30 مليار سنتيم لإعادة تهيئة ساحة أحمد باي بوسط المدينة
“مشروع الأكشاك” متعثر منذ أشهر بسبب تماطل البلدية
يطالب أصحاب الأشكاك بساحة أحمد باي، بوسط المدينة، السلطات البلدية لقسنطينة بضرورة التدخل العاجل لتسوية ملفهم المتعلق بمنحهم وثائق تثبت أحقيتهم في الاستفادة من محلات بديلة عن الحالية المعول هدمها، لاستكمال مشروع تهيئة الساحة التي قررت البلدية تحويلها إلى فضاء ترفيهي أسندت مهمة إنجازه لإحدى المقاولات الخاصة بتكلفة مالية قدرها 30 مليار سنتيم.
يعود تاريخ انطلاق الأشغال بهذا المشروع الضخم إلى شهر سبتمبر من السنة المنقضية، والذي كان من المفترض تسليمه شهر أفريل الداخل، غير أن المشاكل الميدانية التي اعترضت سبيله حالت دون ذلك، حيث لايزال القائمون على المشروع في انتظار الحصول على قرار الموافقة بانطلاق المشروع الذي تمنحهم إياه مصالح البلدية التي تأخرت في ذلك بسبب عدم شروعها في تسوية ملف أصحاب الأكشاك البالغ عددهم 13 كشكا، بمواقع تعيق سيرورة العمل، والذين منعوا المقاول من مباشرة أشغاله إلى غاية حصولهم على ضمانات عينية تكفل لهم حقهم في الظفر بمحلات أخرى بذات الساحة، حيث يتوجب - حسب الدراسة التقنية المقدمة من طرف مكتب الدراسات - إزالة الأكشاك بشكل نهائي من الساحة من أجل إنشاء جملة من المرافق الترفيهية على غرار مسرح على الهواء الطلق ومساحات خضراء، بالإضافة إلى إنشاء سلسلة من الأكشاك بالجهة الشمالية يتم تشييدها بطريقة نظامية تحفظ للساحة جماليتها.
أصحاب الأكشاك، في حديثهم مع “الفجر”، أكدوا عدم تلقيهم أي مراسلات رسمية من طرف مصالح البلدية تدعوهم لمناقشة وضعيتهم، حيث سبق أن اقترحت البلدية في وقت سابق منحهم محلات بديلة بحي الدقسي عبد السلام، غير أنهم رفضوا ذلك لعدة أسباب، على رأسها موقعها الاستراتيجي.
وقد طالب ممثل عن صاحب الأكشاك مصالح البلدية بضرورة مراعاة سنوات استغلالهم لهذه الأخيرة التي التحقوا بها منذ أكثر من ربع قرن، والتي طالما كانت مداخيلها معيلا لعائلاتهم، حيث أجمع هؤلاء - حسب ممثلهم - على ضرورة تعويضهم بمبالغ مالية طيلة فترة توقفهم عن العمل خلال إعادة تهيئة الساحة، بالإضافة إلى مطلبهم الرئيسي المتعلق بمنحهم قرارات الاستفادة من المحلات المعول إنجازها بالجهة الشمالية كضمانات قانونية تكفل جميع حقوقهم.
وقصد معرفة الإجراءات التي من المقرر أن تتخذها بلدية قسنطينة لتسوية هذه القضية، اتصلت “الفجر” برئيس البلدية عدة مرات، غير أنه تعذر علينا التحدث معه لعدم رده على مكالماتنا الهاتفية.
سهام جزار
http://www.al-fadjr.com/ar/centre/est/241427.html
ابراهيم بورجيبة يروي للنصر حكايته مع الصورة بداية من خمسينات القرن الماضي |
عدد القراءات: 79
يرى عميد المصوّرين و أول كميرامان
بقسنطينة ابراهيم بورجيبة(81سنة) بأن الجيل الجديد ولد و بفمه ملعقة من ذهب
إشارة إلى التسهيلات التي سخرها التقدم المتواصل في مجال أجهزة التصوير،
مقارنة بزمنهم حين كانوا يتعبون لساعات طويلة من أجل الحصول على صورة
مقبولة مثلما قال. النصر زارت الفنان ببيته بالخروب و توقفت معه بأهم محطات
حياته المفعمة بالذكريات و الأحداث المهمة التي عايشها ضمن الأسرة الصحفية
بالإذاعة و التلفزيون الجزائري و قبلها كصاحب أول استديو تصوير عربي
بقسنطينة إبان الاستعمار الفرنسي.
يتذكر العم ابراهيم بورجيبة الذي يتمتع بذاكرة قوية، كيف أن ولعه و حبه
لفن الصورة الفوتوغرافية دفعه لمتابعة دروس عن بعد لصقل موهبته بتلقيه بشكل
منتظم مجلات متخصصة من مركز للتكوين بفرنسا استطاع بفضلها احتراف مهنة
الفوتوغرافيا و فتح استديو بالخروب ليكون أول استديو ملكا لمواطن جزائري
بقسنطينة في عهد الاستعمار و كان ذلك في بداية خمسينيات القرن الماضي، حيث
تمكن من فرض نفسه بين خمس استديوهات كانت جميعها ملكا للفرنسيين و اليهود
منها استديو "ريغو" في شارع كرمان سابقا بحي ديدوش مراد و المصوّر
"جوش"بالقرب من البلدية، و غونزاليس بالإضافة إلى "شيلت" بأقواس حي عبان
رمضان حاليا و الاستديو الخامس كان ملكا ليهودي لم يتذكر اسمه لكنه يتذكر
جيّدا موقعه بالقرب من مقر جريدة لاديباش دو كوستونتين آنذاك بشارع العربي
بن مهيدي المعروف باسم " طريق جديدة " والتي أصبحت تحمل اسم " النصر" بعد
الإستقلال. صوّر أول زيارة رسمية للرئيس بن بلة لقسنطينة و عن التحاقه بالإذاعة و التلفزيون الجزائري قال محدثنا بأنه لا زال يتذكر جيّدا تلك الأيام التي جمع فيها فريق"آر تي أف" الفرنسي أغراضه من الأستديو الصغير الذي كان مقره حينها بوسط حي قدور بومدوس بمحاذاة حي الهواء الطلق "بال إير"و الذي حوّل فيما بعد إلى مدرسة ابتدائية، آسرا بأنه لم يفكر يوما في الالتحاق بالإذاعة و التلفزيون و إنما جاء ذلك صدفة بعد اتصال عبد الحميد بلمجات به بمجرّد تنصيبه على رأس الإذاعة في أكتوبر 1962 طالبا منه الانضمام إلى الأسرة الإعلامية، فرفض في البداية لارتباطاته الخاصة بعمله داخل استديوه الخاص، لكن صديقه المسؤول أقنعه بأن اقتراحه لم يكن عرض عمل بقدر ما هو التزام و واجب نحو الوطن، فلّب الطلب بروح وطنية باعتباره المصوّر المحترف الوحيد الذي بإمكانهم الثقة في كفاءته لانعدام التقنيين الجزائريين وقتها، فبدأ العمل رسميا في نوفمبر 1962. و كانت أول مهمة كلّف بها ذلك الشهر تصوير الزيارة الرسمية للرئيس أحمد بن بلة لمدينة قسنطينة. و توّقف محدثنا عند هذه النقطة مسترجعا بدقة كشريط فيلم محفوظ بإتقان، كيف أن عدم توّفر إمكانيات الإخراج و تركيب الفيلم إلا بالعاصمة اضطرهم إلى إرسال الشريط إلى هناك ليتم تحميضه و تركيبه ليبث الفيلم بعد ثلاثة أيام من الزيارة و تلقيه تهاني المسؤولين حينها. و واصل المصوّر المحترف حديثه عن مهنة "الكاميرامان" التي تعلمها بطريقة عصامية و احترفها لأكثر من 15سنة تعامل خلالها مع نخبة من الإعلاميين و الشخصيات المعروفة قبل أن يضطر للاستقالة بسبب ظروف قال أنها لم تكن مشجعة على العمل لعدم تكافؤ الفرص بين جيل ضحى بوقته و شبابه لأجل التزامه بخدمة الوطن ،فلم تسمح له الظروف بمتابعة دراسته و الحصول على دبلومات و جيل ساعدته شهاداته التعليمية على تجاوز من هم أكثر خبرة و احترافية من حيث الراتب الشهري و الامتيازات الكثيرة، فانسحب بكل هدوء لعدم تقبلّه الوضع كما قال ليعود لتجارته الحرّة لكن هذه المرة ليس كمصوّر و أنما كمسيّر لمدرسة سياقة و ذلك في بداية الثمانينات. و استعاد ذكريات مع زملائه في العمل و كيف كان يلعب دور المصوّر و السائق في ذات الوقت في المهام الصحفية رفقة نخبة من الصحفيين المعروفين منهم فاروق بلاغة و الشريف زروالة، عمار بلعلى، البشير مزهود، ابراهيم بلبحري و غيرهم من الصحفيين الذين تقلدوا مناصب عليا فيما بعد. كما تذكر زمن اللامركزية و كيف كان لكل محطة برنامجها الخاص ، مؤكدا أن مقر الإذاعة وقتها كان بشارع قدور بومدوس حيث توجد اليوم مدرسة ابتدائية قبل أن يتم الانتقال إلى المقر الحالي بمحاذاة جامعة العلوم الاسلامية الأمير عبد القادر. و كانت مساحة استديو التلفزيون كما قال لا تتعدى الست متر مربع بالإضافة إلى استديو ثاني مستغل كمحطة راديو. وذكر بأن البث المحلي كان يتم عن طريق هوائي وضع وقتها فوق عمارة عالية بحي "بال آر" ، قبل استحداث جهاز إرسال آخر بحي باب القنطرة لتمكين أكبر عدد ممكن من الأحياء من التقاط الصورة تبعه وضع أجهزة إرسال أضخم بالكاف لكحل حوالي عام 1967 و التي وسعت عملية التقاط الصور إلى مسافات أبعد عن الخمس كيلومترات خارج حدود قسنطينة. و تذكر تفاني زميله عمر بورمانة المختص في البرمجة و باقي رفاقه و كذا أجواء التكافل التي كانوا يعملون فيها "كنا عائلة واحدة و لا زال زملائي من الصحفيين يزورونني حتى اليوم". و لا زال يتذكر أهم الرؤساء الأجانب و الشخصيات السياسية التي مرّت على قسنطينة ذكر منهم على سبيل المثال فيدال كاسترو ،سيغوتوري..و غيرهم، كما تحدث عن الكم الهائل من الصور الفوتوغرافية و الأفلام التي صوّرها لرؤساء الجزائر كأحمد بن بلة، هواري بومدين و الشاذلي بن جديد، بالإضافة إلى المغامرات التي عاشها رفقة زملائه خلال قيامهم بمهام خارج الولاية أهمها التغطيات الرياضية التي استعاد منها ذكريات قال أنها بقيت راسخة في ذهنه كمقابلة العودة التي جمعت الاتحاد الرياضي لكرة القدم بخنشلة بنظيره اتحاد العاصمة حوالي عام 1971 في الربع النهائي لكأس الجزائر، و ما عاشوه من رعب حينها، جرّاء غضب المناصرين و تدخل الأمن لمكافحة الشغب لدرجة إطلاق النار و اضطراره للاختباء تحت المركبة و قيامه بتلطيخ لوحة الترقيم التي كانت تحمل ترقيم العاصمة بالوحل خوفا من انتقام المناصرين، و لم ينته الكابوس على حد تعبيره إلى غاية تدخل المسيّرين و نقل فريق الصحفيين و التقنيين خارج الملعب في سيارة تابعة لدائرة خنشلة مؤكدا بأن عنف الملاعب ليس وليد اليوم و إنما يعود لسنوات السبعينات متذكرا حادثة مشابهة تقريبا عاشوها بقالمة. راقبه المستعمر الفرنسي بسبب صور المجاهدين و عن ظروف العمل بالأمس و اليوم قال محدثنا بأن عملهم كان ممتعا بقدر ما كان متعبا عكس اليوم ، فرغم قيام الآلة بكل شيء لم يعد المصوّر مرتاحا في عمله متذكرا كيف كانت الكاميرا ثقيلة و متعبة و كذلك عملية استخراج الفيلم و تركيبه و الجهد الذي يبذلونه في وضع الإكسسوارات للحصول على صورة مقبولة خاصة في مجال الإضاءة . و سرد موقفا عاشه مع فريق من الصحفيين و التقنيين الجدد الذين زاروه في البيت من أجل إجراء لقاء معه باعتباره عميد المصورين بالجزائر و بمؤسسة الإذاعة و التلفزيون سابقا، معترفا بأنه استغرب عندما رأى فريق العمل يصوّر دون استعمال الأضواء الكاشفة "بروجيكتور " و كذا عند اقتراب أحد تقنيي الصوت منه مادا يده لفتح زر قميصه فعلّق ضاحكا "هل ستفحصني" ليخبره هذا الأخير بأنه بصدد وضع المايكروفون فقط له. و لا تخلو ذكريات عمي ابراهيم بورجيبة من الأحداث التاريخية و ما عاشه من قلق خلال ثورة التحرير عندما تفاجأ بمراقبة المستعمر لاستديوه باستمرار بعد وصول أخبار عن قيامه باستخراج صور لمجاهدين كان بعض الشباب من المدنيين يلتقطون صورا رفقتهم بالجبل مما دفعه لتنبيه المناضلين من الخطر الذي يتربص بحياتهم و حياة المدنيين الذين يلتقطون صورا معهم. و حياة عميد المصوّرين ابراهيم بورجيبة جديرة بأن تكون محور فيلم مطوّل لثرائها بالشهادات الحية للكثير من الأحداث التاريخية المهمة التي عايشها كشاهد بالصوت و الصورة.
مريم/ب
http://www.annasronline.com/index.php?option=com_content&view=article&id=48525:2013-03-29-19-13-35&catid=37:2009-04-13-14-10-45&Itemid=41
تبخّر الحلم …
بقلم: admin
يوم 30 مارس - 0:00
بطاقة اللقاء:
ملعب 5 جويلية الأولمبي، أرضية صالحة، جمهور قياسي، تنظيم محكم، جو ربيعي، تحكيم للثلاثي: حيمودي، بوحسون، ناصري الإنذارات: بابوش (د22)، غازي (د45)، بوقش (د48) للمولودية، حيماني (د30)، بولحية (د72+ د76)، ناتاش (د90+2) للشباب الطرد: بولحية (د76) للشباب الأهداف: بوڤاش (د41)، غازي (د45)، جاليت (ر.ج د90+3) للمولودية التشكيلتان م.الجزائر: شاوشي، حشود، بابوش، أكساس، بشيري، غازي، مترف، قاسم (مومن د85)، ياشير (عطفان د74)، بوڤاش، جاليت المدرب: مناد ش.قسنطينة: ناتاش، بولحية، علاق (بلخضر د51)، جيلالي، ڤريش، نڤومو، بوشريط، نايت يحيى، حيماني (بهلول د79)، طيايبة، طافر(بولمدايس د51) المدرب: لومير انتهت مواجهة القمة في إطار الربع النهائي من كأس الجمهورية بين مولودية العاصمة والضيف شباب قسنطينة بتأهل “العميد” إلى المربع الذهبي، حيث عرف مناد كيف يحضّر أشباله لمباراة أمس، وفرض منطقه على الفرنسي الشهير روجي لومير، الذي لم يعرف أشباله الذين بدوا تائهين فوق أرضية الميدان، لتكون الفرحة عاصمية في نهاية اللقاء، وخيبة قسنطينية، خاصة بالنسبة لعشاق “الخضورة” الذين عادوا أدراجهم خائبين وهم الذين كانوا ينتظرون الكثير من زملاء بولمدايس. نڤومو وبولحية كادا أن يدفعا ثمن سهوهما غاليا عرفت بداية اللقاء دخولا قويا لمولودية العاصمة، والتي حاول لاعبوها نقل الخطر مبكرا إلى مرمى الحارس ناتاش، وأول محاولة للمحليين كانت في (د3)، بعد خطأ فادح من نڤومو وزميله بولحية، أين انتظر كل لاعب الآخر لإبعاد الكرة، الأمر الذي كاد يكلف السنافر غاليا، إلا أن رأسية مترف لم تكن بالقوة التي تقلق الحارس ناتاش. حيماني يرد بلقطة أخطر ويفوت فرصة التقدم على الشباب رد فعل شباب قسنطينة كان خطيرا جدا، عن طريق المهاجم نبيل حيماني في (د8)، الذي استغل تثاقلا في دفاع المولودية، ويجد نفسه وجها لوجه مع الحارس شاوشي، ولكنه يضيّع فرصة حقيقية لافتتاح باب التسجيل بعد أن مرت تسديدته اليسارية جانب الإطار. جاليت بتسديدة رائعة وناتاش بتصد أروع تحرر لاعبو الفريقين من الضغط مع مرور الدقائق، وحاول كل فريق استغلال الفرصة لهز شباك المنافس، لتأتي (د16)، أين قام لاعبو المولودية بهجمة ثلاثية، بدأها قاسم الذي مرر في العمق لغازي، هذا الأخير يحضر الكرة بالعقب لجاليت الذي سدد صاروخية، لكن تصدي ناتاش كان أروعا وأبعد الكرة إلى الركنية. بوڤاش يضيّع أمام عودة ڤريش الموفقة تواصل المد الهجومي للمولودية، بعد أن يتلقى بوڤاش (د24) كرة في العمق، ولكنه يضيع أمام الحارس ناتاش، لكن عودة ڤريش ساهمت في الحد من خطورة اللقطة ومفوتا لقطة خطيرة على مهاجم “العميد”. حيماني يضيّع مرة أخرى ويؤكد خطورة هجوم “السنافر” تحصل شباب قسنطينة على مخالفة في (د35) تولى تنفيذها نايت يحيى الذي وضعها على رأس حيماني، لكن هذا الأخير يضيع فرصة حقيقية لافتتاح باب التسجيل، بعد أن كان متحررا من كل رقابة، وهي اللقطة التي أكدت أن الخطورة كانت قسنطينية في المرحلة الأولى من اللقاء. ناتاش “خلّصها كاش” أمام بوڤاش، وغازي يعاقب “السنافر” بـ”الزاوجة” تمكنت مولودية العاصمة من تسجيل هدف في وقت حسّاس من المواجهة، وبالضبط في (د41)، بعد توزيعة من حشود وخروج خاطئ في غير محله للحارس ناتاش، الذي يتحمّل مسؤولية هدف بوڤاش، هذا الأخير شاهد رأسيته تهز شباك “السنافر”، ليرتكب دفاع “السنافر” خطأ فادحا في (د45) بعد عجزه عن إبعاد الكرة، تصل إلى غازي الذي وضعها في الشباك، وهو الهدف الذي “فشّل” أشبال لومير بشكل كلي. بولمدايس في أول محاولة قسنطينية في المرحلة الثانية حاول شباب قسنطينة نقل الرد على ثنائية المولودية في الشوط الأول، وفي (د57)، بولمدايس يستقبل كرة طيايبة بتسديدة قوية لكنها افتقدت إلى التركيز ومرت فوق العارضة، رغم أن مهاجم الشباب كان بإمكانه إيقاف الكرة والتصرف بطريقة أفضل. بوڤاش يضيّع الثالث ومخالفة نايت يحيى جانبية عرف الشوط الثاني ركودا كبيرا في اللعب بعد أن غلق مناد جميع المنافذ على المنافس القسنطيني، وفي (د77) بوڤاش يطلب كرة في العمق من مترف، لكن تسديدته مرت جانبية، وجاء الرد بعد مخالفة نايت يحي في (د78) والتي مرت جانبية بقليل. جاليت يقضي على القسنطينية ويعلن الفرحة العاصمية آخر المحاولات في المواجهة كانت عن طريق جاليت الذي يضيع في المرة الأولى في (د87) بعد توزيعة محكمة من طرف بوڤاش، لكن ابن القنادسة تمكن من إعلان الأفراح العاصمية، بتحويله ركلة الجزاء التي تحصل عليها في (د90+3) إلى هدف، ليعلن حيمودي بعدها عن نهاية اللقاء، وسط فرحة “الشناوة” الذين رددوا بقوة أهازيج “هاذا العام لاكوب لينا….”. زميتي:”أثبتنا أن المولودية فريق المناسبات الكبرى “ صرح لنا مساعد المدرب فريد زميتي بعد نهاية اللقاء، أن اللقاء كان صعبا على كلا الفريقين، و هذا لم يمنع من مشاهدة مباراة قوية، غلب عليها الاندفاع البدني الكبير ، مبديا رأيه حول المباراة :” لقد لعبنا مباراة كبيرة، عكست حرصنا الكبير على الفوز باللقاء، الذي لم يكن سهلا أمام فريق يلعب كرة قدم نظيفة، و ما سهل لنا الأمور هو تسجيلنا الهدف الثاني قبل نهاية المباراة، ما جعلنا ندخل الشوط الثاني بأريحية، ونطلب من اللاعبين تسييره ، أشكرهم على تطبيق التعليمات بحذافيرها”. “المولودية فريق “تاع” مناسبات “ حول الأداء الكبير الذي ظهر به أشباله، أكد لنا زميتي أن أشباله اليوم أثبتوا أنهم فريق يستحق التتويج بالبطولات كل موسم، مكملا قوله:” لقد أثبتنا أحقيتنا بلعب الأدوار الأولى في البطولة الوطنية، والوصول إلى أدوار متقدمة في منافسة الكأس، لذلك لن نرضى إلا بالوصول إلى النهائي، والتتويج بالكأس يوم الفاتح من ماي” “الشناوة من حقهم أن يطمعوا وكل الشكر موجه لهم” عن الحضور الغفير الذي شهده ملعب خمسة جويلية من محبي الفريق، قال لنا أنه لم يكن مفاجئا له، لأن كل الشعب الجزائري يعلم أن للمولودية قاعدة شعبية كبيرة، قبل أن يختم قوله بالتنويه على هذا الحضور القياسي، الذي لم يشهده ملعب خمسة جويلية إلا في مباريات المنتخب الوطني، خاتما قوله: “الشناوة جمهور عظيم، ومن حقه أن يفرح ويطمع بالتتويج باللقب، لأن أنصارا من طينته لا يستهل إلا التتويجات كل موسم”. بولحبيب:”تأهل المولودية مستحق والفائز الأكبر كانت الروح الرياضية” تحدث المدير الرياضي لشباب قسنطينة محمد بولحبيب عن مواجهة أمس بدبلوماسية كبيرة، وأكد “سوسو” أن تأهل المولودية لا غبار عليه، مردفا في هذا الصدد:”من أعماق قلبي أقول مبروك للمولودية على التأهل الذي كان مستحقا بكل المقاييس، لقد كان لاعبوها أكثر حضورا من لاعبينا طوال مجريات اللقاء، لهذا، أرى أن مرورهم للدور النصف النهائي منطقي جدا، ويبقى المهم في كل هذا، هو أن الروح الرياضية هي التي انتصرت، وخاصة بالنسبة لأنصار المولودية الذين كانوا مثاليين إلى حد بعيد. على كل، هذا الإقصاء لن يحد من عزيمة شباب قسنطينة، سنفكر في المستقبل من الآن لأن هذا هو الأهم، وكما صرحت به دائما، لدي مشروع رياضي في الشباب، والقادم سيكون أفضل بالنسبة إلينا، وهذا وعد مني”. بزاز:”أعتذر من أنصارنا وسننهي الموسم بالقوة التي يتمنونها” كان اللاعب ياسين بزاز الوحيد الذي صرح من لاعبي الشباب، الذين غادروا ملعب 5 جويلية منهارين معنويا، حيث قال لاعب “الخضر” الذي شارك احتياطيا في مواجهة أمس، بشأن المباراة:”اللقاء كان كبيرا بين فريقين كبيرين وغنيين عن كل تعريف، لقد كنا ضحية لحظتي سهو جعلتنا نتلقى هدفين كان يمكن تجنبهما، صحيح أن النتيجة ثقيلة وسنعمل من أجل تحسين الترتيب في المستقبل القريب، لا يسعني سوى أن أعتذر من أنصارنا لأننا خيبناهم، ولكننا نعدهم بأننا سننهي الموسم بالقوة التي يتمنونها وتسمح لنا باحتلال مرتبة مشرفة في نهاية الموسم وضمان مشاركة قارية”. غازي:”سعيد بهدفي اليوم، وفرحتي بالتأهل لا توصف” عبر لنا متوسط ميدان العميد كريم غازي، عن سعادته الغامرة بتسجيله الهدف الثاني للفريق أمام منافس قوي، شكل حسبه العديد من الصعوبات، كما لم يخف اللاعب السابق لاتحاد العاصمة، فرحته الكبيرة بالتأهل إلى الدور النصف النهائي، متمنيا في نفس الوقت التتويج بالكأس في النهاية، التي ستكون أحسن هدية يقدمها اللاعبون للأنصار. “هدفي الثاني والتأهل إلى الدور النصف نهائي، و”الشناوة” سبب بكائي” عن الفرحة التي غمرته عقب نهاية المباراة، أكد لنا غازي، أن مساهمته في تأهيل فريقه بتسجيله لأحد الأهداف ، والتأهل إلى الدور المقبل من المنافسة، سبب إجهاشه بالبكاء، بعد رؤية مدرجات الملعب تنفجر عقب نهاية المباراة، مستطردا بالقول “عندما تملك شعبا “كالشناوة” من العار عليك أن ترجعه خائبا إلى الديار، لذلك لم أستطع تمالك نفسي وأجهشت بالبكاء، لأني أعرف أننا خطونا خطوة عملاقة نحوى النهائي، التي نسعى للوصول إليه والتتويج فيه، بغض النظر عن المنافسين المقبلين. جاليت: ” تأهلنا مستحق وهدفنا التتويج بالكأس “ ثمن مهاجم مولودية الجزائر مصطفى جاليت الفوز الذي حققه فريقه أمام شباب قسنطينة الذي وصفه بالمستحق، وأضاف قائلا:” حققنا تأهلا مستحقا بالأداء والنتيجة، رغم أننا دخلنا المباراة بحذر شديد، اإلى أننا استطعنا أن نبسط سيطرتنا على المنافس فيما بعد، ومن ثم تسجيل الهدف الأول الذي حررنا كثيرا، قبل أن نسجل هدفين آخرين لنحقق تأهل مستحق إلى الدور النصف النهائي، وهدفنا الظفر بالكأس “. “لم يسبق لي أن شاهدت جمهورا بهذا الحجم وأهدي التأهل للأنصار ” عن الحضور الجماهيري الكبير من جانب أنصار المولودية صرح جاليت قائلا في هذا الصدد:” لم يسبق لي أن شاهدت جمهورا بهذا الحجم ، أنا أهديهم التأهل للدور النصف النهائي لأنهم منحونا دعما معنويا كبيرا “.
يانيس. م/ شهاب.ع/ بلال. ص
http://www.elkhabarerriadhi.com/archives/13285
الاخبار العاجلة لاعلان الزواج السياسي بين الزعيمة لويزة حنون والرئيس الخرافي بن بيتور في دولة قطر الخليجية والدعوة عامة لسكان الجزائر العظمي والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة عائلات ضحايا انصار السنافر بتعويضات عن ابنائهم المتوفين في المقابلات الرياضية مجانا والاسباب مجهولة
اخر خبر
الصحافة الجزائرية ترفض نشر حقائق الفساد السياسي وتطالب باموال باهضة من خزينة الدولة الجزائرية مقابل السكوت عن حقائق الفساد السيااسي الجزائري والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمغادرة الوزير شكيب خليل مطار وهران عاديا والصحافة الجزائرية تبدع افلام سينمائية في صفحاتها البيضاء وسكان الغرب الجزائري يطالبون بكشف الفساد السياسي لدي مسيري السلطة الجزائرية من الشرق الجزائري ويدكر ان الفساد السياسيي ينتشر بين السلطة الحاكمة من الشرق الجزائري فسكان الشرق الجزائري يسيطرون على الادارة والبنوك والشرطة والصحافة بينما سكان الغرب الجزائري لايسيرون شيئا في دواليبالسلطة الجزائرية ويدكر ان السلطة الجزائرية تسير من الشرق الجزائري والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاعلان سكان قسنطينة الحداد الرياضي بعد النكسة الرياضية لفريق شباب قسنطينة وانصار السنافر يعلنون انسحابهم من مناصرة فريق سوسو بعد اكتشافهم ان الجنرال سوسو فضل بيع احلام الانصار الى زعماء دولة مدينة الجزائر الكبري والاسباب مجهولة
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق