الثلاثاء، مارس 19

الاخبار العاجلة لاعلان قسنطينة مدينة منكوبة جنسيا والاسباب مجهولة

حضّرون لتكييف قانون العقوبات مع الشرع

النواب يتحركون لتطبيق القصاص على مجرمي القتل والاغتصاب والاختطاف

لطيفة بلحاج
السيول البشرية التي حركت البرلمان
السيول البشرية التي حركت البرلمان
صورة: (الشروق)

بوجمعة غشير: توقيع من الرئيس يكفي لتنفيذ الحكم بالإعدام

يسعى نواب في المجلس الشعبي الوطني إلى إدراج تعديلات جديدة على قانون العقوبات، لتكييفه أكثر مع روح الشريعة الإسلامية، بدعوى أنها الأصل في سن القوانين، ولجعل مواده أكثر صرامة فيما يتعلق بجرائم القتل والاختطاف والاغتصاب، في حين اعتبر بوجمعة غشير، بأن القانون لا يحتاج إلى تعديل، لأنه يكفي توقيع من رئيس الجمهورية لتطبيق الحكم بالإعدام.
وقال رئيس كتلة الجزائر الخضراء نعمان لعور، في اتصال مع "الشروق" بأنه ينبغي تفعيل تطبيق الحكم بالإعدام، وأنه يجري التحضير لمبادرة ترمي لجعل القانون أكثر صرامة، بعد تعالي أصوات المواطنين مطالبين بتطبيق القصاص على مرتكبي جرائم الاختطاف والاغتصاب والقتل، بعد تفشي ظاهرة اختطاف الأطفال، وكان آخرها الجريمة البشعة التي عاشتها قسنطينة مؤخرا، مضيفا بأن القانون موجود لكن نواب التكتل الأخضر يريدون تحيينه وتفعليه باقتراح تعديلات جديدة، متسائلا عن كيفية الحرص على حقوق المجرمين -في تعليقه على الداعين والمدافعين عن تعليق تنفيذ الحكم بالإعدام  - ، واصفا ذلك بأنه دفاع عن المجرمين، وخلط بين حقوق المواطنين والمفسدين، لأن تعليق تطبيق الإعدام كان على حساب مصلحة المجتمع.
ومن المزمع أن يسبق الإعلان عن المبادرة الاتصال بمختصين في الشؤون القانونية، بغرض صياغة مبررات تعديل قانون العقوبات، لجعله أكثر صرامة في معالجة الجرائم التي تنخر المجتمع، ومن بينها التضحية بالفرد للحفاظ على سلامة وتماسك المجتمع، متوقعا أن يتم إيداع المقترح قبل نهاية الدورة الربيعية، غير أن بلورته وصياغته قد تحتاج إلى وقت أكبر، بالنظر إلى أهميته وحساسيته مما يستوجب توسيع الاستشارات، ويرى رئيس كتلة الجزائر الخضراء بأن الجرائم كثرت معدلاتها وفق ما تشير إليه إحصاءات الأمن، وأن هناك من المنحرفين من يقصدون ارتكاب تجاوزات لقضاء فترة الشتاء بالسجن، مصرا على ضرورة الاستلهام من الشريعة الإسلامية في معاقبة المجرمين، ومن بينها القصاص بحجّة أنها الصيغة الأمثل لحماية المجتمع.
وينضم لهذا الموقف كتلة جبهة العدالة والتنمية، التي أكدت استعدادها للانضمام إلى أي مبادرة ترمي إلى تكييف ما هو موجود مع الشريعة الإسلامية، وقال النائب عن هذه الكتلة لخضر بن خلاف، بأنه ينبغي تفعيل تطبيق الحكم بالإعدام الذي تم تجميده منذ العام 93، مؤيدا تطبيق القصاص على المتورطين في جرائم القتل والاغتصاب والاختطاف "لأن الإجراءات الترقيعية لن تعالج الوضع".
ويرى المحامي بوجمعة غشير، رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، بأن قانون العقوبات يشمل مواد تنص عل الحكم بالإعدام، وأن تفعيلها لا يمكن أن يتحقق بنص قانوني آخر، ومن يطالب بذلك هو في الواقع لا يفقه جيدا القانون، قائلا بأن الشخص الوحيد الذي بإمكانه أن يقرر تنفيذ الإعدام بعد أن يصدر الحكم هو رئيس الجمهورية، كما أن الحكم لا يمكن أن ينفذ من تلقاء نفسه، بدعوى أن كافة الملفات تحال على القاضي الأول في البلاد، المؤهل للتوقيع عليها، ويمكن للمدان أن يطعن أمام المحكمة العليا، وفي حال استفادته من العفو الرئاسي فإن العقوبة تتغير.
ويضيف رئيس رابطة الدفاع عن حقوق الإنسان، بأن تطبيق الشريعة سيؤدي حتما إلى إطلاق سراح كافة المحكوم عليهم بالإعدام، لأن القصاص هو حق الولي في الدم وليس المجتمع، وهو إما أن يعفو أن يطلب الدية أو القصاص الذي تنفذه الدولة.  

توقيف 30 شخصا بينهم قصر ومسبوقون قضائيا إثر أحداث قسنطينة

IMG_7085
مصدر قضائي يكشف لـ”البلاد”: رئيس المجلس استقبل ممثلين عن آلاف المحتجين
^ إصابـــة 12شرطيــا بجـروح متفــاوتة الخطــورة وتكسيــر 13 سيـــارة
رفيق شلغوم
أكد مصدر قضائي لـ«البلاد” أن رئيس مجلس قضاء قسنطينة قد استقبل صباح أول أمس خمسة أشخاص من ممثلي آلاف المحتجين الذين طالبوه بتنفيذ حكم الإعدام في حق قتلة الطفلين الشهيدين” هارون وإبراهيم” وشرح لهم الموانع القانونية التي لا تجيز له تنفيذ هذا الحكم في حق القاتلين في الوقت الراهن، كون تنفيذ حكم الإعدام من صلاحيات رئيس الجمهورية لوحده، وحسب المصدر القضائي الموثوق الذي تحدث لـ«البلاد”، فإن أربعة أشخاص من ممثلي المحتجين اقتنعوا بتفسيرات رئيس مجلس قضاء قسنطينة بينما لم يقتنع الخامس، والذي حسب المصدر القضائي المطلع نقل كلاما مغلوطا لآلاف الشباب الذين كانوا محاصرين مجلس القضاء، وكانت هذه المغالطات سببا في اندلاع أعمال عنف كبيرة أمام المجلس بين بعض المحتجين ورجال الشرطة وهي الأحداث التي تبرأ منها كل من والدي هارون وإبراهيم بل اعتبروها في حديثهما مع البلاد بأنها تسيء إلى روح الشهيدين . هذا وقد اعتقلت مصالح أمن ولاية قسنطينة 30 شخص يجري التحقيق معهم في حيثيات واقعة الاعتداء على مجلس قضاء قسنطينة ورجال الشرطة الذين كانوا يحرصون المقر. وحسب مصدر أمني مطلع تحدث لـ«البلاد” فإنه من بين هؤلاء 30 شخصا بعض القصر الذين لم يصل عمرهم 18 سنة ولايزال لحد مساء أمس لم يتبين ما إذا سيطلق سراحهم أم لا خاصة أنه، حسب المصدر الأمني، فقد تبين من خلال التحقيقات الأولية مع الموقوفين أن بعضهم مسبوقون قضائيا ولم يكن همهم هارون وإبراهيم بقدر ما كان هدفهم إثارة البلبلة والشغب وسط المحتجين السلميين الحقيقيين.
وأسفرت الاشتباكات عن جرح 12 شرطيا وإصابتهم بجروح متفاوتة أما الخسائر المادية فتمثلت في تكسير 13 سيارة معظمها سيارات الشرطة. تجدر الإشارة إلى أن كل مواطني ولاية قسنطينة الذين استجابوا لنداء الحداد الذي دعا إليه أهل وجيران الشهيدين ”هارون وإبراهيم” وكانت سابقة حضارية لم تعرفها حسب الكثير من كبار السن الجزائر من قبل، قد استنكروا تعرض بعض مثيري الشغب والفوضى لمجلس قضاء الجزائر ورجال الشرطة وتبرأوا منهم لأن الرسالة الحقيقية قد أوصلها سكان عاصمة الشرق بطريقة حضارية وسلمية إلى السلطات وذلك بحداد ناجح سيبقى خالدا في تاريخ مدينة العلم والحضارة والجزائر عامة.
وسط إجراءات أمنية مشددة
سفـاح سبدو وشريكـــه أمـــام قاضي التحقيق
مثل صباح أمس الإثنين، قاتل الطفلة سناء البالغ من العمر 27 سنة رفقة شريكه 17 سنة أمام قاضي التحقيق لدى محكمة سبدو بتلمسان وسط إجراءات أمنية مشددة.
واطلع وكيل الجمهورية لدى المحكمة على ملف الضبطية القضائية التي حققت في الجريمة التي هزت المدينة قبل إحالته على قاضي التحقيق.
ومعلوم أن الدرك الوطني كان قد عثر مساء يوم الجمعة الماضي على جثة سناء مخنوقة بقطعة قماش تم وضعها في فمها داخل برميل في منزل طور الإنجاز بقرية الفرش.
وشهد محيط محكمة سبدو طيلة نهار اليوم تجمهر العشرات من المواطنين الذين قدموا من مختلف مناطق المدينة لمتابعة ومحاولة رؤية ملامح القاتل الذي نفذ جريمة مازالت تهز المواطنين.
ع. امحمد

خوفا من انتقام المساجين تضامنا مع الطفلين هارون وإبراهيم

عزل المجرمين "مامين" و"كاتستروف" في زنزانة انفرادية

عصام بن منية / د.ب
الطفلين المقتولين إبراهيم وهارون
الطفلين المقتولين إبراهيم وهارون
صورة:(ح.م)
كشفت مصادر متطابقة لـ"الشروق"، أن الجهات القضائية المختصة بمحكمة الخروب بولاية قسنطينة، قد أمرت بوضع قاتلي الطفلين هارون بودايرة وإبراهيم حشيش، في العزل داخل المؤسسة العقابية التي يتواجدان فيها، خوفا من تعرضهما لأي اعتداء محتمل من طرف باقي المساجين داخل نفس المؤسسة العقابية.
وذلك في ظلٌ حالة الغضب الشعبي الذي أثارته هذه الجريمة النكراء، وما خلفته من ردود فعل عنيفة في أوساط المواطنين المتضامنين مع عائلتي الضحيتين، والمطالبين بضرورة أخذ القصاص من المتهمين اللذين تجردا من مختلف مشاعر الإنسانية وتحولا إلى مجرد ذئبين افترسا بكل برودة دم الطفلين هارون وإبراهيم، وأزهقا روحيهما البريئتين خنقا، قبل التخلص من جثتيهما بجانب إحدى ورشات البناء بالوحدة الجوارية رقم 18 بالمدينة الجديدة علي منجلي في الخروب، وكانت مدينة قسنطينة التي لايزال سكانها يعيشون على وقع صدمة المأساة العنيفة، شهدت أول أمس، مسيرات ضخمة جمعت الألاف من المواطنين المطالبين بضرورة تنفيذ حكم الإعدام في حق المتهمين، وهي المسيرة التي بدأت بتجمع عشرات السكان في مختلف أحياء المدينة، قبل التقائهم جميعا بجانب مقر المجلس القضائي، وعلى الرغم من التواجد الكثيف لقوات الشرطة التي ظلٌت مرابطة بجانب المؤسسات الرسمية، إلاٌ أن بعض الشباب الغاضبين أقدموا على رشق مقر المجلس القضائي بالحجارة، مطالبين بأن يتم إعدام القاتلين  .
المتهمان "ق.أمين" البالغ من العمر 38 سنة و"أ.حمزة" البالغ من العمر21 سنة، تم إيدعهما رهن الحبس المؤقت من طرف قاضي التحقيق لدى محكمة الخروب، في ساعة مبكرة من فجر يوم السبت الماضي. وفي الوقت الذي بدأ يعود فيه الهدوء إلى مدينة قسنطينة، لازالت قوات الشرطة مرابطة في محيط مختلف المؤسسات والهيئات العمومية تحسبا لأي طارئ، في ظلٌ ردود الفعل التي لازالت تثيرها قضية مقتل الطفلين هارون وإبراهيم، ومدى تأثيرها على مشاعر المواطنين وحتى على تصرفاتهم، بعد أن أصبح الأولياء مرعوبين من ظاهرة اختطاف الأطفال، والتي أصبحت على لسان كل المواطنين الذين اضطروا لاتخاذ جملة من الإجراءات التي من شأنها حماية فلذات أكبادهم من بطش بعض الذئاب البشرية المتواجدة بين شرائح المجتمع.
.
"التكتل الأخضر" يدعو لرفع التجميد عن حكم الإعدام وتطبيقه ضد قاتلي إبراهيم وهارون
دعت أحزاب تكتل الجزائر الخضراء، إلى تسليط أقسى العقوبات في حق قاتلي الطفلين هارون وإبراهيم، وتطبيق القصاص الممثل في الإعدام بشأنهما، وقال أن تطبيق هذا الحكم سيضع حدا نهائيا لهذه الجرائم الفظيعة، مؤكدا على ضرورة رفع التجميد عن تطبيق حكم الإعدام تجاوبا مع المطالب الشعبية.
وأشار ممثلو الأحزاب الثلاثة عن ولاية قسنطينة، أن اغتيال الطفلين ينم عن الانحراف الخطير الذي وصل إليه بعض الشباب الجزائري، بسبب النقص الملحوظ في مدى تحمل مؤسسات الدولة المعنية بالحماية الاجتماعية والقانونية والأمنية، في حماية المواطن من انتشار المخدرات والمتاجرة بها وآثارها المدمرة على الفرد والمجتمع، مشددين على ضرورة توفير الرقابة والتغطية الأمنية للمواطن، سيما في الأحياء التي تم ترحيل المواطنين إليها مؤخرا، والتي تفتقر إلى المرافق الضرورية الاجتماعية والأمنية.
ولفت بيان للأحزاب تلقت "الشروق" نسخة منه، إلى أنه وباعتبار المتسببين في هذه الجريمة البشعة مسبوقين قضائيا "لم تزجرهم الإجراءات العقابية السارية المفعول"، فإن الأمر يتطلب إعادة النظر في المنظومة القانونية العقابية يجعلها أكثر صرامة في تأديب المجرمين.

مصالح الأمن تستمع إلى 39 موقوفا في أحداث شغب تخللت مسيرة الحداد بقسنطينة طباعة إرسال إلى صديق
الاثنين, 18 مارس 2013
عدد القراءات: 276
تقييم المستخدمين: / 2
سيئجيد 

واصلت مصالح الأمن أمس التحقيق في أحداث الشغب التي تخللت مسيرة الحداد على الطفلين هارون وإبراهيم  أمس الأول بالاستماع إلى 39 موقوفا.
ويتعلق الأمر بأشخاص حاولوا اقتحام مقر مجلس قضاء قسنطينة والأمن الحضري العاشر بوسط المدينة بعد أن اختلطوا بمسيرة التلاميذ مطالبين بتسليم المتهمين، وهي أحداث عرفت تسجيل عدة إصابات في أوساط أفراد الأمن والمشاركين في المسيرة منهم شخص فقأت عينه بعد أن حاول إطلاع المحتجين بنتيجة اللقاء بالنائب العام، حيث أكد المعني أنه أطلع المحتجين بأن النائب العام قد أكد بأنه في انتظار أوامر عليا للفصل في أمر الإعدام الذي هو أيضا مطلب العدالة لا المواطنين فقط، لكن بعض المشبوهين وسط المتجمهرين استعملوا الحجارة ما أدى إلى إصابته على مستوى عينه.
وقد شرع في عملية الاستماع مساء أمس الأول وتأجل تحويل المتهمين على قاضي التحقيق، وفق مصادر مطلعة، بغرض تعميق التحقيق  مع  المتهمين بالاعتداء على أعوان الأمن ومحاولة اقتحام المحكمة وتخريب سيارة لنقل المساجين كان بداخلها أعوان شرطة إلى جانب تخريب سيارات خاصة في أحداث عرفت تدخل قوات مكافحة الشغب و استهجان المواطنين الذين استنكروا محاولة تحويل مسيرة سلمية إلى أفعال تخريب، كما تبرأت عائلتا الضحيتين من تلك الأفعال ومن محاولات تسييس القضية.
وقد أصدر المجلس الولائي أمس بلاغا يدعو فيه إلى التحلي بالهدوء واليقظة حفاظا على أمن الأشخاص والممتلكات وعن ثقة طاقمه في أن العدالة ستأخذ مجراها  وذلك عقب اجتماع طارئ عقد لحظات بعد الأحداث التي كان وسط المدينة مسرحا لها  زوال أمس الأول
ن/ك /تصوير : الشريف قليب.            

جرح 18 شرطيا وتسجيل خسائر مادية

التحقيق مع 38 موقوفا خلال حداد قسنطينة



أفاد، أمس، مسؤول الإعلام على مستوى مديرية الحماية المدنية لولاية قسنطينة، أن مصالح الحماية تدخلت أول أمس لإسعاف 33 شخصا بين رجال أمن ومواطنين في انتفاضة الشبان بوسط المدينة، موضحا أن العديد منهم أسعفوا ثم نقلوا إلى المستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة، وقد سجلت مصالح الأمن إصابة 18 شرطيا بجروح متفاوتة الخطورة.
في السياق ذاته، أفاد أمس مسؤول الإعلام بالأمن الولائي أنه تم توقيف 38 شخصا يخضعون للتحقيقات، حيث لم يتم لغاية أمس الإفراج عن أي موقوف منهم، إلى جانب تسجيل خسائر مادية.
وعاد أمس النشاط إلى عاصمة الشرق بشكل طبيعي بعد أن توقفت بها الحياة أول أمس خلال يوم الحداد التضامني مع الطفلين المقتولين هارون وإبراهيم، حيث فتحت المحلات والأسواق اليومية بوسط المدينة، كما استؤنفت الدراسة عبر مختلف المؤسسات التربوية والجامعية. بالمقابل مازال هاجس الخوف يسيطر على حياة المواطنين، ويتجلى ذلك في الاصطحاب اليومي للآباء والأمهات لأبنائهم إلى المدارس الابتدائية على وجه الخصوص. وبدت أمس آثار أعمال الشغب بساحة باب الوادي، حيث حاول منتفضون مهاجمة مجلس قضاء قسنطينة، كما تم نقل السيارة التي حطمت والتابعة لأمن ولاية قسنطينة المستعملة في نقل المساجين.
يزيد. س
  

es kidnappings d’enfants inquiètent la population

Constantine ville morte

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 18.03.13 | 10h00 5 réactions
zoom | © Photo : El Watan

Tôt dans la matinée d’hier, des milliers de citoyens, des jeunes pour la plupart, ont afflué de toutes parts, y compris des communes et localités limitrophes, vers le centre-ville de Constantine.

Les établissements scolaires étaient fermés. Tous les commerces et autres activités étaient interrompus à la nouvelle ville Ali Mendjeli, dont les 300 000 âmes donnaient l’impression d’avoir disparu. C’était une ville morte. Les rares magasins qui étaient encore ouverts à 9h à Constantine se sont dépêchés de baisser rideau à leur tour, dès l’afflux des premiers manifestants.

A partir de 9h30, la place du 1er Novembre, en face de la cour de Constantine, et la place des Martyrs jusqu’au boulevard Belouizdad (ex-Saint-Jean) étaient noires de monde. Il faut dire qu’auparavant, plusieurs marches, moins importantes, avaient eu lieu au centre-ville. L’on pouvait entendre de loin une véritable marée humaine scander : «La loi du talion (elkissas)», «Appliquez la peine de mort pour les assassins» !
Une colère qui n’a pas baissé depuis plusieurs jours. C’est un seul et unique cri de révolte, extraordinairement fédéré, qui fusait d’une foule chauffée à blanc. Le mot d’ordre, qui se définit comme «une initiative citoyenne spontanée», mais dont on ignore les tenants et les aboutissants, lancé à partir de mercredi via des milliers de tracts appelant «tout le peuple algérien à observer une journée de deuil et de protestation pacifique, pour dénoncer ce crime infâme et réclamer la peine de mort», a été totalement suivi par la population. Les prêches de vendredi, qui ont tous été axés sur «ce crime ignoble», ont également marqué les esprits et persuadé la population de la nécessité d’une action d’éclat pour dénoncer ce crime que personne n’a réussi à dépasser.

Accès de colère

Vers midi, alors que cette marche pacifique s’annonçait sous les meilleurs auspices, des jeunes sortent brusquement des rangs et commencent à jeter des pierres en direction du portail de la cour de justice et du siège de la sûreté du 10e arrondissement lui faisant face. Un fracas de verre provenant, selon des gens qui se trouvaient à proximité de la cour de justice, des fenêtres des lieux cités, se fait brusquement entendre. Plusieurs citoyens, dont des femmes et des agents de la Sûreté nationale, sont blessés par les pierres qui pleuvent sans répit.
Un fourgon de la police est renversé et une partie des bordures séparant les allées de la place des Martyrs a été saccagée et des plants dévastés. Une dizaine d’émeutiers sont alors arrêtés. La brigade antiémeute arrive en renfort, usant de gaz lacrymogènes pour disperser les manifestants, ou du moins les éloigner de la cour de justice et du commissariat. Un mouvement de panique s’empare de la foule, qui fuit dans toutes les directions à travers la ville. Immédiatement après, d’importants renforts de la Sûreté nationale sont dispatchés au niveau de toutes les artères principales de la ville pour éviter que l’émeute ne devienne totalement incontrôlable. Il faut relever que ce mouvement citoyen n’a pas eu lieu sans une certaine interférence des islamistes.
Des salafistes, portable collé à l’oreille, ont été aperçus courant dans tous les sens. D’autres étaient, nous dit-on, en communication directe avec certaines chaînes de télévision.  Par ailleurs, nos sources rapportent que des jeunes ont tenté d’investir, vers 11h, le commissariat de la nouvelle ville Ali Mendjeli et que des policiers les ont repoussés, heureusement sans dégât. De leur côté, les travailleurs de la Fonction publique ont observé, sous l’égide du Snapap, un arrêt de travail d’une heure – de 11h à 12h – pour dénoncer, selon un communiqué envoyé à notre rédaction, «le lâche crime des deux enfants Haroun et Brahim et réclamer un châtiment exemplaire pour ses auteurs». Le Front national pour les libertés (FNL) a également envoyé un communiqué dans lequel il «dénonce le crime odieux contre les deux innocentes victimes» et réclame «la peine maximale». A l’heure où nous mettons sous presse, les abords de la cour de justice et du commissariat du 10e arrondissement sont toujours sous haute surveillance de la brigade antiémeute. 

Farida Hamadou, Ratiba B. et O.-S. M
.
الروائية أحلام مستغانمي في حوار لـ''الخبر''
''تعبت ولا أستطيع كتابة صفحة واحدة فهناك من قتل حماسي''


 
أتكفل بشراء ألف قفة لقسنطينة
من حق أبطال رواياتي محاسبة المسؤولين الجزائريين
كشفت الكاتبة أحلام مستغانمي، عن أن ما يراودها، حاليا، هو كتابة نص عن صالح باي، معترفة، في المقابل، بتعبها بعد الانتقادات الكثيرة التي تعرضت لها روايتها ''الأسود يليق بك''. وعلقت على من يتهمها بالتكبر ''أنا لم أسع للشهرة ولست من المتكبرين كما يشاع عني، وعيب أن أشتكي من الناس الذين يحبونني، فعليّ أن أكون عند حسن ظنهم جميعا''.
تناقلت صفحات الفايسبوك أن أحلام تحضر لشيء خاص جدا لقسنطينة عاصمة الثقافة العربية، فما الجديد؟
ليس لي مشروع بمفهوم المشاريع التي قد تتبناها الوزارة، إلا أن مشروعي الوحيد هو الدفاع عن هذه المدينة، فأنا هنا لأجدد مشروعا سابقا كنت قد طرحته على وزارات البيئة، الثقافة والسياحة، فأنا جزائرية والجزائر كلها تعنيني، وقد طلبت القيام بعدة حملات تعديل وتجميل لصالح الجزائر، تبدأ من القنصليات إلى الخطوط الجوية الجزائرية وغيرها من المصالح المتواجدة في واجهة البلد.
وبالنسبة لقسنطينة، فأنا قد جمّلتها للقارئ العربي وصرت مسؤولة عن صورتها، فمن حق أبطال الروايات محاسبة المسؤولين وسيحدث نفس الشيء بالنسبة لمروانة.
علمنا بزيارتك لمروانة التي كانت مسرحا لروايتك ''الأسود يليق بك''، فكيف كان لقاؤك بها؟ 
 سافرت إلى مروانة فصدمت من هول ما رأيت من مظاهر بشعة في كل محيط المنطقة. وأستطيع الجزم بأنه ما من أحد كان ليكتب نصا جميلا من هذه المدينة، فهي تزهر ''أكياس زبالة زرقاء''، وهو ما يجعلني أطالب وزير البيئة بمعالجة هذه الوضعية ومنع تداول الأكياس بجميع أنواعها، لأن البيئة تختنق بمثل هذه المناظر البائسة، وعار علينا أن تأتي سفيرة النمسا لتنظف بلادنا، كما تناقلته الصحف. كما أنه يمكننا التخلي عن هذه الأكياس، فجارتنا موريتانيا فعلت ذلك، وأعتبر الظاهرة تنكيلا بالوطن، لأن المسؤولين ليس لديهم غيرة عليه والجميع ينهبه.
ما العمل للقضاء على هذا المظهر البائس كما وصفته؟
 يجب الترويج لـ''القفة'' التي غابت عنا وأنا متكفلة بشراء ألف قفة لقسنطينة، كي يتعرف الناس على ثقافة الحفاظ على البيئة، مقابل القضاء على اللوبي الاقتصادي للأكياس البلاستيكية، باعتبار أن من يصنعها، يشتريها ويحملها يهين الجزائر، وبذلك نعيد    للغة جمالها الأول، بتجسيد المعنى الحقيقي لكلمة ''جزائر طاهرة''. وغير هذا، في بلادنا أشياء جميلة اندثرت، فلم لا يكون لدينا يوم للباس التقليدي، على غرار التونسيين وليكن في يوم العلم. كما أنه يمكننا ترسيم يوم في قسنطينة لتكريم النسوة اللائي مازلن يرتدين ''الملاية''.
تتناقل بعض وسائل الإعلام أن أحلام مستغانمي مترفّعة ولديها عالمها البرجوازي الخاص، فما ردك؟
 أنا لم أسع للشهرة ولست من المتكبرين كما يشاع عني، وعيب أن أشتكي من الناس الذين يحبونني، فعليّ أن أكون عند حسن ظنهم جميعا. ورغم أنني أمضيت ساعات في الإمضاءات بقاعة المحاضرات محمد الصديق بن يحيى في جامعة قسنطينة، وعادة ما أمرض بعدها لعدة أيام، إلا أنني سعيدة بحب شابات وشبان وطني، كما أنني بهذا أدافع عن جزائريتي، لأن الكاتب عليه أن يتصرف بجماهيرية وعقلانية، وقد حان وقت الرسالة التي دافعت عنها منذ 15 سنة.
هناك صفحات كثيرة باسمك سيدتي، فما مدى علاقة أحلام بالفايسبوك؟
 هناك علاقات جميلة تتجاوزني على صفحات الفايسبوك، فأنا أم، أخت وصديقة للكثيرين، حتى أنني اضطررت لشراء موقع باسمي من أحد المصريين، كي لا يستغله أحد استغلالا تجاريا، وبتّ، بذلك، أوزع أكثر من أي جريدة.
هل هناك مشروع يراودك ولايزال قيد الانتظار؟ 
 تمنيت أن أضيف لرصيدي رواية عن صالح باي، فلابد من تخليد باي البايات، لكنني  تعبت، حاليا، ولا أستطيع كتابة صفحة واحدة.  هناك من قتل حماسي، خاصة أن إصداري الأخير بات في مهب النقد للشهرة، ولن أرد على هؤلاء أو أدافع عن لغة ''الأسود يليق بك''، سوى بأنني أردت للهجة الجزائرية ''الدارجة'' أن تخرج من عتمة الإبهام أمام إخواننا العرب الذين نفهم كل لهجاتهم ويضطرون لطلب مترجم من أجل لهجتنا، رغم قربها للعربية الأم.
ومع ذلك، قد تكون لدي أعمال جديدة، رغم ما يحيط بي من انتقادات، خاصة أن حماس الطالبات والطلبة بجامعة منتوري، قد أشعل في صدري فتيل البوح والإبداع.













































 















































الاخبار العاجلة لاعلان  قسنطينة مدينة منكوبة جنسيا والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاديبة احلام مستغانمي تعلن في حوار اداعي عاطفي لاداعة قسنطينة ان كتابتها تباع قبل ان تطبع وتؤكد ان غاضبة من الجزائرين بسسب كثرة انتقادهم لاعمالها الادبية ومبدع الحوار الاداعي يتحول الى ممجد للاديبة مستغانمي في نزل مهري والاديبة مستغانمي تكشف ان صديقتها مريضة من تبسة راسلتها للحصول على روايتا قبل موتها وتعلن براءاتها من حضور الصحافة في تجمع قسنطينة وتعلن انها اصبحت خبيرة في عالم الادب الجنسي عبر كتابها الجنسي الممنوع على الرجل وتعلن انها انقدت شاب اردني من مجاعته العاطفية في الاردن بعدما اخترعت حكاية تمزيق الرواية امام منزل الفتاة وتهديدها بتقديم قبلة عاطفية بحضور مستغانمي ويدكر ان مستغانميمن انباع الرئيس الاسد وتعمل على حماية مصالح شخصيات جزائرية في الخارج وانها ساهمت في تبيض اموال الجزائرين في الخارج وان ابنائها يكتبون رواياتها لتوقعها باسمها الاشهاري وللعلم فان مستغانمي لم تتجول في شوارع قسنطينة على خلاف حضورها لحصة التلفزيون حيث تجولت في قسنطينة بالجلباب وبمرافقة سرية لشرطية ويدكر ان مستغانمي اصبحت مستشارة سياسية لرئيس بوتفليقة وانها انقدت الجزائر من الربيع العربي والان هاهي تحصد الملايير من جامعة قسنططينة
اخر خبر
قوات الامن الجزائري تتمركز في منطقة باب القنطرة والصحافة الجزائرية تروج لاخبار كادبة حول مسيرة قسنطينة من ترويج شعارات الفيس وغيرها علما ان الخبر اوردته صحيفة النهار والخبر بحثا عن الترويج الاعلامي والتجاري 
اخر خبر
نهاية النشرة اترككم مع سلمي والى اللفقاء"الصحافية امينةتباني 
اشتقت اليكم "الصحافية تباني 
صاحبة الصوت الدافئ تقديم الصحافية امينة للمديعة سلمي 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاعلان الحكومة الجزائرية استيراد عاهرات اوروبيات الى مدينة قسنطينة لاخراج شبابها من المجاعة الجنسية
واعلان قسنطينة مدينة الانفتاح الجنسي بعد احداث المدينة الجديدة والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة لابناء النساء المطلقات متسولات في شوارع قسنطينة والاسباب مجهولة

ليست هناك تعليقات: