الأحد، مارس 24

الاخبار العاجلة لاحتلال اداعة ميلة الجهوية على الموجات الصوتية لاداعة قسنطينة الجهوية وسكان قسنطينة يخرجون في مسيرات شعبية الى محكمة قسنطينة للمطالبة بتحرير شعب قسنطينة من احتلال اداعة ميلة لسكان قسنطينة اداعيا والاسباب مجهولة

مسؤول برئاسة الجمهورية يكشف لـ''الخبر'' أنه غير راض عن حصيلة حكمه
''بوتفليقة لا يريد عهدة رابعة''


 
استحداث منصب نائب الرئيس في الدستور الجديد الذي سيسد بعض الثغرات
سيئة وفضائح سوناطراك أثّرت عليه كثيرا
أفاد مسؤول برئاسة الجمهورية بأن نسخة الدستور المرتقبة ''ستسد بعض الثغرات الكثيرة في منظومة الحكم الموروثة
 من عهد الرئيس الشاذلي بن جديد''، وقال إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ''لا يرغب في تمديد حكمه وغير راض
لا عن أداء وزرائه ولا عن حصيلة 14 سنة من ممارسة السلطة''.
 ذكر المسؤول الذي يشتغل مع الرئيس بوتفليقة، منذ سنوات طويلة، لـ''الخبر''، أن المسودة المتعلقة بالتعديل الدستوري ''تطبخ على نار هادئة، وهي حاليا محل أخذ ورد بين رئيس الجمهورية ومستشارين اثنين متخصصين في القانون''. ومن أهم التعديلات الجاري النقاش حولها، حسب المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، نقطة تتعلق باستحداث منصب نائب رئيس الجمهورية. ونقل المسؤول عن بوتفليقة ''رغبته في سدّ فراغ مؤسساتي قد ينجم عن استقالة رئيس الجمهورية. بمعنى آخر، حتى لا تواجه البلاد وضعا شبيها بجانفي 1992، عندما استقال الرئيس بن جديد، يرى بوتفليقة أنه من الضروري إنشاء منصب نائب رئيس الجمهورية، يستخلف الرئيس مؤقتا في حال الاستقالة''.
وأوضح المصدر بأن تعديل الدستور سيتم قبل نهاية العام الحالي، وأن بوتفليقة ''يريد تمريره على الاستشارة الشعبية''. وحول الأسباب التي حالت دون أن يعدّ بوتفليقة دستورا له، كما فعل من قبله هواري بومدين والشاذلي بن جديد واليمين زروال، خاصة أنه لم يخف أبدا عدم رضاه عن الوثيقة التي وجدها عندما جاء إلى الحكم، قال المسؤول بالرئاسة: ''بوتفليقة غير مهتم بوضع دستور خاص به يسمى باسمه في المستقبل.. الأهم من ذلك هو إعداد دستور يتعامل مع كل الأوضاع والظروف غير العادية، حتى لا تقع الجزائر في حالات غريبة كما حدث في الماضي عدة مرات''. وذكر نفس المسؤول أن ''رئيس الجمهورية يعيش بمرارة المشاكل التي تعصف بالبلاد، فلا يكاد يمرّ يوم واحد دون أن تأتيه أخبار سيئة''، مشيرا إلى أن فضائح سوناطراك المتوالية ''أثّرت عليه كثيرا''. وأضاف متحدثا عما إذا كان نزيل قصر المرادية يرغب في عهدة رابعة: ''لو تسأله الآن عن شعوره سيقول لك إنه لا يريد الاستمرار في الحكم، ليس لأن لياقته البدنية وحالته الصحية لا تسمحان كما يشاع هنا وهناك، ولكن لأن أحوال البلد لا تبعث على الاطمئنان''.
وسبق أن لفّ الغموض مسألة ترشح بوتفليقة عشية انتخابات 2009، وفي النهاية طلب لنفسه عهدة ثالثة بموجب التعديل الدستوري في 2008، وفي خطاب الترشح قال إن ''صوت الجزائر العميقة ناداه''، ما دفعه إلى الموافقة على تمديد إقامته في الرئاسة. ويقول المسؤول بالرئاسة عن احتمال تكرار نفس الأمر: ''لو طلب منه الجزائريون الاستمرار وألحّوا في ذلك، سوف يدرس الطلب ولكن الأمر يتوقف على مدى توفر مبررات قوية وموضوعية تدفعه إلى الموافقة. غير أنني أؤكد لك أنه مكتفٍ بثلاث عهدات.. هذه قناعة شخصية لديه''.
ورفض المسؤول الحديث عن ''انسحاب الرئيس من مناقشة القضايا العامة''، على خلفية تراجع نشاطه بشكل لافت، فقال: ''ليس صحيحا أن الرئيس لا يشارك في النقاش أو أنه لا يتابع الشأن العام، وقد لا يعرف الكثير أنه يستقبل يوميا وزيرا يبحث معه أوضاع قطاعه''. ويعني كلام هذا المسؤول، أن الرئيس يفضّل اللقاءات غير الرسمية مع أعضاء حكومته، بدل مجلس الوزراء الذي غيّبه منذ فترة طويلة. وأضاف المسؤول حول نفس الموضوع: ''الرئيس ليس راض تماما عن أداء وزرائه، كل واحد منهم يقول ''أنا فولي طيّاب'' ويريد أن يظهر في الواجهة ويزعم أن الفضل يعود إليه شخصيا في كل شيء يتم إنجازه بقطاعه. أما الرئيس فأراد أن يتبنى الوزراء برنامجه بدل أن يتصرفوا كموظفين''. وتابع نفس المسؤول: ''هذا لا يعني أن يعلّق ما وقع من إخفاق في هذا القطاع أو ذاك على الوزراء، لأنه بصراحة غير راض عن حصيلة 14 سنة من الحكم.. صحيح أنه اجتهد وبذل جهودا كبيرة ولكنه غير راض''. وبخصوص التأويلات التي أعطيت لاستقالة أحمد أويحيى من قيادة الأرندي، وسحب الثقة من عبد العزيز بلخادم في الأفالان ومدى ارتباط ذلك باستحقاق 2014، قال المسؤول بالرئاسة: ''ليس للرئيس أي دخل في التطورات التي حصلت في الحزبين، فقد ظل بلخادم في قمة الشأن العام والسياسة مدة 14 سنة، وطبيعي أن يأتي اليوم الذي يتنحى فيه عن المشهد. وكذلك أويحيى الذي خدم الدولة بتفان وإخلاص مدة طويلة، طبيعي أيضا أن ينسحب من المسؤولية الحكومية والحزبية، مثلما هو طبيعي أن ينسحب بوتفليقة من المسؤوليات التي مارسها''. وبشأن أزمة الأفالان ودعوة بوتفليقة إلى التدخل لإنهائها قال المسؤول: ''لوضع حد للجدل حول هذا الموضوع، يرفض الرئيس التدخل في أزمة جبهة التحرير. فعندما طلب منه أن يترأسها في 2005، وافق على أن يكون رئيسا شرفيا فقط وأبلغ مسؤولي الحزب بأنه سيقبل نفس العرض لو تلقاه من حزب آخر''.


تخص تحويل تكوين الطيارين إلى صربيا والصكّ المدفوع لمدرسة باتنة

الأمن ولجنة التدقيق يحققان في فروع سوناطراك للطيران

حسان حويشة
شركة الطاسيلي للعمل الجوي التابعة لسوناطراك
شركة الطاسيلي للعمل الجوي التابعة لسوناطراك
صورة: (ح.م)

التحرّي شمل الخروقات القانونية المتضمنة في النظام الداخلي

علمت "الشروق" من مصادر مطلعة أن أمن العاصمة فتح تحقيقا في نشاط أحد فروع سوناطراك ممثلا في شركة طاسيلي للعمل الجوي والزراعي "تي. أ. أ" التي ستتحول إلى تسمية طاسيلي للعمل الجوي "تي. تي. أ"، وهذا على خلفية تحويل صفقة تكوين الطيارين من باتنة إلى صربيا والشيك الذي دفعته الشركة لمدرسة أرواس للطيران بعد إلغاء صفقة تكوين الطيارين، والخروقات القانونية الواردة في النظام الداخلي للشركة.
وبحسب مصادرنا، فإن التحقيق شمل مسؤولين في شركة الطاسيلي للعمل الجوي، حيث تم سماعهم من طرف مصالح الأمن المختصة الأسبوع الماضي، وذلك على علاقة بموضوع إلغاء صفقة تكوين الطيارين وتحويلها من مدرسة التكوين الخاصة بباتنة إلى صربيا في ظروف غامضة. وتشير مصادرنا إلى أن إلغاء الصفقة تم بعد رحلات مكوكية قام بهام مسؤول رفيع في الشركة إلى دول غربية ومنها كندا لإيجاد مدرسة أجنبية لتحويل تكوين الطيارين إليها، وهو ما تم بعد مراسلة رسمية من هذا الأخير لزملائه في الشركة، تحوز "الشروق" نسخة منها، حيث سرد فيها بأنه وجد مدرسة لتكوين الطيارين بكندا لا تقارن مع مدرسة أوراس بباتنة، مضيفا بأنه سيواصل جولته في الولايات المتحدة الأمريكية للغرض ذاته بغية إيجاد مدرسة بديلة لمدرسة باتنة، وهو ما تم لاحقا. 
وجاء إلغاء الصفقة من مدرسة باتنة وتحويلها إلى صرييا من طرف واحد، رغم التعهد الذي أمضاه مسؤولو الشركة بحضور مدير الطيران المدني وتوصيات وزير النقل عمار تو، التي ألحت على تكوين الطيارين في الجزائر بمدرسة باتنة وليس بالخارج، شرط دفع شركة طاسيلي للعمل الجوي والزراعي لديونها المستحقة لمدرسة أوراس للطيران. وبالمقابل تضع المدرسة 6 طائرات تحت تصرف طياري الشركة، لكن العقد تم إلغاؤه بطريقة غامضة ومن جانب واحد، وهو الإلغاء الذي جاء- حسب مصادرنا- مباشرة بعد تدخل وسيط جزائري متزوج من امرأة صربية، حيث ألغيت الصفقة وتم تحويلها إلى صربيا. 
والغريب في الأمر أن طاسيلي للعمل الجوي ألغت الصفقة رغم الديون المترتبة عليها لصالح مدرسة أوراس للطيران. وبالمقابل حولت العقد إلى مدرسة صربية لتدفع حقوق التكوين بالعملة الصعبة وبقيمة 2.5 مليون أورو.
التحقيق شمل كذلك قضية الشيك الذي دفعته طاسيلي للعمل الجوي لصالح مدرسة أوراس للطيران بعد إلغاء الصفقة، وهو الموضوع الذي تناولته "الشروق" في عدد سابق، فضلا عن قضية الأختام والشعارات التي تضمنها النظام الداخلي المودع لدى الجهات المختصة للشركة، والتي لا تتطابق مع التي وزعت على العمال.
كما أنهت خلية التدقيق لسوناطراك عملها بخصوص التدقيق في شركة طاسيلي للعمل الجوي بعد أربعة أسابيع من التحريات في ملفات تتعلق بتكوين الطيارين والتوظيفات التي أجريت مؤخرا وملفات أخرى ذات علاقة بالتسيير المالي والإداري.


فيما تعرف الظاهرة ارتفاعا مقلقا طباعة إرسال إلى صديق
السبت, 23 مارس 2013
عدد القراءات: 181
تقييم المستخدمين: / 3
سيئجيد 
قسنطينة تتحول إلى مركز عبور للأمهات العازبات
تحولت مدينة قسنطينة في السنوات الأخيرة إلى مركز عبور للكثير من الأمهات العازبات اللواتي يقصدنها للتستر على الفضيحة والهرب من عقاب الأهل بعد ظهور أعراض الحمل عليهن، كما تكشف عنه شهادات من التقت بهن النصر في هذا التحقيق  للوقوف على حقيقة معانتهن وهن يسردن واقعا انجرفت فيه خطواتهن إلى مصير مجهول دمر حياتهن وحياة ثمرة علاقات غير شرعية حتى ما تم منها تحت غطاء الزواج العرفي المزيف ، وهي تشمل مطلقات و أرامل و ضحايا زنا المحارم و طالبات و قاصرات بالإضافة إلى مختلات عقليا يشكلن 25بالمائة من حالات الولادات غير الشرعية المسجلة بالولاية، وهن يتعرضن لاعتداءات متكررة وحمل متواصل لا يمكن الوصول إلى مرتكبيه ، ليسجل ضمن قائمة الأطفال المجهولي النسب الذين يواجهون واقعا مؤلما بحثا عن أهل تخلوا عنهم بعد نزوة طيش .
تحقيق/ مريم بحشاشي * تصوير/ الشريف قليب
قسنطينة الأكثر استقطابا للأمهات العازبات
كشف مختصون نفسانيون و اجتماعيون بأن قسنطينة تتصدّر قائمة الولايات الأكثر استقطابا للأمهات العازبات على المستوى الوطني و ذلك بمعدل 45إلى 50حالة سنويا، مؤكدين تضاعف الظاهرة بحوالي 70بالمائة في أقل من سبع سنوات.
و ذكر المختص النفساني سفيان بن عزوز رئيس مصلحة بمؤسسة ديار الرحمة بأن قسنطينة تبقى الأولى على مستوى الشرق من حيث عدد المتكفل بهن من هذه الفئة التي تعرف تزايدا مستمرا حسبه، موضحا بأن أكثر الحالات تأتي من شرق البلاد و بالأخص الولايات المجاورة كسكيكدة، باتنة، قالمة، الطارف، أم البواقي.
و أرجع السبب إلى توّفر قسنطينة على مركز استقبال عكس باقي الولايات التي تضطر هذه الفئة إلى المكوث أو الاختباء بالمستشفيات و المراكز الصحية التي سرعان ما تتخذ إجراءات نقلهن أو وضعهن بمراكز متخصصة حماية لحياتهن و حياة جنينهن و بالتالي التخلص من الأعباء التي تشكلنها سواء من حيث تهديدات أهالهن في حال اكتشاف مكانهن أو من حيث التكفل الطويل بهن باعتبارهن يشغلن أسرة مخصصة في الواقع للحالات الاستعجالية، و هو ما جعل مؤسسة ديار الرحمة بجبل الوحش بقسنطينة تتحوّل إلى بديل توّجه إليه الأمهات العازبات إلى غاية وضعهن مولودهن، الشيء الذي ساهم في تضاعف نسبة الاستقبال بمركزهم حسبه.
و من جهته أكد محمد الأمين رحايلية المكلّف بالإعلام بمديرية النشاط الاجتماعي بأن قسنطينة تعد سنويا بين 45  و 50أم عازبة مبيّنا أن العدد يشمل مطلقات و أرامل و ضحايا زنا المحارم و طالبات و قاصرات بالإضافة إلى المختلات عقليا اللائي كثيرا ما يتكرّر سيناريو الاعتداء عليهن و حملهن باستمرار.
و قالت المساعدة الاجتماعية جغدير فتيحة بأن عدد الأمهات العازبات ارتفع بشكل ملفت في السنوات الأخيرة حيث بيّنت الأرقام المستقاة من مركز استقبالهن بديار الرحمة بأن العدد تضاعف من  حالتين في 2003إلى قرابة 30حالة في 2010 واصفة الظاهرة بالمقلقة باعتبارها باتت تمس أكثر فأكثر القاصرات و الطالبات الجامعيات، مقدمة أمثلة عن فتيات في مقتبل العمر وجدن أنفسهن في مأزق بعد وقوعهن في أخطاء طائشة مع رجال أنكروا فعلتهم فاضطرين إما للهروب من البيت للتستّر على الفضيحة أو الاستنجاد بأحد المقربين إليهن بالعائلة و غالبا ما تكون الأم أو الخالة اللائي يطلبن مساعدة المختصين فينصحونهن بنقلهن إلى ديار الرحمة لإنقاذهن من ردود فعل الأهل بعد ظهور أعراض الحمل عليهن.
و لم يخف عدد من المختصين المهتمين بالنساء العازبات استغرابهن من تزايد الظاهرة في شهري مارس و ديسمبر ، أين يتم تسجيل نسبة استقبال لهذه الفئة تتراوح عموما بين 3و 5حالات على حد تقدير المختص سفيان بن عزوز الذي أكد بأنهم بصدد دراسة الأسباب التي تقف وراء ذلك.
و عن أصغر الحالات المتكفل بها ضمن فئة الأمهات العازبات بقسنطينة، أكدت المختصة النفسانية قرين نورة بأنها لقاصر لم يتجاوز سنها 17 بالإضافة إلى حالات أخرى تتراوح أعمارهن بين 18و 21سنة، كان آخرها طالبة من قالمة لم يتعدى سنها ال21سنة، فيما زاد عمر أكبرهن عن 47سنة.
و عن واقع التكفل الطبي بهذه الفئة أكدت بعض المساعدات الاجتماعيات بأن أغلب الأمهات العازبات التي يتم وضعهن بمركزهم لا يتوّفرن على ملف طبي يشرح وضعهن الصحي و يؤكد خضوعهن أو عدم خضوعهن لمتابعة طبية من قبل طبيب مختص في الأمراض النسائية، مما يحتم عليهم عرضهن على مختصين لإعداد ملف طبي خاص يرافقهن طيلة حملهن. و هي ما اعتبره البعض حيلة تلجأ إليها الأمهات العازبات لتجنب اكتشاف هويتهن الحقيقية لتعوّهن على تقديم أسماء مستعارة و يخفين وثائقهن حتى لا يتم الاتصال بذويهن.
م/ب
منهن من حملت و وضعت ست مرات على التوالي
مختلات عقليا في ثوب أمهات عازبات
كشف عدد من المختصين بأن المختلات عقليا يشكلن 25بالمائة من حالات الولادات غير الشرعية المسجلة بقسنطينة، مؤكدين تعرّض الكثير منهن لاعتداءات متكررة تسببت في حملهن أكثر من مرة و هو ما وصفوه بالمؤسف و المثير للقلق لما يترّتب عنه من ضحايا جدد و أعباء إضافية لمراكز الطفولة المسعفة على حد تعبيرهم.
و ذكرت النفسانية قرين نورة بأن أغلب الحالات التي تكفلوا بها على مستوى مؤسستهم سواء تلك التي يتم وضعهن بعد حملات مكافحة التشرّد أو من قبل عائلاتهن للتستر على الفضيحة هن ضحايا اعتداءات متكرّرة و حملن أكثر من مرة، مشيرة إلى حالة أكدت أنهم تكفلوا بها ست سنوات على التوالي لتكرر الحمل لديها في كل مرة.
وقالت محدثتنا بأن هذه المختلة المنحدرة من ولاية قسنطينة أنجبت ستة أبناء في حالة جيّدة تم وضعهم مباشرة بعد الولادة بمركز الطفولة المسعفة، مضيفة بأنها ليست الحالة الوحيدة لمختلة تضع أكثر من رضيع، معتبرة الظاهرة بالمقلقة في ظل انعدام المراكز المتخصصة لحماية هذه الفئة المتخلى عنها من قبل العائلات لتبقى عرضة للخطر و مصدر للأمراض الجنسية المتنقلة.
و ذكر من جهته المختص النفساني سفيان بن عزوز بأن تكرّر الحمل عند المختلات عقليا يستوجب ضرورة التفكير في حلول لوضع حد لتزايد عدد الأطفال مجهولي النسب من جهة و الخطر التي تشكله هذه الفئة على باقي النزيلات بديار الرحمة في ظل انعدام مراكز متخصصة لإيوائهن من جهة ثانية.
و كان عدد من المختصين في الأمراض العقلية و كذا النفسانيين قد دعوا إلى ضرورة اخضاع هذه الفئة إلى عمليات جراحية لمنع الحمل و بالتالي إنقاذهن من أخطار الحمل المتكرّر و الحد من تزايد عدد «أولاد الدولة» كما يحلو للبعض تسميتهم.
و خلال قيامنا بهذا التحقيق التقينا بزبيدة التي تخلت عنها عائلتها بسبب مرضها و هروبها المتكرّر من البيت مما عرضها إلى اغتصاب حملت بعده بطفلها الأول قبل أن تغادر الملجأ لتعود إليه مرة ثانية و هي حامل بطفلها الثاني.
زبيدة التي أقنعتها المربية بالتحدث إلينا بعد إغرائها بالتقاط صور جميلة لها أمام لوحة كانت تزّين غرفتها المشتركة مع باقي النزيلات، قالت لنا بعبارات متلعثمة بأنها لديها طفلين لكنها لا تعرف أين هما. و أجابتنا زبيدة بالإيجاب لما سألناها إذا كانت تريد إنجاب أطفال آخرين و قالت و هي تضغط على ظفر إبهامها الأيمن بأنها لن تتخلى على مولودها القادم و كأنها متأكدة من حمل  جديد.
م/ب
رحلة الفرار من مركز إلى آخر خوفا من انتقام الأهل
أكدت مصادر مختلفة بعدد من عيادات التوليد و مؤسسة ديار الرحمة بأن عددا مهما من الأمهات العازبات يعشن رعبا طيلة فترة حملهن رغم تواجدهن داخل مؤسسات و مراكز عمومية محمية و يفضلن التنقل من مركز إلى ثاني خشية اكتشاف ذويهم الغاضبين لمكانهن.
و ذكر دحمان فريد مدير مؤسسة ديار الرحمة بأنهم يتخذون الاحتياطات الكافية في حال تأكدهم بأن نزيلتهم مهددّة بالقتل أو أي خطر دفعها للاحتماء بمركزهم، مؤكدا بأن حالات التهديد المباشر للنزيلات نادر جدا بمؤسستهم، باعتبار عمليات وضع هذه الفئة يتم في سرية تامة و تمنع الحامل من مغادرة المركز إذا اكتشف بأنه مبحوث عنها من قبل الأهل ليس بدافع مساعدتها و إنما للانتقام منها.
و سرد محدثنا قصة فتاة من ولاية سكيكدة هربت من البيت بعد ظهور أعراض حملها غير الشرعي عليها و لجأت إلى الجهات المعنية لحمايتها ليتم تحويلها إلى ديار الرحمة بجبل الوحش أين اكتشف أفراد عائلتها مكانها و جاءوا لغسل عرضهم على طريقتهم، حيث تفاجأ أعوان المؤسسة بوصول ثلاث سيارات تحمل ترقيم 21 فأدركوا بأن الأمر يتعلّق بالنزيلة الجديدة التي لم تطل مدة إقامتها عن الأسبوع بذلك المركز لتفزع بقدوم والدها و إخوتها و أبناء عمومتها، و لحسن حظها استقبل المدير ممثلا عنهم و نجح في امتصاص غضبه قبل أن يفعل بالمثل مع والدها  بإقناعه بأنها مجرّد ضحية و يمكن حل المشكلة دون التخلي عنها لتكون عرضة للانحراف الخلقي التي قد يتهددها بالشارع.
و لم يقبل المدير تركها تعود مع عائلتها قبل توقيع والدها على تعهد بعدم التعرّض لها بسوء أو التعدي عليها بالضرب أو أي شكل من أشكال سوء المعاملة.
و ذكرت ممرضة  بالمؤسسة الاستشفائية بوذراع صالح بأن قسم التوليد عاش مواقف مماثلة منذ سنوات عندما حاول أهل فتاة حامل أخذها معهم بالقوة لولا تدخل الأمن لفك النزاع و إحالة الفتاة على مكان آخر أكثر أمن لها.
و سردت بعض الأمهات العازبات اللائي تحدثنا إليهن بأنهن اضطررن للاختباء بمداخل العمارات و محطات المسافرين و تعبن في التنقل من ولاية إلى أخرى حتى يفلتن بجلودهن ، حيث أسرت سهى صاحبة الـ27ربيعا بأنها عاشت في أكثر من مركز مرة بالعاصمة و مرة بعنابة و أخرى ببومرداس إلى أن أنهكها الحمل فاضطرت للبقاء بقسنطينة إلى غاية وضعها رضيعها غير الشرعي و الذي سرعان ما تخلت عنه كما قالت بمركز الطفولة المسعفة.
50 بالمائة من الأمهات العازبات لا يتوّفرن على ملفات طبية
أكد مختصون في أمراض النساء بأن أغلب الأمهات العازبات لا يتوّفرن على ملفات طبية و لا يخضعن لمتابعات طبية خلال الأشهر الأولى من الحمل، و هو ما يعرّض أكثرهن إلى مضاعفات متراوحة الخطورة و يصعب عملية التكفل بهن باعتبار جهل الطبيب المعاين للأعراض السابقة أو إصابتهن بأمراض معدية تحتم عليه عزلها عن باقي المريضات.
و كشف مصدر بعيادة التوليد بالمستشفى الجامعي بقسنطينة عن تسجيل إصابة بالسيدا عند أم عازبة مؤكدا بأنها ليست المرة الأولى التي يكتشفون فيها إصابة هذه الفئة بأمراض معدية كالتهابات الكبد الفيروسي بالإضافة إلى معاناتهن من أعراض ارتفاع ضغط الدم و فقر الدم و غيرها من الأمراض التي تستوجب إبقائهن تحت الرعاية الطبية المكثفة.
و ذكرت المساعدة الاجتماعية جغدير فتيحة بأن 50بالمائة من الأمهات العازبات يصلن إلى المركز دون ملفات طبية توضح وضعهن الصحي مما يضطرهن لإجراء الفحوصات اللازمة حتى لا يواجهوا مشاكل معهن بعيادات التوليد في حال تسجيل مضاعفات لديهن.
و أرجعت سبب عدم توفرهن على ملفات طبية إلى خوفهن من حمل وثائق من شأنها كشف هويتهن الحقيقية فيتم الاتصال بذويهم الذين غالبا ما يرفضون إطلاعهم عن حالهن لأسباب أو لأخرى.
و قالت زميلتها بأن ثمة حالات تجهل بأنها حامل إلى غاية عرضهن على طبيب المؤسسة مثلما حدث مع إحدى المقيمات التي كشف الطبيب بأنها حامل في شهرها الثاني.
و يرى مختصون آخرون بأن هناك من الأمهات العازبات من يتعمدن عدم المتابعة الطبية بنية التخلّص من الجنين في حال أصبن بمضاعفات لأنهن تعرفن جيّدا عواقب محاولات الإجهاض.
و تحدثت المساعدة الاجتماعية جغريد عن تسجيل محاولة إجهاض أقدمت عليها أم عازب في شهرها السادس، حيث قامت باستهلاك محتوى علبة كاملة من دواء الأسبجيك مرتين على التوالي مع تكرار القفز من فوق السرير للتخلص من الجنين.
و أكد المختصون بأنهم يحاولون شتى الطرق و الحيل لإبعاد فكرة الإجهاض من أذهان الأمهات العازبات اليائسات و بالأخص ضحايا الاغتصاب أو ضحايا وعود كاذبة بالزواج.
م/ب
شهادات حيّة لأمهات عازبات تكبدن الخطيئة و الفضيحة بمفردهن
يعتبرن أنفسهن ضحايا مجتمع ظالم يتستر على أخطاء الرجال و يدين النساء برميهن عنوة أو بدفعهن تحت طائلة التهديد لاختيار الشارع ملاذا لإنقاذ أرواحهن و أرواح الأجنة التي يحملنها بأحشائهن جرّاء نزوة يتحملن عواقبها بمفردهن أو اغتصاب تعرضن إليه فتحوّلن إلى وصمة عار. "النصر" رصدت شهادات أمهات عازبات وجدن في ديار الرحمة مأوى لهن بعد تشّرد أوقعهن في غياهب الرذيلة فتكرّر الحمل غير الشرعي لديهن أكثر من مرة.  وتلبية لطلب محدثاتنا و احتراما لخصوصيتهن استعنا بأسماء مستعارة حفاظا على مشاعرهن.
نقمت على والدتي العازبة فأصبحت مثلها
لم تتمكن من التحكم في دموعها و هي تسترجع أسباب اقتحامها عالما عرفت منذ البداية أنه قذر باعتبار أن والدتها سبقتها إليه و جنت عليها و على شقيقها بمنحهما حياة موسومة بالعار، عرضتهما للذل ببيوت كافلي اليتامى التي لم تقوى على تحمّل استغلالهم البشع لها كما قالت فاختارت الخروج إلى الشارع انتقاما من نفسها أولا لأنها لم تقوى على تجاوز نظرات الآخرين التي تذكرها دائما بأنها نتاج علاقة غير شرعية، فراح الغضب يعمي عينيها و يدفعها لتجريب كل شيء قد ينسيها ظروفها القاسية لتجد نفسها في دوامة الكحول و العلاقات المشبوهة التي جعلتها تحمل عدة مرات و ترمي بأطفالها في بيت كفيلتها تارة و بدار الطفولة المسعفة تارة أخرى لتكرّر سيناريو والدتها و هي تمنح مصيرا مجهولا لأبناء بلا هوية.
قصة حياة 50سنة تليق سيناريو فيلم درامي لتفاصيلها المثيرة بين الإدمان و الدعارة و السجن و الشارع قبل العودة إلى الرشد و الصواب و الحلم باستعادة أبنائها و جمع شملهم تحت سقف واحد و إطعامهم من مال مصدره حلال و من عرق جبينها.
و سردت حياة بتأثر كبير وهي تغالب دموعا لم تستطع مدارتها معترفة وهي تمسحها بأنها تخونها كلما أرادت الفضفضة عن هذا الماضي الأليم والتعبير عن ندمها  عن أيام وصفتها بالسوداء و دفعها لامتهان الدعارة طمعا في جمع المال الكثير عسى أن ينسيها حقيقتها كابنة حرام كما وصفت نفسها، و راحت تستسلم لنزواتها و تأثيرات رفيقات السوء اللائي شجعنها على الخوض في كل المحرمات إلى أن تحوّلت إلى شبه سلعة تشترى و تباع في سوق النخاسة.
تصمت و تبكي بكاء شديدا يضطر المساعدة الاجتماعية للتدخل و تهدئتها قبل أن تسترسل قائلة بأنها شعرت بالندم و هي ترى ابنتها الأولى تأتي من علاقة غير شرعية تماما مثلما فعلت والدتها قبلها ، فتوسلت لشقيقها لإنقاذ صغيرتها البريئة و منحها أجواء الاستقرار التي لم تنجح هي في توفيرها لنفسها عكسه هو ، الذي تمكن من تجاوز المحن و فتح بيت و تكويّن أسرة و إنجاب أبناء شرعيين منحهم الآمان و الاستقرار و كذلك فعل مع ابنة شقيقته غير الشرعية التي كان لها سندا قويا.
و تستعيد من جديد شريط ذكرياتها المخزية وعودتها تحت تأثير و إلحاح رفيقات السوء إلى أحضان الرذيلة مرة أخرى ، وتجد نفسها حامل بطفلها الثاني والذي لم يكن حظه كحظ ابنتها الأولى ، وهي تضعه مرغمة في دار الطفولة المسعفة قبل أن تتبناه عائلة قالت أنها تعرف مكان إقامتها تماما مثل طفليها الأخيرين الذي يزيد عمر أكبرهم عن 18سنة.
صمت رهيب يعم المكان مرة أخرى أمام دموع الألم المنهمرة على وجه زاحمت التجاعيد ملامحه الكئيبة قبل أن تعود محدثنا بذاكرتها كما في جهاز قراءة على طريقة الفلاش باك مسترجعة صور معاناتها الكثيرة مع الاعتداءات الجسدية و الجنسية التي تعرّضت لها طيلة سنوات تسببت مرات عديدة في دخولها إلى المستشفى...تتوّقف و تبكي بحرقة قبل أن تواصل كادوا يقتلونني بضربي و رميي من السيارة و هي تسير بسرعة فائقة، تصمت من جديد لترينا آثار الجروح على قدميها لتعود للتحدث عن حياتها التي أكدت بأنها لم تتذوق خلالها طعم الراحة و السعادة كما لم تشعر فيها بالطمأنينة أبدا قبل التحاقها بديار الرحمة و تكفل المختصين بها نفسيا و اجتماعيا ، و هي اليوم تعمل كمرافقة للمرضى و المعاقين مقابل أجر قالت أنها تقوم بتوفيره لأجل توفير تكاليف أداء فريضة الحج طمعا في مغفرة و رضا الله و أبنائها الأربعة الذين أكدت بأنها تحلم بضمهم إلى حضنها و العيش معهم تحت سقف واحد ، مع أملها في ضم حفيدتها من ابنتها دون أن تشعر بنقص أو عار.
تزوجت عرفيا و هي على ذمة آخر فتحوّلت إلى أم عازبة
قصة منيرة أغرب من الخيال فهذه المرأة الشابة التي لم يتجاوز عمرها الـ33سنة أم عازبة لطفلة ، و تنتظر طفلا آخر يرفض والده حتى الآن الاعتراف به.  بعد ثالث علاقة تقيمها مع ثلاث رجال مختلفين ، تؤكد بأنها ارتبطت باثنين منهما عرفيا بعد أن رمى عليها زوجها الأول يمين الطلاق و طردها من البيت دون أدنى حقوق لتعود إلى بيت عائلتها التي لم تنصفها كما قالت بل كانت تعاتبها و تلومها على ترك مجوهرتها في بيت زوجها عندما غادرته غاضبة ولم تفكر في حمل أي شيء معها ، ولم تراعي عائلتها كما قالت حالتها النفسية الصعبة التي ظلت في تدهور مستمر لانعدام شخص يتفهمها و يمسح الغبن عنها، فقررّت البحث عن السكينة في مكان آخر ، فلم تجد إلا الهروب من بيت أهلها حلا لمعانتها ، بطرق وجهة قالت أنها لم تكن تدري منذ البداية أين ستحملها إلى أن تعرفت على شخص أقنعها بالزواج العرفي فقبلت دون تفكير في العواقب، و ما هي إلا أشهر قليلة حتى تفاجأت بأمر القبض عليها و حبسها مع رفيقها مدة سنة نافذة بتهمة الارتباط دون توّفر شرط الطلاق القانوني من الزوج الأول.
و لم تنته كوابيس منيرة المنحدرة من ولاية قالمة بل تأزمت مع حملها و وضعها لمولودتها "أروة" التي تكفل بها والديها ظنا منهما بأنها نتاج علاقتها الشرعية من زوجها الأول قبل أن يصدما بالحقيقة و يحاولا حل مشكلة النسب مع والد الفتاة الذي يرفض الاعتراف بها و تفشل هي في إقناع من كانوا شهودا على زواجهما العرفي في إثبات ذلك بالإدلاء بشهاداتهم أمام المحكمة، لتجد نفسها مرة ثانية تواجه رفض أسرتها لها بعد ما ألحقته بهم من عار، بإقدامها على إقامة علاقة بشخص ثان و هي على ذمة رجل آخر و دخولها السجن و إنجابها طفلة غير شرعية . و لم يبق أمامها  سوى قبول و مواجهة مصيرها بمأساته الجديدة، حيث حملتها خطواتها إلى مركز استقبال النساء في خطر معنوي بوسط البلاد و الذي لم تقم فيه طويلا لأسباب أكدت أن لها علاقة بالمقيمات هناك.
و لم تستفد منيرة من دروس الحياة الأولى وراحت تبحث عمن يسترها و يكون لها سندا في حياتها الصعبة، فتعرّفت على شخص ألح على الارتباط بها رغم اطلاعه بكل مشاكلها السابقة و تمكن من إقناعها بوساطة من المساعدة الاجتماعية التي كانت تتكفل بقضيتها بمديرية النشاط الاجتماعي بمكان إقامتها، و تقبل بالارتباط به عرفيا إلى حين تسوية وضعيته مع زوجته و أم أطفاله و إقناعها بالسماح له بالزواج بثانية. لكن تسري الرياح بما لا تشتهي السفن، و يفشل هذا الأخير في تحقيق وعده فتضطر منيرة للاختفاء عن أنظار من يعرفونها ببلدتها بعد ظهور أعراض الحمل الثاني عليها و هي اليوم في شهرها السادس و تنتظر بخوف قدوم طفلها الذي قالت و هي تبكي بحرقة أن الإيكوغرافيا أظهرت في المعاينات الأولية بأنه صبيا و تخشى أن يكون مصيره مصير أخته أروى التي لم يتجاوز سنها السنتين و النصف.
فمنيرة التي لم ترفع عينيها طيلة تحدثها إلينا أسرت لنا بأنها كانت ضحية ثقتها في الرجال و رغبتها في إيجاد حضن يعوّضها الحرمان الذي عانته منذ كانت صغيرة و الظروف القاسية التي أجبرتها على ترك مقاعد الدراسة في مستوى التاسعة متوّسط و التوّجه إلى حياة التكوين المهني أين تحصلت على دبلوم في فن الحلاقة تتمنى اليوم النجاح في استغلاله لتوفير لقمة العيش لها و لطفليها ضحيتي زواجها العرفي و تهرب أزواج من تحمل  مسؤوليتهما .
أرملة و أم لطفلين تغتصب و تنجب طفلا غير شرعي
بدأت مأساة الأرملة زهرة بعد رفض عائلتها استقبالها مع طفليها، و اشتراط عودتها دونهما بعد المشاكل التي واجهتها مع زوجها المتوفي و التي دفعتها لمغادرة بيتها للإفلات من قرار تزويجها بابن عم زوجها المختل عقليا كما قالت، لتواجه رفض أسرتها التكفل بها و بطفليها و تخييرها بين البقاء وحدها أو المغادرة مع طفليها، فاختارت طفليها و خرجت في أيام ممطرة لا تعرف أين ستحملها خطواتها و الغضب يعمي عينيها و يعيق تفكيرها في من بإمكانه مد يد العون لها من أفراد أسرتها الكبيرة، فكان الشارع مأواها الأول و الأخير طيلة أسابيع خارت فيها قواها و استبد بها اليأس و هي تتنقل من حي إلى آخر كان آخره حي الكدية الذي لجأت إليه بحثا عن الآمان لوجود مديرية الأمن به كما ذكرت إلى أن اقترح عليها أحد الأشخاص إيواءها ببيته فقبلت ظنا منها أنه محسن رق قلبه لحالها و حال طفليها في الشتاء البارد، لتكتشف بعد مرور أيام قليلة أنه وحش آدمي أقدم على استغلالها بعد تنويمها باستخدام حبات منوّمة وضعها خلسة في طعامها على حد اعترافها لتكتشف بعد أشهر بأنها حامل منه.
و أمام المأزق الذي وجدت نفسها فيه راحت تطلب منه تدارك المشكلة بالارتباط بها و الاعتراف بابنه لتجنّب الفضيحة ، لكنه رفض و طردها إلى الشارع لتعود من جديد إلى حياة التشّرد و البؤس تتلاطمها رياح الغبن و الخوف من المجهول إلى أن تحتم عليها ترك صغارها في مركز متخصص بقرار من قاضي الأحداث لتواجدهما في خطر معنوي و عدم قدرة الأم الحامل بطريقة غير شرعية على توفير الأجواء المناسبة و الآمنة لهما، لتواصل هي معاناتها بمفردها داخل مركز استشفائي إلى غاية وضعها لرضيعها البالغ من العمر حاليا تسع سنوات و المتواجد رفقة أخيه الذي يكبره بسنتين، فيما يتواجد ابنها الأكبر الذي يناهز عمره 18سنة بمركز للأحداث أما هي فاختارت البقاء بديار الرحمة في انتظار حصولها على فرصة عمل شريف قد تتمكن بفضله من جمع شمل أسرتها بعيدا عن حياة التشرّد و أخطار الشارع الذي لا يرحم.
وعدها بالزواج و تركها أما لطفل غير شرعي
وجدنا صعوبة في الالتقاء بالطالبة سناء 21سنة التي رفضت التحدث إلينا وجها لوجه و اكتفت بالإجابة عن أسئلتنا عن طريق الهاتف بوساطة من مساعدة اجتماعية طمأنتها بالسرية التامة حفاظا على حياتها لأن والدها لا يعلم بالموضوع حتى الساعة، حيث وقعت سناء المقيمة بإقامة جامعية بشرق البلاد في حب رجل متزّوج ، و أقامت معه علاقة نجم عنها حمل أنكر الطرف الآخر علاقته بها. فاضطرت بالبوح بالأمر لوالدتها و خالتها اللتين و خوفا على حياتها قاما بنقلها إلى مركز بعيد عن مدينتها للتستر على الفضيحة إلى غاية إنجابها الصغير الذي أكدت بأنها غير مستعدة للتكفل به، معربة عن ندمها للاستسلام لنزواتها وتصديقها لوعود وردية من رجل متزوّج يزيد عمره عن الأربعين، حوّلها من عازبة إلى أم عازبة لا تعرف حتى الآن مصيرها و مصير جنينها.
و ما هذه إلا عيّنة بسيطة من شريحة واسعة لا تكف عن التزايد بكل أرجاء الوطن و التي أكدت إحصائيات رسمية سابقة لوزارة التضامن بأن حوالي ثلاثة ألاف  طفل يولدون سنويا مجهولي النسب.
م/ب

حسب صور ومعلومات اطلعت عليها النصر طباعة إرسال إلى صديق
السبت, 23 مارس 2013
عدد القراءات: 1377
تقييم المستخدمين: / 4
سيئجيد 
ابراهيم و هارون لم يتعرضا للاعتداء الجنسي
كشفت مصادر طبية مطلعة على ملف الضحيتين ابراهيم بودايرة و ابراهيم حشيش ، اللذين اختطفا الأسبوع قبل الماضي بأنهما لم يتعرضا للاعتداء الجنسي، كما أشيع بعد العثور على جثتيهما،  و أضافت ذات المصادر أنه لم تتم معاينة أي أثر للضرب أو التنكيل و التمثيل أو أي محاولة لاستئصال الأعضاء على الجثتين، مؤكدة أنه  قد تم خنقهما في اليوم الثالث من خطفهما أي قبل حوالى 24 ساعة من العثور عليهما يوم الثلاثاء 12 مارس الجاري، جثتين هامدتين داخل كيس و حقيبة بنقطتين مختلفتين قرب عمارات الوحدة الجوارية رقم 17 بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة ،على بعد أمتار فقط من مسكنيهما، مما يبقي الدوافع الكامنة وراء الجريمتين غير معروفة لحد الآن . حسب صور تمكنت “النصر” من معاينتها، فإن ربط عملية خطف الطفلين البريئين إبراهيم 9 سنوات و هارون 10 سنوات، يوم السبت 9 مارس الجاري برغبة المشتبه بهما المدعوين “مامين”38 عاما، من ذوي السوابق القضائية و “كاتاستروف”  21 عاما ، في الاعتداء عليهما جنسيا و اشباع نزواتهما الحيوانية لا أساس لها من الصحة حيث لاحظنا و أكدت ذلك مصادرنا ، بأنه لا يوجد أي جرح أو خدش أو كدمة أو اصابة مهما كان نوعها على مستوى جهازي الطفلين التناسليين و كذا دبريهما، و المعروف أن الاعتداءات الجنسية على القصر على وجه الخصوص تخلف عادة آثارا و جروحا. و ما يطرح المزيد من التساؤلات هو اكتشاف بقايا سائل منوي جاف و “قديم”بالسروال الداخلي لأحد الضحيتين. و قد أخذت عينة منه لإخضاعها لفحص الحمض النووي “ADN”بالمعهد الوطني للأدلة الجنائية و علم الاجرام ببوشاوي التابع للدرك الوطني و مقارنة هذه العينة بحمضي المشتبه بهما. و إذا لم تثبت الفحوص الجينية أن السائل لأحدهما فهذا يعني أنه لشخص ثالث مجهول ربما حاول الاعتداء جنسيا على الصغير لكنه لم يتمكن أو منع من المشتبه بهما من تنفيذ فعلته الشنيعة . وحدها نتائج هذه الفحوص التي لم تصل بعد من العاصمة ، يمكن أن تزيل اللبس حول هذه النقطة على الأقل.و اطلعت “النصر”على صور أخرى تبرز جثتي الصغيرين اللذين كانا يرتديان بذلتين رياضيين احداهما زرقاء و الثانية حمراء لدى العثور عليهما يوم الثلاثاء و هما على التوالي داخل كيس بلاستيكي أسود خاص بالقمامة و داخل حقيبة. و قد تم ربط أطراف الطفلين بأسلاك كهربائية لكي تسهل عملية “طي”و اخفاء جثتيهما. و عندما جردا من الملابس و مددا ، أبرزتهما الصور و كأنهما ملاكين جميلين نائمين نوما عميقا مريحا لا يوجد على جثتيهما أي أثر للعنف و الاعتداء...لكن برقبتيهما آثار أفظع اعتداء وهو زرقة احتباس الدم و الأوكسجين لدى الموت خنقا و المؤكد أن القاتل أو القتلة لم يستخدما سلكا كهربائيا أو حديديا و لو فعلوا لاقتلعوا الرأسين الصغيرين عن الجسدين الغضين. و يرجح أنهم استعملوا قطعة قماش أو حبل.
هذا المعطى سيلقى بظلاله على هذه الجريمة التي أثارت الرأي العام الوطني و أدت إلى تنظيم مسيرات احتجاج و تنديد .
ع-ع
 
لغة الخشب


 
خصصت مقدمة حصة ''حوار الساعة''، فريدة بلقسام، حلقتها الأخيرة للحركة الاحتجاجية لشباب الجنوب. وقصد إلقاء الضوء على أسباب المشكل، استضافت الصحفية كلا من المديرين المركزيين لوزارة العمل، لكن وبدل أن تلقي الضوء على لبّ المشكل وأسبابه وكيفية معالجته، أعاد الجميع طرح الأرقام، وراحوا يتهمون شركات المناولة بالتسبب في المشكل. والنتيجة التي خلصت إليها فريدة وضيوفها، في نهاية الحصة، أن لا أحد مسؤول عن قطاع الشغل في الجزائر. فمتى تنتهي لغة الخشب هذه

بعد زيارتها للجزائر، كريستين لاغارد تكشف في تقرير مفصل

”هذا ما دار بيني وبين الرئيس بوتفليقة!”



لاغارد شكرت المسؤولين على قرض 5 مليار دولار واتفقت على مشاريع شراكة مستقبلية

كشفت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد عبر مدونتها اإلكترونية عن تفاصيل اللقاء الذي جمعها خلال الزيارة الأخيرة إلى الجزائر، بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة والوزير الأول عبد المالك سلال ووزير المالية كريم جودي ومحافظ بنك الجزائر محمد لكصاسي، فضلا عن الأكاديميين ورجال الأعمال وممثلين عن المجتمع المدني، معلنة عن مناقشة ودراسة رزمة من المواضيع الاقتصادية التي تهم الطرفين، وسلطت الضوء على الشراكة التي تربط الجزائر بهذه الهيئة الدولية.
وتناولت لاغارد في التقرير كل تفاصيل الزيارة، حيث أعلنت عن الندوة التي جمعت فريق صندوق النقد الدولي بممثلي الحكومة ورجال الأعمال لمناقشة النتائج السنوية التي قام بها الصندوق حول الاقتصاد الجزائري، المعروفة باسم تقرير المادة الرابعة، وقالت أنها اتفقت مع أكبر المسؤولين في الجزائر في مقدمتهم رئيس الجمهورية، على تفاصيل الشراكة الجديدة التي ستجمع الجزائر بـ”الأفامي”، كما وجهت للرئيس شكرها على القرض الذي قدمه لها شهر أكتوبر المنصرم والذي قدر بـ5 مليار دولار كبادرة لتوطيد أواصر التعاون في المرحلة القادمة.
وأوضحت المسؤولة الأولى على رأس أكبر هيئة نقدية في العالم أنها اتفقت مع الرئيس على مشاريع جديدة مستقبلا لتعزيز الشراكة والتعاون عبر ما يخدم ”الأفامي” والاقتصاد الجزائري الذي قدمت بشأنه عددا من الملاحظات.
وأكدت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كرستين لاغارد، التي كتبت تقريرا مفصلا ومطولا عقب زيارتها للجزائر، أن هذه الأخيرة تتمتع باقتصاد مفتوح ومتنوع، حيث قيمت الاقتصاد الجزائري خلال العقد الماضي مسلطة الضوء على أهم إنجازات التي قامت بها الحكومة الجزائرية وأهم العراقيل التي واجهتها، مقدمة بذلك الحلول التي يمكن أن تساعد الاقتصاد الجزائري ليكون أكثـر فاعلية في المستقبل، كما وصفت القاعدة 49/51 بالمعرقلة للاستثمار في الجزائر.
وحسب التقرير الذي نشرته جريدة ”هوفينغتون بوست” على موقعها الإلكتروني، أكدت لاغارد أن الحكومة الجزائرية استطاعت رغم المشاكل والعراقيل التي واجهتها أن تسير شؤونها الاقتصادية وتساير الأوضاع لتصبح لصالحها، رغم أن نسبة التضخم في رتفاع مستمر حيث وصلت إلى ما يقارب 9 بالمائة في العام الماضي، وهو أعلى مستوى في 15 عاما، رافضة أي ممارسات من شأنها أن تضغط على الحكومة وتزيد من نفقاتها مثل الزيادات في الأجور، معتبرة ذلك المتسبب الرئيسي في استمرار ارتفاع معدل التضخم خاصة أن مثل هذه الضغوط تهدد بتقويض النمو وتضر الاقتصاد.
وانتقدت لاغارد اعتماد الجزائر بصورة كبيرة على النفط والغاز فهي تشكل حوالي 40 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، و98 بالمائة من الصادرات، والثلثين من إيرادات الموازنة. في حين لا يوظف هذا القطاع سوى 2 بالمائة من القوة العاملة الجزائرية. مؤكدة أن الحل في اعتقادها، هو أن يعمل القطاع الخاص جنبا إلى جنب مع الحكومة، خاصة وأن الجزائر تمتلك إمكانات هائلة في مجالات الصناعة والصناعات الزراعية والخدمات مثل السياحة والتجارة. مشيرة إلى أن الوقت قد حان لترفع الجزائر نسبة صادراتها خارج المحروقات وإيصال المنتوج الجزائري إلى الأسواق العالمية. في حين شددت رئيسة صندوق النقد على ضرورة تسهيل السلطات الجزائرية الإجراءات لبعض الدول الراغبة في الاستثمار في الجزائر وبذلك تستفيد الجزائر من الخبرة التي تمتلكها تلك الدول، وقالت أنه تم تحديد بعض الخطوات مع الحكومة الجزائرية التي يمكن اتخاذها لتحسين بيئة الأعمال للحد من تغيير قواعد الملكية الأجنبية، مشيرة ضمنيا إلى قاعدة 49/51 التي اعتبرتها كعقبة في وجه المستثمرين.
كما خصصت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، حصة الأسد من التقرير لفئة الشباب، مؤكدة أن السياسات الحكومية يمكن أن تقدم يد العون للشباب في توفير العمل وإصلاح سوق العمل، وأشارت إلى أن الاستقرار يتوقف في نهاية المطاف على توفير فرص العمل، وخاصة بالنسبة للشباب المتخرجين حديثا. معتبرة أن المشكل في الجزائر هو أن المواطن الجزائري يبحث عن العمل في مؤسسات حكومية داعية إلى تغيير هذه الفكرة. وقالت:”على الجيل القادم أن يطمح لإنشاء مشاريعهم الخاصة مع دعم الحكومة”.
 سارة نوي
تجوّل الأبقار في الشوارع و الأحياء يثير استياء سكان العمارات بعين اسمارة
السبت, 23 مارس 2013

تعرف عدة أحياء تقع وسط بلدية عين اسمارة بقسنطينة، انتشار الأبقار والأغنام في المحيط الحضري ما تسبب في تشويه منظر المدينة و خلف استياء كبيرا بين المواطنين. السكان أكدوا أن أحياء المنتزه، البناء الذاتي، الشمسية و حي 140 سكنا التابعة لـ "كناب"، تعرف منذ عدة أيام انتشارا لافتا للأبقار و الأغنام بين العمارات و الشوارع، حيث تتجول و ترعى بحرية خصوصا في فترة نهاية الأسبوع، ما تسبب في إتلاف المساحات الخضراء و أشجار اشتراها البعض بأموالهم الخاصة لتزيين الأحياء، مضيفين أن مصدرها قاطنون بالقرب من الأراضي الزراعية المحيطة، و الذين لم تتدخل، حسبهم، البلدية لردعهم خصوصا و أن هذه الحيوانات تسببت في انتشار الحشرات و الروائح الكريهة و منعهم حتى من فتح النوافذ، و هو وضع يقولون أنه سوف يزيد سوء خصوصا مع حلول فصل الصيف.
و يستغرب السكان عدم تدخل مصالح البلدية لوضع حد للظاهرة التي أرقتهم كثيرا بالرغم من المراسلات العديدة التي وجهت إلى الجهات المعنية، في حين قلل رئيس بلدية عين اسمارة من المشكلة و تحدث عن غياب محشر بلدي.
و عن قرب انطلاق حملة تنظيف للمحيط الحضري، قال أنه قد سُطّر بموجبها برنامج سوف تشرف عليه مؤسسة بلدية تم خلقها مؤخرا، بحيث سيتم إعادة الاعتبار للمساحات الخضراء بعد القيام بدراسة شاملة، متبوعة بالاجتماع مع رؤساء جمعيات الأحياء لمعرفة اقتراحاتهم و الاطلاع على المشاكل المطروحة.
ياسمين.ب

 اخر خبر
سكان قسنطينة يشيدون اكواخ قصديرية عصرية في اسافل العمارات الفرنسية بشارع الطريق الجديدة تحضيرا لتظاهرة قسنطينة فيلاج الاكواخ القصديرية العربية 2015والاسباب مجهولة 
اخر خبر
سكان قسنطينة يكتشفون حفرة سيدي بوعنابة امام محل لبيع القهوة بالبطحاء
ويدكر ان شركة سياكو قامت بانجاز حفرة سيدي بوعنابة كمعلم تاريخي في اطار تحضيرات تظاهرة فيلاج قسنطينة عاصمة الحفر ة العمرانية ويدكر ان سكان سيدي بوعنابة بالسويقة قرروا بناء ضريح باسم حفرة سيدي بوعنابة 
كما قامت فرقة للعيساوة باعداد اغنية دينية حول حفرة سيدي بوعنابة التاريخية والاسباب مجهولة 
اخر خبر
السلطات الامريكية تفكر في مشروع لاختطاف رؤساء الحكومات العربية والسفراء العرب 
للبلدان العربية الرافضة لمشروع العربي الامريكي الاسرائيلي القطري ويدكر ان 
ظاهرة اختطاف رؤساء البلدان العربية تجهل اسبابها التاريخية والسياسية وتبقيظاهرة اختطاف اطفال ابناء الشعوب العربية الفقيرة سؤال يحير الادارة الامريكية خاصة وظاهرة اختطاف الاطفال العرب الفقراء تزامنت مع مخاوف الانظمة العربية من سقوط انظمتهم السياسية الفاشلة سياسيا وتبقي الاحلام الامريكية والقطرية باختطاف رؤساء الحكومات العربية مجرد احلام صبيانية وشر البلية مايبكي 
اخر خبر
الخبير النفساني نورالدين مزهود يكشف في حصة اداعية بقسنطينة ان سكان كهوف ماقبل التاريخ افضل من مساكن عمارات المدينة 
الجديدةويدكر ان قسنطينة انشات مراقد شعبية على الطريقة السوفياتية باسم السكن الاجتماعي ويدكر ان 
حياة سكان قسنطينة تنتعش في وسط المدينة حيث يرحل سكان قسنطينة يوميا الى المدينة القديمة لقضاء حاجاتهم الانسانية والجنسية والاقتصادية بعدما فشلت سياسة المدن الجديدة وشر البلية مايبكي 
اخر خبر
حصة طوب نغم تتحول الى اختيار اغنية تونسية تمجد المديعة سلمي وتحولت الاتصالات الاطفية الى اختيار عاطفي لصوت مديعة بينما همشت اغنية عاطفية وفضلت اغنية سطايفيةتمجد امبراطورية الخال العائلي وللعلم فان 
المستمعات سليمة .سارة .فتيحة .وغيرهن لم يبخلن بتمجيدهن باغننية الغالية سلمي ويدكر ان 
ظاهرة سلمي بوعكاز اصبحت محور ملتقيات ونداوات وطنية ودولية في الجامعات الجزائرية والاوروبية
ويخشي ملاحظين سياسين من الربيع العربي للمديعات الجزائريات
خاصة وصوت مديعة جزائرية يساوي جيش جزائري بلا سلاح وبرلمان بلا منتخبين وولاة بلا قرارات وللعلم فان 
السلطات الجزائرية تتجاهل اصوات المديعات الجزائرية حيث التهميش الاجتماعي والانساني ويتخوف سياسين من ثورة المديعات العربية على الانظمة العربية عبر بث الاغاني العاطفية وتشجيع المواطنين العرب على المطالبة بالحريات الانسانية "الجنسية .الفكرية .الثقافية.العاطفية .الاجتماعية وتبقي الاسباب مجهولة 
اخر خبر
المستمعة لونيس الناطقة الرسمية باسم سكان قسنطينة في الاداعة الثقافية تقدم قصيدة شعرية الى فلسطين والمديعة كنزة تقف حائرة اداعيا بعد اكتشاف المستمع ادريس  اخطاء في عدد الاسئلة الثقافية
والاداعة الثقافية تكتشف انها تبث خارج مجال التغطية الاعلامية واناجور عمالها وهمية مادامت 
اداعة ثقافية وهمية وشر البلية مايبكي 
اخر خبر
قوات الامن تتمركز في شوارع قسنطينة ماعدا شوارع باب القنطرة خوفا من 
ربيع البراج القسنطيني بعد انتشار اشاعة شعبية ان اكلة البراج البسيطة تشجع مستهليكها على اعلان ثورة الربيع الجزائري والاسباب مجهولة 
اخر خبر
كشفت ممثلة مديريةالتجارة في اداعة قسنطينة ان اجراءات غلق المحلات التجارية تجاوزها الزمن الاقتصادي لهدا طلبت من المستمعات والمستمعين مقاطعة المحلات التجارية بقسنطينة 
لاعلان افلاسها التجاري بدل غلقها القانوني ويدكر ان مديريات التجارة اصبحت مكلفة بالنظافة فقط وهنا السؤال الحائر مديريات مكلفة بالنظافة فقط والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاحتلال اداعة ميلة الجهوية على الموجات الصوتية لاداعة قسنطينة الجهوية وسكان قسنطينة يخرجون في مسيرات شعبية الى محكمة قسنطينة للمطالبة بتحرير شعب قسنطينة من احتلال اداعة ميلة 
لسكان قسنطينة اداعيا والاسباب مجهولة
اخر خبر
الرئيس الاسد يغتال العلامة البوطي خوفا من افشاء اسرار سياسية الى المصلين في مساجد دمشق والاسباب مجهولة 























































    

ليست هناك تعليقات: