اخر خبر
الاخبار العاجلة لحصول الجزائريين على الاقامة بفرنسا عبر بيوت الدعارة الفرنسية وعجائز بيوت الدعارة الفرنسية يمنخون الاقامة بفلرنسا للشباب الجزائري مقابل الزواج من عجائز بيوت الدعارة الفرنسية ويدكر ان الجزائريين يعملون في بيوت الدعارة الفرنسية بطرق علانية بعد حصولهم على الاقامة مع خادمات بيوت الدعارة الفرنسية والمهاجرين الجزائرين العائدين من فرنسا يكشفون ان الجزائريين يعيشون من بيوت الدعارة الفرنسية لضمان مستقبلهم الاقتصادي وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لحصول الجزائريين على الاقامة بفرنسا عبر بيوت الدعارة الفرنسية وعجائز بيوت الدعارة الفرنسية يمنخون الاقامة بفلرنسا للشباب الجزائري مقابل الزواج من عجائز بيوت الدعارة الفرنسية ويدكر ان الجزائريين يعملون في بيوت الدعارة الفرنسية بطرق علانية بعد حصولهم على الاقامة مع خادمات بيوت الدعارة الفرنسية والمهاجرين الجزائرين العائدين من فرنسا يكشفون ان الجزائريين يعيشون من بيوت الدعارة الفرنسية لضمان مستقبلهم الاقتصادي وشر البلية مايبكياخر خبر
الاخبار العاجلة لمنح بيوت الدعارة الفرنسية شهادات الاقامة للجزائريين بفرنسا والجزائريين يحصلون على وظائف ببييوت الدعارة الفرنسية ويتزوجون بعجائز بيوت الدعارة الفرنسية لضمان مستقبلهم الاقتصادي وزوجات الجزائرين يجهلون عمل ازوجاهم في بيوت الدعارة الفرتسية والاسباب مجهولة
شاهدوا مقال حول اسعار بيوت الدعارة الفرنسية
http://le.lutin.kikourou.net/billet.php?idbillet=235
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمنح بيوت الدعارة الفرنسية شهادات الاقامة للجزائريين بفرنسا والجزائريين يحصلون على وظائف ببييوت الدعارة الفرنسية ويتزوجون بعجائز بيوت الدعارة الفرنسية لضمان مستقبلهم الاقتصادي وزوجات الجزائرين يجهلون عمل ازوجاهم في بيوت الدعارة الفرتسية والاسباب مجهولة
شاهدوا مقال حول اسعار بيوت الدعارة الفرنسية
http://le.lutin.kikourou.net/billet.php?idbillet=235
Voilà ce que j'ai trouvé dans les papiers de Pépé :
Voyons cela de plus près :
Il faut bien sûr lire ce billet avec un intérêt seulement historique.
Il y a même une petite recette à essayer chez soi :
Merci pour cette deuxième petite recette, je vais essayer ce soir.
اخر خبر
الاخبار العاجلة لحصول الجزائريين على الاقامة بفرنسا عبر بيوت الدعارة الفرنسية وعجائز بيوت الدعارة الفرنسية يمنخون الاقامة بفلرنسا للشباب الجزائري مقابل الزواج من عجائز بيوت الدعارة الفرنسية ويدكر ان الجزائريين يعملون في بيوت الدعارة الفرنسية بطرق علانية بعد حصولهم على الاقامة مع خادمات بيوت الدعارة الفرنسية والمهاجرين الجزائرين العائدين من فرنسا يكشفون ان الجزائريين يعيشون من بيوت الدعارة الفرنسية لضمان مستقبلهم الاقتصادي وشر البلية مايبكي
http://www.afrikmag.com/cameroun-linfirmerie-de-la-prison-de-kondengui-transformee-en-centre-de-prostitution/
Cameroun: l’infirmerie de la prison de Kondengui transformée en centre de prostitution
28
D’après les informations recueillies auprès des prisonniers et certains geôliers, une gardienne de prisons en service au laboratoire de l’infirmerie serait au centre d’un commerce s*xuel qui lui procurerait beaucoup d’argent
Le principal commanditaire est une infirmière, gardienne chef de prisons en service au laboratoire, dont l’activité fait couler beaucoup d’encre et de salive au cœur de ce pénitencier. Rappelons que le s*xe est strictement interdit au sein de cet univers carcéral.
Les téléphones portables, l’alcool, la drogue, la cigarette sont infiltrés sans aucun contrôle remarquable au point où les geôliers eux-mêmes font du commerce de ces stupéfiants leur principal business. Affectée à l’infirmerie de la prison centrale de KONDENGUI au service du laboratoire, en 2011, la dame en question la trentaine sonnée, serait la concubine d’un responsable bien influent au ministère de la justice, raison pour laquelle les dégâts qu’elle commet n’effleurent pas la sensibilité de ses supérieurs.
Selon son mode opératoire, elle introduit les femmes détenues dans son box du laboratoire et appelle au téléphone ses clients détenus contre une somme de 15.000 FCFA pour 20 minutes. Le système fonctionne comme suit, vous allez au laboratoire faire des examens aussitôt sur les lieux vous rencontrez votre vis-à-vis et la gardienne prend soin de jouer la sentinelle.
Soulignons que, le laboratoire de l’infirmerie se trouve à l’intérieur du quartier des femmes, on peut entrer à l’infirmerie et se retrouver au hall qui longe l’entrée du quartier des femmes. De l’autre côté, la gardienne chef en question ne s’arrête pas là, les prisonniers de luxe capables de lui verser 50.000 FCFA peuvent soulager leur besoin l*bidineux en toute discrétion.
Notons que cette infirmière ne travaillerait pas seule, c’est toute une longue chaîne. Le mauvais partage du butin à chaque fois qu’elle opère, l’aurait mis en désaccord avec une collègue qui a tout dévoilé. Il est donc inutile de se poser la question de savoir comment les détenues tombent enceinte constamment et accouchent des bébés prisonniers avec cette nouvelle forme de gestion à la prison centrale de KONDENGUI.
Qu’en pensez-vous ?
Qu’en pensez-vous ?
Source : Camerweb.com
http://www.slateafrique.com/650139/prostituees-chinoises-afrique
http://www.liberation.fr/societe/2012/06/25/abolir-la-prostitution-les-feministes-applaudissent-les-prostitues-moins_828945
http://www.egaliteetreconciliation.fr/Le-PS-qui-prostitue-la-France-veut-l-extinction-de-la-prostitution-38777.html
Le PS, qui prostitue la France, veut "l’extinction de la prostitution"
Nous on veut l’extinction du chômage
La triste réalité du PS qui prostitue la France, voir sur E&R :
هل وزير الخارجية على علم ؟
0 504
لا يمكن لأي مواطن يتقدم إلى مصالح وزارة الخارجية ركن سيارته بموقف الوزارة رغم وجود لافتة عن موقف للزوار، ويتم توجيه الجميع إلى موقف فوضوي بحي العناصر داخل مجموعة من العمارات تبعد عن مدخل الوزارة بما لا يقل عن 500 متر، بالرغم من إمكانية فتح على الأقل مدخل من حي العناصر لتقصير المسافة، وذلك أضعف الأمور.
التعليقات
(0 )
سترجاع 12 قطعة في ظرف قياسي
العدالة لمن لا يستغل الأرض للاستثمار بباتنة
0 96
كشف والي باتنة عن وجود قائمة جديدة بأسماء بعض المستثمرين ستقدم عما قريب للعدالة، لنزع القطع الأرضية التي استفادوا منها في المنطقة الصناعية ومنطقة النشاطات بأريس، ولم يباشروا لحد الآن العمل لإنجاز الوحدات الصناعية التي تقدموا من أجلها.
وقال محمد سلماني، خلال اجتماع ضم عددا من المستثمرين الخواص بدائرة ، نظمه الخميس المنقضي في إطار سلسلة من اللقاءات مع المستثمرين العاملين على مستوى المناطق الصناعية ومناطق النشاط بدوائر الولاية، أن 12 قطعة أرضية قد تم مؤخرا استرجاعها في ظرف قياسي عن طريق العدالة من المستثمرين الذين لم ينطلقوا في الأشغال، ووزعت على آخرين يرغبون في الدخول بقوة في هذا المجال، وهناك قطع أرضية كثيرة مرشحة لنفس المصير إن لم يتدارك أصحابها الوضعية غير المقبولة التي يوجدون فيها في الوقت الحالي، مؤكدا مرة أخرى أن المستثمر الذي يملك أرضا في أية منطقة صناعية بالولاية ولم يبادر إلى الانطلاق في الأشغال لن تمنح له مستقبلا عقد الامتياز وسيتم تقييمه من كافة الجوانب الإدارية والمادية والقانونية.
وجدد الوالي الالتزام الكامل والمتواصل للمصالح الإدارية والتقنية المعنية على مستوى الولاية، بمرافقة المستثمرين وتقديم الدعم متعدد الأشكال والتدخل في كل مرة يطلب فيها الإعانة، ومواصلة العمل مع جميع المستثمرين من دون استثناء، إلى غاية وقوف مشاريعهم على قدميها، وإلى أن تدخل مرحلة الإنتاج الفعلي والعملي، كما جدد استعداد الولاية ومصالحها المرتبطة بالاستثمار بتقديم كل الدعم لهؤلاء وفي كافة المجالات، مشيرا إلى أن زمن الأعذار والحجج الواهية والتستر بأمور جانبية لا تخدم الاستثمار قد ولى، لأن الدولة عازمة على تطوير الاستثمار وتحقيق نتائج ملموسة تعود بالفائدة على الجميع.
وأشار الوالي إلى أن اليوم الدراسي الذي احتضنته دار الثقافة للولاية نهاية الأسبوع الماضي، إنما يهدف إلى وضع طريقة عمل موحدة بين الولاية ومصالحها من جهة وكل المستثمرين لتسريع الإنجازات الجارية في الميدان أو المشاريع التي يوجد أصحابها بصدد تحضير الوثائق للانطلاق فيها وتجنب التأخر والمشاكل البيروقراطية المعقدة، سواء من جانب المستثمر أو الهيئات التابعة للدولة.
من جانبهم، تطرق المستثمرون خلال الاجتماع للمشاكل والصعوبات التقنية التي تعترضهم في عملهم اليومي، ومنها عدم حصول البعض منهم على عقود الملكية ومواجهة نقائص في التزود بالطاقة الكهربائية وعدم توصيل الشبكات المختلفة إلى مواقع مشاريعهم. ووعد الوالي بتسوية هذه القضايا في القريب العاجل، مهددا من جديد باتخاذ إجراءات ردعية ضد كل من يتأخر في إطلاق مشروعه الاستثماري، لأن الكثير منهم قدمت له المساعدات التي طلبها ولكنه أصبح يتعمد الحجج الواهية وغير الموجودة أصلا في الميدان العملي.
وقبل ذلك، تفقد السيد سلماني أشغال بناء مجموعة من المدارس الابتدائية بدائر ثنية العابد وببوزينة وأريس الواقعة في الجهات الشرقية للولاية، وأنذر المشرفين القائمين على مدرسة ابتدائية في قرية تافرانت تعاني من تأخر في الأشغال وهدد المقاولة بسحب المشروع منها، كما أمر بسحب المشروب من مقاول يماطل في إنهاء أشغال الطريق الولائي رقم 45 علي مسافة 13 كيلومترا بين بوزينة وثنية العابد، قبل أن يطلع على الأرضية المخصصة لإنشاء موقع لتوقف الحافلات بالمخرج الجنوبي لمدينة أريس، تكفل بإنجازه مواطن من المدينة.
وزار الوالي المنطقة الصناعية لأريس واستمع لشكاوى بعض المستثمرين هناك وحثهم على العمل، موكدا ضرورة وجود تنسيق تام بين مصالح الولاية والمستثمرين لمجابهة أي طارئ.
محمد غناي
لنائب أميرة سليم:
جثامين المهاجرين الجزائريين تهان في المطارات
داود.ع
الجمعة 29 جويلية 2016 385 0
قالت النائب أميرة سليم ممثلة الجالية الجزائرية عن المنطقة الثالثة أن جثامين الرعايا الجزائريين الذين يتم نقلهم إلى الجزائر للدفن تتعرض للإهانة في مطارات البلاد دون أدنى حس إنساني بحرمة الموتى، وناشدت وزير النقل والأشغال العمومية بوجمعة طلعي التدخل العاجل لوضع حد لهذا الخرق الصارخ لأحد الحقوق الأساسية التي يكفلها القانون الجزائري لعائلات الرعايا الجزائريين المقيمين في المهجر.
وقالت البرلمانية أميرة سليم في الاستفسار الذي وجهته إلى الوزير بوجمعة طلعي ونشرته على صفحتها الشخصية الفايسبوك، أن حرمة الميت يجب أن تصان، داعية الوزير إلى استحداث شباك موحد يضم مصالح الجوية الجزائرية والشرطة والجمارك وممثلي مصالح الطب الشرعي وذلك لتسهيل عملية نقل الجثامين وتسليمها إلى أهاليها في أحسن الظروف.
وقالت النائب ان ما يحدث في مطار الجزائر الدولي من تجاوزات وما عاشته شخصيا من عراقيل ليس سوى نموذج على اعتبار أن اهالي الموتى الجزائريين الذين يتم نقلهم من الخارج نحو الجزائر يعانون من نفس العراقيل والمشاكل على مستوى غالبية المطارات في أنحاء البلاد.
وقالت سليم أنها استقبلت شكاوي كثيرة من طرف أهالي الموتى الجزائريين في المهجر عبروا فيها عن سخطهم و استياءهم الكبير من بطء إجراءات نقل و تسليم جثامين ذويهم و بناء على هذه الشكاوي قررت النائبة رفع انشغالاتهم إلى وزير النقل لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وقالت البرلمانية أميرة سليم في الاستفسار الذي وجهته إلى الوزير بوجمعة طلعي ونشرته على صفحتها الشخصية الفايسبوك، أن حرمة الميت يجب أن تصان، داعية الوزير إلى استحداث شباك موحد يضم مصالح الجوية الجزائرية والشرطة والجمارك وممثلي مصالح الطب الشرعي وذلك لتسهيل عملية نقل الجثامين وتسليمها إلى أهاليها في أحسن الظروف.
وقالت النائب ان ما يحدث في مطار الجزائر الدولي من تجاوزات وما عاشته شخصيا من عراقيل ليس سوى نموذج على اعتبار أن اهالي الموتى الجزائريين الذين يتم نقلهم من الخارج نحو الجزائر يعانون من نفس العراقيل والمشاكل على مستوى غالبية المطارات في أنحاء البلاد.
وقالت سليم أنها استقبلت شكاوي كثيرة من طرف أهالي الموتى الجزائريين في المهجر عبروا فيها عن سخطهم و استياءهم الكبير من بطء إجراءات نقل و تسليم جثامين ذويهم و بناء على هذه الشكاوي قررت النائبة رفع انشغالاتهم إلى وزير النقل لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
ي حال ما إذا تم إلغاء مادة التربية الإسلامية
عريبي يدعو لمعركة "الكرامة" ضد بن غبريط
سعيدة حليش
الأحد 31 جويلية 2016 71 0
فتح، أمس، حسين عريبي، النائب البرلماني عن جبهة العدالة والتنمية، النار من جديد على المسؤولة الأولى عن قطاع التربية، نورية بن غبريط، حيث أكد بأنها أعلنت حربا على الهوية الوطنية، وذلك من خلال اقتراحها إلغاء مادة التربية الإسلامية من بكالوريا 2017، أو اعتبارها بمثابة مادة اختيارية من ضمن المواد الهوية، حيث وصف لعريبي القرار بـ"الصعب" بالرغم من نفيها لإلغائها، وأكدت بأن المادة ستكون حاضرة في بكالوريا 2017، داعيا الأقطاب السياسية ونقابات التربية إلى التحضير لما سماه معركة الكرامة التي ستنفجر في حال ما إذا تم تجسيد هذا القرار على أرض الواقع.
وأكد المحسوب على التيار الإسلامي "جبهة العدالة والتنمية"، حسن عريبي، أمس، في البيان الذي تحوز "الحياة " على نسخة منه، أن وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، قد أعلنت حربا خفية إلى كل ما يرمز للهوية الوطنية والمرجعية الروحية والثقافية، حيث أشار المتحدث نفسه إلى مختلف الأزمات التي عرفها القطاع جراء قرارات الوصاية "غير المسؤولة" على حد قول عريبي، على غرار وزارة التربية الوطنية، خلال الموسم الدراسي المنصرم 2014/ 2015، بإقحام تدريس اللغة العامية في الطور الابتدائي كمحاولة منها تحسين نتائج التحصيل المدرسي، ثم يليها قرار تقليص الحجم الساعي لمادة العلوم الإسلامية في التعليم الثانوي تمهيدا لحذفها نهائيا من السنة الثالثة من الطور نفسه بعد حذفها كتخصص، ثم تليها الفضيحة ما قبل الأخيرة التي عاشها القطاع عشية انطلاق امتحانات الرسمية بعدما تم إعفاء تلاميذ ثانوية "ديكارت" بالجزائر العاصمة من امتحان التربية الإسلامية ليتدخل في الوقت البدل الضائع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات في الوقت بدل الضائع وتدارك الخطأ، كما أكد عريبي أنه وبعد تلك المعارك التي أخفقت فيها، هاهي تصيب الرأي العام الوطني بالذهول والحيرة بحديثها عن مقترح إلغاء مادة العلوم الإسلامية من البكالوريا القادمة 2017 في الشعب العلمية وجعلها اختيارية في الشعب الأدبية، وأردف المتحدث ذاته يقول " إن الوزيرة بن غبريط تلعب ثانية بالنار وتعمل على زعزعة الاستقرار، وتمهد لإصدار أخبث وأخطر قرار، داعيا النائب الفاعلين في القطاع والساحة السياسية ومنظمات المتجمع المدني إلى الدخل العاجل للتدخل وعدم تمرير هذا القرار الذي وصفه بـ"الألعوبة "ووضع حد لمثل هذه التصرفات.
وأكد المحسوب على التيار الإسلامي "جبهة العدالة والتنمية"، حسن عريبي، أمس، في البيان الذي تحوز "الحياة " على نسخة منه، أن وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، قد أعلنت حربا خفية إلى كل ما يرمز للهوية الوطنية والمرجعية الروحية والثقافية، حيث أشار المتحدث نفسه إلى مختلف الأزمات التي عرفها القطاع جراء قرارات الوصاية "غير المسؤولة" على حد قول عريبي، على غرار وزارة التربية الوطنية، خلال الموسم الدراسي المنصرم 2014/ 2015، بإقحام تدريس اللغة العامية في الطور الابتدائي كمحاولة منها تحسين نتائج التحصيل المدرسي، ثم يليها قرار تقليص الحجم الساعي لمادة العلوم الإسلامية في التعليم الثانوي تمهيدا لحذفها نهائيا من السنة الثالثة من الطور نفسه بعد حذفها كتخصص، ثم تليها الفضيحة ما قبل الأخيرة التي عاشها القطاع عشية انطلاق امتحانات الرسمية بعدما تم إعفاء تلاميذ ثانوية "ديكارت" بالجزائر العاصمة من امتحان التربية الإسلامية ليتدخل في الوقت البدل الضائع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات في الوقت بدل الضائع وتدارك الخطأ، كما أكد عريبي أنه وبعد تلك المعارك التي أخفقت فيها، هاهي تصيب الرأي العام الوطني بالذهول والحيرة بحديثها عن مقترح إلغاء مادة العلوم الإسلامية من البكالوريا القادمة 2017 في الشعب العلمية وجعلها اختيارية في الشعب الأدبية، وأردف المتحدث ذاته يقول " إن الوزيرة بن غبريط تلعب ثانية بالنار وتعمل على زعزعة الاستقرار، وتمهد لإصدار أخبث وأخطر قرار، داعيا النائب الفاعلين في القطاع والساحة السياسية ومنظمات المتجمع المدني إلى الدخل العاجل للتدخل وعدم تمرير هذا القرار الذي وصفه بـ"الألعوبة "ووضع حد لمثل هذه التصرفات.
إذا كنت نائبا عن الشعب حقا فارفع اعتراضا عليها مع زملائك بالقانون قبل أن تخرج الأمور عن الشرعية وينفجر الشعب ويخرج لها "وليد يمّاه" يوقفها عند حدودها ويجعل نهايتها مخزية ككلاب فرنسا أيّام العز والشرف، فوالله والله لن يرضى الشعب بهذه الحثالة ويلعن من وظّفها وجعلها على رأس اساتذة ودكاترة أجلاء تعبث بهم وبثوابتنا كما تشاء وأراد من يدفعها إلى حتفها بيدها ولا حول ولا قوة إلا بالله.
دنيا حجاب في ريو لتغطية الأولمبياد
السبت 30 جويلية 2016 52 0
توجد صحفية التلفزيون الجزائري، دنيا حجاب، في مدينة ريو ديجانيرو في البرازيل لتغطية فعاليات الألعاب الأولمبية التي ستنطلق من 5 أوت إلى 21 من الشهر نفسه. وعرف عن، دنيا حجاب، تغطيتها لمختلف الرياضات في المحافل الدولية خاصة رياضتي كرة الطائرة وكرة اليد.
كرة
صحفي "محڤور"!
حسام الدين فضيل
السبت 30 جويلية 2016 123 0
بعض القنوات التلفزيونية الخاصة تتباهى باحترافيتها مهنيا وريادتها على الساحة الوطنية و"المغاربية"، في حين أنها لا تضمن لعمالها وصحفييها وتقنييها عقود العمل، وتتهرّب من تسوية وضعيتهم في صندوق الضمان الاجتماعي، كحيلة من مسؤوليها تجنّبا للتعويضات المالية والمتابعات القضائية يوم يحين موعد "التسريح" الجماعي والفردي!!. هذا الأمر ينطبق كذلك على القنوات التلفزيونية الجديدة والناشئة التي "تحرث" على الصحفيين "حرثا"، بحجة التربصات التي تطول لأشهر عديدة دون مقابل وتطبيق شعار "إنك تتعلم يا ولدي"، وفي الأخير تستغني عنهم ليجد الصحفي "الزوالي" نفسه بين عشية وضحاها "حطيست" بشهادات كرتونية. على سلطة ضبط السمعي البصري أن تتابع هذه القنوات بعد منحها رخصة الاعتماد، وتشهر سيف الحجاج في وجهها، وتحمي حقوق الصحفيين "المحڤورين"، لأن مهمة بن حمادي وأعضائه تتمثل في ضبط قطاع السمعي البصري وتطبيق القانون على الجميع، وليس فقط توزيع الإنذارات "الصفراء" و"الحمراء"، وتوقيف بث القنوات التلفزيونية كما حدث في عهدة "الميلود" شرفي.
|
|---|
منذ شهر جوان
أكثر من 3 ملايين مصطاف زاروا شواطئ وهران
أصبحت ولاية وهران التي تتوفر على ساحل بطول 150 كلم و 33 شاطئ مسموح السباحة وجهة رئيسية للسياح خلال فصل الصيف حيث تم تسجيل 3.300.000 مصطاف منذ بداية موسم الإصطياف أي منذ الفاتح جوان زاروا الشواطئ المسموحة للسباحة حسب إحصائيات أعدتها مصالح الحماية المدنية حيث أنه إلى غاية 26 جويلية من سنة 2015 المنصرمة شهدت شواطئ وهران توافد 2.240.000 مصطاف . هذا و عرف عدد المصطافين ارتفاعا مقارنة بالسنة الماضية ب 2811 مصطاف ، فيما تم إنقاذ 1245 مصطاف من الموت غرقا و سجلت حالتي وفاة بالشواطئ غير المسموحة للسباحة
، بالإضافة إلى تسجيل جريحين لاصطدامهما بالجات سكي . و فيما يخص حوادث المرور أحصت ذات المصالح 487 حادث مرور خلال نفس الفترة خلفت 9 قتلى و 568 جريح . و حسب مصالح الحماية المدنية فإن عدد حوادث المرور عرف انخفاضا مقارنة بنفس الفترة من سنة 2015 أشخاص آخرين . الجدير بالذكر أنّ مصالح الحماية المدنية وفّرت كل الوسائل لضمان أمن المصطافين مع العلم انّها ستظل عملية إلى غاية نهاية شهر سبتمبر، و يتعلق الأمر بـ 33 مركز إسعاف موزع على 33 شاطئ مسموح بالسباحة . سعاد
 |
|---|
بينما ترفض 17 نقابة إلغاء التقاعد النسبي
30 بالمائة من الشباب أقل من 25 سنة مهدّدون بالبطالة
أعلنت 17 نقابة مستقلّة من قطاعات مختلفة أمس، خلال تنظيمها يوما دراسيا حول قانون العمل الجديد والتقاعد بمقر النقابة الوطنية للنقابة الجزائرية للشبه الطبيين بڤاريدي بالقبةـ عن دخولها في إضراب وطني وتنظيم وقفات احتجاجية بداية شهر سبتمبر المقبل، والتصدي لقرارات الحكومة حول إلغاء التقاعد النسبي ورفع سن العمل إلى 60 سنة للرجال و55 سنمة للنساء العاملات.
وإتّهم إلياس مرابط رئيس نقابة ممارسي الصّحة العمومية الحكومة بممارستها سياسة الأذن الصمّاء من خلال إلغاء التقاعد النسبي ورفع سن التقاعد إلي 60 سنة للرجال و55 سنة بالنسبة للنساء. منتقدا توسيع الثلاثية دون اشراك النقابات المستقلة باعتبارها شريكا اجتماعيا، كما حمّل مرابط الحكومة كامل المسؤولية أمام التحديات الراهنة، معلنا عن تكتّل النقابات تحت جبهة واحدة للدّفاع عن مكتسبات العمال والتصدي للقرارات المجحفة. الحكومة تحرم 2000 ألف عامل مهني من مستحقات الساعات الإضافية من جهته أكّد سيد علي بحاري رئيس نقابة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين مضيفا أنّ أغلبية العمال لا يتقاضون الساعات الإضافية ويعملون من 10 إلى 12 ساعة يوميا نظرا للنقص الفادح في المناصب المالية في المؤسّسات التربوية وخاصة في المناطق النائية. داعيا إلى إدراج هذه النقاط لاحتسابها في التقاعد دون 60 سنة. مؤكّدا أنّ التكتل النقابي أسّس من أجل التصدي للقرارات المجحفة المتّخذة من طرف الحكومة دون استشارة الطبقة العمالية وحرمانهم من المشاركة في اتخاذ القرارات المصيرية التي تخص الطبقة الشغيلة. في الوقت الذي كان ينتظر من الحكومة -حسب بحاري- بتثمين النقطة الاستدلالية وتحسين مختلف المنح والقدرة الشرائية المنهارة للعمال وخاصة عند اعلان عدم مراجعة سياسة الأجور في قانون المالية لسنة 2016. وقال بحاري "نرفض رفضا قاطعا إعادة النظر للأمرية رقم 97-13 المؤرّخة في 31 ماي 1997 والمعدلة والمتممة للقانون رقم 89-12 المؤرخ في 2 ماي 1983 والمتعلّق بالتّقاعد وإعادة النظر في سياسة الأجور التي تم تطبيقها منذ بداية الفاتح ماي من السنة الجارية. وذلك دون ذكر الأسباب أو استشارة القاعدة العمالية بما يتماشى مع الحياة الاجتماعية كما ينص عليه الدستور في مادته 34". ودعا رئيس نقابة الأسلاك المشتركة إلى إبقاء التقاعد النسبي للعمال واحتساب نقطة الجنوب لطبيعة ظروف العمل من جميع جوانبه. والنظر الى الأمراض التي يكتسبها العامل خلال مساره المهني بحكم نتائج الميدان. وقال "إن معايير تحديد المهن الشاقة لا يرتبط بالمجهود العضلي فقط". تطبيق سن التقاعد بـ 60 سنة سيغلق الباب أمام التوظيف في قطاع التربية أشار حميدات محمد الأمين الوطني للنقابة المستقلة لأساتذة التعليم الإبتدائي أنّ تطبيق سياسة التّقاعد إلى غاية سن 60 سنة للرجال و50 سنة للنساء لا تخدم مصالح موظفي قطاع التربية خاصة منهم الأساتذة، وهو ما سيضع حدّا للتوظيف في القطاع ويهدد بتراجع المستوى التعليمي خاصّة وأنّ قطاع التعليم بحاجة إلى التجديد في المعلومات والقدرات من خلال التوظيف، وأضاف حميدات محمد أنّ الأمر من شأنه أن يزيد من إرتفاع نسبة البطالة لفئة الأساتذة الجدد وخريجي الجامعات، خاصّة بعد إعلان الحكومة عن إلغاء التقاعد النسبي مطلع سنة 2017. "استرجعوا أموالكم من الباترونا وليس من جيوب العمال" أوضح ادير عاشور الناطق الرسمي لمجلس الثانويات الجزائرية " الكلا" أن سياسة اصلاح نظام التقاعد في الجزائر والممنهج من طرف الحكومة أمرا مرفوضا من طرف النقابات، معتبرا أنّ الأمر هو محاولة القضاء على المكتسبات التاريخية للعمال تحت مبرر تدهور الأزمة الاقتصادية. ودعا الحكومة إلى ترشيد نفقاتها عن طريق محاربة الرشوة والتوزيع العادل للثروات، قائلا " ابحثوا عن الأموال في جيوب الباترونا وخزينة الدولة وليس في جيوب العامل البسيط". 30 بالمائة من الشّباب أقل من 25 سنة مهدّدون بالبطالة وهو الموقف الذي أيدّه نورالدين بودربة نقابي سابق من الاتّحاد العام للعمال الجزائريين وخبير في علاقات العمل، الذي أشار إلى أنّ إلغاء التقاعد النسبي يهدد بارتفاع نسبة البطالة في أوساط الشباب أقل من 25 سنة والذين يمثلون 30 بالمائة من العدد الإجمالي للسكان، مشيرا إلى أن إلغاءه لا يحمل أي مؤشرات. وتوقع نور الدين بودربة ارتفاع نسبة البطالة بالضعف خلال السنوات القادمة خاصة مع نقص التوظيف في قطاعات الدولة مع تطبيق سن التقاعد ما بين 55 و60 سنة. من جهة أخرى، كشف ذات المتحدث عن تسجيل حوالي 85 بالمائة من نسبة العمال بالقطاع الخاص غير مصرحين لدى صندوق الضمان الإجتماعي. الأحزاب السياسية وراء الأزمة الإقتصادية وبدوره اتهم ناصر جابي باحث في علم الإجتماع الأحزاب السياسية والطبقة الحاكمة بتراجع الاقتصاد الوطني. مؤكّدا أن الأحزاب التي تدافع عن عالم الشغل ضعيفة جدّا في الجزائر وأغلبها لديها نظرة افتراضية حول المجتمع. عمر. ب
 |
|---|
الطّلبة يعارضون بشّدة هذه الإجراءات
تغييرات جدرية في برنامج الماستر بجامعة ايسطو
كشفت مصادر مقربة من إدارة جامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف بايسطو وهران، عن ادراج عدة تغييرات خاصة ببرامج الماستر وذلك تماشيا مع ما هو معمول به وطنيا وتطبيقا لتعليمات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، كما أوضحت ذات المصادر ان هذه التغييرات ستطبق ابتداء من الدخول الجامعي المرتقب، حيث سيقتصر التغيير على البرنامج الدراسي فقط وذلك بإدماج البرامج على المستوى الوطني من اجل توحيد البرنامج الدراسي عبر مختلف جامعات العلوم والتكنولوجيا بالجزائر، حيث سيتم توحيد البرامج المتعلقة بالتخصصات والميادين وذلك فيما يتعلق بالعلوم التكنولوجية
ومن بين التخصصات التي ستطرأ عليها هذه التغييرات تخصص الكيمياء التي يعد شعبة تحتوي على العديد من التخصصات، لذا استوجب أن يكون البرنامج الدراسي موحّدا في مختلف الجامعات على عكس ما كان سائدا، وعلى صعيد آخر فقد أبدى العديد من الطلبة الجامعيين استيائهم الشديد وغضبهم لهذا الإجراء الذي أخلط أوراقهم، لاسيما الطّلبة الجامعيين الذين لم يسعفهم الحظ في النجاح والانتقال الى السنة الثانية ماستر، حيث كان الطلبة الذين يكرّرون السنة لا يعيدون كافة المواد وإنّما المواد التي لم يتحصلوا فيها على المعدّل المطلوب أي من معدل 10 الى ما فوق، وبسبب هذه الإجراءات سيضطر هؤلاء الطّلبة إلى إعادة كافة السنة وجميع المواد وهذا ما أثار سخطهم، معبرين عن رفضهم الشديد لهم الإجراءات التي قالوا عنها أنّها ستزيد عليهم عبئا ثقيلا، فيما قد تخوف باقي الطّلبة الجامعيون في الثلاث سنوات من شهادة الليسانس عن مساس هذه التغييرات بالبرنامج الدراسي الجامعي لليسانس، وذلك خوفا من تكرار السنة الجامعية كاملة، وذلك حسب الاشاعات التي أصبحت تتداول بين طلبة جامعة محمد بوضياف، لاسيما وأنّه تم إحصاء ما يقارب 60 بالمائة من الطلبة الجامعيين قد أعادوا السنة. خنسوس
 |
|---|
رغم اتفاقيات الشراكة بتكوين تقنيين لتشغيله وصيانته مع الدول المصدرة
عتاد طبي مغلف بالمخازن وآخر معطل لم يعد صالحا للعمل
لم تشفع اتفاقيات الشراكة لتدعيم الهياكل الصحية المحلية بأحدث التكنولوجيا وتكوين أطباء وتقنيين في تشغيل وصيانة العتاد الطبي بمختلف المستشفيات بوهران الذي نال بعضه الصدأ أو التلف دون استغلاله حسب مصادر طبية التي تقدر هذه الاتفاقيات مع أكبر الدول المصدرة لهذه التجهيزات بالمئات دون جدوى، فأكثر 30 بالمائة منها غير عملية. كما أن تجهيزات طبية معطلة وأخرى تم تركيبها ولكنها غير عملية والباقي لا يزال مغلقا منذ سنوات دون استغلال لعدم وجود تقنيين مكونين مختصين في تشغيل وصيانة هذه التجهيزات الحديثة التي يحتاجها المرضى خاصة في مصالح الأمراض السرطانية
حسب أطباء من المستشفى الجامعي بوهران. كما أن استيراد التجهيزات الطبية لا يحكمه دفتر شروط صارم يفرض على موردي التجهيزات ضمان المنتوج لثلاث سنوات وتوفير قطع الغيار وضمان الصيانة، تفاديا للخسائر التي تتكبدها المؤسسات الاستشفائية جراء اقتناء تجهيزات تتوقف عن العمل بعد استعمالها لبضعة أشهر بسبب غياب قطع الغيار والصيانة حسب ما أكده أطباء. حسب ذات المصادر فإن الوزارة مجبرة على ضرورة وضع حد لعملية تسويق التجهيزات دون أن تتوفر على الحد الأدنى من الضمان الذي كان لا يتعدى 12 شهرا، فالقانون الصحي يشترط أن يتم اقتناء التجهيزات بضمان لا يقل عن ثلاث سنوات واشتراط توفير قطاع الغيار والصيانة، فالصفقات التي أبرمت في هذا المجال كبدت خزينة الدولة الملايير وخلفت تجهيزات معطلة دون أن تستفيد منها المؤسسات الاستشفائية بمختلف أنواعها ولا المرضى الذين يعانون كثيرا في غياب هذه التجهيزات المتطورة التي من شأنها التحكم في المرض والكشف عنه مبكرا والعلاج بأسرع وقت ممكن. عقيبة.خ
Rentrée scolaire 2016-2017 à Aïn Defla
5 établissements scolaires réceptionnés
Au moins cinq établissements scolaires seront réceptionnés à l’occasion de la prochaine rentrée scolaire dans la wilaya de Aïn Defla, a indiqué mercredi le wali, Kamel Abass.
«Ces établissements concernent 3 lycées et 2 collèges d’enseignement moyen (CEM)», a précisé M. Abass dans une déclaration à l’APS en marge de la cérémonie organisée en faveur des élèves des 3 cycles de l’enseignement qui se sont distingués par leurs résultats. La réception de ces nouvelles structures d’enseignement portera à 50 le nombre de lycées à travers la wilaya et celui des CEM à 106, a soutenu le wali, notant que toutes les conditions sont réunies pour un bon démarrage de l’année scolaire 2016-2017 tant sur le plan humain que matériel.
Le chef de l’exécutif a saisi l’opportunité de la cérémonie organisée en l’honneur des meilleures élèves de la wilaya pour appeler à la conjugaison des efforts de la famille enseignante et des associations de parents d’élèves afin que le taux de réussite au baccalauréat enregistré cette année (57,22 %) soit revu à la hausse d’ici quelques années. Inaugurant la liste des élèves récompensés lors de la cérémonie abritée par la maison de la culture Emir Abdelkader de la ville, la jeune Chaïma Arachiche (17 ans), détentrice de la meilleure moyenne au baccalauréat à l’échelle de la wilaya (18,59), a eu droit à des applaudissements nourris de la part du nombreux public présent en reconnaissance des efforts consentis. Aux anges, cette élève de la filière sciences expérimentales du lycée Emir Abdelkader de Khémis Miliana n’a pu retenir son émotion, se faisant «mitrailler» par les photographes qui ont tenu à immortaliser l’évènement. Enlaçant sa mère assise à ses côtés, elle a insisté sur le fait que c’est cette dernière qui l’a le plus soutenue, faisant remarquer qu’elle avait fait part de la bonne nouvelle à son père, souvent absent de la maison pour des considérations d’ordre professionnel, par téléphone.
Le précieux sésame en poche, Chaïma ne sait pas quelle spécialité elle va suivre à l’université même s’il elle avoue avoir un penchant pour des études en médecine. «Pour le moment, je ne pense qu’à profiter des vacances et faire la fête avec la famille et les amis pour oublier les sacrifices endurés de longs mois durant», observe-t-elle. Madame Zoulikha, la mère de Chaïma, a, de son côté, insisté sur le fait que le résultat obtenu par sa fille est le fruit de «sacrifices», de «nuits blanches» et de «nombreuses privations», invitant les jeunes collégiens présents à la cérémonie à «marcher dans le sillage de sa fille en méditant son exemple de réussite». Parmi les lauréats du baccalauréat de cette année au niveau de la wilaya, 7 ont obtenu une moyenne de plus de 18 sur 20, 35 plus de 17 sur 20 et 83 autres ont vu leur moyenne dépasser le seuil de 16 sur 20, selon le directeur local de l’Education.
S’agissant de l’examen de fin du cycle primaire, Mahmoud Fewzi Tebboune a fait état de 165 élèves issus de 55 établissements ayant obtenu une moyenne de plus de 9,5 sur 10 au moment où dans le cycle moyen, 180 élèves ont obtenu une moyenne comprise entre 16 et 16,99 sur 20.
5 établissements scolaires réceptionnés
Au moins cinq établissements scolaires seront réceptionnés à l’occasion de la prochaine rentrée scolaire dans la wilaya de Aïn Defla, a indiqué mercredi le wali, Kamel Abass.
«Ces établissements concernent 3 lycées et 2 collèges d’enseignement moyen (CEM)», a précisé M. Abass dans une déclaration à l’APS en marge de la cérémonie organisée en faveur des élèves des 3 cycles de l’enseignement qui se sont distingués par leurs résultats. La réception de ces nouvelles structures d’enseignement portera à 50 le nombre de lycées à travers la wilaya et celui des CEM à 106, a soutenu le wali, notant que toutes les conditions sont réunies pour un bon démarrage de l’année scolaire 2016-2017 tant sur le plan humain que matériel.
Le chef de l’exécutif a saisi l’opportunité de la cérémonie organisée en l’honneur des meilleures élèves de la wilaya pour appeler à la conjugaison des efforts de la famille enseignante et des associations de parents d’élèves afin que le taux de réussite au baccalauréat enregistré cette année (57,22 %) soit revu à la hausse d’ici quelques années. Inaugurant la liste des élèves récompensés lors de la cérémonie abritée par la maison de la culture Emir Abdelkader de la ville, la jeune Chaïma Arachiche (17 ans), détentrice de la meilleure moyenne au baccalauréat à l’échelle de la wilaya (18,59), a eu droit à des applaudissements nourris de la part du nombreux public présent en reconnaissance des efforts consentis. Aux anges, cette élève de la filière sciences expérimentales du lycée Emir Abdelkader de Khémis Miliana n’a pu retenir son émotion, se faisant «mitrailler» par les photographes qui ont tenu à immortaliser l’évènement. Enlaçant sa mère assise à ses côtés, elle a insisté sur le fait que c’est cette dernière qui l’a le plus soutenue, faisant remarquer qu’elle avait fait part de la bonne nouvelle à son père, souvent absent de la maison pour des considérations d’ordre professionnel, par téléphone.
Le précieux sésame en poche, Chaïma ne sait pas quelle spécialité elle va suivre à l’université même s’il elle avoue avoir un penchant pour des études en médecine. «Pour le moment, je ne pense qu’à profiter des vacances et faire la fête avec la famille et les amis pour oublier les sacrifices endurés de longs mois durant», observe-t-elle. Madame Zoulikha, la mère de Chaïma, a, de son côté, insisté sur le fait que le résultat obtenu par sa fille est le fruit de «sacrifices», de «nuits blanches» et de «nombreuses privations», invitant les jeunes collégiens présents à la cérémonie à «marcher dans le sillage de sa fille en méditant son exemple de réussite». Parmi les lauréats du baccalauréat de cette année au niveau de la wilaya, 7 ont obtenu une moyenne de plus de 18 sur 20, 35 plus de 17 sur 20 et 83 autres ont vu leur moyenne dépasser le seuil de 16 sur 20, selon le directeur local de l’Education.
S’agissant de l’examen de fin du cycle primaire, Mahmoud Fewzi Tebboune a fait état de 165 élèves issus de 55 établissements ayant obtenu une moyenne de plus de 9,5 sur 10 au moment où dans le cycle moyen, 180 élèves ont obtenu une moyenne comprise entre 16 et 16,99 sur 20.
Sidi Bel Abbès
La CNAS sensibilise les étudiants sur leurs droits à la sécurité sociale
Sous le slogan de «la CNAS vous accompagne durant votre parcours universitaire», la caisse nationale des assurances sociales de Sidi Bel Abbès mènera du 4 au 6 août prochain une campagne d’information au profit des étudiants de l’université Djilali Liabès notamment les nouveaux bacheliers.
Des bureaux seront opérationnels au niveau du centre d’orientation et d’inscription et des établissements universitaires où les représentants de la CNAS vont expliquer aux étudiants leurs droits à la sécurité sociale prévus par la réglementation en vigueur et les prestations que leur ouvre cette affiliation entre le remboursement des frais médicaux et l’établissement d’une carte Chifa, les risques couverts par la CNAS, notamment les maladies chroniques.
Les représentants de la CNAS tiendront également au courant les étudiants inscrits à l’université de leurs obligations, notamment le dépôt du dossier d’immatriculation et d’affiliation à la CNAS. Cette opération entre dans le cadre du processus d’intégration des étudiants dans le système national de sécurité sociale, a expliqué le directeur de l’antenne CNAS de Sidi Bel Abbès et indiquer qu’il sera également diffusé des dépliants et des affiches afin de permettre aux étudiants de mieux connaître leurs droits et obligations.
Fatima A
La CNAS sensibilise les étudiants sur leurs droits à la sécurité sociale
Sous le slogan de «la CNAS vous accompagne durant votre parcours universitaire», la caisse nationale des assurances sociales de Sidi Bel Abbès mènera du 4 au 6 août prochain une campagne d’information au profit des étudiants de l’université Djilali Liabès notamment les nouveaux bacheliers.
Des bureaux seront opérationnels au niveau du centre d’orientation et d’inscription et des établissements universitaires où les représentants de la CNAS vont expliquer aux étudiants leurs droits à la sécurité sociale prévus par la réglementation en vigueur et les prestations que leur ouvre cette affiliation entre le remboursement des frais médicaux et l’établissement d’une carte Chifa, les risques couverts par la CNAS, notamment les maladies chroniques.
Les représentants de la CNAS tiendront également au courant les étudiants inscrits à l’université de leurs obligations, notamment le dépôt du dossier d’immatriculation et d’affiliation à la CNAS. Cette opération entre dans le cadre du processus d’intégration des étudiants dans le système national de sécurité sociale, a expliqué le directeur de l’antenne CNAS de Sidi Bel Abbès et indiquer qu’il sera également diffusé des dépliants et des affiches afin de permettre aux étudiants de mieux connaître leurs droits et obligations.
Fatima A
t : Pourquoi les ALGERIENS font le bordel?
Bousfer
Vol de documents officiels au service de l’urbanisme de la mairie
Une enquête vient d’être ouverte par les services de la Gendarmerie nationale relevant de la commune Bousfer suite au vol perpétré dans les locaux du service de l’urbanisme (guichet unique), situé à haï Fellaoucen (El Karia). Selon des sources concordantes, des documents officiels, du matériel informatique et des cachets humides, notamment, les registres sur les règles de la mise en conformité de la régularisation des constructions des habitations, etc ,ont mystérieusement disparu de ce service. Selon toujours les mêmes sources, le vol a eu lieu durant le week-end passé. Le personnel exerçant au service de l’urbanisme a découvert la disparition du matériel cité. Les recherches ont été diligentées par les éléments de la Gendarmerie nationale de Bousfer qui ont procédé à la convocation de tous ceux qui peuvent, de près ou de loin, aider à connaître les tenants et les aboutissants de cet acte délictuel. Sitôt ficelé, le dossier sera transmis à la justice qui aura à situer les responsabilités dans ce vol commis au détriment de ceux qui devaient bénéficier dans les jours prochains de cette loi.
Lahmar Cherif M
Vol de documents officiels au service de l’urbanisme de la mairie
Une enquête vient d’être ouverte par les services de la Gendarmerie nationale relevant de la commune Bousfer suite au vol perpétré dans les locaux du service de l’urbanisme (guichet unique), situé à haï Fellaoucen (El Karia). Selon des sources concordantes, des documents officiels, du matériel informatique et des cachets humides, notamment, les registres sur les règles de la mise en conformité de la régularisation des constructions des habitations, etc ,ont mystérieusement disparu de ce service. Selon toujours les mêmes sources, le vol a eu lieu durant le week-end passé. Le personnel exerçant au service de l’urbanisme a découvert la disparition du matériel cité. Les recherches ont été diligentées par les éléments de la Gendarmerie nationale de Bousfer qui ont procédé à la convocation de tous ceux qui peuvent, de près ou de loin, aider à connaître les tenants et les aboutissants de cet acte délictuel. Sitôt ficelé, le dossier sera transmis à la justice qui aura à situer les responsabilités dans ce vol commis au détriment de ceux qui devaient bénéficier dans les jours prochains de cette loi.
Lahmar Cherif M
EHU «1er-Novembre 1954»
400 nouveaux cas de cancer enregistrés au premier semestre 2016
Quelque 400 nouveaux cas de cancer ont été enregistrés au premier semestre 2016 à l’Etablissement hospitalo-universitaire «1er novembre» d’Oran, a-t-on appris samedi auprès du chef de service d’oncologie à l’EHU, Pr Mohamed Yamouni. «Le cap de 800 cas sera fort probablement dépassé à la fin de cette année», a-t-il prévu, rappelant que son service avait enregistré 750 nouveaux cas de cancer en 2015.
Les statistiques de 2015 indiquent que le cancer du sein avec 228 cas vient en tête parmi les cinq cancers à forte prévalence en Algérie, suivi du cancer colorectal (73), le cancer du poumon (66), le cancer du pancréas (42) et celui de l’estomac (36).
L’hôpital du jour d’oncologie à l’EHU d’Oran ouvert en 2012 et ce nouveau service inauguré en juillet 2016, connaissent une forte affluence de malades de la région ouest, a signalé le président du comité national pédagogique d’oncologie et doyen d’oncologie en Algérie, Pr Djilali El Ouafi.
Les malades affluent à l’établissement de différentes wilayas de l’Ouest du pays, a-t-il noté, ajoutant que depuis quelques années il a été procédé à une décentralisation de la prise en charge de cette maladie avec l’ouverture de services d’oncologie dans différentes wilayas et même dans des daïras, comme Maghnia, Ghazaouet, Sebdou, Sig, Mecheria, Ain Sefra, Frenda, Sougueur, Béni Saf et Ain El Turck.
L’ouverture de ces services dans différentes daïras de l’Ouest permet de désengorger les grands établissements hospitaliers tout en épargnant aux malades de longs déplacements.
D’autres services seront ouverts au fur et à mesure dans d’autres daïras dans les années à venir, a-t-on annoncé, soulignant que les structures existantes ne sont pas suffisantes.
400 nouveaux cas de cancer enregistrés au premier semestre 2016
Quelque 400 nouveaux cas de cancer ont été enregistrés au premier semestre 2016 à l’Etablissement hospitalo-universitaire «1er novembre» d’Oran, a-t-on appris samedi auprès du chef de service d’oncologie à l’EHU, Pr Mohamed Yamouni. «Le cap de 800 cas sera fort probablement dépassé à la fin de cette année», a-t-il prévu, rappelant que son service avait enregistré 750 nouveaux cas de cancer en 2015.
Les statistiques de 2015 indiquent que le cancer du sein avec 228 cas vient en tête parmi les cinq cancers à forte prévalence en Algérie, suivi du cancer colorectal (73), le cancer du poumon (66), le cancer du pancréas (42) et celui de l’estomac (36).
L’hôpital du jour d’oncologie à l’EHU d’Oran ouvert en 2012 et ce nouveau service inauguré en juillet 2016, connaissent une forte affluence de malades de la région ouest, a signalé le président du comité national pédagogique d’oncologie et doyen d’oncologie en Algérie, Pr Djilali El Ouafi.
Les malades affluent à l’établissement de différentes wilayas de l’Ouest du pays, a-t-il noté, ajoutant que depuis quelques années il a été procédé à une décentralisation de la prise en charge de cette maladie avec l’ouverture de services d’oncologie dans différentes wilayas et même dans des daïras, comme Maghnia, Ghazaouet, Sebdou, Sig, Mecheria, Ain Sefra, Frenda, Sougueur, Béni Saf et Ain El Turck.
L’ouverture de ces services dans différentes daïras de l’Ouest permet de désengorger les grands établissements hospitaliers tout en épargnant aux malades de longs déplacements.
D’autres services seront ouverts au fur et à mesure dans d’autres daïras dans les années à venir, a-t-on annoncé, soulignant que les structures existantes ne sont pas suffisantes.
Ain El Turck
Des ordures à profusion, extorqués par les m’targuia des plages et menacés par les jets-skis
Sale temps pour les estivants
A force de décréter des lois et de prendre des décisions réglementant ou interdisant carrément certaines activités qui ne sont souvent, d’ailleurs, que rarement appliquées sur le terrain, certaines personnes s’enhardissent de plus en plus à perturber sérieusement la quiétude des citoyens et même à mettre leur vie en danger. C’est ce qui se passe dans les plages d’Ain El Turck où le problème auquel sont confrontés les estivants n’est autre que celui des jets-skis. Faisant fi de la réglementation et des règles élémentaires de sécurité, les pilotes de ces véhicules nautiques à moteur glissent à une vitesse folle et se livrent à de dangereuses exhibitions tout près des baigneurs, faisant craindre le pire et créant la panique, alors que la réglementation prévoit une distance de sécurité qui est de l’ordre de 300 mètres à partir du bord de la plage, au-delà de laquelle ces engins peuvent circuler en respectant aussi une distance de sécurité entre eux. Les baigneurs sont purement et simplement scandalisés par le comportement de ces fous de jets-skis. «C’est un véritable plaisir de faire du ski nautique, mais ce plaisir peut causer la mort parmi les baigneurs, lorsque les consignes de sécurité ne sont pas respectées et c’est ce qui se passe d’ailleurs chaque année où ces engins heurtent mortellement des baigneurs.
Malheureusement, les autorités compétentes ne fournissent aucun effort pour appliquer la loi dans toute sa rigueur, afin d’épargner de tels accidents», explique un baigneur rencontré à Paradis-plage.
L’autre problème auquel sont confrontés les vacanciers est celui des espaces où des centaines de tables, de chaises et de parasols des plagistes occupent les premières places, ils imposent toujours leur loi, interdisant aux estivants d’installer leurs chaises et leurs tables pliantes devant leurs équipements qu’ils louent au prix fort pour une journée au bord de mer, considérant que ces espaces ne sont réservés que pour eux, et ce, malgré l’interdiction de ces pratiques faites par instruction du ministre de l’Intérieur. Une famille empêchée d’installer sa tente de camping et son parasol devant les équipements d’un plagiste, s’est demandée à quoi servent ces instructions, lorsque ceux qui sont censés les mettre en application ferment les yeux et font la sourde oreille. Il est aussi à noter que les tonnes d’ordures ménagères que nous avons évoquées dans deux de nos précédentes éditions, existent toujours à Paradis-plage. Manifestement, les élus des localités côtières et d’offrir un séjour agréable aux estivants ne semblent nullement inquiétés par l’ampleur de ce fléau qui représente des risques certains pour la santé des estivants, mais également une verrue de plus sur ces lieux de détente et de farniente.
A.Bekhaitia
Des ordures à profusion, extorqués par les m’targuia des plages et menacés par les jets-skis
Sale temps pour les estivants
A force de décréter des lois et de prendre des décisions réglementant ou interdisant carrément certaines activités qui ne sont souvent, d’ailleurs, que rarement appliquées sur le terrain, certaines personnes s’enhardissent de plus en plus à perturber sérieusement la quiétude des citoyens et même à mettre leur vie en danger. C’est ce qui se passe dans les plages d’Ain El Turck où le problème auquel sont confrontés les estivants n’est autre que celui des jets-skis. Faisant fi de la réglementation et des règles élémentaires de sécurité, les pilotes de ces véhicules nautiques à moteur glissent à une vitesse folle et se livrent à de dangereuses exhibitions tout près des baigneurs, faisant craindre le pire et créant la panique, alors que la réglementation prévoit une distance de sécurité qui est de l’ordre de 300 mètres à partir du bord de la plage, au-delà de laquelle ces engins peuvent circuler en respectant aussi une distance de sécurité entre eux. Les baigneurs sont purement et simplement scandalisés par le comportement de ces fous de jets-skis. «C’est un véritable plaisir de faire du ski nautique, mais ce plaisir peut causer la mort parmi les baigneurs, lorsque les consignes de sécurité ne sont pas respectées et c’est ce qui se passe d’ailleurs chaque année où ces engins heurtent mortellement des baigneurs.
Malheureusement, les autorités compétentes ne fournissent aucun effort pour appliquer la loi dans toute sa rigueur, afin d’épargner de tels accidents», explique un baigneur rencontré à Paradis-plage.
L’autre problème auquel sont confrontés les vacanciers est celui des espaces où des centaines de tables, de chaises et de parasols des plagistes occupent les premières places, ils imposent toujours leur loi, interdisant aux estivants d’installer leurs chaises et leurs tables pliantes devant leurs équipements qu’ils louent au prix fort pour une journée au bord de mer, considérant que ces espaces ne sont réservés que pour eux, et ce, malgré l’interdiction de ces pratiques faites par instruction du ministre de l’Intérieur. Une famille empêchée d’installer sa tente de camping et son parasol devant les équipements d’un plagiste, s’est demandée à quoi servent ces instructions, lorsque ceux qui sont censés les mettre en application ferment les yeux et font la sourde oreille. Il est aussi à noter que les tonnes d’ordures ménagères que nous avons évoquées dans deux de nos précédentes éditions, existent toujours à Paradis-plage. Manifestement, les élus des localités côtières et d’offrir un séjour agréable aux estivants ne semblent nullement inquiétés par l’ampleur de ce fléau qui représente des risques certains pour la santé des estivants, mais également une verrue de plus sur ces lieux de détente et de farniente.
A.Bekhaitia
ــقلـم : قايدعمر هواري
يـــوم : 2016-07-02
إقبال في مختلف الفئات على سوق «البالة» بالحمري قبيل العيد:
الخردة الخلاص بأقل التكاليف
المصور : ف. برادعي
الماركات متوفرة بأسعار معقولة
كانت الساعة تشير إلى الـ11 إلا الربع، لما وصلنا صباح أمس إلى سوق البالة بحي الحمري وهران، كانت الحرارة مرتفعة والحركة شبه منعدمة عدا بعض السيارات التي كانت متواجدة بحظيرة السوق، شعرنا ونحن ندخل هذا المكان الذي يتربع على مساحة كبيرة وفي مكان تقريبا مهجور وبعيد عن وسط المدينة، بكساد تجارة "قش البالة"، ومعاناة التجار الذين كانوا كلهم متخفين وراء طاولاتهم من شدة التعب والقنوط والتذمر الذي أصابهم بعد تراجع مبيعاتهم التي كانت في الأمس القريب مزدهرة ويجنون منها الربح الوفير.
زيادة بنسبة 100 بالمئة
قمنا بعدها بالتجول بمختلف أرجاء هذا الفضاء التجاري الذي بدا لنا كالدهاليز من كثرة الطاولات التي كانت موجودة بداخله، حيث تجد على يمينك طاولة للأحذية، وعلى شمالك رفوف للسراويل، ومن أمامك بائع متخصص في ملابس النساء، وآخر يسوق القبعات ولعب الأطفال...إلخ، غير أن المفارقة التي فاجأتنا هي وجود الكثير من الباعة نائمين تحت طاولاتهم بعدما يئسوا من قدوم الزبائن وشراء بضاعتهم، حاولنا ونحن نتجول من طاولة إلى طاولة معرفة أسعار هذه الألبسة البالية، القادمة كلها من دول الاتحاد الأوروبي، لاسيما إسبانيا، فرنسا وألمانيا... وكم كانت دهشتنا لما علمنا أنها زادت بنسبة 100 بالمئة عن ما كانت عليه في بداية أيامها الأولى، لما كان السروال يسوق بـ500 إلى 750 دج، والفستان بين 350 إلى 550 دج، والحذاء من 500 إلى 1000 دج. أما اليوم فانقلبت المعادلات من رأسها إلى أخمص أصبعها، حيث تراجعت المبيعات ونقصت المداخيل وأسدل الكثير منهم الستار على طاولته، ليغير تجارته من البالة إلى بيع "الكرنتيكة"، "الفاكهة" أو حتى الحرقة إلى خارج الوطن.
تذمر من قرار منع الألبسة الرثة
صراحة كانت علامات الكساد واضحة على التجار، بالرغم من وجود بعض العائلات التي كانت تشتري لأبنائها كسوة العيد، حيث لمسنا ونحن نستجوب البعض استياءهم وتذمرهم من قرار منع بيع أسواق "البالة"، مطالبين السلطات الوصية بإعادة النظر فيه لما سبب لهم من خسائر فادحة فاقت الـ50 مليون سنتيم للبائع الواحد، إذ أكد لنا بالمناسبة "سبيع.ع" وهو أحد الباعة الذي يشتغل في هذه السوق منذ أزيد من 16 سنة، أن هذه الحرفة التي كانت في زمنها الجميل، تحقق له مداخيل وفيرة، باتت اليوم في أحلك وأسوأ أيامها، بعد منع الدولة الترخيص باستقدام "قش البالة" وتسويقه للجزائرين، مضيفا أنه سئم من هذه الوضعية الكارثية التي كبّدته خسائر فادحة، بل وبات يفكر مليا في تغيير حرفته التي تراجعت وباتت اليوم تحتضر وتواجه خطر الزوال، موضحا في نفس السياق، أن سوق الحمري للملابس الرثة، أضحى في وضعية مزرية، حيث لا كهرباء ولا ماء ولا مراحيض ولا حتى قانون يحميه ويحمي التجار الذين يشتغلون بداخله، مضيفا أن الكثير منهم تخلى عن هذه التجارة، ومنهم من تم توقيفه ومنهم من توفي ومنهم من هاجر إلى أوروبا بل ومنهم من يوجد على فراش المرض وليس له القدرة لشراء علبة دواء يعالج بها أسقامه التي يعاني منها، وفي رده على سؤالنا حول صحة الأخبار التي تقول إن هذه الملابس التي يسوّقونها لسكان الولاية خطيرة على الصحة العمومية وأنها كانت وراء الكثير من حالات الإصابة بالأمراض الجلدية، نفى محدثنا هذه الأخبار، واصفا إيّاها بالإشاعة المغرضة التي تهدف إلى القضاء على البالة وإغلاق السوق بصفة نهائية.
الزبائن يشترون رغم الغلاء
تركنا هذا التاجر وعلامات الغضب والأسى بادية على وجهه، لنغور أكثر فأكثر إلى داخل السوق... كان الطقس بداخل هذا الفضاء التجاري، لطيفا ومعتدلا بسبب القيام جميع التجار بحجب أشعة الشمس عن الطاولات حتى لا تؤثر فيهم وفي صحة الزبائن الذين كان عددهم وقتذاك يعد على أصابع اليد، اقتربنا من سيدة كانت برفقة ابنتها، واستأذناها لمحاورتها ومعرفة رأيها بخصوص أسعار سوق البالة، حيث أكدت لنا أن الأسعار وإن ارتفعت بخلاف السنوات السابقة، إلا أن "الشاطر يعرف من أين يصطاد سمكته"، مضيفة أنها اعتادت على المجيء إلى هذه السوق منذ أزيد من 10 سنوات، ولديها الكثير من الباعة الذين تتعامل معهم، الذين يسوّقون لها بضاعتهم بأسعار مناسبة ومعقولة، موضحة أنها تفضل شراء الملابس والأحذية من هذه السوق على أن تقني أغراضا محلية وصينية رديئة، حيث ونحن نحاورها قامت باستخراج قميص لابنتها الصغيرة وقالت لنا "شوف يا ولدي هذا "بودي" جديد من إسبانيا شريته فقط بـ300 دج ... صراحة لو بيع في وسط المدينة، شوبو أو العقيد لطفي لوجدته بـ1500 دج أو أكثر..." تبسمت قليلا ثم عادت لتؤكد لنا أن سوق البالة يحتوي على سلعة ذات جودة عالية والكثير منها مصنوع في أوروبا، لذا أفضل أن أضيف 500 إلى 1000 دج واشتري سروال مصنوع من فرنسا على أن أقتنيه جديدا من محل في "لابستي" مصنوع في تركيا بـ3200 دج.
أصحاب "الشكارة" يزاحمون الفقراء
بعدها التقينا بأحد الآباء رفقة ابنه، حيث وجدناه وقتها يبحث في البالة بتمعن وتركيز كبيرين، وكأنه يريد أن يعثر على كنز أو شيء ضاع منه، سألناه عن رأيه في الأسعار، فأجابنا علينا دون تردد "هنا نار وفي الحوانيت نار"، مضيفا أنها في السنوات الأخيرة، باتت لا تطاق مثلها مثل باقي المحلات الموجودة خارج السوق، غير أنه يفضل شراء ملابس أبنائه من "البالة" لما تحتويه من سلع ذات جودة عالية وماركات شهيرة"، حيث روى لنا أنه اشترى مرة قميص رياضي لنادي باريس سان جارمان بـ1500 دج، في حين أن سعره الحقيقي في المتاجر المتخصص في الألبسة الرياضية يراوح بين 7000 إلى 12000 دج. وأكد لنا هذه السيد الذي كان يشتغل سابقا موظفا في البلدية، أنه ليس لديه القدرة الشرائية لكي يقتني لأبنائه كسوة العيد، بسعرها الحالي من المحلات، ليضيف "لو تعلم من يشتري هنا لأدركت أن هذه السوق لا تزال محافظة على مكانتها وأسرارها وقيمتها بالرغم من تراجع المبيعات، حيث يأتي إلى هنا أصحاب الفيلات والمتاجر وزوجات الموظفين الكبار في الدولة، بسياراتهم الفارهة وتسريحات شعرهم الجميلة وملابسهم الغالية، يزاحموننا نحن الفقراء على هذه الملابس دون حياء ولا حشمة، لكن كما يقال "كل شاة تتعلق من رجلها...
هكذا كانت زيارتنا إلى سوق البالة بحي الحمري، إذ وبالرغم من أن عيد الفطر على الأبواب، إلا أن التجارة بداخل هذا الفضاء التجاري، لم تكن كسالف أيامها، حيث تراجعت المبيعات وانخفض عدد التجار كما أكد لنا الباعة من 1500 إلى أقل من 300، وارتفعت الأسعار بشكل جنوني بسبب انعدام السلعة التي تأتيهم خفية من لدن بعض المهربين، ما دفع بالناشطين بالسوق إلى تجديد ندائهم للسلطات الوصية، بضرورة الترخيص لهذه التجارة حتى يتخلصوا من هذه البطالة التي يعانون منها منذ سنوات.
ــقلـم : ابن عاشور
يـــوم : 2016-07-31
انطلاق مهرجان الصورة الفوتوغرافية بمستغانم
مسابقة أحسن عمل فني ودورة تدريبية في العدسة الصحفية
المصور :
انطلقت بمستغانم أمس الأول فعاليات مهرجان الصورة الفوتوغرافية الذي تنظمه مؤسسة سمارت أكاديمي إلى غاية 27 أوت المقبل، حيثت عرف التظاهرة تنظيم دورة تدريبية في الصورة الصحفية والفوتوغرافية ، فضلا عن فتح مسابقة لأحسن صورة حول موضوع "مستغانم الصيف" ، وتقديم حملة فنية بعنوان "جرب مستغانم " .
وتشمل الدورة التدريبية مهارات التصوير الصحفي والفوتوغرافي ، وذلك بتأطير من المدرب والأستاذ المتخصص في الميدان شريف حداد ، وبمشاركة عدد من المصورين الهواة والمحترفين من مختلف ولايات الغرب الجزائري ، وتنطلق مسابقة سمارت للصورة الفوتوغرافية يوم 1 أوت 2016 وهي فترة استقبال المشاركات، لتليها مرحلة التصويت من قبل الجمهور، ومن ثمّ الإعلان عن النتائج التي ستكون في 27 أوت، ليتم بعدها ،تنظيم معرض للصور الفوتوغرافية حول موضوع المسابقة، إلى جانب طبع دليل سياحي بالصور المشاركة في التظاهرة، وخلال هذه الفترة وبالتعاون مع بعض الصفحات الفايسبوكية وباستخدام مواقع التواصل الاجتماعي ستطلق مؤسسة سمارت أكاديمي حملة الكترونية لترقية السياحة بمستغانم بعنوان "جرب مستغانم" من أجل تقوية وتعزيز المنطقة كقطب سياحي ثقافي وترفيهي جاذب للسياح والمصطافين.
ــقلـم : ليندة بلجيلالي
يـــوم : 2016-07-31
مشكل تقني بمحطة التحويل
سكان البلديات الجنوبية بغليزان بدون ماء منذ أسابيع
- ما تزال معاناة سكان الجهة الجنوبية لولاية غليزان متواصلة ، بسبب غياب الماء الصالح للشرب و تعطل محطة تزويد منطقتهم بالماء الشروب ، أزمة تشهدها المنطقة من عدة أسابيع ، و هكذا جدد مواطنو كل من زمورة و منداس و واد سلام مطالبهم المتمثّلة في إيجاد حلول عاجلة لمشكل ندرة الماء الشروب منذ بداية هذه الصائفة إلى يومنا هذا جراء المشكل التقني الذي طال مضخات الماء بمحطة تحويل المياه نحو مناطق الجهة الجنوبية للولاية المتواجدة بسد قرقار (وادي ارهيو) ، و بالرغم من أن المصالح المعنية تعمل على تزويد السكان بصهاريج الماء الشروب إلا أن ذلك لا يسد جميع الاحتياجات حسب البعض منهم ، مؤكدين أنهم يضطرون لاقتناء الماء الذي يروج في الصهاريج أو تحمل مشقة جلب الماء على ظهورهم أو باستعمال المركبات في بعض الأحيان مما أثر سلبا على حياتهم اليومية . و كان سكان هذه المناطق قد احتجوا لمرات عديدة ، للمطالبة بالإسراع في استكمال الأشغال على مستوى هذه المحطة مناشدين المسؤولين المحليين بالتدخل لفك العزلة عنهم و الوقوف على معاناتهم و تمكينهم من الاستفادة من خدمات هذه المحطة التي تزودهم بهذه المادة الحيوية من سنوات . من جانبها مصالح الري بالولاية ، أكدت بأن الأشغال مستمرة لإصلاح العطب بهذه المضخة ، و أشارت أنه و في انتظار الانتهاء من أعمال التصليح يتم يوميا تموين المواطنين بماء الشرب.
بــقلـم : ع. مصطفى
يـــوم : 2016-07-31
مدينة تيارت تغرق في والأوساخ و الناموس تحت حرارة فاقت 40 درجة
عجز في تسيير النفايات شوّه المنظر
يعاني مدينة تيارت من انتشار القمامات عبر مختلف الأحياء والتجمعات السكانية حتى أن المسالك والطرق لم تسلك من هذه الظاهرة التي استفحلت كثيرا و مع ارتفاع درجة الحرارة التي تتجاوز 40 درجة مئوية فالوضع تفاقم ما أدى بالمواطنين لإيداع شكاوى بسبب انتشار الناموس والبعوض والأعشاب الضارة حتى أن حملة مكافحة الحشرات التي يُصرف عليها الملايير لم تأت بأية نتيجة .باعتبار أن عاصمة الولاية ضاق بها الأمرين من الانتشار الرهيب للنفايات التي لا يتم جمعها إلا بعد أيام وتبقى تحت درجة حرارة مرتفعة تتسبب في انتشار الروائح الكريهة و الحشرات .ومن جهة ثانية و حسب مصادر رسمية أن خواصا تم تكليفهم لرفع الأوساخ من الأحياء إلا أن الواقع يظهر غير ذلك و عملية التنظيف لهؤلاء الخواص من أصحاب الشاحنات لم تظهر للعيان.
وقد علمنا أن مشاريع جمع النفايات والتي أطلقتها أونساج تيارت لم ترق إلى المستوى المطلوب فهي تعد حاليا على الأصابع و استقبال الملفات ضئيل جدا بالرغم من الإجراءات التحفيزية لإنجاز مشاريع متعلقة بنظافة المدن وفتح المجال لشراكة مع مصالح البلديات وقد أرجع مصدر رسمي إلى عدم رغبة الشباب في اختيار مشاريع النظافة و التنظيف عبر الأحياء .
*حاويات من حديد تآكلت بعد أشهر من وضعها
كما تم وضع أكثر من ألف مفرغة مصنوعة من مادة الحديد وزعت عبر أحياء مدينة تيارت والتي تكفل أحد الخواص بإنجازها وتعتبر هذه العملية الثانية أي منذ قرابة السنتين و تم إنجاز أكثر من 300 حاوية من الحديد لتلقى نفس المصير فقد تآكلت بفعل العوامل الطبيعية ولم تعد تستوعب الكم الهائل من الأوساخ حتى أن هذه الحاويات لا تستجيب للمواصفات المعمول بها مما يطرح العديد من الأسئلة ونقاط استفهام حول كيفية الموافقة على مثل هذه المشاريع التي تهدر فيها أموال الدولة دون الرجوع إلى قانون الصفقات أو حتى مداولة رسمية فمدينة تيارت الآن أصبحت تعرف بالأوساخ والنفايات مما شوه منظرها .ويرى العديد من المواطنين ممن تحدثنا إليهم أن المجلس الشعبي البلدي الحالي بتيارت الذي ينشط قرابة 3 سنوات لم يرق إلى المستوى المطلوب من تطلعات السكان أو حتى إنجاز مشاريع تنموية يستفيد منها المواطن بالدرجة الأولى فالوضع ما زال باق على حاله و لم يتغير .
بــقلـم : ت روحية
يـــوم : 2016-07-31
تونس قبلة الباحثين عن التجميل والتخسيس
أصبحت رحلات الجزائرين الى تونس خلال عطلة الصيف لا تقتصر فقط على البحث عن الراحة والاستجمام بل تحولت هذه السنة اهتماماتهم بالسفر الى هذه الدولة لأغراض أخرى منها علاجية وأخرى لإجراء عمليات تجميل بالعيادات التونسية سيما بالعاصمة ومدينة صفاقس التي أصبح معروفة إفريقيا في هذا المجال من خلال تعاونها مع خبراء من لبنان وفرنسا
وباتت تونس تعتمد كثيرا على مداخيل بالسياحة الإستجمامية والعلاجية، من خلال تواجد العديد من العيادات، وبحسب الاحصائيات الأخيرة لمديرية التجارة بتونس أن هذا القطاع حقق خلال سنة 2014 ما يزيد عن 100 مليون أورو، كعائدات مالية نظير السياحة العلاجية والتي حققتها هاته العيادات سيما تلك المختصة في عمليات التلقيح الصناعي لمن يعانون من العقم وكذلك لإجراء عمليات التجميل وتكبير وتصغير حجم الثدي وغيرها من العمليات التجميلية الأخرى
اقبال كبير على عمليات تكميم المعدة
كما كشف لنا احد الاطباء بعيادة تكميم المعدة بتونس عبر شبكة التواصل الاجتماعي أن اقبال الجزائرين على عمليات التخسيس و التجميل في تونس يزداد بقوة في كل موسم اصطياف حيث اصبح اهتمام بهذا الجانب اكثر من البحث عن الراحة في الاماكن السياحية ولعل اهم ما يشغل بال السياح في هذه الفترة يضيف محدثنا هو الاستفسار بكثرة عن اسعار تكميم المعدة للتخسيس وهي عملية جراحية بسيطة تجرى في جميع الدول وبالاخص في الجزائر لكنهم يضعون ثقة كبيرة في الخبرة التونسية ولهذا الغرض اصبح الاقبال منقطع النظير في هذه المدينة مقارنة بالدول الاخرى خصوصا وان البلدين يشتركان في الحدود الجغرافية واصبح من السهل تبادل الخبرات و الاستفادة من السياحية العلاجية التي تحولت ضمن صدارة اهتمامات الجزائرين خصوصا وأن تكلفة تصغير المعدة تتراوح ما بين 30 و35 مليون سنتيم بالدينار الجزائري
وبعدما كانت تونس في وقت سابق وجهة سياحية للجزائريين فحسب - إلا أن اليوم أصبحت وجهة سياحية وكذا استشفائية لزيارة العيادات الخاصة في مجال التلقيح أو التخصيب الاصطناعي، وكذا عيادات علاج الأورام السرطانية وعيادات التجميل
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: السبت، 30 تموز/يوليو 2016 20:27
عادت الحركة باتجاه شاطئ»ميرامار» بسكيكدة إلى طبيعتها نهاية الأسبوع، بعد تدخل السلطات لتصليح وترميم الجزء المتضرر من الجسر المؤدي للشاطىء، بوضع لوحات خشبية مكان الفتحة التي أحدثها سقوط صخرة ضخمة يوم الأربعاء الماضي، ما أدى إلى شل الحركة من و إلى الشاطئ و بقاء المئات من المصطافين عالقين.
وقد اعتبر عدد من المصطافين بأن عملية ترميم الجزء المتضرر من الجسر تمت بطريقة سريعة و غير متقنة، و قالوا بأنه عمل ترقيعي، يهدف إلى السماح للمصطافين باستعمال الجسر بطريقة مستعجلة ربما تكون أملتها ظروف الحادث الذي وقع في عز موسم الاصطياف.و طالب مرتادو شاطىء ميرامار بمعالجة الخطر الذي لا يزال يحدق بهم، على اعتبار أن الجسر أصبح هشا ويتطلب ترميمه بصورة جدية و متقنة حسبهم.
كمال واسطة
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: السبت، 30 تموز/يوليو 2016 21:02
جـيـجـل لـمن اسـتـطـاع إلـيـهــا سبـيـلا هـذه الـصائـفـة
ظلت جيجل لسنوات عديدة قبلة للعائلات الجزائرية البسيطة، خصوصا سكان المدن الشرقية و الجنوبية، نظرا لجمال شواطئها و ملاءمة أسعار الإقامة بها صيفا، لكن المدينة كسرت القاعدة هذه السنة، بعدما قفزت أسعار الشقق بها بشكل ملحوظ و بزيادات تتراوح بين 1000 إلى 2000 دج، حتى بالنسبة للضواحي، أما الفنادق، فلا تزال تبحث عن مكان لها، في ظل منافسة وسطاء و سماسرة العقار و انتشار البنايات الفوضوية، الموجهة خصيصا لاستقطاب السياح و المصطافين.
هذه السنة ورغم اتخاذ السلطات المحلية بالولاية لجملة من الإجراءات لتنظيم موسم الاصطياف، تطبيقا للتعليمة الوزارية القاضية بفرض مجانية الشواطئ، من خلال كسر هيمنة سماسرة الشمسيات و الكراسي و القضاء على حظائر الركن العشوائية التي وصلت تسعيراتها العام الماضي إلى 500 دج، إلا أن المدينة الساحلية تواجه حملة شرسة على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو لمقاطعة السياحة بشواطئها، بسبب ارتفاع أسعار الشقق و الخدمات، وهو ما حاولنا الوقوف عليه من خلال روبورتاج قادنا إلى ملاذ الزوالية سابقا، جيجل.
شقق في الضواحي بتكلفة الفنادق و 5 ملايين سنتيم مقابل أسبوع
بمجرد أن تجتاز بلدية بني بلعيد، في الحدود الشرقية للولاية، و صولا إلى زيامة منصورية في الحدود الغربية، ستلفت انتباهك لافتات مثبتة فوق كل شيء تقريبا، واجهات منازل، أعمدة إنارة وإشارات مرور، كلها إعلانات لكراء شقق و منازل للراغبين في الاصطياف، أرقام هواتف مختلفة، هدف أصحابها هو الربح، خصوصا في ظل المنافسة الشرسة و كثرة العرض فـ 80 بالمائة من سكان جيجل، كما علمنا من بعض مسؤوليها، يعمدون إلى تأجير منازلهم للمصطافين كل سنة، وهو نشاط يتنامى مع كل موسم جديد.
اتصلنا ببعض المعلنين و غالبيتهم من وسط مدينة جيجل، فاختلفوا في ما يخص مستوى تجهيز شققهم و قربها من الشواطئ، لكنهم اتفقوا على مبدأ واحد: لا تتوفر بالمدينة شقة للإيجار ابتداء من 15 جويلية إلى غاية 1 أوت، بسعر أقل من 4000 دج لليلة، مهما كان وضعها.
دخلنا مدينة جيجل و كانت وجهتنا الأولى حي الحدادة، أين تنتشر المنازل و الشقق الموجهة للكراء، استطلعنا آراء البعض من أصحابها، فبدا جليا بأن الجميع متفق على أن ارتفاع الأسعار واقع فرضته ظروف المعيشة، ففي الحي تؤجر أصغر شقة مكونة من غرفتين لا تتوفر على أي تجهيزات، مقابل 3000 إلى 4000 دج لليوم الواحد، علما بأن غالبية الشقق تبعد عن أقرب شاطئ، وهو شاطئ أولاد بو النار، بحوالي كيلومتر.
شقق في الضواحي بتكلفة الفنادق و 5 ملايين سنتيم مقابل أسبوع
بمجرد أن تجتاز بلدية بني بلعيد، في الحدود الشرقية للولاية، و صولا إلى زيامة منصورية في الحدود الغربية، ستلفت انتباهك لافتات مثبتة فوق كل شيء تقريبا، واجهات منازل، أعمدة إنارة وإشارات مرور، كلها إعلانات لكراء شقق و منازل للراغبين في الاصطياف، أرقام هواتف مختلفة، هدف أصحابها هو الربح، خصوصا في ظل المنافسة الشرسة و كثرة العرض فـ 80 بالمائة من سكان جيجل، كما علمنا من بعض مسؤوليها، يعمدون إلى تأجير منازلهم للمصطافين كل سنة، وهو نشاط يتنامى مع كل موسم جديد.
اتصلنا ببعض المعلنين و غالبيتهم من وسط مدينة جيجل، فاختلفوا في ما يخص مستوى تجهيز شققهم و قربها من الشواطئ، لكنهم اتفقوا على مبدأ واحد: لا تتوفر بالمدينة شقة للإيجار ابتداء من 15 جويلية إلى غاية 1 أوت، بسعر أقل من 4000 دج لليلة، مهما كان وضعها.
دخلنا مدينة جيجل و كانت وجهتنا الأولى حي الحدادة، أين تنتشر المنازل و الشقق الموجهة للكراء، استطلعنا آراء البعض من أصحابها، فبدا جليا بأن الجميع متفق على أن ارتفاع الأسعار واقع فرضته ظروف المعيشة، ففي الحي تؤجر أصغر شقة مكونة من غرفتين لا تتوفر على أي تجهيزات، مقابل 3000 إلى 4000 دج لليوم الواحد، علما بأن غالبية الشقق تبعد عن أقرب شاطئ، وهو شاطئ أولاد بو النار، بحوالي كيلومتر.
أما النسبة للشقق المتكونة من ثلاث غرف، مع أبسط التجهيزات و هي سخان ماء و مكيف هواء، فتنطلق أسعارها من 4500 إلى 5500 دج لليلة الواحدة، وهي أسعار تنافس أسعار الفنادق التي تعد مرتفعة بدورها، حيث تنطلق من 5000 دج إلى مليون سنتيم لليلة، مع توفير وجبة واحدة، وقد علمنا خلال جولة قادتنا إلى عدد منها، بأن الإقبال عليها ضعيف جدا، خلال الصائفة بسبب منافسة الشقق.
ليس بعيدا عن الحدادة و بمنطقة كتامة تحديدا، المحاذية لأكبر شواطئ وسط المدينة، يفرض أصحاب الشقق و الفيلات أسعارا خيالية، مقابل الليلة الواحدة تنطلق من 6500 دج إلى مليون سنتيم أو أكثر، إذا كانت الفيلا مطلة على البحر و كاملة التجهيز.
و الملاحظ هو أن المؤجرين لا يحتكمون فقط إلى عدد الغرف و مستوى التجهيز، بل يفرضون تكاليف إضافية على عدد الأفراد، فسعر شقة من ثلاث غرف لشخصين، أقل من سعر نفس الشقة، لكن لأربعة أشخاص، وهو ما أكده نبيل سمسار الذي يمتهن منذ سنوات نشاط تأجير الشقق بجيجل و يملك لوحده سبعة منازل مختلفة، موجهة للإيجار، قال بأن أسعارها تختلف، حسب المنطقة و التجهيز، مضيفا بأن أبسط عطلة لمدة أسبوع واحد من شأنها أن تكلف عائلة من أربعة أفراد حوالي 5 ملايين إلى 6 ملايين سنتيم.محدثنا أوضح بأن الأسعار سجلت ارتفاعا قدر هذه السنة بحوالي1000 إلى 1500 دج، مشيرا إلى أن الوسطاء ممن ينشرون إعلاناتهم عن طريق الانترنت و على حواف الطرقات، يقفون وراء هذه الزيادة، إذ أنهم يحققون هامش ربح من خلال جلب المصطافين و تأجير شقق الغير، مشيرا إلى أن هذا الارتفاع في الأسعار أثر بشكل مباشر على حجم الإقبال الذي يلاحظ أنه لا يزال بعيدا عن المستوى الذي حققه العام الماضي خلال نفس الفترة من السنة.
ولا تختلف الأسعار بالضواحي عما هي عليه بوسط المدينة، ففي زيامة منصورية وصل سعر الكراء إلى 4500 دج لليلة، بالنسبة لطابق أرضي مجهز فقط بسخان ماء، بالمقابل يتراوح سعر كراء مرآب أو غرفة واحدة « أستوديو» يبعد عن الشاطئ مسافة تقطع خلال 10 إلى 15 دقيقة بالسيارة، بين 2500 إلى 3500 دج.كذلك الأمر بالنسبة لمنطقة العوانة التي وصلت أسعار كراء الفيلات بها إلى مليون سنتيم لليلة الواحدة، أما في بني بلعيد، فتتراوح الأسعار بين 3000 دج و 5500 دج لليلة واحدة.
أحياء جديدة مخصصة للمصطافين و إقامات تصل مداخيلها إلى 5 ملايير سنتيم
هذه السنة و خلافا للسنوات الماضية، فإن نمط المباني المخصصة للكراء، مختلف نوعا ما، خصوصا على مستوى وسط المدينة، و تحديدا بمنطقة الحدادة المطلة على شاطئ أولاد بو النار، حيث استحدثت أحياء جديدة استلم أصحابها شققهم فيها، منذ أقل من سنتين، غالبيتهم من خارج الولاية على غرار إطارات الحماية المدنية و البنوك و التعليم، حسبما علمنا من سكان المنطقة، و معظم الشقق المتواجدة بالعمارات الجديدة مغلقة طيلة العام، و لا يستغلها أصحابها سوى في فصل الصيف، إذ توجه خصيصا للكراء، مقابل أسعار تنطلق من 4000 دج إلى 6000 دج، حسب عدد الغرف و الطابق و التجهيز، وهي شقق يشترط أصحابها على الراغبين في تأجيرها خارج موسم الاصطياف إخلاءها قبل شهر جويلية.
من جهة ثانية، انتشرت في الجهة الشمالية للمدينة، باتجاه شواطئ العوانة و زيامة منصورية، منازل من طابقين قيل لنا، بأن أغلب ملاكها عمدوا إلى تشييد الدور الثاني من أجل استغلاله في الصيف تحديدا، و تأجيره للمصطافين مقابل مبالغ تنطلق عادة من 2000 إلى 5500 دج، أما النموذج الأبرز، فهو الإقامات متعددة الشاليهات التي يملكها خواص، علمنا من رئيس بلدية جيجل، بأن مداخليها تتعدى 5 ملايير سنتيم خلال موسم الاصطياف.
مطاعم لا تشهر أسعار خدماتها و «الفرود» يفرض منطقه
بالرغم من أن موسم الاصطياف لم يبلغ ذروته، كما أكد لنا عدد من سكان المدينة، على اعتبار أن ذروة الإقبال تكون بعد الأسبوع الأول من شهر أوت، إلا أن شواطئ المدينة عجت بالمصطافين القادمين من ولايات قسنطينة، سطيف، برج بوعريريج، بسكرة، وادي سوف و كذا ميلة، غالبيتهم، أكدوا بأن الارتفاع الجنوني في أسعار الكراء هذه السنة بجيجل، دفعهم إلى تحديد تواريخ قريبة لعطلهم، بسبب فارق الإيجار بين شهري جويلية و أوت و الذي بلغ 2000 دج تقريبا، غير أن المشكل الحقيقي، حسبهم، لا يكمن في تكاليف الشقق، بل في نوعية الخدمات و أسعار الإطعام، حتى على مستوى مطاعم الوجبات الصغيرة التي يعمد أصحابها إلى عدم إشهار الأسعار، ليتفاجأ الزبون بفاتورة قد تصل إلى 500 دج مقابل صحن بطاطا مقلية أو بيتزا، وهو واقع عايشناه خلال تواجدنا بوسط المدينة، أين لاحظنا بأن معظم المطاعم لا تشهر أسعارها و لا تعتمد على عرض قوائم طعام من الأساس.
عائلات طرحت أيضا الإشكال المتعلق بالتنقل بين أماكن الإقامة و الشواطئ، وهي معاناة يومية بالنسبة لكل من لا يملك سيارة خاصة، كما علق السيد عبد الحميد من ولاية بسكرة، مؤكدا بأنه يضطر للاعتماد على سيارات «الفرود»، بسبب الازدحام و قلة وسائل النقل، إذ يتفق يوميا مع سائق «كولنديستان» ، ليقله من وسط المدينة باتجاه زيامة منصورية مقابل 2000 دج، كما يطلب 500 دج مقابل « كورسة» باتجاه شاطئ أوندرو، و 800 دج باتجاه كتامة. أما رفيق من برج بوعريريج، فقال بأنه يفضل أصحاب الشاحنات الصينية الصغيرة المجهزة بسبعة كراس، ليحصل على راحة أكبر، علما بأن تكاليف الأسبوع الأول من عطلته التي قال أن مدتها 10 أيام، بلغت ما يقارب 8 ملايين سنتيم، بين إيجار و نقل و طعام.
مدير السياحة نور الدين منصور
الحياة عادت إلى شواطئ كانت محرمة على المصطافين
رغم الحملة المغرضة التي تستهدف السياحة في جيجل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب ارتفاع تكاليف الإقامة و الخدمات، إلا أن مديرية السياحة تتوقع بأن لا يؤثر ذلك سلبا على موسم الاصطياف، حيث تتوقع أن تستقبل المدينة أعدادا كبيرة من المصطافين، و بالأخص العائلات، لأن الفارق في الأسعار يبقى كبيرا، مقارنة بمدن أخرى، ومهما ارتفع هامش ربح التجار و السماسرة في جيجل، فالأسعار تبقى معقولة، مقارنة بمدن ساحلية أخرى، حسب مدير السياحة نور الدين منصور.المسؤول قلل من شأن الحملة، مشيرا إلى أن كل الإجراءات قد ضبطت لتفعيل التعليمة المتعلقة بمجانية الشواطئ، بحيث لا يسمح لأي شخص باستغلال الشاطئ أو محيطه أو حظيرته، دون ترخيص مسبق من البلدية، و إلا سيتعرض للمتابعة القضائية، حيث تم تحديد تسعيرة الركن في الحظائر بـ 50 دج للسيارات الصغيرة و 100 دج لحافلات النقل الجماعي، على أن يتم تأجير الحظائر للخواص، قصد استغلالها في إطار المزايدة، وكذلك الأمر بالنسبة للفضاءات القريبة من الشواطئ.و تم تسخير كل الإمكانيات لضمان نظافة الشواطئ، خصوصا بعد فتح شواطئ جديدة أمام المصطافين كانت محظورة لسنوات، بسبب غياب الأمن، و عدم تصنيفها، و يتعلق الأمر بأربعة شواطئ جديدة هي الولجة و ملمش و جنانة و مارسيدي، و ستضاف إلى قائمة22 شاطئا محروسا، بعدما تمت تهيئتها و تجهيزها بشكل كامل بالتنسيق مع الأمن و الدرك.
المسؤول أوضح بأن هذه الشواطئ ستساهم في رفع عدد المصطافين، بما سيسمح للبلديات بتثمين مداخليها بشكل أفضل، علما بأن كل بلدية تقريبا، تضخ ما يعادل 450 مليون سنتيم كمصاريف تجهيز لاستقبال الموسم، وهو تقريبا نفس الغلاف المالي الذي يتم تحصيله سنويا بعد انقضاء الموسم، منذ حوالي ثلاث سنوات، إلا أن إحدى البلديات حققت في العام الماضي حوالي مليار و 900 مليون سنتيم كمداخيل سياحية.
علما بأن بلديات الجهة الغربية من الولاية، على غرار زيامة منصورية، العوانة و سيدي عبد العزيز، تعد الأكثر استقطابا للسياح و المصطافين، نظرا لجمال الكورنيش و سحر التضاريس.
وبخصوص فوضى اسعار الكراء، أوضح المسؤول، بأنها تخضع لقانون العرض و الطلب و التحكم فيها غير ممكن، لأن عدد المنازل الموجهة للكراء غير معلوم، مع ذلك توجد جهود، حسبه، لتحسيس المواطنين و توعيتهم بضرورة الابتعاد عن الاستغلال و الطمع.و بالرغم من توفر الولاية على ما يربو عن 1700 سرير موزعة على 4 فنادق قيد الخدمة من أصل 22 فندقا مسجلا، إلا أن الطلب الأكبر على الشقق من قبل المصطافين، لذلك فإن كافة مداخيل الموسم السياحي يجنيها الخواص تقريبا، علما بأن تقديرا مبدئيا بين بأن الولاية تستقبل ما يربو عن 800 ألف سائح يضخون حوالي 750مليار سنتيم شهريا في جيوب الجيجليين، لا تحصل منها الدولة سوى على نسبة ضعيفة لا تتجاوز 2 بالمائة، و الأمر لا يقتصر على جيجل وحدها، بل إن المشكل يشمل جميع ولايات الوطن دون استثناء، حسب ذات المسؤول.
رئيس بلدية جيجل عبد الله يزيد
مسيرون لإدارة الشواطئ المحروسة لضمان مجانيتها
بالرغم من الانتشار الكبير لنشاط تأجير الشقق بالمدينة التي يتوجه أكثر من 50 في المائة من سكانها نحو القرى و المداشر لإخلاء منازلهم للمصطافين، إلا أن مصالح بلدية جيجل لم تتمكن الى غاية الآن من إحصاء عدد المنازل التي يشملها هذا النشاط، تطبيقا لتعليمات وزارة الداخلية المتعلقة بإحصاء الشقق و تسجيل أصحابها لتنظيم عملية الكراء، إلا أن عزوف المواطنين عن التقرب من البلدية و التصريح بنشاطهم، جعل المهمة مستحيلة، حسبما أكده رئيس بلدية جيجل عبد الله يزيد، مشيرا إلى أن المواطنين يرفضون التماشي مع الإجراء، إما لافتقارهم لعقود الملكية أو تراخيص البناء، أو لاعتقادهم بأن الأمر سيجر أسماءهم إلى مصالح الضرائب، و هو اعتقاد خاطئ، لأن الإجراء يضمن لهم المجانية و حرية النشاط.
وحسب ذات المسؤول، فإن التحكم في الأسعار و ضبطها، يعد أمرا مستحيلا، نظرا لعدم وجود إحصاء و عدم توفر نص قانوني ينظم هذا النشاط، كونه نشاط خاص و غير مصرح به، علما بأن 95 بالمائة من مداخيل موسم الاصطياف بجيجل يجنيها الخواص، رغم أن ميزانية التجهيز تعادل 3 ملايير سنتيم تقريبا، وهو ما ستعمل السلطات المحلية على تداركه، من خلال تنظيم عملية الاصطياف، بالتنسيق مع مصالح الأمن و الدرك الوطنيين، و فرض جباية على استغلال الحظائر و الشواطئ المجانية، إذ تتجه البلدية هذه السنة إلى منع الشباب من استغلالها بشكل عشوائي، وإجبارهم على تأجير مربعات نشاط لبيع الشمسيات و الكراسي و غيرها.من جهته، أضاف نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي فاتح بشطلة، بأن إجراءات تنظيم موسم الاصطياف، تضمنت هذه السنة تعيين مسيرين متخصصين لإدارة الشواطئ المحروسة، وذلك لوقف الاستغلال العشوائي لها من طرف شباب اعتادوا فرض منطقهم على المصطافين كل سنة، و إجبارهم على استئجار شمسيات و كراس و طاولات مقابل 1800 دج ، فضلا عن دفع مبلغ 500 دج لركن السيارة في مكان قريب من الشاطئ. المسؤول اعترف من ناحية ثانية، بوجود تأخر في عملية تأجير الحظائر للراغبين في استغلالها، خصوصا وأن موسم الاصطياف، قد افتتح رسميا في 1جوان الماضي، والشواطئ المحروسة وهي على التوالي الخليج الصغير ، واد بوالنار، كتامة، المنار الكبير أو غراند فار و التربة الحمراء تعرف إقبالا كبيرا هذه الأيام من قبل المصطافين، و أوضح بأن السبب يعود، إلى ارتفاع الأسعار المفروضة في دفاتر الشروط و التي وصلت حتى 122 مليارا، بالنسبة لحظيرة شاطئ كتامة، وهو ما نجم عنه عزوف من قبل المزايدين.بالرغم من ذلك أكد المسؤول بأن البلدية، تتوقع رفع حجم مداخليها هذه السنة من خلال مراقبة الشواطئ و تنظيم عملية استغلالها، من خلال خلق أزيد من 70 خيمة أو مربعا تجاريا، على مستوى الشواطئ، سيتم تأجيرها للشباب الراغب في استغلاها.
روبورتاج: نور الهدى طابي / تصوير: شريف قليب
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: السبت، 30 تموز/يوليو 2016 23:32
أدى انقلاب حافلة لنقل الركاب صباح أمس السبت ووقوعها في منحدر بقصر البخاري بولاية المدية إلى وفاة 07 أشخاص وإصابة 28 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، وحسب مسوؤل الإعلام بمديرية الحماية المدنية بولاية المدية فإن الحادث وقع في حدود الساعة منتصف النهار وثلاثون دقيقة، وذلك أثناء انحراف حافلة بمفترق الطرق ببوغار و سقوطها داخل حفرة كبيرة الحجم تستعملها إحدى الشركات المختصة في إنجاز الجسور.
وحسب نفس المصدر فإن الحافلة كانت قادمة من بلدية أولاد عنتر ومتجهة إلى قصر البخاري وكان على متنها عدد من المواطنين كانوا قد حضروا إحياء وعدة أولاد هلال، وأثناء عودتهم إلى منازلهم وقع الحادث وتحول هذا الاحتفال إلى مأتم، وحسب نفس المصدر فإن الجرحى تم تحويلهم إلى مستشفى قصر البخاري، كما حولت جثث القتلى السبعة إلى مصلحة حفظ الجثث بنفس المستشفى، وفي نفس السياق جندت مصالح الحماية المدنية الوحدة الرئيسية بالمدية إلى جانب وحدات عزيز، الشهبوينة، والبرواقية للتكفل بالضحايا، كما تم تسخير 08 سيارات إسعاف وشاحنتين، بالإضافة إلى 40 عون حماية مدينة.وحسب نفس المصدر فإن بعض القتلى لم يتم التعرف عليهم إلى غاية مساء أمس بسبب تشوه جثثهم، كما أن بعضهم لا يملكون وثائق الهوية، مما صعب على المصالح المعنية التعرف على هوياتهم، وفي نفس السياق شهد مستشفى قصر البخاري مساء أمس حالة طوارئ وإقبالا كثيفا من طرف عائلات الضحايا للتعرف على مصير ذويهم مباشرة بعد سماعهم بالحادث، بحيث شهد المستشفى حالة فوضى وغليان كبيرة خاصة وأن عدد من الأهالي لم يتسن لهم معرفة مصير ذويهم، وفي نفس الإطار كان والي المدية قد عاين مكان وقوع الحادث ثم تفقد الجرحى بمستشفى قصر البخاري.أما عن أسباب الحادث ذكرت مصادر مقربة من الجرحى بأن الحادث وقع بعد فقدان سائق الحافلة المكابح ولم يتحكم فيها وسقطت من المنحدر ثم وقعت داخل حفرة مخصصة لأشغال الطرقات، وفي نفس الإطار فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا في الحادث لمعرفة ملابساته وتحديد أسبابه.
نورالدين-ع
قسنطينة
طرقات مشلولة تسبب الفوضى بعاصمة الجسور المعلقة
- كتب بواسطة: الموعد
تشهد طرقات مدينة قسنطينة، خلال هذه الأيام اختناقا مروريا غير مسبوق على مستوى العديد من النقاط التي أصبحت سوداء، حيث تحولت الطرقات الرئيسية إلى فوضى مرورية عارمة في العديد من الأوقات وخاصة الصباحية منها وليلا وخلال شهر رمضان الفارط، وما زاد من تعقيدها الطرقات المغلقة على مستوى وسط المدينة.
وإن تعددت أسباب الاختناق المروري على مستوى الطرقات الرئيسية، فإن العامل الرئيسي يشترك فيه المواطن المحلي بالإضافة إلى مسؤولي قطاعي النقل والأشغال العمومية، فطرقات وسط المدينة تعرف العديد من الاهتراءات وأخرى مقطوعة بسبب بطء أشغال إعادة قنوات الصرف الصحي كالمشروع المتواجد بشارع زعبان رمضان منذ أكثر من 6 أشهر، والذي أثّر سلبيا على حركة السير بشكل كبير خاصة وأن هذا الطريق يربط عدّة مرافق حيوية كالبنوك والبريد والمقاهي والمطاعم وشكّل ضغطا على مخطط السيّر الجديد، الذي أثبت فشله بطرقات ضيقة تشهد حركية تجارية كبيرة كطريق الدخول إلى شارع العربي بن مهيدي، الذي تسلكه الآلاف من السيارات وحافلات النقل العمومي بالإضافة إلى الشاحنات التجارية، حيث أبدى مستعملو هذا الطريق ، والذي تم اعتماده كبديل، استياءهم العميق من عدم صلاحيته بالنظر للاهتراءات الكبيرة والحفر العميقة التي تلحق أضرارا بليغة بالمركبات المختلفة، وتسبب بطئا كبيرا في الحركة المرورية، بالرغم من أنه استفاد من عملية ترميم في إطار المشاريع المتعلقة بعاصمة الثقافة العربية، إلا أن سوء الأشغال أدى إلى اهترائه أكثر من الأول، كما اشتكى مستعملو هذا الطريق وخاصة أصحاب المركبات الثقيلة من الضيق الذي يُحدث في كثير من الأحيان احتكاكات ويؤدي إلى مناوشات، وتساءل البعض عن سرّ عدم تهيئته وتعبيده قبل تعديل مخطط السيّر بالرغم من أنه على هذه الحالة منذ أكثر من 5 سنوات، كما أبدى سكان الأحياء القريبة من هذه الطرقات تذمرهم الكبير بالنظر للخطر الذي يحدق بحياتهم وحياة أبنائهم.
أما المواطن المحلي فيتحمل مسؤولية إغلاق الطرقات الرئيسية بسبب إقامة ولائم الأفراح وسط الطرقات، مثلما يحدث ببلدية عين السمارة والخروب أمام صمّت السلطات المسؤولة، ما شجع على انتشار هذه السلوكيات التي تدوم في كثير من الأحيان ثلاثة أيام متتالية، ما يحتّم على السائقين سلوك طرقات ضيقة تشكل ضغطا وخطرا على السكان والمارة، كما أن عددا من السائقين يتعمدون الإخلال بإشارات وأضواء المرور ما يضاعفون من هذا الإشكال المروري.
هذا وأضح إعادة تأطير وتنظيم الحركة المرورية ووضع حد لفوضى الطرقات بوسط المدينة، مطلبا مستعجلا لسكان المدينة.
كريم.ب
جيجل
مصالح الأمن تشن حملة على "سماسرة" الشواطئ
- كتب بواسطة: الموعد
في إطار موسم اصطياف آمن، تساهم مؤسسة الأمن الوطني في توفير الأجواء الطيبة، وذلك بإطلاق عدة أنشطة الهدف منها توعية وتحسيس المصطافين، خاصة مع التوافد الكبير للمواطنين، حيث انطلقت هذه العملية مؤخرا،
بإقامة نشاطات في الخيمة المنصبة على مستوى شاطئ كتامة، والتي هي عبارة عن فضاء مفتوح للجمهور يطلع من خلاله على مختلف نشاطات مصالح أمن الولاية، وتتكون هذه الخيمة من أربعة أجنحة، أثنان منها تم تخصيصهما لعرض العتاد والوسائل المادية التي تحوزها مصالح الشرطة بولاية جيجل والمستعملة أساسا في مجال الوقاية والسلامة المرورية ومكافحة الجريمة بشتى أنوعها، فيما تم تخصيص الجناحين المتبقيين كفضاء للتواصل والتفاعل مع المواطنين خاصة فئة الشباب وتوعيتهم بمختلف الآفات الاجتماعية خاصة مخاطر الإدمان على المخدرات والمؤثرات العقلية، إلى جانب التعريف بمختلف وسائل الاتصال التي سخرتها المديرية العامة للأمن الوطني للمواطنين كالموقع الإلكتروني الرسمي، وكذا الأنشطة الاتصالية بالتنسيق مع مختلف الشركاء، كما شملت أنشطة الخيمة تنظيم وتنشيط الحظيرة المرورية لفائدة الأطفال لتلقينهم قواعد السلامة المرورية فيما ستتواصل نشاطات هذه الخيمة إلى غاية نهاية موسم الاصطياف تماشيا والمخطط الأمني الذي وضعته مصالح أمن الولاية بغية توفير الأمن للزوار والمصطافين خلال موسم الاصطياف لهذه السنة.
وقد سجل منذ بداية تطبيق هذا المخطط تنظيم 101 مداهمة، استهدفت 201 نقطة، تم على إثرها مراقبة 551 مركبة، وتنقيط وتعريف 867 شخص تم اتخاذ إجراءات قانونية في حق 51 منهم لتورطهم في مختلف القضايا الإجرامية، كما تم معالجة 23 قضية بخصوص مدى تطبيق القرارات التنظيمية منها 15 قضية خاصة بممارسة نشاط تجاري قار دون القيد في السجل التجاري والقيام بـ: 08 عمليات مراقبة على مستوى الشواطئ تم خلالها حجز أكثر من 247 كرسي، 186 شمسية، 83 خيمة و46 طاولة، كان أصحابها بصدد كرائها للمصطافين إضافة إلى معالجة 08 قضايا خاصة بإنشاء حظيرة دون رخصة .
ــقلـم : ت روحية
يـــوم : 2016-07-31
تونس قبلة الباحثين عن التجميل والتخسيس
أصبحت رحلات الجزائرين الى تونس خلال عطلة الصيف لا تقتصر فقط على البحث عن الراحة والاستجمام بل تحولت هذه السنة اهتماماتهم بالسفر الى هذه الدولة لأغراض أخرى منها علاجية وأخرى لإجراء عمليات تجميل بالعيادات التونسية سيما بالعاصمة ومدينة صفاقس التي أصبح معروفة إفريقيا في هذا المجال من خلال تعاونها مع خبراء من لبنان وفرنسا
وباتت تونس تعتمد كثيرا على مداخيل بالسياحة الإستجمامية والعلاجية، من خلال تواجد العديد من العيادات، وبحسب الاحصائيات الأخيرة لمديرية التجارة بتونس أن هذا القطاع حقق خلال سنة 2014 ما يزيد عن 100 مليون أورو، كعائدات مالية نظير السياحة العلاجية والتي حققتها هاته العيادات سيما تلك المختصة في عمليات التلقيح الصناعي لمن يعانون من العقم وكذلك لإجراء عمليات التجميل وتكبير وتصغير حجم الثدي وغيرها من العمليات التجميلية الأخرى
اقبال كبير على عمليات تكميم المعدة
كما كشف لنا احد الاطباء بعيادة تكميم المعدة بتونس عبر شبكة التواصل الاجتماعي أن اقبال الجزائرين على عمليات التخسيس و التجميل في تونس يزداد بقوة في كل موسم اصطياف حيث اصبح اهتمام بهذا الجانب اكثر من البحث عن الراحة في الاماكن السياحية ولعل اهم ما يشغل بال السياح في هذه الفترة يضيف محدثنا هو الاستفسار بكثرة عن اسعار تكميم المعدة للتخسيس وهي عملية جراحية بسيطة تجرى في جميع الدول وبالاخص في الجزائر لكنهم يضعون ثقة كبيرة في الخبرة التونسية ولهذا الغرض اصبح الاقبال منقطع النظير في هذه المدينة مقارنة بالدول الاخرى خصوصا وان البلدين يشتركان في الحدود الجغرافية واصبح من السهل تبادل الخبرات و الاستفادة من السياحية العلاجية التي تحولت ضمن صدارة اهتمامات الجزائرين خصوصا وأن تكلفة تصغير المعدة تتراوح ما بين 30 و35 مليون سنتيم بالدينار الجزائري
وبعدما كانت تونس في وقت سابق وجهة سياحية للجزائريين فحسب - إلا أن اليوم أصبحت وجهة سياحية وكذا استشفائية لزيارة العيادات الخاصة في مجال التلقيح أو التخصيب الاصطناعي، وكذا عيادات علاج الأورام السرطانية وعيادات التجميل
ــقلـم : حيزية.ت
يـــوم : 2016-07-31
تونس والمغرب وتركيا الوجهة المفضلة للسائح الجزائري
المال والجمال وراحة البال
واقع الخدمات السياحية المتدنية بالجزائر و شروط الإقامة الغائبة و ظروف الاستقبال السيئة و النقائص التي لا تحصى كانت وراء اختيار أكثر من 70 بالمائة من الجزائرين السفر خارج الوطن و قضاء عطلهم و لاسيما عطلة الصيف، و كل سنة يتكرر نفس المشهد رغم كثرة الحديث عن التحضيرات لموسم الاصطياف إلا أن الواقع يعكس أبشع الصور لشواطئ متسخة و استقبال مرعب فضلا عن غياب أسواق لائقة تشجع السياحة الى جانب الغلاء الفاحش كل هذا و عوامل طرد أخرى كانت كافية لتجعل المواطن يفكر في الهروب إلى الخارج و استثمار مبلغ قليل يتطلب توفير أضعافه لقضاء أسبوع بإحدى الولايات الساحلية.
و تعتبر تونس و تركيا الوجهتين الأكثر إقبالا و تأتي بعدهما مصر و المغرب و تليها دول الخليج و بعض دول أوروبا و إن كانت اغلب الرحلات التي كانت مبرمجة نحو اسطنبول و أنقرة قد ألغيت هذه الصائفة بسبب الأحداث الأخيرة مما سجل تراجعا في عدد السواح إلا أن العروض لازالت متوفرة خاصة نحو اسطنبول التي تستهوي الزوار و تسجل عدد رحلات معتبر رغم أن الأسعار لم تعرف انخفاضا كما كان يتوقع الجزائريون و بقيت تتراوح ما بين 10 مليون سنيتم حتى 15 مليون سنتيم قيمة الإقامة لمدة أسبوع كامل باسطنبول.
ذلك لم يلغ إصرار الجزائريين في قضاء الصائفة في بلدان مغايرة واضعين حجم التكاليف جانبا نظرا لما يقابلها من خدمات راقية انطلاقا من أماكن الإقامة و الفنادق المتوفرة بكل المستويات و الأسعار و بنفس الرفاهية إلى جانب خدمة الإطعام و المعاملة الجيدة و الاستقبال الراقي الذي يعتبر أحد أهم عوامل جدب السواح التي تتخذها الدول العربية على وجه الخصوص كعنصر أساسي في ترقية و تطوير السياحة و ذلك ما يتكلم عنه كل الجزائريين الذين قصدوا من قبل بعض الدول لقضاء العطلة على غرار تركيا و تونس و المغرب و مصر و دبي و قطر التي تتراوح تكلفة السفر و الإقامة فيها ما بين 20 مليون سنتيم حتى 40 مليون سنتيم فكانت رحلاتهم من رحلات الأحلام التي لا تنسى. و تعمل بعض الوكالات السياحية على تشجيع ذلك من خلال برامج العروض المغرية نحو الخارج و هي تدرك جيدا ما يستهوي زبائنها و تعرف كيف توازن بين الطلب و العرض و لم تمنع حتى المشاكل الأمنية في بعض الدول السواح عن الخروج من البلاد و تغيير الوجهة بحثا عن المتعة و الاسترخاء بعيدا عن سماء الوطن.
سوس و الحمامات بأسعار مغرية
ذكر العديد من المواطنين الذين وجدناهم ببعض مكاتب وكالات السياحة و الذين تأخروا عن الحجز أنهم اختاروا هذه الصائفة الاتجاه نحو تونس انطلاقا من وهران خلال شهر أوت المقبل و اغلبهم من الفئات المتوسطة الدخل عمال و جدوا ضالتهم في برنامج العروض و الأسعار المغرية لرحلات سوس و الحمامات و التي تراوحت هذه الصائفة مابين 35 ألف دينار حتى 48 ألف دينار حسب عدد نجوم الفندق و نوع الغرف و الخدمات الأخرى ففضل الجزائريون إلا أن يغتنموا الفرصة و يعيشوا المتعة بأقل تكلفة، ومن جهتهم أرجع أصحاب وكالات الأسفار انخفاض أسعار الرحلات نحو تونس إلى انخفاض تكاليف الإقامة و الإطعام و اعتماد الحكومة التونسية استراتيجيات جديدة لجلب أكبر عدد ممكن من السواح و يعتبر الجزائريون من أكثر الوافدين إلى تونس في كل العطل و يتزايد الإقبال خلال الصائفة و أكثر الفئات التي تستهويها المدن التونسية هم الشباب ثم العائلات و إن كان العدد الأكبر منها يتجه نحو المغرب التي تتراوح تكلفة رحلاتها إلى كل من أغادير و مراكش من 135 ألف دينار إلى 149 ألف دينار و هي مرتفعة بالنسبة للموظفين و الفئات متوسطة الدخل إلا أن الأسعار المغرية لرحلات تونس كانت عاملا مهما لجدب العائلات التي قام معظمها بحجز أماكنها منذ أشهر.
40 ألف دينار لا تكفي للسياحة الداخلية
ينظر غالبية الجزائريين إلى السياحة الداخلية من زاوية ضيقة جدا ويصفها بالمنعدمة تماما لإهمال السلطات و غياب الاستثمار في هذا الجانب، و ان كانت معظم ولايات الجزائر الساحلية منها على وجه الخصوص تستعد كل موسم لاستقبال السواح من خارج و داخل الوطن من خلال تجهيز الهياكل الفندقية و تجنيد كل الإمكانيات البشرية لاستقبال الزبائن إلا أن الجزائري يعيش حالة تذمر لا تنتهي من مستوى الخدمات الرديء الذي تقابله أسعار خيالية تجعل السائح يفضل السفر خارجا على قضاء عطلة متعبة بإحدى المدن حيث ذكر احد المواطنين الذي قدم من الجنوب رفقة زوجته و أولاده لقضاء عطلته أن 40 ألف دينار لم تكفه لقضاء ثلاثة أيام في فندق عادي جدا و اشتكى بدوره من المعاملة و الاستقبال الذي لم يرق إلى حجم الجمال و الموقع السياحي الاستراتيجي لبلادنا و نفس الإشكال يطرحه غالبية المواطنين الذين أكدوا أن هروبهم نحو الخارج خلال العطلة ليس لان الجزائر لا تتوفر على مناطق للاستجمام و المتعة فالعالم كله يدرك المواقع الطبيعية الخلابة التي تزخر بها كل ولايات الوطن إلا أن العيب الوحيد هو تلك الخدمات السياحية المتدنية التي لا تليق ببلد غني من كل الجوانب فضلا على نقص الاهتمام بالاستثمار و التهيئة الخاصة ببعض المواقع التي تستحق أن تستغل لخدمة و تطوير و ترقية السياحة الخارجية و الداخلية. و من جهتهم أشتكى أصحاب الفنادق بوهران ذات 3 و 4 نجوم من اقتصار نشاطهم على بعض التظاهرات الوطنية و الدولية التي تجلب لهم عددا معتبرا من السواح غير ذلك فان الفنادق شاغرة طيلة أيام السنة و نفس الشيء بالنسبة للفنادق بكل الولايات و السؤال المطروح في هذا الشأن هو كيف يمكن الوصول الى أرقى مستوى للخدمات و الهياكل و المواقع السياحية في الجزائر؟ و لما لا نستفيد من خبرات و تجارب الدول الأخرى التي تعيش فقط من مرود السياحة على طول السنة؟
لفنان بوعلام شاكر للموعد اليومي
أنا أنتمي إلى جيل يحترم الفن ويحرص على تقديم الأفضل
- كتب بواسطة: حاورته: حورية / ق
بوعلام شاكر من الفنانين البارزين على الساحة الفنية الجزائرية، مؤدي للأغنية القبائلية، حيث يزخر سجله الفني بالعديد من الأعمال الفنية الغنائية طيلة مشواره الفني الذي تجاوز الـ 40 سنة من العطاء.
شارك مؤخرا في الطبعة الـ 12 لمهرجان جميلة العربي الذي احتضنته مدينة سطيف، وأدى عدة أغنيات من سجله الغنائي.
عن مشاركته في هذه الطبعة لمهرجان جميلة وأمور فنية أخرى تحدث الفنان بوعلام شاكر للموعد اليومي في هذا الحوار:
س: ما هو انطباعك عن مشاركتك في الطبعة الأخيرة (12) لمهرجان جميلة العربي؟
ج: لقد سبق وأن صرحت للموعد اليومي أن الديوان الوطني للثقافة والإعلام المشرف والمنظم لمهرجاني تيمڤاد وجميلة يتجاهل الفنانين القدامى حيث ومنذ أكثر من 15 سنة لم أشارك في تيمڤاد. ولم يسبق لي المشاركة في مهرجان جميلة، لكن يبدو أن المقال الذي حمل تصريحي ونشرته الموعد اليومي كان فأل خير عليّ حيث وفي اليوم نفسه الذي نشر فيه المقال تلقيت إتصالا من الديوان الوطني للثقافة والإعلام يخبرنني فيه أنني مبرمج في الطبعة الـ 12 لمهرجان جميلة العربي، وقد كان حفلا رائعا أديت فيه 04 أغاني من رصيدي الفني منها الأغنية الهادئة " أبابا" و أغنيتان خفيفتان خاصتان بالأعراس " أسعيد ولعمارة" و " أكمشكرغ"
س: كيف كان رد فعل الجمهور مع أغنياتك في هذا المهرجان؟
ج: كان مستمعا جيدا للأغاني التي قدمتها ولو أن أغلبهم لم يفهم كلمات أغنياتي، إلا أنني لاحظت اهتمامه بما قدمت وكان جمهورا محترما قدّر فني ومشواري الفني.
س: هل فعلا الجمهور هو السبب في غياب الفنانين القدامى لأنه لم يعد يرغب في فنهم، وهو مشجع كبير للفنانين الأجانب والعرب؟
ج: هذه حقيقة لابد أن نقولها؛ فالجمهور وللأسف الشديد له عقدة من كل ما هو جزائري ومشجع كبير للأجانب وهذا ليس في مجال الغناء فقط.
س: لماذا لم تلب طلبات الجمهور ليكون من مشجعيك دائما ويتابع فنك؟
ج: إن الفن أمانة ورسالة، وقد ربيت بفني أجيالا كثيرة على مدار 40 سنة من التواجد الفني، ولا يمكن أن أتخلى عن مبادئي الفنية الأصيلة إرضاءً لكل من هب ودب. فأنا مهمتي واضحة من ممارستي للفن، ولا يمكن أن أتخلى عنها من أجل إرضاء هذا وذاك، فهل ألبس لباسا لا يليق بسني وأقول كلاما يقوله شباب اليوم وأغني كلاما غير محترم وأرقص وأقوم بالتهريج على الركح ليتجاوب معي الجمهور لا ، لن أفعل هذا الأمر بدا، إحتراما لسني ولمسيرتي الفنية وللجمهور الذي يحترمني وراض عن أعمالي.
س: ومارأيك في الجيل الجديد الذي يؤدي الأغنية القبائلية؟
ج: أنا أنتمي إلى جيل يقدر ويحترم الفن ويحرص على تقديم الأفضل للجمهور، ولا أنكر أن هناك أسماء كثيرة تؤدي النغمة القبائلية تسير على هذا الطريق لابد أن نحترمها ونشجعها
س: وماذا عن جديدك هذا الصيف؟
ج: أنا الآن منهمك في إقامة الأعراس للعائلات الجزائرية التي تفضلني للغناء في مناسباتها السعيدة، وأيضا بعض الحفلات ولو أن سياسة التقشف طالت كبار الفنانين فقط.
عن مشاركته في هذه الطبعة لمهرجان جميلة وأمور فنية أخرى تحدث الفنان بوعلام شاكر للموعد اليومي في هذا الحوار:
س: ما هو انطباعك عن مشاركتك في الطبعة الأخيرة (12) لمهرجان جميلة العربي؟
ج: لقد سبق وأن صرحت للموعد اليومي أن الديوان الوطني للثقافة والإعلام المشرف والمنظم لمهرجاني تيمڤاد وجميلة يتجاهل الفنانين القدامى حيث ومنذ أكثر من 15 سنة لم أشارك في تيمڤاد. ولم يسبق لي المشاركة في مهرجان جميلة، لكن يبدو أن المقال الذي حمل تصريحي ونشرته الموعد اليومي كان فأل خير عليّ حيث وفي اليوم نفسه الذي نشر فيه المقال تلقيت إتصالا من الديوان الوطني للثقافة والإعلام يخبرنني فيه أنني مبرمج في الطبعة الـ 12 لمهرجان جميلة العربي، وقد كان حفلا رائعا أديت فيه 04 أغاني من رصيدي الفني منها الأغنية الهادئة " أبابا" و أغنيتان خفيفتان خاصتان بالأعراس " أسعيد ولعمارة" و " أكمشكرغ"
س: كيف كان رد فعل الجمهور مع أغنياتك في هذا المهرجان؟
ج: كان مستمعا جيدا للأغاني التي قدمتها ولو أن أغلبهم لم يفهم كلمات أغنياتي، إلا أنني لاحظت اهتمامه بما قدمت وكان جمهورا محترما قدّر فني ومشواري الفني.
س: هل فعلا الجمهور هو السبب في غياب الفنانين القدامى لأنه لم يعد يرغب في فنهم، وهو مشجع كبير للفنانين الأجانب والعرب؟
ج: هذه حقيقة لابد أن نقولها؛ فالجمهور وللأسف الشديد له عقدة من كل ما هو جزائري ومشجع كبير للأجانب وهذا ليس في مجال الغناء فقط.
س: لماذا لم تلب طلبات الجمهور ليكون من مشجعيك دائما ويتابع فنك؟
ج: إن الفن أمانة ورسالة، وقد ربيت بفني أجيالا كثيرة على مدار 40 سنة من التواجد الفني، ولا يمكن أن أتخلى عن مبادئي الفنية الأصيلة إرضاءً لكل من هب ودب. فأنا مهمتي واضحة من ممارستي للفن، ولا يمكن أن أتخلى عنها من أجل إرضاء هذا وذاك، فهل ألبس لباسا لا يليق بسني وأقول كلاما يقوله شباب اليوم وأغني كلاما غير محترم وأرقص وأقوم بالتهريج على الركح ليتجاوب معي الجمهور لا ، لن أفعل هذا الأمر بدا، إحتراما لسني ولمسيرتي الفنية وللجمهور الذي يحترمني وراض عن أعمالي.
س: ومارأيك في الجيل الجديد الذي يؤدي الأغنية القبائلية؟
ج: أنا أنتمي إلى جيل يقدر ويحترم الفن ويحرص على تقديم الأفضل للجمهور، ولا أنكر أن هناك أسماء كثيرة تؤدي النغمة القبائلية تسير على هذا الطريق لابد أن نحترمها ونشجعها
س: وماذا عن جديدك هذا الصيف؟
ج: أنا الآن منهمك في إقامة الأعراس للعائلات الجزائرية التي تفضلني للغناء في مناسباتها السعيدة، وأيضا بعض الحفلات ولو أن سياسة التقشف طالت كبار الفنانين فقط.
النيران تلتهم عمارة في باب الوادي ومصالح الحماية تجلي السكان كإجراء احترازي
بدوي يعد العائلات المتضررة بإعادة إسكانها قريبا
- كتب بواسطة: مصطفى عمران
وزير الداخلية يعطي تعليمات لزوخ للتكفل بالعملية شخصيا
الجزائر - اندلع ليلة الجمعة إلى السبت حريق مهول بعمارة من 4 طوابق بشارع عجيسة معمر ببلدية باب الوادي بالعاصمة، في حين أكدت مصالح الحماية المدنية أنه لم يتم تسجيل أي ضحايا أو إصابات بليغة.
وشبّ الحريق في حدود الساعة التاسعة والربع ليلا في إحدى العمارات المتكونة من أربعة طوابق ببلدية باب الوادي قبل أن ينتقل إلى عمارة مجاورة بفعل الرياح. وهو ما أكده المكلف بالإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية لولاية الجزائر النقيب سايج بلقاسم، مضيفا أن مصالحه قامت بإجلاء سكان العمارة المجاورة كإجراء احترازي.
ونفى النقيب سايج بلقاسم تسجيل ضحايا أو إصابات بليغة جرّاء هذا الحادث، مؤكدا أن مصالح الحماية المدنية قامت بإجلاء جميع العائلات القاطنة بالعمارة وبالعمارة المجاورة بسلامة قبل أخذهم إلى إحدى مدارس الحي للإيواء.
وأضاف المصدر ذاته أن وحدات الحماية المدنية سخرت 15 شاحنة إطفاء مجهزة إلى جانب شاحنتين ذات سلالم كهربائية و5 سيارات إسعاف لإخماد النيران التي انتشرت بسرعة، مضيفا أن رجال الحماية المدنية وجدوا صعوبة كبيرة في إخماد الحريق بسبب خصوصية هذه البناية القديمة التي شيدت أجزاءها الداخلية مثل السلالم من مادة الخشب.
بدوي وزوخ يتنقلان إلى مكان الحادث ويعدان العائلات المتضررة بإعادة إسكانهم
وفور وقوع الحادث، تنقل وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي رفقة والي العاصمة عبد القادر زوخ إلى عين المكان حيث تفقدا العائلات المتضررة والتقيا بممثلين عن سكان العمارتين.
ووعد بدوي العائلات بأنه سيتم إحصاؤهم جميعا بغية إعادة إسكانهم في بضعة أيام في سكنات جديدة، في حين أعطى تعليمات لوالي العاصمة عبد القادر زوخ للتكفل بهذه العملية، مشيرا في الوقت ذاته أنه يوجد قرابة 74 ألف سكن طور الإنجاز في العاصمة وحدها وأن كل المعنيين سيتم إسكانهم في أقرب الآجال طالبا من هؤلاء التحلي بالصبر ريثما تتم العملية.
وشبّ الحريق في حدود الساعة التاسعة والربع ليلا في إحدى العمارات المتكونة من أربعة طوابق ببلدية باب الوادي قبل أن ينتقل إلى عمارة مجاورة بفعل الرياح. وهو ما أكده المكلف بالإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية لولاية الجزائر النقيب سايج بلقاسم، مضيفا أن مصالحه قامت بإجلاء سكان العمارة المجاورة كإجراء احترازي.
ونفى النقيب سايج بلقاسم تسجيل ضحايا أو إصابات بليغة جرّاء هذا الحادث، مؤكدا أن مصالح الحماية المدنية قامت بإجلاء جميع العائلات القاطنة بالعمارة وبالعمارة المجاورة بسلامة قبل أخذهم إلى إحدى مدارس الحي للإيواء.
وأضاف المصدر ذاته أن وحدات الحماية المدنية سخرت 15 شاحنة إطفاء مجهزة إلى جانب شاحنتين ذات سلالم كهربائية و5 سيارات إسعاف لإخماد النيران التي انتشرت بسرعة، مضيفا أن رجال الحماية المدنية وجدوا صعوبة كبيرة في إخماد الحريق بسبب خصوصية هذه البناية القديمة التي شيدت أجزاءها الداخلية مثل السلالم من مادة الخشب.
بدوي وزوخ يتنقلان إلى مكان الحادث ويعدان العائلات المتضررة بإعادة إسكانهم
وفور وقوع الحادث، تنقل وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي رفقة والي العاصمة عبد القادر زوخ إلى عين المكان حيث تفقدا العائلات المتضررة والتقيا بممثلين عن سكان العمارتين.
ووعد بدوي العائلات بأنه سيتم إحصاؤهم جميعا بغية إعادة إسكانهم في بضعة أيام في سكنات جديدة، في حين أعطى تعليمات لوالي العاصمة عبد القادر زوخ للتكفل بهذه العملية، مشيرا في الوقت ذاته أنه يوجد قرابة 74 ألف سكن طور الإنجاز في العاصمة وحدها وأن كل المعنيين سيتم إسكانهم في أقرب الآجال طالبا من هؤلاء التحلي بالصبر ريثما تتم العملية.
وافد المصطافين تراجع بشكل كبير
غلاء الأسعار يرهن نجاح موسم الاصطياف بالولايات الساحلية
- كتب بواسطة: أ.رفيق/ القسم المحلي
تسبب غلاء الخدمات السياحية على الشواطئ وكذا غلاء أسعار إيجار السكنات بالولايات الساحلية والذي وصل إلى عتبة 14 ألف دينار لليوم الواحد بولاية جيجل إلى تغيير الكثير من المصطافين لوجهتهم السياحية إلى كل من تونس وتركيا وذلك بسبب الأسعار المعقولة التي يقدمها القائمون على السياسة في هذين البلدين للجزائريين.
في السنوات الخمس الأخيرة، كانت وزارة السياحة تشير إلى أنّ ستة ملايين مصطاف موجودون في اللحظة نفسها على الشريط الساحلي الممتدّ على مسافة 1500 كيلومتر. وذلك خلال الفترة التي تلي شهر رمضان ولغاية نهاية شهر أوت، أي قبل أيام من استعادة الحياة العملية والعودة إلى المدرسة.
للمصطاف الجزائري عادات وطقوس وترتيبات، يحدّدها ذهابه إلى البحر بمفرده أو مع مجموعة، من الرفاق أو الأهل. وفي حال كان له أقارب في النقطة التي يقصدها، فإنه يلجأ إليهم، أما في حال كان الأمر غير ذلك، فهو يعمد إلى استئجار غرفة في فندق أو بيت أو خيمة أو سرير في نزل، أو أنّه يبيت ببساطة في العراء.
تضيق الطرقات المؤدية إلى المدن الساحلية في موسم الاصطياف، طريق بجاية مثلاً، سواء من المدخل الشرقي الذي يربطها بمدينة جيجل، أو من مدخليها الغربيين اللذَين يربطانها بمدينتَي البويرة وتيزي وزو، لا يمكن للمركبة أن تتجاوز عليه سرعة 20 كيلومتراً في الساعة إلا في حالات نادرة. آلاف المركبات تزدحم هناك، وافدة من المحافظات الثماني والأربعين. بعضها خاصة تقلّ أسراً أو أفراداً، وبعضها عمومية تقلّ مصطافين أصدقاء أو فرقاً من جمعيات وروابط ونوادي الأحياء ونقابات الأسلاك المختلفة.
هذه الحركة السياحية الداخلية الكبيرة فرضتها عوامل كثيرة، منها تدهور الأوضاع الأمنية في تونس أنذاك. وقد خلّفت الحركة السياحية حركة تجارية نشطة في المحافظات الساحلية الاثنتي عشرة، خصوصاً خلال الطفرة البترولية ما بين عامَي 2004 و2014 حين كان الجزائري لا يعدّ النقود حين يُخرجها من جيبه.
في ردّ على سؤال "ما السرّ في ندرة صور المصطافين الجزائريين في فيسبوك هذا العام؟"، فتراوحت التعليقات على الفيسبوك بين السخرية والجدية. لكنّ معظمها صبّ في اتجاه التقشف المالي الذي كان في مقدّمة الإجراءات التي واجهت بها الحكومة انهيار برميل النفط إلى ما دون 50 دولاراً .
وفي جولة إلى عدد من الشواطيء بولايات الوسط، لاحظنا أنّها أشبه بما تكون عادة خلال فصل الشتاء. "معظم الطاولات والكراسي والشمسيات والأحصنة والألعاب المخصصة للتأجير، وكذلك المطاعم والمقاهي والمحالّ التجارية، تدلّ على ذلك"، بحسب ما يقول لطفي وهم أحد الشباب المشرفين على تأجير الشمسيات على شاطئ قورصو ببومرداس، ويشير إلى أنّ "العائلات التي كانت تصل إلى الشاطئ بعد منتصف النهار في المواسم السابقة، كانت تجد صعوبة في الحصول على شمسية أو طاولة مع كراس، بل كانت تجد صعوبة حتى في العثور على بقعة تستقرّ فيها، نظراً لكثافة المصطافين".
هذا الوضع الذي يمكن وصفه بغير المبشّر، جعل مالكي لوازم البحر تلك يتساهلون في الأسعار بعكس ما كانت عليه الأمور في السابق. وفي إحدى المحاولات، خفّض شاب يؤجّر مراكب بحرية صغيرة التعرفة من 500 دينار جزائري للساعة الواحدة إلى 200 دينار يقول: "بتنا نعمل بمنطق أنّ نصف السعر خير من الركود".
التقشف وسكنات "عدل" و"أل بي بي" السبب
في حين أكد عدد من العارفين أن سبب مقاطعة المصطافين لعطلة الصيف راجع إلى اتخاذ أرباب العائلات سياسة التقشف وذلك تحضيرا لدفع الأقساط المتبقية من سكنات عدل و"أل بي بي" خصوصا وأن أسعار الخدمات السياحية تجاوزت كل الخطوط الحمراء من حيث الغلاء.
فيلم العربي بن مهيدي سيرى النور في مارس القادم... ميهوبي :
'' الثقافة المجانية انتهت ... والمواطن عليه أن يدفع ''
- كتب بواسطة: عبدالرحمان تاجر
الجزائر- كشف وزير الثقافة عزالدين ميهوبي أنه سيتم خلال الأشهر القادمة إعادة بعث تصوير الفيلم السينمائي للشهيد العربي بن مهيدي، الذي توقف تصويره لمدة تفوق الستة أشهر بسبب نفاد الميزانية المخصصة له، مؤكدا أنه لم يتبق من
تصوير الفيلم سوى 20بالمئة، بعد أن أنجز 80 بالمئة منه، في حين أشار أنه سيرى النور مع الذكرى الستين للشهيد العربي بن مهيدي أي في شهر مارس القادم.
وأوضح المسؤول الأول عن قطاع الثقافة خلال ندوة صحفية بقصر الثقافة، السبت، أن كل شيئ جاهز لإتمام تصوير فيلم العربي بن مهيدي، مؤكدا على أنه لن يبقى أسير الصعوبات التي واجهته لمدة تفوق الستة أشهر، كما أشار أن وزارة الثقافة ستقف إلى جانب الفريق العامل حتى الرمق الأخير .
من جهة أخرى، أكد ميهوبي أن السينما تعتبر بمثابة القاطرة التي تقود الثقافة في الجزائر، موضحا أن الرؤية المستقبلية لهذا القطاع ستتغير وترتكز على عدة أمور من بينها إعادة هيكلة مؤسسات القطاع الثقافي من خلال دمج بعض المؤسسات فيما بينها ، كما ستسعى وزارة الثقافة - يضيف ميهوبي- لاسترجاع جميع قاعات السينما المسيّرة من قبل البلديات على أن يتم ترميمها وإعادة هيكلتها بحسب المعايير الدولية.
هذا وجدد ميهوبي تأكيده على أن الثقافة المجانية في الجزائر قد ولّت، مشيرا أن الأساليب المتعامل بها سابقا في هذا القطاع إنتهت، وموضحا أن المواطن الذي يرغب في مشاهدة فيلم سينمائي أو دخول حفلات برعاية الدولة أو ما شابه عليه أن يدفع مقابلا ماديا قبل أن يشترط النوعية .
من جهته، كشف مخرج فيلم '' العربي بن مهيدي '' بشير درايس عن تكلفة إنجاز الفيلم، المقدرة بـحوالي 60 مليار، معتبرا إياها بالعادية مقارنة بفيلم '' خارجون عن القانون '' للمخرج رشيد بوشارب الذي بلغت تكلفة إنجازه 22 مليون أورو . كما دعا المخرج بشير برايس، وزير الثقافة إلى الاهتمام بالإنتاج السينمائي، مستغربا كيف تصرف الملايين على الحفلات والدولة تدعي التقشف ولا تهتم بالسينما .
للإشارة، فإن الفيلم السينمائي العربي بن مهيدي هو للمنتج والمخرج الجزائري بشير درايس، كتب سيناريو أحداثه الروائي الجزائري المغترب مراد بوربون وكذا المخرج والسيناريست عبد الكريم بهلول، ودور البطل العربي بن مهيدي أسند إلى الممثل الجزائري المعروف خالد بن عيسى ومن المنتظر أن يكون هذا الفيلم الجديد بمثابة فرصة لإعادة كتابة تاريخ الثورة الجزائرية وإسقاط الكثير من الطابوهات.
وأوضح المسؤول الأول عن قطاع الثقافة خلال ندوة صحفية بقصر الثقافة، السبت، أن كل شيئ جاهز لإتمام تصوير فيلم العربي بن مهيدي، مؤكدا على أنه لن يبقى أسير الصعوبات التي واجهته لمدة تفوق الستة أشهر، كما أشار أن وزارة الثقافة ستقف إلى جانب الفريق العامل حتى الرمق الأخير .
من جهة أخرى، أكد ميهوبي أن السينما تعتبر بمثابة القاطرة التي تقود الثقافة في الجزائر، موضحا أن الرؤية المستقبلية لهذا القطاع ستتغير وترتكز على عدة أمور من بينها إعادة هيكلة مؤسسات القطاع الثقافي من خلال دمج بعض المؤسسات فيما بينها ، كما ستسعى وزارة الثقافة - يضيف ميهوبي- لاسترجاع جميع قاعات السينما المسيّرة من قبل البلديات على أن يتم ترميمها وإعادة هيكلتها بحسب المعايير الدولية.
هذا وجدد ميهوبي تأكيده على أن الثقافة المجانية في الجزائر قد ولّت، مشيرا أن الأساليب المتعامل بها سابقا في هذا القطاع إنتهت، وموضحا أن المواطن الذي يرغب في مشاهدة فيلم سينمائي أو دخول حفلات برعاية الدولة أو ما شابه عليه أن يدفع مقابلا ماديا قبل أن يشترط النوعية .
من جهته، كشف مخرج فيلم '' العربي بن مهيدي '' بشير درايس عن تكلفة إنجاز الفيلم، المقدرة بـحوالي 60 مليار، معتبرا إياها بالعادية مقارنة بفيلم '' خارجون عن القانون '' للمخرج رشيد بوشارب الذي بلغت تكلفة إنجازه 22 مليون أورو . كما دعا المخرج بشير برايس، وزير الثقافة إلى الاهتمام بالإنتاج السينمائي، مستغربا كيف تصرف الملايين على الحفلات والدولة تدعي التقشف ولا تهتم بالسينما .
للإشارة، فإن الفيلم السينمائي العربي بن مهيدي هو للمنتج والمخرج الجزائري بشير درايس، كتب سيناريو أحداثه الروائي الجزائري المغترب مراد بوربون وكذا المخرج والسيناريست عبد الكريم بهلول، ودور البطل العربي بن مهيدي أسند إلى الممثل الجزائري المعروف خالد بن عيسى ومن المنتظر أن يكون هذا الفيلم الجديد بمثابة فرصة لإعادة كتابة تاريخ الثورة الجزائرية وإسقاط الكثير من الطابوهات.
Dréan: Les transporteurs clandestins dans le collimateur
par A. Ouelaa
Les éléments de la sûreté de Dréan, chargés de la voie publique, ont recensé six points noirs qu'écument les voitures des clandestins. En effet, une véritable chasse a été déclarée à ces transporteurs il y a deux jours, que tout le monde connaît à Dréan dont la plupart desservent des endroits que boudent chauffeurs de taxis et fourgons de transport car non rentables. Au total, 46 conducteurs de ces véhicules répartis à travers six points noirs de la ville de Dréan ont été verbalisés et leurs véhicules placés en fourrière pour transport illégal, conformément à la réglementation régissant cette activité. Pour rappel, cette action qui se veut un sérieux avertissement à ceux qui exercent cette activité, est conséquente à la grève de deux jours entamée il y a deux semaines par les chauffeurs de taxis au niveau de la gare routière qui ont dénoncé cette concurrence déloyale qui pèse négativement sur leur chiffre d'affaires.
Constantine - Redéploiement du personnel communal: Les agents contractuels de nettoiement dans le désarroi
par A. Mallem
Les agents contractuels de nettoiement, ou les ACN comme on les désigne dans le langage de l'administration communale, se comptent par centaines, certains n'hésitent pas à avancer le chiffre de 2000, dans la commune de Constantine. Et depuis quelques jours, tous ces ACN se trouvent plongés dans un désarroi total, craignant pour leur avenir professionnel, après avoir entendu que l'APC a pris la décision de les affecter à la direction de l'assainissement. Aussi, selon les informations que nous avons recueillies dans l'entourage de l'administration communale, ces agents ont été recrutés il y a plus d'une dizaine d'années pour effectuer des tâches de nettoiement mais ont été affectés par la suite à des tâches administratives dans les bureaux de l'administration centrale ou dans ceux des délégations communales, ou à d'autres tâches au niveau des écoles primaires pour assurer la sécurité, etc.
Aujourd'hui, ces ACN sont appelés à rejoindre les postes pour lesquels ils ont été recrutés. Et c'est le président de l'assemblée populaire communale (APC) de Constantine, M. Mohamed Rira, que nous avons rencontré, qui nous confirma l'information en parlant de la mise en application de ce plan de redéploiement. «C'est en application des orientations du gouvernement et des instructions de M. le Wali, a-t-il expliqué, que l'administration communale va procéder à un redéploiement de ce personnel qui, dans la plupart des cas, se trouve en position inactive. Car, il est évident que l'administration communale ne peut pas continuer à rétribuer un personnel sans activité. Aussi, nous avons décidé de mettre tous ces agents à la disposition de la direction de l'hygiène et de l'environnement afin qu'ils soient affectés aux tâches de nettoiement pour lesquelles ils ont été recrutés. Chose tout à fait normale car on ne peut plus continuer à les faire travailler dans des bureaux de l'administration communale».
Rencontrés hier, plusieurs de ces ACN nous ont exprimé leur désarroi car ils croient dur comme fer qu'ils vont être lésés dans leurs droits. Et d'expliquer : «Nous avons rencontré le directeur de la nouvelle entreprise communale (EPIC) de nettoiement qui est prêt à nous reprendre dans son entreprise à condition, nous a-t-il affirmé, qu'on dépose préalablement nos démissions de la commune Et cela ne peut nous convenir car si nous démissionnons, nous allons perdre notre ancienneté et les avantages qui vont avec». Et de signaler que la plupart d'entre eux comptent une ancienneté qui va de 12 à 15 ans. Et c'est les mêmes craintes qu'éprouvent la majorité de ces agents qui sont visés par la décision d'affectation à la direction de l'hygiène et du nettoiement où ils pensent qu'ils vont être dégradés. «Parce que nous allons recommencer notre carrière à zéro», disent-ils. «Ils ont raison, pense M. Mansouri, chef de la section syndicale du Snapap de la commune. Et puis, ajoute ce syndicaliste, ces travailleurs qui ont œuvré avec sérieux et abnégation pendant toutes ces années afin de combler le déficit de l'administration communale sont laissés dans le désarroi car, à ce jour, il n'y a aucune instruction, aucune note sur ce redéploiement, sur les modalités de son application et son incidence juridique sur leurs carrières», a-t-il indiqué. Et d'ajouter qu'il va organiser, demain lundi, une conférence de presse pour informer l'opinion public sur le sort malheureux auquel on destine des centaines de travailleurs.
Aujourd'hui, ces ACN sont appelés à rejoindre les postes pour lesquels ils ont été recrutés. Et c'est le président de l'assemblée populaire communale (APC) de Constantine, M. Mohamed Rira, que nous avons rencontré, qui nous confirma l'information en parlant de la mise en application de ce plan de redéploiement. «C'est en application des orientations du gouvernement et des instructions de M. le Wali, a-t-il expliqué, que l'administration communale va procéder à un redéploiement de ce personnel qui, dans la plupart des cas, se trouve en position inactive. Car, il est évident que l'administration communale ne peut pas continuer à rétribuer un personnel sans activité. Aussi, nous avons décidé de mettre tous ces agents à la disposition de la direction de l'hygiène et de l'environnement afin qu'ils soient affectés aux tâches de nettoiement pour lesquelles ils ont été recrutés. Chose tout à fait normale car on ne peut plus continuer à les faire travailler dans des bureaux de l'administration communale».
Rencontrés hier, plusieurs de ces ACN nous ont exprimé leur désarroi car ils croient dur comme fer qu'ils vont être lésés dans leurs droits. Et d'expliquer : «Nous avons rencontré le directeur de la nouvelle entreprise communale (EPIC) de nettoiement qui est prêt à nous reprendre dans son entreprise à condition, nous a-t-il affirmé, qu'on dépose préalablement nos démissions de la commune Et cela ne peut nous convenir car si nous démissionnons, nous allons perdre notre ancienneté et les avantages qui vont avec». Et de signaler que la plupart d'entre eux comptent une ancienneté qui va de 12 à 15 ans. Et c'est les mêmes craintes qu'éprouvent la majorité de ces agents qui sont visés par la décision d'affectation à la direction de l'hygiène et du nettoiement où ils pensent qu'ils vont être dégradés. «Parce que nous allons recommencer notre carrière à zéro», disent-ils. «Ils ont raison, pense M. Mansouri, chef de la section syndicale du Snapap de la commune. Et puis, ajoute ce syndicaliste, ces travailleurs qui ont œuvré avec sérieux et abnégation pendant toutes ces années afin de combler le déficit de l'administration communale sont laissés dans le désarroi car, à ce jour, il n'y a aucune instruction, aucune note sur ce redéploiement, sur les modalités de son application et son incidence juridique sur leurs carrières», a-t-il indiqué. Et d'ajouter qu'il va organiser, demain lundi, une conférence de presse pour informer l'opinion public sur le sort malheureux auquel on destine des centaines de travailleurs.
Contribution : Lettre à mon frère Yacef Saâdi
Par le Commandant Azzedine
Agréable colère ! Emportement légitime, juste ressentiment. Mon frère Saâdi, je ne peux qu'associer mon indignation à ta fureur. Bondissant des limbes du cauchemar légué à l'histoire de notre nation par les armées coloniales, un argoulet aussi arrogant que présomptueux, moitié cow-boy par sa mère américaine et moitié aristo blasonné d'une particule par son père, Sanche de Grammont — alias Ted Morgan — nous sert un brouet infâme, encore un, en guise de témoignage sur le combat qui a conduit à notre libération.
Ma Bataille d'Alger est le titre, le moins que l'on puisse dire pompeux, de ce livre, que l'on croirait écrit sur le zinc du comptoir d'un saloon. Morgan est un journaliste de carrière qui nous narre les étonnantes, autant qu'inédites aventures de Buffalo Bill à Alger. Nous connaissions jusque-là l'épisode de Tarzan, l'homme singe, hôte du Jardin d'essai du Hamma, mais rien encore des chevauchées bellicistes de ce «gringo» sorti d'un western de série «B».
J'ai lu son livre. Comme je m'applique à lire le maximum de ce qui se publie chez nous et à l'étranger sur la Révolution algérienne. C'est un devoir que je me fais depuis plus de 50 ans. Celui-ci, je l'ai lu pour comprendre ta commotion. Il ne m'a pas plu. Je n'ai pas le talent d'un chroniqueur ou d'un critique littéraire, et comme ont dit, rien n'est plus mauvais à faire qu'un mauvais livre si ce n'est une mauvaise critique. Mais pour celui qui nous intéresse, nul besoin de l'être pour y voir les nombreux effets spécieux qui relèvent davantage du récit scénarisé d'un projet hollywoodien, que du témoignage d'un appelé censé découvrir à 23 ans les horreurs de la guerre urbaine. Une guerre dont tu connais mieux que quiconque la cruauté et que les historiens classent comme, sinon la plus terrible, mais parmi les plus effroyables du XXe siècle. Cette lutte héroïque, qui a eu pour un des principaux théâtres les venelles de ta Blanche Casbah, quartier mythique, s'il en est, et que je sais chevillé là, au milieu de ta poitrine.
Son «témoignage» dialogué, exactement comme le serait un roman ou même un script, étonne d'abord avant d'encolérer, puis il exaspère et écœure. On se promet à chaque page tournée de le jeter, mais la curiosité est forte de savoir jusqu'où peut aller l'imposture de ce planqué de l'état- major qui a vu (p. 29) dans La bataille d'Alger un modèle réduit, annonciateur de ce qu'allaient devenir les batailles de Bagdad, mais aussi de Kaboul, d'Alep et d'une brochette d'autres villes du Moyen-Orient au cours de la dernière décennie. Je ne voudrais pas m'étaler sur ce comic-book indigne d'intérêt, sinon par les questions que ce type de livre suscite et auxquelles il est de notre devoir à tous d'apporter des réponses, immédiates, claires et sans détour.
Mon cher frère Saâdi, si je comprends la colère qui est la tienne et que justifie pleinement le traitement qui t'est réservé par cet auteur et qui nous insulte tous et toutes, en tant que combattants et militants de la Liberté, je me dois, en revanche, de t'avouer que «ton étonnement m'étonne» et que ta réaction me surprend.
J'ai appris par voie de presse que tu envisages de traîner cet anecdotier devant les tribunaux pour exiger réparation des insultes et offenses dont il est l'auteur à ton encontre, mais aussi envers les centaines d'autres fidayate et fidayîne, moudjahidate et moudjahidine qu'il a outragés. Si les prétoires réparaient les affronts faits aux vivants et le sacrilège contre la mémoire des disparus, apprends que tous les Algériens se sont sentis injuriés à travers toi, et qu'à ton appel ils se constitueraient toutes et tous partie plaignante à tes côtés. Mais ce n'est pas à toi que je vais apprendre, car tout le monde sait, les magistrats en premier et les avocats ensuite, que la vérité ne se niche pas sous les hauts plafonds des salles d'audience. Ted Morgan est un étranger. Pour lui et les siens, cet ouvrage n'est pas plus grave qu'une faute d'accent, comme t'aurait dit ton instit de Sarouy. Morgan était l'ennemi. Il a fait la guerre de l'autre côté de la barricade. Il était du côté de la crosse et nous de celui de la gueule du canon. Il ne faut pas attendre de la magnanimité de la part de celui qui a perdu la guerre.
L'esprit chevaleresque est une croyance puérile qui n'existe même plus dans les contes pour enfants. Car quoi qu'en disent les généraux saint-cyriens dans leurs surenchères mémorielles, toutes ces bravacheries sont des escarmouches d'arrière-garde d'une armée que la guerre que nous lui avons faite a transformée en armée putschiste qui a fini par voir ses généraux réduits à des arrêts de forteresse, puis, dans la déroute finale, à des peines de prison ! Cette guerre, ils l'ont perdue et la preuve la plus éclatante en est que l'Algérie est indépendante. Le révisionnisme animé par l'ennemi d'hier a commencé dès après la proclamation des résultats du référendum d'autodétermination, le 3 juillet 1962. Ce qui était de la propagande de guerre, et avant 1954, du bourrage de crâne, s'est métamorphosé en une vaste entreprise de falsification de l'histoire en général. Une entreprise qui plonge ses racines dans les toutes premières années de la colonisation, qu'il serait trop long d'évoquer et que tu connais de toutes les façons.
Morgan n'est pas le dernier à contrefaire, dénaturer, farder et falsifier. Mais je dirais, au risque de me répéter, que ceux qui, comme lui, ont servi la soupe au colonialisme hier continuent leur besogne. La France a besoin de ces domestiques. Elle a besoin de dire à l'Europe, que ce qui s'est passé était de la légitime défense pour ainsi dire. N'entendons-nous pas jusqu'à présent «mugir ces féroces soldats», venus de l'Ardèche, du Limousin ou de Picardie, qu'ils défendaient leur patrie à plus de 1 000 kilomètres de ladite patrie.
Voici des gens qui viennent «jusque dans vos bras», qui installent sous votre ciel la mort industrielle, qui vous tue mère, père, épouse, enfants, annihilent votre sémination, occupent votre terre, et qui vocifèrent, urbi et orbi, que c'est leur bon droit de vous civiliser. Lorsque vous vous soulevez pour crier à votre tour «basta !», ils vous parlent d'intolérance et de sauvagerie. Des thèses entières ont été soutenues sur la violence coloniale opposée à celle de l'autochtone. Des officiels français, tout ce qu'il y a de plus institutionnellement autorisé, ont soutenu que le FLN doit reconnaître ses «crimes» (sic), préalable indiscutable pour que l'Etat français reconnaisse sa responsabilité historique quant aux malheurs infligés au peuple algérien entre 1830 et 1962 !
Regardez-les, jusqu'à nos jours, ils se répandent, sèment la mort et la dévastation, sous toutes les latitudes et les longitudes de la vaste terre, et lorsque le boomerang qu'ils ont lancé de toutes leurs forces leur revient sur la g... , ils geignent et se lamentent en criant vengeance. Ils savent pourtant que la seule arme contre laquelle on ne peut pas imaginer de vengeance c'est le boomerang ! L'univers éditorial, qui s'intéresse à notre Révolution, ou guerre de Libération nationale, qu'ils appellent «Guerre d'Algérie», dans le but de la minorer et de l'intégrer dans leur histoire comme un fait polémologique commun. A l'exemple de la guerre des Flandres, de Crimée, guerre du Mexique, guerre d'Italie, guerre d'Indochine, etc., la France, cela est bien connu, étant un des pays parmi les plus belliqueux de l'histoire des Etats. Il y eut 53 conflits majeurs en Europe. La France aura été un belligérant dans 49 d'entre eux, et le Royaume-Uni dans 43», ceci pour ceux qui soutiennent que nous avons vaincu un épouvantail. Cet univers relatif à l'édition du livre portant sur la l'Algérie, te disais-je, outre que c'est une bonne veine commerciale, accueille bien des aventuriers en quête de notoriété et pourquoi non, de popularité aussi. Que ce soit intra-muros ou de l'autre côté de la mer, «les bouquins sur l'Algérie, ça marche» ! Chez nous, les titres qui ont trait à la lutte pour l'indépendance nationale, mais aussi à l'histoire générale du pays font florès, ils constituent, statistiquement, la majorité thématique devant le roman.
Que d'inepties ont été écrites sur les personnalités les plus en vue de notre histoire. Depuis l'émir Abdelkader qu'on a traîné dans la boue, puisqu'il s'est rendu aux Français qu'il a combattus durant 17 ans et enregistre ainsi la plus longue résistance à la colonisation de toute l'histoire du colonialisme ! Abane Ramdane a été traité d'agent de la France.
Krim, Ben Tobbal, Boussouf, ont été réduits à la seule affaire de Tétouan et l'assassinat de Abane, oubliant leur apport indiscutable à l'issue victorieuse de la guerre de libération. Boudiaf, Bitat, des dizaines d'officiers de l'ALN morts ou vivants ont été jetés dans la bauge... Ceci, tenez-vous bien, au nom de la Vérité Historique !!! On détruit la maison pour voir ce qu'il y a à l'intérieur. Ne serait-ce pas plus simple d'ouvrir les portes et de pénétrer d'autant que nous avons toutes les clés ?
Le dernier en date est un écrivain algérien, Boualem Sansal, qui a comparé les combattants qui l'ont libéré à l'assassin de la tuerie de Nice en France, le 14 juillet dernier. Pour plaire aux anciens colonisateurs on ne trouverait pas mieux, connaissant la composante sociohistorique de la région du Var. Ainsi trouve-t-il «rigolo» que les Algériens se soient sentis offusqués par son article publié par le journal Le Monde le 18 juillet dernier.
Tout comme il constate que «c'est le seul pays au monde où on [lui] fait des polémiques». Il ne s'est pas demandé un seul instant comment auraient réagi ses amis israéliens s’il avait parlé de Netanyahou comme d'un boucher qu'il est. Ce monsieur doit savoir que si son propos avait mis en cause des Papous, la Papouasie serait le seul pays où «on» lui aurait fait «des polémiques». «Chicaneurs..., censeurs», répond-il à ceux qui lui demandent pourquoi crache-t-il sur la tombe de Ben M'hidi au nom de «sa liberté de citoyen de ce pays». Je pense que la citoyenneté ne se réduit pas à un certificat de résidence. Elle inclut tous les éléments qui la constituent, y compris le respect que l'on doit aux symboles de l'Etat et de la nation, dont Ben M'hidi et des millions d'autres. Le voilà qui, comme à son habitude, court se revêtir de son costume «d'intellectuel victime des méchants fellagha», il pousse des cris d'orfraie espérant être entendu de l'autre côté de la mer.
Mais il fait semblant d'ignorer que s'il avait proféré la moindre des insinuations concernant Jean Moulin ou tout autre personnage qui fonde la légende de la France, il aurait reçu une telle volée de bois vert, de tous les médias conjugués, que ses oreilles on bourdonneraient jusqu'à la fin de ses jours. N’en parlons pas s'il avait fait allusion à la Shoah... Ici, en dehors d'une indignation sincère de quelques journalistes qui s'impliquent, l'écume médiatique est morte aussitôt sur la grève sablonneuse. Parfois nos médias se font l’écho d'altercations polémiques autour de publications qui soulèvent ire et courroux des familles ou des compagnons de tel ou tel autre personnage ayant joué un rôle dans notre histoire moderne.
Ainsi, avons-nous assisté, il y a quelques années, aux «batailles des neveux» qui prennent souvent fort mal à propos, de façon on ne peut plus gauche, la «défense» d'un parent mort au champ d'honneur ou supposé l'avoir été. On privatise un pan d'histoire en invoquant la parenté avec tel ou tel autre héros et on l'écrit à sa guise, selon une recette familiale basée sur le ouï-dire, en fonction du degré d'héroïsme que l'on veut attribuer à sa propre famille. La vaillance et l'intrépidité étant transmissibles exactement comme un legs matériel. Il est le «neveu de X, Allah yerhem chouhada» ou la «cousine au troisième degré de Y mort au combat, rahima Allah chouhada». L'histoire est, jusqu'à preuve du contraire, et elle demeure, inaliénable, tout comme n'en est comptable que l'acteur au niveau individuel. Elle ne peut faire l'objet d'acte notarié pour un héritage ou un quelconque douaire pour un droit d'usufruit. Tu en conviendras, mon frère Yacef, qu'il règne dans l'usage qui est fait de notre histoire un grand désordre. Que ce désordre n'est pas du seul fait de l'ennemi d'hier. Il s'agit donc de commencer à mettre de l'ordre en la demeure. Quand je parle d'ordre, je ne dis pas censure. Je ne dis pas limitation de la recherche historique, de l'investigation. Je ne dis pas fermeture des archives. Au contraire, je souhaite une ouverture sur l'histoire sans complexe aucun. Cela ne signifie nullement l'ouverture de tribunaux pour la prononciation de jugements post-mortem, ou l'organisation d'audiences dans les catacombes.
Non ! Que chacun joue le rôle qui lui est imparti de par sa fonction politique, sociale, culturelle, éducative. Si cet écrivain formé par l'école algérienne avait été abreuvé en qualité à la source historique du pays, il n'aurait jamais écrit des crucheries comme-ci : «En un siècle, à force de bras, les colons ont, d’un marécage infernal, mitonné un paradis lumineux. Seul l’amour pouvait oser pareil défi.
Quarante ans est un temps honnête ce nous semble pour reconnaître que ces foutus colons ont plus chéri cette terre que nous, qui sommes ses enfants.» Parce qu'une histoire enseignée sainement lui aurait appris que bien avant que les Français n'accostent sur cette terre, l'Algérie n'était pas un marécage. La propagande israélienne enseigne que la Palestine était un désert avant la spoliation sioniste de 1948.
Je l'invite à lire les chroniques des voyageurs français entre autres, pour qu'il découvre qu'avant les colons, ses ancêtres exportaient outre-Méditerranée du blé, du vin, de l'huile, de la maroquinerie manufacturée, des orfèvreries, des tissus, des tapis, etc. Je l'invite à lire les auteurs français, pour qu'il apprenne qu'en 1830 il y avait plus d'écoles en Algérie que dans le pays du rêve néocolonial que se font les néo-harkis.
Je ne parlerai pas de la sacralité du sang versé, car il se trouvera toujours des cérébraux récemment convertis au positivisme pour me rétorquer que je prêche pour une nouvelle religion. Mais j'estime qu'appeler au respect de la chose historique n'est pas trop demander si on considère la nature et surtout l'ampleur des agressions dont elle est l'objet. Nous ne saurions rester comme des naufragés accrochés aux planches du passé. Il faut agir, ramener cette histoire sur l'avant-scène, non pour oublier le présent, mais parce que justement ce présent en a besoin ne serait-ce que pour l'exemple.
Pour courir dans le bon sens, nous disposons pour cela d'un arsenal de lois qu'il suffit d'appliquer rigoureusement et vigoureusement. L'Organisation nationale des moudjahidine (ONM) devrait avoir dans ce cadre un rôle considérable à tenir. «Si nous venons à mourir défendez nos mémoires.»
Cette phrase de Didouche Mourad devrait être inscrite au fronton de toutes les permanences de l'ONM pour en devenir la devise et inspirer le programme d'action tracé par les historiens, les universitaires, les chercheurs, qui lui donneront la rigueur scientifique nécessaire.
L'ouverture des archives est de nos jours plus que nécessaire pour que ces scientifiques puissent puiser à la source ce qui fera le corpus de ce qui s'enseignera.
Nous ne pouvons pas continuer à bricoler et avancer à la godille. Le passé doit devenir un phare et non un port. Ce pays et ce peuple ont une histoire vraie. Il faut la raconter.
Cdt A.
Agréable colère ! Emportement légitime, juste ressentiment. Mon frère Saâdi, je ne peux qu'associer mon indignation à ta fureur. Bondissant des limbes du cauchemar légué à l'histoire de notre nation par les armées coloniales, un argoulet aussi arrogant que présomptueux, moitié cow-boy par sa mère américaine et moitié aristo blasonné d'une particule par son père, Sanche de Grammont — alias Ted Morgan — nous sert un brouet infâme, encore un, en guise de témoignage sur le combat qui a conduit à notre libération.
Ma Bataille d'Alger est le titre, le moins que l'on puisse dire pompeux, de ce livre, que l'on croirait écrit sur le zinc du comptoir d'un saloon. Morgan est un journaliste de carrière qui nous narre les étonnantes, autant qu'inédites aventures de Buffalo Bill à Alger. Nous connaissions jusque-là l'épisode de Tarzan, l'homme singe, hôte du Jardin d'essai du Hamma, mais rien encore des chevauchées bellicistes de ce «gringo» sorti d'un western de série «B».
J'ai lu son livre. Comme je m'applique à lire le maximum de ce qui se publie chez nous et à l'étranger sur la Révolution algérienne. C'est un devoir que je me fais depuis plus de 50 ans. Celui-ci, je l'ai lu pour comprendre ta commotion. Il ne m'a pas plu. Je n'ai pas le talent d'un chroniqueur ou d'un critique littéraire, et comme ont dit, rien n'est plus mauvais à faire qu'un mauvais livre si ce n'est une mauvaise critique. Mais pour celui qui nous intéresse, nul besoin de l'être pour y voir les nombreux effets spécieux qui relèvent davantage du récit scénarisé d'un projet hollywoodien, que du témoignage d'un appelé censé découvrir à 23 ans les horreurs de la guerre urbaine. Une guerre dont tu connais mieux que quiconque la cruauté et que les historiens classent comme, sinon la plus terrible, mais parmi les plus effroyables du XXe siècle. Cette lutte héroïque, qui a eu pour un des principaux théâtres les venelles de ta Blanche Casbah, quartier mythique, s'il en est, et que je sais chevillé là, au milieu de ta poitrine.
Son «témoignage» dialogué, exactement comme le serait un roman ou même un script, étonne d'abord avant d'encolérer, puis il exaspère et écœure. On se promet à chaque page tournée de le jeter, mais la curiosité est forte de savoir jusqu'où peut aller l'imposture de ce planqué de l'état- major qui a vu (p. 29) dans La bataille d'Alger un modèle réduit, annonciateur de ce qu'allaient devenir les batailles de Bagdad, mais aussi de Kaboul, d'Alep et d'une brochette d'autres villes du Moyen-Orient au cours de la dernière décennie. Je ne voudrais pas m'étaler sur ce comic-book indigne d'intérêt, sinon par les questions que ce type de livre suscite et auxquelles il est de notre devoir à tous d'apporter des réponses, immédiates, claires et sans détour.
Mon cher frère Saâdi, si je comprends la colère qui est la tienne et que justifie pleinement le traitement qui t'est réservé par cet auteur et qui nous insulte tous et toutes, en tant que combattants et militants de la Liberté, je me dois, en revanche, de t'avouer que «ton étonnement m'étonne» et que ta réaction me surprend.
J'ai appris par voie de presse que tu envisages de traîner cet anecdotier devant les tribunaux pour exiger réparation des insultes et offenses dont il est l'auteur à ton encontre, mais aussi envers les centaines d'autres fidayate et fidayîne, moudjahidate et moudjahidine qu'il a outragés. Si les prétoires réparaient les affronts faits aux vivants et le sacrilège contre la mémoire des disparus, apprends que tous les Algériens se sont sentis injuriés à travers toi, et qu'à ton appel ils se constitueraient toutes et tous partie plaignante à tes côtés. Mais ce n'est pas à toi que je vais apprendre, car tout le monde sait, les magistrats en premier et les avocats ensuite, que la vérité ne se niche pas sous les hauts plafonds des salles d'audience. Ted Morgan est un étranger. Pour lui et les siens, cet ouvrage n'est pas plus grave qu'une faute d'accent, comme t'aurait dit ton instit de Sarouy. Morgan était l'ennemi. Il a fait la guerre de l'autre côté de la barricade. Il était du côté de la crosse et nous de celui de la gueule du canon. Il ne faut pas attendre de la magnanimité de la part de celui qui a perdu la guerre.
L'esprit chevaleresque est une croyance puérile qui n'existe même plus dans les contes pour enfants. Car quoi qu'en disent les généraux saint-cyriens dans leurs surenchères mémorielles, toutes ces bravacheries sont des escarmouches d'arrière-garde d'une armée que la guerre que nous lui avons faite a transformée en armée putschiste qui a fini par voir ses généraux réduits à des arrêts de forteresse, puis, dans la déroute finale, à des peines de prison ! Cette guerre, ils l'ont perdue et la preuve la plus éclatante en est que l'Algérie est indépendante. Le révisionnisme animé par l'ennemi d'hier a commencé dès après la proclamation des résultats du référendum d'autodétermination, le 3 juillet 1962. Ce qui était de la propagande de guerre, et avant 1954, du bourrage de crâne, s'est métamorphosé en une vaste entreprise de falsification de l'histoire en général. Une entreprise qui plonge ses racines dans les toutes premières années de la colonisation, qu'il serait trop long d'évoquer et que tu connais de toutes les façons.
Morgan n'est pas le dernier à contrefaire, dénaturer, farder et falsifier. Mais je dirais, au risque de me répéter, que ceux qui, comme lui, ont servi la soupe au colonialisme hier continuent leur besogne. La France a besoin de ces domestiques. Elle a besoin de dire à l'Europe, que ce qui s'est passé était de la légitime défense pour ainsi dire. N'entendons-nous pas jusqu'à présent «mugir ces féroces soldats», venus de l'Ardèche, du Limousin ou de Picardie, qu'ils défendaient leur patrie à plus de 1 000 kilomètres de ladite patrie.
Voici des gens qui viennent «jusque dans vos bras», qui installent sous votre ciel la mort industrielle, qui vous tue mère, père, épouse, enfants, annihilent votre sémination, occupent votre terre, et qui vocifèrent, urbi et orbi, que c'est leur bon droit de vous civiliser. Lorsque vous vous soulevez pour crier à votre tour «basta !», ils vous parlent d'intolérance et de sauvagerie. Des thèses entières ont été soutenues sur la violence coloniale opposée à celle de l'autochtone. Des officiels français, tout ce qu'il y a de plus institutionnellement autorisé, ont soutenu que le FLN doit reconnaître ses «crimes» (sic), préalable indiscutable pour que l'Etat français reconnaisse sa responsabilité historique quant aux malheurs infligés au peuple algérien entre 1830 et 1962 !
Regardez-les, jusqu'à nos jours, ils se répandent, sèment la mort et la dévastation, sous toutes les latitudes et les longitudes de la vaste terre, et lorsque le boomerang qu'ils ont lancé de toutes leurs forces leur revient sur la g... , ils geignent et se lamentent en criant vengeance. Ils savent pourtant que la seule arme contre laquelle on ne peut pas imaginer de vengeance c'est le boomerang ! L'univers éditorial, qui s'intéresse à notre Révolution, ou guerre de Libération nationale, qu'ils appellent «Guerre d'Algérie», dans le but de la minorer et de l'intégrer dans leur histoire comme un fait polémologique commun. A l'exemple de la guerre des Flandres, de Crimée, guerre du Mexique, guerre d'Italie, guerre d'Indochine, etc., la France, cela est bien connu, étant un des pays parmi les plus belliqueux de l'histoire des Etats. Il y eut 53 conflits majeurs en Europe. La France aura été un belligérant dans 49 d'entre eux, et le Royaume-Uni dans 43», ceci pour ceux qui soutiennent que nous avons vaincu un épouvantail. Cet univers relatif à l'édition du livre portant sur la l'Algérie, te disais-je, outre que c'est une bonne veine commerciale, accueille bien des aventuriers en quête de notoriété et pourquoi non, de popularité aussi. Que ce soit intra-muros ou de l'autre côté de la mer, «les bouquins sur l'Algérie, ça marche» ! Chez nous, les titres qui ont trait à la lutte pour l'indépendance nationale, mais aussi à l'histoire générale du pays font florès, ils constituent, statistiquement, la majorité thématique devant le roman.
Que d'inepties ont été écrites sur les personnalités les plus en vue de notre histoire. Depuis l'émir Abdelkader qu'on a traîné dans la boue, puisqu'il s'est rendu aux Français qu'il a combattus durant 17 ans et enregistre ainsi la plus longue résistance à la colonisation de toute l'histoire du colonialisme ! Abane Ramdane a été traité d'agent de la France.
Krim, Ben Tobbal, Boussouf, ont été réduits à la seule affaire de Tétouan et l'assassinat de Abane, oubliant leur apport indiscutable à l'issue victorieuse de la guerre de libération. Boudiaf, Bitat, des dizaines d'officiers de l'ALN morts ou vivants ont été jetés dans la bauge... Ceci, tenez-vous bien, au nom de la Vérité Historique !!! On détruit la maison pour voir ce qu'il y a à l'intérieur. Ne serait-ce pas plus simple d'ouvrir les portes et de pénétrer d'autant que nous avons toutes les clés ?
Le dernier en date est un écrivain algérien, Boualem Sansal, qui a comparé les combattants qui l'ont libéré à l'assassin de la tuerie de Nice en France, le 14 juillet dernier. Pour plaire aux anciens colonisateurs on ne trouverait pas mieux, connaissant la composante sociohistorique de la région du Var. Ainsi trouve-t-il «rigolo» que les Algériens se soient sentis offusqués par son article publié par le journal Le Monde le 18 juillet dernier.
Tout comme il constate que «c'est le seul pays au monde où on [lui] fait des polémiques». Il ne s'est pas demandé un seul instant comment auraient réagi ses amis israéliens s’il avait parlé de Netanyahou comme d'un boucher qu'il est. Ce monsieur doit savoir que si son propos avait mis en cause des Papous, la Papouasie serait le seul pays où «on» lui aurait fait «des polémiques». «Chicaneurs..., censeurs», répond-il à ceux qui lui demandent pourquoi crache-t-il sur la tombe de Ben M'hidi au nom de «sa liberté de citoyen de ce pays». Je pense que la citoyenneté ne se réduit pas à un certificat de résidence. Elle inclut tous les éléments qui la constituent, y compris le respect que l'on doit aux symboles de l'Etat et de la nation, dont Ben M'hidi et des millions d'autres. Le voilà qui, comme à son habitude, court se revêtir de son costume «d'intellectuel victime des méchants fellagha», il pousse des cris d'orfraie espérant être entendu de l'autre côté de la mer.
Mais il fait semblant d'ignorer que s'il avait proféré la moindre des insinuations concernant Jean Moulin ou tout autre personnage qui fonde la légende de la France, il aurait reçu une telle volée de bois vert, de tous les médias conjugués, que ses oreilles on bourdonneraient jusqu'à la fin de ses jours. N’en parlons pas s'il avait fait allusion à la Shoah... Ici, en dehors d'une indignation sincère de quelques journalistes qui s'impliquent, l'écume médiatique est morte aussitôt sur la grève sablonneuse. Parfois nos médias se font l’écho d'altercations polémiques autour de publications qui soulèvent ire et courroux des familles ou des compagnons de tel ou tel autre personnage ayant joué un rôle dans notre histoire moderne.
Ainsi, avons-nous assisté, il y a quelques années, aux «batailles des neveux» qui prennent souvent fort mal à propos, de façon on ne peut plus gauche, la «défense» d'un parent mort au champ d'honneur ou supposé l'avoir été. On privatise un pan d'histoire en invoquant la parenté avec tel ou tel autre héros et on l'écrit à sa guise, selon une recette familiale basée sur le ouï-dire, en fonction du degré d'héroïsme que l'on veut attribuer à sa propre famille. La vaillance et l'intrépidité étant transmissibles exactement comme un legs matériel. Il est le «neveu de X, Allah yerhem chouhada» ou la «cousine au troisième degré de Y mort au combat, rahima Allah chouhada». L'histoire est, jusqu'à preuve du contraire, et elle demeure, inaliénable, tout comme n'en est comptable que l'acteur au niveau individuel. Elle ne peut faire l'objet d'acte notarié pour un héritage ou un quelconque douaire pour un droit d'usufruit. Tu en conviendras, mon frère Yacef, qu'il règne dans l'usage qui est fait de notre histoire un grand désordre. Que ce désordre n'est pas du seul fait de l'ennemi d'hier. Il s'agit donc de commencer à mettre de l'ordre en la demeure. Quand je parle d'ordre, je ne dis pas censure. Je ne dis pas limitation de la recherche historique, de l'investigation. Je ne dis pas fermeture des archives. Au contraire, je souhaite une ouverture sur l'histoire sans complexe aucun. Cela ne signifie nullement l'ouverture de tribunaux pour la prononciation de jugements post-mortem, ou l'organisation d'audiences dans les catacombes.
Non ! Que chacun joue le rôle qui lui est imparti de par sa fonction politique, sociale, culturelle, éducative. Si cet écrivain formé par l'école algérienne avait été abreuvé en qualité à la source historique du pays, il n'aurait jamais écrit des crucheries comme-ci : «En un siècle, à force de bras, les colons ont, d’un marécage infernal, mitonné un paradis lumineux. Seul l’amour pouvait oser pareil défi.
Quarante ans est un temps honnête ce nous semble pour reconnaître que ces foutus colons ont plus chéri cette terre que nous, qui sommes ses enfants.» Parce qu'une histoire enseignée sainement lui aurait appris que bien avant que les Français n'accostent sur cette terre, l'Algérie n'était pas un marécage. La propagande israélienne enseigne que la Palestine était un désert avant la spoliation sioniste de 1948.
Je l'invite à lire les chroniques des voyageurs français entre autres, pour qu'il découvre qu'avant les colons, ses ancêtres exportaient outre-Méditerranée du blé, du vin, de l'huile, de la maroquinerie manufacturée, des orfèvreries, des tissus, des tapis, etc. Je l'invite à lire les auteurs français, pour qu'il apprenne qu'en 1830 il y avait plus d'écoles en Algérie que dans le pays du rêve néocolonial que se font les néo-harkis.
Je ne parlerai pas de la sacralité du sang versé, car il se trouvera toujours des cérébraux récemment convertis au positivisme pour me rétorquer que je prêche pour une nouvelle religion. Mais j'estime qu'appeler au respect de la chose historique n'est pas trop demander si on considère la nature et surtout l'ampleur des agressions dont elle est l'objet. Nous ne saurions rester comme des naufragés accrochés aux planches du passé. Il faut agir, ramener cette histoire sur l'avant-scène, non pour oublier le présent, mais parce que justement ce présent en a besoin ne serait-ce que pour l'exemple.
Pour courir dans le bon sens, nous disposons pour cela d'un arsenal de lois qu'il suffit d'appliquer rigoureusement et vigoureusement. L'Organisation nationale des moudjahidine (ONM) devrait avoir dans ce cadre un rôle considérable à tenir. «Si nous venons à mourir défendez nos mémoires.»
Cette phrase de Didouche Mourad devrait être inscrite au fronton de toutes les permanences de l'ONM pour en devenir la devise et inspirer le programme d'action tracé par les historiens, les universitaires, les chercheurs, qui lui donneront la rigueur scientifique nécessaire.
L'ouverture des archives est de nos jours plus que nécessaire pour que ces scientifiques puissent puiser à la source ce qui fera le corpus de ce qui s'enseignera.
Nous ne pouvons pas continuer à bricoler et avancer à la godille. Le passé doit devenir un phare et non un port. Ce pays et ce peuple ont une histoire vraie. Il faut la raconter.
Cdt A.
النهار تنشــــر التفاصيـــل الكاملـــة لقصـــة إكــــرام
إكرام: زوجي عبد القادر أخذني إلى أمريكا للمتاجرة بي في الدعارة صديقة مقرّبة من إكرام: صديقتي كانت تعاني من ضغوط في حياتها اليومية قبل الزواج
أثار الفيديو الذي تم تداوله عبر صفحات التواصل الاجتماعي والذي كشف فيه شاب يدعى «عبد القادر بويجرة» قصة زوجته «إكرام بن جيلالي» التي خانته بعد قرانه بها وتسفيرها إلى أمريكا، ضجّة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.$ تنقلت، أمس، إلى المنزل العائلي للفتاة «إكرام» وحاولت التقرب من أهلها الذين رفضوا الحديث إلى وسائل الإعلام على اعتبار أن القضية عائلية ولا يمكن تناولها في وسائل الإعلام والصحافة، لكن $ حاورت العديد من الأطراف القريبة من الزوجين وكانت لها بعض التفاصيل. حقيقة القضية ما يزال يشوبها الكثير من الغموض من الطرفين، فمن جهة عبّرت بعض العائلات والشباب عن استيائهم مما اقترفته الفتاة في حق زوجها بعدما تقدم للارتباط بها بسبب عفّتها التي لمسها فيها بعد مقطع الفيديو الذي تم بثه لها وهي ترد على سؤال حول الرسول صلى الله عليه وسلم، لكن بالمقابل شكك البعض الآخر في حقيقة تصريحات زوجها الذي حاول تشويه سمعتها، وهو الذي رغم إعجابه بعفتها وحسن أخلاقها لم يكترث البتة لقضية حجابها الشرعي الذي كانت ترتديه قبل زواجها، حيث أظهرت الصور التي قام بنشرها وهما في شهر العسل بميامي تبرجها وهي رفقته، الأمر الذي يناقض تصريحاته نوعا ما. النهار ولمعرفة حقيقة حياتها من خلال صديقاتها بعد تعذر الاتصال بعائلتها كشفت إحداهن والتي رفضت ذكر اسمها بأن «إكرام» كانت تعاني قبل زواجها من ضغوطات نفسية رهيبة جعلتها عرضة لكثير من التغيرات من بينها حجابها الذي غيرته عدة مرات قبل زواجها وعندما سألتها عن السبب ذكرت هذه الصديقة بأنها تعاني من ضغوط خاصة فيما تخص المعاملات اليومية، حيث ذكرت بعض المنشورات أن لها بعض الأنشطة على مستوى هيئات المجتمع المدني كالشباب المثقف لولاية وهران فيما نشرت هذه الأخيرة تسجيلا صوتيا في أقل من دقيقة تعلم فيه أنها ستنشر فيديو عن قصتها الحقيقية وتحكي كل خبايا حياتها من الصغر إلى غاية زواجها وانتقالها لأمريكا وحقائق أخرى، مؤكدة بصريح العبارة أن كل ما تحدث عنه زوجها بخصوصها لا أساس له من الصحة، مشيرة إلى أنها وقعت ضحية شخص تزوجها للمتاجرة بها، الأمر الذي دفعها للهروب. كما أنها رفعت ضذه ٧١ قضية إحداها تتعلق بالتعنيف ، من جهة أخرى، تساءل الكثير من النشطاء عن سر نزعها للحجاب وهي مع زوجها، وقد أشار بعض رؤساء التنظيمات في وهران إلى أنهم سبق لهم أن رفضوا انضمامها لهم بعدما اكتشفوا تصرفاتها الغريبة واضطرابها النفسي. وتضمن تسجيل الفيديو الذي نشره زوج «إكرام» المصوغات التي تمت سرقتها من بيت الزوجية الذي تم تخريبه من قِبَلها -حسبه- بالإضافة إلى مبلغ 20 ألف دولار.
والد الفتاة إكرام: «المسألة عائلية والله سينصفنا»
قال والد الفتاة «إكرام» في تصريح لـ النهار، إن ما وقع لابنته مسألة عائلية، وهم ليسوا في حاجة للرأي العام، مؤكدا أنه يرفض رفضا قاطعا أن يتم التدخل في القضية التي تخص ابنته وزوجها، مشيرا إلى أن الله سينصفه وهو الحكم بينهما.
الشاب المدعو عبد القادر بشير بويجرة يردّ على زوجته في اتصال بـالنهار من أمريكا:
لســـــت شــــاذا جنسيــــا ولــــم أستغــــل إكـــــرام للدعـــــارة
قال الشاب المدعو «عبد القادر بشير بويجرة»، والذي أصبحت قصته مع زوجته «إكرام» حديث العام والخاص في حديث له إلى «النهار»، إنه لم يفكّر أبدا في استغلال زوجته في السوق السوداء، وإنه ليس شاذا جنسيا والأيام وحدها كفيلة بإظهار الحقيقة. وأضاف الشاب الذي صنعت قصته مع زوجته الجدل عبر مواقع التواصل الاإجتماعي، وأخذت أبعادا أخرى في اتصال هاتفي مع النهار من الولايات المتحدة الأمريكية، أن زوجته المدعوة «إكرام بن جيلالي» خدعته بمظهرها، وأن كل ما ستقوله كذب وبهتان، كما أنه لم يستغلها أبدا ولم يفكّر في إيذائها لأنه أرادها زوجة صالحة له، خاصة بعد أن شاهدها عبر الفيديو الذي كان منتشرا عبر «اليوتوب» منذ أشهر.
- 30/07/2016
- راضية شايت/س.كريمة/ عمر الفاروق
