والد هارون لـ”البلاد”: ابني كان يحلم في أن يصبح عالما جليلا … ”قسنطينــة والجزائر اليــوم في حـــداد”
^ القصاص من القتلة لحماية أطفال الجزائر
يتوقع أن تشهد اليوم المدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة
مسيرات سلمية حاشدة للتنديد بعملية القتل التي تعرض لها كل من الطفلين
الشهيدين (هارون وإبراهيم) على يد المجرمين ”أ.حمزة ” المدعو ”كاتستروف” 21
سنة و«ق.لمين” المكنى بـ ”مامين” 38 سنة والمدان من قبل في عدة جرائم وهو
حال المتهم الأول، وذلك بعدما تأكد إغلاق جميع المؤسسات التربوية والجامعات
وكل المحلات التجارية والمقاهي بالمدينة الجديدة وكل الولاية للمشاركة في
يوم الحداد الذي دعا إليه جيران وأهل هارون وإبراهيم والذين أكدوا في
حديثهم لـ«البلاد” إن شعار هذه المسيرة السلمية ويوم الحداد المعلن اليوم
”الأحد” سيكون ”كلنا هارون وإبراهيم” وأنه لن يهدأ لهم بال حتى يتم القصاص
من القتلة وبالمدينة الجديدة علي منجلي وأمام جميع سكان المدينة الذين
وقفوا وقفة رجل واحد للتصدي لهذا الفعل الإجرامي الغريب عن قيم مدينة العلم
والحضارة، داعين كافة الجزائريين إلى جعل هذا اليوم (الأحد) يوم حداد على
جميع الأطفال الأبرياء الذين قتلوا من طرف المجرمين سواء شيماء أو سندس أو
إبراهيم وهارون، والدعوة للقصاص من القتلة.
وأكد سليم والد الطفل الشهيد هارون ”إنه يطلب من جميع
المواطنين الذين سيخرجون اليوم للمشاركة في مسيرة ”كلنا هارون وإبراهيم
بالمدينة الجديدة علي منجلي والمواطنين الذين قرروا الاستجابة لنداء
العائلتين وجيران وشباب حي السوطراكوا الشعبي الذين جعلوا من اليوم الأحد
يوم حداد عبر كامل تراب الولاية والجزائر، أن تكون مشاركتهم سلمية وأن روح
إبراهيم وهارون ستكون خالية من أي عملية تكسير أو تحطيم للمنشآت العامة، بل
إن الهدف من حداد اليوم ـ يقول والد الطفل الشهيد هارون ـ هو الدعوة
للتصدي لهذه الظاهرة الغريبة عن قيمنا ومجتمعنا وبالتالي الدعوة للقصاص من
القاتلين وجميع من سبق له اختطاف وقتل طفل، وبالتالي الهدف من حداد اليوم
هو حماية باقي أطفال الجزائر، لأنني أحتسب ابني وصديقه إبراهيم شهيدين عند
الله ومكانتهما الجنة، مضيفا أن هارون كان يتمنى أن يكون في المستقبل عالما
جليلا وهو الحلم الذي خطفه من القاتلين مختتما حديثه ”حسبي الله ونعم
والوكيل، ونطالب بشيء واحد هو القصاص من القتلة”.
هذا وتعرف كامل أرجاء ولاية قسنطينة حالة من الاستنفار
الأمني غير المسبوقة بعدما تأكد أن الآلاف سيشاركون في مسيرة اليوم
والإعلان الشعبي عن أن هذا الأحد هو يوم حداد خاصة بعدما تأكدت مشاركة جميع
الشرائح والفئات في مسيرة أساتذة وطلبة وتلاميذ وتجار وبطالين وأئمة
المساجد إلى كافة مواطني المدينة والولاية.
رفيق شلغوم
قراءات (4941)
تعليقات (22)
وقفة تضامنية اليوم مع عائلتي إبراهيم وهارون
سكان ولايات الشرق في حداد
عصام بن منية
2013/03/16
(آخر تحديث: 2013/03/16 على 20:50)
تعالت
الأصوات المنادية بمساندة عائلتي الطفلين إبراهيم بودايرة، وهارون حشيش، في
مصابهم، من خلال تنظيم وقفة تضامنية معهم اليوم، عبر مختلف مدن ولايات
الشرق الجزائري، حيث انتشرت النداءات والبيانات المنددة بالجريمة النكراء..
كما قرر التجار غلق أبواب محلاتهم أمام الزبائن، وشلٌ كل الأنشطة الحرفية
والتجارية، طيلة اليوم، تعبيرا عن سخطهم وتذمرهم من الجريمة الشنعاء التي
غدرت بطفلين بريئين.
وكانت قوات الأمن قد جندٌت عناصرها لمتابعة الوضع انطلاقا من مكان ارتكاب الجريمة بالمدينة الجديدة بالخروب، وكذا بوسط مدينة قسنطينة التي لازالت تشهد تواجدا كثيفا لعناصر قوات التدخل السريع وقمع الشغب، المتمركزة منذ يوم اكتشاف جثتي الضحيتين في محيط الإدارات العمومية والمراكز الإستراتيجية، وكذا في بعض الأحياء الشعبية التي شهدت تجمعات لسكانها المطالبين بضرورة القصاص وتنفيذ حكم الإعدام على المتورطين في ارتكاب هذه الجريمة.
وكان ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي وصفحات الفايسبوك قد نشروا صوٌر الطفلين وتبادلوا فيما بينهم صوٌر المشتبه فيهما واللذان تم توقيفهما من طرف رجال الشرطة. هذا في الوقت الذي لازال سكان قسنطينة يعيشون على وقع هذه المأساة التي ألمت بعائلتي الضحيتين .
وعرفت مقبرة زواغي بقسنطينة الأربعاء الماضي مشاركة عشرات الآلاف من المواطنين الذين جاءوا من كل ولايات الشرق للمشاركة في تشييع جنازة الطفلين في أجواء مهيبة أبكت كل الحاضرين الذين تعالت أصواتهم بالتهليل والتكبير والإصرار على المطالبة بالقصاص من المجرمين.
يان : لا لمسيرة التخريب و تصفية الحسابات بدم الأبرياء
وكانت قوات الأمن قد جندٌت عناصرها لمتابعة الوضع انطلاقا من مكان ارتكاب الجريمة بالمدينة الجديدة بالخروب، وكذا بوسط مدينة قسنطينة التي لازالت تشهد تواجدا كثيفا لعناصر قوات التدخل السريع وقمع الشغب، المتمركزة منذ يوم اكتشاف جثتي الضحيتين في محيط الإدارات العمومية والمراكز الإستراتيجية، وكذا في بعض الأحياء الشعبية التي شهدت تجمعات لسكانها المطالبين بضرورة القصاص وتنفيذ حكم الإعدام على المتورطين في ارتكاب هذه الجريمة.
وكان ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي وصفحات الفايسبوك قد نشروا صوٌر الطفلين وتبادلوا فيما بينهم صوٌر المشتبه فيهما واللذان تم توقيفهما من طرف رجال الشرطة. هذا في الوقت الذي لازال سكان قسنطينة يعيشون على وقع هذه المأساة التي ألمت بعائلتي الضحيتين .
وعرفت مقبرة زواغي بقسنطينة الأربعاء الماضي مشاركة عشرات الآلاف من المواطنين الذين جاءوا من كل ولايات الشرق للمشاركة في تشييع جنازة الطفلين في أجواء مهيبة أبكت كل الحاضرين الذين تعالت أصواتهم بالتهليل والتكبير والإصرار على المطالبة بالقصاص من المجرمين.
يان : لا لمسيرة التخريب و تصفية الحسابات بدم الأبرياء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق