اخر خبر
الاخبار العاجلة لتوقيف حصة حوار الساعة لدقائق بسبب الفاصل الاشهاري المجسد في ادان صلاة العشاء و الصحافية فريدة بلقسام تنشط حصة حول العنف ضد المراة لتعلن حربها ضد المتطرفين ويدكر ان زوجة القرضاوي كشفت عن خيانتها لافكار القرضاوي علانية ويدكر ان مناضلة حنون اكدت ان عنف الازواج والعائلات اخطر من عنف الادارت وللعلم فان اغلب ضيوف حوار الساعة عازبات بامتياز وشر البلية مايبكي
سونلغـــاز تقطــع الكهربـــاء عن الزينيت و مقر محافظــــة عاصمــة الثقافـــة العربيــة
قامت مؤسسة توزيع الكهرباء و الغاز بقسنطينة بقطع التيار الكهربائي عن قاعة العروض الكبرى أحمد باي، و قصر الثقافة محمد العيد آل خليفة إلى جانب مقر محافظة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015، لعدم تسديد ديون قاربت قيمتها نصف مليار سنتيم.
و يعيش منذ أيام قصر الثقافة محمد العيد آل خليفة في الظلام، حيث ألغيت كافة الحجوزات التي كانت مبرمجة بقاعاته، و اصطدمت عدد من الجمعيات التي كانت تعتزم برمجة نشاطاتها بالمرفق بعدم التمكن من ذلك، بعد أن تم قطع التموين بالكهرباء عن المنشأة بسبب عدم دفع الفواتير المتراكمة مثلما هو مسجل بقاعة العروض الكبرى زينيت، و مقر محافظة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية الواقع بشارع سويداني بوجمعة وسط المدينة.و استنادا لما أكده المكلف بالاتصال على مستوى مديرية توزيع الكهرباء و الغاز لناحية قسنطينة، فإن القيمة الإجمالية للديون المترتبة عن الهيئات الثلاث قد بلغت قرابة نصف مليار سنتيم، حيث أوضح أن القائمين على قصر الثقافة محمد العيد آل خليفة لم يسددوا فواتير ديسمبر 2015، و شهري مارس و أفريل من سنة 2016، و التي بلغت قيمتها حوالي 56 مليون سنتيم، كما تدين الشركة أيضا بفواتير ثلاثة أشهر من الاستهلاك بالنسبة لقاعة العروض الكبرى أحمد باي بقيمة إجمالية فاقت 278 مليون سنتيم، أما بالنسبة لمحافظة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية فقد أوضح ذات المتحدث أنها مدينة بقيمة بمبلغ 108 مليون سنتيم يخص 15 فاتورة لم تسددها الهيئة، حسبه، منذ تنصيبها للإشراف على التظاهرة الثقافية.
جدير بالذكر أن المكلف بالاتصال على مستوى الديوان الوطني للثقافة و الإعلام سمير مفتاح، كان قد أكد للنصر أن تسيير قاعة العروض الكبرى أحمد باي طرحت عديد الإشكالات لكونها فرضت على الديوان من دون تخصيص أي ميزانية، كما أن عملية تسديد فواتير الكهرباء شكلت هاجسا لدى الديوان، فيما حاولنا الاتصال بمحافظ تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية، لكن تعذر علينا ذلك.
عبد الله.ب
العربي ونوغي
عبيد الحريم
بــقلـم : بلقندوز فيلالي
يـــوم : 2016-03-13
منذ لم تكن شعرة بيضاء في رأسه إلى أن صار لا شعرة سوداء فيه ، لم يتوقف عبد الحميد صاحب 59 سنة من تقديم نفسه بكل فخر و اعتزاز فريسة الغواية الأول ، فالرجل إذا استنشق رائحة امرأة تعطل عقله و إذا نفذ إلى عينيه منظرها تاه في تضاريس جسدها و عتمة شعرها ، لا أدق بوصلة تفيده و لا أبلغ موعظة تعيده إلا بعد أن يتودد إليها و يتقرب منها فإما قبول فتنكسر أبواب خزائنه لقوة ولعه أو رفض فيرسم محاولة جديدة مع أنثى أخرى فوق لوحة شبقه.
قدم من قسنطينة إلى وهران على متن مرسيدس ، كانت السيارة لفرط جوعها تلتهم الطريق التهاما فعمرها لم يتعد الأشهر القليلة ، لكن لا سرعتها القياسية و لا الطريق السيار شرق –غرب قلصا من رقعة غريزته الطافحة و رغبته الجامحة داخل نفسه المولعة بأكل حنان التي تعرف عليها في شاطئ سيدي فرج بالعاصمة ، كانت أجساد المصطافين مبللة بماء البحر أما هي فكانت تقطر غواية بشبه لباس شفاف زاد من معالم أنوثتها إغراء و فتنة ، منذ تلك اللحظة اشتعل صاحب الرأس المشيب بنار تلظى لا البحر الأبيض المتوسط و لا كل محيطات الدنيا تخمد ما بداخله من لهب و رجل الإطفاء الوحيد الذي بإمكانه إنقاذه من حريقه هو عون من أعوانها إما شفتان تبتسمان له أو عينان تستقبلانه و ذلك ما تحقق له .
لما وصل وهران اتصل بها ، ضربت له موعدا بساحة أول نوفمبر على مرأى من الأسدين ، امتطت السيارة ، وضعت قبلتين على خديه محت بهما ما بقي له من خبرة ، قادته نحو طريق الكرمة على اعتبار أنه جاء لخطبتها فقد اشترى باقة ورد وقطعة حلوى كبيرة بالإضافة إلى خاتم الكلمة ، لما وصلا الكرمة كانت الشمس تبعث بآخر أنوارها ، دخل المنزل ، استقبله شقيق حنان الأكبر ، احتسى القهوة و شرب قليلا من العصير ثم استفاق على سرير المستشفى ، لا سيارة ، لا وثائق ، لا ملابس ، لا هواتف و لا حنان.
بــقلـم : أ.بقدوري
يـــوم : 2016-05-09
مدرب المديوني سالم العوفي يغادر الملعب قبل بداية اللقاء
انصار غالي معسكر يصنعون الحدث ببوعقل
المصور :
حقق غالي معسكر أول امس فوزا نقاطه من ذهب بنتيجة هدفين لهدف حينما حل ضيفا على مديوني وهران بملعب بوعقل ، مدعما بجماهيريه المتوافدة بقوة إلى وهران لمناصرته ، حيث سجل للضيوف كل من المخضرم دواجي و عميروش في حين سجل لأصحاب الأرض المهاجم حبشي الذي سبق له تقمص ألوان الغالي ، اطوار اللقاء سارت في اتجاه واحد بعد أن دخل ابناء الغوالم بسبع عناصر من الأواسط و عدم إشراك اللاعبين الأساسيين رغم جاهزية البعض منهم في شاكلة ابراهيمي ، بوشليل ، نهاري ، إلى غياب العديد من أسماء أو بالأحرى تخلي الطاقم الفني عن خدماتها بسبب مقاطعتها للتدريبات ، من جانبها أسال الحارس الشاب للحماما تواتي إسلام العرق البارد لهجوم "غاليست" منقذا فريقه من خسارة مذلة ، حيث صار من الاجدر على المدرب المعسكري يسعد محمد تصحيح اخطاء خطه الأمامي قبل موقعة واد ارهيو التي سيحتضنها ملعب مفلاح عواد حيث تكفي "الغالية" نقطة وحيد لتأكيد عودتها للرابطة المحترفة الثانية بعد غياب دام 12 سنة .
من جهة أخرى ، سبق اللقاء مناوشات بين مديوني سالم العوفي و أحد مسيري غالي معسكر بسبب مستحقاته العالقة التي تعود للموسم المنصرم بعد ان أشرف على تشكيلة أبناء الأمير طيلة مرحلة العودة، ما جعله يغادر قبل انطلاق المواجهة بعد أن وضع التشكيلة التي ستدخل المباراة لينوب عنه مساعديه عامر حسين و فراجي اسماعيل ، إلى جانب هذا تعرض رئيس الفريق بن عيسى شراكة إلى سب و شتم من طرف الأنصار إلا ان الأخير اتهم إطراف بتحريضهم عليه ، و اهم ما ميز المباراة الحضور القوي لبعض وجوه السلطات المحلية لوهران ، ناهيك إلى مسيرين سابقين و حاليين في الفرق الوهرانية على غرار رئيس لجنة الانصار السابق لمولودية وهران سالم فضيل ، مسئول الأمن السابق في شركة "الحمراوة" عزماني ، رئيس هلال وهران قدور خاطري ، فالأسئلة التي تطرح نفسها بإلحاح هنا هل كل هذه الأسماء حضرت لمتابعة قمة الجولة الـ27 أم هم عشاق غالي معسكر ، في حين سجل الهداف السابق للغالي شيباني مختار حضوره و هو المعروف بمتابعته لجميع مقابلات أشبال يسعد هذا الموسم سواء في معسكر او خارجها و عرفت نهاية اللقاء بعد الإصابات الخفيفة لأنصار الفريق الضيف من بينهم ابن مدرب يسعد محمد بعد التدافع الكبير في المدرجات نقلوا على جناح السرعة لتلقي الإسعافات الأولية.
بــقلـم : ب-محمد
يـــوم : 2016-05-09
وزير المجاهدين يشرف ببلعباس على الاحتفالات المخلدة لمجازر8 ماي 1945 و يؤكد :
انتفاضة شعبية عبٌدت مسالك الحرية
تدشين مقر لمديرية المجاهدين ومعالم تذكارية بسيدي لحسن وبلعربي
أشرف الطيب زيتوني وزير المجاهدين أمس بسيدي بلعباس على مراسم الاحتفالات الوطنية والرسمية المخلدة للذكرى الحادية والسبعين لمجازر8 ماي 45 التي ذهب ضحيتها أزيد من 45 ألف شهيد. وأهم ما ميزها تنظيم ندوة تاريخية حول جرائم الاحتلال الفرنسي ضد الإنسانية على ضوء القانون والمواثيق الدولية لحقوق الانسان: مجازر8 ماي 45 نموذجا وذلك بقاعة المحاضرات لرئاسة جامعة الجيلالي اليابس حيث افتتحها الوزير بكلمة اعتبر فيها مظاهرات8 ماي الأليمة محطة حاسمة وخالدة أسست للشعب الجزائري حريته وكرامته ولازالت رمزا للفداء والنضال تحمل محنا لا أقصى منها وتعذيبا لاأشد منه مذكرا في هذا السياق ما اقترفه المحتل الغاشم في حق الشعب الجزائري من انتهاك لحرمته ومصادرة لحقوقه وطمس لهويته ونهب لثرواته وممارسات ستظل وصمة عار في جبين مرتكبيها مؤكدا على أن احياء هذه الذكرى يهدف بالأساس الى الوفاء لذاكرة الشهداء والتصدي لثقافة نسيان مآسي الاستعمار البغيض واليوم يتوجب علينا رص الصفوف والتوجه نحو المستقبل بقلوب ملؤها الثقة في النفس في ظل التمسك بتلك القيم والمثل العليا.
الأستاذ عز الدين زايدي تناول في مداخلته موضوع جرائم الاستعمار الفرنسي في عهد الإمبراطورية الأولى وكذا الأمبراطورية الثانية مشيرا الى نقض فرنسا لعهدها مع الداي حسين لتبدأ في التوسع تنفيذا للقرار الملكي الذي ألحق رسميا الجزائر بفرنسا ثم الشروع في وضع اليات الاحتلال الشامل للجزائر بداية من فكرة الاستيطان بتجريد الجزائريين من أراضيهم ومنحها للكولون ليواجهه الجزائريون المشروع الفرنسي بمقاومات متفرقة في المكان والزمان أيقظت الشعور الوطني لديهم بانتمائهم لهذه الأرض الطاهرة ووحدت صفوفهم . أما الأستاذ بشير سحولي فتحدث عن صورتين اثنتين نتجت عن احتلال فرنسا للجزائر .الأولى أظهرت شعبا أبيا جاهد وناضل من خلال المقاومات الشعبية والنضال السياسي أما الصورة الثانية وهي قاتمة تعكس احتلاله لبلدنا بالقوة وارتكاب الجرائم والابادة لترسيخ وجوده في هذه الأرض التي ظلت ترفضه من ذلك الإبادة التي مارسها ضد قبيلة العوفية بالقرب من الحراش في7 افريل 1932 ثم المحرقة التي قام بها في حق في أولاد رياح بمستغانم وظلت الإبادة مستمرة الى أن جاءت مجازر8 ماي التي عرت وكشفت الأداء الفرنسي. وبالمناسبة قام الطيب زيتوني بتكريم المجاهدين عفيف محمد وبن علي عبد الغني اللذين شاركا في مسيرة8 ماي 45 بسيدي بلعباس.
هذا وعلى اثر ذلك انتقل الوزير والوفد المرافق له الى كل من سيدي لحسن وبلعربي أين دشن معلمين تذكاريين مخلدين لشهداء هاتين البلديتين وكان قبل ذلك قد دشن المقر الجديد لمديرية المجاهدين الذي يعد تحفة رائع ليتابع بعدها صورة تمثيلية لمظاهرات 8ماي جسدها تلاميذ متوسطة مدغري وثانوية بن بلة في أجواء حماسية رائعة . واختتم زيارته بحضور نشاط ثقافي بدار الثقافة كاتب ياسين تمثل في ملحمة واوبيرات وأناشيد وطنية تمجد وتخلد الذكرى ثم تكريم كوكبة من المجاهدين
بــقلـم : أورابح.س
يـــوم : 2016-05-09
وهران ...
سيدة ضحية ضرب مبرح من طرف شقيقة طليقها بوسط المدينة
تقدمت سيدة في عقدها الثالث بشكوى لدى مصالح الأمن الحضري بوسط مدينة وهران مفادها تعرضها للسب و الشتم و الضرب العنيف من قبل زوجة أخيها سابقا المدعوة "ح. ف" البالغة من العمر 35 سنة و على إثرها باشرت ذات المصالح تحقيقاتها و استدعت الضحية لسماع تصريحاتها التي أنكرت الجرم المنسوب إليها،ليتم إحالتها على العدالة و متابعتها على أساس السب و الشتم و الضرب و الجرح العمدي.
خلال مثول المتهمة أمس أمام هيئة المحكمة أنكرت الجرم المنسوب إليها جملة و تفصيلا مؤكدة بأنها مجرد قضية كيدية من قبل حماتها السابقة حاولت تلفيقها لها بحكم العداوة التي تربطهم بعد طلاقها من شقيقها،و هذا ما أكده دفاع المتهم طالبا براءتها لغياب دليل يثبت إدانتها،إلا أن النيابة العامة التمست عقوبة سنة حبسا نافذا مع تسديد غرامة مالية مفروضة السداد،ليتم تأجيل الفصل في الحكم إلى غاية الأسبوع المقبل.
بــقلـم : عبد الله بلخير
يـــوم : 2016-05-09
تيارت...
مضرب نفسيا ينهي حياة زوجة أبيه بطلق ناري و يحاول قتل والدته و شقيقه
أقدم أول أمس شاب يبلغ 25 سنة على قتل زوجة أبيه في عقدها الخامس من العمر بإطلاق عيار ناري من بندقية.
و حسب مصادر مطلعة فإن الشاب يعاني من اضطراب نفسي و قام بكسر صندوق توجد به البندقية و قام بإطلاق عيار ناري أصاب به زوجة أبيه و حاول أن يقتل والدته و شقيقه , ليتم التشابك معه من طرف الضحيتين لمنعه من قتلهما ,حينها لاذ بالفرار إلى أن تم توقيفه من قبل مصالح الدرك الوطني .
بــقلـم : لينا.ز
يـــوم : 2016-05-09
وهران ...
إصابة امرأة في انهيار سقف بناية قديمة بحي "بلاطو"
وقع ليلة أول أمس انهيار خطير لسقف بناية قديمة متواجدة بشارع بن علام محمد "بلاطو" سابقا خلف إصابة المدعوة " د" البالغة من العمر 31 سنة بجروح .
و قد تنقل عناصر الحماية المدنية للوحدة الرئيسة إلى مكان الحادث و قاموا بإسعاف الضحية ونقلها إلى مستشفى وهران الجامعي لتلقي العلاج و حسب عناصر الحماية المدنية فإن المساحة المنهارة قد بلغت 5 .6 متر مربع .
Et ils sont venus de plusieurs régions du pays pour disserter sur ce thème de « la sécurité familiale, les défis et les voies de son développement», lors de cette rencontre organisée par la direction des affaires religieuses pour les journées des 8 et 9 mai qui s'est ouverte hier matin dans la salle Imam Benbadis de l'université des sciences islamiques (USIC) Emir Abdelkader de Constantine. Ce thème de la sécurité de la famille est, ainsi, traité sous plusieurs aspects, les aspects internes et les aspects externes, et à travers une vingtaine de communications données par des universitaires qui ont été suivies par des débats. Et le docteur Badreddine Zouaka, de l'université de Batna, qui a donné le ton avec une première et brève communication sur le thème, a axé son propos sur la sécurité économique au sein de la cellule familiale et il a insisté pour dire qu'il faut viser l'accomplissement matériel pour atteindre cette sécurité et préserver l'équilibre de la famille. « La famille algérienne doit aller vers l'instauration d'une famille productive, et ce de la façon dont tout le monde comprenne, à travers la libération de la femme et son activité, son utilité qui apparaît maintenant de plus en plus évidente dans l'économie du pays ».
En tout cas, notera-t-il, « on fait tout pour nous pousser à désespérer de ce pays et nous ne comprenons rien à ce qui se passe. Les logements sont là achevés à 100% avec même les VRD et prêts à recevoir leurs propriétaires, et même ceux qui ont tout payé n'ont pas droit de s'y installer ». Et de faire savoir que les souscripteurs font la chaîne pour s'acquitter des 10% du prix du logement, nouvelle condition exigée pour avoir les clés. Toutefois et malgré le fait que les souscripteurs aient accepté cette dernière, et que près de la moitié de ceux des unités de voisinage (UV) 13, 17 et 18 s'en sont déjà acquittés, il n'en demeure pas moins qu'il leur est interdit d'y emménager, il faut attendre que tout le monde ait payé d'abord, ajoute notre interlocuteur. Pourquoi ? Personne ne donne une explication valable et qui tient la route.
En présentant sa direction, M. Allab a indiqué que AT Constantine gère un réseau téléphonique de 240.000 lignes dont 77.000 sont reliées à la fibre optique à travers la génération MSAN. Et cela à travers un ensemble de 168 centres. Actuellement, l'extension du réseau d'Internet a atteint 122.000 lignes. Le nombre d'abonnés rattachés au réseau AT dépasse les 115.000 pour le service de téléphonie mobile et plus de 33.000 pour Internet. Ce réseau est servi par un effectif global de 700 travailleurs, 11 agences commerciales, 10 centres de maintenance et 13 centres techniques. « Tous ces équipements vont permettre aux clients de sentir nettement l'amélioration de la qualité des prestations d'AT et bénéficier d'un haut débit d'Internet allant de 2 à 20 mégas. « D'autre part, a souligné le directeur d'AT, dans le programme du premier semestre 2016 qui sera achevé à la fin du mois prochain, nous avons inscrit l'acquisition de 129 centres d'une contenance de plus de 129.000 lignes »..
A la fin, le directeur d'AT a signalé que son réseau subit régulièrement des agressions, notamment à cause de l'intervention de plusieurs secteurs qui procèdent à des travaux d'aménagement ou de ravalement des façades des bâtiments publics. « En général, dit-il, ces agressions ne sont pas faites à dessein, mais, en 2013 par exemple, elles nous ont occasionné des pertes qui se sont chiffrées à quelque 3 milliards de centimes. En abordant les problèmes de la 4G et pour répondre à une question posée par un auditeur, M. Allab a indiqué que « la 4G joue uniquement un rôle complémentaire à Internet. Nous avons dans ce domaine plus de 31 stations dans la wilaya dont la capacité totale dépasse les 22.000 accès. Mais il faut signaler à ce sujet que le plus grand problème que nous rencontrons aujourd'hui avec la 4G réside dans les déplacements : des gens achètent la 4G au centre-ville de Constantine et se déplacent ensuite à Ali-Mendjeli par exemple. Les déplacements nous occasionnent une saturation sur le réseau ».
Read more at http://www.depechedekabylie.com/kabylie/163133-y-a-t-il-quelquun-pour-desamorcer-la-crise.html#zuCeHPLUHemLJ0f0.99
رابطة حقوق الإنسان تندد بالمضيقات التي يتعرض لها نشطاؤها
اعتبرته خرقا للقانون وتعدي على الاتفاقيات الدولية
رابطة حقوق الإنسان تندد بالمضيقات التي يتعرض لها نشطاؤها
بواسطة السلام اليوم /نادية حدار 11 ساعات 49 دقائق منذ
رابطة حقوق الإنسان تندد بالمضيقات التي يتعرض لها نشطاؤها
ندد المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان في تيارت، بالتصرفات والمضايقات التي طالت نشطاؤه الحقوقيين من طرف مسؤولي الإدارات،مؤكدا دخول أعضائه في احتجاجات سلمية على المستوى الولاية.
استنكر المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان بتيارت ، أمس، في بيان تحصلت ″السلام″على نسخة منه، المضايقات وسياسة التهديد والتخويف المطبقة على النشطاء الحقوقيين بالولاية، من طرف مسؤولي الإدارات، مثل ما حدث لرئيس التنسيقية الولائية لنقابة سناباب والناشط الحقوقي احمد منصوري.
كما أوضحت الرابطة في ذات البيان، أن مثل هذه التصرفات تعد ضربا للاتفاقيات الدولية، وخرقا للقانون والدستور الجزائري، الذي يكفل لكل شخص ممارسة حقه النقابي بكل حرية ، وهو ما ترفضه هذه الجهات وتعتبره تعدي على صلاحياتها.
هذا وأعلن أعضاء ومناضلو المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، في اجتماعهم الأخير بتاريخ 5/5 2016، دخولهم في احتجاجات سلمية عبر كامل تراب الولاية، للمطالبة برفع المضايقات المفروضة عليهم رافعين شعار ″لا لكم الحريات ولا للتضيق″.
الرئيسية | الحــدث | إتحاد أولياء التلاميذ يحمل بن غبريط مسؤولية هجران التلاميذ لمقاعد الدراسة
تزامنا و إنطلاق إمتحانات البكالوريا التجريبية عبر الوطن
إتحاد أولياء التلاميذ يحمل بن غبريط مسؤولية هجران التلاميذ لمقاعد الدراسة
بواسطة السلام اليوم / ف.قردوف 11 ساعات 48 دقائق منذ
إتحاد أولياء التلاميذ يحمل بن غبريط مسؤولية هجران التلاميذ لمقاعد الدراسة
حمل أحمد خالد ،رئيس الإتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ، نورية بن غبريط، وزيرة التربية الوطنية، مسؤولية إرتفاع حالات هجران التلاميذ لمقاعد الدراسة خلال الفصل الثالث، مرجعا ذلك إلى عدم تبنيها إجراءات فعالية من أجل إجبارهم على مزاولة الدراسة إلى نهاية السنة .
وأقترح أحمد خالد، خلال نزوله ضيفا بمنتدى جريدة المجاهد، بعض الحلول للحد من الغيابات وهجران مقاعد الدراسة مع مطلع الفصل الأخير ، كتأخير سحب الإستدعاءات إلى ماقبل البكالوريا بأسبوع، وإدراج البطاقة التركيبية لإلزام التلاميذ لمزاولة الدراسة إلى آخر السنة الدراسية ولضمان تحصيل جيد، مشددا في ذات السياق على ضرورة إدراجها بداية من العام المقبل لتقييم التلاميذ و لتحسين سلوكاته.
أما بخصوص البطاقات البيومترية، فقد أكد رئيس الإتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ ان العملية انتهت بنسبة تزيد عن 95 بالمائة، كما طمأن التلاميذ و أوليائهم بأن التلاميذ الذين لم يحصلوا على البطاقة، فقد رخصت وزارة التربية الوطنية باصطحاب بطاقة التعريف الوطنية و بالتالي تعوض البطاقة البومترية بالهوية الوطنية لمن تعذر له الحصول على البطاقة.
ومن جهة أخرى إنطلقت أمس على مستوى كل المؤسسات التربوية عبر الوطن إمتحانات البكالوريا التجريبية لأزيد من 800 ألف تلميذ، على أن تجرى عملية التصحيح من 15 إلى 17 ماي، في حين ستنطلق الامتحانات الرسمية للبكالوريا 2016 من 29 ماي إلى 02 جوان القادم في جميع الشعب والتخصصات.
وسيشرع تلاميذ السنوات الأولي والثانية ثانوي في إختبارات نهاية السنة بداء من 4 جوان القادم ،وستجرى الإمتحانات الإستدراكية يومي 29 و30 جوان، أما التلاميذ المقبلين على نيل شهادة التعليم المتوسط فسيمتحنون من 24 إلى 26 ماي فيما حدد تاريخ امتحان شهادة التعليم الابتدائي في 22 ماي المقبل .
هذا وتوعدت نورية بن غبريط ،وزيرة التربية الوطنية، في العديد من المناسبات بتسليط عقوبات صارمة ضد تلاميذ الأقسام النهائية الذين هجروا مقاعد الدراسة بداية من الفصل الثاني و الفصل الثالث، بحرمانهم من إعادة السنة بالنسبة للمعيدين، بسبب تفضيلهم الذهاب إلى الدروس الخصوصية بحجة الفهم الجيد و الإستيعاب.
Amar OuramdaneRead more at http://www.depechedekabylie.com/kabylie/tizi-ouzou/163137-le-gaz-naturel-pour-tous-les-villages.html#QUXWjTlhtWtbW1YW.99
الرئيسية | الحــدث | الفيدرالية الوطنية لعمال التربية تندد بطرد استاذة متعاقدة من منصبها
إعتبرت الحادثة خرقا لتعليمات وزارة التربية
الفيدرالية الوطنية لعمال التربية تندد بطرد استاذة متعاقدة من منصبها
بواسطة السلام اليوم /نادية حدار 11 ساعات 42 دقائق منذ
الفيدرالية الوطنية لعمال التربية تندد بطرد استاذة متعاقدة من منصبها
نددت الفيدرالية الوطنية لعمال التربية، بطرد أستاذة متعاقدة من منصبها بعد مشاركتها في اعتصام بودواو، مؤكدة أن وزارة التربية الوطنية وعدت بعدم طرد أي استاذ متعاقد من منصبه شارك في مسيرة الكرامة، وبتجديد عقودهم في حالة رسوبهم في مسابقة التوظيف لدورة 2016.
قالت مريم معروف، رئيسة الفدرالية الوطنية لعمال التربية، المنضوية تحت لواء"السناباب "،أمس، في بيان لها، أن إقدام مديرية التربية بالجزائر وسط بطرد أستاذة متعاقدة من منصبها، يعد ضرب لتعليمات وزارة التربية عرض الحائط، وأوضحت أن هذه الأستاذة ضحية، ففي الوقت الذي شددت هذه الأخيرة على عدم طرد أي أستاذ متعاقد شارك في مسيرة الكرامة ببودواو، إلا أن مديرية التربية لجزائر وسط قامت بطرد الأستاذة.
وفي ذات السياق، تطرقت الفدرالية إلى الرسالة المستعجلة التي أرسلتها الضحية إلى وزيرة التربية نورية بن غبريط، و إلى عبد المالك سلال، الوزير الأول اللذان كانا قد أعطيا تعليمات صارمة بعدم طرد المتعاقدين المحتجين في بودواو.
كما جاء في نص الرسالة، ″لي عظيم الشرف أن أتقدم إلى سيادتكم بطلب استرجاع حقي في منصبي الذي تم توقيفي منه، على حد علمكم أني كنت في الاحتجاج للمطالبة بحق الإدماج المشروع"، مضيفة في ذات السياق، أنه وبعد تدخل الحكومة ووزارة التربية ووعود الوزير الأول بمنح الأولية وتثمين الخبرة والبقاء في مناصبنا قررنا الرجوع إلى عملنا، وعند التحاقي بمدرسة علي البستاني تفاجأت بقرار توقيفي".
Sidi Bel Abbès
Le ministre des Moudjahidine préside les cérémonies commémoratives du 8 mai 1945
Le ministre des Moudjahidine, Tayeb Zitouni, a présidé, le di
manche à Sidi Bel Abbès, les cérémonies officielles commémoratives du 71e anniversaire des massacres du 8 mai 1945, auxquelles ont pris également part le secrétaire général de l’organisation des Moudjahidine, le secrétaire général de l’Organisation nationale des enfants de chouhada, le président de l’Association nationale de la fédération du Front de libération nationale en France.
Intervenant pour donner le coup d’envoi de la conférence historique au thème: «des crimes du colonialisme français contre l’humanité en Algérie» «les massacres du 8 mai 1945, un modèle à la lumière de la loi et des chartes», organisé au rectorat de l’université Djilali Liabès, le ministre des Moudjahidine a expliqué que la célébration du 8 mai 1945 n’a pas pour objectif seulement de se recueillir sur leur mémoire, mais de ne pas oublier qu’ils se sont sacrifiés pour la libération de l’Algérie et pour qu’elle vive pour toujours en paix. Les martyrs nous ont adressé un message, dont il faut être fidèle, rappelant que la révolution algérienne a couté trop au peuple, dont nous devrions être fiers et resserrer les rangs de l’unité nationale et faire foi de notre fidélité aux serments des chouhada.
Il incitera le peuple à la sensibilisation des nouvelles générations sur la lourdeur du sacrifice des chouhada qu’elles doivent prendre en compte. «Nous sommes devenus un exemple pour les pays occupés et notre révolution les a encouragés à se révolter afin de recouvrer leur indépendance», dira le ministre. M. Zitouni qui soulignera que le 8 mai 1945 est une date qui sera gravée à jamais dans la mémoire des fidèles où notre pays avait perdu 45 000 citoyens et des milliers d’autres ont été emprisonnés, parce qu’ils sont uniquement sortis revendiquer leur liberté spoliée pendant 130 années afin de vivre dignement. «Ces hors-la-loi comme les avaient désignés la France ont su faire naître une révolution pour récupérer ce qui leur a été spolié et vaincre le colonisateur».
Concernant la situation actuelle du pays, le ministre n’a pas manqué de rendre hommage à l’Armée nationale populaire et les éléments des services de sécurité qui protègent les frontières et qui grâce à leur vigilance, l’Algérie vit, aujourd’hui, dans la stabilité. Beaucoup de projets sont programmés par son département annoncera le ministre des Moudjahidine pour la sauvegarde de la mémoire historique des martyrs, notamment, la réalisation des musées de moudjahid à travers le territoire national, la récupération des archives sur la Révolution algérienne, et s’intéresse aussi à l’écriture de l’histoire nationale pour la transmettre aux jeunes pour qu’ils puissent connaître les sacrifices immenses de ces hommes pour arracher la liberté et l’indépendance et encourage les chercheurs nationaux pour la valorisation du patrimoine historique, le recensement et la réhabilitation de tous les sites historiques parmi, lesquels, les camps de concentration, les centres de torture et les lieux de bataille. Deux conférences sur les crimes de la France et sur les massacres du 8 mai 1945 ont été animées par les professeurs Azzedine Zaidi et Bachir Sahouli de la faculté des sciences humaines et sociales de l’université Djillali Liabès, suivies par la remise de cadeaux et d’attestation d’honneur à deux moudjahidine qui avaient participé aux manifestations du 8 mai. Lors de la commémoration du 71e anniversaire du 8 mai 1945, le ministre Zitouni a procédé à un dépôt de gerbes de fleurs et à un recueillement au carré des Martyrs de la ville, inauguré le siège de la direction des Moudjahidine où il a donné instruction de délivrer la fiche communale au moudjahid sans lui exiger de documents, pour ensuite, participer à une simulation de l’épopée du 8 mai, incarnée par des groupes d’élèves du CEM Medeghri Ahmed et du lycée Ahmed Benbella. Il a également inauguré un monument des martyrs dans la commune de Sidi Lahcène et baptisé l’Institut national de la formation professionnelle au nom du Chahid Bekoucha Mohamed Amir, surnommé Si Mokhtar, inauguré un monument des martyrs dans la commune de Belarbi et baptisé le nouveau lycée au nom du défunt moudjahid Nahari Abdelkader alias Tayeb. Dans la ville de Sidi Bel Abbès, le ministre a baptisé le nouveau pole urbain situé sur la route de Tenira au nom du défunt moudjahid Bouayed Kaddour (Abdenaceur) et baptisé la polyclinique de la santé scolaire au nom du défunt moudjahid Daoud Youcef et dans l’après-midi, la délégation ministérielle a assisté à la manifestation culturelle donnée à la maison de culture Kateb Yacine, qui sera clôturée par la distribution d’attestations d’honneur à 15 moudjahidine de la wilaya.
Fatima A.
Mostaganem
Une production de 6.000 tonnes de sardines attendue
Une production de 6000 tonnes de sardines est attendue à Mostaganem, durant la campagne de pêche de ce poisson, lancée au début de ce mois de mai et pour durer jusqu’à fin octobre prochain, a-t-on appris, samedi, du directeur de wilaya de la pêche et des ressources halieutiques.
En marge du lancement de la 4ème campagne de nettoiement «Ports et barrages bleus», au port de pêche et de plaisance de Salamandre, Rahmani Toufik, a souligné qu’une hausse de la production de 500 tonnes par rapport à l’année dernière est attendue cette année, ce qui contribuera à la baisse de son prix de 500 DA à moins de 200 DA le kilo.
Le conseiller du ministre de tutelle chargé de la pêche, Kacher Mohammed, a souligné que la campagne «Plages et barrages bleus» coïncide avec le lancement des quatre campagnes portant production du corail à l’Est du pays, de la sardine et du thon rouge ainsi que l’ensemencement des alevins aux barrages et plans d’eau.
Le même responsable a souligné qu’une production annuelle de 1.000 tonnes de poissons d’eau douce, en eau douce, des barrages et plans d’eau a été enregistrée ainsi que 1.000 autres tonnes de différents poissons élevés dans des cages flottantes.
La campagne «Ports et barrages bleus»a ciblé les ports de pêche et de plaisance de Salmandre (Mostaganem) et Sidi Lakhdar ainsi que le barrage du Chélif. Près de 300 bénévoles et 35 plongeurs ont participé au nettoiement des deux sites.
Plusieurs clubs de plongeurs, des associations, des directions locales représentant divers secteurs avec la mobilisation de moyens matériels importants.
Deux groupes de scouts marins ont été crées à cette occasion. Ils auront pour mission de former des jeunes dans les domaines de la natation, de la plongée
sous marine, de la surveillance des plages et de la pêche, de la météorologie et de la préservation de la flore et faune maritimes. Les organisateurs ont prévu lors de cette manifestation d’effectuer des consultations médicales et une campagne de vaccination en faveur des marins pécheurs, l’ensemencement de 200 alevins au barrage de Chelif.
Pour rappel, l’édition précédente de la campagne de ports et barrages bleus a permis dans la wilaya de Mostaganem d’enlever 6 tonnes de déchets et la récupération de 700 litres d’huiles usagées.
Sidi Bel Abbès
Le ministre des Moudjahidine préside les cérémonies commémoratives du 8 mai 1945
Le ministre des Moudjahidine, Tayeb Zitouni, a présidé, le di
manche à Sidi Bel Abbès, les cérémonies officielles commémoratives du 71e anniversaire des massacres du 8 mai 1945, auxquelles ont pris également part le secrétaire général de l’organisation des Moudjahidine, le secrétaire général de l’Organisation nationale des enfants de chouhada, le président de l’Association nationale de la fédération du Front de libération nationale en France.
Intervenant pour donner le coup d’envoi de la conférence historique au thème: «des crimes du colonialisme français contre l’humanité en Algérie» «les massacres du 8 mai 1945, un modèle à la lumière de la loi et des chartes», organisé au rectorat de l’université Djilali Liabès, le ministre des Moudjahidine a expliqué que la célébration du 8 mai 1945 n’a pas pour objectif seulement de se recueillir sur leur mémoire, mais de ne pas oublier qu’ils se sont sacrifiés pour la libération de l’Algérie et pour qu’elle vive pour toujours en paix. Les martyrs nous ont adressé un message, dont il faut être fidèle, rappelant que la révolution algérienne a couté trop au peuple, dont nous devrions être fiers et resserrer les rangs de l’unité nationale et faire foi de notre fidélité aux serments des chouhada.
Il incitera le peuple à la sensibilisation des nouvelles générations sur la lourdeur du sacrifice des chouhada qu’elles doivent prendre en compte. «Nous sommes devenus un exemple pour les pays occupés et notre révolution les a encouragés à se révolter afin de recouvrer leur indépendance», dira le ministre. M. Zitouni qui soulignera que le 8 mai 1945 est une date qui sera gravée à jamais dans la mémoire des fidèles où notre pays avait perdu 45 000 citoyens et des milliers d’autres ont été emprisonnés, parce qu’ils sont uniquement sortis revendiquer leur liberté spoliée pendant 130 années afin de vivre dignement. «Ces hors-la-loi comme les avaient désignés la France ont su faire naître une révolution pour récupérer ce qui leur a été spolié et vaincre le colonisateur».
Concernant la situation actuelle du pays, le ministre n’a pas manqué de rendre hommage à l’Armée nationale populaire et les éléments des services de sécurité qui protègent les frontières et qui grâce à leur vigilance, l’Algérie vit, aujourd’hui, dans la stabilité. Beaucoup de projets sont programmés par son département annoncera le ministre des Moudjahidine pour la sauvegarde de la mémoire historique des martyrs, notamment, la réalisation des musées de moudjahid à travers le territoire national, la récupération des archives sur la Révolution algérienne, et s’intéresse aussi à l’écriture de l’histoire nationale pour la transmettre aux jeunes pour qu’ils puissent connaître les sacrifices immenses de ces hommes pour arracher la liberté et l’indépendance et encourage les chercheurs nationaux pour la valorisation du patrimoine historique, le recensement et la réhabilitation de tous les sites historiques parmi, lesquels, les camps de concentration, les centres de torture et les lieux de bataille. Deux conférences sur les crimes de la France et sur les massacres du 8 mai 1945 ont été animées par les professeurs Azzedine Zaidi et Bachir Sahouli de la faculté des sciences humaines et sociales de l’université Djillali Liabès, suivies par la remise de cadeaux et d’attestation d’honneur à deux moudjahidine qui avaient participé aux manifestations du 8 mai. Lors de la commémoration du 71e anniversaire du 8 mai 1945, le ministre Zitouni a procédé à un dépôt de gerbes de fleurs et à un recueillement au carré des Martyrs de la ville, inauguré le siège de la direction des Moudjahidine où il a donné instruction de délivrer la fiche communale au moudjahid sans lui exiger de documents, pour ensuite, participer à une simulation de l’épopée du 8 mai, incarnée par des groupes d’élèves du CEM Medeghri Ahmed et du lycée Ahmed Benbella. Il a également inauguré un monument des martyrs dans la commune de Sidi Lahcène et baptisé l’Institut national de la formation professionnelle au nom du Chahid Bekoucha Mohamed Amir, surnommé Si Mokhtar, inauguré un monument des martyrs dans la commune de Belarbi et baptisé le nouveau lycée au nom du défunt moudjahid Nahari Abdelkader alias Tayeb. Dans la ville de Sidi Bel Abbès, le ministre a baptisé le nouveau pole urbain situé sur la route de Tenira au nom du défunt moudjahid Bouayed Kaddour (Abdenaceur) et baptisé la polyclinique de la santé scolaire au nom du défunt moudjahid Daoud Youcef et dans l’après-midi, la délégation ministérielle a assisté à la manifestation culturelle donnée à la maison de culture Kateb Yacine, qui sera clôturée par la distribution d’attestations d’honneur à 15 moudjahidine de la wilaya.
Fatima A.
Mostaganem
Une production de 6.000 tonnes de sardines attendue
Une production de 6000 tonnes de sardines est attendue à Mostaganem, durant la campagne de pêche de ce poisson, lancée au début de ce mois de mai et pour durer jusqu’à fin octobre prochain, a-t-on appris, samedi, du directeur de wilaya de la pêche et des ressources halieutiques.
En marge du lancement de la 4ème campagne de nettoiement «Ports et barrages bleus», au port de pêche et de plaisance de Salamandre, Rahmani Toufik, a souligné qu’une hausse de la production de 500 tonnes par rapport à l’année dernière est attendue cette année, ce qui contribuera à la baisse de son prix de 500 DA à moins de 200 DA le kilo.
Le conseiller du ministre de tutelle chargé de la pêche, Kacher Mohammed, a souligné que la campagne «Plages et barrages bleus» coïncide avec le lancement des quatre campagnes portant production du corail à l’Est du pays, de la sardine et du thon rouge ainsi que l’ensemencement des alevins aux barrages et plans d’eau.
Le même responsable a souligné qu’une production annuelle de 1.000 tonnes de poissons d’eau douce, en eau douce, des barrages et plans d’eau a été enregistrée ainsi que 1.000 autres tonnes de différents poissons élevés dans des cages flottantes.
La campagne «Ports et barrages bleus»a ciblé les ports de pêche et de plaisance de Salmandre (Mostaganem) et Sidi Lakhdar ainsi que le barrage du Chélif. Près de 300 bénévoles et 35 plongeurs ont participé au nettoiement des deux sites.
Plusieurs clubs de plongeurs, des associations, des directions locales représentant divers secteurs avec la mobilisation de moyens matériels importants.
Deux groupes de scouts marins ont été crées à cette occasion. Ils auront pour mission de former des jeunes dans les domaines de la natation, de la plongée
sous marine, de la surveillance des plages et de la pêche, de la météorologie et de la préservation de la flore et faune maritimes. Les organisateurs ont prévu lors de cette manifestation d’effectuer des consultations médicales et une campagne de vaccination en faveur des marins pécheurs, l’ensemencement de 200 alevins au barrage de Chelif.
Pour rappel, l’édition précédente de la campagne de ports et barrages bleus a permis dans la wilaya de Mostaganem d’enlever 6 tonnes de déchets et la récupération de 700 litres d’huiles usagées.
Ramadhan
Des ventes directes producteurs-consommateurs
et une foire spéciale «Chaâbane»
Le «souk errahma» revient le mois de Ramadhan prochain au Palais des expositions de M’dina J’dida avec des ventes directes producteurs-consommateurs de produits divers allant des fruits et légumes aux viandes rouges et blanches, a-t-on appris dimanche du président de la Chambre de commerce et de l’industrie de l’Oranie (CCIO).
Abed Mouad a indiqué à l’APS que cette manifestation économique, organisée au niveau du terre-plein du Palais des expositions de l’Entreprise des manifestations économiques (EMEC) durant tout le mois de Ramadhan, accueillera quelque 70 producteurs de produits de consommation, notamment les fruits et légumes, les viandes rouges et blanches, ainsi que des produits de première nécessité à des prix très étudiés.
Le président de la CCIO a ajouté que des entreprises publiques et privées participeront à cette manifestation économique de solidarité qui a pour objectif, non seulement la vente de produits nationaux, mais aussi d’alléger le fardeau sur les citoyens qui font face à de grandes dépenses durant le mois sacré, ainsi que pour les fêtes de l’Aïd El Fitr.
Par ailleurs, toujours dans la perspective du mois de Ramadhan, une foire spéciale «Chaâbane» sera organisée du 15 mai au 02 juin, a encore indiqué M. Abed Mouad.
Cette foire également organisée par la CCIO, aura lieu au niveau de l’avenue Chakib Arslane, au niveau d’un grand espace aménagé et accueillera une soixantaine d’exposants qui proposeront exclusivement des articles de production nationale à des prix concurrentiels, particulièrement les produits alimentaires de première nécessité, ainsi que des effets vestimentaires entre autres.
Bir El Djir
Deux milliards pour le couffin de Ramadhan
Dans le cadre de l’opération solidarité-Ramadhan 2016, la commune de Bir El Djir à débloqué deux milliards de centimes pour le couffin de Ramadhan. Environ 6.000 familles de la commune bénéficieront des couffins de Ramadhan 2016. Les personnes concernées par cette opération sont celles qui «perçoivent un revenu ne dépassant pas les 6.000 DA, les bénéficiaires du dispositif d’aide à l’insertion sociale, les personnes handicapées à 100 %, les bénéficiaires de l’allocation forfaitaire de solidarité, ainsi que des personnes non assurées sociales». La distribution des packs alimentaires a été lancée dans certaines communes et devra être achevée deux jours avant le mois sacré afin de permettre aux familles démunies d’entamer le Ramadhan dans de bonnes conditions. Ainsi, le couffin contiendra des produits alimentaires d’une valeur de 3 500 DA comprendra comme à son accoutumée des produits alimentaires de base, 10 kilos de semoule, 5 kilos de farine, 2 kilos de pois chiche, 1 kilo de riz, 2 kilos d’orge, 1 kilo de gruau de maïs, 5 litres d’huile, 2 kilos de tomates concentrées, 3 kilos de sucre, quatre paquets de 250 grammes de café, un paquet de 500 grammes de lait en poudre et 500 grammes de margarine. Le ministère de la Solidarité nationale, de la Famille et de la Condition de la femme a de son côté veillé à ce que les aliments fournis aux familles algériennes lors du prochain Ramadhan soient les mêmes. La wilaya d’Oran a bénéficié de 30 milliards de centimes, dont 4 milliards sur fond de wilaya et 3,5 milliards octroyés par le ministère de la Solidité nationale et 22 milliards débloqués par les 26 communes. La distribution sera entamée avant le début du mois de Ramadhan qui coïncide cette avec année avec la première semaine du mois de juin.
Mehdi A.
Des décharges sauvages à proximité des écoles et d’une maternité sans que ni la DSP, ni la direction de l’Education ne réagissent
Ce que le wali ignore
L’incivisme est-il en passe de s’incruster durablement dans notre société, au point de gangrener les petits comme les grands centres urbains comme El Bahia ? Ce fléau qui a pris une ampleur alarmante ces dernières années, donne en effet une sombre image de notre société. Sinon, comment expliquer que des décharges sauvages puissent proliférer à tout coin de rue, y compris à proximité des établissements scolaire, ce qui constitue un véritable crime dû à l’irresponsabilité des uns et à la passivité des autres. Les enfants auxquels l’on inculque à longueur d’année les vertus de l’hygiène et le respect de l’environnement, se voient du coup accoutumés avec cette honteuse et affreuse situation qui s’incruste à la longue dans leur mémoire et qui fera désormais partie de leur culture.
En effet, au niveau de haï El Feth (Les Amandiers), la situation est déplorable, le manque d’hygiène ne fait honneur ni aux habitants ni aux responsables du secteur urbain, les ordures ménagères jonchent le sol partout, elles sont même entassées contre les murs et sous les fenêtres de l’ensemble des établissements scolaires, ainsi qu’au pied de l’hôpital.
Curieux et étonné de voir les fenêtres d’une école condamnées avec du parpaing, des parents d’élèves nous ont expliqué qu’il s’agissait d’une solution pour éviter les odeurs nauséabondes des ordures ménagères que les habitants jettent à partir des fenêtres du bâtiment qui fait face à cette école primaire et aussi afin de ne pas respirer les mauvaises odeurs des eaux usées qui se déversent à ciel ouvert à partir d’une conduite défectueuse du bâtiment et à deux pas des fenêtres de cette même école.
Sous les fenêtres de l’école primaire Ibn Tazi El Houari, la situation n’est guère reluisante, elle est lamentable, les ordures ménagères jonchent le sol, des bacs à ordures y sont même déposés, par moment
l’incinération se fait sur place comme le prouve les traces du feu sur le mur. Devant ces conditions, il est à se demander comment vivent les élèves ainsi que les enseignants dans cet établissement scolaire,
comme il est à se demander que fait le service d’hygiène de la commune pour remédier à cette déshonorante situation.
A.Bekhaitia
الاخبار العاجلة لتوقيف حصة حوار الساعة لدقائق بسبب الفاصل الاشهاري المجسد في ادان صلاة العشاء و الصحافية فريدة بلقسام تنشط حصة حول العنف ضد المراة لتعلن حربها ضد المتطرفين ويدكر ان زوجة القرضاوي كشفت عن خيانتها لافكار القرضاوي علانية ويدكر ان مناضلة حنون اكدت ان عنف الازواج والعائلات اخطر من عنف الادارت وللعلم فان اغلب ضيوف حوار الساعة عازبات بامتياز وشر البلية مايبكي
في إطار الحصة الإذاعية المحلية ”منتدى الإذاعة”
الوالي حسين واضح: ”نجاح كبير حققته تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية”
الإتنين 09 ماي 2016
1
62
أعرب، يوم الأحد الماضي، الوالي حسين واضح، أن تظاهرة ”قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لعام 2015” حققت ”نجاحا كبيرا”.
وقال الوالي الذي رد على أسئلة الصحفيين في إطار الحصة الإذاعية المحلية ”منتدى الإذاعة” التي تم تخصيصها لتقييم هذه التظاهرة الثقافية التي تحتضنها قسنطينة منذ ما يقارب السنة بأن نجاح هذا الحدث الثقافي كان ”كاملا”.
وبعد أن ذكر بمختلف مكاسب الولاية في إطار هذه التظاهرة الثقافية، أوضح رئيس الجهاز التنفيذي المحلي بأن الشكلين المعماري والبيئي لقسنطينة تغيرا في أعقاب التحضيرات لهذا الحدث، فعلاوة على الجو الاحتفالي الذي أضفته على السكان على مدار سنة برسم البرنامج التنشيطي الذي تم تسطيره بالمناسبة ”اكتسبت قسنطينة الكثير على صعيد المنشآت”، حسب ما كشف عنه الوالي الذي أحصى مختلف المباني الجديدة أو تلك التي أعيد تأهيلها في إطار هذه التظاهرة الثقافية.
وفي هذا الصدد أوضح حسين واضح، بأن قاعة العروض أحمد باي ودار الثقافة مالك حداد وقصر الثقافة محمد العيد آل خليفة وفندق السلسلة العالمية ”ماريوت” ذو الخمس نجوم ومختلف عمليات التحسين الحضري للمدينة وتزيينها تشكل أهم المشاريع التي تدعمت بها قسنطينة برسم هذه التظاهرة الثقافية.
وأضاف الوالي بأن الأمر لم ينته عند هذا الحد، حيث أكد بأنه سيتم أيضا تدشين ”باقة” من المشاريع التي من بينها المقر السابق للولاية الذي تم تحويله إلى مركز للفنون و”المدرسة” التي ستحتضن متحفا مخصصا للأعلام التاريخية وفندق بانوراميك وملحقات دار الثقافة وساحة مسجد الأمير عبد القادر وذلك بمناسبة اختتام هذه السنة.
كما أكد الوالي بأن حجم المشاريع التي تم إنجازها في إطار هذه التظاهرة الثقافية تجاوز بشكل كبير التوقعات المسطرة من طرف الحكومة، موضحا بأنه لم تكن ضمن أجندة المشاريع التي توقعت الحكومة استلامها مع التظاهرة سوى قاعة العروض أحمد باي وفندق ماريوت، إلا أن العديد من بقية المشاريع دخل مرحلة الاستغلال منذ سنة.
وبعد أن أشاد بالجهود المبذولة من طرف المسؤولين المحليين الذين عملوا بكد من أجل ضمان النجاح التام لهذا الحدث الثقافي، أوضح واضح بأنه لم يتم تسجيل أي تأخير في مجال تسليم المشاريع بل على العكس ”تألقت” الولاية في ”الأداء المثالي” في تجسيد المشاريع المدرجة في إطار هذا الحدث الثقافي. وفيما يتعلق بالمشاريع الممنوحة للولاية في مجال ترميم القطاع المحفوظ، أوضح الوالي بأن هذا الملف ”معقد لكونه متعلق بعدة تشعبات ذات طابع تقني وإداري تتطلب تدخلات خاصة وطويلة”.
ولدى عودته لعديد المشاريع في مختلف القطاعات التي ستدخل حيز الخدمة يوم السبت المقبل بمناسبة اختتام هذه التظاهرة الثقافية، أكد واضح بأنه تم وضع جميع الإمكانيات من أجل ”جعل قسنطينة تستحق لقب العاصمة”.
وقال الوالي الذي رد على أسئلة الصحفيين في إطار الحصة الإذاعية المحلية ”منتدى الإذاعة” التي تم تخصيصها لتقييم هذه التظاهرة الثقافية التي تحتضنها قسنطينة منذ ما يقارب السنة بأن نجاح هذا الحدث الثقافي كان ”كاملا”.
وبعد أن ذكر بمختلف مكاسب الولاية في إطار هذه التظاهرة الثقافية، أوضح رئيس الجهاز التنفيذي المحلي بأن الشكلين المعماري والبيئي لقسنطينة تغيرا في أعقاب التحضيرات لهذا الحدث، فعلاوة على الجو الاحتفالي الذي أضفته على السكان على مدار سنة برسم البرنامج التنشيطي الذي تم تسطيره بالمناسبة ”اكتسبت قسنطينة الكثير على صعيد المنشآت”، حسب ما كشف عنه الوالي الذي أحصى مختلف المباني الجديدة أو تلك التي أعيد تأهيلها في إطار هذه التظاهرة الثقافية.
وفي هذا الصدد أوضح حسين واضح، بأن قاعة العروض أحمد باي ودار الثقافة مالك حداد وقصر الثقافة محمد العيد آل خليفة وفندق السلسلة العالمية ”ماريوت” ذو الخمس نجوم ومختلف عمليات التحسين الحضري للمدينة وتزيينها تشكل أهم المشاريع التي تدعمت بها قسنطينة برسم هذه التظاهرة الثقافية.
وأضاف الوالي بأن الأمر لم ينته عند هذا الحد، حيث أكد بأنه سيتم أيضا تدشين ”باقة” من المشاريع التي من بينها المقر السابق للولاية الذي تم تحويله إلى مركز للفنون و”المدرسة” التي ستحتضن متحفا مخصصا للأعلام التاريخية وفندق بانوراميك وملحقات دار الثقافة وساحة مسجد الأمير عبد القادر وذلك بمناسبة اختتام هذه السنة.
كما أكد الوالي بأن حجم المشاريع التي تم إنجازها في إطار هذه التظاهرة الثقافية تجاوز بشكل كبير التوقعات المسطرة من طرف الحكومة، موضحا بأنه لم تكن ضمن أجندة المشاريع التي توقعت الحكومة استلامها مع التظاهرة سوى قاعة العروض أحمد باي وفندق ماريوت، إلا أن العديد من بقية المشاريع دخل مرحلة الاستغلال منذ سنة.
وبعد أن أشاد بالجهود المبذولة من طرف المسؤولين المحليين الذين عملوا بكد من أجل ضمان النجاح التام لهذا الحدث الثقافي، أوضح واضح بأنه لم يتم تسجيل أي تأخير في مجال تسليم المشاريع بل على العكس ”تألقت” الولاية في ”الأداء المثالي” في تجسيد المشاريع المدرجة في إطار هذا الحدث الثقافي. وفيما يتعلق بالمشاريع الممنوحة للولاية في مجال ترميم القطاع المحفوظ، أوضح الوالي بأن هذا الملف ”معقد لكونه متعلق بعدة تشعبات ذات طابع تقني وإداري تتطلب تدخلات خاصة وطويلة”.
ولدى عودته لعديد المشاريع في مختلف القطاعات التي ستدخل حيز الخدمة يوم السبت المقبل بمناسبة اختتام هذه التظاهرة الثقافية، أكد واضح بأنه تم وضع جميع الإمكانيات من أجل ”جعل قسنطينة تستحق لقب العاصمة”.
التعليقات
(1 )
1 | لميس هادف | قسنطينة
2016/04/12
فشل مهرجان الشعر النسوي في ديسمبر 2015 والسبب هو ارتباك ادارة المهرجان وأخطائها.
فاطمة الزهراء قشي, « شهود العدالة في قسنطينة القرن التاسع عشر. الانتماء العائلي والمسار المهني », Insaniyat / إنسانيات, 35-36 | 2007, 57-76.
Haut de page
Référence électronique
فاطمة الزهراء قشي, « شهود العدالة في قسنطينة القرن التاسع عشر. الانتماء العائلي والمسار المهني », Insaniyat / إنسانيات [En ligne], 35-36 | 2007, mis en ligne le 12 août 2012, consulté le 08 mai 2016. URL : http://insaniyat.revues.org/3809Haut de page
Auteur
فاطمة الزهراء قشي
أستاذة، باحثة، جامعة منتوري، قسنطينة
Articles du même auteur
ذكرى
وقفة تأبينية للفقيدة الأستاذة الدكتورة عائشة غطاس
(1955-2011) [Texte intégral]
وقفة تأبينية للفقيدة الأستاذة الدكتورة عائشة غطاس
(1955-2011) [Texte intégral]
نال شهادة الماجستير بتقدير مشرف جدا وتوصية بإصدار قاموس لغوي
الزميل يزيد سلطان يوقع الألفاظ السياسية وتطورها الدلالي خلال العشرية الحمراء
الإتنين 09 ماي 2016
1
100
ناقش، أول أمس، الزميل الصحفي يزيد سلطان رئيس المكتب
الجهوي لجريدة ”الفجر” بقسنطينة رسالة ماجستير موسومة بـ”الألفاظ السياسية
وتطورها الدلالي في الجزائر 1989 - 2000” تحت إشراف الأستاذ الدكتور عبد
الله بوخلخال رئيس جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية، حيث حاز على
تقدير مشرف جدا مع توصية شفوية بإصدار قاموس لغوي يخص الألفاظ السياسية
وتطورها والدلالي خلال العشرية الحمراء.
الرسالة التي جاءت في 483 صفحة اعتبرتها لجنة المناقشة المتكونة من الدكاترة عبد الله بوخلخال جامعة الأمير عبد القادر مشرفا ومقررا، أمينة بن مالك جامعة قسنطينة 1 رئيسا، ومحمد الصبيحي جامعة قسنطينة 1 عضوا مناقشا وصالح خديش جامعة خنشلة عضوا مناقشا بحثا علميا متميزا، خاصة وأنه يعنى بمرحلة حساسة من مراحل الجزائر ويخص ألفاظا سياسيا تطورت دلاليا بشكل لافت، وقد جاء البحث مشكلا في مبناه من مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة إلى جانب ملخص باللغات الثلاث: العربية، الفرنسية والإنجليزية، وقد ركز الفصل الثاني على رصد التطور الدلالي للألفاظ، وقبل ذلك فضلت التطرق إلى معاني الألفاظ الأكثر استعمالا وبينت مترادفاتها، بعد أن عرجت على عرض المائة (100) لفظة وإبراز المعنى والاشتقاق. واعتبر هذا الفصل لبً البحث، حيث جاء في 287 صفحة كاملة، عرفنا بالمعاني وبثراء لغتنا العربية وبالتطور الدلالي للألفاظ موضوع الدراسة. بينما اشتمل الفصل الثالث على إبراز الحقول الدلالية لألفاظ السياسية، وفضلت تعريف الحقل الدلالي وكيف نظر إليه العرب والعديد من علماء اللغة المحدثين، وكذا تقديم نظرية الحقول الدلالية.
وأرجع الطالب سبب التفكير في اختيار الألفاظ السياسية لأزمة الجزائرية كموضوع لهذا البحث، نتيجة الإدراك لحاجة العربية إلى مفردات جديدة معاصرة، وإبراز أغلب المفردات دورانا في الكلام وأكثرها تداولا على الألسنة في تلك الفترة التي ميزها العنف والخوف واللاأمن، والبحث عن مخرج لأزمة أضرت العباد والبلاد، كما يعود اختياري لهذا الموضوع إلى ندرة الدراسات في هذا الميدان، ولا أزعم أنني أحطت الموضوع من جميع جوانبه أو استوفيت كل مسائله، وإنما حسبي أن يكون هذا العمل قطرة في بحر وخطوة أرجو أن تتبعه خطوات أخرى تكمل ما فيه من نقص وتقوّم ما قد أعوجّ منه.
جدير بالذكر أن مناقشة هذه الرسالة دامت أزيد من ثلاث ساعات، وقد بدا تركيز الأساتذة المناقشين واضحا على الجانب اللغوي والنحوي، حيث سجلت جملة من الملاحظات في هذا الشأن.
الرسالة التي جاءت في 483 صفحة اعتبرتها لجنة المناقشة المتكونة من الدكاترة عبد الله بوخلخال جامعة الأمير عبد القادر مشرفا ومقررا، أمينة بن مالك جامعة قسنطينة 1 رئيسا، ومحمد الصبيحي جامعة قسنطينة 1 عضوا مناقشا وصالح خديش جامعة خنشلة عضوا مناقشا بحثا علميا متميزا، خاصة وأنه يعنى بمرحلة حساسة من مراحل الجزائر ويخص ألفاظا سياسيا تطورت دلاليا بشكل لافت، وقد جاء البحث مشكلا في مبناه من مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة إلى جانب ملخص باللغات الثلاث: العربية، الفرنسية والإنجليزية، وقد ركز الفصل الثاني على رصد التطور الدلالي للألفاظ، وقبل ذلك فضلت التطرق إلى معاني الألفاظ الأكثر استعمالا وبينت مترادفاتها، بعد أن عرجت على عرض المائة (100) لفظة وإبراز المعنى والاشتقاق. واعتبر هذا الفصل لبً البحث، حيث جاء في 287 صفحة كاملة، عرفنا بالمعاني وبثراء لغتنا العربية وبالتطور الدلالي للألفاظ موضوع الدراسة. بينما اشتمل الفصل الثالث على إبراز الحقول الدلالية لألفاظ السياسية، وفضلت تعريف الحقل الدلالي وكيف نظر إليه العرب والعديد من علماء اللغة المحدثين، وكذا تقديم نظرية الحقول الدلالية.
وأرجع الطالب سبب التفكير في اختيار الألفاظ السياسية لأزمة الجزائرية كموضوع لهذا البحث، نتيجة الإدراك لحاجة العربية إلى مفردات جديدة معاصرة، وإبراز أغلب المفردات دورانا في الكلام وأكثرها تداولا على الألسنة في تلك الفترة التي ميزها العنف والخوف واللاأمن، والبحث عن مخرج لأزمة أضرت العباد والبلاد، كما يعود اختياري لهذا الموضوع إلى ندرة الدراسات في هذا الميدان، ولا أزعم أنني أحطت الموضوع من جميع جوانبه أو استوفيت كل مسائله، وإنما حسبي أن يكون هذا العمل قطرة في بحر وخطوة أرجو أن تتبعه خطوات أخرى تكمل ما فيه من نقص وتقوّم ما قد أعوجّ منه.
جدير بالذكر أن مناقشة هذه الرسالة دامت أزيد من ثلاث ساعات، وقد بدا تركيز الأساتذة المناقشين واضحا على الجانب اللغوي والنحوي، حيث سجلت جملة من الملاحظات في هذا الشأن.
التعليقات
(1 )
1 | شهرزاد لمصاره | الجزائر
2016/04/22
الرجاء لدي مذكرة تخرج بعنواة: المطلحات السياسية في الجزائر دراسة دلالية
إسقاط الشريف رحماني من قيادة الأرندي يزلزل القواعد
أويحيى يزيح كل منافسيه ويحضّر نفسه
الأحد 8 ماي 2016
100
0
أثار إسقاط أسماء بعض مؤسسي الأرندي وعلى رأسهم اسم، الشريف
رحماني، من المجلس الوطني للتجمع الوطني الديمقراطي، اندهاش الكثير من
المراقبين خاصة أن بعضا رشحوه بقوة لإمكانية الترشح لخلافة الرئيس بوتفليقة
في انتخابات 2019، ويبدو أنّ مثل هذه التكهنات هي التي دفعت أويحيى لإزاحة
ابن عين وسارة من المناصب القيادية في "الأرندي"، خاصة أن رحماني يعد من
مؤسسي الحزب ويملك علاقات وطنية ودولية واسعة.
في مقابل هذا، لم تثر إسقاط الأسماء الأخرى وعدم تدخل أويحيى لإنقاذهم بـ"الكوطة" التي تخولها له القوانين الداخلية للحزب، نفس الإثارة والاندهاش بالنظر للخلافات المستترة والظاهرة بينهم وبين الرجل القوي في حزب أحمد أويحيى، ومن تلك الأسماء المسقطة الجنرال المتقاعد محمد بتشين، الوزير السابق محمد الطاهر بوزغوب، نورية حفصي الأمينة العامة للنساء الجزائريات، الطيب زيتوني رئيس المجلس الشعبي للجزائر الوسطى سابقا، وبلقاسم ملاح منافسه في انتخابات الحزب لتقلد منصب الأمين العام...إلخ.
ويكون أويحيى قد خرج من المؤتمر وقد عزّز موقعه بقوة استعدادا لأي استحقاقات قادمة، وهو ما يرجح اشتعال جبهة الصراع بشكل أكثر حدة وتنافس مع غريمه التقليدي في جبهة الموالاة "الأفلان".
في مقابل هذا، لم تثر إسقاط الأسماء الأخرى وعدم تدخل أويحيى لإنقاذهم بـ"الكوطة" التي تخولها له القوانين الداخلية للحزب، نفس الإثارة والاندهاش بالنظر للخلافات المستترة والظاهرة بينهم وبين الرجل القوي في حزب أحمد أويحيى، ومن تلك الأسماء المسقطة الجنرال المتقاعد محمد بتشين، الوزير السابق محمد الطاهر بوزغوب، نورية حفصي الأمينة العامة للنساء الجزائريات، الطيب زيتوني رئيس المجلس الشعبي للجزائر الوسطى سابقا، وبلقاسم ملاح منافسه في انتخابات الحزب لتقلد منصب الأمين العام...إلخ.
ويكون أويحيى قد خرج من المؤتمر وقد عزّز موقعه بقوة استعدادا لأي استحقاقات قادمة، وهو ما يرجح اشتعال جبهة الصراع بشكل أكثر حدة وتنافس مع غريمه التقليدي في جبهة الموالاة "الأفلان".
فكرة
"تبهدايل" على الأجواء
الأحد 8 ماي 2016
79
قناة "الأجواء" تحاول استغلال معاناة فئة كبيرة من المجتمع
الجزائري، لملأ شبكتها البرامجية من خلال برنامج "آهات"، الذي يظهر حالات
اجتماعية في وضعية مهينة، تمس بكرامة الإنسان، ليتم عرضها على قناة دون قص
في المونتاج، ولا رقيب عليها.
شاهدت عددا من البرنامج، تم خلاله عرض حالة "الأم وفاء" من بلعباس، بصراحة، لم أسمع قصة الحالة ولا الرسالة التي كانت تود توجيهها للمحسنين وأهل الخير، بما أنه تم بث 13 دقيقة كاملة من البكاء و"العياط"، يظهر السيدة في وضعية لا إنسانية تماما، يعني لدرجة "قريب بدات تحبي على الأرض"!!
كان بإمكان معدة برنامج "الإهانات" أن توصل صوت ورسالة حالة أم وفاء وبقية الحالات مع الحفاظ على كرامتهم وبالابتعاد على هذه "التبهدايل" و"التهويل البكائي"، أو من خلال حجب صورة وجوههم، عند بث التقرير حتى لا تمس بسمعتهم، من باب الإنسانية.
ما يحدث في قناة "الأجواء"، هو نموذج صغير لما يبث على القنوات الجزائرية الخاصة من برامج لا تفقه تماما معنى أخلاقيات المهنة، في ظل انعدام مجلس لأخلاقيات مهنة، وسلطة ضبط "نايمة" كان من المفترض أن تنظم هذه الفوضى والتجاوزات التي يعيشها قطاع السمعي البصري حاليا.
شاهدت عددا من البرنامج، تم خلاله عرض حالة "الأم وفاء" من بلعباس، بصراحة، لم أسمع قصة الحالة ولا الرسالة التي كانت تود توجيهها للمحسنين وأهل الخير، بما أنه تم بث 13 دقيقة كاملة من البكاء و"العياط"، يظهر السيدة في وضعية لا إنسانية تماما، يعني لدرجة "قريب بدات تحبي على الأرض"!!
كان بإمكان معدة برنامج "الإهانات" أن توصل صوت ورسالة حالة أم وفاء وبقية الحالات مع الحفاظ على كرامتهم وبالابتعاد على هذه "التبهدايل" و"التهويل البكائي"، أو من خلال حجب صورة وجوههم، عند بث التقرير حتى لا تمس بسمعتهم، من باب الإنسانية.
ما يحدث في قناة "الأجواء"، هو نموذج صغير لما يبث على القنوات الجزائرية الخاصة من برامج لا تفقه تماما معنى أخلاقيات المهنة، في ظل انعدام مجلس لأخلاقيات مهنة، وسلطة ضبط "نايمة" كان من المفترض أن تنظم هذه الفوضى والتجاوزات التي يعيشها قطاع السمعي البصري حاليا.
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: السبت، 23 نيسان/أبريل 2016 21:56
«الولاية اكتفت من المشاريع الضخمة» هكذا عبّر والي قسنطينة
عن أهمية ما تحصلت عليه الولاية خلال العشر سنوات الأخيرة، العبارة تحمل
أكثـر من قراءة لأن الأمر لا يتعلق بولاية أخرى بل بقسنطينة تحديدا..
فالاكتفاء موجود إذا ما قرأنا الولاية من خلال الأرقام وعدد المشاريع
الضخمة، لكن إذا توغلنا في ما وراء ذلك قد نبحث لها عن معان أخرى، كأن نقول
بأن عاصمة الشرق أخذت أكثـر مما يجب،
أو أنها استفادت ولم تفد أو ربما المقصود هو أن الولاية اكتفت فعليا ونظريا.
قسنطينة لم تعد تُعرف بجسورها فقط بل أصبحت مرادفة لأزمة السكن و الاختناق المروري و ازدحام الشوارع ويقال أيضا أنها مدينة عصية على السياسيين استنادا لمقولة تنسب للرئيس الراحل هواري بومدين يعتبرها القسنطينيون من دواعي الفخر، مفادها أن كل الأحذية جاءت على مقاسه إلا حذاء قسنطينة، كما أن كل وال يمرّ من هنا إلا ويؤكد بأنه وجد صعوبة في تسيير الذهنيات وأنه يواجه أطرافا تعمل ضد مصلحة المدينة، المواطن أيضا يرى أنه لم ينل حقه في مدينته وفي كل الأحوال نجده غير راض.
ترامواي قسنطينة أثار أكثـر من ضجة حول مساره و الغلاف المالي والآجال والتأثيرات وحتى الجدوى، المدينة الجامعية التي تعد الأضخم إفريقيا أحيطت بالكثير من اللغط، الجسر العملاق تمّ التنبؤ له بالفشل عند طرحه كفكرة، ومع ظهور أول بقعة ماء أسفله تم الجزم بأنه سينهار لا محالة. السكن على ضخامة الحصص المتتالية التي نالتها الولاية يظل موضوع احتجاجات تكاد تكون يومية و لا يزال ذلك المرض المزمن الذي تشكو منه قسنطينة.. لأنه كلما هدم حي قصديري يظهر مكانه آخر وكلما أعدت قائمة مستفيدين تخرج أخرى بعدد مضاعف من الأسماء وبنفس الموقع، وكأن هناك استنساخ آلي للسكان عند كل عملية إزالة. المدينة القديمة يشكو قاطنوها من التهميش لصالح «الدخلاء»، والوافدون يرون أنهم ضحايا نظرة دونية ،المسؤولون ساخطون على المنتخبين والمنتخبون يشكون من الإداريين.. في تجاذبات تصنع يوميات مدينة تعيش على أخبار مشاريعها الضخمة.
الولاية نالت أكبر حصة من السكن في تاريخها خلال الثلاث سنوات الأخيرة وحصلت على جسر ثامن وقطب جامعي مهول، أصبح لها تيليفيريك بخط دخل الخدمة ومحورين مبرمجين، أنجزت بها فضاءات للتسوق، تخلصت جزئيا من نقائص التهيئة و أصبحت لها ساحات بوسط المدينة وأماكن مضاءة ليلا، لكنها ترفض النهوض أو لا يراد لها ذلك، في كل مرة يكون الضجيج أكبر والرفض أشد وأقوى، ما أدخلها في عتمة سوداوية تحوّل كل خطوة نحو الأمام إلى فشل، رغم أن قسنطينة كانت من المدن الكبرى القليلة التي يمكن للفقير أن يعيش فيها دون أن يدفع الإيجار كما كانت مدينة الطموحين والباحثين عن الثقافة و عن عمل ومستقبل أفضل.
المدينة التي كانت مستقطبة و مرادفة للتفتح أصبحت اليوم مشوّهة بالألسن
و لا تعترف بالتغيير و تطالب به، ومهما التهمت تظل بحاجة إلى المزيد حتى تبكي على الأطلال أكثـر ، تحديد المسؤوليات يبقى صعبا وفصل الحقيقة عن نزعة التشاؤم يعد مهمة أكثـر تعقيدا لأن رأس الخيط مفقود وما يظهر لا يمكن وصفه بالإخفاق التام ولا بالنجاح الحقيقي.
النصر
أو أنها استفادت ولم تفد أو ربما المقصود هو أن الولاية اكتفت فعليا ونظريا.
قسنطينة لم تعد تُعرف بجسورها فقط بل أصبحت مرادفة لأزمة السكن و الاختناق المروري و ازدحام الشوارع ويقال أيضا أنها مدينة عصية على السياسيين استنادا لمقولة تنسب للرئيس الراحل هواري بومدين يعتبرها القسنطينيون من دواعي الفخر، مفادها أن كل الأحذية جاءت على مقاسه إلا حذاء قسنطينة، كما أن كل وال يمرّ من هنا إلا ويؤكد بأنه وجد صعوبة في تسيير الذهنيات وأنه يواجه أطرافا تعمل ضد مصلحة المدينة، المواطن أيضا يرى أنه لم ينل حقه في مدينته وفي كل الأحوال نجده غير راض.
ترامواي قسنطينة أثار أكثـر من ضجة حول مساره و الغلاف المالي والآجال والتأثيرات وحتى الجدوى، المدينة الجامعية التي تعد الأضخم إفريقيا أحيطت بالكثير من اللغط، الجسر العملاق تمّ التنبؤ له بالفشل عند طرحه كفكرة، ومع ظهور أول بقعة ماء أسفله تم الجزم بأنه سينهار لا محالة. السكن على ضخامة الحصص المتتالية التي نالتها الولاية يظل موضوع احتجاجات تكاد تكون يومية و لا يزال ذلك المرض المزمن الذي تشكو منه قسنطينة.. لأنه كلما هدم حي قصديري يظهر مكانه آخر وكلما أعدت قائمة مستفيدين تخرج أخرى بعدد مضاعف من الأسماء وبنفس الموقع، وكأن هناك استنساخ آلي للسكان عند كل عملية إزالة. المدينة القديمة يشكو قاطنوها من التهميش لصالح «الدخلاء»، والوافدون يرون أنهم ضحايا نظرة دونية ،المسؤولون ساخطون على المنتخبين والمنتخبون يشكون من الإداريين.. في تجاذبات تصنع يوميات مدينة تعيش على أخبار مشاريعها الضخمة.
الولاية نالت أكبر حصة من السكن في تاريخها خلال الثلاث سنوات الأخيرة وحصلت على جسر ثامن وقطب جامعي مهول، أصبح لها تيليفيريك بخط دخل الخدمة ومحورين مبرمجين، أنجزت بها فضاءات للتسوق، تخلصت جزئيا من نقائص التهيئة و أصبحت لها ساحات بوسط المدينة وأماكن مضاءة ليلا، لكنها ترفض النهوض أو لا يراد لها ذلك، في كل مرة يكون الضجيج أكبر والرفض أشد وأقوى، ما أدخلها في عتمة سوداوية تحوّل كل خطوة نحو الأمام إلى فشل، رغم أن قسنطينة كانت من المدن الكبرى القليلة التي يمكن للفقير أن يعيش فيها دون أن يدفع الإيجار كما كانت مدينة الطموحين والباحثين عن الثقافة و عن عمل ومستقبل أفضل.
المدينة التي كانت مستقطبة و مرادفة للتفتح أصبحت اليوم مشوّهة بالألسن
و لا تعترف بالتغيير و تطالب به، ومهما التهمت تظل بحاجة إلى المزيد حتى تبكي على الأطلال أكثـر ، تحديد المسؤوليات يبقى صعبا وفصل الحقيقة عن نزعة التشاؤم يعد مهمة أكثـر تعقيدا لأن رأس الخيط مفقود وما يظهر لا يمكن وصفه بالإخفاق التام ولا بالنجاح الحقيقي.
النصر
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الجمعة، 06 أيار 2016 21:22
قدّم المحامون من غير أتعاب على البارون المفترض للصحافة
الجزائرية في المستقبل ، صورة كاريكاتورية و بئيسة عن الممارسة الإعلامية و
السياسية التي بلغت درجة من الإنحراف و الإنحدار المهني و الأخلاقي لم
تسجله حتى في الأوقات العصيبة طوال التسعينات في مواجهة الآلة الإرهابية.
الصورة الجماعية تتشكل من محرّر مغلوب على أمره لا يقوى حتى على المطالبة بحقه الطبيعي في الحماية الإجتماعية، مما يضعه في مرتبة البؤساء الذين يعيشون تحت عتبة الفقر، و نائب برلماني من أقصى اليسار يسائل وزير الإتصال حول حق الملكية الفردية الذي لا تقرّه المعتقدات التروتسكية التي أكل عليها الدهر و شرب، و وزير مغضوب عليه كان يعدّ من رجال الدولة، نزل هو الآخر إلى الشارع ليحتج أمام عدالة بلاده و يحاول أن يحل محل القاضي للنظر في قضية تجارية بحتة بشهادة طرفي النزاع.
كل هؤلاء من المغلوبين و المغضوب عليهم و الإنتهازيين السياسيين الذين لا يدرون على أي رجل يرقصون في وقت تتسارع فيه الأحداث بشكل كبير، دخلوا في حالة هستيرية لا مثيل لها، للدفاع عن السيّد أو الأمير الجديد الذي اشترى جريدة من ملاكها الذين يؤكدون أنها ليست مفلسة،
و هي سابقة في تاريخ البيع و الشراء، ذلك أن المفلسين عادة هم الذين يبيعون و ليس العكس.
كان حري بهؤلاء المدافعين أن يبدأوا بالدفاع عن أنفسهم و حقوقهم
و مصالحهم، و أن يرتقوا من المنزلة التي وضعوا أنفسهم فيها، و يبحثوا عن من يدافع عن حالهم، لأن المالك أو رب العمل مهما كانت هويته ليس في حاجة إلى نقابي يدافع عنه، فلديه من القوة ما تغنيه عن تضامن الضعفاء الذي لا يجدي نفعا.
هؤلاء المهرولين من السياسيين و الصحفيين كانوا سيلقون الدعم و المساندة الواسعة، لو أنهم طالبوا و احتجوا من أجل حق المهنيين في هيئة أو لجنة للمحررين للحفاظ على الخط الإفتتاحي للجريدة و احترام حرية التعبير التي يتباكون عليها و يخافون عليها من سطوة المحتكرين.
هذا المحرر المسلوب الإرادة الذي سمح لنفسه أن يتطاول على رئيس الدولة و أن يتهكم على الوزير الأول و أن يهاجم الوزير الذي يريد أن يحررّه من الأسياد الجدد، انتهى به المطاف إلى الإرتماء في أحضان رجل أعمال تحوّل إلى ممارسة السياسة علانية عندما قال بعظمة لسانه بأنه على هذه السلطة أن تذهب لأنها استعملت حقها المشروع في التقاضي.
إن تقديم النزاع القضائي بين الإدارة و رجل أعمال حول قضية تجارية بحتة وعلى هذا النحو من المغالطة، يعطي انطباعا سيئا لدى الرأي العام، في ظل تصريحات غريبة تتحدث عن حرب وهمية ضد شخص بعينه من منطقة معينة و يخافون أن يأخذ منهم السلطة بعدما أخذ المال!.
إن تسييس قضايا من هذا النوع و الدخول في حملة دعائية مسبقة، لا يخدم مصير المؤسسة الإعلامية مهما كانت قوتها و حضورها، و لا يضمن البتة مصالح المشتغلين فيها، ذلك أن محاولات الإنقضاض عليها و توظيفها لأغراض معلنة سوف يفسدها و يجعل محرّريها مع الوقت في حاجة إلى من يحررّهم .
الصورة الجماعية تتشكل من محرّر مغلوب على أمره لا يقوى حتى على المطالبة بحقه الطبيعي في الحماية الإجتماعية، مما يضعه في مرتبة البؤساء الذين يعيشون تحت عتبة الفقر، و نائب برلماني من أقصى اليسار يسائل وزير الإتصال حول حق الملكية الفردية الذي لا تقرّه المعتقدات التروتسكية التي أكل عليها الدهر و شرب، و وزير مغضوب عليه كان يعدّ من رجال الدولة، نزل هو الآخر إلى الشارع ليحتج أمام عدالة بلاده و يحاول أن يحل محل القاضي للنظر في قضية تجارية بحتة بشهادة طرفي النزاع.
كل هؤلاء من المغلوبين و المغضوب عليهم و الإنتهازيين السياسيين الذين لا يدرون على أي رجل يرقصون في وقت تتسارع فيه الأحداث بشكل كبير، دخلوا في حالة هستيرية لا مثيل لها، للدفاع عن السيّد أو الأمير الجديد الذي اشترى جريدة من ملاكها الذين يؤكدون أنها ليست مفلسة،
و هي سابقة في تاريخ البيع و الشراء، ذلك أن المفلسين عادة هم الذين يبيعون و ليس العكس.
كان حري بهؤلاء المدافعين أن يبدأوا بالدفاع عن أنفسهم و حقوقهم
و مصالحهم، و أن يرتقوا من المنزلة التي وضعوا أنفسهم فيها، و يبحثوا عن من يدافع عن حالهم، لأن المالك أو رب العمل مهما كانت هويته ليس في حاجة إلى نقابي يدافع عنه، فلديه من القوة ما تغنيه عن تضامن الضعفاء الذي لا يجدي نفعا.
هؤلاء المهرولين من السياسيين و الصحفيين كانوا سيلقون الدعم و المساندة الواسعة، لو أنهم طالبوا و احتجوا من أجل حق المهنيين في هيئة أو لجنة للمحررين للحفاظ على الخط الإفتتاحي للجريدة و احترام حرية التعبير التي يتباكون عليها و يخافون عليها من سطوة المحتكرين.
هذا المحرر المسلوب الإرادة الذي سمح لنفسه أن يتطاول على رئيس الدولة و أن يتهكم على الوزير الأول و أن يهاجم الوزير الذي يريد أن يحررّه من الأسياد الجدد، انتهى به المطاف إلى الإرتماء في أحضان رجل أعمال تحوّل إلى ممارسة السياسة علانية عندما قال بعظمة لسانه بأنه على هذه السلطة أن تذهب لأنها استعملت حقها المشروع في التقاضي.
إن تقديم النزاع القضائي بين الإدارة و رجل أعمال حول قضية تجارية بحتة وعلى هذا النحو من المغالطة، يعطي انطباعا سيئا لدى الرأي العام، في ظل تصريحات غريبة تتحدث عن حرب وهمية ضد شخص بعينه من منطقة معينة و يخافون أن يأخذ منهم السلطة بعدما أخذ المال!.
إن تسييس قضايا من هذا النوع و الدخول في حملة دعائية مسبقة، لا يخدم مصير المؤسسة الإعلامية مهما كانت قوتها و حضورها، و لا يضمن البتة مصالح المشتغلين فيها، ذلك أن محاولات الإنقضاض عليها و توظيفها لأغراض معلنة سوف يفسدها و يجعل محرّريها مع الوقت في حاجة إلى من يحررّهم .
النصر
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الأحد، 01 أيار 2016 20:26
وثائقي "خفايا قسنطينة"رحلة في تاريخ المدينة و بحث في أساطير تراثها
عرض أول أمس بقصر الثقافة محمد العيد آل خليفة بقسنطينة الفيلم الوثائقي «خفايا قسنطينة تحت الأرض» لمخرجه فريد جوامع.
العمل أنتج في إطار قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، و هو عبارة عن غوص في تاريخ المدينة من العصور الأولى و الحقبة الرومانية، إلى الفترة العثمانية، حيث يعرض مجموعة من المشاهد للآثار و المعالم المعلومة و تلك الخفية تحت دهاليز الصخر العتيق.
المخرج فريد جوامع استعرض خلال 57 دقيقة، جانبا من التاريخ الإنساني، لعاصمة الشرق الجزائري من خلال قراءة في المعالم الأثرية، الشاهدة على ما يزيد عن مليوني سنة من الوجود الإنساني في المدينة التي تعد أقدم محطة وطأتها أقدام بشر بالقطر الجزائري، حسبما كشفت عنه حفريات هضبة سطح المنصورة.
و قد استند الفيلم إلى شهادات علمية لمجموعة من الأكاديميين، على غرار أستاذ الجيولوجيا بولعراق موسى، أستاذة علوم ما قبل التاريخ بحرة نادية، و الباحث حسين طاوطاو، الذين قدموا قراءة تفصيلية في تاريخ معالم، كانت بمثابة حجج علمية لضحد كل الأساطير غير الصحيحة التي تداولها سكان قسنطينة عن كهوفها و قنواتها و دهاليزها المخفية أسفل الأرض، على غرار الممرات الموجودة أسفل قصر أحمد باي.
حسب الباحث و المؤرخ حسين طاوطاو ، فإن الهدف من الإضافة العلمية هو إعطاء نوع من المصداقية لكل معلومة و كل صورة، فضلا عن أداء دور تحسيسي في ما يتعلّق بالتعريف بمعالم المدينة المخفية، خصوصا و أن الفيلم مبرمج ليشارك في العديد من التظاهرات و الفعاليات داخل الوطن و خارجه، كما أضاف مخرجه.
أوضح الباحث بأن قيمة العمل تكمن في البعد العلمي الذي يحمله و الذي من شأنه أن يعطي للآثار قيمتها ، خصوصا و» أننا في كل مرة نتحدث عن التراث الثقافي المادي، نعود إلى أشخاص خارج الاختصاص و هو ما خلق أساطير بعيدة عن الواقع»، مضيفا بأن المدينة تتوّفر على العديد من المعالم الخفية التي يجهلها حتى سكان الصخر العتيق لأسباب عدة، موضحا أن العمل واجه بعض العوائق، خصوصا ما تعلّق بإقناع سكان المدينة القديمة بالسماح لفريق التصوير بالتغلغل في «صهاريج» القصبة و هو ما اضطره للاعتماد على الوثائق و الموارد المصوّرة الموجودة مسبقا، و مع ذلك يضيف المتحدث، فإن العمل يظل ذا أهمية، لأنه يسمح للناس بالتعرّف على التاريخ و فهمه فهما صحيحا.
هدى طابي
عرض أول أمس بقصر الثقافة محمد العيد آل خليفة بقسنطينة الفيلم الوثائقي «خفايا قسنطينة تحت الأرض» لمخرجه فريد جوامع.
العمل أنتج في إطار قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، و هو عبارة عن غوص في تاريخ المدينة من العصور الأولى و الحقبة الرومانية، إلى الفترة العثمانية، حيث يعرض مجموعة من المشاهد للآثار و المعالم المعلومة و تلك الخفية تحت دهاليز الصخر العتيق.
المخرج فريد جوامع استعرض خلال 57 دقيقة، جانبا من التاريخ الإنساني، لعاصمة الشرق الجزائري من خلال قراءة في المعالم الأثرية، الشاهدة على ما يزيد عن مليوني سنة من الوجود الإنساني في المدينة التي تعد أقدم محطة وطأتها أقدام بشر بالقطر الجزائري، حسبما كشفت عنه حفريات هضبة سطح المنصورة.
و قد استند الفيلم إلى شهادات علمية لمجموعة من الأكاديميين، على غرار أستاذ الجيولوجيا بولعراق موسى، أستاذة علوم ما قبل التاريخ بحرة نادية، و الباحث حسين طاوطاو، الذين قدموا قراءة تفصيلية في تاريخ معالم، كانت بمثابة حجج علمية لضحد كل الأساطير غير الصحيحة التي تداولها سكان قسنطينة عن كهوفها و قنواتها و دهاليزها المخفية أسفل الأرض، على غرار الممرات الموجودة أسفل قصر أحمد باي.
حسب الباحث و المؤرخ حسين طاوطاو ، فإن الهدف من الإضافة العلمية هو إعطاء نوع من المصداقية لكل معلومة و كل صورة، فضلا عن أداء دور تحسيسي في ما يتعلّق بالتعريف بمعالم المدينة المخفية، خصوصا و أن الفيلم مبرمج ليشارك في العديد من التظاهرات و الفعاليات داخل الوطن و خارجه، كما أضاف مخرجه.
أوضح الباحث بأن قيمة العمل تكمن في البعد العلمي الذي يحمله و الذي من شأنه أن يعطي للآثار قيمتها ، خصوصا و» أننا في كل مرة نتحدث عن التراث الثقافي المادي، نعود إلى أشخاص خارج الاختصاص و هو ما خلق أساطير بعيدة عن الواقع»، مضيفا بأن المدينة تتوّفر على العديد من المعالم الخفية التي يجهلها حتى سكان الصخر العتيق لأسباب عدة، موضحا أن العمل واجه بعض العوائق، خصوصا ما تعلّق بإقناع سكان المدينة القديمة بالسماح لفريق التصوير بالتغلغل في «صهاريج» القصبة و هو ما اضطره للاعتماد على الوثائق و الموارد المصوّرة الموجودة مسبقا، و مع ذلك يضيف المتحدث، فإن العمل يظل ذا أهمية، لأنه يسمح للناس بالتعرّف على التاريخ و فهمه فهما صحيحا.
هدى طابي
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: السبت، 07 أيار 2016 21:08
الأيـام الأدبية لمدينة العلمة تعود في طبعة جديدة
تعود غدا الاثنين الأيام الأدبية لمدينة العلمة في طبعتها ـ16، بعد غياب دام أكثر من 6 سنوات، وهي من تنظيم التعاونية الثقافية أفكار وفنون، بمساهمة الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، و مديرية الثقافة لولاية سطيف والمسرح الجهوي لمدينة العلمة.طبعة العودة تحمل شعار «الكلمة،، وطن»، و تشمل برنامجا مكثفا ومتنوعا حيث ستشهد قاعة المسرح الجهوي، أيام (9، 10، 11 ماي) الكثير من النشاطات الأدبية والعروض الفنية و التكريمات. بداية الافتتاح ستكون عبارة عن عروض فنية استعراضية خارجية، انطلاقا من الشارع الرئيسي لمدينة العلمة من أمام مقر «المجمع الثقافي» ، وصولا إلى مقر المسرح ، أين سيقوم وزير الثقافة عز الدين ميهوبي بتدشين المسرح الجهوي لمدينة العلمة، بعدها مباشرة يشرف على انطلاق حفل الافتتاح الرسمي للتظاهرة، مُعلنًا عن عودة «الأيام الأدبية» بعد غياب طويل، وهذا بحضور السلطات البلدية والولاية، وأيضا بحضور ضيوف الأيام من شعراء وكُتاب وفنانين من مختلف أرجاء الوطن ومن تونس.طبعة هذا العام، التي اجتهد مهندسها والمشرف العام عليها عبد الوهاب تمهاشت لكي تكون كبيرة ومميزة، ارتأت أن تكرم بعض الأسماء الفاعلة في الفن والأدب والإعلام، إذ ستتداول على منصة التكريم وجوه من عالم الفن والأدب. فوسام الاستحقاق الثقافي/ فنان، اختارت اللجنة المشرفة على الأيام الأدبية أن تمنحه للمخرج الكبير أحمد راشدي. أما وسام الاستحقاق الثقافي صحفي، فسيكون من نصيب الصحفي والإعلامي عاشور شرفي. في حين سيعود وسام الاستحقاق الثقافي/ أدب، للأديبة و الشاعرة أم سهام.و في سياق متصل، سيتم تكريم كل من المفكر والكاتب الرّاحل بختي بن عودة، والشاعر التونسي الرّاحل محمد الصغير أولاد أحمد، بوسام «شهيد الكلمة». أما التكريم الخاص فسيكون لمؤسس الأيام الأدبية لمدينة العلمة، الكاتب والروائي محمد العيد بهلولي، الذي كان وراء أول انطلاقة للأيام عام 1986.كما ستشهد التظاهرة على مدار ثلاثة أيام العديد من المحاضرات والمداخلات الأدبية والنقدية ينشطها مجموعة من الكُتاب والباحثين والأكاديميين، يتناولون فيها مختلف المحاور المتعلقة بالأدب والثقافة. إذ ستُقام جلسة حول الأدب والثقافة والجزائر «مكانا»، ينشطها كل من الدكتور عاشور فني بمداخلة تحمل عنوان «في تاريخ الجزائر الثقافي»، ومداخلة يقدمها الأستاذ رابح خيدوسي يتناول فيها إصداره الأخير «موسوعة الأدباء الجزائريين»، في حين يقدم الدكتور أحسن تليلاني مداخلة حول «معجم الشعراء الجزائريين».
كما ستُدار ندوة حول النص الشعري الجزائري، بعناوين فرعية متنوعة منها: «المكان والنفس الشعري في النّص الجزائري المعاصر»، «الذاكرة تتكلم، و المكان يتشخص»، «جمالية المكان بين شعرية الوضع و وظيفة الشعر»، و»القصيدة الجزائرية المعاصرة وظاهرة التأثيث المكاني». وهي ندوة يتشارك في مناقشة و تناول أطروحاتها ومحاورها مجموعة من الدكاترة والنُقاد، هم: رابح بن خويا، هاشمي غزلان، نور الدين رقعي، بوزيد مومني، يوسف وغليسي.الرواية، ستكون أيضا حاضرة على طاولة النقاشات من خلال ندوة «النص الروائي» التي تتطرق إلى عدة محاور لتسليط الضوء على الرواية الجزائرية، منها: «الرواية الجزائرية المعاصرة بين تنامي عمرانية المكان وواقع التاريخ»، «شعرية السرد من شعرية المكان»، «صور المكان بين الدلالة والتاريخ في بنية الرواية الجزائرية». هذه المحاور سيتناولها مجموعة من الأكاديميين والدكاترة، بالتحليل والمناقشة من بينهم: محمد كعوان، اليامين بن تومي، مبروك دريدي، حبيبة العلوي و معز العكايشي من تونس.وستختتم سلسلة الندوات بندوة حول «الأدب الجزائري والإعلام». وسيتم تكريم منشطي الندوة، كما سيتم تكريم بعض الأسماء الأدبية والإعلامية من مدينة العلمة، وهم: علاوة شواطي، نصير شوار، الصادق جردي، منصف بورغدة.مدينة العلمة التي ستعيش على وقع تظاهرة مزدوجة، حيث تشهد تدشين المسرح الجهوي من جهة، وعودة الأيام الأدبية لساحة المشهد الثقافي المحلي والوطني من جهة أخرى، إذ تعتبر هذه الأيام تاريخ وذاكرة المدينة، ستشهد من جهة أخرى مجموعة من الإصدارات الأدبية لأدباء المدينة التي صدرت بمناسبة فعاليات التظاهرة، حيث صدرت مجموعة من الأعمال الأدبية في فنون الشعر والرواية والقصة، وهي على التوالي: «رحيل» للروائي والأديب محمد العيد بهلولي، «فلوات الصمت والمهاجرة أو أهزوجة النهاية»، للأستاذ العربي حاج صحراوي، «امرأة من زمن الجليلة» للشاعرة سليمة ماضوي، «حلم أجوف» للأستاذة جميلة عظيمي، «هكذا تكلم الشيخ بوطاجين» للأستاذ ناصر معماش، «رماد الذاكرة المنسية» للأستاذ مصطفى بوغازي، «مهر الليل» للأستاذة وهيبة بوحنك.الجدير بالذكر أن برنامج نشاطات التظاهرة ستتخلله قراءات شعرية متنوعة لعدد من الشعراء والشاعرات، من مختلف مناطق الوطن. كما ستقام على هامش الأيام الأدبية معارض للفنون التشكيلية وللكِتاب وبيع بالإهداء.
تعود غدا الاثنين الأيام الأدبية لمدينة العلمة في طبعتها ـ16، بعد غياب دام أكثر من 6 سنوات، وهي من تنظيم التعاونية الثقافية أفكار وفنون، بمساهمة الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، و مديرية الثقافة لولاية سطيف والمسرح الجهوي لمدينة العلمة.طبعة العودة تحمل شعار «الكلمة،، وطن»، و تشمل برنامجا مكثفا ومتنوعا حيث ستشهد قاعة المسرح الجهوي، أيام (9، 10، 11 ماي) الكثير من النشاطات الأدبية والعروض الفنية و التكريمات. بداية الافتتاح ستكون عبارة عن عروض فنية استعراضية خارجية، انطلاقا من الشارع الرئيسي لمدينة العلمة من أمام مقر «المجمع الثقافي» ، وصولا إلى مقر المسرح ، أين سيقوم وزير الثقافة عز الدين ميهوبي بتدشين المسرح الجهوي لمدينة العلمة، بعدها مباشرة يشرف على انطلاق حفل الافتتاح الرسمي للتظاهرة، مُعلنًا عن عودة «الأيام الأدبية» بعد غياب طويل، وهذا بحضور السلطات البلدية والولاية، وأيضا بحضور ضيوف الأيام من شعراء وكُتاب وفنانين من مختلف أرجاء الوطن ومن تونس.طبعة هذا العام، التي اجتهد مهندسها والمشرف العام عليها عبد الوهاب تمهاشت لكي تكون كبيرة ومميزة، ارتأت أن تكرم بعض الأسماء الفاعلة في الفن والأدب والإعلام، إذ ستتداول على منصة التكريم وجوه من عالم الفن والأدب. فوسام الاستحقاق الثقافي/ فنان، اختارت اللجنة المشرفة على الأيام الأدبية أن تمنحه للمخرج الكبير أحمد راشدي. أما وسام الاستحقاق الثقافي صحفي، فسيكون من نصيب الصحفي والإعلامي عاشور شرفي. في حين سيعود وسام الاستحقاق الثقافي/ أدب، للأديبة و الشاعرة أم سهام.و في سياق متصل، سيتم تكريم كل من المفكر والكاتب الرّاحل بختي بن عودة، والشاعر التونسي الرّاحل محمد الصغير أولاد أحمد، بوسام «شهيد الكلمة». أما التكريم الخاص فسيكون لمؤسس الأيام الأدبية لمدينة العلمة، الكاتب والروائي محمد العيد بهلولي، الذي كان وراء أول انطلاقة للأيام عام 1986.كما ستشهد التظاهرة على مدار ثلاثة أيام العديد من المحاضرات والمداخلات الأدبية والنقدية ينشطها مجموعة من الكُتاب والباحثين والأكاديميين، يتناولون فيها مختلف المحاور المتعلقة بالأدب والثقافة. إذ ستُقام جلسة حول الأدب والثقافة والجزائر «مكانا»، ينشطها كل من الدكتور عاشور فني بمداخلة تحمل عنوان «في تاريخ الجزائر الثقافي»، ومداخلة يقدمها الأستاذ رابح خيدوسي يتناول فيها إصداره الأخير «موسوعة الأدباء الجزائريين»، في حين يقدم الدكتور أحسن تليلاني مداخلة حول «معجم الشعراء الجزائريين».
كما ستُدار ندوة حول النص الشعري الجزائري، بعناوين فرعية متنوعة منها: «المكان والنفس الشعري في النّص الجزائري المعاصر»، «الذاكرة تتكلم، و المكان يتشخص»، «جمالية المكان بين شعرية الوضع و وظيفة الشعر»، و»القصيدة الجزائرية المعاصرة وظاهرة التأثيث المكاني». وهي ندوة يتشارك في مناقشة و تناول أطروحاتها ومحاورها مجموعة من الدكاترة والنُقاد، هم: رابح بن خويا، هاشمي غزلان، نور الدين رقعي، بوزيد مومني، يوسف وغليسي.الرواية، ستكون أيضا حاضرة على طاولة النقاشات من خلال ندوة «النص الروائي» التي تتطرق إلى عدة محاور لتسليط الضوء على الرواية الجزائرية، منها: «الرواية الجزائرية المعاصرة بين تنامي عمرانية المكان وواقع التاريخ»، «شعرية السرد من شعرية المكان»، «صور المكان بين الدلالة والتاريخ في بنية الرواية الجزائرية». هذه المحاور سيتناولها مجموعة من الأكاديميين والدكاترة، بالتحليل والمناقشة من بينهم: محمد كعوان، اليامين بن تومي، مبروك دريدي، حبيبة العلوي و معز العكايشي من تونس.وستختتم سلسلة الندوات بندوة حول «الأدب الجزائري والإعلام». وسيتم تكريم منشطي الندوة، كما سيتم تكريم بعض الأسماء الأدبية والإعلامية من مدينة العلمة، وهم: علاوة شواطي، نصير شوار، الصادق جردي، منصف بورغدة.مدينة العلمة التي ستعيش على وقع تظاهرة مزدوجة، حيث تشهد تدشين المسرح الجهوي من جهة، وعودة الأيام الأدبية لساحة المشهد الثقافي المحلي والوطني من جهة أخرى، إذ تعتبر هذه الأيام تاريخ وذاكرة المدينة، ستشهد من جهة أخرى مجموعة من الإصدارات الأدبية لأدباء المدينة التي صدرت بمناسبة فعاليات التظاهرة، حيث صدرت مجموعة من الأعمال الأدبية في فنون الشعر والرواية والقصة، وهي على التوالي: «رحيل» للروائي والأديب محمد العيد بهلولي، «فلوات الصمت والمهاجرة أو أهزوجة النهاية»، للأستاذ العربي حاج صحراوي، «امرأة من زمن الجليلة» للشاعرة سليمة ماضوي، «حلم أجوف» للأستاذة جميلة عظيمي، «هكذا تكلم الشيخ بوطاجين» للأستاذ ناصر معماش، «رماد الذاكرة المنسية» للأستاذ مصطفى بوغازي، «مهر الليل» للأستاذة وهيبة بوحنك.الجدير بالذكر أن برنامج نشاطات التظاهرة ستتخلله قراءات شعرية متنوعة لعدد من الشعراء والشاعرات، من مختلف مناطق الوطن. كما ستقام على هامش الأيام الأدبية معارض للفنون التشكيلية وللكِتاب وبيع بالإهداء.
نوّارة/ ل
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الأحد، 08 أيار 2016 21:54
أحفاد الأسر القسنطينية العريقة يعزفون عن التبرّع بالأرشيف العائلي
كشفت رئيسة مصلحة الأرشيف بولاية قسنطينة سامية بوغرنوط، بأن نسبة الأرشيف الخاص بعائلات هذه الولاية، لا يكاد يتجاوز 1 بالمائة من الرصيد المودع أو المتبرّع به من قبل الأسر الأجنبية، مشيرة إلى عزوف أغلب العائلات العريقة عن إثراء الأرشيف الولائي.
المسؤولة أوضحت للنصر، بأنه بالرغم من أهمية هذا النوع من الأرشيف ذي الفائدة الوطنية، نظرا لتوثيقه لنشاطات و إسهامات مهمة عبر التاريخ، لا تزال الكثير من الأسر لا تعي ذلك و لا تمنحه العناية الكافية، في إشارة إلى ظروف الحفظ غير الملائمة للكثير من الوثائق التي قد تكون ذات قيمة تاريخية مهمة، مردفة بأن بعض الورثة من الأحفاد، يحتفظون بأرصدة مهمة من الوثائق في أماكن مختلفة، كالأقبية المظلمة ذات مستوى الرطوبة المرتفع أو أماكن معرّضة بشكل مستمر لأشعة الشمس، أو موضع لا يتوّفر على تهوية جيدة، إضافة إلى عوامل أخرى منها ترتيب الأرشيفات الخاصة فوق رفوف نال منها عامل الزمن، فباتت ملاذا للطفيليات، الشيء الذي يزيد من تدهور الحالة المادية للوثائق، و يسرع وتيرة إتلافها.
محدثتنا أكدت بأن الأرشيف الخاص بالعائلات القسنطينية الذي تتوّفر عليه المصلحة، ضئيل جدا و شبه منعدم، مقارنة بما تركته عائلات المستعمر الفرنسي، حيث لا يتعدى رصيد أرشيف العائلات القسنطينية المودع بالأرشيف نسبة 1 بالمائة، بالنظر إلى باقي الأرصدة الأرشيفية المودعة من قبل أسر أجنبية، مضيفة بأن ما يوجد بالأرشيف حتى الآن، يخص خمس عائلات فقط، و هي عائلة بن تشيكو، و بشكل خاص أرشيف معمل التبغ و الكبريت الذي تعود ملكيته لهذه الأسرة، و الذي بعد تأميمه في عهد الرئيس الأسبق هواري بومدين، تعرّض للإهمال، مما استدعى تدخل مسؤولي الأرشيف الولائي وقتها، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، و اليوم يعد من أهم الأرشيفات المتوفر عليها في هذا الجانب، بالإضافة إلى بعض الوثائق المهمة الأخرى التي تبرعت بها بعض العائلات، مثل عائلة بن الشيخ لفقون، بالإضافة إلى عائلة بن الشيخ الحسين، إذ تبرّعت إحدى الحفيدات بملف يضم مقالات خاصة بجدها في مجال تفسير القرآن و الأدب، فضلا عن عائلة القاضي بن الموهوب التي وهبت مكتبته الخاصة، للأرشيف الولائي في الثمانينات، مؤكدة بأن عدد العائلات المتبرعة أو التي تحصلت المصلحة على بعض الأرشيف الخاص بها، لا يتجاوز الخمس عائلات.
الشيء الذي حفز المسؤولين عن الأرشيف، مثلما قالت، على تنظيم أيام تحسيسية في هذا الإطار، لتشجيع المواطنين على تقديم و كشف ما يكتنزونه من الوثائق الشخصية أو المهنية أو العلمية التي يحوزها الأفراد أو العائـلات أو الجمعيات أو الزوايا أو النقابات أو الأحزاب السياسية أو المؤسسات و المنظمات الخاصة، باعتبار الأرشيف الخاص وديعة ذات قيمة علمية وتاريخية تعبد الطريق أمام الباحثين للكشف أو وصف واقع مجتمعي أو ميداني ما، فضلا عن قيمته كتراث يعكس ذاكرة الوطن و مصدر تاريخي مكمل للأرشيف العام.
و ذكرت بأن أغلب العائلات تتوّفر على أرشيفات، حتى و إن سجل تفاوت في أهمية الوثائق التي تحوزها كل عائلة، متأسفة لما وصفته ببخل بعض العائلات، سيّما من كان أفرادها ينشطون في المجالات السياسية و الجمعوية و مختلف الميادين، على الباحثين بمعلومات و حقائق، من شأنها تصحيح أو تأكيد ما تمت كتابته من قبل، مشيرة إلى أهمية المراسلات الشخصية و البطاقات البريدية و المراسلات السياسية التي تم العثور عليها بين أكوام الوثائق المسترجعة من معمل عائلة بن تشيكو، باعتبار بعض أفرادها كانوا نشطين سياسيين و أعضاء في جمعيات مهمة، و قد وجد فيها عديد الباحثين و المؤرخين الكثير من المعلومات المهمة التي خدمت أبحاثهم، بمن فيهم الباحث و المدير السابق للمركز الجهوي للأرشيف بقسنطينة السيد عبد الكريم بجاجة.
و قالت السيدة بوغرنوط بأنها و زملاءها حاولوا خلال الاحتفاء بشهر التراث، التعريف بمكانة الأرشيف في حفظ الذاكرة الوطنية، و كذا شرح طرق استغلال الأرشيف العائلي الخاص، في ظل القانون و كيفية حفظ حقوق الورثة و أصحاب الأرصدة الوثائقية، مهما كان نوعها، مؤكدة على ضرورة مساهمة الجميع في إبراز التاريخ المحلي و الوطني، خاصة و أن قسنطينة تزخر بذخائر مهمة من الأرشيفات الخاصة التي تعتبر جزءا من التراث الوطني، والتي ترجع لأسماء شخصيات عمومية ذات وزن من مقاومين وعلماء وسياسيين و أدباء وفنانين، كان لهم أثر في تاريخ الجزائر.
كشفت رئيسة مصلحة الأرشيف بولاية قسنطينة سامية بوغرنوط، بأن نسبة الأرشيف الخاص بعائلات هذه الولاية، لا يكاد يتجاوز 1 بالمائة من الرصيد المودع أو المتبرّع به من قبل الأسر الأجنبية، مشيرة إلى عزوف أغلب العائلات العريقة عن إثراء الأرشيف الولائي.
المسؤولة أوضحت للنصر، بأنه بالرغم من أهمية هذا النوع من الأرشيف ذي الفائدة الوطنية، نظرا لتوثيقه لنشاطات و إسهامات مهمة عبر التاريخ، لا تزال الكثير من الأسر لا تعي ذلك و لا تمنحه العناية الكافية، في إشارة إلى ظروف الحفظ غير الملائمة للكثير من الوثائق التي قد تكون ذات قيمة تاريخية مهمة، مردفة بأن بعض الورثة من الأحفاد، يحتفظون بأرصدة مهمة من الوثائق في أماكن مختلفة، كالأقبية المظلمة ذات مستوى الرطوبة المرتفع أو أماكن معرّضة بشكل مستمر لأشعة الشمس، أو موضع لا يتوّفر على تهوية جيدة، إضافة إلى عوامل أخرى منها ترتيب الأرشيفات الخاصة فوق رفوف نال منها عامل الزمن، فباتت ملاذا للطفيليات، الشيء الذي يزيد من تدهور الحالة المادية للوثائق، و يسرع وتيرة إتلافها.
محدثتنا أكدت بأن الأرشيف الخاص بالعائلات القسنطينية الذي تتوّفر عليه المصلحة، ضئيل جدا و شبه منعدم، مقارنة بما تركته عائلات المستعمر الفرنسي، حيث لا يتعدى رصيد أرشيف العائلات القسنطينية المودع بالأرشيف نسبة 1 بالمائة، بالنظر إلى باقي الأرصدة الأرشيفية المودعة من قبل أسر أجنبية، مضيفة بأن ما يوجد بالأرشيف حتى الآن، يخص خمس عائلات فقط، و هي عائلة بن تشيكو، و بشكل خاص أرشيف معمل التبغ و الكبريت الذي تعود ملكيته لهذه الأسرة، و الذي بعد تأميمه في عهد الرئيس الأسبق هواري بومدين، تعرّض للإهمال، مما استدعى تدخل مسؤولي الأرشيف الولائي وقتها، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، و اليوم يعد من أهم الأرشيفات المتوفر عليها في هذا الجانب، بالإضافة إلى بعض الوثائق المهمة الأخرى التي تبرعت بها بعض العائلات، مثل عائلة بن الشيخ لفقون، بالإضافة إلى عائلة بن الشيخ الحسين، إذ تبرّعت إحدى الحفيدات بملف يضم مقالات خاصة بجدها في مجال تفسير القرآن و الأدب، فضلا عن عائلة القاضي بن الموهوب التي وهبت مكتبته الخاصة، للأرشيف الولائي في الثمانينات، مؤكدة بأن عدد العائلات المتبرعة أو التي تحصلت المصلحة على بعض الأرشيف الخاص بها، لا يتجاوز الخمس عائلات.
الشيء الذي حفز المسؤولين عن الأرشيف، مثلما قالت، على تنظيم أيام تحسيسية في هذا الإطار، لتشجيع المواطنين على تقديم و كشف ما يكتنزونه من الوثائق الشخصية أو المهنية أو العلمية التي يحوزها الأفراد أو العائـلات أو الجمعيات أو الزوايا أو النقابات أو الأحزاب السياسية أو المؤسسات و المنظمات الخاصة، باعتبار الأرشيف الخاص وديعة ذات قيمة علمية وتاريخية تعبد الطريق أمام الباحثين للكشف أو وصف واقع مجتمعي أو ميداني ما، فضلا عن قيمته كتراث يعكس ذاكرة الوطن و مصدر تاريخي مكمل للأرشيف العام.
و ذكرت بأن أغلب العائلات تتوّفر على أرشيفات، حتى و إن سجل تفاوت في أهمية الوثائق التي تحوزها كل عائلة، متأسفة لما وصفته ببخل بعض العائلات، سيّما من كان أفرادها ينشطون في المجالات السياسية و الجمعوية و مختلف الميادين، على الباحثين بمعلومات و حقائق، من شأنها تصحيح أو تأكيد ما تمت كتابته من قبل، مشيرة إلى أهمية المراسلات الشخصية و البطاقات البريدية و المراسلات السياسية التي تم العثور عليها بين أكوام الوثائق المسترجعة من معمل عائلة بن تشيكو، باعتبار بعض أفرادها كانوا نشطين سياسيين و أعضاء في جمعيات مهمة، و قد وجد فيها عديد الباحثين و المؤرخين الكثير من المعلومات المهمة التي خدمت أبحاثهم، بمن فيهم الباحث و المدير السابق للمركز الجهوي للأرشيف بقسنطينة السيد عبد الكريم بجاجة.
و قالت السيدة بوغرنوط بأنها و زملاءها حاولوا خلال الاحتفاء بشهر التراث، التعريف بمكانة الأرشيف في حفظ الذاكرة الوطنية، و كذا شرح طرق استغلال الأرشيف العائلي الخاص، في ظل القانون و كيفية حفظ حقوق الورثة و أصحاب الأرصدة الوثائقية، مهما كان نوعها، مؤكدة على ضرورة مساهمة الجميع في إبراز التاريخ المحلي و الوطني، خاصة و أن قسنطينة تزخر بذخائر مهمة من الأرشيفات الخاصة التي تعتبر جزءا من التراث الوطني، والتي ترجع لأسماء شخصيات عمومية ذات وزن من مقاومين وعلماء وسياسيين و أدباء وفنانين، كان لهم أثر في تاريخ الجزائر.
مريم/ب
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: السبت، 07 أيار 2016 23:19
حظيت النصر، نهاية الأسبوع الماضي، بتكريم من طرف المصلحة
الجهوية لشرطة الحدود بقسنطينة بمناسبة اليوم العالمي لحرية التعبير. و
كرّمت المصلحة أيضا اثنين من عناصرها المتقاعدين، بالإضافة إلى عنصر آخر لا
يزال في طور الخدمة، كما قدم رئيس المصلحة العميد الأول للشرطة كمال لعور،
شهادة شرفية لرئيسة تحرير جريدة النصر، نرجس كرميش، حيث أكد خلال كلمته
على التعاون المهم بين قطاعي الإعلام و الأمن، موجها أيضا كلمة شكر لكافة
أعوان و عمال المصلحة الجهوية لشرطة الحدود، الذين ذكّرهم بأن أبوابه
مفتوحة لهم، كما أشار إلى أن التكريم كان مزدوجا لتزامن عيد العمال و اليوم
العالمي لحرية الإعلام في نفس الأسبوع.
ق.م
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الأحد، 08 أيار 2016 23:07
الشبكـات القديـمة أثرت سلبـا علـى سـرعة تدفـق الأنتـرنـت
اعترف المدير الولائي لمؤسسة «اتصالات الجزائر» بقسنطينة، بوجود تأخر في عملية تجديد شبكة الهاتف الثابت، و قال بأن قدمها أثر سلبا على نوعية الخدمة المقدمة، كما كشف عن وضع 112 جهازا يعمل بتقنية «أمصان» الحديثة منذ سبتمبر الماضي، على أن تتواصل العملية عبر مختلف الأحياء.وأكد مدير الوحدة العملياتية لاتصالات الجزائر بقسنطينة لقمان علاب في منتدى إذاعة قسنطينة، أن الجهة الشرقية للمدينة لا زالت تعاني من مشكل قدم شبكة الهاتف الثابت و الأنترنت، لعدم إتمام مشروع تجديد الشبكة عن طريق نظام «أمصان» و هو ما يؤثر، حسبه، سلبا على نوعية الخدمات المقدمة للزبائن، مثلما هو مسجل ببعض المناطق الأخرى بالولاية، معتبرا أن قدم الشبكة يعد العامل الأول وراء ضعف الخدمة، و هو ما جعل المؤسسة تبرمج مشروعا لتنصيب مراكز جديدة قبل نهاية السنة الجارية، موضحا أنه و خلال الثلاثي الأخير من السنة الماضية، تم وضع 56 جهاز «أمصان» جديد على مستوى عدد من البلديات.
و أضاف ذات المتحدث أن العملية تواصلت خلال الثلاثي الأول من السنة الحالية، حيث تم وضع 56 جهازا آخرا على مستوى بعض الأحياء، خاصة بالمدينة الجديدة علي منجلي و بأحياء بمدينة الخروب، و هو ما سيمكن الزبائن من الحصول على خدمة جيدة، إضافة إلى ضمان تدفق عال لخدمة الانترنت بين 2 ميغا و 20 ميغا، كما سطرت المؤسسة برنامج عمل في السداسي القادم، بُغية وضع 129 مركز «أمصان» إضافي بسعة 29 ألف خط.
و لم يخف المسؤول النقص الكبير الذي تعاني منه المؤسسة فيما يخص شركات المناولة، حيث ذكر أن ذلك شكل عائقا كبيرا أمام التكفل بطلبات الزبائن، فعلى مستوى الولاية تم التعاقد لحد الآن مع 40 مؤسسة مصغرة، كما تم الإعلان عن مناقصة مفتوحة من أجل التعاقد مع 30 مؤسسة أخرى، مضيفا أنه يجري تنسيق كبير مع الوكالة الولائية لدعم تشغيل الشباب في هذا الجانب و هو ما سيمكن، حسبه، من تحقيق البرنامج المسطر لتحسين الشبكة.أما عن الأحياء الجديدة بعلي منجلي على غرار الوحدات الجوارية 16، 18 فقد أكد ضيف منتدى الإذاعة أن الأشغال متواصلة قصد ربطها بشبكة الاتصالات، على غرار ما تم على مستوى الوحدة الجوارية 14، كما أكد تنصيب عدد من مراكز «أمصان» على مستوى العمارات الجديدة التي لم تسكن بعد، منتقدا عدم إدراج شبكات الهاتف الثابت في مخططات بناء العمارات، و ما سببه ذلك من تأخر تقديم خدمة للانترنت و من عبء مالي للمؤسسة.و بالنسبة لخدمة الجيل الرابع أوضح ذات المتحدث أن مؤسسته تتوفر على 31 محطة بحجم 22 ألف توصيلا، في انتظار تنصيب 20 محطة أخرى خلال الأشهر القادمة، و ذلك من أجل تحقيق خدمة مميزة، كاشفا أن عدم تقييد الاتصال بالمراكز تسبب في ضعف تدفق الانترنت ببعض الأحياء.
اعترف المدير الولائي لمؤسسة «اتصالات الجزائر» بقسنطينة، بوجود تأخر في عملية تجديد شبكة الهاتف الثابت، و قال بأن قدمها أثر سلبا على نوعية الخدمة المقدمة، كما كشف عن وضع 112 جهازا يعمل بتقنية «أمصان» الحديثة منذ سبتمبر الماضي، على أن تتواصل العملية عبر مختلف الأحياء.وأكد مدير الوحدة العملياتية لاتصالات الجزائر بقسنطينة لقمان علاب في منتدى إذاعة قسنطينة، أن الجهة الشرقية للمدينة لا زالت تعاني من مشكل قدم شبكة الهاتف الثابت و الأنترنت، لعدم إتمام مشروع تجديد الشبكة عن طريق نظام «أمصان» و هو ما يؤثر، حسبه، سلبا على نوعية الخدمات المقدمة للزبائن، مثلما هو مسجل ببعض المناطق الأخرى بالولاية، معتبرا أن قدم الشبكة يعد العامل الأول وراء ضعف الخدمة، و هو ما جعل المؤسسة تبرمج مشروعا لتنصيب مراكز جديدة قبل نهاية السنة الجارية، موضحا أنه و خلال الثلاثي الأخير من السنة الماضية، تم وضع 56 جهاز «أمصان» جديد على مستوى عدد من البلديات.
و أضاف ذات المتحدث أن العملية تواصلت خلال الثلاثي الأول من السنة الحالية، حيث تم وضع 56 جهازا آخرا على مستوى بعض الأحياء، خاصة بالمدينة الجديدة علي منجلي و بأحياء بمدينة الخروب، و هو ما سيمكن الزبائن من الحصول على خدمة جيدة، إضافة إلى ضمان تدفق عال لخدمة الانترنت بين 2 ميغا و 20 ميغا، كما سطرت المؤسسة برنامج عمل في السداسي القادم، بُغية وضع 129 مركز «أمصان» إضافي بسعة 29 ألف خط.
و لم يخف المسؤول النقص الكبير الذي تعاني منه المؤسسة فيما يخص شركات المناولة، حيث ذكر أن ذلك شكل عائقا كبيرا أمام التكفل بطلبات الزبائن، فعلى مستوى الولاية تم التعاقد لحد الآن مع 40 مؤسسة مصغرة، كما تم الإعلان عن مناقصة مفتوحة من أجل التعاقد مع 30 مؤسسة أخرى، مضيفا أنه يجري تنسيق كبير مع الوكالة الولائية لدعم تشغيل الشباب في هذا الجانب و هو ما سيمكن، حسبه، من تحقيق البرنامج المسطر لتحسين الشبكة.أما عن الأحياء الجديدة بعلي منجلي على غرار الوحدات الجوارية 16، 18 فقد أكد ضيف منتدى الإذاعة أن الأشغال متواصلة قصد ربطها بشبكة الاتصالات، على غرار ما تم على مستوى الوحدة الجوارية 14، كما أكد تنصيب عدد من مراكز «أمصان» على مستوى العمارات الجديدة التي لم تسكن بعد، منتقدا عدم إدراج شبكات الهاتف الثابت في مخططات بناء العمارات، و ما سببه ذلك من تأخر تقديم خدمة للانترنت و من عبء مالي للمؤسسة.و بالنسبة لخدمة الجيل الرابع أوضح ذات المتحدث أن مؤسسته تتوفر على 31 محطة بحجم 22 ألف توصيلا، في انتظار تنصيب 20 محطة أخرى خلال الأشهر القادمة، و ذلك من أجل تحقيق خدمة مميزة، كاشفا أن عدم تقييد الاتصال بالمراكز تسبب في ضعف تدفق الانترنت ببعض الأحياء.
عبد الله.ب
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الأحد، 08 أيار 2016 23:58
سونلغـــاز تقطــع الكهربـــاء عن الزينيت و مقر محافظــــة عاصمــة الثقافـــة العربيــة
قامت مؤسسة توزيع الكهرباء و الغاز بقسنطينة بقطع التيار الكهربائي عن قاعة العروض الكبرى أحمد باي، و قصر الثقافة محمد العيد آل خليفة إلى جانب مقر محافظة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015، لعدم تسديد ديون قاربت قيمتها نصف مليار سنتيم.
و يعيش منذ أيام قصر الثقافة محمد العيد آل خليفة في الظلام، حيث ألغيت كافة الحجوزات التي كانت مبرمجة بقاعاته، و اصطدمت عدد من الجمعيات التي كانت تعتزم برمجة نشاطاتها بالمرفق بعدم التمكن من ذلك، بعد أن تم قطع التموين بالكهرباء عن المنشأة بسبب عدم دفع الفواتير المتراكمة مثلما هو مسجل بقاعة العروض الكبرى زينيت، و مقر محافظة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية الواقع بشارع سويداني بوجمعة وسط المدينة.و استنادا لما أكده المكلف بالاتصال على مستوى مديرية توزيع الكهرباء و الغاز لناحية قسنطينة، فإن القيمة الإجمالية للديون المترتبة عن الهيئات الثلاث قد بلغت قرابة نصف مليار سنتيم، حيث أوضح أن القائمين على قصر الثقافة محمد العيد آل خليفة لم يسددوا فواتير ديسمبر 2015، و شهري مارس و أفريل من سنة 2016، و التي بلغت قيمتها حوالي 56 مليون سنتيم، كما تدين الشركة أيضا بفواتير ثلاثة أشهر من الاستهلاك بالنسبة لقاعة العروض الكبرى أحمد باي بقيمة إجمالية فاقت 278 مليون سنتيم، أما بالنسبة لمحافظة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية فقد أوضح ذات المتحدث أنها مدينة بقيمة بمبلغ 108 مليون سنتيم يخص 15 فاتورة لم تسددها الهيئة، حسبه، منذ تنصيبها للإشراف على التظاهرة الثقافية.
جدير بالذكر أن المكلف بالاتصال على مستوى الديوان الوطني للثقافة و الإعلام سمير مفتاح، كان قد أكد للنصر أن تسيير قاعة العروض الكبرى أحمد باي طرحت عديد الإشكالات لكونها فرضت على الديوان من دون تخصيص أي ميزانية، كما أن عملية تسديد فواتير الكهرباء شكلت هاجسا لدى الديوان، فيما حاولنا الاتصال بمحافظ تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية، لكن تعذر علينا ذلك.
عبد الله.ب
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الإثنين، 09 أيار 2016 00:46
• إجراءات عقابية ضد المتغيبين عن البكالوريا التجريبية
كشف المفتش العام بوزارة التربية الوطنية نجادي مسقم، أمس، عن
الشروع في تطبيق البطاقة التركيبية بداية من الموسم المقبل للحد من ظاهرة
تغيب طلبة البكالوريا عن الأقسام، ومقاطعة البكالوريا التجريبية، التي
انطلقت الامتحانات الخاصةبها أمس عبر التراب الوطني، معلنا في تصريح خص به
النصر،عن شروع مفتشي المواد في مراجعة أسئلة البكالوريا، في ظل السرية
التامة، تجنبا لوقوع أخطاء.
واكد السيد مسقم أن التلاميذ الذين غابوا أمس الأحد، ورفضوا الالتحاق بالأقسام لإجراء البكالوريا التجريبية، رغم أنها محطة جد مهمة تعدّ المترشح ليوم الامتحان سيتعرضون لإجراءات عقابية، وتتمثل في حرمانهم من استلام كشوف النقاط من قبل مجالس الأقسام التي ستنعقد نهاية الموسم الدراسي الجاري، وبالتالي عدم تمكينهم من التسجيل في مراكز التكوين المهني في حال الرسوب، فضلا عن حرمانهم من فرصة إعادة تسجيل أنفسهم من جديد لإجراء هذه الامتحانات المصيرية، مبررا هذا القرار بأن المتغيبين سيحصلون على معدل 0 في الفصل الثالث، وباحتسابه مع معدلي الفصلين الأول والثاني، ستكون النتيجة جد متدنية تحرم صاحبها من إعادة السنة، ومن فرصة التكوين، معلنا عن إدراج البطاقة التركيبية بداية من الموسم الدراسي المقبل، في إطار إصلاح امتحانات شهادة البكالوريا، مما سيلزم الطلبة بالحضور إلى الأقسام إلى غاية نهاية السنة، و اجتياز البكالوريا التجريبية، التي أكد المسؤول بوزارة التربية بأنها في صالح المترشحين.
وأكدت من جهتها نقابات التربية تسجيل الكثير من حالات التغيب أمس، الذي شهد انطلاق البكالوريا التجريبية، داعية الوزارة إلى تطبيق إجراءات صارمة، وفق ما عبر عنه مزيان مريان المنسق الوطني لنقابة السنابست من بينها إقحام البطاقة التركيبية، وفرض النظام داخل المؤسسات التعليمية.
وأضاف السيد مسقم أن كل الظروف أضحت مهيأة لتنظيم امتحانات البكالوريا، حيث دخل مدير الديوان بالوزارة إلى جانب مفتشي المواد في مرحلة العزل التام عن العالم الخارجي، في مكان سري بعيدا عن أنظار وسائل الإعلام وتحت الحراسة المشددة لعناصر الشرطة، للقيام بعملية سحب مواضيع أسئلة البكالوريا ومراجعتها بدقة، لتفادي وقوع أي أخطاء، قد تربك المترشحين وتثير البلبلة، على غرار ما وقع في سنوات ماضية.
كما تم نصب أجهزة تشويش لمنع الفريق المكلف بمراجعة الأسئلة من الاتصال بالعالم الخارجي عن طريق الهاتف، موضحا بأن حالة الحجر لن ترفع إلا مساء يوم 2 جوان المقبل أي عند انتهاء آخر امتحان ضمن شهادة البكالوريا، التي تحرص الوصاية على ضمان مصداقيتها، وحسن سيرها، مؤكدا أن الوزارة وضعت اللمسات الأخيرة على كل ما يتعلق بالتحضير المادي لهذا الموعد الهام يوم 15 أفريل الماضي، علما أن مكان العزل يتم تغييره كل سنة، لضمان السرية التامة، وغلق كافة المنافذ امام احتمال تسرب المواضيع.
وبخصوص مجريات امتحانات البكالوريا في الولايات الجنوبية، و المناطق المعزولة والجبلية طمأن المفتش العام بوزارة التربية المترشحين باتخاذ كل التدابير اللازمة، للسماح بإجرائها في أحسن الظروف، من بينها تزويد كافة مراكز الإجراء بالمكيفات الهوائية، نظرا لتزامن الموعد مع فصل الحر، وتوفير الماء المعدني والإطعام وكذا وسائل النقل، وحتى المبيت بالنسبة لمن لا يستطيعون الذهاب والإياب خلال أيام الامتحانات، بسبب بعد مقار سكناهم عن مراكز الإجراء.
وأعلن المفتش العام بوزارة التربية عن تأجيل الشروع في تصحيح أوراق امتحانات مسابقة توظيف الأساتذة التي جرت يوم 30 أفريل الماضي، نظرا للضغط في الرزنامة التي أعدتها الوزارة، قبل أن تضطر الوزيرة نورية بن غبريط إلى مراجعتها، لتمكين مفتشي المواد الذين كلفوا بالتصحيح، من التفرغ للتحضير للامتحانات الوطنية، على أن تنطلق عملية التصحيح مباشرة بعد انتهاء امتحانات البكالوريا، وسيتم الإعلان عن أسماء الفائزين في المسابقة قبل تاريخ 10 جويلية المقبل لتنطلق بعدها الدورات والورشات التكوينية لإعداد الأساتذة الجدد للالتحاق بالأقسام واستقبال التلاميذ بداية شهر سبتمبر المقبل علما أن عطلة المفتشين تبدأ يوم 20 جويلية سنويا، مما يعني أن تأجيل التصحيح لن يشكل أي عبء إضافي عليهم.
واكد السيد مسقم أن التلاميذ الذين غابوا أمس الأحد، ورفضوا الالتحاق بالأقسام لإجراء البكالوريا التجريبية، رغم أنها محطة جد مهمة تعدّ المترشح ليوم الامتحان سيتعرضون لإجراءات عقابية، وتتمثل في حرمانهم من استلام كشوف النقاط من قبل مجالس الأقسام التي ستنعقد نهاية الموسم الدراسي الجاري، وبالتالي عدم تمكينهم من التسجيل في مراكز التكوين المهني في حال الرسوب، فضلا عن حرمانهم من فرصة إعادة تسجيل أنفسهم من جديد لإجراء هذه الامتحانات المصيرية، مبررا هذا القرار بأن المتغيبين سيحصلون على معدل 0 في الفصل الثالث، وباحتسابه مع معدلي الفصلين الأول والثاني، ستكون النتيجة جد متدنية تحرم صاحبها من إعادة السنة، ومن فرصة التكوين، معلنا عن إدراج البطاقة التركيبية بداية من الموسم الدراسي المقبل، في إطار إصلاح امتحانات شهادة البكالوريا، مما سيلزم الطلبة بالحضور إلى الأقسام إلى غاية نهاية السنة، و اجتياز البكالوريا التجريبية، التي أكد المسؤول بوزارة التربية بأنها في صالح المترشحين.
وأكدت من جهتها نقابات التربية تسجيل الكثير من حالات التغيب أمس، الذي شهد انطلاق البكالوريا التجريبية، داعية الوزارة إلى تطبيق إجراءات صارمة، وفق ما عبر عنه مزيان مريان المنسق الوطني لنقابة السنابست من بينها إقحام البطاقة التركيبية، وفرض النظام داخل المؤسسات التعليمية.
وأضاف السيد مسقم أن كل الظروف أضحت مهيأة لتنظيم امتحانات البكالوريا، حيث دخل مدير الديوان بالوزارة إلى جانب مفتشي المواد في مرحلة العزل التام عن العالم الخارجي، في مكان سري بعيدا عن أنظار وسائل الإعلام وتحت الحراسة المشددة لعناصر الشرطة، للقيام بعملية سحب مواضيع أسئلة البكالوريا ومراجعتها بدقة، لتفادي وقوع أي أخطاء، قد تربك المترشحين وتثير البلبلة، على غرار ما وقع في سنوات ماضية.
كما تم نصب أجهزة تشويش لمنع الفريق المكلف بمراجعة الأسئلة من الاتصال بالعالم الخارجي عن طريق الهاتف، موضحا بأن حالة الحجر لن ترفع إلا مساء يوم 2 جوان المقبل أي عند انتهاء آخر امتحان ضمن شهادة البكالوريا، التي تحرص الوصاية على ضمان مصداقيتها، وحسن سيرها، مؤكدا أن الوزارة وضعت اللمسات الأخيرة على كل ما يتعلق بالتحضير المادي لهذا الموعد الهام يوم 15 أفريل الماضي، علما أن مكان العزل يتم تغييره كل سنة، لضمان السرية التامة، وغلق كافة المنافذ امام احتمال تسرب المواضيع.
وبخصوص مجريات امتحانات البكالوريا في الولايات الجنوبية، و المناطق المعزولة والجبلية طمأن المفتش العام بوزارة التربية المترشحين باتخاذ كل التدابير اللازمة، للسماح بإجرائها في أحسن الظروف، من بينها تزويد كافة مراكز الإجراء بالمكيفات الهوائية، نظرا لتزامن الموعد مع فصل الحر، وتوفير الماء المعدني والإطعام وكذا وسائل النقل، وحتى المبيت بالنسبة لمن لا يستطيعون الذهاب والإياب خلال أيام الامتحانات، بسبب بعد مقار سكناهم عن مراكز الإجراء.
وأعلن المفتش العام بوزارة التربية عن تأجيل الشروع في تصحيح أوراق امتحانات مسابقة توظيف الأساتذة التي جرت يوم 30 أفريل الماضي، نظرا للضغط في الرزنامة التي أعدتها الوزارة، قبل أن تضطر الوزيرة نورية بن غبريط إلى مراجعتها، لتمكين مفتشي المواد الذين كلفوا بالتصحيح، من التفرغ للتحضير للامتحانات الوطنية، على أن تنطلق عملية التصحيح مباشرة بعد انتهاء امتحانات البكالوريا، وسيتم الإعلان عن أسماء الفائزين في المسابقة قبل تاريخ 10 جويلية المقبل لتنطلق بعدها الدورات والورشات التكوينية لإعداد الأساتذة الجدد للالتحاق بالأقسام واستقبال التلاميذ بداية شهر سبتمبر المقبل علما أن عطلة المفتشين تبدأ يوم 20 جويلية سنويا، مما يعني أن تأجيل التصحيح لن يشكل أي عبء إضافي عليهم.
لطيفة بلحاج
في إجراء غير مسبوق يهدف إلى ضمان مصداقية هذه الامتحانات
السماح للنقابات والأولياء بحضور الامتحانات الوطنية بصفة ملاحظين
أعلن رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ خالد أحمد، أمس الأحد، عن لقاء سيجمع هذا الأسبوع وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط بالشركاء الاجتماعيين، تحضيرا للامتحانات الوطنية، كاشفا عن تمكينهم كممثلي الأولياء والنقابات لأول مرة من القيام بدور الملاحظين، وبالتواجد داخل مراكز الإجراء، على غرار ما حدث في مسابقة توظيف الأساتذة، مرحبا بهذا القرار، الذي سيضفي حسبه مزيدا من المصداقية على هذه المواعيد، كاشفا في منتدى يومية المجاهد عن استعداد تنظيمه لرفع تقرير مفصل إلى الوصاية بخصوص حالات الغيبات التي شهدتها العديد من الثانويات، تزامنا مع انطلاق البكالوريا التجريبية، مع اقتراح جملة من الحلول، من بينها ضرورة إدراج البطاقة التركيبية، بداية من العام القادم كي يستمر التقويم إلى غاية الفصل الثالث ومعاقبة الراسبين في البكالوريا بحرمانهم من إعادة السنة، مع تأجيل تسليم استدعاءات البكالوريا إلى الأسبوع الأخير الذي يسبق تنظيم هذه الامتحانات.
واقترح رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ على الوزيرة تمكين التلاميذ المعيدين من فرصة ثالثة، قبل إحالتهم إلى الحياة العملية، بغض النظر عن المعدل أو السن الذي بلغوه، بحجة التقليص من حدة التسرب المدرسي، وكذا من اتساع ظاهرة الانحراف، وبرر موقفه بأن العديد من التلاميذ الذين استفادوا في سنوات سابقة من نظام الإنقاذ الذي كان معتمدا في شهادة البكالوريا، هم اليوم إطارات وموظفون يمارسون مهامهم على أكمل وجه، فضلا عن ضرورة مراجعة كيفية توجيه التلاميذ إلى الفروع عند الانتقال إلى المستوى الثانوي والتخصصات التي لا يرغبون فيها، التي قد تدفعهم إلى هجران مقاعد الدراسة.
و بخصوص تقدم البرامج، أفاد المصدر أن الاستطلاع الميداني الذي قام به التنظيم عبر الولايات، اظهر أن تنفيذ البرامج بلغ نسبة 95 في المائة، بفضل استقرار الموسم، وقلة تأثير التقلبات الجوية على السير العادي للدروس خلافا لمواسم ماضية.
السماح للنقابات والأولياء بحضور الامتحانات الوطنية بصفة ملاحظين
أعلن رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ خالد أحمد، أمس الأحد، عن لقاء سيجمع هذا الأسبوع وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط بالشركاء الاجتماعيين، تحضيرا للامتحانات الوطنية، كاشفا عن تمكينهم كممثلي الأولياء والنقابات لأول مرة من القيام بدور الملاحظين، وبالتواجد داخل مراكز الإجراء، على غرار ما حدث في مسابقة توظيف الأساتذة، مرحبا بهذا القرار، الذي سيضفي حسبه مزيدا من المصداقية على هذه المواعيد، كاشفا في منتدى يومية المجاهد عن استعداد تنظيمه لرفع تقرير مفصل إلى الوصاية بخصوص حالات الغيبات التي شهدتها العديد من الثانويات، تزامنا مع انطلاق البكالوريا التجريبية، مع اقتراح جملة من الحلول، من بينها ضرورة إدراج البطاقة التركيبية، بداية من العام القادم كي يستمر التقويم إلى غاية الفصل الثالث ومعاقبة الراسبين في البكالوريا بحرمانهم من إعادة السنة، مع تأجيل تسليم استدعاءات البكالوريا إلى الأسبوع الأخير الذي يسبق تنظيم هذه الامتحانات.
واقترح رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ على الوزيرة تمكين التلاميذ المعيدين من فرصة ثالثة، قبل إحالتهم إلى الحياة العملية، بغض النظر عن المعدل أو السن الذي بلغوه، بحجة التقليص من حدة التسرب المدرسي، وكذا من اتساع ظاهرة الانحراف، وبرر موقفه بأن العديد من التلاميذ الذين استفادوا في سنوات سابقة من نظام الإنقاذ الذي كان معتمدا في شهادة البكالوريا، هم اليوم إطارات وموظفون يمارسون مهامهم على أكمل وجه، فضلا عن ضرورة مراجعة كيفية توجيه التلاميذ إلى الفروع عند الانتقال إلى المستوى الثانوي والتخصصات التي لا يرغبون فيها، التي قد تدفعهم إلى هجران مقاعد الدراسة.
و بخصوص تقدم البرامج، أفاد المصدر أن الاستطلاع الميداني الذي قام به التنظيم عبر الولايات، اظهر أن تنفيذ البرامج بلغ نسبة 95 في المائة، بفضل استقرار الموسم، وقلة تأثير التقلبات الجوية على السير العادي للدروس خلافا لمواسم ماضية.
لطيفة ـ ب
العربي ونوغي
بعد تهنئة الرئيس بوتفليقة:
الرسالة التي أثقلت موازين أحمد أويحيى..
"...
تابعت باهتمام مجريات العملية الديمقراطية التي جرت فيها استحقاقات
انتخابكم أمينا عاما لحزب التجمع الوطني الديمقراطي بفوز باهر ومستحق. وهو
الحزب الذي تبنّى مواقف وطنية. اتسمت على الدوام بالنزاهة والحكمة وتغليب
المصالح العليا للمواطن. وهذا بفضل برنامجه السياسي والاجتماعي المتجدد
وخطه الوطني الصريح... وكنت على يقين من أن مناضلات ومناضلي التجمع الوطني
الديمقراطي لهم من الحس السياسي والوعي ما جعلهم ينتخبونكم أمينا عاما لهذا
الحزب...” . هذا مقتطف من رسالة التهنئة التي بعث بها الرئيس السيد عبد
العزيز بوتفليقة، إلى الأمين العام للأرندي السيد أحمد أويحيى. ليس مألوفا
لدى الرئيس بوتفليقة توجيه مثل هذه الرسائل إلى رؤساء أحزاب انتخبوا من طرف
مناضليهم. وإن كان في بعض الفرص شكر بعضهم (في حالة السيدة حنون) أو بعض
الشخصيات التي تحظى بثقل سياسي وشعبي كما كان الشأن بالنسبة للراحلين آيت
أحمد ومهري... لكن توجيه رسالة تهنئة بدقة متناهية في اختيار كلماتها
(الفوز الباهر.. مواقف وطنية.. النزاهة.. الحكمة.. الوطنية.. الحس
السياسي.. الوعي...). هذه كلمات ليست ككل الكلمات.. ليس لأنها جاءت من طرف
رئيس الجمهورية فقط. ولكن لما تحمله كل كلمة من “ثقل سياسي” وأبعاد في
المغزى والهدف المتوخى منها. كل كلمة هي رسالة في حد ذاتها لها أبعادها
ودلالاتها. وبالتأكيد فإن رسالة الرئيس بوتفليقة إلى السيد أويحيى يمكن
القول أنها ضربت عدة عصافير بحجر واحد.
أولا: بالنسبة للأمين العام للأرندي نفسه. لقد أعطته رسالة الرئيس دعامة كبيرة سياسيا ومعنويا. وهو الذي كان يواجه خصوما من داخل “بيته”. معارضون عملوا على إفشال مؤتمره الاستثنائي الذي تحول إلى عادي بعد رسالة الرئيس. وأنصفه مجلس الدولة برفض مطلب المعارضين. دعامة الرئيس بوتفليقة أعطت أريحية كبيرة للسيد أويحيى، في التحضير للتشريعيات ثم البلديات والولائيات القادمة. فهو منتخب لخمس سنوات. وأعطاه المؤتمر تزكية وصلاحيات واسعة للتغيير والتجديد. بدأها “سي أحمد” مبكرا بإبعاد بعض المؤسسين الذين ربما كانوا ينظرون ويتعاملون مع التجمع فيما يشبه “الملكية الخاصة” أي حق “الشفعة”. أوزان كبيرة تم إبعادها من المجلس الوطني. لم تتمكن من ذلك لا بالصندوق ولا بالتعيين عبر “الكوطة” المخصصة للأمين العام وفق قوانين الأرندي. بتعبير صحفي متداول لقد مكّنت رسالة الرئيس بوتفليقة إلى الأمين العام الجديد للتجمع الوطني الديمقراطي من تنصيبه “الرجل القوي” لقيادة الحزب. على الأقل للخمس سنوات القادمة بشرعية انتخابية جرت عبر الاقتراع السري ولأول مرة. اختيار الصندوق في عرف المحللين السياسيين هو نابع من أمرين أو احتمالين لا غيرهما أو هما معا. سواء أن المؤشرات والمعطيات التي رافقت الانتخابات التمهيدية وسبقت يوم الحسم (المؤتمر) كانت توحي للسيد أحمد أويحيى وأنصاره بأن “النصر” آت والفوز على خصومه بالضربة القاضية مسألة أيام معدودات وهو ما تحقّق.
أو أن “سي أحمد” ضاق ذرعا بدسائس المناوئين والمعارضين والطامحين والطامعين الذين يخرجون كل مرة بتصريحات وعرائض لسحب الثقة أو على الأقل بمواقف أتعبت المناضلين قبل القيادة. وأضعفت صورة الحزب في الساحة السياسية. ومن ثمة أراد أن يحسم الوضع مرة واحدة وبشفافية مطلقة: “أن أكون أو لا أكون”. وفي كلتا الحالتين هناك حسابات ومعطيات تم جمعها ودراستها بدقّة متناهية. ففي السياسة لا يوجد أمر يترك للصدفة. طبعا باستثناء المتربصين في ممارسة السياسة. ثانيا: بالنسبة للمناضلين فإن رسالة الرئيس وإشادته بأمينهم العام وبالمناضلين أنفسهم ستكون زادا ودعامة في أيام الشدة الانتخابية. بعضهم سارع إلى القول دون تردد: “نحن أيضا حزب الرئيس. وليس مساندين فقط”. وهو رد وتلميح يكاد يكون صريحا على الغريم جبهة التحرير. أي إسقاط ورقة كان الآفلان يتبنّاها بمفرده. بل صرح أمس أحد الفاعلين في الأرندي للمساء بأننا سنكون الحزب الأول للرئيس وبالملموس. سننزل إلى الميدان ولن نكتفي بالتحدث في الندوات الصحفية. وواضح القصد والمستهدف. في الحقيقة ليست المرة الأولى التي “ ينقذ” الرئيس بوتفليقة السيد أحمد أويحيى من “خصومه “ وضغوطهم ودسائسهم.. في 2008 كان “سي أحمد” يواجه تقريبا نفس المتاعب والضغوط من معارضيه. وكانوا يحضرون لسحب الثقة منه في مؤتمر كان يجري على فوهة بركان. أعلن فيه حتى على من سيخلفه بالأسماء. لكن قبل أقل من أسبوع حدثت “معجزة” غيّرت كل الموازين والمعطيات بإقدام الرئيس بوتفليقة، على تعيين السيد أحمد أويحيى رئيسا للحكومة. فتغيرت كل المعطيات تبعا لذلكم الاختيار والقرار. وتربع “سي أحمد” على عرش الحكومة والحزب على السواء.
في المقابل لم يسجل الإعلام والسياسيون أي موقف “مشبوه” لزعيم الأرندي ضد برنامج أو سياسة الرئيس بوتفليقة، أو حتى ضد شخص الرئيس نفسه كما فعل البعض وعلى الخصوص عند مرضه أو لما اشتعلت بلدان عربية نتيجة فوضى مدروسة أطلق عليها “الربيع العربي”. شردت الملايين وحطمت شعوبا وأفقرتها. وكان من بيننا من هلل وزار عواصم كثيرة “ يستجديها” لتزرع فتائلها. عارضا خدماته على تلك الدول التي تورطت إعلاما وترويجا ومالا وحتى سلاحا ( ..... ). في تلك الأوقات الصعبة والحرجة التي غير فيها البعض مواقفهم وهللوا للطامة الكبرى. دافع السيد أويحيى عن استمرارية الدولة ومؤسساتها وشرعية الرئيس واستقرار البلد. معلنا أنه سيظل مع الرئيس وبرنامجه ولو بقي وحيدا. لا غرابة إذن أن يجد زعيم الأرندي كل هذا الدعم (في وقت حرج داخل حزبه) من طرف رئيس الجمهورية الذي يشهد له ومعروف عنه أنه يحسن الوزن والكيل ويختار التوقيت الأنسب لذلك.
أولا: بالنسبة للأمين العام للأرندي نفسه. لقد أعطته رسالة الرئيس دعامة كبيرة سياسيا ومعنويا. وهو الذي كان يواجه خصوما من داخل “بيته”. معارضون عملوا على إفشال مؤتمره الاستثنائي الذي تحول إلى عادي بعد رسالة الرئيس. وأنصفه مجلس الدولة برفض مطلب المعارضين. دعامة الرئيس بوتفليقة أعطت أريحية كبيرة للسيد أويحيى، في التحضير للتشريعيات ثم البلديات والولائيات القادمة. فهو منتخب لخمس سنوات. وأعطاه المؤتمر تزكية وصلاحيات واسعة للتغيير والتجديد. بدأها “سي أحمد” مبكرا بإبعاد بعض المؤسسين الذين ربما كانوا ينظرون ويتعاملون مع التجمع فيما يشبه “الملكية الخاصة” أي حق “الشفعة”. أوزان كبيرة تم إبعادها من المجلس الوطني. لم تتمكن من ذلك لا بالصندوق ولا بالتعيين عبر “الكوطة” المخصصة للأمين العام وفق قوانين الأرندي. بتعبير صحفي متداول لقد مكّنت رسالة الرئيس بوتفليقة إلى الأمين العام الجديد للتجمع الوطني الديمقراطي من تنصيبه “الرجل القوي” لقيادة الحزب. على الأقل للخمس سنوات القادمة بشرعية انتخابية جرت عبر الاقتراع السري ولأول مرة. اختيار الصندوق في عرف المحللين السياسيين هو نابع من أمرين أو احتمالين لا غيرهما أو هما معا. سواء أن المؤشرات والمعطيات التي رافقت الانتخابات التمهيدية وسبقت يوم الحسم (المؤتمر) كانت توحي للسيد أحمد أويحيى وأنصاره بأن “النصر” آت والفوز على خصومه بالضربة القاضية مسألة أيام معدودات وهو ما تحقّق.
أو أن “سي أحمد” ضاق ذرعا بدسائس المناوئين والمعارضين والطامحين والطامعين الذين يخرجون كل مرة بتصريحات وعرائض لسحب الثقة أو على الأقل بمواقف أتعبت المناضلين قبل القيادة. وأضعفت صورة الحزب في الساحة السياسية. ومن ثمة أراد أن يحسم الوضع مرة واحدة وبشفافية مطلقة: “أن أكون أو لا أكون”. وفي كلتا الحالتين هناك حسابات ومعطيات تم جمعها ودراستها بدقّة متناهية. ففي السياسة لا يوجد أمر يترك للصدفة. طبعا باستثناء المتربصين في ممارسة السياسة. ثانيا: بالنسبة للمناضلين فإن رسالة الرئيس وإشادته بأمينهم العام وبالمناضلين أنفسهم ستكون زادا ودعامة في أيام الشدة الانتخابية. بعضهم سارع إلى القول دون تردد: “نحن أيضا حزب الرئيس. وليس مساندين فقط”. وهو رد وتلميح يكاد يكون صريحا على الغريم جبهة التحرير. أي إسقاط ورقة كان الآفلان يتبنّاها بمفرده. بل صرح أمس أحد الفاعلين في الأرندي للمساء بأننا سنكون الحزب الأول للرئيس وبالملموس. سننزل إلى الميدان ولن نكتفي بالتحدث في الندوات الصحفية. وواضح القصد والمستهدف. في الحقيقة ليست المرة الأولى التي “ ينقذ” الرئيس بوتفليقة السيد أحمد أويحيى من “خصومه “ وضغوطهم ودسائسهم.. في 2008 كان “سي أحمد” يواجه تقريبا نفس المتاعب والضغوط من معارضيه. وكانوا يحضرون لسحب الثقة منه في مؤتمر كان يجري على فوهة بركان. أعلن فيه حتى على من سيخلفه بالأسماء. لكن قبل أقل من أسبوع حدثت “معجزة” غيّرت كل الموازين والمعطيات بإقدام الرئيس بوتفليقة، على تعيين السيد أحمد أويحيى رئيسا للحكومة. فتغيرت كل المعطيات تبعا لذلكم الاختيار والقرار. وتربع “سي أحمد” على عرش الحكومة والحزب على السواء.
في المقابل لم يسجل الإعلام والسياسيون أي موقف “مشبوه” لزعيم الأرندي ضد برنامج أو سياسة الرئيس بوتفليقة، أو حتى ضد شخص الرئيس نفسه كما فعل البعض وعلى الخصوص عند مرضه أو لما اشتعلت بلدان عربية نتيجة فوضى مدروسة أطلق عليها “الربيع العربي”. شردت الملايين وحطمت شعوبا وأفقرتها. وكان من بيننا من هلل وزار عواصم كثيرة “ يستجديها” لتزرع فتائلها. عارضا خدماته على تلك الدول التي تورطت إعلاما وترويجا ومالا وحتى سلاحا ( ..... ). في تلك الأوقات الصعبة والحرجة التي غير فيها البعض مواقفهم وهللوا للطامة الكبرى. دافع السيد أويحيى عن استمرارية الدولة ومؤسساتها وشرعية الرئيس واستقرار البلد. معلنا أنه سيظل مع الرئيس وبرنامجه ولو بقي وحيدا. لا غرابة إذن أن يجد زعيم الأرندي كل هذا الدعم (في وقت حرج داخل حزبه) من طرف رئيس الجمهورية الذي يشهد له ومعروف عنه أنه يحسن الوزن والكيل ويختار التوقيت الأنسب لذلك.
موقع ولاية قسنطينة صعب ولوجه
الإتنين 09 ماي 2016
0
43
لم يمر على تأسيسه يوم واحد حتى وجد المواطنون صعوبة في
ولوج الموقع الرسمي لولاية قسنطينة، الذي روج له كثيرا وتم تقديم عرض شامل
أمام الصحفيين ووالي الولاية حسين واضح. ورغم تجاوز التأخر الكبير في تأسيس
هذا الموقع الهام للمواطنين والإعلاميين مقارنة بباقي مواقع الولايات
الأخرى، إلا أن عدم التمكن من دخول الموقع يطرح أكثر من علامة استفهام
ويبرز العجز لدى القائمين عليه.
التعليقات
(0 )
عبيد الحريم
بــقلـم : بلقندوز فيلالي
يـــوم : 2016-03-13
منذ لم تكن شعرة بيضاء في رأسه إلى أن صار لا شعرة سوداء فيه ، لم يتوقف عبد الحميد صاحب 59 سنة من تقديم نفسه بكل فخر و اعتزاز فريسة الغواية الأول ، فالرجل إذا استنشق رائحة امرأة تعطل عقله و إذا نفذ إلى عينيه منظرها تاه في تضاريس جسدها و عتمة شعرها ، لا أدق بوصلة تفيده و لا أبلغ موعظة تعيده إلا بعد أن يتودد إليها و يتقرب منها فإما قبول فتنكسر أبواب خزائنه لقوة ولعه أو رفض فيرسم محاولة جديدة مع أنثى أخرى فوق لوحة شبقه.
قدم من قسنطينة إلى وهران على متن مرسيدس ، كانت السيارة لفرط جوعها تلتهم الطريق التهاما فعمرها لم يتعد الأشهر القليلة ، لكن لا سرعتها القياسية و لا الطريق السيار شرق –غرب قلصا من رقعة غريزته الطافحة و رغبته الجامحة داخل نفسه المولعة بأكل حنان التي تعرف عليها في شاطئ سيدي فرج بالعاصمة ، كانت أجساد المصطافين مبللة بماء البحر أما هي فكانت تقطر غواية بشبه لباس شفاف زاد من معالم أنوثتها إغراء و فتنة ، منذ تلك اللحظة اشتعل صاحب الرأس المشيب بنار تلظى لا البحر الأبيض المتوسط و لا كل محيطات الدنيا تخمد ما بداخله من لهب و رجل الإطفاء الوحيد الذي بإمكانه إنقاذه من حريقه هو عون من أعوانها إما شفتان تبتسمان له أو عينان تستقبلانه و ذلك ما تحقق له .
لما وصل وهران اتصل بها ، ضربت له موعدا بساحة أول نوفمبر على مرأى من الأسدين ، امتطت السيارة ، وضعت قبلتين على خديه محت بهما ما بقي له من خبرة ، قادته نحو طريق الكرمة على اعتبار أنه جاء لخطبتها فقد اشترى باقة ورد وقطعة حلوى كبيرة بالإضافة إلى خاتم الكلمة ، لما وصلا الكرمة كانت الشمس تبعث بآخر أنوارها ، دخل المنزل ، استقبله شقيق حنان الأكبر ، احتسى القهوة و شرب قليلا من العصير ثم استفاق على سرير المستشفى ، لا سيارة ، لا وثائق ، لا ملابس ، لا هواتف و لا حنان.
منذ لم تكن شعرة بيضاء في رأسه إلى أن صار لا شعرة سوداء فيه ، لم يتوقف عبد الحميد صاحب 59 سنة من تقديم نفسه بكل فخر و اعتزاز فريسة الغواية الأول ، فالرجل إذا استنشق رائحة امرأة تعطل عقله و إذا نفذ إلى عينيه منظرها تاه في تضاريس جسدها و عتمة شعرها ، لا أدق بوصلة تفيده و لا أبلغ موعظة تعيده إلا بعد أن يتودد إليها و يتقرب منها فإما قبول فتنكسر أبواب خزائنه لقوة ولعه أو رفض فيرسم محاولة جديدة مع أنثى أخرى فوق لوحة شبقه. قدم من قسنطينة إلى وهران على متن مرسيدس ، كانت السيارة لفرط جوعها تلتهم الطريق التهاما فعمرها لم يتعد الأشهر القليلة ، لكن لا سرعتها القياسية و لا الطريق السيار شرق –غرب قلصا من رقعة غريزته الطافحة و رغبته الجامحة داخل نفسه المولعة بأكل حنان التي تعرف عليها في شاطئ سيدي فرج بالعاصمة ، كانت أجساد المصطافين مبللة بماء البحر أما هي فكانت تقطر غواية بشبه لباس شفاف زاد من معالم أنوثتها إغراء و فتنة ، منذ تلك اللحظة اشتعل صاحب الرأس المشيب بنار تلظى لا البحر الأبيض المتوسط و لا كل محيطات الدنيا تخمد ما بداخله من لهب و رجل الإطفاء الوحيد الذي بإمكانه إنقاذه من حريقه هو عون من أعوانها إما شفتان تبتسمان له أو عينان تستقبلانه و ذلك ما تحقق له . لما وصل وهران اتصل بها ، ضربت له موعدا بساحة أول نوفمبر على مرأى من الأسدين ، امتطت السيارة ، وضعت قبلتين على خديه محت بهما ما بقي له من خبرة ، قادته نحو طريق الكرمة على اعتبار أنه جاء لخطبتها فقد اشترى باقة ورد وقطعة حلوى كبيرة بالإضافة إلى خاتم الكلمة ، لما وصلا الكرمة كانت الشمس تبعث بآخر أنوارها ، دخل المنزل ، استقبله شقيق حنان الأكبر ، احتسى القهوة و شرب قليلا من العصير ثم استفاق على سرير المستشفى ، لا سيارة ، لا وثائق ، لا ملابس ، لا هواتف و لا حنان.
بــقلـم : أ.بقدوري
يـــوم : 2016-05-09
مدرب المديوني سالم العوفي يغادر الملعب قبل بداية اللقاء
انصار غالي معسكر يصنعون الحدث ببوعقل
المصور :
حقق غالي معسكر أول امس فوزا نقاطه من ذهب بنتيجة هدفين لهدف حينما حل ضيفا على مديوني وهران بملعب بوعقل ، مدعما بجماهيريه المتوافدة بقوة إلى وهران لمناصرته ، حيث سجل للضيوف كل من المخضرم دواجي و عميروش في حين سجل لأصحاب الأرض المهاجم حبشي الذي سبق له تقمص ألوان الغالي ، اطوار اللقاء سارت في اتجاه واحد بعد أن دخل ابناء الغوالم بسبع عناصر من الأواسط و عدم إشراك اللاعبين الأساسيين رغم جاهزية البعض منهم في شاكلة ابراهيمي ، بوشليل ، نهاري ، إلى غياب العديد من أسماء أو بالأحرى تخلي الطاقم الفني عن خدماتها بسبب مقاطعتها للتدريبات ، من جانبها أسال الحارس الشاب للحماما تواتي إسلام العرق البارد لهجوم "غاليست" منقذا فريقه من خسارة مذلة ، حيث صار من الاجدر على المدرب المعسكري يسعد محمد تصحيح اخطاء خطه الأمامي قبل موقعة واد ارهيو التي سيحتضنها ملعب مفلاح عواد حيث تكفي "الغالية" نقطة وحيد لتأكيد عودتها للرابطة المحترفة الثانية بعد غياب دام 12 سنة .
من جهة أخرى ، سبق اللقاء مناوشات بين مديوني سالم العوفي و أحد مسيري غالي معسكر بسبب مستحقاته العالقة التي تعود للموسم المنصرم بعد ان أشرف على تشكيلة أبناء الأمير طيلة مرحلة العودة، ما جعله يغادر قبل انطلاق المواجهة بعد أن وضع التشكيلة التي ستدخل المباراة لينوب عنه مساعديه عامر حسين و فراجي اسماعيل ، إلى جانب هذا تعرض رئيس الفريق بن عيسى شراكة إلى سب و شتم من طرف الأنصار إلا ان الأخير اتهم إطراف بتحريضهم عليه ، و اهم ما ميز المباراة الحضور القوي لبعض وجوه السلطات المحلية لوهران ، ناهيك إلى مسيرين سابقين و حاليين في الفرق الوهرانية على غرار رئيس لجنة الانصار السابق لمولودية وهران سالم فضيل ، مسئول الأمن السابق في شركة "الحمراوة" عزماني ، رئيس هلال وهران قدور خاطري ، فالأسئلة التي تطرح نفسها بإلحاح هنا هل كل هذه الأسماء حضرت لمتابعة قمة الجولة الـ27 أم هم عشاق غالي معسكر ، في حين سجل الهداف السابق للغالي شيباني مختار حضوره و هو المعروف بمتابعته لجميع مقابلات أشبال يسعد هذا الموسم سواء في معسكر او خارجها و عرفت نهاية اللقاء بعد الإصابات الخفيفة لأنصار الفريق الضيف من بينهم ابن مدرب يسعد محمد بعد التدافع الكبير في المدرجات نقلوا على جناح السرعة لتلقي الإسعافات الأولية.
بــقلـم : ب-محمد
يـــوم : 2016-05-09
وزير المجاهدين يشرف ببلعباس على الاحتفالات المخلدة لمجازر8 ماي 1945 و يؤكد :
انتفاضة شعبية عبٌدت مسالك الحرية
تدشين مقر لمديرية المجاهدين ومعالم تذكارية بسيدي لحسن وبلعربي
أشرف الطيب زيتوني وزير المجاهدين أمس بسيدي بلعباس على مراسم الاحتفالات الوطنية والرسمية المخلدة للذكرى الحادية والسبعين لمجازر8 ماي 45 التي ذهب ضحيتها أزيد من 45 ألف شهيد. وأهم ما ميزها تنظيم ندوة تاريخية حول جرائم الاحتلال الفرنسي ضد الإنسانية على ضوء القانون والمواثيق الدولية لحقوق الانسان: مجازر8 ماي 45 نموذجا وذلك بقاعة المحاضرات لرئاسة جامعة الجيلالي اليابس حيث افتتحها الوزير بكلمة اعتبر فيها مظاهرات8 ماي الأليمة محطة حاسمة وخالدة أسست للشعب الجزائري حريته وكرامته ولازالت رمزا للفداء والنضال تحمل محنا لا أقصى منها وتعذيبا لاأشد منه مذكرا في هذا السياق ما اقترفه المحتل الغاشم في حق الشعب الجزائري من انتهاك لحرمته ومصادرة لحقوقه وطمس لهويته ونهب لثرواته وممارسات ستظل وصمة عار في جبين مرتكبيها مؤكدا على أن احياء هذه الذكرى يهدف بالأساس الى الوفاء لذاكرة الشهداء والتصدي لثقافة نسيان مآسي الاستعمار البغيض واليوم يتوجب علينا رص الصفوف والتوجه نحو المستقبل بقلوب ملؤها الثقة في النفس في ظل التمسك بتلك القيم والمثل العليا.
الأستاذ عز الدين زايدي تناول في مداخلته موضوع جرائم الاستعمار الفرنسي في عهد الإمبراطورية الأولى وكذا الأمبراطورية الثانية مشيرا الى نقض فرنسا لعهدها مع الداي حسين لتبدأ في التوسع تنفيذا للقرار الملكي الذي ألحق رسميا الجزائر بفرنسا ثم الشروع في وضع اليات الاحتلال الشامل للجزائر بداية من فكرة الاستيطان بتجريد الجزائريين من أراضيهم ومنحها للكولون ليواجهه الجزائريون المشروع الفرنسي بمقاومات متفرقة في المكان والزمان أيقظت الشعور الوطني لديهم بانتمائهم لهذه الأرض الطاهرة ووحدت صفوفهم . أما الأستاذ بشير سحولي فتحدث عن صورتين اثنتين نتجت عن احتلال فرنسا للجزائر .الأولى أظهرت شعبا أبيا جاهد وناضل من خلال المقاومات الشعبية والنضال السياسي أما الصورة الثانية وهي قاتمة تعكس احتلاله لبلدنا بالقوة وارتكاب الجرائم والابادة لترسيخ وجوده في هذه الأرض التي ظلت ترفضه من ذلك الإبادة التي مارسها ضد قبيلة العوفية بالقرب من الحراش في7 افريل 1932 ثم المحرقة التي قام بها في حق في أولاد رياح بمستغانم وظلت الإبادة مستمرة الى أن جاءت مجازر8 ماي التي عرت وكشفت الأداء الفرنسي. وبالمناسبة قام الطيب زيتوني بتكريم المجاهدين عفيف محمد وبن علي عبد الغني اللذين شاركا في مسيرة8 ماي 45 بسيدي بلعباس.
هذا وعلى اثر ذلك انتقل الوزير والوفد المرافق له الى كل من سيدي لحسن وبلعربي أين دشن معلمين تذكاريين مخلدين لشهداء هاتين البلديتين وكان قبل ذلك قد دشن المقر الجديد لمديرية المجاهدين الذي يعد تحفة رائع ليتابع بعدها صورة تمثيلية لمظاهرات 8ماي جسدها تلاميذ متوسطة مدغري وثانوية بن بلة في أجواء حماسية رائعة . واختتم زيارته بحضور نشاط ثقافي بدار الثقافة كاتب ياسين تمثل في ملحمة واوبيرات وأناشيد وطنية تمجد وتخلد الذكرى ثم تكريم كوكبة من المجاهدين
بــقلـم : أورابح.س
يـــوم : 2016-05-09
وهران ...
سيدة ضحية ضرب مبرح من طرف شقيقة طليقها بوسط المدينة
تقدمت سيدة في عقدها الثالث بشكوى لدى مصالح الأمن الحضري بوسط مدينة وهران مفادها تعرضها للسب و الشتم و الضرب العنيف من قبل زوجة أخيها سابقا المدعوة "ح. ف" البالغة من العمر 35 سنة و على إثرها باشرت ذات المصالح تحقيقاتها و استدعت الضحية لسماع تصريحاتها التي أنكرت الجرم المنسوب إليها،ليتم إحالتها على العدالة و متابعتها على أساس السب و الشتم و الضرب و الجرح العمدي.
خلال مثول المتهمة أمس أمام هيئة المحكمة أنكرت الجرم المنسوب إليها جملة و تفصيلا مؤكدة بأنها مجرد قضية كيدية من قبل حماتها السابقة حاولت تلفيقها لها بحكم العداوة التي تربطهم بعد طلاقها من شقيقها،و هذا ما أكده دفاع المتهم طالبا براءتها لغياب دليل يثبت إدانتها،إلا أن النيابة العامة التمست عقوبة سنة حبسا نافذا مع تسديد غرامة مالية مفروضة السداد،ليتم تأجيل الفصل في الحكم إلى غاية الأسبوع المقبل.
بــقلـم : عبد الله بلخير
يـــوم : 2016-05-09
تيارت...
مضرب نفسيا ينهي حياة زوجة أبيه بطلق ناري و يحاول قتل والدته و شقيقه
أقدم أول أمس شاب يبلغ 25 سنة على قتل زوجة أبيه في عقدها الخامس من العمر بإطلاق عيار ناري من بندقية.
و حسب مصادر مطلعة فإن الشاب يعاني من اضطراب نفسي و قام بكسر صندوق توجد به البندقية و قام بإطلاق عيار ناري أصاب به زوجة أبيه و حاول أن يقتل والدته و شقيقه , ليتم التشابك معه من طرف الضحيتين لمنعه من قتلهما ,حينها لاذ بالفرار إلى أن تم توقيفه من قبل مصالح الدرك الوطني .
بــقلـم : لينا.ز
يـــوم : 2016-05-09
وهران ...
إصابة امرأة في انهيار سقف بناية قديمة بحي "بلاطو"
وقع ليلة أول أمس انهيار خطير لسقف بناية قديمة متواجدة بشارع بن علام محمد "بلاطو" سابقا خلف إصابة المدعوة " د" البالغة من العمر 31 سنة بجروح .
و قد تنقل عناصر الحماية المدنية للوحدة الرئيسة إلى مكان الحادث و قاموا بإسعاف الضحية ونقلها إلى مستشفى وهران الجامعي لتلقي العلاج و حسب عناصر الحماية المدنية فإن المساحة المنهارة قد بلغت 5 .6 متر مربع .
par A. M.
Les organisateurs et les participants à
la première rencontre nationale sur la famille organisée hier à Constantine ont
considéré que la « sécurité de la famille» est primordiale pour garder
l'équilibre et prévenir les risques d'effritement de cette première cellule de
la société. Le mot famille vise évidemment la famille musulmane et par sécurité
les organisateurs entendent ce mot au sens large et ont voulu parler aussi bien
de la prévention contre les aléas socio-économiques au sein de la famille que
de sa sécurité et sa protection contre les idéologies et les cultures
étrangères induites par des organisations féminines laïques, de la sécurité
contre l'information véhiculée par l'invasion médiatique à l'échelle planétaire
et même la sécurité environnementale. Invitée à nous expliquer cette idée et
l'opportunité d'organisation d'une telle rencontre à l'échelle nationale, une
cadre de la direction des affaires religieuses de la wilaya a affirmé que « de
nombreux enfants dans notre société souffrent de l'instabilité du milieu
familial, de l'absence de quiétude, de sécurité sur le plan social,
intellectuel, économique ou psychologique dans le milieu familial de notre
société. Par sécurité, nous entendons stabilité et quiétude, la sérénité que
chaque individu musulman doit rechercher, soit que cette sérénité est à
l'intérieur ou à l'extérieur de la famille ou dans la société. Aussi, nous
avons conçu de provoquer la réflexion sur cette question, essentielle à nos
yeux, pour conserver la sécurité et la sérénité dans nos familles et dans notre
pays ».
Et ils sont venus de plusieurs régions du pays pour disserter sur ce thème de « la sécurité familiale, les défis et les voies de son développement», lors de cette rencontre organisée par la direction des affaires religieuses pour les journées des 8 et 9 mai qui s'est ouverte hier matin dans la salle Imam Benbadis de l'université des sciences islamiques (USIC) Emir Abdelkader de Constantine. Ce thème de la sécurité de la famille est, ainsi, traité sous plusieurs aspects, les aspects internes et les aspects externes, et à travers une vingtaine de communications données par des universitaires qui ont été suivies par des débats. Et le docteur Badreddine Zouaka, de l'université de Batna, qui a donné le ton avec une première et brève communication sur le thème, a axé son propos sur la sécurité économique au sein de la cellule familiale et il a insisté pour dire qu'il faut viser l'accomplissement matériel pour atteindre cette sécurité et préserver l'équilibre de la famille. « La famille algérienne doit aller vers l'instauration d'une famille productive, et ce de la façon dont tout le monde comprenne, à travers la libération de la femme et son activité, son utilité qui apparaît maintenant de plus en plus évidente dans l'économie du pays ».
par A. E. A.
Les souscripteurs aux logements Cnep Immo sont dans tous leurs
états et ne décollèrent pas contre la direction
locale de cette société qui « n'arrête pas de tergiverser et dresser des
entraves, renvoyant de ce fait aux calendes grecques la remise des clés de
leurs appartements » et ce, malgré les promesses du ministre de tutelle qui
leur a fixé la date du 16 avril dernier. C'est ce que nous a indiqué hier le
président de l'association des souscripteurs, Boulkout,
qui n'a pas manqué de fustiger les responsables ayant la charge de gestion de
ce dossier à Cnep Immo, qui
« continuent à se moquer de nous. Sinon comment comprendre, dira-t-il, que le
ministre de l'Habitat parle du 16 avril 2016 pour la remise des clés des
logements Cnep Immo et que
près d'un mois après elles ne nous ont toujours pas été délivrées ». Et de
poursuivre que même ceux à qui ces fameuses clés ont été remises par le Premier
ministre Sellal, lors des cérémonies de clôture de
l'évènement culturel arabe qu'a vécu la ville des ponts durant une année, n'ont
pas pu s'installer dans leurs appartements. « On leur a refusé de les occuper
sous le fallacieux prétexte qu'il ne s'agissait que d'une remise symbolique qui
ne signifie pas leur occupation juste après ».
En tout cas, notera-t-il, « on fait tout pour nous pousser à désespérer de ce pays et nous ne comprenons rien à ce qui se passe. Les logements sont là achevés à 100% avec même les VRD et prêts à recevoir leurs propriétaires, et même ceux qui ont tout payé n'ont pas droit de s'y installer ». Et de faire savoir que les souscripteurs font la chaîne pour s'acquitter des 10% du prix du logement, nouvelle condition exigée pour avoir les clés. Toutefois et malgré le fait que les souscripteurs aient accepté cette dernière, et que près de la moitié de ceux des unités de voisinage (UV) 13, 17 et 18 s'en sont déjà acquittés, il n'en demeure pas moins qu'il leur est interdit d'y emménager, il faut attendre que tout le monde ait payé d'abord, ajoute notre interlocuteur. Pourquoi ? Personne ne donne une explication valable et qui tient la route.
par A. Mallem
Selon le directeur de l'unité opérationnelle
d'Algérie Télécom de Constantine, M. Allab Lokman,
les perturbations intervenues dernièrement sur le réseau de téléphonie fixe et
d'Internet sont dues aux opérations de remplacement de l'ancien réseau
constitué de câbles en cuivre par le nouveau système MSAN. Le représentant d'AT
a fait cette déclaration hier au cours de l'émission hebdomadaire «Forum» de la
radio régionale de Constantine diffusée en direct. Après avoir donné la
consistance des programmes en cours de développement destinés à améliorer la
situation dans ce domaine, avec notamment l'installation du nouveau système qui
permet l'augmentation du débit d'Internet, M. Allab a
promis que la situation va s'améliorer sous peu. Dans ce sillage, il a reconnu
que le programme de la wilaya de Constantine a eu un retard durant les années
passées, ce qui fait que la zone est de Sidi Mabrouk est la plus affectée
aujourd'hui par les perturbations, mais que la situation est maintenant
parfaitement maîtrisée, sa direction étant en train de développer un programme pour
le renouvellement du long et ancien réseau de câbles en cuivre qui sera
remplacé par la fibre optique. Dans son travail, indique son responsable, AT
s'appuie sur la collaboration d'une quarantaine d'entreprises recrutées dans le
cadre de conventions signées avec l'Ansej et elle
sera bientôt renforcée par une trentaine d'autres du même secteur.
En présentant sa direction, M. Allab a indiqué que AT Constantine gère un réseau téléphonique de 240.000 lignes dont 77.000 sont reliées à la fibre optique à travers la génération MSAN. Et cela à travers un ensemble de 168 centres. Actuellement, l'extension du réseau d'Internet a atteint 122.000 lignes. Le nombre d'abonnés rattachés au réseau AT dépasse les 115.000 pour le service de téléphonie mobile et plus de 33.000 pour Internet. Ce réseau est servi par un effectif global de 700 travailleurs, 11 agences commerciales, 10 centres de maintenance et 13 centres techniques. « Tous ces équipements vont permettre aux clients de sentir nettement l'amélioration de la qualité des prestations d'AT et bénéficier d'un haut débit d'Internet allant de 2 à 20 mégas. « D'autre part, a souligné le directeur d'AT, dans le programme du premier semestre 2016 qui sera achevé à la fin du mois prochain, nous avons inscrit l'acquisition de 129 centres d'une contenance de plus de 129.000 lignes »..
A la fin, le directeur d'AT a signalé que son réseau subit régulièrement des agressions, notamment à cause de l'intervention de plusieurs secteurs qui procèdent à des travaux d'aménagement ou de ravalement des façades des bâtiments publics. « En général, dit-il, ces agressions ne sont pas faites à dessein, mais, en 2013 par exemple, elles nous ont occasionné des pertes qui se sont chiffrées à quelque 3 milliards de centimes. En abordant les problèmes de la 4G et pour répondre à une question posée par un auditeur, M. Allab a indiqué que « la 4G joue uniquement un rôle complémentaire à Internet. Nous avons dans ce domaine plus de 31 stations dans la wilaya dont la capacité totale dépasse les 22.000 accès. Mais il faut signaler à ce sujet que le plus grand problème que nous rencontrons aujourd'hui avec la 4G réside dans les déplacements : des gens achètent la 4G au centre-ville de Constantine et se déplacent ensuite à Ali-Mendjeli par exemple. Les déplacements nous occasionnent une saturation sur le réseau ».
Timizart La mairie fermée depuis plusieurs jours par les habitants de Mahbouba en colère
Y a-t-il quelqu’un pour désamorcer la crise ?
image: http://www.depechedekabylie.com/thumbnail.php?file=2016/12/photo-7-_248525985.jpg&size=article_medium
La scène n’a pas changé d’un iota. Toujours la même banderole étalée sur le portail donnant accès à la mairie.
Un
groupe de jeunes, dos audit portail, barre le passage. Un peu à l’écart,
par groupes de cinq à six, les contestataires discutent entre eux de
l’éventuelle évolution de la situation. Plus loin, les fonctionnaires de
l’APC observent la scène médusés. De l’autre rive de la rue, les
curieux observent la scène avec parfois un commentaire, mais le plus
souvent dans l’indifférence totale. «Par les temps qui courent, la chose
publique n’intéresse plus les gens. On ne se préoccupe de cette mairie
que quand le besoin nous y force, sinon on fait comme si cette
institution n’existe pas», dira un des citoyens approchés par nos soins
pour nous donner leur avis sur ces fermetures à répétition du siège de
l’APC de Timizart, dans la daïra d’Ouaguenoun. Et d’ajouter : «cela ne
constitue plus, et ce, depuis belle lurette, un événement au niveau de
notre municipalité tant la chose est devenue monnaie courante. Ce n’est
pas la première fois et ce ne sera pas la dernière que les gens auront
recours à ce procédé pour faire valoir leurs droits !». Toutefois, pour
cette fois-ci, les choses semblent se corser puisque les habitants du
village Mahbouba semblent résolus d’aller jusqu’au bout de leur action
tant que les autorités, interpellées de cette manière, ne daignent pas
répondre à leurs doléances. Or, il semble que pour le moment, c’est le
statu quo ! Au moment de notre passage pour en savoir plus sur
l’évolution de la situation, aucun responsable de la mairie n’était
présent sur les lieux. Cette absence des élus fera ironiser un des
contestataires : «il parait qu’ils sont tous pris par la célébration de
la journée du 8 mai. Or, à notre avis, la meilleure façon de rendre
hommage à nos martyrs, c’est justement d’œuvrer à solutionner les
problèmes dont souffrent les citoyens, de concrétiser cet idéal de
justice, de liberté et de dignité pour lesquels nos martyrs se sont
sacrifiés. On fait semblant d’honorer la mémoire des disparus alors
qu’on piétine les droits des vivants». C’est dire le courroux des
habitants du village Mahbouba face à ce qu’ils prennent pour un déni,
voire même du mépris. Pourtant, aux dires de Da Belkcem, le responsable
du comité du village Mahbouba, Ils étaient étaient disponibles au
dialogue. «Nous nous sommes rendus le premier jour de notre action
(mercredi) à la wilaya et nous avons eu un entretien avec le chef du
cabinet de monsieur le wali. On tenait à ce qu’un compromis soit trouvé
pour ne point gêner nos concitoyens par notre action. Nous avons aussi
vu le P/APW qui semblait ignorer totalement l’engagement pris par les
différentes directions de la wilaya lors de notre réunion du juin 2015
et leurs promesses d’agir en vue d’apporter des solutions au marasme que
vit notre village depuis des années de cela. De ces deux rencontres,
mis à part des promesses timides, rien d’officiel ne fut dégagé. Cela
nous à poussés à organiser une assemblée générale au village pour voir
la suite à donner à notre action. C’est forts de l’appui de la majorité
absolue du village que nous avons décidé de continuer à fermer la siège
de la mairie, et ce, jusqu'à ce que nos problèmes, cités dans notre
plate-forme de revendications, soient réellement pris en charge sur le
terrain, en vue de les solutionner», dira notre interlocuteur. «Il
suffit de visiter notre village pour constater de visu l’état des routes
défoncées et impraticables. Depuis 2010 qu’on nous promet leur
aménagement sans rien voir venir. Le prétexte trouvé pour ne pas
réaliser ces travaux était d’attendre à ce que le réseau
d’assainissement soit réalisé (2010), ensuite, il nous fallait patienter
à ce que celui d’AEP soit fait (2012), mais il nous fallait encore
patienter et attendre la finalisation du réseau d’alimentation en gaz
naturel (2014). Or, aujourd’hui, tous ces travaux sont finalisés ; dès
lors, on ne comprend pas pourquoi la route principale qui dessert le
village ainsi que les ruelles adjacentes sont laissées en l’état,
c'est-à-dire complètement défoncées !», nous expliquera un autre membre
du comité du village. Mais apparemment, les griefs sont plus nombreux
encore, puisque selon Da Belkcem, le réseau devant alimenter le château
d’eau du village est complètement vétuste et nécessite un renouvellement
total. «Nous ne sommes alimentés en eau potable que tous les dix jours
et cela alternativement par quartier. Tout cela à cause du tuyau qui
relie le château d’eau principal de la commune à celui de Mahbouba et
dont la dimension fut réduite de 100 de diamètre à 76. Cette conduite
totalement rouillée subit des fuites et nécessite son renouvellement
dans sa totalité pour un approvisionnement juste et en adéquation réelle
avec les besoins de notre village», expliquera-t-il. Dès lors, la
question que se pose le citoyen est la suivante : «Que faire pour que
ces actions qui consistent à fermer la mairie et à prendre en otage
toute une commune cessent ? Pourquoi nos élus n’anticipent pas sur ces
problèmes ? Ne dit-on pas gérer c’est avant tout prévoir ? Si à chaque
fois, pour se faire entendre, il faut assiéger la mairie, dans ce cas,
que font ces élus et à quoi servent-ils ? Nous sommes las de ce genre
d’action, mais peut-on faire autrement ? Tant de questions qu’il nous
faudra bien débattre un jour ; il me semble que faire de la politique
devrait commencer par ce point essentiel : quel doit être le profil de
l’élu que devront présenter les partis politiques en lisse pour une
élection électorale aux électeurs. Peut-être qu’une fois cette équation
élucidée, on n’arriverait pas à ces actions extrêmes qui portent
préjudices aux citoyens». Tels sont les propos qui reviennent dans la
bouche des citoyens que nous avons questionné sur cette situation qui
risque de durer encore longtemps.
A.S. Amazigh
Read more at http://www.depechedekabylie.com/kabylie/163133-y-a-t-il-quelquun-pour-desamorcer-la-crise.html#zuCeHPLUHemLJ0f0.99
رابطة حقوق الإنسان تندد بالمضيقات التي يتعرض لها نشطاؤها
اعتبرته خرقا للقانون وتعدي على الاتفاقيات الدولية
رابطة حقوق الإنسان تندد بالمضيقات التي يتعرض لها نشطاؤها
بواسطة السلام اليوم /نادية حدار 11 ساعات 49 دقائق منذ
رابطة حقوق الإنسان تندد بالمضيقات التي يتعرض لها نشطاؤها
ندد المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان في تيارت، بالتصرفات والمضايقات التي طالت نشطاؤه الحقوقيين من طرف مسؤولي الإدارات،مؤكدا دخول أعضائه في احتجاجات سلمية على المستوى الولاية.
استنكر المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان بتيارت ، أمس، في بيان تحصلت ″السلام″على نسخة منه، المضايقات وسياسة التهديد والتخويف المطبقة على النشطاء الحقوقيين بالولاية، من طرف مسؤولي الإدارات، مثل ما حدث لرئيس التنسيقية الولائية لنقابة سناباب والناشط الحقوقي احمد منصوري.
كما أوضحت الرابطة في ذات البيان، أن مثل هذه التصرفات تعد ضربا للاتفاقيات الدولية، وخرقا للقانون والدستور الجزائري، الذي يكفل لكل شخص ممارسة حقه النقابي بكل حرية ، وهو ما ترفضه هذه الجهات وتعتبره تعدي على صلاحياتها.
هذا وأعلن أعضاء ومناضلو المكتب الولائي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، في اجتماعهم الأخير بتاريخ 5/5 2016، دخولهم في احتجاجات سلمية عبر كامل تراب الولاية، للمطالبة برفع المضايقات المفروضة عليهم رافعين شعار ″لا لكم الحريات ولا للتضيق″.
الرئيسية | الحــدث | إتحاد أولياء التلاميذ يحمل بن غبريط مسؤولية هجران التلاميذ لمقاعد الدراسة
تزامنا و إنطلاق إمتحانات البكالوريا التجريبية عبر الوطن
إتحاد أولياء التلاميذ يحمل بن غبريط مسؤولية هجران التلاميذ لمقاعد الدراسة
بواسطة السلام اليوم / ف.قردوف 11 ساعات 48 دقائق منذ
إتحاد أولياء التلاميذ يحمل بن غبريط مسؤولية هجران التلاميذ لمقاعد الدراسة
حمل أحمد خالد ،رئيس الإتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ، نورية بن غبريط، وزيرة التربية الوطنية، مسؤولية إرتفاع حالات هجران التلاميذ لمقاعد الدراسة خلال الفصل الثالث، مرجعا ذلك إلى عدم تبنيها إجراءات فعالية من أجل إجبارهم على مزاولة الدراسة إلى نهاية السنة .
وأقترح أحمد خالد، خلال نزوله ضيفا بمنتدى جريدة المجاهد، بعض الحلول للحد من الغيابات وهجران مقاعد الدراسة مع مطلع الفصل الأخير ، كتأخير سحب الإستدعاءات إلى ماقبل البكالوريا بأسبوع، وإدراج البطاقة التركيبية لإلزام التلاميذ لمزاولة الدراسة إلى آخر السنة الدراسية ولضمان تحصيل جيد، مشددا في ذات السياق على ضرورة إدراجها بداية من العام المقبل لتقييم التلاميذ و لتحسين سلوكاته.
أما بخصوص البطاقات البيومترية، فقد أكد رئيس الإتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ ان العملية انتهت بنسبة تزيد عن 95 بالمائة، كما طمأن التلاميذ و أوليائهم بأن التلاميذ الذين لم يحصلوا على البطاقة، فقد رخصت وزارة التربية الوطنية باصطحاب بطاقة التعريف الوطنية و بالتالي تعوض البطاقة البومترية بالهوية الوطنية لمن تعذر له الحصول على البطاقة.
ومن جهة أخرى إنطلقت أمس على مستوى كل المؤسسات التربوية عبر الوطن إمتحانات البكالوريا التجريبية لأزيد من 800 ألف تلميذ، على أن تجرى عملية التصحيح من 15 إلى 17 ماي، في حين ستنطلق الامتحانات الرسمية للبكالوريا 2016 من 29 ماي إلى 02 جوان القادم في جميع الشعب والتخصصات.
وسيشرع تلاميذ السنوات الأولي والثانية ثانوي في إختبارات نهاية السنة بداء من 4 جوان القادم ،وستجرى الإمتحانات الإستدراكية يومي 29 و30 جوان، أما التلاميذ المقبلين على نيل شهادة التعليم المتوسط فسيمتحنون من 24 إلى 26 ماي فيما حدد تاريخ امتحان شهادة التعليم الابتدائي في 22 ماي المقبل .
هذا وتوعدت نورية بن غبريط ،وزيرة التربية الوطنية، في العديد من المناسبات بتسليط عقوبات صارمة ضد تلاميذ الأقسام النهائية الذين هجروا مقاعد الدراسة بداية من الفصل الثاني و الفصل الثالث، بحرمانهم من إعادة السنة بالنسبة للمعيدين، بسبب تفضيلهم الذهاب إلى الدروس الخصوصية بحجة الفهم الجيد و الإستيعاب.
Aït Yahia Moussa le projet de raccordement lancé à travers la commune
Le gaz naturel pour tous les villages
image: http://www.depechedekabylie.com/thumbnail.php?file=2016/12/photo-9-_393228229.jpg&size=article_medium
"
Nous avons fait des pieds et des mains auprès de la direction de
l'énergie et des mines et de la Sonelgaz afin que ces services pressent
les entreprises à entamer les travaux. Aujourd'hui, je peux vous dire
que les opérations sont lancées dans tous les villages de la commune",
nous répondra le maire, M. Said Bougheda, au sujet de l'alimentation de
sa commune en gaz naturel.
Ainsi,
s'il y a quelques mois, pas moins de dix villages où les entreprises ne
se sont pas installées, ce n'est plus, donc, le cas. " Nous suivons
avec attention l'avancement des travaux. D'ailleurs, même les
entreprises qui avaient à un certain moment abandonné les travaux, sont
revenues sur le terrain. Nous espérons que toutes les opérations soient
clôturées d'ici la fin de l'année en cours", ajoutera notre
interlocuteur. Signalons au passage que dans certains villages, les
raccordements des foyers ont été déjà faits. On citera Imzoughène, Ath
Mouh Kaci, Agouni Ahcène, Iâllalen, Ighil El Vir,... Ce sont plutôt les
villages d’Ath Attella, de Tifaou, d'Ath Amar Moussa qui sont laissés en
dernier. Si au niveau du réseau de distribution, les autorités locales
sont quelque peu satisfaites, c'est le réseau de transport lancé à
partir d'El Mers, dans la commune de Tizi-Gheniff, qui devra faire plus
de quinze kilomètres pour arriver aux villages de la municipalité qui
peine encore. Cette conduite principale, initialement confiée à
l'entreprise CBN, est à l'arrêt depuis juillet dernier. Le marché a été
résilié à cet entrepreneur asphyxié par le poids des dettes auprès des
entreprises sous-traitantes. Depuis, les responsables de la commune de
Draâ El-Mizan, dont ceux des villages Sanana, Ichoukrène et Maâmar,
n'ont cessé de faire les démarches parce que la mise en service dans
leurs villages respectifs est subordonnée à la livraison de cette
conduite principale. " Nous attendons toujours qu'une autre entreprise
reprenne les travaux qui ont dépassé les 50%. L'ouverture des plis se
fera à Alger car l'offre est nationale. Elle dépasse les prérogatives de
la wilaya. Nous attendons toujours parce que sans cette ligne de
transport, on ne peut rien espérer", conclura le maire. En définitive,
le gaz naturel dans cette commune, où jusqu'au jour d'aujourd’hui aucun
foyer ne jouit encore de cette commodité, n'est pas pour demain tant qu
Amar OuramdaneRead more at http://www.depechedekabylie.com/kabylie/tizi-ouzou/163137-le-gaz-naturel-pour-tous-les-villages.html#QUXWjTlhtWtbW1YW.99
الرئيسية | الحــدث | الفيدرالية الوطنية لعمال التربية تندد بطرد استاذة متعاقدة من منصبها
إعتبرت الحادثة خرقا لتعليمات وزارة التربية
الفيدرالية الوطنية لعمال التربية تندد بطرد استاذة متعاقدة من منصبها
بواسطة السلام اليوم /نادية حدار 11 ساعات 42 دقائق منذ
الفيدرالية الوطنية لعمال التربية تندد بطرد استاذة متعاقدة من منصبها
نددت الفيدرالية الوطنية لعمال التربية، بطرد أستاذة متعاقدة من منصبها بعد مشاركتها في اعتصام بودواو، مؤكدة أن وزارة التربية الوطنية وعدت بعدم طرد أي استاذ متعاقد من منصبه شارك في مسيرة الكرامة، وبتجديد عقودهم في حالة رسوبهم في مسابقة التوظيف لدورة 2016.
قالت مريم معروف، رئيسة الفدرالية الوطنية لعمال التربية، المنضوية تحت لواء"السناباب "،أمس، في بيان لها، أن إقدام مديرية التربية بالجزائر وسط بطرد أستاذة متعاقدة من منصبها، يعد ضرب لتعليمات وزارة التربية عرض الحائط، وأوضحت أن هذه الأستاذة ضحية، ففي الوقت الذي شددت هذه الأخيرة على عدم طرد أي أستاذ متعاقد شارك في مسيرة الكرامة ببودواو، إلا أن مديرية التربية لجزائر وسط قامت بطرد الأستاذة.
وفي ذات السياق، تطرقت الفدرالية إلى الرسالة المستعجلة التي أرسلتها الضحية إلى وزيرة التربية نورية بن غبريط، و إلى عبد المالك سلال، الوزير الأول اللذان كانا قد أعطيا تعليمات صارمة بعدم طرد المتعاقدين المحتجين في بودواو.
كما جاء في نص الرسالة، ″لي عظيم الشرف أن أتقدم إلى سيادتكم بطلب استرجاع حقي في منصبي الذي تم توقيفي منه، على حد علمكم أني كنت في الاحتجاج للمطالبة بحق الإدماج المشروع"، مضيفة في ذات السياق، أنه وبعد تدخل الحكومة ووزارة التربية ووعود الوزير الأول بمنح الأولية وتثمين الخبرة والبقاء في مناصبنا قررنا الرجوع إلى عملنا، وعند التحاقي بمدرسة علي البستاني تفاجأت بقرار توقيفي".
Sidi Bel Abbès
Le ministre des Moudjahidine préside les cérémonies commémoratives du 8 mai 1945
Le ministre des Moudjahidine, Tayeb Zitouni, a présidé, le di
manche à Sidi Bel Abbès, les cérémonies officielles commémoratives du 71e anniversaire des massacres du 8 mai 1945, auxquelles ont pris également part le secrétaire général de l’organisation des Moudjahidine, le secrétaire général de l’Organisation nationale des enfants de chouhada, le président de l’Association nationale de la fédération du Front de libération nationale en France.
Intervenant pour donner le coup d’envoi de la conférence historique au thème: «des crimes du colonialisme français contre l’humanité en Algérie» «les massacres du 8 mai 1945, un modèle à la lumière de la loi et des chartes», organisé au rectorat de l’université Djilali Liabès, le ministre des Moudjahidine a expliqué que la célébration du 8 mai 1945 n’a pas pour objectif seulement de se recueillir sur leur mémoire, mais de ne pas oublier qu’ils se sont sacrifiés pour la libération de l’Algérie et pour qu’elle vive pour toujours en paix. Les martyrs nous ont adressé un message, dont il faut être fidèle, rappelant que la révolution algérienne a couté trop au peuple, dont nous devrions être fiers et resserrer les rangs de l’unité nationale et faire foi de notre fidélité aux serments des chouhada.
Il incitera le peuple à la sensibilisation des nouvelles générations sur la lourdeur du sacrifice des chouhada qu’elles doivent prendre en compte. «Nous sommes devenus un exemple pour les pays occupés et notre révolution les a encouragés à se révolter afin de recouvrer leur indépendance», dira le ministre. M. Zitouni qui soulignera que le 8 mai 1945 est une date qui sera gravée à jamais dans la mémoire des fidèles où notre pays avait perdu 45 000 citoyens et des milliers d’autres ont été emprisonnés, parce qu’ils sont uniquement sortis revendiquer leur liberté spoliée pendant 130 années afin de vivre dignement. «Ces hors-la-loi comme les avaient désignés la France ont su faire naître une révolution pour récupérer ce qui leur a été spolié et vaincre le colonisateur».
Concernant la situation actuelle du pays, le ministre n’a pas manqué de rendre hommage à l’Armée nationale populaire et les éléments des services de sécurité qui protègent les frontières et qui grâce à leur vigilance, l’Algérie vit, aujourd’hui, dans la stabilité. Beaucoup de projets sont programmés par son département annoncera le ministre des Moudjahidine pour la sauvegarde de la mémoire historique des martyrs, notamment, la réalisation des musées de moudjahid à travers le territoire national, la récupération des archives sur la Révolution algérienne, et s’intéresse aussi à l’écriture de l’histoire nationale pour la transmettre aux jeunes pour qu’ils puissent connaître les sacrifices immenses de ces hommes pour arracher la liberté et l’indépendance et encourage les chercheurs nationaux pour la valorisation du patrimoine historique, le recensement et la réhabilitation de tous les sites historiques parmi, lesquels, les camps de concentration, les centres de torture et les lieux de bataille. Deux conférences sur les crimes de la France et sur les massacres du 8 mai 1945 ont été animées par les professeurs Azzedine Zaidi et Bachir Sahouli de la faculté des sciences humaines et sociales de l’université Djillali Liabès, suivies par la remise de cadeaux et d’attestation d’honneur à deux moudjahidine qui avaient participé aux manifestations du 8 mai. Lors de la commémoration du 71e anniversaire du 8 mai 1945, le ministre Zitouni a procédé à un dépôt de gerbes de fleurs et à un recueillement au carré des Martyrs de la ville, inauguré le siège de la direction des Moudjahidine où il a donné instruction de délivrer la fiche communale au moudjahid sans lui exiger de documents, pour ensuite, participer à une simulation de l’épopée du 8 mai, incarnée par des groupes d’élèves du CEM Medeghri Ahmed et du lycée Ahmed Benbella. Il a également inauguré un monument des martyrs dans la commune de Sidi Lahcène et baptisé l’Institut national de la formation professionnelle au nom du Chahid Bekoucha Mohamed Amir, surnommé Si Mokhtar, inauguré un monument des martyrs dans la commune de Belarbi et baptisé le nouveau lycée au nom du défunt moudjahid Nahari Abdelkader alias Tayeb. Dans la ville de Sidi Bel Abbès, le ministre a baptisé le nouveau pole urbain situé sur la route de Tenira au nom du défunt moudjahid Bouayed Kaddour (Abdenaceur) et baptisé la polyclinique de la santé scolaire au nom du défunt moudjahid Daoud Youcef et dans l’après-midi, la délégation ministérielle a assisté à la manifestation culturelle donnée à la maison de culture Kateb Yacine, qui sera clôturée par la distribution d’attestations d’honneur à 15 moudjahidine de la wilaya.
Fatima A.
Mostaganem
Une production de 6.000 tonnes de sardines attendue
Une production de 6000 tonnes de sardines est attendue à Mostaganem, durant la campagne de pêche de ce poisson, lancée au début de ce mois de mai et pour durer jusqu’à fin octobre prochain, a-t-on appris, samedi, du directeur de wilaya de la pêche et des ressources halieutiques.
En marge du lancement de la 4ème campagne de nettoiement «Ports et barrages bleus», au port de pêche et de plaisance de Salamandre, Rahmani Toufik, a souligné qu’une hausse de la production de 500 tonnes par rapport à l’année dernière est attendue cette année, ce qui contribuera à la baisse de son prix de 500 DA à moins de 200 DA le kilo.
Le conseiller du ministre de tutelle chargé de la pêche, Kacher Mohammed, a souligné que la campagne «Plages et barrages bleus» coïncide avec le lancement des quatre campagnes portant production du corail à l’Est du pays, de la sardine et du thon rouge ainsi que l’ensemencement des alevins aux barrages et plans d’eau.
Le même responsable a souligné qu’une production annuelle de 1.000 tonnes de poissons d’eau douce, en eau douce, des barrages et plans d’eau a été enregistrée ainsi que 1.000 autres tonnes de différents poissons élevés dans des cages flottantes.
La campagne «Ports et barrages bleus»a ciblé les ports de pêche et de plaisance de Salmandre (Mostaganem) et Sidi Lakhdar ainsi que le barrage du Chélif. Près de 300 bénévoles et 35 plongeurs ont participé au nettoiement des deux sites.
Plusieurs clubs de plongeurs, des associations, des directions locales représentant divers secteurs avec la mobilisation de moyens matériels importants.
Deux groupes de scouts marins ont été crées à cette occasion. Ils auront pour mission de former des jeunes dans les domaines de la natation, de la plongée
sous marine, de la surveillance des plages et de la pêche, de la météorologie et de la préservation de la flore et faune maritimes. Les organisateurs ont prévu lors de cette manifestation d’effectuer des consultations médicales et une campagne de vaccination en faveur des marins pécheurs, l’ensemencement de 200 alevins au barrage de Chelif.
Pour rappel, l’édition précédente de la campagne de ports et barrages bleus a permis dans la wilaya de Mostaganem d’enlever 6 tonnes de déchets et la récupération de 700 litres d’huiles usagées.
Sidi Bel Abbès
Le ministre des Moudjahidine préside les cérémonies commémoratives du 8 mai 1945
Le ministre des Moudjahidine, Tayeb Zitouni, a présidé, le di
manche à Sidi Bel Abbès, les cérémonies officielles commémoratives du 71e anniversaire des massacres du 8 mai 1945, auxquelles ont pris également part le secrétaire général de l’organisation des Moudjahidine, le secrétaire général de l’Organisation nationale des enfants de chouhada, le président de l’Association nationale de la fédération du Front de libération nationale en France.
Intervenant pour donner le coup d’envoi de la conférence historique au thème: «des crimes du colonialisme français contre l’humanité en Algérie» «les massacres du 8 mai 1945, un modèle à la lumière de la loi et des chartes», organisé au rectorat de l’université Djilali Liabès, le ministre des Moudjahidine a expliqué que la célébration du 8 mai 1945 n’a pas pour objectif seulement de se recueillir sur leur mémoire, mais de ne pas oublier qu’ils se sont sacrifiés pour la libération de l’Algérie et pour qu’elle vive pour toujours en paix. Les martyrs nous ont adressé un message, dont il faut être fidèle, rappelant que la révolution algérienne a couté trop au peuple, dont nous devrions être fiers et resserrer les rangs de l’unité nationale et faire foi de notre fidélité aux serments des chouhada.
Il incitera le peuple à la sensibilisation des nouvelles générations sur la lourdeur du sacrifice des chouhada qu’elles doivent prendre en compte. «Nous sommes devenus un exemple pour les pays occupés et notre révolution les a encouragés à se révolter afin de recouvrer leur indépendance», dira le ministre. M. Zitouni qui soulignera que le 8 mai 1945 est une date qui sera gravée à jamais dans la mémoire des fidèles où notre pays avait perdu 45 000 citoyens et des milliers d’autres ont été emprisonnés, parce qu’ils sont uniquement sortis revendiquer leur liberté spoliée pendant 130 années afin de vivre dignement. «Ces hors-la-loi comme les avaient désignés la France ont su faire naître une révolution pour récupérer ce qui leur a été spolié et vaincre le colonisateur».
Concernant la situation actuelle du pays, le ministre n’a pas manqué de rendre hommage à l’Armée nationale populaire et les éléments des services de sécurité qui protègent les frontières et qui grâce à leur vigilance, l’Algérie vit, aujourd’hui, dans la stabilité. Beaucoup de projets sont programmés par son département annoncera le ministre des Moudjahidine pour la sauvegarde de la mémoire historique des martyrs, notamment, la réalisation des musées de moudjahid à travers le territoire national, la récupération des archives sur la Révolution algérienne, et s’intéresse aussi à l’écriture de l’histoire nationale pour la transmettre aux jeunes pour qu’ils puissent connaître les sacrifices immenses de ces hommes pour arracher la liberté et l’indépendance et encourage les chercheurs nationaux pour la valorisation du patrimoine historique, le recensement et la réhabilitation de tous les sites historiques parmi, lesquels, les camps de concentration, les centres de torture et les lieux de bataille. Deux conférences sur les crimes de la France et sur les massacres du 8 mai 1945 ont été animées par les professeurs Azzedine Zaidi et Bachir Sahouli de la faculté des sciences humaines et sociales de l’université Djillali Liabès, suivies par la remise de cadeaux et d’attestation d’honneur à deux moudjahidine qui avaient participé aux manifestations du 8 mai. Lors de la commémoration du 71e anniversaire du 8 mai 1945, le ministre Zitouni a procédé à un dépôt de gerbes de fleurs et à un recueillement au carré des Martyrs de la ville, inauguré le siège de la direction des Moudjahidine où il a donné instruction de délivrer la fiche communale au moudjahid sans lui exiger de documents, pour ensuite, participer à une simulation de l’épopée du 8 mai, incarnée par des groupes d’élèves du CEM Medeghri Ahmed et du lycée Ahmed Benbella. Il a également inauguré un monument des martyrs dans la commune de Sidi Lahcène et baptisé l’Institut national de la formation professionnelle au nom du Chahid Bekoucha Mohamed Amir, surnommé Si Mokhtar, inauguré un monument des martyrs dans la commune de Belarbi et baptisé le nouveau lycée au nom du défunt moudjahid Nahari Abdelkader alias Tayeb. Dans la ville de Sidi Bel Abbès, le ministre a baptisé le nouveau pole urbain situé sur la route de Tenira au nom du défunt moudjahid Bouayed Kaddour (Abdenaceur) et baptisé la polyclinique de la santé scolaire au nom du défunt moudjahid Daoud Youcef et dans l’après-midi, la délégation ministérielle a assisté à la manifestation culturelle donnée à la maison de culture Kateb Yacine, qui sera clôturée par la distribution d’attestations d’honneur à 15 moudjahidine de la wilaya.
Fatima A.
Mostaganem
Une production de 6.000 tonnes de sardines attendue
Une production de 6000 tonnes de sardines est attendue à Mostaganem, durant la campagne de pêche de ce poisson, lancée au début de ce mois de mai et pour durer jusqu’à fin octobre prochain, a-t-on appris, samedi, du directeur de wilaya de la pêche et des ressources halieutiques.
En marge du lancement de la 4ème campagne de nettoiement «Ports et barrages bleus», au port de pêche et de plaisance de Salamandre, Rahmani Toufik, a souligné qu’une hausse de la production de 500 tonnes par rapport à l’année dernière est attendue cette année, ce qui contribuera à la baisse de son prix de 500 DA à moins de 200 DA le kilo.
Le conseiller du ministre de tutelle chargé de la pêche, Kacher Mohammed, a souligné que la campagne «Plages et barrages bleus» coïncide avec le lancement des quatre campagnes portant production du corail à l’Est du pays, de la sardine et du thon rouge ainsi que l’ensemencement des alevins aux barrages et plans d’eau.
Le même responsable a souligné qu’une production annuelle de 1.000 tonnes de poissons d’eau douce, en eau douce, des barrages et plans d’eau a été enregistrée ainsi que 1.000 autres tonnes de différents poissons élevés dans des cages flottantes.
La campagne «Ports et barrages bleus»a ciblé les ports de pêche et de plaisance de Salmandre (Mostaganem) et Sidi Lakhdar ainsi que le barrage du Chélif. Près de 300 bénévoles et 35 plongeurs ont participé au nettoiement des deux sites.
Plusieurs clubs de plongeurs, des associations, des directions locales représentant divers secteurs avec la mobilisation de moyens matériels importants.
Deux groupes de scouts marins ont été crées à cette occasion. Ils auront pour mission de former des jeunes dans les domaines de la natation, de la plongée
sous marine, de la surveillance des plages et de la pêche, de la météorologie et de la préservation de la flore et faune maritimes. Les organisateurs ont prévu lors de cette manifestation d’effectuer des consultations médicales et une campagne de vaccination en faveur des marins pécheurs, l’ensemencement de 200 alevins au barrage de Chelif.
Pour rappel, l’édition précédente de la campagne de ports et barrages bleus a permis dans la wilaya de Mostaganem d’enlever 6 tonnes de déchets et la récupération de 700 litres d’huiles usagées.
Ramadhan
Des ventes directes producteurs-consommateurs
et une foire spéciale «Chaâbane»
Le «souk errahma» revient le mois de Ramadhan prochain au Palais des expositions de M’dina J’dida avec des ventes directes producteurs-consommateurs de produits divers allant des fruits et légumes aux viandes rouges et blanches, a-t-on appris dimanche du président de la Chambre de commerce et de l’industrie de l’Oranie (CCIO).
Abed Mouad a indiqué à l’APS que cette manifestation économique, organisée au niveau du terre-plein du Palais des expositions de l’Entreprise des manifestations économiques (EMEC) durant tout le mois de Ramadhan, accueillera quelque 70 producteurs de produits de consommation, notamment les fruits et légumes, les viandes rouges et blanches, ainsi que des produits de première nécessité à des prix très étudiés.
Le président de la CCIO a ajouté que des entreprises publiques et privées participeront à cette manifestation économique de solidarité qui a pour objectif, non seulement la vente de produits nationaux, mais aussi d’alléger le fardeau sur les citoyens qui font face à de grandes dépenses durant le mois sacré, ainsi que pour les fêtes de l’Aïd El Fitr.
Par ailleurs, toujours dans la perspective du mois de Ramadhan, une foire spéciale «Chaâbane» sera organisée du 15 mai au 02 juin, a encore indiqué M. Abed Mouad.
Cette foire également organisée par la CCIO, aura lieu au niveau de l’avenue Chakib Arslane, au niveau d’un grand espace aménagé et accueillera une soixantaine d’exposants qui proposeront exclusivement des articles de production nationale à des prix concurrentiels, particulièrement les produits alimentaires de première nécessité, ainsi que des effets vestimentaires entre autres.
Bir El Djir
Deux milliards pour le couffin de Ramadhan
Dans le cadre de l’opération solidarité-Ramadhan 2016, la commune de Bir El Djir à débloqué deux milliards de centimes pour le couffin de Ramadhan. Environ 6.000 familles de la commune bénéficieront des couffins de Ramadhan 2016. Les personnes concernées par cette opération sont celles qui «perçoivent un revenu ne dépassant pas les 6.000 DA, les bénéficiaires du dispositif d’aide à l’insertion sociale, les personnes handicapées à 100 %, les bénéficiaires de l’allocation forfaitaire de solidarité, ainsi que des personnes non assurées sociales». La distribution des packs alimentaires a été lancée dans certaines communes et devra être achevée deux jours avant le mois sacré afin de permettre aux familles démunies d’entamer le Ramadhan dans de bonnes conditions. Ainsi, le couffin contiendra des produits alimentaires d’une valeur de 3 500 DA comprendra comme à son accoutumée des produits alimentaires de base, 10 kilos de semoule, 5 kilos de farine, 2 kilos de pois chiche, 1 kilo de riz, 2 kilos d’orge, 1 kilo de gruau de maïs, 5 litres d’huile, 2 kilos de tomates concentrées, 3 kilos de sucre, quatre paquets de 250 grammes de café, un paquet de 500 grammes de lait en poudre et 500 grammes de margarine. Le ministère de la Solidarité nationale, de la Famille et de la Condition de la femme a de son côté veillé à ce que les aliments fournis aux familles algériennes lors du prochain Ramadhan soient les mêmes. La wilaya d’Oran a bénéficié de 30 milliards de centimes, dont 4 milliards sur fond de wilaya et 3,5 milliards octroyés par le ministère de la Solidité nationale et 22 milliards débloqués par les 26 communes. La distribution sera entamée avant le début du mois de Ramadhan qui coïncide cette avec année avec la première semaine du mois de juin.
Mehdi A.
Des décharges sauvages à proximité des écoles et d’une maternité sans que ni la DSP, ni la direction de l’Education ne réagissent
Ce que le wali ignore
L’incivisme est-il en passe de s’incruster durablement dans notre société, au point de gangrener les petits comme les grands centres urbains comme El Bahia ? Ce fléau qui a pris une ampleur alarmante ces dernières années, donne en effet une sombre image de notre société. Sinon, comment expliquer que des décharges sauvages puissent proliférer à tout coin de rue, y compris à proximité des établissements scolaire, ce qui constitue un véritable crime dû à l’irresponsabilité des uns et à la passivité des autres. Les enfants auxquels l’on inculque à longueur d’année les vertus de l’hygiène et le respect de l’environnement, se voient du coup accoutumés avec cette honteuse et affreuse situation qui s’incruste à la longue dans leur mémoire et qui fera désormais partie de leur culture.
En effet, au niveau de haï El Feth (Les Amandiers), la situation est déplorable, le manque d’hygiène ne fait honneur ni aux habitants ni aux responsables du secteur urbain, les ordures ménagères jonchent le sol partout, elles sont même entassées contre les murs et sous les fenêtres de l’ensemble des établissements scolaires, ainsi qu’au pied de l’hôpital.
Curieux et étonné de voir les fenêtres d’une école condamnées avec du parpaing, des parents d’élèves nous ont expliqué qu’il s’agissait d’une solution pour éviter les odeurs nauséabondes des ordures ménagères que les habitants jettent à partir des fenêtres du bâtiment qui fait face à cette école primaire et aussi afin de ne pas respirer les mauvaises odeurs des eaux usées qui se déversent à ciel ouvert à partir d’une conduite défectueuse du bâtiment et à deux pas des fenêtres de cette même école.
Sous les fenêtres de l’école primaire Ibn Tazi El Houari, la situation n’est guère reluisante, elle est lamentable, les ordures ménagères jonchent le sol, des bacs à ordures y sont même déposés, par moment
l’incinération se fait sur place comme le prouve les traces du feu sur le mur. Devant ces conditions, il est à se demander comment vivent les élèves ainsi que les enseignants dans cet établissement scolaire,
comme il est à se demander que fait le service d’hygiène de la commune pour remédier à cette déshonorante situation.
A.Bekhaitia
بحضور ممثلي ولايات الغرب
ندوة جهوية لمدراء الملحقات ورؤساء مصالح التكوين لمحو الأمّية
نظمت امس ملحقة محو الامية وتعليم الكبار بغليزان ندوة جهوية لمديري
الملحقات و رؤساء مصالح التكوين لمحو الامية بمقر ملحقة غليزان بحضور ممثلي
ولايات الغرب الجزائري. و حسب مدير ملحقة غليزان السيد دحمان جمال
انعقاد هذه الندوة بولاية غليزان الهدف منها تشكيل ورشتين تتعلق الورشة
الأولى باعداد موضوع موحد لاجتياز شهادة التحرير من الامية، اما الورشة
الثانية فهي لمناقشة وتدارس محتوى المنظومة التربوية وتقييم المرحلة الخاصة
بالموسم الدراسي وضبط مواعيد الاحتفالات و العمليات التحسيسية.
و على هامش الندوة قام مدير الملخقة السيد جمال دحمان بتكريم عدد من رجال
الصحافة بمناسبة احياء اليوم العالمي لحرية التعبير، بالاضافة الى
المشاركين في هده الندوة من اسرة محو الامية .
غيلام محمد
بلدية الحمادنة
100 مليون سنتيم لإيصال الماء لدوار البرايجية
تنفس سكان دوار البرايجية ببلدية الحمادنة الواقعة شرق عاصمة الولاية
غليزان بعدما انطلقت فعلا اشغال توصيل الماء الشروب ومد القنوات. واستنادا
الى تصريحات رئيس البلدية حمزة احمد فقد رصد للعملية 100 مليون سنتيم،
وتشرف على المشروع مديرية التعمير والبناء والهندسة المعمارية على طول1
كلم.
واشار ذات المصدر إلى أن الاشغال ستنتهى خلال بضعة اسابيع، وسيودع السكان
ازمة العطش التي ارقت كاهلهم لسنوات لاسيما في فصل الصيف اين يزداد الطلب
على استهلاك هذه المادة الحيوية فيما تتعقد امورهم شتاء نحو الأسوأ بسبب
غياب وسائل النقل، ويعتمد السكان على صهاريج المياه المشكوك في سلامتها
الصحية وتستعمل شتى انواع وسائل النقل التقليدية لجلب الماء لسد الظمأ .
غيلام محمد
|
|||
|
إدّعى بأنّه يحتفظ بها للإستهلاك الشّخصي
عون أمن بميناء وهران يتاجر في المشروبات الكحولية والمخدّرات
عالجت محكمة الجنح بحي جمال الدين نهار أمس قضية الحيازة والمتاجرة في
المخدّرات والمشروبات الكحولية التي تورّط فيها عون أمن وحراسة بميناء
وهران ،ويتعلق الأمر بالمتهم ن-ق البالغ من العمر 54 سنة ، الذي ضبط داخل
فندق شقيقه بحي سيدي االهواري ، يحوز على 20 قارورة جعة و5 قطع من الكيف
المعالج، ليلتمس في حقّه ممثّل الحق العام توقيع عقوبة تتراوح ما بين 6
أشهر و8 سنوات سجنا نافذا عن ملفين قضائيين توبع فيهما وفق إجراءات
التّلبس.
وقائع ملف قضية الحال تعود إلى نهاية الشّهر الماضي عندما تلقّت مصالح
الأمن الحضري السّابع بحي سيد الهواري ، معلومات مفادها وجود نشاط مشبوه
على مستوى أحد الفنادق المتواجدة بذات الحي ، ليتمّ على إثرها فتح تحقيق،
حيث تنقّلت ذات الفرقة إلى عين المكان أين ترصّدت جميع التحركات قبل أن
تقوم بمداهمة شقّة المشتبه فيه الذي عثر بداخلها على 20 قارورة من الجعة و5
قطع من الكيف المعالج ، مجزّأة معدّة للترويج ، ليحوّل إلى مركز الأمن
أين قيّدت ضدّه محاضر سماع أحيل بموجبها على وكيل الجمهورية الذي أمر
بإيداعه الحبس المؤقت.
وخلال جلسة المحاكمة أنكر المتّهم ضلوعه في جنحة المتاجرة سواء بالمخدرات
أو المشروبات الكحولية ، و بأنّه كان في فندق شقيقه يحتفلان بعيد ميلاد
أحدهما ، والمحجوزات التي ضبطت بحوزته كانت للإستهلاك الشّخصي.
بورحيم حسين
|
|||
|
هناك 3 تعليقات:
Adel Sahraouiconstantine ma ville
15 ساعة ·
تدمير السويقة بدأ مباشرة بعد إحتلال قسنطينة 13أكتوبر1837 حيث أصبحت أسوار المدينة وأبوابها عقدة للفرنسيين الذين لحقهم العار بعد الهزائم المتتالية والمهينة للجيش الفرنسي وعجزهم عن إحتلال المدينة معارك 1835 / 1836 مما خلق حقد وغل كبيرين فدمرت فرنسا أكثر من نصف المدينة وأبادت أكثر من نصف السكان ثم أكملت حقدها بتحويل عدد من بيوتها لأماكن سيئة السمعة مواخير وحانات، الغريب أن الإهمال والإساءة للسويقة إستمربعد الإستقلال مباشرة وتم إكمال مهمة تدمير السويقة لمحو هوية قسنطينة حيث رفضت السلطات تصنيف السويقة معلم تاريخي وشجعت ترحيل السكان حيث وبمجرد حدوث إنهيارمفتعل لأحد المنازل التاريخية لا يجرى أي تحقيق لتحديد الأسباب الحقيقية للإنهيار وتكتفي بمكافأة السكان لتهديمهم منزل أثري وتمنحهم شقة جديدة وإستمر مخطط هدم السويقة خلال السبعينات والثمانينات حيث هدم المستأجون معالم السويقة (ودائما السكان ينجون بأعجوبة)
جريمة محو تاريخ قسنطينة وإزالة السويقة مستمرة ويبدو أن صمود جزء من السويقة وطريقة الهدم كلما نزلت قطرات من المطر لم تعد تنفع لذلك إهتدت السلطات لطريقة أكثر فعالية من خلال مسرحية عاصمة الثقافة ففتحت عشرات ورشات الترميم التي عرت الجدران وحفرت الأساسات للمنازل والزوايا والمساجد والحمامات الأثرية ثم فجأة جاء التقشف وهجرت الورشات لتترك السويقة تواجه خطر الإنهيار الكلي !!!
أما الجمعيات والمجتمع المدني وما تبقى من مثقفي المدينة فمنشغلون بالبحث عن مقعد في قاعة الزنيت أوحضور الزردات والوعدات وحفلات الفنانين والفنانات !
مختصون في الملتقى الوطني الأول للأسرة بقسنطينة
منظمات نسوية تسعى لترويج نموذج أسري يكرس سلطة الجسد على حساب المؤسسة الأسرية
حذر أستاذة و باحثون مختصون في علوم الاجتماع و القانون و الشريعة، شاركوا أمس في فعاليات الملتقى الوطني الأول حول الأسرة، بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة، مما وصفوه بالدور الهدام الذي تقوم به منظمات نسوية علمانية في الجزائر و المغرب العربي عموما، تروج لنموذج أسري عالمي موحد، لا يحتكم لأية قيم، و يكرس سلطة الجسد على حساب سلطة المؤسسة الأسرية و الأخلاق.
المختصون المشاركون في الملتقى المنظم من قبل مديرية الشؤون الدينية بقسنطينة بعنوان «الأمن الأسري تحدياته و سبل الارتقاء به»، أكدوا بأن المجتمع عموما و الأسرة على وجه الخصوص، في مواجهة حقيقية مع مد غربي يهدف للقضاء على القيم و تعميم نموذج موحد يكرس للإباحية و التحرر من قيود الأخلاق و القوانين الإنسانية السوية، وهي أفكار هدامة بدأت في التغلغل في المجتمع الجزائري بفعل نشاط مجموعة من الجمعيات النسوية و أخرى حقوقية غير حكومية، التي انضم جلها إلى مجموعة 95 المغاربية، التي تدعو إلى المساواة بين الرجل و المرأة في كل ما يتعلق بأمور الزواج و الطلاق، من خلال إجازة ما هو محرم كالارتباط بأجنبي، و إسقاط شرط الولي و حرية الزواج من نفس الجنس أو المثلية، و تغيير أحكام الميراث و منع تعدد الزوجات، إسقاط منع الزواج بسبب الرضاعة، وغيرها، حسبما جاء في مداخلة للدكتور علي جداي من جامعة باتنة، أبرز من خلالها دور هذه المنظمات العلمانية، على حد وصفه، في تهديد أمن الأسرة، مقدما جملة من الأمثلة المتعلقة بإبراز مدى قدرة هذه المنظمات على التأثير، حتى في القرارات السياسية لتمرير قوانين من شأنها ضرب المجتمع في العمق.
و اعتبر الباحث في علم الاجتماع، بأن اتفاقية سيداو الدولية التي دخلت حيز الخدمة في 3 ديسمبر 1981، بمثابة سعي صريح لتوحيد النموذج الأسري العالمي و القضاء كليا على الخصوصيات الاجتماعية و الدينية و الثقافية للشعوب، و بالمقابل التكريس لنموذج منحرف و غير سوي عن الأسرة، وذلك فيما يتعلق ببعض البنود، التي رفضت الجزائر، على غرار دول عديدة، المصادقة عليها، خصوصا المواد 16 و 12 و 15. و تهدف بعض المواد التي جاءت بها هذه الاتفاقية، حسب المتحدث، إلى إلغاء التشريعات و القوانين و الأعراف التي تعمل على اضطهاد المرأة، كما تفصل في بعض جوانبها، غير أن المتعمق في دراسة هذه النصوص يدرك جيدا بأن الأحكام الدينية و الضوابط الشرعية هي المقصودة بهذا الإلغاء، الذي سينجر عنه بالمقابل، تفكك أسري و اجتماعي و فوضى إنسانية، كما عبر، و الدليل على خطورة نشاط هذه الجمعيات المناهضة للرجل و المطالبة بحقوق المرأة، هو أن نسبة الطلاق و الخلع ارتفعت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة بسبب تداخل المسؤوليات و تراجع مفهوم الأسرة و دورها، إذ تم بين سنتي 2013 و 2014 تسجيل أزيد من 22 ألف حالة خلع بالجزائر.
من جهته اعتبر الدكتور بدر الدين زواقة من جامعة قسنطينة، بأن المشرع مطالب بوضع قوانين تتماشى مع الشرع، لكنها تكفل حق المرأة في الميراث الشرعي، بشكل لا يخالف التقسيم الشرعي للميراث، لكنه يضمن لها كامل حقوقها و يجنبها المشاكل المترتبة عن حرمانها من نصيبها أو طردها من المنزل الأسري، قصد بيعه بعد تقسيم التركة، لأن ذلك يرمي بها الى الشارع و يحولها إلى ضحية مجتمع.
أما الدكتورة ليلى بلخير من جامعة تبسة، فأضافت إلى رأي الباحث الاجتماعي علي جداي، إشارة إلى أن الفكر النسوي الغربي يلعب دورا كبيرا في توجيه الرأي العام العالمي و تحديد معالم التشكيل الأسري أو النموذج الأسري الجديد، حيث أن الترويج لهذا الفكر يتم من خلال جمعيات، و بالاعتماد على أكاديميين متخصصين في ابتداع مصطلحات جديدة في كل مرة و يروج لها على أنها مفاتيح النظام الإنساني المتطور، على غرار «الجندر» وهو مصطلح ثقافي اجتماعي سياسي يشير في مضمونه إلى النوع الاجتماعي الذي ينتج عن إلغاء الفوارق بين الجنسين.
إضافة إلى مصطلحات أخرى ك»الميستيزية» مثلا، وهو تعبير يطلق للإشارة إلى نتائج المزج بين الأجناس، و كلها مفاهيم تصب في قالب واحد هو انتشار الإباحية و الفكر البوهيمي الخال من القيم، وكذا التكريس للأنوثة كقضية تحرر، و إعطاء أهمية بالغة لهوية الأنثى و اختزالها في وظيفة الجسد، إلا دليل على ذلك، إذ نعيش حاليا، كما قالت الدكتورة بلخير، فترة تركيز على الأنوثة و على جسد المرأة و أهمية تحرره و تحرر الفكر الاجتماعي معه، لدرجة شجعت التحول الجنسي بشكل كبير و منحته الشرعية. و تختتم فعاليات الملتقى عشية اليوم، حيث تنطلق المحاضرات خلال الصبيحة بقاعة المحاضرات بجامعة الأمير عبد القادر، لتتناول مواضيع أخرى هامة، على غرار الأمن القانوني و أثر التطور التشريعي الدولي في الارتقاء بالعرف الأسري، و كذا الرسوم المتحركة، الرسائل المشفرة و سلوك الطفل في المراحل المبكرة.
نور الهدى طابي
Adel Sahraoui
إلى
constantine ma ville
15 ساعة ·
تدمير السويقة بدأ مباشرة بعد إحتلال قسنطينة 13أكتوبر1837 حيث أصبحت أسوار المدينة وأبوابها عقدة للفرنسيين الذين لحقهم العار بعد الهزائم المتتالية والمهينة للجيش الفرنسي وعجزهم عن إحتلال المدينة معارك 1835 / 1836 مما خلق حقد وغل كبيرين فدمرت فرنسا أكثر من نصف المدينة وأبادت أكثر من نصف السكان ثم أكملت حقدها بتحويل عدد من بيوتها لأماكن سيئة السمعة مواخير وحانات، الغريب أن الإهمال والإساءة للسويقة إستمربعد الإستقلال مباشرة وتم إكمال مهمة تدمير السويقة لمحو هوية قسنطينة حيث رفضت السلطات تصنيف السويقة معلم تاريخي وشجعت ترحيل السكان حيث وبمجرد حدوث إنهيارمفتعل لأحد المنازل التاريخية لا يجرى أي تحقيق لتحديد الأسباب الحقيقية للإنهيار وتكتفي بمكافأة السكان لتهديمهم منزل أثري وتمنحهم شقة جديدة وإستمر مخطط هدم السويقة خلال السبعينات والثمانينات حيث هدم المستأجون معالم السويقة (ودائما السكان ينجون بأعجوبة)
جريمة محو تاريخ قسنطينة وإزالة السويقة مستمرة ويبدو أن صمود جزء من السويقة وطريقة الهدم كلما نزلت قطرات من المطر لم تعد تنفع لذلك إهتدت السلطات لطريقة أكثر فعالية من خلال مسرحية عاصمة الثقافة ففتحت عشرات ورشات الترميم التي عرت الجدران وحفرت الأساسات للمنازل والزوايا والمساجد والحمامات الأثرية ثم فجأة جاء التقشف وهجرت الورشات لتترك السويقة تواجه خطر الإنهيار الكلي !!!
أما الجمعيات والمجتمع المدني وما تبقى من مثقفي المدينة فمنشغلون بالبحث عن مقعد في قاعة الزنيت أوحضور الزردات والوعدات وحفلات الفنانين والفنانات !
إرسال تعليق