الاثنين، مارس 20

حرب السجون بقلم نو رالدين بوكعباش

حينما يتحول السجين إلى قضية وتمسي القضية مسجونة بين لعبة السياسين ودهاء العسككريين وهكدا فبينما خرج قادة الإ رهاب الجز ائري من السجون فارحين بضحاياهم ودهبت عائلات ضحايا الإ رهاب لقلاع السجون لتنظر إلأى أفراح الإسلاميين الجز ائريين في عناقاهم بعدما إنتصر ت المصالحة الإ سلامية على الوئام الديمقراطي وبينما غرقت مدينة قسنطينة في ثنا يا إشاعة تدمير سجن الكدية العسكري بحجة مشروع الحافلة الكهربائية ووسط التردد الشعبي وفرحة أبناء قسنطينة بتهديم سجن الكدية تأتي حادثةالسجن الفلسطيني حينما وضعت العبقرية الإ سرائلية دهائها في كشف الغباء الفلسطيني وهكدا إنتقلت الزعامة السياسية من السلطة القضائية الفلسطينية إلى الحكومة الإ سرائلية التي أدركت أن الفلسطيننين مازالوا عاطفييين في قراراتهم السياسية وجاءت عملية الإ عتقال السياسية لثبث أن إسرائيل دولة عظمي بخبرائها ومسيريها فبينما تمنح ألإ نظمة العربية شهادات العفو السياسي على إرهابييها هاهي الدولة العبرية تحتفظ بحق الحياة للإسرائليين عبر ‘إعتقالها الزعيم الخرافي لمنظمة التحرير الفلسطينية لإعتبارها خطرا على الشعب الإ سرائلي وتزامنا مع هدا الطرح فإن إسرائيل بتهديمها لسجن فلسطين السياسسي أثبث أن الفلسطينيين يعيشون في سجن زعما ئمهم الخرافيين الدين يوهموون الشباب الفلسطيني بالمقاومة الشعبية بينما يعيش أهاليهم في الأ مصار الأوروبية حيث الأموال الفلسطينية توزع على الفتيات الإسرائليات من الجنسيات الإ وروبية وطبعا دون نسيان أن الشرطة الفلسطينية تتخد من مركز تبسة بالجزائر مصدر تكوينها العسكري فأي خطرا إدا كانت الإ نظمة العربية تكون قوافل الإ رهابيين لتحطيم خرافة القضية الفلسطينية وما فائدة ان تقوم الفصائل الفلسطينية بالإ ضراب الشامل من أجل شخصية سعدات التي لعبت دورا في تدمير لبنان و تشريد مصر وتعطيل مسار الشعب الجز ائري حيث أن الفلسطيننين من للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لعبوا دورا في أحداث قسنطينة سنة1986وطبعا فلاربما يأتي يوما نكتشف فيه أن حزب الله ساهم في أحداث الجز ائر ولابما نسمع يوما أن منظمة التحرير الفلسطينية ساهمت في إعتقال الجز ائررين وتشريد المثقفين الجز ائريين في روافد السنوات الجز ائرية السوداء وطبعا فإن حرب السجون كشفت أن الأ نطمة العربية أضحت تفضل الإ رهابيين على شعوبها وإلا فكيف نفسر أن تخصص صحيفة الجزائر نيوز صفحاتها الرئسية لتكريم زعيم الجما عة الإ سلامية المسلحة بالصور والتطبيل الإ علامي وهنا أسكت عن الكلام بعدما كشفت السياسة الإ سرائلية أن العرب يكرمون الإ رهابيين ويمنحون لهم أموال قارون بينما تدهب حرية مواطينهم أدراج النفاق السياسيوحبدا لو كانت إسرائيل تدير الإ زمة الجز ائرية فلا ربما دمرت سجن الحراش لتعتقل السياسيين الجز ائريين الدين أصدروا قانون يجعل الإ رهابي بطلا والضحية مجرما وشر البلية مايبكي بقلم نور الدين بوكعباش

ليست هناك تعليقات: