اخر خبر
الاخبارالعاجلة لانتشار الطلاق بين العائلات الجزائرية بسبب النتائج الكارثية لامتحانات الرسمية وحصة اداعية بقسنطينة تحدر من مخاطر طلاق ازواج الامتحانات الرسمية ويدكر ان ظاهرة الظلاق في الجزائر اصبحت موضة عصرية من اجل تعدد الازواج وتعدد العاهرات والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لدخول الاديبة البنانية احلام مستغانمي في صراع سياسي ضد الاديب صنصال بعد وصولها مكالمات عاتفية من شخصيات جزائرية تطالبها بالتدخل السياسي ويدكر ان الاديبة مستغانمي تصنف صمن جماعة مدين الثقافية والاسباب مجهولة
Books available at: http://tinyurl.com/nvbe4my
www.twitter.com/AhlamMostghanmi
www.instagram.com/ahlammosteghanemi
ن الأديبة
في مهنة تمتد على مدى ثلاثين عاماً، أصبحت أحلام مستغانمي صاحبة الروايات الأكثر مبيعاً و من أبرزها " ذاكرة الجسد " ، "فوضى الحواس"، "عابر سرير" وآخركتاب لها "نسيان كم". واعتبرت أحلام مستغانمي أول امرأة جزائرية تكتب رواياتها باللغة العربية وأول كاتبة عربية معاصرة تباع ملايين النسخ من أعمالها، مهيمنة على قائمة المبيعات للكتب لسنوات في لبنان والأردن وسوريا وتونس والإمارات العربية المتحدة.
تلقت أحلام مستغانمي في عام 1998 جائزة نجيب محفوظ عن " ذاكرة الجسد "، وهي رواية تحكي عن كفاح الجزائر ضد الهيمنة الأجنبية والمشاكل التي ابتليت بها الأمة الناشئة بعد استقلالها. لجنة منح الجائزة وصفت الكاتبة بأنها "الضوء الذي يشع في هذا الظلام المعتم. فقد كانت قادرة على الخروج من المنفى اللغوي الذي نفي به المثقفين الجزائريين من قبل الاستعمار الفرنسي ".
كافح محمد شريف والد أحلام مستغانمي ، من مواطني قسنطينة ، ضد الاحتلال الفرنسي وخسر شقيقيه في مظاهرة مناهضة للفرنسيين في منتصف الأربعينيات . ولقد كان من المطلوبين من قبل الشرطة الفرنسية لنشاطاته في أعمال المقاومة، وتوجه مع عائلته إلى تونس ، حيث عمل مدرساً للغة الفرنسية. وعندها ولدت أحلام أول طفل له ، في جو مشحون بالسياسة وقبل سنوات قليلة من الثورة الجزائرية في 1954 . وكان منزل والدها في تونس منزل منتصف الطريق لمقاتلي المقاومة الجزائرية .
بعد الاستقلال في عام 1962، عادت العائلة إلى الجزائر لتستقر في الجزائر العاصمة. أرسل الأب ابنته البكر الى أول مدرسة عربية في الجزائر، مما جعل أحلام واحدة من أوائل جيلها لتلقي التعليم باللغة العربية.
وقع الشريف مريضاً بسبب الخلافات السياسية بالجزائر وقبل وقت قصير من عيد ميلاد أحلام الثامن عشر، مما أجبرها على العمل في الإذاعة الجزائرية لإعالة أسرتها. فصارت تعدّ وتقدّم برنامجًا يوميًا يبثّ في ساعة متأخرّة من المساء تحت عنوان "همسات" الذي ساهم في ترسيخها كشاعرة واعدة. و أول ما نشر لها مختارات من الشعر تحت عنوان "على مرفأ الأيام " في عام 1973 في الجزائر. وتابعت في عام 1976 في اصدار مختارات أخرى من الشعر بعنوان (الكتابة في لحظة عري).
ذهبت أحلام مستغانمي في 1970 لتقيم في باريس حيث تزوّجت من صحفي لبناني وكرست بعدها حياتها لأسرتها. وفي 1980 حصلت على درجة الدكتوراه من جامعة السوربون لتصدر بعد ذلك روايتها الاولى "ذاكرة الجسد" في عام 1993. أصبحت الرواية الآن في طبعتها التاسعة عشر وبيع منها أكثر من مليون نسخة. وواصلت الأديبة نجاحها مع "فوضى الحواس" (بيروت – 1997) و "عابر سرير" (بيروت – 2003) كروايتين مكملتين لذاكرة الجسد.
إن رواية ذاكرة الجسد هي تيارمن الأحاسيس مهداة لوالد الأديبة وإلى الروائي والشاعر الجزائري الفرنكوفوني الراحل مالك حداد (1927-1978)، الذين قرر بعدم الكتابة بأي لغة أجنبية بعد الاستقلال، ولكن انتهى الأمر به بكتابة لا شيء. كما تشير مستغانمي في اهدائها، حداد "مات شهيدا محباً للغة العربية".
كتابات مستغانمي التي تثير الحنين إلى أمة "تعيش فينا ولكننا لا نعيش فيها ". وهي الآن مقيمة في بيروت ، وتعبر أعمالها الأدبية عن عاطفتها للجزائرالتي تشتاق لها، وخيبة الأمل في جيل لم يتمكن من بناء أمة قوية بعد 130 سنة من الاستعمار. وصلت رواياتها إلى أبعد الحدود لتحكي قصة الأحلام التي لن تتحقق وتنتهي بنهاية مأساوية، مما يجعل حكاياتها ذات تأثير كبير على القراء من مختلف أنحاء العالم العربي.
أعمالها الأدبية في المناهج الدراسية
أُعتمدت روايات أحلام مستغانمي في المناهج الدراسية لعدة جامعات والمدارس الثانوية في جميع أنحاء العالم، و كذلك قامت عشرات الرسائل الجامعية والأبحاث على أعمالها. ومن الجدير بالذكر أن وزارة التربية الفرنسية استخدمت أجزاء من رواية ذاكرة من الجسد لاختبارات البكالوريا الفرنسية في عام 2003 في خمسة عشر بلداً حيث اختار الطلاب اللغة العربية كلغة ثانية. وقد ترجمت أعمالها إلى لغات أجنبية عدة من قبل دور نشر مرموقة، بما في ذلك كتب الجيب بالفرنسية والانكليزية.
حاضرت أحلام مستغانمي وعملت كأستاذ زائر في العديد من الجامعات في مختلف أنحاء العالم بما في ذلك : الجامعة الأميركية في بيروت 1995، جامعة ميريلاند 1999، جامعة السوربون 2002، جامعة مونبلييه 2002، جامعة ليون 2003، جامعة ييل 2005، معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في بوسطن 2005، جامعة ميشيغان 2005.
About the Author
In a career spanning over 30 years, Ahlam Mosteghanemi authored best-selling novels such as "Memory in the Flesh," "Chaos of the Senses", "Passer by a Bed" and her latest "The Art of Forgetting." She became the first Algerian woman to write a novel in the Arabic language and the first contemporary Arab author to sell millions of copies of her work and dominate book charts for years in Lebanon, Jordan, Syria, Tunisia, and the UAE.
In 1998, Mosteghanemi received the Naguib Mahfouz prize for "Memory in the Flesh," a novel about Algeria's struggle against foreign domination and the problems that plagued the emerging nation after its independence. The committee granting her the prize described the author as "a light that shines bright in this dense darkness. She was able to break out of the linguistic exile that French colonialism banished Algerian intellectuals to."
Mosteghanemi's father Mohamed El Cherif, a native of Constantine, Algeria, struggled against the French occupation and lost his two brothers in an anti-French demonstration in the mid-1940s. Wanted by the French police for his resistance activities, he fled with his family to Tunisia, where he worked as a French teacher. His first child, Ahlam was born in an atmosphere charged with politics a few years before the Algerian revolt in 1954. Her father's house in Tunisia was a halfway house for Algerian resistance fighters.
After independence in 1962, the family returned to Algeria to settle in Algiers. The father sent his eldest daughter to the first Arabic school in Algeria, making Ahlam one of the first of her generation to receive instruction in her native tongue.
El Cherif suffered a mental breakdown shortly before Ahlam's 18th birthday, forcing her to work for the Algerian radio service to support her family. Her late-night show "Hamsat" (Whispers) established her as a promising poet. Mosteghanemi's first poetry anthology "Ala Marfa' Al Ayam" (On the Harbour of Time) was published in 1973 in Algeria. She followed up in 1976 with the "Kitaba Fi Lahzat Ory" (Writing in a Moment of Nudity) anthology.
Mosteghanemi left Algeria in the 1970s for Paris, where she married a Lebanese journalist and became a full-time mother. After earning a PhD from the Sorbonne in the 1980s, she published her first novel "Zakirat Al Jasad" (Memory in the Flesh) in 1993. The book is currently in its 19th edition and has sold over a million copies. Her success continued with "Chaos Of The Senses" (Fawadal Hawass, Beirut 1997) and "Passer by a Bed" (Aber Sarir, Beirut 2003), both of which continue the story Mosteghanemi started in "Memory in the Flesh."
"Zakirat Al Jasad" is a stream-of-consciousness novel dedicated to Mosteghanemi's father and to the late francophone Algerian novelist and poet Malek Haddad (1927-1978), who decided to no longer write in foreign languages after independence, but ended up not writing anything. As Mosteghanemi points out in her dedication, Haddad "died a loving martyr of the Arabic language."
Mosteghanemi's writings evoke nostalgia for a nation "that lives in us but that we don’t live in." Now a resident of Beirut, her works express passion for an Algeria that the author misses and disappointment in a generation that could not build a strong nation after 130 years of colonialism. Her novels reach beyond the borders of their setting to tell a story of unrealized dreams and tragic becoming, making her tales significant to readers from across the Arab world.
Her Literary Work in the Curriculum
Ahlam Mosteghanemi's novels have been adopted in the curricula of several universities and high schools worldwide, and dozens of university theses and research papers have been based upon her work. The French Ministry of Education has used parts of Memory of the Flesh for the French baccalaureate tests in 2003 in 15 countries where students chose Arabic as a second language. Her work has been translated into several foreign languages by prestigious publishing houses, including pocket books in French and English.
She lectured and worked as a visiting professor in many universities around the world including: The American University of Beirut, 1995 - University of Maryland, 1999 - University of Sorbonne, 2002 - Montpellier University, 2002 - University of Lyon, 2003 - Yale University, 2005 - MIT Boston, 2005 - University of Michigan, 2005
https://www.facebook.com/Ahlam.Mostghanemi/#
ردّت الروائية الجزائرية المعروفة، أحلام مستغانمي على الروائي "الجزائري"، المدعو بوعلام صنصال، على خلفية تشبيهه مرتكب اعتداءات "نيس" الأخيرة، جنوب فرنسا، بطريقة عمل مجاهدي الثورة التحريرية المظفرة، حيث تحدّث المعني عن تفجيرهم المقاهي والحانات بشوارع الجزائرالعاصمة، مثل ما ورد في مقاله بجريدة "لوموند" الفرنسية، الأربعاء الماضي
وخاطبت أحلام مستغانمي في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك" صنصال قائلة: "اكتب ما شئت يا صنصال . لكن لا تقل بعد الآن أنك كاتب جزائري حبرك ليس من فصيلة دمنا !"
وكتبت مستغانمي تقول:
نشر الكاتب الجزائري بوعلام صنصال مؤخراً على صفحات جريدة "لوموند" الفرنسية مقالاً صادمًا للجزائريين ، علّق فيه على الهجوم الذي استهدف مدينة نيس ، إذ لم يتوانَ عن عقد مقارنة عجيبة بين الهجوم الإرهابي، والعمليات الفدائية التي كان يقوم بها المجاهدون في المدن الجزائرية خلال الثورة التحريرية (1954 - 1962) ضد مستعمرهم ومغتصب أرضهم . مُشبها الثوار الجزائرين الذين حاربوا استعمارا فرنسيا دام لأكثر من قرن وزهق أرواح مليون جزائري ، بالإرهابين الذين قاموا بهجوم إجرامي حصد 85 قتيلاً، والسبب أن الضحايا في كلتا الحالتين هم فرنسيون !
بالمناسبة ، التقيت بهذا الكاتب في مهرجان للكتاب بمونبوليه قبل أربع سنوات ورفضت أن أصافحه فتركته واقفا ومضيت ، وقلت لكتابنا المعرّبين الذين جلسوا إلى طاولته للغداء ، أنني لن أتقاسم مع كاتب خان أمته طاولة ، كنت طوال الوقت في حالة توتر لأنني كنت قد كتبت مقالين عن زيارته لإسرائيل في ذكرى تأسيسها أي في ذكرى احتلال فلسطين .
بوعلام صنصال الذي أشهر إعلاميا سعادته بحسن الضيافة وبدمقراطية إسرائيل يوم زيارته الكنيست الإسرائيلي ، لم يستوقفه أي ظلم في إسرائيل .برغم كونه حصد عدة جوائز عالمية منها "جائزة السلام " و كان من الإنتهازية بحيث شبّه الإسلام بالنازية ، وهو ما لم يقله الشرفاء من الكتاب اليهود .
إن الكاتب يوقّع بأصله لا بقلمه ، ولقد كتب صنصال ما يدلنا على أصله ومعدنه ، إن كاتبا يعتبر الثورةالجزائرية على المستعمر عملاً إرهابيا ، ويشبه المجاهدين بالقتلة والمجرمين ، نبت في بيت لا مجاهد فيه ولا شهيد ، ولم يردد يوما النشيد الوطني ولا حفظ كلماته ، ولا بكى ذات مرة فقط لأنه رأى علمالجزائر يرفرف . ولا قرأ شهادات الضباط الذين عذبوا بن مهيدي واعتبروه بطلاً يستحق الإجلال ، ولا كان له شرف مجالسة جميلة بوحيرد أطال الله عمرها ، ليتعلم منها كيف بإمكان صبية في العشرين من العمر أن تواجه جلاديها بشجاعة يفتقدها رجل في عمره ، تنكر لقومه ووطنه وباع قضيته لا في جلسة استجواب تحت التعذيب ، بل لمجرد احتمال فوزه بجائزة نوبل مثلاً . .مادمت لا تستحي فأكتب ما شئت يا صنصال . لكن لا تقل بعد الآن أنك كاتب جزائري حبرك ليس من فصيلة دمنا !
الاخبارالعاجلة لانتشار الطلاق بين العائلات الجزائرية بسبب النتائج الكارثية لامتحانات الرسمية وحصة اداعية بقسنطينة تحدر من مخاطر طلاق ازواج الامتحانات الرسمية ويدكر ان ظاهرة الظلاق في الجزائر اصبحت موضة عصرية من اجل تعدد الازواج وتعدد العاهرات والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لدخول الاديبة البنانية احلام مستغانمي في صراع سياسي ضد الاديب صنصال بعد وصولها مكالمات عاتفية من شخصيات جزائرية تطالبها بالتدخل السياسي ويدكر ان الاديبة مستغانمي تصنف صمن جماعة مدين الثقافية والاسباب مجهولة
Books available at: http://tinyurl.com/nvbe4my
www.twitter.com/AhlamMostghanmi
www.instagram.com/ahlammosteghanemi
ن الأديبة
في مهنة تمتد على مدى ثلاثين عاماً، أصبحت أحلام مستغانمي صاحبة الروايات الأكثر مبيعاً و من أبرزها " ذاكرة الجسد " ، "فوضى الحواس"، "عابر سرير" وآخركتاب لها "نسيان كم". واعتبرت أحلام مستغانمي أول امرأة جزائرية تكتب رواياتها باللغة العربية وأول كاتبة عربية معاصرة تباع ملايين النسخ من أعمالها، مهيمنة على قائمة المبيعات للكتب لسنوات في لبنان والأردن وسوريا وتونس والإمارات العربية المتحدة.
تلقت أحلام مستغانمي في عام 1998 جائزة نجيب محفوظ عن " ذاكرة الجسد "، وهي رواية تحكي عن كفاح الجزائر ضد الهيمنة الأجنبية والمشاكل التي ابتليت بها الأمة الناشئة بعد استقلالها. لجنة منح الجائزة وصفت الكاتبة بأنها "الضوء الذي يشع في هذا الظلام المعتم. فقد كانت قادرة على الخروج من المنفى اللغوي الذي نفي به المثقفين الجزائريين من قبل الاستعمار الفرنسي ".
كافح محمد شريف والد أحلام مستغانمي ، من مواطني قسنطينة ، ضد الاحتلال الفرنسي وخسر شقيقيه في مظاهرة مناهضة للفرنسيين في منتصف الأربعينيات . ولقد كان من المطلوبين من قبل الشرطة الفرنسية لنشاطاته في أعمال المقاومة، وتوجه مع عائلته إلى تونس ، حيث عمل مدرساً للغة الفرنسية. وعندها ولدت أحلام أول طفل له ، في جو مشحون بالسياسة وقبل سنوات قليلة من الثورة الجزائرية في 1954 . وكان منزل والدها في تونس منزل منتصف الطريق لمقاتلي المقاومة الجزائرية .
بعد الاستقلال في عام 1962، عادت العائلة إلى الجزائر لتستقر في الجزائر العاصمة. أرسل الأب ابنته البكر الى أول مدرسة عربية في الجزائر، مما جعل أحلام واحدة من أوائل جيلها لتلقي التعليم باللغة العربية.
وقع الشريف مريضاً بسبب الخلافات السياسية بالجزائر وقبل وقت قصير من عيد ميلاد أحلام الثامن عشر، مما أجبرها على العمل في الإذاعة الجزائرية لإعالة أسرتها. فصارت تعدّ وتقدّم برنامجًا يوميًا يبثّ في ساعة متأخرّة من المساء تحت عنوان "همسات" الذي ساهم في ترسيخها كشاعرة واعدة. و أول ما نشر لها مختارات من الشعر تحت عنوان "على مرفأ الأيام " في عام 1973 في الجزائر. وتابعت في عام 1976 في اصدار مختارات أخرى من الشعر بعنوان (الكتابة في لحظة عري).
ذهبت أحلام مستغانمي في 1970 لتقيم في باريس حيث تزوّجت من صحفي لبناني وكرست بعدها حياتها لأسرتها. وفي 1980 حصلت على درجة الدكتوراه من جامعة السوربون لتصدر بعد ذلك روايتها الاولى "ذاكرة الجسد" في عام 1993. أصبحت الرواية الآن في طبعتها التاسعة عشر وبيع منها أكثر من مليون نسخة. وواصلت الأديبة نجاحها مع "فوضى الحواس" (بيروت – 1997) و "عابر سرير" (بيروت – 2003) كروايتين مكملتين لذاكرة الجسد.
إن رواية ذاكرة الجسد هي تيارمن الأحاسيس مهداة لوالد الأديبة وإلى الروائي والشاعر الجزائري الفرنكوفوني الراحل مالك حداد (1927-1978)، الذين قرر بعدم الكتابة بأي لغة أجنبية بعد الاستقلال، ولكن انتهى الأمر به بكتابة لا شيء. كما تشير مستغانمي في اهدائها، حداد "مات شهيدا محباً للغة العربية".
كتابات مستغانمي التي تثير الحنين إلى أمة "تعيش فينا ولكننا لا نعيش فيها ". وهي الآن مقيمة في بيروت ، وتعبر أعمالها الأدبية عن عاطفتها للجزائرالتي تشتاق لها، وخيبة الأمل في جيل لم يتمكن من بناء أمة قوية بعد 130 سنة من الاستعمار. وصلت رواياتها إلى أبعد الحدود لتحكي قصة الأحلام التي لن تتحقق وتنتهي بنهاية مأساوية، مما يجعل حكاياتها ذات تأثير كبير على القراء من مختلف أنحاء العالم العربي.
أعمالها الأدبية في المناهج الدراسية
أُعتمدت روايات أحلام مستغانمي في المناهج الدراسية لعدة جامعات والمدارس الثانوية في جميع أنحاء العالم، و كذلك قامت عشرات الرسائل الجامعية والأبحاث على أعمالها. ومن الجدير بالذكر أن وزارة التربية الفرنسية استخدمت أجزاء من رواية ذاكرة من الجسد لاختبارات البكالوريا الفرنسية في عام 2003 في خمسة عشر بلداً حيث اختار الطلاب اللغة العربية كلغة ثانية. وقد ترجمت أعمالها إلى لغات أجنبية عدة من قبل دور نشر مرموقة، بما في ذلك كتب الجيب بالفرنسية والانكليزية.
حاضرت أحلام مستغانمي وعملت كأستاذ زائر في العديد من الجامعات في مختلف أنحاء العالم بما في ذلك : الجامعة الأميركية في بيروت 1995، جامعة ميريلاند 1999، جامعة السوربون 2002، جامعة مونبلييه 2002، جامعة ليون 2003، جامعة ييل 2005، معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في بوسطن 2005، جامعة ميشيغان 2005.
About the Author
In a career spanning over 30 years, Ahlam Mosteghanemi authored best-selling novels such as "Memory in the Flesh," "Chaos of the Senses", "Passer by a Bed" and her latest "The Art of Forgetting." She became the first Algerian woman to write a novel in the Arabic language and the first contemporary Arab author to sell millions of copies of her work and dominate book charts for years in Lebanon, Jordan, Syria, Tunisia, and the UAE.
In 1998, Mosteghanemi received the Naguib Mahfouz prize for "Memory in the Flesh," a novel about Algeria's struggle against foreign domination and the problems that plagued the emerging nation after its independence. The committee granting her the prize described the author as "a light that shines bright in this dense darkness. She was able to break out of the linguistic exile that French colonialism banished Algerian intellectuals to."
Mosteghanemi's father Mohamed El Cherif, a native of Constantine, Algeria, struggled against the French occupation and lost his two brothers in an anti-French demonstration in the mid-1940s. Wanted by the French police for his resistance activities, he fled with his family to Tunisia, where he worked as a French teacher. His first child, Ahlam was born in an atmosphere charged with politics a few years before the Algerian revolt in 1954. Her father's house in Tunisia was a halfway house for Algerian resistance fighters.
After independence in 1962, the family returned to Algeria to settle in Algiers. The father sent his eldest daughter to the first Arabic school in Algeria, making Ahlam one of the first of her generation to receive instruction in her native tongue.
El Cherif suffered a mental breakdown shortly before Ahlam's 18th birthday, forcing her to work for the Algerian radio service to support her family. Her late-night show "Hamsat" (Whispers) established her as a promising poet. Mosteghanemi's first poetry anthology "Ala Marfa' Al Ayam" (On the Harbour of Time) was published in 1973 in Algeria. She followed up in 1976 with the "Kitaba Fi Lahzat Ory" (Writing in a Moment of Nudity) anthology.
Mosteghanemi left Algeria in the 1970s for Paris, where she married a Lebanese journalist and became a full-time mother. After earning a PhD from the Sorbonne in the 1980s, she published her first novel "Zakirat Al Jasad" (Memory in the Flesh) in 1993. The book is currently in its 19th edition and has sold over a million copies. Her success continued with "Chaos Of The Senses" (Fawadal Hawass, Beirut 1997) and "Passer by a Bed" (Aber Sarir, Beirut 2003), both of which continue the story Mosteghanemi started in "Memory in the Flesh."
"Zakirat Al Jasad" is a stream-of-consciousness novel dedicated to Mosteghanemi's father and to the late francophone Algerian novelist and poet Malek Haddad (1927-1978), who decided to no longer write in foreign languages after independence, but ended up not writing anything. As Mosteghanemi points out in her dedication, Haddad "died a loving martyr of the Arabic language."
Mosteghanemi's writings evoke nostalgia for a nation "that lives in us but that we don’t live in." Now a resident of Beirut, her works express passion for an Algeria that the author misses and disappointment in a generation that could not build a strong nation after 130 years of colonialism. Her novels reach beyond the borders of their setting to tell a story of unrealized dreams and tragic becoming, making her tales significant to readers from across the Arab world.
Her Literary Work in the Curriculum
Ahlam Mosteghanemi's novels have been adopted in the curricula of several universities and high schools worldwide, and dozens of university theses and research papers have been based upon her work. The French Ministry of Education has used parts of Memory of the Flesh for the French baccalaureate tests in 2003 in 15 countries where students chose Arabic as a second language. Her work has been translated into several foreign languages by prestigious publishing houses, including pocket books in French and English.
She lectured and worked as a visiting professor in many universities around the world including: The American University of Beirut, 1995 - University of Maryland, 1999 - University of Sorbonne, 2002 - Montpellier University, 2002 - University of Lyon, 2003 - Yale University, 2005 - MIT Boston, 2005 - University of Michigan, 2005
https://www.facebook.com/Ahlam.Mostghanemi/#
نشر الكاتب الجزائري بوعلام صنصال مؤخراً على صفحات جريدة "لوموند" الفرنسية مقالاً صادمًا للجزائريين ، علّق فيه على الهجوم الذي استهدف مدينة نيس ، إذ لم يتوانَ عن عقد مقارنة عجيبة بين الهجوم الإرهابي، والعمليات الفدائية التي كان يقوم بها المجاهدون في المدن الجزائرية خلال الثورة التحريرية (1954 - 1962) ضد مستعمرهم ومغتصب أرضهم . مُشبها الثوار الجزائرين الذين حاربوا استعمارا فرنسيا دام لأكثر من قرن وزهق أرواح مليون جزائري ، بالإرهابين الذين قاموا بهجوم إجرامي حصد 85 قتيلاً، والسبب أن الضحايا في كلتا الحالتين هم فرنسيون !
بالمناسبة ، التقيت بهذا الكاتب في مهرجان للكتاب بمونبوليه قبل أربع سنوات ورفضت أن أصافحه فتركته واقفا ومضيت ، وقلت لكتابنا المعرّبين الذين جلسوا إلى طاولته للغداء ، أنني لن أتقاسم مع كاتب خان أمته طاولة ، كنت طوال الوقت في حالة توتر لأنني كنت قد كتبت مقالين عن زيارته لإسرائيل في ذكرى تأسيسها أي في ذكرى احتلال فلسطين .
بوعلام صنصال الذي أشهر إعلاميا سعادته بحسن الضيافة وبدمقراطية إسرائيل يوم زيارته الكنيست الإسرائيلي ، لم يستوقفه أي ظلم في إسرائيل .برغم كونه حصد عدة جوائز عالمية منها "جائزة السلام " و كان من الإنتهازية بحيث شبّه الإسلام بالنازية ، وهو ما لم يقله الشرفاء من الكتاب اليهود .
إن الكاتب يوقّع بأصله لا بقلمه ، ولقد كتب صنصال ما يدلنا على أصله ومعدنه ، إن كاتبا يعتبر الثورة الجزائرية على المستعمر عملاً إرهابيا ، ويشبه المجاهدين بالقتلة والمجرمين ، نبت في بيت لا مجاهد فيه ولا شهيد ، ولم يردد يوما النشيد الوطني ولا حفظ كلماته ، ولا بكى ذات مرة فقط لأنه رأى علم الجزائر يرفرف . ولا قرأ شهادات الضباط الذين عذبوا بن مهيدي واعتبروه بطلاً يستحق الإجلال ، ولا كان له شرف مجالسة جميلة بوحيرد أطال الله عمرها ، ليتعلم منها كيف بإمكان صبية في العشرين من العمر أن تواجه جلاديها بشجاعة يفتقدها رجل في عمره ، تنكر لقومه ووطنه وباع قضيته لا في جلسة استجواب تحت التعذيب ، بل لمجرد احتمال فوزه بجائزة نوبل مثلاً . .مادمت لا تستحي فأكتب ما شئت يا صنصال . لكن لا تقل بعد الآن أنك كاتب جزائري حبرك ليس من فصيلة دمنا !
بوعلام صنصال الذي أشهر إعلاميا سعادته بحسن الضيافة وبدمقراطية إسرائيل يوم زيارته الكنيست الإسرائيلي ، لم يستوقفه أي ظلم في إسرائيل .برغم كونه حصد عدة جوائز عالمية منها "جائزة السلام " و كان من الإنتهازية بحيث شبّه الإسلام بالنازية ، وهو ما لم يقله الشرفاء من الكتاب اليهود .
إن الكاتب يوقّع بأصله لا بقلمه ، ولقد كتب صنصال ما يدلنا على أصله ومعدنه ، إن كاتبا يعتبر الثورة الجزائرية على المستعمر عملاً إرهابيا ، ويشبه المجاهدين بالقتلة والمجرمين ، نبت في بيت لا مجاهد فيه ولا شهيد ، ولم يردد يوما النشيد الوطني ولا حفظ كلماته ، ولا بكى ذات مرة فقط لأنه رأى علم الجزائر يرفرف . ولا قرأ شهادات الضباط الذين عذبوا بن مهيدي واعتبروه بطلاً يستحق الإجلال ، ولا كان له شرف مجالسة جميلة بوحيرد أطال الله عمرها ، ليتعلم منها كيف بإمكان صبية في العشرين من العمر أن تواجه جلاديها بشجاعة يفتقدها رجل في عمره ، تنكر لقومه ووطنه وباع قضيته لا في جلسة استجواب تحت التعذيب ، بل لمجرد احتمال فوزه بجائزة نوبل مثلاً . .مادمت لا تستحي فأكتب ما شئت يا صنصال . لكن لا تقل بعد الآن أنك كاتب جزائري حبرك ليس من فصيلة دمنا !
أحلام مستغانمي تقصف بوعلام صنصال بعدما تطاول على شهدائنا الأبرار
البلاد أون لايننشر في البلاد أون لاين يوم 25 - 07 - 2016
ردّت الروائية الجزائرية المعروفة، أحلام مستغانمي على الروائي "الجزائري"، المدعو بوعلام صنصال، على خلفية تشبيهه مرتكب اعتداءات "نيس" الأخيرة، جنوب فرنسا، بطريقة عمل مجاهدي الثورة التحريرية المظفرة، حيث تحدّث المعني عن تفجيرهم المقاهي والحانات بشوارع الجزائرالعاصمة، مثل ما ورد في مقاله بجريدة "لوموند" الفرنسية، الأربعاء الماضي
وخاطبت أحلام مستغانمي في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك" صنصال قائلة: "اكتب ما شئت يا صنصال . لكن لا تقل بعد الآن أنك كاتب جزائري حبرك ليس من فصيلة دمنا !"
وكتبت مستغانمي تقول:
نشر الكاتب الجزائري بوعلام صنصال مؤخراً على صفحات جريدة "لوموند" الفرنسية مقالاً صادمًا للجزائريين ، علّق فيه على الهجوم الذي استهدف مدينة نيس ، إذ لم يتوانَ عن عقد مقارنة عجيبة بين الهجوم الإرهابي، والعمليات الفدائية التي كان يقوم بها المجاهدون في المدن الجزائرية خلال الثورة التحريرية (1954 - 1962) ضد مستعمرهم ومغتصب أرضهم . مُشبها الثوار الجزائرين الذين حاربوا استعمارا فرنسيا دام لأكثر من قرن وزهق أرواح مليون جزائري ، بالإرهابين الذين قاموا بهجوم إجرامي حصد 85 قتيلاً، والسبب أن الضحايا في كلتا الحالتين هم فرنسيون !
بالمناسبة ، التقيت بهذا الكاتب في مهرجان للكتاب بمونبوليه قبل أربع سنوات ورفضت أن أصافحه فتركته واقفا ومضيت ، وقلت لكتابنا المعرّبين الذين جلسوا إلى طاولته للغداء ، أنني لن أتقاسم مع كاتب خان أمته طاولة ، كنت طوال الوقت في حالة توتر لأنني كنت قد كتبت مقالين عن زيارته لإسرائيل في ذكرى تأسيسها أي في ذكرى احتلال فلسطين .
بوعلام صنصال الذي أشهر إعلاميا سعادته بحسن الضيافة وبدمقراطية إسرائيل يوم زيارته الكنيست الإسرائيلي ، لم يستوقفه أي ظلم في إسرائيل .برغم كونه حصد عدة جوائز عالمية منها "جائزة السلام " و كان من الإنتهازية بحيث شبّه الإسلام بالنازية ، وهو ما لم يقله الشرفاء من الكتاب اليهود .
إن الكاتب يوقّع بأصله لا بقلمه ، ولقد كتب صنصال ما يدلنا على أصله ومعدنه ، إن كاتبا يعتبر الثورةالجزائرية على المستعمر عملاً إرهابيا ، ويشبه المجاهدين بالقتلة والمجرمين ، نبت في بيت لا مجاهد فيه ولا شهيد ، ولم يردد يوما النشيد الوطني ولا حفظ كلماته ، ولا بكى ذات مرة فقط لأنه رأى علمالجزائر يرفرف . ولا قرأ شهادات الضباط الذين عذبوا بن مهيدي واعتبروه بطلاً يستحق الإجلال ، ولا كان له شرف مجالسة جميلة بوحيرد أطال الله عمرها ، ليتعلم منها كيف بإمكان صبية في العشرين من العمر أن تواجه جلاديها بشجاعة يفتقدها رجل في عمره ، تنكر لقومه ووطنه وباع قضيته لا في جلسة استجواب تحت التعذيب ، بل لمجرد احتمال فوزه بجائزة نوبل مثلاً . .مادمت لا تستحي فأكتب ما شئت يا صنصال . لكن لا تقل بعد الآن أنك كاتب جزائري حبرك ليس من فصيلة دمنا !
Tissemsilt
Sit-in des bénéficiaires des logements FNPOS
Les protestataires réclament le branchement au gaz de ville et l’aménagement
Rien ne semble apaiser la tension qui a gagné dernièrement l’ensemble des nouveaux locataires de la cité des 100 logements FNPOS située sur la route de Hammadia à la sortie sud de Tissemsilt.
En effet, des dizaines de personnes parmi ces habitants se sont regroupées hier dimanche dans la matinée devant la rentrée principale du siège de la wilaya pour réclamer purement et simplement la prise en charge de leurs revendications qu’ils n’ont pas cessé de transmettre aux responsables. En effet, les protestataires affirment qu’après plus d’une année de la distribution des (100) logements FNPOS route de Hammadia et après plus de sept mois de la réception des clefs de leurs logements respectifs, ils se retrouvent encore dans la tourmente et leurs logements sont encore dépourvus de gaz de ville, et ce malgré le fait qu’ils sont situés en plein milieu de la ville de Tissemsilt. Les concernés précisent que la cité des (100) logements reste dépourvue de gaz de ville et souffre de manque de commodités comme l’éclairage public et les trottoirs, ainsi que des détritus laissés par les entreprises de réalisation des travaux encore éparpillés partout sur la route. Les habitants installés depuis déjà des mois ne savent plus quoi faire devant les difficultés rencontrées quotidiennement quant à l’approvisionnement en gaz dans une cité ou l’aménagement n’est qu’un mot creux. Ces habitants affirment que malgré les multiples doléances adressées aux responsables concernés qui sont déjà au courant de la situation puisque la cité est en plein centre-ville, rien n’a été fait à ce jour. En attendant, les locataires se sont mis d’accord sur l’organisation régulière de sit-in jusqu’à la prise en charge de leurs revendications notamment ce qui concerne l’alimentation en gaz de ville, une procédure qui doit se faire avant l’arrivée de la saison du froid pour éviter aux familles la souffrance qu’elles ont connue l’hiver dernier en l’absence de chauffages.
A.Nadour
Sit-in des bénéficiaires des logements FNPOS
Les protestataires réclament le branchement au gaz de ville et l’aménagement
Rien ne semble apaiser la tension qui a gagné dernièrement l’ensemble des nouveaux locataires de la cité des 100 logements FNPOS située sur la route de Hammadia à la sortie sud de Tissemsilt.
En effet, des dizaines de personnes parmi ces habitants se sont regroupées hier dimanche dans la matinée devant la rentrée principale du siège de la wilaya pour réclamer purement et simplement la prise en charge de leurs revendications qu’ils n’ont pas cessé de transmettre aux responsables. En effet, les protestataires affirment qu’après plus d’une année de la distribution des (100) logements FNPOS route de Hammadia et après plus de sept mois de la réception des clefs de leurs logements respectifs, ils se retrouvent encore dans la tourmente et leurs logements sont encore dépourvus de gaz de ville, et ce malgré le fait qu’ils sont situés en plein milieu de la ville de Tissemsilt. Les concernés précisent que la cité des (100) logements reste dépourvue de gaz de ville et souffre de manque de commodités comme l’éclairage public et les trottoirs, ainsi que des détritus laissés par les entreprises de réalisation des travaux encore éparpillés partout sur la route. Les habitants installés depuis déjà des mois ne savent plus quoi faire devant les difficultés rencontrées quotidiennement quant à l’approvisionnement en gaz dans une cité ou l’aménagement n’est qu’un mot creux. Ces habitants affirment que malgré les multiples doléances adressées aux responsables concernés qui sont déjà au courant de la situation puisque la cité est en plein centre-ville, rien n’a été fait à ce jour. En attendant, les locataires se sont mis d’accord sur l’organisation régulière de sit-in jusqu’à la prise en charge de leurs revendications notamment ce qui concerne l’alimentation en gaz de ville, une procédure qui doit se faire avant l’arrivée de la saison du froid pour éviter aux familles la souffrance qu’elles ont connue l’hiver dernier en l’absence de chauffages.
A.Nadour
Sidi Bel Abbès
Une commission provisoire pour la gestion du marché du gros des légumes et fruits
Une commission communale vient d’être installée pour la gestion du marché de gros des fruits et légumes et en parallèle, une commission d’enquête a été diligentée à cet établissement pour s’enquérir de la situation qui y prévaut.
La commission provisoire a été désignée lors d’une réunion, organisée le samedi, par le président de l’APC de Sidi Bel Abbès par intérim, en présence du secrétaire général de la wilaya, le chef de daïra de Sidi Bel Abbès, le directeur du commerce et des élus. Composée de quatre membres, ladite commission sera présidée par M. Kebir Abdelkader pour se charger de la gestion du marché, attendant la réunion le 10 août prochain, de son conseil d’administration qui tranchera sur le conflit.
Il est à signaler que les mandataires des légumes et des fruits ont cessé leur activité depuis le mercredi écoulé et observé un sit-in devant le siège de l’APC de Sidi Bel Abbès pour manifester leur ras-le-bol des conditions de travail et le comportement de leur directeur, et ils ont réclamé son départ et son remplacement par un autre. Le nouveau directeur désigné a été également contesté par le personnel administratif du marché, qui a à son tour, refusé son installation officielle. Enfin, cette solution va mettre fin à la grève et rétablir l’activité au sein du marché et l’activité des commerçants de détail qui n’ont pas trouvé d’où s’approvisionner et mettre également un terme au calvaire des ménages qui n’ont pas trouvé le bon légume pour cuisiner.
Fatima A.
Une commission provisoire pour la gestion du marché du gros des légumes et fruits
Une commission communale vient d’être installée pour la gestion du marché de gros des fruits et légumes et en parallèle, une commission d’enquête a été diligentée à cet établissement pour s’enquérir de la situation qui y prévaut.
La commission provisoire a été désignée lors d’une réunion, organisée le samedi, par le président de l’APC de Sidi Bel Abbès par intérim, en présence du secrétaire général de la wilaya, le chef de daïra de Sidi Bel Abbès, le directeur du commerce et des élus. Composée de quatre membres, ladite commission sera présidée par M. Kebir Abdelkader pour se charger de la gestion du marché, attendant la réunion le 10 août prochain, de son conseil d’administration qui tranchera sur le conflit.
Il est à signaler que les mandataires des légumes et des fruits ont cessé leur activité depuis le mercredi écoulé et observé un sit-in devant le siège de l’APC de Sidi Bel Abbès pour manifester leur ras-le-bol des conditions de travail et le comportement de leur directeur, et ils ont réclamé son départ et son remplacement par un autre. Le nouveau directeur désigné a été également contesté par le personnel administratif du marché, qui a à son tour, refusé son installation officielle. Enfin, cette solution va mettre fin à la grève et rétablir l’activité au sein du marché et l’activité des commerçants de détail qui n’ont pas trouvé d’où s’approvisionner et mettre également un terme au calvaire des ménages qui n’ont pas trouvé le bon légume pour cuisiner.
Fatima A.
a chaleur fait des victimes
Une centaine de personnes prises en charge quotidiennement par le CHUO
Depuis mercredi dernier, un nouvel épisode de très fortes chaleurs a été observé dans la région d’Oran où le mercure a dépassé les 36 degrés et le taux d’humidité les 70%.
La vague de chaleur et le très fort taux d’humidité sont à l’origine des difficultés et des complications respiratoires, cardiovasculaires et diabétiques. Ainsi, du fait de ces aléas climatiques, une moyenne d’admission d’une centaine de personnes par jour a été enregistrée, ces d ces derniers jours par le service des urgences de pneumologie qui a connu une hausse (des admissions) estimée à 30%, a-t-on appris de la cellule de communication du centre hospitalo-universitaire d’Oran (CHU-O). Beaucoup de personnes âgées et des enfants, surtout ceux en bas âge, sont de plus en plus nombreux à solliciter le service des urgences médicochirurgicales du CHUO pour des complications induites par l’insolation, des troubles respiratoires ou des intoxications, a-t-on précisé de mêmes sources.
Il s’agit, pour la plupart, de malades chroniques souffrant d’asthme et de cardiopathie, qui pâtissent de la chaleur suffocante. Ces derniers ont été, soit admis en consultation, soit hospitalisés pour une courte durée, selon toujours la même source qui a fait savoir que les différents services spécialisés ont comptabilisé une hausse de 30% par rapport aux mois de juin et début juillet. Le recours à l’oxygénation suivie de la mise sous nébuliseur (brumisation) des asthmatiques chroniques est une opération largement utilisée par les médecins des urgences médico-chirurgicales pour soulager les malades.
Un dispositif sanitaire adapté dans ce sens a été mis en place pour traiter les cas des personnes âgées qui souffrent fréquemment d’hypertension artérielle, d’insuffisance cardiaque ou de diabète. La plupart des troubles dus à la chaleur résultent d’une surexposition ou d’une activité physique excessive pour l’âge et la condition physique de la personne.
En cas de canicule, personne n’est à l’abri, mais certains groupes sont plus vulnérables, notamment, les vieilles personnes, les nourrissons et les enfants d’âge préscolaire, les personnes dialysées ou atteintes d’une maladie chronique comme le diabète, une cardiopathie ou une maladie respiratoire, les personnes qui s’adonnent à un sport ou à une activité intense à l’extérieur, les personnes qui accomplissent un travail extérieur éreintant pour une période prolongée, les travailleurs du bâtiment (ou tout autre travailleur manuel à l’extérieur), les personnes qui travaillent dans des endroits où il y a procédés industriels (fonderies, boulangeries, établissements de nettoyage à sec, etc.) dégageant de la chaleur.
Le meilleur remède est de faire prendre une douche froide à la victime. Bien entendu, il est indispensable de lui faire boire beaucoup d’eau et éviter de l’exposition directement au soleil.
Mehdi A.
Une centaine de personnes prises en charge quotidiennement par le CHUO
Depuis mercredi dernier, un nouvel épisode de très fortes chaleurs a été observé dans la région d’Oran où le mercure a dépassé les 36 degrés et le taux d’humidité les 70%.
La vague de chaleur et le très fort taux d’humidité sont à l’origine des difficultés et des complications respiratoires, cardiovasculaires et diabétiques. Ainsi, du fait de ces aléas climatiques, une moyenne d’admission d’une centaine de personnes par jour a été enregistrée, ces d ces derniers jours par le service des urgences de pneumologie qui a connu une hausse (des admissions) estimée à 30%, a-t-on appris de la cellule de communication du centre hospitalo-universitaire d’Oran (CHU-O). Beaucoup de personnes âgées et des enfants, surtout ceux en bas âge, sont de plus en plus nombreux à solliciter le service des urgences médicochirurgicales du CHUO pour des complications induites par l’insolation, des troubles respiratoires ou des intoxications, a-t-on précisé de mêmes sources.
Il s’agit, pour la plupart, de malades chroniques souffrant d’asthme et de cardiopathie, qui pâtissent de la chaleur suffocante. Ces derniers ont été, soit admis en consultation, soit hospitalisés pour une courte durée, selon toujours la même source qui a fait savoir que les différents services spécialisés ont comptabilisé une hausse de 30% par rapport aux mois de juin et début juillet. Le recours à l’oxygénation suivie de la mise sous nébuliseur (brumisation) des asthmatiques chroniques est une opération largement utilisée par les médecins des urgences médico-chirurgicales pour soulager les malades.
Un dispositif sanitaire adapté dans ce sens a été mis en place pour traiter les cas des personnes âgées qui souffrent fréquemment d’hypertension artérielle, d’insuffisance cardiaque ou de diabète. La plupart des troubles dus à la chaleur résultent d’une surexposition ou d’une activité physique excessive pour l’âge et la condition physique de la personne.
En cas de canicule, personne n’est à l’abri, mais certains groupes sont plus vulnérables, notamment, les vieilles personnes, les nourrissons et les enfants d’âge préscolaire, les personnes dialysées ou atteintes d’une maladie chronique comme le diabète, une cardiopathie ou une maladie respiratoire, les personnes qui s’adonnent à un sport ou à une activité intense à l’extérieur, les personnes qui accomplissent un travail extérieur éreintant pour une période prolongée, les travailleurs du bâtiment (ou tout autre travailleur manuel à l’extérieur), les personnes qui travaillent dans des endroits où il y a procédés industriels (fonderies, boulangeries, établissements de nettoyage à sec, etc.) dégageant de la chaleur.
Le meilleur remède est de faire prendre une douche froide à la victime. Bien entendu, il est indispensable de lui faire boire beaucoup d’eau et éviter de l’exposition directement au soleil.
Mehdi A.
A la suite de l’éclatement d’une conduite d’eaux usées
à la cité des 144 logements d’El Barki
Les résidents soulagés après l’intervention de la SEOR
Alors que le quartier de Fellaoucene «ex-El Barki» a enregistré une nette amélioration en matière d’aménagement urbain avec plusieurs projets de développement mené ces derniers mois, les habitants de la cité 144 logements situé en face de la maison de jeunes du quartier sont confrontés à une multitude de désagréments. En effet, cette cité située en face de la Maison de jeunes de hai Fellaoucène (ex-El Barki) a été le théâtre il y a quelques jours de la détérioration des canalisations.
A la suite de cet état de fait, une grande quantité d’eaux usées s’est propagée dans les ruelles de cet ensemble immobilier dégageant des odeurs nauséabondes durant cette saison de forte chaleur. «La rupture de la canalisation s’est produit en raison sa détérioration et son érosion progressive des conduites des eaux usées, qui se sont obstruées au fil des années à cause de l’absence de la maintenance», a affirmé l’un des résidents. Il y a lieu de noter qu’à la suite de ce problème, les agents de la Société de l’eau et de l’assainissement d’Oran (SEOR) sont intervenus pour réparer la panne, au grand bonheur des résidents qui craignaient le pire en cette période des grandes chaleurs. Par ailleurs, un autre problème a été soulevé par les habitants de cette cité, à savoir, le piteux état de la chaussée, à cause, ont-ils expliqué, de l’apparition des nids-de-poules. «L’état de la chaussé s’est sensiblement aggravé depuis quelques années. Aucune opération de bitumage n’a été menée à l’intérieur de cette résidence, et ce, malgré le fait que les habitants aient soulevé ce problème aux services concernés à maintes reprises», dira l’un des habitants.
S. Messaoudi
à la cité des 144 logements d’El Barki
Les résidents soulagés après l’intervention de la SEOR
Alors que le quartier de Fellaoucene «ex-El Barki» a enregistré une nette amélioration en matière d’aménagement urbain avec plusieurs projets de développement mené ces derniers mois, les habitants de la cité 144 logements situé en face de la maison de jeunes du quartier sont confrontés à une multitude de désagréments. En effet, cette cité située en face de la Maison de jeunes de hai Fellaoucène (ex-El Barki) a été le théâtre il y a quelques jours de la détérioration des canalisations.
A la suite de cet état de fait, une grande quantité d’eaux usées s’est propagée dans les ruelles de cet ensemble immobilier dégageant des odeurs nauséabondes durant cette saison de forte chaleur. «La rupture de la canalisation s’est produit en raison sa détérioration et son érosion progressive des conduites des eaux usées, qui se sont obstruées au fil des années à cause de l’absence de la maintenance», a affirmé l’un des résidents. Il y a lieu de noter qu’à la suite de ce problème, les agents de la Société de l’eau et de l’assainissement d’Oran (SEOR) sont intervenus pour réparer la panne, au grand bonheur des résidents qui craignaient le pire en cette période des grandes chaleurs. Par ailleurs, un autre problème a été soulevé par les habitants de cette cité, à savoir, le piteux état de la chaussée, à cause, ont-ils expliqué, de l’apparition des nids-de-poules. «L’état de la chaussé s’est sensiblement aggravé depuis quelques années. Aucune opération de bitumage n’a été menée à l’intérieur de cette résidence, et ce, malgré le fait que les habitants aient soulevé ce problème aux services concernés à maintes reprises», dira l’un des habitants.
S. Messaoudi
Hai Chahid Mahmoud
Des citernes ayant servi au transport de produits chimiques hautement toxiques, utilisées dans la vente d’eau potable
Attention danger !
Les colporteurs, qui sillonnent à longueur de journée les différentes rues de haï Chahid Mahmoud, dans la commune de Hassi Bounif pour vendre l’eau potable, utilisaient auparavant et sans problème des citernes en tôle galvanisée.
Cependant depuis moins une année environ, profitant de l’absence totale de contrôle et par ignorance totale, ces derniers ont opté pour des citernes translucides pour augmenter la capacité d’eau à transporter sans se soucier de la santé des consommateurs qui de leur côté ne s’inquiètent pas du tout de la qualité de ces citernes, ni des matières qu’elles contenaient avant qu’elles ne soient utilisées pour le transport de l’eau potable. En un mot, ces citernes ne sont pas alimentaires et en plus de cela, il s’agit tout simplement de cuves à produits chimiques. Pour preuve, nous avons eu l’occasion de prendre en photo l’une d’entre elles sur laquelle, l’étiquette de la matière qu’elle contenait est toujours collée, à savoir le TEXAPON N 70E, un produit chimique utilisé dans la fabrication des cosmétiques. Par ailleurs d’autres citernes du même type ont servi au transport d’acide sulfurique ou à d’autres produits chimiques qu’il ne suffit pas de laver avec un peu de détergent pour éliminer la nocivité et la dangerosité des produits chimiques qu’elles contenaient. En outre, elles ne sont pas alimentaires.
Face à cette dangereuse situation, il est à se demander s’il existe des techniciens en la matière et des responsables capables de mettre fin à cette faille qui risque de mettre en danger la santé des consommateurs.
A.Bekhaitia
Des citernes ayant servi au transport de produits chimiques hautement toxiques, utilisées dans la vente d’eau potable
Attention danger !
Les colporteurs, qui sillonnent à longueur de journée les différentes rues de haï Chahid Mahmoud, dans la commune de Hassi Bounif pour vendre l’eau potable, utilisaient auparavant et sans problème des citernes en tôle galvanisée.
Cependant depuis moins une année environ, profitant de l’absence totale de contrôle et par ignorance totale, ces derniers ont opté pour des citernes translucides pour augmenter la capacité d’eau à transporter sans se soucier de la santé des consommateurs qui de leur côté ne s’inquiètent pas du tout de la qualité de ces citernes, ni des matières qu’elles contenaient avant qu’elles ne soient utilisées pour le transport de l’eau potable. En un mot, ces citernes ne sont pas alimentaires et en plus de cela, il s’agit tout simplement de cuves à produits chimiques. Pour preuve, nous avons eu l’occasion de prendre en photo l’une d’entre elles sur laquelle, l’étiquette de la matière qu’elle contenait est toujours collée, à savoir le TEXAPON N 70E, un produit chimique utilisé dans la fabrication des cosmétiques. Par ailleurs d’autres citernes du même type ont servi au transport d’acide sulfurique ou à d’autres produits chimiques qu’il ne suffit pas de laver avec un peu de détergent pour éliminer la nocivité et la dangerosité des produits chimiques qu’elles contenaient. En outre, elles ne sont pas alimentaires.
Face à cette dangereuse situation, il est à se demander s’il existe des techniciens en la matière et des responsables capables de mettre fin à cette faille qui risque de mettre en danger la santé des consommateurs.
A.Bekhaitia
جلّها بسبب تناول الدّجاج ،مشتقّات الحليب و الحلويات
79 حالة تسمّم غذائي منذ بداية السّنة
أكّدت المصالح الوقائية بمديرية الصّحة والسّكان لولاية غليزان عن تسجيل 79 حالة تسمّم غذائيا جماعيا منذ بداية السّنة الجارية 2016 وتمثّلت في مجملها في استهلاك مواد فاسدة دجاج حليب ومشتقاته وحلويات وحذّرت ذات المصالح أنّ الارتفاع الرّهيب لدرجات الحرارة وغياب شروط الحفظ للمواد الاستهلاكية لا سيما السريعة التلف يؤدي إلى تسجيل هذه الحالات التي يتم التّكفل بها على مستوى مصالح الأمراض المعدية بالمؤسّسات العمومية الاستشفائية الثلاث لوادي ارهيو غليزان ومازونة فيما تبلغ التكلفة المالية للمريض الواحد اثناء تواجده بهذه المصلحة نحو 60 مليون سنتيما وهو ما يستدعي على كل مواطن أخذ الحيطة والحذر لاسيما خلال الحفلات والاعراس .
غيلام محمد
ذكرى عيد الشّرطة
أمن دائرة عمي موسى يكرم أعوانه ويتذكّر الرفقاء المتوفّين
كرّمت أمسية أوّل أمس مصالح أمن دائرة عمي موسى، بولاية غليزان ، عددا كبيرا من أعوانها الأحياء والأموات، في حفل أقيم على شرفهم بمقر الفرقة المتنقلة للشّرطة القضائية وحضرته السلطات المحلّية للجهة المدنية والعسكرية، وأعيان المجتمع المدني بمناسبة الاحتفالات بالذكرى الرابعة والخمسين لعيد الشّرطة المصادف ليوم 22 جويلية من كل سنة، وفي الكلمة التي ألقاها رئيس أمن الدائرة حيّا فيها كل قوات الأمن المجندين لخدمة البلاد والعباد، داعيا الجميع إلى مواصلة تلك الاحترافية في التصدي للجريمة المنظمة، لحماية أمن الأشخاص والممتلكات،
وأن خطوات التّطور والتّكيف مع العصر الحاضر، التي قطعتها الشّرطة اليوم، ما هو إلّا دليل على اهتمام الدولة بهذا القطاع ، الذي أصبح على قدر كبير من المهنية والاحترافية، كما ذكر بأهداف هذا الاحتفال السنوي و رمزيته، بعد أن رحّب بالجميع من الذين لبّوا الدّعوة لمشاركة أصحاب البدلة الزرقاء احتفالاتهم، ليتم تكريم عدد كبير من أعوان الشرطة من مختلف الرتب، وكذا المحالين على التقاعد، مع تقديم هدايا قيمة لأبناء الأعوان النّاجحين في شهادة البكالوريا لهذه السنة، كما كانت المناسبة فرصة لتذكر أسر أعوان الشرطة رفقاء الدرب المتوفين. غيلام . محمد
باريكاد
رسالة إلى بوعلام صنصال
الخميس 21 جويلية 2016 1543 1
كان ذلك منذ سنوات لما التقيتك في مناسبة عيد وطني في سفارة أجنبية بالجزائر العاصمة، كان الوقت صيفا، تبادلنا حديثا شيقا، سألتك عن حياتك ككاتب بين الجزائر وأوروبا، تحدثنا قليلا عن ماضيك كمستشار لوزير الصيد على ما أتذكر، الإخواني بوجرة سلطاني، قضيت نحو أربعين سنة من عمرك في الوظيفة الحكومية كإطار سام، قلت أشياء جميلة عن سلطاني، كنت تتحدث بلباقة وهدوء، وكنت معجبا بلقائي التلفزيوني أثناء الحملة الانتخابية لعام 99 الذي حدثت فيه مواجهة صاخبة بيني وبين المترشح للرئاسيات عبد العزيز بوتفليقة آنذاك، تحدثنا أيضا في تلك الأمسية في الأدب الروائي الجزائري المكتوب بالفرنسية وفي المسرح، وأيضا تكلمنا طويلا في الإعلام والسياسة، بصراحة أعجبت بدماثتك وتواضعك وحسك المرهف وأنت تتحدث عن أيامك السابقة في بومرداس وعن ابن بلدتك الكاتب الروائي الخجول مثلك رشيد ميموني، وتقاسمنا الإعجاب بإنسانية ميموني الذي كانت تربطكما علاقة أكثر جذرية وعمقا وحميمية مما تربطني به، فعلاقتي به كانت عابرة وبسيطة، من يوم التقيت به لأوّل مرّة في دار النشر نفسها التي نشرت بها روايتي الأولى "ذاكرة الجنون والانتحار" "لافوميك" لصاحبها الذي تناساه اليوم الجميع، السيد بوناب أصيل غرداية، وقامت بإعادة روايتيه الشهيرتين "النهر المحول" و"طومبيزا"، تكرّرت لقاءاتنا التي تحكمت فيها الصدفة عدة مرات، وفي مناسبات جميلة. أذكر أنني على رغم اختلافاتي مع تصريحاتك الصحفية التي كثيرا ما كانت متحمسة لأيام الجزائر الكولونيلية، أخذت المبادرة أن أجعل من روايتك المثيرة للجدل "قرية الألماني" الحدث الرئيس للعدد الأول من "ألجيري نيوز"، غامرت بذلك وواجهت العديد من الانتقادات لكنني كنت سعيدا لأنني تجرأت على وضع ملف حول الرواية، حررته أهم الأقلام الثقافية والإعلامية بالجزائر المشهود لها بالصدقية والحرفية، للأسف لم تكن أنت وفيا لوعد بإجراء الحوار مع الجريدة، واعتذرت لي بوجودك بمطار برلين وظروف الرحلة التي لم تسمح لك بالوفاء بوعدك لي. على كل حال تفهمّت الظروف، إلا أنّ ما فاجأني قولك بعد أسبوع في حصة ثقافية براديو "فرانس كيلتير"، إنّ جريدة جزائرية قد تهجمّت عليك، ولم يكن ذلك صحيحا البتة وواجهك بالحقيقة لحظتها أحد محرري الملف وكان الكاتب وصاحب دار البرزخ، في الحصة ذاتها، ثم تحادثنا عبر الهاتف فيما بعد، وقلت عندئذ إن والدتك قد شعرت بالخوف عندما قيل لها إنك على الصفحة الأولى من الجريدة، فظنت ذلك أمرا سيئا، لم تكن مقنعا، لكن تجاوزت ذلك، ولم نتحدث بعدها إلا قليلا عبر الهاتف، وكنت أتابع عن كثب رواياتك، وآخر ما كنت قرأته لك "شارع داروين" وروايتك التنبؤية بالنهاية الكارثية على الطريقة الأوروبية، وما كان يثير فعلا تصريحاتك الممالئة للدوائر اليمينية الفرنسية القريبة من الموالين للسياسة الإسرائلية والنوستالجيين من الفرنسيين للجزائر الكولونيالية، كنت تقول ذلك بلذة كأنك ابن كولون متشدد، على الرغم من أنك كنت ابن أنديجان في عين الكولونيالي، وكنت أتساءل بيني وبين نفسي ما الذي يجعلك تجلد ذاتك بهذه المازوشية؟، ما الذي يجعلك تتفانى في إثبات عبوديتك الطوعية لسيدك الجديد الذي ارتضيته وأنت في كامل وعيك وفي أوج نضجك الفكري؟، إلهك المقدس الذي له الطاعة والانسياق، وتفعل ما في إمكانك في سبيل إرضائه؟، لم تعد تصريحاتك تثيرني لأنها أصبحت سمجة، بذيئة وفاقدة لكل مذاق، لم تعد تثير فضولي ولا غضبي لأنني كنت آراها تصريحات وفق الطلب، وصلاحيتها سريعة الانتهاء، لكن أن تنزل إلى قاع الجحيم للمس بشرف رجل هو من أشرف الرجال، رجل هو الشحاعة عينها، والاستقامة الثورية عينها، والنبل عينه، رجل الثورة في صفائها الإنساني ونقائها الأخلاقي، رجل اسمه العربي بن مهيدي، ومعركة اسمها معركة الجزائر، معركة كانت عنوان الاستعادة الحية لبلد مسروق وشعب مغتصب، لم يعد للكلام من جدوى، ولا للجدال من معنى، فقد اخترت الرماد، أما النار فقد تبقى أبدا أزلية تمزق الظلمات، ظلمات الاستعمار، لكن أيضا ظلمات العبوديات، كل العبوديات منها عبوديتك الطوعية أيضا سيدي، الكاتب المتنكر لبني جلدته بوعلام صنصال
ذكرى عيد الشّرطة
أمن دائرة عمي موسى يكرم أعوانه ويتذكّر الرفقاء المتوفّين
كرّمت أمسية أوّل أمس مصالح أمن دائرة عمي موسى، بولاية غليزان ، عددا كبيرا من أعوانها الأحياء والأموات، في حفل أقيم على شرفهم بمقر الفرقة المتنقلة للشّرطة القضائية وحضرته السلطات المحلّية للجهة المدنية والعسكرية، وأعيان المجتمع المدني بمناسبة الاحتفالات بالذكرى الرابعة والخمسين لعيد الشّرطة المصادف ليوم 22 جويلية من كل سنة، وفي الكلمة التي ألقاها رئيس أمن الدائرة حيّا فيها كل قوات الأمن المجندين لخدمة البلاد والعباد، داعيا الجميع إلى مواصلة تلك الاحترافية في التصدي للجريمة المنظمة، لحماية أمن الأشخاص والممتلكات،
وأن خطوات التّطور والتّكيف مع العصر الحاضر، التي قطعتها الشّرطة اليوم، ما هو إلّا دليل على اهتمام الدولة بهذا القطاع ، الذي أصبح على قدر كبير من المهنية والاحترافية، كما ذكر بأهداف هذا الاحتفال السنوي و رمزيته، بعد أن رحّب بالجميع من الذين لبّوا الدّعوة لمشاركة أصحاب البدلة الزرقاء احتفالاتهم، ليتم تكريم عدد كبير من أعوان الشرطة من مختلف الرتب، وكذا المحالين على التقاعد، مع تقديم هدايا قيمة لأبناء الأعوان النّاجحين في شهادة البكالوريا لهذه السنة، كما كانت المناسبة فرصة لتذكر أسر أعوان الشرطة رفقاء الدرب المتوفين. غيلام . محمد
لدية المساعيد
مصرع شاب في حادث خطير بالطريق الولائي رقم 96
تدخّلت مصالح الحماية المدنية فجر أمس على الساعة الثانية و 35 دقيقة من أجل انقاذ المصابين في حادث مرور مميت وقع بالطريق الولائي رقم 96 ببلدية المساعيد بولاية عين تموشنت ، حيث تمثل الحادث في انزلاق و انقلاب سيارة " رونو ماستر" بقيادة شاب يبلغ من العمر 32 سنة قاطن بولاية سيدي بلعباس توفي بعين المكان بعد تهشم رأسه ، و تدخلت ذات المصالح أمس الأول من أجل نقل 8 معلّمات متربصات يعانون من آلام في البطن تتراوح أعمارهم 24 و 28 سنة بمعهد تكوين موظّفي قطاع التربية .
ناقشة الآخر والهوية الذاتية في السينما
انطلاق فعاليات ملتقى الآخر بمسرح عبد القادر علولة
أكد محمد العربي أن اللهجة في السينما العربية لا تعتبر مشكلة على الاطلاق و يمكن استعمال لغة مبسطة ومفهومة، مضيفا أن أغلب الكتاب والمخرجين في المغرب العربي يكتبون باللغة الفرنسية غير أنهم يجهلون أن اللغة هي أساس التواصل. من جهته كشف القاص والروائي المصري أحمد مجدي همام أن آليات الإنتاج تقف وراء إنتاج العمل السنيمائي خاصة وأن السينما قائمة أساسا على التمويل ما يفرض شكلا جديدا من السينما، مشيرا أن الوجه الآخر يظهر داخل السينما العربية.
جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات ملتقى الآخر في السينما العربية بالموازاة مع المهرجان الدولي للفيلم العربي بالمسرح الجهوي عبد القادر علولة، أشرف على افتتاحه محافظ المهرجان ابراهيم صديقي. حيث نشط الملتقى في يومه الأول كل من القاص والروائي المصري أحمد مجدي همام والشاعر والناقد السينمائي المغربي محمد العربي. مداخلة الروائي المصري هي عبارة عن تحليل لفيلم عمر للمخرج هاني سعد كنموذج من بطولة آدم بكري. إذ يتضمن الفيلم 12 مشهدا يلخص المواجهة بين الاحتلال الاسرئيلي والشعب الفلسطيني والذي ظهرت به صورة الآخر نمطية ومقولبة ولم تعمل على تقزيم البطل بقدر ما عملت على إظهار ذكائه. عقيبة.خ
الإنجليزية تُفقد الجزائر المرتبة الأولى في منافسات الرياضيات
بن غبريط تعلن عن دراسة المواد العلمية باللّغتين الإنجليزية والفرنسية مستقبلا
عادت وزيرة التربية نورية بن غبريط إلى قرار إدراج اللغة الإنجليزية كلغة أولى في المدرسة الجزائرية واعتمادها في المواد العلمية في الطور الثانوي للتحضير الجيد للتلاميذ إلى الجامعة وتمكنهم في المصطلحات العلمية باللغتين الإنجليزية والفرنسية بعد أن كانت جميع الشعب تدرس موادها باللغة العربية. وأكّدت وزيرة التربية نورية بن غبريط أول أمس، خلال تكريمها ممثلي الجزائر الذين حازوا على المرتبة الثالثة في منافسات شباب البحر الأبيض المتوسط للرياضيات
التي جرت فعالياتها بالعاصمة الايطالية روما من 20إلى 23 جويلية الجاري، أنّه لابد أن يتم الإعتماد على خصوصية الشعبة في تدريس اللغة الإنجليزية والفرنسية ،وذلك بإدراج نصوص علمية تسمح بتحضيرهم إلى الجامعة والتّمكن من التحكم في المصطلحات العلمية في المواد العلمية خاصة أثناء المشاركة في المنافسات العلمية العالمية. من جهة أخرى، أعلنت الوزيرة عن تنظيم صالون وطني للكتاب على مستوى كل ولاية بداية من 25 أوت المقبل، يسمح بالإطلاع على كتب الجيل الثاني واقتنائها من طرف الأولياء، مشيرة إلى أن كل التلاميذ يدخلون ابتداء من اليوم الأول بمعية كتبهم أي أن المؤسّسات ابتداء من 28 أوت تتكفل بتوزيع الكتب على التلاميذ، إضافة الى ذلك فكلّ الولايات معنية بتنظيم معرض لبيع الكتب لمدة أسبوعين في الفترة من 25 أوت الى 8 سبتمبر ليتمكن فيه الأولياء من اقتناء الكتب لأبنائهم. وفي هذا الصدد أشارت إلى أنّه يتم حاليا طبع هذه الكتب الجديدة وأن كل نسخة ستكون مزودة بدليل الأستاذ، تحضيرا للدخول المدرسي الذي سيكون في 4 سبتمبر المقبل. للتذكير، نالت الجزائر المرتبة الثالثة في منافسة شباب البحر الأبيض المتوسط للرياضيات التي جرت بإيطاليا، وكرمت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، ممثلي الجزائر من كل ولاية المدية، العاصمة، الأغواط والبيض الذين حازوا على المرتبة الثالثة في منافسات شباب البحر الأبيض المتوسط للرياضيات التي جرت فعالياتها بالعاصمة الايطالية روما من 20 إلى 23 جويلية 2016. حيث أكّد أبطال الجزائر أنّ الصعوبات التي واجهتهم خلال هذه المنافسة، تتعلق بمشكل اللغة الإنجليزية، ما أدى إلى طلب الترجمة في كل مرة، مما أدى إلى تضييع الوقت في منافسة تعتمد على إيجاد حل لـ 15 تمرين في مدة قصيرة على فترتين صباحية ومسائية. ودعا أبطال الجزائر في هذا الصدد إلى أهمية التركيز في تدريس الرياضيات على الهندسة الوظيفية وليس الهندسة التحليلية والإحتمالات والحساب والعد. عمر
جلّها بسبب تناول الدّجاج ،مشتقّات الحليب و الحلويات
79 حالة تسمّم غذائي منذ بداية السّنة
أكّدت المصالح الوقائية بمديرية الصّحة والسّكان لولاية غليزان عن تسجيل 79 حالة تسمّم غذائيا جماعيا منذ بداية السّنة الجارية 2016 وتمثّلت في مجملها في استهلاك مواد فاسدة دجاج حليب ومشتقاته وحلويات وحذّرت ذات المصالح أنّ الارتفاع الرّهيب لدرجات الحرارة وغياب شروط الحفظ للمواد الاستهلاكية لا سيما السريعة التلف يؤدي إلى تسجيل هذه الحالات التي يتم التّكفل بها على مستوى مصالح الأمراض المعدية بالمؤسّسات العمومية الاستشفائية الثلاث لوادي ارهيو غليزان ومازونة فيما تبلغ التكلفة المالية للمريض الواحد اثناء تواجده بهذه المصلحة نحو 60 مليون سنتيما وهو ما يستدعي على كل مواطن أخذ الحيطة والحذر لاسيما خلال الحفلات والاعراس .
غيلام محمد
|
فيما تغرق معظم أحياء المدينة بالقاذورات
السّلطات تتماطل في توظيف سائقي شاحنات رفع القمامة
أبدى مصدر منتخب بالبلدية الأم عن امتعاضه من رفض الجهة الوصية بالولاية، قبول طلبات توظيف سائقين جدد لشاحنات رفع القمامات المنزلية، وهو ما زاد الانتشار الرهيب للقمامات لتشمل أغلبية الأحياء، ورسمت صورة مشينة للوضع البيئي . وقال مصدر من بلدية غليزان، بأنّ عدد العمّال الحاليين العاملين بالنّظافة والبالغ عددهم230 عامل نظافة لم يعد كافيا لتغطية 54 حيّا شعبيا تعدّها البلدية، وهو ما أثّر بشكل مباشر على عملهم اليومي رغم المجهودات الجبارة التي يقومون بها ليلا ونهارا، ويعادل توزيع العمّال بنحو 4 في كل حي.
علما أنّ حظيرة البلدية تملك 10شاحنات فقط وهو عدد قليل. والغريب أنّ 3 شاحنات جديدة لرفع القمامات لم تدخل حيّز الخدمة بعد ومازالت مركونة بالحظيرة أوعزه المتحدّث إلى انعدام السائقين، حيث رفضت الجهة المعنية بالولاية طلب تقدمت به البلدية لتوظيف 10سائقين جدد، بحجة تجميد التوظيف. وانتهى ذات المصدر بأنّ إحدى شاحنات الصّهريج ستتوقف قريبا عن العمل حيث سيحال سائقها على التقاعد وسيلحق الكثير باعتبار أنّ سن السائقين يفوق 55سنة. وللحيلولة دون تفاقم الوضع وتعفّنه، طالب بضرورة تدخّل والي الولاية لحلّ مشكل فتح مناصب شغل جديدة في المجال البيئي. غيلام محمد
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق