السبت، مارس 9

الرسالة العاجلةالى الصحافي على رحالية "صحافيون يطالبون بالحدف ويعجزون عن الحروب الثقافية باقلامهم

سيدي الفاضل
هاهي الصحافة الجزائريةتبدع اجيال صحافية تخاف الحقيقة
وهكدا بعد ستة سنواتمن صدور مقالكم  زمن قروش في الصحافة الجزائريةوالمنشور في الصحافة الالكترونية
هانا المواطن البسيط نورالدين بوكعباش  اجد نفسي امام مطالب مدير تحرير اسبوعية العربي الاسلامية
رفقة الصحافي يبزيد سلطان طالبا مني حدف مقالك زمن قروش من موقعي الالكتروني واد اتاسف ان يصبح المواطن ضحية غباء مدير صحيفةاسلامية عجز عن اجراءحوار مع مديره قروش لتوضيح الامورفادا به
يطالبني بحدف مقالك من موقعي وكانني صحافي في جريدته الخاصة
سيدي الفاضل
ان مطالب مدير تحرير اسبوعية العربي الاسلامية التابعة لصحيفة اخبار الاسبوع لصحابها قروش
والمتعلقة بحدف مقالك من موقعي جعلني اعيد قراءة المقال لاكتشف فضائح صحافيين
وماساة مواطنين اصبحوا يستقبلون التهديد الفظيبحدف مقالك رغم مرور ستةسنوات والغريب ان مدير التحرير الاسلامي كانمرفوقا بصديقه مسؤل مطتب صحيفة الفجر بقسنطينةيزيد سلطان حيث لم يبخل بنصائحه الاقصائية بحدف مقالك وكان على رحايلية
كتب مدكرات هتلر
سيديالفاضل
ان الصحافة الجزائرية تعيش ماساة غباء حافييها صحافييها
واحيطك علما ان قرار حدف مقالك من مقعي يحدده قرارك الشخصي فقط فانت صاحب المقال وانا مواطمشغوف بافكارك قبل مقالتك وختماما تقبلوا تحياتي
المواطن البسيط
نورالدين بوكعباش
من اصدقاء كتابات الصحافي
علىرحايلية
نص مقال على رحايلية المنشور سنة 2007

زمـــن محمــد قــــروش

علي رحالية
قبل أن نبدأ مقال هذا الأسبوع، أريد من القارئ الكريم أن يقرأ جيدا ويتفحص مليا وأن يتوقف مطولا عند الفقرات التي سأعرضها عليه، وأن يسطر تحتها بالقلم الأحمر القاني ·· ولنبدأ ·· >إن الذاكرة الضعيفة والفارغة لهؤلاء البشر جعلتهم يخوضون في واد من الكلام الفارغ الذي لا معنى له، وهم الإعلاميون وأساتذة الإعلام الذين من المفروض أن يتحلوا بالموضوعية والحياءإن أشباه الإعلاميين الذين حضروا حصة >فصول< نصبوا أنفسهم حكاما وقضاة ضد الصحافة الفنيةإلا أنه هؤلاء كانوا بعيدين كل البعد عن هذا الواقع، لأنهم ببساطة يعيشون في بروج هلامية (يقصد عاجية) لا ينزلون منها إلا لشتم الآخرينلا ندري كيف أنّ التلفزيون يقوم بفتح المجال لأمثال هؤلاء الإنتهازيين لشن حرب ضد مؤسسات محترمةوكما يقول المثل: إذا أتتك مذمة من ناقص فتلك شهادة لي بأني كامل·· والقافلة تمضي رغم عواء (يقصد نباح) الكلاب والمرتزقةمقال< نشره صاحبه بـ >اسمه الخاص< (يقصد اسمه الكامل) للدفاع عن أسبوعية >الجميلة< وعن باقي عناوين الصحافة التي يصفها بالفنية، في حين يصفها البعض بالصفراء، أما أنا فقد كنت صريحا وواضحا في حصة >فصول<، إذوصفتها بـ: >صحافة العيب< و>صحافة قلة الحياء< و>صحافة الإستثمار في أسرار وفضائح الفنانين والناس ومآسي العنوسة وسحر التفرقة ورقية جلب العرسان وسرعة القذف والعادة السرية وآخر أخبار مطربي الكباريهات والشواذ والمعتدين على القصر وفيديو كليبات العري<·· وأذكر جيدا، كما يذكر المشاهدون، أنني طلبت من أحد ناشري ومؤسسي هذه الصحافة التي تدعي بأنها >فنية< ،وهو أستاذ جامعي بمعهد الإعلام والإتصال ويحضّر دكتوراه دولة في الإعلام، أن يقرأ للمشاهدين عناوين الموضوعات التي نشرتها أسبوعيته الفنية جدا، فرفض بل وتنكر لجريدته على المباشر!·· ونفس السيناريو كررته مع صحفية >الجميلة< التي رفضت هي الأخرى إطراب المشاهدين بعناوين الموضوعات التي نشرتها أسبوعتيها الفنية جدا جدا خلال ذلك الأسبوع! وكما قلت فهي صحافة متخصصة في نشر ومدح الرذيلة وأكثر من ذلك فهي >صحافة لقيطة< بالمعنى الإعلامي ،وإلا بماذا يمكن أن نصف صحافة ترفض وتمتنع عن كشف عناوين مقاراتها ·· صحافة يرفض >صحافيوها< عن الكشف عن أسمائهم الكاملة·· صحافة 09 بالمئة من مادتها >الإعلامية< مسروقة ومسلوخة من الانترنت·· والأخطر من كل ذلك أن مدراء نشرها، أي أصحاب هذه الجرائد يرفضون الإعتراف بأبويتهم لها· ففي حالة صاحب المقال المنشور في أسبوعية >الجميلة< الذي لا يفرق فيه كاتبه بين عواء الذئب ونباح الكلب، الذي بدأنا بعرض مقتطفات منه، هو مدير نشر أربع أسبوعيات ·· ثلاث منها يضع اسمه الكامل ،وبالبنط الأسود العريض تحت صفة مدير النشر، أما عندما يتعلق الأمر بأسبوعية >الجميلة< جدا والفنية جدا، فإنه يكتفي بوضع الحرف الأول من لقبه ثم اسمه!!·· ولنكن أكثر وضوحا·· ففي الصفحة رقم (91) من أسبوعية >أخبار الأسبوع< وفي أسفل الصفحة يمكن أن نقرأ ما يلي: >مدير النشر مدير التحرير: محمد قروش<·· وفي أسبوعية >العربي< نفس رقم الصفحة ونفس المكان ·· نقرأ: >المدير مسؤول النشر: محمد قروش<·· أما في أسبوعية >زهرة الاسلام< وفي أسفل الصفحة (32)·· فنقرأ ما يلي: >مدير النشر: محمد قروش<·· لكن عندما يتعلق الأمر بأسبوعية >الجميلة< >الفنية< والتي تصدر عن >مؤسسة محترمة<، فإننا عندما نتفحص أسفل الصفحة رقم (32) فإننا نعثر على ما يلي: >الجميلة: أسبوعية وطنية مستقلة·· مدير النشر: ق· محمد<؟!؟!·· والسؤال هو لماذا يعترف السيد محمد قروش بأبويته لثلاث أسبوعيات ويرفض منح اسمه الكامل وأبويته الكاملة لأسبوعيته >الفنية< جدا ،والتي تصدر عن >مؤسسة محترمة< جدا والتي مر على صدورها أكثر من 584 أسبوع أي أكثر من تسع سنوات كاملة؟·· فهل هي الحشمة والحشومة والحياء، أم العيب والعار الفضيحة؟، أم هو الخوف من أن يعرف أفراد الأسرة الصغيرة والكبيرة والجيران والقراء وزملاء المهنة وأولئك الشيوخ والدعاة من أمثال الشيخ أبو عبد السلام والشيخ شمس الدين والشيخ عبد الهادي والشيخ رابح اليزيدي والداعية محمد الشيخ والداعية الشيخ محمد فارس وغيرهم من الأسماء التي يزين بها محمد قروش أسبوعيتيه الدينيتين >العربي< ثاني أكبر اسبوعية اسلامية و>زهرة الاسلام< أول أسبوعية اسلامية خاصة بالمرأة لمسلمة·· تلك الأسبوعيات التي تطفح بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية والمواعظ والعبر والحكم والترغيب والترهيب وأسماء العلماء الكبار والمشايخ والدعاة والرقاة وصور الأخوات المتحجبات والأخوة الملتحين·· هو نفسه محمد قروش بلحمه وشحمه وعظمه الناشر لأسبوعية >الجميلة< الفنية والمتخصصة في نشر الملفات الفنية جدا جدا مثل: >ملف الأسبوع: نباتات تزيد من خصوبتك وقدراتك الجنسية< (الجميلة عدد 484)·· وأخبار فنية جدا مثل: >الشاب محمد حكيم·· ماذا بعد ألبوم: فاع على بالهم بلي نخرج معاكالزهي شريط: أغنية رولي ·· رولي·· نجحت بصوتي أكثرنىٌَِّّكٍّ ،>الجميلة< تحضر حفل عيد ميلاد هواري منار·· ماذا بعد: حبك قتال مٌٌمٍٍُُّْةماسي: عرفت كل أنواع الحب ولست متزوجاجمانة مراد تتعرض للتحرش في الكويتأعرف مسار حياتك العاطفية من لون عيون حبيبكأكتشفوا أسرار الحبيب مع قارئات الحب والأسماء السحريةماء زمزم أو الينبوع·· ينحي على العواتق البوربوصفة >النور الوهاج< تتنور حياتك وبربي انشاء الله يتم الزواجوحياتك الجنسية فيها ما يحيرك·· لالة سعدية تنوركبلغت سن الزواج ولكنك لا تثير (ين) اهتمام أحد·· الحل الأكيد لكل هذه الإنشغالات عند مدام أمينةياونجيبها لك وتتزوج بها ·· يا لو كان تكون مور البحار·· مع الخطابة كهينة

نص تعقيب المدير العام محمد قروش في الحافة الالكترونية

حوار مع المدير العام محمد قروش 

 

كتبهاالأستاذ ، في 12 نوفمبر 2007 ا

 

محمد قروش الصحفي الذي يملك خمسة جرائد

أنا خريج ”الخــبر” وأفتخر
يتحدث الصحفي محمد قروش، وهو أحد ملاّك الصحف الجزائريين الشباب، عن مشواره المهني، وكيف تحول من >صحفي أجير< إلى مالك لعدد غير قليل من العناوين، معظمها تُعنى بالشباب والحياة والدين •

حاورته: وزنة حـــسام

هل يمكن أن تصف لنا نفسك؟

أنا شاب كنت طموحا ومهووسا بالصحافة، جئت من منطقة نائية بتلمسان، درست الصحافة وأصبحت صحفيا .

أين درست الصحافة؟

بمعهد الإعلام بجامعة الجزائر، وكنت دائما من الأوائل في دفعتي .

هل صحيح أنك بدأت مشوارك الصحفي مديرا لصحيفة؟

هذا خطأ، هناك أشياء كثيرة لا يعرفها الناس عني .

مثلا؟

بدأت الصحافة وأنا طالب بالسنة الرابعة جامعي، كان ذلك في .1989

في أي صحيفة بدأت؟

بدأت في صحف تابعة للدولة، بدأت في القسم الثقافي بيومية المساء مع المرحوم عمر أورتيلان، رئيس التحرير السابق للخبر، وفي نفس الوقت كنت أتعاون مع جرائد أخرى، من بينها أضواء ومجلة الشاشة، التابعة للتلفزيون، وبعد ذلك التحقت بالخبر .

كيف التحقت بالخبر؟

عندما تأسست الخبر، كان يرأس تحريرها عمر أورتيلان، فالتحقت بها منذ العدد الأول لصدورها، كان ذلك في نوفمبر .1990

كم مكثت بالخبر؟

مكثت بها إلى غاية .92

عملت بالقسم الثقافي؟

لا، عملت في كل الاقسام تقريبا، بدأت في الثقافي، ثم تحولت إلى الدولي، وكلفت بعدة مهمات صحفية إلى الخارج، نجحت في القيام بها .

الخبر هي أول جريدة تتيح لك مثل هذه المهام إلى الخارج؟

نعم، هي الجريدة الأولى التي وفرت لي هذه الفرص .

إلى أين توجهت؟

أرسلوني إلى بروكسل لتغطية اجتماعات مجموعة الخمسة زائد واحد، وبعد ذلك أرسلوني إلى الصحراء الغربية لتغطية أشغال مخيم ثقافي وسياسي لمنظمات غير حكومية .

هل أعطتك مثل هذه المهمات دفعا للاهتمام أكثر بالصحافة؟

أكيد، بل جعلتني أتطلع إلى جوانب شاسعة في الصحافة• وفي الخبر تمرّنت على كل الأقسام واشتغلت بها جميعا .

كيف غادرت الخبر؟

اكتسبت في الخبر بعض التجربة، حينذاك قررت أن أتوقف وأن أبدأ تجربة خاصة بي .

وأسّست جريدة خاصة تملكها أنت؟

نعم، أسست أسبوعية مشوار الأسبوع •

كنت مناضلا بالإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية، هل ساعدك هذا التنظيم حقا على التغلغل داخل الوسط الصحافي؟

غير صحيح، هذا لم يحدث، أنا كنت رئيس جمعية مستقلة في معهد الإعلام، تُعنى بقضايا الطلبة من مأكل وملبس وكتب وظروف الإقامة، وساندنا القضايا العادلة مثل القضية الفلسطينية والصحراء الغربية •

لكنك كوّنت شبكة اتصالات وعلاقات واسعة بفضل هذه الجمعية؟

بالعكس، الكل يعرف قروش على أنه انعزالي لا يحب الاختلاط ولا دخل له بالخطابات السياسية ولا الأطروحات الإيديولوجية .

من الصعب أن تصل بمفردك إلى ما وصلت إليه؟

لماذا من الصعب، لقد عملت لوحدي وبجهدي الخاص ونجحت بالتجربة وليس بالمحسوبية والمعارف أو الوساطات .

ربطك مشروع إعلامي بعد استقالتك من الخبر بكل من زميليك في الخبر، عبد الكريم حيوني وعبد الكريم تفرقنيت، لكن سرعان ما نشبت بينكما خلافات، ما هو هذا المشروع، هل يمكنك أن تطلعنا عن أسباب الخلاف؟

المشروع هو مشوار الأسبوع وكان معي عبد الكريم حيوني وتفرقنيت، لكن الصحافة في تلك الفترة كانت صعبة جدا، ولم نوفق كجماعة، اختلفنا في الآراء وفي وجهات النظر، هما فضّلا أن ينسحبا لأنهما كانا لايزالان مرتبطين بجريدة الخبر، بينما كنت أنا قد غاردت الخبر وقررت الإنطلاق في تجربة مشوار الأسبوع بمفردي •

لماذا كان اختيارك للصحافة الصفراء؟

مبدئيا لدي اعتراض على هذا المصطلح، لا أدري ماذا تقصدون بالصحافة الصفراء، إذا كانت الصحافة التي تتابع أخبار الفنانين وأخبار الجريمة والدين وتكسر الطابوهات تدعى صحافة صفراء، فلا بد أن نسمي أيضا النوع الآخر من الصحافة الذي يتناول الفضائح الاقتصادية والفضائح السياسية بالصحافة الصفراء أيضا، وأنا شخصيا لم أختر اتجاه ما تسمونه بالصحافة الصفراء، بل اخترت الأسبوعيات نظرا للإمكانيات والظروف المالية التي كانت بحوزتي والتي لا تسمح لي بأن أطلق يومية، وبالتالي اتجاهي كان نحو اختيار الأسبوعية التي كانت ظروفها متاحة ولا تستدعي الكثير من التكاليف والمصاريف، ومن جانب آخر، لا أعتبر هذا النوع صحافة صفراء، لأن أول تجربة بدأت في الجزائر وسجلت نجاحا باهرا، كانت تجربة الشروق العربي، وكانت نموذجا، وللتذكير كان يكتب فيها سعد بوعقبة، واحميدة العياشي وغيرهما من الأقلام الكبيرة، وكانت في صفحاتها الأولى تضع صورا لفنانين وتتناول الفضائح الاجتماعية والفنية، فهل تعتبر الصحف التي تتناول مثل هذه القضايا صحافة صفراء، وهل >المحقق< الذي يتناول العديد من الفضائح، صحيفة صفراء أيضا .

هل تحصلت بالفعل على شهادة الماجستير من معهد الإعلام؟

لم أتحصل على شهادة الماجستير، بل سجلت في الماجستير، والشيء الذي يحزّ في نفسي أنني لم أواصل دراستي ..

ماذا منعك من مواصلة الدراسة ؟

قلت لك إنني كنت شابا فقيرا جاء من قرية نائية بتلمسان، لقد كنت مضطرا للاختيار بين الدراسة أو العمل .

وفضلت صاحبة الجلالة؟

نعم •• عندما ندخل الصحافة يصير وقتنا ضيقا •

ولماذا سجلت نفسك للماجستير إذا كان وقتك ضيقا؟

في الحقيقة رشحوني دون مسابقة نظرا لنتائجي الدراسية الممتازة، لقد كنت ضمن أربعة طلاب أوائل كانوا سيبعثون إلى الخارج للدراسة، اثنان ذهبا إلى فرنسا والثالث إلى كندا وتخلفت أنا عن الموعد .

في أي سنة كان ذلك؟

في .1990

تخلفت عن الموعد بإرادتك؟

نعم، لأن الحصول على بعض الحاجيات كان أمرا ضروريا بالنسبة لي، كنت مضطربا في تلك الفترة حين خُيّرت بين العمل والدراسة، وإلى غاية اليوم، ما زلت أقول يا ليتني أكملت دراستي .

كم يبلغ راتبك الشهري؟

ليس لدي راتب شهري، بصفتي مالك جرائد، لكنني أصرف على نفسي وعلى عائلتي قدر المستطاع .

هل أنت في بحبوحة مالية؟

أنا متقشف والناس يعرفون عني ذلك، أنا لا أعيش في بحبوحة كبيرة وبذخ، أنا معتدل، أصرف على قدر احتياجاتي، وما أملكه أخصصه لمشاريعي وجرائدي .

يقال إنك متزوج بإحدى الزميلات في الإذاعة وقد عرفتها منذ سنوات الجامعة؟

كيف عرفتي هذا، فعلا هي زميلة لي من الوسط الإعلامي وهي صحفية بالإذاعة الوطنية من القناة الأولى، وكنت أعرفها منذ سنوات الجامعة، لأن أختها الكبرى كانت تربطني بها زمالة كبيرة في الدفعة الجامعية التي كنا ندرس بها، زوجتي كانت في الدفعة التي بعدي، وهكذا تعرّفت عليها .

ومتى كان الزواج؟

سنة 1995 •

كم عدد أبنائك؟

ثلاثة •

ألم تفكر مثل العديد من الأثرياء، في زوجة ثانية؟

لا ..إطلاقا، فزوجتي رائعة ولم أفكر يوما في مشروع زواج آخر، وما يثار حول كل إنسان معروف من إشاعات أراه أمرا اعتاد عليه الناس ولم يعد له أي أهمية .

في أي طابع تصب قراءات محمد قروش؟

في وقت ما كنت شغوفا بالكتابات الفكرية والمذاهب السياسية، كالفكر الاسلامي وتاريخ الفكر السياسي العالمي، لأن هذه المواد كنا ندرسها في معهد الإعلام وتطورت قراءاتي فيها بحكم الدراسة، غير هذا فأنا مولع بقراءة كتب الدين والشعر كثيرا، حتى أنه كانت لدي محاولات شعرية .

هل نشرت هذه المحاولات؟

نعم، في سنة ,1985 نشرت في جريدة أضواء أشعارا وقصائدا نظمتها، كما نشرت بعض المحاولات القصصية، لأنه في عام 1989 كانت جريدة الوحدة قد نظمت مسابقة لأحسن قصة حول الثورة التحريرية بمناسبة ذكرى الفاتح نوفمبر، كنت لا أزال في المعهد آنذاك فتحصلت على المرتبة الثالثة في كتابة القصة •

وماذا كان موضوع القصة؟

تتحدث عن مجاهد لديه أخ خائن، وهي قصة واقعية، ثم يضطر المجاهد إلى قتل أخيه وهي مسألة حساسة .

كم عدد صحفك؟

والله لا أعتبرها صحفا، بل أكتفي بنعتها بالعناوين التي نحاول من خلالها أن نمس كل المجالات ونصل إلى كل القراء، فلدينا الجميلة، المشوار، العربي، وأخبار الأسبوع، وهي أربعة عناوين نحاول أن نجمع فيها بين الفني والثقافي والسياسي والمجتمع .

لكن بعيدا عن الصحافة محمد قروش غامر في الاستيراد والتصدير ويملك محلات تجارية بالعاصمة؟

أبدا لست في الاستيراد والتصدير ولا أملك محلات تجارية في العاصمة ولا في مكان آخر، لكن لا أنكر أنه كان لدي هذا الهاجس في فترة من الفترات والتقيت ببعض الناس لأقترب من هذا المجال لكني وجدت الجو موبوءًا ومشحونًا وأن عالم التجارة غامض ومعقد فانصرفت مباشرة وغضضت الطرف عن الفكرة وفضلت البقاء في العالم الذي أعرفه .

هل لك انتماء حزبي ؟

ليس لدي أي انتماءات حزبية، انتمائي السياسي هو الوطن ، إنني والعديد من أمثالي جئنا من مناطق نائية ونقدر هذا الوطن ونعرف جيدا قيمته .

لكنك خصصت صفحة بأكملها في إحدى صحفك لجمع توقيعات تساند فيها رئيس الجمهوية لنيل جائزة نوبل للسلام، أليس هذا انتماءا واضحا؟

كنت أتوقع هذا السؤال، اسمعي، إن فترة الإرهاب انتهت بمجيئ هذا الرجل، لهذا ساندنا مسعى ترشيحه لنيل جائزة نوبل للسلام .

ما هي اهتماماتك في الحياة ما عدا الصحافة والإعلام؟

ليس لدي اهتمامات كثيرة ..الوقت ينعدم لدي وأنتم أدرى بمجال الصحافة، فأنا أسهر مع جرائدي إلى العاشرة ليلا يوميا، وبالتالي ليس لدي إلا يوم واحد في الأسبوع للراحة، هو يوم الخميس الذي أخصّصه لأبنائي وزوجتي .

ألم تعانِ من الإرهاب في التسعينيات، خاصة وأن عددا من العناوين التي تصدرها كانت منبوذة لدى التيار الديني؟

عانينا مثل الجميع، عانينا من الخوف ومن الرعب• في إحدى المرات، أوقفت مجموعة إرهابية القطار المتوجه إلى وهران، وكنت على متنه وفي حقيبتي عدد مشوار الأسبوع، وكنت ذاهبا إلى وهران لسحبه هناك .

ماذا حدث لكم ؟

أوقفوا القطار في غليزان أنزلونا منه وقاموا بحرقه، ثم شرعوا في تفتيشنا، لكن ربك ستر، حيث فروا، بسبب الوقت، وأخذوا عددا من المواطنين معهم ..

ماذا فعلت أنت؟

مزقت كل الوثائق التي كانت بحوزتي. وأتلفت الوثائق الخاصة بجرائدي ..

كانت مهنة الصحافة خطيرة جدا في ذلك الوقت؟

نعم.. خاصة التوزيع، أشهد الآن أن الموزعين قاموا بعمل جبار وغامروا بحياتهم في تلك الفترة لايصال الصحف إلى القراء •

تنافستم بشدة مع صحف >بانوراما< و>الشروق العربي< التي بلغ سحبها في فترة من الفترات 400 ألف نسخة، كيف دخلتم تلك المنافسة؟

المنافسة هي التي دفعتنا لتحسين عملنا وما قامت به الجرائد الأخرى جعلنا نحسن أداءنا المهني •

بعض صحفك تخصصت في مواضيع منبوذة ومنافية للدين مثل >الشوافة تقرأ لك الكأسالاخبار< مع رجل الأعمال مسعود حاجي ومحمد بوجلطي، لكن الأمور لم تمش مثلما أردتم وانسحبت من المشروع؟

الحقيقة أن جريدة >الأخبار< هو عنواني، اتصل بي حاجي وبوجلطي ووعدوني باصدار جريدة كبيرة نظرا لتوفر المال والإمكانيات، ووعدوني بالجنة، فقبلت لكن بعد ذلك وقعت خلافات طفيفة وقررت أن أنسحب .

أين وصل الأمر؟

لا يزال الأمر قيد الدراسة، قريبا نجد حلا للمشكلة •

يمكنك أن تسترجع الجريدة؟

المفاوضات قائمة لأجل الوصول إلى حل وستعقد جمعية عامة لأجل هذا الهدف واتخاذ القرار النهائي ..إما الاسترجاع أو التنازل نهائيا عن العنوان .

هل أنت مستعد للتنازل عن العنوان؟

للأسف، هذه التجربة آلمتني كثيرا ..حينما أقارن بين النتائج والإمكانيات التي كانت متوفرة لإنجاح المشروع لا أصدق• لكن هذا يعود لغياب الرؤية والاستراتيجية الإعلامية •

وهل فشل يومية الأخبار هو الذي أدى بك إلى إصدار يومية أخبار اليوم؟

حلم اليومية كان يرادوني منذ بداياتي الإعلامية. والآن أخوض تجربة جديدة .

أليس هدف هذه العناوين هو البحث عن المال عبر الاشهار وليس الهدف تأسيس صحف قوية؟

أنا أحب المغامرة في الإعلام والخوض في جميع مجالاته وليس هدفي البحث عن المال• الأهرام في مصر لديها أيضا مجموعة عناوين، حوادث وفن وغيرها، وهي تخصصات في اتجاه المقروئية وليس بغرض إشهاري أو تجاري •

كان بشير حمادي يتفاوض على عنوان أخبار اليوم وأعد لهذا المشروع كل المعدات، بل بدأ في اختيار طاقمه الصحفي أيضا، لكنك جئت على الخط ودفعت أكثر لصاحب العنوان وحرمت بذلك بشير حمادي وقطاف وجماعتهما من مشروعهما الإعلامي؟

هذا السؤال لا يمكن أن يجيب عليه إلا صاحب العنوان السيد عقون شخصيا، لكن أود أن أوضح شيئا هو أن الخلاف الذي حصل آنذاك سببه أن جماعة قطاف وبشير حمادي لم يتوصلوا إلى اتفاق حول المشروع، هل سيصدرون الجريدة أم لا، فجاءني صاحب العنوان وعرض علي المشروع وانطلقنا .

لكن بعدما اتفق مع حمادي وجماعته؟

لا، لم يتفق معهم، هم لم يتفقوا أصلا هل يصدرون العنوان أم لا.. أما أنا فأخذت الأمر بجدية وسرت إلى الأمام .

الظاهر أن حسين بولحية رئيس تحرير أخبار الأسبوع كان له الدور الكبير في المفاوضات مع خليفة عقون حول هذا العنوان وتحويله لصالحكم؟

لا، حسين بولحية صديق وساعدنا في الأشهر الأولى من إصدار العنوان ثم كان لابد من تغيير الاستراتيجية فجلبنا إعلاميين آخرين لتطوير الصحيفة ولا نزال أصدقاء، وهو اليوم يشرف على رئاسة إحدى الصحف الأسبوعية ..

تفاوضتم مع سعد بوعقبة حول منصب مدير تحرير أخبار اليوم ومع حسان زهار كرئيس تحرير جاءكم حسان زهار وانسحب سعد بوعقبة من الإتفاق لماذا؟

التفاوض مع سعد بوعقبة لم يكن حول منصب مدير التحرير، بل ليكون عنصرا فعالا في الجريدة في بداية المشروع .

كصحفي بسيط؟

كعضو أساسي ضمن الطاقم المسير، في فترة كانت لديه خلافات مع الشروق، لكن الأمور لم تساعده وربما هو كان يرى نفسه في جريدة كبيرة مثل الشروق أو الخبر فلم يلتحق .

وعدكم حسان زهار بيومية إخبارية محترمة لكن سرعان ما نشبت بينكما خلافات واستقال من رئاسة التحرير؟ ماهي أسبابها؟

لم تكن خلافات كبيرة، بل كانت خلافات حول الرؤى وبعض التصورات ..لم نتفق عليها فقرر هو الانسحاب بكل هدوء وهذا شيء عادي في كل مشروع خاصة في الصحافة، فهناك جرائدوصحف تغير رؤساء تحريرها ورؤساء الأقسام يوميا •

تقول إنك لا تعتمد على الموارد الإشهارية في التسيير المالي لصحفك •كيف تسير كل هذه العناوين؟

أنا أتحدى أي إنسان يقول لي إني منذ بدأت في 89 إلى الآن قد استلمت فلسا أو قرشا من أي إنسان .. وعندما بدأت المشروع بدأته بـ 20 مليون سنتيم فقط وكنت بالمقابل أتعاون مع عدة جرائد ودرست في جامعة التكوين المتواصل ..هذه هي مواردي وحتى الآن لم أتلق أي دعم من أي جهة معينة •

لكنك لجأت إلى استراتيجية الطمبولات والقسيمات وحتى le cyber col من أجل رفع نسبة المبيعات والتقليل من المرتجعات وهذا نوع من التشكيك التجاري أيضا؟

الإعلام اليوم بلغ درجة كبيرة من التطور، ويمكن لجريدة أن ترتفع اليوم وأن تنتكس غدا فلابد من البحث عن الموارد والإمكانيات والميكانيزمات لمحاولة تخطي الأزمات والرفع من المبيعات وجلب القراء أيضا وهذه الطريقة متاحة في الطمبولات وقسيمات الربح •

حدثت بينك وبين شريكك في جريدة الجميلة رشيد حمليل خلافات كبيرة أيضا، هل يمكنك إطلاعنا عليها؟

عادي جدا كما قلت سابقا هناك ناس يبدأون المشوار معا ثم بعدما تظهر خلافات في نقطة معينة ربما يحدث تصادم فكري أو تصادم مالي أو تصادم في وجهات نظر فيحدث الانفصال •

بخصوص رشيد حمليل هل كان الخلاف ماليا؟

نعم كانت قضية مالية وهو حر حين أخذ قرار الانسحاب وإصدار جريدة >عيون< لكن ما حزّ في نفسي هو ما حدث بعد ذلك من شتم وتجريح في الصحافة .

اتهمك بخراب بيته؟

لم أخرب بيته ولا بيت أحد وأنا كنت أرحب به إلى غاية آخر لحظة للبقاء معنا في الجميلة، لكنه هو اختار إصدار عيون .

هل تعرضتم لمضايقات أو ضغوطات؟

لا… لكن أنا أرفض الخدش والتجاوزات الإعلامية وضد صحافة الاستفزاز والسب والشتم وضد الصحافة التي تسمح لنفسها بكل شيء وتسمح لنفسها بالقذف .

لكن خلافات محمد قروش كبيرة جدا مع الخبر ومع المحقق وغيرها من الصحف •ما السبب في ذلك؟

ليس لدي أي خلافات مع الخبر، وقد كنت من الأوائل الذين ساهموا في صدوره، وكنا نعمل طيلة النهار ونأكل في الليل سندويشتات مشتركة مع عثمان سناجقي، حكيم بالباقي وعابد شارف ورابح خليفي وكثير من الناس …وكنا نقضي ليلتنا في الخبر. ومنذ استقلت لم أعد إلى الخبر، وبالتالي لم تحدث لي أي خلافات معهم وأسعد كثيرا بنجاحهم وأتشرف بأني كنت من المساهمين في هذه الجريدة في أيامها وسنواتها الأولى .

قيل أيضا إنك لم تدرس بالجامعة لكنك درست في معهد الجيش ببني مسوس هل هذا صحيح؟

لم أدرس يوما في معهد الجيش، بل درست في جامعة التكوين المتواصل، وأنفي هذه المسألة لأنها غير حقيقية •

وهل يملك قروش زوجة ثانية مثلا، هو الحال بالنسبة للعديد من يبدأون بسطاء ثم يصيرون مدراء؟

زوجتي إنسانة رائعة ولم أفكر يوما في مثل هذا المشروع لكن أعتبر هذا شيئا عاديا وهو حال كل إنسان معروف تجد من حوله الإشاعات ومحمد قروش يسمع من هذا القبيل كثيرا فأسمع كل صباح أشياء جديدة مثل محمد قروش بنى عمارة ومحمد قروش إشترى طائرة •

••• لكن ماذا عن خلافاتك مع المحقق ومع علي رحالية بالضبط؟

علي رحايلية، لم أره في حياتي ولم ألتقيه يوما، ربما أقرؤه كاسم صحفي، وهو يقرؤني كإسم إعلامي لكن عندما حدثت تلك الشوشرة في حصة >فصول< التي بثتها التلفزة على المباشر تفوه بكلام لم أجد له مبررا، وأنا كنت أعتقد أن هؤلاء لا يقرأون هذ الجرائد التي ينعتونها باللقيطة حتى تتاح لهم فرصة الحكم عليها، لأننا لسنا جرائد لقيطة ولا يجب أن نعمم الأمور، لكنهم هم عمموا وقالوا كلاما فيه تجريح ونحن كإعلاميين لا يجب أن نخوض في هذا، بل نرحب الانتقادات الموضوعية دون أن تصبح المسألة مشكلة شخصية، كما أنني قرأت مقالات خاصة في المحقق فقررت الرد ودافعت عن نفسي ولم أتعرض لأي شخص ولم أذكر أي اسم .

ولا أدري إذا كان علي رحالية الذي لا أعرفه، كانت لديه مواقف مسبقة وأنا أعتب عليه قضية التعميم وقلت أننا نتناول أمور عادية اجتماعية، لكن تفاجأت في جريدة المحقق بظهور رد فضيع يقول عني إنني لدي جريدة دينية وجريدة للرذيلة وعنوان (في زمن محمد قروش) وكأنني أصبحت النمرود على أساس رواية زمن النمرود، وقال إن قروش لديه جريدة دينية وأخرى فنية، وأين المانع في ذلك؟ الجريدة الدينية لديها خصائصها ونحن نحترم أصول المجتمع في الجريدة الفنية وبالتالي لا أرى المشكل .

لكن ما يعاب عليك أنك توقع مقالاتك الدينية باسمك الكامل ولا توقع مقالاتك في المواضيع الأخرى إلا بحرفي م •ق، فهل أنت تتبرأ من منتوجاتك الإعلامية؟

العديد من الصحفيين يوقعون بأسمائهم الكاملة وآخرون لا يفعلون في العديد من المقالات، بل يفضلون الاسم المختصر وأنا لا أتبرأ أبدا مما أكتب لأن كتاباتي لا تحمل شيئا يخالف الدين أو الأخلاق وأتحدى علي رحايلية إذا وجد شيئا من هذا القبيل فيما أكتب وإذا كان تناولنا للظواهر الاجتماعية وفضائح الفن عيبا فهذا شيء آخر والدليل أن ما كتبته كرد على هذه الشوشرة صدر في الجميلة ووقعته باسمي الكامل، وكان ذلك مقصودا، ولا أدري من أين جاء هذا العداء الخيالي من الإعلاميين الجزائريين .

لكن لماذا عداؤك للمحقق؟

ما حزّ في نفسي أن مدير تحرير المحقق هابت حناشي، زميل قديم منذ أيام الخبر رفقة حميدة العياشي وزايدي سقية رحمه الله، وكنا أصدقاء وزملاء ومن الرعيل الأول الذي ترعرع في جريدة الخبر، وكان زميلي حتى في الجامعة، وتفاجأت عندما وجدته ينشر مقالا يمس بشخصي •

لكن المقال لعلي رحالية وليس لهابت حناشي؟

نعم، لكنه يحمل إساءة لشخصي ويقصدني أنا وكنت أتمنى أن حاجز الزمالة والصداقة والعشرة والملح الذي كان بيننا يجعل حناشي يتفادى هذا الفعل لأنه تجريح بين الزملاء الإعلاميين وهذا لا يخدم الإعلام الجزائري إطلاقا لكن المقا



 ل

ليست هناك تعليقات: