موقع شخصي للمثقف الجز ائري المهمش نورالدين بو كعباش
يتضمن مقالات و حوارات وصور رسائلية
كما يشمل موضوعات من الصحافة الجز ائرية والعالمية
Site personnel de l'intellectuel algérien marginalisé Noureddine Bou Kaabache
Comprend des articles, des dialogues et des images
Il comprend également des sujets de la presse algérienne et internationale
السبت، مايو 28
الاخبار العاجلة لتعويض بطاقة التعريف الوطنية بجواز السفر وبطاقة التلميد وطلبة البكالوريا يدخلون بكالوريا تلمسان بدون بطاقة الانتماء الجزائري وعائلات مرشحي البكالوريا تقضي عطلة الاسبوع بين مديريات التربية الولائية والبلديات الجزائرية من اجل بطاقة تعربف الكترونية لمرشحي البكالوريا والاسباب مجهولة اخر خبر الاخبار العاجلة لتعويض بطاقة التعريف الوطنية بجواز السفر وبطاقة التلميد وطلبة البكالوريا يدخلون بكالوريا تلمسان بدون بطاقة الانتماء الجزائري وعائلات مرشحي البكالوريا تقضي عطلة الاسبوع بين مديريات التربية الولائية والبلديات الجزائرية من اجل بطاقة تعربف الكترونية لمرشحي البكالوريا والاسباب مجهولة اخر خبر الاخبار العاجلة لفشل الدولة الجزائرية في ضمان بطاقة التعريف الالكترونية لمرشحي البكالوريا واوساط سياسية ترتقب فضائح سياسية كبري في بكالوريا تلمسان والاسباب مجهولة اخر خبر الاخبار العاجلة لاستمتاع سكان قسنطينة بحافلات المتخرجين في مجلس قضاء قسنطينة ويدكر ان النساء الشرطيات اكثر من الرجال في حافلات التكريم العلمي والاسباب مجهولة اخر خبر الاخبار العاجلة لتهديم احدي المباني في سان جان وشركة كهرباء قسنطينة تتهم المقاول وتتناسي مشروع رمضان بلا كهرباء ولاغاز ولاماء وةلاسكن والاسباب مجهولة اخر خبر الاخبار العاجلة لمطالبة الجزائريين من ولاة الجمهورية باداء اليمين الدستوري بعدم تحويل دواوين الولايات الى دواوين رجال الاعمال والاسباب مجهولة اخر خبر الاخبار العاجلة لطرد الامين العام لدائرة قسنطينة حسن براية من دائرة قسنطينة بسان جان بعد نزع الصلاحيات الدستورية ويدكر ان اخر لقاء لحسن براية في حصة على وقع الحدث تزامن مع قرار الطرد الاداري وللعلم فان الصحافية ازدهار فصيبح توقفت عن تنشيط الحصة الاداعية بعد حادثة تجريد رئيس دائرة قسنطينة الامين العام لدائرة من صلاحيات النهب العقاري وللعلم فان حادثة ارض بوالصوف تورط فيها وزير الداخلية بدوي شخصيا حسب شهادات مسيري ولاية قسنطينة والاسباب مجهولة اخر خبر الاخبار العاجدلة لتبادل الشتائم بين وزير الخارجية الجزائري ووزير الداخلية الجزائري بعد حادثة اهانة بدوي لشخصية سياسية فرنسية والاسباب مجهولة اخر خبر لرسالة العاجلة الى ليلي بوزيدي ابحثي عن الحروف اولا ثم تسائلي عن النقاط ثانيا الرسالة العاجلة الى ليلي بوزيدي ابحثي عن الحروف اولا ثم تسائلي عن النقاط ثانيا سيدتي الفاضلة لقد تتبعت حصتك نقاط على الحروف فاكتشفت انها صورة طبق الاصل لحصة هنا الجزائر مع تغيير الديكور الاعلامي ومما زاد دهشتي استقالة طاقمك الصحفي بطريقة فجائية دون تقديم مبررر اعلامي ومازاد حيرتي في عدد الخميس 27ماي 2016 حنانك العاطفي على رئيس مجمع الشروق على فوضيل ليتحول زعيم القنوات الجزائرية الى متسول سياسي لدي وزارة الاتصال بامتياز والغريب ان مجمع الشروق ملكية عائلية دات اسهم ولاننسي ان طريقة لباس رئيس المجمع واسلوب ردوده الاعلامية يكتشف ان الشروق خادمة لسلطة بوتفليقة بامتياز وطبعا لن احدثك عن فضيحة رفض المصور المجهول ادوية طبيبه الخاص وتعويضها بالمقويات الجنسية للدكتور زعبيط ولعلا اكدوبة المصور المريض وحرب زعبيط في قسنطينة وتبرير بوزيدي بان كلمة مكمل غدائي هروب سياسي بدل كلمة دواء تطرح تساؤلات خطيرة بعدما تحول مصور صحافي بتلفزيون الشروق الى مريض اجتماعي بالسكري يشفي بدواء زعبيط ليواصل مساره المهني ويبقي سؤال بوزيدي للمريض بالععودة لوصفة الطبيب الشخصي لنكشف تلاعبات قناة الشروق بالمشاهدين فبعد فضيحة طلب رئيس المجمع الشروق من الدولة الاعانة الاجتماعية مع ضمان التهرب الضريبي وتجميع الاموال في عمارات سي فوضيل بفرنسا هاهي الصحافية بوزيدي تفشل في الاقناع الاعلامي بسبب تفضيلها منصب مديرة الاخبار الوهمية لاخبار الشروق على الصراحة الاعلامية وبناءا على الاخطاء الاعلامية الواردة في حصة نقاط على الحروف عشية الخميس 26ماي 2016من تضليل اعلامي وابداع سيناريو لمرضي موظفين في قناة الشروق مع تسول اشهاري لرئيس مجمع الشروق من اجل حماية الدولة الريعية لابنها البار رجل اعمال على فوضيل من قرارات الغلق الاعلامي فانني اطالب مديرة اخبار قناة الشروق بالاستقالة الرسمية من قناة الشروق الاخبارية مع نشر رسالة الاستقالة في الصحافة الجزائرية قبل زوبعة ثورة بوتفليقة على قنوات الرعيان الاعلامية وشكرا بقلم نورالدين بوكعباش مواطن ومثقف جزائري قسنطينة في 27ماي 2016 من امام مكتب فقراء صحيفة الشروق بدار الصحافة بوالصوف قسنطينة http://www.al-fadjr.com/ar/assatir/335050.html http://www.raialyoum.com/?p=445017 http://www.raialyoum.com/?p=445017 May 23, 2016 يوميات رحلة اسرائيلي الى الجزائر.. المواطنون في الجزائر قلقون من الوضع الاقتصادي والبطالة في بلادهم وهم يائسون من الوضع السياسي ويخشون من الاسلام المتطرف algeria-flag.jpg77 جدعون كوتس – الجزائر بعد مرور اسبوع على الامطار الغزيرة عادت الشمس للظهور على الخليج الساحر للجزائر. شرفات المقاهي في ضاحية ديدوش مراد امتلأت مجددا، وفي مكان أبعد وعلى مداخل الحي الشعبي التاريخي باب الواد، لعب الاطفال كرة القدم في الساحة الجديدة بقرب البحر التي أقيمت من اجل السياح . في مطعم “الدولفين”، أحد المطعمين الوحيدين اللذين لا يغلقان في المساء في الميناء، عادوا لتقديم سمكة “سان فاير” الرائعة وعدد من السياح الداخليين من ارجاء الدولة استمروا في الصعود الى “مونومينت همرتريم” للثورة – مبنى اقواس معقد بارتفاع 92 متر وهو يطل على الخليج. وفي زاوية اخرى من المدينة ما زال ينتصب موقع “المسجد الكبير” الذي بدأ بناءه قبل 15 سنة، لكن الحكومة لم تسارع الى اكماله. وقد بلغت تكلفته بين مليار الى ثلاثة مليارات يورو. ومؤخرا وصلت استشارات سلبية من خبراء الامان الذين يحذرون من انهيار المبنى. الشركة الالمانية التي بدأت بالبناء أخلت مكانها للصينيين. كان من المفروض أن تكون مئذنة المسجد للرئيس بوتفليقة هي الاعلى في العالم، 165 متر، أكثر بـ 65 متر من مسجد الحسن الثاني في كازابلانكا. قاعة الصلاة الاكبر يفترض أن تستوعب 120 ألف من المصلين. وقد تم تأجيل افتتاح المسجد مرة اخرى الى 2020. لكن هدوء الربيع هو مسألة ظاهرية فقط. الجزائر هي مدينة قلقة وغير راضية. أولا، من الوضع الاقتصادي. انهيار اسعار النفط والغاز أضر بمدخولات بلد الطاقة ومداخيلها من التصدير تراجعة بنسبة 100 في المئة تقريبا والاسعار ارتفعت، بما في ذلك المواد الاساسية الحيوية، ونسبة البطالة ازدادت، وارتفع سعر الوقود ايضا بـ 40 في المئة منذ بداية السنة. الحديث يدور عن مدينة مخنوقة من السيارات. ولكن الوضع السياسي ايضا يبعث على اليأس. يسيطر على الدولة رئيس على كرسي متحرك وغير قادر على قول أي كلمة، هذا عدا التهديد الامني. صحيح أن الوضع لا يشبه التسعينيات، حيث فتح رجال الجبهة الاسلامية الحرب الاهلية بعد منعهم من الفوز في الانتخابات، التي استمرت خمس سنوات وكانت نتيجتها نحو 100 ألف قتيل. وتم قطع رؤوس الكثيرين منهم، لم يخترع داعش تقنية التخويف هذه. ومنذئذ جاء ارهابيون من الجزائر لتنفيذ العمليات في فرنسا، وبفضل التعاون المحلي فقد تفجرت عبوات ناسفة في محطة الميترو في باريس. إن العداء التقليدي للمحتل السابق اقترن بانضمام الاسلام المتطرف الذي حملت لواءه في حينه “المجموعة الاسلامية المسلحة”. ما بقي اليوم من هذه المنظمة الارهابية هو فقط “الذراع الجزائرية للقاعدة في شمال افريقيا”. دخلت وحدة منها من ليبيا وهي المسؤولة عن اختطاف الاسرى والمذبحة في موقع الغاز “عين امناس″ شرق الدولة في كانون الثاني 2013. خاطفو وقاطعو رأس السائح الفرنسي هرفا غوردن في ايلول 2014 في منطقة تيزي اوزو في جبال كابيليا، وافقوا على تقديم الولاء لداعش. “التفكير بالسلام” هذا الماضي النازف هو السبب الرئيس في أن الربيع العربي لم يحدث في الجزائر. وأن هذا المصطلح يتم التعاطي معه هنا بسخرية وخوف. قادة المعارضة يستمرون في المطالبة بدمقرطة اجهزة السلطة، لكنهم يمتنعون بحذر عن الدفع باتجاه الثورة من اجل عدم ردع السكان. ورغم هذا الردع فان الجزائر اليوم لا تشبه الجزائر قبل عقد. النساء المحجبات يوجدن في كل زاوية الى جانب اولئك الذين حافظوا على صورة الامرأة الجزائرية الحرة. احدى المشاركات في المنتدى الاقتصادي الجزائري الفرنسي الذي عقد في الشهر الماضي في فندق “الاوراسي”، قالت لي إن هناك عدد قليل من النساء في الميدان الاقتصادي حيث لا توجد نساء اعمال، لأن السوق الجزائرية لا تثق بالنساء. ورغم الوعود إلا أن مكانتهن لم ترسخ بعد في الدستور الجديد. والنساء في البسطات المختلفة يعملن كمساعدات. ومن جهة اخرى هناك تواجد متواصل للنساء في الحياة السياسية وفي وسائل الاعلام. على بسطة قريبة يقدم ممثل شركة “مزار”، التي تمنح الخدمات القضائية والمحاسبة للصفقات، يوجد مرشد لـ “التمويل البنكي الاسلامي”، حيث يتم ايضاح القوانين “هذا المجال ناجح في اوروبا وخصوصا في بريطانيا، فهناك تعمل كثير من البنوك حسب مباديء الاسلام والآخرون يريدون اعتماد ذلك ايضا”، كما قال. الرئيس بوتفليقة استطاع في 2005 تمرير “ميثاق المصالحة الوطنية” الذي خرج في أعقابه قادة المعارضة من السجن. والآن في اطار الخطوات لمنع وجود الاسلام المتطرف، تعد الحكومة باعتماد وظيفة “مفتي الجمهورية” – وهذه سابقة في الدولة التي تعتبر نفسها “جمهورية ديمقراطية شعبية” وليس “جمهورية اسلامية” مثل باقي شركاء الجزائر في الجامعة العربية. طلاب من الجامعة القريبة يشربون الشاي بقرب مبنى “البريد الكبير”. تستمر الكولونيالية في التأثير الكبير في مركز المدينة. لا أحد من الطلاب يرى مستقبله في الجزائر. نيرمالا (21 سنة) لا تضع الغطاء على رأسها وهي ستنهي بعد قليل اللقب في البيولوجيا، وهي ترغب في مواصلة دراستها في فرنسا. إن عدد المقبولين ازداد في السنة الاخيرة، نحو 25 ألف طالب من الجزائر يدرسون في فرنسا. لطفي (18 سنة) هو ايضا رأى مستقبله في “الأخت الكبرى”. ولكن منذ قالوا له إنه في أعقاب موجة العمليات في اوروبا، فان العنصرية ضد المسلمين قد زادت في فرنسا. وهي يفكر في السفر الى بريطانيا أو المانيا أو النرويج. ويواجه رادا المشكلات في عملية التسجيل. “لقد سجلت لتعلم اليهودية واللغة العبرية ايضا، هذا لا يهمني. وما يهمني هو التفكير بالسلام والمستقبل. تعلم الثقافة اليهودية يطل من اماكن كثيرة في الجزائر، مثل الجامعة في تيزي اوزو. ولكن الى جانب ذلك زاد خطر التعرض للمسلمين. حمزة (21 سنة) هو خريج في علوم الحاسوب وهو خائب الأمل من صورة بلاده: “رئيس على كرسي متحرك ليس الشعار الافضل للدولة”، يتهم حمزة السلطات بأنها لا ترغب بالسياحة حيث اعتمدت على أن ينزل النفط من السماء، والآن بالذات يلاحظ غياب النفط. “في فرنسا التعليم افضل والمستشفيات افضل”، ويضيف “نحن لن نقوم باحداث ثورة بسبب ذكريات الحرب الاهلية”. في الميدان القريب من قصر الحكومة يتجمعون من اجل التظاهر. هذه المرة هم المعلمون الذين يطالبون بتحسين ظروفهم. سيارات الشرطة والجنود المسلحين توجد في المواقع الاستراتيجية دون التعبير عن العصبية. العقدة المغربية الاجهزة الامنية الجزائرية حصلت على مدى السنوات الطويلة على سمعة دولية. فقد أنشئت ودُربت من قبل خبراء الكي.جي.بي السوفييتي، بعد انسحاب فرنسا في 1962. المذبحة التي نفذها الجنود والمستوطنون الفرنسيون ضد المواطنين في الجزائر لم تمنع بوتفليقة من رغبته في التقرب من فرنسا، وأثبت ذلك صحته. إلا أن التوترات تحدث في أي فرصة. وهذا يحدث ايضا في اللقاءات التجارية بين الدولتين. ويحدث ايضا في لقاءات الاعمال حيث يقول الجزائريون إن هناك تمييز ضدهم قياسا بالمغرب الشقيقة والخصمة. النزاع في صحراء الصهارى الغربية الذي تؤيد فيه فرنسا موقف المغرب، التي لا تريد التنازل عن المناطق التي تحت سيطرتها، هو أحد مراكز الخلاف. “العقدة المغربية” للجزائر لم تمنع من وجود وزيرتين من أصل مغربي في وفد الحكومة الفرنسية. موضوع الارهاب كان فرصة لاظهار جبهة واحدة في لقاء الحكومتين الذي تم هذا الاسبوع في الجزائر. رئيس حكومة فرنسا مناويل فالس ورئيس الحكومة الجزائرية عبد المالك السلال توصلا الى اتفاق حول التنسيق في الامور الاستخبارية ومراقبة الحدود ومتابعة خبراء مكافحة الارهاب وتدريب أئمة غير متطرفين في المساجد في فرنسا. الكثير من المخربين الناشطين في اوروبا جاءوا من الجزائر وفي نفس الدولة حتى وإن سيطرت الحكومة على الوضع في المدن الكبرى، فان منظمات الارهاب تعمل في المناطق النائية لكابيليا والصحراء على الحدود مع ليبيا. حسب اقوال السلال، هذا هو الموضوع الملح أكثر في العلاقة بين الدولتين. في العقد الاول من القرن الحالي حيث كانت اصداء الحرب لم تزل بعد وتعامل الجزائريون بالاشتباه مع فرنسا وامتنعوا عن أي علاقة مع الولايات المتحدة، توجه بوتفليقة واجهزته الامنية بشكل سري الى اسرائيل واظهروا الرغبة في التعاون الامني، اضافة الى التعاون القومي. وكان بوتفليقة يريد الحفاظ على امنه الشخصي. وعملت قوات مختلفة في الحكومة الجزائرية ضد التعاون مع العدو الصهيوني. وزير الخارجية الجزائري، نور الدين بدوي، وهو رقم 2 في الحكومة حسب البروتوكول، قال لي “هناك حاجة الآن الى معركة دولية تشارك فيها جميع الدول دون استثناء ضد الارهاب”. نشرت ذات مرة أنباء عن التعاون في هذا الموضوع ومواضيع اخرى، أين يقف الامر الآن؟ “للأسف، في ظل الوضع الحالي نحن بعيدين جدا عن التعاون مع اسرائيل، عليكم أولا حل مشاكلكم مع الفلسطينيين. والمؤتمر الدولي الذي تقترحه فرنسا هو فرصة جيدة. لكن يوجد مكان لعمل دولي. علينا جميعا الاجتماع واتخاذ قرارات بأسرع ما يمكن”. سيادة الرئيس اضافة الى الارهاب والازمة في الصهارى وازمة المهاجرين، فان وزراء الحكومتين ينشغلون في التوقيع على الصفقات الاقتصادية. فرنسا تريد أن تعيد لنفسها المكانة كشريك اقتصادي رقم 1 في الجزائر. هذه المكانة التي سلبت منها من قبل الصينيين. وفي نهاية المطاف فان عدد الاتفاقات الموقعة تبعث على الاحباط، فقط 15 اتفاقية، وهذا نصف عدد الاتفاقات المتوقعة. الاجواء حول الزيارة متكدرة بسبب رفض السلطات الجزائرية منح تأشيرة دخول لتغطية الزيارة لوسائل الاعلام التي أضرت، حسب زعمهم، بمكانة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ومنها صحيفة “لاموند” التي قامت بنشر صورة بوتفليقة الى جانب من لهم صلة بقضية وثائق بنما. هذا في الوقت الذي لم يذكر اسمه في الوثائق، بل اسم وزير الصناعة عبد السلام بوشوارب الذي سجل شركة في بنما. بعض وسائل الاعلام الاخرى قاطعت الزيارة والصحفيون الذين جاءوا قرأوا بيان احتجاج في مؤتمر صحفي مشترك لرئيسي الحكومتين. الوزير بوشوارب تسبب باحراج آخر عندما صمم على الجلوس على رأس المنتدى الاقتصادي المشترك والتوقيع على الاتفاقات مع وزير الاقتصاد الفرنسي عمانويل مكرون. التوتر ساهم. ففي الدقيقتين نجح في أن ينشيء بلبلة في نظام الخطابات والبرنامج اليومي. ومع ذلك، حسب وسائل الاعلام، فان بوشوارب أظهر نوع من ضبط النفس للانتقام من فرنسا عندما قام بتأخير اتفاق كبير في موضوع صناعة السيارات مع شركة “بيجو” وسارع الى رفع جميع العقبات الادارية للتوقيع على اتفاق اقامة مصنع لتجميع السيارات من قبل شركة “فولسفاغن” الالمانية. في المؤتمر الصحفي قال رئيس الحكومة سلال إنه لن يوافق أي جزائري على اهانة بوتفليقة الذي كان مناضلا شجاعا من اجل الحرية، وبعد ذلك سياسيا يعمل لصالح شعبه. بالنسبة لحرية الصحافة يزعم السلال أن هناك حرية للصحافة في الجزائر، والدليل على ذلك أنه ليس هناك أي صحفي يوجد في السجن بسبب كتاباته. رئيس الحكومة فالس انضم الى مدح بوتفليقة الذي تمت المصادقة على الالتقاء معه في اللحظة الاخيرة وقال إنه تدخل بشكل شخصي، لكن يجب الآن التفكير بالمستقبل وبالصداقة بين الدول وتجاوز “المشكلات الصغيرة”. المشكلات بعيدة عن أن تكون صغيرة وهي تتفاقم على خلفية الحساسية نحو المحتل السابق. في اللقاء مع بوتفليقة تم أخذ صورة رسمية، حيث حاول الرئيس المريض تركيز نظره وقول شيء للكاميرات ولضيفه. أعرب فالس عن شكره وتفاخره باللقاء ورفض الحديث عن الوضع الصحي لمضيفه. ولكن فيما بعد وفي تغريدة أثارت مجددا عاصفة في وسائل الاعلام الجزائرية قام بنشر الصورة المحرجة لمضيفه. فمن جهة كان الاحتجاج على ما اعتبروه اهانة واستخفاف بالقيادة وبأن جماعة بوتفليقة الابقاء على دُمية في رئاسة الدولة من اجل ضمان بقائها. الصحافة الرسمية نشرت قائمة الوزراء الموجودين في اللقاء، لكنها لم تذكر اسم من يزعمون في الجزائر بأنه يمسك بالخيوط كلها، ومع ذلك بقي في الظل. وهو شقيق الرئيس سعيد بوتفليقة البالغ 58 سنة والذي يتهمه معارضوه بتشكيل “الخط السيء للفساد” بين الجهات السياسية والاقتصادية والمسؤولية عن القرارات التي اتخذتها السلطة في السنوات الثلاثة الاخيرة والتي تنسب لشقيقه الكبير، بما في ذلك التوقيع على اوامر باسم الرئيس بوتفليقة عندما كان يعالج في المستشفى العسكري “فال دي غراس″ في باريس. إن وضع عبد العزيز بوتفليقة الذي يقترب من الثمانينيات وهو موجود في السلطة منذ 1999، يزداد خطورة منذ اصابته بالجلطة الدماغية التي تعرض لها في 2013. ورغم العلاج المتواصل في فرنسا، إلا أن مقربي وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك، الذي التقى معه قبل زيارة فالس، قال إنه لا يمكنه الحديث وأن أطرافه مشلولة. في الحملة الانتخابية الغريبة التي اختير في نهايتها لولاية ثالثة، رغم أنه لم يشارك بالفعل، حاول خصومه ضعضعة صورته بسبب عدم مشاركته الفاعلة ضد الفرنسيين. “لقد كان اسبوع في العمل السري ولم يطلق رصاصة واحدة”، قال مقاتل قديم. ولكن كوزير خارجية وبعدها كرئيس، عرف بوتفليقة كيف يدمج الجزائر في المجتمع الدولي واخراجها من سنواتها الاصعب. عندما نجحت في الحديث معه في احدى الزيارات في فرنسا، علق الآمال على عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين التي عرفت اوقات افضل. الآن بين “مونومينت همرتريم” – موقع ذكرى الثورة – وبين “المسجد الكبير” وعودة الاسلام، فان الجزائر الجديدة بعد بوتفليقة تستمر في البحث عن نفسها. معاريف 23/5/2016
اخر خبر الاخبار العاجلة لتعويض بطاقة التعريف الوطنية بجواز السفر وبطاقة
التلميد وطلبة البكالوريا يدخلون بكالوريا تلمسان بدون بطاقة
الانتماء الجزائري وعائلات مرشحي البكالوريا تقضي عطلة الاسبوع بين
مديريات التربية الولائية والبلديات الجزائرية من اجل بطاقة تعربف
الكترونية لمرشحي البكالوريا والاسباب مجهولة اخر خبر الاخبار العاجلة لفشل الدولة الجزائرية في ضمان بطاقة التعريف
الالكترونية لمرشحي البكالوريا واوساط سياسية ترتقب فضائح سياسية كبري في
بكالوريا تلمسان والاسباب مجهولة اخر خبر الاخبار العاجلة لاستمتاع سكان قسنطينة بحافلات المتخرجين في مجلس
قضاء قسنطينة ويدكر ان النساء الشرطيات اكثر من الرجال في حافلات
التكريم العلمي والاسباب مجهولة اخر خبر الاخبار العاجلة لتهديم احدي المباني في سان جان وشركة كهرباء قسنطينة
تتهم المقاول وتتناسي مشروع رمضان بلا كهرباء ولاغاز ولاماء وةلاسكن والاسباب مجهولة اخر خبر الاخبار العاجلة لمطالبة الجزائريين من ولاة الجمهورية باداء اليمين
الدستوري بعدم تحويل دواوين الولايات الى دواوين رجال الاعمال والاسباب
مجهولة اخر خبر الاخبار العاجلة لطرد الامين العام لدائرة قسنطينة حسن براية من دائرة
قسنطينة بسان جان بعد نزع الصلاحيات الدستورية ويدكر ان اخر لقاء لحسن
براية في حصة على وقع الحدث تزامن مع قرار الطرد الاداري وللعلم فان
الصحافية ازدهار فصيبح توقفت عن تنشيط الحصة الاداعية بعد حادثة تجريد
رئيس دائرة قسنطينة الامين العام لدائرة من صلاحيات النهب العقاري وللعلم
فان حادثة ارض بوالصوف تورط فيها وزير الداخلية بدوي شخصيا حسب شهادات
مسيري ولاية قسنطينة والاسباب مجهولة اخر خبر الاخبار العاجدلة لتبادل الشتائم بين وزير الخارجية الجزائري ووزير
الداخلية الجزائري بعد حادثة اهانة بدوي لشخصية سياسية فرنسية والاسباب
مجهولة
اخر خبر لرسالة العاجلة الى ليلي بوزيدي ابحثي عن الحروف اولا ثم تسائلي عن النقاط ثانيا
الرسالة العاجلة الى ليلي بوزيدي
ابحثي عن الحروف اولا ثم تسائلي عن النقاط ثانيا
سيدتي الفاضلة
لقد تتبعت حصتك نقاط على الحروف فاكتشفت انها صورة طبق الاصل لحصة
هنا الجزائر مع تغيير الديكور الاعلامي ومما زاد دهشتي استقالة
طاقمك الصحفي بطريقة فجائية دون تقديم مبررر اعلامي ومازاد حيرتي في
عدد الخميس 27ماي 2016
حنانك العاطفي على رئيس مجمع الشروق على فوضيل ليتحول زعيم القنوات
الجزائرية الى متسول سياسي لدي وزارة الاتصال بامتياز والغريب ان
مجمع الشروق ملكية عائلية دات اسهم ولاننسي ان طريقة لباس رئيس
المجمع واسلوب ردوده الاعلامية يكتشف ان الشروق خادمة لسلطة بوتفليقة
بامتياز وطبعا لن احدثك عن فضيحة رفض المصور المجهول ادوية طبيبه
الخاص وتعويضها بالمقويات الجنسية للدكتور زعبيط ولعلا اكدوبة المصور
المريض وحرب زعبيط في قسنطينة وتبرير بوزيدي بان كلمة مكمل غدائي
هروب سياسي بدل كلمة دواء تطرح تساؤلات خطيرة بعدما تحول مصور
صحافي بتلفزيون الشروق الى مريض اجتماعي بالسكري يشفي بدواء
زعبيط ليواصل مساره المهني ويبقي سؤال بوزيدي للمريض بالععودة
لوصفة الطبيب الشخصي لنكشف تلاعبات قناة الشروق بالمشاهدين فبعد
فضيحة طلب رئيس المجمع الشروق من الدولة الاعانة الاجتماعية مع ضمان
التهرب الضريبي وتجميع الاموال في عمارات سي فوضيل بفرنسا هاهي
الصحافية بوزيدي تفشل في الاقناع الاعلامي بسبب تفضيلها منصب
مديرة الاخبار الوهمية لاخبار الشروق على الصراحة الاعلامية وبناءا
على الاخطاء الاعلامية الواردة في حصة نقاط على الحروف عشية الخميس
26ماي 2016من تضليل اعلامي وابداع سيناريو لمرضي موظفين في قناة
الشروق مع تسول اشهاري لرئيس مجمع الشروق من اجل حماية الدولة
الريعية لابنها البار رجل اعمال على فوضيل من قرارات الغلق
الاعلامي فانني اطالب مديرة اخبار قناة الشروق بالاستقالة الرسمية
من قناة الشروق الاخبارية مع نشر رسالة الاستقالة في الصحافة
الجزائرية قبل زوبعة ثورة بوتفليقة على قنوات الرعيان الاعلامية
وشكرا
بقلم نورالدين بوكعباش
مواطن ومثقف جزائري
قسنطينة في 27ماي 2016
من امام مكتب فقراء صحيفة الشروق بدار الصحافة بوالصوف قسنطينة http://www.al-fadjr.com/ar/assatir/335050.html http://www.raialyoum.com/?p=445017
http://www.raialyoum.com/?p=445017
بعد مرور اسبوع على الامطار الغزيرة عادت
الشمس للظهور على الخليج الساحر للجزائر. شرفات المقاهي في ضاحية ديدوش
مراد امتلأت مجددا، وفي مكان أبعد وعلى مداخل الحي الشعبي التاريخي باب
الواد، لعب الاطفال كرة القدم في الساحة الجديدة بقرب البحر التي أقيمت من
اجل السياح . في مطعم “الدولفين”، أحد المطعمين الوحيدين اللذين لا يغلقان
في المساء في الميناء، عادوا لتقديم سمكة “سان فاير” الرائعة وعدد من
السياح الداخليين من ارجاء الدولة استمروا في الصعود الى “مونومينت
همرتريم” للثورة – مبنى اقواس معقد بارتفاع 92 متر وهو يطل على الخليج. وفي
زاوية اخرى من المدينة ما زال ينتصب موقع “المسجد الكبير” الذي بدأ بناءه
قبل 15 سنة، لكن الحكومة لم تسارع الى اكماله. وقد بلغت تكلفته بين مليار
الى ثلاثة مليارات يورو. ومؤخرا وصلت استشارات سلبية من خبراء الامان الذين
يحذرون من انهيار المبنى. الشركة الالمانية التي بدأت بالبناء أخلت مكانها
للصينيين. كان من المفروض أن تكون مئذنة المسجد للرئيس بوتفليقة هي الاعلى
في العالم، 165 متر، أكثر بـ 65 متر من مسجد الحسن الثاني في كازابلانكا.
قاعة الصلاة الاكبر يفترض أن تستوعب 120 ألف من المصلين. وقد تم تأجيل
افتتاح المسجد مرة اخرى الى 2020.
لكن هدوء الربيع هو مسألة ظاهرية فقط. الجزائر
هي مدينة قلقة وغير راضية. أولا، من الوضع الاقتصادي. انهيار اسعار النفط
والغاز أضر بمدخولات بلد الطاقة ومداخيلها من التصدير تراجعة بنسبة 100 في
المئة تقريبا والاسعار ارتفعت، بما في ذلك المواد الاساسية الحيوية، ونسبة
البطالة ازدادت، وارتفع سعر الوقود ايضا بـ 40 في المئة منذ بداية السنة.
الحديث يدور عن مدينة مخنوقة من السيارات. ولكن الوضع السياسي ايضا يبعث
على اليأس. يسيطر على الدولة رئيس على كرسي متحرك وغير قادر على قول أي
كلمة، هذا عدا التهديد الامني. صحيح أن الوضع لا يشبه التسعينيات، حيث فتح
رجال الجبهة الاسلامية الحرب الاهلية بعد منعهم من الفوز في الانتخابات،
التي استمرت خمس سنوات وكانت نتيجتها نحو 100 ألف قتيل. وتم قطع رؤوس
الكثيرين منهم، لم يخترع داعش تقنية التخويف هذه. ومنذئذ جاء ارهابيون من
الجزائر لتنفيذ العمليات في فرنسا، وبفضل التعاون المحلي فقد تفجرت عبوات
ناسفة في محطة الميترو في باريس. إن العداء التقليدي للمحتل السابق اقترن
بانضمام الاسلام المتطرف الذي حملت لواءه في حينه “المجموعة الاسلامية
المسلحة”.
ما بقي اليوم من هذه المنظمة الارهابية هو فقط
“الذراع الجزائرية للقاعدة في شمال افريقيا”. دخلت وحدة منها من ليبيا وهي
المسؤولة عن اختطاف الاسرى والمذبحة في موقع الغاز “عين امناس″ شرق الدولة
في كانون الثاني 2013. خاطفو وقاطعو رأس السائح الفرنسي هرفا غوردن في
ايلول 2014 في منطقة تيزي اوزو في جبال كابيليا، وافقوا على تقديم الولاء
لداعش.
“التفكير بالسلام”
هذا الماضي النازف هو السبب الرئيس في أن
الربيع العربي لم يحدث في الجزائر. وأن هذا المصطلح يتم التعاطي معه هنا
بسخرية وخوف. قادة المعارضة يستمرون في المطالبة بدمقرطة اجهزة السلطة،
لكنهم يمتنعون بحذر عن الدفع باتجاه الثورة من اجل عدم ردع السكان. ورغم
هذا الردع فان الجزائر اليوم لا تشبه الجزائر قبل عقد. النساء المحجبات
يوجدن في كل زاوية الى جانب اولئك الذين حافظوا على صورة الامرأة الجزائرية
الحرة.
احدى المشاركات في المنتدى الاقتصادي الجزائري
الفرنسي الذي عقد في الشهر الماضي في فندق “الاوراسي”، قالت لي إن هناك
عدد قليل من النساء في الميدان الاقتصادي حيث لا توجد نساء اعمال، لأن
السوق الجزائرية لا تثق بالنساء. ورغم الوعود إلا أن مكانتهن لم ترسخ بعد
في الدستور الجديد. والنساء في البسطات المختلفة يعملن كمساعدات. ومن جهة
اخرى هناك تواجد متواصل للنساء في الحياة السياسية وفي وسائل الاعلام.
على بسطة قريبة يقدم ممثل شركة “مزار”، التي
تمنح الخدمات القضائية والمحاسبة للصفقات، يوجد مرشد لـ “التمويل البنكي
الاسلامي”، حيث يتم ايضاح القوانين “هذا المجال ناجح في اوروبا وخصوصا في
بريطانيا، فهناك تعمل كثير من البنوك حسب مباديء الاسلام والآخرون يريدون
اعتماد ذلك ايضا”، كما قال.
الرئيس بوتفليقة استطاع في 2005 تمرير “ميثاق
المصالحة الوطنية” الذي خرج في أعقابه قادة المعارضة من السجن. والآن في
اطار الخطوات لمنع وجود الاسلام المتطرف، تعد الحكومة باعتماد وظيفة “مفتي
الجمهورية” – وهذه سابقة في الدولة التي تعتبر نفسها “جمهورية ديمقراطية
شعبية” وليس “جمهورية اسلامية” مثل باقي شركاء الجزائر في الجامعة العربية.
طلاب من الجامعة القريبة يشربون الشاي بقرب
مبنى “البريد الكبير”. تستمر الكولونيالية في التأثير الكبير في مركز
المدينة. لا أحد من الطلاب يرى مستقبله في الجزائر. نيرمالا (21 سنة) لا
تضع الغطاء على رأسها وهي ستنهي بعد قليل اللقب في البيولوجيا، وهي ترغب في
مواصلة دراستها في فرنسا. إن عدد المقبولين ازداد في السنة الاخيرة، نحو
25 ألف طالب من الجزائر يدرسون في فرنسا. لطفي (18 سنة) هو ايضا رأى
مستقبله في “الأخت الكبرى”. ولكن منذ قالوا له إنه في أعقاب موجة العمليات
في اوروبا، فان العنصرية ضد المسلمين قد زادت في فرنسا. وهي يفكر في السفر
الى بريطانيا أو المانيا أو النرويج. ويواجه رادا المشكلات في عملية
التسجيل. “لقد سجلت لتعلم اليهودية واللغة العبرية ايضا، هذا لا يهمني. وما
يهمني هو التفكير بالسلام والمستقبل.
تعلم الثقافة اليهودية يطل من اماكن كثيرة في
الجزائر، مثل الجامعة في تيزي اوزو. ولكن الى جانب ذلك زاد خطر التعرض
للمسلمين. حمزة (21 سنة) هو خريج في علوم الحاسوب وهو خائب الأمل من صورة
بلاده: “رئيس على كرسي متحرك ليس الشعار الافضل للدولة”، يتهم حمزة السلطات
بأنها لا ترغب بالسياحة حيث اعتمدت على أن ينزل النفط من السماء، والآن
بالذات يلاحظ غياب النفط. “في فرنسا التعليم افضل والمستشفيات افضل”، ويضيف
“نحن لن نقوم باحداث ثورة بسبب ذكريات الحرب الاهلية”.
في الميدان القريب من قصر الحكومة يتجمعون من
اجل التظاهر. هذه المرة هم المعلمون الذين يطالبون بتحسين ظروفهم. سيارات
الشرطة والجنود المسلحين توجد في المواقع الاستراتيجية دون التعبير عن
العصبية.
العقدة المغربية
الاجهزة الامنية الجزائرية حصلت على مدى
السنوات الطويلة على سمعة دولية. فقد أنشئت ودُربت من قبل خبراء الكي.جي.بي
السوفييتي، بعد انسحاب فرنسا في 1962. المذبحة التي نفذها الجنود
والمستوطنون الفرنسيون ضد المواطنين في الجزائر لم تمنع بوتفليقة من رغبته
في التقرب من فرنسا، وأثبت ذلك صحته. إلا أن التوترات تحدث في أي فرصة.
وهذا يحدث ايضا في اللقاءات التجارية بين الدولتين. ويحدث ايضا في لقاءات
الاعمال حيث يقول الجزائريون إن هناك تمييز ضدهم قياسا بالمغرب الشقيقة
والخصمة.
النزاع في صحراء الصهارى الغربية الذي تؤيد
فيه فرنسا موقف المغرب، التي لا تريد التنازل عن المناطق التي تحت سيطرتها،
هو أحد مراكز الخلاف. “العقدة المغربية” للجزائر لم تمنع من وجود وزيرتين
من أصل مغربي في وفد الحكومة الفرنسية.
موضوع الارهاب كان فرصة لاظهار جبهة واحدة في
لقاء الحكومتين الذي تم هذا الاسبوع في الجزائر. رئيس حكومة فرنسا مناويل
فالس ورئيس الحكومة الجزائرية عبد المالك السلال توصلا الى اتفاق حول
التنسيق في الامور الاستخبارية ومراقبة الحدود ومتابعة خبراء مكافحة
الارهاب وتدريب أئمة غير متطرفين في المساجد في فرنسا. الكثير من المخربين
الناشطين في اوروبا جاءوا من الجزائر وفي نفس الدولة حتى وإن سيطرت الحكومة
على الوضع في المدن الكبرى، فان منظمات الارهاب تعمل في المناطق النائية
لكابيليا والصحراء على الحدود مع ليبيا. حسب اقوال السلال، هذا هو الموضوع
الملح أكثر في العلاقة بين الدولتين. في العقد الاول من القرن الحالي حيث
كانت اصداء الحرب لم تزل بعد وتعامل الجزائريون بالاشتباه مع فرنسا
وامتنعوا عن أي علاقة مع الولايات المتحدة، توجه بوتفليقة واجهزته الامنية
بشكل سري الى اسرائيل واظهروا الرغبة في التعاون الامني، اضافة الى التعاون
القومي. وكان بوتفليقة يريد الحفاظ على امنه الشخصي. وعملت قوات مختلفة في
الحكومة الجزائرية ضد التعاون مع العدو الصهيوني.
وزير الخارجية الجزائري، نور الدين بدوي، وهو
رقم 2 في الحكومة حسب البروتوكول، قال لي “هناك حاجة الآن الى معركة دولية
تشارك فيها جميع الدول دون استثناء ضد الارهاب”.
نشرت ذات مرة أنباء عن التعاون في هذا الموضوع ومواضيع اخرى، أين يقف الامر الآن؟
“للأسف، في ظل الوضع الحالي نحن بعيدين جدا عن
التعاون مع اسرائيل، عليكم أولا حل مشاكلكم مع الفلسطينيين. والمؤتمر
الدولي الذي تقترحه فرنسا هو فرصة جيدة. لكن يوجد مكان لعمل دولي. علينا
جميعا الاجتماع واتخاذ قرارات بأسرع ما يمكن”.
سيادة الرئيس
اضافة الى الارهاب والازمة في الصهارى وازمة
المهاجرين، فان وزراء الحكومتين ينشغلون في التوقيع على الصفقات
الاقتصادية. فرنسا تريد أن تعيد لنفسها المكانة كشريك اقتصادي رقم 1 في
الجزائر. هذه المكانة التي سلبت منها من قبل الصينيين. وفي نهاية المطاف
فان عدد الاتفاقات الموقعة تبعث على الاحباط، فقط 15 اتفاقية، وهذا نصف عدد
الاتفاقات المتوقعة.
الاجواء حول الزيارة متكدرة بسبب رفض السلطات
الجزائرية منح تأشيرة دخول لتغطية الزيارة لوسائل الاعلام التي أضرت، حسب
زعمهم، بمكانة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ومنها صحيفة “لاموند”
التي قامت بنشر صورة بوتفليقة الى جانب من لهم صلة بقضية وثائق بنما. هذا
في الوقت الذي لم يذكر اسمه في الوثائق، بل اسم وزير الصناعة عبد السلام
بوشوارب الذي سجل شركة في بنما. بعض وسائل الاعلام الاخرى قاطعت الزيارة
والصحفيون الذين جاءوا قرأوا بيان احتجاج في مؤتمر صحفي مشترك لرئيسي
الحكومتين. الوزير بوشوارب تسبب باحراج آخر عندما صمم على الجلوس على رأس
المنتدى الاقتصادي المشترك والتوقيع على الاتفاقات مع وزير الاقتصاد
الفرنسي عمانويل مكرون. التوتر ساهم. ففي الدقيقتين نجح في أن ينشيء بلبلة
في نظام الخطابات والبرنامج اليومي. ومع ذلك، حسب وسائل الاعلام، فان
بوشوارب أظهر نوع من ضبط النفس للانتقام من فرنسا عندما قام بتأخير اتفاق
كبير في موضوع صناعة السيارات مع شركة “بيجو” وسارع الى رفع جميع العقبات
الادارية للتوقيع على اتفاق اقامة مصنع لتجميع السيارات من قبل شركة
“فولسفاغن” الالمانية.
في المؤتمر الصحفي قال رئيس الحكومة سلال إنه
لن يوافق أي جزائري على اهانة بوتفليقة الذي كان مناضلا شجاعا من اجل
الحرية، وبعد ذلك سياسيا يعمل لصالح شعبه. بالنسبة لحرية الصحافة يزعم
السلال أن هناك حرية للصحافة في الجزائر، والدليل على ذلك أنه ليس هناك أي
صحفي يوجد في السجن بسبب كتاباته.
رئيس الحكومة فالس انضم الى مدح بوتفليقة الذي
تمت المصادقة على الالتقاء معه في اللحظة الاخيرة وقال إنه تدخل بشكل
شخصي، لكن يجب الآن التفكير بالمستقبل وبالصداقة بين الدول وتجاوز
“المشكلات الصغيرة”. المشكلات بعيدة عن أن تكون صغيرة وهي تتفاقم على خلفية
الحساسية نحو المحتل السابق.
في اللقاء مع بوتفليقة تم أخذ صورة رسمية، حيث
حاول الرئيس المريض تركيز نظره وقول شيء للكاميرات ولضيفه. أعرب فالس عن
شكره وتفاخره باللقاء ورفض الحديث عن الوضع الصحي لمضيفه. ولكن فيما بعد
وفي تغريدة أثارت مجددا عاصفة في وسائل الاعلام الجزائرية قام بنشر الصورة
المحرجة لمضيفه. فمن جهة كان الاحتجاج على ما اعتبروه اهانة واستخفاف
بالقيادة وبأن جماعة بوتفليقة الابقاء على دُمية في رئاسة الدولة من اجل
ضمان بقائها.
الصحافة الرسمية نشرت قائمة الوزراء الموجودين
في اللقاء، لكنها لم تذكر اسم من يزعمون في الجزائر بأنه يمسك بالخيوط
كلها، ومع ذلك بقي في الظل. وهو شقيق الرئيس سعيد بوتفليقة البالغ 58 سنة
والذي يتهمه معارضوه بتشكيل “الخط السيء للفساد” بين الجهات السياسية
والاقتصادية والمسؤولية عن القرارات التي اتخذتها السلطة في السنوات
الثلاثة الاخيرة والتي تنسب لشقيقه الكبير، بما في ذلك التوقيع على اوامر
باسم الرئيس بوتفليقة عندما كان يعالج في المستشفى العسكري “فال دي غراس″
في باريس.
إن وضع عبد العزيز بوتفليقة الذي يقترب من
الثمانينيات وهو موجود في السلطة منذ 1999، يزداد خطورة منذ اصابته بالجلطة
الدماغية التي تعرض لها في 2013. ورغم العلاج المتواصل في فرنسا، إلا أن
مقربي وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك، الذي التقى معه قبل زيارة فالس،
قال إنه لا يمكنه الحديث وأن أطرافه مشلولة.
في الحملة الانتخابية الغريبة التي اختير في
نهايتها لولاية ثالثة، رغم أنه لم يشارك بالفعل، حاول خصومه ضعضعة صورته
بسبب عدم مشاركته الفاعلة ضد الفرنسيين. “لقد كان اسبوع في العمل السري ولم
يطلق رصاصة واحدة”، قال مقاتل قديم. ولكن كوزير خارجية وبعدها كرئيس، عرف
بوتفليقة كيف يدمج الجزائر في المجتمع الدولي واخراجها من سنواتها الاصعب.
عندما نجحت في الحديث معه في احدى الزيارات في
فرنسا، علق الآمال على عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين التي عرفت
اوقات افضل. الآن بين “مونومينت همرتريم” – موقع ذكرى الثورة – وبين
“المسجد الكبير” وعودة الاسلام، فان الجزائر الجديدة بعد بوتفليقة تستمر في
البحث عن نفسها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق