الثلاثاء، نوفمبر 15

الاخبار العاجلة لعرض مقرات الصحف العمومية الجزائرية للبيع بالمزاد العلني بعد استغناء السلطات الجزائرية عن خدمات الصحافة العمومية الجزائرية ويدكر ان صحف النصر المساء الجمهورية مهددة بالغلق الاقتصادي بسبب الافلاس التجاري ويدكر ان اجور عمال الصحافة العمومية الجزائرية لايساوي ثمن مبيعات الصحف العمومية ويدكر ان اجرة مدير عام مؤسسة صحفية عمومية تعادل 20مليون بينما مبيعات الصحيفة العمومية لايتجاوز 1000دج وشر البلية مايبكي

اخر خبر
الاخبار  العاجلة   لعرض   مقرات  الصحف  العمومية  الجزائرية للبيع  بالمزاد  العلني   بعد  استغناء السلطات الجزائرية عن خدمات   الصحافة  العمومية  الجزائرية ويدكر ان  صحف النصر  المساء   الجمهورية   مهددة  بالغلق  الاقتصادي بسبب  الافلاس  التجاري ويدكر ان  اجور عمال الصحافة  العمومية  الجزائرية لايساوي ثمن  مبيعات  الصحف  العمومية ويدكر ان اجرة  مدير عام مؤسسة  صحفية  عمومية تعادل   20مليون  بينما  مبيعات  الصحيفة  العمومية لايتجاوز  1000دج  وشر البلية مايبكي
اخر  خبر
الاخبار   العاجلة   لضياع  جماعة  الكترونية  بقسنطينة بسبب  فرض  اجراءات   قانونية   وتصاريح  قانونية  من مختلف الهيئات   الادارية والامنية  بقسنطينة  من اجل قراة  الكتب في حديقة بن ناصر  بقسنطينة ويدكر ان صفحة حماة  قسنطينة  تقدمت بطلب اداري  الى  مديرية الثقافة  بقسنطينة من اجل  قراة  الكتب في حديقة  بن ناصر  فوجدت نفسها امام   اجراءات بيروقراطية وتصاريح  ادارية   خيالية  بين  المصالح البلدية والامنية ومديرية الثقافة والغريب  ان  الاديب مراد بوكرزازة   عضو لجنة  بمديرية  الثقافة  حضر تظاهرة  القراة  للجميع في حديقة بن ناصر   من اجل  الرقابة  الادارية والثقافية  والامنية ويدكر ان  جماعة  حماة قسنطينة منعوا  كتب اسلامية في ساحة بن ناصر  وفق شروط الرخصة  الامنية الثقافية وهكدا   اصبح  زعماء الثقافة  الرسمية  بقسنطينة  يراقبون  ويتعارفون  على  الادباء الجدد من اجل  قتلهم  ثقافيا  ويدكر ان   قراة كتابفي حديقة بن ناصر  تحتاج الى   بيروقراطية  ادارية ورقابة  امنية   من طرف مسيري  الثقافة بقسنطينة تطرح  تساؤلات  خطيرة   وشر  البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار  العاجلة لتحضير  حكومة سلال   لمرسوم    طرد عمال  المؤسسات  العمومية  الجزائرية وعمال الاداعات  الجزائرية  يحضرون اقدامهم  للطرد  الجماعي بعد تداول اخبار   استغناء  الدولة  الجزائرية عن خدمات  عبيدها  اعلاميا والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار  العاجلة لاكتشاف  الصحافية  بوزيدي  توامة بين  جمعية   المهندسين  المعمارين بقسنطينة وجامعة زرزارة ويدكر ان الصحافية  استغلت  الحصة الاداعية  لتطالب بتوامة بين المحامية وقضاة  المحاكم والاسباب  مجهولة



مثقّـفـون مـصدومـون يـدعـون إلـى مـراجـعة الـذات بعـد فـوز تـرامـب


سهـــم الغضب يصيــب الديمقراطيـــة الغربيــة في العمـــق
أثار فوز دونالد ترامب بسباق الرئاسة الأمريكية، حالة دهشة لدى مختلف الأوساط الأمريكية، ولم تستثن الدهشة المثقفين الذين وصفوا الأمر بأنه انتقام الطبقات المنسية والغاضبة من سياسة النظام القائم، ورغبة دفينة في تحسين الوضع الاجتماعي بعد تفشي حالة من اليأس والقنوط من الحروب المتتالية ومحاولة الهيمنة على العالم على حساب الطبقات العمالية المتوسطة المتخبطة في مشاكل عدم القدرة على تأمين كلي للعلاج وإيجاد موطئ قدم مع أثرياء الرأسمالية المتوحشة. وقد ذهب مثقفون آخرون إلى أبعد من الدهشة وحاولوا فهم حقيقة الوضع، بعد أن سبق لبعضهم رسم سيناريوهات سوداوية عما يمكن أن تؤول إليه حالة أرض العم سام من التدهور في حال تغلب الأصوات الأقل عقلا على غيرها، وأكدوا على ضرورة قياس مدى ترسب الأفكار الديمقراطية والتحررية، التي قامت عليها الولايات المتحدة، في المستويات الشعبية البعيدة عن مراكز صنع القرار بالولايات الكبرى، بعد أن شكّل اختيارها لخطاب العنف والعنصرية وكره الأجانب والانغلاق على الذات صفعة قوية، زلزلت النموذج الأمريكي للديمقراطية وأثبتت صحة مواقف الداعين إلى مساءلته. أما في أوروبا، فقد علت أصوات الداعين إلى مراجعة الذات، والتوقف عند نقاط كثيرة، في عالم تزداد فيه ملامح الانغلاق على الهوية وضوحا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية إلى اليوم، بعد قرون من الارتقاء في سلم الحداثة والانفتاح على الآخر وهيمنة الأفكار المتنورة.
جمعهـا : ســامـي حبـاطــي
برنار هنري ليفي
فـوز ترامـب هـزيمـة لـلأقـليـات والـمرأة
اعتبر الفيلسوف الفرنسي، برنار هنري ليفي، بأن فوز ترامب هزيمة للأقليات والمرأة، وشبهه بنجاح مارين لوبان في الوصول إلى كرسي الرئاسة في فرنسا، معربا عن خيبة أمله من النتيجة بعدما توقع نجاح مرشحة الديمقراطيين هيلاري كلينتون.وعبر الفيلسوف عن دهشته من تمكن ترامب من الفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، خلال استضافته في حصة على قناة «أل بي سي» الفرنسية يوم 9 نوفمبر لطرح رأيه في القضية، بالقول «نمت ليلة أمس مقتنعا بأن هيلاري ستفوز. إنه (يقصد نجاح ترامب) هزيمة للأقليات والمرأة ولكل من ظن بأن بوتين ليس صديقا للولايات المتحدة، وقد أثلج صدور الذين لم يتحملوا أن يحكمهم رئيس أسود أو خلاسي طيلة ثماني سنوات»، لكن المتحدث حذر من احتمال فوز الجبهة الوطنية في فرنسا السنة المقبلة، وقال أن ما وقع في أمريكا «إنذار للذين يظنون بأن الأسوأ لا يقع».ويبدو أن الحظ لم يحالف «بياشال» مرة ثانية في توقعاته حول مآلات التصويت في البلدان الأنغلوساكسونية، فبعدما أدت به التحليلات إلى الاعتقاد خطأ بأن الإنجليز لن يصوتوا لصالح «البركسيت»، عاد مرة أخرى إلى خسارة الرهان أمام الكاتب والمخرج الأمريكي مايكل مور، حيث كتب شهر أوت الماضي في مجلة «لوبوان»، «أراهن، على عكس مايكل مور، على هزيمة ترامب»، وقد علل رأيه في مقاله بأن تقرب ترامب من الروس سيجرده من كل فرصة للوصول إلى منصب الرئيس، وقال أنه «من المستحيل أن تنتخب أمريكا رجلا قادرا على التفوه علنا بعبارة «أيها الروس ... إن كنتم تسمعونني، فأتمنى أن تكونوا قادرين على إيجاد الثلاثين ألف رسالة إلكترونية الأخرى»، بعد أن اشتبهت جميع القنوات التلفزيونية في أن تكون اليد الروسية وراء قرصنة العناوين الإلكترونية الخاصة بالحزب المنافس له».
الكاتب والمخرج الأمريكي مايكل مور
يجب أن نسائـل النظـام الانتخـابي في الولايـات المتـحدة
دعا الكاتب الأمريكي ومخرج الأفلام الوثائقية، مايكل مور، إلى ضرورة إعادة الحزب الديمقراطي إلى الشعب وانتهاز الفرصة لمساءلة النظام الانتخابي لبلده، واعتبر أن أغلب الأمريكيين كانوا يريدون هيلاري كلينتون رئيسة لهم.
واعتبر المخرج، الذي صنف ضمن قائمة أشد المعارضين للرئيس بوش في وقت سابق، بأن أغلبية الأمريكيين صوتوا لصالح هيلاري كلينتون، مرجعا سبب فوز ترامب إلى نظام الانتخابات نفسه، ويقصد بذلك فكرة المجمع الانتخابي، التي وصفها بـ»البائدة والمجنونة»، وقال «إنه بسبب هذه الفكرة العائدة إلى القرن الثامن عشر ستعرف الولايات المتحدة دائما وصول رؤساء لا يريدهم الشعب إلى قمة الهرم»، وذكر بالسياسات والحروب التي وقف الشعب الأمريكي ضدها طوال عهدات الرؤساء السابقين دون أن يتمكن من التصدي لها، ليختم بالقول «الأغلبية في بلدنا على الموقف الليبرالي، لكن تنقصنا قيادة ليبرالية لتحقيق ما نريد». وعبر المخرج الأمريكي الشهير، عن رأيه في انتخاب دونالد ترامب، رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، من خلال نشره قائمة تضم خمسة أفعال يجب القيام بها، حسبه، بعد ظهور نتائج السباق نحو الرئاسة، التي أذهلت العالم، حيث دعا في البداية إلى السيطرة من جديد على الحزب الديمقراطي، وكتب « يجب أن نعيده إلى الشعب، لقد خذلونا»، كما هاجم محللي وسائل الإعلام، حيث قال «يجب طرد كل الخبراء والمحللين أو أي شخص آخر في الإعلام كانت لديه فكرة عما يدور على أرض الواقع، ورفض تقديمها أو الاعتراف بالحقيقة. وهؤلاء اليوم هم نفس الأشخاص الذين يدعون إلى رأب الصدع والتآزر ... أطفئوهم».، ليضيف في النقطة الثالثة «يجب على كل عضو ديمقراطي لم يستيقظ اليوم صباحا وكله استعدادا للنضال مثلما فعل الأعضاء الجمهوريون ضد الرئيس أوباما طيلة ثماني سنوات ماضية، أن يبتعد عن الطريق ويدع العمل للأشخاص القادرين على وضع حد للوضاعة والجنون الذي سنشهده عما قريب».وأبدى مايكل مور أيضا استياءه ممن ما يزالون تحت سيطرة حالة الذهول والصدمة من نجاح ترامب في اعتلاء كرسي الرئاسة، معتبرا أن ما يقولونه يعني بأنهم لم يكونوا على وعي بالمواطنين الأمريكيين الآخرين وفقدان الأمل الذين كانوا يعيشونه، وقد «أدى تجاهلهم من طرف الحزبين الديمقراطي والجمهوري، إلى تنامي الغضب والرغبة في الانتقام من النظام لديهم، كما أُعجبوا بالنجم التلفزيوني الذي يقوم مخططه على تدمير كلا الحزبين. فوز ترامب ليس مفاجأة، ومعاملته بسخرية جعلت منه قويا. هو كائن إعلامي خالقه الإعلام نفسه».وقد توقع مور قبل عدة أشهر نجاح دونالد ترامب في الوصول إلى البيت الأبيض، وعلل توقعاته بكون الرجال البيض سيصوتون لصالح واحد منهم، بعدما حكمهم أوباما لثماني سنوات، فضلا عن كون طبقة واسعة ستختاره انتقاما من الاتجاه العام للسياسة في الولايات المتحدة.
الفيلسوف السلوفيني سلافوي جيجك
ترامـب قـال بـعض الأشيـاء الصحـيحة جدا عن فلسطين وإسرائيل
رأى الفيلسوف السلوفيني، سلافوي جيجك، بأن دونالد ترامب قال بعض الأشياء الصحيحة جدا عن فلسطين وإسرائيل، رغم أنه اعتبره مثيرا للاشمئزاز ويطلق مزحا عنصرية. ووصف سلافوي، المعروف بانتقاداته للسياسة الأوروبية والعالمية الغربية، في حوار لقناة «أورونيوز»، الرئيس الأمريكي الحالي بـ»السيء» و»بذي اللسان»، لكنه نبه بأن ترامب قال أيضا «إنه يجب أن نرى ما هي مصالح الفلسطينيين والتعامل مع الأوضاع بطريقة أكثر حيادا»، كما شدد على ضرورة عدم الاكتفاء بمعارضة روسيا فقط، وإنما ينبغي السعي إلى الحوار، كما تحدث، حسبه، عن رفع الحد الأدنى للأجور، وتلميحه خلال حملته إلى عدم رغبته في إلغاء الرعاية الصحية الشاملة، المعروفة باسم «قانون رعاية أوباما». وقد وافق الفيلسوف على فكرة أن ترامب وسط ليبيرالي وعلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعيش فترة ثورية، كما قال عنه بأنه المرشح الأكثر انتهازية، لكن سياسته قد لا تكون في غاية السوء حقا، إذا ألغينا السطح المثير للسخرية والخطير، على حد قوله.
ورسم جيجك سيناريو مرعبا لمرحلة حكم ترامب للولايات المتحدة الأمريكية، حيث كتب في مساهمة لانوفيل أوبسرفاتور الفرنسية، أن الأخطار التي قد يجرها على الولايات المتحدة واضحة، بعد أن أكد بأنه سيعين محافظين بالمحكمة العليا وتقارب مع العنصريين البيض الأسوأ سمعة في كره المهاجرين، وهو يخالف حسب المفكر، أبسط قواعد اللباقة، ويعرض برنامجا نيوليبيراليا وحشيا، يعد الأثرياء بتخفيف عبء الجباية عنهم وبتغييرات جديدة. كما تمثل، في نظره، شراسة ترامب في مهاجمة «الإيستابليشمنت»، عودة للمكبوتات المترتبة عن السياسة المعتدلة والليبيرالية لليسار الذي أصبحت تؤرقه الهواجس والأسئلة الثقافية الصحيحة على المستوى السياسي، و»لمواجهة ترامب ما كان ينبغي اختيار هيلاري كلينتون»، على حد قوله، وإنما يجب امتصاص الغضب الذي يمثله.
الكاتبة الأمريكية أليس والكر
خُيّـرنــا بيـن كـارثتيــن 
قالت الكاتبة الأمريكية، أليس والكر، إن الشعب الأمريكي لم يُمنح خيارا صحيا في الانتخابات الرئاسية الماضية، ووصفت الأمر بالاختيار بين كارثتين.
ودعت أليس، في مقال نشرته على موقعها بعد اعتلاء ترامب لكرسي الرئاسة، الأمريكيين إلى التعلم والسعي إلى فهم الأشخاص الذين يصوتون لأجلهم، وما يقومون به في الكواليس من أجل الوصول إلى الحكم، كما قالت «علينا بالبحث بشكل جاد قبل أن تغلق الأنترنيت وتختفي الكتب»، في إشارة منها إلى واقع أسود قد تؤول إليه الأمور في أوقات لاحقة، بالرغم من محاولتها الحفاظ على نوع من التفاؤل من الغد الذي ينتظر العالم بعد انتخاب مرشح الجمهوريين المثير للجدل رئيسا لأكبر وأقوى دولة في العالم. وقد شددت على ضرورة الانكباب على دراسة التاريخ وكشف الأمور التي ظلت مخفية عن الجمهور، وتحليل طرق السياسيين في تضليل الجماهير.وأضافت الكاتبة، بأن الجهل هو من يجعل المواطنين ينتظرون من المرشحين أن يحلوا مشاكلهم وأوضحت بأن الولايات المتحدة الأمريكية فرضت على العديد من شعوب العالم أن تعيش في ظل الدكتاتورية في العديد من الأماكن، لتتساءل «ألا يعتقد أحفاد السكان الأصليين والأفرو-أمريكان المستعبدين بأنهم عاشوا في شيء غير الدكتاتورية؟». وقد دعت أليس إلى عدم اليأس وفقدان الأمل، مُذكرة بطفولتها التي قضتها كفتاة سوداء في قلب المجتمع الأبيض، وتحت طائلة الفروق الاجتماعية التي كانت تعيشها الفئة الاجتماعية التي تنتمي إليها.
الكاتبة جوديث باتلر
يجب أن نعرف كيف قادتنا ديمقراطيتنا إلى اختيار رئيس معاد للديمقراطية
دعت الكاتبة الأمريكية، جوديث باتلر، إلى مراجعة الذات وتحليل كيف أوصلت الديمقراطية البرلمانية دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بشكل غير عقلاني، رغم خطابه المعادي للديمقراطية، وشددت على ضرورة التفكير بعمق في مسائل الشعبوية واليمين واليسار ومعاداة المرأة المتفشية في الولايات المتحدة.وقالت باتلر، صاحبة الأبحاث في قضايا الجنوسة، إن الذين صوتوا لصالح ترامب قد عبروا عن كرههم الكبير للمسلمين والسود، وعن «رغبتهم المزعومة في استعادة بلدهم»، رغم تأكيدها بأن فئة الأمريكيين المؤيدين لترامب غير معلومة بشكل واضح بعد. وأضافت أن هيلاري مُعرفة ضمن سياسات «الإيستابليشمنت»، لكن لا يجب، حسبها، الاستخفاف بحجم الغضب الكامن في النفوس ضدها، الذي يعتبر جزءا منه نتيجة لمدى معاداة المرأة وشعور الذم ضد أوباما، اللذين أحماهما الغليان العنصري. كما قالت «إن ترامب قد أطلق العنان للغضب من المدافعين عن قضايا المرأة ... ومن التنوع الثقافي، الموصوف كتهديد لامتيازات البيض، وضد المهاجرين الموصوفين على أنهم تهديد للاستقرار الأمني».وأشارت صاحبة كتاب ورطة الجنوسة، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تشهد حالة من الذم ضد رئيس أسود، ممزوجة بغضب مجموعة من الرجال والنساء البيض، من احتمال أن تصبح أول امرأة رئيسة للولايات المتحدة. وقد أصبحت معاداة المرأة والعنصرية أكثر أهمية من الالتزام بالأهداف الديمقراطية، «في عالم يوصف خطأ بكونه ما بعد عنصري وما بعد نسوي»، على حد قولها، لتضيف بأنه شغف هدمي وسادي بات يقود أمريكا.وعبرت المفكرة، عن فوز ترامب بالرئاسيات، بمجموعة من التساؤلات، حيث قالت «من هم الأشخاص الذين صوتوا لصالحه؟ لكن السؤال الأهم من نحن، الذين لم ننتبه إلى قوتهم، ولماذا لم نستبق وقوع كل هذا؟ إن الذي لا يستطيع استيعاب هذا، يمكن أن يمنح صوته لرجل يرفع خطابا معاديا للأجانب، وتنطوي قضايا جنسية واستغلال للعمال بين صفحات تاريخه، كما يحتقر الدستور والمهاجرين، ويحمل معه مخططا متهورا للتسلح. ألا نكون ربما معزولين عن معرفة الحقيقة بسبب طريقة تفكيرنا اليسارية والليبرالية؟ أو ربما كنا نؤمن بالطبيعة الإنسانية بشكل ساذج. تحت أي ظرف استطاع التجييش وخطاب الكراهية حشد أصوات أغلبية الناخبين؟».
نعوم تشومسكي تنبأ بفوز ترامب وجهر بالحقيقة
الـولايــات الـمتحدة أكـبر دولـة أصـولـيـة في الـعالـم
صدقت تنبؤات الفيلسوف وعالم اللسانيات الأمريكي، نعوم تشومكسي، التي أطلقها قبل ست سنوات، باحتمال وصول شخصية مثل دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة، وتوقع بأن تكون من الجناح اليميني في الحزب الجمهوري.
وسبق لتشومسكي، المعروف بآرائه العميقة والمثيرة للجدل بشأن السياسة الأمريكية والأوروبية، بأن حذر، في حديث لموقع "تروث ديغ" من ظهور شخصية تشبه ترامب في الولايات المتحدة، التي ستكون في ورطة حقيقية في حال تحقق الأمر، ليضيف بأن كل شخصية كارزمية تدمر نفسها مثل نيكسون ومكارثي، كما وصف ترامب بـ"المهرج" خلال الأيام الماضية، وقال إنه يلقى تدعيما كبيرا من شريحة واسعة من الأمريكيين المنتمين إلى الطبقات العمالية المتوسطة، مشيرا إلى أن هؤلاء يشعرون بأن وطنهم قد سُلب منهم. من جهة أخرى، عبر تشومسكي عن آرائه حول السباق للرئاسيات في حوار أجراه مطلع السنة الجارية مع مجلة "سماشينغ تروث"، حيث قال أن انعكاسات الغضب واليأس في أوساط المجتمع الأمريكي تظهر في خطاب دونالد ترامب وبيرنيساندرز معا،تماما مثلما تتجسد أيضا في أوروبا في خطابات حزب بوديموس اليساري الراديكالي في اسبانيا، بالإضافة إلى اليمينيين من القوميين المتطرفين، والفاشية الجديدة. وقد غاص المفكر في أعماق الدولة الأمريكية ووصفها بأنها "واحدة من أكثر الدول أصولية في العالم، مشيرا إلى أن ثلث سكانها يعتقدون أن العالم وجد منذ بضعة آلاف من السنين، كما أن الأغلبية تؤمن بالمجيء الثاني للمسيح، ومنهم حتى من ينتظر حدوثه خلال فترة حياته". وقال تشومسكي السنة الماضية "إن فوز رئيس من الجمهوريين بالرئاسيات، سيؤدي إلى زعزعة استقرار علاقات الولايات المتحدة الخارجية، ويحط من مفهوم الولايات المتحدة كقوة رائدة في مجال تكريس الديمقراطية في العالم".


Najat Vallaud-Belkacem, une Rachida honteuse

Dans un livre sur "les beurgeois de la République" ( Edition "le Seuil"), en vente ce jeudi 6 octobre, le rédacteur en chef de Mondafrique, Nicolas Beau, dresse le parcours, depuis trente ans, de la génération issue de l'immigration qui s'est imposée, aux forceps, dans la vie politique française. Extraits du chapitre 7: "Ces bouts d'arabes"...

1.2KPartages
4
117
Dès la formation du gouvernement en mai2012, l’amertume était palpable chez certains des plus fidèles soutiens du président François Hollande. Au premier rang de ces déçus, se trouvait Kader Arif, l’ancien numéro trois du Parti socialiste, qui croyait appartenir au premier cercle des hollandistes. Le 16mai 2012, son ami François Rebsamen, qui voit lui échapper le ministère de l’Intérieur qu’il convoitait depuis des lustres au profit de Manuel Valls, le joint au téléphone: «Kader, je rencontre le président cet après-midi, je vais me battre pour toi et pour Stéphane (Le Foll).» Sans nouvelles de «Rebs», Kader Arif s’envole vers son fief de Haute-Garonne. À peine arrivé à Toulouse, un appel inconnu sonne sur son portable:
«L’Élysée à l’appareil, on vous passe le président.
– Allô, c’est François. Est-ce que tu t’entends bien avec Jean-Yves Le Drian? J’ai pensé que tu pourrais être son ministre délégué aux Anciens Combattants.»
Un Blanc. Cet hollandiste de la première heure espérait le ministère de la Coopération. En une fraction de seconde, Kader Arif revoit ces voyages à Alger en juillet2006 et en décembre2010, qu’il organisait pour un François Hollande en pleine traversée du désert. Il se souvient de ces virées dans les bons restaurants de Toulouse, L’Evangelina ou J’Go, quand le premier secrétaire du Parti socialiste descendait dans le Sud-Ouest. Il a en tête ce dîner, en marge du congrès de Lille en 2007, qui réunissait le dernier carré des hollandistes alors que Martine Aubry les avait évincés de la direction du Parti socialiste.
«Je me suis beaucoup investi ces dernières années, reprend Kader Arif, j’espérais d’autres fonctions.
– Prends déjà ce poste, conclut le chef de l’État, on verra par la suite (1).»
Lorsque Manuel Valls succède à Jean-Marc Ayrault comme Premier ministre, le malentendu s’accentue. Kader Arif est relégué à un simple secrétariat d’État. À ce titre, il n’assiste plus au conseil des ministres et reçoit cinq cents euros en moins, une situation dont il se plaint auprès de Manuel Valls. «Vois cela avec Hollande», lui répond l’autre dans un mépris total (2).
Tous à la trappe!
Chaque matin de la campagne présidentielle de 2012, Faouzi Lamdaoui, l’ancien délégué national à l’égalité du Parti socialiste, attendait le candidatsocialiste à la brasserie Rigalia dans le XVIe arrondissement à deux pas du domicile de Valérie Trierweiler, sa compagne d’alors. Depuis plusieurs années, Faouzi jouait le rôle du fidèle factotum de François Hollande. Ses bonnes relations avec le Premier ministre algérien Sellal et ses entrées, via un de ses parents dentiste à Marseille, chez les militaires du DRS algérien avaient contribué à la lune de miel de François Hollande avec l’Algérie. Après la victoire de la gauche aux présidentielles, ce fils d’un instituteur de Constantine espérait bien des fonctions d’ambassadeur, de préfet, voire de ministre. Eh bien, il n’obtiendra qu’un poste de vague conseiller «à l’égalité et à la diversité», logé dans les soupentes de l’hôtel Marigny, l’annexe de l’Élysée. Et encore, Faouzi Lamdaoui ne figurait nulle part sur le premier organigramme. Seule l’insistance de Valérie Trierweiler lui permet de ne pas être totalement passé à la trappe!
Une fois nommé, le conseiller à l’égalité et à la diversité adresse d’innombrables notes à l’entourage du chef de l’État pour faire avancer ses dossiers. Toutes lui reviennent frappées de la même réponse négative. «Ces dossiers n’intéressent pas le Président.» Lors de l’incroyable histoire des rapports de Matignon sur l’intégration, l’Élysée avait mis en avant le désintérêt de l’opinion publique pour expliquer que le président ne prendrait pas la parole lors du trentième anniversaire de la Marche des Beurs. Les banlieues ne font plus partie du logiciel du pouvoir. Quand Amirouche Laïdi, l’emblématique fondateur du Club Averroes, rencontre la conseillère du chef de l’État chargée des questions sociétales, Constance Rivière, la musique est la même. «C’est dommage, lance ce dernier, que vous ne remettiez pas plus de décorations pour les gens de la diversité, c’est important.» «C’était la tendance sous Sarkozy, ce ne sera plus le cas avec nous (3).»
Coup de tonnerre à la fin de l’année 2014, Kader Arif et Faouzi Lamdaoui vont être écartés de leurs modestes fonctions deux ans après leurs nominations. Le 10septembre, Le Canard enchaîné raconte comment le secrétaire d’État aux Anciens Combattants aurait favorisé la passation de marchés du conseil régional Midi-Pyrénées au profit de boîtes tenues par ses neveux, cousins, frères et belles-sœurs (…) En vingt minutes d’entretien, le Président se sépare de ce compagnon de longue date.
«Tu as fait du très bon boulot, constate le chef de l’État.
– Merci, répond Kader Arif, mais j’ai le sentiment que mon talent a été gâché.»
À peine un mois plus tard, c’est au tour de Faouzi Lamdaoui d’être renvoyé devant la justice pour «abus de biens sociaux», «faux» et «usage de faux». La manière pour l’éjecter sera encore plus expéditive. Reçu par le secrétaire général de l’Élysée Jean-Pierre Jouyet, un inspecteur des finances hautain qui fut ministre sous Nicolas Sarkozy, le pauvre Lamdaoui est confronté à l’arrogance de la caste au pouvoir, de gauche comme de droite:
«Nous ne pouvons pas nous permettre, lui assène-t-il, de garder ceux qui ne travaillent pas.
– Vous osez me dire cela, lui répond Faouzi, vous qui avez servi la droite, alors que moi j’étais présent auprès de François Hollande aux heures difficiles.»
Entre deux rendez-vous, le chef de l’État, glacial, adresse cette simple recommandation à son fidèle collaborateur: «Il te reste à assumer ta défense.» (…)
«Le syndrome de l’homme blanc»
Pas la moindre convocation de la police financière n’est venue conforter les premiers soupçons contre Kader Arif. Faouzi Lamdaoui, lui, a bénéficié d’un non-lieu. Peu importe, «nous sommes nés coupables», constate Kader Arif. En quittant le gouvernement, ce fidèle d’entre les fidèles a vu ses dernières illusions s’envoler. «Le pouvoir de gauche, affirme-t-il désormais, pense à tort que l’électorat des Beurs lui est acquis. Pourquoi faire un effort, pense Hollande, puisque les jeunes des cités reviendront vers les socialistes? Eh bien, cet optimisme est illusoire. Nous ne sommes que des bouts d’Arabe», ces desperados que l’on peut jeter comme des Kleenex! (…) «La représentation de la France telle qu’elle est, poursuit Kader Arif, ne concerne plus le Parti socialiste, François Hollande est sous le charme de ses jeunes et jolies ministres.» Et d’ajouter d’une formule terrible: «Le chef de l’État a cédé au syndrome de l’homme blanc âgé de plus de cinquante ans (4).»
Hasard de calendrier, François Hollande s’est séparé d’Arif et de Lamdaoui, ses fidèles collaborateurs, au moment même où il valorise, ses «jeunes et jolies ministres» issues de la diversité. C’est l’époque où François Hollande confie au magazine Society, en mars2015, que «Najat Vallaud-Belkacem apporte plus d’écoute, de compréhension, d’imagination que bien d’autres avant elle». En septembre2015, le chef del’État se rend à Tanger pour sceller une réconciliation définitive avec le roi Mohamed VI, longtemps en froid avec le pouvoir socialiste qui avait cessé toute coopération en matière de terrorisme. Ce jour-là, François Hollande emmène dans ses bagages Najat Vallaud-Belkacem et Myriam El Khomri, toutes deux d’origine marocaine. Parmi les invités de Sa Majesté, se trouve aussi Mehdi Qotbi, un peintre charmant et prolixe qui est devenu le lobbyiste incontournable entre la France et le Maroc. Autres amis du souverain, les humoristes Jamel Debbouze et Gad Elmaleh assistent au repas. Enfin, cerise sur le gâteau royal, Rachida Dati est imposée à ce déjeuner par Mohamed VI.
Le soir de son apparition au salon de l’Agriculture, le 27février 2016, où il fut copieusement hué par des paysans en colère, François Hollande se consola en se rendant à un dîner offert par le roi du Maroc à Paris. Najat Vallaud-Belkacem, toujours présente, était placée à la gauche du souverain marocain. Audrey Azoulay, énarque compétente et brillante tout juste nommée ministre de la Culture, était assise, elle, à la droite de François Hollande. Rachida Dati participait, ce jour-là encore, aux agapes, tout comme quelques capitaines d’industrie comme Vincent Bolloré.
(…) Najat Vallaud-Belkacem, Myriam El Khomri et Audrey Azoulay, les cadettes du gouvernement, sont utilisées par le pouvoir de gauche en peine de renouvellement pour donner l’illusion d’un rajeunissement et d’un métissage. Les politiques français sont apparemment flattés de brandir ces icônes tricolores d’autant plus dévouées à leur cause qu’elles leur doivent l’essentiel de leur carrière. Et les Français, en plaçant souvent ces aimables figures en haut des sondages de popularité, veulent croire ainsi à l’innocence retrouvée de la vie politique.
Figure emblématique de la gauche au pouvoir, Najat Vallaud-Belkacem a réussi apparemment un sans-faute. Des cités aux palais, le story telling est parfait: des études brillantes à Sciences Po Paris; des fonctions de porte-parole auprès de Ségolène Royal et de François Hollande, lors de l’élection présidentielle de 2007 puis de 2012, qui la font connaître; une ascension politique spectaculaire enfin à l’ombre du maire de Lyon, Gérard Collomb en 2003, puis de Ségolène Royal en 2007 et enfin de Manuel Valls, qui a fait d’elle la troisième par l’ordre protocolaire au sein de son gouvernement et la première ministre femme de l’Éducation à l’âge de trente-six ans. La réussite de Najat Vallaud-Belkacem fait irrésistiblement penser à celle de Rachida Dati: même sourire enjôleur, même capacité à mordre, même instinct pour devancer les désirs du chef de l’État, que ce soit Sarkozy ou Hollande. À la une de Rachida dans Paris-Match vêtue d’une superbe robe rose et rouge dessinée par Dior, répond la couverture de Elle montrant une Najat, à peine nommée ministre, en veste noire satinée et simple robe de jean.
Ne lancez surtout pas l’hypothèse d’une Najat qui serait une autre Rachida devant François Pirola, le conseiller spécial de la ministre de l’Éducation nationale et son ami de toujours. «Tout les oppose, tranche-t-il, Najat possède un passé d’élue locale à Lyon pendant dix ans dont Rachida Dati ne peut pas se targuer (5).» Quant au sourire enjôleur, poursuit le conseiller, il répondrait chez la ministre à une «philosophie de l’existence», pas moins. Le journaliste est invité par ce proche de Najat à lire le texte que la ministre a publié dans L’Express: «L’éthique du sourire.» Ce texte bien scolaire est à l’image de l’ennui que distillent les interventions publiques d’une ministre nourrie par les plans en deux parties de l’Institut d’études politiques de Paris. «Pour paraphraser Gramsci, débute Najat dans sa tribune libre, je suis optimiste et de bonne humeur d’abord par volonté.» Pauvre Gramsci, devenu l’alibi intellectuel d’une absence de pensée. «Une expression de visage avenante comme le sourire, poursuit-elle, est pour moi une philosophie du rapport à l’autre, quelque chose de profond qui vient de loin, sans doute de l’enfance (6).» Voilà surtout bien des circonvolutions pour masquer le véritable talent de Najat Vallaud-Belkacem, l’art de l’esquive par un sourire enjôleur.
La différence entre les deux égéries de la politique française que sont Rachida Dati et Najat Vallaud-Belkacem tient à leur degré de sincérité. Chez Rachida Dati, tout surmoi est absent. Son goût pour l’argent et sa quête de pouvoir sont assumés, revendiqués, brandis. Méchante parfois, drôle toujours, cette langue de vipère ne rate jamais un bon mot. Quitte à s’exposer! Et à prendre des risques! Rachida ne ferraille pas avec ses adversaires, elle cogne. «Tu as vu le look de Najat?», demande-t-elle, à l’automne 2015, à l’auteur de ce livre, peu de temps après le déjeuner de Tanger entre François Hollande et Mohamed VI. Impudique, écorchée, contradictoire, Rachida vit dangereusement. Elle a transformé sa vie chaotique en un récit romanesque.
Tout autre est le parcours de Najat Vallaud-Belkacem, une Rachida Dati dissimulée. Tout aussi narcissique et ambitieuse que Rachida, Najat prend la posture de la bonne élève appliquée et disciplinée qui veut faire plaisir à ses maîtres d’école successifs: Ségolène Royal, François Hollande ou Manuel Valls. Tout en contrôle, cet animal politique est nourri par une communication omniprésente.
Communication toute!
«Elle sait moins produire que vendre!», dit méchamment d’elle son ancien protecteur Gérard Collomb (7). Dès qu’elle intègre le conseil régional de Rhône-Alpes en 2003, Najat finance un site internet, qu’elle agrémente des textes de ses interventions et de clichés de son joli minois. Devenue ministre, cette stakhanoviste de l’image est connue pour vérifier en temps réel la moindre photo qui est prise d’elle. Les «éléments de langage», les fameux EDL, sont dûment préparés par le cabinet de la ministre et précèdent toute intervention publique. Ses collaborateurs, jeunes et dévoués à sa personne, sont priés de tweeter le moindre de ses borborygmes dans les réseaux sociaux. Lors de sa prise de fonction comme ministre de l’Éducation et alors qu’elle est la première femme à accéder à un tel poste, Najat prend le temps de balancer un tweet aussi insignifiant qu’inutile: ««À cet instant précis, je pense aux enseignants qui ne comptent ni leur temps ni énergie (sic) pour transmettre leur savoir.» «Ni énergie», voici un moment historique salué par une faute de français.
Le moindre grain de sable enraye une telle mécanique de pure communication. La scène se passe le dimanche 24janvier 2016 sur le plateau du «Supplément», sur Canal +. Najat Vallaud-Belkacem, pimpante ministre de l’Éducation nationale, est venue défendre sa politique. Souriante, forcément souriante, Najat répond aux questions d’Ali Baddou, l’animateur du «Supplément», lorsque Idriss Sihamedi, le responsable d’une ONG islamiste de banlieue parisienne, prend la parole. Ce salafiste qui assume publiquement son refus de serrer la main aux femmes est venu commenter l’arrestation d’un militant incarcéré au Bangladesh. La conversation roule sur Daech que Sihamedi n’arrive pas à condamner clairement. «On est un peu gêné de votre réponse», se désole l’animateur, Ali Baddou, qui se retourne vers Najat. «Vous souhaitez réagir?» Visage impassible, la ministre décline laconiquement. «Cette association a une façon de voir les choses qui me met mal à l’aise», finit-elle par répondre.
Najat Vallaud-Belkacem, la femme politique qui s’est toujours déclarée passionnée par les questions d’égalité entre les femmes et les hommes, vient de trébucher. Face au discours rétrograde du salafiste, la jeune ministre est restée sans voix. Pour contrer le tollé de critiques qui s’abattent sur les réseaux sociaux, Najat répète, dans un tweet, la parade adoptée sur le plateau de Canal +. À savoir le refus d’une polémique jugée inutile. Deux jours plus tard, la ministre, dûment conseillée par Matignon, comprend que face au buzz elle se doit de réagir plus nettement. Dans un entretien accordé au Parisien, la ministre laisse entendre qu’elle aurait été piégée par Canal +. Les journalistes, prétend-elle, ne l’auraient pas avertie qu’elle serait confrontée à un tenant de l’islam radical. Faux, chaque invité de l’émission est prévenu, plusieurs jours avant leur venue de la composition du plateau. «J’étais indignée de la tribune qu’on venait de lui donner, tente-t-elle de se justifier. Aurais-je dû m’engager dans un débat avec cet individu, allez au clash dans les trente secondes de temps de parole qui m’étaient offertes à la fin de son interview? Non, car cela aurait été reconnaître une valeur à sa parole, lui donner beaucoup d’importance.» Et de surjouer l’indignation qu’elle n’a pas manifestée en temps réel: «Quant à son refus de serrer la main de femmes, je fulminais, explique-t-elle dans les colonnes du quotidien. J’étais indignée. C’était plus que de l’indignation, de la nausée (8).» Les images de l’émission la montrent pourtant légèrement impatiente, mais parfaitement calme, d’un contrôle parfait.
Une enfance enfouie
De son passé, Najat Vallaud-Belkacem a fait table rase. Il n’existe pratiquement pas une photo d’elle jusqu’à l’âge de quinze ans. «La relation qu’entretient la ministre avec ses origines relève de la sphère privée, tranche François Pirola, son conseiller. Son histoire familiale n’a pas de place dans la conception qu’elle se fait du combat politique (9).» Née dans une ferme isolée du côté de Beni Chiker dans le Rif marocain en 1977 et arrivée en France à l’âge de cinq ans, la petite Najat rejoint son père Ahmed, maçon d’abord à Abbeville dans la Somme puis à Amiens. Installé avec ses six frères et sœurs dans une HLM de Amiens Nord, le quartier défavorisé de la ville, la petite Najat n’a pas la vie très facile. En fait, Ahmed, ce père dont elle ne parle jamais, interdit à ses filles de sortir et de s’amuser. La seule distraction de Najat et de sa grande sœur Fatiha, aujourd’hui avocate à Colombes (Hauts-de-Seine), est de se rendre aux ateliers couture et broderie de l’Alco, le centre social du quartier le samedi après-midi. «J’étais dans une famille où je n’avais pas beaucoup de loisirs donc j’ai beaucoup travaillé», s’est-elle contentée de dire, un jour, tout en retenue. Les études pour oublier sa condition de jeune fille du ghetto, Najat s’y lance à corps perdu. D’abord à la fac de droit d’Amiens puis à Sciences Po où elle est admise en 2000. La fréquentation de la jeunesse dorée de Saint-Germain-des-Prés lui permet d’oublier les tours grises d’Amiens Nord, de les effacer de son esprit. La «gazelle», comme elle est désignée dans la seule biographie qui lui a été consacrée, refuse de la jouer Cosette. «Je ne suis pas à proprement parler, écrit-elle, une fille de banlieue.» Que ce soit à la mairie de Lyon, où elle fait ses premières armes auprès de Ségolène Royal, où elle plaide, comme sa patronne, pour confier les jeunes délinquants à l’armée, ou au Parti socialiste où elle hérite d’un secrétariat national aux questions de société, Najat Vallaud-Belkacem pourchasse méthodiquement toute allusion à ses origines. «Rien ne me semble plus triste que d’être enfermée dans la caution de la diversité, écrit-elle, et d’être réduite à la représentation d’une communauté ou d’un groupe de personnes(10).»
Najat Vallaud-Belkacem accepte de participer au très chic Conseil des Marocains de l’étranger de Mohamed VI, du moins jusqu’en 2011 où elle démissionne quand une élue de droite réactionnaire met en cause sa double appartenance française et marocaine. En revanche, cette fille d’immigrés d’une ZUP d’Amiens Nord mettra quinze ans avant d’oser retourner sur les lieux de son enfance. La scène est filmée dans un documentaire de LCP. Elle est alors la ministre de l’Éducation. Sa réussite est enfin suffisamment affirmée pour lui permettre d’affronter le centre social du quartier toujours dirigé par Mohamed El Hiba, celui qui lui avait permis de sortir de chez elle et d’échapper à la pesante emprise paternelle pour y suivre les cours de couture. Mais même là, quinze ans après, l’émotion semble très maîtrisée, presque de commande…
«Elle ne serait peut-être pas là si elle s’appelait Claudine Dupont, a dit un jour Ségolène Royal à un journaliste du Point. Elle doit assumer son identité et en être fière.» Najat l’a mal vécu… mais n’a pas varié de plan de carrière. La Franco-Marocaine naturalisée à dix-huit ans ne sera pas l’ambassadrice des quartiers difficiles, ni surtout la pasionaria des Français issus de l’immigration.
Au fond, Najat a-t-elle des convictions? À lire les titres des chapitres qu’elle égrène dans le livre qu’elle publie durant la campagne présidentielle de 2012, onpeut en douter. «La perte des illusions», «Le progrès autrement», «L’avenir du présent», «Une république émancipatrice»: voici les objectifs bien flous qu’elle assigne à sa vie politique. La conclusion du livre, à la gloire de François Hollande sur le point d’être élu, vaut le détour: «François Hollande, en écho à Camus, l’affirme aujourd’hui: qu’est-ce que la gauche, sinon la voie la plus rapide pour traduire en actes le rêve français?»
Son seul étendard est cette égalité entre les femmes et les hommes qu’elle brandit à toute occasion. Dans le vaste bureau qu’elle occupe rue de Grenelle, la ministre de l’Éducation a posé un cadre sur la cheminée où l’on peut lire: «Chef, n. m.(nom masculin), personne qui commande, qui exerce son autorité… Cheffe, n. f.(nom féminin), personne qui commande, qui exerce son autorité!» Vaste programme!
Des convictions au fil de l’eau
Sans colonne vertébrale, Najat Vallaud-Belkacem est devenue en revanche l’adepte du name dropping. À peine nommée ministre en 2012, elle fait venir à son cabinet deux personnalités de sensibilité opposée pour se border à gauche et à droite: la féministe et très gauchiste Caroline de Haas et une ancienne dirigeante de la CFDT, proche de Jacques Delors et d’Edmond Maire, Laurence Laigo. «Sans ligne politique claire, constate un de ses anciens conseillers, Najat Vallaud-Belkacem n’est pas là pour régler les problèmes, mais pour les utiliser, avec une grande intelligence tactique, pour servir son image (11).» On la voit au sein du gouvernement surveiller du coin de l’œil Aurélie Filippetti, ministre de la Culture et possible rivale, se rapprocher de Christiane Taubira, l’icône emblématique, et admirer Fleur Pellerin, à qui, un temps, elle voulait ressembler.
Najat Vallaud-Belkacem est souvent prise en flagrant délit de baisser les armes sans combattre. Jeune ministre des Droits de la femme, elle s’était aventurée à prôner, sans réfléchir, l’abolition de la prostitution. Juin2012. À peine nommé, le cabinet de la ministre néophyte harcèle les rédactions parisiennes pour obtenir de l’espace médiatique. Pressée de donner de la chair à ses premières fonctions ministérielles, Najat Vallaud-Belkacem veut présenter un vrai programme. Le Journal du dimanche est l’un des premiers à lui tendre le micro. Mais cela ne fait même pas deux mois qu’elle occupe le poste et n’a finalement pas grand-chose à dire ni sur la parité ni sur les violences faites aux femmes. «Comment envisagez-vous la lutte contre la prostitution?» lui demande alors, en fin d’entretien, la journaliste de l’hebdomadaire restée sur sa faim. «Mon objectif, comme celui du PS, c’est de voir la prostitution disparaître», répond la ministre décidément très volontariste. Trop? L’annonce est totalement improvisée, la mesure ne figure évidemment pas dans les engagements du candidat Hollande. Tollé. Même à gauche. Qu’à cela ne tienne, Najat est la reine du rétropédalage. Premier temps: se mettre aux abonnées absentes. La cellule de communication de la ministre passe la consigne à chaque demande d’interview. «MmeVallaud-Belkacem ne souhaite pas revenir sur le thème de la prostitution.» Deuxième temps: Najat refile la patate chaude. En l’occurrence, elle annonce qu’elle laisse l’Assemblée nationale réfléchir aux meilleurs moyens de juguler la prostitution. Près de quatre ans après, c’est effectivement d’une proposition parlementaire que viendra le seul texte du quinquennat Hollande sur la prostitution. Plus question d’interdire, mais seulement de pénaliser le client. Tout le monde a oublié la déclaration à l’emporte-pièce de la jeune ministre en début de quinquennat.
Il en sera de même avec l’autre proposition forte du temps du ministère des Droits de la femme, les ABCD de l’égalité. Ce programme scolaire, destiné à promouvoir la théorie du genre dans les maternelles et fortement combattu par la droite, sera finalement enterré en catimini par Benoît Hamon, son prédécesseur à l’Éducation nationale. Najat n’a pas cherché à s’opposer à cet enterrement de première classe d’une de ses réformes emblématiques.
Contre le pouvoir, tout contre
 (…) Arriviste Najat? C’est sa réputation. Plutôt que s’enfermer dans un déni d’un autre âge, la ministre moderne préfère assumer, elle qui reconnaît dans un accès de franchise un certain sens de l’opportunisme. Elle explique ainsi volontiers le début de sa lune de miel avec Ségolène Royal qui l’avait bombardée porte-parole de sa campagne présidentielle de 2007. «Je lui ai fait part, à chaque fois que je l’ai vue, de mon désir d’être utile», a-t-elle reconnu un jour dans Le Monde. Les animateurs de «Désirs d’avenir», la galaxie Royal, sont intarissables sur les danses du ventre répétées que la petite Najat avait exécutées auprès de la candidate du PS, dès le lendemain de sa désignation après les primaires. Son génie pour obtenir une place dans la voiture de la candidate lors d’un déplacement à Lyon, ses manœuvres pour réussir à s’asseoir au côté de la candidate dans l’avion qui l’emmenait au Portugal, lors d’un voyage officiel. À chaque fois, le charme, la disponibilité et le sens de la révérence dont a fait preuve celle qui n’était alors qu’une adjointe au maire de Lyon ont fait des miracles. Le poste de porte-parolat enfin obtenu, Najat Vallaud-Belkacem a commencé à se détacher de son premier mentor, Gérard Collomb, qui n’a toujours pas digéré sa «trahison».
Après avoir porté la bonne parole de Ségolène Royal en 2007, elle s’est rapidement imposée auprès de Martine Aubry qui, patronne du PS, la nomme déléguée nationale aux questions de société, avant de rejoindre François Hollande candidat. Lorsque la bonne amie du président, la journaliste Valérie Trierweiler, apporte son soutien sur le réseau social à Olivier Falorni, le candidat dissident du PS opposé à Ségolène Royal aux législatives de LaRochelle, Najat veut surtout ne se brouiller avec personne. Mais plutôt que voler au secours de «Ségo», sa marraine en politique, la bonne élève préfère ménager Valérie Trierweiler dont elle subodore l’influence au Château. «MmeTrierweiler est une femme libre et moderne qui s’exprime librement», expose-t-elle alors dans les médias. Sans hésiter à préciser, peu après, que «la parole officielle émane du Président», lorsque François Hollande réaffirme son soutien à Ségolène, la candidate officielle du PS. Du grand art!
Najat Vallaud-Belkacem a parfaitement assimilé les codes du pouvoir. Son parcours individuel est un sans-faute. Une brillante intellectuelle féministe comme Élisabeth Badinter voit en elle une incarnation de «l’élite républicaine», qu’elle appelle de ses vœux. «Rachida Dati, Najat Vallaud-Belkacem et Myriam El Khomri, explique-t-elle au journal Le Monde, prennent la place qu’elles méritent dans la société.» Mais à quel prix! La philosophe, à sa façon bien méprisante, souligne la coupure définitive entre la beurgeoisie intégrée, façon Rachida ou Najat, et les banlieues populaires condamnées à l’archaïsme. «Dans une certaine frange des quartiers, poursuit-elle, ces femmes ne sont plus des modèles pour toutes car, adoptant les valeurs de la République, elles ont tourné le dos aux valeurs ancestrales (12).»

1. Entretien avec Kader Arif du 3 mai 2016.
2. Id.
3. Cette anecdote a été racontée à l’auteur par Amirouche Laïdi, le 9juin 2016.
4. Entretien avec Kader Arif du 3mai 2016.
5. Entretien avec l’auteur de François Pirola, le 2juin 2016.
6. «L’éthique du sourire», Najat Vallaud-Belkacem, L’Express, 28novembre 2013.
7. Alain Faujas, «Bulldozer de charme», Jeune Afrique, 14-20 septembre 2014.
8. «Malaise sur le plateau du Supplément», Sylvain Merle, Le Parisien, 28janvier 2016.
9. Entretien avec François Pirola du 2juin 2016.
10. Najat Vallaud-Belkacem, Raison de plus, Paris, Fayard, 2012.
11. Entretien avec l’auteur d’un ancien conseiller de Najat Vallaud-Belkacem, qui a souhaité conserver l’anonymat, le 5avril 2016.
12. Élisabeth Badinter, «Une partie de la gauche a baissé la garde», un entretien avec Nicolas Truong, Le Monde, 3-4 avril 2016.

سكيكدة

مجهولون ينبشون قبــــور مــوتى بأم الطوب
تعرضت المقبرة المركزية ببلدية أم الطوب بولاية سكيكدة مساء الاثنين، لعملية انتهاك صارخة لحرمة الموتى، عندما قام مجهولون بنبش خمسة قبور بينها قبر لطفل تم دفنه الأسبوع الفارط. واستنادا إلى مصادرنا بالمنطقة ، العملية تم اكتشافها صدفة من بعض المواطنين أثناء عملية دفنهم لميت في تلك الأمسية، حيث تفاجأوا وأصيبوا بالذهول لحظة رؤيتهم اللحود الإسمنتية للقبر تطفو فوق سطح التراب ولحد الآن لم يتم التأكد إن كان المشتبه بهم  قاموا بسرقة أعضاء الموتى من عدمها، والتحقيقات جارية من طرف مصالح الأمن لاكتشاف الفاعلين، الذين يرجح بأنهم ينتمون إلى عصابات السحر والشعوذة، خاصة وأن المنطقة شهدت خلال السنتين الأخيرتين عمليات مشابهة منها على وجه الخصوص تمزيق المصاحف ورميها في بالوعات للمياه القذرة. وقد أثارت الحادثة تنديدا واستنكارا كبيرين من طرف سكان المدينة واعتبروها تعد صارخ على حرمة الموتى وقدسية المكان، وطالبوا بالقبض على الفاعلين ومعاقبتهم أشد العقاب.
كمال واسطة


Algérie : Le « Clan d’Annaba » prépare l’après Bouteflika

Face à l'emprise du clan Bouteflika sur le pays, le chef de l'état-major de l'armée algérienne, Ahmed Gaid Salah, et son entourage préparent l'avenir en forgeant de nouvelles alliances

3.4KPartages
8
29
Avec un Abdelaziz Bouteflika malade et de plus en plus absent sur la scène politique, l’échiquier politique algérien connaît en ce moment de nombreux bouleversements. Cet été, loin d’Alger et de ses chapelles politiques endormies par la torpeur estivale, un nouveau clan se compose petit à petit au sein du sérail algérien : le « Clan d’Annaba ».
Son principal initiateur est le chef de l’état-major de l’armée algérienne, Ahmed Gaid Salah. Et son principal porte-parole s’appelle Baha Eddine Tliba, député et richissime homme d’affaires qui a fait fortune dans plusieurs projets immobiliers réalisés notamment en association avec Adel Gaïd Salah, le fils aîné d’Ahmed Gaid Salah. Ce dernier a chargé Tliba de convier de nombreuses personnalités nationales et des acteurs influents dans le monde des affaires pour organiser des conciliabules dans l’une des résidences que possèdent les deux hommes à Annaba, au nord est du pays. L’objectif affiché est d’étudier tous les scénarios de l’après Bouteflika. Des discussions animées ont été menées dans le but de nouer des alliances stratégiques.
Saadani convoité
Officieusement, le vieux général de l’armée algérienne se sent très menacé par la montée en puissance de la famille Bouteflika qui règne sur l’Algérie sans aucun partage surtout depuis le départ leur adversaire historique ; le général Toufik, l’ancien patron du DRS. De nombreuses informations ont circulé laissant entendre que le vieux général sera prochainement prié de quitter ses fonctions puisque les Bouteflika n’auraient plus besoin de cet allié encombrant ciblé par de nombreuses critiques. Pour Gaid Salah et ses protégés, comme Tliba ou Mohamed El-Ghazi, ministre du gouvernement de Sellal, l’urgence est de trouver un plan d’action pour « protéger nos arrières » au cas où des voix hostiles au sein du clan présidentiel des Bouteflika cherchent à les éliminer définitivement de l’arène politique.
Mais pour se protéger d’une telle menace, le « clan d’Annaba » a besoin d’un allié de poids. Et les émissaires de Gaïd Salah ont travaillé durement cet été pour persuader Amar Saâdani, le chef du FLN, de se joindre à leurs réunions clandestines. Sur la sellette au FLN, Amar Saâdani se sent lui aussi en danger car il pourrait ne plus servir à grand chose aux Bouteflika après le départ de leur ennemi juré le général Toufik. Amar Saâdani s’est donc déplacé à Annaba pour écouter Gaïd Salah et ses acolytes. Il a pris note de leur demande d’alliance sans fournir, toutefois, une réponse définitive.
Le suspens bat encore son plein et Saâdani attend de voir ce que la rentrée sociale et politique lui réserve. Quoi qu’il en soit, « le clan d’Annaba » a réussi à faire bouger les lignes en envoyant un message clair aux autres « barons » du clan présidentiel : « la transition de l’après Bouteflika ne se fera pas sans nous ». Reste à savoir si les « parrains » de ce clan auront suffisamment les reins solides pour résister au tsunami  politique qui risque de s’abattre sur l’Algérie lorsque le Président Abdelaziz Bouteflika tirera définitivement sa révérence.



Le fils du Premier ministre algérien pèse 10 millions d’euros

Si le groupe Suez connait une longévité remarquable en Algérie, c'est aussi parcequ'il soigne les sous traitants qui comptent parmi leurs actionnaires des personnalités proches du Premier ministre Abdelmalek Sellal

4.3KPartages
4
3
Pour que les affaires d’une société internationale durent et prospèrent, il leur est fortement conseillé d’accorder des marchés juteux aux familles des dignitaires du régime. Et c’est exactement ce qui vient de se passer avec la Société des Eaux et de l’Assainissement d’Alger (SEAAL) dont la gestion est confiée depuis 2005 à l’opérateur français Suez Environnement.  Avec une mission délicate qui était d’assurer une distribution en continu de l’eau au niveau de la capitale Alger et d’améliorer le service public de l’eau aussi bien en relation à l’assainissement qu’avec la clientèle. Le français Suez n’a pas cessé de relever des défis depuis 2005 en Algérie.
Des réseaux d’affaires très politiques
Ces dernières années, de nombreuses tentatives d’éjecter le français Suez ont échoué. Certaines chapelles du régime algérien ont tout tenté pour confier ce marché stratégique à des entreprises chinoises ou sud-coréennes. En vain. Quel est le secret de longévité de Suez? Des bonnes prestations, certes. Mais aussi une proximité importante avec certains hauts responsables. D’ailleurs, le dernier marché important de la SEAAL a été confié à un opérateur économique dont un des partenaires est le fils du premier ministre, Abdelmalek Sellal, Farès Sellal. En effet, plus d’une centaine de camions hydrocureurs ont été commandés par la SEAAL auprès d’Ival, le représentant exclusif du fabricant l’italien IVECO en Algérie. Or dans cette entreprise gérée par Mohamed Baïri, l’un des acteurs influents du FCE d’Ali Haddad. L’actionnaire majoritaire s’appelle Ahmed Mazouz, l’un des hommes les plus riches d’Algérie et le fidèle ami de la famille Sellal. Farès Sellal, lui aussi, est un proche associé d’IVAL (1).
Pour les autres concurrents d’IVAL, il n’y a pas de doute que la présence de la famille Sellal aux côtés du représentant d’IVECO a pesé dans l’attribution du marché de la SEAAL dont le montant a dépassé les 10 millions d’euros. Cette dernière ne veut fournir aucune explication et observe le silence. Aucun détail sur la transparence de cette transaction n’a filtré. Et la famille Sellal se frotte les mains car les affaires de leur fils Farès n’ont jamais été aussi florissantes.
(1) Dans une première version de ce papier, nous avions écrit, par erreur, que Farès Sellal était actionnaire d’Ival.





رئيس اللجنة الولائية للخدمات الاجتماعية لعمال التربية بولاية برج بوعريريج "عبد الرحمان بوعون":


شرعت اللجنة الولائية للخدمات الاجتماعية لعمال التربية بولاية برج بوعريريج، حسب مسؤولها الأول "بوعون عبد الرحمان" منذ تنصيبها، في نشاطاتها المسطرة وفق برنامج العمل الذي تم إرساله إلى جميع الهيئات كاللجنة الوطنية ومديرية التربية والنقابات، بغية الإطلاع عليه والمتابعة وتقديم النصائح أو النقد، حيث قامت اللجنة في بادئ الأمر بتحيين الهيئة الداخلية من خلال تغيير برنامج الإعلام الآلي المنظم والمسير لجميع الملفات الخاصة باللجنة، ما مكن من تنظيم العملية في جميع المجالات، مشيرا في السياق ذاته إلى أن اللجنة قامت منذ تنصيبها بـ 12 مداولة كل مداولة لها برنامجها وجدول أعمالها، حيث تم بناء على هذا تسوية جميع الملفات العالقة المترتبة عن العهدة السابقة من عمليات جراحية وتحاليل طبية وحالات صحية قاهرة وتضامن.
          
اللجنة عازمة على استرجاع جميع ديونها العالقة
فيما يخص الملفات العالقة، كشف رئيس اللجنة بالنسبة لمتابعة ملف السلف والاقتطاعات وديون اللجنة، أنه تم متابعة هذا الموضوع بالتنسيق مع الجهات الوصية والمباشرة مثل خلية الأجور، من أجل تسوية جميع المخلفات والعملية ما زالت جارية وسارية المفعول لاسترجاع جميع ديون اللجنة.

إنشاء فريق كرة قدم وتنظيم مخيم عائلي ضم 470 عائلة
أما بخصوص النشاط الرياضي، فقد أكد ذات المتحدث أنه تم تطبيق البرنامج المسطر، أين تم إنشاء فريق وتحضيره للدورات المقبلة المنظمة من طرف اللجنة الوطنية، كما تم تنظيم مخيم عائلي الذي تعدى عدد العائلات به 470 عائلة في كل من ولايتي بجاية وتيزي وزو.

100 موظف سيستفيدون من زيارة للبقاع المقدسة، وسيتم تكريم الأوائل من أبناء عمال القطاع قريبا
وكشف رئيس اللجنة الولائية للخدمات الاجتماعية أنه تم إعادة فتح تفعيل التعاونية الاستهلاكية وهي الآن في استقبال الملفات والانخراطات، وتم في السياق ذاته التحضير لعمرة 2017 وذلك بعد الإعلان عن الاستشارة واستقبال العروض بعد تسليم واستلام دفتر الشروط، أين قامت اللجنة بحضور الوكالات المترشحة التي بلغ عددها 15 وكالة بفتح الأظرفة بكل شفافية، وهي مدونة بحسبه في المحضر المدون من طرف أعضاء اللجنة، أين تم رفض الوكالة لعدم استيفائها الشروط المطلوبة، حيث تم القيام بالتقييم المالي والتقني للملفات بعد إعداد سلم التنقيط، واستفادت وكالة "عبد الدايم للسياحة والأسفار" من هذه الخدمة بمجموع نقاط وصل إلى 34 نقطة، وتسعى اللجنة حاليا إلى إعداد البنود الخاصة بالاتفاقية المبرمة وخلال الأيام المقبلة سيتم القيام بالقرعة من أجل تحديد المعتمرين، حيث بلغ عدد الملفات المودعة 370 ملف سيستفيد 100 منهم بزيارة للبقاع المقدسة لمدة 10 أيام خلال العطلة الشتوية القادمة، وتم تحديد المدة بالنظر للارتباط بالتنظيم التربوي والعطل المدرسية، وكذا نقص الإمكانيات المالية.
كما تقوم اللجنة بتكريم الأوائل من أبناء القطاع، مشيرا في هذا السياق إلى أنه تم تحديد هذه التكريمات وفقا لإمكانيات اللجنة الضئيلة جدا، حيث أن الميزانية المرصودة للخدمات الاجتماعية من الولاية تقدر بـ 15 مليار و800 مليون سنتيم، جزء منها مخصص للتسيير وجزء خاص بالخدمات، مبرزا في السياق ذاته أنه لو يتم التكفل بمنحة التقاعد الخاصة بـ 378 شخص فقط والتي يقابلها مبلغ مالي يفوق 17 مليار و 600 مليون سنتيم لسجلت اللجنة عجزا بـ 2 مليار و800 مليون سنتيم، ما دفع بأعضائها إلى الاعتماد على ضوابط وتجزئة هذه الميزانية وفقا للمتطلبات.

إبرام 10 اتفاقيات مع العيادات الصحية واتفاقية مع مؤسسة "كاتي" في الأفق
في الجانب الصحي، كشف رئيس اللجنة أنه تم إبرام اتفاقيات مع 10 عيادات صحية ومخابر تحاليل، والتصوير بالأشعة المتواجدة على مستوى تراب الولاية، وتعتزم اللجنة مستقبلا في هذا السياق إبرام اتفاقية مع مؤسسة "كاتي" الموجودة على مستوى تيزي وزو والجزائر العاصمة.

تسوية 2337 ملف خلال العام المنصرم في مختلف المنح الممنوحة ما عدا سلفة البناء والسيارات
بخصوص تسوية الملفات العالقة والخاصة بالتقاعد، فقد كشف ذات المتحدث أنه تم خلال سنة 2015 تسوية ما مجموعه 2337 ملف، 650 ملف منها خاصة بمنحة التقاعد، و 556 ملف خاص بمنحة الوفاة، و 208 ملف خاص بمنحة الختان، و 87 ملفا خاصا بالحالات الصحية القاهرة، و2 ملفات خاصة بالحوادث والكوارث، بالإضافة إلى تسوية 185 ملف متعلقة بالتعويض على العمليات الجراحية والتحاليل، و242 ملف خاصة بالأشعة. وبخصوص منحة السلف، فقد تم خلال سنة 2015 دراسة ملفات سلفة الزواج واستفاد منها 57 موظفا، أما سلفة البناء التي بلغ عدد الملفات المودعة بها 930 ملف فقد تم، بحسب ذات المتحدث، دراسة الملفات وترتيبها وبالنظر لنقص الإمكانيات المالية لم يتم تسوية أي ملف في هذا الصدد، أما بخصوص السلفة الاستثنائية المقدرة بـ 10 ملايين سنتيم، فقد بلغ عدد الملفات المودعة 1200 ملف، استفاد 350 موظف منها، كما تم استقبال فيما يخص سلفة السيارات 900 ملف هي حاليا مرتبة ومصنفة، وتم تحيين الملفات السابقة ضمن الضوابط الجديدة المنبثقة عن الجمعية العامة المنعقدة في زرالدة خلال شهر ماي 2016، وسيتم إرسال الملفات هذه إلى اللجنة الوطنية للاستفادة في حال أقرت اللجنة منح هذه السلفة.

تسوية 1518 ملف للاستفادة من مختلف المساعدات الاجتماعية خلال العام الجاري
المكلف بمكتب المساعدات الاجتماعية على مستوى اللجنة الولائية للخدمات الاجتماعية لعمال التربية ببرج بوعريريج "هرم عامر"، كشف أنه تم خلال العام الجاري 2016 تسوية ما عدده 1518 في جميع المنح الممنوحة، 20 ملف منها خاصة بمنحة يتيم الوالدين، 366 ملف خاصة بمنحة يتيم أحد الوالدين، و282 ملف خاصة بمنحة الأرامل، و67 ملفا خاصة بمنحة الختان، و286 ملف خاصة بمنحة التقاعد، و300 ملف خاصة بمنحة التقاعد، و25 ملفا خاصة بمنحة وفاة العامل، و8 ملفات خاصة بمنحة وفاة الزوج، و147 ملف خاصة بمنحة وفاة أحد الأصول، و19 ملف خاصة بمنحة وفاة الفروع، و29 ملفا خاصة بمنحة تعويض الحج والعمرة.
http://mondafrique.com/mohamed-megueddem-imposture-algerienne/

Mohamed Megueddem, une imposture algérienne

Le site Mondafrique est dans le collimateur d' "Algérie1", un media instrumentalisé par d'anciens sbires du DRS (Services algériens).

0Partages
5
2
Dans une récente offensive médiatique du « clan Sellal », du nom du Premier ministre algérien, le site d’information « Algérie 1 » s’est fendu d’une diatribe haineuse contre « Mondafrique ». Le courroux de ces pseudo journalistes était né, apparemment, d’un article qui décrivait le rôle d’intermédiaire du fils du Premier ministre, Abdelmalek Sellal, dans le secteur de l’automobile.
En 2015 lors du procès qu’avait intenté (et gagné) contre Mondafrique le secrétaire général du FLN Saädani, nous étions décrits comme des journalistes « sulfureux » quittant le tribunal de police « la queue entre les jambes ». Sur fond de plaisanteries vaseuses sur le nom du directeur de Mondafrique, Nicolas Beau: « C’était moche pour Nicolas Beau ».
Pourquoi tant de haine?
Nous avons voulu comprendre les ressorts de ce déferlement d’anathèmes. D’autant plus que Mondafrique avait été hacké, voici un an, tout comme ont pu l’être de nombreux autres médias d’information en Algérie. Or les internautes qui cliquaient à l’époque sur notre site étaient, contre leur volonté, aiguillés automatiquement vers … « Algérie 1 ». Du moins quand des publicités pornographiques n’étaient pas au rendez vous! Il fallut deux semaines au moins pour contrer ces attaques sophistiquées.
Cet atterrissage des internautes vers « Algérie1 » était-il un hasard? Evidemment pas. A l’époque, aucune protestation n’est venue des responsables de ce site contre ce renvoi intempestif vers leur page d’accueil. La plainte que nous allons déposer à partir des informations contenues dans l’audit approfondi que nous avions commandé devrait nous aider à voir clair dans ces attaques honteuses. Une certitude, « Algérie1 » est devenu une véritable arme médiatique de certains clans au pouvoir à Alger.
« Algérie1 » est ainsi pour beaucoup dans l’ascension d’Abdelmalek Sellal, que les promoteurs de ce site verraient bien, le jour venu, sur le « trône de l’Algérie ». Sans craindre le ridicule, le site « Algérie 1 » vient de proposer l’attribution du prix Nobel de la paix au président Bouteflika, alors que, miné par la maladie, il n’apparait pratiquement plus sur la scène internationale.
Un Megueddem toujours très en forme
A la manoeuvre derrière ce vrai faux site d’information, se trouvent des sbires de l’ancien DRS (services secrets algériens) du général « Toufik », mis à la retraite forcée voici un an. Formés à la rude école des militaires, ils se sont mis désormais au service des nouveaux maitres du jeu politique algérien. Le patron de ce site est un certain Redouane Belamri qui fut l’attaché du DRS au ministère de la Communication. Dans le magnifique retournement de veste qui est le sien, cet ancien agent des services a pu compter sur l’aide de son ami et inépuisable source de rumeurs, de calomnies, l’ineffable Mohamed Meguedem. Ancien conseiller à la Présidence Algérienne sous Chadli, ce bateleur sans états d’âme est, depuis trente ans, l’un des maîtres de la manipulation journalistique au sein du sérail algérien.
Or en novembre1993 déja, le directeur de Mondafrique, avait été déja pris à partie pour son enquête parue dans le Nouvel Economiste ». Les attaques avaient été publiées dans un torchon journalistique, « l’hebdo libéré ». On retrouvait, dans l’article intitulé « les assassins de Mehbah » et signé courageusement A.M. les mêmes anathèmes que sur le site Algérie 1 aujourd’hui: « Le Beau nicolas », « le mercenaire de la plume ». Mêmes astuces, même familiarité. Et pour cause, un des trois ‘actionnaire de ce journal était un certain Mohamed Megueddem!
A l’époque, les journalistes qui suivaient le dossier algérien ne pouvaient pas échapper à son emprise. Ne serait ce qu’en raison des fonctions de conseiller de presse qu’il occupait auprès du président Chadli. On le voyait favoriser des jeux troubles pour favoriser ses mentors du moment ou surveiller de près les correspondants étrangers!
Anti colonialistes, mais depuis Paris!
Quant à monsieur Belamri, le patron d’Algérie1, il nous accuse de développer une vision « néocoloniale » du journalisme, une vieille antienne qui marche souvent à Alger. Le plus cocasse est que cet ex-agent a construit une base arrière la fuite en France, ce même pays qu’il diabolise dans son site. Le chantre de la lutte contre l’anti-colonialisme possède un hôtel à Paris, tout près de la Place de République, au coeur de Paris. Le plumitif lui-même imagine ses campagnes de presse, distille ses vilénies entre Paris et Alger. Ce patron de media ne dispose pourtant d’aucun bureau à Alger et ses pigistes sont payés chaque mois dans un restaurant situé à Alger-Centre. Quel professionnalisme et quelle transparence!
Quel indécence de donner des leçons de morale aux confrères quand on est soi-même un héritier de l’appareil propagandiste des services algériens.



إماراتية تبحث عن فرقاني

س.س
الأحد 13 نوفمبر 2016 188 0
عبرت الفنانة الإماراتية أحلام عن إعجابها بالفن الجزائري ،خلال تواجدها بالجزائر كعضو تحكيم في مسابقة اكتشاف المواهب الغنائية العربية "أراب أيدل " ،حيث عبرت عن دهشتها بتنوع الطبوع الغنائية الجزائرية بعدما أبهرت بالأداء الذي قدمه حفيد الفنان الجزائري و عميد أغنية المألوف "السي "محمد طاهر الفرقاني ،حيث استطردت قائلة :" سوف أقوم ببحث للتعرف على فن المألوف الأصلي و عائلة الفرقاني ".



تزايد لافت ومختصون يدقون ناقوس الخطر


 أظهرت دراسة نشرت العام الماضي أن امرأة من بين كل عشر نساء جزائريات تتعرض للتحرش الجنسي في أماكن العمل، وأن فعل التحرش عادة ما يأتي من صاحب العمل أو المسؤول المباشر، وأرجعت ذات الدراسة الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع أو انتشار الظاهرة بشكل لافت في أوساط العاملات والطالبات إلى سلسلة الأزمات التي يعرفها المجتمع، وعلى رأسها الأزمة الاقتصادية التي تجعل أكثر من نصف السكان تحت خط
الفقر، ومن ثم فالكثير من النساء يُعلن أسرا أو يساهمن بشكل مباشر في ميزانية البيت، ما يعني أن الحصول على منصب شغل يضاهي البقاء فيه، فصاحب الشركة أو المسؤول المباشر عندما يلجأ إلى فعل التحرش يكون عادة متأكدا أن المرأة سترضخ في النهاية لأنها مجبرة تحت الحاجة الاجتماعية إلى قبول مثل هذه التصرفات، وحتى إن رفضتها فلن تجرأ على فتح فمها لأن المجتمع سيتهمها بشكل مباشر، لسبب أو لآخر.

مهام ريادية ونظرة ما تزال مُريبة !
قطعت المرأة الجزائرية العاملة أشواطا كبيرة وريادية في ميادين العمل، أبرزت من خلالها جديتها وكفاءتها المهنية فاستطاعت بذلك تقلد مناصب رفيعة في شتى المجالات، ما جعلها تحظى بمكانة بارزة بين أوساط المجتمع وشرائحه، لكن هذا لم يجعلها في مأمن من أطماع النفوس البشرية المريضة التي لازالت متمسكة بالاعتقادات الجاهلية وراكضة وراء نزواتها الجسدية، فظاهرة التحرش المعنوي والجنسي في أماكن العمل أصبحت كابوسا يقف في وجه الكثيرات ويعرقل مسيرتهن المهنية، وهو ما تؤكده عديد الدراسات السوسيولوجية.
ترى النساء اللواتي تحدثت إليهن "الموعد اليومي" أن الشارع والأماكن العامة لم تعد آمنة على الاطلاق نظرا لتعرضهن للمعاكسات والمضايقات من مختلف شرائح المجتمع، كون هذه الظاهرة لم تقتصر على الكبير أو الصغير، إنما شملت كافة الأعمار من الطرفين سواء من جهة المتحرش أو من جهة الضحية، والأخطر من ذلك حينما تتعدى هذه الظاهرة التحرش المعنوي المجسد في الكلام إلى التحرش الجنسي الذي يعتبر تعديا على حرمة النساء وحقهن في التنقل والعيش بسلام وكرامة، "الموعد اليومي" وقفت عند العديد من القصص المتنوعة من التحرش الذي تتعرض إليه النساء في الأماكن العمومية كالشارع والأسواق وحافلات النقل، حيث يقدم العديد من المرضى نفسيا على التحرش بالنساء من خلال التحدث إليهن بكلام غير لائق، بالإضافة إلى ايماءات وأفعال مخلة بالحياء كاللمس، فقد صرحت "نوال" وهي طالبة جامعية صادفناها في محطة للنقل العمومي أنها تتعرض باستمرار للتحرش بمختلف أنواعه خصوصا في وسائل النقل، وتضطر في العديد من الأحيان إلى النزول من الحافلة والمشي ابتعادا عن المتحرش، أما "صليحة" وهي شابة عشرينية تعمل في مؤسسة عمومية، فقد استنكرت بشدة الأفعال التي يقوم بها المتحرشون الذين ينتشرون في الشوارع والحافلات، ما يحرم المرأة من التنقل بأمان وحرية. هذه الحوادث التي قصتها لنا النساء اتفقت في الأقوال والأفعال، غير أن ردة فعلهن كانت مختلفة، فمنهن من صرحت بأنها تدافع عن نفسها حينما تتعرض للتحرش غير مبالية بردة فعل الأشخاص المحيطين بها ونظرة المجتمع إليها، ومنهن من قالت بأنه في بعض الأحيان تضطر إلى تقديم شكوى لدى مصالح الأمن ضد المتحرش بها ومتابعته قضائيا خصوصا حينما يتمادى في فعله.
من جانب آخر، صرحت بعض النساء بتحفظهن عن التبليغ، حيث تكتفين فقط بالابتعاد عن المتحرش خوفا من نظرة المجتمع الذي يلقي اللوم دائما على المرأة ويعطي الحق للرجل.

ابتزاز ومساومة.. يوميات امرأة بسيطة
تمثل الأوساط المهنية أماكن محترمة تتشبع بالقيم والأخلاق، غير أن هذه الصفات لم تعد متوفرة في الكثير من أماكن العمل نظرا لتفشي ظاهرة التحرش المعنوي والجنسي التي لم تعد تقتصر على الشارع ووسائل النقل فقط، بل أضحت منتشرة بكثرة في هذه الأماكن التي من المفروض أن تكون ملجأ آمنا للمرأة، لكن ما يمارسه المسؤولون والمديرون والزملاء على النساء اللاتي يعملن معهن من تحرش معنوي وجنسي جعل العمل بيئة خصبة لانتشار هذه الظاهرة نظرا للمشاركة الكبيرة للنساء العاملات في ميادين العمل، حيث تقضين معظم أوقاتهن فيه، هذا ما جعل المتحرشين يستغلون جميع الفرص للإيقاع بضحاياهم، حيث أجمعت النساء اللاتي خضن معهن الحوار على أن هذا التحرش يصدر من الأشخاص الذين يتمتعون بالنفوذ والسلطة، حيث يهددون النساء العاملات بالطرد من العمل إذا قمن بفضح أفعالهم، فيقوم هؤلاء باستغلالهن وإشباع غرائزهم. كما تعتبر العاملة الأكثر أناقة وجمالا أكثر تعرضا للتحرش المعنوي والجنسي خاصة إذا كانت سكرتيرة، حيث يطلب منها على الدوام الظهور بشكل أنيق وجذاب نظرا لقيامها باستقبال شخصيات مهمة وقربها الدائم من المدير، هنا يتهم العديد من الرجال المرأة بأنها من تقوم بتحريك مشاعر الرجل بسبب اللباس والاختلاط بزملائها في العمل، هذه الادعاءات جعلت الرجل المتحرش يحتمي تحت مظلة العادات والتقاليد ويوجه أصابع الاتهام للمرأة غير مبالي بالأذى النفسي والمادي الذي يسببه لها، كما أكدت مجموعة من العاملات أن التحرش في العمل بجميع أشكاله من أبشع صور الانتهاك لحقوق المرأة وكيانها، لهذا يجب الخروج من بؤرة التخلف الاجتماعي المظلم واعطاء حيز كبير وواسع لمناقشة هذه الظاهرة من أجل اخراجها من قائمة الطابوهات لأنها تمس أهم فئة في المجتمع وهي المرأة التي تمثل الأم والأخت والزوجة ومربية الأجيال التي من الواجب احترامها والدفاع عنها، وفي السياق ذاته روت لنا "س" إحدى النساء العاملات قصتها مع التحرش الذي تعرضت له من طرف مديرها في العمل، حيث قالت إن البداية كانت عبارة عن كلام معسول يعبر عن الاعجاب بها، لكن الأمر تطور إلى التحرش الجنسي ومحاولة الاعتداء عليها، هنا قالت المتحدثة "لم أستطع ضبط أعصابي أو السيطرة عليها، فقمت بصفعه والهرب خارجا"، وكردة فعل معاكسة من المتحرش، قام بطردها من العمل، أما "ر" وهي شابة في العشرينيات من عمرها تعمل في إحدى المؤسسات العمومية، فقد صرحت بأنها تعرضت للتحرش من طرف زميل لها في العمل، ما جعلها ترفض البقاء في تلك المؤسسة والبحث عن عمل في مكان آخر. هذه إحدى القصص التي روتها بعض النساء العاملات التي تعبر عن معاناتهم الكبيرة مع هذه الظاهرة اللاأخلاقية.

الخوف من الفضيحة وفقدان العمل يخرسان المرأة
تعيش العاملات كل يوم معاناة وخوفا كبيرين في ظل الانتشار الواسع لظاهرة التحرش المعنوي والجنسي في أماكن العمل، إلى جانب عزوف النساء اللواتي تعرضن للتحرش عن التبليغ، ما فتح الباب على مصراعيه أمام المتحرشين الذين يسعون دائما إلى صيد فرائسهن اللواتي يتصفن بالضعف والخوف، هذا ما رصدناه خلال قيامنا باستجواب بعض النساء العاملات اللواتي تعرضن للتحرش وأخفين ذلك، والسبب هو خوفهن من الفضيحة، خاصة وأن بعض المتحرشين يهددون النساء بأنهم سوف يفضحونهم أمام الناس ويدعون باأن النساء هن من تقمن بالتحرش بالرجال نظرا للمنصب الرفيع الذي يتقلدونه، فيكون الطمع هو السبب، أما بعض العاملات الاخريات فقد فضلن عدم التبليغ نتيجة لخوفهن من فقدان العمل في ظل حاجتها للمال لأن أغلب العاملات تقوم بإعالة عائلاتهن، هذا ما يبرر عزوفها عن التبليغ خوفا من التعرض للطرد.

رغم أن القانون يجرم المتحرشين ظاهرة التحرش في تزايد مستمر والإحصائيات تدق ناقوس الخطر
إقرار تطبيق ما سمي بقانون مكافحة التحرش في الشوارع الجزائرية ليضفي مزيدا من الجدل بشأن الحضيض، الذي بلغته أخلاق عدد كبير جدا من الجزائريين الذين باتوا بحاجة إلى ردع قانوني، يمنعهم من ارتكاب الموبقات في ظل لامبالاتهم بالقيّم الأخلاقية والضوابط الشرعية والروادع الدينية..، وتعرف ظاهرة التحرش المعنوي والجنسي في أماكن العمل ازديادا كبيرا يعكس خطورة الوضع الذي يستدعي تحركا سريعا من الجهات المعنية من أجل حماية المرأة، خصوصا وأن القانون لم يعد يشكل مصدر خوف لدى المتحرشين بالرغم من أن المادة 341 مكرر من قانون العقوبات لسنة 2003 تنص على أن التحرش الجنسي من جانب أشخاص في مناصب ذات سلطة جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة تقرب من عام أو عامين في حالة تكرار الجريمة. هذه العقوبة لم تردع المتحرش عن قيامه بأفعاله الخاطئة وهذا ما تكشف عنه الإحصائيات التي صرحت عنها مختلف الهيئات والسلطات المعنية، ما جعل هذه الظاهرة تأخذ أبعادا خطيرة خصوصا خلال السنوات الأخيرة حسبما تؤكده شكاوى وشهادات ضحايا هذه الجريمة اللاأخلاقية التي رغم خطورتها إلا أننا لمسنا نقصا كبيرا في البحوث و القوانين التي تخص هذه الظاهرة.

رغم كونه المتنفّس الوحيد لسكان قسنطينة


الكــلاب الضالــة و نقص الأمــن ينفّــرون العائــلات من منتزه المريــج
يُعدّ منتزه المريج ببلدية الخروب بقسنطينة، المتنفس الوحيد للعائلات القسنطينية منذ بضع سنوات، غير أنه يشهد تدهورا منذ مدة بسبب نقص الأمن و انتشار الكلاب الضالة و كذا بعض المظاهر الأخرى، التي جعلت زواره يتناقصون بشكل كبير و بالأخص خارج العطل و أيام نهاية الأسبوع.
و يقع المتنزه وسط غابة كبيرة بمنطقة المريج التي تبعد حوالي 10 كيلومترات عن مدينة الخروب، حيث تم تهيئة المكان سنة 2012 لجعله منتزها للعائلات القسنطينية، خاصة بعد أن استمر إغلاق حظيرة التسلية بجبل الوحش، حيث أنجزت مساحات للعب و برك صناعية و تم وضع ألعاب ترفيهية للأطفال و تهيئة أماكن لركن السيارات، إضافة إلى بناء شاليهات خشبية لاستعمالها كمطاعم أو مقاهي، و كانت قد أشرفت على المشروع محافظة الغابات لولاية قسنطينة، التي أوكلت مهمة الإنجاز لمؤسسة مختصة في الهندسة الريفية.
و قد شهد المكان منذ افتتاحه أمام المواطنين، إقبالا كبيرا خاصة خلال عطل نهاية الأسبوع، حيث تتوافد العائلات بكثرة و كان عدد الزوار يصل إلى الآلاف، إلى درجة يصبح فيها ركن السيارات أمرا صعبا، رغم أن المساحة الإجمالية المخصصة للركن تتجاوز 12 ألف متر مربع، لكن المنتزه شهد في المدة الأخيرة تدهورا، ما أدى إلى تناقص كبير في عدد الزوار، حيث باتت الكثير من العائلات تتجنب التوجه إليه لتمضية عطلة نهاية الأسبوع، و ذلك بسبب نقص الأمن، فباستثناء الحراس التابعين للمؤسسة الخاصة التي تُسيّر المكان، فلا وجود لأية جهة أمنية رسمية. و قد لاحظنا انتشار الكلاب الضالة بشكل كبير داخل المنتزه، كما أن بعض الشباب من هواة تربية الكلاب، يصطحبون هذه الحيوانات إلى المكان، ما يسبب إزعاجا للعائلات و خطرا على الأطفال، أما أماكن الركن فقد تحولت إلى أرضية ترابية، ما أدى إلى تشكل الأوحال عند تساقط الأمطار، و الأمر الغريب أن سعر ركن السيارة هو 100 دج إذا ما كان الأمر يتعلق بعائلة، و 300 دج إذا ما كان الأمر يخص زوجين أو صديقين، و هو ما برّره أحد المشرفين على المكان، بأن الثمن يمثل أجرة الحراس الذين يتولون توفير الأمن للزوار و حراستهم من أي خطر أو اعتداء. و قد زرنا المكان صبيحة أحد أيام الأسبوع، غير أننا لم نصادف أي عائلات، بالرغم من العدد الكبير للسيارات التي كانت مركونة، و قد أخبرنا الحراس بأن التوقيت الصباحي مخصص فقط لـ «الأزواج» و الدخول يكون مقابل 300 دج، أما العائلات فيمكنها زيارة المكان ابتداء من فترة ما بعد الظهر، و الملاحظ أن المنتزه يبدو شبه خالي بسبب شساعته، و هو ما يزيد من احتمال حدوث اعتداءات، خاصة أننا لم نشاهد سوى عدد قليل جدا من الحراس.
ع.م


وصية سلال: "لا تدفنوني في المقابر الجزائرية "

س.س
الأحد 13 نوفمبر 2016 192 0

عبر الوزير الأول عبد المالك سلال خلال لقاء الحكومة بالولاة عن غضبه و امتعاضه الشديدين من الوضعية الكارثية التي آلت إليها المقابر الجزائرية ،مشيرا في ذات الشأن أنه تحدث مع الولاة مرارا و تكرارا حول هذا الموضوع و أنه "عيا و هو يهدر " حول المقابر التي تحولت إلى "خردة حقيقية " ،و أضاف في ذات الشأن قائلا :"عندما حضرنا عملية دفن المرحوم حميميد الوالي السابق لم نستطع العبور، رغم أن جميع القبور تأخذ شبرا واحدا، و ترك الوزير الأول وصيته قائلا:" ماتدفنونيش في المقابر أرميوني فالبحر أحسن "


تزايد لافت ومختصون يدقون ناقوس الخطر


 أظهرت دراسة نشرت العام الماضي أن امرأة من بين كل عشر نساء جزائريات تتعرض للتحرش الجنسي في أماكن العمل، وأن فعل التحرش عادة ما يأتي من صاحب العمل أو المسؤول المباشر، وأرجعت ذات الدراسة الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع أو انتشار الظاهرة بشكل لافت في أوساط العاملات والطالبات إلى سلسلة الأزمات التي يعرفها المجتمع، وعلى رأسها الأزمة الاقتصادية التي تجعل أكثر من نصف السكان تحت خط
الفقر، ومن ثم فالكثير من النساء يُعلن أسرا أو يساهمن بشكل مباشر في ميزانية البيت، ما يعني أن الحصول على منصب شغل يضاهي البقاء فيه، فصاحب الشركة أو المسؤول المباشر عندما يلجأ إلى فعل التحرش يكون عادة متأكدا أن المرأة سترضخ في النهاية لأنها مجبرة تحت الحاجة الاجتماعية إلى قبول مثل هذه التصرفات، وحتى إن رفضتها فلن تجرأ على فتح فمها لأن المجتمع سيتهمها بشكل مباشر، لسبب أو لآخر.

مهام ريادية ونظرة ما تزال مُريبة !
قطعت المرأة الجزائرية العاملة أشواطا كبيرة وريادية في ميادين العمل، أبرزت من خلالها جديتها وكفاءتها المهنية فاستطاعت بذلك تقلد مناصب رفيعة في شتى المجالات، ما جعلها تحظى بمكانة بارزة بين أوساط المجتمع وشرائحه، لكن هذا لم يجعلها في مأمن من أطماع النفوس البشرية المريضة التي لازالت متمسكة بالاعتقادات الجاهلية وراكضة وراء نزواتها الجسدية، فظاهرة التحرش المعنوي والجنسي في أماكن العمل أصبحت كابوسا يقف في وجه الكثيرات ويعرقل مسيرتهن المهنية، وهو ما تؤكده عديد الدراسات السوسيولوجية.
ترى النساء اللواتي تحدثت إليهن "الموعد اليومي" أن الشارع والأماكن العامة لم تعد آمنة على الاطلاق نظرا لتعرضهن للمعاكسات والمضايقات من مختلف شرائح المجتمع، كون هذه الظاهرة لم تقتصر على الكبير أو الصغير، إنما شملت كافة الأعمار من الطرفين سواء من جهة المتحرش أو من جهة الضحية، والأخطر من ذلك حينما تتعدى هذه الظاهرة التحرش المعنوي المجسد في الكلام إلى التحرش الجنسي الذي يعتبر تعديا على حرمة النساء وحقهن في التنقل والعيش بسلام وكرامة، "الموعد اليومي" وقفت عند العديد من القصص المتنوعة من التحرش الذي تتعرض إليه النساء في الأماكن العمومية كالشارع والأسواق وحافلات النقل، حيث يقدم العديد من المرضى نفسيا على التحرش بالنساء من خلال التحدث إليهن بكلام غير لائق، بالإضافة إلى ايماءات وأفعال مخلة بالحياء كاللمس، فقد صرحت "نوال" وهي طالبة جامعية صادفناها في محطة للنقل العمومي أنها تتعرض باستمرار للتحرش بمختلف أنواعه خصوصا في وسائل النقل، وتضطر في العديد من الأحيان إلى النزول من الحافلة والمشي ابتعادا عن المتحرش، أما "صليحة" وهي شابة عشرينية تعمل في مؤسسة عمومية، فقد استنكرت بشدة الأفعال التي يقوم بها المتحرشون الذين ينتشرون في الشوارع والحافلات، ما يحرم المرأة من التنقل بأمان وحرية. هذه الحوادث التي قصتها لنا النساء اتفقت في الأقوال والأفعال، غير أن ردة فعلهن كانت مختلفة، فمنهن من صرحت بأنها تدافع عن نفسها حينما تتعرض للتحرش غير مبالية بردة فعل الأشخاص المحيطين بها ونظرة المجتمع إليها، ومنهن من قالت بأنه في بعض الأحيان تضطر إلى تقديم شكوى لدى مصالح الأمن ضد المتحرش بها ومتابعته قضائيا خصوصا حينما يتمادى في فعله.
من جانب آخر، صرحت بعض النساء بتحفظهن عن التبليغ، حيث تكتفين فقط بالابتعاد عن المتحرش خوفا من نظرة المجتمع الذي يلقي اللوم دائما على المرأة ويعطي الحق للرجل.

ابتزاز ومساومة.. يوميات امرأة بسيطة
تمثل الأوساط المهنية أماكن محترمة تتشبع بالقيم والأخلاق، غير أن هذه الصفات لم تعد متوفرة في الكثير من أماكن العمل نظرا لتفشي ظاهرة التحرش المعنوي والجنسي التي لم تعد تقتصر على الشارع ووسائل النقل فقط، بل أضحت منتشرة بكثرة في هذه الأماكن التي من المفروض أن تكون ملجأ آمنا للمرأة، لكن ما يمارسه المسؤولون والمديرون والزملاء على النساء اللاتي يعملن معهن من تحرش معنوي وجنسي جعل العمل بيئة خصبة لانتشار هذه الظاهرة نظرا للمشاركة الكبيرة للنساء العاملات في ميادين العمل، حيث تقضين معظم أوقاتهن فيه، هذا ما جعل المتحرشين يستغلون جميع الفرص للإيقاع بضحاياهم، حيث أجمعت النساء اللاتي خضن معهن الحوار على أن هذا التحرش يصدر من الأشخاص الذين يتمتعون بالنفوذ والسلطة، حيث يهددون النساء العاملات بالطرد من العمل إذا قمن بفضح أفعالهم، فيقوم هؤلاء باستغلالهن وإشباع غرائزهم. كما تعتبر العاملة الأكثر أناقة وجمالا أكثر تعرضا للتحرش المعنوي والجنسي خاصة إذا كانت سكرتيرة، حيث يطلب منها على الدوام الظهور بشكل أنيق وجذاب نظرا لقيامها باستقبال شخصيات مهمة وقربها الدائم من المدير، هنا يتهم العديد من الرجال المرأة بأنها من تقوم بتحريك مشاعر الرجل بسبب اللباس والاختلاط بزملائها في العمل، هذه الادعاءات جعلت الرجل المتحرش يحتمي تحت مظلة العادات والتقاليد ويوجه أصابع الاتهام للمرأة غير مبالي بالأذى النفسي والمادي الذي يسببه لها، كما أكدت مجموعة من العاملات أن التحرش في العمل بجميع أشكاله من أبشع صور الانتهاك لحقوق المرأة وكيانها، لهذا يجب الخروج من بؤرة التخلف الاجتماعي المظلم واعطاء حيز كبير وواسع لمناقشة هذه الظاهرة من أجل اخراجها من قائمة الطابوهات لأنها تمس أهم فئة في المجتمع وهي المرأة التي تمثل الأم والأخت والزوجة ومربية الأجيال التي من الواجب احترامها والدفاع عنها، وفي السياق ذاته روت لنا "س" إحدى النساء العاملات قصتها مع التحرش الذي تعرضت له من طرف مديرها في العمل، حيث قالت إن البداية كانت عبارة عن كلام معسول يعبر عن الاعجاب بها، لكن الأمر تطور إلى التحرش الجنسي ومحاولة الاعتداء عليها، هنا قالت المتحدثة "لم أستطع ضبط أعصابي أو السيطرة عليها، فقمت بصفعه والهرب خارجا"، وكردة فعل معاكسة من المتحرش، قام بطردها من العمل، أما "ر" وهي شابة في العشرينيات من عمرها تعمل في إحدى المؤسسات العمومية، فقد صرحت بأنها تعرضت للتحرش من طرف زميل لها في العمل، ما جعلها ترفض البقاء في تلك المؤسسة والبحث عن عمل في مكان آخر. هذه إحدى القصص التي روتها بعض النساء العاملات التي تعبر عن معاناتهم الكبيرة مع هذه الظاهرة اللاأخلاقية.

الخوف من الفضيحة وفقدان العمل يخرسان المرأة
تعيش العاملات كل يوم معاناة وخوفا كبيرين في ظل الانتشار الواسع لظاهرة التحرش المعنوي والجنسي في أماكن العمل، إلى جانب عزوف النساء اللواتي تعرضن للتحرش عن التبليغ، ما فتح الباب على مصراعيه أمام المتحرشين الذين يسعون دائما إلى صيد فرائسهن اللواتي يتصفن بالضعف والخوف، هذا ما رصدناه خلال قيامنا باستجواب بعض النساء العاملات اللواتي تعرضن للتحرش وأخفين ذلك، والسبب هو خوفهن من الفضيحة، خاصة وأن بعض المتحرشين يهددون النساء بأنهم سوف يفضحونهم أمام الناس ويدعون باأن النساء هن من تقمن بالتحرش بالرجال نظرا للمنصب الرفيع الذي يتقلدونه، فيكون الطمع هو السبب، أما بعض العاملات الاخريات فقد فضلن عدم التبليغ نتيجة لخوفهن من فقدان العمل في ظل حاجتها للمال لأن أغلب العاملات تقوم بإعالة عائلاتهن، هذا ما يبرر عزوفها عن التبليغ خوفا من التعرض للطرد.

رغم أن القانون يجرم المتحرشين ظاهرة التحرش في تزايد مستمر والإحصائيات تدق ناقوس الخطر
إقرار تطبيق ما سمي بقانون مكافحة التحرش في الشوارع الجزائرية ليضفي مزيدا من الجدل بشأن الحضيض، الذي بلغته أخلاق عدد كبير جدا من الجزائريين الذين باتوا بحاجة إلى ردع قانوني، يمنعهم من ارتكاب الموبقات في ظل لامبالاتهم بالقيّم الأخلاقية والضوابط الشرعية والروادع الدينية..، وتعرف ظاهرة التحرش المعنوي والجنسي في أماكن العمل ازديادا كبيرا يعكس خطورة الوضع الذي يستدعي تحركا سريعا من الجهات المعنية من أجل حماية المرأة، خصوصا وأن القانون لم يعد يشكل مصدر خوف لدى المتحرشين بالرغم من أن المادة 341 مكرر من قانون العقوبات لسنة 2003 تنص على أن التحرش الجنسي من جانب أشخاص في مناصب ذات سلطة جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة تقرب من عام أو عامين في حالة تكرار الجريمة. هذه العقوبة لم تردع المتحرش عن قيامه بأفعاله الخاطئة وهذا ما تكشف عنه الإحصائيات التي صرحت عنها مختلف الهيئات والسلطات المعنية، ما جعل هذه الظاهرة تأخذ أبعادا خطيرة خصوصا خلال السنوات الأخيرة حسبما تؤكده شكاوى وشهادات ضحايا هذه الجريمة اللاأخلاقية التي رغم خطورتها إلا أننا لمسنا نقصا كبيرا في البحوث و القوانين التي تخص هذه الظاهرة.



حوّلوا ساحته إلى حظيرة و آخرون يُسوُّون الوثائق مقابل 150 دينارا

شبــاب يبسطــون سيطرتهــم على الحــي الإداري بعلي منجلــي
يعرف الحي الإداري بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، حالة من الفوضى، بعد أن بسط شباب سيطرتهم على المكان و حوّلوا ساحته إلى حظيرة عشوائية لركن السيارات، فيما ازدادت شكاوى المواطنين حول نوعية الخدمات الرديئة المقدمة بالمرفق. و أصبحت مظاهر الشجارات اليومية من بين العلامات المميزة للمكان، و التي اعتاد المواطنون على رؤيتها كلما اتجهوا لطلب أو تسوية وثيقة إدارية بالحي، الذي يحتوي على عدة مديريات و إدارات عمومية، بالإضافة إلى مصالح و ممثلي البلدية، ففي جولة قادتنا إليه بالفترة الصباحية، لاحظنا بأن غالبية المكاتب في بعض المديريات كانت شاغرة، في حين كان المواطنون مصطفين بالعشرات في طوابير في انتظار قدموهم، حيث ذكر مواطن بأنه طالما عانى من الوضع القائم الذي يضطره دائما للتنقل إلى وسط المدينة لتسوية وثائقه الإدارية، فيما دخل آخر في شجار مع أحد الموظفين الذي غادر الشباك دون أي سابق إنذار.
و ذكر لنا مصدر مسؤول، بأن الحي الإداري يعيش على وقع حالة من التسيب طيلة أيام الأسبوع، حيث أن العديد من العمال لا يلتحقون بمناصب عملهم خلال الساعات الأولى من الفترة الصباحية، كما يغادرونها قبل الساعة الرابعة بعد الزوال، كما أوضح بأن مجموعة من الشباب تتلقى مبالغ مالية تتراوح بين 100 و 150 دينارا، من طرف المواطنين لاسيما الكبار منهم، من أجل تسوية وثائق إدارية و توفيرها، في حال وجود ازدحام  بالمصالح أو نقص في وثائق الحالة المدنية، و هو ما وقفنا عليه في أكثر من مرة.
و تحولت ساحة الحي الإداري إلى حظيرة فوضوية لركن السيارات، حيث احتلها شباب يفرضون إتاوات على مرتادي المرفق العمومي، و تتراوح بين 30 و 50 دينارا، و أكد مصدرنا بأنهم لا يملكون أي وثائق أو رخصة استغلال، لافتا إلى أنه طالما حصلت شجارات مع المواطنين بسبب تصرفاتهم الطائشة.
و أكد مصدرنا بأن المكان بات مرتعا للمنحرفين، حيث طالما تم تسجيل سرقات و اعتداءات بمحيطه، و قد كان آخرها تعرض فتاة للسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، من طرف لصوص سلبوا منها هاتفها النقال و مبلغا بعد خروجها مباشرة من مصالح الضمان الاجتماعي، بحسب تأكيده.
و طالب مواطنون تحدثنا إليهم بضرورة بتوفير الأمن و طرد المنحرفين من أمام الحي الإداري، كما ناشدوا مختلف الهيئات العمومية بمراقبة مداومة الموظفين و كذا تحسين الخدمات العمومية المقدمة.                                                                          
ل/ق

اعتصموا بمقر المديرية


أعــوان الحمايــة المدنيــة بقسنطينــة يطالبــون برحيــل المديــر الولائــي
قام صبيحة أمس العشرات من أعوان الحماية المدنية من مختلف الوحدات التابعة لولاية قسنطينة، بالاعتصام في ساحة المديرية الولائية بالمنطقة الصناعية «بالما»، مطالبين برحيل المدير الولائي، احتجاجا على ما أسموه بـ «قراراته التعسفية»، كما أضافوا أنهم سيواصلون حركتهم مع ضمان المناوبة بشكل عادي و ذلك إلى غاية استجابة المديرية العامة لمطلبهم.
و انطلقت الوقفة الاحتجاجية حوالي الساعة العاشرة صباحا من أمام مقر المديرية، ليتحول بعدها الأعوان الذين قارب عددهم 200 شخص، إلى داخل ساحة البناية بعد أن فُتحت لهم الأبواب، أين اعتصموا و طالبوا برحيل المدير الولائي و حسب ما أكده عدد من الأعوان الذين تحدثنا إليهم، فإنهم يمثلون الوحدات العشر المنتشرة على مستوى تراب الولاية، حيث أن المحتجين كانوا في راحة يوم أمس، أما العاملون فلم يبارحوا أماكن عملهم، و ذلك من أجل ضمان سير المناوبة بشكل عادي، مضيفين أنهم لن ينهوا الاحتجاج إلا بعد تحقيق مطلبهم الأساسي المتمثل في رحيل المدير الولائي. أما عن الأسباب التي دفعتهم إلى هذا المطلب، فذكر المحتجون أن من أهمها «عدم موافقة المدير على منح كميات كافية من الوقود»، و هو ما يقولون أنه يعرقلهم خلال التدخلات، موضحين بأن سيارات الإسعاف و الشاحنات تتطلب كميات كبيرة من الوقود أثناء العمل، و هو الأمر الذي لا يتوفر في الوقت الحالي، حيث يقومون بتدخلات مع علمهم أن السيارة أو الشاحنة قد تتوقف في أي لحظة بسبب إمكانية نفاد الوقود، كما أوضحوا بأن المدير «يمنع» أي طلب للدعم خلال التدخلات المختلفة، و أكدوا كذلك بأنه «يرفض» طلبات تزويد سيارات الإسعاف بالأكسجين، مضيفين بأنه لا يقبل العطل المرضية و لا يعترف بحوادث العمل، حسبهم، إلا في حالات قليلة، إضافة لذلك يقول الأعوان بأن المدير قام بتحويل العديد من العمال بين الوحدات و بالخصم من الرواتب «دون مبرر مقنع»، كما أنه ألغى الأيام التعويضية، على حد قولهم.
و قد حاولت النصر التحدث إلى الأمين الولائي لنقابة أعوان الحماية المدنية بولاية قسنطينة، التابعة للاتحاد العام للعمال الجزائريين، و الذي كان يتولى مهمة جمع مطالب الأعوان، غير أنه اعتذر عن الإدلاء بأي تصريح، و ذكر أن المديرية العامة ستقوم بإرسال الأمين العام للنقابة بالعاصمة من أجل التفاوض مع الأعوان و نقل مطالبهم، فيما أكد المكلف بالاتصال على مستوى المديرية الولائية، بأنه لا وجود لنقابة تمثل أعوان الحماية المدنية على مستوى قسنطينة، مضيفا بأنه ليس على علم بأسباب الاحتجاج، و قد حاولنا من خلاله مقابلة المدير من أجل معرفة رده على انشغالات المحتجين، غير أننا انتظرنا حوالي 3 ساعات دون أن يتم استقبالنا.
عبد الرزاق.م

"الموعد اليومي" تطوف بشوارع العاصمة ليلا وتنقل جحيم أشخاص سكنوا الزوايا والمداخل


المتجول في شوارع وساحات العاصمة نهارا لا يكاد يعرفها عندما تجنح الشمس للمغيب، حيث يكون المتجرئ على المغامرة بعد الساعة التاسعة ليلا أمام مشهد أقل ما يُقال عنه أنه مُخيف.. من شارع محمد بلوزداد إلى نهج العقيد لطفي في باب الوادي، مسار لا يتعدى مداه 4 كيلومترات لكنه يختصر في مشاهد درامية مؤثرة تعكس حجم مآسي المجتمع، أبطالها نماذج متعددة من البشر بدءا من بائعات الهوى ومثليي الجنس والمتشردين والسكارى وأطفال "الديليون"، وصولا إلى أرباب تجارة الكيف والمهلوسات وما بينهم عصابات تحترف اللصوصية، يترصدون فرائسهم من عابري، خصوصا عند مخارج محطات القطار والميترو.
البداية كانت من مفترق طرق شارع المعدومين بالعناصر، بعد صلاة العشاء أولى قوافل المشردين ممن يحملون غرف نومهم تحت الإبط، بدأت تتوافد تباعا لتحتل الزوايا والأركان، المحظوظ منهم أو منهن من يظفر بمكان فوق مخارج دخان المخابز الأرضية التي يعود تصميمها في هذا الشارع إلى العهد الكولونيالي اتقاء للبرد القارس، متشردون من كلا الجنسين ومن مختلف الأعمار لكل قصته قد تختلف عن الآخر، لكن المآل واحد وهو الشارع..

مشاهد مأساوية صامتة إلا من بكاء رضع في حضن أمهاتهن العازبات
مع مرور الوقت تسمع بن الحين والآخر أصوات الدكاكين تغلق تباعا لتكون كل المحلات مقفلة بحلول الساعة الثامنة مساء إلا بعض الشوايات ومحلات "الفاست فود" التي تحتل الأزقة الضيقة المتفرعة عن الشارع الرئيسي، وأصحابها من أبناء الأحياء المحاذية، عند مدخل "الأروقة الجزائرية سابقا" بشارع محمد بلوزداد يبدو لك الوضع شبيها بمراقد المعتصمين من أجل "قضية"، لكن في الواقع هم ممن لفضتهم الأسرة واستغنى عنهم المجتمع وباتوا بلا مأوى ولا ظهير لهم.. مشاهد مأساوية صامتة إلا من صيحات جوع التي تصدر من رضع في حجر أمهاتهم العازبات أو المطلقات اللواتي يفترشن الكرتون ويلتحفن ما جادت به لهم أيادي المحسنين بالنهار من البطانيات القديمة، وليس الوضع أقل مأساوية في ساحة أول ماي إلى شارع حسيبة بن بوعلي، ولا في شارع العقيد عميروش قبالة مديرية أمن العاصمة، فهذا الشارع الذي يرتاده في الصباح أصحاب المليارات بالنظر إلى الكم الهائل من البنوك والمصارف التي تمتد على جانبيه، يتحول مع الغروب إلى ملجأ للمتشردين و"خفافيش البشر"... صادف ونحن نقوم بهذا الروبورتاج أن اندلعت مشادات بالعصي بين متشردين ومتشردات حول "أحقية" بعضهم عن الآخر بـ"الأمكنة الدافئة" بمحاذاة المخبزة الوحيدة في هذا الشارع، ولم تخمد ثائرة المتطاحنين إلا بعد تدخل أعوان الأمن الذين طالما يفضون نزاعات ليلية من هذا النوع. فتيات في مقتبل العمر يحترفن البغاء نهارا ويفترشن مدخل بنك الجزائر الخارجي ليلا، بلغنا أنهن قدمن من ولايات الجزائر العميقة، ونساء أخريات مطلقات وبعضهن أمهات عازبات اتخذن من ردهة بنك الفلاحة والتنمية الريفية كمأوى لا يبرحنه إلا بعد بزوغ أولى خيوط الفجر.

حديقة صوفيا.. جميلة العاصمة تحت سيطرة المثليين
غير بعيد عن مفترق طرق البريد المركزي باتجاه محطة تافورة، نصادف متشردين من نوع خاص، أطفال لا يتعدى سن أكبرهم 14 سنة، عشقوا "الباتيكس والديليون" حتى النخاع لأنهما المادتان اللتان تمنحهما نشوة النسيان، يتجمعون بعد غروب كل يوم تحت الجسر المؤدي إلى ساحة 2 ماي لنقل المسافرين، بعضهم يقضي ساعات النهار في أعمال النشل وبعضهم الآخر يستجدون الصدقة وفئة ثالثة اختارت أن تسترزق من حراسة السيارات أو ما يعرف بـ "المواقف الفوضوية" في الشوارع والأزقة الضيقة على طول شارع زيغود يوسف وعسلة حسين، ويصادف أن تنضم هذه "الفئة الشبانية" من المتشردين إلى أمثالهم في حديقة "صوفيا" في ليالي البرد القارس، لكن الأمر ليس هينا لأن هذه الحديقة بعد الساعة الثامنة مساء تصبح تحت سطوة وإمرة فئة مثليي الجنس وبائعات الهوى الذين يفرضون قانونهم في الحديقة و ا مكان فيها لمن يفسد أو يعكر عليهم تجارتهم "المخزية".. تتواصل صورة المتشردين وهم يفترشون الكرتون حتى يصبح آخر متشرد على بعد مرمى حجر فقط من مبنى مجلسي الشعب
والأمة، حينها يتفرع السيناريو إلى الجهة الشمالية وتحديدا إلى شارع عبان رمضان وصولا إلى ساحة بورسعيد ليصنع المتشردون مسرحا قبالة المسرح الوطني هناك تجتمع كل الأصناف، حتى أصبح المكان شبيها بمخيمات اللاجئين.

صيدليات ترفع شعار "اللي خاف سلم"
سواء في شارع باب عزون أم في ساحة الشهداء، الأمر سيان، قوافل من المتشردين تصنع الديكور الليلي لهذين المكانين العريقين، لكن بفارق واحد وهو أن تجارة الكيف والمهلوسات مستفحلة إلى درجة لا يتصورها عقل وتتم جهارا إلى درجة أن أطلقت تسمية على أحد الزقاق المؤدي إلى شارع "الصدقة" ومنه إلى "جامع ليهود"  زنقة "بوغوتا سيتي" كناية عن عاصمة الهيرويين والكوكايين في العالم بوغوتا الكولومبية، وما يتداول في هذا الحي هو شبيه بما يتداول في حي باب الوادي، مادة القنب الهندي بالدرجة الأولى وبعدها فئة الأقراص المهلوسة مثل "الدياز" و"الغاردينال" و"الديباركين".. وغيرها من الماركات الدوائية ومصدرها الصيدليات التي يتم السطو عليها أو اقتحامها من طرف شباب منحرف بالسلاح الأبيض أو يتم التمون بها من طرف بعض الصيادلة المتواطئين مع تجار السموم، وقيل لنا إن مناوبة الصيدليات الليلية في ساحة الشهداء وشارع باب عزون وحي باب الوادي لا أثر لها إلا في رزنامة وزارة الصحة لأن أصحابها يرفعون شعار "اللي خاف سلم" وبالتالي يغلقون محلاتهم في حدود الساعة السابعة مساء أسوة بباقي المحلات الأخرى.. يستمر المشهد لنصل إلى قلب حي باب الوادي العتيق، "الساعات الثلاث" هنالك يشهد الحي بشكل شبه يومي تقريبا حروب "عصابات المخدرات" على شاكلة "لاكامورا" الإيطالية، يستخدم فيها المتناحرون السواطير والخناجر والسيوف لا لشيء إلا لأن البائع غش الزبون في كمية الكيف أو لأنه استهلك ولم يدفع، لكن أسبابها الحقيقية تتعلق بقضية "الولاء" و"الزعامة" للعصابة الكبرى.. على وقع هذه المآسي وسيناريوهات القرف والبؤس تستمر ساعات الليل حتى ينبلج ضوء الصباح وتبدأ الضوضاء ويتلاشى المتشردون في سيناريو مماثل لأساطير "الدراكولا".


اتهامات بسوء المعاملة وراء رفض مراكز الإيواء
تختلف قصصهم وأسبابهم ولكنهم يشتركون في رفضهم الدخول لمراكز الإيواء بالرغم من قساوة الطقس في الخارج في موسم الشتاء، بعضهم قال إن سوء المعاملة التي يتلقونها داخل المراكز التي يقولون إنها لا علاقة لها بالتكافل والتضامن مع من لا مأوى له هي من جعلت رفضهم قاطعا، في اتهام واضح وموجه للأعوان العاملين بالمراكز المخصصة بإيواء الأشخاص دون مأوى والذين يستغلون - حسبهم- هؤلاء وينزعون منهم أموالهم وكل ما يحوزونه من ثمين.
وقد روى بعض القاطنين في إحدى دور الإيواء أن الجميع يتعرض للظلم وأن كل من يحاول التمرد يكون نصيبه قضاء الليلة مع المصابين بالأمراض العقلية.



سعيدة بن حبيلس:" إعداد إستراتيجية وطنية للتكفل بالأشخاص دون مأوى"
أكدت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس أنه يتم حاليا اعداد إستراتيجية بالتعاون مع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف من أجل التكفل بالأشخاص دون مأوى.
وقالت السيدة بن حبيلس إنه باعتبار الأشخاص دون مأوى ظاهرة ذات طابع "أخلاقي وثقافي وديني"، فإن وضع إستراتيجية مشتركة بين الهلال الأحمر الجزائري ووزارة الشؤون الدينية أضحى أمرا "ضروريا".
وأضافت المتحدثة أن هذا المسعى "يجري الإعداد له"، مؤكدة أن الأمر يتعلق في مرحلة أولى بالقيام بعملية وطنية "لتحديد" الحالات الموجودة.
كما أعربت عن أسفها لتراجع "ثقافة التضامن" منذ بضع سنوات بين الجزائريين، مؤكدة على الدور الذي يجب أن يلعبه كل من المسجد والمدرسة ووسائل الإعلام والطبقة السياسية من أجل إعادة إحياء هذه الممارسة "التي طالما تميز بها المجتمع الجزائري".
وأعلنت السيدة بن حبيلس في هذا الخصوص عن إعداد بطاقية وطنية لتحديد المحتاجين الحقيقيين من أجل استفادتهم من المساعدات وأشكال أخرى من الإعانات التي يقدمها الهلال الأحمر الجزائري.
كما أشارت إلى أنه تم حتى اليوم إحصاء 20 ألف حالة عبر التراب الوطني، مضيفة أن مسعى الهلال الأحمر الجزائري يتمثل في استهداف المناطق الأكثر عزلة.


قسنطينة

تخوّفات من تسجيل ندرة في الخضر و الفواكه  بسبب إضراب تجار الجملة و عمال "ماغروفال"
شنّ، أمس، عمال مؤسسة تسيير سوق الجملة في المنطقة الصناعية «بالما»، و بائعو الخضر و الفواكه، إضرابا مفتوحا عن العمل، تعبيرا عن معارضتهم لعرض المرفق للكراء في المزاد و احتجاجا على قرار حل مؤسسة «ماغروفال»، الذي ستشرع البلدية في تنفيذه نهاية الأسبوع القادم. و تجمع المئات من المحتجين ابتداء من الثالثة صباحا، أمام المرفق، و علقوا لافتات كتب عليها «نحن في إضراب في إطار القانون. التجار يرفضون كراء السوق للخواص.. نحن مع تثمين ممتلكات البلدية»، بحضور الأمين الولائي لاتحاد التجار و الحرفيين و رئيس شعبة الخبازين و رئيسي فيدراليتي تجار الخضر و الفواكه، أين أكد التجار بأنهم لن يتراجعوا عن الإضراب و لن يتوقفوا إلى غاية الاستجابة لهم، كما طالب عمال مؤسسة «ماغروفال»، بالحصول على ضمانات بعدم إحالتهم على البطالة، مشيرين إلى أن رئيس المجلس الشعبي البلدي، صرح لهم من قبل، بأنهم سيحولون للعمل في مناصب أخرى تابعة للبلدية. و قال الأمين الولائي لاتحاد التجار و الحرفيين الجزائريين، إن رئيس البلدية أكد لهم في آخر لقاء يوم السابع من نوفمبر الجاري، بأن إجراءات حل المؤسسة العمومية البلدية المسيرة لسوق «البوليغون»، ستنطلق يوم الخميس من الأسبوع القادم، ليكون عرض المرفق للكراء في المزاد العلني بعد ذلك مباشرة، على أن يكون السعر الافتتاحي 10 ملايير سنتيم، ليوضح بأن المرفق يضم 218 مربعا و 13 محلا مختلفا، يعمل بها أزيد من 400 تاجر، و في حال تطبيق السعر الافتتاحي فقط، فإن المستثمر الخاص سيفرض عليهم تكاليف مرتفعة مقابل استغلال السوق، لتحصيل الفائدة. و أضاف محدثنا بأن التجار لا يعارضون قرار تثمين ممتلكات البلدية، التي يمكن لها أن ترفع سعر تأجير المربعات لصالح بائعي الجملة، لكنه نبه بأن البلدية ستضطر إلى الخضوع للقانون التجاري، بتعويض المعنيين عن القاعدة التجارية التي يمتلكونها في حال قررت طردهم من المكان، مشيرا إلى أن التجار قد يضطرون أيضا إلى مغادرة السوق مجبرين، إذا لم يتم الاستجابة لمطلبهم، بسبب الأسعار الجديدة التي قد تُطبق عليهم من طرف المستثمرين الخواص، نتيجة ارتفاع التكاليف. كما تساءل المسؤول عن سبب عدم اتخاذ مجلس إدارة «ماغروفال» إجراءات بعد تسجيل مردودية متدنية للسوق طيلة السنوات الماضية، و قال إن المؤسسة المسيرة راسلت المجلس للمطالبة برفع أسعار الكراء لكن البلدية لم تقم بذلك.
و اعتبر أمين اتحاد التجار أيضا بأن سوق «البوليغون» يختلف عن الأسواق الأخرى، على غرار سوق شلغوم العيد، فالتجار لا يقصدونه من ولايات كثيرة، كما أن بعض بائعي الجملة لا يقصدونه بسبب عدم توفر مساحة كبيرة لدخول شاحناتهم إليه، لوقوعه بالقرب من منطقة سكنية في المدينة، كما قال إن التجار سيطلبون مقابلة الوالي لطرح الإشكال، مشيرا إلى أن الاحتجاج جاء نتيجة عدم منح البلدية المعنيين وقتا للتشاور حول القضية. و قد اتصلنا برئيس بلدية قسنطينة، لكنه اعتذر عن الحديث إلينا لكونه في اجتماع بمقر الولاية، كما جدد التجار اعتذارهم من سكان المدينة في حال تسجيل تذبذب في التموين بالخضر و الفواكه، لكننا لم نلاحظ المشكلة يوم أمس في أسواق وسط المدينة، حيث أخبرنا أغلبية البائعين بأنهم يقومون باقتناء سلع أسبوع كامل، فيما قال آخرون إنهم كانوا يعلمون بأمر الإضراب و احتاطوا للأمر، بعد أن أعلنت الفيدرالية عنه الأسبوع
 الماضي.                                  
سامي.ح







http://ripostelaique.com/bouteflika-hospitalise-a-nos-frais-a-grenoble-les-francais-meprises.html





 أجانب الجنسية يتسكعون بالبرلمان

الاثنين 14 نوفمبر 2016 123 0

هزّة عنيفة في البرلمان الجزائري بعد انتشار خبر دخول أجانب من جنسيات أجنبية إلى داخل مكاتب البرلمان من دون علم مصالح الأمن المكلفة بحماية المجلس والواجب إعلامها بمثل هكذا نشاط، وكذا أعوان الأمن الداخلي، الذين صرّحوا أن الأمر تم خارج أوقات العمل، وأنه لم يكن لديهم أدنى علم بالزيارة.
هذا، وقد رفع رئيس المجلس، العربي ولد خليفة، شكوى إلى مصالح الأمن التي فتحت تحقيقا حول الحادث، والذي تسبب فيه أحد إطارات المجلس، وهو برتبة مدير دراسات من دون وظيفة حقيقية يقوم بها في المجلس، وتعد هذه الفضيحة من أخطر الفضائح التي وقعت بالمجلس.

L’Algérie applaudit l’élection de Trump 


207Partages
1
3
Donald Trump à la Maison Blanche! Un islamophobe raciste, belliqueux et homme dangereux a tout pour déplaire aux régimes nationalistes arabes. A Alger, ce n’est pas du tout la vision que les hommes clés du régime développent à propos du nouveau Président Américain. Bien au contraire, Alger se réjouit de l’élection de Donal Trump et Abdelaziz Bouteflika figure parmi les premiers Chefs d’Etat qui ont félicité rapidement l’homme d’affaires américain pour sa victoire qualifie par le Président Algérien, une fois n’est pas coutume, de « brillante ». Pour Alger, c’est un véritable soulagement car l’arrivée de Hilary Clinton à la Maison Blanche signifie une véritable déconfiture puisque madame Clinton est réputée pour ses positions pro-Marocaines et son lobbying en faveur du Makhzen marocain, l’ennemi intime du régime algérien, dans la région du Maghreb.
Hilary, une épine dans le pied algérien 
A son entourage, Abdelaziz Bouteflika a confié à multiples reprises que Hilary Clinton ne lui inspire aucune confiance. La Présidence algérienne lui reproche sa proximité avec la monarchie, ses choix en faveur de l’occupation marocaine du Sahara Occidentale, et une diplomatie qui s’est opposée au maintien d’Abdelaziz Bouteflika au pouvoir en Algérie.
A l’heure d’une succession très délicate et au moment où le projet d’un 5e mandat présidentiel ()) se profile à l’horizon, Hilary Clinton aurait constitué un sérieux problème au vieux président algérien. En plus, sur de nombreux dossiers géopolitiques de la région, la guerre au Libye, la question de Boko Haram et l’insécurité au Sahel, Hilary Clinton n’a jamais pris en considération recommandations d’Alger. Et depuis  le régime algérien, déja en recul ces dernières années dans son « interland » africain, ne cesse de cultiver une méfiance maladive vis-à-vis de cette dame qui voulait devenir la Première femme présidente des Etats-Unis.
Le pétrole, un bon fluidifiant des relations algéro-marocaines
Avec un Donald Trump moins conventionnel, beaucoup moins proches des lobbys marocains et hostile à l’interventionnisme armé, Alger espère nouer une relation très amicale. D’autant plus que dans le camp républicain, les compagnies pétrolières américaines sont bien représentées. Et Alger espère bien retrouver leurs bonnes grâces pour rebooster son économie pétrolière plombée par la crise financière.
207Partages
1
3

http://mondafrique.com/alger-farida-sellal-joue-star/


Alger, Farida Sellal joue la star! 


80Partages
0
2
En Algérie, certains hauts responsables développent un véritable culte de l’opacité au point où ils veulent devenir des mythes. Preuve en est, pendant des années, il était interdit de prendre en photo le général Toufik, l’ex-patron du DRS, les services secrets algériens. Lors des cérémonies officielles où le général Toufik était présent, les photographes de la presse algérienne étaient suivis et surveillés par les agents de la sécurité afin de les empêcher de photographier le célèbre général. Il aura fallu attendre les derniers moments de la chute du chef du DRS pour voir des images de lui. Aujourd’hui, c’est au tour de madame Farida Sellal d’imposer le contrôle de l’image. Lors du dernier Salon international du Livre d’Alger, elle s’était présenté pour dédicacer son ouvrage, un incroyable dispositif de sécurité a été déployé pour empêcher les algériens, photographes de presse ou simples citoyens, de voler des images de la femme du Premier ministre. Et ce n’est pas la première fois que cela se produit puisque dans plusieurs anciennes cérémonies et manifestations publiques, un contrôle strict de l’image a été appliqué par ses « protecteurs ». La place du général Toufik n’est pas restée longtemps vide.



Bouteflika hospitalisé à nos frais à Grenoble : les Français méprisés !

Publié le 8 novembre 2016 - par  - 123 commentaires - 8 237 vues

Craignant pour sa vie dans les hôpitaux Algériens, le « président-dictateur » Bouteflika est hospitalisé à la clinique de Grenoble, protégé par une nuée de gardes du corps.
Une nouvelle fois, le président algérien Bouteflika est hospitalisé, depuis lundi 7 novembre en fin de journée, en urgence à la clinique grenobloise d’Alembert, alors que les précédentes factures d’hospitalisation à Paris et à Grenoble n’ont jamais été réglées. La France est généreuse avec l’ancien chef de guerre du FLN (Front de Libération Nationale de l’Algérie), qui s’était illustré par le massacre de milliers de civils Français. Déjà hospitalisé dans un état critique le 3 décembre 2015 (lirehttp://ripostelaique.com/exclusif-bouteflika-hospitalise-a-nos-frais-etat-de-siege-a-grenoble.html ), le président Algérien et ses nombreux « gorilles » ont perturbé l’accès normal à la clinique de Grenoble. Difficile en effet pour les Français malades d’accéder hier à la clinique d’Alembert de Grenoble où le « président-dictateur » algérien Abdelaziz Bouteflika, 79 ans, bénéficie de mesures de sécurité disproportionnées, qui perturbent l’accès normal à l’établissement.
Des forces de sécurité françaises, mais aussi une cohorte de gardes du corps Algériens contrôlaient tous les accès. Abdelaziz Bouteflika a tellement peur des islamistes intégristes en Algérie et des médecins algériens qu’il préfère se faire hospitaliser en France, mais pas à Paris, ville devenue peu sûre à son goût depuis les attentats du 13 novembre 2015.

Première mauvaise nouvelle pour les usagers de la clinique d’Alembert de Grenoble : le président algérien Abdelaziz Bouteflika est hospitalisé pour plusieurs jours en vue d’une éventuelle intervention chirurgicale. Ses problèmes de santé seraient d’une gravité exceptionnelle.
Deuxième mauvaise nouvelles pour les contribuables Français : l’absence de paiement, par l’Etat algérien, depuis plusieurs années, des honoraires médicaux et d’hospitalisation du « président-dictateur » algérien Abdelaziz Bouteflika. Des sommes assez vertigineuses ! Pourquoi le contribuable Français doit-il encore mettre la main à la poche pour sauver Bouteflika ?
av-bou-pDifficile d’accéder à la clinique d’Alembert, la sécurité du dictateur Algérien primant sur le libre accès des patients Français ayant besoin de soins
Troisième mauvaise nouvelle pour les Français : ce minable président de la République, qui a construit davantage de mosquées que d’hôpitaux dans son pays, qui a insulté la France, osant parler de « génocide », rien de moins, commis durant la guerre d’Algérie, continue à se foutre ouvertement de notre pays, en venant s’y faire soigner, alors qu’avec des dirigeants dignes de ce nom, il aurait dû être invité à aller se faire soigner en Arabie saoudite, par exemple !
La nouvelle de l’hospitalisation s’est répandue à Grenoble ce mardi, en raison de l’état de siège mis en place autour la clinique d’Alembert, qui appartient au Groupe hospitalier mutualiste de Grenoble.
Contacté par téléphone ce mardi après-midi, l’ambassadeur  d’Algérie à Paris nous a confirmé l’hospitalisation et nous a fait parvenir la copie d’un court communiqué de la présidence de la République algérienne qui annonce que « le président Bouteflika a quitté le pays, lundi, pour une courte visite privée en France, durant laquelle il effectuera des soins médicaux périodiques, sous la direction de ses médecins traitants ». De son côté, l’agence de presse algérienne APS a cité un communiqué de la présidence algérienne qui précise que « Bouteflika est en visite privée et qu’il en profitera pour faire des examens médicaux ».
av-bout-pr2
Dans un état critique, le dictateur Algérien est entre les mains du cardiologue Jacques Monségu, qui lui a déjà sauvé la vie en 2013, au grand dam des opposants et des démocrates Algériens
Le président algérien est déjà venu à plusieurs reprises à Grenoble pour des opérations chirurgicales, réalisées par le docteur Jacques Monségu, son cardiologue (qui avait sauvé Abdelaziz Bouteflika en 2013 suite à un AVC, qui aurait pu être mortel). Visiblement, la santé du « président-dictateur » d’Algérie s’aggrave, car Bouteflika était déjà hospitalisé à Grenoble le 14 novembre 2014, puis le 3 décembre 2015. A cette époque, le président algérien était déjà venu en urgence dans le service de cardiologie, mais oubliant ensuite de faire régler les factures d’hospitalisation.
Pas belle la vie du « Président-dictateur » Algérien ?
Francis GRUZELLE
Carte de Presse 55411
Lire aussi ces articles qui constituent un complément d’information :
av-bouteflika

http://ripostelaique.com/bouteflika-hospitalise-a-nos-frais-a-grenoble-les-francais-meprises.html













































Santé de Bouteflika : les graves interrogations de Jean-Louis Debré

22:25  vendredi 13 mai 2016 | Par Ali Idir | Actualité 
Louis Debré raconte le contenu de son entretien avec le président Bouteflika le 9 décembre 2015 à Alger. ©Zinedine Zebar
LOUIS DEBRÉ RACONTE LE CONTENU DE SON ENTRETIEN AVEC LE PRÉSIDENT BOUTEFLIKA LE 9 DÉCEMBRE 2015 À ALGER. ©ZINEDINE ZEBAR
Dans son livre qui vient de paraître sous le titre, « Ce que je ne pouvais pas dire », Jean-Louis Debré raconte le contenu de son entretien avec le président Bouteflika le 9 décembre 2015 à Alger. L’ancien président du Conseil constitutionnel français (2012-2016) se pose plusieurs graves questions notamment sur la capacité du président Abdelaziz Bouteflika à diriger l’Algérie.

« Il est tassé dans son fauteuil, très essoufflé, la voix faible »

Il écrit : « Il m’accueille dans son palais, situé un peu en dehors du centre d’Alger, très fortement et visiblement protégé. Une résidence médicalisée, me dit-on. Il est tassé dans son fauteuil, très essoufflé, la voix faible. Un petit micro collé contre sa bouche permet de mieux entendre ce qu’il dit. Il a bien des difficultés pour s’exprimer. À plusieurs reprises, il doit s’interrompre pour boire une gorgée d’eau. Il me faut être particulièrement attentif pour réussir à le comprendre. Il m’indique avoir toujours eu beaucoup d’estime pour mon grand-père et aussi pour mon père. Évoquant ses nombreux désaccords avec ce dernier, il me précise qu’il respectait ‘l’homme de convictions et de loyauté : quand il disait oui c’était oui et non c’était non’. Il m’avait déjà raconté cela lors de notre rencontre de 2007 ».
Jean Louis-Debré, ancien ministre de l’Intérieur, poursuit : « Il me demande des nouvelles de Jacques Chirac. Il souligne alors combien ses relations avec ‘le président Chirac’ avaient été approfondies, ‘amicales et positives’. Il me rappelle qu’ils avaient su, ensemble, ouvrir une nouvelle page amicale des relations entre l’Algérie et la France.
Concernant François Hollande, Bouteflika souligne qu’il ne le connaissait pas ‘avant son élection’, mais qu’il a été ‘très agréablement surpris par son esprit d’ouverture, d’amitié et d’imagination’ et ‘par sa volonté de fortifier les relations franco-algériennes’.
Il tient à me préciser que le général de Gaulle fut à ses yeux celui qui marqua le plus fort intérêt pour l’Algérie, tandis que Jacques Chirac et François Hollande sont pour lui ceux qui auront le plus contribué au développement des relations entre les deux pays. ‘Ils doivent, devant l’Histoire, en être remerciés’, me dit-il d’un ton solennel. »

Ce que pense Bouteflika de l’intervention française au Mali

Pour Bouteflika l’intervention militaire française au Mali était salutaire. « À propos de la situation au Mali, il insiste sur le soutien de l’Algérie à l’engagement français sur le terrain. ‘Sans l’intervention de la France, il n’y aurait sans doute plus de Mali.’ Et il ajoute : ‘Je sais que cette intervention a été critiquée, mais elle est salutaire, non seulement pour le Mali, mais pour tous les pays voisins dont l’Algérie' ».
Pour la Syrie, le président Bouteflika a déconseillé à la France d’engager ses troupes au sol.
« Il pense en revanche qu’il ne peut y avoir de solution militaire au conflit syrien, que la France ne doit pas prendre le risque de s’y enliser et d’envoyer des troupes au sol. Pour lui, il n’y a pas d’autre solution que de rechercher une issue politique qui doit associer Bachar al-Assad, et naturellement l’Iran. ‘Pays avec lequel, souligne-t-il, il faut dialoguer' ».

Bouteflika et les attaques marocaines

« Il rappelle que c’est bien l’intervention américaine de 2003 en Irak qui a déstabilisé la région et déclenché toutes les crises qui ont suivi.
« Il est aussi question dans notre échange des rapports entre l’Algérie et le Maroc, qu’il qualifie de ‘déplorables’. Bouteflika se demande devant moi pourquoi les responsables marocains ne cessent pas d’insulter l’Algérie et son chef’… Tandis que notre entretien se termine, je constate qu’il a de plus en plus de mal à parler. Sa respiration est hachée, il est fatigué ».

« Bouteflika est-il encore en capacité de diriger l’Algérie ? »

Jean-Louis Debré s’interroge : « Bouteflika est-il encore en capacité de diriger l’Algérie ? C’est la question que je me pose tout au long de cette soirée. Il est à l’évidence bien informé des affaires internationales. Mais cet homme épuisé après moins d’une heure d’entretien, à l’élocution difficile, n’est-il qu’un paravent derrière lequel se cachent des hommes ou des clans soucieux de garder le pouvoir le plus longtemps possible ? »
En conclusion, l’ancien président du Conseil constitutionnel français, écrit : « En le maintenant à la tête du pays, ne cherchent-ils pas à différer une guerre de succession qui achèverait de fragiliser une Algérie déjà promise, avec l’effondrement des prix du pétrole, à de grandes difficultés économiques et sociales. Un pays où la montée de l’islamisme radical est manifeste ».

Le Maroc inquiet

Jean-Louis Debré, personnalité politique française de premier plan, rapporte aussi le contenu d’un entretien, le 16 septembre 2015 à Rabat, dernier, avec de hauts responsables du royaume dont le ministre de la Justice et son homologue marocain, sur l’Algérie. « Tous me disent que l’évolution politique en Algérie après la disparition de Bouteflika, sera un problème majeur. On sait qui prendra la suite et dans quelles conditions », écrit Jean-Louis Debré.

Interdiction de la publicité sur Google et Facebook : Ouyahia enfreint la circulaire Sellal

17:24  dimanche 13 novembre 2016 | Par Hadjer Guenanfa | Actualité 
rnd-facebook
Début octobre, le Premier ministre envoyait une circulaire interdisant aux annonceurs publics et privés de faire de la publicité sur le réseau social Facebook ou à travers l’outil « AdWords » de Google. Abdelmalek Sellal rappelait qu’il était interdit de recourir à des « services payés en devises en Algérie » pour justifier sa décision. Abdelmalek Sellal avait demandé aux ministres de « prendre les mesures nécessaires afin de mettre un termes à ce genre de pratiques.
Un mois plus tard, c’est Ahmed Ouyahia, si prompt d’habitude à rappeler aux Algériens les lois de la République, l’importance et surtout la nécessité de les respecter, qui enfreint l’instruction du Premier ministre en faisant de la publicité sur Facebook pour son parti, avec sa photo. La campagne est visible depuis aujourd’hui sur Facebook.
En fait, le secrétaire général du RND qui est également chef de cabinet du Président de la République fait de la promotion pour la page de son parti sur Facebook qui totalise plus de 73 000 fans. On se demande quel est l’intérêt d’une telle opération mais surtout une question se pose : d’où proviennent les devises qui ont servi à payer la prestation ?



Interdiction de la publicité sur Google et Facebook : Ouyahia enfreint la circulaire Sellal

17:24  dimanche 13 novembre 2016 | Par Hadjer Guenanfa | Actualité 
rnd-facebook
Début octobre, le Premier ministre envoyait une circulaire interdisant aux annonceurs publics et privés de faire de la publicité sur le réseau social Facebook ou à travers l’outil « AdWords » de Google. Abdelmalek Sellal rappelait qu’il était interdit de recourir à des « services payés en devises en Algérie » pour justifier sa décision. Abdelmalek Sellal avait demandé aux ministres de « prendre les mesures nécessaires afin de mettre un termes à ce genre de pratiques.
Un mois plus tard, c’est Ahmed Ouyahia, si prompt d’habitude à rappeler aux Algériens les lois de la République, l’importance et surtout la nécessité de les respecter, qui enfreint l’instruction du Premier ministre en faisant de la publicité sur Facebook pour son parti, avec sa photo. La campagne est visible depuis aujourd’hui sur Facebook.
En fait, le secrétaire général du RND qui est également chef de cabinet du Président de la République fait de la promotion pour la page de son parti sur Facebook qui totalise plus de 73 000 fans. On se demande quel est l’intérêt d’une telle opération mais surtout une question se pose : d’où proviennent les devises qui ont servi à payer la prestation ?


الحدائق العمومية بقسنطينة مناطق محظورة مساء و دخولها مخاطرة

هنا ينتظر المتقاعدون الموت و يمنع على النساء الجلوس
يشتكي القسنطينيون منذ سنوات من انعدام أماكن عمومية للراحة و الهدوء، يمكن للمرء أن يلجأ إليها هربا من ضغوط الحياة اليومية، فبالرغم من أن قسنطينة تتوفر على 16 حديقة و ساحة عمومية، إلا أن المواطن لا يستطيع الجلوس فيها لأكثر من خمس دقائق، أما النساء فهن محرومات من  ارتيادها، و إن فعلن، فنظرة المجتمع إليهن ستكون قاسية، ذلك لأن هذه الفضاءات هي حكرا على المتقاعدين و البطالين و الباحثين عن المتعة المسروقة صباحا، أما مساء فدخولها مخاطرة ، كونها تتحول إلى مرتع للمجرمين و مروجي المهلوسات و الشواذ.
روبورتاج : نور الهدى طابي
حدائق عزلتها سلوكيات سلبية و شوهها الإهمال 
واقع الفضاءات الخضراء بقسنطينة، و رغم تحسنه نوعا ما في السنتين الأخيرتين، إلا أنه لا يزال بعيدا عن المستوى المطلوب، فالحدائق العمومية في دول كفرنسا، إنجلترا و لبنان و دول عربية أخرى ، تعتبر جزء من إستراتيجيات و سياسات التهيئة العمرانية، و أماكن للتخلص من الضغط و ممارسة الرياضة أو الاستجمام، أما في الجزائر عموما و قسنطينة على وجه الخصوص، فهذه المساحات ظلت لسنوات محرمة على المواطنين العاديين، و حكرا على المنحرفين. و كان المتقاعدون هم الأوائل الذين غامروا بدخولها بعد نزع السياج الذي كان محيطا بها لعقود ، أما غالبية السكان فيتجنبون حتى المرور بمحاذاتها، تجنبا للشبهات و خوفا من الاعتداءات.  
 تبلغ المساحة الإجمالية للمساحات الخضراء ، بمختلف أنماطها في بلدية قسنطينة 68.29 هكتارا، حيث يقدر مؤشر استخدامها 1.1 متر مربع للفرد الواحد، حسب ما جاء في دراسة خاصة بمذكرة ماجستير أعدها طلبة بقسم علم الاجتماع بجامعة قسنطينة، و أشارت إلى أن المساحات الخضراء التي تستغل  فعلا ، تعادل 10.9 هكتار فقط، و مؤشر استخدامها 0.2 متر مربع للفرد، علما بأن عددها 16 حديقة عانت لسنوات كثيرة، بداية من منتصف الثمانينات، و إلى غاية 2013، من الإهمال و التدهور، ما أثر سلبا على مردوديتها.
الدراسة أرجعت السبب، إلى أن ثقافة المساحات الخضراء بدأت في التراجع نسبيا، مع زيادة مشكل السكن بسبب النزوح الريفي، إذ أصبح ينظر إليها كأراض مهملة، منها ما التهمها القصدير بمرور السنوات، أما السبب الثاني فهو التحولات الاجتماعية التي نجمت عن الأزمة الأمنية نهاية الثمانينات و بداية التسعينات، إذ تم تسييج هذه الفضاءات المفتوحة لحمايتها، لكن الإجراء خلف نوعا من العزلة، جعلتها أماكن مشبوهة يحتكرها المنحرفون و الشواذ و المدمنون على الكحول و المخدرات، لتصبح بذلك فضاءات خطيرة و منبوذة اجتماعيا، و ينطبق هذا الوضع على حدائق وسط المدينة و كذا احياء الضاحية. 
برامج تهيئة أعادت الرجال إلى الحدائق و لم تفتح الباب للنساء 
 عزلة الحدائق العمومية بقسنطينة بدأت تنفك تدريجيا بداية من سنة 2012، إذ تمت برمجة أولى عمليات إعادة الاعتبار لمساحات الراحة و الاسترخاء، في إطار برنامج وطني لتدعيم و معالجة المحيط الحضري، وقد شملت المرحلة الأولى من البرنامج ،عشر حدائق من بينها «مربع بيروت» بسيدي مبروك و «بو رصاص» بباب القنطرة و «جنة»  قرب المركز الاستشفائي الجامعي ابن باديس، بالإضافة إلى المساحة المجاورة لنصب الأموات و حي الأمير عبد القادر.
 هذا البرنامج سمح تدريجيا للمواطنين بالعودة لاستغلال هذه المساحات، لكن بشكل محتشم، كما عبر مواطنون قابلناهم خلال استطلاع ميداني، حيث أكدوا بأن حدائق الأحياء لم تنتعش، كما هو الحال بالنسبة لحدائق وسط لمدينة و ساحاتها العمومية، و السبب هو أنها لا تزال تفتقر، حسبهم، إلى عنصر الأمن، كما أنها تعد مرتع للمنحرفين و العشاق تنتشر فيها سلوكيات غير أخلاقية ولا يمكن قبولها، لذا فإن الإقبال يكون أكثر على «جنان المركانتية» أو حديقة بن ناصر، بالإضافة إلى ساحة الثورة أو لابريش، رغم أن هذا الإقبال محدد بتوقيت زمني معين، إذ تصبح هذه الأماكن العمومية خطيرة بعد صلاة المغرب مباشرة، ولا يرتادها، حسبهم، سوى المنحرفين.
في سنة 2015 استفادت هذه الحدائق و المساحات العمومية من برنامج تهيئة ثاني في إطار تحضيرات تظاهرة عاصمة الثقافة العربية، إذ خصصت البلدية غلافا ماليا بقيمة 6 ملايير سنتيم للعملية و جندت لذات الغرض 13 مؤسسة  مصغرة ناشطة في مجال تهيئة المحيط، وقد ساهمت العملية في تحسين الوجه العام لهذه الفضاءات و زيادة الإقبال عليها، لكن دون المستوى المطلوب.
 سيدات كثيرات قابلتهم النصر في وسط المدينة، معظمهن حولن الحجارة المتواجدة عند مدخل شارع19 جوان إلى مكان للتجمع، و أكدن بأنهن محرومات من ارتياد الحدائق و المساحات العمومية بسبب سطوة الرجال عليها، فضلا عن تعرضهن للتحرش و المضايقات بمجرد ولوجها.
 وهيبة قالت بأنه سبق لها و أن تعرضت للتحرش من قبل منحرف أراد الجلوس إلى جانبها عنوة بحديقة بن ناصر، و عندما رفضت هددها بسكين و انهال عليها بوابل من الشتائم، ما اضطرها إلى مغادرة المكان فورا وعدم تكرار تجربة الجلوس فيه.
 أما نورة ، فقالت بأنها حاولت في إحدى المرات الجلوس مع صديقاتها في ساحة الثورة، لكن نظرات الاستغراب و الاستهجان لاحقتهن من قبل رجال و شبان، منهم من لم يتوان في التجريح و التعليق على سلوكهن، كان ذلك، كما أكدت ، قبل أن تخصص الأكشاك الصغيرة على مستوى الساحة لبيع الآيس كريم صيفا، لأن هذا الإجراء أحدث، حسبها، تحولا جزئيا وسمح للنساء بالجلوس في ركن عائلي، و تكلف نصف ساعة من الجلوس على أحد كراسيه  500دج على الأقل،  لتختم حديثها بإجراء مقارنة بسيطة مع واقع النساء في سطيف و عنابة و العاصمة، واصفة إياه بالأفضل.
أما نسرين و إيناس فأكدتا بأنهما لا تجلسان بحديقة بن ناصر، إلا لانتظار شخص بناء على موعد مسبق، و مع ذلك فإنهما تتعرضان للمضايقات و التحرشات من قبل مراهقين و حتى كهول و شيوخ.
في حين أكدت سمية، ربة بيت، بأنها لا تجد أي حرج في ارتياد حديقة بن ناصر، لكن في الصباح أو قبل العصر، و ذلك بعد أن تتسوق بوسط المدينة،  حيث تأخذ قسطا من الراحة على مقعد في مدخل الحديقة، قبل أن تواصل طريقها إلى شارع بلوزداد، حيث توقف سيارة أجرة لتنقلها إلى منزلها. و أضافت بأنها لاحظت بأن بعض الأشخاص من الجنسين، خاصة المسنين، يرتادون الحديقة في نفس التوقيت تقريبا، من أجل إطعام القطط التي تعيش بمحيط الحديقة و كذا الحمام و تستمتع معهم بمنظرها و هي تحوم حولهم، مؤكدة بأنها لم تتعرض إلى مضايقات و إزعاجات كبيرة بتلك الحديقة، حتى عندما ترافقها أحيانا ابنتها الشابة ، لأنها لا تجلس لوقت طويل بها و لا تقصدها في وقت متأخر من المساء.
في حين أخبرنا متقاعدون اعتادوا الجلوس يوميا في الحديقة، بأن من يرتدنها من النساء، يكون معهن عادة رجل، أما الأخريات فلا يجلسن طويلا إذ يتعرضن للمضايقات أو يغادرن بسبب الكلام الفاحش الذي يتلفظ به البعض دون خجل.
 أما في الفترة المسائية بداية من الخامسة و النصف تحديدا،  فالمكان يصبح محرما حتى على الرجال، حتى أن سكان عمارات المجاورة للحديقة يتجنبون الخروج إلى الشرفات بعد آذان المغرب، بسبب الممارسات غير الأخلاقية التي يقوم بها بعض المنحرفين.     
هنا يحلم البطالون بالعمل
أعمارهم بين 50 و 70 سنة، إنهم متقاعدون قابلناهم على مستوى ساحة الثورة و حديقة لابريش، قالوا لنا بأنهم أصبحوا جزءا من هذه الأماكن التي لا تزال تفتقر إلى غاية اليوم للكثير، لكي ترتقي إلى المستوى الذي كانت عليه خلال السبعينات، كما علق الحاج سعيد، مشيرا إلى أنه و في منتصف السبعينات كانت الحديقة مسيجة و يوجد في وسطها جرس كبير يرن ليحدد ساعات الدخول  إليها و الخروج منها، إذ كانت تفتح من السابعة صباحا  إلى منتصف النهار  و من الرابعة بعد الزوال إلى السابعة مساء.
 وقد كانت مزودة بأعوان حراسة و كشك صغير كان صاحبه يؤجر الكراسي للمواطنين مقابل مبالغ رمزية، أما اليوم، حسبه، فالجلوس فيها يجبرك على مشاهدة سلوكات مشينة و تحمل تصرفات لا أخلاقية، لكن غياب بدائل لاحتواء المتقاعدين، تجعل هذه الأماكن متنفسا وحيدا لهم، يلتقونه فيه يوميا، منهم من يلعب الورق أو « الخربقة «، منهم من يقرأ الجرائد و منهم من يقضي نهاره في مراقبة المارة و تجاذب أطراف الحديث.
 وحسب عمي  الطاهر، فإن هذه المساحات تستقطب المتقاعدين لأنها مجانية، لذلك فمنهم من يصقدها يوميا قادما من الحامة و علي منجلي و سيدي مبروك ليقابل أصدقاءه و لا يضطر لدفع الكثير لضيافتهم.
 بهذا الخصوص يقول عمي الطاهر: « نجلس لنستذكر شبابنا نحس في الكثير من الأحيان بالمرارة، فإن لم ننتظر منحة التقاعد، سننتظر الموت بهدوء، نفضل هذه الساحات بسبب الحركية الدائمة فيها و تكسير روتين حياتنا و شعورنا الدائم بالملل و عدم الفائدة».
في الحديقة قابلنا أيضا شباب في العشرين و الثلاثين من العمر، أخبرونا بأنهم يأتون إلى الحديقة يوميا، هربا من البطالة، منهم من يستريح بعد بحث حثيث عن عمل، و منهم من يتأمل و يفكر في وضعه و يقرأ معالم مستقبله، وحسب حسان فإن « الجلوس في لابريش أو الجنان، رفقة الرجال أكرم بكثير من الجلوس في المنزل رفقة النساء، إلى أن تفرج»، كما علق.
الروائي لحبيب السايح يصرح لـ "الموعد اليومي":


 شقّ طريقه بثبات في مجال كتابة الرواية والقصة وله عدة مؤلفات في هذا الشأن منها "القرار"، "الصعود نحو الأسفل"، "الموت بالتقسيط"، "زمن النمرود" و"ذاك الحنين".. إنه المبدع لحبيب السايح الذي تحدث لـ "الموعد اليومي" عن المعرض الدولي للكتاب في طبعته الـ 21 وعن كتابات الجيل الجديد من الروائيين وتفضيلهم التعامل مع دور النشر الأجنبية في توزيع إبداعاتهم الكتابية.
تفاصيل أكثر عما دار بيننا تتابعونها في هذا الحوار...
س: ماذا عن دور المعرض الدولي للكتاب الذي تحتضنه الجزائر كل سنة في حياة الكاتب؟
ج: أكيد، هو دور مهم، حيث يسمح للكاتب بمختلف تخصصاته أن يقدم كتاباته وإنتاجاته الأدبية لقرائه، ويتعرف على مستجدات الساحة الأدبية لدى المنتمين لهذا المجال من روائيين وكتاب ومفكرين وشعراء، وهي فرصة أيضا يتقرب فيها الكاتب من قرائه، ولا أنسى أن أذكر أن المعرض الدولي للكتاب عرس احتفالي بالكتاب ورواده، ومدى اقبال القراء على المؤلفات الخاصة بأي كاتب، يستطيع أن يوضح لهذا الأخير (الكاتب) الرؤى ومستقبله من الاستمرارية في الكتابة أو عدمها.

س: وماذا عن اقبال القارئ على مؤلفاتك في الطبعة الـ 21 من المعرض الدولي للكتاب؟
ج: التمست من خلال الطبعة الـ 21 لمعرض الكتاب الذي احتضنته الجزائر، مؤخرا، أن القارئ الجزائري مهتم بالكتاب ورواده في مختلف التخصصات، وقد نشأت من خلال هذا المعرض حميمية كبيرة بيني وبين القارئ دفعتني للمواصلة في المجال (مجال الكتابة).

س: يشتكي العديد من الكتاب الجزائريين من سوء توزيع كتبهم ومؤلفاتهم وهذا يعني عدم تمكين القارئ من الحصول على جديد الكاتب في كل مرة، ما رأيك؟
ج: فعلا، في الجزائر نعاني من سوء توزيع الكتاب وعدم وصوله للقارئ لأننا وللأسف نفتقر إلى شبكة توزيع محترفة، والناشر في الجزائر غالبا ما يفضل أن يقوم بنفسه بمهمة التوزيع لكتبه والترويج لها عبر مختلف وسائل الإعلام، وسوء التوزيع أدى إلى عدم الرواج وانتشار الكتاب بصفة لائقة وعدم وصوله للقارئ.

س: وهذا ربما ما دفع الكثير من الكتاب الجزائريين لإصدار كتبهم في الخارج؟
ج: هذا صحيح، وقد لجأ أغلب الكتاب الجزائريين كما جاء في سؤالك إلى عقد شراكة بين دور نشر جزائرية ونظيرتها العربية قصد التوزيع الجيد للكتاب وإيصاله للقارئ أينما كان.

س: وما رأيك في الإنتاجات الأدبية للجيل الجديد ومحتوى كتاباتهم باعتبارك كاتبا مخضرما عشت عدة أحقاب زمنية؟
ج: لنتحدث بصراحة في هذا الموضوع، وباعتباري كما قلت عايشت العديد من الأجيال من الكتاب، لكن بالنسبة لما ينجزه الجيل الجديد في عالم كتابة الرواية مثلا لم تتحدد بعد معالم كتاباتهم وأغلبها (أغلب الكتابات) غارقة في الذاتية.

س: يقال إن الرواية الجزائرية فاشلة لأنها لا تحظى بالتتويج في المسابقات الأدبية خاصة التي تقام خارج الوطن؟
ج: أولا، الكتابة الروائية هي كتابة أدبية مثلها مثل الألوان الأدبية الأخرى، والرواية هي قول ما في الوجدان والقلب والروح، والرواية الجزائرية مثل نظائرها في العالم العربي تتشكل ببطء، لكن بثقة وجهد وإصرار، ولذا فلا وجود للنجاح والفشل في الرواية، وينبغي أن ينظر إلى الجوائز التي يتوج بها الكاتب في المسابقات الأدبية أنها أمر ثانوي جدا ولابد أن يعتبرها تكريما على منجز وليس دليلا على نجاح الرواية ولابد أن يعتبرها تكريما على منجز وليس دليلا على نجاح الرواية وفشل من لم يتوجوا في نفس المسابقة من المشاركين.

النصر تقضي يوما في مدرسة الشرطة "عمار جفال" بقسنطينة

انضبــــاط و احترافيــــة و تكويـــن متميز لإطــــارات الأمـــن الوطنــــي
تُعدّ مدرسة الشرطة "عمار جفال" بحي سيدي مبروك بمدينة قسنطينة، من أبرز المدارس المتخصصة في تكوين عناصر الأمن الوطني من مختلف الرتب، و قد تخرجت منها على مرّ السنوات الثماني عشرة الماضية، العديد من الدفعات التي تعمل اليوم في الميدان عبر كامل التراب الوطني، فيما تشهد الكلية تطورا كبيرا على جميع الأصعدة و باتت تنتهج طرقا متطورة في التكوين و التدريب، تتميز بصرامة و انضباط كبيرين، بهدف تخريج إطارات شرطة محترفين و جاهزين للقيام بمهامهم على أكمل وجه.
روبورتاج: عبد الرزاق.م
تقع مدرسة الشرطة عمار جفال بحي سيدي مبروك السفلي على مقربة من شارع الرائد بن بعطوش و شارعي اسماعيل عضوي و بيوض محمد، و تتوسط مجموعة من المؤسسات التربوية، على مساحة إجمالية تقدر بـ 2.80 هكتار، و قد أنشئت نظرا للاحتياجات المتزايدة للدولة في مجال الحفاظ على الأمن و النظام العام، بقرار من المدير العام للأمن الوطني الأسبق بتاريخ 14 أكتوبر 1997، فيما دُشنت رسميا بتاريخ 22 جويلية 1998، لتتكفل بالتكوين الأساسي و المستمر و المتخصص لأعوان الشرطة، كما يمكنها تكوين الرتباء بمختلف الرتب العاملة بسلك الأمن الوطني.
تدريب على الفنون القتالية و تكوين في الإعلام الآلي و القانون
زرنا المدرسة في إطار يوم مفتوح أجري قبل أيام حول التكوين في صفوف الأمن الوطني بمدارس الشرطة، من تنظيم مصالح أمن ولاية قسنطينة، و على مدار عدة ساعات طفنا رفقة إطارات الشرطة العاملين على مستوى المدرسة بمختلف أقسامها، و حضرنا مجموعة من الحصص التكوينية و كذا التدريبات التي يخضع لها الطلبة خلال يوم كامل داخل المدرسة، و كلها برامج مضبوطة من قبل المديرية العامة للأمن الوطني، كما شاهدنا النظام المتبع سواء خلال الدراسة أو التدريب، أو حتى خارج الأوقات الرسمية، أين يخضع الأفراد المتربصون إلى صرامة و انضباط قد لا يختلف كثيرا عما هو متبع في الثكنات العسكرية. 
بمجرد وصولنا إلى المدرسة حوالي الساعة الثامنة صباحا، وجدنا ساحتها الصغيرة قد غطاها اللون الأزرق، فجميع من يرتدي البدلة الرسمية للشرطة كان متواجدا بالمكان من طلبة و إطارات بمختلف رتبهم، فلا يمكن أن يبدأ يوم جديد دون رفع الألوان الوطنية و الاستماع إلى النشيد الوطني، حسب ما أكده مرافقونا.. بعد الانتهاء من هذا النشاط الذي يتكرر يوميا في نفس الزمان و المكان، غادر الجميع نحو مواقعهم، الإطارات نحو أماكن عملهم، و الطلبة في صفوف مُتراصّة باتجاه صفوفهم الدراسية أو التدريبية.
بدأنا جولتنا من حصة الرياضة البدنية و الدفاع الذاتي، و هي حصة يشرف عليها أساتذة مؤهلون لديهم خبرة تدريبية طويلة، كما يخضعون لرسكلة دورية، و حسب ما اطلعنا عليه فإن هذا الصف الذي يمتد على ساعة و نصف من الزمن، إجباري و يومي على عكس معظم المواد الأخرى، و يتم المزج خلاله بين الرفع من القدرات البدنية و تحسين درجة التحمل لدى الطلبة، و بين تعلم الفنون القتالية المختلفة و التي تستخدم في الدفاع عن النفس و توقيف المشتبه فيهم أو المجرمين، و خلال هذه الحصة يستفيد الطلبة من دروس تطبيقية في عدة رياضات قتالية مثل "الجيدو" و "الكاراتي". 
و حتى يكون ضباط المستقبل مُلمّين بعالم التكنولوجيا و على دراية بكل ما يحدث من تطورات في العالم، فهم يخضعون لتكوين مثالي في الإعلام الآلي، حيث يتم تعليمهم مختلف البرامج الأساسية، و الهدف من ذلك تمكينهم من أساليب محاربة الجريمة المعلوماتية، و قد حضرنا جانبا من حصة للإعلام الآلي، حيث تشرف عليها أستاذة متخصصة، و يتم التحول مباشرة من الدرس النظري إلى التطبيق على جهاز الكمبيوتر، ليقوم كل طالب بإجراء التطبيق المطلوب منه على جهازه.
الإلمام بالقوانين أمر أساسي لدى الشرطي، لذلك يتم دراسة القانون بحذافيره، و هو ما شاهدناه في حصة القانون الجنائي، حيث أن المادة تُعدّ ضرورية لصقل معلومات و معارف المتربصين، الذين سيكونون ضباطا قضائيين في المستقبل و سيحملون صفة الضبطية القضائية، و لذلك هم مجبرون على معرفة القوانين الجنائية العامة و الخاصة و كيفية التطبيق على أرض الواقع، حيث أن التكوين يكون حتى من خلال إجراء تمثيليات لجرائم مفترضة، حتى يتم الوصول بالطالب إلى مستوى قريب من الواقع.
الشرطة الجوارية للتقرب من المواطن و دقة الرمي أساسية 
و من أجل تكفل أمثل بانشغالات المواطنين، يخضع الطلبة لتكوين في مادة الشرطة الجوارية، من قبل أستاذ متمرس في هذا المجال، و يكون التكوين معمقا في الجانبين الميداني و النفسي، حيث حضرنا جانبا من درس كان يتلقاه الطلبة، و ركز فيه الأستاذ على شعار "المواطن هو الأساس و الشرطة ما هي إلا أداة"، و قد أكد الأستاذ في حديثه للنصر، أن هذا التكوين جد أساسي، بالنظر إلى الاحتكاك المباشر و اليومي للشرطي بالمواطنين الذين تختلف فئاتهم و عقلياتهم و طرقهم في التعبير، مما يتطلب وعيا كاملا لدى الشرطي، و قدرة على معالجة كامل أنواع الموقف.
من بين الأمور الضرورية التي لا يمكن الاستغناء عنها في التكوين، هي التحكم التام في استعمال السلاح الناري بمختلف أنواعه، و لذلك تحتوي المدرسة على قاعة للرمي، حيث شاهدنا الطالبات و هن يخضعن لحصة رمي بالذخيرة الحية، هذه الحصة التي تتخللها بعض الخطورة لا يمكن إجراؤها دون توفّر سيارة إسعاف و طاقم طبي جاهز للتدخل في حالة حدوث أي طارئ، حيث أن القاعة المخصصة للرمي و حسب ما تم توضيحه لنا، مجهزة بكامل التقنيات لضمان الأمن و السلامة، و يتم فيها الرمي عن طريق المسدسات الصغيرة أو الأسلحة القبضية، حسب ما أكده الأستاذ المشرف على المادة.
باقي أنواع الأسلحة، كالرشاش و البندقية، يتم التدرب عليها في حقل يقع في مكان مخصص لذلك، بالنظر لقوتها الكبيرة، و بحكم معرفة جميع الطالبات لتقنيات استخدام السلاح، التي تعلّمناها في مراحل سابقة، فإن التدرب يكون حول دقة التصويب نحو أجسام افتراضية مرسومة على الورق تبعد حوالي 10 أمتار عن مكان الوقوف، و يتم الرمي على جولتين، بإطلاق 5 رصاصات في الأولى كمرحلة تجريبية، أما المرحلة الثانية فهي تقييمية و يتم منها تنقيط الطالبات، كل حسب دقة التصويب.
برنامج التكوين الموسع يضم العديد من المواد الأخرى، في الأمن العمومي و الشرطة القضائية و المواد القانونية و شرطة الحدود و الإدارة العامة و الكثير من المواد التكميلية، فيما تخضع للتقسيم بناء على درجة أهميتها، حيث أن لكل مادة حجم ساعي مختلف، فالأمن العمومي مثلا يحظى بأكثر من 28 بالمائة من الحجم الساعي، كما تأخذ الرياضة البدنية و الدفاع الذاتي أكثر من 16 بالمائة و نفس الأمر بالنسبة للأسلحة و الرماية.
7832 كتابا بثلاث لغات لإثراء ثقافة شرطة المستقبل
ما يلاحظ أن الانضباط و النظام المحكم عاملان أساسيان داخل المدرسة، و هو ما يظهر جليا على الطلبة و الطالبات، حتى في أدق التفاصيل في اللباس و الهندام و طريقة المشي، و حتى في طريقة وضع القبعة على الطاولة أثناء الدراسة، فقبل موعد تناول وجبة الغذاء المحدد عند منتصف النهار تماما، يتجمع الجميع في ساحة العلم، و يتوجهون في خط مستقيم واحد إلى قاعة الإطعام، أما المراقد فتخضع لنظام دقيق أيضا، حيث أن جميع الأضواء تطفأ عند العاشرة مساء، كما تمنع أدوات الطبخ و التلفاز منعا باتا.
و حتى يكون الضباط على درجة عالية من الثقافة و الوعي، تضع المدرسة تحت تصرفهم مكتبة كبيرة و متنوعة، تضم 7832 كتابا باللغة العربية و 1483 باللغة الفرنسية و حوالي 100 كتاب بالانجليزية، إضافة إلى مكتبة افتراضية ترتبط مباشرة بشبكة المديرية العامة للأمن الوطني، مما يوفر مجالا واسعا للاختيار، من خلال إمكانية القراءة حول الآداب و الفنون و علم الاجتماع و علم النفس و الدين و التكنولوجيا و غيرها.
و للطلبة إمكانية الترفيه عن النفس في أوقات الفراغ، من خلال توفّر ناد يحتوي على ألعاب كالبليردو، كما يمكنهم اقتناء القهوة أو الشاي و العصائر و المشروبات المختلفة، أو أشياء أخرى ضرورية كمواد النظافة و التجميل في حالة الحاجة إليها، و من أجل السهر على صحة الطلبة، تتوفر المدرسة على عيادة تعمل على مدار 24 ساعة، فيها طبيب عام و شبه طبي، لإسعاف أي طالب يعاني من المرض و تقديم العلاج اللازم، فيما يتم نقله إلى المستشفى عبر سيارة إسعاف خاصة بالمدرسة، إذا اقتضى الأمر.
و حاليا يتم تكوين دفعتين من الملازمين الأوائل للشرطة، حيث أن الدفعة الأولى في نهاية التكوين ضمن مرحلة التحضير للتخرج، أما الثانية في البداية، حيث توجد في مرحلة التكوين التطبيقي الأول خارج المدرسة، و تضم كل دفعة 250 طالبا، فالدفعة التي تستعد للتخرج هم من أعوان و مفتشي الشرطة الذين نالوا شهادة الليسانس أثناء عملهم، ما يمنحهم الحق في الخضوع إلى هذا التربص الذي يمتد على 24 شهرا من أجل التخرج برتبة ملازمين أوائل، و يكون التكوين على أربعة مراحل بالتناوب، المرحلة الأولى نظرية و الثانية تطبيقية و المرحلة الثالثة نظرية ثم الفترة الأخيرة تطبيقية، و تتراوح أعمار الطلبة بين 27 و 40 سنة، أما تخصصاتهم التعليمية فهي في القانون و الاقتصاد و علم النفس و الاجتماع و في الإعلام و الاتصال أيضا. و قد حضرنا جزء من تحضيرات التخرج بالنسبة لدفعة الملازمين الأوائل و عددهم 250 طالبا، حيث تستمر التحضيرات لأربعة أسابيع كاملة قبل حفل التخرج، و يشرف عليها قائد التأطير و التدريب على مستوى المدرسة، حيث يتدرب الطلبة على العروض المختلفة التي يتم تقديمها خلال حفل التخرج الذي يستمر لعدة دقائق، غير أنه يتطلب أياما طويلة من التحضير، حيث أن الخطأ فيه غير مقبول و يتطلب تركيزا و انضباطا كبيرين. 
ع.م


الدكتور حسن دواس:


 قال الأستاذ الجامعي، الدكتور حسن دواس، "إن ظاهرة التعدد اللغوي في الجزائر لا تخص اللغتين العربية والفرنسية فحسب، وإنما تشمل كذلك الأمازيغية، بعد أن برزت في الآونة الأخيرة كتابات أدبية جديدة باللغة الأمازيغية، تزامنا مع تدريسها وجعلها لغة وطنية رسمية".
وأضاف دواس حول المقارنة بين العربية والفرنسية أنه "بعد التعريب واستحداث أقسام اللغة العربية في كل جامعة ووجه إليها العديد من الطلاب، صار القارئ الجزائري متقنا ومتحكما في لغته العربية وصار يقرأ ويكتب ويتحدث بها وتراجعت اللغة الفرنسية بعد أن كانت إلى غاية سنوات الثمانينيات تنافس اللغة العربية في مجال الكتابة الأدبية".
وأكد المتحدث قائلا: "طبعا ما زال للفرانكفونية ميراثها ونحن نتعامل دوما مع اللغة الفرنسية ونكتب ونقرأ بها وننظر إليها على أنها "غنيمة حرب" ووسيلة للإنفتاح على الثقافات العالمية، غير أن من الملاحظ أن الثقافة الجزائرية بدأت تميل شيئا فشيئا نحو اللغة الإنجليزية، حتى أن هناك بعض الأسماء التي تكتب أدبا جزائريا بالإنجليزية على غرار أحمد بو قرش وصليحة نعيجة التي تكتب شعرا وتترجمه إلى الإنجليزية، حيث أصدرت مؤخرا كتابا بالإنجليزية تحت عنوان "أنطولوجيا الشعر الجزائري"، الذي ترجمت فيه مقتطفات من الشعر الجزائري إلى هذه اللغة".
وأردف قائلا: "أنا شخصيا أكتب بالإنجليزية أيضا وأترجم منها وإليها، وصدر لي ديوان شعر بالإنجليزية بعنوان "أحلام ظمأى"، كما ترجمت إلى الانجليزية ديوان شعر للشاعر "يوسف وغليسي" عنوانه "تباريح اللون الأخضر" وديوان آخر للشاعر عبد الله حمادي بعنوان "يا امرأة من ورق التوت"، ومجمل هذه الأعمال صدر داخل الجزائر ومن دور نشر جزائرية".
وعن المقارنة بين الرواية والشعر وأكثر النوعين رواجا بالجزائر، ردّ دواس "أن في الوقت الحالي توجد هيمنة للرواية ومنذ حوالي العقد، هناك مقارنة بين الرواية وبقية أنواع الفنون الأخرى، والرواية هى التي تتصدر بحق المشهد الأدبي الجزائري حتى أننا نلاحظ تكرر ظاهرة تحول الشعراء إلى كتابة الرواية، حيث نجد على سبيل المثال "عيسى لحيلح" الذي كتب رواية "كراف الخطايا"، -وكراف تعني مطهر أو مزيل - وأيضا وزير الثقافة الحالي عز الدين ميهوبي الذي انتقل من الشعر إلى الرواية، ولكن في السنوات الأخيرة بدأ يتشكل اهتمام وتوجه نحو القصة القصيرة بالجزائر.
وحول ملامح أدب الجيل الجديد من الكتاب الشباب المعرّبين في الجزائر، وسبب عدم اشتهارهم في الوطن العربي رغم بلاغتهم وجمال إبداعهم، رد الناقد قائلا: "إن الساحة الأدبية الجزائرية كللت فعلا بالعديد من الكتاب الشباب، غير أن كتاباتهم لم تحظ بالاهتمام النقدي المرجو، الذي من شأنه إبراز ملامح هذا الجيل ورموزه، وأما بالنسبة للشعر فيوجد على مستواه تطور ملحوظ تجلت دلائله في حصد شعراء جزائريين لجوائز عربية عديدة، وهؤلاء الشعراء الشبان قد قدموا جديدا على صعيد شكل القصيدة".
وأضاف دواس قائلا:"أعتقد أن المشكلة في عدم اشتهار الجيل الحالي بنفس فرص الجيل القادم تكمن في غياب النقد الأدبي، فالشاعر أو القاص أو الروائي رغم انتشاره على شبكة الأنترنت وإصدارهم العديد من الأعمال الأدبية، لكن إذا افتقد مصباح النقد الذي يضيئ أعماله، لكن إذا ما توفر النقد الأدبي وتم حل مشكلة تصدير الكتب الأدبية إلى الخارج وترجمة أعمال هذا الجيل إلى اللغات الأجنبية الأخرى وبالأخص إلى الإنجليزية، سيكون لدينا العديد من الأسماء الكبرى".

جاية

انتحار مفتش شرطة سابق في مقر المخابرات

ج. ق
الاثنين 14 نوفمبر 2016 378 0

أقدم مفتش شرطة سابق على الانتحار شنقا، يوم الجمعة، في مقر الأمن الداخلي (المخابرات) ببجاية، بعدما تمّ توقيفه في قضية مخدرات.
وقال مصدر طبّي لـ"الحياة"، إنّ عناصر من الحماية المدنية نقلوا في الساعة الخامسة من يوم الجمعة 11 نوفمبر، جثة مفتش شرطة سابق وضع حدّا لحياته شنقا إلى مستشفى "خليل عمران الجامعي" في بجاية.
وحسب المعلومات الأولى للتحقيق التي تمكنت "الحياة" من معرفتها، فإن الضحية ويدعى (ناصر. ش) وهو مفتش شرطة متقاعد يبلغ من العمر 52 سنة ويقيم في بئر التوتة بالعاصمة، وضع حدا لحياته شنقا في أحد مقرّات جهاز الأمن الداخلي في بجاية، بعدما تم توقيفه متلبسا في قضية مخدرات.
وكان مفتش الشرطة المتقاعد بصدد نقل المخدرات من الجزائر العاصمة إلى البليدة، لتسهيل عملية المرور بحكم منصبه السابق، وكذلك منصب زميله الذي كان يرافقه وهو عنصر شرطة يعمل في أمن ولاية البليدة.
وحسب المعلومات التي تحصلت عليها "الحياة"، فإن عناصر مسلحة من المخابرات اعترضوا سيارة سياحية كان على متنها مفتش الشرطة وشرطي آخر في الخدمة ينحدر من ولاية البليدة وتاجر مخدرات ينحدر من بجاية، بطريقة استعراضية هوليودية في وسط مدينة بجاية، وضبطوا بحوزتهم كمية كبيرة من المخدرات (الحشيش) لم يكشف المصدر عن كميتها لكنه قال بأنها "كمية كبيرة".
وقال المصدر الطبّي، إنّ الطبيب الشرعي بالمستشفى قام بتشريح الجثّة، وأثبت تقرير الطبيب أنّ الوفاة ناتجة عن عملية انتحار شنقا.
وحسب المعلومات الموجودة بحوزة الجريدة، فإن الضحية الذي أصيب بانهيار نفسي بعد ضبطه متلبسا، اغتنم فرصة حبسه في مقر الجهة الأمنية المعنية بعد التحقيق معه، فوضع حدّا لحياته بشنق نفسه.
هذا ولم ترد أي معلومات حول الوسيلة التي شنق بها نفسه.. هل استعمل حبلا أم ربطة عنق أم حزام سرواله أو جزء من أقمشة ملابسه.



البروفيسور محند الطيب رئيس مصلحة الأمراض العقلية بمستشفى مصطفى باشا

إدمان الألعاب الإلكترونية وراء السلوكات العدوانية وبعض الجرائم في المجتمع
أكد البروفيسور محند طيب بن عثمان رئيس مصلحة الأمراض العقلية بمستشفى مصطفى باشا بالعاصمة، أن الإدمان على الألعاب و الأنترنت مفاهيم جديدة أضيفت في الآونة الأخيرة لمعاني الإدمان التقليدية التي كانت تعتمد فقط على المؤثرات العقلية كالمخدرات والكحول وغيرها، مشيرا أن الألعاب الإلكترونية خاصة أصبحت مصدر إدمان يمس مختلف الفئات العمرية. أوضح البروفيسور محند طيب بن عثمان من مستشفى مصطفى باشا بالعاصمة على هامش حضوره نهاية الأسبوع الماضي للملتقى الدولي للأمراض العقلية والذي جرت فعالياته بوهران،  أن المدمنين على الألعاب الإلكترونية، أصبحوا لا يستغنون عنها و يهملون كل ما يحيط بهم مثل دراستهم أو أعمالهم ووظائفهم اليومية من أجل تلك الألعاب التي أصبحوا مثل العبيد لها، و ابتعادهم عنها ولًد لديهم شعورا بالعنف و الاضطراب ولا يستطيع المدمن على الألعاب الإستغناء عنها وإلا يتحول لوضع الإرتباك، وهذا ما يصيب العديد من التلاميذ في المدارس عبر مختلف الأطوار ويمس حتى ربات البيوت اللواتي أصبحن مدمنات على الألعاب الإلكترونية الفايسبوكية خاصة، التي كانت في البداية مجرد تسلية ثم تحولت لإدمان تسبب في الكثير من الإضطرابات العائلية والصراعات بين الأزواج. 
وأضاف البروفيسور بن عثمان أنه يشرف على وحدة علاجية متواجدة خارج المؤسسة الإستشفائية مصطفى باشا أين يتكفل 3 أطباء مختصين في علاج مختلف حالات الإدمان ومنها حالات الإدمان على الألعاب الإلكترونية، وفي غياب إحصائيات ودراسات معمقة عن الوضع، أشار المتحدث لضرورة تكثيف الحملات التحسيسية ومراقبة الأولياء لأولادهم من أجل الحد من درجة الإدمان. 
وحسب دراسات أجراها مختصون في أوروبا وأمريكا خلال السنوات الماضية، فإن نسبة كبيرة من الألعاب الإلكترونية تعتمد على التسلية بقتل الآخرين وتدمير ممتلكاتهم، وفي حالة إدمان على هذه الألعاب يصبح الطفل أو المراهق وحتى الكبار يجسدون هذه السلوكات في الواقع، ففي كندا أجريت سنة 2010 دراسة لتقييم 300 لعبة شهدت حينها إقبالا كبيرا لمختلف الفئات العمرية، فوجدت الدراسة أن 222 لعبة منها تعتمد على ارتكاب جريمة قتل و اعتداء، وهي النتائج التي خلصت إليها مختلف الدراسات التي نشرت عبر الأنترنت لتحذر من خطورة الإدمان على الألعاب الإلكترونية التي توفر المتعة والتسلية بالقتل والحروب والجرائم، بينما في سنة 2011، فقد أشار تقرير إتحاد البرمجيات الترفيهية «كالاغير» أن الأولياء لا يعيرون اهتماما لخطورة الأمر، حيث أن 68 بالمائة من الأولياء يرون بأن ممارسة الألعاب الإلكترونية يمكن الأطفال من تنمية عقله وفكره، فيما 57 بالمائة 
يركزون على أن الألعاب الإلكترونية تسمح لأولادهم بالبقاء في المنزل أمام أعينهم ولكن دون مراعاة خطورة اللعبة القتالية و انعكاساتها على نفسية أبنائهم، والفئة الأخيرة التي تمثل أيضا 57 بالمائة من العينة، فترى أن ممارسة الألعاب الإلكترونية يسمح لأبنائهم بالتواصل مع أصدقائهم كون العديد ن الألعاب تتطلب وجود مجموعة من الأصدقاء معا. 
أما في الجزائر، فما عدا بعض الأطروحات للدراسات العليا التي أجريت عن خطورة الألعاب الإلكترونية وإدمانها، لا يوجد دراسات ميدانية من شأنها إبراز مدى تزايد حالات إدمان هذه الألعاب و انعكاساتها على المجتمع خاصة وأن مراكز علاج الإدمان تستقبل مثل هذه الحالات التي ربما يستهين بها الكثير من الأولياء.                      
هوارية ب



سكانه يطالبون بترميم بناياته


حي "الروتيـار".. عراقـة تصـارع الإهمـال بقلب قسنطينـة
يتجه التاريخ العريق لشارع «طاطاش بلقاسم» بوسط مدينة قسنطينة نحو التلاشي تدريجيا، بعد أن اختفت الكثير من الشواهد على فترة مضت، تعايش فيها الأوروبيون مع اليهود و العرب، فالعمارات الأوروبية التي كانت تحمل في طياتها أسرار تلك الحقبة، بدأت تتداعى أمام عوامل الزمن، و بات من الضروري حسب السكان، أن تخضع للترميم حتى لا يكون مصيرها الزوال قريبا.
و يعرف شارع «طاطاش بلقاسم» بين عموم سكان مدينة قسنطينة باسم «الروتيار»، أي الجزء الأوروبي من ما يعرف أيضا باسم «الشارع» و هو الحي الممتد على مسافة كبيرة تضم مئات المباني العربية القديمة و العمارات الأوروبية التي بنيت في بداية القرن العشرين، حيث تطل مباشرة على جرف صخري مرتفع أعلى وادي الرمال، و يمتد «الروتيار» من حي باب القنطرة صعودا على طريق متعرج نحو شارع فرنسا و حي القصبة، و على جانبي الطريق تقع عشرات العمارات ذات الطابع الأوروبي القديم، و هي متشابهة سواء في الشكل أو الحجم، و تتميز بالأقواس التي تشكل طوابقها الأرضية.
هذه العمارات بُنيت خلال الفترة الاستعمارية عند تشييد وسط مدينة قسنطينة بين نهاية القرن التاسع عشر و بداية القرن العشرين، و لا تزال إلى اليوم تحتفظ بشكلها الخارجي الجميل، غير أنها بدأت تفقد الكثير من هويتها، بداية من أبواب المداخل الخشبية التي استبدُلت معظمها بأبواب من الحديد، أما ما تبقى منها فأصبح مهترئا جدا، كما أن السلالم الخشبية القديمة التي ترمز بدورها لعراقة المباني، أزيلت بدورها و أنجزت مكانها سلالم من الإسمنت و الحديد.
و قد لاحظنا بأن بعض الأجزاء الخارجية كالحجارة التي تشكل أعمدة الأقواس أو تلك التي تزين الجدران الخارجية للمباني، قد بدأ بعضها في السقوط، أما عن حالة العمارات من الداخل فليست أحسن من أجزائها الخارجية، و لو أن هذه الأخيرة قد تم طلاؤها و تحسين مظهرها قبل أقل من سنتين، بمناسبة تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، فيما تبدو المنازل من الداخل في حالة يرثى لها حسب ما أعلمنا قاطنوها، و بالأخص القديمة منها، حيث أن التشققات و حالة الأسقف تنذر بوقوع الأسوأ إن لم تخضع لترميم عاجل من قبل مختصين، من أجل مراعاة الطابع القديم للبناء، على حد تأكيد محدثينا من السكان، أما عن الترميمات السابقة فلم تكن ناجعة، خاصة أنها لم تتعد تحسين المنظر، حسبهم، كما أنها لم تكتمل، موضحين أن المباني لم تخضع لترميمات داخلية ناجعة.
و يبدو أن عراقة المكان لم تشفع له حتى يكون واجهة سياحية للمدينة، خاصة أنه يتوفر على إطلالة خلابة على أخاديد وادي الرمال، فالنظافة غائبة و كل شيء يرمى في الوادي مما يشوه المنظر خاصة أن معظم القمامة تعلق على الحواف الصخرية، أما الطريق فمهترئة و مليئة بالحفر، بما يعكس إهمالا واضحا، و لاحظنا أن إحدى الأجزاء التي يستعملها الراجلون كطريق مختصر نحو الجسر الصغير الرابط بطريق ثانوية رضا حوحو، غير معبد تماما و تغطيه الأوساخ و الأوحال، كما أن الانزلاقات تشكل خطرا على المكان، و لعل انهيار السور المقابل للثانوية قبل نحو سنتين أكبر إنذار، غير أنه لم يتم اتخاذ أي إجراءات لمنع تكرار الأمر.
معهد الأفارقة، السيناغوغ و بنك الرهن شواهد على عراقة الشارع
و يضم المكان الكثير من الشواهد على فترات سابقة من الزمن، حيث أن الحي الذي سكنه الأوروبيون لسنوات طويلة قبل الاستقلال، كان ملاصقا لأحياء العرب و اليهود، و لعل أبرز الأماكن المشهورة هي بيتا مغنيي المالوف الشهيرين "ريمون" و "أنريكو ماسياس"، كما أن المركز الثقافي الإسلامي يؤرخ لتلك الحقبة التي كان خلالها عبارة عن معبد يهودي "سيناغوغ"، أما المدرسة الابتدائية عبد الحميد بن باديس، فقد كانت معهدا لتعليم اللغة العربية، و كانت تستقبل الأجانب من جنسيات إفريقية مختلفة لتعليمهم أصول الدين و اللغة.و يعد بنك الرهن أو "الرهينة" كما يسمى لدى سكان المدينة، من أبرز معالم "طاطاش بلقاسم" حيث أن "بنك التنمية المحلية" اليوم، يُعد منذ سنوات طويلة، أحد مصادر الرزق التي يلجأ إليها القسنطينيون مضطرين عند الحاجة، ليقوموا برهن أغراضهم الثمينة خاصة من الذهب لقاء مبالغ مالية، ليعودوا لاسترجاعها بعد فترة من الزمن بعد أن يتوفر لديهم المبلغ الكافي لذلك، أما من يعجزون عن استرجاعه فيصبح ملكا للبنك الذي يقوم ببيع السلع المرهونة، و قد أخبرنا بعض كبار السن أن البنك كان يقبل قديما رهن الكثير من الأغراض و حتى الأواني و الأثاث، التي كانت تعرض للبيع بعد ذلك في مستودعه الخلفي.
و يضم الحي أحد أقدم و أعرق مصلحي الدراجات في مدينة قسنطينة، حيث أن إحدى العائلات من إخوة و أبناء عمومة، تتوارث المهنة أبا عن جد و على مستوى محلين مفتوحين منذ سنة 1937، الأول مختص في تصليح الدراجات الهوائية و المحل الأكبر مختص في تصليح الدراجات النارية، حيث يقصد معظم أصحابها هذا المكان بالنظر إلى تاريخه و عراقته، و حسب ما لاحظناه فلم يتبق الكثير من الحرفيين الذين كانوا في وقت سابق كثيرين في المكان، حسب روايات السكان، ما عدا محل لتنجيد الأثاث المنزلي و تصليحه، و هو قديم إذ يعود، حسب الحرفي الذي يشتغل فيه، إلى أربعينيات القرن الماضي، كما أن هناك محلين لبيع الأثاث القديم و التحف النادرة التي يعود صنعها للقرنين الماضيين، و هما من الأماكن المميزة، حيث يتناسبان مع عراقة المكان، و لو أن التحف التي تباع غالية جدا، إذ أن ثمن القطعة الواحدة، قد يصل إلى 15 مليون سنتيم أو أكثر.         
عبد الرزاق.م 

ENTRETIEN

Fellag : « Pour l’Algérie, je suis un artiste du passé »

11:33  samedi 12 novembre 2016 | Par Sarah Smail | Entretiens 
© Charlotte Spillemaecker
© CHARLOTTE SPILLEMAECKER
Fellag, le plus célèbre des humoristes algériens, poursuit ses tournées en France. Ce samedi, il se produit à Noisy-le-Grand*. Il jouera son nouveau spectacle, Bled Runner, à partir du 23 février 2017 au théâtre du Rond Point, Paris 8e. Nous l’avons rencontré à Paris.

Votre nouveau spectacle s’intitule “Bled Runner”. Pourquoi ce titre ?

Djurdjurassique Bled, Bled Runner… C’est une façon de boucler la boucle par le clin d’œil au titre déjà. Cela fait plus de vingt ans que je suis en France. Cela fait vingt ans que j’ouvre mes valises d’histoires algériennes. Algéro-françaises. Avec une manière burlesque de les raconter en exploitant au maximum l’absurdité des situations. Bled Runner est ma dernière valise… Après ça, je vais passer à autre chose… À une autre façon de raconter. Explorer d’autres univers. 
« Runner » veut dire coureur en anglais, je veux signifier par là que nous courrons depuis longtemps pour fuir le bled… et le bled nous court derrière pour nous rattraper… et d’une certaine manière, il finit toujours par nous rattraper… Nous le fuyons de nouveau et ainsi de suite… Comme le rocher de Sisyphe. C’est un combat intérieur interminable qui produit une schizophrénie collective et individuelle paralysante. 
En quelques vers bien tassés, Slimane Azem a merveilleusement exprimé cet amour blessé pour un pays blessé et blessant : « Mi d-noussa nevgha noughal, mi d’noughal nevgha ad nass ». Aujourd’hui, avec la mondialisation, l’ouverture du monde, le partage du patrimoine mondial et non plus tribal ou national, il faut qu’on ait l’audace et la lucidité de briser les carcans du « cercle infernal » qui nous enferme dans le hna fi hna. Il faut qu’on éclate la bulle de ce qui fait nous fait croire que nous sommes des êtres « singuliers », venus d’une autre planète, et nous mettre au diapason du monde qui avance. 

Vous avez repris des morceaux de beaucoup de vos précédents spectacles et porté sur eux un regard nouveau. En quoi votre regard a-t-il changé ?

En vingt ans le monde a fait un bond en avant (et en arrière ?) considérable. La perception du monde n’est plus la même. Durant ces vingt ans, j’ai écrit huit spectacles qui sont une sorte d’introspection tragi-comique de l’Algérie mais aussi du cordon ombilical qui relie l’Algérie à la France. Leur contenu était quelque part prémonitoire. J’avais donc envie de refaire un voyage à travers eux pour revisiter des situations et en surligner les moments qui constituaient des clignotants. 

Comme des thèmes ?

Oui, ce sont des variations sur des thèmes déjà traités. Comme dans la Commedia dell’arte qui réinvente et rafraîchit sans cesse son répertoire, ou un joueur de mandole qui tire des mélodies nouvelles en jouant sur les mêmes cordes. Je reprends des situations et des personnages marquants de mes spectacles mis en scène autrement, je leur fais dire autre chose, et les joue différemment. Les spectateurs qui ont suivi mes créations vont reconnaître ces situations et ces personnages. Ils auront l’impression de les avoir déjà vus… Mais tout ou presque est nouveau et entremêlé dans le moule d’une nouvelle écriture. Ceci facilite l’identification avec ce qui se passe sur scène. Dans ce décor mental familier, le spectateur se sentira « chez lui ».

Qu’est-ce qui vous inspire ?

Mes premiers spectacles en solo ont été, comme vous le savez, créés en Algérie. Je suis arrivé en France à l’âge de 45 ans. Je suis par conséquent fait de l’humus dont est constitué tout Algérien. Je ne peux donc raconter que ce que je suis. Comme le rire est libérateur de tensions et qu’il aide à réguler l’humeur, j’ai de par ma nature été amené à utiliser l’humour comme un bouclier. Et le meilleur, le plus sain des humours, est de rire de soi-même. Je ris donc à mes dépens. Les spectateurs rient de me voir rire de moi avec autant de liberté. Puis ils se rendent compte qu’en riant de moi, ils rient d’eux… car nous sommes faits des mêmes ingrédients et des mêmes mystères. Je me sers de moi pour essayer de créer sur scène une sorte d’Algérien « standard » dans lequel les autres se reconnaîtraient en tout ou en partie. 

Écrire vos spectacles en français, c’est naturel pour vous ?

Comme la plupart des gens de ma génération, le français était la langue apprise à l’école. On ne pouvait donc pas lui échapper. Mais pour nous ce n’est pas une langue de colonisé (nous étions déjà en période d’indépendance) mais  un moyen formidable de se construire un imaginaire algérien qui n’a rien à voir avec celui de Saint-Germain-des-Prés. Puisqu’à droite et à gauche et dans le fin fond de nous-mêmes nous avions le berbère et l’arabe qui l’accompagnait, la nourrissait et la guidait. 
J’écrivais donc mes textes en français pour construire mes spectacles, et ensuite il m’était aisé et agréable de les traduire et de les jouer en « algérien ».
Quand je suis arrivé en France en 1995, je pensais que jamais je ne jouerais mes spectacles en français. Je n’avais jamais pensé que cet humour si étrange, si fou, cette façon particulière de raconter le monde pouvait être traduit en une autre langue. Et puis finalement ça s’est fait petit à petit…

Pour quel public jouez-vous en France ?

Je joue pour tous les publics. Il y a naturellement un nombre important d’Algériens, c’est normal. Et puis il y a un très grand nombre de spectateurs français qui aiment ma « musique ». J’aime ces salles « mélangées » où se nouent dans l’obscurité des valeurs fraternelles, des découvertes de « l’autre », des complicités étranges, et  de belles émotions partagées. 

C’est une autre manière de dire, donc…

C’est ça. Une heure et demie de spectacle, c’est une heure et demie de démocratie participative où des spectateurs tous différents sont émus par les mêmes histoires, qui sont en fait des histoires universelles. L’artiste, une fois adopté, n’a plus de nationalité, il est un « clown » universel. 

Pourquoi n’êtes-vous pas retourné jouer en Algérie ?

Cela fait 23 ans que je n’ai pas joué en Algérie. La dernière fois, c’était en 93, au Théâtre de Béjaïa, en hommage à Tahar Djaout  qui venait d’être assassiné. Quand on part, on s’invente petit à petit une autre identité, notre travail s’inscrit dans la nouvelle géographie. Il faut trouver de nouveaux chemins. 
Pour l’Algérie je suis un artiste du passé, d’un autre monde, d’un monde d’avant le « tsunami » des années 90. Je ne peux plus revenir à ce que j’étais. L’Algérie a besoin d’un sang nouveau, d’une énergie et d’une « langue » théâtrale nouvelle. 
Les jeunes générations actuelles connaissent et ressentent mieux que moi la société algérienne d’aujourd’hui. Depuis vingt-deux ans, je joue en français parce que je suis en France et le français permet à toutes les origines de mes spectateurs de me comprendre. Pour créer un spectacle en algérien – je préfère dire en “algérien”! *rire* il faut compter une année et demie de travail d’écriture et de répétitions. ça prendra quelques mois pour trouver un théâtre pour le jouer… Trois fois ! Et ça me prendra ensuite le même temps pour retrouver ma place ici.

Pensez-vous que les Algériens en Algérie suivent vos spectacles ?

Oui. J’imagine que grâce à Internet, aux DVD, les gens les suivent encore plus que quand j’étais là-bas. 

Vous sentez-vous chez vous en France ?

Oui, absolument. Les trois premières années ont été un enfer mental. Je pensais repartir mais la situation politique ne le permettait pas. Puis petit à petit j’ai fini par m’y faire. Et aujourd’hui, je me sens chez moi. C’est un pays que j’aime beaucoup. 

Quelle est votre vision de l’Algérie ?

Je suis un garçon joyeux, mais comme beaucoup, j’ai dans la tête un petit coffre-fort dans lequel sont retenues par des cadenas des désillusions qui font très, très mal. Parce que je suis de la génération qui avait vu que le bonheur était à portée de main. Le système politique nous a broyé comme des petits grains de sable.

Vous évoquez très rapidement les années 1990 dans votre spectacle. Pourquoi ?

Les années 90 sont des coups de poignards dans mon cœur. C’est la seule période de laquelle je n’arrive pas à rire, parce que quand le tragique va trop loin, le rire n’a plus sa place. Il s’en va la queue entre les jambes. J’en parle en revanche dans mes livres. Au théâtre, il y a des limites, et puis c’est de la comédie, il ne doit jamais y avoir de morts. Dans mon spectacle, on trouve les prémisses de ce qui a fait cette violence-là, mais je ne l’évoque pas. Sinon ça bascule vers la tragédie. 
Le comique a ses propres moyens pour évoquer le tragique sans plomber le spectateur. Et l’une de nos grandes tragédies, c’est la solitude que vivent les hommes et les femmes enfermés dans deux univers qui ne communiquent pas et qui provoque une immense blessure. Le grand malheur de nos sociétés c’est ce gouffre insondable provoqué par la séparation des hommes et des femmes. On perd des mégatonnes de complicité, d’intelligence, de rapports d’invention. 

Qu’est-ce qui peut faire rire les Algériens, dans le contexte actuel où les crises et les conflits se multiplient ?

Le tragique détourné. 
*À 20 h 30, à l’Espace Michel-Simon, esplanade Nelson-Mandela. Entrée : 28 € – 15 €. Billetterie : 01.49.31.02.02.

الدكتور حسن دواس:


 قال الأستاذ الجامعي، الدكتور حسن دواس، "إن ظاهرة التعدد اللغوي في الجزائر لا تخص اللغتين العربية والفرنسية فحسب، وإنما تشمل كذلك الأمازيغية، بعد أن برزت في الآونة الأخيرة كتابات أدبية جديدة باللغة الأمازيغية، تزامنا مع تدريسها وجعلها لغة وطنية رسمية".
وأضاف دواس حول المقارنة بين العربية والفرنسية أنه "بعد التعريب واستحداث أقسام اللغة العربية في كل جامعة ووجه إليها العديد من الطلاب، صار القارئ الجزائري متقنا ومتحكما في لغته العربية وصار يقرأ ويكتب ويتحدث بها وتراجعت اللغة الفرنسية بعد أن كانت إلى غاية سنوات الثمانينيات تنافس اللغة العربية في مجال الكتابة الأدبية".
وأكد المتحدث قائلا: "طبعا ما زال للفرانكفونية ميراثها ونحن نتعامل دوما مع اللغة الفرنسية ونكتب ونقرأ بها وننظر إليها على أنها "غنيمة حرب" ووسيلة للإنفتاح على الثقافات العالمية، غير أن من الملاحظ أن الثقافة الجزائرية بدأت تميل شيئا فشيئا نحو اللغة الإنجليزية، حتى أن هناك بعض الأسماء التي تكتب أدبا جزائريا بالإنجليزية على غرار أحمد بو قرش وصليحة نعيجة التي تكتب شعرا وتترجمه إلى الإنجليزية، حيث أصدرت مؤخرا كتابا بالإنجليزية تحت عنوان "أنطولوجيا الشعر الجزائري"، الذي ترجمت فيه مقتطفات من الشعر الجزائري إلى هذه اللغة".
وأردف قائلا: "أنا شخصيا أكتب بالإنجليزية أيضا وأترجم منها وإليها، وصدر لي ديوان شعر بالإنجليزية بعنوان "أحلام ظمأى"، كما ترجمت إلى الانجليزية ديوان شعر للشاعر "يوسف وغليسي" عنوانه "تباريح اللون الأخضر" وديوان آخر للشاعر عبد الله حمادي بعنوان "يا امرأة من ورق التوت"، ومجمل هذه الأعمال صدر داخل الجزائر ومن دور نشر جزائرية".
وعن المقارنة بين الرواية والشعر وأكثر النوعين رواجا بالجزائر، ردّ دواس "أن في الوقت الحالي توجد هيمنة للرواية ومنذ حوالي العقد، هناك مقارنة بين الرواية وبقية أنواع الفنون الأخرى، والرواية هى التي تتصدر بحق المشهد الأدبي الجزائري حتى أننا نلاحظ تكرر ظاهرة تحول الشعراء إلى كتابة الرواية، حيث نجد على سبيل المثال "عيسى لحيلح" الذي كتب رواية "كراف الخطايا"، -وكراف تعني مطهر أو مزيل - وأيضا وزير الثقافة الحالي عز الدين ميهوبي الذي انتقل من الشعر إلى الرواية، ولكن في السنوات الأخيرة بدأ يتشكل اهتمام وتوجه نحو القصة القصيرة بالجزائر.
وحول ملامح أدب الجيل الجديد من الكتاب الشباب المعرّبين في الجزائر، وسبب عدم اشتهارهم في الوطن العربي رغم بلاغتهم وجمال إبداعهم، رد الناقد قائلا: "إن الساحة الأدبية الجزائرية كللت فعلا بالعديد من الكتاب الشباب، غير أن كتاباتهم لم تحظ بالاهتمام النقدي المرجو، الذي من شأنه إبراز ملامح هذا الجيل ورموزه، وأما بالنسبة للشعر فيوجد على مستواه تطور ملحوظ تجلت دلائله في حصد شعراء جزائريين لجوائز عربية عديدة، وهؤلاء الشعراء الشبان قد قدموا جديدا على صعيد شكل القصيدة".
وأضاف دواس قائلا:"أعتقد أن المشكلة في عدم اشتهار الجيل الحالي بنفس فرص الجيل القادم تكمن في غياب النقد الأدبي، فالشاعر أو القاص أو الروائي رغم انتشاره على شبكة الأنترنت وإصدارهم العديد من الأعمال الأدبية، لكن إذا افتقد مصباح النقد الذي يضيئ أعماله، لكن إذا ما توفر النقد الأدبي وتم حل مشكلة تصدير الكتب الأدبية إلى الخارج وترجمة أعمال هذا الجيل إلى اللغات الأجنبية الأخرى وبالأخص إلى الإنجليزية، سيكون لدينا العديد من الأسماء الكبرى".


ميهوبي يعلن عن إعادة بعث مجلة "آمال" الثقافية


أعلن وزير الثقافة عز الدين ميهوبي أمس عن إعادة بعث مجلة " آمال " الثقافية التي كانت تصدرها وزارة الثقافة بشكل غير منتظم في نهاية السبعينيات كما أعلن عن برنامج لإعادة بعث عناوين أخرى بعد أن عانت هي الأخرى من الصدور المتقطع كمجلة "الثقافة" قصد إثراء الساحة الإعلامية التي تهتم بالشأن الثقافي.
وأوضح ميهوبي في ندوة صحفية عقدها بقصر الثقافة مفدي زكرياء بالعاصمة، خصصها لتقديم عددها الأول والطاقم الذي سيداوم على تحريرها، أن مجلة " آمال" التي تربى عليها جيل كامل من الأدباء والمثقفين الجزائريين، كونها كانت تعنى بالشأن الأدبي قد جند لها فريق من الأدباء والمثقفين من الجيل الجديد المؤمن بأهمية استمرار العمل الثقافي، للسهر على إصدارها بشكل منتظم بعد أن عانت من صدورها المتقطع لسنوات. وأبرز الوزير بأن هذه المجلة ستعنى بالشأن الأدبي وأعمال المبدعين الناشئين الشباب في مجال الشعر والقصة والسينما والمسرح والنقد.
كما أعلن الوزير أن قطاعه قرر أيضا إعادة بعث مجلة ‘’ الثقافة ‘’ وقال أن عددها الأول جاهز للطباعة وسيكون – كما ذكر - عددا مهما جدا وسيظهر في  حلة أنيقة، يمكن أن يكون هو الآخر هدية للثقافة الجزائرية في بعدها العربي والإقليمي والعالمي.
وفي رده عن سؤال للنصر أوضح وزير الثقافة أن ما يميز مجلة ‘’ الثقافة ‘’ كونها تعنى بالملفات الثقافية الكبرى كالحوارات مع المثقفين الجزائريين الكبار في قضايا جوهرية ومناقشة بعض الأعمال السينمائية والتوجه في الطرح نحو الجوهر والعمق.
من جهة أخرى كشف ميهوبي بأن الديوان الوطني للثقافة والإعلام بدوره سيصدر مجلة فنية، تعنى بالفنون بصفة عامة فيما اشار إلى أن المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية التابعة لقطاعه قررت هي الأخرى إعادة إصدار مجلة ‹› ثقافات ‹› باللغتين العربية والفرنسية وبشكل دائم››. للإشارة فقد عهد الوزير بإدارة تحرير المجلة إلى الشاعر رابح ظريف وطاقم يتكون من يوسف بعلوج، نجيبة صيودة، أحمد عبد الكريم، فضيل حدهوم.                            
ع.أسابع

 
تسقيف النّفقات العمومية في حدود 6.800 مليار دج
مشروع قانون المالية لـ2017 على المجلس الشعبي الوطني
عرض وزير المالية حاجي بابا عمي أمس الاثنين مشروع قانون المالية لسنة 2017 على المجلس الشعبي الوطني خلال جلسة علنية ترأسها العربي ولد خليفة رئيس المجلس‪.‬ وأوضح بابا عمي أن مشروع القانون موازاة مع حرصه على رفع الجباية العادية قصد التحرر من التبعية لعائدات النفط وضمان تمويل أمثل للاستثمارات العمومية يحرص على المحافظة على نوعية الخدمة العمومية و مسار مستدام للنمو وعلى حماية مناصب الشغل و المحافظة على القدرة الشرائية للطبقات الهشة‪.‬ في هذا الاطار حرصت الحكومة على ترشيد النفقات وتسقيفها مع رفع الايرادات ما بين 2017 و 2019 في اطار نظرة مستحدثة متوسطة
وبعيدة المدى طبقا لما اقره النموذج الاقتصادي الجديد، حسب الوزير‪.‬ ويتمثل التأطير الاقتصادي والميزانياتي الكلي للسنوات الثلاثة القادمة-وهي المرة الاولى في تاريخ قوانين المالية التي يتم فيها وضع تاطير متوسط المدى- في سعر مرجعي لبرميل النفط بـ50 دولار خلال هذه الفترة وفي سعر تقديري لبرميل النفط (سعر السوق) بـ 50 دولار سنة 2017 و 55 دولار سنة 2018 و 60 دولار سنة 2019‪.‬ أما متوسط سعر الصرف المتوقع لهذه الفترة و الذي اعد على اساسه مشروع القانون فيقدر بـ 108 دينار للدولار فيما ينتظر تسجيل معدل تضخم مستهدف خلال نفس الفترة ب4 بالمائة‪.‬ وذكر الوزير بان النفقات العمومية ستسقف في حدود 6.800 مليار دج خلال السنوات الثلاثة القادمة فيما يتوقع ارتفاع الايرادات خارج المحروقات بـ11 بالمئة بفعل تطور القاعدة الضريبية و تحسين التحصيل‪.‬ وينتظر أن يبلغ معدل النمو الاقتصادي 9 .3 بالمئة في اطار توقعات ميزانية 2017 لينخفض الى 6ر3 بالمئة حسب تقديرات سنة 2018 و يرتفع من جديد الى 3 .4 بالمائة سنة 2019‪.‬ وبهذا ينتظر تسجيل تناقص تدريجي في عجز الخزينة العمومية الذي يقدر ب 1.297 - مليار دج سنة 2017 أي 7 .6 - بالمئة من الناتج الداخلي الخام لينخفض الى 9ر1 - بالمئة سنة 2019, حسب مشروع القانون‪.‬ كما تتوقع ميزانية 2017 تحصيل ايرادات بـ 5.635 مليار دج اي زيادة 7 .12 بالمئة مقارنة بتوقعات الاقفال لـ2016 . و ينتظر ارتفاع الجباية النّفطية إلى 2.200 مليار دج سنة 2017 لاسيما بفعل ارتفاع السعر المرجعي للنفط من 37 دولار سنة 2016 الى 50 دولار سنة 2017‪ .‬ اما الايرادات خارج المحروقات فترتفع بـ11 بالمئة في اطار ميزانية 2017 الى 2.845 مليار دج مقابل 2.563 مليار دج في توقعات الاقفال ل 2016. و بالنسبة للنفقات فتقدر ب 2ر6.883 مليار دج مقارنة بـ7.000 مليار دج سنة 2016 منها 8 .4.591 مليار دج للتسيير. و في عرضه لتفاصيل نفقات التسيير اوضح بابا عمي ان كتلة رواتب الموظفين ستنخفض بـ60 مليار دج سنة 2017 مقارنة بـ2016 لتنتقل من 2.232 مليار دج الى 2.172 مليار دج . وباحتساب باقي نفقات التسيير المتعلقة بالاعانات الممنوحة للادارات العمومية و المستشفيات و غيرها فإنّ كلفة الاجور ستصل الى 2.730 مليار دج في 2017, حسب الوزير‪.‬ ومن خلال مشروع ميزانية السنة القادمة تم تخصيص 190 مليار دج لمعاشات المجاهدين و 26 مليار دج لمساهمة الدولة في صندوق التضامن و الضمان للجماعات المحلية و 318 مليار دج للتدخل الاقتصادي للدولة الذي يتراجع بـ32 بالمئة نظرا لخفض مساهمة الدولة في الديوان الجزائري المهني للحبوب بـ 29 مليار دج و خفض المساهمة في ميزانية الديوان الوطني المهني للحليب بـ7 .11 بالمئة و كذلك تخفيض بـ7 .5 بالمئة لمخصصات المؤسسات العمومية ذات الطابع الصناعي و التجاري الموجهة لتغطية الخدمة العمومية في قطاعات الصحة و الاتصال و النقل و التضامن واجهزة ترقية الشغل حسب الوزير‪.‬ و هكذا فان التحويلات الاجتماعية تنخفض بـ4 .11 بالمئة سنة 2017 مقارنة بـ2016 لتنتقل الى 8 .1.630 مليار دج (4 .8 بالمئة من الناتج الداخلي الخام). و ذكر الوزير في عرضه باهم مؤشرات الاقتصاد الكلي للسداسي الاول من 2016 و التي شكلت قاعدة لاعداد توقعات 2017 . و قد بلغ عجز الميزان التجاري نهاية جوان2016 حوالي 3 .10 مليار دولار اي بانخفاض 31 بالمئة مقارنة مع نفس الفترة من 2015 في الوقت الذي بلغ فيه متوسط سعر النفط الجزائري 65 .40 دولار مقابل 05 .58 دولار خلال نفس الفترة من 2015‪.‬ و بلغ عجز الخزينة نهاية جوان 1.769 - مليار دج بارتفاع يفوق 611 مليار دج مقارنة مع جوان 2015 . اما متاحات صندوق ضبط الايرادات فبلغت 740 مليار دج نهاية جوان الماضي اثر اقتطاعات بلغت اكثر من 1.333 مليار دج خصصت لتغطية عجز الميزانية خلال السداسي الاول من السنة. وعن معدل التضخم فبلغ 03 .6 بالمئة نهاية جوان مقابل 32 .5 بالمئة خلال نفس السداسي من 2015 يضيف الوزير‪.‬


الفنان الكوميدي صالح أوقروت للنصر

مــا يقدم اليــوم عبـــارة عن ارتجـــال و ليــس كوميديـــا  وعدد المنحـرفين زاد في الفــن
انتقد الكوميدي صالح أوقروت أو «صوايلي» كما يفضل الكثيرون مناداته، المستوى الذي آل إليه الإنتاج الدرامي و الكوميدي الجزائري، معتبرا بأن هناك نية لكسر ما أطلق عليه هرم الأخلاق و الطابوهات، مضيفا بأن الفنان قادر على تمرير رسائله دون اللجوء إلى الأمور المبتذلة و تفريق أفراد الأسرة. بطل «جمعي فاميلي» و «البرنوس» و «بوزيد دايز»، تحدث للنصر عن مغامرته في سلسلة «عاشور العاشر» مع المخرج جعفر قاسم التي أكد بأنه يتمنى لو أن الإمكانيات المتوّفرة لهذه السلسلة استغلت في تجسيد عمل تاريخي ضخم. صالح أوقروت قال في هذا الحوار الذي خص به النصر، بأن هجر المشاهد الجزائري للقنوات الجزائرية راجع لكونها لا تعبر عنه ، عكس الأفلام القديمة التي لم تشغله الأفلام الأمريكية و المصرية الرائجة آنذاك عن متابعتها.
حاورته مريـــــــم بحــــــشاشي
تمنيت لو قدمنا عملا تاريخيا بميزانية «عاشور العاشر»

- لماذا لم نعد قادرين على إنتاج أفلام كوميدية بنفس طويل كما كان رويشد و حسن الحساني و عثمان عريوات؟
- هناك جهد فردي، لكن ليس مثمنا، و لو لاحظنا الدول المنتجة للأفلام الكوميدية الطويلة، لوجدناها تولي اهتماما كبيرا للثقافة على مدار السنة و ليس في المناسبات فقط، و هذه المزايا تشجع على العمل و الإنتاج السينمائي بكل أنواعه، و هذا طبعا يحفز بدوره الكتاب على الإبداع، و هو للأسف ما يكاد ينعدم عندنا ، خاصة في ما يتعلق بكتاب الكوميديا المحترفين، و أغلب ما يقدم عندنا عبارة عن ارتجال و يليق عادة بالاسكاتشات، لأن المنتجين يرفضون الاستعانة بالمختصين من باب البخل و حب المال و عدم التفكير في مستقبل الفن و إثراء الفن الجزائري بأعمال ناجحة، و عليه فأنا أرى مشكلة الكوميديا و السينما عموما، تكمن في لهث سينمائيي اليوم وراء المادة.
الأفلام الأمريكية و المصرية لم تكن تشغلنا عن الإنتاج الوطني
- هل يعني هذا أنه لم يعد هناك شغف بالسينما؟
- الشغف اليوم بالمال فقط، و إلا بما نفسر عدم وجود أفلام مشرّفة، و الدليل هجر المشاهد الجزائري للشاشة و السينما الوطنية و اختياره فضائيات عربية أو أجنبية، طالما أنه لا يجد نفسه في الأعمال الجزائرية، في حين كنا في السابق نعيش كل لقطة و كل مشهد مع رويشد، سيد علي كويرات و غيرهما كثيرين، و الفضل يعود للكتاب آنذاك و المخرجين البارعين الذين كنا نشعر بأنهم قريبين فعلا من الشعب، ليس كبعض سينمائيي اليوم الذين يعرضون أشياء تصدمنا حتى نحن الفنانين، و رغم أننا كنا نتابع الأفلام الأمريكية و المصرية، لكنها لم تشغلنا عن متابعة الإنتاج الجزائري، و عذرا إن قلت أن المستوى أصبح في قمة الانحطاط و كم أتأسف عندما أسمع بعض المعجبين يقولون لي»لم تبق إلا أنت»، فأنا لست «طرزان» ، إنني أستغرب كيف لبلد كالجزائر أن يشح لهذه الدرجة في صناعة الكوميديين و أنا مقتنع بوجود مواهب و مبدعين، لكنهم مهمشين أو فضلوا الابتعاد لأنهم ملوا الوضع، فعندنا لا يشجع المبدعين و إنما الرداءة.
لست طرزان الكوميديا
- كيف نجح صالح أوقروت في الاستمرار ؟ 
- أظنه الحظ و القدر، و أظن أن استمراري دام  منذ مشاركتي في «كرنفال في دشرة»عام 1993 إلى يومنا هذا، لأنه لم يكن هناك عدد كبير من الفكاهيين.
- هل بلوغك مرحلة النجومية مكنك من فرض أجر خاص؟
- لا يمكن فرض الأجر الذي نريد و نراه يناسب موهبتنا و قدراتنا الفنية في الجزائر، و ذلك لانعدام المساهمين الاقتصاديين في مجال صناعة السينما، لو وصلنا إلى هذا المستوى من الدعم، سنتمكن ذات يوم من فرض «الكاشيه».
- يوعز الكثير من السينمائيين سبب تدهور الإنتاج الوطني إلى انعدام كتاب السيناريو المؤهلين، ما رأيك؟
- أنا مقتنع بوجود كتاب مبدعين و في المستوى، لكن المنتجين يفضلون التعامل مع المبتدئين بسبب المال دائما، لأن المحترف لا يقبل بأجر ضعيف عن عمل هو أساس الفيلم. لا بد من تشجيع المبدعين في كل مجال وتخصص، و إذا احتجنا لمصوّر نطلب مصوّرا محترفا، و نفس الشيء بالنسبة للسيناريست و مصمم الديكور و الكوميدي، لكن طالما لا زلنا في مستوى استقدام نادل بمقهى لم يسبق له التمثيل لتجسيد دور سينمائي، و ترك الممثلين الموهوبين، لا يمكن التفاؤل، لقد هان الفن، و من المواقف الطريفة و المخزية في آن واحد، أن بعض المواطنين يطلبون مني في الطريق إذا كان بإمكانهم المشاركة في عمل سينمائي و هم لا يمتون بصلة للفن.
ما يقدم اليوم عبارة عن إرتجال لا  كوميديا
-ألم تدفعك مثل هذه الظروف المحبطة لتجريب حظك بالخارج؟ 
- أبدا، أنا بصراحة لا أحب الهجرة و بشكل خاص إلى فرنسا التي لا أخفي كرهي لها، و سأبقى في بلادي حتى و إن لم أتطوّر، فأنا لا أبحث عن العالمية.
 - و ماذا عن البلدان العربية؟ 
- لا أجد مانعا في العمل بالدول العربية و قد شاركت مؤخرا في فيلم مغربي و هو في مرحلة التركيب الآن، تقمصت فيه شخصية المفتش الطاهر التي جسدها الراحل الحاج عبد الرحمان، الذي كنت أقلده كثيرا في بداياتي و لا زلت معجبا به.
- ما رأيك في الفكاهيين الجدد؟ 
- إنهم لا يطالعون و قد زاد عدد المنحرفين في مجال الفن ، الفنان أخلاق و لديه رسالة نبيلة عليه إيصالها بطريقة بسيطة تناسب مجتمعنا، بعيدا عن موضة العالمية التي تدعيها الأغلبية، فنحن هنا لا نتحدث عن براد بيت، و إنما عن فنان جزائري له ثقافة خاصة عليه احترامها، صدقيني لدينا الكثير لنتيقد به قبل البحث عن أشياء و أفكار نستوردها من الخارج، أمس فقط زرت قصر الحاج أحمد باي بقسنطينة و أعجبت كثيرا بهذه التحفة المعمارية، و شعرت بأننا قادرين على إنتاج أعمال تاريخية في القمة، بدل تبني أفكار لا تمت لمجتمعنا بصلة و مع هذا تلقى التشجيع و هو ما أعتبره خيانة للفن و البلد.
زاد  عدد المنحرفين في الفن
- جيلك كان يقتدي بمن سبقوه حدثنا عن ذلك؟
- كنت أعتبر عبد القادر علولة الذي رأيته أمامي على المسرح مثلي الأعلى في الفن لطالما أدهشتني براعته في التمثيل، و اعتبرته نجمي العالمي، لأنه كان يجتهد كثيرا و ليس كجيل اليوم الذي يبحث عن الأمور السهلة، حتى أنا أصبت بهذه العدوى(يضحك) لأنني قبلت تقديم عرض بقسنطينة في  إطار فعاليات الطبعة السادسة من المهرجان الدولي للحكاية و القصة دون تحضير مسبق، لا لشيء سوى لأنني أعشق قسنطينة و لم أرغب في تفويت فرصة الوقوف أمام جمهورها و تلبية دعوة جمعية كان يا مكان التي شرفتني بهذه الدعوة.
- ما رأيك في موضة الارتجال في كل شيء؟
-  مهما كان نوع العرض، لابد من التحضير و التخطيط له من قبل و التقيد بالنص المدروس و المنتقى، احتراما للجمهور، أما الارتجال فيبقى ضروريا في التدريبات و في مواقف محددة.
وردية نجمة تلقائية وضعت في مشاهد لا تليق بها
- رغم تزايد عدد الممثلات الفكاهيات، إلا أنهن لم تحققن المكانة التي حققتها قبلهن الممثلتان وردية و بيونة لماذا في رأيك؟
- وردية كانت امرأة تلقائية جدا و هذا ما صنع تميّزها. كل شيء قدمته كان نابعا من الأعماق، و لو منحت فرصا أكبر للعمل، لكانت من ألمع نجوم الكوميديا، بالنسبة إلي وردية لم تمثل فعلا، أو بالأحرى لم تستخرج منها الطاقة الإبداعية الحقيقية التي تتمتع بها هذه المرأة المتميّزة، فلو منحت الراحلة دورا رئيسيا في عمل كوميدي، لأبهرتنا دون شك أكثر من أدوارها الثانوية، لكن للأسف لم تمنح حقها. كم تأسفت لرؤيتها في مشاهد لا تليق بمستواها كمقدمة نشرة جوية ساخرة.
-هل أنت متشائم بخصوص مستقبل الكوميديا؟
- يوجد فكاهيون مبدعون، لكن ينتظرون من يأخذ بيدهم، لكن لا بد أن تكون لدى هؤلاء نظرة نابعة من عمق مجتمعهم. يمكن للفنان أن يمرر رسالته بذكاء أو إضحاك المشاهد أو الجمهور دون اللجوء إلى أسلوب مبتذل، فما يحدث عندنا اليوم هو محاولة كسر الطابوهات، و ظهر منهج جديد قائم على الوقاحة، فثمة أعمال تفرّق العائلة و لم يكن هذا من ركائز أو أهداف الفن الدرامي أو الكوميدي أبدا. إن رسم البسمة لا يستدعي اللجوء إلى القبل على الطريقة الأمريكية، أظن أن هناك نية لكسر هرم الأخلاق، و أنا كأب لا أسمح بذلك حتى لو كنت فنانا.
هناك محاولة لكسر الطابوهات والمنهج هو الوقاحة
- لماذا تلقى الأعمال الجزائرية النجاح أكثـر عندما تكون منتجة أو مركبة في الخارج أو بمساعدة فرق من الخارج؟
-الأمر لا يختلف عن ظاهرة تفضيل المستورد، «مايد إن» ، هذا له خلفية تاريخية تعمد الاحتلال الفرنسي غرسها في أبناء هذا الوطن.
- وجهت انتقادات كثيرة لسلسلة «عاشور العاشر»، فهل وجدته في المستوى الذي توقعته؟
- لو أخذنا الأمر من زاوية التسلية و الترفيه عن المشاهد، يمكن قبوله كعمل كوميدي، لكن صراحة كان بإمكاننا تقديم عمل أهم، مقارنة بالإمكانيات المتوفرة، و أنا شخصيا تمنيت لو أنجزنا مسلسلا تاريخيا باللغة العربية الفصحى، لنبيّن قدرتنا على إنتاج أعمال تاريخية قادرة على المنافسة. نحن لسنا في حاجة للضحك فقط، و قد تكون هناك أمور تتجاوزني و لست على اطلاع عليها، لكن في رأيي يبقى السبب الأول هو المادة.
كتاب السيناريو يفضلون إستيراد الأفكار
- سيكون هناك جزء ثان لـ»عاشور العاشر»؟
- نعم لكن العمل في مرحلة الكتابة و لم ينطلق التصوير بعد.
- ما الذي تعيبه على كتاب السيناريو الجزائريين؟
-بعدهم عن المجتمع الجزائري و استيراد الأفكار، علينا أن نتمسك بشخصيتنا الوطنية و نفرضها.
م/ب

 رفع رسوم تعبئة الدفع المسبق للهاتف النقال و الانترنت

رزاقي جميلة
السبت 12 نوفمبر 2016 2153 0
وافقت لجنة المالية في البرلمان على قرار الحكومة المتضمن رسوم تعبئة الدفع المسبق للهاتف النقال و الانترنت ،حيث تم رفع الرسم على تعبئة الدفع المسبق ( Rechargement prépayé) من 5% إلى 7%. و رفع الرسم على القيمة المضافة (TVA) من 7% إلى 19% بالنسبة للانترنت.
وحسب النائب عن جبهة العدالة والتنمية،لخضر بن خلاف ،أشار أنه من الغريب أن يتم المصادقة على زيادات لم يتضمنها مشروع قانون المالية 2017 وقال"غرائب أسوء برلمان في تاريخ الجزائر ما قام به البارحة نواب ما يسمى بالأغلبية المفبركة في اللجنة المالية و بعد مصادقتهم على كل الزيادات التي جاءت بها الحكومة في مشروع قانون المالية 2017 و التي تمس في مجملها جيب المواطن و قدرته الشرائية بطريقة مباشرة وغير مباشرة "يضيف "فقد لجؤا كالعادة مرة أخرى الى رفع بعض الرسوم و الضرائب التي لم تقترحها الحكومة في مشروعها كما فعلوا العام الماضي بالنسبة لسعر البنزين حين أضافوا زيادة لم تأتي بها الحكومة في قانون المالية 2016 فهذه المرة رفعوا رسوم تعبئة الدفع المسبق للهاتف النقال و الانترنت حيث تم رفع الرسم على تعبئة الدفع المسبق ( Rechargement prépayé) من 5% الى 7%. و رفع الرسم على القيمة المضافة (TVA) من 7% الى 19% بالنسبة للأنترنت.

       





 
علي حداد :
"الاستثمار بالولايات لمرافقة تجسيد المشاريع المحلية"
سيسمح منتدى الجزائر الإفريقي للإستثمارات و الأعمال المرتقب تنظيمه من 3 إلى 5 ديسمبر القادم بالجزائر العاصمة بترقية المؤسسة الجزائرية و تحسين المزايا المحفزة للإستثمارات اللأجنبية المباشرة حسبما أكده أول أمس بالجزائر العاصمة رئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد‪.‬
و أوضح حدّاد خلال لقاء مع أعضاء منظمة أرباب العمل خصص لتحضير هذا الموعد الإقتصادي الهام الذي سيشارك فيه أكثر من 2000 متعامل اقتصادي أن المنتدى سيشكل "فرصة لترقية الإقتصاد الوطني و المؤسسات و المنتوجات الجزائرية و تحسين المزايا المحفزة للإستثمارات الأجنبية المباشرة‪".‬ و أشار المسؤول الذي دعا المتعاملين الجزائريين إلى التجند من أجل إنجاح هذا الحدث إلى أن اللقاء المرتقب سيفتح آفاقا جديدة أمام المنتوج الجزائري و يتيح فرصا للأعمال على المستوى الإفريقي لأن "الأزمة الإقتصادية التي تمر بها البلاد يضيف المتحدث سمحت بإدراك مدى أهمية تحقيق اقتصاد متفتح على القارة الإفريقية‪".‬ ودعا في هذا الشأن إلى "وضع استراتيجية شاملة لتسهيل تواجد الجزائر في إفريقيا التي تحضى بمكانة دبلوماسية رائدة على مستوى القارة‪".‬ و من جهته أكد نائب رئيس منظمة أرباب العمل ابراهيم بن عبد السلام أن توجه الإقتصاد الوطني نحو الأسواق الإفريقية لابد و أن يتم عبر وضع استراتيجية اقتصادية‪.‬ و أردف يقول في هذا الصدد "علينا بوضع استراتيجية اقتصادية موجهة لإفريقيا‪.‬ لا يمكننا أن نوجه اقتصادنا الوطني نحو الأسواق الإفريقية دون استراتيجية تحدد الأولويات و الأعمال التي يجب القيام بها في هذا الإتجاه‪".‬ كما اقترح المتدخل انشاء صندوق استثمار جزائري موجه لافريقيا يسمح بمرافقة و تمويل مشاريع المتعامليين الجزائريين في افريقيا‪.‬ خلال هذا اللقاء أشار مسؤولون من منتدى رؤساء المؤسسات إلى تنصيب لجنة تنظيم المنتدى تضم مصالح الوزارة الأولى إلى جانب وزارات الصناعة و الشؤون الخارجية و التجارة و أعضاء في المنتدى لتنسيق النشاطات و التحضيرات الخاصة بهذا الموعد‪.‬ و قد حددت هذه اللجنة خمس قطاعات أولوية من أجل بعث حركية اقتصادية جديدة بين الجزائر و افريقيا. و يتعلق الأمر بالفلاحة و الطاقة و المجال الرقمي و المنشآت و الرأسمال البشري التي ستشكل محاور العديد من الجلسات العلنية و الندوات و لقاءات الأعمال المقرر تنظيمها في إطار المنتدى الافريقي من أجل تحديد امكانيات الاستثمار و التنمية في هذه القطاعات‪.‬ و تم التوضيح أنه سيجري على هامش المنتدى الذي سينظم بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال العديد من المعارض الخاصة بالمنتوج الجزائري في عديد قطاعات النشاط و ذلك بهدف ترقية المنتوج الجزائري و المهارة الوطنية‪.‬ و دعيت العديد من الدول الافريقية للمشاركة في هذا الموعد حيث وجهت أكثر من 1.400 دعوة للمتعاملين و المؤسسات تم تأكيد مشاركة % 30 منهم. كما وجهت الدعوة لـ25 بلدا غير افريقي حسب المنتدى‪.‬ و ستغطي هذا الحدث الاقتصادي الدولي الذي خصص له موقع الكتروني أكثر من 200 وسيلة إعلام تمثّل الصّحافة الأجنبية ثلثها تقريبا‪.‬ و أعلن حداد على هامش اللقاء عن تنصيب لجنة عن قريب على مستوى منتدى رؤساء المؤسّسات لمتابعة كل المناقصات على مستوى القارة الافريقية قصد رصد فرص الأعمال و اقتراحها على المتعاملين الجزائريين‪.‬ 

عد اتهامات عمار سعداني:

محامون جدد يتطوعون للدفاع عن الجنرال توفيق

رغد/ح
الاثنين 14 نوفمبر 2016 411 0

انضم نحو 14 محاميا جديدا لقائمة المحامين الذين ابدوا استعدادهم للدفاع عن الرئيس السابق للمخابرات الجنرال محمد مدين المدعو التوفيق، في حالة قيامه بأي إجراء قانوني ضد الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني بسبب التصريحات التي جاءت على لسان هذا الأخير في قبل مغادرته أمانة الآفلان.
ووقع 14 محاميا من الجزائر العاصمة، بومرداس، بجاية، قسنطينة، تلمسان، البويرة، البليدة والمسيلة على بيان أول أمس -حسب ما ذكر الموقع الالكتروني "كل شيء عن الجزائر" جاء فيه انه يجب أن تثار دعوى قضائية ضد سعداني الذي يجب أن يتحمل مسؤولية تصرفاته أمام المحكمة"، و أضافوا" نحن ننضم إلى زملائنا من العاصمة من اجل الدفاع عن مؤسسات الدولة"، ومن بين المحامين الموقعين، السنوسي يوسف عكوش جميلة، أمغار دليلة، سيرياك توفيق خليفي كاتيا، بن يوسف المهدي.
وكان المحامون قد أكدوا سابقا، في رسالة لهم في 30 أكتوبر الماضي، أنهم وباعتبارهم رجال قانون فان الواجب المقدس والواجب الأخلاقي يفرض عليهم الدفاع عن النظام العام المؤسساتي، والشرف واعتبار جبهة التحرير الوطني والجيش والشرطة والتي يجب أن تكون قضية الجميع"، وفي نهاية رسالتهم قال المحامون أن هذه الجريمة الخطيرة التي ارتكبها عمار سعداني والتي لم يسبق لها مثيل كان يجب أن تخضع للإحالة التلقائية لمكتب المدعي العام منذ فترة طويلة، منوهين بشجاعة الجنرال توفيق في مواجهة هذه الادعاءات.




لعرض الشرفي لمسرحية "ليلة دم"


عادت مسرحية "ليلة دم" التي قدم عرضها الشرفي، الأحد، على ركح مسرح قسنطينة الجهوي بالجمهور إلى مسيرة الانتقال من العشرية السوداء نحو السلم وذلك ضمن قالب واقعي اجتماعي.
فعلى مدار ساعة وعشر دقائق ارتحل هذا الإنتاج الجديد لمسرح قسنطينة الجهوي الذي أخرجه كريم بودشيش وكتب نصه الروائي الجزائري الحبيب السائح صاحب الرواية الناجحة "كولونيل الزبربر" بعشاق الفن الرابع الذين امتلأ بهم المسرح إلى فترة العشرية السوداء كاشفا عن آثارها على المجتمع آنذاك.
واستهل العرض بمشهد يتلقى فيه الشاب عزيز "أسامة بودشيش" الذي يؤدي واجب الخدمة الوطنية خبر اغتيال أفراد أسرته (أبوه وأمه وأخته) على يد الإرهابي ابن نوارة "عتيقة بلزمة"، فيقرر حينها الأخذ بثأر عائلته، وهو ما تحقق له بعد مرور 6 سنوات على ذلك الحادث المأساوي.
وتتوالى المشاهد والأحداث ليجد عزيز نفسه مطلوبا من طرف العدالة كونه تجاهل القانون وحاول تطبيقه بنفسه، فيضطر للهروب والابتعاد عن محبوبته نضيرة "نجلاء طارلي" التي أصبح يلتقي بها خلسة.
وبالرغم من أنه قام بعمل مخالف للقانون إلا أنه يجد مساندة من طرف بلقاسم "عبد الله حملاوي" المجاهد الذي كان صديق والده والذي ضحى كثيرا إبان الثورة التحريرية من أجل أن تحيا الجزائر، وقد عرف بمناهضته لجميع أعمال العنف التي كانت سائدة خلال التسعينيات.
وضمن سياق الأحداث، أبرز هذا العرض المسرحي أن لغة الدم طغت في فترة من الفترات وتغلبت لغة الرصاص على الحوار، لكنه لم يهمل إبراز تطلع الأشخاص "الأحرار" نحو أفق جديد هو أفق الحوار والتسامح والوئام والحب من أجل جزائر تنعم بالسلام.
كما سردت هذه المسرحية التي تجاوب معها الجمهور واقع البلاد خلال فترة التسعينيات، مسلطة الضوء على سعي الجزائري لمواجهة أوضاع وأزمات كثيرة سياسية واقتصادية واجتماعية في تلك الفترة.
ونجح الممثلون التسعة الذين حرص مخرج العمل كريم بودشيش على أن يكونوا من أجيال مختلفة "قديم ومخضرم وجديد" في استمالة الجمهور الذي صفق لهم مطولا.






الإعلامي و المعلق الرياضي إسماعيل بن قايدية للنصر

رد على  مقال أدخلني عالم الصحافة  و مغامرتي مع المونديال بدأت بإعجاب مدير التلفزيون بصوتي 
كانت الصدفة وراء تغيير مسار حياته، كما كانت وراء ولوجه عالمين مختلفين، سمتهما المشتركة الاتصال و التواصل . إنه الفنان و الإعلامي  و المعلق الرياضي إسماعيل بن قايدية، الذي كانت بداية مشواره المهني عن طريق الصدفة، بداية بعالم المسرح الذي لم يكن يتوقع يوما ما أن يعتلي ركحه، لو لا مرافقته لبعض أصدقائه إلى مستغانم، بمناسبة مشاركتهم في المهرجان الوطني لمسرح الهواة، قبل أن يلج عالم الفن السابع من خلال مشاركته في عدة أفلام تلفزيونية و سينمائية. الصدف لم تتوقف مع الزميل بن قايدية، حيث وجد نفسه ينتقل من لعب الأدوار فوق الركح، إلى عالم الإعلام و التعليق الرياضي، الذي أصبح من نجومها المميزين، باعتراف أهل الميدان و الاختصاص على غرار فيصل حفاف، حفيظ دراجي و المدير الأسبق للتلفزيون الجزائري السيد عبد القادر عولمي، الذي أعجب بصوته قبل حتى أن يراه، و كان وراء بدايته مع مغامرة تغطية التظاهرات الدولية كمونديال كرة القدم. عن هذا المشوار المميز و مغامراته في عالم التمثيل والصحافة، كان لنا هذا الحوار مع الزميل الإعلامي إسماعيل بن قايدية.
حاوره: حميد بن مرابط
-من عالم المسرح «أبو الفنون» إلى عالم الصحافة، مشوار ثري صنعته الصدفة، هل لك أن تحدثنا عن البداية؟
البداية كانت عبر بوابة أبو الفنون مع التمثيل سنة 1989، و كنت حينها أبلغ من العمر 21 سنة، و كان ذلك محض الصدفة. كنت رفقة بعض الأصدقاء في مهرجان مستغانم للمسرح الهاوي، و الذي تزامن و وفاة محافظ المهرجان جيلالي بن عبد الحليم، حيث تقرر تقديم مسرحية تخليدا للفقيد ، ونظرا لنقص عدد الممثلين، طلب مني المشاركة من خلال تقمص دور لا يعتمد على الكلام بل على الحركات والإيحاء، و بعد نهاية المسرحية و تسليط الأضواء على الركح، انبهرت برد فعل الجمهور من خلال التصفيقات الحارة، و منذ ذلك الوقت أصبحت من هواة الفن الرابع، حيث شكلنا بعدها بسنة فرقة (مسرح الشارع)، رفقة زملاء كإسماعيل ربيعي  و شمس الدين ناصري. 
لو لا الفقيد رابح بلميلي لما كنت اليوم من نجوم التعليق الرياضي
و كما كان ولوجي علم المسرح من باب الصدفة، كان الأمر كذلك مع الإعلام، إذ و بعد أسبوع من تشكيل فرقة (مسرح الشارع)، صدر مقال في جريدة «أخبار الشرق»، و الذي تضمن معلومات مغلوطة بخصوص الفرقة، ما اضطرني لكتابة رد على المقال، و هو المقال الذي أعجب به مدير التحرير وقتذاك، الصحفي الكبير بوبكر حميدشي، الذي أصر علي للعمل معه، ومن هنا ولجت عالم الصحافة كذلك من باب الصدفة، حيث عملت بالجريدة السالفة الذكر إلى غاية 1998، ثم كمراسل لعدة  جرائد، قبل أن أشغل منصب رئيس للقسم الثقافي بجريدة الأصيل لمدة سنتين.
-الفن الرابع و الصحافة عالمان سمتهما المشتركة التواصل و الاتصال، فهل هذا ما سهل عليك الانتقال من عالم الثقافة إلى عالم الرياضية؟
تجربتي مع الإعلام الرياضي كانت مع جريدة «لوسوار دالجيري»، وبنزولي إلى الميدان، اكتشفت بأن الرياضة أكثر مقروئية من بقية المجالات، و هو ما جعلني أغير وجهتي من الكتابة في المجال الثقافي، إلى الكتابة في المجال الرياضي، والبداية كما سبق في جريدة «لوسوار»، قبل أن أصبح مراسلا للجريدة المختصة «كومبيتيسيون»، و هذا على مدار 10 سنوات.
-لكن نجوميتك في عالم الإعلام الرياضي صنعها التعليق الرياضي، هل لك أن تحدثنا عن هذا التحول و عن بدايتك في هذا المجال؟
لا أنكر ذلك،  نعم بروزي كان بفضل التعليق الرياضي، والبداية كانت من راديو قسنطينة «سيرتا اف.أم»، أي تعلمت بها تقنيات التعليق الرياضي لمدة 5 سنوات ثم القناة الأولى، و هو ما فتح أمامي مجال القيام بتغطية بعض التظاهرات الدولية، على غرار الألعاب العربية، و ألعاب البحر الأبيض المتوسط، و هي التغطيات التي سمحت لي بولوج عالم التلفزيون.
من المسرح  إلى الصحافة الصدفة كانت المحرك
نفهم من هذا أن تكوينك في عالم الإعلام كان تكوينا عصاميا؟
نعم أنا لست خريج معهد الإعلام والاتصال، و لكن لا يجب نكران جميل الرجال الذين كانوا وراء تكويني و نجاحي في عالم الاتصال و الإعلام بصفة عامة، و التعليق الرياضي  بصفة خاصة، و لا أقول النجومية لأن هـــــــــذا الحكم يعود للرياضـــيين و أهــــــــــل الاختصاص        و المشاهدين و المستمعين. حقيقـــــــة كان هنــــــاك رجال مفصليين في حياتي المهنية، نذكر منهم العملاق بوبكر حميدشي، مديرا إذاعة قسنطينة ربيع دعاس، و فاروق بلاغة، ثم الزملاء الذين كانوا في الميدان وقتذاك ، زيد عبد الوهاب، فيصل حفاف، حفيظ دراجي، و المرحوم رابح بلميلي، الذي لولاه لما كنت اليوم معلقا رياضيا ناجحا، في القناة الفضائية «كنال ألجيري».
لم تجبن بخصوص البداية في مجال التعليق الرياضي؟
البداية كانت ببعض الحصص الرياضية بالإذاعة الجزائرية من قسنطينة، أذكر منها «في الإعادة إفادة»، «نوستالجيا»، و «مواعيد رياضية». الأخيرة التي كانت وراء الحصة الرياضية الجديدة التي ظهرت إلى الوجود مؤخرا، و التي أعدها و أقدمها على الفضائية «كنال ألجيري»، و التي كانت بدايتها مع نجم الخضر السابق و مايسترو النــــــــادي الرياضي القسنطيني حاليــــا مراد مغني.
لــو سمحت تذكرت شيئا مهما بخصوص بداياتي مع التغطية الميدانية في المنافسات الدولية،  و التعليق الرياضي على شاشة التلفزيون.
تفضل ما هو؟
في يوم من الأيام كنت في مهمة بالجزائر العاصمة، و عندما كنت أتأهب للمغادرة في اتجاه قسنطينة، تلقيت مكالمة هاتفية من أحد مسؤولي القسم الرياضي بالتلفزيون الجزائري، و الذي فاجأني بطلب مدير التلفزيون وقتها عبد القادر عولمي لجواز سفري، مع التأكيد بأن السيد عولمي لم يكن يعرفني شخصيا، كما أنه لم يسبق و أن شاهدني، لكنه أعجب بي بمجرد سماعه لصوتي، و من هنا بدأت مغامرتي مع منافسة كأس العالم، انطلاقا من ملحمة أم درمان، و بعدها نهائيات مونديال جنوب إفريقيا ووو.
الشيء الملاحظ على طريقةتعليقك على المقابلات، أنها تختلف عن بقية زملائك، سواء بالتلفزيون أو بالإذاعة؟
بالطبع هذا نتاج سنوات من التجربة الميدانية، و"المعريفة"، كما أنني لم أتعلمها في المعاهد و المؤسسات المختصة. بعد التعليق على عدة مباريات على المباشر، بالتأكيد تصبح لديك طريقتك الخاصة في العمل، و التي تميزك عن باقي زملائك المعلقين. طريقتي في العمل موهبة ربانية، لم أشتريها بالمال أو تحصلت عليها بالدراسة في المعاهد المختصة.
أعمالي السينمائية أكثـر ثراء من مشاركاتي في الأعمال المسرحية
ماذا لو نعد بك إلى إنجازاتك في الفن السابع «السينما» و أبي الفنون «المسرح»؟
تجربتي مع المسرح لم تكن طويلة و لا ثرية بالإنجازات، فقد اكتفيت بالمشاركة في ثلاث مسرحيات فقط، و هي مسرحية «زيد و بركات»، ثم مسرحية «بوش راي» التي كانت من تأليف و إخراج المميز فارس الماشطة، ثم مسرحية الأغنية الأخيرة لصاحبها الفنان القسنطيني الكبير حسان بوبريوة. 
للتذكير كانت لي تجربة وحيدة مع مسرح الطفل، من خلال المشاركة في مسرحية «الدمية و المهرج»، كما كتبت مسرحية «الأمير الصغير سنة (95- 96).
أما في ما يخص الأعمال التلفزيونية و السينمائية، فيمكن القول بأنها كانت أكثر ثراء، نذكر منها الأعمال الثلاثة مع المخرج عمار محسن، و يتعلق الأمر بـ «رمضانيات»، «يا شاري دالة»، و «باب الراي»، إضافة إلى السلسلة التلفزيونية المعروفة للمخرج محمد حازورلي «أعصاب و أوتار»و «كي كان حي مشتاق تمرة»، بالإضافة إلى فيلم «الكسوف» للمخرج حسين ناصف، ثم الفيلم السينمائي «ساعي البريد» للمخرج مهدي عبد الحق، و آخر أعمالي فيلم ابن باديس الذي أخرجه مخرج سوري، ثم مسلسل ابن باديس الذي يشرف على إخراجه عمار محسن.
ح.م

للتحقق من وضعية أصحاب الطعون
لجنة معاينة ومراقبة قاطني السكنات الهشة المقصيين من الترحيل
ستقوم لجنة بحملة تفتيش ومعاينة قاطني السكنات الهشة الذين أودعوا الطعون بالقطاعات الحضرية بعد إقصائهم من الإستفادة من السكنات الإجتماعية التي وزعت منذ نهاية فيفري الماضي بالمجمع السكني بلقايد. تهدف العملية للتحقق من وضعية السكنات التي يقطنونها وأحقيتهم في الاستفادة، حيث ستقوم مصالح القطاعات لحضرية بتشكيل اللجنة المكونة من منتخبين وممثلين عن الأحياء حسب ما أكدته مصادر مسؤولة. من جهة أخرى تم تسجيل أكثر من 500 طعن خلال 11 عملية ترحيل والتي انطلقت منذ نهاية فيفري الماضي، فقد أكد الوالي عبد الغني زعلان أنه سيتم دراستها كلها.

  وتتعلق هذه الطعون بالعائلات المقصية من الترحيل أو التي منح لها سكن واحد رغم تعدد الأسر. في نفس السياق تم ترحيل 1125 عائلة تقطن ببنايات هشة ومهددة بالانهيار بكل من حيي المقراني والمقري بمدينة وهران. تم إعادة إسكانها بمساكن جديدة بالقطب العمراني الجديد اللواء جمعي علي ببلقايد. حيث استفاد حي المقراني من 855 مسكن، فيما استفاد حي المقري من 270 مسكن جديد، كما تم إعادة إسكان 6400 عائلة من قاطني البنايات الهشة والآيلة للانهيار وسط المدينة. فقد رحلت 471عائلة تقطن بالمندوبية الحضرية الصديقية، سبقتها عملية إعادة اسكان سكان القطاع الحضري البدر استكمالا لإسكان قاطني السكنات الهشة التي انطلقت بأول عملية مست 650 قاطن بالسكنات الهشة الآيلة للسقوط بحي سيدي الهواري كمرحلة أولى عبقها عملية أخرى لترحيل أكثر من1000عائلة جوان الماضي ليكون المجموع 1660 عائلة يتم إعادة اسكانها بالقطب السكني الجديد بحي بلقايد. في نفس السياق تم توزيع قرارات الاستفادة المسبقة على 500 عائلة تطقن بحي سيدي الهواري منذ فيفري الماضي كدفعة أولى من المرحلة الثانية التي ستشمل 3700 عائلة سيتم تسليمها قرارات الاستفادة المسبقة على أن يتم إسكانها هذه السنة بالقطب العمراني الجديد بحي بلقايد وسيتم توزيع باقي قرارات الاستفادة المسبقة للقطاعات الحضرية المعنية قبل أية عملية إعادة إسكان على مستوى هذه القطاعات. في حين قررت مصالح ولاية وهران إجراء عملية فرز تقنية وثقافية دقيقة للعمارات محل الترحيل، قصد الفصل في مصيرها، سواء بالحفاظ عليها وترميمها بالنسبة لكل عمارة تحمل قيمة تاريخية، ثقافية أو عمرانية وتكون قابلة للترميم والصيانة أو إزالة كل بناء آيل للانهيار حفاظا على السلامة العمومية ولمنع عمليات اقتحام جديدة، قد تضع مواطنين آخرين تحت خطر الانهيار القاتل مجددا. كما كشفت هذه المعاينة أنه من بين 66 بناية مبرمجة، تقررَ إِزالةُ 42 بناء بعد عميلة إعادة الاسكان لاستحالة ترميمها مجددا وخطرها على السلامة العمومية. في حين تقرر المحافظة على 24 بناية أخرى تمثل قِيَمًا ثقافيةً وعمرانية بالحي العتيق وكونها قابلة للترميم والاسترجاع. عقيبة.خ



المحلل السياسي والباحث في العلوم السياسية والعلاقات الدولية يوسف بن يزة للنصر

الرئيس الأمريكي الجديد لن يختلف عن سابقيه وسينفذ ما تنتجه مراكز التفكير والدراسات
 الإدارة الأمريكية الجديدة ستحاول فرض الهيمنة ومازلنا في العصر الأمريكي
يرى المحلل السياسي والباحث في العلوم السياسية والعلاقات الدولية الدكتور يوسف بن يزة، أن الرئيس الأمريكي الجديد سيكون مثل سابقيه، وأوضح أن الرئيس في منظومة الحكم الأمريكية يتولى تنفيذ ما تنتجه مراكز التفكير والدراسات الإستراتيجية من توصيات  بشأن الملفات الدولية والإقليمية، مضيفا في حديث للنصر، أن السياسة الأمريكية مستمرة وهي تعتمد على بسط النفوذ والهيمنة ودور الرئيس فيها بسيط جدا مقارنة مع أدوار اللوبيات وخاصة مراكز الدراسات وغرف التفكير وأفاد أن الحكومة الأمريكية تبحث عن مصالحها وهي ماضية في تجسيد نظرية الفوضى الخلاقة
• النصر : مع وصول رئيس أمريكي  جديد إلى البيت الأبيض ، هل ستشهد المرحلة القادمة تغييرات هامة على الصعيد الدولي، سيما فيما يتعلق بملفات الشرق الأوسط والحرب على الإرهاب؟
• يوسف بن يزة : نموذج الرئاسيات الأمريكية ونموذج النظام السياسي الأمريكي هو نظام رئاسي يلعب فيه الرئيس دور الواجهة ورغم أن لديه  صلاحيات  كبيرة وحق الفيتو وعنده دور كبير، إلا أنه يعتبر منفذ لتوصيات تتولاها مخابر متخصصة خاصة في الشؤون الدولية، و هناك ملفات إقليمية تشتغل عليها عشرات مراكز الدراسات وفيها علماء ومتخصصون في قضايا معينة يقومون بإجراء دراسات علمية وتقديم ما يسمى بنظم دعم القرار لصانع القرار والذي هو الرئيس الأمريكي ومساعدوه وبناء على هذا النموذج فنحن نعتقد أن الرئيس القادم سيكون مثل سابقيه في منظومة الحكم الأمريكية يتولى تنفيذ ما تنتجه مراكز التفكير والدراسات الإستراتيجية من توصيات  بشأن هذه الملفات. وإذا تكلمنا عن ملفات الشرق الأوسط والحرب على الإرهاب، يجب أن نذكر أننا كمسلمين كنا قد تفاءلنا بقدوم الرئيس باراك أوباما إلى سدة الحكم في أمريكا ولكن خلال عهدتيه السابقتين شهدت منطقتنا الكثير من الأحداث والتطورات لم يستطع أوباما أن يفعل أي شيء حيالها، ولذلك لا يجب أن ننتظر أي جديد من الرئيس القادم مهما كان ، فالسياسة الأمريكية مستمرة وهي تعتمد على بسط النفوذ والهيمنة ودور الرئيس فيها بسيط جدا مقارنة مع أدوار اللوبيات وخاصة مراكز الدراسات وغرف التفكير .
• النصر : بحسب رأيكم لن يكون هناك تغييرا كبيرا في السياسة الخارجية الأمريكية؟ 
• يوسف بن يزة :  معروف عن دور الرئيس في أمريكا أنه واجهة لمحصلة تجاذبات القوى والتيارات واللوبيات المتواجدة داخل منظومة الحكم  والممثلة في مراكز الدراسات الإستراتيجية، وبالتالي المنهج واضح هو مواصلة الطريق نحو سيادة العالم والهيمنة وتسويق النموذج الأمريكي على أساس أنه هو النموذج الأوحد والناجح ، وهناك نقطة أخرى يمكن أن نتحدث عنها وهي أن الأمريكيين استطاعوا أن يقدموا نموذجا  للعالم على أنهم البلد الذي يحارب التمييز والعنصرية، فقد انتخبوا رئيسا أسود لعهدتين  وينتخبون امرأة لترأس الولايات المتحدة ويبدو أنهم يقدمون دروسا للعالم في المثل الديمقراطية  وإدارة التنوع داخل المجتمع الأمريكي، واستخدام هذا التنوع في إدارة الدولة الأمريكية،  وبالنسبة لأسلوب التعاطي مع مختلف  القضايا فكلينتون ستكون أكثر مرونة أما من حيث حقيقة هذه الملفات فالإدارة الأمريكية الجديدة ستحاول فرض الهيمنة كالمعتاد فمازلنا في العصر الأمريكي، ومازال الأمريكيون يتحكمون في قيادة العالم في انتظار أن يتضح إن كان هناك معسكر جديد تقوده روسيا .
• النصر : هل سيكون هناك حسم في مختلف الملفات الساخنة دوليا ومنها الأزمة السورية بعد فترة التردد التي سادت في عهد أوباما ؟
• يوسف بن يزة : الحكومة الأمريكية تبحث عن مصالحها وهي ماضية في تجسيد نظرية الفوضى الخلاقة التي بدأتها كوندوليزا رايس، و من مصلحة الأمريكيين أن تحدث هذه الفوضى في سوريا وفي غيرها من الدول العربية، على اعتبار أن الاستقرار يهدد مصالح أمريكا في المنطقة ويمنع تدخلها بشكل من الأشكال وفي هذه الحالة يمكن أن نميز بين لهجتين أو أسلوبين مختلفين نوعا ما، ففي حالة فوز ترامب  اعتقد أن الأحداث ستتسارع  وسيكون فيه حزم تجاه حسم هذه  الملفات أما بالنسبة لكلينتون أعتقد  أنها ستستمر في نهج أوباما بالتردد وعدم الحسم في هذه الملفات
• النصر : ماذا عن مسعى واشنطن في مجال مكافحة الإرهاب الدولي و القضاء على تنظيم «داعش» خلال المرحلة القادمة؟
• يوسف بن يزة : ليس من الهين أن نصدق بأن هذا التنظيم لا توجد وراءه قوى عظمى على غرار الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالي يمكن سحب هذا التنظيم من منطقة وبثه في منطقة أخرى. وأنا أرجح إذا تمت مطاردة عناصر هذا التنظيم في سوريا والعراق، سينتقل الآلاف من أفراده إلى  شمال إفريقيا وإلى ليبيا خاصة ، أما مسألة القضاء عليه، فاعتقد أنه   سيتم التخلص منه متى أنهى دوره وهو ما حصل مع شبكة القاعدة سابقا، وممكن استخلافه بآلية أخرى تضمن للقوى الكبرى التدخل في مناطق البترول خاصة، حيث نلاحظ أن خريطة انتشار التنظيم موجود في المناطق التي يوجد فيها البترول، وإذا رجعنا إلى أدبيات القوى الاستعمارية الجديدة فإننا نجدها  تبحث عن موطأ قدم بالقرب من منابع البترول حتى تحمي مصادر الطاقة والتي تعتبر شريان الحياة بالنسبة للحضارة الغربية على الأقل في الوقت الحاضر.
• النصر : ما هو الجديد الذي ينتظر العالم العربي والإسلامي  مع الرئيس الأمريكي الفائز في الانتخابات ؟
• يوسف بن يزة : نظرية الفوضى الخلاقة  ومشروع الشرق الأوسط الجديد ماضٍ  في طريق الانجاز ، البدايات ببث الفوضى في كل البلدان ثم إعادة تشكيلها وربما نصل إلى صيغة جديدة لاتفاقية سايكس بيكو المعروفة والتي قسم على إثرها العالم العربي بين القوى الاستعمارية التقليدية وأقصد بريطانيا وفرنسا آنذاك والجديد في القضية هي أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الفاعل الجديد في المنطقة، وطبعا على الطرف الآخر توجد روسيا وبعض القوى الإقليمية، كإيران وتركيا، وكلهم يبحثون عن نصيبهم من الكعكة الجديدة المتوقعة وهذا السيناريو يمكن أن يتحقق على مدى 10 سنوات أو 20 سنة إلا في حالة ما إذا أدركت الشعوب هذه المخاطر، وغيرت الاستراتيجيات فيما يخص هذه الحروب الداخلية وتوحدت لمواجهة  هذا الخطر.
مراد -ح


للتحقق من وضعية أصحاب الطعون
لجنة معاينة ومراقبة قاطني السكنات الهشة المقصيين من الترحيل
ستقوم لجنة بحملة تفتيش ومعاينة قاطني السكنات الهشة الذين أودعوا الطعون بالقطاعات الحضرية بعد إقصائهم من الإستفادة من السكنات الإجتماعية التي وزعت منذ نهاية فيفري الماضي بالمجمع السكني بلقايد. تهدف العملية للتحقق من وضعية السكنات التي يقطنونها وأحقيتهم في الاستفادة، حيث ستقوم مصالح القطاعات لحضرية بتشكيل اللجنة المكونة من منتخبين وممثلين عن الأحياء حسب ما أكدته مصادر مسؤولة. من جهة أخرى تم تسجيل أكثر من 500 طعن خلال 11 عملية ترحيل والتي انطلقت منذ نهاية فيفري الماضي، فقد أكد الوالي عبد الغني زعلان أنه سيتم دراستها كلها.

  وتتعلق هذه الطعون بالعائلات المقصية من الترحيل أو التي منح لها سكن واحد رغم تعدد الأسر. في نفس السياق تم ترحيل 1125 عائلة تقطن ببنايات هشة ومهددة بالانهيار بكل من حيي المقراني والمقري بمدينة وهران. تم إعادة إسكانها بمساكن جديدة بالقطب العمراني الجديد اللواء جمعي علي ببلقايد. حيث استفاد حي المقراني من 855 مسكن، فيما استفاد حي المقري من 270 مسكن جديد، كما تم إعادة إسكان 6400 عائلة من قاطني البنايات الهشة والآيلة للانهيار وسط المدينة. فقد رحلت 471عائلة تقطن بالمندوبية الحضرية الصديقية، سبقتها عملية إعادة اسكان سكان القطاع الحضري البدر استكمالا لإسكان قاطني السكنات الهشة التي انطلقت بأول عملية مست 650 قاطن بالسكنات الهشة الآيلة للسقوط بحي سيدي الهواري كمرحلة أولى عبقها عملية أخرى لترحيل أكثر من1000عائلة جوان الماضي ليكون المجموع 1660 عائلة يتم إعادة اسكانها بالقطب السكني الجديد بحي بلقايد. في نفس السياق تم توزيع قرارات الاستفادة المسبقة على 500 عائلة تطقن بحي سيدي الهواري منذ فيفري الماضي كدفعة أولى من المرحلة الثانية التي ستشمل 3700 عائلة سيتم تسليمها قرارات الاستفادة المسبقة على أن يتم إسكانها هذه السنة بالقطب العمراني الجديد بحي بلقايد وسيتم توزيع باقي قرارات الاستفادة المسبقة للقطاعات الحضرية المعنية قبل أية عملية إعادة إسكان على مستوى هذه القطاعات. في حين قررت مصالح ولاية وهران إجراء عملية فرز تقنية وثقافية دقيقة للعمارات محل الترحيل، قصد الفصل في مصيرها، سواء بالحفاظ عليها وترميمها بالنسبة لكل عمارة تحمل قيمة تاريخية، ثقافية أو عمرانية وتكون قابلة للترميم والصيانة أو إزالة كل بناء آيل للانهيار حفاظا على السلامة العمومية ولمنع عمليات اقتحام جديدة، قد تضع مواطنين آخرين تحت خطر الانهيار القاتل مجددا. كما كشفت هذه المعاينة أنه من بين 66 بناية مبرمجة، تقررَ إِزالةُ 42 بناء بعد عميلة إعادة الاسكان لاستحالة ترميمها مجددا وخطرها على السلامة العمومية. في حين تقرر المحافظة على 24 بناية أخرى تمثل قِيَمًا ثقافيةً وعمرانية بالحي العتيق وكونها قابلة للترميم والاسترجاع. عقيبة.خ





المدير العام للخدمات الجامعية للنصر

أكد المدير العام للخدمات الجامعية عبد الحق بوذراع، أن الدولة لن ترفع يدها عن الخدمات الجامعية ولن تسلمها للقطاع الخاص، وقال إن المشروع الذي تحدث عنه وزير القطاع لإعادة النظر في هذا الملف يرمي إلى إدخال تحسينات أكبر على حياة الطالب الجامعي، وجعله شريكا في تسيير الدعم الموجه له. وفي حديث خص به النصر، سلط السيد بوذراع الضوء على واقع مرافق الإيواء في الجزائر، وأهم المشاكل والتحديات التي تواجه مسيّريها.
حاوره: عبد الحكيم أسابع
• النصر: ما هي أهم ملامح مشروع إعادة النظر في الخدمات الجامعية الذي سبق وأن أثاره وزير التعليم العالي والبحث العلمي ؟
عبد الحق بوذراع: أنتهز هذه الفرصة لكي أؤكد بدوري، بأن الأمر لا يتعلق إطلاقا برفع الدولة ليدها على الخدمات الجامعية أو التوجه نحو خوصصتها كما ساد في اعتقاد كثيرين، والسيد الوزير أكد عدم وجود نية لدى القطاع لخوصصة الخدمات الجامعية بل أن الأمر يتعلق بتوجّه نحو تحسين هذه الخدمات المقدمة لطلبة اليوم وطلبة المستقبل، على غرار الإيواء والإطعام والنقل وهو ما سيكون محل دراسة و نقاش الندوة الوطنية التقييمية التي ستخصص لإعادة النظر في هذا الملف، وكذا في طريقة الدعم الذي تقدمه الدولة إلى الطلبة، سواء بطريق مباشر أو غير مباشر، وذلك بمشاركة كل الفاعلين من تنظيمات طلابية وأساتذة وممثلي العمال وأرباب العمل وقطاعات المالية والنقل والتضامن.
إعادة النظر في الخدمات الجامعية قد يمنح خدمة الإطعام لمتعهدين خواص وفق دفتر شروط صارم
وليطمئن الجميع بأنه لا يمكن في أي حال من الأحوال منح الخدمات الجامعية للقطاع الخاص، فالوزارة ستبقى متمسكة بزمام الأمور وتكون هي الوحيدة التي تشرف على العملية بحيث ستبقى المرافق للطالب والمراقب أيضا للخدمات التي تقدم له من طرف متعهدين خواص، فتكليف مؤسسات خاصة بتأمين الغذاء مثلا لا يعني أبدا أنها خوصصة، باعتبار أن ذلك سيتم وفق دفتر شروط محدد، كما أنه سيتم الإبقاء على مطاعم تسيرها الخدمات الجامعية.
و سيبقى الطالب في دائرة اهتمامنا وسيبقى انشغالنا الأساسي كيف نحسن ظروف إقامته وظروف نقله وإطعامه.
•  النصر: وهل سيتم التفكير على ضوء المشروع المطروح في إمكانية رفع القيمة المالية للوجبة الغذائية ؟
ـ كل ما يمكن قوله في هذا المقام أن قيمة الوجبات الغذائية اليومية التي تقدم للطالب في المطاعم الجامعية تقدر قيمتها بـ 170 دينارا ونحن مطالبون بالحفاظ على هذا السقف، ومعلوم أن الطالب يستفيد أيضا من دعم في المبيت ودعم النقل إلى جانب استفادته من المنحة، وهو ما سيتم تدارسه في الندوة الوطنية المرتقبة في 2017.
•  النصر: كم تبلغ الميزانية الحالية المخصصة للخدمات وهل هي كافية لتغطية كل الحاجيات، سيما مع تزايد عدد الطلبة ؟
ميزانية الخدمات الجامعية تقدر حاليا بـ 11 ألف مليار سنتيم وهي كافية لتغطية كل المتطلبات التي تحفظ الحياة الكريمة للطالب الجامعي، وعادة ما نوفر رصيدا منها،  نعيده، في نهاية السنة المالية للخزينة العمومية، ومردّ ذلك يعود إلى كوننا عادة ما نأخذ كل الاحتياطات اللازمة بعين الاعتبار في بناء توقعاتنا.
•  النصر: ما هو التعداد الحالي لنزلاء الإقامات الجامعية وهل استطعتم التقليل من حدة الاكتظاظ الذي عانته في السابق الكثير من هذه المرافق ؟
ـ الجزائر بإمكانها أن تفتخر بتوفرها على هذا العدد الكبير من هياكل الاستقبال المخصصة لإيواء الطلبة الجامعيين، فهي البلد الوحيد الذي يتوفر على 448 إقامة جامعية مدعمة وتأوي أكثر 520 ألف طالب، غير أنه تجب الإشارة إلى أن  ظروف الإيواء تختلف بين إقامة وأخرى ومرد ذلك إلى التصميم الهندسي لهذه المرافق في ظل وجود غرف بأربعة أسرة وأخرى بسريرين اثنين فقط،  لكن الأغلبية الساحقة للإقامات تتوفر على غرف تأوي شخصين فقط.
عدد الإقامات الجامعية في قسنطينة وحدها أكثر من عدد هياكل الإيواء في تونس والمغرب مجتمعة
وبالنسبة للدخول الجامعي الجديد واجهنا عجزا كبيرا في مرافق إيواء الطلبة في ولاية البويرة بسبب التدفق الكبير للطلبة على جامعتها ونحن إلى الآن بصدد البحث عن الحلول المناسبة لإيواء كل الطلبة استعانة بهياكل تابعة لوزارات أخرى كوزارة التكوين والتعليم المهنيين التي قررت أن تضع تحت تصرفنا بعض مرافق الإيواء الخاصة بها، كما تعاني ولايات المدية ميلة و غليزان وعين الدفلى والجزائر العاصمة، بدورها عجزا إلى حد ما في الإيواء ويعود الضغط الذي تعانيه العاصمة إلى كونها تضم أكبر عدد من المدارس الوطنية فضلا عما تتمتع به جامعاتها من جاذبية لدى الطلبة الذين يطلبون التحويل إلى كلياتها ومدارسها العليا من كل ولايات الوطن، ورغم ذلك فلدينا فائض بـ 70 ألف سرير موزعة عبر الوطن  نظرا للعدد المعتبر من المشاريع التي تم استلامها في العديد من الولايات، وعلى العموم فإن قضية الإيواء لم تعد تطرح بالحدة التي عرفناها في التسعينيات.
•  النصر: هل يمكن أن نصل يوما إلى ضمان غرفة لكل طالب في مرافق الإيواء التي تسيرها الخدمات الجامعية؟
ـ هذا الأمر يتوقف على قدرات الدولة، التي لم تبخل يوما في توفير الهياكل والمرافق الموجهة لإيواء الطلبة ولنعطي مثالا على ذلك، نقول إن عدد الإقامات الجامعية الموجودة في قسنطينة وحدها ( 44 إقامة ) أكثر من مجموع الإقامات الجامعية الموجودة في البلدين الجارين تونس والمغرب.
مؤسسة الخدمات الجامعية بالجزائر وما تقدمه للطالب هي التي سمحت لإطارات الدولة بالدراسة والارتقاء لما وصلت إليه لأنها العمود الفقري لديمقراطية التعليم وتكافؤ الفرص لأبناء الجزائر.
• النصر: أين وصل مشروع ترميم وإعادة تأهيل الإقامات الجامعية القديمة؟
لقد استلمنا الكثير من هذه الإقامات التي سبق غلقها من أجل إعادة الترميم والتأهيل، فيما لاتزال وتيرة الأشغال على مستوى الإقامات الأخرى تسير بشكل متفاوت، وبعضها تشهد الأشغال القائمة بها بطءً غير مبرر في الكثير من الأحيان.
•  النصر: ما هي أهم المشاكل التي يعانيها مسيرو الإقامات الجامعية وإلى أي حد يمكن القول أن حدة الاحتجاجات حول نوعية الأكل ومواعيد النقل قد تراجعت مقارنة مع السابق؟
ـ لقد أصبح التحكم في تسيير مرافق الإيواء أحسن بكثير مما كان عليه الأمر في السابق بسبب التحسينات التي يتم إدخالها باستمرار على حياة الطالب المقيم، فالتربصات التي شرعنا في إجرائها لفائدة الطهاة في الكثير من المطاعم بالإقامات الجامعية، انعكست بالإيجاب على نوعية الوجبات، كما أن التحسينات شملت أيضا ظروف الإيواء وأشغال الصيانة، وكل ذلك ساهم في تكريس حالة من الهدوء العام بمرافق الإيواء، كما أن وجود حظيرة كبيرة جدا من الحافلات التي تسيرها وزارة التعليم العالي بتعداد لا يقل عن 7000 حافلة لنقل الطلبة، مكنت من حلّ مشكل النقل بفضل مخطط النقل الذي يتم تكييفه مع مختلف الطوارئ كتلك المتعلقة بإعادة الإسكان التي تشهدها بعض مدن البلاد على غرار العاصمة، إلى جانب تزايد عدد الطلبة الذي يدفعنا متى تطلب الأمر ذلك، إعداد ملحقات الصفقات وتعقبها على اللجان المختصة في وقت قصير جدا قبل حلول السنة المالية.
• النصر: ظل مشكل اللاأمن يؤرق الطلبة والمسيرين خارج وداخل الأحياء الجامعية لسنوات عديدة بسبب تسلل الغرباء وتزايد عدد حالات الاعتداءات في محيط هذه الهياكل، كيف أصبح الوضع حاليا؟
ـ اليوم أصبحنا أكثر تحكما في الجانب الأمني داخل الأحياء، بعد أن وضعنا حدا لتسلل الغرباء لأن الدخول لا يمكن أن يتم لأي كان ما لم يكن يتوفر على بطاقة الدخول الالكترونية، كما أن كل الإقامات تتوفر على عدد كاف من أعوان الأمن. أما بالنسبة للإقامات الجامعية التي لا تتوفر على مناصب مالية كافية فقد استعنا فيها بشركات الحراسة الأمنية.
وضعنا خلايا إصغاء في الإقامات الجامعية لمحاربة الانتحار والإدمان
أما خارج الإقامات الجامعية، فلا يمكننا ضمان الأمن، لأن ذلك من مهام الأمن العمومي أو الدرك الوطني حسب أقاليم تخصص كل جهاز. 
•  النصر: تتحدث العديد من التقارير عن انتشار تعاطي المخدرات والكحول في الوسط الجامعي، ألا تطرح لكم هذه الظاهرة مشاكل في الإقامات ؟
ـ لا أحد ينكر وجود هذه الظواهر في الوسط الطلابي، لكنها ليست بالحدة التي يتصورها البعض في الإقامات الجامعية، ولحسن الحظ لم نرَ  بروز شبكة مخدرات لها علاقة بالطلبة في هذه الهياكل، كما أنه لا يمكن للأسف أن نراقب كل الغرف في كل إقامة، ولكننا نسعى أن نكون عينا ساهرة، لذلك فإننا نقوم بتسجيل أسماء كل الطلبة الذين يصلون بعد السابعة ليلا إلى إقاماتهم تحسبا لأي أمر حتى يكون لنا الدليل الدامغ عن توقيت تواجدهم في الخارج أو توقيت دخولهم، سيما في حال الاشتباه في تورط أي كان في قضية ما خارج الإقامة وهكذا فالسجل كفيل بتحديد المسؤوليات في حال وقوع ما قد يقع.
وفيما يتعلق بجانب الوقاية، فقد سبق للديوان الوطني للخدمات الجامعية، أن نظم يوما دراسيا بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث العلمي " فورام"، التي يترأسها البروفيسور مصطفى خياطي، توصلنا خلالها إلى قناعة وهي أنه لا بد من وضع خلايا إصغاء في الإقامات الجامعية سعيا لمحاربة مختلف الآفات و الظواهر الاجتماعية ووضع حد لها كظاهرة الانتحار والإدمان،  كما ساد في قناعتنا على ضوء المداخلات العلمية المقدمة أن وجود طبيب نفساني واحد في الإقامة الجامعية غير كافٍ، لذلك اتخذنا قرارا بتوظيف عدد من الأخصائيين أو الأطباء النفسانيين في تخصص علم النفس الإكلينيكي، قبل السنة الجارية وسنقيم لهم دورة تكوينية وطنية تشرف عليها هيئة ‹› فورام ‹› من أجل إعطائهم التوجيهات اللازمة حول مجالات التدخل وطرق التعامل ‹› المرن ‹› مع مختلف الحالات.
وهنا بودي أن أشير إلى مشكل من نوع خاص يواجهنا في الإقامات، وهو محاولة بعض الطالبات المحجبات فرض نمط معين من اللباس على سائر الطالبات الأخريات من باب فرض ‹› الحشمة ‹› ونحن على يقين بأن طريقة لباس أي طالبة داخل أو خارج الإقامة حرية شخصية يكفلها الدستور ما لم يكن فيها من إخلال بقواعد الآداب العامة.
•  النصر: يعاب على الرياضة الجامعية في بلادنا كونها لم تستطع أن تشكل ‹›خزانا›› من المواهب في كل المنافسات لفرق النخبة الوطنية، ألا تشاطروننا هذا الرأي؟
ـ قد أشاطرك الرأي إلى حد ما، وأقول بأن هذه نصف حقيقة وليست الحقيقة كلها، ولا أحد ينكر أن الرياضات الجامعية كانت في السبعينيات والثمانينيات تزود بشكل لافت فرق النخبة الوطنية في مختلف النشاطات الرياضية. أما اليوم فلا يمكن في اعتقادي ضمان تزويد فرق النخبة من الجامعات ما لم يتم النهوض بالرياضة المدرسية، فصناعة أبطال أو لاعبين أو رياضيين في المستوى الذي تتطلبه الفرق المحترفة ينطلق من التكوين القاعدي الصلب، وليس مباشرة من الجامعة، ومهما يكن فإن للجامعات و الإقامات الجامعية تقاليد راسخة في النشاط الرياضي.
بعض المحجبات يحاولن فرض نمط معين من اللباس على المقيمات وهو ما يسبب بعض المشاكل
واليوم لدينا بطولة جامعية تسيرها الرابطة الوطنية للرياضة الجامعية، وقد انطلقت المنافسات التصفوية لهذه البطولة تحت إشراف كل من وزيري التعليم العالي والشباب والرياضة، في أول نوفمبر على مستوى كل إقامة أو كل جامعة، قبل أن تمتد التصفيات إلى المناطق ليكون الموعد مع النهائيات في كل المنافسات الرياضية الفردية والجماعية في 19 ماي الموافق لليوم الوطني، وأنا متفائل بأن الرياضة الجامعية لا زالت  تقدم أسماء لامعة في علم النشاط الرياضي للفرق الوطنية والجهوية.
  •      مفاجأة مدوية.. ميسي يقرر مغادرة برشلونة!
    أفادت صحيفة "ماركا" الإسبانية بأن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لا ينوي تمديد عقده مع فريقه برشلونة الإسباني. وحسب الصحيفة، فإن النجم الأرجنتيني اتخذ هذا القرار الصيف الماضي، عندما كان يقضي عطلته السنوية مع عائلته. وأشارت الصحيفة المقربة من ريال مدريد، إلى أن ميسي قد يغادر الفريق الكتالوني قبل نهاية عقده.
  • "اتصالات الجزائر" تهتم بإعلاميي برج بوعريريج
    تنظم المديرية العملية لـ "اتصالات الجزائر" بولاية برج بوعريريج، الثلاثاء، دورة تكوينية بمقر المديريـة بالحي الإداري 20 أوت بالنسبة للصحفييــن والمراسليــن الصحفيين للولايــــــة، وسيتلقى أعضاء الأسرة الإعلامية خلال هذا اليوم التكويني تكوينا حول تقنية "الأمسان" وخدمة الجيل الرابع وكذا تكوين حول المصطلحات التقنية للتكنولوجيات الجديدة في مجال الاتصالات.
  • أوحدة: دواء "رحمة ربي" كذب على المرضى
    أكد رئيس جمعية داء السكري بالجزائر العاصمة، فيصل أوحدة، أن المنتوج الذي اخترعه توفيق زعيبط، مكمل غذائي، وليس ما أصبح يروج له كدواء لعلاج داء السكري، حيث اتهم بعض الأطراف بالتلاعب بمشاعر المصابين بهذا الداء الخطير بعد ترويج فكرة أن رحمة ربي دواء وليس مكملا، وهو ما خيب مشاعر ملايين المرضى بداء السكري الذين كانوا يرون في هذا الدواء "المعجرة" السبيل الوحيد لتحقيق الشفاء من مرض العصر.
  • تسديد فاتورات المياه والكهرباء شرط للترحيل
    سيكون سكان البيوت القصديرية والهشة، بداية من هذا الشهر، مطالبين بدفع كل ديونهم العالقة المترتبة عن استهلاك الكهرباء والماء لإدراجهم في قوائم المستفيدين من الترحيل في العمليات القادمة، وجاء هذا القرار بعد عجز الشركتين عن استرجاع ديونهم من سكان القصدير والمقدرة بالملايير.
  • حاج عدلان يفتح النار على "انقلابيي" راييفاتش
    شنَّ حاج عدلان، الدولي الجزائري السابق، هجومًا شديدًا على لاعبي "الخضر" الذين قادوا حملة للإطاحة بالمدرب الصربي، ميلوفان راييفاتش. وتساءل: "أين هم الذين وعدونا بالفوز على نيجيريا، بعدما قادوا حملة الإطاحة براييفاتش؟. أحد المتمردين، دخل في العشر دقائق الأخيرة، ولم يقدم أي شيء". وأضاف: "لم نكن ننتظر هزيمة بتلك السهولة. صراحة لقد ابتعدنا جدا عن مونديال روسيا. الشكوك تسربت لنفوس اللاعبين والجماهير، والتأهل بات صعب المنال".
  • والي سطيف يربك معاونيه
    أبرق السيد ناصر معسكري والي سطيف رسالة لمعاونيه مفادها أنه حريص على كل كبيرة وصغيرة خلال زياراته الميدانية، وأنه لا يتنقل إلى أي محطة من محطات زياراته إلا بعد معرفته بكل خباياها، وما فتحه للحنفية خلال زيارته لمسكن نموذجي ببني ورثيلان إلا دليل واضح على تسجيل تلاعب في نوعية الحنفيات في العديد من المشاريع السكنية، وكذا شبكة المياه الصالحة للشرب، وأضاف أن وقت الغش والكذب قد تجاوزه الزمن.
  • سلال للولاة: لا تدفنوني ارموني في البحر
    عبر الوزير الأول، عبد المالك سلال، عن امتعاضه من الحالة السيئة للمقابر في الجزائر، وطالب في اجتماع الحكومة مع الولاة، الحاضرين في قصر الأمم ألا يدفنوه بل يرموه في البحر في إشارة إلى ضيق المقابر وعدم تنظيمها، واستدل الوزير الأول بجنازة الوزير السابق النذير حميميد التي جرت في سيدي فرج، حيث وقف بنفسه على مشهد كارثي لضيق المقبرة.
  • غول يصنع الحدث في الكاليتوس
    في خطوة مفاجئة، قرر رئيس حزب تاج الدكتور عمار غول مشاهدة مباراة الخضر في أحد المقاهي المقابلة لمكتب حزبه ببلدية الكاليتوس، حيث أطلق الوزير الأسبق العنان لجنونه بكرة القدم وسط شباب الحي الذين تفاجأوا ببساطته وطريقته في التقرب من الشباب الذي أنهكه التهميش.     

Les vérités du promoteur M’hamed Sahraoui sur le renversement d’un immeuble à Alger

20:46  dimanche 16 octobre 2016 | Par Hadjer Guenanfa | Entretiens 
M'hamed Sahraoui ©TSA
M'HAMED SAHRAOUI ©TSA
Architecte et promoteur immobilier, M’hamed Sahraoui est également président de l’Organisation syndicale nationale des promoteurs immobiliers. Dans cet entretien, il assène ses vérités sur l’affaire du renversement d’une bâtisse au sein de sa promotion immobilière, Urba 2 000 à El Achour sur les hauteurs d’Alger.

Pourquoi un bâtiment de deux étages s’est-il renversé vendredi dernier à Urba 2 000 ?

D’abord, il s’agit d’une petite bâtisse (R+2) qui était achevée à 90% (et non un immeuble de plusieurs étages). Vendredi 14 octobre, vers midi, les ouvriers chinois qui étaient sur le terrain du voisin sont partis déjeuner. À ce moment-là, la bâtisse a commencé à craqueler avant de se renverser. En fait, ce voisin promoteur, Eliès Hattou, s’est récemment installé et n’a rien à voir avec le projet d’Urba 2 000. Il a commencé à faire des terrassements inconsidérés derrière notre bâtisse avec une profondeur de douze mètres au pied de la construction. C’est comme quand vous faites un croche-pied à quelqu’un, il tombe.

Vous n’avez rien constaté durant les travaux de terrassement ?

Nous avons évidemment déposé plainte au niveau de l’APC (d’El Achour, NDLR). Le promoteur a été mis en demeure. Après une pause de plusieurs semaines, il reprend les travaux mais durant la nuit avec un poclain. Je vous signale que la capacité d’intervention d’une pelle mécanique est très importante. Il suffit de plonger la pelle et vous avez l’équivalent du chargement d’un camion. Donc il a complètement déshabillé mes fondations. Quand nous avons porté plainte, il n’avait pas encore atteint cette profondeur. Nous nous sommes rendu compte quand la bâtisse est tombée.

Comment cela se fait-il que les travaux de terrassement soient effectués au pied de la bâtisse ?

La bâtisse en elle-même constitue la clôture (d’Urba 2000, NDLR) et la limite du terrain.

Pourquoi le ministère de l’Habitat vous a-t-il donc retiré l’agrément ?

Le ministère de l’Habitant ne m’a rien retiré et il n’y a rien d’officiel là-dessus. En tout cas, je n’ai toujours pas été notifié. Comment enlever l’agrément à quelqu’un qui cumule 50 ans d’activité et qui est connu en Algérie et ailleurs. Quelqu’un qui a travaillé sur plus de 900 projets depuis 1968 sur lesquels il n’a eu aucun problème. Et puis, le retrait d’un agrément obéit à des règles et je suis bien placé pour le savoir. La suppression de l’agrément vient comme la finalité de l’enquête qui débouche sur un constat qui donne éventuellement lieu à des sanctions graduées qui vont du simple gel provisoire jusqu’à la suppression définitive de l’agrément. Elle ne peut pas être un préalable. Et il n’y a pas eu d’enquête.

L’enquête n’est-elle pas en cours ?

Pour le moment, il n’y a rien. Personne ne m’a contacté. D’ailleurs, ils ont peur de m’interroger parce qu’ils savent que je vais dire les quatre vérités. En fait, j’ai préparé le dossier avec le permis de construire et tous les autres documents dont les contrats avec le CTC (organisme national de contrôle des constructions). Pensez-vous que ce soit possible de poursuivre sur dix années un programme (sans autorisation) ? Et puis pourquoi dit-on qu’on va vérifier tous les projets de Sahraoui ? L’objet est la bâtisse qui s’est renversée ! Je vous rappelle aussi que quand la bâtisse s’est renversée, elle ne s’est pas désintégrée. Ce qui prouve qu’elle était solide !

Comptez-vous déposer plainte et contre qui ?

Oui, je déposerai plainte demain contre le personnage (le promoteur) qui s’est enfui.

Pourquoi avez-vous été pointé du doigt dans cette affaire ?

Il y a une malveillance claire. Vous savez la jalousie et la méchanceté des gens sont exceptionnelles. Les médias ont tout fait aussi pour entretenir ce sens au lieu de dire la vérité.

Cet incident a suscité le débat autour des normes des logements haut standing en Algérie. Pourquoi le taux de densité reste élevé dans ce genre de cités ?

Chez nous, le taux de densité est faible : sur 15 hectares, il y a 1 150 logements. Donc, il n’y a même pas 100 logements à l’hectare. Chez nous, il y a des espaces verts et des parkings. Dans le social, vous trouverez 150 logements dans un hectare.

Dans le social, le mètre carré ne coûte pas entre 250 000 et 300 000 DA…

Je n’ai jamais vendu le mètre carré à 300 000 DA. Même pas à 250 000 DA. Nous sommes parmi ceux qui ont les prix les plus bas en matière de promotionnel de qualité. Les Emiratis vendent à 520 000 DA le mètre carré à Sidi Fredj. D’autres le proposent à 400 000 DA. Nous, on est entre 150 000 et 160 000 DA. Les logements que nous avons vendus étaient entre neuf et onze millions de dinars.


حويل الحصص السكنية إلى علي منجلي بقسنطينة


طالب المتحصلون على مقررات الاستفادة المسبقة من السكن الاجتماعي بكل من بلديتي ديدوش مراد والحامة بوزيان، بالإسراع في انجاز السكنات التي منحت لهم، بعد القضاء على مشكل الأوعية العقارية التي كانوا يعانون منها بعد قرار السلطات المحلية تحويل استفادتهم إلى المدينة الجديدة علي منجلي التي تعرف تزايدا سكانيا كبيرا في ظل نقص الهياكل والمرافق وحتى الخدمات.
هذا، وقد استحسن المستفيدون من مقررات الاستفادة المسبقة للسكن الاجتماعي ببلدية ديدوش مراد والحامة بوزيان قرار تحويل حصتهم السكنية من بلدية ديدوش مراد إلى إقليم المدينة الجديدة علي منجلي بسبب
نقص الأوعية العقارية ببلدية إقامتهم الأصلية، مطالبين السلطات المعنية بالإسراع في عملية الانجاز التي وصلت نسبة الأشغال بها ما بين 10 و15 بالمائة بعد انطلاقها منذ حوالي 3 أشهر، هذا وتقدر الحصص السكنية الممنوحة بـ 1250 سكنا، في انتظار توزيع الحصة المتبقية التي ما زال المستفيدون في انتظارها.

صالحي تعتذر

الأربعاء 9 نوفمبر 2016 514 0
قدمت رئيسة حزب العدل والبيان نعيمة صالحي اعتذاراتها لكل المنخرطين الجدد في حزب العدل و البيان الذين لم يتم الاتصال بهم بعد ، مرجعة السبب للعدد الكبير جدا للمنخرطين الجدد ، كما وعدت صالحي هؤلاء المناضلين الجدد بالتواصل معهم في أقرب الأوقات مطالبة بضرورة تواصل مناضلي الحزب و المنخرطين باستمرار بقيادة الحزب على المستوى الوطني و الولائي و البلدي .


 سياسي جزائري يبيع المشروبات الكحولية في حانة باريسية

الاثنين 14 نوفمبر 2016 223 0
شوهد رجل سياسي جزائري وهو يبيع "المشروبات الكحولية" للجمهور في حانة باريسية.
وحسب شاهد عيّان، فإن السياسي المعني هو من يشرف على تسيير الحانة، وفي كثير من الأحيان يقوم هو شخصيا بتوزيع المشروبات الكحولية على الزبائن.
ويقيم السياسي المعني منذ1995 في العاصمة الفرنسية، وهو حاصل على حق اللجوء السياسي في فرنسا، ويعتبر من أشد خصوم الحكومة الجزائرية.
وحسب شاهد العيّان ن فإن المعني لا يشعر باي حرج وهوّ يوّزع " الجعّة " ومختلف الكحوليات على الزبائن ، لأّنه يعمل ويكّد للحصول على ما يوّفر له العيش الكريم هوّ وأفراد عائلته .

       



الجزائر- أشارت مجلة "لوموند أفريك" الفرنسية المختصة في شؤون المغرب الكبير والقارة السمراء على موقعها إلى ترحيب الأوساط الحاكمة في الجزائر بانتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، وهي المعلومات التي لم تحدد المصادر التي استندت اليها.
واعتبر الموقع أن الجزائر تنفست الصعداء بعد انتخاب دونالد ترامب،  زاعما أن السلطات الجزائرية  كانت تتوجس  من وصول هيلاري كلينتون للبيت الأبيض بسبب علاقاتها الجيدة مع المغرب، في صيغة مقلوبة تعكس "الورطة" الكبيرة التي ألقت الرباط نفسها فيها بدخول الرهان الامريكي، في الوقت الذي يثبت الموقع الإعلامي الفرنسي حقيقة اتجاهه لدعم "المخزن" الذي فضحت وكيليكس في الآونة الأخيرة خيوط تعاملاته "الرشوية" مع
المؤسسات الإعلامية والتمثيليات الديبلوماسية الغربية وعمليات شراء الذمم التي تمارسها لتعزيز دعاية قد "تنفخ" أطروحاتها العدائية ضد الجزائر  ومناوراتها في الملف الصحراوي .
وفي سياق ذي صلة، ادعى الموقع الفرنسي الذي يكون قد رافق الرباط في "رهانها" الامريكي  بأن  كلينتون كانت شوكة في قدم الجزائر وأن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة كان يؤكد لمحيطه أنه لا يثق في السيدة الأولى سابقا وكاتبة الدولة الأمريكية في الخارجية سابقا.
وحاول الموقع الفرنسي "المغرض" معاكسة الصورة الواقعية للعلاقات الامريكية الجزائرية حيث زعم  أن  كلينتون لم تكن تأخذ مواقف الجزائر بعين الاعتبار في ما يخص القضايا الإقليمية سواء تعلق الأمر بالحرب في ليبيا أو الوضع في منطقة الساحل، وهو عكس ما تثبته تصريحات المسؤولين الامريكيين في كل محطة من محطات التجاذب في المنطقة بدليل الزيارات المتتالية لوزير خارجيتها والقيادات العسكرية ..


ACCUSÉ D’AVOIR HUMILIÉ PLUSIEURS ACTEURS DONT BAHIA RACHEDI

Le directeur des Journées cinématographiques de Carthage limogé

15:04  lundi 14 novembre 2016 | Par Nacereddine Benkharef  | Actualité 
ibrahim-letaief
Le ministère des Affaires culturelles tunisien a limogé, ce lundi 14 novembre, le directeur des Journées cinématographiques de Carthage (JCC), Ibrahim Letaief, pour sa « mauvaise gestion » de la 27e édition du célèbre festival tunisien qui s’est achevée le 5 novembre, rapporte le site d’information Middle-East Online, citant un communiqué du ministère.
« Le ministère des Affaires culturelles informe qu’il met fin aux fonctions de M. Ibrahim Letaief, directeur de la 27édition des Journées cinématographiques de Carthage. Le ministère appelle également la direction du festival à lui fournir les bilans moral et financier de cette édition dans les plus brefs délais », indique le même communiqué.
Selon Middle-East Online, cette décision intervient suite aux critiques de certains artistes participant au festival envers la direction, notamment en ce qui concerne l’organisation des cérémonies d’ouverture et de clôture.
En effet, dans une vidéo largement diffusée sur les réseaux sociaux, l’actrice Bahia Rachedi, en larmes, a dénoncé le traitement « humiliant » subi par la délégation algérienne lors de la cérémonie de clôture du festival. Une dénonciation suite à laquelle le ministre tunisien de la Culture,  Mohamed Zine El Abidine, s’est déplacé à l’aéroport pour présenter ses excuses à l’actrice algérienne.
De son côté, Ibrahim Letaief a indiqué qu’il avait démissionné samedi, accusant le ministre des Affaires culturelles de mensonge, selon le site tunisien Kapitalis.


مقاومة!

أغلق طلبة كلية بإحدى جامعات الشرق احتجاجا على «الإهانة» التي ألحقتها أستاذة بطالب. الطلبة الغاضبون نجحوا في إخراج عميد الكلية إلى البوابة حيث تفاوض معهم على رد الاعتبار للطالب الذي أُهدرت كرامته و وعدهم  بإحالة الأستاذة المعنية على لجنة التأديب.
القصة التي نقلتها الصحافة، التي سارعت إلى تغطية الحدث، تبدو محيّرة في الكثير من فصولها، وأول الحيرة كيف لأنثى أن تهين ذكرا في مجتمع ذكوري إلى الحد الذي يتسبّب في استياء عام؟ ثم كيف لأستاذة جامعية أن تهين طالبا؟
و ما حجم الإهانة التي تستدعي غضب الطلبة وتوقيف الدراسة وخروج  العميد إلى البوابة المغلقة للتفاوض المشفوع بوعد العقاب؟
أسباب الغضب، والعهدة على الصحافة، أن الأستاذة طلبت من الطالب أن يستحم وينظف ملابسه. و السؤال المحيّر: لماذا طلبت الأستاذة ذلك؟ و يمكن أن نعثـر على الجواب في سلسلة لا نهائية من الأسئلة: هل أن الطالب لا يستحم؟ هل أن ملابسه لم تكن نظيفة؟ هل تتمتع الأستاذة بحاسة شم وبقدرات بصرية لا شك فيها؟ هل يتمتع الطلبة (وبينهم المعني بالأمر) بنعمتي البصر والشم؟ هل تعاني الأستاذة من مشكلة تجعل تقديرها للنظافة خاطئا؟ هل يعاني الطلبة من فقر اصطلاحي يجعلهم ينزلون الإهانة في غير منزلتها؟ وما دخل البوابة في الكلام المنطوق؟ هل تعاني الأستاذة من مشكلة إلقاء تجعلها – مثلا- تقول بصوت عال ما كان يجب أن يقال بصوت مهموس؟ وهل تعاني منطقة الهضاب العليا التي شهدت الواقعة من ندرة حادة في الماء؟
قد تكون فصول القصة خاطئة، لكن الثابت أن «مقاومة» النظافة ظاهرة موجودة في مجتمعنا قريبا من هذه القصة أو بعيدا عنها، وربما لن نجد الجواب الشافي دون الاستنجاد بميراث المعلم الأكبر، الطبيب النمساوي مكتشف المجاري السرية للنفوس، حيث تعلّمنا أدبياته أن جذور بعض الأمراض تمتدّ إلى فترات الطفولة الأولى، وسوف نجد  جواب مشكلتنا في ثاني مراحل نمو الكائن المدعو إنسان وهي المرحلة الشرجية (نحو عامين) حيث يجد الطفل لذة في الاحتفاظ بالبراز ويشعر بالفقد في حال خسارته وعلى ضوء هذه الثنائية ستتحدّد معالم شخصيته بخصوص البخل والجود والاستحواذ ورفض التفريط في أشيائه، كما تعرف هذه المرحلة تدريبا على النظافة  يرد عليه الطفل بالتمرد، حيث يجد بعض الأطفال لذة في الاعتراض العدواني على النظافة، وبين هؤلاء من سيعاني المجتمع كثيرا من ساديتهم فيما بعد! وتنشأ الأمراض عن الاختلال في إشباع هذه الرغبات البدائية حيث تكون نتيجة لإفراط  أو العكس.
ويرجع بعض المحللين مشكلة التفريط في النظافة إلى رغبة غير واعية في اكتساب صلابة ونضج تؤهل صاحبها إلى انتزاع مكانة الأب،  و لعلّ ذلك ما يجعل الظاهرة منتشرة بين فنانين ومتعلمين وباحثين يتطلعون إلى مقاعد المجد الأولى.
لكل ذلك فإن حلّ المعضلة لن يكون بالكلام، بل بمراجعة المجاري العميقة للأفراد والجماعات وذلك تحدّ أصعب من أن تنهض به أستاذة هندسة!
سليم بوفنداسة



Le RND ouvre les hostilités contre Sellal

15:33  lundi 14 novembre 2016 | Par Achira Mammeri | Actualité 
Le débat sur le projet de la LF a été une occasion pour l’opposition? mais aussi pour les députés du RND de remettre en cause les choix du gouvernement de Sellal. (Crédit photo : Sidali Djarboub/NEWPRESS)
LE DÉBAT SUR LE PROJET DE LA LF A ÉTÉ UNE OCCASION POUR L’OPPOSITION? MAIS AUSSI POUR LES DÉPUTÉS DU RND DE REMETTRE EN CAUSE LES CHOIX DU GOUVERNEMENT DE SELLAL. (CRÉDIT PHOTO : SIDALI DJARBOUB/NEWPRESS)
Le RND n’est pas content de la gestion de Sellal et, désormais, il le fait savoir publiquement. Le débat sur le projet de Loi de finances, entamé ce lundi 14 novembre, a été une occasion pour l’opposition mais aussi pour les députés du parti d’Ahmed Ouyahia de remettre en cause les choix du gouvernement de Sellal.
Dans son intervention, Salah Dekheli, député RND, a tenu à faire la distinction entre « la clairvoyance du président de la République Abdeleaziz Bouteflika et le bricolage du gouvernement ».  Le député reproche à Sellal « l’absence de stratégie fiable de sortie de crise, le recours à des solutions conjoncturelles, le bricolage ». Selon lui, le gouvernement « attend un miracle au lieu de chercher des solutions » à la crise. Le moment est venu pour prendre « des décisions audacieuses », a-t-il tranché.
Cette intervention a surpris plus d’un dans l’hémicycle. Les députés du RNDconnus pour leur discipline partisane, n’ont jamais franchi cette ligne, même en plein guerre entre l’ancien secrétaire général du FLN Amar Saâdani et Ahmed Ouyahia.
Salah Dekheli a-t-il reçu une instruction de la direction du parti, ou est-ce là une initiative personnelle ? Dans les coulisses, des députés du RND répondent : « Ouyahia ne peut pas dicter à chaque député son intervention ». « Il y a une ligne de principe à respecter. Pour le reste, le député est majeur et capable d’exprimer ses convictions », ajoutent-ils. Mais un autre député fournit une autre version : le parti a décidé de s’attaquer à Sellal.
Du côté du FLN, le mot d’ordre de Djamel Ould Abbes a été respecté à la lettre. Fini les critiques, l’heure est au soutien indéfectible au gouvernement. Le vice-président de l’APN, Bahaeddine Teliba, a salué l’engagement du gouvernement au côté des couches sociales les plus démunies. Il a aussi rappelé que les quatre mandats du président Bouteflika « ont permis au pays de se développer dans tous les domaines ».  
Haizia  Roussan a affirmé que le FLN soutiendra tous les projets du gouvernement pour une raison très simple : « Sellal est mandaté par le président de la République ».
Sur le même sujet :

البارع

"أرأيتم! ألم أقل لكم أن ما وقع سيقع. رجاء، لا تجادلوني بعد الآن".
يقول في كلّ مرّة يُخيّب فيها الواقع اجتهاداته في التوقع. ثم يركض في جميع الاتجاهات شارحا براعته في اصطياد المستقبل وتدبر المخارج لكل مأزق تلقي به المشيئات على مرمى بصره، مخارج يقترحها بلا مناسبة على المعنيين بالأمر بعد أن يبرهن على ضرورتهم في الكون  و توليهم لما هم فيه في الوقت المناسب وإتيانهم بما لم تستطعه الأوائل. وبلغ من اهتمامه بمن يستحقون الاهتمام  أنه صار يعرف مقاسات أحذية حرسهم وأسماء دلع  أطفالهم وأعياد ميلادهم. يوثق معلوماته الثمينة في كناشات يحافظ عليها بعناية ، وكلّما سطع منهم نجم، هتف في سرّه: حبيبي!
يسارع دائما إلى الصفوف الأولى عند كل خطبة، إذ لا يُرى إلا  وهو يحرّك رأسه بالإيجاب، ولكم ترجته زوجته حين كان يعود إلى البيت، أن يكف عن هذه العادة، لأنه يكرّرها بالطريقة ذاتها أثناء النوم و يتسبب في حوادث مؤلمة. 
لكنه كان يعرف أن تسلّق جبل الحياة القاسي يقتضي تمارين من هذا النوع، تماما كما يقتضي التخلي عن ألبسة قديمة من نوع: الخجل و الكرامة... التي يحتفظ بها بلهاء في خزائنهم العتيقة إلى أن يموتوا في السراديب المظلمة دون أن يراهم أحد. 
ابتنى بيتا تصيبه الشمس من الجهات الأربع وتخجل الريح من التصفير عند نوافذه، وحصل على شقق كثيرة بعدما كان يفترش جلد خروف لسنوات طويلة. كفت زوجه عن تأنيبه عن تحريك الرأس وصارت تفاخر به في الحمامات وصالونات الحلاقة وتقسم أن أولئك الذين لا يحظون برؤيتهم سوى في التلفزيونات يتصلون به في البيت لطلب المشورة في القرارات الحاسمة أو معرفة رأيه في الأشخاص الذين تسند لهم بعض المهام ذات الخطورة. بل أنها كفت عن مطالبته بالعودة إلى البيت قبل أن تكف عن الاتصال به في الهاتف. أما هو فقد كف عن النوم. ثم كف عن الجلوس ولكثـرة مشاغله وجديته  كان أول من يصعد إلى الطائرة في رحلاته الكثيرة إلى درجة أن المضيفات صرن يفردن له ابتسامة أطول من الابتسامات المحددة لعابري السماء وكان أول من ينزل وأول من يصل إلى المواعيد وأول من يعبر أمام مقرات عمل بعض الذين يتشرف الكائن بأن يقع عليه نظرهم وهو يعبر وأول من تتاح له فرصة تحيتهم وأول من يرسل لهم رسائل قصيرة في المناسبات السعيدة والمناسبات الوطنية و أول من يتعاطف معهم إذا أصابهم مكروه أو لفظتهم الآلة لأن التجربة علمته أن الآلة قد تستعيد ما لفظت.
صار الأول حيثما حلّ، تحقق المشاريع التي يُنتدب للإشراف عليها أرقاما قياسية وفق البيانات والجداول التي يعرضها في الساحات العمومية برهانا على الشفافية وتعميما للبراعة على من تعوزهم، لكنه واجه مشكلة حقيقية: لم يستطع المعاونون والعاملون مجاراة براعته. لم يستطع المسؤولون المكلفون بمراقبة حركته ذلك. حتى السائقين الذين حشدهم في تنقلاته فشلوا في مجاراته، فأعرض عنهم.
خاتمة لا بد منها 
لم يعد يُرى إلا وهو يركض في الشارع هاتفا: أرأيتم.. ألم أقل لكم!
سليم بوفنداسة

ليست هناك تعليقات: