الاثنين، مارس 20

الشهادة التار يخية بقلم نورالدين بو كعباش

هده الشهادة التار يخية للمؤرخ الجز ائري نشر مقتطف منها في جريدة الشروق اليومي صبيحة يوم23ماي2005وتركت جدلا سياسيا كبيرا ونظرا لأهميتها هأناأنشرها عبر شبكة الجز يرةقصد كشف الحقائق وفضح الأكاديب كما نرجومن قناة الجزيرة أن تجري حديثا مع محمد حربي وتفتح خفايا حديث صحفي منسي في تاريخ الجز ائر المعاصرةنص الشهادة البروفيسور محمد حربي في شهادة تاريخية عرض علي الجنرالات الرئاسة قبل بوضياف ورفضتفي دردشة عابرة مع البروفيسور محمد حربي داخل بهو نزل بانوراميك على الساعة الثامنة من صباح يوم الخميس 19ماي "دكري يوم الطالب"كشف عن حقيقة دات أهمية تار يخيةبالغة تعتبر مفاجأةإسثتنائية حيث أكد بأن عدد من الجنرالات إضافة إلى النقابي الراحل بن حمودة عرضوا عليه منصب رئيس الجمهورية عند إشتداد الأزمة الدا خلية في أواسط التسعينات فرفض رفضا قاطعا قائلا لهم بالحرف الواحد"هل تريدون أن تفعلوا بي ما فعلتم بالرئيس بن بلة "ثم أضاف البروفيسور حربي قائلا "بأنه كان يعلم بمصير بوضيافعلى إعتبار أن الرجل يملك شخصية قوية من الصعب إخضاعها وتوجيهها وعندما لاحظ الذين جلبوه من منفاه بالمغرب أن شريحة الشباب بدأت تلتف حوله وأنه بدأ يطلع على ملفات خطيرة إنتقموا منه بالطريقة الوحشية التي يعلمها الأن الجميع "علما الكلام للبروفيسورحربي-أن هؤلاء الذين إغتالوا بوضياف كانوا خططوا من قبل للقضاء عليه عندما زارمدينة مغنية لكنهم لأسباب مجهولة وغير معروفة فشلوا في تحقيق هذا الهدف" البرفيسور حربي كان يرغب في عدم نشر مثل هذه الشهادة التاريخية المتميزة موضحابأن الوقت لم يحن بعد لكننا مع ذلك نعتذر له عن عدم الإستجابة لهذه الرغبة لأن الأمر في الحقيقة يخص الأجيال القادمة ولأنه مريض وفي السبعينات من عمره "شفاه الله"فإن مسؤوليتنا الإعلامية وطبيعة الشهادة نفسها تدفعنا إلى خيانة الوعد فألف معذرة رشيد فيلالي صحيفة الشروق اليومي عددالإثنين23ماي 2005الصفحةالتاسعة عشرة "الثقافة"حضر اللقاء الأديب حسين مهدي وصحفية النصر عبير شهرزادوالأستاد مرداسي ملاحظة رئيس القسم الجهوى عبد الناصر بن عيسي مسؤول الصحيفة سعد بوعقبة مديرها فوضيل الخط الإفتتاحي معارضللتيار العلماني مساند للتيار الإرهابي الجز ائري بزعامة الإسلاميين الإ نتحاريين وصفها مدير التلفزيون بقلعة اإرهابيين وطبعا تبقي الشهادة التاريخية ورقة مجهولة في تاريخ الجز ائر وشكرا

ليست هناك تعليقات: