الأحد، يوليو 23

بين كوندي ولوبان

الروائية الفاروق ترفض الخروج من بيروت
رفضت الروائية الجزائرية فضيلة الفاروق الخروج من بيروت رغم إلحاح السفير الجزائري، واعتبرت فضيلة الخروج من لبنان في هذا الظرف خيانة لهذا البلد فضيلة المتزوجة هناك من لبناني تعيش ببيروت منذ 12 سنة أكدت بهذا الموقف وفاءها للمكان الذي تعيش فيه رغم أن زوجها يتواجد في مهمة عمل بمنطقة ساخنة هي الأخرى ألا وهي العراق

أهل ديانا حداد محاصرون في الجنوب
علّقت الفنانة اللبنانية ديانا حداد، جميع نشاطاتها الفنية والغنائية، بسبب الأحداث التي يمر بها لبنان، الى جانب تأجيل عرض أحدث أغنياتها المصورة، التي كانت مقررة عرضها خلال هذه الأيام وقالت ديانا حداد أنا أفتخر كلبنانية، إننا قادرون على الصمود رغم كل الضحايا والتدمير، والأطفال الذين يموتون يومياً، وأضافت سنبقى واقفين على أرجلنا، وسنبقى صامدين لأننا أصحاب حضارة وتاريخ، فهم لا يريدون لبنان أن يكبر، بل يريدون تدميره

بين كوندي ولوبان
شاءت إسرائيل أم أبت، فقد صنعت من نصر الله زعيما على الشارع العربي المتعطش لشخصية كارزمية، يعلق عليها آماله، ويعول عليها لرفع هامته أمام الأمم، شخصية تنفض عنه غبار الذل والهزائم التي ألحقتها به إسرائيل منذ مذبحة دير ياسين إلى اليوم وشاءت الأنظمة العربية أيضا أم أبت، فقد حجب عليها نصر الله طيلة الأيام الماضية الشمس، وأرغمها على الدخول في جحورها المظلمة بعدما قاد وحده حربا على إسرائيل، وقد ربحها معنويا، مهما كانت النتيجة المترتبة عنها مستقبلا، فمن السذاجة أن نطمع في انتصار حزب الله ضد قوة مثل إسرائيل تدعمها أمريكا عسكريا ودبلوماسيا، وتقف إلى جانبها كبريات الدول العربية السعودية، الأردن ومصرالتي يبدو أنها وقعت على وثيقة القضاء على حزب الله بإدانتها له وبمباركتهاالحرب على لبنانوأعرف أن الحكامالعرب شيء والشارع شيء آخر، وقد عشنا هذه الفجوة في حرب التحالف على العراق سنة 1991، عندما سار الشارع خلف صدام ظلما وبهتانا، لا لشيء إلا لأنه في حاجة إلى زعيم يرعب إسرائيلوإن كنت لا أشاطر نصر الله مشروعه الاجتماعي، ولا فلسفته في الحكم، ولا حتى مذهبه الشيعي، لكني وجدت في الرجل العديد من الصفات التي يفتقر إليها أغلب القادة العرب وهي ثقته في نفسه، واتضاح رؤيته لواقع بلاده، ولواقع البلدان العربية ولقادتها الذين لم يعبأ حتى بطلب يد المساعدة منهم، وكل ما قاله لهم أتركونا لحالنا، لا نريد منكم مساعدة، ولا نريد منكم تعاطفا، لكن لا تكونوا ضدنانصر الله يدري جيدا أنه المستهدف مثلما هي مستهدفة حركة حماس، لأنهما التنظيمان الوحيدان اللذان عكرا صفو إسرائيل بعد أن جندت إلى جانبها كل الأنظمة العربية التي ينخرها الفساد، ويؤرقها الجبن والإحساس بعدم الشرعية، وهو ما تريده كوندوليزا رايس التي تزور اليوم الشرق الأوسط معلنة عن ميلاد الشرق الأوسط الجديد الذي قالت إنه ليس كالقديم، وستحل به المشكلة الأمنية نهائيا، وهو ما يعني أن إسرائيل ستقضي في حربها القذرة هذه على حزب الله، وعلى حماس، أما الحكومات فهي لا تزنالغريب أن شخصية عدوانية مثل لوبانبفرنسا أعطت تفسيرا أكثر دقة لواقع الحرب التي تقودها إسرائيل على لبنان، وقال إنها لا تستهدف حزب الله بقدر ما تهدف إلى تحقيق أطماع توسعية، وتحقق من ورائها أهدافا استراتيجية كبسط يدها على مياه نهر الليطاني بلبنان لأن إسرائيل ـ يقول لوبان ـ ضربت لبنان سنة 1978 وضربته سنة 1982 ولم يكن وقتها موجود تنظيم اسمه حزب الله، فهل فهم زعماؤنا الدرس؟

ليست هناك تعليقات: