الحرارة ترتفع ساعات قبل اللقاء الحاسم طباعة إرسال إلى صديق
الأحد, 17 نوفمبر 2013
عدد القراءات: 91
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
الأنصار يطالبون بفتح تحقيق في كمية التذاكر  التي طرحت للبيع
روراوة يدافع عن حليلوزيتش و يناشد الجمهور تجنب الأعمال التي تضر بالمنتخب
قدموا من ولايات بعيدة وأصيبوا بخيبة أمل
الأنصار يطالبون بفتح تحقيق في كمية التذاكر التي عرضت للبيع
طالب مئات الأنصار من السلطات العليا في البلاد، فتح تحقيق في كمية التذاكر التي عرضت للبيع أول أمس السبت، بحيث شكك العديد منهم في الكمية التي طرحت للبيع، كما أكدوا بأن عرض 26 ألف تذكرة للبيع خلال تلك الفترة أمر مستبعد جدا، بحيث أن الشبابيك فتحت على الساعة التاسعة صباحا (09,00)، وأغلقت على الساعة الحادية عشر ونصف (11,30)، قبل أن تفتح في المساء على الساعة الواحدة بعد الزوال (13,00)، وأغلقت على الساعة الثالثة (15,00)، في إشارة منهم إلى أن أربع ساعات ونصف لا يمكن أن تباع خلالها أكثر من 14 ألف تذكرة، بحيث إذا كان كل مناصر يقضي دقيقة واحدة أمام الشباك ويتسلم 05 تذاكر، سيتم بيع 300 تذكرة على مستوى كل شباك خلال ساعة واحدة، وإذا ما تم جمع عدد الشبابيك العشرة، فسيتم بيع 03 آلاف تذكرة في ساعة  من الزمن، رغم أن الشبابيك كانت تغلق من حين لآخر لتسجيل المبيعات من طرف الأعوان.
وحسب الأنصار الغاضبين فإنه لم يتم فتح خلال الفترة المسائية سوى شباكين فقط، ولهذا فإن بيع أزيد من 14 ألف تذكرة يعد أمرا مستبعدا على حد تصريحات العديد منهم، وبالتالي هم يتساءلون عن مصير باقي الكمية.
هذا وتجدر الإشارة إلى إصابة المئات من عشاق الخضر بخيبة أمل، بعد عدم تمكنهم من الظفر بتذاكر، خاصة وأن أغلبيتهم تنقلوا من ولايات بعيدة من أقصى الشرق والغرب والجنوب، كما أن البعض منهم تنقلوا على متن حافلات النقل والقطارات، من أجل الوصول إلى البليدة لاقتناء التذاكر، لكنهم تفاجأوا بالفوضى العارمة وسوء التنظيم التي ميزت عملية بيع التذاكر.
ففي الوقت الذي لم يتمكنوا فيه من الوصول إلى الشبابيك للظفر بتذاكر كانت تباع في السوق السوداء بمبلغ 05 آلاف دينار، بحيث تقوم منذ أول أمس مجموعة من الشباب بمحاذاة الملعب، بعرضها ولم يجد العديد من الأنصار من محبي الخضر، إلا اقتنائها حتى بأسعارها الخيالية.
نورا لدين -ع
روراوة يدافع عن حليلوزيتش ويؤكد أن اللاعبين عازمون على اقتطاع التأشيرة
نفى أمس رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم  ما نشرته صحف وطنية عن خلافاته مع المدرب الوطني بعد الندوة الصحفية الاخيرة ودافع روراوة على حليلوزيتش وقال أنه انتقد التحكيم ، من جهة  اخرى أكد رئيس الفاف، أن لاعبي المنتخب الوطني " مستعدون" و" عازمون" على اقتطاع تأشيرة المرور الى نهائيات كاس العالم.
وجدد المسؤول الاول عن الهيئة الكروية, على هامش التوقيع على اتفاقية شراكة بين الفاف ومجمع التغذية الفلاحية بن عمر, أن " اللاعبين جاهزون لخوض هذه المباراة المهمة التي يمكن ان تفتح لهم أبواب المونديال 2014 . كل الظروف هيئت لهم للنجاح في مهمتهم والكرة الآن في مرماهم".
وسيكون المنتخب الوطني مجبرا على إنهاء المباراة بالفوز وبفارق هدف واحد بعد هزيمته أمام الخيول البوركينابية في لقاء الذهاب (3-2), يوم 12 اكتوبر المنصرم بواغادوغو.
وأضاف روراوة , " المباراة تبدو صعبة, لكني متفائل بقدرة اللاعبين والطاقم التقني من تجاوز المنافس واهداء الجزائر رابع تأهلهم الى كأس العالم بالبرازيل2014. ووصف رئيس الهيئة الكروية الاجواء السائدة عشية هذا الموعد التاريخي بـ"الرائعة" سيما مع التفاف المواطنين حول الفريق الوطني., " اللاعبون مندهشون بالحماس الذي يصنعه المناصرون هذه الايام وهذا مايحفزنا أكثر ويعطي العناصر الوطنية شحنة إضافية من أجل الظفر بورقة التأهل".
وعن تعليقه على فحوى الندوة الصحفية التي عقدها مدرب المنتخب الوطني وحيد حليلوزيتش يوم الجمعة المنصرم بالجزائر العاصمة , دافع , روراوة عن مدربه قائلا : " وحيد لم ينتقد لا الكونفديرالية الافريقية لكرة القدم (كاف) ولا الاتحادية الدولية ( فيفا), بل انتقد فقط حكم مباراة الذهاب بمقاييس محددة بعد ملاحظته انه ارتكب أخطاء كبيرة".
و أخيرا وجه رئيس الفاف نداء تحسيسيا الى مناصري الفريق الوطني, مصرحا, " بادئا ذي بدء , أطلب من المواطنين الذين لم يسعفهم الحظ في اقتناء تذاكر بتجنب التنقل الى الملعب. وبالنسبة للذين سيكونون في عين المكان اطلب منهم عدم استعمال اي نوع من الشماريخ أو الالعاب النارية لان هذا تنجر عنه عقوبات من الفيفا. كما اطلب منهم احترام النشيد الوطني البوركينابي وإعطاء صورة ايجابية عن روح التمدن.
في سلوك إنساني تعودوا عليه
اللاعبون يزورون مركز العجزة بسيدي موسى محملين بهدايا
تنقل صبيحة أمس لاعبو المنتخب الوطني إلى مركز العجزة المتواجد بمنطقة سيدي موسى محملين بعدة هدايا قيمة، على غرار أجهزة تلفاز من الطراز الرفيع وأقمصة لاعبي المنتخب، في خرجة برمجتها الفاف من أجل إبعاد أشبال حليلوزيتش عن الضغط، مع قرب موعد إجراء المباراة المنتظرة أمام منتخب بوركينافاسو، كما أن طول فترة التربص الذي انطلق منذ أكثر من أسبوع، أدى إلى تسرب الملل إلى نفوس اللاعبين، ما جعل "الكوتش وحيد" يقرر بمعية طاقمه الفني برمجة خرجة من هذا النوع، ويذكر أنها ليست المرة الأولى التي يقوم بها رفقاء بوقرة بزيارة إلى ديار العجزة، حيث سبق و أن خصوا مركز الطفولة المسعفة الكائن بمنطقة براقي بزيارة مشابهة.
وحسب مصدر مقرب من داخل معسكر الخضر فإن زيارة لاعبي الخضر إلى دار العجزة حمست كثيرا رفقاء بوقرة من أجل تخطي عقبة منتخب الخيول، خاصة بعد أن تمكنوا من إدخال البسمة على وجوه الشيوخ، الذين تحدثوا إليهم وطالبوهم بتحقيق الفوز لأجلهم و لأجل 40 مليون جزائري، الذين ينتظرون بشغف الخروج إلى الشوارع سهرة الثلاثاء للاحتفال بالتواجد في المونديال لرابع مرة في تاريخنا، و المرة الثانية على التوالي بعد مونديال جنوب إفريقيا 2010.
بورصاص. ر




بسبب عدم حصولهم على التذاكر

غضب الأنصار يهــــدد مبـــــاراة الجزائر - بوركينافاسو

أحمد. ح

يفترض أن يعيش أعوان الأمن وعمال المركب الأولمبي مصطفى تشاكر بالبليدة ضغطا رهيبا غدا الثلاثاء، بمناسبة إجراء مباراة الجزائر- بوركينافاسو برسم إياب الدور الفاصل المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2014، وذلك بسبب غضب شديد يتملك آلاف المشجعين الذين فشلوا في الحصول على تذاكر حضور هذه المواجهة التاريخية.

عاد آلاف الأنصـار أدراجهم خائبين بعدما باءت مساعيهم في الحصــــول على تذاكر مباراة الخضر مع الأحصنة لكن يتـــوقع قدومهم إلى الملعب صبيحة الغد لمحاولة الدخول بدون تذكرة مثلما تعودوا على القيام بذلك سابقا، خاصة لما يتعلق الأمر بمواجهة مصيرية وحاسمة ستنطلق وقائعها على الساعة 19.15.
وسيشكل قدوم هؤلاء إلى الملعب مشكلة حقيقية بالنسبة لأعوان الأمن الذين قد يعجزوا عن التحكم في التدفق الهائل للمشجعين الذين لا يحوزون على التذاكر، مع العلم أن اللجنة المنظمة قررت فتح أبواب الملعب على الساعة التاسعة صباحا تبعا لتوصيات السلطات الأمنية.
وفي حال تسلل هؤلاء الأنصار وأغلبهم متهورون إلى الملعب بطريقة أو بأخرى، فإنهم سيورطون رجال الأمن مع المشجعين الذين اقتنوا التذاكر التي بيعت بالكامل أمس الأول بسعر 300 دينار وبلغ سعرها في السوق السوداء أكثر من 5000 دينار نظرا لرغبة الجميع في حضور حدث تاريخي للكرة الجزائرية.
ومعلوم أن مباريات الخضر السابقة غالبا ما كانت تصاحبها مواجهات بين الأنصار والشرطة خاصة لما يمنع الذين بحوزتهم التذاكر من الدخول أي بعد امتلاء الملعب بمشجعين لا يحوزون على التذاكر لكنهم يستغلون معارفهم من أعوان الأمن للدخول على حساب الآخرين.
وإذا ما تكررت هذه الظاهرة فحتما ستحدث مشادات دامية بين الطرفين الأمر الذي لا يصب في مصلحة المنتخب الوطني الذي يود أن يحتفل بتأهله دون أي يمس أنصاره أي مكروه كالذي حدث لهم أثناء عملية بيع التذاكر، حيث أصيب أكثر من 30 مشجعا بجروح متفاوتة الخطورة بسبب الإقبال الهائل لهم على الشبابيك التي بيعت بها أكثر من 18 ألف تذكرة بينما بيعت أكثر من 5000 تذكرة من فئة 1000 دينــــار لممولـــــي الإتحـــاد الجزائري لكرة القدم مثل شركة نجمة ، وهي تذاكر الخاصة بالمدرجات المغطاة.

شاشتان عملاقتان لتخفيف الضغط
وإدراكا منها أن المباراة ستستقطب أكثر من 30 ألف مشجع وهو العدد الذي تتسع له مدرجات ملعب مصطفى تشاكر، قامت إدارة المركب الأولمبي بتنصيب شاشتين عملاقتين للأنصار الذين لن يتمكنوا من الدخول إلى الملعب، حيث نصب واحدة بالقرب من الملعب أي بالمركب الرياضي الجواري أولاد يعيش الواقع بجانب حي ألف سكن، وأخرى بملعب زوراخي الذي يقع أمام ملعب براكني بالقرب من محطة القطار لمدينة البليدة.

نحو توفير المأكولات والمياه داخل الملعب
مثلما أشرنا إليه في وقت سابق، فإن اللجنة المنظمة للمباراة طلبت توفير المأكولات والمياه للأنصار داخل الملعب، وتنفيذا لهذا الطلب تعاقدت مديرية الشباب والرياضة لولاية البليدة مع أحد الخواص الذي سيجلب شاحنتين خصيصا لبيع المأكولات الخفيفة أو بالأحرى السوندويشات .
ومـــن المقــــرر أن يقوم المنظمون بتحسيس الأنصار بضــــرورة احتــــرام النشيد الوطني لمنتخب بوركينافاســـــو، ولو أن مكبر الصوت الجديد الذي استفاد منه الملعــــب سيحد من صافرات الاستهجان على حد تعبير مدير الشباب والرياضة لولاية البليدة بوزيان زيان في تصريح لـ وقت الجزائر
 .