رسمية للإهمال ولتضييقات قد تكون ممنهجة في ظلّ تخلّي المسؤولين الجزائريين عن التخاطب بها؟
*** طبعا اللّغة العربية من الثوابت في الجزائر وهي من أساسيات وحدة الشعب الجزائري ويجب الالتفاف حولها وحمايتها مثلما قاوم جيل الثورة مشروع (الجزائر فرنسية) حين وقف (الأفلان) وجيش التحرير ومفاوضو (إيفيان2) وقفة رجل واحد من أجل وحدة الشعب والوحدة الترابية للوطن لمّا أقرّ الجنرال ديغول بتقرير المصير، وذلك بعدما فشلت مفاوضات (إيفيان 1) بسبب طغيان النظرة الجهوية الضيّقة، واليوم نجد جيلا جديدا وأنا متيقّن من أن دم الشهداء لن يذهب سدى وهم الذين دافعوا عن مقوّمات الجزائريين ومن بينها اللّغة العربية·
* تزامنا مع زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند للجزائر عاد الجدل بقوّة حول أسباب عدم إقحام ملف الذاكرة في جدول أعمال لقاءاته مع المسؤولين الجزائريين والاكتفاء بالشقّ الاقتصادي···
*** وراء زيارة الرؤساء الفرنسيين، سواء هولاند أو آخرون قبله للجزائر قضايا اقتصادية، بعيدة كل البعد عن السياسة أو التاريخ، ثم إن الفترة الحالية تشهد أزمة اقتصادية في باريس المدانة بـ 200 ألف مليار أورو، فمن الطبيعي أن تبحث امتيازات اقتصادية جديدة في بلادنا، وهي التي تملك 450 شركة ناشطة في الجزائر وتلقى كلّ التسهيلات الإدارية والجبائية، وأنا أوّد أن أضيف شيئا مُهمّا في هذا السياق·
* تفضّل···
*** السلطة الفرنسية لا تستحي، فمن جهة تطالب بتجريم ما تصفه بالتجاوزات في حقّ الأرمن الأتراك ومن جهة أخرى تنكّر للاعتراف بجرائمها في بلادنا، لكن نحن مسؤولون عن تنكّر فرنسا لجرائمها في الجزائر لعدم إيلائنا الأهمّية اللاّزمة لمادة التاريخ في المقرّرات الدراسية، فمثلا معامل هذه المادة في إسرائيل 10 فيما معامل الرياضيات 7، وأقول إنهم انتصروا على العرب لهذا السبب بالذات·
* حديثكم عن التسهيلات الاقتصادية لفرنسا في الجزائر يقودنا إلى حديث بعض السياسيين والمؤرّخين الجزائريين عن ضغوط فرضتها بنود وصفت بـ (الخفية) في اتّفاقيات (إيفيان) تعطي امتيازات للجانب الفرنسي بعد الاستقلال، ما رأيكم في هذا الطرح؟
*** أنا أرفض رفضا قاطعا هذا الكلام، فلا بنود سرّية أو خفية في اتّفاقيات (إيفيان) بين الجزائر وفرنسا، ومن العيب تسويق مثل هذا الكلام، فالتاريخ يشهد أن المفاوضين آنذاك نجحوا في افتكاك المطلب الأساسي للجزائريين وهو تقرير المصير والاستقلال، فيما كان الخلاف الوحيد بين الأطراف هي قضية التجارب النّووية الفرنسية والأسلحة التي تركت في المرسى الكبير بوهران، لذلك أنا أقول إن بعض المؤرّخين والمجاهدين لا يغربلون أفكارهم وشهاداتهم غير منطقية وتميل إلى أسلوب الشارع وبعيدة كلّ البعد عن الدقّة والموضوعية·
* إذن، هل لك أن تطلعنا على تفاصيل الخلافات بين المفاوضين الجزائريين والسلطات الفرنسية في (إيفيان)؟
*** التاريخ يشهد أن (وحدة التراب والشعب الجزائريين) شكّلت (الهمّ الأكبر) بالنّسبة للوفد الجزائري الذي قاد مفاوضات اتّفاقيات (إيفيان) مع الطرف الفرنسي لافتكاك استقلال الجزائر، فالوفد الجزائري بقيادة المفاوض (المحنّك) كريم بلقاسم وضع صوب أعينه (وحدة التراب والشعب الجزائري كخطّ أحمر لا يمكن تجاوزه في كلّ الظروف من أجل نيل استقلال الجزائر ككتلة واحدة وموحّدة)· واستنادا إلى شهادات من صنعوا التاريخ من قيادات الثورة أؤكّد أن المفاوضات (تعثّرت) في عديد المرات بسبب (مناورات المفاوض الفرنسي التي بقيت تلعب على وتر إثارة النعرات القبلية والجهوية إلى آخر رمق من مسار اتّفاقيات( إيفيان)، حيث فشلت (المناورات) بفضل عديد الخطوات التي قامت بها قيادة الثورة آنذاك لإسماع صوت الجزائر للعالم برمّته· ومن بين تلك الخطوات (مظاهرات 11 ديسمبر 1960) و(إعلان تشكيل الحكومة المؤقّتة) والتسلّح بآلة إعلامية كصوت للثورة الجزائرية في الداخل والخارج إلى غيرها من المواقف التي جعلت المفاوض الجزائري في (موقع قوّة)، كما أن ميلاد الجمهورية الفرنسية الخامسة ومحاولات آلة القمع البائسة للاستعمار الفرنسي جعلت من الجزائريين أكثر إصرارا لافتكاك استقلالهم وإجبار فرنسا على شقّ طريق التفاوض لأن (كلّ قضية سياسية لا يمكن أن تحلّ إلاّ سياسيا)·
* في موضوع لا يقلّ أهمّية عن تجريم الاستعمار، ما يزال أرشيفنا في باريس رغم مرور أكثر من نصف قرن عن استقلالنا، فما سبب إصرار فرنسا على اغتصابه أو بالأحرى فشل المسؤولين الجزائريين المتعاقبين في استرجاعه؟
*** فرنسا لديها كمّيات ضخمة من الأرشيف الجزائري لكنها ترفض التسليم مستغلّة غياب الاهتمام المركزي بهذه القضية في الجزائر، أنا أرى أن قضية الأرشيف لم تعط نصيبها من النقاش والأهمّية في الجزائر، أذكر أنني لمّا كنت في إذاعة صوت الجزائر رفقة الرّاحل عيسى مسعودي اقترحنا استرجاع تسجيلات الإذاعة من تونس بمقابل قيمة غير كبيرة من المال، لكن لا حياة لمن تنادي، ثمّ بعدها في 1982 استقبلنا وزير الثقافة الفرنسي آنذاك جاك لونغ، أنا كنت حينها أمينا عامّا لوزارة الثقافة في عهد الوزير عبد المجيد مزيان، وجاء البند المتعلّق بالأرشيف المغتصب في محضر الجلسة فسارعت فرنسا إلى الاعتذار عن ذكر الموضوع ورغم أننا طالبنا بالوثائق المصوّرة وليس الأصلية، ثمّ إنه حتى الأشقّاء في مصر رفضوا تسليمنا الأرشيف وأرجعوا لنا بعض الأناشيد الثورية، فيما احتفظوا بتلك المتعلّقة بالجانب السياسي في فترة الخمسينات أين استقرّ في القاهرة عدد من زعماء الثورة الجزائرية، من بينهم الرئيس الرّاحل أحمد بن بلّة، واسمح لي في هذا المقام أن أنوّه بمجهودات مدير الأرشيف الوطني السيّد مجيد شيخي الذي يقوم بمجهودات جبّارة لاسترجاعه رغم صعوبة المهمّة الموكلة إليه·
* تشهد الفترة الحالية ما يصفه محلّلون بالحرب الشرسة على تاريخ الثورة الجزائرية من خلال بروز بعض الأبواق المتكالبة من كتّاب ومخرجين وسياسيين وحتى مجاهدين على رموز تاريخية معروفة بباعها الطويل في النضال، ما تعليقكم على هذه الظاهرة؟ وهل هؤلاء المتكالبون مدفوعون من جهة ما؟
*** هنالك مقولة شهيرة تنصّ على أن صانع التاريخ ليس من يكتبه، وهي تتجسّد بشكل كبير في الجزائر، حيث جاء جيل بعد أبطال الثورة يحلّل كلامهم ومواقفهم دون غربلة سابقة للتصريحات والكتابات فيهم، وهو ما يبعدها عن الموضوعية· فمثلا المجاهد المرحوم أحمد محساس كان يخرّف عندما قال: (لولا أنا وبن بلّة لما قامت الثورة في الجزائر) مثل هذه الشهادات الذاتية وغير الجدّية تساهم في تشويه تاريخنا·
* من بين المجاهدين المثيرين للجدل مؤخّرا نجد بطل معركة الجزائر ياسف سعدي الذي بات يكيل الاتّهامات شرقا وغربا، ما رأيكم في شهاداته الثورية؟
*** أنا مستغرب من تصريحات ياسف سعدي التي تناقض العقل البشري، وكيف استشهد كلّ المجاهدين الأبطال مثل (عبان رمضان) وعلي لابوانت وهو كان معهم ولم يهرب ولم يستشهد؟ ليأتي اليوم وهو الذي كان يكنّى بياسف (لاماليس)، أي الحيلة، ويتهجّم على أبطال استشهدوا في ساحة الوغى؟ واللّه عيب عليه أن يقلّل من قيمة البطلة زهرة ظريف ويهين تاريخ مجاهدات أخريات ممّن ضحّين بالغالي والنّفيس في سبيل الوطن، ليبقى انتهازيون أمثال (لاماليس) يظهرون على شاشات التلفزيون وتملأ شهاداته المريبة صفحات الجرائد ويعطى قيمة ومنصبا لا يتمتّع بهما حقيقة، حتى أنه أرّخ لنفسه فيلما وتقاضى مبالغ طائلة لا يستحقّها، ثمّ يظهر بشكل و(لوك) شبابي·· واللّه قمّة السخافة·
* من الأفلام المتطاولة على تاريخ الثورة نجد (الوهراني) لمخرجه الفرانكو-جزائري إلياس سالم، ما رأيكم في مضمونه؟
*** مخرج هذا الفيلم المثير للجدل إمّا أن يكون مبدأه في الحياة (خالف تعرف) وإمّا أن يكون ابن حركي، وإلاّ ما تفسير تصويره المجاهدين الشرفاء بصورة سيّئة يشربون الخمور ويسبّون اللّه والكلّ يتّفق على صفحتهم البيضاء الناصعة؟
* لكن الأدهى والأمر أن هذا الفيلم المسيء موّل من طرف وزارة الثقافة الجزائرية في عهد خليدة تومي، فكيف مرّت مثل هذه التجاوزات دون رقيب أو حسيب؟
*** واللّه يمكن أن تكون وزارة الثقافة سعت من خلال تلك الخطوة إلى تكريس الديمقراطية وحرّية الرّأي الآخر، لكن أنبّه إلى أن هذا المبدأ لابد أن يتوقّف عند المقدّسات التاريخية لأنها خطّ أحمر·
* ما هي خطورة التشكيك في ما نعتزّ ونفخر به من ثورتنا وملحماتنا البطولية على ترسيخ القِيَّم النوفمبرية في الجيل الصاعد؟
*** واللّه الانتهازيون والمنافقون موجودون في كلّ زمان ومكان، لكن خطرهم على القِيَّم النوفمبرية وتاريخ الثورة الجزائرية العظيمة يبقى محدودا، لأن ثورتنا كانت شعبية بأتمّ معنى الوصف والكلام، ولا أحد أقول لا أحد مهما كانت مخطّطاته ومن ورائه أن يمسح من بال الجزائريين تضحيات أسلافهم بأنفسهم وأموالهم في سبيل تحرير البلاد·
* من بين الحركات التي لم تسلم من حملات التخوين نجد جمعية العلماء المسلمين، كونكم تلقّيتم العلم على يد بعض من شيوخها كيف تردّون؟
*** الشخص الذي اتّهم جمعية العلماء المسلمين بالخيانة -يقصد المدير الأسبق للإذاعة الوطنية عبد القادر نور- أعرفه جيّدا وله كتاب عنوانه (شاهد على ميلاد صوت الجزائر)، وتطاوله على الشيخ فسّوم عار من الصحّة، وأنا أشهد من هذا المنبر بأن هذا الشخص لم يعش في الجزائر طوال فترة الثورة التحريرية إطلاقا، فقد دخل إلى البلاد في سبتمبر 1962، ولمّا تقرأ كتابه تدرك جيّدا أنه شخص مريض بحبّ الشهرة بدليل أنه يضع صورته في الغلاف الأوّل للكتاب الذي نشرته (أوندا)، كما سبق له وأن أجرى حوارا مع يومية وطنية عنوانه (لقد أخطأ بومدين عندما همّش الأمازيغية) رغم أنه كان يعتبر من فرسان المعرّبين، ما يثبت أنه شخص انتهازي· ثمّ إن جمعية العلماء المسلمين حركة ثقافية قبل أن تكون سياسية، فرئيسها الشيخ عبد الحميد ابن باديس رحمة اللّه عليه دخل عالم السياسة عن طريق الدعوة بهدف حماية مقوّمات الشخصية الجزائرية التي حملها نشيده المشهور (شعب الجزائر مسلم وإلى العروبة ينتسب)، كما أن تاريخ الجمعية النضالي لا ينكره إلاّ جاحد وهي التي قدّمت أبرز رجالاتها فداء للوطن، على غرار السعيد زمّوشي والعربي التبسي الذي يُجهل مكان تواجد قبره إلى حدّ الآن· وفيما يخص قضية القذف فإن الشيخ فسّوم رفع دعوى قضائية، وأتمنّى أن يأخذ القانون مجراه·
* هل ترى أن الأوان قد حان لمعاقبة المتطاولين على تاريخ الجزائر؟
*** نعم، أنا مع إشهار سيف القانون في وجوه المتطاولين والمتآمرين على المقدّسات التاريخية في الجزائر، لأن الأمر تجاوز حدوده، خصوصا وأن المتطاولين لا يملكون أيّ دلائل وبراهين على كلامهم، ما يعرّيه من الصحّة تماما أمام المحكمة ويعجّل حتما بعقابهم وفضح مؤامراتهم أمام الرّأي العام·
* نرجع إلى المجال الذي دخلته مرغما مثلما صرّحت لنا وهو السياسة، الساحة السياسية في الجزائر تشهد حِراكا غير مسبوق وتراشقا محموما بين قادة أحزاب المعارضة والموالاة، ما هي قراءتكم للمشهد العام؟
*** نعم الوضع العام فيه تململ واضح للعيان، وهو يسبق حالة القلق التي تؤدّي إلى ما لا يحمد عقباه للبلاد والعباد، ونسأل اللّه عزّ وجلّ أن يحفظ بلادنا من كلّ مكروه، وهنا يجب مراعاة المصالح العليا للوطن وعدم النزوع إلى العنف مهما كانت الأسباب، فليس الشديد بالصرعة، بل الشديد من يملك نفسه عند الغضب·
* هل أنت مع الطرح القائل إن الساحة السياسية في الجزائر باتت غير مهذّبة، ما ساهم في تنفير الشارع وجعل شريحة كبيرة من الجزائريين تكفر بالعمل الحزبي؟
*** لابد على السياسيين الجزائريين حفظ ألسنتهم وصونها حتى لا يتجاوزوا الحدود، لأن الأصل في العمل السياسي هو التهذيب، فالشعب طال الزمن أم قصر سيفصل بين الصالح والطالح، لأن الشارع الجزائري أصبح يحلّل الأحداث ولا يتبع بصفة عمياء·
* تولّيت في وقت سابق مقاليد وزارة الاتّصال في عهد الرئيس اليامين زروال، ما هي ملاحظاتك بخصوص تلك الحِقبة من تاريخ الجزائر مقارنة بالفترة الحالية؟
*** أعتقد أن ألعن منصب تولّيته في حياتي هو وزير الاتّصال وأعزّ منصب على قلبي هو الأستاذ، لقد أخطأت بقَبول منصب الاتّصال وتمنّيت لو عيّنت وزيرا للثقافة، لكن رغم هذا أحيّي الرئيس الأسبق السيّد اليامين زروال لنقائه والتزامه بالخطّ المستقيم، ففي عهده سنة 1994 لم نكن نراقب الصحافة بشكل كبير مثلما يعتقده البعض·
* تشهد الساحة الإعلامية في الجزائر طفرة كمّية من خلال ظهور عناوين صحفية جديدة وانفتاح على السمعي البصري، فهل تحقّقت الطفرة كذلك في نوعية المادة الإعلامية؟
*** أعتقد أن الجزائر تشهد حاليا تطوّرا إيجابيا للإعلام، والملاحظ أن الكلّ يودّ مسك ناصية هذا المجال من نظام وأحزاب ورجال مال وأعمال لكونه سلطة سيادية لا تختلف عن الداخلية والخارجية والدفاع نظرا لقدرته الباهرة على تكييف الرّأي العام في الداخل والخارج· واللّه الطفرة الكمّية لوسائل الإعلام ظاهرة صحّية أساسا، حيث تصبح هذه الأخيرة مشتلة لتكوين الصحفيين خير تكوين، لكن من غير الطبيعي السّماح بتواجد 200 صحيفة، خصوصا في ظلّ الأزمة الاقتصادية التي تعيشها بلادنا بفعل تهاوي أسعار البترول، لذا أعتقد أن المقصّ سيلعب دوره في قادم الأيّام· كما أن هنالك 20 قناة تلفزيونية وهو مجال جديد على الجزائريين وجدّ حسّاس، ما يجعله سلاحا ذو حدّين، وعلى العموم يجب إعطاء هذه القنوات مزيدا من الوقت لاكتساب الاحترافية وكلّي ثقة في مستوى الشباب الجزائري·
* ماذا عن وسائط الاتّصال الحديثة كـ (الفايس بوك) والـ (يوتيوب) والمنتديات الالكترونية التي باتت تبثّ أخبارا وصورا تؤثّر على الرّأي العام بشكل أو آخر؟ هل تؤيّد هذا النّوع من الإعلام الجديد؟
*** أوّلا أنا ليس لديّ حساب في موقع التواصل الاجتماعي (الفايس بوك)، فأنا مهتمّ أكثر بكتابة المذكّرات ومطالعة النصوص والمراجع، لكني أقول إن زحف مثل هذه الوسائط الحديثة أصبح خطيرا في ظلّ افتقار معظم المشرفين على الصفحات إلى المهارات اللاّزمة وأخلاقيات ممارسة الإعلام، فالرّأي يكون باكتساب خلفية ولا يكون بتلقائية·
* سؤال أخير أستاذ، في رأيك ما السبيل إلى الحفاظ على وحدتنا الوطنية في فترة تشهد فتنا داخلية وأخطارا خارجية تتربّص بها؟
*** الخطر الأعظم على الوحدة الوطنية هو من قلب الجزائر ولا يأتي من الحدود، لذلك من واجب كلّ الجزائريين الحفاظ على اللُّحمة وتجاوز النعرات الطائفية والجهوية والانصهار في قالب وطني واحد والرجوع إلى تاريخ أجدادنا الذين ذاقوا الأمَرَّين وكافحوا بمرارة دفاعا عن الوحدة الوطنية والترابية، هذه المواقف المشرّفة يجب العودة إليها واستذكارها إذا رغبنا في السير بالبلد إلى برّ الأمان إن شاء اللّه·
====
بــقلـم :  ح.ت
يـــوم :   2015-06-21
يوم في دوار
8 ألاف بيت فوضوي بدوار التيارتية والمتر الواحد ب 5 ملايين سنتيم
المصور : ف برادعي

من الصفيح  إلى فيلات
- تفشي الاعتداءات بأكبر تجمع فوضوي بالحاسي
يعتبر دوار التيارتية بالحاسي أكبر تجمع فوضوي على مستوى القطاع الحضري بوعمامة وعلى مستوى مدينة وهران أيضا حيث يضم أكثر من 8 ألاف بيت قصيري حسب أخر إحصاء أجري سنة 2013 من قبل مصالح القطاع الحضري بوعمامة، وقد عرف الحي الذي أطلق عليه اسم دوار التيارتية نسبة لانتماء غالبية سكانه إلى منطقة تيارت وضواحيها وأصبح اسما متعارفا بين السكان ومتداولا حتي إداريا  نموا كبيرا وسريعا للقصدير في سنوات التسعينات حيث اعتبر مكانا لاحتضان النازحين من سكان الأرياف والولايات المجاورة لوهران على غرار غليزان ومعسكر ومستغانم وغيرها من المناطق التي نزح سكانها هربا من اللاأمن في العشرية السوداء قاصدين هذه المساحة التي كانت عبارة عن غابة ومرتفعات ووديان فشيدت بيوت القصدير في صمت إلى أن أصبحت قرية من الصفيح.
وان كان هذا الدوار تابعا لبلدية وهران أي أنه ينتمي إلى المدينة الا انه بالفعل يحمل كل مواصفات " الدواوير" المعروفة على مستوى الأرياف والتي تكاد ان تزول أمام مشاريع الدعم الريفي إلا أن دوار التيارتية لا يزال بعيدا كل البعد عن أدنى مقاييس التطور الحضري ليس لكونه تجمعا فوضويا فقط بل بسبب العقليات السائدة وبسبب الغياب الكلي لمشاريع التنمية التي يحتاجها الحي إن كان أمر الترحيل غير وارد و في انتظار ذلك  يبقي الدوار وسكانه بين أحضان التهميش في الوقت الذي تعرف فيه منطقة الحاسي نهضة حقيقية في مشاريع التنمية أعادت الحياة للمنطقة بعد صمت طويل.
والداخل إلى أعماق الحي يجد الحياة البدائية بتفاصيلها بين بعض السكان الذين لازالوا يربون المواشي، ويحضرون الخبز التقليدي على أفران الطين، ومظاهر أخرى وسلوكيات تدخل ضمن عادات بعض السكان، كما نجد أيضا أن أغلب أطفال الحي يلتحقون بسوق العمل مضطرين نظرا للحالة المادية والاجتماعية المزرية ويشغلون مهنا حرة غالبا مثل جمع المواد البلاستيكية وبيعها وممارسة التجارة في مختلف الأسواق الشعبية. وبالموازاة يجدر الذكر أن الحي لم يبق   حكرا على سكان الأرياف النازحين بل عرف نزوحا حتى من طرف سكان المدن بسبب أزمة السكن فيجدون الحل في شراء قطعة أرض بمبلغ  5 ملايين سنتيم للمتر  المربع الواحد حسب السكان ويقوم بالبناء بمواد بسيطة المهم هو الحصول على مأوى.
هذا وقد خرج الدوار الى النور حيث استفاد منذ بداية الألفية بتزويده بالكهرباء وكذلك شبكة المياه الأمر الذي أعطى الضوء الأخضر لغالبية السكان بإقامة سكنات أكثر تطورا بعدما فقدوا الأمل في إمكانية ترحيلهم إلى سكنات لائقة حيث أعادوا تشييد بيوت بالأجر وأسقف من اسمنت وتخلصوا بذلك من القصدير الذي يكاد ينعدم بالحي بعدما كان يكسوه كليا ذلك بعدما لم يجدوا جدوى من انتظار الترحيل كما هو الحال بالنسبة لكل البناءات الفوضوية ولكن أمر ترحيل سكان دوار التيارتية لم يرد إلى اليوم حسب مصادر مطلعة من بلدية وهران وطرحت في هذا الصدد إمكانية الاستفادة من قانون 15-08 والذي يخص تسوية وضعية كل ساكن ضمن المساحة التي يشغلها  وامتلاكها بصفة قانونية  وقد بدأ السكان في تقديم ملفات طلب الاستفادة من القانون المذكور على مستوى القطاع الذي يحولها بدوره إلى مصالح الدائرة للنظر فيها ولا يزال المشروع متواصلا.
وإضافة الى المشاكل التي يعاني منها السكان يطرح مشكل أخر أكثر خطرا و هو تفشي ظاهرة العنف والاعتداءات المتكررة بالأسلحة البيضاء والسرقات المختلفة وفي كل مرة تتدخل فرق الدرك الوطني لحل المشاكل الأمنية زيادة على الدوريات المكثفة والمداهمات، رغم هذا لا تزال مخاوف السكان و كل من قصد دوار التيارتية قائمة بسبب تفاقم حوادث بشكل مستمر.    


http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Articles/2015-06-21/IMG_6309.jpg
 http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Main/2015-06-21/p1--IMG_6307.jpg
 http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Tday/2015-06-21.jpg

100 صائم يتعرضون للتخمة ومضاعفات السكري وارتفاع ضغط الدم في يومين:
طوارئ في مستشفى مصطفى باشا بعد الفطور

HOPITAL
استقبلت مصلحة الاستعجالات لمستشفى مصطفى باشا بالعاصمة خلال اليوم لأول والثاني من شهر رمضان خاصة بعد الإفطار أزيد من 100 شخص، أغلبهم يشتكي من أعراض ومضاعفات خاصة التخمة إضافة إلى السكري وارتفاع ضغط الدم وذلك جراء انعدام التوازن الغذائي في وجبة الفطور.
وحسب مصادر عليمة تعمل بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا، فإن مصلحة الاستعجالات عرفت إقبالا كبيرا من قبل المواطنين خلال أولى أيام رمضان، حيث سجلت ذات المصالح أزيد من 100 شخص، اغلبهم يعانون ويشتكون من أعراض ومضاعفات ما بعد الإفطار، خاصة التخمة إضافة إلى السكري وارتفاع ضغط الدم وذلك جراء انعدام التوازن الغذائي في وجبة الفطور، خاصة التخمة إضافة إلى المصابين بالسكري وارتفاع ضغط الدم وذلك جراء انعدام التوازن الغذائي في وجبة الفطور، وغياب ثقافة الاستهلاك و تنظيم اخذ الوجبات حسب قدرات التي تستوعبها المعدة ،وأفاد ذات المصدر أن هذه الظاهرة ليست السابقة من نوعها كونها أصبحت عادة في كل سنة يدخل فيها شهر رمضان.
كريم سعدالله












     

طالبوا سعداني بالتحقيق في تعيين منتخبة بحزب حنون كعضو باللجنة المركزية
برلمانيون و منتخبون بالأبيوي يقتحمون محافظة الأفلان بالسانيا و يطردون المحافظ
حالة استنفار قصوى شهدتها ليلة أول أمس، محافظة حزب جبهة التحرير الوطني بالسانيا، حين قام العشرات من المناضلين الساخطين على المحافظ بطرده من المحافظة، كما قاموا بكسر أبواب المحافظة . هذه الفئة الغاضبة قادها عدد من منتخبي المجلس الشعبي الولائي و نواب برلمانيون و رئيس بلدية السانيا.
و تتواصل حمى الغضب بالحزب العتيد بوهران، حيث أنه بعد أيام من انتهاء فعاليات المؤتمر العاشر للأفلان و مصادقة وزارة الداخلية و الجماعات المحلية على نتائجه و القانون الأساسي التي خرج به المؤتمرون أواخر شهر ماي المنصرم، عادت المواجهات الساخنة لمحافظة الأفلان بالسانيا التي شهدت قيام العشرات من المناضلين الغاضبين بطرد المحافظ و مسئول التنظيم و مسئولة لجنة المرأة، التي كانت سببا - حسبهم - في تأجيج الغضب ، وذلك عقب حصولها على مقعد في اللجنة المركزية للحزب العتيد، على الرغم من أنها منتخبة بالمجلس الشعبي الولائي لوهران عن حزب العمال، و هو الأمر الذي لم يستصغه الغاضبون الذين لم يهضموا تعيين منتخبة و مناضلة بحزب لويزة حنون كقيادية بالأفلان و إقصاؤهم هم المناضلون منذ أزيد من 20 سنة . و هي القطرة التي أفاضت الكأس و أشعلت فتيل الغضب وسط الساخطين الذين طردوا محافظ السانيا و من معه و منعوه من دخول مقر المحافظة ، كما طالب المحتجون بتدخل عاجل لأمين عام الأفلان عمار سعداني لوضع حد لما وصفوه ب"خيانة العهد و الأمانة" سعاد . بس

http://www.reflexiondz.net/photo/pied-4667387.png?v=1434821112



بركات من الكفريات في رمضان

نشطاء يطالبون بردع المتطاولين على الذات الإلهية

رغم كل المآخذ السلبية على وسائط الاتصال الحديثة في الجزائر، إلا أن نشطاء جزائريين يفرضون احترامها يوما بعد يوم من خلال حملات الكترونية دورية لترسيخ القيّم والأخلاق الحميدة ومحاربة مختلف الظواهر السلبية التي تهدد التماسك الاجتماعي، وفي السياق أطلق نشطاء مؤخرا حملة (بركات من الكفريات) لمحاربة ظاهرة التطاول على الذات الإلهية التي تبلغ ذروتها خلال شهر رمضان·
دشن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا حملة للحد من آفة التطاول على الذات الإلهية، هذه الظاهرة المشينة التي تشهد تناميا كبيرا في شهر رمضان المبارك الذي من المفروض أن يصوم فيه المسلم عن اللغو والنميمة فما بالك بالكلام الفاحش و(الكفريات) جهارا نهارا·
وتداول نشطاء هاشتاغ (بركات من الكفريات) بشكل كبير منذ أولى أيام الشهر الكريم تعبيرا عن رفضهم لهذه الآفة الخطيرة التي تهدد صمام أمان الأمة الجزائرية وهو دينها وجوهر ملتها·
ومن جانب آخر طالب فايسبوكيون السلطات بتفعيل آليات الردع وتوقيف المتطاولين على الذات الإلهية عند حدهم، منددين بإحجامها عن سل سيف القانون في وجه هؤلاء الذين قبحوا بتجاوزاتهم حرمة الشوارع الجزائرية في الشهر الكريم·
وفي السياق ألقى الشيخ عبد الفتاح زراوي حمداش مسؤول حزب الصحوة الإسلامية الحرة السلفية غير المعتمد على عاتق وزير الشؤون الدينية محمد عيسى مسؤولية محاربة سبّ الله والإستهزاء به، وطالبه بشنّ حملة قوية ضد من يسب الله ودينه ومقدسات المسلمين، وتوقيف كل متطاول بالقبح والإستهزاء عند حده، ويضيف حمداش في منشور على صفحته الرسمية في موقع التواصل الإجتماعي (فايس بوك) مخاطبا الوزير: (عليك أن تقمع بمنصبك هذه الظاهرة الكفرية القبيحة في المجتمع الجزائري حتى نصون الأمة من العبث بالمقدسات حماية لجناب التوحيد وذات الله من كل سخرية)·
ويشدد حمداش أن على المسؤولين أن يأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر، لأنهم مسؤولون عن دين الأمة، وهذه السخرية القبيحة تمس (لب العقيدة وأساس الدين وجوهر الملة) حتى شاعت بين سفهاء الناس بدون (ردع قانوني ولا عقاب شرعي)·
وحسب فتوى الشيخ عبد الفتاح حمداش فقد أجمع علماء الإسلام على إنزال حكم الردة بالقتل من القاضي المسلم على من سبّ الله وشاتمه، مستدلا بحديث النبي (صلى الله عليه وسلم): (من بدل دينه فاقتلوه)، والشتم والسبّ والسخرية ردة عن الإسلام بإجماع علماء المذاهب السنية كما نقل ذلك ابن عبد البر المالكي والقاضي عياض وغيرهما من علماء الإسلام والملة·
هذا وتتزامن حملة (بركات من الكفريات) مع حملة أخرى دشنها نشطاء خلال الأيام القليلة الماضية لمحاربة الكلام الفاحش في الشوارع، تحت شعار (هل ترضى أن تسمعه أمك)، التي لاقت استجابة واسعة من طرف الجزائريين الذين اهتدى بعضهم إلى نشر ملصقات تحمل نفس الشعار في مناطق متعددة من القطر الوطني·
ليبقى السؤال الذي يطرحه هؤلاء: هل ستُساهم هذه الحملات في حثّ الحكومة على اتخاذ خطوات جذرية تجاه الملف الأخلاقي والقيمي في الجزائر أم سيبقى الحال على ما هو عليه؟
ض· إسماعيل 


 

آيت منقلات يرفض المشاركة في تظاهرة قسنطينة بسبب كلمة “العربية”:
طوارئ في مستشفى مصطفى باشا بعد الفطور

 ait menguellet
يعود فيلسوف الأغنية الأمازيغية لونيس آيت منقلات بعد غياب دام قرابة خمسة أشهر بسبب العملية الجراحية التي أجراها على مستوى القلب، بالعاصمة الفرنسية باريس، في جانفي المنصرم، لإحياء حفلاته الفنية بتيزي وزو يومي 23 و24 جوان، في ولاية الطارف يوم 26 جوان، ثلاث حفلات بالعاصمة إحداها في الهيلتون يوم 28، واثنتان بقاعة الأطلس يومي 29 و30 جوان، ثم أغني في سعيدة يوم 6 جويلية، وفي تيبازة يوم 8 جويلية وأخيرا في بومرداس يوم 11 جويلية.
طمأن الشاعر-الفيلسوف (كما يحلو لعشاقه تسميته) كل مستمعيه ومتتبعي مشواره الفني على وضعيته الصحية حاليا، حيث أكد أنه باعتباره رياضيا سابقا (حامل لحزام أسود في الجيدو) استطاع أن يتحمل جسده ثقل العملية الجراحية التي أجريت له على مستوى القلب، موضحا أنه كان عليه أن يخضع لذلك بعد أن عانى من الآلام منذ خمس سنوات، وأضاف مخاطبا جمهوره “أود أن أشكر كل الذين سببت لهم قلقا ولم يتوقفوا عن البحث عن أية معلومة تطمئنهم على حالتي الصحية، ساعدني كل هذا على الوقوف من جديد، ولا أنسى مساندة العائلة كذلك فإبني جعفر وزوجتي كانا في المستشفى معي طيلة مدة مكوثي هناك”. كما تطرق إلى إلحاحه على احترام التزامه مع الجمهور بعد أن غنى في قاعة “الزنيث” بباريس رغم أن الطبيب طالبه بأجراء العملية في الحين، حيث فضل تأجيلها والمخاطرة بحياته، مضيفا “إنه وعي مهني بالنسبة لي، كل الأماكن كانت محجوزة، لا يمكن أن أخيّب ظن الجمهور الذي كان ينتظر الحفل، فالعقد الأخلاقي أكبر عندي من الخطر الذي يهدد صحتي، حين نحب ما نعمله، ونقوم به بصراحة تامة، نفكر في الأولويات فقط”.  وقد أقام “آيت منقلات” حفلين بعد فترة النقاهة التي دامت ثلاثة أسابيع، إحدهما يوم الثالث ماي الماضي بسويسرا، والثاني يوم الثالث والعشرين من نفس الشهر في باريس.
تطرّق “آيت منقلات” لأول مرة إلى مسألة عدم مشاركته في تظاهرة “قسنطينة عاصمة الثقافة العربية”، مؤكدا أنه غير معني تماما بفعالياتها، ليضيف “قدمت لي دعوة للمشاركة ورفضتها، لو كانت تظاهرة “قسنطينة عاصمة الثقافة الجزائرية” لقبلت بصدر رحب، يبدو أن هناك جزائريين يخجلون من جزائريتهم، نلنا الاستقلال بأغلى التضحيات، والتاريخ واضح فنحن هم نحن، لسنا أسوأ ولا أفضل من الغير فلماذا أنكر هويتي؟ لماذا أضع نفسي عربيا، تركيا، يونانيا، أحترم كل هوية وكل جنسية لكنني أملك هويتي. الجزائر غنية وفي اختلافها الثقافي تستطيع أن تبهر، لو سميت التظاهرة “الثقافة الجزائرية” سيبين كل شبر من الوطن خصوصياته الثقافية، نتحمل جيدا مسؤولية اختلافاتنا”.
ل.ع
تسمم 46 شخصا بمياه ملوثة بسكيكدة
تعرض 46 شخصا بمنقطة سيوان بدائرة أولاد عطية في أقصى غرب سكيكدة مساء الجمعة لتسمم غذائي حسبما أكده أمس السبت مدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية لذات الدائرة محمد بوحجة. وأوضح نفس المصدر بأن كل الحالات وهي لأشخاص متفاوتة أعمارهم تمثلت في آلام بالبطن وأعراض خفيفة تم التكفل الكلي بها ومعالجتها، مشيرا إلى أن سبب التسمم قد يكون مياه الشرب الملوثة التي تتزود بها منطقة سيوان. وأشار بوحجة، إلى أن التحاليل جارية على عينات من مياه الشرب، وذلك بمساعدة كل الفاعلين من سلطات محلية وقطاع الصحة، مضيفا بأنه تم توقيف تزويد سكان هذه المنطقة بمياه الشرب وهي الآن تتزود عن طريق الصهاريج في انتظار نتائج التحاليل. ق.ج

تفاجأ لتأخر بعض المشاريع، �تبون� من يصرح وهران:
�لن أسمح بأن تسير الألبيا على خطى الالاسبي�
جزم وزير السكن والعمران والمدينة �عبد المجيد تبون� بأنه لن يسمح بأن تسير مشاريع السكن الترقوي المدعم ألبيا على خطى مشاريع السكن التساهمي الاجتماعي الألاسبي القديم، مشيرا إلى أن برنامج السكن بصيغة الترقوي جاء ليسد طلبات السكن وسط متوسطي الدخل خارج إطار الاستفادة من السكن الاجتماعي العمومي الإيجاري التي تعرف إقبالا كبيرا وسط المستفيدين، في حين أشار الوزير إلى أن هناك لجان متابعة مختصة، منوها إلى أن البرامج الخاصة بالترقوي المدعم تبقى مسؤولية الولاة والمسؤولين، وتعيين الشركات المكلفة بالإنجاز.
وفي رده على سؤال الجريدة حول تأخر تسليم سكنات الترقوي المدعم بوهران التي عرفت مشروع يعادل 6500 وحدة سكنية بصيغة الألبيا، أشار إلى أن المشاريع عليها أن تسلم في آجالها المحددة ذلك باحترام شروط التسليم ضمن دفتر الشروط، متفاجئا بعدم إطلاق بعض المشاريع، وفي مقدمتها مشروع 159 مسكن بصيغة الألبيا بحي بلقايد الذي لا يزال رهين دفتر الشروط والمناقصات دون إطلاقه منذ ما يزيد عن السنة والنصف، ناهيك عن توقف مشروع 154 فرع �د�، وتأخر في إنجاز باقي المشاريع والمتمثلة أساسا في مشروع 197 مسكن، 121 مسكن، 189 مسكن، 154 �أ�، والتي تتجاوز نسبة الإنجاز فيها الـ 40 بالمائة، وهو ما يستدعي استكمال هذه البرامج التي قال بشأنها الوزير أنه عليها أن تطوى نهائيا، ليتم التفرغ إلى صيغ أخرى، وفي مقدمتها سكنات عدل. ك.ب

 


دعا وزارة الدفاع لتفادي سقوط ضحايا آخرين
المجلس المالكي بغرداية يطالب الرئيس بوتفليقة التدخل
دعا المجلس المالكي بولاية غرداية السلطات العليا بالبلاد وعلى رأسها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، بصفته وزير الدفاع الوطني والقائد العام للقوات المسلحة بتشديد اللهجة مع جميع الأطراف التي تقف خلف تجدد "التخلاط" وتزكية النعرات والفتن بين طائفتي العرب وبني ميزاب. وحذر بيان للمجلس، تلقينا نسخة منه، بما اسماه المخططات العنصرية الإجرامية للعصابات الانفصالية التي أعلنت أنها تنتمي للإباضية وما تخلفه من دمار وارهاب للعائلات القاطنة بأحياء ولاية غرداية خاصة حي الوئام "القرطي" بغرداية وحي باب السعد ببريان وحي أولاد سيدي محمد بالقرارة.
وقال البيان أن مالكية ولاية غرداية منذ سنوات تتعرض للاعتداءات من قبل هذه العصابات في هجومات منظمة على الأحياء المذكورة سلفا في وقت محدد وبنفس الوسائل المستعملة من قطع حديدية وأسلحة تقليدية ومصنوعة بكل أنواعها، اضافة إلى أسلحة متطورة جدا خلّفت بحر الأسبوع الماضي مقتل "ش ـ م" 35 سنة في حي باب السعد ببريان. وأوضح المجلس أنه يجب التصدي للهجمات وافشال مخططات انفصالية تعبث بالحفاظ على الوحدة الترابية للجزائر، منددا "بكل الأعمال الإجرامية الشنيعة التي تتعرض لها أحياء المالكية على يد الانفصاليين، وعلى ضوء ذلك تبقى هيئات عرفية للإباضية تلعب فيها دور الصمت والدعم بشكل غير مباشر لكل هذه الجرائم"، فيما ناشد المجلس المالكي رئيس الجمهورية من أجل توسيع صلاحيات اللجنة الأمنية للمتابعة والتصدي لكل هذه الجماعات الانفصالية التي تريد أن تلعب باستقرار الجزائر، إضافة إلى مطالبة كل الطبقة السياسية الموالية والمعارضة على التطرق لملف غرداية بلا لف ولا دوران والمطالبة بتسمية الأشياء بمسمياتها.. محمد عبد الله



حولوا مسيرة سلمية إلى شغب و حاولوا رفع راية الحركة إلى جانب العلم الوطني
مواجهات عنيفة بين قوات الأمن و انفصاليي "الماك" بتيزي وزو
عاشت مدينة عزازقة بتيزي وزو، ليلة الجمعة إلى السبت، مواجهات عنيفة بين قوات مكافحة الشغب ومجموعة من المواطنين بعد محاولتهم رفع علم حركة الانفصال الذاتي لمنطقة القبائل "الماك" بالقرب من النصب التذكاري لشهداء المنطقة قبالة مقر البلدية. بدأت الأوضاع تتجه نحو الأسوأ ببلدية عزازقة نظرا لسلسلة الأحداث المتتالية التي شهدتها المدينة، منذ نهاية 2014 وبالضبط بعد رفع 5 لجان قرى للبلدية مطلب حل المجلس الشعبي البلدي ورحيل "المير". وقد تطورت الأمور لتصل هذه المرة إلى درجة حصول مواجهات عنيفة بين قوات الأمن ومجموعة من المحتجين دامت إلى غاية الثانية صباحا من نهار أمس، بسبب محاولة هؤلاء الشباب رفع علم حركة "الماك"
. وقد حصلت الاشتباكات بين الطرفين في حدود الساعة العاشرة ليلا، بعد المسيرة التي نظمها مجموعة من سكان المنطقة الذين أحيوا وعلى مستوى قرية "تيزي بوشن" وبدعوة من حركة "الماك" ذكرى اغتيال مناضل الهوية الامازيغية "مهني أمزيان". وقد حاول منظمو المسيرة وأغلبيتهم من مناضلي "الماك" تحويل المسيرة عن سياقها السلمي حين بلوغ مقر البلدية، عقب محاولة المتظاهرون رفع علم "الماك" إلى جانب العلم الجزائري بالقرب من النصب التذكاري لشهداء ثورة التحرير، مما استدعى تدخل قوات الأمن وفرق مكافحة الشغب التي قامت بتطويق المكان ومنعهم من ذلك، ليتلحق بالمسيرة معارضو رئيس البلدية وقد اضطرت قوات مكافحة الشغب لاستعمال القنابل المسيلة للدموع لتفرقة المحتجين الذي أقدموا بدورهم على رشق عناصر الامن بالحجارة، ودامت هذه الأوضاع إلى غاية الساعة الثانية صباحا، ليعود الهدوء إلى شوارع مدينة عزازقة في نهاية الأمر، دون تسجيل اعتقالات أو إصابات وسط المحتجين. محمد عبد الله

 


أمن الأغواط يحجز أكثر من 4 قناطير من الكيف المعالج
بارونات الملك يتكالبون على الجزائر في رمضان
تمكنت مصالح الأمن بولاية الأغواط مساء أول أمس من حجز أكثر من 4 قناطير من الكيف المعالج كانت قادمة من البلد الجار المغرب.المصادر التي أوردت الخبر ذكرت أن بيان للمسؤول عن خلية الاتصال و العلاقات العامة بأمن ولاية الأغواط كشف أمس عن العملية التي مكنت من حجز هذه الكمية الكبيرة من السموم.حيث أشار البيان ،أنه تمت العملية إثر ورود معلومات مفادها مرور شاحنة مقطورة قادمة من المغرب و متجهة نحو منطقة جنوبية لم يتم تحديدها.الأمر الذي استدعى تدخل رجال الأمن لنصب كمين للشاحنة عند مرورها بالمدينة.
حيث و لدى مرورها عند نقطة تفتيش بالحاجز الأمني عند مدخل مدينة أفلو تم توقيفها من طرف أفراد الشرطة و بعد عملية تفتيش دقيقة عثر هؤلاء على الكمية المعتبرة من الكيف المعالج التي كانت على شكل صفائح و مخبأة بإحكام داخل المقطورة.كما مكنت العملية من توقيف شخصين كانا على متن الشاحنة يبلغان 30 و 31 سنة.و كان بحوزتهما مبلغا ماليا معتبرا يفترض انه من عائدات نشاطهما المحظور، و أسلحة بيضاء مختلفة الأحجام و كذا هواتف نقالة.غير أن الموقوفين اللذين يجري التحقيق معهما يعدان فردين من شبكة دولية لها امتدادها على داخل البد الجار المغرب.و هذا بمباركة المخزن حسب ما ورد في رسالة بعثت بها بعض الشخصيات المغربية على محمد السادس التي كشفت تورط مسؤولين أمنيين في المدينة في دعم وحماية مافيا المخدرات مقابل إتاوات يدفعها لهم بارونات السموم.وللإشارة ،يجري التحقيق من أجل تقديم عناصر الشبكة أمام العدالة واستيفاء باقي إجراءات المتابعة من طرف نفس المصالح
 http://bkdesign-dz.com/wasl/21-06-2015/pdf.jpg

 http://bkdesign-dz.com/wasl/21-06-2015/cari.jpg
Pannes et coupures d’internet
Les explications du P.-DG d’Algérie Télécom
21 Juin 2015
Le P.-DG d’Algérie Télécom a livré des explications concernant les coupures d’Internet et la fréquence des pannes techniques qui pénalisent grandement les abonnés. Il reconnaît à ce propos les dysfonctionnements du réseau et les insuffisances dans la prise en charge de ces perturbations.
Azouaou Mehmel, P.-DG d’Algérie Télécom a reconnu lors d’un entretien dans une chaîne TV toute la problématique du réseau Internet et ses perturbations depuis pas mal de mois. Selon lui "c’est un problème de réseau qui nécessite actuellement sa réorganisation et sa modernisation".

Il avoue que les perturbations et les coupures observées d’Internet sont causées par "un problème de basculement de l’ancien réseau au tout nouveau par le système de fibre optique". Une opération qui dure depuis des années tout en reconnaissant avoir réalisé jusque-là quelque 63.000 km alors qu’il en reste entre 45.000 à 50.000 km pour substituer totalement le réseau et l’achever totalement fin 2016. Il a évoqué ensuite le vol de câbles et les accidents techniques du réseau qui se répercutent dans des pannes fréquentes.

Mais au lieu de rassurer les abonnés qui s’acquittent de leurs redevances mensuellement avec l’ampleur des coupures, le premier responsable d’A.T tente de justifier : "Le client est au centre des préoccupations de l’entreprise" en considérant que "les clients doivent comprendre que lors des coupures, ils ont droit à une compensation". Mais sans donner la possibilité pratique de le faire. Selon lui, il existe "un dysfonctionnement dans le système d’information qui une fois rétabli permettra en cas de coupures de compenser les clients".

Or, ce système est-il opérationnel ou pas ? La question reste posée. L’autre argument du P.-DG est celui de "la pression de la demande" qui perturbe le réseau tout en indiquant que parfois "le réseau est saturé". Selon lui "les équipes d’intervention dans la maintenance doivent être revues à la hausse" sans indiquer combien de personnes sont mobilisés pour ces tâches.

En attendant, des milliers d’abonnés à travers le territoire national souffrent de ces pannes répétitives et leurs doléances ne sont pas correctement prises en charge par les services d’Actel selon beaucoup de témoins. Une autre réponse donnée par le P.-DG d’A.T est celle "d’améliorer la prestation qui va se faire selon un plan visant la formation de tous les agents". A ce sujet, Azouaou Mehmel reconnaît en des termes voilés "les insuffisances relevées" de certains agents mais tout en se défendant à les blâmer ou de les admonester.

Un service public à revoir

Le P.-DG d’A.T considère que "Algérie Télécom est un service public et n’est pas un monopôle". Il est plutôt selon la formule qui sied un "opérateur historique" qui a besoin de s’adapter au nouveau marché. Une solution parmi tant d’autres est de généraliser les centres d’appel qui sont actuellement au nombre de 3 (Alger, Oran et Constantine). Cela permettra de prendre en charge les doléances des abonnés. Mais il est sans doute urgent d’opter vers les facilités de communication via le réseau à travers le e-paiment sans astreindre ces abonnés à se déplacer au niveau des agences commerciales et de rester des heures à attendre leur tour.

Ce mode opératoire est dépassé mais le P-DG qui évoque ce point n’a pas donné d’échéances. Tout comme la suspension du projet de la 4G qui a été lancé en septembre 2014. La formule qui devait séduire les Algériens, n’est pas au bout de leur déception quant on sait que l’abonnement ne se fait plus actuellement ou rarement faute de moyens appropriés à ce projet.

Le P.-DG se contente d’indiquer qu’il y aura réception de 200 stations et que 250 autres sont commandées pour leur réception. Dans ce cas précis, il s’agit de relancer un projet qui a demandé des investissements et de le répercuter comme un prolongement à l’ADSL 2. Les abonnés doivent attendre encore une fois la relance de la 4G en espérant de passer un été sans trop de coupures.
Par : FAYÇAL ABDELGHANI

 Aïn Defla
Près de 1,4 million q de pomme de terre récoltés en un mois et demi
Une récolte de près de 1,4 million de qx de pomme de terre a été réalisée dans la wilaya de Aïn Defla, un mois et demi après le lancement de la présente campagne agricole, a-t-on appris, samedi, du responsable du service statistiques de la direction des services agricoles (DSA).
Ce volume a été engrangé sur une superficie de 4.100 ha, soit 35 % de la superficie globale destinée à la culture de la pomme de terre de saison, estimée, elle, à 11.650 ha, a indiqué Amar Saâdi, faisant état d’une récolte prévisionnelle avoisinant les 4 millions de quintaux au terme de cette campagne d’arrachage. L’on s’attend à une légère hausse de production par rapport à l’année écoulée, où la récolte dépassait les 3,5 millions qx, a-t-il ajouté. Des 4.100 ha touchés jusqu’à présent par l’opération d’arrachage, 1.600 sont consacrés à la pomme de terre de consommation et 2.500 autres à la pomme de terre de semences, a précisé la même source, qui fait état d’un rendement de plus de 500 qx et 200 qx à l’hectare, respectivement pour chacun de ces deux domaines.
La campagne d’arrachage de la pomme de terre de saison se prolongera jusqu’à fin juillet prochain, a noté la même source, qui relève que la culture de la pomme de terre dans la wilaya est concentrée notamment dans les zones de Djellida, Aïn Soltane, El Amra, El Abadia, Aïn Defla et Bir Ould Khélifa.
Une production globale (pomme de terre de saison et d’arrière-saison) de plus de 7 millions de quintaux est récoltée annuellement à Aïn Defla depuis 3 ans, a rappelé la même source, notant que la wilaya couvre quelque 35 % des besoins nationaux en ce tubercule.

Sidi Bel Abbès
Pour plus de transparence dans l’opération de solidarité

4000 DA à la place d’un couffin
Cinq mille familles démunies ont été recensées à travers la commune de Sidi Bel Abbès et qui seront destinataires d’une somme de 4000 Da en espèce à la place du couffin comme était de coutume, chaque Ramadhan. Pour satisfaire le grand nombre, les services de l’APC ont débloqué une enveloppe évaluée à 2 milliards de centimes. Cet élan de solidarité a été toutefois estimé par les bénéficiaires, qui disent leur préserver la dignité et respecter leur vie privée.
La somme encaissée leur servirait à acheter les produits de base qui leur sont nécessaires selon leurs choix, alors que d’autres peuvent les réserver à l’achat de vêtements de l’Aïd à leurs enfants.
Les années passées, les bénéficiaires étaient obligées de faire une chaine interminable devant le bureau réservé à la distribution des couffins garnis et vivre le désagrément. Pour sa part, l’APC de Mérine a distribué 1700 couffins aux familles recensées nécessiteuses. Par ailleurs, la direction de l’action sociale de Sidi Bel Abbès a recensé 44 000 familles nécessiteuses qui bénéficient d’un couffin garni d’un montant de 3600 Da, composé de 11 produits alimentaires de base, entre autres la farine, semoule, le sucre, l’huile, café et thé, tomate concentrée, riz et autres aliments. Ces couffins leur seront distribués à domicile par les agents du Croisant-Rouge algérien et les membres des scouts musulmans. D’autre part, 11 restaurants sont ouverts pour offrir 2900 repas chauds quotidiennement aux nécessiteux et voyageurs.
Fatima A.

Des lots de denrées détournés et des pauvres bousculés
par des personnes aisées
Les scandales du couffin de Ramadhan n’en finissent pas
Le couffin de Ramadhan, ce symbole de la charité et de la solidarité est devenu ces dernières années, un commerce qui s’effectue sous la table, avec comme acteurs principaux, les responsables de la commune qui sont souvent pointés du doigt.
Des scandales intolérables, puisqu’il s’agit là d’une aide symbolique que l’Etat accorde aux démunis qui ne peuvent plus faire face à la cherté de la vie avec un pouvoir d’achat aussi faible. Loin des chiffres et sans citer les communes, ces scandales et les contestations des Oranais dans chaque opération de distribution en sont la preuve que la fameuse liste contient des noms qui ne devaient pas y figurer. Parfois, le lot des couffins prend carrément un chemin autre que celui de la commune à laquelle il était initialement destiné.
Certains citoyens accusent les agents chargés d’établir la liste des bénéficiaires de ne pas prendre en considération les doléances des citoyens, soutenant à ce propos que notent que certains bénéficiaires ne sont nullement dans el besoin et ne doivent pas conséquent pour figurer dans cette liste.
Mis à part les APC, les opérations de solidarité menées tout au long de l’année et avec plus de dynamique en ce mois sacré par certaines associations caritatives, sont une preuve que si les responsables de la commune cherchent les nécessiteux, ils trouveront des cas qui méritent d’être assistés, mais ils vont, parallèlement, être persuadés que les vrais pauvres ne sont pas forcément sur leur liste.
D’un autre côté, plusieurs citoyens affichent chaque année leur mécontentement quant à la qualité et la quantité des aliments que contiennent ces couffins. Chose qui a poussé la responsable du Croissant-Rouge algérien (CRA) à proposer le remplacement de ce couffin par des sommes d’argent qui seront beaucoup plus utiles pour les ménagères que ces aliments, dont l’estimation sur le papier est loin de la réalité.
Pour certains Oranais: «si pour un couffin de Ramadhan, on a vu des voitures garées pour bousculer les pauvres, que sera-t-il pour les sommes d’argent?». La solution serait peut être d’éviter que les APC se chargent de la distribution des couffins et de passer le flambeau au Croissant-Rouge algérien pour éviter ainsi les scandales qui secouent les communes», dira un père de famille.
Jalil Mehnane

Hassi Bounif
Plus de 2,5 tonnes de sacs
en plastique collectées au CET
Plus de 2,5 tonnes de sacs en plastique qui polluaient l’environnement immédiat du centre d’enfouissement technique (CET) de Hassi Bounif, au sud de la wilaya d’Oran, ont été collectées, a-t-on appris samedi de la directrice générale de cette structure environnementale.
Quelque 500 sacs en plastique, un déchet non recyclable d’un poids moyen de 6 kilogrammes ont été ramassés lors de cette opération de protection de l’environnement organisée par les communes limitrophes, la direction de l’Action sociale et la Commission de l’environnement de l’Assemblée populaire de wilaya d’Oran, a indiqué, Dr Dalila Chellal, estimant nécessaire de multiplier ce genre d’initiatives. «En attendant l’achèvement d’une deuxième station de tri, qui viendra renforcer le premier centre de tri opérationnel depuis le 25 avril dernier, beaucoup reste à faire pour arriver à valoriser au mieux les déchets au niveau du CET de Hassi Bounif d’une capacité de traitement moyenne de 1.400 tonnes», a souligné la même responsable, appelant la population à s’impliquer dans le tri sélectif, à la source.
Elle a rappelé dans ce contexte, deux opérations de tri sélectif au niveau des cités Akid Lotfi et AADL et le déblocage d’une enveloppe financière de 55 millions DA pour l’acquisition des bacs en décembre 2014, en vue d’étendre le tri sélectif à d’autres quartiers.
Deux CET sont opérationnels au niveau de la wilaya d’Oran, celui de Hassi Bounif qui couvre actuellement 12 communes dont celles du grand projet urbain d’Oran (Oran, Bir El Djir, Hassi Bounif, Es-Sénia et El Kerma) et celui d’El Ançor qui assure la prise en charge des déchets de 8 communes de la daïra d’Aïn El Turck, a-t-elle rappelé, signalant que le centre d’enfouissement technique d’Arzew devant prendre en charge la gestion des déchets urbains des communes d’Arzew, de Mers El Hadjadj, Béthioua, n’est pas encore achevé. Les casiers du centre d’enfouissement technique de Hassi Bounif débordent de toutes parts, a fait observer la responsable.
Le premier casier opérationnel depuis trois années, est arrivé à saturation, selon la même source qui fait état de la réalisation en cours d’un deuxième casier qui sera réceptionné en septembre prochain, de même qu’une station de traitement actuellement en phase d’essai technique.
Elle a également estimé nécessaire de clôturer le CET de Hassi Bounif pour lutter efficacement contre le réseau informel du tri sélectif des déchets.
 



 
 Attribués en 1989, des lots de terrain à bâtir laissés à l’abandonà Hai Chahid Mahmoud
A quand des mesures de déchéance ?
Alors que de nombreux citoyens cherchent un toit ou un lot de terrain à bâtir pour abriter leurs familles, certains privilégiés se permettent le luxe de laisser à l’abandon des lots de terrain qu’ils ont acquis en 1989.
En effet, au niveau des 349 lots de la coopérative immobilière à haï chahid Mahmoud, commune de Hassi Bounif, plusieurs lots de terrain attribués en 1989 sont laissés à l’abandon par leurs propriétaires, ce qui cause des désagréments aux voisins, du fait que ces terrains servent actuellement de décharges sauvages et de lieux de beuverie.
Cet état de fait a même fait dire aux riverains que les propriétaires de ces lots de terrain ne sont pas du tout dans le besoin. «Les deux lots de terrain qui se trouvent en face de mon habitation appartiennent à une seule personne, l’un est à son nom et le second est au nom de son épouse, ils totalisent une superficie de 600 mètres carrés, comme vous pouvez le constater, ils sont envahis par les herbes folles et servent de décharge sauvage d’où prolifèrent des rats, des moustiques et même des serpents.
Pourquoi ne pas récupérer tous ces terrains délaissés et les réattribuer à ceux qui sont dans le besoin», indique un habitant de cette cité.
Depuis l’année 2000, cette cité qui se trouve à quelques encablures du centre-ville d’Oran a connu une certaine amélioration du cadre de vie, du fait que toutes les commodités existent tels que l’eau potable en H/24, le gaz de ville, le courant électrique, ainsi que le réseau d’assainissement des eaux usées, ce qui veut dire en clair que rien ne peut justifier l’abandon de ces lots de terrain par leurs propriétaires qui, faut-il le dire, sont très bien logés à
Hassi Bounif où ils vivent tranquillement et ne s’inquiètent nullement des problèmes qu’ils causent aux habitants de cette coopérative. Dans la même agglomération, le problème ne se pose pas uniquement à la cité des 349 lots, mais aussi au niveau de la cité des 262 lots de terrain à bâtir dont plusieurs d’entre eux sont laissés à l’abandon depuis plus de vingt ans et causent également de sérieux problèmes aux voisins.
A.Bekhaitia


 http://echo-doran.com/images/b1.jpg

 http://echo-doran.com/images/une_small.jpg

المجاهد لمين بشيشي :ندمت على تولّي وزارة الاتّصال

ـ (مؤامرة فرنسية وراء نكبة الفنّ الجزائري)
ـ (الخطر الأعظم على الوحدة الوطنية هو من قلب الجزائر)
ـ (ياسف سعدي وعبد القادر نور مفتريان وانتهازيان)
- (زروال رجل نقي وملتزم·· لكنّي ندمت على تقلّد وزارة الاتّصال في عهده)
- (يجب سلّ سيف القانون في وجوه المتطاولين على المقدّسات التاريخية)
- (مخرج الوهراني ابن حركي أو طالب شهرة)
- (هذا هو السبب الرئيسي لتدهور مستوى المدرسة الجزائرية)
- (لهذه الأسباب استقلت من محافظة الجزائر عاصمة الثقافة العربية)
- (هذه حقيقة كباريه والد وردة الجزائرية)
- (الوزيرة لعبيدي حمّلت ما لا طاقة لها به·· وميهوبي سينقذ قسنطينة)

بعد غياب طويل عن المشهد ارتأى المجاهد والوزير الأسبق الأستاذ لمين بشيشي أن تكون عودته من واجهة (أخبار اليوم)، أين خصّنا بحوار مطوّل ومثير، تحدّث فيه عن رأيه في قضايا التطاول على تاريخ المجاهدين والحركة الوطنية، واسترسل ليدلي بشهادات مثيرة بخصوص المجاهد أحمد محساس وياسف سعدي والمدير السابق للإذاعة الوطنية عبد القادر نور والرئيس الجزائري الأسبق اليامين زروال· كما عاد بنا الأستاذ بشيشي إلى فترة تعيينه محافظا لفعاليات الجزائر عاصمة الثقافة العربية وخاض في أسباب استقالته، كما أبدى رأيه في تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة وشهادته بخصوص قضية (كباريه والد وردة الجزائرية) التي صنعت الحدث مؤخّرا· وتطرّق الوزير الأسبق إلى العلاقات الجزائرية-الفرنسية بالتحليل والتفصيل، رافضا الحديث عن وجود بنود سرّية في اتّفاقيات (إيفيان) مثلما تسوّق له أطراف هنا وهناك، ورغم تحفّظه عن الخوض في الوضع السياسي للبلاد إلاّ أنه لم يخف قلقه من التململ الحاصل، والذي ينبئ بانفجار الوضع، حسب ما ذكره· ولم يفوّت ملحّن أغنية (الحديقة الساحرة) الفرصة للغوص في تحليل واقع الساحة الفنّية والإعلامية والمدرسة الجزائرية، معلّقا على فضائح امتحانات البكالوريا التي هزّت الرّأي العام وقضايا أخرى مفصلية ومثيرة تطالعونها من خلال هذا الحوار·

حاوره: إسماعيل ضيف

* أوّلا السيّد لمين بشيشي معروف عنكم أنّكم شخصية متعدّدة المواهب والأدوار الوطنية، فأيّ الأوصاف تحبّون أن نطلقها عليكم خلال حوارنا؟
*** حقيقة أنا أفضّل تسمية أستاذ مثقّف وإعلامي، فقد كتبت مؤخّرا رسالة في إطار تربوي وثقافي وإعلامي·
* تمثّلون في الساحة الجزائرية رمز السياسي المثقّف أو المثقّف السياسي، كيف استطعتم الجمع بين هذين العالمين المتصادمين في غالب الأحيان؟
** أنا ساهمت في العمل النضالي أكثر منه في العمل السياسي، فقد لاحظت في تكويني حالا اجتماعيا صعبا ومهينا للعائلات الجزائرية، ومنه وجدت نفسي مرغما على اقتحام المعترك السياسي أو مجال المقاومة كما أسميته لأنني أعتبر نفسي مناضلا ومقاوما أدافع عن القناعات التي أؤمن بها وإن كنت داخل السلطة، فالسياسة السياسوية لعنة نعوذ باللّه منها، وأتذكّر مقولة كان يقولها والدي رحمة اللّه عليه باستمرار: (لا تستوحش طريق الحقّ لقلّة أهله)، فهذه النصائح والتوجيهات من الوالد علّمتني المهنية والموضوعية والتحلّي بروح المسؤولية، وربما لهذا أعتبر نفسي مناضلا سياسيا، ولأن اللّه أكرمني بأن والدي هو بلقاسم أوجاني أحد شيوخ الجزائر ومصلحيها فنهلت من علمه ومن ورعه·
* بما أنّكم اخترتم صفة الأستاذ عن تفضيل، هل لنا أن نعرف تقييمك لواقع المدرسة الجزائرية في 2015؟
*** إذا سلّمنا بأن المدرسة الجزائرية منكوبة فعلا فإنها وصلت إلى هذه الحالة لأنه تمّ العبث بها بإدخال عدّة تعديلات غير مدروسة جعلت من الأسلوب التربوي مملاّ ومنفّرا للتلاميذ، فمثلا أنا لا أفهم سبب الإصرار على إلزام التلاميذ بإنشاد (قسما) كلّ صباح في المدارس، فترديده يوميا يؤدّي إلى عدم الاهتمام، فلا فائدة من الإلحاح، فنحن كنّا نردّد النشيد في بداية ونهاية الأسبوع، وهو ما ولّد فينا الشوق إلى النشيد وحبّ الوطن·
* هل يعني كلامك أن المشكل المطروح على مستوى مدارسنا يتعلّق أساسا بضعف المناهج التعليمية؟
*** نعم، فيجب على نحو عاجل تغيير مناهج التعليم في المدارس الابتدائية على وجه الخصوص، أنا أعتقد أن التعليم عن طريق الأنشودة أصحّ وأنفع بالنّسبة للتحصيل، حيث تكون من خلال التركيز على أولويات الطفل كالأُمّ الأب، المدرسة، المهن، الحيوانات المفيدة··· الخ، كما تكون باعتماد لغة في المتناول وليس لغة امرئ القيس وعنترة ابن شداد من أجل تحبيب وترغيب التلاميذ في لغتهم الأُمّ، وأودّ في هذا الموضوع أن أضيف شيئا آخر·
* تفضّل····
*** أنا أتساءل عن أسباب توقيف الحصص التربوية التعليمية من التلفزيون، على غرار الحديقة الساحرة وبين الثانويات وهي التي ساهمت بشكل كبير في خلق منافسة بنّاءة وهادفة بين التلاميذ وحقّقت الفائدة العامّة·
* دائما ما تصنّف المدرسة الجزائرية في مراتب متأخّرة عالميا من حيث المستوى والتحصيل العلمي والمناهج، من المسؤول عن هذا الواقع المرير حسب رأيك؟
*** التغييرات الكثيرة التي طرأت خلال السنوات الأخيرة على المنظومة التربوية زهّدت التلاميذ، إضافة إلى الإضرابات المتتالية للأساتذة، والتي تعدّ ظاهرة خطيرة، وهي السبب الرئيسي لتدهور المنظومة التربوية· فأساتذة الأمس ليسوا أساتذة اليوم الذين يميلون إلى الرفاهية بعيدا عن أداء واجباتهم على أكمل وجه، بينما يتحمّل الأولياء من جانبهم جزءا من المسؤولية وذلك لعدم ضغطهم بالشكل اللاّزم على الأطراف المتناحرة في المنظومة وهي النقابات والوصاية·
* أكيد أنكم تابعتم ككلّ الجزائريين فضائح امتحان البكالوريا لهذه السنة من أخطاء في المواضيع إلى حالات الغشّ الجماعي باستعمال الهواتف الذكية، ما تعليقكم؟
*** أعتقد أن فضائح البكالوريا مردّها فضائح وإخفاقات المدرسة الابتدائية في الجزائر، هذه المرحلة المهمّة ليست متأخّرة أو منكوبة وإنما تعاني التهميش· وفي الشقّ الآخر أعتقد أن النّظام الجزائري لا يملك رؤية واضحة لثقافة الدولة، حيث أن المسؤولين والوزراء مشغولون دوما بتغيير البرامج على حساب التحكّم في آليات استغلال وتطوير القدرات الكبيرة التي تتوافر في أبناء الجزائر·
* دعنا نعود بكم أستاذ لمين بشيشي إلى الوراء قليلا، وبالتحديد في سنة 2007، والتي تميّزت باستقالتكم من منصب المحافظ السامي لتظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية، هل لنا أن نعرف الأسباب التي دفعت بكم إلى الاستقالة؟
*** أوّلا أقول إنه حتى اختيار تاريخ التظاهرة كان خاطئا من المسؤولين الجزائريين، حيث كان الأجدر بهم اختيار عام 2004 ليكون متزامنا مع خمسينية الثورة التحريرية العظيمة بدل اختيار عام 2007، وبالعودة إلى تعييني محافظا للتظاهرة فقد اتّصلت بي وزيرة الثقافة آنذاك السيّدة خليدة تومي للإشراف عليها بأمر رئاسي، والذي حصل عمليا أن رئيس الدولة السيّد عبد العزيز بوتفليقة زهد في تعييني بمرسوم رئاسي خلافا لسنة 2003 بالنّسبة لسنة الجزائر في فرنسا، بعدها أمر رئيس الحكومة الوزيرة خليدة تومي بتعييني على رأس التظاهرة وهو ما رفضته واعتبرته (زهدا رئاسيا وترفّعا عن تعيين والإشراف على السنة الثقافية العربية) خلافا لكلّ البلدان العربية التي نظّمت التظاهرة من قبل ذلك، هذا القرار الذي لامتني عليه بشدّة الوزيرة تومي·
* لكنك استقلت بعد تولّيك المنصب بأشهر وتحدّثت تقارير صحفية آنذاك عن خلافات حادّة مع وزارة تومي وتضارب في المصالح والمسؤوليات، ما ردّكم؟
*** انطلاقا من أفكاري ومبادئي أردت أن تكون تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية أفضل من تظاهرة سنة الجزائر بفرنسا سنة 2003، لأن الدول العربية قدّمت الكثير للجزائر ولثورتها، وكذا تقديم صور تليق بسمعة الجزائر وسارت الأمور، إلى أن أثيرت قضية جوهرية وهي الصرف المالي للتظاهرة، فقرّروا أن يكون لي التصرّف في عشر الميزانية وتسعة أعشار الميزانية تكون تحت تصرّف الوزارة الوصية، وكما تعلمون لا يستطيع أن يقود الباخرة ربّانان، فلا يمكن أن يكون الآمر بالصرف واحدا، فإمّا أن تكون أو لا تكون·
* تحتضن مدينة قسنطينة تظاهرة عاصمة الثقافة العربية، ما هي الصورة التي قدّمتها عن الجزائر، في ظل الـتأخر الملاحظ في تسليم المشاريع المرتبطة بالسنة، ثم ما رأيك في المحتويات والفعاليات الثقافية والتاريخية التي تضمنتها؟
لقد كنت متواجدا في افتتاح هذه التظاهرة، وهناك انكشف الأمر فلاحظت تأخّرا في تسليم العديد من المشاريع المتعلّقة بها، على غرار قصر المعارض وهو ما أعطى صورة سلبية لدى المشاركين في الأسابيع الثقافية، كما أن الوقت لم يعط بشكل كاف للتظاهرة رغم أهمّيتها، ما جعلني أطرح عدّة تساؤلات، فهل تغيير الوزراء هو السبب؟ أنا أعتقد أن السيّد عزّ الدين ميهوبي لديه التجربة والخبرة الميدانية لإنقاذ قسنطينة عاصمة الثقافة العربية خلافا للوزيرة السابقة نادية لعبيدي التي ظلمت عندما وُضع على كتفها عبء ثقيل هي غير مهيّأة لتحمّله، لذا أنا جدّ سعيد بعودتها إلى مجال السينما الذي أبدعت فيه· ومن خلال حضوري للاستعراض الافتتاحي كنت جدّ سعيد لأنه لم يتوقّف عند حدود الفتوحات الإسلامية، بل اِلتمست اهتماما كبيرا بقسنطينة العتيقة والقرون القديمة من خلال الحديث عن ضريح ماسينيسا، وهو اهتمام جدّ مشرّف حقيقة لأنه لا يصحّ بأيّ حال من الأحوال بتر أجزاء من تاريخ الجزائر·
* على ذكر الفعاليات المصاحبة لذات التظاهرة عرف حفل تكريم وردة الجزائرية مؤخّرا حادثة أثارت جدلا كبيرا في الشارع الجزائري بعدما تحدّث الحاج محمد الطاهر الفرفاني خلال الحفل عن امتلاك عائلتها لـ (كباريه) في باريس، هل لديك أيّ معلومات عن هذه القضية؟
*** أوّلا أنا جدّ متحسّر على أخذ قضية الحاج الفرفاني ووردة صدى أكبر ممّا تستحقّه، أوّلا يجب أن يعرف الجمهور الجزائري أنه في العاصمة الفرنسية باريس في ذلك الوقت كان يوجد كباريهان، الأوّل اسمه (الجزائر) ومالكه ينحدر من ولاية معسكر، أمّا الثاني وليس بعيدا عن الأوّل باسمه (الطمطام) ويملكه والد المطربة المرحومة وردة الجزائرية، وهناك كان يأتي المشرقيون لسماع أغاني عربية محترمة أين سهر محمد عبد الوهّاب في (كباريه الجزائر) وألّف (ليالي الجزائر) ذات مرّة· الحقيقة أن المرحومة وردة الجزائرية وهي بعمر 11 سنة كانت تصعد على الرّكح لتغنّي في (الطمطام)، أين كان يرتبط الشيخ الفرفاني بعقد للغناء· أمّا الآن فقد تغيّرت المفاهيم وأصبح (الكباريه) كلمة لا أخلاقية تعبّر عن المجون والأغاني الهابطة، وهو ما جعل الشيخ الفرفاني ـ سامحه اللّه ـ يسقط في فخّ كلامه ويقول ما قاله خلال الاحتفال، وهو بريء من الافتراء وربما تجاوزه التسعين سنة جعله مرمى لسهام جيل (الفايس بوك) الذي لا يرحم·
* دعنا نقتحم جانب لمين بشيشي الفنّان المبدع صاحب الإسهامات المتميّزة التي نذكر منها تلحينكم لأغنية الأطفال الرّائعة (الحديقة الساحرة)، هل تعتقدون أن الإبداع والفنّ الجزائري قد تراجع، خصوصا فيما يخص الأغنية الملتزمة؟
*** يصعب على الإنسان إطلاق أحكام مثل هذه، لأن الجزائر غنية بالطبوع الفنّية الموسيقية، وهذا راجع إلى اختلاف المدارس، أضف إلى ذلك بروز عدّة طبوع فنّية جديدة على الساحة، أعتقد أن الساحة الفنّية تشهد طغيان الأغاني التجارية الخالية من القِيَّم الأخلاقية والتربوية، ثمّ إن سلطان الزمان في الوقت الحالي هو اللاّعب وليس المطرب كما كان زمان· أنا أذكر أنه في مونديال إسبانيا 1982 كانت أغاني المنتخب الوطني كلّها مبنية على مفردات من اللّغة العربية الفصحى، على غرار أغاني المطرب القدير الصادق جمعاوي، أمّا في مونديال جنوب إفريقيا 2010 فظهرت أغاني جديدة بكلمات هجينة لا علاقة لها بالثقافة الجزائرية، وهي بمثابة نكبة على لغتنا الشعبية لكونها مصطنعة وهابطة·
* في رأيكم من المسؤول عن هذه اللّغة الهجينة التي طغت على الساحة الفنّية وتعدّتها إلى مجالات أخرى في الجزائر؟
*** أنا أجزم بأن مؤامرة فرنسية كان لها دور كبير فيما يحصل من تدنّي لمستوى كلمات الأغاني، حيث بالضبط في 2003 التي شهدت سنة الجزائر في فرنسا شجّعت باريس المغنّين الشباب على إقحام مفردات أجنبية وأغاني فرنسية ليكونوا ضيوفا في الضفّة الأخرى من المتوسّط، وهنا غاب دور مسؤولي الإذاعات والتلفزيونات الجزائرية الذين كان الأحرى بهم منع بثّ مقاطع وأغاني تفسد الذوق العام للجزائريين·
* أليس غريبا أن نلوم فرنسا على النكبة الحاصلة في وقت تتعرّض فيه اللّغة العربية المفترض أنها رسمية للإهمال ولتضييقات قد تكون ممنهجة في ظلّ تخلّي المسؤولين الجزائريين عن التخاطب بها؟
*** طبعا اللّغة العربية من الثوابت في الجزائر وهي من أساسيات وحدة الشعب الجزائري ويجب الالتفاف حولها وحمايتها مثلما قاوم جيل الثورة مشروع (الجزائر فرنسية) حين وقف (الأفلان) وجيش التحرير ومفاوضو (إيفيان2) وقفة رجل واحد من أجل وحدة الشعب والوحدة الترابية للوطن لمّا أقرّ الجنرال ديغول بتقرير المصير، وذلك بعدما فشلت مفاوضات (إيفيان 1) بسبب طغيان النظرة الجهوية الضيّقة، واليوم نجد جيلا جديدا وأنا متيقّن من أن دم الشهداء لن يذهب سدى وهم الذين دافعوا عن مقوّمات الجزائريين ومن بينها اللّغة العربية·
* تزامنا مع زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند للجزائر عاد الجدل بقوّة حول أسباب عدم إقحام ملف الذاكرة في جدول أعمال لقاءاته مع المسؤولين الجزائريين والاكتفاء بالشقّ الاقتصادي···
*** وراء زيارة الرؤساء الفرنسيين، سواء هولاند أو آخرون قبله للجزائر قضايا اقتصادية، بعيدة كل البعد عن السياسة أو التاريخ، ثم إن الفترة الحالية تشهد أزمة اقتصادية في باريس المدانة بـ 200 ألف مليار أورو، فمن الطبيعي أن تبحث امتيازات اقتصادية جديدة في بلادنا، وهي التي تملك 450 شركة ناشطة في الجزائر وتلقى كلّ التسهيلات الإدارية والجبائية، وأنا أوّد أن أضيف شيئا مُهمّا في هذا السياق·
* تفضّل···
*** السلطة الفرنسية لا تستحي، فمن جهة تطالب بتجريم ما تصفه بالتجاوزات في حقّ الأرمن الأتراك ومن جهة أخرى تنكّر للاعتراف بجرائمها في بلادنا، لكن نحن مسؤولون عن تنكّر فرنسا لجرائمها في الجزائر لعدم إيلائنا الأهمّية اللاّزمة لمادة التاريخ في المقرّرات الدراسية، فمثلا معامل هذه المادة في إسرائيل 10 فيما معامل الرياضيات 7، وأقول إنهم انتصروا على العرب لهذا السبب بالذات·
* حديثكم عن التسهيلات الاقتصادية لفرنسا في الجزائر يقودنا إلى حديث بعض السياسيين والمؤرّخين الجزائريين عن ضغوط فرضتها بنود وصفت بـ (الخفية) في اتّفاقيات (إيفيان) تعطي امتيازات للجانب الفرنسي بعد الاستقلال، ما رأيكم في هذا الطرح؟
*** أنا أرفض رفضا قاطعا هذا الكلام، فلا بنود سرّية أو خفية في اتّفاقيات (إيفيان) بين الجزائر وفرنسا، ومن العيب تسويق مثل هذا الكلام، فالتاريخ يشهد أن المفاوضين آنذاك نجحوا في افتكاك المطلب الأساسي للجزائريين وهو تقرير المصير والاستقلال، فيما كان الخلاف الوحيد بين الأطراف هي قضية التجارب النّووية الفرنسية والأسلحة التي تركت في المرسى الكبير بوهران، لذلك أنا أقول إن بعض المؤرّخين والمجاهدين لا يغربلون أفكارهم وشهاداتهم غير منطقية وتميل إلى أسلوب الشارع وبعيدة كلّ البعد عن الدقّة والموضوعية·
* إذن، هل لك أن تطلعنا على تفاصيل الخلافات بين المفاوضين الجزائريين والسلطات الفرنسية في (إيفيان)؟
*** التاريخ يشهد أن (وحدة التراب والشعب الجزائريين) شكّلت (الهمّ الأكبر) بالنّسبة للوفد الجزائري الذي قاد مفاوضات اتّفاقيات (إيفيان) مع الطرف الفرنسي لافتكاك استقلال الجزائر، فالوفد الجزائري بقيادة المفاوض (المحنّك) كريم بلقاسم وضع صوب أعينه (وحدة التراب والشعب الجزائري كخطّ أحمر لا يمكن تجاوزه في كلّ الظروف من أجل نيل استقلال الجزائر ككتلة واحدة وموحّدة)· واستنادا إلى شهادات من صنعوا التاريخ من قيادات الثورة أؤكّد أن المفاوضات (تعثّرت) في عديد المرات بسبب (مناورات المفاوض الفرنسي التي بقيت تلعب على وتر إثارة النعرات القبلية والجهوية إلى آخر رمق من مسار اتّفاقيات( إيفيان)، حيث فشلت (المناورات) بفضل عديد الخطوات التي قامت بها قيادة الثورة آنذاك لإسماع صوت الجزائر للعالم برمّته· ومن بين تلك الخطوات (مظاهرات 11 ديسمبر 1960) و(إعلان تشكيل الحكومة المؤقّتة) والتسلّح بآلة إعلامية كصوت للثورة الجزائرية في الداخل والخارج إلى غيرها من المواقف التي جعلت المفاوض الجزائري في (موقع قوّة)، كما أن ميلاد الجمهورية الفرنسية الخامسة ومحاولات آلة القمع البائسة للاستعمار الفرنسي جعلت من الجزائريين أكثر إصرارا لافتكاك استقلالهم وإجبار فرنسا على شقّ طريق التفاوض لأن (كلّ قضية سياسية لا يمكن أن تحلّ إلاّ سياسيا)·
* في موضوع لا يقلّ أهمّية عن تجريم الاستعمار، ما يزال أرشيفنا في باريس رغم مرور أكثر من نصف قرن عن استقلالنا، فما سبب إصرار فرنسا على اغتصابه أو بالأحرى فشل المسؤولين الجزائريين المتعاقبين في استرجاعه؟
*** فرنسا لديها كمّيات ضخمة من الأرشيف الجزائري لكنها ترفض التسليم مستغلّة غياب الاهتمام المركزي بهذه القضية في الجزائر، أنا أرى أن قضية الأرشيف لم تعط نصيبها من النقاش والأهمّية في الجزائر، أذكر أنني لمّا كنت في إذاعة صوت الجزائر رفقة الرّاحل عيسى مسعودي اقترحنا استرجاع تسجيلات الإذاعة من تونس بمقابل قيمة غير كبيرة من المال، لكن لا حياة لمن تنادي، ثمّ بعدها في 1982 استقبلنا وزير الثقافة الفرنسي آنذاك جاك لونغ، أنا كنت حينها أمينا عامّا لوزارة الثقافة في عهد الوزير عبد المجيد مزيان، وجاء البند المتعلّق بالأرشيف المغتصب في محضر الجلسة فسارعت فرنسا إلى الاعتذار عن ذكر الموضوع ورغم أننا طالبنا بالوثائق المصوّرة وليس الأصلية، ثمّ إنه حتى الأشقّاء في مصر رفضوا تسليمنا الأرشيف وأرجعوا لنا بعض الأناشيد الثورية، فيما احتفظوا بتلك المتعلّقة بالجانب السياسي في فترة الخمسينات أين استقرّ في القاهرة عدد من زعماء الثورة الجزائرية، من بينهم الرئيس الرّاحل أحمد بن بلّة، واسمح لي في هذا المقام أن أنوّه بمجهودات مدير الأرشيف الوطني السيّد مجيد شيخي الذي يقوم بمجهودات جبّارة لاسترجاعه رغم صعوبة المهمّة الموكلة إليه·
* تشهد الفترة الحالية ما يصفه محلّلون بالحرب الشرسة على تاريخ الثورة الجزائرية من خلال بروز بعض الأبواق المتكالبة من كتّاب ومخرجين وسياسيين وحتى مجاهدين على رموز تاريخية معروفة بباعها الطويل في النضال، ما تعليقكم على هذه الظاهرة؟ وهل هؤلاء المتكالبون مدفوعون من جهة ما؟
*** هنالك مقولة شهيرة تنصّ على أن صانع التاريخ ليس من يكتبه، وهي تتجسّد بشكل كبير في الجزائر، حيث جاء جيل بعد أبطال الثورة يحلّل كلامهم ومواقفهم دون غربلة سابقة للتصريحات والكتابات فيهم، وهو ما يبعدها عن الموضوعية· فمثلا المجاهد المرحوم أحمد محساس كان يخرّف عندما قال: (لولا أنا وبن بلّة لما قامت الثورة في الجزائر) مثل هذه الشهادات الذاتية وغير الجدّية تساهم في تشويه تاريخنا·
* من بين المجاهدين المثيرين للجدل مؤخّرا نجد بطل معركة الجزائر ياسف سعدي الذي بات يكيل الاتّهامات شرقا وغربا، ما رأيكم في شهاداته الثورية؟
*** أنا مستغرب من تصريحات ياسف سعدي التي تناقض العقل البشري، وكيف استشهد كلّ المجاهدين الأبطال مثل (عبان رمضان) وعلي لابوانت وهو كان معهم ولم يهرب ولم يستشهد؟ ليأتي اليوم وهو الذي كان يكنّى بياسف (لاماليس)، أي الحيلة، ويتهجّم على أبطال استشهدوا في ساحة الوغى؟ واللّه عيب عليه أن يقلّل من قيمة البطلة زهرة ظريف ويهين تاريخ مجاهدات أخريات ممّن ضحّين بالغالي والنّفيس في سبيل الوطن، ليبقى انتهازيون أمثال (لاماليس) يظهرون على شاشات التلفزيون وتملأ شهاداته المريبة صفحات الجرائد ويعطى قيمة ومنصبا لا يتمتّع بهما حقيقة، حتى أنه أرّخ لنفسه فيلما وتقاضى مبالغ طائلة لا يستحقّها، ثمّ يظهر بشكل و(لوك) شبابي·· واللّه قمّة السخافة·
* من الأفلام المتطاولة على تاريخ الثورة نجد (الوهراني) لمخرجه الفرانكو-جزائري إلياس سالم، ما رأيكم في مضمونه؟
*** مخرج هذا الفيلم المثير للجدل إمّا أن يكون مبدأه في الحياة (خالف تعرف) وإمّا أن يكون ابن حركي، وإلاّ ما تفسير تصويره المجاهدين الشرفاء بصورة سيّئة يشربون الخمور ويسبّون اللّه والكلّ يتّفق على صفحتهم البيضاء الناصعة؟
* لكن الأدهى والأمر أن هذا الفيلم المسيء موّل من طرف وزارة الثقافة الجزائرية في عهد خليدة تومي، فكيف مرّت مثل هذه التجاوزات دون رقيب أو حسيب؟
*** واللّه يمكن أن تكون وزارة الثقافة سعت من خلال تلك الخطوة إلى تكريس الديمقراطية وحرّية الرّأي الآخر، لكن أنبّه إلى أن هذا المبدأ لابد أن يتوقّف عند المقدّسات التاريخية لأنها خطّ أحمر·
* ما هي خطورة التشكيك في ما نعتزّ ونفخر به من ثورتنا وملحماتنا البطولية على ترسيخ القِيَّم النوفمبرية في الجيل الصاعد؟
*** واللّه الانتهازيون والمنافقون موجودون في كلّ زمان ومكان، لكن خطرهم على القِيَّم النوفمبرية وتاريخ الثورة الجزائرية العظيمة يبقى محدودا، لأن ثورتنا كانت شعبية بأتمّ معنى الوصف والكلام، ولا أحد أقول لا أحد مهما كانت مخطّطاته ومن ورائه أن يمسح من بال الجزائريين تضحيات أسلافهم بأنفسهم وأموالهم في سبيل تحرير البلاد·
* من بين الحركات التي لم تسلم من حملات التخوين نجد جمعية العلماء المسلمين، كونكم تلقّيتم العلم على يد بعض من شيوخها كيف تردّون؟
*** الشخص الذي اتّهم جمعية العلماء المسلمين بالخيانة -يقصد المدير الأسبق للإذاعة الوطنية عبد القادر نور- أعرفه جيّدا وله كتاب عنوانه (شاهد على ميلاد صوت الجزائر)، وتطاوله على الشيخ فسّوم عار من الصحّة، وأنا أشهد من هذا المنبر بأن هذا الشخص لم يعش في الجزائر طوال فترة الثورة التحريرية إطلاقا، فقد دخل إلى البلاد في سبتمبر 1962، ولمّا تقرأ كتابه تدرك جيّدا أنه شخص مريض بحبّ الشهرة بدليل أنه يضع صورته في الغلاف الأوّل للكتاب الذي نشرته (أوندا)، كما سبق له وأن أجرى حوارا مع يومية وطنية عنوانه (لقد أخطأ بومدين عندما همّش الأمازيغية) رغم أنه كان يعتبر من فرسان المعرّبين، ما يثبت أنه شخص انتهازي· ثمّ إن جمعية العلماء المسلمين حركة ثقافية قبل أن تكون سياسية، فرئيسها الشيخ عبد الحميد ابن باديس رحمة اللّه عليه دخل عالم السياسة عن طريق الدعوة بهدف حماية مقوّمات الشخصية الجزائرية التي حملها نشيده المشهور (شعب الجزائر مسلم وإلى العروبة ينتسب)، كما أن تاريخ الجمعية النضالي لا ينكره إلاّ جاحد وهي التي قدّمت أبرز رجالاتها فداء للوطن، على غرار السعيد زمّوشي والعربي التبسي الذي يُجهل مكان تواجد قبره إلى حدّ الآن· وفيما يخص قضية القذف فإن الشيخ فسّوم رفع دعوى قضائية، وأتمنّى أن يأخذ القانون مجراه·
* هل ترى أن الأوان قد حان لمعاقبة المتطاولين على تاريخ الجزائر؟
*** نعم، أنا مع إشهار سيف القانون في وجوه المتطاولين والمتآمرين على المقدّسات التاريخية في الجزائر، لأن الأمر تجاوز حدوده، خصوصا وأن المتطاولين لا يملكون أيّ دلائل وبراهين على كلامهم، ما يعرّيه من الصحّة تماما أمام المحكمة ويعجّل حتما بعقابهم وفضح مؤامراتهم أمام الرّأي العام·
* نرجع إلى المجال الذي دخلته مرغما مثلما صرّحت لنا وهو السياسة، الساحة السياسية في الجزائر تشهد حِراكا غير مسبوق وتراشقا محموما بين قادة أحزاب المعارضة والموالاة، ما هي قراءتكم للمشهد العام؟
*** نعم الوضع العام فيه تململ واضح للعيان، وهو يسبق حالة القلق التي تؤدّي إلى ما لا يحمد عقباه للبلاد والعباد، ونسأل اللّه عزّ وجلّ أن يحفظ بلادنا من كلّ مكروه، وهنا يجب مراعاة المصالح العليا للوطن وعدم النزوع إلى العنف مهما كانت الأسباب، فليس الشديد بالصرعة، بل الشديد من يملك نفسه عند الغضب·
* هل أنت مع الطرح القائل إن الساحة السياسية في الجزائر باتت غير مهذّبة، ما ساهم في تنفير الشارع وجعل شريحة كبيرة من الجزائريين تكفر بالعمل الحزبي؟
*** لابد على السياسيين الجزائريين حفظ ألسنتهم وصونها حتى لا يتجاوزوا الحدود، لأن الأصل في العمل السياسي هو التهذيب، فالشعب طال الزمن أم قصر سيفصل بين الصالح والطالح، لأن الشارع الجزائري أصبح يحلّل الأحداث ولا يتبع بصفة عمياء·
* تولّيت في وقت سابق مقاليد وزارة الاتّصال في عهد الرئيس اليامين زروال، ما هي ملاحظاتك بخصوص تلك الحِقبة من تاريخ الجزائر مقارنة بالفترة الحالية؟
*** أعتقد أن ألعن منصب تولّيته في حياتي هو وزير الاتّصال وأعزّ منصب على قلبي هو الأستاذ، لقد أخطأت بقَبول منصب الاتّصال وتمنّيت لو عيّنت وزيرا للثقافة، لكن رغم هذا أحيّي الرئيس الأسبق السيّد اليامين زروال لنقائه والتزامه بالخطّ المستقيم، ففي عهده سنة 1994 لم نكن نراقب الصحافة بشكل كبير مثلما يعتقده البعض·
* تشهد الساحة الإعلامية في الجزائر طفرة كمّية من خلال ظهور عناوين صحفية جديدة وانفتاح على السمعي البصري، فهل تحقّقت الطفرة كذلك في نوعية المادة الإعلامية؟
*** أعتقد أن الجزائر تشهد حاليا تطوّرا إيجابيا للإعلام، والملاحظ أن الكلّ يودّ مسك ناصية هذا المجال من نظام وأحزاب ورجال مال وأعمال لكونه سلطة سيادية لا تختلف عن الداخلية والخارجية والدفاع نظرا لقدرته الباهرة على تكييف الرّأي العام في الداخل والخارج· واللّه الطفرة الكمّية لوسائل الإعلام ظاهرة صحّية أساسا، حيث تصبح هذه الأخيرة مشتلة لتكوين الصحفيين خير تكوين، لكن من غير الطبيعي السّماح بتواجد 200 صحيفة، خصوصا في ظلّ الأزمة الاقتصادية التي تعيشها بلادنا بفعل تهاوي أسعار البترول، لذا أعتقد أن المقصّ سيلعب دوره في قادم الأيّام· كما أن هنالك 20 قناة تلفزيونية وهو مجال جديد على الجزائريين وجدّ حسّاس، ما يجعله سلاحا ذو حدّين، وعلى العموم يجب إعطاء هذه القنوات مزيدا من الوقت لاكتساب الاحترافية وكلّي ثقة في مستوى الشباب الجزائري·
* ماذا عن وسائط الاتّصال الحديثة كـ (الفايس بوك) والـ (يوتيوب) والمنتديات الالكترونية التي باتت تبثّ أخبارا وصورا تؤثّر على الرّأي العام بشكل أو آخر؟ هل تؤيّد هذا النّوع من الإعلام الجديد؟
*** أوّلا أنا ليس لديّ حساب في موقع التواصل الاجتماعي (الفايس بوك)، فأنا مهتمّ أكثر بكتابة المذكّرات ومطالعة النصوص والمراجع، لكني أقول إن زحف مثل هذه الوسائط الحديثة أصبح خطيرا في ظلّ افتقار معظم المشرفين على الصفحات إلى المهارات اللاّزمة وأخلاقيات ممارسة الإعلام، فالرّأي يكون باكتساب خلفية ولا يكون بتلقائية·
* سؤال أخير أستاذ، في رأيك ما السبيل إلى الحفاظ على وحدتنا الوطنية في فترة تشهد فتنا داخلية وأخطارا خارجية تتربّص بها؟
*** الخطر الأعظم على الوحدة الوطنية هو من قلب الجزائر ولا يأتي من الحدود، لذلك من واجب كلّ الجزائريين الحفاظ على اللُّحمة وتجاوز النعرات الطائفية والجهوية والانصهار في قالب وطني واحد والرجوع إلى تاريخ أجدادنا الذين ذاقوا الأمَرَّين وكافحوا بمرارة دفاعا عن الوحدة الوطنية والترابية، هذه المواقف المشرّفة يجب العودة إليها واستذكارها إذا رغبنا في السير بالبلد إلى برّ الأمان إن شاء اللّه·

فيما تم رفض 139 طلب آخر
منح أكثر من 680 ترخيص لمحلات بيع الزلابية والشامية
منحت مصالح المديرية الولائية للتجارة بوهران 681 ترخيص لفتح محلات متخصصة في بيع الحلويات لفتح محلات بيع الزلابية والشامية بشهر رمضان بمختلف بلديات الولاية، من بينها 460 رخصة تخص التجار المعتمدين الراغبين في إضافة النشاط لنشاطاتهم الأصلية، حيث استقبلت المديرية الوصية خلال ماي الماضي ما لا يقل عن 820 ملف رفضت منها 139 طلب لعدم استيفاء أصحابها للشروط القانونية المنصوص عليه في هذا السياق والمتمثلة عموما في ملاءمة المحل وتوفر شروط النظافة وعدم الخضوع لعقوبة سارية المفعول فيما يخص فئة الممارسين المتورطين في مخالفات سابقة بالإضافة إلى سيرورة السجل التجاري.
في هذا السياق كشفت مصادر مسؤولة من المصلحة الولائية لمراقبة الجودة والأسعار وقمع الغش عن تسطير برنامج مراقبة ميداني محكم للتأكد من مدى احترام أصحاب هذه النقاط للقوانين المنظمة للنشاط للحد من خطر تسجيل تسممات غذائية فردية أو جماعية بسبب تحضير الحلويات الموسمية في ظروف غير ملائمة تفتقر للنظافة والتطهير أو استعمال مواد أولية وزيت متعدد الاستعمالات في تحضيرها. كما سيتم تجنيد 160 مفتش لمداهمة المحلات المرخصة، وهي التدخلات التي قد تفضي إلى عقوبات صارمة في حق المخالفين ممن قد ينتهي بهم المطاف إلى حد تجميد النشاط وسحب السجل والترخيص وفرض غرامات مالية والمتابعات القضائية حسب طبيعة التجاوزات المسجلة. وأردفت المصادر أن أكثر المحلات المعنية متواجدة ببلدية وهران لوحدها التي سجل بها 237 محل في الوقت الذي حذرت فيه هذه الأخيرة من خطر شراء حلويات من الباعة الفوضويين المتجولين بالشوارع والأسواق الشعبية الذين يروجون منتوجات غير محددة المصدر، فضلا عن عرض مبيعاتهم تحت أشعة الشمس والأتربة لساعات وأيام أحيانا مع تزامن شهر الصيام أحد أحر أشهر الصيف، ما قد يعجل في تلفها أمام لا مبالاة بائعيها بالإفرازات السلبية الناجمة عن مثل هذه التجاوزات التي لا تقارن - حسبهم - بالربح الأوفر مشددة على ضرورة تكفل السلطات الأمنية على محاربة الظاهرة خاصة أن الدراسات المتعلقة بحصيلة التسممات الغذائية المسجلة خلال الشهر المنقضي فقد أكدت أن غالبية الإصابات خصت مستهلكي المنتوجات المعروضة بالشوارع لتفضيل ضحاياها اقتناءها بأسعار أقل مقارنة بتلك المتواجدة بالمحلات التجارية المرخصة. ع. امال
 

تزامنا مع رمضان وإقبال المواطنين عليها
إنتشار ظاهرة التجارة الفوضوية واحتلال الأرصفة والطرقات بالأحياء
تشهد بلدية حاسي بونيف وما جاورها حالة من التعفن جراء الانتشار الفوضوي للباعة غير الشرعيين الذين يحاصرون المدرسة الإبتدائية وكذا احتلالهم الأرصفة. ويزداد الوضع تأزما خاصة خلال رمضان في ظل غياب سوق شرعي من شأنه تغطية حاجيات السكان، حيث أكد لنا بعض المواطنين "أن انتشار أزيد من 1000 طاولة فوضوية عبر الأرصفة والطرقات والممرات بات يعيق حركة سير الراجلين وحتى المركبات التي أضحت تجد صعوبة في التنقل.
ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل عند نهاية النهار تتحول بعض النقاط إلى مزابل جراء الرمي العشوائي لمخلفات هذه الأنشطة الفوضوية. وعلى نقيض هذا الرأي صرح بعض المواطنين "عملية البيع الفوضوي تعد بمثابة المنفذ الوحيد لاقتناء حاجياتنا الضرورية خاصة مستلزمات الخضر والفواكه وبعض المواد الغذائية وحتى الملابس تجنبا للتنقل إلى الأسواق المجاورة رغم وجود 5 أسواق جديدة مغلقة. من جهة أخرى أوضح أحد الباعة " إن هذه الطاولات بمثابة المصدر الوحيد الذي نسترزق منه، كما أن منطقة حاسي بونيف يقطن بها عدد كبير من العائلات الفقيرة والمعوزة تنشط في هذا المجال، فنحن لسنا ضد أي مشروع من شأنه أن يجعلنا ننشط ضمن ما هو قانوني، فلو كان هناك سوق لكنا إلتحقنا به تجنبا لأي مشاكل". ولا يتوقف الأمر عند بلدية حاسي بونيف بل حتى المناطق المجاورة على غرار منطقة سيدي معروف التابعة لبلدية سيدي الشحمي، حيث أضحت المحلات القصديرية أو ما يعرف بـ"البراريك" المنتشرة على طول الطريق الوطني بمثابة ديكور يعكس كل مظاهر الفوضى، ناهيك عن انتشار العربات التي تجرها الدواب، الأمر الذي بات يتطلب اتخاذ تدابير من قبل المسؤولين للحد من هذه الظاهرة التي باتت تشوه وجه الولاية, وفي انتظار ذلك تبقى بذلك التجارة الفوضوية الحل الوحيد في غياب الوسائل البديلة رغم إطلاق مشاريع ترميم زهاء 22 سوقا مغطاة من مجموع 25 سوقا برمجت في أجندة الترميمات الخاصة بالبرامج السابقة للحد من الفوضى والعشوائية ورسكلة الأسواق والإسراع في تسليم المشاريع المنطلقة فيما يتعلق بتشييد أسواق جوارية، حيث تغيب هذه الأخيرة بغالبية المجمعات السكنية الجديدة خاصة عقب عملية الترحيل الأخيرة التي طالت بعض البلديات ما يستدعي تدعيمها بأسواق جوارية جديدة.
http://bkcommunication.com/sahafa/photo/65340.jpg


بسبب المشاكل التي يتخبطون فيها
أزيد من 200 مخبزة أغلقت أبوابها خلال 6 أشهر
دق الاتحاد العام للتجار والحرفيين ناقوس الخطر جراء ارتفاع عدد الخبازين الذين أغلقوا مخابزهم خلال الستة أشهر الأخيرة، حيث صرح مصدر مسؤول أن وهران ستواجه أزمة ندرة الخبز خلال الأشهر القادمة إن لم تتحرك الجهات المسؤولة لإيجاد حلول عاجلة، فقد أغلق أكثر 200 خباز مخابزهم نهائيا في بضعة أشهر أغلبهم في رمضان الماضي من مجموع 630 خباز، ما يعكس صعوبة الوضع في وهران التي تفتقر لليد العاملة المؤهلة.
وقد جاء في مقدمة الأسباب ارتفاع التكاليف، عدم تدعيم أسعار الخبز من طرف الحكومة، إضافة إلى غياب اليد العاملة المؤهلة، فوهران من أكثر الولايات تضررا بسبب نقص الخبازين المؤهلين، حيث إن أغلب الخبازين ينحدرون من ولايات الشرق والوسط مما ضاعف المشكل بالمخابز، إضافة إلى عدم منح قروض لفتح مخابز جديدة. من جهة أخرى أضافت ذات المصادر أن السبب الثاني في تراجع عدد المخابز يتعلق بالإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي التي بدأت منذ حلول فصل الصيف، وبسبب اعتماد المخابز على الكهرباء تناقصت كمية الخبز الموجهة للاستهلاك. وقد طالب الاتحاد العام للتجار والحرفيين بضرورة تكوين اليد العاملة في وهران لتعويض النقص ومنح القروض لتشجيع الشباب والمستثمرين. ع.أمال
http://hostbk.net/sahafa/assets/archives/21-06-2015/pdf.jpg

ليست هناك تعليقات: