علي منجلي تنفجر والأمن يستنفر
إبراهيم وزكريا قطـّـعا إلى أجزاء ورميا داخل أكياس بلاستيكية
طابي. ن. الهدى
تمكن عناصر الأمن بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، مساء أمس في حدود الساعة الثالثة إلا الربع، من العثور على جثة الطفلين المخطوفين زكريا هارون بودايرة (10 سنوات) وحاشيش إبراهيم (9 سنوات)، بعدما تم التنكيل بهما وتقطيعهما إلى أجزاء جمع بعضها داخل كيس بلاستيكي والباقي في حقيبة سفر، رميتا بالوحدة الجوارية 17 المحاذية لمقر سكنهما بالوحدة الجوارية 18.الحادثة التي فجرت غضبا شعبيا أتى على كل من كان بالمكان، لتستعر الاحتجاجات بعد اقل من نصف ساعة أخرى، بعد شيوع اختطاف الطفلة أنفال صاحبة الـ 11 ربيعا من قبل مجهول على متن سيارة من نوع بيجو 207 ، قبل أن تسقط فرضية الاختطاف، بمجرد ظهور الطفلة، التي اختبأت هربا من الفوضى.
الحادثة التي فجرت الوضع بالمدينة الجديدة، جاءت مباشرة بعد اكتشاف جثتي الطفلين المخطوفين، منذ مساء السبت الماضي، مرميتين وممزقتين إلى أجزاء، في مشهد وصفه من استطاعوا الاقتراب منهما بالمرعب، لتتخذ بعدها مباشرة الأحداث منحى عنيفا، بلغ أقصى حدوده، إذ اشتعلت المدينة الجديدة علي منجلي لدرجة جعلت الأمن ممثلا حتى في رئيس أمن ولاية قسنطينة وأسمى إطارات الجهاز، على غرار وكيل الجمهورية، بالإضافة إلى قوات الدرك وحتى الحماية المدنية، ينسحبون بمجرد وصولهم إلى موقع الوحدة الجوارية 17، حيث كانت جثتا الضحيتين على الأرض ومحاطتين بجموع من المواطنين على اختلاف أعمارهم، طوقوا الوحدة وانفجروا في موجة غضب بدأت برشق سيارات الأمن والدرك بالحجارة والعصي وكل ما طالته أيديهم، حيث حطموا زجاج نوافذ مركبة المدير الولائي للأمن، مصطفى بن عيني، قبل أن ينسحــــب الجمـيع، بمن فيه وقت الجزائر التي كانت بعين المكان. واضطر الجميع إلى النجاة بجلده إن صح الوصف، بعدما انفجر الوضع بصورة مفاجئة، واجتاح المحتجون المكان في اقل من دقيقة واحدة، وقاموا بتخريب واجهات المحلات المحاذية ورشق سيارات الأمن بالحجارة وتحطيم كل ما يعترضهم، لتعلن بعدها حالة استنفــــار على مستوى المدينة الجديـــدة المعروفة بطبيعة ساكنيها الانفعالية والعنيفة، ما يترجم من خلال الجـــرائم، التي تسجل يوميا بها، خصوصا مــــع تــــوالي عمليــــة اعادة إسكــــان سكــــان القصديــر.
من ناحية أخرى، لم تقدم الجهات الأمنية أية تفاصيل تذكر بخصوص قضية زكريا وإبراهيم، اللذين راحا ضحية وحوش بشرية مزقتهما إلى أجزاء لأسباب لا تزال مجهولة إلى غاية الآن، خصوصا في ظل عدم تأكد الإشاعة، التي سرت حول تمكن هذه الأخيرة من إلقاء القبض على احد المشتبه بهم في تدبير عملية الاختطاف
http://www.wakteldjazair.com/index.php?id_rubrique=292&id_article=48557
نهاية أليمة لمأساة الطفلين المخطوفين
- الثلاثاء, 12 مارس 2013
العثور على جثتي ابراهيم وهارون داخل حقيبة بقسنطينة
نهاية أليمة لمأساة الطفلين المخطوفين
بلغت
مأساة اختفاء الطفلين هارون وابراهيم نهاية مؤلمة بعد العثور عليهما أمس
الثلاثاء ميتين داخل حقيبة بالقرب من الوحدة الجوارية رقم 17 بالمدينة
الجديدة (علي منجلي) بولاية قسنطينة، وذلك بعد ثلاثة أيام من اختطافهما
لأسباب تبقى مجهولة حتى الآن·
أفاد مصدر
أمني أمس الثلاثاء أنه تم العثور على جثتي كل من ابراهيم حشيش ذي 9 سنوات
وهو الطفل الوحيد لأبويه بين 6 بنات، وكذا هارون بودايرة ذي الـ10 سنوات
واللذين تم اختطافهما من قبل مجهولين يوم السبت الماضي بالمدينة الجديدة
علي منجلي بولاية (قسنطينة) في حقيبة بالقرب من الوحدة الجوارية رقم 17من
نفس المنطقة·
وفي هذا
الإطار صرح العميد أول للشرطة جيلالي بودالية رئيس إدارة الإعلام والعلاقات
العامة بالمديرية العامة للأمن الوطني، بأن مصالح أمن ولاية قسنطينة
اكتشفت جثتي هارون وإبراهيم على الساعة الواحدة بعد الزوال، وذلك بعد
تحريات حثيثة من طرف الضبطية القضائية، بالمدينة الجديدة علي منجلي والذين
سيتم عرضهما على الطبيب الشرعي لإجراء الخبرة وتحديد سبب الوفاة وفقا
للإجراءات القانونية المعمول بها·
وحسب ما
جاء في بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، تلقت (أخبار اليوم) نسخة منه،
فإن بودالية أكد أن هذه الجريمة البشعة والتي تتعارض مع كافة القيم
والتقاليد السائدة في مجتمعنا سينال مرتكبوها العقاب اللازم، وأن مصالح
الأمن الوطني ماضية في تكثيف كافة التحريات المتواصلة ليلا نهارا من أجل
الوصول بسرعة إلى الجناة وتقديمهم إلى القضاء، مشيرا إلى أن مصالح الأمن
الوطني قد كثفت من فرق البحث والتحري، فضلا عن اتخاذ مجموعة من التدابير
الأمنية بمحيط إقليم الاختصاص، كما أطلقت بشأن هذه القضية نداء لشاهد تلتمس
من المواطنين الإفادة بأية معلومة قد تفيد التحقيق، كما وضعت تحت تصرفهم
الرقم الأخضر 15.48 وأرقام خدماتية لأمن ولاية قسنطينة·
وقد خلفت
هذه المأساة هلعا كبيرا لدى سكان الحي وتذمرا شديدا واستياء من الجريمة
الدخيلة على الدين الإسلامي والمجتمع الجزائري وهرعوا رفقة أبا الطفلين إلى
مركز الشرطة بعلي منجلي في حالة غضب شديد ودخلوا في اشتباكات مع أعوان
الأمن·
وللتذكير
فإن العميد الأول للشرطة خيرة مسعودان أفادت مؤخرا بأنه تم تسجيل 19 حالة
وفاة لأطفال راحوا ضحية جرائم قتل خلال سنة 2012، فيما تم تسجيل العشرات
الحالات المصنفة ضمن ظاهرة الاختطاف علما أن غالبية الأطفال المخطوفين يعثر
عليهم مقتولين بعد فترات متباينة لا تتعدى عادة الأسبوع·
وللإشارة
فإن الأجهزة الأمنية من شرطة ودرك استحدثت في السنوات الأخيرة عشرات الفرق
المتخصصة في حماية الأحداث، غير أنها تؤكد أن جهودها بمفردها غير كافية
لحماية أطفال الجزائر، حيث تنصح الأولياء بالتزام الكثير من الحيطة والحذر
بهدف التصدي لمثل هذه الجرائم·
ب· سجود
http://www.presse-algerie.net/open-110015-akhbar-el-youm.html
قسنطينة/والدتا الضحيتان في غيبوبة، سكان المنطقة يثورون و الامن يلقي القبض على مشبوهين
العثور على جثتي “ ابراهيم و هارون” مقطعة و مرمية بكيس بلاستيكي بالوحدة الجوارية رقم 17
عبد الرحيم م
علما
أن أسباب الحادثة الأليمة لا يعرفها أحد. في بيان صادر عن المديرية العامة
لللامن الوطني صرح العميد أول للشرطة جيلالي بودالية رئيس إدارة الإعلام
والعلاقات بان مصالح أمن ولاية قسنطينة إكتشفت بتاريخ الثلاثاء 12 مارس
2013 على الساعة 13 و
49 د، بعد تحريات حثيثة من طرف الضبطية القضائية لجثة الطفلين، وذلك
ببلدية علي منجلي، دائرة الخروب، والذين سيتم عرضهما على الطبيب الشرعي
لإجراء الخبرة وتحديد سبب الوفاة وفقا للإجراءات القانونية المعمول بها
.وأكد أن هذه الجريمة البشعة التي هزت المجتمع والتي تتعارض مع كافة القيم
والتقاليد السائدة في مجتمعنا ومست مشاعر الجميع لن تبقى بدون عقاب وأن
مصالح الأمن الوطني ماضية في تكثيف كافة التحريات وبالتواصل ليلا نهارا من
أجل سرعة الوصول إلى الجناة وتقديمهم إلى القضاء.للإشارة أن مصالح الأمن
الوطني قد كثفت من فرق البحث والتحري فضلا على اتخاذ مجموعة من التدابير
الأمنية بمحيط إقليم الإختصاص كما أطلقت بشأن هذه القضية نداء لشاهد تلتمس
من المواطنين الإفادة بأية معلومة قد تفيد التحقيق كما وضعت تحت تصرفهم
الرقم الأخضر 15.48 وأرقام خدماتية لأمن ولاية قسنطينة. بالموازاة مع هذا،
و حسب ما تم استسقاؤه من معلومات لدى تنقلنا الى عين المكان، فإن أعوان
الشرطة القضائية تمكنوا بفضل معلومات رصدت من قبل عمال بذات الورشة الوصول
الى الجثتين بعد تعفنها قليلا و انبعاث الرائحة. و في دات السياق و للكشف
عن تفاصيل القضية توجهت جريدتينا إلى بيت “ ابراهيم و هارون” للاطلاع
على تفاصيل الحادثة عن كثب و جمع بعض الروايات من أهل البيت والجيران، حيث
وجدنا جمع غفير وأجواء مهيبة يسودها الحزن وسخط كبيرين، الاباء و
الامهات يبكون في منظر تنهد له الجبال و هم يرددون الليالي السوداء التي
مرت بها العائلتين قبل بلوغها نبأ مقتل ابنيهما. من جهة أخرى، أجمع
الحاضرون على أن عملية الاختطاف والقتل التي نفذها مجهولون يرجح بنسبة
كبيرة أنها نفذت من قبل أشخاص من المنطقة فعلى حد تعبير عدد من السكان إن
عملية الاختطاف “مقصودة” له دراية كبيرة بالمنطقة . و امام مهذا الوضع،
وصل عناصر الدرك الوطني مرفوفين بأعوان للشرطة و الحماية المدنية وطوقوا
المكان ومنعوا اقتراب أي شخص من مكان الجريمة، إلا أن عددا كبيرا من جيران
رفضوا الابتعاد ودخلوا في مناوشات قوات الامن اسفرت عن اصابة عدد من
الطرفين، كما أن السكان قد سخطوا على وضعية اللأمن الذي تعيشه المنطقة،
فحسبهم لو كانت أعين الأمن ساهرة لما تمكن الخاطفون من أخد الطفلين إلى
منطقة على مسافة كيلومترات و قتلهما لاسباب غير مجهولة. من جهة أخرى، علمت”
اخر ساعة”، ان رجال الامن قد قاموا بتوقيف عدد من الاشخاص المشبوه فيهم
بغية التحقيق معهم بعد أن استمعت لشهادات عدد من القاطنين. للاشارة، فان
قسنطينة و مدينة علي منجلي قد انقلبت لهدا الخبر الدي وقع كالساعقة على
السكان، كما تجدر الاشارة كدلك أن التجار قد أغلقوا محلاتهم تفاديا للفوضى و
عمليات السطو المحتملة.
الوالي يزور عائلتا المختطفين
اقدم والي الولاية
السيد نور الدين بدوي بزيارة عائلتي الطفلين من اجل مواساتهما في المصيبة
التي المت بهما بعد اختفاء ابنائهما منذ اربعة ايام مشيرا الى انه يتابع
قضية البحث عنهما شخصيا من اجل ارجاعهما الى ذويهما.
محمد بومعزةhttp://www.presse-algerie.net/open-110001-akher-saa.html
سكان علي منجلي ينتفضون.. قسنطينة/ العثور على جثتي الطفلين إبراهيم وهارون في كيس بلاستيكي وحقيبة |
الثلاثاء, 12 مارس 2013 17:45 |
عثر، بعد ظهر أمس، على جثتي الطفلين إبراهيم وهارون (9 و10 سنوات) اللذين اختفيا منذ ثلاثة أيام، في كيس بلاستيكي، والآخر في حقيبة بالقرب من الوحدة الجوارية رقم 17 بالمدينة الجديدة علي منجلي. وماتزال التحقيقات متواصلة للكشف عن ملابسات القضية. وقد أفاد مصدر محلي أن سكان المدينة الجديدة علي منجلي، خرجوا في انتفاضة شعبية احتجاجا على غياب الأمن، وحمّلوا السلطات المحلية مسؤولية الحادث الذي أودى بحياة الطفلين. للعلم فإن المدينة الجديدة التي يقطنها أكثر من 300 ألف نسمة لا تحتوي إلا 7 مراكز أمن، وقد طالب السكان في العديد من المرات بإنشاء مراكز أخرى لبسط الأمن في المدينة، لكنها لم تستجب |
العثور على جثتي إبراهيم وهارون مقطعتين داخل أكياس
قسنطينة تحت الصدمة؟!
عثر مساء امس على الطفلين إبراهيم وهارون مقتولين بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، حيث عثر على جثة إبراهيم مقطعة داخل حقيبة، وعلى بعد 200 متر منها عثر على جثه صديقه هارون داخل كيس بلاستيكي.
شهدت، أمس، المدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة أجواء مشحونة عقب العثور على الطفلين إبراهيم وهارون مقتولين، حيث وقعت مناوشات بين رجال الأمن ومواطنين تجمهروا أمام مسكن عائلة حشيش بالوحدة الجوارية 18 وكذا أمام مستشفى علي منجلي، كما تم تحطيم سيارة تابعة للحماية المدنية، ومحاولة الاعتداء على سيارات الأمن.
خرج سكان الحي في مسيرة حاشدة أغلبهم على متن سيارات يحملون عصي وهم في حالة غضب وهستيريا قبل أن يقطعوا الطريق ويقوموا بأعمال شغب.
وعرفت المدينة الجديدة مساء أمس تعزيزات أمنية مشددة خشية حدوث انزلاقات، خاصة وأن الشبان كانوا في حالة هيجان كبير حسب ما لاحظناه في عين المكان.
ونصب أمن ولاية قسنطينة خلية لمتابعة حادثة اختطاف الطفلين إبراهيم وهارون منذ مساء السبت المنصرم، شملت فرقة من المحققين المختصين، وكذا فريقا من الأطباء النفسانيين.
كما وجه نداء يدعو من خلاله المواطنين للتعاون وتزويد مصالح الأمن بكل المعلومات التي من شأنها أن تفيد في التحقيق، ووضع رقم أخضر (48 15)، والرقم الهاتفي الخاص بأمن ولاية قسنطينة، وكذا الخاص بأمن ولاية الخروب في متناول السكان للتبليغ عن أية معلومات تفيد التحقيق. وكان والي قسنطينة قد زار مساء أول أمس، مسكن عائلتي الضحيتين، وتحدث مع أفراد العائلتين. وقالت أمس شقيقة إبراهيم في اتصال مع ”الفجر” إن المسؤول الأول في الولاية أكد لهم أنه يسهر شخصيا على متابعة القضية.
يزيد. س/ آسيا. س
http://www.presse-algerie.net/open-110003-alfadjr.html
عثـر على جثتيهما داخل كيس بلاستيكي وحقيبة بالوحدة الجوارية 17 بعلي منجلي |
عدد القراءات: 3420
أعمال تخريب و احتجاجات بالمدينة الجديدة والأمن يقبض على شخصين مشتبه بهما
صدمت قسنطينة زوال أمس لخبر العثور على
جثتي الطفلين هارون وإبراهيم داخل كيس وحقيبة بنقطتين مختلفتين بالقرب من
عمارات الوحدة الجوارية رقم 17 بالمدينة الجديدة علي منجلي و على بعد أمتار
من مكان اختطافهما، و ذلك بعد أربعة أيام من اختفائهما، وقد تسبب تأكد
مقتل الطفلين في احتجاجات ومحاولات لاقتحام مقر الأمن أين احتجز شخصان
مشتبه بهما بالمستشفى مع منع عناصر الشرطة العلمية من رفع الجثتين، وهي
أحداث استعملت فيها العصي وقضبان حديدية وزجاجات حارقة .
الخبر نزل كالصاعقة على سكان قسنطينة
والوحدة الجوارية رقم 18 تحديدا بعد أن كانوا قد استبشروا خيرا بتطمينات
قدمتها مصالح الأمن ليلة الإثنين عند زيارة الوالي لعائلتي الضحيتين، حيث
أن هناك من أعتقد أن السلطات قد قررت زيارة الحي بعد العثور على الطفلين
وظل الأمل قائما إلى آخر اللحظات في ظهور إبراهيم حشيش/ 9 سنوات وهارون
بودايرة /10 سنوات، اللذان اختفيا زوال يوم السبت بعد تعرضهما للاختطاف في
توقيت كانت فيه الشوارع شبه خالية بسبب مباراة لفريق شباب قسنطينة، وقد عاش
سكان الحي والوحدات الجوارية الأخرى لحظات من الجحيم في البحث عن الطفلين
إلى جانب عمليات تمشيط قامت بها مصالح الامن والدرك، قبل أن يعثر على كيس
بلاستيكي و حقيبة مرميتين أمام عمارات الوحدة الجوارية رقم 17 بنقطتين
تبعدان عن بعضهما بما يقارب200 متر، حيث أفاد شهود عيان أن من عثر على أول
كيس هو عامل صيني بورشة محاذية للعمارات وقد أبلغ مصالح الأمن وقال آخرون
ان شابا و امرأة لمحا شاحنة توقفت لترمي بحقيبة خضراء، وهو ما جعل السكان
يتحركون بسرعة ويخمنون بأن الأمر يتعلق بجثتي ابراهيم وهارون، ويلتف
العشرات من المواطنين بالجثتين وهم يهتفون الله أكبر، وقد منعوا في البداية
سيارة الإسعاف من الاقتراب وقام بعضهم بتحطيمها فيما تنقلت مجموعة من
الشباب محملة بالعصي والحجارة وقضبان حديدية وأجزاء من حديد البناء
المستعمل في الورشات إلى مقر الأمن الحضري الأول أين قيل بأن شخصا مشتبها
به قد تم احتجازه، حيث حاولوا اقتحام المقر.وبصعوبة شديدة تدخلت الشرطة
العلمية لكنها لم تتمكن من القيام بعملها بمكان الجثتين ليتم نقلهما بواسطة
سيارة إسعاف إلى مستشفى علي منجلي ، لكن جموع المحتجين حالت دون إنزال
الجثتين ما اضطر مصالح الأمن والحماية المدنية إلى نقلها إلى مكان آخر يرجح
أن يكون مقر الشرطة العلمية. لتتواصل الاحتجاجات التي استعملت فيها
الحجارة والقنابل المسيلة للدموع و كان أغلب المشاركين فيها من الشباب
الذين طالبوا بالقبض الفوري على الفاعلين وشنقهم في الساحة العمومية بينما
سادت حالة من الحداد الاجواء العامة، وسارع التجار إلى غلق محلاتهم وأغلقت
الإدارات أبوابها و تدفق المائات من الاولياء على المدارس لإخراج أبنائهم
منها ليمتزج بذلك الحزن بالخوف بعد إن روجت إشاعات عن اختطاف امرأة منقبة
بطفلتين و اختفاء طفلة أخرى أثناء خروجها من المدرسة وهو خبر تفاعلت معه
مصالح الدرك بوضع حواجز وتفتيش سيارات مستعملي الطرقات المؤدية من وإلى
المدينة الجديدة علي منجلي، لتعم الفوضى المدينة بين محتجين ومسرعين
لملازمة منازلهم ومواطنين خائفين على أبنائهم.
وقد تعرض المستشفى إلى عمليات تخريب بعد
رشق الزجاجة بالحجارة وهو ما حدث بمقري الأمن الحضري مع غلق بعض محاور
الطرقات لكن مصالح الأمن لم تقمع المتظاهرين مراعاة للحالة النفسية التي
ترتبت عن الجريمة الشنيعة، وسجلت حالات إغماء في أوساط عائلتي الضحيتين
وخرج عدد كبير من المواطنين إلى الشارع معبرين عن سخطهم لما وقع لطفلين
بريئين خرجا للعب في يوم عطلة ليعودا جثتين هامدتين وتضاربت المعلومات حول
تقطيع الجثتين وهو ما لم نتمكن من التأكد منه لان الشرطة العلمية لم تفتح
الكيس والحقيبة لكن إشاعات كثيرة تم تداولها حول نزع أعضاء منهما تبقى
مجرد احتمالات في ظل صعوبة الحصول على تصريحات من مصالح الأمن في تلك
الظروف.
وكشفت مصادر أمنية عن القبض على مشتبه بهما بعدما ذكرت سابقا من خلال بيان صدر عن المديرية العامة للأمن باسم رئيس إدارة الإعلام والعلاقات العامة باكتشاف الجثتين على الساعة الواحدة و43 دقيقة بعد تحريات حثيثة من طرف الضبطية القضائية وبأن الجثتين سيتم عرضهما على الطبيب الشرعي لإجراء الخبرة وتحديد سبب الوفاة وجاء في البيان إدانة للجريمة و التزام بمعاقبة مرتكبيها وتكثيف التحريات للقبض عليهم بينما أفادت مصادر موثوقة أنه يجري التحقيق مع شخص مشتبه فيه وهو ذات الشخص الذي طالب المحتجون برأسه . وخارج علي منجلي دخل السكان في حداد للحادثة التي تعد الثانية من نوعها ليسترجع سكان الولاية جريمة مقتل الطفل ياسر بالخروب منذ سنوات و التي ربما قد تتقاطع مع حالتي هارون وإبراهيم في دافع الجريمة وقد تختلف الحيثيات التي لم يكشف عنها بعد لكن المؤكد أنها لا تقل عنها بشاعة وكانت محل إدانة من طرف المواطنين الذين طالبوا بالتعامل مع مثل هذه الجرائم بأكثر حزم لوضع حد لنشاط شبكات أصبحت تستثمر في الأرواح البريئة في ظاهرة دخيلة على المجتمع بدأت تأخذ أبعادا خطيرة في السنوات الأخيرة. و قد استمرت الاحتجاجات وحالة التوتر إلى غاية ساعة متأخرة من مساء أمس، في شكل مجموعات متفرقة انتشرت بنقاط مختلفة من المدينة الجديدة ، وسجل استعمال الحجارة والزجاجات الحارقة وهدد محتجون بتخريب سكنات لكن الأمر توقف عند التهديد، ورغم تعطل حركة المرور من إلى علي منجلي طيلة أمسية أمس، لم تسجل حالات تخريب أو استهداف للسيارات أو الأشخاص. و قد قامت مصالح الأمن ليلة أمس بوضع تعزيزات أمنية بمحيط المراكز التجارية والمؤسسات بالمدينة الجديدة، بعدما سجلت تسلّل عناصر غريبة بين المحتجين تستعمل الكلاب والأسلحة البيضاء، وفق ما كشفته مصادر موثوقة وذكرت ذات المصادر ان العنصرين الموقوفين للاشتباه بهما في ارتكاب الجريمة يقيمان بالمدينة الجديدة.
نرجس/ك * تصوير: الشريف قليب
|
http://www.annasronline.com/index.php?option=com_content&view=article&id=47853:-17-&catid=34:2009-04-06-12-59-04&Itemid=27
العثور على جثتي هارون وإبراهيم مهشمتين داخل حقيبة
العثور على جثتي هارون وإبراهيم مهشمتين داخل حقيبة
قسنطينة: صوفيا منغور
قسنطـــــينة تحـــــــت الصـــــــدمة
شهود لاحظوا إلقاء امرأة ورجل الحقيبة في الورشة
اهتزت، زوال أمس، المدينة الجديدة علي منجلي
بقسنطينة، على خبر العثور على جثتي الطفلين المختطفين إبراهيم حشيش وهارون
زكريا بودايرة، في أكياس بلاستيكية سوداء داخل حقيبة سفر خضراء بإحدى
ورشات البناء التابعة للوحدة الجوارية 17 .
تزامن وصول ''الخبر'' إلى المدينة الجديدة علي منجلي لزيارة عائلتي الطفلين اللذين كانا قد اختطفا مساء السبت الماضي، مع تلقي العائلة خبر العثور على جثتي الصغيرين في إحدى الورشات، فكان الجميع يسرعون إلى سياراتهم متجهين إلى الوحدة الجوارية .17
انضمت ''الخبر'' لأسرتي الصغيرين في سباق جنوني بحثا عن الورشة المذكورة لتكون الفاجعة لحظة الوصول إلى عين المكان ثواني قبل وصول الشرطة والدرك، أين تم اكتشاف الجثتين داخل حقيبة سفر خضراء مرمية وسط أكوام من ردوم البناء، مهشمين تماما، حسب أهاليهم الذين وصلوا قبلنا بلحظات إلى عين المكان.
وقام أفراد العائلتين والشباب الغاضبون بتكسير واقتحام المحلات الفارغة المتواجدة بعين المكان ظنا منهم أنهم قد يجدون أثرا للفاعلين، ويجدر الذكر أن المكان الذي عثر فيه على الحقيبة لا يبعد سوى كيلومتر عن الجهة المقابلة لمنزلهما. وقد أكد بعض عمال الورشات المحاذية للموقع الذي عثر فيه على الحقيبة أنهم شاهدوا شخصا رفقة سيدة يرمي بالحقيبة، ما جعلهم يرتابون في الأمر، وينظرون داخلها ليكتشفوا الجثتين ليبلغوا الأهالي والأمن بعد ذلك.
الأمن يلاحق مجموعة مشتبها فيها
في خضم هذه الأحداث اشتعل فتيل الغضب وتوجه عشرات الشباب الساخطين الذين قادوا سيارتهم بسرعة جنونية أين توجهوا نحو مقر الأمن الحضري الثاني، وهاجموا الموظفين داخله، معتبرين تقصير الأمن أحد أسباب فقدان الصغيرين، لتتدخل بعد ذلك قوات مكافحة الشغب لتسيطر على الوضع. لدى عودتنا إلى حي الصغيرين كانت جميع النسوة في الخارج، حيث كان العويل والصراخ يدوي في المكان وسط إغماءات وهيستيريا الفاجعة، فيما تنقل الكثير من أفراد العائلتين إلى مقر الأمن الحضري الأول والمستشفى المحاذي له ظنا منهم أنه باستطاعتهم رؤية الجثتين.
من جهة أخرى كشفت مصادر أمنية أنها باشرت عملية ملاحقة مجموعة مشتبه فيها وسط ورشات البناء، حيث لا تزال العملية جارية إلى غاية كتابة هذه الأسطر، كما أن تقرير الطب الشرعي لم يصدر بعد للبت فيما إذا تم انتزاع بعض أعضائهما أم لا.
المدينة الجديدة وفي ظرف ساعة عرفت انتشار تعزيزات أمنية مكثفة، تحسبا لغضب الأهالي الذين توعدوا بإحراق المكان بعد العثور على جثتي إبراهيم وهارون، بينما خلت الشوارع من الأطفال الصغار وانتشر الخبر كالنار في الهشيم، ما جعل العديد من المواطنين الذين صادفناهم يذرفون دموعا حارة حتى وإن لم يكونوا من أهالي المغدورين. السكان بهذا الحي والذين رحلوا من حي السوطراكو بقطاع بوذراع صالح الصائفة الماضية، عبّروا عن استيائهم من انعدام الأمن بالمنطقة والعزلة التامة التي يعيشونها في غياب جميع الضروريات الاجتماعية التي يحتاجونها في حياتهم اليومية، على غرار مدارس محاذية تقلل من مخاوفهم وتقي أبناءهم عناء التنقل بعيدا عن أعينهم، خاصة وأن المدرسة الابتدائية التي يرتادها صغارهم تبعد عن الحي بحوالي كيلومترين ونصف، وهي مدرسة ''الشهيد موسى حملاوي'' بقرية بوشبعة التابعة لبلدية عين اسمارة، وهي ذات المدرسة التي كان يدرس بها الصغير المغتال إبراهيم حشيش.
ولدى تنقلنا إلى عين المكان اكتشفنا تذبذبا في مواعيد النقل المدرسي، حيث لم يحضر النقل لا أمس ولا قبل أول أمس، حسب بعض الأولياء بذات المكان، ما اضطر الصغار للخوض في مسالك ترابية وعرة وخطيرة ومن ثمة عبور الطريق السريع الرابط بين علي منجلي وبلدية عين اسمارة.
تزامن وصول ''الخبر'' إلى المدينة الجديدة علي منجلي لزيارة عائلتي الطفلين اللذين كانا قد اختطفا مساء السبت الماضي، مع تلقي العائلة خبر العثور على جثتي الصغيرين في إحدى الورشات، فكان الجميع يسرعون إلى سياراتهم متجهين إلى الوحدة الجوارية .17
انضمت ''الخبر'' لأسرتي الصغيرين في سباق جنوني بحثا عن الورشة المذكورة لتكون الفاجعة لحظة الوصول إلى عين المكان ثواني قبل وصول الشرطة والدرك، أين تم اكتشاف الجثتين داخل حقيبة سفر خضراء مرمية وسط أكوام من ردوم البناء، مهشمين تماما، حسب أهاليهم الذين وصلوا قبلنا بلحظات إلى عين المكان.
وقام أفراد العائلتين والشباب الغاضبون بتكسير واقتحام المحلات الفارغة المتواجدة بعين المكان ظنا منهم أنهم قد يجدون أثرا للفاعلين، ويجدر الذكر أن المكان الذي عثر فيه على الحقيبة لا يبعد سوى كيلومتر عن الجهة المقابلة لمنزلهما. وقد أكد بعض عمال الورشات المحاذية للموقع الذي عثر فيه على الحقيبة أنهم شاهدوا شخصا رفقة سيدة يرمي بالحقيبة، ما جعلهم يرتابون في الأمر، وينظرون داخلها ليكتشفوا الجثتين ليبلغوا الأهالي والأمن بعد ذلك.
الأمن يلاحق مجموعة مشتبها فيها
في خضم هذه الأحداث اشتعل فتيل الغضب وتوجه عشرات الشباب الساخطين الذين قادوا سيارتهم بسرعة جنونية أين توجهوا نحو مقر الأمن الحضري الثاني، وهاجموا الموظفين داخله، معتبرين تقصير الأمن أحد أسباب فقدان الصغيرين، لتتدخل بعد ذلك قوات مكافحة الشغب لتسيطر على الوضع. لدى عودتنا إلى حي الصغيرين كانت جميع النسوة في الخارج، حيث كان العويل والصراخ يدوي في المكان وسط إغماءات وهيستيريا الفاجعة، فيما تنقل الكثير من أفراد العائلتين إلى مقر الأمن الحضري الأول والمستشفى المحاذي له ظنا منهم أنه باستطاعتهم رؤية الجثتين.
من جهة أخرى كشفت مصادر أمنية أنها باشرت عملية ملاحقة مجموعة مشتبه فيها وسط ورشات البناء، حيث لا تزال العملية جارية إلى غاية كتابة هذه الأسطر، كما أن تقرير الطب الشرعي لم يصدر بعد للبت فيما إذا تم انتزاع بعض أعضائهما أم لا.
المدينة الجديدة وفي ظرف ساعة عرفت انتشار تعزيزات أمنية مكثفة، تحسبا لغضب الأهالي الذين توعدوا بإحراق المكان بعد العثور على جثتي إبراهيم وهارون، بينما خلت الشوارع من الأطفال الصغار وانتشر الخبر كالنار في الهشيم، ما جعل العديد من المواطنين الذين صادفناهم يذرفون دموعا حارة حتى وإن لم يكونوا من أهالي المغدورين. السكان بهذا الحي والذين رحلوا من حي السوطراكو بقطاع بوذراع صالح الصائفة الماضية، عبّروا عن استيائهم من انعدام الأمن بالمنطقة والعزلة التامة التي يعيشونها في غياب جميع الضروريات الاجتماعية التي يحتاجونها في حياتهم اليومية، على غرار مدارس محاذية تقلل من مخاوفهم وتقي أبناءهم عناء التنقل بعيدا عن أعينهم، خاصة وأن المدرسة الابتدائية التي يرتادها صغارهم تبعد عن الحي بحوالي كيلومترين ونصف، وهي مدرسة ''الشهيد موسى حملاوي'' بقرية بوشبعة التابعة لبلدية عين اسمارة، وهي ذات المدرسة التي كان يدرس بها الصغير المغتال إبراهيم حشيش.
ولدى تنقلنا إلى عين المكان اكتشفنا تذبذبا في مواعيد النقل المدرسي، حيث لم يحضر النقل لا أمس ولا قبل أول أمس، حسب بعض الأولياء بذات المكان، ما اضطر الصغار للخوض في مسالك ترابية وعرة وخطيرة ومن ثمة عبور الطريق السريع الرابط بين علي منجلي وبلدية عين اسمارة.
القبض على مشتبه فيه في قتل الطفلين بقسنطينة:
أشلاء الطفلين ابراهيم وهارون في كيس زبالة!
إيمان زيتوني / سمير مخربش
2013/03/12
(آخر تحديث: 2013/03/12 على 23:21)
قسنطينة تهتز على وقع احتجاجات عنيفة
الغاضبون يخربون مقر الشرطة ويطالبون بالقصاص
تم، أمس، العثور على جثتي الطفلين المختفيين بقسنطينة. وكانت جثة أحد الطفلين في حقيبة رياضية، والثانية داخل حقيبة ملابس وقد لفت في كيس بلاستيكي. ووجد الطفلان إبراهيم حشيش 09 سنوات وهارون بودايرة 10سنوات مقتولين ومنكلا بهما، ومن ذلك تقطيع جسميهما، وفصل رأسيهما عن جسديهما.وجاء اكتشاف الجثتين، في حوالي الساعة الثانية زوالا بورشة تقع بالوحدة الجوارية رقم 17، وحسب شهود عيان، فإن سيارة رمت بالجثتين وفر الجناة على متنها إلى وجهة مجهولة.
وقد استغل هؤلاء خلو المكان. فيما تم تحويل جثة الضحيتين إلى مصلحة حفظ الجثث لمستشفى ابن باديس الجامعي للتشريح.
وحسب شهود دائما، فإنه تم القبض على أحد المشتبه فيهم من طرف المواطنين وسلم للشرطة للتحقيق معه، فيما أقدم عدد كبير من المواطنين على اقتحام مركز الأمن الحضري بعلي منجلي وهشموا زجاج نوافذه.
ويطالب السكان الذين خرجوا كبارا وصغارا في مظاهرة مطالبة بالقصاص من الجناة، وبتدخل الرئيس بوتفليقة لإيجاد حل لهذه الظاهرة التي تفشت في الآونة الأخيرة لأن أبناءهم صاروا في خطر دائم ويومي إلى جانب توفير الأمن بالوحدات الجوارية الجديدة.
فمن غير المعقول أن لا يوجد مركز شرطة واحد إلى جانب غياب الإنارة ليلا ودوريات الشرطية والقبض على الجناة وتسليط أقصى العقوبة.
عليهم وأكدوا أنهم لن يسمحوا أبدا في دم البريئين هارون وإبراهيم، فالقضية تخصهم جميعا وأصبحت قضية رأي عام. وأعلنوا أنهم لن يعملوا ولن يدرس أبناؤهم لطالما أن الجناة لم يتم القبض عليهم مصرين على معرفة حقيقة هذه الواقعة.
وقد تعذر علينا التحدث إلى عائلة الضحيتين لأن هول الصدمة كان كبيرا.
وتبقى الأجواء غير مستقرة بالمدينة الجديدة علي منجلي وازدادت الإشاعات، عبر أحياء مدينة قسنطينة عن محاولة اختطاف أخرى من طرف امرأة صباح أمس طالت فتاة صغيرة حيث تم القبض على الفاعلة حسب شهود عيان وتم تقديمها للشرطة.
القبض على مشتبه فيه في قتل الطفلين بقسنطينة:
أشلاء الطفلين ابراهيم وهارون في كيس زبالة!
إيمان زيتوني / سمير مخربش
2013/03/12
(آخر تحديث: 2013/03/12 على 23:21)
قسنطينة تهتز على وقع احتجاجات عنيفة
الغاضبون يخربون مقر الشرطة ويطالبون بالقصاص
تم، أمس، العثور على جثتي الطفلين المختفيين بقسنطينة. وكانت جثة أحد الطفلين في حقيبة رياضية، والثانية داخل حقيبة ملابس وقد لفت في كيس بلاستيكي. ووجد الطفلان إبراهيم حشيش 09 سنوات وهارون بودايرة 10سنوات مقتولين ومنكلا بهما، ومن ذلك تقطيع جسميهما، وفصل رأسيهما عن جسديهما.وجاء اكتشاف الجثتين، في حوالي الساعة الثانية زوالا بورشة تقع بالوحدة الجوارية رقم 17، وحسب شهود عيان، فإن سيارة رمت بالجثتين وفر الجناة على متنها إلى وجهة مجهولة.
وقد استغل هؤلاء خلو المكان. فيما تم تحويل جثة الضحيتين إلى مصلحة حفظ الجثث لمستشفى ابن باديس الجامعي للتشريح.
وحسب شهود دائما، فإنه تم القبض على أحد المشتبه فيهم من طرف المواطنين وسلم للشرطة للتحقيق معه، فيما أقدم عدد كبير من المواطنين على اقتحام مركز الأمن الحضري بعلي منجلي وهشموا زجاج نوافذه.
ويطالب السكان الذين خرجوا كبارا وصغارا في مظاهرة مطالبة بالقصاص من الجناة، وبتدخل الرئيس بوتفليقة لإيجاد حل لهذه الظاهرة التي تفشت في الآونة الأخيرة لأن أبناءهم صاروا في خطر دائم ويومي إلى جانب توفير الأمن بالوحدات الجوارية الجديدة.
فمن غير المعقول أن لا يوجد مركز شرطة واحد إلى جانب غياب الإنارة ليلا ودوريات الشرطية والقبض على الجناة وتسليط أقصى العقوبة.
عليهم وأكدوا أنهم لن يسمحوا أبدا في دم البريئين هارون وإبراهيم، فالقضية تخصهم جميعا وأصبحت قضية رأي عام. وأعلنوا أنهم لن يعملوا ولن يدرس أبناؤهم لطالما أن الجناة لم يتم القبض عليهم مصرين على معرفة حقيقة هذه الواقعة.
وقد تعذر علينا التحدث إلى عائلة الضحيتين لأن هول الصدمة كان كبيرا.
وتبقى الأجواء غير مستقرة بالمدينة الجديدة علي منجلي وازدادت الإشاعات، عبر أحياء مدينة قسنطينة عن محاولة اختطاف أخرى من طرف امرأة صباح أمس طالت فتاة صغيرة حيث تم القبض على الفاعلة حسب شهود عيان وتم تقديمها للشرطة.
الاخبار العاجلة لضياع اطفال قسنطينة بسبب مقابلة رياضية بين نساء قسنطينة وانصار السنافر بقسنطينة والاسسباب مجهولة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق