الاثنين، يوليو 4

الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائرين ان زوجة القرضاوي من بنات النظام الجزائري وزواجها من القرضاوي مهمة سياسية بامتياز ويدكر ان زوجة القرضاوي ترتدي الحجاب العصري وتصادق على القوانين وتعيش حياة المراة العازبة في الجزائر الاسلامية والاسباب مجهولة


اخر خبر
الاخبار  العاجلة   لاكتشاف   الجزائرين ان  زوجة القرضاوي من  بنات   النظام الجزائري وزواجها من  القرضاوي مهمة سياسية  بامتياز ويدكر ان زوجة القرضاوي  ترتدي الحجاب  العصري وتصادق على القوانين وتعيش حياة المراة العازبة في  الجزائر الاسلامية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لعجز  الصحافية ليلي بوزيدي عن كشف اسرار مراسل  الشروق في  سوريا والصحافية تترجي ضيفها بالاجابة  الصريحة والاسباب مجهولة



http://almostra7.blogspot.com/2011/12/blog-post_3962.html





* كتب : أسامة فوزي

* في الاسبوع نفسه الذي كتبت فيه عن الفضيحة الجنسية التي اتهم بها الشيخ شعراوي نقلا عن جريدة " اخبار اليوم " المصرية .... فاجأتنا جريدة " صوت الامة " القاهرية الاسبوعية الواسعة الانتشار التي يتولى رئاسة تحريرها الصحفي المعروف " عادل حمودة " بمانشيت احتل ربع الصفحة الاولى من العدد رقم 165 الصادر في 26 يناير الماضي يقول : " بلاغ للنائب العام وشيخ الازهر ... اعترافات منقبة على شريط كاسيت .... شيخ تلفزيوني شهير يغرر بنساء المسلمين .... عاشرها عامين بفتوى ثم أنكر انها زوجته .... يقابل ضحاياه علنا في فنادق خمس نجوم .... طلبت منه حقوقها الشرعية فهددها بتلفيق قضية اداب " .

* الموضوع نشر في صفحتين كاملتين ( الصفحة 12 والصفحة 13 ) وكتبه الصحفي محمد الباز وشهد على الحوار مع السيدة المنقبة صحفيان هما ياسر الزيات ومحمد العسيري .
* الموضوع اثار ضجة كبرى في مصر .... ومع ان الجريدة لم تذكر صراحة اسم الداعية الا ان جميع المصريين عرفوه لان الجريدة ذكرت انه يقدم برنامجا دينيا اسبوعيا من التلفزيون المصري( القناة الاولى ) .... وبالتالي توجهت اصابع الاتهام فورا الى فضيلة الشيخ محمد جبريل أحد اهم الشيوخ النصابين في بزنس " الفتوى " والذي يبيع الفتاوى والاشرطة على الانترنيت من خلال موقعه وتحت عنوان " جبريل مول " .
* قضى الشيخ ثلاثة اسابيع كاملة وهو " صائم " عن الرد محاولا ابعاد التهمة عن نفسه بالايحاء بأن المعني بالتهمة او الفضيحة هو شيخ اخر مستغلا بذلك ما كانت قد نشرته جريدة " عرب تايمز " قبل اسابيع عن فضائح جنسية لزملائه في " الكار " من أمثال عمرو خالد وعمر عبد الكافي وخالد الجندي والقرضاوي وغيرهم من النصابين ..... ولكن بعد أن سمع الشيخ بأن النيابة العامة المصرية بصدد التدخل سارع قبل ايام الى نشر اعلانات في كبريات الصحف المصرية ينفي فيها الاتهام " المشين " الموجه له والمنشور في جريدة اسبوعية .... الشيخ لم يذكر ما هو الاتهام المشين - وهو استخدم هذه اللفظة في اعلانه - لانه ظن ان العدد الذي نشر الموضوع قد اختفى من الاسواق وبالتالي لن تؤدي اعلاناته الى تعريف الذين لم يقرأوا عن الفضيحة بحقيقة الخبر " المشين " الذي لا يمس الشيخ "بياع الفتاوى" في التلفزيون المصري وعبر الانترنيت " جبريل مول " - كما يسمى موقعه - وانما يمس أيضا زملائه في " الكار " بدءا من القرضاوي وانتهاء بعمرو خالد لان السيدة التي كشفت عن الفضيحة الجنسية ذكرت صراحة انها طلبت من زملاء الشيخ في " الكار " ان يتوسطوا بعد ان اخبرتهم بالفضيحة فقالوا لها ان الشيخ " لم يخطيء معك " !!
* الموضوع باختصار شديد ان هذا الشيخ النصاب مارس الجنس مع هذه السيدة لمدة عامين كاملين في فنادق خمس نجوم بعد ان اوهمها انها زوجته على سنة الله ورسوله .... وبعد ان اختلفا طردها وانكر انها زوجته وهدد بتلفيق قضية اداب لها .... فتوجهت السيدة المنقبة مع محاميها الى جريدة " صوت الامة " القاهرية الشهيرة وسجلت امام ثلاثة صحفيين اعترافات كاملة على شريط كاسيت بحضور محاميها وطلبت من الجريدة التحقق من روايتها بالاتصال بأشقاء الشيخ الذين يعرفون حكايتها والاتصال بزملائه الدعاة الذين يروج لهم في موقعه الالكتروني وهم عمرو خالد ويوسف القرضاوي .... بل والاتصال بموظفي الفندق الذين كانوا يشاهدونها - وهي منقبة - ترافق الشيخ الى غرفته في الفندق لمدة عامين كاملين .
* قبل ان انشر لكم ملخصا سريعا عن الحكاية او الفضيحة الجنسية لهذا الشيخ كما اوردتها جريدة" الرأي العام " الكويتية .... وقبل ان ننشر النص الكامل لاعترافات السيدة كما نشرتها جريدة " صوت الامة " القاهرية .... احب ان اعطيكم فكرة عن هذا النصاب .... صاحب " جبريل مول " وهو الاسم الذي يطلقه على ركن بيع الاشرطة في موقعه على الانترنيت ... تماما مثله مثل" فيفي عبدو مول" ... و"نانسي عجرم" مول .... و" عدوية مول " .
* اسمه الكامل : محمد محمد السيد حسنين جبريل وشهرته الشيخ محمد جبريل ومع انه لا يحمل من المؤهلات الا ليسانس الشريعة الا انه وجد طريقه الى التلفزيون المصري ليصبح اهم " بياع " للفتاوى في السوق المصرية لا ينافسه في " الكار " الا الشيخ خالد الجندي صاحب " الهاتف الاسلامي " و " الجندي مول " و " الجندي كوربوريشن للتجارة العامة " .... ومحمد جبريل يتخذ من مسجد عمرو بن العاص وكرا لجرائمه و" دكانا " لبيع الفتاوى .

* بدأ محمد جبريل تجارته في الاردن حين التحق بالتلفزيون الاردني للعمل كمذيع وكان من الممكن ان يعمل مغنيا او حتى راقصة لكن الوظيفة الشاغرة يومها كانت في القسم الديني فقبل بالوظيفة من باب " أكل عيش يا بيه " وكله بثوابه .... وبعد ان شغرت وظيفة معد للبرامج الدينية تقدم محمد جبريل لشغلها فأطلق لحيته ووضع على كتفيه عباءة واصبح يصرف " الفتاوى " للاردنيين بمعدل مرة في اليوم .... ومن التلفزيون الاردني " نط " جبريل الى كلية الشريعة في الجامعة الاردنية ليعمل فيها مدرسا .... وبهذين الجناحين ( التلفزيون والجامعة ) حلق محمد جبريل في العالم وبدأ يبيع اشرطة الكاسيت والاسطوانات بشكل تجاري حتى تضخمت تجارته فأطلق موقعا على الانترنيت سماه " جبريل مول " وحرص على ان يبيع الاشرطة بالدولار الامريكي .( الصورة لمحمد جبريل في هدوم الشغل ).

* ولانه شيخ " مودرن " مثل عمرو خالد ... فانه يظهر تارة ببدلة .... وتارة بعباءة ولفة وفي الويكند يقضي يومه ليس في الصلاة وانما في نادي الزمالك او النادي الاهلي وغالبا " على البلاج " حيث تتوفر له فرص " غض الابصار " و " حفظ الفروج " بعيدا عن الشبهات ... وزوايا المساجد التي لم تبنى لمن هم مثله وهو يحرص - عندما يكون لديه تصوير في التلفزيون - أن يظهر في " نيو لووك " .... ويقول عن نفسه في موقعه على الانترنيت ما يلي :"حياتي عادية .. فأرتدي البدلة و الجلباب و العباءة، وأقود السيارة وأمارس الرياضة خاصة كرة القدم، واختراق الضاحية، والسباحة .. وهذه الألعاب الرياضية تساعدني في ضبط عمليات التنفس عند قراءتي للقرآن الكريم الذي أختمه كل شهر خمس مرات، وهذه الرياضات أمارسها بالنادي الأهلي أو نادي الصيد أو نادي النيل أو نادي الزمالك، ومن أصدقائي عدد كبير من الرياضيين، وغيرهم كثيرون " .... واخد بالك يا مرسي من " وغيرهم كثيرون " .... فضيلته يقصد " النسوان " اللواتي يلتقي بهن في صالات " الديسكو " التي يرتادها في فنادق الخمس نجوم ونوادي الفيرست كلاس ..... وهو لا يرقص " ديسكو " عن " حاجة ابيحة " لا سمح الله وانما لان "الديسكو" يساعده في اداء صلاة التراويح في مسجد عمرو بن العاص !!

* مراسل جريدة "الرأي العام" في القاهرة لخص حكاية الشيخ محمد جبريل في مقال طيره الى الجريدة الكويتية .... ومراسلنا في القاهرة نقل نص المقال الذي نشرته جريدة " صوت الامة " حرفيا بناء على طلبنا حتى لا نترك مجالا للقال والقيل .... ونحن ننشر فيما يلي النصين كاملين .( الصورة نيو لووك للشيخ محمد جبريل في الويكند ".

* قال مراسل جريدة " الرأي العام " الكويتية في القاهرة ما يلي : إعمالا للمثل الشائع «يكاد المريب أن يقول خذوني» جاءت إعلانات الداعية الإسلامي الشهير الشيخ محمد جبريل لتضع النقاط على الحروف وتعري الحقيقة التي شغلت الرأي العام المصري والعربي لأسبوعين متتاليين، وكانت الصحف المصرية الصادرة أمس قد تصدر صفحاتها الأولى إعلان تعلوه صورة الشيخ محمد جبريل يكاد يبكي فيها من شدة الورع وتحتها كتب يعلن ويحذر الشيخ محمد جبريل من أنه لا توجد علاقة أو صلة بينه وبين ما نشرته وتناقلته إحدى الصحف جريدة «صوت الأمة» وأنه لم تصدر عنه أية تصريحات في هذا الموضوع المشين,,, والموضوع الذي لم يفصح عنه جبريل من خلال إعلاناته هو اتهامه من قبل إحدى السيدات المنقبات لمعاشرتها جنسياً بعد أن غرر بها وأقنعها أن علاقته بها شرعية وأن المسلمين الأوائل، لم يكن يحضرون شهوداً ولا يكتبون وثيقة ولا يشهرون الزواج من الأصل.
وترجع القصة كما ترويها السيدة المنقبة والتي قالت إن أحد الدعاه المشهورين غرر بها وقضى معها أكثر من عامين في الحرام، وأضافت وأنها تتعرض لتهديدات رهيبة من قبل الداعية وتخشى على نفسها وأبنائها وعائلتها وأن هناك من يهددها بتلفيق قضية «آداب» إن لم تصمت وتصرف النظر عما كان بينها وبين الداعية.
وقالت السيدة التي تنتمى إلي إحدى الأسر المصرية الثرية إنها كانت تزوجت وهي في السادسة عشرة من عمرها ولكن زوجها «وهو رجل أعمال معروف» طلقها ثلاث مرات وسمعت من بعض أقاربها عما يسمى بالمحلل وطلبت منهم أرقام تليفونات لبعض علماء الدين لتستشيرهم في مشكلتها ومن بين تلك الأرقام التي حصلت عليها تليفون الداعية الشهير الذي اتصلت به وسمعت رأيه ولكنها فوجئت بعد أيام بأن الشيخ يلاحقها ويعرض عليها المساعدة في الخروج من أزمتها وأقنعها بأنها ربما تكون تحت تأثير سحر معين وأنه يستطيع علاجها، لكن السيدة لم تهتم بما قاله، إلا أنه أصر على ملاحقتها وظل يهاتفها من كل مكان في العالم يذهب إليه حيث سفرياته الكثيرة واستطاع أن يبهرها ووجدت السيدة نفسها أسيرة له بعد خمسة أشهر من المكالمات العاطفية الساخنة وعرض عليها الزواج ووافقت شريطة أن يأتى إلى أهلها ليطلبها منهم، وكانت المفاجأة في أن الداعية الشهير لم يأت لطلب يدها ولكنه أرسل أحد المشايخ ليعالجها من السحر- المزعوم- بالقرآن- وفوجئت السيدة المنقبة أن وسيط الشيخ يطلب يدها للزواج إلا أنها نهرته وأوضحت له استحالة ذلك نظراً للفوارق الاجتماعية بين أسرتها وأسرته وكانت المفاجأة مكالمة تليفونية من الداعية ليقنعها بالزواج من الوسيط ولكنها رفضت أيضا.
وتوالت المفاجآت حيث تدخل الداعية بنفسه للتفاوض مع أهلها لاتمام الزواج من الوسيط ونجح الداعية وفشل شقيق المنقبة الذي حاول الوقوف في طريق إتمام الزواج، إلا أن الطلاق تم بسرعة وهنا عرض الداعية على السيدة الزواج بسرعة شريطة أن يتم خارج مصر حتى لا تعلم زوجته وأم أولاده وحتى يحافظ على شكله الاجتماعي أمام الناس واطمأنت السيدة للداعية واستجابت إلى لقائه للتعرف وذهبت إليه في أحد الفنادق الشهيرة والذي كان ينتظرها أمامه واصطحبها إلى الغرفة رقم 907 وراودها عن نفسها ولكنها لم تستجب له وعندما أصر على ذلك طلبت أن تدخل الحمام أولا وفوجئت عند خروجها بالداعية الجليل يقف أمامها كما ولدته أمه فإنتابها شيء من الخوف والجزع وأخذت في الصراخ والبكاء وعندها فقد الداعية الأمل في مواقعتها قال لها,, كنت باختبرك وهل ستنبهرين بي وتسلمين نفسك لي أم ستقاومين.
على أية حال استطاع الداعية أن يؤثر فيها وبعد حوالي أسبوع آقنعها بأن كلف المحامي الخاص به لاستكمال وثائق الزواج وبالفعل عاشرها معاشرة الأزواج وعندما طلبت منه وثيقة الزواج قال لها أنت لا تعرفين شيئاً في أمور الدين والمسلمون الأوائل كانوا يفعلون مثلما أفعل الآن, وخلال الاشهر السبعة الأولى ظلت السيدة تنفق ببذخ شديد على الداعية أو الزوج المزيف واشترت له الكثير من الهدايا ومن بينها البدل الخمس التي سجل بها أحد برامجه الشهيرة للتليفزيون وعندما جف النبع المادي للسيدة بدأ يتهرب منها ولا يلتقيها إلا مرة واحدة في الأسبوع وقفز الشك إلى صدر المرأة وكانت المفاجأة علمها أن الداعية على علاقة بامرأة أخرى بل بنساء عديدات وبدأ يختلق المشاكل معها لدرجة اتهامه للسيدة بأنها على علاقة آثمة بصديق لها وكانت النهاية طلاقها.
وتوالت المفاجآت المخزية إذ اتصل الداعية بطليقته بعد شهرين وقال إنه لا يستطيع نسيانها وبالفعل ردها إلى عصمته ولكن بعد 5 اشهر تغيرت الحال مرة أخرى.
الداعية الدنجوان لم يكن يستقبل السيدة- المنقبة في فنادق الخمس نجوم فقط بل كان يقابلها في شقته التي يعيش فيها مع زوجته وأولادها, وتقول السيدة «كانت هذه اللقاءات تتم في فترات تكون زوجته فيها مسافرة إلى الخارج وكان يستغل وجود مسجد في الدور الأول من عمارته التي يسكن فيها حيث أدخل من المسجد ثم أخرج منه لأركب الأسانسير وأنزل في دور أعلى ثم أنزل دورين لأجد نفسي أمام شقته وهو بالمناسبة يعيش في هذا الدور بمفرده».
وتضيف السيدة: «بعد رمضان الماضي قضيت مع الداعية يوما عادياً جدا وبعد هذا اليوم حدثت مشكلة فكان من بين مسؤولياتي أن أتابع سجل الزوار على الموقع الالكتروني وفجأة وجدت أحد الزوار وضع كلمة شتم فيها الداعية وقذف في حقه وسب أمه واتصلت بالداعية أقول له اتصل بالمسؤول عن الموقع في أميركا ليحذف الرسالة وقلت له استغفر ربنا من الذنب الذي جعل أحد زوار الموقع يسبك لكني فوجئت به يبعث لي برسالة يقول فيها أنت كل الذنوب التي عملتها في حياتي فجن جنوني واتصلت به وقلت له ماذا أفعل حتى أخلصك من حياتي وطلبت منه أن يطلقني ويعطيني حقوقي وكانت الصدمة فقد فوجئت به يقول «بتطلبي حقوقك بصفتك إيه,, أنا أساسا لم أتزوجك حتى أطلقك»؟! وتضيف السيدة: لم أعرف ماذا أفعل وقابلت شقيق الداعية في النقابة التي يعمل بها وأبلغته بما حدث وطلب مني أن أتصل به وأطلب حقوقي وتدخل أشقاء الشيخ الذين يبدو أنهم على خلاف معه لعلاقاته النسائية ولكنه قال لإخوانه لا تحدثوني في هذا الموضوع فهي ليس معها ما يثبت أنها كانت زوجتي

بالدين والوثائق فضائح شيخ الفتنه يوسف القرضاوى عميل الناتو

لدين والوثائق فضائح شيخ الفتنه يوسف القرضاوى عميل الناتو

الشيخ عبدالرحمن السديس ورضه على شيخ الفتنه

س : ما هو القول الفصل في يوسف القرضاوي، وهل هو مبتدع أم لا، وما رأيكم فيمن يقول: بأنه عدو لله، ومن أبناء اليهود ويلقّبه: بالقرظي، نسبةً إلى بنى قريظة؟
ج : يوسف القرضاوي منذ عرفناه وسمعنا به، وهو حزبيّ مبتدع، (الاخوان الكاذبون) أما أنه عدو للسنة فلا نستطيع أن نقول إنه عدو للسنة(1)، ولا نستطيع أن نقول إنه من أبناء اليهود، فلا بد من العدالة، يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {ولا يجرمنّكم شنآن قوم على ألاّ تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتّقوى}. ويقول: {وإذا قلتم فاعدلوا}. ويقول: {ياأيّها الّذين آمنوا كونوا قوّامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنيًّا أو فقيرًا فالله أولى بهما فلا تتّبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلووا أو تعرضوا فإنّ الله كان بما تعملون خبيرًا}.

بالدين والوثائق فضائح يوسف القرضاوى عميل الناتو

http://www.youtube.com/watch?v=uEm347g9lCI


ماذا ابلغنا الرسول  الكريم عن علماء الفتنه


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يترك عالما اتخذ الناس رءوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا"

و قال صلى الله عليه و سلم: { سيكون في آخر أمتي ناس يحدثونكم بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم، فإياكم وإياهم }

قال النبي صلى الله عليه وسلم { إني لا أخاف على أمتي إلا الأئمة المضلين فإذا وضع السيف في أمتي لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة }

عن أبي ذر رضي الله عنه :{ قلت يا رسول الله أي شيء أخوف على أمتك من المسيح الدجال؟
قال صلى الله عليه و سلم : الأئمة المضلين } رواه أحمد

عن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { إن أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان }

و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { سيكون في آخر أمتي أناس يحدثونكم بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم ، فإياكم وإياهم }
وفي لفظ { يكون في آخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم ، فإياكم لا يضلونكم ولا يفتنونكم }

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "تكون فـتـن على أبوابها دعــــــاة إلى الـنـــار، فأن تموت وأنت عاض على جذع شجرة خير لك من أن تتّبع أحداً منهم"

عن عقبة بن عامر مرفوعا : { هلاك أمتي في الكتاب واللبن فقيل يا رسول الله ما الكتاب واللبن قال يتعلمون القرآن ويتأولونه على غير ما أنزل الله ، ويحبون اللبن ويتركون الجماعات والجمع ويبدون }

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " يوشك أن يأتي على الناس زمان لا يبقى من الإسلام إلا اسمه . ولا يبقى من القرآن إلا رسمه ، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى ، علماؤهم شر من تحت أديم السماء ، من عندهم تخرج الفتنة ، وفيهم تعود " .


لاحظوا الصورة اعلاه سماحة الشيخ القرضاوي الذي لا يجوز مصافحة المراة الا اذا كانت موزة حرم امير قطر ،وهذه المهازل التي نعرض لها القرضاوي مؤخرا

ومن فضائح فتاوى القرضاوى عدم الحياء د مللك : للقرضاوى كفى بجاحه واين الحياء
http://www.youtube.com/watch?v=yU_ivLa6wAA&feature=player_embedded


ولنقرأ السيرة لهذا الرجل وكيف ولماذا  ظهر بتللك القوه

لقد نجحت الحكومة القطرية في جعل هذا القرضاوي مُفتياً محلياً مسموعاً ومتبوعاً... وبات مرجعاً دينياً للبعض المُضللين في العالم العربي والإسلامي... وتتركز مهمة القرضاوي الرئيسية في الذود عن سياسات ومؤامرات النظام القطري الخيانية... سواء بالتغاضي عن جلب الأمريكان لقطر والسماح لهم بتدمير أفغانستان والعراق أو بالتجاهل العمد لعمليات التخابر والتآمر التي يقوم بها القطريون مع إسرائيل..... ومن ثم فتح لهم مكتباً استخبارياً في قلب الدوحة... أو من خلال تكفير وشيطنة خصوم آل ثاني كما حصل منذ اسابيع ليست بعيدة ... عندما دفع القرضاوي من على قناة الجزيرة لتكفير القذافي والتأليب على نظام بشار الأسد... علماً أن هذا المُرتزق الرخيص كان من بين أصدقائهم المعدودين ومن ضمن المُترددين على خيمة القذافي وعلى القصر الجمهوري لبشار الأسد!! أنا شخصياً أعلم ان الأمر ليس بيد هذا القرضاوي .... لأنهُ مُجرد أداة رخيصة أو بيدق وطرطور في إمارة قاعدة قطر الجوية الامريكوصهيونية وأن ما يقوم به هو تنفيذ للأوامر الصادرة إليه من أعلى, لأن ولي امره الجديد حمد (عاوز كده) لأسبابه الخاصة ولأسباب تل أبيب الإستراتيجية.... فالقرضاوي يُجلب عادةً كالدابة إلى قناة الجزيرة ويُطلب منه أن يفتي بهدر دم فلان أو يُهاجم ويُحرض على نظام ما هكذا تتطلب مهمته الجديدة....فالقرضاوي منذ عقود وهو يخدم أجندة تلك الأنظمة المُستبدة... وهو يحتفظ بعلاقات وطيدة مع الحكام العرب.... ولم نسمع منه تذمراً أو انتقاداً في برنامجه لتلك الأنظمة... وفجأة عندما قررت دويلة قطر العظمى وقناة الجزيرة أن تشن حرباً فضائية وهجوماً أثيرياً على بعض الأنظمة العربية وليس كلها... ظهر علينا القرضاوي كرأس حربة يُفتي ويُهدر الدماء!!! من العجائب بل من المستغربات وصف العلاقة بين القرضاوي والعقيد القذافي بالمتناقضات فالرجل الذي كان يمدح في القذافي ويصفه بالأخ صاحب التحليلات العميقة تحول إلي النقيض تماما ليصفه بالمجنون ويتعدي الأمر الحدود عندما يهدر دمه.... في زيارة القرضاوي لليبيا عام 2003 وصف القرضاوي القذافي الأخ قائد الثورة صاحب التحليلات العميقة والواضحة لمجريات الأحداث.... وفي العام 2010 احتفل في النادي الدبلوماسي بمناسبة العيد الواحد والأربعين لثورة الفاتح في قطر .....واثناء احتلال ليبيا من قبل خونة الناتو  يفتي بقتل القذافي.... قائلا للشعب الليبي : «أوصي أبناء الشعب الليبي بالصبر والثبات مثل ما أوصيت به أبناء مصر....كما أقول لإخوتي الليبيين اثبتوا علي مواقفكم واستمروا في مسيرتكم والله ناصركم لأنه عز وجل ينصر الحق ويمحق الباطل وإن شهداءكم في الفردوس الأعلي عند الله» ... وفي مقابلة للقرضاوي في قناة الجزيرة أفتي بجواز قتل القذافي قائلا من استطاع أن يقتل القذافي فليقتله..... ومن يتمكن من ضربه بالنار..... فليفعل ليريح الناس والأمة من شر هذا الرجل المجنون طالبا من الشعب الليبي الصبر للخروج من هذه الأزمة واستمرار المقاومة والكفاح مهما كانت التكلفة مهما كان عدد الشهداء كما وجه حديثه إلي الجيش الليبي قائلا: أنتم لستم أقل وطنية من الجيش التونسي الذي رفض أوامر الرئيس الهارب زين العابدين بن علي بإطلاق الرصاص علي المتظاهرين هناك.....  داعيا قادة الجيش الليبي إلي عدم الانصياع لأوامر القذافي بقصف وقتل أهلهم من الشعب الليبي......... لأنه لا يجوز طاعة أولي الأمر فيما يخالف الشرع......ومع تزايد هجمات قوات القذافي علي عملاء الناتو   خرج القرضاوي ليصفه بالحمار الأرعن الذي يتسبيح اعراض النساء في ليبيا... واصفا القذافي بأنه مثل النمرود الذي قال للناس أنا ربكم الأعلي .مؤكدا ان القذافي تجبر في الارض بغير الحق ...... وكأن الموت والحياة بيده وكأن الاقدار هو الذي يسيرها ....... وتساءل القرضاوي موجها كلامه الي القذافي : من انت ؟! انك كالحمار الارعن ...... انك تستبيح اعراض النساء في ليبيا ....... هل انت عربي ؟ هل انت مسلم؟ هل انت حاكم ؟؟ كيف تتوعد الشعب بالقتل؟ أنت حاكم ظالم....    وكل هذا كذب وافتراء على الشهيد معمر القذافى
 اما القرضاوي وأمير قطر فيمكن وصف العلاقة بين القرضاوي وأمير دولة قطر حمد بن خليفة أشبه بعلاقة الغرام والهيام والغزل المتبادل بين الطرفين فالرجل منذ قدومه إلي دولة قطر في بداية الستينيات وهو يهيم حبا في أميرها مؤكدا أنه صاحب الفضل عليه وانه لولاه لكان في قائمة الإرهاب .... قاصدا أن الشيخ حمد بن خليفة هو الذي وقف في وجه الولايات المتحدة عندما حاولت إدراج اسمه بين قائمة الشخصيات الداعمة للإرهاب ... قائلا: لولا الشيخ حمد بن خليفة أمير البلاد يحفظه الله لكنت في قائمة الإرهابيين... لقد أصر الأمريكيون علي إدخالي في القائمة فوقف الأمير بقوة وشجاعة وإصرار ضد إصرارهم وأصبحت بعيدا عن تهمة الإرهاب شاكرا قطر أميرا وحكومة وشعبا مثمنا احتضانها له منذ عام 1961 .... شاكرا دورها في تيسير انطلاقته للعالمية....قائلا: إن الله أكرمني بدولة قطر التي أفسحت لي الطريق ولم يقف أمامي أي عائق في سبيل حرية القول فأنا أقول ما أشاء في دروسي وفي خطبي بالمساجد وفي برامج الإذاعة والتليفزيون وفي الصحف وفي قناة الجزيرة مؤكدا أن قطر لم تضع أمامه خطوطا حمراء لا يجوز تخطيها قائلا: الحمد لله ربنا أنقذني.... ربما لو بقيت في مصر لكنت رهين المحبسين كما حدث لإخواني مؤكدا أنه اعترض علي كثير من الامور داخل قطر ولم يعتقله أحد ومنه اعتراضه علي افتتاح مكتب التمثيل التجاري الإسرائيلي في الدوحة ووجود قواعد أمريكية في قطر وبعض مواد الدستور... و أنه خطب الجمعة عقب زيارة شيمون بيريز للدوحة بعد ارتكاب إسرائيل لمجزرة قانا في حرب يوليو 2006 في لبنان...وقال علي منبر جامع عمر بن الخطاب علي الذين صافحوا بيريز أن يغسلوا أيديهم سبع مرات إحداهن بالتراب قائلا: ذهبت لتهنئة الأمير بعيد الأضحي التالي للخطبة فعانقني بحرارة وأقسم لي بأنه غسل يديه 14 مرة ؛ لأنه صافح بيريز مرتين ولكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن لماذا يصر القرضاوي علي إكمال مسيرته داخل دولة قطر وهي تقوم بالتطبيع العلني مع دولة اسرائيل ولم يصدر فتوي بجواز قتل أميرها كما حدث مع الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك عقب توقيع اتفاقية الغاز مع اسرائيل ....ولماذا لم يبد رأيه في خروج بض الطيارات الحربية من علي أرض قطر للمشاركة في الهجوم علي ليبيا؟! منذ سنوات طويلة وقناة الجزيرة القطرية تسعى جاهدة لخلق نموذجاً شبيهاً بمنصب المُفتى العام السعودي الذي يُشكل رأس الهرم في ترتيب المنظومة الدينية في السعودية.....حيث سعت قطر من خلال قناة الجزيرة أن تصنع نجماً تلفزيونياً دينياً ليُصبح مرجعاً دينياً بديلاً أو منافساً لمفتي السعودية ولشيخ الأزهر... وليكون (آية الله) جديد ولكن بنسخة سُنية حديثة (مودرن) لتستطيع من خلالها تسويق ما ترغب في تسويقه سواء كان اجتماعياً أو سياسياً أو اقتصادياً.... حيث لا يخفى على القارىء الدور الكبير الذي يلعبه الدين في حياة المُجتمعات العربية المُحافظة وما يُشكله من عقبة كأداء تُعرقل الكثير من الأنشطة التجارية الرأسمالية غير الشرعية في منطقة الخليج العربي... كحرمة البنوك الربوية مثلاً وتحريم مبدأ التأمين على الحياة وعلى المُمتلكات ... وكان لابد لدويلات الخليج النفطية التي باتت تشكل مورداً استراتيجياً للطاقة للغرب... وسوقاً تجارياً مهماً في الوقت ذاته بالنسبة للدول الغربية وعلى رأسها أمريكا... أن تجد حلولاً جذريةً ومخارج سريعة لتلك الإشكالات الفقهية التي تُعيق التوسع التجاري الغربي في المنطقة... الذي يهدف لاسترجاع الأموال الطائلة التي يدفعها ثمناً للنفط.... وعليه فقد كان لابد من خلق طبقة دينية حكومية طيعة ولابد من صناعة رجال دين مُسيرين يُسوغون ويسوقون تلك الفتاوى المدفوعة الثمن.... لغرض إباحة عمل تلك البنوك الربوية... ومن ثم تسهيل التعامل مع الشركات الغربية والصهيونية التي تعتمد أصلاً على مبدأ المُضاربات والكسب السريع من خلال جني النسب الربحية الربوية عن طريق القروض والإيداعات المالية وغيرها من أرباح مالية غير مشروعة.... وقد استطاع النظام السعودي أن يوظف الكثير من علماء السلاطين في السعودية... حيث أصبح هؤلاء المشايخ الحكوميون يُفتون حسب الطلب وحسب رغبات ولي أمرهم بعيداً عن ما قال الله وقال الرسول... وقد نجح آل سعود نجاحاً باهراً في استحلال الربا من خلال البنوك الأجنبية والمحلية والالتفاف على الآيات القرآنية التي تُحرم الربا تحريماً قطعياً... فى تلك الاثناء لا يملك آل ثاني أي مرجعية دينية مؤثرة أو أي شخصية دينية كارزمية أو أداة فقهية تدعم نظامهم أو تُشرعن بقائهم... الكهنوت الديني القطري شامل...سواء كان هذا الكهنوت على غرار الحاخام أو البابا أو حتى آية الله.... المهم أن يصنعوا مُفتياً عاماً ومرجعاً دينياً يستندون إليه في الصعاب والمُلمات ويستخدمونه في مؤامراتهم وحروبهم القادمة... سواء كانت الإعلامية أو الدينية... وهذا ما حصل لاحقاً بوجود يوسف القرضاوي... نترك ذلك قليلا ونتطرق لعلاقة القرضاوى بالرئيس الجزائرى حيث تبدو العلاقة بين القرضاوي والرئيس الجزائري أشبه بالعلاقة بينه وبين أمير دولة قطر وهذا ماوضح جليا في الأحداث التي شهدتها مصر والجزائر عقب المباراة الشهيرة التي جمعت بين البلدين والأحداث الدامية التي تبعتها حيث دعا القرضاوي وقتها الرئيس الجزائري للتدخل لوقف التوتر بين الجزائر ومصر.... والتصدي للأطراف التي تريد توتير العلاقات بين الدولتين... وقد فضّل القرضاوى توجيه النداء للرئيس الجزائري دون رئيسه المصري ... لأن بوتفليقة رجل سلام وحكمة وعقل كما ذكر...مؤكدا أنه وجّه رسالة إلي بوتفليقه دون الرئيس المصري حسني مبارك يناشده للتدخل لوقف التصعيد الذي تعرفه العلاقات بين الدولتين بسبب مباراة كرة قدم .... وقال عبر قناة الجزيرة إن الرئيس بوتفليقه رجل حكمة وعقل وهو القادر علي المبادرة بتهدئة الأمور.. الجدير بالذكر أن القرضاوي تربطه علاقة خاصة بالجزائر التي قضي بها أكثر من 10 سنوات.... حيث كان يدرس بجامعة العلوم الشرعية كما أنه ومنذ قدوم الرئيس بوتفليقة للحكم أصبح مقربا منه....حيث تكفل بوتفليقة شخصيا بعلاجه.... خلال تعرضه لوعكة صحية ووضع تحت تصرفه طائرته الخاصة وكل إمكانات الدولة الجزائرية... وهذا ماكان سببا في عدم إبداء القرضاوي رأية في الأحداث التي شهدتها الجزائر مؤخرا أومطالبته الشعب الجزائري بالخروج علي الحاكم كما طالب معظم الشعوب العربية... يعتبر الرئيس الجزائري رجل سلام وحكمة وعقل وذلك للصداقة الوطيدة التي تربط بينهما حيث تكفل بوتفليقة بعلاجه... ووضع تحت تصرفه طائرته الخاصة وكل إمكانات الدولة الجزائرية... بادرت دويلة قطر العظمى بالاحتماء بحراب الأمريكان وبدأت باستدعاء القوات الأمريكية وطلبت منهم إقامة أكبر قواعد عسكرية في العالم على أرض قطر... وفعلاً قد تم لهم هذا الأمر وذلك بإنشاء قاعدتي العديد والسيلية.. ثم واكبت تلك العملية ظهور قناة الجزيرة القطرية.. وذلك من خلال شراء دويلة قطر التى تطمح ان تكون الدولة العظمى لكادر قناة الـ BBC البريطانية.... ومن ثم تحويلها إلى قناة فضائية قطرية.... حملت اسم قناة الجزيرة... وهنا بدأت عملية صناعة المرجع الديني القطرى الصناعة وذلك من خلال برنامج الشريعة والحياة... حيث اجتهدت قناة الجزيرة وبأوامر قطرية عليا بتلميع وتسويق ذلك الإخونجي يوسف القرضاوي... ليكون مرجعاً دينياً (قطرياً) مُنافساً لأزهر بلده الأم مصر وللمرجعيات الدينية السعودية... وقد نجحت قناة الجزيرة القطرية في تسويق المرجع الدينى القطرى الملاكى القرضاوي على أنهُ شيخ زمانه ووحيد أقرانه... وقد لاقى التأييد والتشجيع من جميع الإخونجية في العالم.... وبات الإخوان المُسلمين يتقاطرون فرادا وزرافات على دويلة قطر حتى تحولت قناة الجزيرة القطرية إلى خلية أو بؤرة إخونجية تحاول أن تروج وتسوق لمرجعهم الجديد ونجمهم الصاعد القرضاوى ... وأصبح القرضاوي هُبل قناة الجزيرة الأوحد والصنم المُقدس الذي لا يجوز المساس به... وهنا بدأت قطر تروج للمفتي القطري الجديد يوسف القرضاوي... كونه يحمل الجنسية القطرية وبات القرضاوي يستغل تلك المكانة الإعلامية المرموقة أو لنقل النجومية التلفزيونية ليشد الرحال إلى بقية الأنظمة العربية ليستجدي من رؤساء الدول العربية وليقضي حوائجه... وكان هؤلاء الرؤساء يستقبلونه بالود والترحاب والهدايا والعطايا.. لأنهُ كان أداة رخيصة ويمكن للأنظمة أن تستخدمها متى ما شاءت.... وقديما قال الشاعر : البس لكل حالة لبوسها ..... إما نعيمها وإما بوسها!!! والقرضاوي من خير من طبق هذا البيت ..... وهذا الأمر بالنسبة لنا مفروغ منه وأن الرجل يسير وفقا للرغبة القطرية الشعبوية والإعلامية ويحب ركوب الموجه حيث سارت ... هذه فلسفته باختصار وهي التي جعلته يرتقي سلم النجومية والشهرة بسرعة البرق ... وسنورد الآن مثالا جديدا: ماذا كان يقول القرضاوي عن صدام حسين على شاشة الجزيرة قبل أن يعدم ؟! أما بعد إعدامه وحدوث حالة كبيرة وعارمة من الغضب سادت الرأي العام في معظم البلاد العربية والإسلامية استنكارا وتعاطفا مع الرجل فماذا كان يملك الرجل أن يعلق من على منبره القطري مسايرة للرأي العام وركوبا للموجة : هل سيكرر اسطوانة العمالة ؟! بالتأكيد لا ... لأنه سيسقط من عيون الجماهير المعجبة به فلا خيار أمامه سوى التباكي على صدام ومن ثم الانقلاب 160 درجة !! المُضحك والمُتناقض في شخصية يوسف القرضاوي.... تلك الشخصية السيكوباتية الانفعالية النزغة...والذي قل أن تجده هادئاً أو منفرج الأسارير... فتراه دائماً منفعلاً غاضباً مُرتبكاً مرتعش الأيدي.... والذي خرج قبل أسابيع يُفتي بإهدار دم وقتل الرئيس الليبي مُعمر القذافي... بينما عندما عاد القرضاوي نفسه من كابول أثناء رحلته للتفاوض مع طالبان حينها ثم خرج على قناة الجزيرة في برنامجه المعروف الشريعة واللاحياة... اتصل عليه مُشارك مُعترضاً على رحلته لأفغانستان من أجل تمثال.... ويترك الأمور المهمة بالنسبة للمُسلمين!!!! فانفجر القرضاوي غاضباً وبدأ يُزمجر ويُزبد ويُرعد ... وقال ساخراً من المُتصل : (أُفتوا بقتل القرضاوي).... أي ليس غريباً عليكم أن تفتوا بالقتل وبدأ يُثني على نفسه ويُهاجم المتصل.... أي أن القرضاوي كان مُنزعجاً وناقماً من الفتاوى التي تنادي بقتل الناس ....ولكنه اليوم يُفتي بكل وقاحة وسفالة بقتل الناس ويهدر الدماء من على شاشة قناة الجزيرة!! ولماذا أيد القرضاوي بشدة الثورات العربية في تونس ومصر وليبيا لكنه كان له رأيا مخالفا حيال ما يجري في البحرين حيث وصف ما يحدث هناك بالفتنة الطائفية داعيا إلى حلها بالحوار؟!!! وطالما اتخذ يوسف القرضاوي وسيلة التكفير ومبدأ هدر الدماء من خلال فتاويه الفضائية عبر قناة الجزيرة القطرية؟ فلماذا لا يفتي لنا هذا المُرتزق المأجور باهدار دم ولي أمره الجديد حمد بن خليفة آل ثاني الذي فتح أراضيه للقوات الأمريكية لكي تدمر أفغانستان والعراق .. ولماذا لم يُبادر القرضاوي بإهدار دم مُجرم الحرب الأمريكي جورج بوش الذي قتل الملايين من العرب والمُسلمين... وقال أن حربه على المُسلمين هي حرب صليبية؟!! الحديث عن مصداقة القرضاوى وتجرده ظل هاجسا عند الكثيرين فنالته اتهامات عديدة تناقلتها مواقع الإنترنت والمنتديات حيث تساءل العديد من معارضيه عن إمكانية انتقاده لإحدى سياسات دولة قطر التي منحته جنسيتها، وهل بإمكانه الحديث في أحدى خطبه عن العلاقات القطرية بإسرائيل أو القواعد الأمريكية في قطر؟!! فتوى القرضاوي بإهدار دم القذافي أثارت هي الأخرى هجوما حادا عليه حيث هاجمه مصطفى حليمة أحد مشايخ السلفية الجهادية في سوريا متحديا القرضاوى أن يصدر نفس الفتوى التي أصدرها في حق القذافي ضد بشار الأسد أو عبد العزيز بوتفليقة، ووصف حليمة المعروف بين أتباعه بأبي بصير الطرطوسي , القرضاوي وأمثاله بأنهم انتهازيون يسيرون مع الموجة بالانتهازية مستشهدا بمشاركته حفل في السفارة الليبية بقطر حيث قام بتقطيع الكعك بالسيف احتفالا بالثورة الليبية... الى جانب ان القرضاوي وأمثاله كانو يجادلون الإسلاميين في تكفيرهم للحكام العرب ومن ضمنهم القذافي بذريعة أنهم ولاة الأمر ولا يجوز الخروج عليهم ...القرضاوي بوق للنظام القطري وقناة الجزيرة ولن يحيد عنها قيد أنملة ...فالقرضاوي يدعو للإنقلابات في الدول العربية باستثناء قطر... المثير للدهشة ان القرضاوى لا يشير من قريب او بعيد الى مشيخة قطر والفضائح السياسية والعائلية التي ترتكب في هذه المشيخة … بل ولا تتم الاشارة الى تاريخ مشيخة قطر وهو تاريخ يقوم على الغدر بين المحارم ...مع ان تاريخ مشيخة قطر يقوم كله على الانقلابات والخيانات والغدر بالمحارم والاقارب … الا ان ما فعله الشيخ حمد الحاكم الحالي جدير بان يدخل التاريخ كنموذج للنذالة وشهوة الحكم في اوضح صورها... ومع ذلك لم يفتى القرضاوى بحرمة ما فعل حمد واستيلاءه على الحكم غدرا من والده ...الى متى سيبقى الدعم الامريكي لحكام مشيخة قطر قائما بخاصة في ظل انتهاك حقوق الانسان الذي يمارس يوميا في المشيخة … وفي ظل وجود علاقات مشبوهة بين حكام المشيخة وجهات متطرفة تعتبرها الولايات المتحدة ” ارهابية “... والى متى سيظل القرضاوى يلعب دور المحلل الدينى لتجاوزات حاكم قطر



فضيحة القرضاوى زوجته تنشر خيانته لدينه وعروبته للصهيونيه
http://www.youtube.com/watch?v=d-5xbu0JxzM&feature=player_embedded

 طليقة القرضاوي تخرج من صمتها: سبب طلاقي منه تعامله مع الموساد  عمان بوست - أكدت تقارير استخبارت عربية أن طليقة الشيخ يوسف القرضاوي الجزائرية 'أسماء بن قادة 'أفصحت عن اسرار كثيرة عن علاقاته ولقاءاته السرية مع الموسادالإسرائيلية وزيارتة لتل أبيب أوائل عام 2010م
مشيرة إلى أن من ضمن الأسرار التي كشفتها أسماء بن قادة, أن طليقها القرضاوي يتحدث العبرية نطقا وكتابة بالاضافة الى العلاقات السرية التي جعلت أمير قطر يتمسك به... لإستغلال موقعه الديني ومنصبة في رابطةالعالم الاسلام لتمرير مخطط صهيوأمريكي تم الاتفاق عليه في الغرف المظلمة بالكنيست الاسرائيلي .
منوهة الى ان القرضاوي حصل على شهادة تقدير من الكونغرس الامريكي الذي يمثل فيه اليهود الغالبية العظمى بالاضافة الى الأموال التي حصل عليها مقابل تنفيذه هذا الدور لنجاح المخطط الصهيوأمريكي داخل الوطن العربي.






https://ar-ar.facebook.com/notes/%D9%83%D9%84%D9%86%D8%A7-%D8%B9%D9%85%D8%B1-%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AB%D8%A7%D8%A6%D9%82-%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A6%D8%AD-%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D9%86%D9%87-%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%B6%D8%A7%D9%88%D9%89-%D8%B9%D9%85%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%88/731391643614049/

Mascara
10.000 nouveaux étudiants attendus à la prochaine rentrée universitaire
L’université «Mustapha Stambouli» de Mascara prévoit d’accueillir 10.000 nouveaux étudiants à la prochaine rentrée universitaire, a annoncé dimanche le recteur de cet établissement de l’enseignement supérieur.
Lors d’une cérémonie de fin d’année universitaire 2015-2016, le Dr Abdelkader Khaldi a indiqué que la réception d’un nouveau pôle universitaire de 8.000 places pédagogiques et la sortie de 4.811 étudiants permettront d’accueillir, à la prochaine rentrée, quelque 10.000 nouveaux étudiants dans de meilleures conditions. Le même responsable a affirmé que le problème d’encadrement des effectifs totaux d’étudiants, atteignant les 30.000, ne sera pas posé vu la disponibilité de 960 enseignants de différents grades et le lancement d’une opération de recrutement de 60 nouveaux enseignants et la promotion de maitres de conférences, dont trois ont été honorés lors de cette cérémonie. Outre ce nouveau pôle de 8.000 places destiné à abriter la faculté de sciences sociales et humaines et celle des langues et littérature, il sera également procédé à la réception, en septembre prochain, du nouveau bloc du rectorat et cinq laboratoires de recherche destinés aux maladies phytosanitaires et à la microbiologie.
Quelque 63 diplômés en Master ayant eu une moyenne de 14/20 et plus ainsi que neuf autres ayant obtenu des bourses d’études à l’étranger ont été honorés lors de cette cérémonie, aux côtés des majors de promotions en licence.
Bechar
Éducation morale et engagement civique des jeunes

Priorité de l’association sur la voie du prophète
L’éducation morale et l’engagement civique des jeu
nes pour qu’ils puissent consciencieusement prendre part au développement local est l’une des priorités de l’association culturelle Sur la voie du prophète (QSSL) à Bechar, indique sa présidente.
«Nous voulons contribuer à la formation civique des jeunes pour qu’ils soient éclairés et apportent une contribution aux efforts de développement local, à travers différentes actions et programmes d’activités initiées en direction de cette catégorie à Bechar», a affirmé Kheira Salhi. Depuis le début du mois sacré du Ramadhan, des campagnes de nettoyage ont été initiées dans plusieurs cités et groupements urbains de la commune de Bechar, avec la participation de jeunes de tous âges, dans le but de «vulgariser le civisme et la nécessité d’améliorer le cadre de vie et l’environnement, ainsi que leur protection pour que nos cites soient toujours propres», a-t-elle soutenu. Ces opérations, qui ont reçu un écho favorable auprès des riverains qui ont apporté leur aide, permettent aux jeunes de prendre une part active aux efforts d’amélioration du cadre de vie et de l’environnement dans la ville, souligne Mme Salhi.
En plus de ces opérations, des séances d’éducation environnementale et de sensibilisation des habitants des cités ciblées sur la nécessité de la préservation de l’environnement en général et surtout leur responsabilisation accrue sur les problèmes du cadre de vie, la maintenance et l’entretien des équipements existant dans le cadre d’une action citoyenne, a-t-elle ajouté.
«Jouer un rôle de rassembleur des jeunes autour d’actions utiles à notre région, nous permet de développer parmi ces jeunes le sentiment d’appartenance à la collectivité et au pays en général et, au delà, le préserver», a expliqué Mme Salhi.



En matière de prévention et de lutte contre la consommation des drogues et la toxicomanie en milieu juvénile, plusieurs campagnes et activités de sensibilisation sur les méfaits psychiques et physiques des drogues et autres psychotropes sur la santé des jeunes ont été organisées au cours de cette année, «dans le but d’apporter une modeste contribution au programme national de prévention et de lutte contre les drogues et leur consommation», poursuit Mme Salhi. Des dépliants portant essentiellement sur les conséquences négatives des drogues ainsi que des rencontres entre praticiens de la santé et jeunes ont été initiées à travers plusieurs quartiers de Bechar, pour que la population ciblée, à savoir les jeunes et les adolescents, soit bien informée sur les risques qu’elle encoure en consommant de la drogue.
Des visites aux malades de l’hôpital «Tourabi Boudjemaa», au service psychiatrique et au centre de l’enfance secourue sont les autres activités initiées par l’association, pour permettre aux jeunes d’être sensibles aux souffrances et contraintes de santé des autres et leur apporter solidarité et confort moral, selon la présidente de l’association.
Cette dernière a organisé au début du mois de Ramadhan, avec le soutien du secteur de la culture, une semaine culturelle au théâtre de plein air de Bechar, en plus d’un concours du meilleur jeune récitant du saint coran, et ce au titre d’un programme d’animation des soirées du mois sacré. Créée il y a deux années, cette association est devenue un véritable espace de participation des jeunes aux opérations et actions sociales et de volontariat. Elle compte créer prochainement plusieurs ateliers dédiés à l’Inchad, à la musique et au théâtre, pour donner l’opportunité aux jeunes d’exprimer leurs talents et savoir faire dans le domaine des arts.
 



 

Jus artificiels, cherbet au goût infect et plats préparés à emporter
Ces habitudes de consommation nuisibles à la santé
Plusieurs habitudes de consommation négatives refont apparition
durant le mois de Ramadhan à Oran, dont notamment celles relatives à l’acquisition de produits alimentaires très prisés, mais d’origine douteuse et nuisible à la santé du consommateur. Parmi ces produits, les jus artificiels conditionnés dans des bouteilles d’eau utilisées ou dans des sachets en plastique, a fait remarquer le chef du service prévention à la direction de la santé et de la population (DSP). Ce genre de boissons aux différentes saveurs et couleurs exposées sous les rayons de soleil «peuvent, à long terme, provoquer des maladies graves dont le cancer, du fait qu’elles contiennent des additifs, dont l’aspartame», a expliqué Dr Boukhari Youcef.
Ces jus, ou «Cherbat » sont composés d’édulcorants artificiels en quantités excessives et nuisibles à la santé. Le taux de glucose augmente dans le sang et transforme les glucides en graisses nocives, a-t-il précisé. L’emballage des boissons (bouteilles en plastique ou sachets) et la préparation dans des endroits et avec du matériel ne répondant pas aux règles ni aux normes d’hygiène causent des maladies graves surtout après l’exposition au soleil, a-t-il averti. L’ouverture de la pastèque devant le client pour s’assurer de sa maturité s’avère une pratique malsaine. Les vendeurs ont tendance à ouvrir ce fruit pour attester de leur bonne foi et rassurer le client. Toutefois, cette procédure est déconseillée surtout en période de chaleur. «Pour préserver la valeur nutritive et sanitaire de ce fruit, des spécialistes en prévention recommandent de ne pas consommer les pastèques déjà ouvertes au contact d’un couteau non stérilisé et maintes fois utilisé, facteur de maladies bactériologiques», a souligné une praticienne de l’établissement de santé de proximité du Front de mer qui conseille de laver ce fruit avant de l’ouvrir.
Fruits exposés à l’air libre, attention danger !
L’exposition de la pastèque sous les rayons de soleil plus de trois jours est aussi nocive à la santé causant des diarrhées, a ajouté un chef de service à la DSP de la wilaya d’Oran faisant part de 114 cas de diarrhées relevés à travers les établissements hospitaliers les trois premiers jours du Ramadhan pour cause de pastèque impropre à la consommation. A ces sources de problèmes de santé (fruits et boissons) s’ajoute l’achat de plats traditionnels prêts à emporter «spécial Ramadhan» dont «Bourek» et «Maakouda» qui sont exposés aux abords des rues dans des conditions déplorables.
Ces plats traditionnels sont préparés devant les clients souvent avec des ingrédients longtemps exposés à l’air libre et avec de l’huile utilisée plusieurs fois, a-t-on constaté.
Ces vendeurs, on les rencontre sur des trottoirs à proximité des locaux de vente de gâteaux traditionnels ou de glaces au marché des «Aurès» (ex-La Bastille) et à hai Medina J’dida. En outre, les grillades de viande hachée, merguez et viande de bœuf, le plus souvent congelées, préparées par des jeunes après l’iftar comportent aussi des risques. Le service prévention à la direction de la santé et de la population déconseille aux citoyens d’acheter les plats préparés dans la rue dans des conditions d’hygiène douteuses causant des intoxications alimentaires au consommateur.

A deux ou trois jours de l’Aïd El Fitr
Les bureaux de poste pris d’assaut
A deux ou trois jours de la fête de l’Aïd El Fitr où les dépenses ne sont pas des moindres, de longues files d’attente ont commencé en effet à se former devant les bureaux de poste. Les grands bureaux de poste de la ville qui, pourtant depuis hier travaillent même la nuit pour répondre à la forte demande des clients en ce mois sacré, connaissent un rush important de citoyens venus non seulement de la commune d’Oran, mais aussi des autres localités et communes retirer leur argent avant l’arrivée de l’Aïd El-Fitr. La situation est presque la même dans tous les bureaux de poste. Les citoyens sont donc contraints de prendre leur mal en patience. Parfois, la situation devient intenable pour les détenteurs de comptes postaux (CCP), à la veille d’un évènement majeur. Bien que la direction locale d’Algérie Poste ait pris des dispositions pour pallier au problème du manque de liquidités dans les bureaux de poste, certains problèmes persistent. Selon certains, l’anarchie qui règne dans les bureaux de poste à l’approche des fêtes religieuses est due au flux important de clients qui attendent la dernière minute pour venir retirer leur argent. De ce fait, même les bureaux de poste des localités voisines se retrouvent confrontés à un rush sans précédent qui oblige les usagers à patienter devant les guichets parfois durant des heures. Pour faire face à cette affluence, depuis hier samedi, cinq bureaux de poste sont ouverts après El Iftar (rupture du jeûne) de 21h30 à 23h30. Il s’agit des bureaux de poste d’Es-Seddikia, Ain El Turck, EL Moudjahid à Miramar, Saim Mohamed à Saint Charles et le nouveau bureau de poste Ben Bassel Ben Aouda ouvert récemment au nouveau pôle urbain Belgaid. Cette permanence de nuit s’étalera jusqu’à la fin du mois de Ramadhan. Une initiative saluée par les clients d’Algérie poste.
La direction d’Algérie Poste a aussi par ailleurs, assuré qu’il n’y aura pas de problème de liquidités et que toutes les mesures ont été prises pour éviter une situation qui survient, particulièrement, à l’occasion des fêtes et du mois de Ramadhan où la demande en espèces dans les bureaux de poste est importante.
Mehdi A.

Pour réduire les accidents de la circulation et garantir la sécurité des citoyens
Vers la limitation des heures de conduite de bus long trajet à six heures par jour
Le ministre des travaux publics et des transports Boudjemaa Talai, a annoncé dimanche la promulgation prochaine d’une instruction interdisant aux chauffeurs d’autobus long trajet de conduire plus de six heures par jour et faisant obligation de mobiliser deux conducteurs au moins pour les trajets de plus de 600 km.
Dans une déclaration à la presse en marge d’une visite effectuée dans la gare routière du Carroubier pour s’enquérir des dispositions prises pour la fête de l’Aïd El Fitr, le ministre a insisté sur la nécessité d’un contrôle rigoureux des autobus notamment sur le plan technique pour réduire les accidents de la circulation et garantir la sécurité des citoyens.
L’instruction fera obligation aux propriétaires d’autobus de mobiliser deux chauffeurs au moins pour les trajets dépassant les 600 Km. La durée de conduite sur ces lignes ne doit pas dépasser 6heures par jour par conducteur.
Les autobus en état défectueux où présentant des vices mécaniques ou techniques seront interdits de transporter des voyageurs en vertu de cette instruction, a averti M. Talai ajoutant que l’amendement du code de la route qui sera soumis très prochainement au conseil des ministres pour approbation comportait des dispositions visant a réduire le nombre d’accidents de la route citant le permet à points qui conférera davantage de rigueur aux usagers de la route.
Concernant la possibilité de l’élargissement du recours aux réservations électroniques aux transports maritime et terrestre il a indiqué que les entreprises concernées examinaient la possibilité de concrétiser cette aspiration sur le plan technique.
A une question sur les carences enregistrées dans certaines gares routières, le ministre a fait état d’un programme de modernisation de ces structures et de rénovation de leurs équipements notamment pour ce qui est de l’air conditionné et d’autres moyens de confort.
Il a rappelé qu’à l’occasion de l’Aïd, toutes les liaisons seront renforcées pour faciliter les déplacement des citoyens en ces jours de fêtes.
Le directeur général de la société d’exploitation des gares routières (Sogral) d’Alger Azzedine Bouchida a pour sa part indiqué que la station du Carroubier qui était dotée de 700 autobus et permettait le déplacement de près 18.000 voyageurs par jour en temps normal assurait le transport de 30.000 passagers les jours de l’Aïd. L’entreprise a renforcé son parc roulant ainsi que les personnels préposés aux guichets de ventes de tickets.
Par ailleurs et concernant la ligne ferroviaire Alger-Bejaia, inaugurée à partir d’Alger, le ministre a précisé que cette nouvelle desserte obéissait à la demande croissante des clients. d’autres liaisons dans différentes directions enregistrant une forte demande seront ouvertes , a-t-il annoncé.

http://reada.syriaforums.net/t1828-topic

زوجة القرضاوى تتهمة باغتصابها ... قصة العشاء الأخير

 

خصت جريدة الحياة اللندنية حكاية الشيخ يوسف القرضاوي مع زوجته الجزائرية الشابة ومع ان الجريدة لم تفصل بالمقصود ( العشاء الاخير ) الا ان المفهوم ان الرجل اغتصب زوجته في تلك الليلة وهو بنية ان يطلقها في اليوم التالي مستغلا نفوذه في قطر ومنتهكا انسانيتها وهي الصبية الحسناء التي قبلت ان تتزوجه مع فارق العمر الكبير بينهما بعد ان طاردها باتصالاته الهاتفية ورسائله الغرامية ولما قضى منها وطرا رماها واستغل نفوذه في قطر ليحرمها حتى من حقها الشرعي في النفقة "على حد قولها".

ووفقا لما علمه موقع من سورية فان القرضاوي يسعى الى طرد زوجته من قطر واجبار السلطات القطرية على رفض الدعوى التي رفعتها امام المحاكم القطرية ضده خاصة وان الليلة الاخيرة في الزواج المخجل كانت كافية لان يحاكم - لو كان امريكيا - لمثل امام المحاكم الامريكية بتهمة الاغتصاب ليقضي ما تبقى من عمره وراء القضبان.

جريدة الحياة قالت: "ظن الكثيرون أن الأكاديمية الجزائرية الدكتورة أسماء بن قادة، التي جمعتها سنوات زواج بالداعية الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي، ألقت بكل ما في جعبتها، حين تحدثت عن حياتها مع الفقيه المثير للجدل، لكنها وفقاً لما علمت الحياة، من مصادر لم تكتب سوى السطر الأول في الأزمة.وأوكلت بن قادة، بعد أن تقدم زوجها القرضاوي إلى محكمة الأحوال الشخصية في الدوحة بدعوى إثبات طلاق ضدها، للمحامي القطري الدكتور نجيب النعيمي قضيتها، وقالت رداً على سؤال للحياة: "نعم. الشيخ رفع دعوى لإثبات طلاقه، وأنا من جانبي وكلت محامياً للمرافعة في القضية، وهذه ليست المرة الأولى التي يسعى فيها القرضاوي إلى إحداث الطلاق.وما يزيد استياء الدكتورة أسماء أكثر، كما تقول المصادر، أن «الشيخ قضى ليلة معها في تشرين الثاني 2008، وتبين لها لاحقاً أنه أراد تلك الليلة أن تكون آخر عهده بزوجته، أي أنه كان ينوي الطلاق، ما تسبب لأسماء في وجع وألم كبير.. خصوصاً أن الشيخ «ترك السيدة معلقة من دون حقوق، وأقفل كل وسائل الاتصال به، وترك زوجته وحيدة في الدوحة بعيداً عن عائلتها وأهلها عامين كاملين من دون حقوق.[
/font]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://reada.syriaforums.net


http://www.raya.com/writers/pages/c5b1a0f6-8705-43f4-865b-b3396849b085





http://www.raya.com/writers/pages/c5b1a0f6-8705-43f4-865b-b3396849b085

مرايا..عقوق القرضاوي الابن للقرضاوي الأب !
وأنا أقرأ مقالة عبدالرحمن يوسف التي كتبها ردًا على أبيه الشيخ العلامة يوسف القرضاوي تبادر إلى ذهني قول ابن المقرب العيوني:"والعينُ تعرفُ من عَينيَّ مُحدِّثها إن كان من حزبها أو من أعاديها"، وعبدالرحمن يوسف المُرتمي في أحضان حزب الدستور المصري والمُبشِّر برئيسه د. محمد البرادعي كما لو كان مهدي مصر المُنتظر يعرف جيدًا أنه لا يمكن أن يكون من حزب أبيه، وإن ادّعى خلاف ذلك، كما في مقالته المنشورة في صحيفة: "اليوم السابع" تحت عنوان: "عفوًا أبي.. مرسي لا شرعية له" ردًا على الفتوى التي أصدرها الشيخ يوسف القرضاوي منددًا فيها بالانقلاب العسكري، ومشددًا على دعم د. محمد مرسي كونه الرئيس الشرعي المنتخب !
ما يهمّني هنا ليس مناقشة موضوع وفكرة ما قاله القرضاوي الأب ولا ردّ القرضاوي الابن عليه، لكني سأناقش ملمح العقوق الذي حاول الابن تغليفه بكلمات برّاقة توحي بتأدبه مع أبيه واحترامه له، رغم أن مقالته غاية في التطاول وسوء الأدب!
والذي أحسبه أنه ما كان له أن يكتبها لولا أن ثمة من أزرى بموقف أبيه أمامه، فثارت ثائرته ليردّ ويبرهن على استقلاليته وحياده، وحين قرّر الكتابة اصطدم بصخرة الأبوة ومقامها الشامخ، فأخذ يلتمس المعاذير لتطاوله على أبيه، فتذرع بسحر الكتابة المخاتلة، وأخذ يدسّ سم تطاوله في عسل مدحه الكاذب، وللتضليل طفق يكرّر عبارات التوقير ليوهم القارئ بالتزامه الأدب، كما في قوله: "أبي العظيم فضيلة الشيخ العلامة يوسف القرضاوى، عرفتُكَ عالمًا جليلاً وفقيهًا موسوعيًا متبحرًا"، ولأن العقوق كان كبيرًا وقاتمًا فقد أسرف في تبييضه باستخدام مثل تلك العبارات ليواري سوءة عقوقه بمثل قوله: "أبي الغالي الذي تشهد كل قطرة دم تجري في عروقي بعلمه وفضله.. أبي الكريم.. أبي الجليل العظيم أنا تلميذك قبل أن أكون ابنك..." وهكذا ظن المخدوعون بمقالته أنه انحاز لما يعتبره الحق والحقيقة حتى وإن يكن الخصم أباه !
لكن هل من الأدب أن يقول ابن لأبيه في صحيفة سيّارة وبأسلوب تبكيت واعتراض، وكأنه يصرخ في وجهه وينهره :"جيلنا لم يصبر على الاستبداد ستين أو ثلاثين عامًا كما تقول، بل هو جيلكم الذي فعل ذلك باسم الصبر، أما نحن فجيل تعلم أن لا يسمح لبذرة الاستبداد بالاستقرار في الأرض، وقرّر أن يقتلعها من عامها الأول" ؟!
من يقرأ هذا الكلام الكبير المزلزل سيحسب أن عبدالرحمن يوسف المولود في عام 1970م من مواليد2011م، وأنه وجيله لم يطيقوا الصبر يومًا واحدًا على نظام مبارك القمعي؛ فثاروا عليه في ذات العام الذي ولدوا فيه !
أتصحو يا عبدالرحمن يوسف أم فؤادك غير صاحٍ، أنت من جيل الخنوع والركوع والذل والانكسار الذي قيل فيه: يثور أبو الهول ولا يثور المصريون على مبارك، فلا تزايد على أبيك بشيء، ولا تدعي الطليعية وحياة النضال والكفاح وأنت وأمثالك عالة على الثورة التونسية المُلهِمة التي علمتكم - كما غيركم - أسرار نجاح ثورات الشعوب على حكامها، ثورة الياسمين يا كاتب يا مثقف يا متعلم هي التي قالت لكم اخرجوا بعشرات ومئات الآلاف وستنهزم أمامكم كل الجيوش والأسلحة مهما كانت قوتها، وفعلتم ونجحتم، كما نجح الليبيون واليمنيون والسوريون بإذن الله، فلا تَدّعِ حقوق الملكية الفكرية لثورات الربيع العربي، والفضل فيها بعد الله للشعب التونسي، فيما صنيعكم أنتم لم يتجاوز القصّ واللصق الممزوج بمداد الاستكبار والجحود، وقد قيل قديمًا: الفضل للمبتدي وإن أحسن المقتدي !
أما والله إنك عققت أباك، وأشمت به الأعداء، ورغم أني لم أستقصِ كل ما كتب عن مقالتك لكني وقفت على بعض ما قيل عنها، كتغريدة أحد الكتاب الذي أخذ يستصرخ متابعيه في تويتر وهم بعشرات الآلاف ويقول: "لا يفوتكم عبدالرحمن القرضاوي يردّ على أبيه ويكشف أن والده يوسف القرضاوي (حرباء) متقلب" فهل هذا ماكنت تبغي ؟!
ويحك ياعبدالرحمن ألتثبت أنك محايد تسيء لأبيك، من قال لك إن الحياد لا يُنال إلا بالنَيل من الأب مزايدةً واقتياتًا، الناقد قاضٍ، وفي كل الشرائع والدساتير لا يصحّ أن يقضي الولد في قضية أحد أبويه طرف فيها، فكيف ساغ لك محاكمة أبيك بهذه المقالة الفجّة، وماذا لو كنت جلادًا وارتكب أبوك ما استوجب جلده أو قصاصه فهل كانت نفسك تطيب بإقامة الحدّ عليه كما طابت بنقده على مرأى ومسمع من الناس ؟!
مدحك الكاذب لن يخدع إلا أمثالك من مطايا الفلول والحزب الوطني الذين ركبوكم لتحقيق أهدافهم في 30 يونيو، وهاهم يستعيدون دولتهم البوليسية بكل جبروتها، فيعتقلون خصومهم السياسيين، ويغلقون قنواتهم وصحفهم، ويقتلون المتظاهرين السلميين كما في مجزرة الحرس الجمهوري، وما كان لهم ذلك لولا استغفالهم لكم، فهل آن لك أن تفهم أن الفخّ الذي توهمته هو ما وقعت فيه ورفاقك، لا ما زعمت أن أباك يدعوك إليه وهو الذي كان يقول لك ولجيلك: يا بُني اركب معنا ؟!
twitter: @almol7m

المحاكم القطرية






كتب..بلال الدوى
منذ أسابيع انفردنا بالكشف عن تفاصيل غراميات ثم طلاق الشيخ يوسف القرضاوي من زوجته الجزائرية أسماء بن قادة .. وفي إطار اهتمامنا بهذه القضية والجديد فيها نشير الي أن أسماء بن قادة قامت بعمل توكيل للمحامي القطري الدكتور نجيب النعيمي لمتابعة القضية التي رفعها ضدها القرضاوي أمام محكمة الأحوال الشخصية في الدوحة بدعوي إثبات طلاق ضدها وكذلك للمطالبة بالحصول علي حقوقها الشرعية عن سنوات زواجها من الشيخ القرضاوي . وردا علي استدعاء المحكمة القطرية للقرضاوي فإنه أصيب بحالة اغماء بمجرد استلام الاستدعاء وصاح: قلبي.. قلبي.. اه يا قلبي.. وتخلف عن القاء خطبة الجمعة في مقره في مسجد عمر بن الخطاب.. وروج فورا عبر وسائل الاعلام انه طريح الفراش ويعاني من أزمة قلبية في محاولة للتنصل من المثول امام المحكمة للرد علي اتهامات طليقته وقد كشفت بعض المصادر أن القرضاوي يسعي الي طرد زوجته من قطر واجبار السلطات القطرية علي رفض الدعوي التي رفعتها امام المحاكم القطرية ضده.
ويؤكد مقربون من الشيخ الكبير أنه غضب جدا من تصريحات زوجته السابقة التي كشفت عنها في مقابلة مع صحيفة (الحياة اللندنية) التي قالت فيها: «نعم. الشيخ رفع دعوي لإثبات طلاقه، وأنا من جانبي وكلت محامياً للمرافعة في القضية، وقالت أنها تضررت بشدة من قيام الشيخ بطلاقها عقب ليلة رومانسية أمضاها معها وأنه تركها معلقة من دون حقوق، وتركها وحيدة في الدوحة بعيداً عن عائلتها وأهلها دون إعطائها حقوقها الشرعية».
وكانت مصادر قد كشفت أن الشيخ القرضاوي عندما قرر تطليق زوجته أسماء بن قادة، اتجه إلي بيتها وقضي معها ليلة كاملة ضاجعها فيها عدة مرات، وأراد أن يجعلها آخر ليلة ينتزع فيها آخر جرعة استمتاع واستغلال ليختفي بعدها بيومين خارج قطر، بعد أن عبر لأسماء عن حبه وأكد لها أنه في مزرعة صديقه عبد الله سلاطين في الدوحة وسيعود في المساء! وبعد اختفائه بسبعة عشر يوما ودون أن تعرف أسماء مكانه وسبب رحيله، يبعث لها برسالة ليقول لها فيها «أنت طالق»!
وكانت هذه الكلمة بمثابة الصدمة لأسماء، خاصة أنها تؤكد دائما ما أحبت الشيخ الكبير وتزوجته رغم الاعتراض الشديد من أسرتها علي هذا الاقتران بسبب الفارق الكبير في السن وأعلنت أن القرضاوي كان يبعث إليها بقصائد ورسائل حب حتي اوقعها في حبائله وتزوجته ولم تكن تتخيل أن تكون هذه هي النهاية لقصة الحب بينهما.

طليقة القرضاوي تكذبه وتنشر رسائله الغرامية لها

 نشرت طليقة الشيخ يوسف القرضاوي، الجزائرية أسماء بن قادة عددا من رسائل الغزل والغرام التي كان يبعث بها القرضاوي له قبل ان يتزوجا.

وقالت بن قادة في رد مطول نشرته اليوم الأحد في جريدة "الشروق الجزائرية" نقلت الكثير من الصحف عن الحلقة 22 من برنامج مراجعات الذي أفصح فيه الشيخ القرضاوي عن كلام يخص قصة زواجه مني، ولأن الكلام جاء مرتبكا، غير متماسك، وتضمن مغالطات لابد من تفنيدها وحلقات مفقودة تم تغييبها وأحداث جرت محاولة استئصالها، بعيدا عن الحقيقة، ارتأيت أن أذكر بعض الحقيقة على لسانه وبخط يده وبتوقيعه، في انتظار ظهور الحقيقة كاملة في كتاب مذكراتي ... تكون عبرة للأجيال القادمة، ولأني لست تلك المرأة التي تمنى أن تقول له لن أتزوج رجلا غيرك، أذكره بالحقيقة وأعرضها على القارئ شهادة صادقة في هذه الأيام الأخيرة من رمضان".

ومما كتبه القرضاوي في رسائله التي كان يوقعها بعبارة"محبك يوسف القرضاوي"، "هذه أول رسالة يخطها إليك قلمي يا حبيبة الروح، ومهجة الفؤاد، وقرة العين، لأعبر لك فيها بصراحة عن حب عميق كتمته في نفسي طوال خمس سنوات ولأكشف لك نفسي على حقيقتها ولأضع عواطفي أمام عينيك بلا غطاء أو تمويه، فقد تجاوزنا مرحلة التلميح إلى التصريح والإشارة إلى العبارة، ولغة الأعين الصامتة إلى لغة الألسن الناطقة".

وفي قصيدة أخرى كتب:

"لست أخشى قول حسادي شيخ يتصابى

كل ما أخشاه أن تنسي فؤادا فيك ذابا

فأرى الأزهار شوكا وأرى التبر ترابا"


وعلقت طليقته بالقول"هذه الأبيات الأخيرة تتضمن استراتيجية ذات خلفية سيكولوجية هدفها التأثير على ردي، لأني لم أكن قد تلقيت الرسالة أو القصيدة حتى أتقاسم الهوى أو أرده".(الشروق الجزائرية)

[​IMG]

بالصور .. يوميات القرضاوي في شوارع تـل أبـــــيب

إذا أقيمت مسابقة بين الشيوخ الأكثر إثارة للجدل فاعلم أن الفائز فيها بلا منازع سوف يكون الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.. هذا الرجل الذي طالما دارت حوله التساؤلات والأقاويل أينما حل.. فمن اتهامه في الماضي بعمالته لعدد من أجهزة المخابرات العربية إلي قصته المريبة مع حاكم قطر وملابسات حصوله علي الجنسية القطرية وما يتبعها من إغداق لملايين الدولارات عليه.. مرورا بما قيل ويقال عن حصوله علي عدد من الأراضي بغير وجه حق.. بجانب مساهمته كشريك في بنك التقوي المملوك للقيادي الإخواني يوسف ندا والذي أثبتت المخابرات المركزية الأمريكية علاقته بعدد من الجماعات الإرهابية وقيام هذا البنك بتمويل أنشطة الإرهاب وغسيل الأموال في عدد من بلدان العالم.. فضلا عن قصته الشهيرة مع زوجته السابقة الجزائرية "أسماء بن قادة".. وربما ترجع علاقة القرضاوي بزوجته السابقة وطليقته الحالية الجزائرية إلي عدة سنوات مضت، لكن الذي أعاد الأمر إلي الأذهان حاليا ومجددا هو الكتاب الشهير الذي ظهر في فرنسا بعنوان "قطر هذا الصديق الذي يريد بنا شرا" للصحفيين والمؤلفين "نيكولا بو وجاك ماري بورجيه".. والذي فضحت فيه طليقة القرضاوي كثيرا من أسرار الرجل سواء في علاقتهما الخاصة كزوج وزوجة أو في علاقات القرضاوي بالدول والهيئات العالمية خصوصا علاقته بإسرائيل وأمريكا والتي تظهر وجها آخر للشيخ مخالفاً ومغايراً تماما للحقيقة.. طليقته هي ابنة عالم الرياضيات الجزائري محمد بن قادة، وتقول أسماء بحسب ماورد في الكتاب إن القرضاوي رآها لأول مرة علي منصة مؤتمر عام 1984 ولم تكن قد بلغت العشرين من عمرها بعد وهو شيخ مسن كبير ومريض، ويبدو أنه وقع في غرامها منذ النظرة الأولي فتقدم ليلقي عليها التحية في المؤتمر، لكنه لم يجد فرصة سانحة ليتبادل معها الحديث نظرا لتواجد وسائل الإعلام، لكنه ذهب في المساء إلي مقر إقامة الطالبات ليراها هناك ويتجاذب معها أطراف الحديث، ومنذ ذلك اليوم حاول الشيخ مطاردتها بشتي الطرق وأصبح يحاول الحديث معها كلما واتته الفرصة، ويهديها كتبه، التي يكتب في الإهداء إليها كلمة "إلي الحبيبة أسماء".. وظل الشيخ علي تلك الحال لخمس سنوات ثم حاول الاتصال بها مرة ثانية بمجرد وصوله إلي الجزائر للمشاركة في بعض المؤتمرات هناك، حيث تجرأ وطلب منها التعجيل بالعودة إلي العاصمة ليقابلها ويتحدث معها، ومهددا لها في حالة عدم قدومها سريعا بقوله: "إما أن تأتي وإلا سأسافر وفي قلبي حرقة"!!.. وعندما لم تعد أسماء في الموعد المحدد لم يستطع الشيخ مغادرة الجزائر دون رؤيتها فاتصل بها ثانية قائلا لها إنه لايزال في "تبسة"، وأنه قد أجل عودته إلي الدوحة يومين حتي يتمكن من مقابلتها، فحاولت "أسماء" التهرب منه مجددا وعاد يجر أذيال الخيبة إلي الدوحة، لكنها فوجئت به يرسل إليها قصيدة غرامية من 75 بيتا يبثها فيها عواطفه وأشواقه التي كتمها خلال خمس سنوات منذ رآها لأول مرة، ومن بين ماجاء فيها: "أتري أطمع أن ألمس من فيك الجوابا؟... أتري تصبح آهاتي ألحانا عذابا؟... أتري يغدو بعادي عنك وصلا واقترابا؟.. آه ما أحلي الأماني وان كانت سرابا.. فدعيني في رؤي القرب وإن كانت كذابا.. وافتحي لي في سراديب الغد المجهول".
وتقول أسماء إنها شعرت بالصدمة في البداية، لكن الشيخ لم يترك لها الفرصة لتتراجع حيث أمطرها بالمكالمات والرسائل، وكان يتصل بها أينما ذهب ويبعث اليها بأشواقه وأشعاره الملتهبة وكلماته الحارة، وبعدها حاول الشيخ الاستقرار في الجزائر لإتمام الزواج منها، لكن سريعا ما عاد إلي الدوحة دون الوصول إلي مراده بسبب رفض أبيها لهذا العريس الذي يكبرها بعشرات السنوات.
وبعد مغادرة الشيخ للجزائر، انقطعت العلاقة بينهما لمدة خمس سنوات، ليتصل الشيخ بعدها من الدوحة ويقول لها ثانية إنه لم ينسها لحظة وأنه يريد أن يرسل لأبيها بعض الوسطاء لعله يوافق علي زواجه منها.. وبالفعل أرسل القرضاوي الشيخ "عبدالرحمن شيبان" الوزير السابق للشئون الدينية بالجزائر، لكن فشلت هذه المحاولة أيضا أمام إصرار أبيها علي رفض إتمام تلك الزيجة، فكتب القرضاوي رسالة إليه يشرح فيها أن القلوب بين أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء!!.. وأن الرسول تزوج من عائشة رغم فارق السن بينهما، كما أعطاه كل الضمانات بأنه لن يسبب لها مكروهاً أبدا وأنه سيعمل علي إسعادها بكل ما أوتي من قوة ومال ونفوذ.. لكن الوالد رد علي الشيخ برسالة يطلب منه فيها نسيان هذا الموضوع للأبد ومعلنا له أنه لن يغير موقفه أبدا.
وفي نهاية الأمر وبعد محاولات مستميتة من القرضاوي ليوافق الوالد علي هذا الزواج، تم للشيخ بالفعل ما أراده وعقد قرانه علي أسماء رغما عن أبيها ووسط رفض كبير من جانب عائلتها، ولم تقتصر المشاكل علي ذلك، فعندما علم أبناء القرضاوي بتلك الزيجة وأن الفتاة التي وقع الشيخ في غرامها وعاش معها دور المراهقة في مثل سنهم، شعر الأبناء والزوجة الأولي بقدر كبير من الإهانة التي تقترب من الخزي والعار من أفعال أبيهم الذي بلغ من الكبر عتيا، فحاولوا إبقاء أمر هذه الزيجة في السر وإنكار الأمر أمام معارفهم وذويهم.


http://www.elmogaz.com/node/90241
http://www.diwanalarab.com/spip.php?page=article&id_article=2287
لصحفية ناهد باشطح صحفية بجريدة الجزيرة السعودية

الزواج الثاني ... البحث عن الدفء أم النار ثلث الفتيات السعوديات عوانس

الفرق كبير بين الامتلاك والافلاس الكل والعدم
كان السؤال في ذهني من شقين
كيف تقبل امراة من الرجل انصاف كل شيء؟ ولماذا تقبل المرآة آن تكون الرقم التالي وليس الاول!!
حين اتجهت الى شبكة الانترنت لم يفاجئني عدم وجود احصاءات عن عدد الزيجات الثانية في المجتمعات الخليجية لكن ما فاجاني بالفعل غياب الموضوع عن طاولة النقاش بشكل علمي رغم اهميته وحيويته وتشعب نقاط بحثه
نحن حين نفتح ملف الزوجة الثاية نحاول آن نفتح الابواب المغلقة والتي يئن خلفها اطفالا ابرياء آو نساء مظلومات والرجل ليس هو المتهم الاول قد تكون المرآة التي لم تحسن الاختيار آو المجتمع الذي يقولب المرآة في قالب تقليدي تابع للرجل آو ظله فتقبل هي دون وعي بحقوقها المشروعة
آن القضية شائكة ونحن نؤكد آن تعدد الزوجات تشريعيا بمثل ما حدده الاسلام واشترط فيه العدل ليس مجال نقاش انما نحن هنا نناقش تطبيق البشر العشوائي

تاريخ التعدد وحكمه

يذكر آن نظام تعدد الزوجات كان سائدا قبل ظهور الاسلام في شعوب كثيرة منها كما يذكر السيد السابق في كتابه فقه السنة العبريون والعرب في الجاهلية وشعوب الصقالبة آو السلفيون( روسيا،تشيكوسلوفاكيا، يوغوسلافيا......) وعند بعض الشعوب الجرمانية والسكسونية( المانيا، النمسا ،سويسرا بلجيكا........) لكن الاسلام وضع له قيود ونظمه و أوجب العدل يقول تعالى(فنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم الا تعدلوا فواحدة آو ما ما ملكت ايمانكم ذلك ادنى الا تعدلوا) ويقول الرسول - ص - (من كانت له امراتان فمال الى احداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل)
كما آن الاسلام جعل من حق المرآة آو وليها آن يشترط الا يتزوج الرجل عليها ولها حق فسخ الزواج اذا لم يفي الزوج بالشرط ولا يسقط حقها في الفسخ الا اذا هي اسقطته.
وللدكتور احمد الكبيسي رأي في قضية التعدد يقول ان الغيرة سلاح لوحدة البيوت ولكن من الخطأ ان نجعل العصر الأول قدوتنا لأن نجاح التعدد في ذلك العصر كان ناتجا عن وجوده في بيئة واحدة ولكن هذا العصر تغيرت فيه البيئة وتعددت واصبح تعدد الزوجات مشكلة قاتلة ولكن كي يضمن الزوج النجاح فعليه ان يصنع بيئة واحدة كلتاهما في ظل المناخ الذي شرعه الله, وان يكون هناك عدل, واذا فصل بينها فلابد ألا يكون في منطقة بعيدة وان يكون قريباً بحيث يسمع ابناءه في البيت الاخر صوته لان غياب الاب عن البيت خاصة اذا كان الابناء في سن هم اكثر حاجة فيه للاب وهذا يعرضهم للانحراف والفساد.

احصاءات معدومة

تقول الكاتبة عائشة عثمان في احد مقالاتها في مجلة البيان
( تبقى هناك تفاصيل مهمة في حياة المجتمع لا نعرف عنها شيئا ولا يمكننا القاء مسئولية الجهل بها على جهة ما, فهذه مهمة جهات علمية وبحثية حكومية او خاصة تتولى انشاء مراكز ابحاث واستطلاعات للرأى وقياس لتوجهات الافراد في المجتمع بالتعاون مع اساتذة الجامعات ورجال الصحافة ووسائل الاعلام الاخرى, ومن ثم تسليط الضوء الدقيق الباحث للكثير من الوجوه المغيبة والتفاصيل الدقيقة المجهولة والقضايا الحساسة المسكوت عنها .. لعدم وجود جهة اهتمام واختصاص تنبش في دقائق المجتمع والناس وتدرسها وتنشر نتائجها في الصحف خدمة لكثيرين من الكتاب والباحثين ومحبي المعرفة. وقد يستغرب كثيرون منا وجود احصاءات ونتائج استطلاع للرأي تأتينا من الولايات المتحدة واليابان وفرنسا وحتى من (اسرائيل) احيانا, ومن كافة الدول المهتمة برصد الظواهر الانسانية في المجتمع والمتفقة على اهمية الاحصاء والارقام والمعلومات في عالم صار يعرف بعالم المعلومات.
نحن ومن خلال الصحف وبعض النشرات ومواد الانترنت التي لا تحصى نعرف عدد ساعات العمل الاجمالية للموظف الياباني, وعدد قطع السلاح التي صودرت من طلاب مدارس الولايات المتحدة في نهاية العام 1999, وعدد مستشفيات الكلاب في هولندا, وعدد القطط في امريكا, وعدد مقابر الكلاب الفاخرة في فرنسا, وعدد الاشخاص اللذين سيعيشون وحيدين بلا زواج عام 2020 في بريطانيا, واعداد المنتحرين في سويسرا قد لا يحتاج الكثيرون لهذه المعلومات بأرقامها ودلالاتها لكنها تشكل مؤشرات هامة لآخرين يرصدون الظاهرة الانسانية في المجتمعات الاخرى ويكتبون .. حولها, كما تفيد الباحثين والصحفيين في امور عديدة, وحتى ان كانت بلا فائدة فهي تطرح سؤالا كبيرا: لماذا نعرف عن الآخرين كل دقائقهم مهمها وتافهها بينما لا نعرف عن مجتمعنا اهم المعلومات والارقام, حيث يعتبر الحصول على المعلومات بسهولة مقياسا على مدى تطور المجتمعات في عصر يعرف بعصر المعلومات. اذن فمعاهد الابحاث والاطباء واساتذة الجامعات يبذلون جهودا كبيرة لوضع المجتمع بكل ايجابياته وسلبياته تحت مبضع الارقام والاحصائيات وما على وسائل الاعلام سوى نشر الحقائق حتى وان كانت فاضحة او مرعبة, فذلك ادعى لتلمس الخلاص بدل السكوت وطمس الحقائق تحت الاسطح الباردة).
ما تحدثت عنه الكاتبة ملفت للنظر وعلينا بالفعل آن نتسائل عن غياب هذا الدور الهام لماذا لا توجد احصاءات ترصد الظواهر الاجتماعية واذا وجدت لماذا لا تعلن عبر وسائل الاعلام؟

تعـدد الـزوجات اخبار متـفـرقـة

تنتشر الاخبار عبر الصحف وشبكة الانترنت حول رد فعل المرآة لاقتران زوجها بامراة أخرى و الضحايا ليسو دائما نساء.
في مصر في محافظة بني سويف,حدثت واقعة غريبة حيث قامت زوجة بتهشيم راس زوجها وعروسه الجديدة ليلة زفافهما اشترك في الحادث ثلاثة من ابناء الزوج وتبين انه يبلغ من العمر 48 عاما وكان قد طلب من زوجته الاولى اعداد حجرة له ولزوجته الجديدة داخل الشقة التي يقيمون بها, اعتقدت الزوجة الاولى ان زوجها يهدد ها فقط ولكن بعد ايام قليلة فوجئت بزوجها وفتاة عمرها 22 عاما ترتدي ملابس الزفاف, يدخلان الشقة... اغتاظت الزوجة الاولى واسرعت مع اولادها الثلاثة وانهالوا على رأس الاب وعروسه الجديدة. ثم نقل الزوج وعروسه الجديدة الى المستشفى في حالة سيئة والقت قوات الامن القبض على المتهمين وقررت النيابة احالتهم الى محاكمة عاجلة.
امراة أخرى كان رد فعلها مختلفا حيث انهت حياتها وليس حياته حيث القت بنفسها من الطابق الخامس امام طفليها فلقيت مصرعها في الحال . حينما علمت بزواج زوجها للمرة الرابعة وهي الزوجة الاولى تبين ان زوج القتيلة متعدد الزيجات وتولت النيابة التحقيق في الواقعة.
والاخبار المتشابهة كثيرة تبرز على الاقل الضرر المادي والمعنوي المترتب على اقتران الزوج باخرى وذلك لما ينطوى عليه فعل الرجل من اهمال للاولى وانجراف وراء المرآة الجديدة وعدم اهتمام بتطبيق شروط التعدد الشرعية.
جرت تظاهرة ضخمة في مدينة الدار البيضاء في المغرب نظمتها الجمعيات النسائية واحزاب اليسار في الرباط ضمت نحو 80 ألف شخص.
وتعد هذه المرة الاولى التي تسمح فيها السلطات المغربية بتنظيم مظاهرة اسلامية منذ اعتلاء العاهل المغربي محمد السادس العرش في يوليو الماضي. ودعا للتظاهرة اكبر حركتين اسلاميتين في المغرب وهما حزب العدل والتنمية (يمثله 12 نائبا في المجلس الوطني) وجمعية العدل والاحسان المحظورة, واللتان تتحالفان لاول مرة. وردد المتظاهرون شعارات مناهضة لمشروع الحكومة الذي يهدف لادماج المرأة في التنمية ويتضمن اجراءات منها رفع سن الزواج للفتيات من 15 الى 18 سنة وتقاسم الممتلكات في حال الطلاق ومنع تعدد الزوجات وهو ما تعتبره الجمعيات الاسلامية هناك مخالفا للشريعة الاسلامية. واعلنت نادية ياسين في بداية المسيرة ان (المغربيات ترفضن المشاريع التي يفرضها الغرب بينما تعترف الشريعة بحقوق المرأة المسلمة وتحميها) .
هنا حدد المتظاهرون ثلاث نقاط رفع سن الزواج للفتيات منع تعدد الزوجات تقاسم الممتلكات حال الطلاق وجميعها نقاط توضح اهمية آن تدرس مثل هذه القضايا الجتماعية والتي لا ينفع معها جمود الانظمة آو عشوائية التطبيق بعيدا عن عدالة الاسلام في تشريعاته وانصافه للمراة.

عنوسة وتعدد زيجات.. قصص من الخليج

بين العنوسة وتعدد الزوجات خط رفيع احد مواقع الانترنت تورد بعض القصص

أم عامر التي عاشت هذه التجربة تتحدث قائلة,

بعد ثلاثين سنة زواج ثماره ابناء وأحفاد, اقترن زوجي بأخرى.. انا سيدة متعلمة وعاملة في الوقت نفسه, وكثيرون قالوا لي لماذا اتمسك به رغم انه تخلى عني وعن اسرته, لكن الموضوع اكبر من هذه الظاهرة الضيقة فأولا لا يمكن ان اقبل بتهميشي هكذا بعد كل سنوات المشاركة على الحلوة والمرة كذا يقولون ولم يبق في العمر اكثر مما مضى وبصراحة لم اغفل الجانب المادي. أبنائي في سن الزواج وهم احق بما نملك انا ووالدهم من اخرى لم تساهم في جمع (شقى العمر) مثلما فعلت انا.. وكل ذلك لارضاء رغبة عابرة.. استطيع القول انني خضت صراعا حقيقيا وخرجت منه لا منتصرة ولا منهزمة, صحيح ان زوجي طلق الاخرى في النهاية, لكن من يرد لي كرامتي ويداوي عذاباتي عن تلك الفترة؟!!
- ام رامي تقول: انا لم اتجاوز الثلاثين من عمري.. لا اعتقد انني هرمت أو اصبحت زوجة غير مجدية!! تزوجت وعمري 15 سنة فقط.. لدي ثلاثة اطفال, منذ سنتين قرر زوجي الاقتران بأخرى , فبعد كل هذه السنين اكتشفت بأنني مذنبة كوني سمراء!! وأراد اخرى ربما كفتيات الستلايت, وتزوج.. لم افكر في طلب الطلاق.. عائلتي غير قادرة على اعالتي وأنا لن اتخلى عن اطفالي وليس بيدي شهادة اعمل بها أو مهنة أمتهنها فرضيت بالضيم. أنا اعيش الآن معها في منزل واحد أنا لا أكرهها أو احقد عليها.. لكن اصبح كل ما يربطني بزوجي ورقة وأطفال لا اكثر ولا اقل.
- السيدة رغداء الاحمد مسئولة في منظمة اجتماعية تقول:
التعدد اقسى ما يمارس على المرأة حيث تمتهن كرامتها وتصبح مجرد رقم في حياة الرجل, وتكفي النسبة المرتفعة للطلاق بسبب هذه الظاهرة لتؤكد تأثيرها السلبي في مجتمعنا. و يمكن للمرأة اشتراط عدم التعدد في عقد الزواج لكن هذا الشرط غير ملزم للزوج ولا يترتب عليه اثم آن اخل به لأنه يتنافى مع النظام العام لدينا.. لكن يمكن للمرأة آن تشترط في حال حصول زواج آخر ان تطلب الطلاق وتحصل على كامل حقوقها.
- وفي المصدر سئلت المسئولة سؤال هام كان كالتالي:
- في المجتمع وجهات نظر تؤيد ظاهرة التعدد وتدعو لها احيانا.. ما الدور المضاد الذي يمكن ان تقوموا به كمنظمة؟
- أولا نحن نفهم النص القرآني حول هذه المسألة كما فسره الفقهاء المتنورون حيث ان تعدد الزوجات مشروط بظروف وحالات استثنائية, لذلك فنحن مع المحاكمة العقلية لكتاب الله وبما ينسجم مع الرسالة الانسانية التي اتى بها الى البشرية جمعاء. ولفهم النص القرآني يجب بالتأكيد دراسة وفهم اسباب النزول, والدور الذي نقوم به هو عقد ندوات دائمة وحوارات متبادلة بهدف التوعية والوصول الى شريحة واسعة في المجتمع. نحن نعيش في مجتمع منظم، الامارات), امكانية الحركة فيه رائعة.. المهم ان يأخذ كل شخص دوره من موقعه, وفي النهاية لابد ان تسود النظرة العلمية ذات الحجة الاقوى.. وعلى صعيد الاعلام ودوره في هذا المجال أقول لماذا لا يتم افساح المجال لطرح مختلف وجهات النظر من العلماء المتنورين اسوة بوجهة النظر التقليدية التي يتاح لها مجال واسع للتعبير عن آرائها والتوجه بها نحو الاجيال.. وبالتالي نحن كمشاهدين نحلل وننتقد ونختار.

اراء صـريحــة فـي الـتعـــدد

- تحت عنوان لمن اراد ان يلبس البشت من جديد ، اراء صريحة في تعدد الزوجات من فتيات الإمارات كتبت نادية هارون عبرالانترنت.
مازالت قضية التأخر في سن الزواج محور الناس, وقد ظهر ذلك جليا في المكالمات التليفونية التي انهالت على مؤسسة البيان فور نشرنا تحقيقاً حول جمعية رباط المودة.. ولان العديد من المسئولين والمهتمين بالقضية يبحثون عن حلول كان احد هذه الحلول هو تعدد الزوجات فوجدنا انه كي تنجح أي خطة او أي قرار لابد اولا من عرض الموضوع على أصحاب الشأن والتي ربما تكون هي الفئة المتضررة.
وقضية تعدد الزوجات لم تعد تثار فقط بين الرفاق أو المسئولين أو على طاولة الاجتماعات والندوات, ولكنها خرجت إلى آفاق أوسع عبر شبكة الانترنت, وعلى احد المواقع كانت هناك رسالة بامضاء ـ شامسية ـ التي ساقت فيه تجربة واقعية لزواج الرجل من اثنتين, فبينما لم تنكر الزوجة الأولى حق زوجها في اخرى لرغبته في الانجاب فقامت هي بخطبة احدى الفتيات, ورفض الزوج هذا العرض في البداية لكن غريزة الرجل في التعدد ساقته في النهاية إلى الموافقة, ولكن لم يحفظ الزوج المعروف لزوجته التي أصبحت لا تراه الا اما متوجهاً إلى جناح زوجته الثانية أو خارجامنها الخطأ في التطبيق رسالة اشعلت الفتيل لتنفجر النساء مرددات.. وهل يتزوج الرجل بثانية من اجل حل أزمة اجتماعية؟!!
- هيفاء خليفة السويدي غيرت منهجها في الحياة فقد كانت رافضة لتعدد الزوجات نظرا لما لاقته في عائلتها المعروف عنها التعدد من ظلم وقع على النساء فقد فضلن بعضهن الطلاق حفاظا على كرامتهن فحرم الابناء من الابوين ولكن عندما خرجت إلى المجتمع وتعرفت على مشاكله وقضاياه وجدت ان التعدد قد يكون حلا لأزمة التأخر في سن الزواج ولكن لابد ان يطبق كما امر الله.. تقول هيفاء.. ان ما حدث مع عائلتها كان نتيجة خطأ في التطبيق وليس نتيجة تعدد الزوجات الزواج بأخرى قضية من ثلاثة اطراف الزوج والزوجة الأولى التي يجب الا تنكر عليه حق الزواج الثاني, والا تتشدد في طلب الطلاق, والزوجة الثانية أيضا لها دور في نجاح المشروع في توجيه الزوج اذا شعرت انه جار على زوجته الأولى وأولاده.. أما الزوج وهو العامل المشترك والأساسى في نفس الوقت فاذا طبق كلام الله في العدل في كل شيء فلن يكون هناك نزاع. وتؤكد هيفاء بأن طباع الرجل واحدة سواء كان متزوجاً بواحدة أو باثنتين, فربما لم يكن متزوجاً باخرى لكنه يسيء معاملة زوجته ولا يراعي حقوقها, وربما يكون متزوجاً بثانية لكنه عادل وزواج الرجل بأخرى امر مؤكد والكثيرات تفكر فيه فاذا حدث اليوم فهو أفضل من الغد فاليوم انا صغيرة وسيتزوج بأخرى في نفس عمري فلن يكون هناك أي شعور بالنقص داخلي ولكن بعد عدة سنوات وعندما يتقدم بي العمر سيتزوج بفتاة صغيرة فماذا يحتاج من امرأة عجوز وهنا سيكون الاهمال والغيرة والألم.

واذا تسائلنا من المتهم؟

نفس الموقع يقول آن الزوجة الثانية متهمة دائما بأنها تحاول ان تملك الزوج وكل ما يتعلق به خاصة المال, وتحول بينه وبين اسرته الأولى ولكن هدى الملا وهي زوجة ثانية لرجل لديه من الابناء ثلاثة.تقول . ان الزواج بثانية ليس هو القضية ولكن العدل أساس كل شيء وان مهمة الزوجة الثانية هي مساعدته على العدل.. وترى هدى ان هموم الزوجة الثانية ليس خوفها من عودة الزوج إلى زوجته الأولى وابنائه ولكن البحث عن زوجة ثالثة, فالرجل اذا لم تلب احتياجاته في بيتين فلماذا لا يبحث عن ثالثة خاصة اذا كانت اموره المادية جيدة. هل يبني الزوج بيتا على انقاض بيته الأول؟
بادرتني هيام مصطفى بهذا السؤال, وقالت اذا رغب الرجل في الزواج بأخرى عليه ان يقوم بعمل دراسة مثل أي مشروع وان يبحث في السلبيات والايجابيات ومدى قدرته على العدل بين الزوجتين, وحال الابناء ومراعاتهم وهو مع زوجة اخرى واذا وجد ان باستطاعته سواء كانت المادية أو النفسية الحفاظ على كيان اسرتين فلا مانع ولكن اذا لم يكن على يقين من انه قادر على ان يعدل بينهما فلا يبني بيت ويهدم آخر فالابناء بحاجة اليه أكثر من حاجته لزوجة اخرى.
وتقول وداد لوتاه:
التعدد قبل ان يكون حلاً لازمة مجتمع هو حكم لرب العالمين وهو رجل لأربعة نساء اذا اقتضى الأمر ليحفظ التوازن في المجتمعات, والتعدد ليس بالمتهم ولكن بالفعل الخطأ في التطبيق, فهل من الأفضل ان يتزوج الرجل بامرأة أخرى او ان يرتكب اثماً. هناك من النساء من تقبل بأن يعشق زوجها اخريات اهون من ان يتزوج, ولك لا تعرف ان سير الرجل تجاه ما هو غير شرعي يمحق البركة من البيت ومن الاولاد خاصة اذا كان لديه بنات وقد يقع الرجل في امراض من جراء المعاشرة الحرام وينقلها لزوجته. الغيرة الغيرة.. سلاح فتاك يصيب قلب المرأة التي ينوي زوجها الزواج باخرى, فما بال التي تسمع بأذنيها طبول عرس زوجها وكلمات المهنئين تتمنى له زواجاً سعيدا ودائما ثم ترى اعراض زوجها عنها واقباله على اخرى, ويبعد عن ابنائه, وتلبيته كافة طلبات الزوجة الثانية وعلى الرجل قبل يراعي مشاعر المرأة ان يحافظ عليها حتى يضمن الهدوء والاستقرار,ولكن تقف النساء والفتيات عند نقطة هامةفي بعض دول الخليج حيث هناك رفض من زواج المواطنات لوافدين في حين لم يغلق الباب على زواج المواطنين من أجنبيات ولذلك اصبح التعدد في صالح الأجنبيات سواء العرب أو الاسيويات في حين ان فرصة ابنة الخليج أقل حتى في الزواج الثاني.
وتطرح وداد فكرة أخرى لابعاد الفتاة عن شبح العنوسة وهي فتح المجال أمام الشباب من الإمارات الاخرى ودعمهم ماديا خاصة وان هؤلاء الشباب في حاجة للمال. وأخيرا كاذب الرجل الذي يقول ارغب في التعدد لحل مشكلة التأخر في سن الزواج لاننا نفاجأ به لا يتزوج الا من فتاة بنت 17 أو 18 سنة في حين انه لم يحل مشكلة ولو واحدة من هؤلاء اللائي ينتظرن حل المشكلة. اذا اجمع المجتمع على ضرورة فتح المجال أمام تعدد الزوجات فهل يضمن ان تكون الزوجة الثانية ممن تأخرن في سن الزواج؟ وهل يضمن المجتمع الا يستغل الرجل هذه الفرصة للزواج بأسيوية أو أخرى من غير بنات الإمارات؟ ثم هل يضمن المجتمع الا يبني بيتاً على انقاض آخر؟!
ومن واقع التجربة التي مرت بها الاخت شامسة فقداعطت بعض النصائح للرجال فتقول ان المرأة لو اظهرت جمود المشاعر واللامبالاة فعلىالرجل ان يعلم ان بداخلها اعصاراً يمكنه ان يهدم ويقضي على الاخضر واليابس, وهنا على الرجل ان يتودد للمرأة ويهتم بالاشياء الصغيرة أكثر من الكبيرة حتى تشعر ان الزوجة الجديدة لن تتمكن منه, وكذلك على الرجل ان يراعي مشاعر زوجته فلا يقيم حفل عرس في حضورها حتى لايثير غيرتها, وان يجعل لكل منهما بيتاً خاصاً بها, وان يحترم كليهما امام الاخرى.

المسيار شكل من اشكال الزواج الثاني

عبر الإنترنت وفي موقع مجلة المجتمع نشر حوار مطول مع الشيخ القرضاوي ووجهت بعض الاسئلة للشيخ حمد الحمادي رئيس المحكمة الدولية بابو ظبي كان الحديث حول الزواج العرفي والتعدد وزواج المسيار في الإمارات

ما حكم الزواج المسيار في الشرع هل هو جائز أم لا؟

تشرح المجلة للشيخ معنى الزواج بان"زواج المسيار" بصورته الحالية أيضاً هو زواج مستوفي الأركان وقد يكون موثقاً إلا أن الزوجة تتنازل فيه عن حقوق شرعية لها، كالقسم وغيره أي أن هذا الزواج مشروط، وهذه الصورة حديثة حسب ما نعلم ولا ندري إن كان لها أصلاً في التاريخ الإسلامي، وسمي بالمسيار كما يقال عنه في بعض الدول الإسلامية لأن الزوج لا يأتي في مواعيد معينة للزوجة، وإنما هو يسيِّر عليها أي يمر عليها مروراً في أي وقت شاء.

القرضاوي

سمعنا بهذا الزواج الذي انتشر في السنوات الأخيرة في دول الخليج، وخصوصاً في السعودية وكثر حوله الكلام، وفي نظري لأنني لا أهتم بالأسماء والعناوين فالعبرة ليست بالأسماء والعناوين ولكن بالمسميات والمضامين، لا نرتب الأحكام الشرعية على اسم الزواج، مسيار أو غيره، إنما هل هو زواج فيه إيجاب وقبول؟ قالوا نعم فيه إيجاب وقبول، هل فيه شهود؟ قالوا: نعم فيه شهود، هل فيه مهر؟ قالوا: نعم فيه مهر، هل فيه ولي؟ البعض قال نعم فيه ولي وأحياناً يكون موثقاً، إذن ما الذي ينقصه، كون المرأة تنازلت عن نفقته لها فهي امرأة غنية قد تكون مدرسة أو طبيبة أو موظفة وفاتها القطار كما يقولون وتريد إنساناً يؤنسها ولو بين فترة وأخرى، فالإنسان المتزوج من زوجتين أو ثلاثة أو أربعة لا يقعد مع واحدة منهن طول الوقت فهي تأخذ فترة منه، فهي تقول له: الذي يهمني أن تأتي ما بين الحين والحين إلي، فيقول لها: آتي لك في النهار أو في بعض الليالي حسب ما يتيسر معي فهي راضية بهذا وهي من حقها، فالزوجية هذه فطرة، فإذا كان هذا سيحل مشكلة العنوسة ومشكلة العزوبة هذه فأنا لا أرى به بأساً، وأنا أفضل أن يكون التنازل غير مكتوب في صلب العقد فيتفقان عرفاً بينهما أنه لا ضرورة للنفقة، لا ضرورة للإنجاب، إما باستمرار أو مدة من الزمن،فأنا أفضل ألا يكتب هذا في صلب العقد، إنما حتى لو كتب في صلب العقد، فأنا لا أرى أن هذا ينافي حقيقة الزواج، وأن الأركان الأساسية والشروط المهمة تحققت في هذا الزواج.
وتعرض المجلة السؤال بالنسبة لزواج المسيار كما تفضل الشيخ القرضاوي وذكر، هل ممكن لو مرت عليكم حالة في المحكمة وأنتم توثقون الزواج حالة زواج المسيار، وبشروطه المعروفة فما هي الإجراءات التي تتخذونها في هذه الحالة؟

الشيخ أحمد الحمادي

حقيقة زواج المسيار كما تفضل سماحة الشيخ ظهر مؤخراً، وهو الزواج بأركانه وشروطه وكامل من كل شيء فلا مشاحَّة في الاصطلاح فسمِّني مسياراً أو جوَّالاً أو أي شيء فإذا كان وقع بشروطه وأركانه فإذا نظرنا إلى الصحابة رضوان الله عليهم نجد الواحد منهم لا يأتي أهله بالشهور فقد كانوا مجاهدين في سبيل الله وكذلك إذا نظرنا إلى السلف الصالح والأقدمين من آبائنا وأجدادنا كانوا يسافرون للتجارة وغير ذلك ولا يأتوا لأهلهم وزوجاتهم إلا نادراً، فكل أيامهم في السفر والترحال فكما تفضل الشيخ القرضاوي، ما لا يُدرك كله لا يُترك كله، فهذه المرأة إذا رضيت بذلك وهي مدرسة أو موظفة وعندها بيت وقادرة على النفقة على نفسها وتريد زوجاً فهل نقول لها لا تتزوجي فنحن نجيز هذا إذا وقع الزواج بشروطه وأركانه وتنازلت المرأة عن بعض حقوقها فهذا لا شيء فيه، وإذا طالبت بعد ذلك بحقوقها فالمؤمنون عند شروطهم.
- مشاهد من جدة عندي سؤال بالنسبة لزواج المسيار هل يجوز للرجل أن يشترط على زوجته إذا حملت منه أن تتنازل عن ميراث أبناءها وهل لها الحق في التنازل عن ميراث أبنائها أم لا؟ وهل لها الحق في التنازل عن نفقتها وعن نفقة أبنائها أم لا؟
القرضاوي
ليس من حق الزوجة أن تتنازل عن ميراث أبناءها ولا عن نفقة أبناءها فهي تتنازل عن حقها هي فهذا من شأنها، لكن حقوق الأبناء ليس من حقهاأن تتنازل عنها، ولا يجوز للأب أن يحرم أبناءه من الميراث.
وتسال المجلة بالنسبة لزواج المسيار، فقد أفتيت بجوازه، ولكن قد يعترض معترض ويقول أن من مقاصد الزواج في الإسلام هو استقرار الحياة الزوجية وزواج المسيار بهذه الصورة وهذه الكيفية لا يستقر لأن الزوجة لو تنازلت عن حقها في المبيت أو في النفقة فلا يحق لها أن تتنازل عن حق أبنائهاوالذين قد يأتوا بالطبيعة، فما هو تعليق فضيلتكم على هذا؟
القرضاوي
الصورة المثالية للزواج هي أن يكون مع المرأة زوجها كل يوم وهذا إذا تزوج امرأة واحدة، إنما عندما يتزوج امرأتين فيكون لها يوم ويوم أو أسبوع وأسبوع، ولو تزوج ثلاثة فيكون لها ثلث الحق ولو تزوج من أربعة فمن حقها الربع، فهي ليست شيئاً واحداً ثابتاً في كل الأحوال إنما تختلف من شخص لآخر فصاحب الزوجة ليس كصاحب الزوجتين وهكذا، وما لا يدرك كله لا يترك كله فهي تأخذ بعض الزوج أحسن من لا زوج، والقليل خير من العدم، فالرجل ظروفه لا تسمح أن يعيش معها باستمرار، إنما لئن يعيش معها بعض الوقت أفضل من ألا يعيش معها رجل أبداً، وقد تتغيرر الظروف ربما تتوفى زوجته الأولى، فتصبح هي المتربعة على العرش فلا مانع من هذا، فإذا حللنا بهذا بعض المشاكل نكون قد ساهمنا في إسعاد بعض الفتيات أو النساء ولو بعض السعادة خير من عدم السعادة إطلاقاً.

ثلث الفتيات السعوديات عوانس

دراسات عن العنوسة والطلاق:

يتحدث الدكتور محمد ابراهيم الرميثي عن العنوسة فيقول:
ظهرت في السنوات الاخيرة في دول الخليج العربية, وبصورة متفاوتة من دولة الى اخرى, ظاهرة اجتماعية جديدة اطلق عليها ظاهرة العنوسة , والحقيقة ان هذه الظاهرة الاجتماعية وان كان البعض يطلق عليها مفهوم المشكلة نتيجة لما يترتب عليها الا انها في حقيقة الامر والواقع هي بحد ذاتها ليست جذور المشكلة وانما هي ظاهرة وافراز طبيعي لما تتعرض له هذه المجتمعات من مشاكل وظواهر اقتصادية واجتماعية وتربوية ونفسية واخلاقية وغيرها, اي بمعنى آخر ان ظاهرة العنوسة هي نتيجة طبيعية ذات ابعاد اقتصادية واجتماعية بالدرجة الاولى ثم تأتي الابعاد الاخرى ومنها البعد التربوي والنفسي والاخلاقي, ومع ان ظاهرة العنوسة هي نتيجة كما ذكرنا الا انها اصبحت مشكلة حقيقية للأفراد والاسر والمجتمعات وذلك لانها نتيجة وافراز سلبي للغاية ويترتب عليها هي الاخرى مشاكل ونتائج سلبية للغاية, اي ان المشاكل الاقتصادية والاجتماعية تسبب وتفرز نتائج وظواهر ونتائج سلبية ثم ان تلك النتائج السلبية تكون اسبابا لمشاكل جديدة في سلسلة لا متناهية من الاسباب والنتائج,
العنوسة تطال ثلث فتيات السعودية هكذا كان عنوان الخبر على الانترنت اذ يقول: عكست الارقام الرسمية التى اعلنتها جهات سعودية حكومية (لاول مرة) ظاهرة اجتماعية جديدة على المجتمع السعودى هى مشكلة العنوسة وهى الظاهرة الاجتماعية الثانية بعد ظاهرة الطلاق التى تثير قلق المجتمع.. اذ ثبت ان نسبة حالات الطلاق وكذلك الفتيات غير المتزوجات رغم بلوغهن سن الزواج تعد الاعلى عالميا.
وقد امتدت ظاهرة (العنوسة) لتشمل حوالى ثلث عدد الفتيات السعوديات وذلك وفقا لاحصائية لوزارة التخطيط.. وجاء فيها ان عدد الفتيات اللاتى لم يتزوجن وتجاوزن سن الزواج اجتماعيا (30 عاما) بلغ حتى نهاية 1999 حوالى مليون و 529 الفا و418 فتاة. واوضحت الاحصائية ان عدد المتزوجات فى السعودية بلغ مليونين و 638 الفا و 574 امرأة من مجموع عدد الاناث البالغ اربعة ملايين و 572 الفا و 231 انثى.
وقد سجلت منطقة مكة المكرمة اعلى نسبة عوانس تليها منطقة الرياض العاصمة ثم المنطقة الشرقية.. فمنطقة عسير.. والمدينة المنورة وجيزان والقصيم والجوف وحائل ثم تبوك واخيرا منطقة الحدود الشمالية. وارجع الخبراء اسباب هذه الظاهرة الى مجموعة من العوامل من اهمها الارتفاع الكبير والمغالاة فى قيمة المهور والتكلفة العالية لمتطلبات الزواج بالاضافة الى احجام نسبة كبيرة من الشباب السعودى عن الزواج من الفتيات المتعلمات تعليما جامعيا او فوق الجامعى وكذلك تراجع فرص العمل المتاحة للسعوديين وانتشار البطالة التى بلغ معدلها حوالى 26%. ويقدر اجمالى تكلفة الزواج فى السعودية بأكثر من 250 الف ريال موزعة مابين مهر وشبكة واثاث منزل وهدايا وحفل زواج وغير ذلك وهو رقم اصبح معظم الشباب السعودى لا يستطيع توفيره
أكد الدكتور محمد مراد عبدالله مدير مركز البحوث والدراسات بشرطة دبي أمين السر العام لجمعية توعية ورعاية الاحداث ان ظاهرة الطلاق في مجتمع الامارات بحاجة الى تكاتف الجميع من جهات رسمية وشعبية ومؤسسات وأفراد لمواجهة هذه الظاهرة التي أصبحت تؤرق المجتمع . وأرجع الدكتور مراد أسباب الظاهرة, حسب آخر احصائيات قام بها مركز البحوث والدراسات, الى سوء الاختيار وتدخل أسر الزوجين وكثرة المطالب المالية وارهاق الزوج ماديا, وفهم المرأة الخاطىء لمفهوم الحرية, اضافة لادمان الزوج على المسكرات والمخدرات, مما يترتب عليه اهمال منزله وكذلك عدم التوافق وتنافر الطباع وعدم الانجاب. وأضاف انه رغم ان دولة الامارات من الدول القليلة التي تزيد فيها نسبة الذكور بين المواطنين على نسبة الاناث, الا ان المجتمع يعاني بصفة عامة من مشاكل العنوسة والطلاق والزواج من أجنبيات. وأكد ان هذه الظواهر بحاجة الى وقفة متأنية من جميع المسؤولين والقيادات بالدولة لما لها من انعكاسات سلبية مؤثرة في البناء الاجتماعي العام سواء الأسر أو المجتمع. وأوضح الدكتور مراد ان الزواج من أجنبيات أثر على قضية الزواج من المواطنات, وقد أكدت الدراسات ان نسبة 60% من المواطنين الذين كانوا متزوجين من مواطنات وتزوجوا أجنبيات طلقوا زوجاتهم المواطنات, اضافة الى ارتفاع نسبة الطلاق بين المواطنين المتزوجين من اجنبيات. وبين الدكتور مراد ان الزواج من اجنبيات وخصوصا من الجنسيات الآسيوية غير العربية ينتج عنه أطفال لمواطنين من أمهات أجنبيات, مشيرا الى ان 30% منهم يعانون من أضرار نفسية واجتماعية, نظرا لاختلاف الثقافة واللغة واختلاف أسلوب التنشئة نفسه وعدم الاندماج والعادات والتقاليد والولاء والعطف وعدم التوافق مع المجتمع, اضافة لما يتعرض له هؤلاء الاطفال من الاستهزاء بالمدرسة وبين الاصدقاء وشعورهم بالدونية.. وأضاف مدير مركز البحوث بشرطة دبي انه برز على السطح منذ فترة عدة جهات أخذت على عاتقها التوعية ومعالجة مشكلة الزواج ووضعت الاستراتيجيات وخطط عمل متكاملة للحد من الزواج من أجنبيات منها صندوق الزواج والقوانين التي أصدرتها الدولة حديثا بخصوص تنظيم عملية الزواج وتقليل المهور... الخ. وأشاد بدور هذه الهيئات الممثلة في وزارة التربية والتعليم وأجهزة الاعلام وجمعيات النفع العام وذلك لتبنيها البرامج والانشطة التي تساعد في تيسير أمور الزواج وتوضيح سلبيات الزواج من أجنبيات أظهرت دراسات علم السكان في العالم بشكل عام، أن نسبة الأطفال الذين يولدون تتراوح بين 49% إناثاً و 51% ذكوراً، وتبقى هذه النسبة تقريباً حتى السنوات العشر الأولى، حيث تبدأ نسبة الذكور في التناقص جراء ما يتعرض له الأطفال الذكور والمراهقون من حوادث وأحداث نتيجة أعمالهم التي تختلف عن أعمال الإناث.
ثم تتناقص هذه النسبة حتى تصل إلى 50% لكل منهما عندما يبلغون من العمر ثلاثين عاماً، وذلك ـ كما قلنا ـ نتيجة الحروب والمهام الصعبة التي يقوم بها الرجال، ثم تصل النتيجة عند الأربعين بزيادة 1% بالنسبة للرجال على النساء، حتى تستقر عند الخمسين بزيادة نسبة الرجال على النساء بـ 5،1 أو 2%، وخير مثال على ذلك ما وقع بعد الحـــرب العالمية الثانية في أوروبا، حيث قل الرجال كثيراً بالنسبة للنساء!!
وذكر الدكتور عبد الله العوضي في مقال له:
خلال العام 1998م تم تسجيل 2688 حالة زواج بالمحكمة فيما بلغت عدد حالات الطلاق التي تم تسجيلها 1456 حالة غالبيتها من المواطنين وهي ما يعني أن حالات الطلاق تبلغ 54%, فخلال شهر يناير فقط تم تسجيل 43 حالة طلاق بينها 39 مواطنا.
واستعرض الشيخ خالد مبارك المنديل قاضي الاحوال الشخصية بالكويت احصائية من دولة الكويت تشير الى ان هناك 1919 طفلا مشردا بسبب الطلاق في عام ,94 وان هؤلاء سيكونون أزواجا منحرفين.
واكد ان المشاكل الزوجية في الخليج تختلف عن بقية الدول حيث ان لدى الخليجيين عادات وتقاليد تخصهم وحدهم. وقال ان المشاكل الزوجية تنتج عن عدم تطبيق السنة وعدم التوافق والتكافؤ وعدم دخول الزوج على زوجته بعد عقد القران مباشرة وتعدد الزوجات بدون قصد الا اشباع الرغبات فقط. وقال ان نسبة الطلاق في مجتمع الامارات عالية جدا وهي ظاهرة تستحق الدراسة حيث وصلت الى 46% وهي نسبة كبيرة واضاف ان النسبة في دولة الكويت وصلت الى 35%. وحذر من ان هناك فئة من الشباب تسيىء لأهداف الصندوق حيث يعمدون الى الاقبال على الزواج بهدف الحصول على المنحة فقط. وذكر بعض اسباب الطلاق ومنها عدم الانجاب او عدم كثرة الانجاب والتهيئة النفسية للزواج وفي السعودية. بالنسبة لمشكلة الطلاق تشير الارقام الرسمية الى انه تم خلال الشهور الخمسة الاخيرة من العام الماضى تسجيل ثلاثة آلاف حالة طلاق فى مدينة الرياض وحدها مقابل 1400 حالة زواج.

سيكولوجية المرأة:

لماذا تقبل المرآة آن تكون الزوجة الثانية؟ لماذا تقبل آن تمشي الطريق الصعب؟
حاولت آن اجد اسبابا واضحة منبثقة من دراسات آو ابحاث علمية فلم اجد غير اني احب حين نتحدث عن المرآة آن ندخل في تفاصيل الدور الذي البسه المجتمع للمراة وقبلت آن ترتديه القالب التقليدي الذي يظهر في نصائح الجدات آو في بعض الامثال مثل المثل الشهير ظل راجل ولا ظل حيطة حين تؤمن به المرآة ايمانا ينبثق من نظرتها الدونية الى ذاتها في ظل عدم تواجد بديل لوجود الرجل دون التنازل عن الشروط مع تسابق الزمن ونظرة المجتمع الى المطلقة والفتاة التي كبر سنها دون زواج وهناك جانب هام علينا الا نغفله وهو نظرة الفتاة الخليجية الى الرجل كزوج والى مؤسسة الزواج حيث تفشل المرآة احيانا لانها توقعت من الرجل والمؤسسة آن تحقق لها كل احلامها التي لم تسمح لها اسرتها آن تعبر عنها عوضا عن السعي الى تحقيقها هذا كله في مجتمع ذكوري يمارس الرجل فيه هضم حقوق المرآة التي كفلها الاسلام من هنا فالمسئولية مشتركة في ممارسة التعدد دون ضوابط ويصبح الضحية اطفالا واسر مفككة تعاني من الانفصال العاطفي بين الزوجين حول هذه النقطة بالتحديد يتحدث الدكتور صالح هويدي في مقالة له بعنوان( رؤية نقدية للواقع قضية المرأة في الخطاب الفكري المعاصر) فيقول ( اللافت للنظر في قضية النضال من اجل نهوض المرأة ان المد الفكري والحماسة الاجتماعية ظلت منذ الربع الاول من القرن المنصرم حتى وقتنا الحاضر تشهد حالة من التذبذب في احدثها, حدة وخفوتا, دون ان تعلن عن خط نمو واضح في مسيرة الوعي الفكري والاجتماعي للمجتمع, حتى ليمكن القول ان كثيرا من مواقف النخب الفكرية في العقدين الثالث والرابع وبدت أكثر راديكالية وحماسة ونصرة للمرأة وقضيتها من مواقف كثير من مثقفينا في المراحل اللاحقة لهما حتى ايامنا المعيشة. لقد اخذت حكومات بعض الدول العربية, بعد مرحلة التحرر الوطني في الخمسينيات والستينيات, على عاتقها مهمة انجاز عدد من القرارات والتشريعات التي تكفل للمرأة قدرا من الحقوق في مجال قوانين العمل والاحوال الشخصية, وهي قوانين ما لبثت ان تطورت في بعض دولنا لتتباين في تشريعاتها على حسب اجتهاد الآراء وتعدد طرائق قراءة خارطة الواقع الاجتماعي. ولعل ماهو جدير بالملاحظة ان بعضا من الحقوق والتشريعات التي اقرتها بلدان عربية شهدت في مرحلتنا الحالية مواقف من المساءلة والتحفظ بل والرفض في احيان أخرى من لدن اتجاهات فكرية معينة اتخذت من موقف التقاطع وخطاب التعرية والادانة وسيلة دائمة لها في الاعلان عن مواقفها وقناعاتها الثابتة في وقت لم تتحقق فيه مثل هذه المواقف في المراحل التاريخية السابقة عليها.
وحين يتحدث د.هويدي عن الخطاب والتشريع يقول:
ان ابرز ما يميز العقود الثلاثة الاخيرة من القرن المنصرم هو انتقال مسيرة المناداة بتحرير المرأة من مرحلة الخطاب التنظيري والدعوات الحماسية الى مرحلة البحث عن آليات جديدة ومفهومات محددة واساليب عملية لتحقيق الاهداف وهو ما ادى بالمسيرة الى ان تتخذ من الندوات والمؤتمرات التي كونت رأيا عاما ضاغطا على واقع التشريعات الحكومية في بلداننا, وسائل بديلة. ومع تحقق هذا الذي يراه كثيرون منا انجازات غير قليلة لكنها كافية فإن مظاهر الشد والجذب والرفض والقبول والتأييد والادانة لاتزال تتصدر المشهد الثقافي العربي مع مطلع الالفية الثالثة, مما يقتضي الوقوف منها موقف التساؤل وصولا الى الكشف عن البواعث التي تقف وراء هذه المظاهر.
واذا تسائلنا عن اهمية استصدار قوانين مستمدة من الدين القويم لصالح المرآة يكون تحليل الدكتور هويدي :
ان استصدار قوانين وتشريعات لصالح فئة اجتماعية ما يعد امرا مهما في حياة المجتمعات كما ان المؤتمرات والندوات التي تعقدها النخبة المثقفة وتحضر لاعدادها على مختلف المستويات تشكل وسيلة من وسائل التوعية الاجتماعية وطريقا من طرق التأثير واحداث التغيير الفكري المطلوب.
لكن ما ينبغي ملاحظته في هذا المجال هو ان القرارات والتشريعات الفوقية , ومثلها الندوات التي تنعقد والمؤتمرات التي تلتئم لا تكفي وحدها لا نجاز مهمات ذات ابعاد ثقافية وحضارية من هذا النوع. فبدون تهيئة المناخ المناسب لا حتضان الصدى واعداد البيئة الصالحة لاستنبات بذور الافكار الجديدة لا يمكن لأي من تلك الانشطة ان يأخذ مداه الحقيقي او يحقق النتائج المرجوة منه. ان تفشي الامية التعليمية في عالمنا العربي تفشيا فاحشا يصل الى 70% امر له دلالته الخطيرة, وهي دلالة من شأنها ان تصيب القائمين على انجاز مشروعات التغيير والتحول الثقافي بالاحباط, اذ يجعل هذا الواقع من اي نشاط تنويري هامشيا ضعيفا ومنحصرا في أمداء محدودة تجعله اشبه ما يكون بالحوار الداخلي (المونولوج) الذي يدور بين النخب الثقافية فحسب كما ان التقاطع بين ماهو مدني وماهو دو طابع فقهي كما يراه بعضهم, ووجود مساحة واسعة, غير محسومة من الالتباس بين التشريعات والرؤى والمناهج الدينية الفقهية التي تتصل بحياة الناس والمجتمعات المتغيرة بتغير العصور والازمان, وبين النصوص العقدية المتصلة بأمور الايمان والالوهية والاعتقاد يجعل من هذه المنطقة بؤرة دائمة التوتر ونقطة استثمار مقصود من لدن اية جهة لو شاءت. ولعل هذا هو ما جعل الاختلاف في الرؤية بين التيارات ذات الطابع الديني نفسها يبدو واضحا, مثلما يظهر للعيان ذلك التقاطع الناشب بين بعض تلك التيارات والمؤسسات المدنية المسئولة عن قوانين الحريات والاحوال الشخصية واقرارها.
ان مما لاشك فيه ان امرأة لم تتح لها فرص التعليم والحصول على قدر مناسب من الثقافة والمعرفة لن تستطيع الحفاظ على مكسب يضمن لها حقا شرعته المؤسسات لها, ان لم نقل لن تستطيع الدفاع عنه وربما ادراكه. ولعل هذا ما يفسر لنا عدم ايمان عدد لايستهان به من النساء ببعض تلك القوانين وعدم حرصهن على متابعة مسيرة النضال من اجل النهوض بمكانة المرأة ودورها الفاعل في المجتمع, لا لشيء الا لأن هذا النضال لا يعد جزءا من همومها الحقيقية, بعد ان غيبها الواقع من قبل عن ساحة التفاعل الحقيقي ومهمات الاشتجار الخلاق لنيل المطالب.
وعن مسؤولية الرجل في تحرير المرأة من قيود المجتمع يقول:
ان ما ينطبق على المرأة ينطبق على الرجل بالقدر نفسه, اذ لا يمكن لرجل يفتقر الى البناء الثقافي الحق ان يكون نصيرا للمرأة, مدافعا عن كرامتها, معترفا لها بحقها وبحريتها في العمل ومنافسة الرجل في ضروب العلم والعمل والابداع. ان هذا هو ما يقف وراء كثير مما نراه ونسمع عنه من ممارسات ازدواجية مخادعة لدى كثير من الرجال, وبينهم نفر غير قليل ممن يتبوأون مسئوليات رسمية كبيرة, ومثقفون يمارسون ضروربا من الكتابة والتأليف والابداع, نراهم في حالة فصام معيب بين ما يبدعون ويكتبون وماهم عليه من نمط تعامل في حياتهم الشخصية يلخص موقفهم بازاء المرأة وما يتصل بها من حقوق وحريات. من هنا يبدو واضحا ان مهمة النضال من اجل تحرير المرأة ليست مهمة خاصة بالمرأة وحدها, بقدر ماهي مهمة شمولية تتعدى شخص المرأة الى الرجل لتحريره تحريرا حقيقيا في فكره وسلوكه و (سيكولوجيته) لتتجاوز ذلك فيما بعد الى تـنوير المجتمع في بناه التقليدية ومنظوماته الفكرية المتكلسة وقيم البالية, لتحريره من هذه المظاهر السلبية جميعا وهي مهمة ذات ابعاد متعددة ومستويات اجتماعية واقتصادية وثقافية وسيكولوجية تسعى لاحلال بنى محل اخرى. ان مجتمعا لا يكون فيه افراده مستعدين للتخلي عن قناعاتهم التقليدية حيال المرأة ودورها الاجتماعي الجديد لا يمكنه الدفاع عن اية حقوق او تشريعات جديدة تنتجها مؤسساته الرسمية مهما بلغت تلك التشريعات درجة من التقدم,
والحل في نظر الدكتور هويدي هو:
وضع استراتيجية جادة, شمولية لمحو امية التعليم من جهة والعمل على القضاء على الامية الثقافية التي تحل فكرا حقيقيا وثقافة جديدة مكان فكر وثقافة قديمين من جهة اخرى.حوار الحضارات لا يقل عن دور المؤسسات الرسمية دور الهيئات والاتحادات والجمعيات الثقافية والفكرية, الى جانب الدور الخاص المنوط بالمثقفين ورجال الفكر, لاشاعة الفكر النهضوي الاصيل المستند الى عصور النهضة في حياة الامة والمرتكن الى منطلقات الدين الاسلامي المتقدمة في مجال اكرام المرأة والارتقاء بشخصيتها ومنحها حقوقا كثيرة وفرصا في المشاركة في التنمية الاجتماعية خلقا وابداعا وعملا. ولا مراء في ان مثل هذا السعي لابد ان يتخذ له اتجاها واضحا في علاقته بالاخر, اتجاها يأبى الاستلاب الفكري ويبتعد عن الوقوع في مهاوي الاستخذاء والتبعية من دون ان ينتقل الى الموقف الخاطىء الاخر والمتمثل في موقف الانغلاق على النفس وانتاج خطاب هجائي من الاخر, لا يعدو كونه رد فعل سلبيا. ان التراث العربي الحافل بالقيم الاصيلة والمنطوي على ممارسات وافكار لن يضيره الدخول في علاقة تثاقف وجدل خلاف مع الاخر لانتاج خطاب معاصر, يعبر عن فاعليتنا المعرفية وشخصيتنا المتمايزة على النحو الذي كانت الحضارة العربية في عصور ازدهارها وتألقها منطقة تثقاف دائم وجدل متصل بينها وبين حضارات الشرق والغرب, نجحت معه في اعادة انتاج التراث المعرفي الانساني وتخليقه من خلال منظور متمايز وروح خاصة.

الزوجة الثانية والزوج قرار ورأي:

الزوجة الثانية كيف تفكر:(مسح لعينة عشوائية سعودية)
اردت آن اعرف ماذا يدور في راس الزوجة الثانية وماذا يعتمل في وجدانها ارسلت استمارة الى عدد من السيدات لتعبئتها كنت وضعت فرضيةان الزوجة الثانية تعاني وتتعذب واردت آن اجيب على تساؤل هام:
لماذا العذاب ؟ لماذا تقبل المرآة آن تكون الزوجة الثانية؟
العينة عدد من نساء هن الزوجة الثانية آو الثالثة اعمارهن ما بين 25-40 عاما موظفات وربات منزل ،
المستوى التعليمي مختلف ( متوسط، ثانوي،جامعي)

نتائج الاستبيان

- راي النساء في التعدد إيجابي ووصفن الزواج من رجل متزوج بانه نعمة وان القرار بالاقتران بذلك الزوج صائب.
امراة واحدة( آم ثامر ) فقط قالت آن التعدد دون التزام بقواعد الاسلام نقمة وان قرار زواجها من رجل متزوج كان خاطئ وحددت الأسباب كالتالي:
- عدم وجود العدل
- عدم تحمل الزوج لمسئوليات الاسرتين
- الاعباء المالية
تعتبر آم ثامر وهي تعمل موظفة ومستواها التعليمي اقل من الثانوي تبلغ من العمر 29 عاما الوحيدة في الاستبيان التي صرحت باهنا تشعر بمشاعر الذنب تجاه الزوجة الاولى واطفالهاورفضت فكرة التواصل مع الزوجة الاولى والاحتكاك بهاواشارت الى ظلم المجتمع للزوجة الثانية في وصفها بالاستغلال بينما هي تعاني من حنين الزوج الى زوجته الاولى
اجمعت العينة على عدة اسباب جعلتهن يقررن الزواج من متزوج :
- كبر السن وتناقص فرص الاختيار
- الفشل في زواج سابق
- التمتع بمواصفات الزوج ( النضج ، المال،)
- ارغام الاهل وقسوة الظروف الاجتماعية
نلاحظ هنا آن من أسباب قبول المرآة التعدد الطلاق وهو نتيجة ايضا لتطبيق التعدد بشكل خاطئ.
وفي سؤال عن سلبيات التعدد كانت الاجابة:
- مشاكل اسرية( عدم استقرار الاطفال،توتر الزوجين)
- عدم تطبيق الرجل للعدل الذي امر به الاسلام.
- معاناة الزوجة الثانية نفسيا وماديا.
**ولما سالنا العينة عن رايهن في آن يتزوج الزوج نفسه بامراة أخرى وافقت العينة بشروط:
- التقصير من قبل الزوجة في حقوق الزوج والاطفال.
- عدم قدرة الزوجة على الانجاب.
وحين سالناهن هل تعتقدن آن الزوج يتزوج لاجل هذه الأسباب اجبن بالنفي واضافت العينة اسبابا أخرى مثل:
- الرغبة في التغيير والمرأة الشابة.
- المتعة
- البحث عن المرآة الخزينة
- يتضح من خلال مناقشة العينة آن الزوجة الثانية تقبل الزواج من رجل متزوج لاسباب اجتماعية لا ترفض التعدد كمبدا فقط آن يمارس بعدل.
لماذا يتزوج الرجل مرة ثانية ( مسح لعينة عشوائية سعودية)
اردت آن اعرف ما هي أسباب الرجل للزواج باخرى وهل يطبق الرجل العدل الذي امر به الله عز وجل؟
وضعت فرضية تقول آن سلبيات التعدد تفوق ايجابياته في ظل عدم الالتزام بتطبيق الشرع.
اتفقت العينة على آن الزواج الثاني نعمة لاسباب حددتها في الاتي:
- الاستقرار والراحة.
- تحصين الرجل من الحرام.
- التغيير والمتعة.
- اهتمام كل امراة من نساء الرجل باستحواذ قلبه.
- تاديب المرآة المتسلطة.
بالمقابل فان العينة حددت سلبيات تفوق في عمقها هذه الايجابيات كانت كالتالي:
- المصادمات مع الزوجة الاولى.
- توتر العلاقة مع الابناء.
- عدم التركيز في كثير من الامور الاسرية.
- ازدياد العبء المادي.
- زيادة المسئوليات والالتزامات الاسرية المختلفة.
وهنا يتضح بان الزوج غالبا يقبل على الزواج الثاني دون ادراك للحكمة الالهية من تشريع التعدد لاسباب واضحةوهو الامر الذي لم تعترض عليه نساء العينة السابقة.
وفي سؤالنا الازواج عن أسباب الزواج بزوجة ثانية انصبت كافة الأسباب على الزوجة الاولى وكانت كالتالي:
- فارق السن الكبير.
- انشغال الزوجة بالعمل عن الزوج والاطفال.
- استقلال الزوجة عن الزوج ماديا( اشعاره بالاستغناء عنه).
- عدم الارتياح والقبول للزوجة دون أسباب واضحة.
- صفات الزوجةالخلقية( تسلطها ، غرورها، مشاغبتها، عدم اهتمامها بالنظافة ).
اثنين فقط من العينة كانت أسبابهما تكمن في تطبيق التعدد وايجاد الصورة المرسومة في خيالهم للمراةوالمثير للتساؤل انهما اعترفا بانهما لا يطبقان العدل والحقيقة آن افراد العينة اعترفوا بعم تطبيق العدل باستثناء( علي) الذي يعمل موظفا في احدى الدوائر الحكومية عمره 41 عاما مستوى تعليمه ثانوي قرر آن يتزوج بعد خمس سنوات من زواجه الاول يعاني من عدم التركيز بين الأسرتين لم يحدد ما يعجبه في الزوجة الاولى وكان من أسباب زواجه البحث عن المرآة التي في خياله ويقول آن زوجته الثانية تتمتع بصفات جيدة لكن عيبها البرود بينما كان عيب الزوجة الاولى عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية والمنزلية.
وفي سؤال العينة عن الصفات الحسنة يتضح لنا اهمية آو احتياج الرجل الى زوجة ثانية فقط لعجزه عن تعديل آو تغيير بعض الامور المزعجة من وجهة نظره.
حدد الازواج الصفات الحسنة التالية في الزوجة الاولى:
يقول( ابو مشاري) وعمره 51 عاما موظف وجامعي:
في زوجتي الاولى صفات جميلة كالصبر والحلم لكنها كثيرة المشاكل .
اما زوجتي الثانية فعمرها صغير وهي تهتم كثيرا بمظهرها واناقتها لكنها ايضا كثيرة الكلام وتبحث عن المشاكل.
سالناه وهل يكون الحل بزوجة ثالثة قال لا بعد زواجي الثاني بعشر شهور بدات المشاكل ولست في استعداد لمشاكل اكثر.
اما( ابو عبد الرحمن) وعمره 39عاما موظف شهادته اقل من الثانوي فقد تحدث قائلا:
زوجتي الاولى جميلة ومثقفة ولكنها متكبرة بوظيفتها والمال الذي ياتيها من تلك الوظيفة وهي مستهترة بشئوني وشئون الاطفال.
اما زوجتي الثانية فهي متفرغة لي ولكنها تغار كثيرا ودائما تسال عن زوجتي الاولى وعن زيارتي لها
سالناه وما الحل قال انا تزوجت الثانية لاجد من يهتم بي وساصبر على مشاكلها وغيرتها.
**سالت العينة عن محاسن الزوجة الثانية وكانت الصفات التالية:
- الاهتمام بالمظهر.
- الهدوء والرقة والسكينة.
- التفرغ للزوج والاطفال والشئون المنزلية.
- القدرة على التفاهم.
- طاعة الزوج.
- عدم فشي الاسرار.
من هنا يمكن القول آن احدا من العينة لم يتزوج لمرض زوجته الاولى آو عدم قدرتها على الانجاب ايضا المقدرة المالية على الانفاق على اكثر من اسرة ليست معادلة لما يترتب على اهمال الزوج لاولاده.
وبعد فان قضية التعدد ذات ابعاد عميقة اطرافها رجل واكثر من امراة واطفال ابرياء والتعدد قبل آن يكون رغبة هو مسئولية الحفاظ على الاسرة والحذر من ظلم المرآة آو اهمال الاطفال.


http://www.goud.ma/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%B6%D8%A7%D9%88%D9%8A-%D8%AA%D9%86%D8%A7%D8%B3%D8%A8-%D9%85%D9%86-%D8%B9%D9%86%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A-%D9%87%D8%A7-%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%AA%D9%87-157323/

 حياتنا الحب والنساء فى حياة المشايخ والدعاة
 الجمعة، 26 ديسمبر 2008 - 01:06 ص محمد بركة يكتب: ◄القرضاوى ابن الثمانين وقع فى حب أسماء من أول نظرة.. ودافع عن غرامه بكتابة الشعر ◄معز مسعود.. انتقل من النقيض إلى النقيض.. ودعا ربه بزوجة تكون مثله.. فكان الزفاف عام 2003 ◄سيرة الموت كانت سبباً فى تخلى معز عن علاقته بفتاة الجامعة الأمريكية إلى الآن ◄إحدى المشاهدات تمنت أن تلاعب لحية عمر عبد الكافى وأخرى طلبت الزواج من محمد حسان لم تكن فقط ملكة جمال الجامعة الأمريكية بالقاهرة، كانت - والحق يقال فتاة أحلام الجميع فى اليقظة والمنام.«سارة» محطمة القلوب، أيقونة الجمال، كانت تعرف ذلك جيدا، وتنتشى مثل زهرة عباد الشمس ثقة ودلالا، تركت الجميع، وذهبت إلى ذلك الوسيم، الحائر، المتردد. ولم يكن هذا الشاب سوى معز مسعود، آخر العنقود فى قائمة الدعاة الجدد، والمشايخ المودرن، الذين تطاردهم الأضواء وباتوا يقاسمون أبوتريكة ومحمد سعد وهشام طلعت مصطفى الشهرة والنجومية، وهذا بالضبط ما يجعل التساؤل عن الحياة الخاصة ومدى الدور الذى تلعبه النساء فى حياتهم أمرا مشروعا، فالذى ارتضى أن يكون شخصية عامة، عليه ألا ينزعج من فضول الآخرين، ولو أن الأمر هنا ليس فضولا، بل محاولة صادقة للفهم واجتهاد حقيقى فى الإجابة عن السؤال المزعج: ما هى حدود علاقة ورثة الأنبياء بالمرأة، وما هى الحقيقة والأكذوبة فى القصص والمعلومات الشحيحة عن حياتهم الخاصة؟ إننا هنا نرفض التعامل مع الحياة الخاصة لمشايخنا على طريقة «ممنوع الاقتراب أو التصوير» وكأنها سر الأسرار وقدس الأقداس، فالإسلام - لحسن الحظ - ليس فيه كهنوت، لكننا بالمثل - وبنفس درجة الحدة - نرفض الخوض فى هذا الحديث بمنطق تصيد الهفوات أو التربص أو الاستسلام لغواية النميمة وشهوة الكتابة الفضائحية كما حدث - للأسف - مع الشيخ الجليل د. يوسف القرضاوى، فإمام الوسطية لم يدع أنه ملك من السماء أو راهب اعتزل النساء، وحين خفق قلبه بالحب وأصابته سهام العشق، تزوج من محبوبته ولم يجد حرجا فى أن يعلن هذا على الملأ، لكنها شهوة التشهير، والشتائم، قاتل الله محترفيها، اشتعلت إعلاميا هنا وهناك. لكن لنترك القرضاوى - مؤقتا - ونعد إلى معز مسعود، فجزء من الهالة التى تحيط به،والكاريزما التى يتمتع بها تعود إلى التحولات الدراماتيكية فى حياته من النقيض إلى النقيض، لقد نشأ فى أسرة ميسورة الحال، وعاش طفولة ناعمة، تلقى تعليمه فى المدارس الأمريكية سواء فى الكويت متنقلا مع أسرته أو فى مصر، ويبدو أنه منذ صغره يكره أن يكون عاديا ويحب التميز، ووجد ضالته فى التفوق الدراسى، ثم وجدها أكثر فى عزفه البارع على الجيتار الذى أهله لأن يكون العازف القائد فى فرقة موسيقية، ووجد نفسه يهوى أجواء الحفلات ويدمن السهر حتى الفجر، لم يكن يحمل مواصفات رشدى أباظة لكنه كان أقرب إلى نموذج نجم هوليوود ليوناردو دى كابريو وبدأ سلم الأولويات فى حياته يختلف، فلم يعد التفوق الدراسى على رأس القائمة، بل الغراميات والموسيقى، على هذه الخلفية التحق بالجامعة الأمريكية، وفى فترات متقاربة توفى عدد من أصدقائه وهو لايزال فى عامه الجامعى الأول، ستة من أصدقائه رحلوا الواحد تلو الآخر، لأسباب أهمها: جرعة مخدرات زائدة، حادث سير، سرطان فى الدم، وحدث أن أصيب هو إصابة خطيرة فى الطحال، فبدأ يراجع «ملفه الدينى» ويتساءل عن علاقته بالله، وفى رأس سنة 1996، كان يقود سيارته فى السادسة صباحا عائدا إلى منزله بعد حفلة صاخبة احتفالا بالكريسماس، وكادت تدهسه شاحنة ظهرت له فجأة، وكان أول ما فعله حين وصل إلى البيت أن أحضر المصحف الشريف وبطريقة تليفزيونية بدا فيها متأثرا بالأفلام المصرية وضع يده اليمنى على المصحف ليقسم أغرب وأطول قسم من نوعه: - أقسم بالله العظيم: - لن أرتكب أى كبيرة بعد الآن، وإن فعلت، فلك يا ربى أن تأخذ حياتى. - سأستسمر فى التدخين، ولكن لن أشرب الكحول. - سأستمر فى مواعدة الفتيات ولكن فقط إذا كنت أحب الفتاة حبا صادقا وحتى إذا حدث هذا، فسأمسك يدها فقط. - لن أضيع عمدا أى صلاة. - سأستعيد تفوقى فى دراستى. - سأمارس الرياضة بانتظام. من بين ستة عهود، جاءت «الفتيات» لتحتل البند الثالث فى قسم معز، والملاحظ أنه كان يفرق بين الخروج مع البنت بهدف التسلية والخروج معها بسبب الحب والحق أن هذه ثقافة شعبية سائدة، تحاول ألا يأتى الحب أو الغرام على حساب العلاقة مع ربنا، فتجد الشاب يفعل كل شىء «من الخارج» فى الممارسة الجنسية باعتبار أن ذلك نزوة يغفرها الله، بشرط ألا يتجاوز ذلك إلى ما هو أبعد فتحق عليه عقوبة مرتكب الكبيرة، كما تجد البنت تنهى مكالمتها الساخنة مع حبيبها، والتى بدأت بعد منتصف الليل وانتهت مع تواشيح صلاة الفجر، بقولها «لا إله إلا الله» فيرد «محمد رسول الله» فتقول: «قوم بقى.. عشان نصلى الفجر». ظل معز عاما ونصف العام لا تتجاوز علاقته مع الجنس الآخر «مسكة الإيد» حتى ظهرت «سارة»، ألقت بشباكها حوله، وبالطبع لم يكن مثلها ليكتفى بسياسة «مشيت معاه.. ومسك إيدى»، فى البداية أرضى الموقف غروره، ثم فكر وقال: ولم لا.. سأتزوجها، واصطحبها فى سيارته للمرة الأولى وعلى كورنيش النيل بدأت نزهتهما وجاءت سيرة الموت، لم يكن موضوعا يناسب الجو الرومانسى للخروجة، لكنه كان الهاجس الأكثر إلحاحا بالنسبة إليه، كان يراه شبحا مرعبا يختبئ وراء الستار استعدادا للانقضاض فى أى لحظة، ولن يكون نهاية المطاف بل بداية سؤال الملكين وعذاب القبر وحفر النار، أما «سارة» فكان لها مفهومها الرقيق، المريح: الموت مجرد سكون ونوم عميق! وعلى الفور أدرك معز مدى اتساع الهوة التى تفصل بينهما، اتخذ قراره بلا تردد، أنهى الخروجة وأعادها البيت وقطع علاقته بها نهائيا! وحين تخرج معز فى عام 2000 كان قد أصبح مهيئا للعمل الدعوى، فقد مر بتجارب روحية هزته من الأعماق، وحفظ القرآن عن ظهر قلب، ودرس الكثير من علوم الدين، حصل على البكالوريوس وسرعان ما سافر إلى الولايات المتحدة لأداء فترة التدريب فى شركة عالمية حيث كان متخصصا فى علوم الاقتصاد، وعاد إلى مصر بعد 4 أشهر لمدة أسبوع، ثم عاد إلى أمريكا ولكن هذه المرة بدعوة من جالية مسلمة فى روشستر بنيويورك لقضاء شهر رمضان معهم وليؤم المسلمين فى الصلاة ويتحدث مع الشباب حول القرآن. ورغم نجاح التجربة واستحسان الجميع له، وظهور مهارته فى العرض والإقناع والتبسيط، لم يخل الأمر من جانبه القاسى، فقد كان الطقس باردا والوحدة قاتلة، والغربة موحشة، وهنا دعا معز دعوته التى لا تعرف بالضبط هل كانت تنم عن غرور وطمع أم تلقائية شاب «اللى فى قلبه على لسانه»، فقد دعا قائلاً: «يا رب ارزقنى زوجة تكون مثلى» إنه يبحث عن الجمال والثقافة والتعليم الراقى والمستوى الاجتماعى المرموق، كما يريدها متدينة ولكن بذهن متفتح، ويفضل أن يكون تدينها قد جاء عن قناعة وتطورات مثله. وإذا كان معز قد اكتفى بالإشارة العابرة إلى أن دعوته تحققت وتم الزفاف فى حفل بسيط حضره عدد محدود من الأهل والأصدقاء فى أبريل 2003، فإن الشيخ القرضاوى المعروف بسرعة غضبه فى الحق، وبلاغته العميقة، وثقافته الادبية الرفيعة،تحدث فيما يشبه المذكرات عن تجربته العاطفية بالتفصيل واعترف بوقوعه فى الحب منذ النظرة الأولى وهو فى الثمانين مع «أسماء»، سيدة جزائرية فى الأربعين، فقد رآها فى محاضرة وحين نظر لها عن قرب قال: سبحان الله! لقد جمع الله لك يا أسماء بين الجمال الحسى والجمال الأدبى، أعطاك الله الذكاء والبيان، وحضور الشخصية، والجمال والقوام! كانت البلاغة والأشعار سلاح القرضاوى فى الدفاع عن زواجه الثانى، وجاءت كلماته مثل قطعة أدبية فاتنة ودستور خالد فى الدفاع عن الحب، انظر إليه وهو يقول: شاء الله أن يتطور الإعجاب إلى عاطفة دافقة، وحب عميق، لا يدور حول الجسد والحس كما هو عند كثير من الناس، بل يدور حول معان مركبة، امتزج فيها العقل بالحس، والروح بالجسم، والمعنى بالمبنى،والقلب بالقالب وهذا أمر لا يعرفه إلا من عاشه وعاناه وقد قال الحكيم: من ذاق عرف! وقال الشاعر: لا يعرف الشوق إلا من يكابده ولا الصبابة إلا من يعانيها وقد يعذل العاذلون، ويلوم اللائمون، ويعنف المعنفون، ويقول القائلون لم؟ وكيف يحب الأستاذ تلميذته، بل كيف يحب الشيخ الكبير فتاة فى عمر بناته؟ وهل يكون لعالم الدين قلب يتحرك ويتحرق مثل قلوب البشر؟ ولا جواب عن ذلك إلا ما قاله أحمد شوقى فى نهج البردة: يا لائمى فى هواه والهوى قدر لو شفك الوجد لم تعذل ولم تلم ويقطع القرضاوى شوطا أبعد فى الدفاع عن حقه المشروع فى الحب، فيصف قصة غرامه وزواجه من أسماء بن قاده بأبيات شعرية يقول فيها: حب أرواح تسامت عن سُعار واشتهاء فليقل من شاء هذا الحب وهم وغباء ليس فى عالمنا حب سوى حب البقاء ليس فى الدنيا سوى حب سباع لظباء نحن فى عصر الحواسيب وغزوات الفضاء فذرونا من جوى قيس وليلى والبكاء فليكن عصركم ما شئتمو يا أذكياء إن دنياكم بغير الحب قشر وغثاء إنها مبنى بلا معنى ورسم فى الهواء إنها تمثال إنسان من الروح خواء إن سر الكون فى حرفين! فى حاء وباء! وفى حملة الهجوم المسعور على القرضاوى بسبب الحب، تفرجنا الصحافة المصرية على عجائب وغرائب النخبة الثقافية، وعلية القوم من فلول اليسار ومدعى الليبرالية فالمجتمع المدنى الذى عاش يدفع ضريبة تقديس رجال الدين ويطالب بعدم تأليه كل من يقول «قال الله وقال الرسول» هو نفسه المجتمع الذى انطلقت منه السهام المسمومة لتنهش لحم إمام الوسطية ورئيس المجلس الأوروبى للإفتاء، لمجرد أنه قال إن رجل مثلكم آكل الخبز، وأمشى فى الأسواق، ويحترق قلبى عشقا حتى لو بلغ بى الكبر عتيا! الحق أنه لا مناص من الاعتراف بوجود ما يمكن أن نسميه «حزب التربص بالمشايخ والدعاة»، وعلى سبيل المثال من حقك أن تختلف كما شئت مع الشيخ عمر عبدالكافى، وأن تتحدث «للصبح» عن علاقته «القديمة» باعتزال الفنانات وأن تتساءل عما إذا كانت رائحة البترول تفوح من دولاراته، لكن ليس من حقك أن تعلق له المشانق لمجرد أن إحدى المشاهدات فاجأت الجميع على الهواء مباشرة وقالت فى اتصال هاتفى فى إحدى برامجه أنها تتمنى أن تلعب بأصابعه فى لحيته! الأمر نفسه ينطبق على الشيخ محمد حسان الذى لم تملك إحدى المشاهدات نفسها فقالت على الهواء أيضا أنها تتمنى الزواج من «رجل» مثل الشيخ حسان! المشايخ والدعاة من ناحيتهم، مطالبون بتوخى الحذر، واحترام المعنى الذى يمثلونه عند جمهور المسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها فقد نتجاوز عن الحياة المرفهة، والعيش الرغيد، والدخل السنوى الذى يقدر بالملايين حسب الإحصائيات الغربية الموثقة، ولكن من الصعب التجاوز عن أى منطقة «رمادية» فى علاقتهم بالنساء، وإذا كان الحلال بينا والحرام بينا وبينهما أمور متشابهات، فهم أولى الناس بتجنب تلك المتشابهات! فكيف سيكون رد فعل فتاة اتخذت من داعية معين رمزا وقدوة ثم إذا بها تعرف أنه تزوج 15 مرة، وماذا سيكون رد فعل شاب معدم، يعرف أنه شيخه المفضل، تزوج امرأة لليلة واحدة قضاها معها فى الإسكندرية وعندما اكتشف أنها باردة جنسيا طلقها وأعطاها مائة ألف جنيه! صدمة من هذا النوع أحدثتها تلك الواقعة التى ادعت فيها سيدة أن الشيخ محمد جبريل غرر بها وأقام معها علاقة غير شرعية تحت مسمى الزواج لمدة سنتين وأنها لم تكشف الخدعة إلا بعد فوات الأوان! لم تذكر الصحافة اسم الشيخ، فقد يكون الأمر مجرد إدعاء خاصة أن السيدة لم تقدم دليلا دامغا، إلا أن الشيخ سارع بنشر إعلانات مدفوعة الأجر فى الصحف الكبرى ينفى فيها أن يكون هو الداعية المقصود، وبالطبع أتى الإعلان برد فعل عكسى، وأيا كانت الحقيقة فى هذه الحادثة، فإن اسم واحد من نجوم الدعاة الجدد أصبح مقترنا ببقعة سوداء، الله وحده يعلم إذا كان بريئا منها ودست عليه بمهارة أم لا. وهذا الكلام يقودنا بالضرورة إلى الشيخ خالد الجندى، إنه ليس الأشهر بين الدعاة الجدد، فعمرو خالد يتفوق عليه، لكنه الأكثر حضورا على الساحة الإعلامية، وليت هذا الحضور اقتصر على حديثه الهش الباش، واسلوبه المحبب المتبسط، وشرحه اليسير، وإنما اقترن للأسف بالكثير من اللغط والقيل والقال! دعك من ملابسه الفاخرة وماركاته العالمية ورحلاته إلى مشايخ الخليج فى طائرات خاصة، فالمشكلة هنا هى النساء! قبل الشهرة والفلوس تزوج الشيخ من السيدة هدى كمال فانوس، قبطية أشهرت إسلامها فيما بعد، وأنجب منها ابنتيه هدى وحبيبة، ثم طلقها وتزوج السيدة «راجية»، وكانت ثرية وسبق لها الزواج، ولم تستمر الزيجة طويلا، وكانت زوجته الجديدة «عزة» وكان مصيرها فى النهاية الطلاق علما بأنها كانت مطلقة، ويحلو للشيخ الضاحك، الباسم أن يطلق على زوجته الرابعة ««3 سين» حيث إنها «سورية» الأصل «سويسرية» الجنسية، «سعودية» الإقامة حيث لايزال والدها يعيش هناك. إنها ملابسات لا يستطيع أن يتقبلها جمهور الشيخ ومريدوه بسهولة، ورغم أنه دافع عن نفسه فيما يتعلق بالسيدة القبطية التى أصبح اسمها الأول «آية محمد نورالدين» وقال لقد وجدت الله تعالى فى كتابه العزيز يحل لنا طعام النصارى كما يحل لنا الزواج من نسائهم ثم إنها أسلمت وحجت معى قبل أن ننفصل، وبالتالى أنا لم أفعل شيئا يخالف الشرع، لكن حالة «عدم الارتياح» تجاه زيجات الشيخ خالد لم تتبدد، خصوصا فى ظل ما تردد حول أن السيدة «راجية» لم توافق على جعل زواجه منها رسميا خوفا على ثروتها وميراث أبنائها، وفضلت أن يكون الزواج «عرفيا» كما أن السهولة التى يتم بها الزواج والطلاق تعيد إلى الذهن ما يحدث فى الوسط الفنى، وإذا كان الرأى العام يتقبل ذلك - على مضض - من نجوم الغناء والتمثيل باعتبار أن هذا الوسط - وكما يتصور كثيرون - امرأة سيئة السمعة، فإن الأمر لا يمكن أن يمر بهذه السهولة مع أشخاص وظيفتهم أن يأخذوا بأيدى الناس من الظلمات إلى النور. تبدو «الجبهة النسائية» لنجم نجوم الدعاة الجدد هادئة ومستقرة، والمؤكد أنه فى بداية العشرينيات من عمره، طلب «عمرو خالد» من أحد أصدقائه أن يرشح له زوجة، وتم الزواج بالفعل وهو فى الرابعة والعشرين، لم يكن الشاب الذى كان لايزال يتحسس طريق الدعوة يريدها فتاة «متدينة» والسلام، كان مهتما بمستواها الاجتماعى، وأن يكون بينهما نوع من التكافؤ إلى جانب التدين بالطبع، وهى النقطة التى يلح عمرو عليها الآن فى برامجه، لكن القدر كان يخفى للزوجين مفاجأة غير سارة، فالارتياح والتجاوب والتفاهم الذى شعرا فيه منذ أول لقاء جمع بينهما، لم يترجم إلى إنجاب طفل.. مرت الشهور ثم العام الأول والثانى وكان الأطباء يؤكدون أنه لا توجد أى موانع للحمل! وفى عام 2001 وأثناء وقوفه مع الحجاج فى عرفات، دعا عمرو الله أن يرزقه بطفل، وأوصى الفوج الذى كان معه أن يدعو له أيضا، والمدهش أن زوجته اتصلت به بعدها وهو لايزال فى الحج لتزف إليه البشرى: لقد عرفت توا أنها حامل! رُزق عمرو خالد بـ«على» ثم «عمرو» وصحيح أنه يقدر لزوجته أنها تحملت معه الكثير ولم تشك أو تتبرم بسب كثرة تنقلاته وعدم استقراره ما بين أوروبا ولبنان، إلا أن السيدة «علا» زوجته، خريجة كلية الفنون التطبيقية، والتى تهوى النقش على الزجاج، غير سعيدة بالتأكيد بكثرة تغيبه عن المنزل وانشغاله الدائم عنها وعن الأولاد، وهم الآن فى مرحلة الاستقرار «القاهرى»، والطريف أنه كثيرا ما يتأخر فى العودة للبيت، فكانت تتصل به فيؤكد لها أنه لن يتأخر هذه المرة، ولكنه لظروف خارجة عن إرادته، كان يتأخر أكثر من المعتاد، فكفت فى النهاية عن الاتصال به والتأكيد عليه بعدم التأخير، حتى لا يكون تأخيره مضاعفا! وفى النهاية، تبقى الإشارة إلى أن جيل الدعاة «القدامى» مثل الشيخ محمد الغزالى، وسيد سابق، وعبدالحميد كشك وعطية صقر، لم تكن ملفاتهم النسائية وأجندة حياتهم الخاصة على مائدة البحث لأنهم كانوا أقرب إلى نموذج «رجل الدين»، أما الدعاة الجدد، فشاءوا أم أبوا، أصبحوا نجوما بالمعنى التليفزيونى وشخصيات عامة، ومن ارتضى لنفسه أن يكون تحت الأضواء، فليكن مستعدا لكل الاحتمالات! لمعلوماتك... ◄1958 تزوج القرضاوى للمرة الأولى من السيدة اسعاد ◄4 عدد زيجات الشيخ الجندى انتهت ثلاث منها بالطلاق ◄2000 هذا العام تخرج معز مسعودفى الجامعة الأمريكية

تيكرز الجارديان تنشر نص مكالمة جورج بوش وتونى بلير ليلة غزو العراق الرئيسية حياتنا الحب والنساء فى حياة المشايخ والدعاة الجمعة، 26 ديسمبر 2008 - 01:06 ص محمد بركة يكتب: ◄القرضاوى ابن الثمانين وقع فى حب أسماء من أول نظرة.. ودافع عن غرامه بكتابة الشعر ◄معز مسعود.. انتقل من النقيض إلى النقيض.. ودعا ربه بزوجة تكون مثله.. فكان الزفاف عام 2003 ◄سيرة الموت كانت سبباً فى تخلى معز عن علاقته بفتاة الجامعة الأمريكية إلى الآن ◄إحدى المشاهدات تمنت أن تلاعب لحية عمر عبد الكافى وأخرى طلبت الزواج من محمد حسان لم تكن فقط ملكة جمال الجامعة الأمريكية بالقاهرة، كانت - والحق يقال فتاة أحلام الجميع فى اليقظة والمنام.«سارة» محطمة القلوب، أيقونة الجمال، كانت تعرف ذلك جيدا، وتنتشى مثل زهرة عباد الشمس ثقة ودلالا، تركت الجميع، وذهبت إلى ذلك الوسيم، الحائر، المتردد. ولم يكن هذا الشاب سوى معز مسعود، آخر العنقود فى قائمة الدعاة الجدد، والمشايخ المودرن، الذين تطاردهم الأضواء وباتوا يقاسمون أبوتريكة ومحمد سعد وهشام طلعت مصطفى الشهرة والنجومية، وهذا بالضبط ما يجعل التساؤل عن الحياة الخاصة ومدى الدور الذى تلعبه النساء فى حياتهم أمرا مشروعا، فالذى ارتضى أن يكون شخصية عامة، عليه ألا ينزعج من فضول الآخرين، ولو أن الأمر هنا ليس فضولا، بل محاولة صادقة للفهم واجتهاد حقيقى فى الإجابة عن السؤال المزعج: ما هى حدود علاقة ورثة الأنبياء بالمرأة، وما هى الحقيقة والأكذوبة فى القصص والمعلومات الشحيحة عن حياتهم الخاصة؟ إننا هنا نرفض التعامل مع الحياة الخاصة لمشايخنا على طريقة «ممنوع الاقتراب أو التصوير» وكأنها سر الأسرار وقدس الأقداس، فالإسلام - لحسن الحظ - ليس فيه كهنوت، لكننا بالمثل - وبنفس درجة الحدة - نرفض الخوض فى هذا الحديث بمنطق تصيد الهفوات أو التربص أو الاستسلام لغواية النميمة وشهوة الكتابة الفضائحية كما حدث - للأسف - مع الشيخ الجليل د. يوسف القرضاوى، فإمام الوسطية لم يدع أنه ملك من السماء أو راهب اعتزل النساء، وحين خفق قلبه بالحب وأصابته سهام العشق، تزوج من محبوبته ولم يجد حرجا فى أن يعلن هذا على الملأ، لكنها شهوة التشهير، والشتائم، قاتل الله محترفيها، اشتعلت إعلاميا هنا وهناك. لكن لنترك القرضاوى - مؤقتا - ونعد إلى معز مسعود، فجزء من الهالة التى تحيط به،والكاريزما التى يتمتع بها تعود إلى التحولات الدراماتيكية فى حياته من النقيض إلى النقيض، لقد نشأ فى أسرة ميسورة الحال، وعاش طفولة ناعمة، تلقى تعليمه فى المدارس الأمريكية سواء فى الكويت متنقلا مع أسرته أو فى مصر، ويبدو أنه منذ صغره يكره أن يكون عاديا ويحب التميز، ووجد ضالته فى التفوق الدراسى، ثم وجدها أكثر فى عزفه البارع على الجيتار الذى أهله لأن يكون العازف القائد فى فرقة موسيقية، ووجد نفسه يهوى أجواء الحفلات ويدمن السهر حتى الفجر، لم يكن يحمل مواصفات رشدى أباظة لكنه كان أقرب إلى نموذج نجم هوليوود ليوناردو دى كابريو وبدأ سلم الأولويات فى حياته يختلف، فلم يعد التفوق الدراسى على رأس القائمة، بل الغراميات والموسيقى، على هذه الخلفية التحق بالجامعة الأمريكية، وفى فترات متقاربة توفى عدد من أصدقائه وهو لايزال فى عامه الجامعى الأول، ستة من أصدقائه رحلوا الواحد تلو الآخر، لأسباب أهمها: جرعة مخدرات زائدة، حادث سير، سرطان فى الدم، وحدث أن أصيب هو إصابة خطيرة فى الطحال، فبدأ يراجع «ملفه الدينى» ويتساءل عن علاقته بالله، وفى رأس سنة 1996، كان يقود سيارته فى السادسة صباحا عائدا إلى منزله بعد حفلة صاخبة احتفالا بالكريسماس، وكادت تدهسه شاحنة ظهرت له فجأة، وكان أول ما فعله حين وصل إلى البيت أن أحضر المصحف الشريف وبطريقة تليفزيونية بدا فيها متأثرا بالأفلام المصرية وضع يده اليمنى على المصحف ليقسم أغرب وأطول قسم من نوعه: - أقسم بالله العظيم: - لن أرتكب أى كبيرة بعد الآن، وإن فعلت، فلك يا ربى أن تأخذ حياتى. - سأستسمر فى التدخين، ولكن لن أشرب الكحول. - سأستمر فى مواعدة الفتيات ولكن فقط إذا كنت أحب الفتاة حبا صادقا وحتى إذا حدث هذا، فسأمسك يدها فقط. - لن أضيع عمدا أى صلاة. - سأستعيد تفوقى فى دراستى. - سأمارس الرياضة بانتظام. من بين ستة عهود، جاءت «الفتيات» لتحتل البند الثالث فى قسم معز، والملاحظ أنه كان يفرق بين الخروج مع البنت بهدف التسلية والخروج معها بسبب الحب والحق أن هذه ثقافة شعبية سائدة، تحاول ألا يأتى الحب أو الغرام على حساب العلاقة مع ربنا، فتجد الشاب يفعل كل شىء «من الخارج» فى الممارسة الجنسية باعتبار أن ذلك نزوة يغفرها الله، بشرط ألا يتجاوز ذلك إلى ما هو أبعد فتحق عليه عقوبة مرتكب الكبيرة، كما تجد البنت تنهى مكالمتها الساخنة مع حبيبها، والتى بدأت بعد منتصف الليل وانتهت مع تواشيح صلاة الفجر، بقولها «لا إله إلا الله» فيرد «محمد رسول الله» فتقول: «قوم بقى.. عشان نصلى الفجر». ظل معز عاما ونصف العام لا تتجاوز علاقته مع الجنس الآخر «مسكة الإيد» حتى ظهرت «سارة»، ألقت بشباكها حوله، وبالطبع لم يكن مثلها ليكتفى بسياسة «مشيت معاه.. ومسك إيدى»، فى البداية أرضى الموقف غروره، ثم فكر وقال: ولم لا.. سأتزوجها، واصطحبها فى سيارته للمرة الأولى وعلى كورنيش النيل بدأت نزهتهما وجاءت سيرة الموت، لم يكن موضوعا يناسب الجو الرومانسى للخروجة، لكنه كان الهاجس الأكثر إلحاحا بالنسبة إليه، كان يراه شبحا مرعبا يختبئ وراء الستار استعدادا للانقضاض فى أى لحظة، ولن يكون نهاية المطاف بل بداية سؤال الملكين وعذاب القبر وحفر النار، أما «سارة» فكان لها مفهومها الرقيق، المريح: الموت مجرد سكون ونوم عميق! وعلى الفور أدرك معز مدى اتساع الهوة التى تفصل بينهما، اتخذ قراره بلا تردد، أنهى الخروجة وأعادها البيت وقطع علاقته بها نهائيا! وحين تخرج معز فى عام 2000 كان قد أصبح مهيئا للعمل الدعوى، فقد مر بتجارب روحية هزته من الأعماق، وحفظ القرآن عن ظهر قلب، ودرس الكثير من علوم الدين، حصل على البكالوريوس وسرعان ما سافر إلى الولايات المتحدة لأداء فترة التدريب فى شركة عالمية حيث كان متخصصا فى علوم الاقتصاد، وعاد إلى مصر بعد 4 أشهر لمدة أسبوع، ثم عاد إلى أمريكا ولكن هذه المرة بدعوة من جالية مسلمة فى روشستر بنيويورك لقضاء شهر رمضان معهم وليؤم المسلمين فى الصلاة ويتحدث مع الشباب حول القرآن. ورغم نجاح التجربة واستحسان الجميع له، وظهور مهارته فى العرض والإقناع والتبسيط، لم يخل الأمر من جانبه القاسى، فقد كان الطقس باردا والوحدة قاتلة، والغربة موحشة، وهنا دعا معز دعوته التى لا تعرف بالضبط هل كانت تنم عن غرور وطمع أم تلقائية شاب «اللى فى قلبه على لسانه»، فقد دعا قائلاً: «يا رب ارزقنى زوجة تكون مثلى» إنه يبحث عن الجمال والثقافة والتعليم الراقى والمستوى الاجتماعى المرموق، كما يريدها متدينة ولكن بذهن متفتح، ويفضل أن يكون تدينها قد جاء عن قناعة وتطورات مثله. وإذا كان معز قد اكتفى بالإشارة العابرة إلى أن دعوته تحققت وتم الزفاف فى حفل بسيط حضره عدد محدود من الأهل والأصدقاء فى أبريل 2003، فإن الشيخ القرضاوى المعروف بسرعة غضبه فى الحق، وبلاغته العميقة، وثقافته الادبية الرفيعة،تحدث فيما يشبه المذكرات عن تجربته العاطفية بالتفصيل واعترف بوقوعه فى الحب منذ النظرة الأولى وهو فى الثمانين مع «أسماء»، سيدة جزائرية فى الأربعين، فقد رآها فى محاضرة وحين نظر لها عن قرب قال: سبحان الله! لقد جمع الله لك يا أسماء بين الجمال الحسى والجمال الأدبى، أعطاك الله الذكاء والبيان، وحضور الشخصية، والجمال والقوام! كانت البلاغة والأشعار سلاح القرضاوى فى الدفاع عن زواجه الثانى، وجاءت كلماته مثل قطعة أدبية فاتنة ودستور خالد فى الدفاع عن الحب، انظر إليه وهو يقول: شاء الله أن يتطور الإعجاب إلى عاطفة دافقة، وحب عميق، لا يدور حول الجسد والحس كما هو عند كثير من الناس، بل يدور حول معان مركبة، امتزج فيها العقل بالحس، والروح بالجسم، والمعنى بالمبنى،والقلب بالقالب وهذا أمر لا يعرفه إلا من عاشه وعاناه وقد قال الحكيم: من ذاق عرف! وقال الشاعر: لا يعرف الشوق إلا من يكابده ولا الصبابة إلا من يعانيها وقد يعذل العاذلون، ويلوم اللائمون، ويعنف المعنفون، ويقول القائلون لم؟ وكيف يحب الأستاذ تلميذته، بل كيف يحب الشيخ الكبير فتاة فى عمر بناته؟ وهل يكون لعالم الدين قلب يتحرك ويتحرق مثل قلوب البشر؟ ولا جواب عن ذلك إلا ما قاله أحمد شوقى فى نهج البردة: يا لائمى فى هواه والهوى قدر لو شفك الوجد لم تعذل ولم تلم ويقطع القرضاوى شوطا أبعد فى الدفاع عن حقه المشروع فى الحب، فيصف قصة غرامه وزواجه من أسماء بن قاده بأبيات شعرية يقول فيها: حب أرواح تسامت عن سُعار واشتهاء فليقل من شاء هذا الحب وهم وغباء ليس فى عالمنا حب سوى حب البقاء ليس فى الدنيا سوى حب سباع لظباء نحن فى عصر الحواسيب وغزوات الفضاء فذرونا من جوى قيس وليلى والبكاء فليكن عصركم ما شئتمو يا أذكياء إن دنياكم بغير الحب قشر وغثاء إنها مبنى بلا معنى ورسم فى الهواء إنها تمثال إنسان من الروح خواء إن سر الكون فى حرفين! فى حاء وباء! وفى حملة الهجوم المسعور على القرضاوى بسبب الحب، تفرجنا الصحافة المصرية على عجائب وغرائب النخبة الثقافية، وعلية القوم من فلول اليسار ومدعى الليبرالية فالمجتمع المدنى الذى عاش يدفع ضريبة تقديس رجال الدين ويطالب بعدم تأليه كل من يقول «قال الله وقال الرسول» هو نفسه المجتمع الذى انطلقت منه السهام المسمومة لتنهش لحم إمام الوسطية ورئيس المجلس الأوروبى للإفتاء، لمجرد أنه قال إن رجل مثلكم آكل الخبز، وأمشى فى الأسواق، ويحترق قلبى عشقا حتى لو بلغ بى الكبر عتيا! الحق أنه لا مناص من الاعتراف بوجود ما يمكن أن نسميه «حزب التربص بالمشايخ والدعاة»، وعلى سبيل المثال من حقك أن تختلف كما شئت مع الشيخ عمر عبدالكافى، وأن تتحدث «للصبح» عن علاقته «القديمة» باعتزال الفنانات وأن تتساءل عما إذا كانت رائحة البترول تفوح من دولاراته، لكن ليس من حقك أن تعلق له المشانق لمجرد أن إحدى المشاهدات فاجأت الجميع على الهواء مباشرة وقالت فى اتصال هاتفى فى إحدى برامجه أنها تتمنى أن تلعب بأصابعه فى لحيته! الأمر نفسه ينطبق على الشيخ محمد حسان الذى لم تملك إحدى المشاهدات نفسها فقالت على الهواء أيضا أنها تتمنى الزواج من «رجل» مثل الشيخ حسان! المشايخ والدعاة من ناحيتهم، مطالبون بتوخى الحذر، واحترام المعنى الذى يمثلونه عند جمهور المسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها فقد نتجاوز عن الحياة المرفهة، والعيش الرغيد، والدخل السنوى الذى يقدر بالملايين حسب الإحصائيات الغربية الموثقة، ولكن من الصعب التجاوز عن أى منطقة «رمادية» فى علاقتهم بالنساء، وإذا كان الحلال بينا والحرام بينا وبينهما أمور متشابهات، فهم أولى الناس بتجنب تلك المتشابهات! فكيف سيكون رد فعل فتاة اتخذت من داعية معين رمزا وقدوة ثم إذا بها تعرف أنه تزوج 15 مرة، وماذا سيكون رد فعل شاب معدم، يعرف أنه شيخه المفضل، تزوج امرأة لليلة واحدة قضاها معها فى الإسكندرية وعندما اكتشف أنها باردة جنسيا طلقها وأعطاها مائة ألف جنيه! صدمة من هذا النوع أحدثتها تلك الواقعة التى ادعت فيها سيدة أن الشيخ محمد جبريل غرر بها وأقام معها علاقة غير شرعية تحت مسمى الزواج لمدة سنتين وأنها لم تكشف الخدعة إلا بعد فوات الأوان! لم تذكر الصحافة اسم الشيخ، فقد يكون الأمر مجرد إدعاء خاصة أن السيدة لم تقدم دليلا دامغا، إلا أن الشيخ سارع بنشر إعلانات مدفوعة الأجر فى الصحف الكبرى ينفى فيها أن يكون هو الداعية المقصود، وبالطبع أتى الإعلان برد فعل عكسى، وأيا كانت الحقيقة فى هذه الحادثة، فإن اسم واحد من نجوم الدعاة الجدد أصبح مقترنا ببقعة سوداء، الله وحده يعلم إذا كان بريئا منها ودست عليه بمهارة أم لا. وهذا الكلام يقودنا بالضرورة إلى الشيخ خالد الجندى، إنه ليس الأشهر بين الدعاة الجدد، فعمرو خالد يتفوق عليه، لكنه الأكثر حضورا على الساحة الإعلامية، وليت هذا الحضور اقتصر على حديثه الهش الباش، واسلوبه المحبب المتبسط، وشرحه اليسير، وإنما اقترن للأسف بالكثير من اللغط والقيل والقال! دعك من ملابسه الفاخرة وماركاته العالمية ورحلاته إلى مشايخ الخليج فى طائرات خاصة، فالمشكلة هنا هى النساء! قبل الشهرة والفلوس تزوج الشيخ من السيدة هدى كمال فانوس، قبطية أشهرت إسلامها فيما بعد، وأنجب منها ابنتيه هدى وحبيبة، ثم طلقها وتزوج السيدة «راجية»، وكانت ثرية وسبق لها الزواج، ولم تستمر الزيجة طويلا، وكانت زوجته الجديدة «عزة» وكان مصيرها فى النهاية الطلاق علما بأنها كانت مطلقة، ويحلو للشيخ الضاحك، الباسم أن يطلق على زوجته الرابعة ««3 سين» حيث إنها «سورية» الأصل «سويسرية» الجنسية، «سعودية» الإقامة حيث لايزال والدها يعيش هناك. إنها ملابسات لا يستطيع أن يتقبلها جمهور الشيخ ومريدوه بسهولة، ورغم أنه دافع عن نفسه فيما يتعلق بالسيدة القبطية التى أصبح اسمها الأول «آية محمد نورالدين» وقال لقد وجدت الله تعالى فى كتابه العزيز يحل لنا طعام النصارى كما يحل لنا الزواج من نسائهم ثم إنها أسلمت وحجت معى قبل أن ننفصل، وبالتالى أنا لم أفعل شيئا يخالف الشرع، لكن حالة «عدم الارتياح» تجاه زيجات الشيخ خالد لم تتبدد، خصوصا فى ظل ما تردد حول أن السيدة «راجية» لم توافق على جعل زواجه منها رسميا خوفا على ثروتها وميراث أبنائها، وفضلت أن يكون الزواج «عرفيا» كما أن السهولة التى يتم بها الزواج والطلاق تعيد إلى الذهن ما يحدث فى الوسط الفنى، وإذا كان الرأى العام يتقبل ذلك - على مضض - من نجوم الغناء والتمثيل باعتبار أن هذا الوسط - وكما يتصور كثيرون - امرأة سيئة السمعة، فإن الأمر لا يمكن أن يمر بهذه السهولة مع أشخاص وظيفتهم أن يأخذوا بأيدى الناس من الظلمات إلى النور. تبدو «الجبهة النسائية» لنجم نجوم الدعاة الجدد هادئة ومستقرة، والمؤكد أنه فى بداية العشرينيات من عمره، طلب «عمرو خالد» من أحد أصدقائه أن يرشح له زوجة، وتم الزواج بالفعل وهو فى الرابعة والعشرين، لم يكن الشاب الذى كان لايزال يتحسس طريق الدعوة يريدها فتاة «متدينة» والسلام، كان مهتما بمستواها الاجتماعى، وأن يكون بينهما نوع من التكافؤ إلى جانب التدين بالطبع، وهى النقطة التى يلح عمرو عليها الآن فى برامجه، لكن القدر كان يخفى للزوجين مفاجأة غير سارة، فالارتياح والتجاوب والتفاهم الذى شعرا فيه منذ أول لقاء جمع بينهما، لم يترجم إلى إنجاب طفل.. مرت الشهور ثم العام الأول والثانى وكان الأطباء يؤكدون أنه لا توجد أى موانع للحمل! وفى عام 2001 وأثناء وقوفه مع الحجاج فى عرفات، دعا عمرو الله أن يرزقه بطفل، وأوصى الفوج الذى كان معه أن يدعو له أيضا، والمدهش أن زوجته اتصلت به بعدها وهو لايزال فى الحج لتزف إليه البشرى: لقد عرفت توا أنها حامل! رُزق عمرو خالد بـ«على» ثم «عمرو» وصحيح أنه يقدر لزوجته أنها تحملت معه الكثير ولم تشك أو تتبرم بسب كثرة تنقلاته وعدم استقراره ما بين أوروبا ولبنان، إلا أن السيدة «علا» زوجته، خريجة كلية الفنون التطبيقية، والتى تهوى النقش على الزجاج، غير سعيدة بالتأكيد بكثرة تغيبه عن المنزل وانشغاله الدائم عنها وعن الأولاد، وهم الآن فى مرحلة الاستقرار «القاهرى»، والطريف أنه كثيرا ما يتأخر فى العودة للبيت، فكانت تتصل به فيؤكد لها أنه لن يتأخر هذه المرة، ولكنه لظروف خارجة عن إرادته، كان يتأخر أكثر من المعتاد، فكفت فى النهاية عن الاتصال به والتأكيد عليه بعدم التأخير، حتى لا يكون تأخيره مضاعفا! وفى النهاية، تبقى الإشارة إلى أن جيل الدعاة «القدامى» مثل الشيخ محمد الغزالى، وسيد سابق، وعبدالحميد كشك وعطية صقر، لم تكن ملفاتهم النسائية وأجندة حياتهم الخاصة على مائدة البحث لأنهم كانوا أقرب إلى نموذج «رجل الدين»، أما الدعاة الجدد، فشاءوا أم أبوا، أصبحوا نجوما بالمعنى التليفزيونى وشخصيات عامة، ومن ارتضى لنفسه أن يكون تحت الأضواء، فليكن مستعدا لكل الاحتمالات! لمعلوماتك... ◄1958 تزوج القرضاوى للمرة الأولى من السيدة اسعاد ◄4 عدد زيجات الشيخ الجندى انتهت ثلاث منها بالطلاق ◄2000 هذا العام تخرج معز مسعودفى الجامعة الأمريكية

تيكرز بالفيديو. | الرئيسية حياتنا الحب والنساء فى حياة المشايخ والدعاة الجمعة، 26 ديسمبر 2008 - 01:06 ص محمد بركة يكتب: ◄القرضاوى ابن الثمانين وقع فى حب أسماء من أول نظرة.. ودافع عن غرامه بكتابة الشعر ◄معز مسعود.. انتقل من النقيض إلى النقيض.. ودعا ربه بزوجة تكون مثله.. فكان الزفاف عام 2003 ◄سيرة الموت كانت سبباً فى تخلى معز عن علاقته بفتاة الجامعة الأمريكية إلى الآن ◄إحدى المشاهدات تمنت أن تلاعب لحية عمر عبد الكافى وأخرى طلبت الزواج من محمد حسان لم تكن فقط ملكة جمال الجامعة الأمريكية بالقاهرة، كانت - والحق يقال فتاة أحلام الجميع فى اليقظة والمنام.«سارة» محطمة القلوب، أيقونة الجمال، كانت تعرف ذلك جيدا، وتنتشى مثل زهرة عباد الشمس ثقة ودلالا، تركت الجميع، وذهبت إلى ذلك الوسيم، الحائر، المتردد. ولم يكن هذا الشاب سوى معز مسعود، آخر العنقود فى قائمة الدعاة الجدد، والمشايخ المودرن، الذين تطاردهم الأضواء وباتوا يقاسمون أبوتريكة ومحمد سعد وهشام طلعت مصطفى الشهرة والنجومية، وهذا بالضبط ما يجعل التساؤل عن الحياة الخاصة ومدى الدور الذى تلعبه النساء فى حياتهم أمرا مشروعا، فالذى ارتضى أن يكون شخصية عامة، عليه ألا ينزعج من فضول الآخرين، ولو أن الأمر هنا ليس فضولا، بل محاولة صادقة للفهم واجتهاد حقيقى فى الإجابة عن السؤال المزعج: ما هى حدود علاقة ورثة الأنبياء بالمرأة، وما هى الحقيقة والأكذوبة فى القصص والمعلومات الشحيحة عن حياتهم الخاصة؟ إننا هنا نرفض التعامل مع الحياة الخاصة لمشايخنا على طريقة «ممنوع الاقتراب أو التصوير» وكأنها سر الأسرار وقدس الأقداس، فالإسلام - لحسن الحظ - ليس فيه كهنوت، لكننا بالمثل - وبنفس درجة الحدة - نرفض الخوض فى هذا الحديث بمنطق تصيد الهفوات أو التربص أو الاستسلام لغواية النميمة وشهوة الكتابة الفضائحية كما حدث - للأسف - مع الشيخ الجليل د. يوسف القرضاوى، فإمام الوسطية لم يدع أنه ملك من السماء أو راهب اعتزل النساء، وحين خفق قلبه بالحب وأصابته سهام العشق، تزوج من محبوبته ولم يجد حرجا فى أن يعلن هذا على الملأ، لكنها شهوة التشهير، والشتائم، قاتل الله محترفيها، اشتعلت إعلاميا هنا وهناك. لكن لنترك القرضاوى - مؤقتا - ونعد إلى معز مسعود، فجزء من الهالة التى تحيط به،والكاريزما التى يتمتع بها تعود إلى التحولات الدراماتيكية فى حياته من النقيض إلى النقيض، لقد نشأ فى أسرة ميسورة الحال، وعاش طفولة ناعمة، تلقى تعليمه فى المدارس الأمريكية سواء فى الكويت متنقلا مع أسرته أو فى مصر، ويبدو أنه منذ صغره يكره أن يكون عاديا ويحب التميز، ووجد ضالته فى التفوق الدراسى، ثم وجدها أكثر فى عزفه البارع على الجيتار الذى أهله لأن يكون العازف القائد فى فرقة موسيقية، ووجد نفسه يهوى أجواء الحفلات ويدمن السهر حتى الفجر، لم يكن يحمل مواصفات رشدى أباظة لكنه كان أقرب إلى نموذج نجم هوليوود ليوناردو دى كابريو وبدأ سلم الأولويات فى حياته يختلف، فلم يعد التفوق الدراسى على رأس القائمة، بل الغراميات والموسيقى، على هذه الخلفية التحق بالجامعة الأمريكية، وفى فترات متقاربة توفى عدد من أصدقائه وهو لايزال فى عامه الجامعى الأول، ستة من أصدقائه رحلوا الواحد تلو الآخر، لأسباب أهمها: جرعة مخدرات زائدة، حادث سير، سرطان فى الدم، وحدث أن أصيب هو إصابة خطيرة فى الطحال، فبدأ يراجع «ملفه الدينى» ويتساءل عن علاقته بالله، وفى رأس سنة 1996، كان يقود سيارته فى السادسة صباحا عائدا إلى منزله بعد حفلة صاخبة احتفالا بالكريسماس، وكادت تدهسه شاحنة ظهرت له فجأة، وكان أول ما فعله حين وصل إلى البيت أن أحضر المصحف الشريف وبطريقة تليفزيونية بدا فيها متأثرا بالأفلام المصرية وضع يده اليمنى على المصحف ليقسم أغرب وأطول قسم من نوعه: - أقسم بالله العظيم: - لن أرتكب أى كبيرة بعد الآن، وإن فعلت، فلك يا ربى أن تأخذ حياتى. - سأستسمر فى التدخين، ولكن لن أشرب الكحول. - سأستمر فى مواعدة الفتيات ولكن فقط إذا كنت أحب الفتاة حبا صادقا وحتى إذا حدث هذا، فسأمسك يدها فقط. - لن أضيع عمدا أى صلاة. - سأستعيد تفوقى فى دراستى. - سأمارس الرياضة بانتظام. من بين ستة عهود، جاءت «الفتيات» لتحتل البند الثالث فى قسم معز، والملاحظ أنه كان يفرق بين الخروج مع البنت بهدف التسلية والخروج معها بسبب الحب والحق أن هذه ثقافة شعبية سائدة، تحاول ألا يأتى الحب أو الغرام على حساب العلاقة مع ربنا، فتجد الشاب يفعل كل شىء «من الخارج» فى الممارسة الجنسية باعتبار أن ذلك نزوة يغفرها الله، بشرط ألا يتجاوز ذلك إلى ما هو أبعد فتحق عليه عقوبة مرتكب الكبيرة، كما تجد البنت تنهى مكالمتها الساخنة مع حبيبها، والتى بدأت بعد منتصف الليل وانتهت مع تواشيح صلاة الفجر، بقولها «لا إله إلا الله» فيرد «محمد رسول الله» فتقول: «قوم بقى.. عشان نصلى الفجر». ظل معز عاما ونصف العام لا تتجاوز علاقته مع الجنس الآخر «مسكة الإيد» حتى ظهرت «سارة»، ألقت بشباكها حوله، وبالطبع لم يكن مثلها ليكتفى بسياسة «مشيت معاه.. ومسك إيدى»، فى البداية أرضى الموقف غروره، ثم فكر وقال: ولم لا.. سأتزوجها، واصطحبها فى سيارته للمرة الأولى وعلى كورنيش النيل بدأت نزهتهما وجاءت سيرة الموت، لم يكن موضوعا يناسب الجو الرومانسى للخروجة، لكنه كان الهاجس الأكثر إلحاحا بالنسبة إليه، كان يراه شبحا مرعبا يختبئ وراء الستار استعدادا للانقضاض فى أى لحظة، ولن يكون نهاية المطاف بل بداية سؤال الملكين وعذاب القبر وحفر النار، أما «سارة» فكان لها مفهومها الرقيق، المريح: الموت مجرد سكون ونوم عميق! وعلى الفور أدرك معز مدى اتساع الهوة التى تفصل بينهما، اتخذ قراره بلا تردد، أنهى الخروجة وأعادها البيت وقطع علاقته بها نهائيا! وحين تخرج معز فى عام 2000 كان قد أصبح مهيئا للعمل الدعوى، فقد مر بتجارب روحية هزته من الأعماق، وحفظ القرآن عن ظهر قلب، ودرس الكثير من علوم الدين، حصل على البكالوريوس وسرعان ما سافر إلى الولايات المتحدة لأداء فترة التدريب فى شركة عالمية حيث كان متخصصا فى علوم الاقتصاد، وعاد إلى مصر بعد 4 أشهر لمدة أسبوع، ثم عاد إلى أمريكا ولكن هذه المرة بدعوة من جالية مسلمة فى روشستر بنيويورك لقضاء شهر رمضان معهم وليؤم المسلمين فى الصلاة ويتحدث مع الشباب حول القرآن. ورغم نجاح التجربة واستحسان الجميع له، وظهور مهارته فى العرض والإقناع والتبسيط، لم يخل الأمر من جانبه القاسى، فقد كان الطقس باردا والوحدة قاتلة، والغربة موحشة، وهنا دعا معز دعوته التى لا تعرف بالضبط هل كانت تنم عن غرور وطمع أم تلقائية شاب «اللى فى قلبه على لسانه»، فقد دعا قائلاً: «يا رب ارزقنى زوجة تكون مثلى» إنه يبحث عن الجمال والثقافة والتعليم الراقى والمستوى الاجتماعى المرموق، كما يريدها متدينة ولكن بذهن متفتح، ويفضل أن يكون تدينها قد جاء عن قناعة وتطورات مثله. وإذا كان معز قد اكتفى بالإشارة العابرة إلى أن دعوته تحققت وتم الزفاف فى حفل بسيط حضره عدد محدود من الأهل والأصدقاء فى أبريل 2003، فإن الشيخ القرضاوى المعروف بسرعة غضبه فى الحق، وبلاغته العميقة، وثقافته الادبية الرفيعة،تحدث فيما يشبه المذكرات عن تجربته العاطفية بالتفصيل واعترف بوقوعه فى الحب منذ النظرة الأولى وهو فى الثمانين مع «أسماء»، سيدة جزائرية فى الأربعين، فقد رآها فى محاضرة وحين نظر لها عن قرب قال: سبحان الله! لقد جمع الله لك يا أسماء بين الجمال الحسى والجمال الأدبى، أعطاك الله الذكاء والبيان، وحضور الشخصية، والجمال والقوام! كانت البلاغة والأشعار سلاح القرضاوى فى الدفاع عن زواجه الثانى، وجاءت كلماته مثل قطعة أدبية فاتنة ودستور خالد فى الدفاع عن الحب، انظر إليه وهو يقول: شاء الله أن يتطور الإعجاب إلى عاطفة دافقة، وحب عميق، لا يدور حول الجسد والحس كما هو عند كثير من الناس، بل يدور حول معان مركبة، امتزج فيها العقل بالحس، والروح بالجسم، والمعنى بالمبنى،والقلب بالقالب وهذا أمر لا يعرفه إلا من عاشه وعاناه وقد قال الحكيم: من ذاق عرف! وقال الشاعر: لا يعرف الشوق إلا من يكابده ولا الصبابة إلا من يعانيها وقد يعذل العاذلون، ويلوم اللائمون، ويعنف المعنفون، ويقول القائلون لم؟ وكيف يحب الأستاذ تلميذته، بل كيف يحب الشيخ الكبير فتاة فى عمر بناته؟ وهل يكون لعالم الدين قلب يتحرك ويتحرق مثل قلوب البشر؟ ولا جواب عن ذلك إلا ما قاله أحمد شوقى فى نهج البردة: يا لائمى فى هواه والهوى قدر لو شفك الوجد لم تعذل ولم تلم ويقطع القرضاوى شوطا أبعد فى الدفاع عن حقه المشروع فى الحب، فيصف قصة غرامه وزواجه من أسماء بن قاده بأبيات شعرية يقول فيها: حب أرواح تسامت عن سُعار واشتهاء فليقل من شاء هذا الحب وهم وغباء ليس فى عالمنا حب سوى حب البقاء ليس فى الدنيا سوى حب سباع لظباء نحن فى عصر الحواسيب وغزوات الفضاء فذرونا من جوى قيس وليلى والبكاء فليكن عصركم ما شئتمو يا أذكياء إن دنياكم بغير الحب قشر وغثاء إنها مبنى بلا معنى ورسم فى الهواء إنها تمثال إنسان من الروح خواء إن سر الكون فى حرفين! فى حاء وباء! وفى حملة الهجوم المسعور على القرضاوى بسبب الحب، تفرجنا الصحافة المصرية على عجائب وغرائب النخبة الثقافية، وعلية القوم من فلول اليسار ومدعى الليبرالية فالمجتمع المدنى الذى عاش يدفع ضريبة تقديس رجال الدين ويطالب بعدم تأليه كل من يقول «قال الله وقال الرسول» هو نفسه المجتمع الذى انطلقت منه السهام المسمومة لتنهش لحم إمام الوسطية ورئيس المجلس الأوروبى للإفتاء، لمجرد أنه قال إن رجل مثلكم آكل الخبز، وأمشى فى الأسواق، ويحترق قلبى عشقا حتى لو بلغ بى الكبر عتيا! الحق أنه لا مناص من الاعتراف بوجود ما يمكن أن نسميه «حزب التربص بالمشايخ والدعاة»، وعلى سبيل المثال من حقك أن تختلف كما شئت مع الشيخ عمر عبدالكافى، وأن تتحدث «للصبح» عن علاقته «القديمة» باعتزال الفنانات وأن تتساءل عما إذا كانت رائحة البترول تفوح من دولاراته، لكن ليس من حقك أن تعلق له المشانق لمجرد أن إحدى المشاهدات فاجأت الجميع على الهواء مباشرة وقالت فى اتصال هاتفى فى إحدى برامجه أنها تتمنى أن تلعب بأصابعه فى لحيته! الأمر نفسه ينطبق على الشيخ محمد حسان الذى لم تملك إحدى المشاهدات نفسها فقالت على الهواء أيضا أنها تتمنى الزواج من «رجل» مثل الشيخ حسان! المشايخ والدعاة من ناحيتهم، مطالبون بتوخى الحذر، واحترام المعنى الذى يمثلونه عند جمهور المسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها فقد نتجاوز عن الحياة المرفهة، والعيش الرغيد، والدخل السنوى الذى يقدر بالملايين حسب الإحصائيات الغربية الموثقة، ولكن من الصعب التجاوز عن أى منطقة «رمادية» فى علاقتهم بالنساء، وإذا كان الحلال بينا والحرام بينا وبينهما أمور متشابهات، فهم أولى الناس بتجنب تلك المتشابهات! فكيف سيكون رد فعل فتاة اتخذت من داعية معين رمزا وقدوة ثم إذا بها تعرف أنه تزوج 15 مرة، وماذا سيكون رد فعل شاب معدم، يعرف أنه شيخه المفضل، تزوج امرأة لليلة واحدة قضاها معها فى الإسكندرية وعندما اكتشف أنها باردة جنسيا طلقها وأعطاها مائة ألف جنيه! صدمة من هذا النوع أحدثتها تلك الواقعة التى ادعت فيها سيدة أن الشيخ محمد جبريل غرر بها وأقام معها علاقة غير شرعية تحت مسمى الزواج لمدة سنتين وأنها لم تكشف الخدعة إلا بعد فوات الأوان! لم تذكر الصحافة اسم الشيخ، فقد يكون الأمر مجرد إدعاء خاصة أن السيدة لم تقدم دليلا دامغا، إلا أن الشيخ سارع بنشر إعلانات مدفوعة الأجر فى الصحف الكبرى ينفى فيها أن يكون هو الداعية المقصود، وبالطبع أتى الإعلان برد فعل عكسى، وأيا كانت الحقيقة فى هذه الحادثة، فإن اسم واحد من نجوم الدعاة الجدد أصبح مقترنا ببقعة سوداء، الله وحده يعلم إذا كان بريئا منها ودست عليه بمهارة أم لا. وهذا الكلام يقودنا بالضرورة إلى الشيخ خالد الجندى، إنه ليس الأشهر بين الدعاة الجدد، فعمرو خالد يتفوق عليه، لكنه الأكثر حضورا على الساحة الإعلامية، وليت هذا الحضور اقتصر على حديثه الهش الباش، واسلوبه المحبب المتبسط، وشرحه اليسير، وإنما اقترن للأسف بالكثير من اللغط والقيل والقال! دعك من ملابسه الفاخرة وماركاته العالمية ورحلاته إلى مشايخ الخليج فى طائرات خاصة، فالمشكلة هنا هى النساء! قبل الشهرة والفلوس تزوج الشيخ من السيدة هدى كمال فانوس، قبطية أشهرت إسلامها فيما بعد، وأنجب منها ابنتيه هدى وحبيبة، ثم طلقها وتزوج السيدة «راجية»، وكانت ثرية وسبق لها الزواج، ولم تستمر الزيجة طويلا، وكانت زوجته الجديدة «عزة» وكان مصيرها فى النهاية الطلاق علما بأنها كانت مطلقة، ويحلو للشيخ الضاحك، الباسم أن يطلق على زوجته الرابعة ««3 سين» حيث إنها «سورية» الأصل «سويسرية» الجنسية، «سعودية» الإقامة حيث لايزال والدها يعيش هناك. إنها ملابسات لا يستطيع أن يتقبلها جمهور الشيخ ومريدوه بسهولة، ورغم أنه دافع عن نفسه فيما يتعلق بالسيدة القبطية التى أصبح اسمها الأول «آية محمد نورالدين» وقال لقد وجدت الله تعالى فى كتابه العزيز يحل لنا طعام النصارى كما يحل لنا الزواج من نسائهم ثم إنها أسلمت وحجت معى قبل أن ننفصل، وبالتالى أنا لم أفعل شيئا يخالف الشرع، لكن حالة «عدم الارتياح» تجاه زيجات الشيخ خالد لم تتبدد، خصوصا فى ظل ما تردد حول أن السيدة «راجية» لم توافق على جعل زواجه منها رسميا خوفا على ثروتها وميراث أبنائها، وفضلت أن يكون الزواج «عرفيا» كما أن السهولة التى يتم بها الزواج والطلاق تعيد إلى الذهن ما يحدث فى الوسط الفنى، وإذا كان الرأى العام يتقبل ذلك - على مضض - من نجوم الغناء والتمثيل باعتبار أن هذا الوسط - وكما يتصور كثيرون - امرأة سيئة السمعة، فإن الأمر لا يمكن أن يمر بهذه السهولة مع أشخاص وظيفتهم أن يأخذوا بأيدى الناس من الظلمات إلى النور. تبدو «الجبهة النسائية» لنجم نجوم الدعاة الجدد هادئة ومستقرة، والمؤكد أنه فى بداية العشرينيات من عمره، طلب «عمرو خالد» من أحد أصدقائه أن يرشح له زوجة، وتم الزواج بالفعل وهو فى الرابعة والعشرين، لم يكن الشاب الذى كان لايزال يتحسس طريق الدعوة يريدها فتاة «متدينة» والسلام، كان مهتما بمستواها الاجتماعى، وأن يكون بينهما نوع من التكافؤ إلى جانب التدين بالطبع، وهى النقطة التى يلح عمرو عليها الآن فى برامجه، لكن القدر كان يخفى للزوجين مفاجأة غير سارة، فالارتياح والتجاوب والتفاهم الذى شعرا فيه منذ أول لقاء جمع بينهما، لم يترجم إلى إنجاب طفل.. مرت الشهور ثم العام الأول والثانى وكان الأطباء يؤكدون أنه لا توجد أى موانع للحمل! وفى عام 2001 وأثناء وقوفه مع الحجاج فى عرفات، دعا عمرو الله أن يرزقه بطفل، وأوصى الفوج الذى كان معه أن يدعو له أيضا، والمدهش أن زوجته اتصلت به بعدها وهو لايزال فى الحج لتزف إليه البشرى: لقد عرفت توا أنها حامل! رُزق عمرو خالد بـ«على» ثم «عمرو» وصحيح أنه يقدر لزوجته أنها تحملت معه الكثير ولم تشك أو تتبرم بسب كثرة تنقلاته وعدم استقراره ما بين أوروبا ولبنان، إلا أن السيدة «علا» زوجته، خريجة كلية الفنون التطبيقية، والتى تهوى النقش على الزجاج، غير سعيدة بالتأكيد بكثرة تغيبه عن المنزل وانشغاله الدائم عنها وعن الأولاد، وهم الآن فى مرحلة الاستقرار «القاهرى»، والطريف أنه كثيرا ما يتأخر فى العودة للبيت، فكانت تتصل به فيؤكد لها أنه لن يتأخر هذه المرة، ولكنه لظروف خارجة عن إرادته، كان يتأخر أكثر من المعتاد، فكفت فى النهاية عن الاتصال به والتأكيد عليه بعدم التأخير، حتى لا يكون تأخيره مضاعفا! وفى النهاية، تبقى الإشارة إلى أن جيل الدعاة «القدامى» مثل الشيخ محمد الغزالى، وسيد سابق، وعبدالحميد كشك وعطية صقر، لم تكن ملفاتهم النسائية وأجندة حياتهم الخاصة على مائدة البحث لأنهم كانوا أقرب إلى نموذج «رجل الدين»، أما الدعاة الجدد، فشاءوا أم أبوا، أصبحوا نجوما بالمعنى التليفزيونى وشخصيات عامة، ومن ارتضى لنفسه أن يكون تحت الأضواء، فليكن مستعدا لكل الاحتمالات! لمعلوماتك... ◄1958 تزوج القرضاوى للمرة الأولى من السيدة اسعاد ◄4 عدد زيجات الشيخ الجندى انتهت ثلاث منها بالطلاق ◄2000 هذا العام تخرج معز مسعودفى الجامعة الأمريكية
http://www.youm7.com/story/0000/0/0/-/58682



http://www.yjc.ir/ar/news/2407/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%B6%D8%A7%D9%88%D9%8A-%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%A9-%D8%AC%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9-%D8%B2%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D9%82%D8%AF%D9%88%D8%A9-%D9%84%D8%A7-%D8%A3%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D9%83%D8%B0%D8%A8-%D9%81%D9%87%D9%84-%D9%8A%D9%86%D8%AA%D8%B5%D8%B1-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B8%D9%84%D9%88%D9%85%D9%8A%D9%86-%D9%88%D9%84%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
عدم معرفتك للأمور تجعلك تُصدق كل ما يُقال وما يُطرح عليك من خرافات يقال لها تارة فكرية وتارة علمية وفي كثيرٍ من المرات يطلق على تلك المهاترات فتاوى شرعية لأنها تصدر عن أشباه علماء وأشباه مثقفين وأشباه مشايخ ورجال دين ...
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء من يجهل الأمور لابد له - من حيث المبدأ - من تَصديق كل شيء يُطرح ويقال في هذا الفضاء الواسع، لذلك علينا جميعاً إن كنا نجهل خفايا الأمور وما وراء الاحداث وما يُقال في العلن ويخفي في السر مجموعة أسرار، أن نبحث وندقق في كل أفعال وأقوال ومواقف كل الشخصيات العامة - وبالذات المشايخ - وما ينطقوا به ويحاولوا تسويقه من تفاهات تناسب مصالحهم ومصالح من يفرضهم علينا في الكثير من الفضائيات والصحف وكل وسائل الإعلام التابعة للدول النفطية وبعض الدول الإستبدادية غير النفطية،

ولكن الأهم من ذلك كله النظر والتدقيق في مواقفهم وأفعالهم الشخصية وسلوكهم وتصرفاتهم في محيطهم العائلي ومن يعاشرهم ويتعامل معهم في حِلهم وترحالهم وكذلك في تعاملاتهم المالية بالدرهم والدينار وكيف يكسبون قوتهم وقوت عيالهم ومن أي مصدر، وهذه الأمور هي التي تُظهر معدن الإنسان وشخصيته الحقيقية التي تخفيها الفضائيات وخطب الجمعة وندوات النخبة ولقاءات القمة وتجمعات الأصدقاء، كل تلك الأمور تُجمّل وتزيّف على الأغلب شخصية وطبيعة ومعدن هذه الشخصية العامة أو تلك ولا يمكن للمواطن العادي معرفتها على حقيقتها إلا إذا عَرف عنها تلك الأمور الخاصة في حياتهم الخاصة فقط.

لذلك حتى تعرف معدن وشخصية وسلوكيان وأخلاق هذا القرضاوي وتقييمه التقييم السليم وتنزيله المنزلة التي يستحقها دون مبالغة أو تبجيل لا يستحقه، علينا أن ننظر جيداً في سلوكياته وحياته الخاصة، فهذا الرجل الذي فكك أسرته وخلق لها مشكلة من لا شيء بزواجه الثاني فظلم الأولى وأنكر معروفها وغدر بالثانية وهي طفلة وخان "حبه المصطنع" لها وإستباح جسدها بحجة الزواج، وكان قدوة سيئة لزوجته وبناته وأبناءه خاصة وهو الذي عرف عنه في حياته العامة الوقار والقداسة والتمسك بالشرع والورع والتقوى في الأمور الشرعية التي كان يرددها في كل مناسبة للإستهلاك العام ولم يلتزم هو بها فكان كمن يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم، فمن لم يكن قدوة حسنة لأهل بيته أولاً - ولجيل كامل تربى على خطبه الرنانة - من خلال سلوكياته تلك، لا يمكن أن يكون قدوة حسنة للعامة وللشعوب العربية التي تسمع كلامه وخطبه وفتاويه وتحاول تطبيقها وهو على تلك الأخلاق والسلوكيات المعيبة غير الشرعية.

لا أريد أن أسرد قصة القرضاوي من زوجته آنذاك الطفلة الجزائرية (أسماء بن قادة) منذ بدايتها في نهاية الثمانينيات وحتى أنهاها نهاية درامية في نهاية 2008 في المحاكم القطرية، ولن أذكر التفاصيل الدقيقة لخريطة مغامرة زواجه التي بدأها في الجزائر حيث كان اللقاء بأسماء ومنها إلى بيروت حيث عقد قرانها هناك ومنها إلى الأردن حيث عاشرها في بيت مستأجر من قبل أخونجي أردني (عبد اللطيف عربيات) وظل هذا الزواج في السر بعيداً عن زوجته الأولى وأولاده، وكان القرضاوي بالتعاون مع أخونجية الأردن يلتقي جسدياً بأسماء كلما كان يسافر للأردن بحجة الدعوة لله وإلقاء المحاضرات والخطب التي تحض شباب الأمة على الجهاد في سبيل الله وهو لا يقدر على جهاد نفسه من الشهوة والمتعة الجسدية وهوعلى مرمى حجر من حدود فلسطين، الغريب أن أخوان الأردن لم يُذّكروا القرضاوي بتقوى الله على ما قام به وهو في هذا السن وهذا المقام؟ وفي الأردن أيضاً تم الطلاق الاول بورقتين واحدة تبرر الطلاق والثانية ورقة الطلاق من المحكمة اللبنانية، وبعد أن حَنّ القرضاوي للقاء الجسد الغض اليافع مرة آخرى وذلك بعد أن أصدر فتواه المشهورة آنذاك بفتوى "المص" الشرعي محاكاة لفعلة مونيكا مع الرئيس الأمريكي بيل كلينتون، قام القرضاوي بإرجاعها - بعد أن كذب على زوجته الأولى بأنه طلقها في الأردن - في أبوظبي في الإمارات - المطلوب للعدالة فيها الآن - وطلب منها أن تُبقي أمر إرجاعها سراً حتى يقوي موقفه أمام زوجته وأولاده - القرضاوي يخاف من زوجته وأولاده ولا يخاف الله في تعامله مع هذه الفتاة – وتم له ذلك ورجع الشيخ إلى صباه مرة أخرى في أبوظبي، ومضت رحلة الزواج الماراثوني ذاك وإنتهت في قطر نهاية لا أخلاقية ولا أنسانية وبعيدة كل البعد عن الشرعية.

ما أريد أن أركز عليه بدون الدخول بتفاصيل الأحداث التاريخية لتلك القصة، هو فقط سلوكياته وأقواله في تعامله مع هذا الحدث الشخصي وقياس ذلك على تصرفاته وأقواله وفتاويه العامة كونه "قدوة" شرعية سوّق لها بقوة من كان لهم السيطرة عليه وعلى فتاويه لاحقاً.القرضاوي يكذب:في أحدى اللقاءات الصحفية مع القرضاوي قال:"لم أكن أعلم أن القدر الأعلى الذي يخط مصير البشر قد خبأ لي شيئاً لا أعلمه ، فقد حجبه عني ضمير الغيب" هذا الكلام مردود على القرضاوي جملة وتفصيلاً وهو هذر كلام ومحض كذب – من هذا العلّامة وحبر الأمة - كان يَضحك به القرضاوي على زوجته الأولى وعلى كل أتباعه ومريديه لتبرير الكيفية والسلوك والطريقة غير الأخلاقية التي سلكها في الحصول على تلك الفتاة الصغيرة والإنقضاض على مشاعرها وإغتصاب أفكارها وحواسها لكي يصل لجسدها في النهاية وهذا ما سوف نثبته لاحقاً.

فقول القرضاوي بأن الذي حصل له مع تلك الفتاة كان مكتوب ومقدر في علم الله الغيبي ولولا "لحسة" حياء لقال أن الله قد زوجه (أسماء) من سابع سماء كما حصل مع زواج الرسول من زينب بنت جحش، فهو حاول من خلال كلامه أن يعطي الإنطباع الرباني والقدر الذي لا يُرد حكمه ولا مفر منه حتى يَقبل بفعله كل من حوله وبالذات زوجته وبناته دون سؤال أو إحراجه بجواب هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى حتى يريح ضميره من العذاب والتأنيب على فعتله تلك بإغتصاب طفولة تلك الفتاة وتحطيم مستقبلها، وكان يريد أن يعطي إنطباع أن القدر هو السبب في هذا الفعل اللأخلاقي وهو لا ذنب له في كل ما حصل، وهذا للأسف ما تفعله الأغلبية خاصة الشخصيات العامة عندما يقوموا بفعل مخجل ولا أخلاقي فيبررونه بالقضاء والقدر والمكتوب حتى يتنصلوا من المسؤولية المعنوية والمادية ومن عذاب الضمير إن وجد عندهم.
ولكن هل كلام القرضاوي فعلاً قضاء وقدر من السماء السابعة ولم يكن يعلم به وجاء فجأة ودون سابق إنذار أم كان نتيجة تخطيط وتدبير وسهر ليالي في كتابة قصائد عشق وهيام لمراهق صغير في وزن القرضاوي لم يعرف قلبه الحب ولم يطرقه أبداً إلا عندما شاهد (أسماء) ووقع في غرامها لأن القدر الأعلى قد شاء له ذلك وهو مسكين لم يكن يعرف عن هذا المخطط القدري شيء يمكن أن يحاسب أو يلام عليه لو حصل. كيف يمكن أن نفسر كل ما أقدمت عليه وحططت له يا قرضاوي ولمدة لا تقل عن خمسة سنين وأكثر وتكذب وتقول أن ضمير الغيب حجبه عنك لماذا تكذب على الله وعلى العامة هل كل ما قمت به كان بمحض الصدفة وتم اللقاء القدري العابر وحصل بعدها مباشرة الزواج دون مقدمات ومماحكات ولقاءات ووآسطات لأهل تلك الفتاة من الجزائر ومن خارج الجزائر وحتى العيش في الجزائر قرب الحبيبة لمدة سنة كاملة للتقرب منها ولقاءها والضغط عليها هذا على المستوى العلني، هل كانت صدفة وقدر أعلى كل قصائد الحب والمعاناة والألم والعذاب واللوعة وحرقته للحظة لقاء (أسماء) كل ذلك وما خفي أعظم - كل ذلك بدون ضوابط شرعية ممنوعة على عامة المسلمين لحرمة الوسيلة المتبعة في أغواء فتاة صغيرة وهو رجل "دين" متزوج - ومع ذلك تكذب وتدعي على الله الكذب وأنت تصرح بأن الذي حصل معك كان قدر لم تكن لتعلم به خطه لك القدر الأعلى، هذا والله كذب وإفتراء على الله وأستغفال وإستهبال لعقول من حولك وممن يستمع لك.

أنا أفهم القدر على أنه يحدث للإنسان بغته وفجأة بلا مقدمات ولا تلميحات ولا يسبقه وآسطات ولا لقاءات متكررة ولا معلقات ولا رسائل فيها تلميح وتوضيح وبالنهاية تصريح وبالعربي الفصيح بالذي سوف يحدث ويكون في المستقبل، وهنا نقر بإن هذا الحدث قدري رباني لا نعلمه ولم يكن لنا خيار بما دبر لنا القدر فنرضى ونقتنع بإرادة الله وقدره وهنا يمكن لنا أن نُسوّقه للناس على شكل قدر أعلى وصناعة ربانية من السماء السابعة لا يد لنا فيها ولا علم، ولكن العمل المتكرر ليل نهار وبكل الوسائل المتاحة المباحة وغير المباحة والأسلحة الشرعية ومعظمها غير الشرعية للضغط على تلك الفتاة لكي تقبل بالزواج منك، لا يمكن أن نقبل به كونه قدر أعلى ومن ضمير الغيب وتكذب على الملأ وتقول أن الذي حصل معك لم يكن من صنع يديك وأفكارك ومخططاتك المستترة خلف ستار الدين والورع والتقوى وأنما من صنع القدر الذي ينقض علينا من الأعلى ونحن يا حرام لا ندري وما علينا سوى الرضى والقناعة والقبول بقسمة السماء هذا والله كلام هراء في هراءٍ في هراء لن يقتنع فيه سوى الجهلاء والدهماء وبعض الأغبياء أمثال من يصدقوا هذا القرضاوي في العراء.

القرضاوي جبان ويخون زوجته مع طفلة:


السؤال الذي يجب أن يُسأل للقرضاوي: لماذا لم تستغل وقتك الذي أضعته في الحب والهيام والعشق والغرام والسهر وكتابة القصائد والإنتظار والسفر إلى بلاد المحبوبة والبقاء في الجزائر - ولماذا لم تحضر معك زوجتك لترعاك وتقوم بواجبها الشرعي إتجاهك حتى تحصن نفسك من النظرة الحرام واللقاء الحرام والحب الحرام والكلام الحرام وتوفر لك كل ما قد تُحرم منه في بلاد الغربة مع أنك ذاهب للتعريف بدين الله كما كنت تكذب على زوجتك للبقاء أكثر من سنة في الجزائر - بحجة الدعوة والعمل في سبيل الله لشعب لا يحتاج من يعلمه دينه وخاصة ممن هم من أمثالك، لماذا كنت تخون زوجتك مع فتاة في عمر أصغر بناتك من خلال القصائد الفاحشة واللقاءات ونظرات الشهوة الجسدية، ألم يكن ذلك كله خيانة لزوجتك التي لا تعلم عن تلك القصائد الحميمة ولا تلك النظرات واللقاءات الممنوعة في دينك وعرفك، لماذا يا تُرى لم تخبر زوجتك الأولى بكل صراحة وشجاعة وانت رجل يفترض أن تخاف الله أكثر من زوجتك والعالم أجمع عن حبك وغرامك وهيامك لتلك الفتاة وأنت في هذا العمر، لماذا تخاف الناس على فعلك والله أحق أن تخشاه لو كنت من الشجعان والصادقين، لكنك كنت تكذب وكنت جبان لأنك كنت تخفي ما تقوم به في السر لعلمك المسبق أن هذا الأمر "عيب" في حقك لو كُشف في ذلك الوقت وبالذات من زوجتك الأولى.

لماذا لم تستغل كل ذلك الوقت الذي ضيعته في المغامرات العاطفية في الوقت الذي كانت الامة بحاجة من عالم وشيخ و واعظ للدفاع عن قضاياها خاصة في تلك الفترة الحرجة التي كانت تمر بها الأمة العربية والإسلامية وما كان مخطط لها ولم تنبه له وتذكره في خطبك و في مواعضك الكثيرة على الجزيرة آنذاك، لماذا إنشغلت في الحب الغزل ولعددة سنين والناس كانوا بحاجة لم يوضح لهم ويفسر لهم ويوعيهم ويمهد لهم طريق الثورة والتحرر ممن كانوا هم السبب في ظلم المواطن وإستعباده ومحاربته في لقمة عيشه، ومن كانوا هم السبب في إهانة كرامته وذله وإحتقاره دون شعوب العالم، ومن هم الذين أهدروا ثروات البلاد ومقدرات الشعب للغرب ولمصالح عائلات بعينها، لماذا كنت أناني وفضلت شهوتك التي غلفتها بقناع الحب والغرام على الدفاع وحتى الموت في سبيل قضية فلسطين كما كنت تحرض الشباب على فعل الجهاد الذي لم تكن قادر على فعله ولا تريد أنت ولا أهل بيتك فعله وفضلت عليه الحب والغرام في تلك الفترة ... هل أنت فعلاً قدوة للشباب المسلم؟

قرضاوي الغدر والشهوة الجنسية:

ولكن ما السبب الذي دفع القرضاوي للكذب ولتزييف مشاعره لتلك الفتاة؟ هل كان يكذب في مشاعره وقصائد حبه الذي كان يدعيه؟ نعم هو كان يكذب في مشاعره على تلك الفتاة ولكنه من كثرة تكراره لتلك الكذبة صدقها حتى يقنعها بتلك المشاعر التي كانت مزيفة غير حقيقة وكان يُخفي وراءها ومن خلالها مشاعره الحقيقة في إستعادة فحولته الجنسية بدافع من شهوته الجنسية التي أراد أن يسعيدها ويجدد نشاطها من خلال فتاة صغيرة عذراء ممشوقة القوام لم يمس جسدها آنذاك لا أنسٌ ولا جان. هذا هو السبب الحقيقي والدافع والمحرك لما إفتعله من قصة الحب المزيفة تلك وحتى يكون هذا الحب الظاهر من خلال قصائده مجرد ستار لشهوته الجنسية وحتى يعود الشيخ إلى صباه - وقد يكون هذا الكتاب سبب في إنجرافه أو إنحرافه للحصول على تلك الفتاة، وعلى فكرة هذا الكتاب متوفر في مكتبة عرب تايمز لمن يحب ويعشق!! -.

أما الدليل على كذبه في حبه لتلك الفتاة على الرغم من كل تلك القصائد، هو أنه غدر بها وتخلى عنها وعن حبها في لحظة ولم يرق قلبه ومشاعره لها عندما هددها هو وأزواج بناته وأبناءه بالتسفير من قطر إذا لم تبتعد عنه وتتركه دون فضائح وتسكت على ما أصابها منه، وخاصة أن له كلمة ونفوذ في قطر ومعه الجنسية القطرية التي تسمح له بمعاملة الناس وخاصة من "أحب" بشكل قاصي لا رحمة فيه. هل يمكن أن يتصرف "محب وعاشق وولهان" هكذا؟ هل يعقل أن يكون هذا الرجل صاحب تلك القصائد الغرامية وما كان فيها من مشاعر؟ لو كان الذي ذكره القرضاوي في قصائده تلك هو فعلاً ما كان يشعر به - وليست شهوته الجنسية - إتجاه تلك الفتاة هل كان من الممكن أن يتصرف معها بهذه الطريقة الوضيعة وهذه النفسية المريضة. هذا الرجل لم يحب زوجته وأم أبناءه ولم يعترف بجميلها ووفاءها له ولم يحترم عشرتها معه، ومن يفعل ذلك مع زوجته الأولى لا يمكن أن "يحب" ويعشق الأخرى حتى لو كتب لها كل قصائد الحب والغرام في الدنيا وأنما كان يعشق ذاته فقط ويعبر بهذا العشق وهذا الهوس الذاتي على شكل قصائد لتلك الفتاة حتى يحصل عليها ويشبع غريزته الجنسية وذاته النرجسية ويعيد لها صباه المفقود من عذريتها النقية وهذا والله قمة الأنانية البشرية.
هناك بعض المواقف التي تدعم نظرية الزواج بدافع الشهوة الجنسية وليس بدافع الحب والرومانسية، منها أنه في تلك الفترة بالذات أصدر فتاويه الجنسية التي كانت له الريادة في إعلانها على الملأ من خلال برنامجه على قناة الجزيرة "الدين والحياة" وأشهرها الفتوى الشرعية التي إجتهدها وقاس عليها من حادثة مونيكا وكلينتون وقد صرح بهذه الفتوة وهو في قمة السعادة فقد كان واضح عليه من خلال تعبيرات وجهه وكلامه، حيث قال أن هذا الموضوع يثير العالم وتساءلات الرجال خاصة وذلك بسبب الأزمة التي تسببتها مونيكا للرئيس الأمريكي آنذاك وما قامت به مونيكا من خدمات عظيمة للرجل الأول في العالم، وعلى ما يبدو أن القرضاوي لم يكن ليصرح بتلك الفتوة إلا لإمرٍ في نفسه كان أمراً يراد له أن يكونَ مفعولا والله أعلم.
أما الموقف الثاني هو ما أقدم عليه في الليلة التي سبقت الطلاق وما كان في نيته في اليوم الذي يليه، فقد أخفى عليها نيته بمعنى آخر كذب - مع أن الكذب حرام في شريعته ولكنه كان دائماً يكذب - عليها وأخفى مشاعره ونيته السيئة إتجاها ولكن لأنانيته وحبه لنفسه وحب الشهوة الجنسية عنده وهو على مشارف الثمانين آنذاك، قام بمعشرتها وقضى وطره "تالت ومتلت" منها وأشبع شهوته الجنسية في تلك الليلة وبعدها رحل عنها وهي لا تعلم عن نيته تلك، حتى أنها في صباح اليوم التالي قامت بكل ما كانت تقوم به كلما بات عندها وهو في هذه السن، حيث حممته بنفسها وفطرته وفقا لنظام غذائي كانت تعمله له بنفسها من خلال مكوثها معه في أكثر من مستشفى للعلاج كما ذكرت هي وتمرضه وتسهر على راحته وتترجم له وهو باريس للعلاج. كل ذلك لم يغفر لها ولم يرحمها ولم يقدره لها ولكل أفعالها وهي من أفنت زهرة شبابها مع رجل كبير السن مريض، للأسف كل ذلك لم يؤثر في القرضاوي وقام بعدها بأيام ببعث رسالة طلاق كما حدث معها في الأردن وكان جبان وكاذب في مواجهتها حتى لا يعذب ضميره لكل الذي عملته له تلك الفتاة،فهل كان ذلك قدرها فعلاً وما هو مكتوب عليها أم أنه الغدر والخيانة ونكران الجميل لها أيضاً وهو ما كان يخطط له ويريده وبقدر وفعل "القدر" القرضاوي وليس بالفعل السماوي.

القرضاوي قدوة سيئة:

حتى عملية الطلاق من حيث الشكل والأسلوب، لم تتم بطريقة نظيفة ولا شرعية بالمطلق ولا يمكن أن تصدر من محب لحبيبته. فقد كانت بدوافع كثير وضغوطات وتحركات وحسابات لا محل فيها لا "للقضاء" ولا لأخوه "القدر" مكان حتى لو تحدث عنها القرضاوي ليل نهار وحلف أغلظ الأيمان وعلق كل أفعاله القبيحة على شماعة القدر والأقدار وعلى القدرة العليا وقضاءها، فلن نصدقه ولن نحترم ما أقدم عليه. فبعد أن قضى وطره وأشبع رغبته وشهوته الجنسية من تلك الفتاة وأعاد صباه في أنانية وضيعة على حساب تلك الفتاة ومستقبلها وتحطيم أحلامها في الأمومة والعيش بسعادة من رجل في مثل سنها تحبه ويحبها ويكون لهم أولاد وحياة جميلة بعيدة عن صرعات عائلة القرضاوي على المال والنفوذ والشهرة، نعم بعد أن أشبع تلك الرغبة كان عليه أن يُنهي تلك اللعبة، فكانت بناته وأزواج بناته وأبناءه هم من دفعه بهذا الإتجاه حتى لا تحصل هذه الصبية الجزائرية على بعض ملايين هذا الشيخ التي جمعها بطرق لا تخفى على أحد وإسترزق بكتاب الله وقبض ثمن الفتاوى من الجميع دول وأفراد، فأموال الميراث بعد وفاة القرضاوي كانت ستحصل عليها زوجته أسماء لو بقيت على ذمته وقد يلعب معها القدر أو "الحيلة" وتحمل منه بولد قد ينازع أولاد القرضاوي من زوجته الأولى على ذلك الإرث وتلك الثروة التي لم يتبرع بنكلة منها للمسلمين في الصومال ولا غيرها على حد علمي - قارن بينه وبين بل غيت اليكروسفي على سبيل المثال - وقد يكون هناك عوامل سياسية وجهات فوق دستورية طلبت منه ذلك حتى يتفرغ في المرحلة القادمة للحروب الأهلية والفتاوي التدميرية والطائفية في المنطقة، لذلك طُلب منه وهو العبد المأمور عند من أعطاه الجنسية القطرية، بأن يُنهي هذه اللعبة السخيفة لعبة الحب المصطنعة وأن يترك تلك الفتاة حتى يتفرغ لهم ولمخططاتهم ويركز فقط على ما يريدون وليس على مناقشات و "مناقرات" زوجاته وبناته وأزواج بناته وأبناءه وحتى لا يتم أحراجه كلما تذكر الناس قصته مع تلك الفتاة وحتى يُعيدوا له الهيبة والوقار والقدسية ولما سوف يصدر عنه من فتاوى مصيرية في هذه المرحلة بالذات، فلا بد من طلاقه وبدون فضائح تذكر حتى لو أستدعى الأمر إلى تهديد تلك الفتاة وتضيق عيشها وإرهابها بالتي هي أسوأ، وهذا ما حصل بالفعل وتم تهديد وشتم وسب وتقريع تلك الفتاة من قبل عائلة القرضاوي بمساندة من موزة وزوجها حتى تسكت على غدر القرضاوي بها وتدميره لحياتها وإستغلال جسدها حتى في آخر ليلة قبل طلاقها.

هل من يظلم ويخون زوجته وأم عياله ويتحايل على الشرع الذي يفتي فيه ومن لم يكن قدوة لأبناءه وخاصة أبنه الشاعر الذي أساءه جداً ما صدر عن أبيه من أفعال مراهق صبيانية في وقت كانت الدول العربية تعاني من دمار الشعب العراقي والفلسطيني وجنوب لبنان، لم يجد أبن القرضاوي القدوة عند أبوه ولكن عند حسن نصرالله فمدحه بقصيدة شعرية على ما قدمه لشعبه ودولته. هل من يغدر بحبه وعشيقته ويتخلى عنها ولا يتحمل مسؤولية كذبه ونصبه على تلك الفتاة وإغتصاب براءتها بحجة الحب والعشق والهيام وإتخاذ موقف جرئ وشجاع ويقول بأعلى صوته أنه أحبها والله أحل له الحب وأن الرسول قدوته في ذلك قد فعلها قبله وهو لن يتخلى عن حبه وعن زوجته ويقف ضد كل من يريد بها سوء، وذلك بإقناع زوجته الأولى بأن تقبل بقضاء الله وقدره - على حد قوله – وعلى بناته أن يحترموا قراره وأن يحسنوا معاملة الزوجة الثانية وهذا شرع ودين، وإلا كيف تريد يا شيخ قرضاوي أن تقنع الناس البسطاء وخاصة النساء أن تعدد النساء ليس فيه ظلم للمرأة وتقدم لهن المثال والقدوة من خلال تقبل زوجتك الأولى وبكل رضى ومحبة وقناعة وقبل كل شيء عن إيمان مطلق بهذا التشريع الرباني وأنك تحقق الآية الكريمة في العدل والمساوآة بين زوجاتك وكذلك تقنع بناتك وأبناءك وأزواج بناتك بهذا الشرع حتى لا يهضموا حق الزوجة الثانية وحتى لا يهددونها في معاشها وحتى لا يشتموها برسائل آيميلية قذرة وحتى تكون أنت وهم قدوة لكل من يتزوج على زوجته وهو ما تطلبه وتطالب العامة بعمله، وحتى في عملية الطلاق لماذا لم تعطي تلك التي إستمتعت بها وبشبابها لحقوقها الشرعية ولم تجبرها على الدخول في محاكم وأنت من أنت وعندك من الأموال ما يكفيك ويكفي باقي العائلة القرضاوية بدون محاكمات ولا قضايا وحتى تكون أيضاً إنموذج للرجل الصالح والقدوة الحسنة التي تسرح مطلقاتها بسراح جميل وبكل الحقوق وبكل محبة يا من مثلت الحب عليها.
هل من يكذب ويغدر بمعشوقته وزوجته وبعدها طليقته ولا يرحمها ويهضم حقوقها المدنية ويلاحقها وتلاحقه في المحاكم، قادر على حب أحد ورحمة أحد أو حتى على عدم الخيانة لأحد كما خان وغدر بحبه ومن قبل ذلك غدره وظلمه لزوجته الأولى التي لم يكن لها القدوة الشرعية ولا لإبنه الشاعر فيما كان يفعل ... هل هذا الرجل هو قدوة حسنة وهل يمكن أن يكون هذا الإنسان قادر على أن ينتصر لحقوق الآخرين ويحترم مطالبهم ويسعى فعلاً من أجل حريتهم وهو العبد عند من يعيش في كنفه؟ هل من خان وظلم وغدر بمن حوله ولم يكن قدورة لعائلة صغيرة كعائلته قادر على أن يصنع النصر والحرية والإستقلال لشعوب المنطقة؟ هل يمكن أن يكون هكذا رجل قادر على الدفاع عن حرية المستعبدين وأن يرفع الظلم عن المظلومين وهو لم يقدر على الدفاع عن زوجته الثانية ومحبوبته مقابل بعض الضغوط والإغراءات العائلية، فما بالك بالضغوط التي قام ويقوم بها من أعطاه الجنسية القطرية ومن يدفع له ولعائلته الأموال التي يستمتع بها على حساب مواقفه من قضايا الأمة العامة ومشاكل المواطن البسيط ومعاناتهم اليومية؟

أبعد الذي حصل وما خفي قد يكون أعظم وقد تكتبه (أسماء) في مذكراتها عن جرائم هذا العاشق الغادر وسوف يكتب التاريخ عن عقده النفسية والجنسية وعن أنانيته النرجسية وعن فتاويه التدميرية وجرائمه بحق الشعوب العربية والإسلامية ... أبعد ذلك كله يمكن لأحد أن يحترم مواقف وأفعال وأقوال هذا القرضاوي ويعمل بها ويعمل على نشرها، أم أنه علينا جميعاً التنبيه والتحذير من كل ما يصدر عنه وعدم تقديسه وهو لا يستحق وعدم الأخذ منه والرد عليه في كل ما يصدر عنه من مواقف وأفعال وأقوال وفتاوى.

http://kouhlalmarrakeche.blogspot.com/2010/12/blog-post_12.html

فضائح الشيوخ القرضاوي نموذجا


يمكنكم نقل أو إعادة صياغة المواد المرغوب فيها , أو حتى سرقتها, و هذا ما يحصل في عدد من المواقع المغربية, و بعض الجرائد الورقية , فقط الواجب أن تذكروا المصدر
مراكش الحمراء
لماذا يهتم الشيوخ والفقهاء من الامام الثعالبي وحتى خالد الجندي والقرضاوي بأسماء الايور وزواج مصها .... شرعا
عرب تايمز - خاص
قبل عشر سنوات تقريبا كتب الزميل اسامة فوزي مقالا بعنوان ( ما السر في انشغال العرب بالاعضاء التناسلية ) اشار فيه الى زواج ( سري ) وقع بين الشيخ يوسف القرضاوي وطفلة جزائرية اسمها اسماء ... وندد الزميل فوزي انذاك بهذا الزواج الذي ظل مجهولا الى ان اعترف به الشيخ القرضاوي في مذكراته ( الطبعة الاولى ) ... ويقال ان الاعترافات اختفت من الطبعة الثانية من المذكرات ... لماذا ؟ لان الشيخ طلق قبل اسابيع ( اسماء ) التي بدورها مسحت الارض به في سلسلة من اللقاءات الصحفية تحدثت فيها اسماء عن غراميات الشيخ المراهق وعن ورطتها معه وعن اعتراض والدها منذ البداية على هذا الزواج الذي اراد له القرضاوي ان يظل سريا
يومها اتهم الزميل فوزي بالكذب والافتراء على الشيخ ... حتى ان اولاده نفوا ( اكاذيب ) الزميل فوزي ... ولان ( اسماء ) هددت بالكشف عن المزيد عن اسرار هذا الزواج وعن صراعها مع الشيخ واولاده من زوجته الاولى ... فقد قررنا فقط التذكير بالمقال الذي كتبه الزميل فوزي يومها ... لعل الشيخ يتعظ فيتوقف عن اغتصاب المراهقات ... باسم الدين والتوقف عن تكذيب الصحفيين ( الكفرة ) ... مثله مثل عشرات الشيوخ والائمة والوعاظ ... اخرهم السعودي الذي تزوج ابنة تسع سنوات وتفاخر بذلك على صفحات جريدة عكاظ ... والاماراتي الذي ادين قبل ايام في محكمة دبوية بتسهيل الدعارة والحث عليها وحكم بالسجن عاما لانه كان ينصح المراهقات ( عبر الهاتف ) بارتكاب الفواحش ... وكله باسم الدين
كتب اسامة فوزي قبل عشر سنوات تقريبا يقول
ما السر في انشغال العرب بالاعضاء التناسلية !!
سؤال يجيب عنه : اسامة فوزي
* لا يعقد زواج في مصر دون طبل وزمر مهما كان ظرف العريس المالي وغالبا ما يحيي العرس ابناء الحارة وبناتها وللزواج في مصر طقوسه التي يلتقي عليها ابناء الذوات وابناء الحارات وان تباينت الاماكن التي تقام فيها الزفة بتباين الظرف المالي للزوج ... والشيء المؤكد ان الزواج السري غير المعلن الذي يتم داخل الشقق المفروشة ولا يسجل في الشهر العقاري هو اما زنى مقنع ... او زواج يخجل منه صاحبه ... او هو من قبيل زواج الفنانين الذين يبقون الزواج مكتوما حتى لا يؤثر زواجهم وزواجهن على المعجبين والمعجبات .
* اين يمكن تصنيف الزواج السري للشيوخ والوعاظ من اولياء الله في ارضه مثل يوسف القرضاوي وخالد الجندي وغيرهما!!
* قد نفهم الزواج السري لعبد الحليم حافظ من سعاد حسني ولكن كيف لنا ان نفهم الزواج السري للشيخ خالد الجندي مثلا ... أو الزواج السري للشيخ يوسف القرضاوي من طفلة يكبرها بستين عاما ... وما الذي يخاف منه الشيخان حتى يرتكبا فعل الزواج - مثل الحرامية- بالسر ووراء الجدران وفي الغرف "المفروشة" المغلقة ... هل هم ايضا يخشون نفور المعجبات منهم ... ام ان لهذه السرية اسبابها الفقهية الفتواوية الاخرى التي لا يعلمها الجهلة بأمور دينهم ... مثلي !!
* لقد انتشرت في العالم العربي في السنوات العشر الاخيرة انواع من الدعارة سماها الصحافي المصري عبدالله كمال (بالدعارة الحلال) ... وقصد بها الوانا واشكالا من الزواج السري بعضه يعرف باسم الزواج العرفي وبعضه يعرف باسم زواج المتعة واحدثه ظهر في السعودية وسموه زواج المسيار !!! ... والطريف ان يوسف القرضاوي وخالد الجندي كانا عرابا هذه الانواع من الزواج من خلال الفتاوى التي كانا يطلقانها بمناسبة ودون مناسبة وكان هذا الامر يثير دهشة الناس قبل ان يتبين لهم ان الشيخيين الفاضلين يمارسان الدعارة الحلال ايضا بعد ان حللاها ولولا يقظة بوليس الاداب في مصر والذي رصد تردد الشيخ الجندي على شقة مفروشة تقطن فيها سيدة عزباء لما عرفنا ان الشيخ يواقع المرأة بالسر دون ن يلتزم حتى بالشرط الاسلامي الذي يفترض بالزواج ان يكون مشهرا والا اصبح من قبيل الزنى!!
* الفتاة التي دخل عليها الشيخ خالد الجندي سرا وواقعها دون شهود لمدة ثلاث سنوات قبل ان تنشر مجلة روزاليوسف الفضيحة في صدر صفحاتها الاولى لم يطبل لها اهلها ولم يزمروا ... ولم تقعد مع فضيلته في "الكوشة" ولم ترقص امامها اية راقصة حتى لو كانت " محجبة " مثل الراقصة الفاضلة " دينا " ... ولم تتبرك بالتقاط صور الفرح في ميدان سيدنا الحسين
لماذا ؟
لان فضيلة الشيخ - الزوج خالد الجندي - اشترط عليها السرية والكتمان وكأن الزواج اصبح من اسلحة الدمار الشامل ... ودرب الشيخ تلك المرأة على فنون التستر والتمويه وتدرب معها على وسائل التسلل الى الشقة من سلم الخدامين تماما كما كنا نرى في افلام سامية جمال وتحية كاريوكا مع الفارق في شخصية البطل.... فهناك - في السينما - كان المتسلل توفيق الدقن او شكري سرحان او محمود المليجي الذين كانوا يؤدون ادوار الاشقياء واولاد الليل ... أما هنا فيتدلى من ذقن الشيخ المتسلل خالد الجندي "عثنون" لزوم الشغل!!
* مصيبتنا بالشيخ خالد الجندي محتملة .... فالشيخ المطلق لا زال في الخمسين من عمره ولا زالت فحولته في اوجها ... ولكن مصيبتنا بالشيخ يوسف القرضاوي هي الاكبر فالرجل قد بلغ من العمر ارذله وعروسه (اسماء) تصغره بستين سنة بل وتصغر حفيدة الشيخ القرضاوي ابنة ابنته الكبرى " الهام " ... وزوجته (ام محمد) التي تنكر لها هي ليست فقط ام اولاده وجدة احفاده وانما هي ايضا اخت احد اعز اصدقاءه الذين ساعدوه في الخروج من السجن واعطوه ابنتهم في زمن كان فيه الشيخ القرضاوي بطوله وعرضه لا يسوى قرشين.
* والشيخ يوسف لم يطبل في عرسه الثاني ولم يزمر ليس لان الغناء حرام فهو صاحب الفتاوى الشهيرة التي اجازت تلحين ايات القرآن الكريم وغناءها ... ولكن لانه - مثل الشيخ خالد الجندي- ارتكب فعل الزواج بالسر ووراء الجدران المغلقة وعلى فراش بالكاد اتسع للعجوز الهرم ولحيته الطويلة المنفرة وطربوشه ... وعروسه الطفلة "اسماء"
* اللافت للنظر ان الشيخ يوسف القرضاوي ارتكب فعل الزواج من الطفلة "اسماء" بعد ظهور حبوب الفياغرا وقد ربط كثيرون بين زيارات الشيخ المكوكية الى امريكا ... وظهور هذه الحبوب بعد ان اشيع ان فضيلته كان يتردد على عيادة امريكية كانت تعالج الضعف الجنسي عند الرجال باستخدام "الشفاطة" وهي جهاز يتم تركيبه على " القضيب " ويقوم المريض بشفط الدماء في القضيب حتى ينتصب ويبدو ان شفاطة الدكتور الامريكي لم تجد عند القرضاوي ما تشفطه بدليل انه كان يتردد على العيادة بشكل دوري ... وكان يزعم - قبل مغادرة مطار الدوحة- انه بصدد القيام بجولة دينية وعظية في امريكا ليرفع بها شأن الاسلام ... في حين انه كان يقوم بهذه الجولات ليرفع شيئا آخر لم تتمكن كل شفاطات اطباء العجز الجنسي الامريكان من رفعه لولا ظهور الحبة الزرقاء السحرية (الفياغرا) التي تحيي الميت ... وترفع ما تعجز " الشفاطات " من رفعه ولا اتخن "ونش" من " او ناش " ميناء بورسعيد.
* لقد حل الكشف عن الزواج السري للقرضاوي من الطفلة "اسماء" الكثير من الالغاز المتعلقة ببرنامج القرضاوي (الشريعة والحياة) الذي تعرضه محطة الجزيرة بخاصة الحلقات (الجنسية) التي عرضها القرضاوي واثارت حفيظة المجتمع المحافظ في مصر والذي اعتبر ان القرضاوي قد تجاوز حده كثيرا في هذا الموضوع ... فتحت ستار (لا حياء في الدين) تحدث القرضاوي في موضوعات جنسية لا يجوز ان تطرح على هذا النحو بخاصة وان برامج الجزيرة لا تشاهد من قبل الكبار فحسب بل ويتابعها المراهقون والصغار ايضا.
* في تلك الحلقات اجاز القرضاوي للمرأة ان تمص قضيب زوجها ... وان يقبل الرجل فرج زوجته وان ... وان ... وان ... الامر الذي دفع الكثيرين الى السؤال عن السر في اهتمام القرضاوي بهذه الامور المصيرية.... والهامة.... بالنسبة لامة العرب والمسلمين طبعا ... وجاء الكشف عن الزواج السري بالطفلة اسماء ليجيب عن هذه الاسئلة.... ففتاوى القرضاوي الجنسية ينطبق عليها المثل العربي الشعبي "الكلام الك يا كنة واسمعي يا جارة" ويبدو ان العروس الطفلة " اسماء" سمعت فتاوى زوجها الهرم وعملت بها حتى تدخل "الجنة" التي يوزع الاماكن فيها "نصابون" من طراز القرضاوي وغيره .... ونحرم نحن منها لاننا لا نحب اغتصاب " القاصرات "!
* والقرضاوي - بعد هذا- بريء من هذا الاختراع ... فهو لم يدخل كل هذه البذاءات والانحرافات الجنسية الى مجتمعاتنا العربية والاسلامية لانها موجودة فينا منذ 1400 سنة او يزيد ... فنحن اول امة في الكرة الارضية اكتشفت اللواط بين الذكور ومارسته ووضعت له قواعد ومدارس وكتب فيه اشهر الشعراء العرب الاف القصائد وكان لشعراء اللواط - مثل ابو نواس مثلا- مكانة في قصر خليفة المسلمين وهو القصر الذي كان يغص بالخصيان والولدان والشيوخ من طراز القرضاوي ... لا بل ان كل كتب " التعريص " في تاريخنا العربي وضعها فقهاء وعلماء " أفاضل " تتلمذ القرضاوي ومن هم من شاكلته على كتبهم ... وتتلمذت انا ايضا عليها حيث لم يكن من الممكن اصلا ان انجح في امتحانات كلية الاداب في الجامعة الاردنية عام 1972 من دون ان احفظ كل البذاءات الجنسية المقررة علينا في كتاب الاغاني للاصفهاني وفي معلقات الجاهليين وفي اشعار العباسيين والامويين .
* تاريخنا يا سادة كله جنس وغزل فاحش ولواط وخصيان ... ويندر ان تجد صفحة في كتاب الاغاني لابي فرج الاصفهاني لا يركب فيها رجل رجلا ... وهذا الكتاب مقرر على طلبة الجامعات العربية كلها من المحيط الى مشيخة عجمان !!
* نحن الامة الوحيدة في الكرة الارضية التي وضعت للعضو التناسلي عند الاناث خمسة اسماء ووضعت للمؤخرة (الطيز) سبعة اسماء ... وفصلت في اسماء (الخراء) تبعا لصاحب (الخرية) فان كان صاحبها انسان سموها خراء اما خراء الدابة فسموه (روث) وهناك بعر البعير وثلط الفيل وخثي البقرة وجعفر السبع وذرق الطائر وسلح الحبارى وصموم النعام ونيم الذباب وقزح الحية وجيهبوق الفأر وعقي الصبي وردج المهر او الجحش وسخت الحوار.... وكل هذه اسماء ومصطلحات " للخرية " موجودة في قواميسنا العربية .
* اي والله ... اكثر من 15 اسما للخرية اجتهد علماء اللغة العربية في وضعها وشرحها وتفصيلها كما فعل الامام اللغوي ابي منصور عبدالملك بن محمد الثعالبي في كتابه (فقه اللغة وسر العربية)... فبدل ان ينصرف هذا الامام الفقيه الى محاربة الفساد في قصور الخلفاء انذاك حبس نفسه في بيته ليدرس " الخراء " ويضع له اسماء واوصافا ... والمصيبة انه كان يتقاضى عن عمله الهام والمصيري هذا مرتبات من بيت مال المسلمين ... وكتابه الهام الذي وضعه والمشار اليه اعلاه تقرره جميع الجامعات العربية على طلبتها في حين يدرس طلبة الكفار في امريكا واوربا مصطلحات الكومبيوتر والذرة والتكنولوجيا .... وهذا هو الفرق بيننا وبينهم ... فنحن نعلم اولادنا في الجامعات " اسماء الخرية " ومصطلحاتها .... وهم يعلمون اولادهم مصطلحات الكومبيوتر ... لذا لا تعجبوا حين تنجب امة العرب زعيما مثل القذافي ... او شيخا مثل القرضاوي !!
* لماذا لا يخصص القرضاوي (العريس) حلقات من برنامجه (الديني) لقضيب الزوج وجواز ان تمصه العروس وشيخه واستاذه الامام اللغوي الذي مات قبل الف سنة يضع فصلا كاملا في كتابه عن "معايب الرجل عند احوال النكاح" ... فاذا كان الرجل لا يحتلم فهو محزئل واذا كان لا ينزل عند النكاح فهو صلود فاذا كان ينزل بالمحادثة فقط فهو زملق فاذا كان ينزل قبل ان يولج فهو رذوج فاذا كان لا ينعظ حتى ينظر الى نائك ومنيك فهو صمجي فاذا كان يحدث عند النكاح فهو عذيوط فاذا كان يعجز عن الافتضاض فهو فسيل فاذا كان يعجز عن النكاح فهو عنين ...الخ
* بل وقسمنا نحن العرب النكاح الى انواع فاذا ركب انسان انسانا قالوا نكحه اما نكاح الفرس فيقال له كام ونكاح الحمار يقال له باك ونكاح الجمل يسمونه قاع ويقولون ايضا نزا التيس " اي نكح التيسة " وعاظل الكلب اي نكح الكلبة وسفد الطائر وقمط الديك.... الخ
* ويؤكد فضيلة الامام الثعالبي في كتابه المذكور ان اسماء النكاح عند العرب تبلغ مائة كلمة ويشرح الامام هذه الاسماء بالتفصيل الممل ... فالمحت هو النكاح الشديد والدعظ والزعب هو الملء والايعاب وفي قاموس " لسان العرب " اوعب في الشيء اي ادخله فيه.
* والدعس هو النكاح بشدة والهك والهق هو شدة النكاح والرصاع ان يحاكي الرجل العصفور في كثرة الفساد - اي النكاح - والسغم ان يدخل الرجل قضيبه في زوجته ثم يخرجه دون انزال والخوق هو ان يباضع الرجل جاريته فتسمع للمخالطة صوتا والدحب والهرج كثرة النكاح .
* اسماء النكاح عندنا نحن العرب الاشاوس لا تقتصر على العلاقات الجنسية الطبيعية وانما تتعداها الى حالات عجيبة من الشذوذ الجنسي والنفسي ... فكان العربي مثلا ينكح جاريته بوجود جارية اخرى تنظر اليه وسموا هذا النوع من النكاح (الفهر) فاذا قال الشاعر فهرت بفلانة اي نكحتها بوجود جارية اخرى تنظر الينا ... بل وكان الرجل يباضع جاريته وينزل مع اخرى والمباضعة هو ان يتمدد عليها وهو عار فلما تأتيه الشهوة يقوم عنها ويولج ذكره في زميلتها ... وسموا النكاح خارج الفرج بالتدليص والشرح هو ان ينكح الرجل الجارية وهي مستلقية على قفاها.
* ونال قضيب الرجل حظا في الشرح والتحليل والتفسير عند علماء العربية وفقهاء الامة الافاضل ... فسموه (الاير) وسمو ذكر الصبي (زبا) وذكر البعير يقال له (مقلم) وهلم جرا ... جردان الفرس وغرمول الحمار وقضيب التيس وعقدة الكلب ونزك الضب ... بل ووضعوا اسما لقضيب الذبابة فسموه (متك)!!
* أمة علماؤها الافاضل القدامى والمعاصرون لديهم الوقت الكافي للاهتمام بقضيب الرجل وقضبان جميع الحيوانات لا عجب ان تنجب يوسف القرضاوي وخالد الجندي وطيب الذكر صاحب الصوت الانثوي المخنث الامرد حالق اللحية فضيلة الشيخ عمرو خالد.
* لقد اكتشف العالم الامريكي المصري الاصل احمد زويل (الفمتوثانية) فنال جائزة نوبل عن جدارة لان هذا الاكتشاف سيساعد البشرية في اكتشاف الامراض وعلاجها... ولو ظل احمد زويل في جامعة عين شمس التي تخرج منها لوظفوه في وزارة الثروة الحيوانية واشغلوه بايجاد اسم آخر لغرمول الحمار ... ولربما طلبوا منه ان يقيس طول "غرمول الحمار" حتى يكتشف العلاقة الفيمتوثانية بين برامج القرضاوي ... والحمير الذين يشاهدون هذه البرامج ... وانا منهم !!
*****
روابط هامة
فيضانات المغرب و فنزويلا
موقع العرب الأول
موقع الأشرطة المتميز
بريد المدونة مفروحة
من هنا يبدأ التدوين و الخبر الأكيد الموثوق, و الكلمة النافدة إلى الوريد في عروق تعج بدماء الصدق...و الله الموفق..لأجل خدمة وطننا الحبيب ..
مراكش الحمراء دوما منكم و إليكم, منبر لمن لا منبر له, و صوت لمن لا صوت له و عود يفقع أعين أعداء البلاد و العباد..من مراكش حتى المنانة أحييكم أقدركم ألف شكر لكم الله يحفظكم و ينجيكم سلام الله عليكم






ماذا تركت السيدة الفاضلة ” أسماء بن قادة ” لنا من الشيخ القرضاوي ؟

نشر في الجلفة إنفو يوم 23 - 11 - 2010

ماذا تركت السيدة الفاضلة أسماء بن قادة لنا نحن المحبين المقدرين من شيخنا الجليل الدكتور يوسف القرضاوي، وماذا تركت له من نفسه ورمزيته ومشيخته وقيادته ؟ ..هذا هو السؤال/الانطباع الرئيس الذي فرض نفسه على عقلي ونفسي وكياني كله ، وأنا أنتهي من قراءة الحوار الصحفي (المثير) في جريدة الشروق المنشور قبل يومين في الحادي والعشرين من شهر نوفمبر .2010 .
هل كان ضروريا وإلى أي حد الإدلاء بكل ذلك الكم الكبير من “الأسرار” و”المعلومات” و”المعطيات” في حوار إعلامي ، تعرف هي بالذات ، ونعرف جميعا أنه سيصل إلى كل مكان في ساعات قليلة؟ ...وسيحمل معه مئات من الرسائل “السامة” القابلة لكل تأويل ؟..
***
وأقل وأيسر الأضرار في ذلك الحديث المطول المتشعب الشخصي الخاص أن يصير الشيخ الجليل ، وهو أحد رموز الدعوة الإسلامية في العصر الحاضر، وممثل خط الرشد والوسطية فيه ..يصير “فاكهة للمجالس” : الإسلامية منها والعلمانية، الشبابية، والنسائية ، المتراخية العاصية والسلفية الغالية المتشددة، المتحللة المتهتكة والقبورية المتزهدة ، كل يدلي بدلوه حقا أوباطلا في عرض الشيخ وكرامته وأصله وفصله، وقلة حسمه، وضعف همته، وعجزه عن العدل بين زوجتيه ، وأبنائه الذين لم يُحسن تربتهم وسائر ما يملك: ...وجمهور القراء المتلقين : بين متأسف، ومحتار، وساخر، ومتشف شامت ...مع ما يتبع ذلك من “رسلكة وإعادة تدوير” لآراء وترسيخ لقناعات أو تغييرها أو تعديلها ..وكل ذلك ينتهي في مآل الأمور إلى أن يُلحق “الأذى ” بالدين نفسه : استخفافا واستهزاء من البعض ، واجتراء وافتراء من البعض الآخر، وتخبطا وحيرة واضطرابا من بعض آخر الخ ..أليست تلك فتنة من الفتن التي تمس الإيمان والفكر والسلوك ؟. والفتنة أشد ...
إن من المعلوم للجميع أن هناك موازين وقواعد وأصولا للكلام ، من بعض روائعه في نظامنا القيمي ذلك النص النبوي الشريف : ...فليقل خيرا أو فليصمت . وقال بعض العلماء “أنظر ما تقول” ...أي قبل أن تقول أنظر إلى ما يمكن أن يؤول إليه كلامك ، وما يمكن أن يجره من آثار .
وأي خير يا ترى في ذلك الحديث المستفيض عن “أسرار” فلنقل أخطاء وخطايا ،وكل ابن آدم خطاء .. كانت مستورة بستر الله ، فجاءت الزوجة الكريمة لتنشرها وتكشفها...على الناس ، فتصور الشيخ ذلك التصوير الكاريكاتيري المضخم لعيوبه والكاشف لعوراته . يتحدث معها لساعات ، ويرسل إليها القصائد الطويلات المليحات ، ويبدي من الاهتمام بها ما يدل على أنه ....ويتحين الفرص للحديث معها ، ويهديها دون غيرها كتبه(مع العلم أن الشيخ أهدى كتبه للجميع وتبرع هو والشيخ محمد الغزالي بطباعة كتبه في الجزائر وأقطار أخرى من العالم الإسلامي جعل الله ثوابها في ميزان حسناتهما )
***
..لنقرأ ما صرحت به السيدة الكريمة أسماء بنفسها ، ولننظر كم سيكون وزن الشيخ في أعين الجمهور وفئاته المتنوعة المختلفة المتفاوتة المتناقضة ، مثقفة وأمية، وجاهلة، وفقيرة، وغنية، فيها الأعزب والعانس ،والمتزوج بواحدة، والمتزوج بأربع ، والمتزوج باثنتين إلخ ..وفيها المؤتمن الصادق والخؤون و....و ....وكل واجد ضالته في الشيخ يقول رأيه فيه في اجتراء وصلافة ، ويعلق كما يحلو له على مثل هذا الكلام .. :
بات يقرّبني جدا منه، ويحاول الحديث معي كلما واتته الفرصة، ويهديني كتبه، التي كان يُسقط قصدا في بعضها كلمة ابنتي(كيف علمت أنه يسقط ذلك قصدا وهي تقول في مكان آخر أنها كانت خالية الذهن غافلة تماما مما يريده منها كما سيأتي ...)، ليكتب عليها “إلى الحبيبة أسماء”، وبقي على هذه الحال لمدة خمس سنوات، إلى غاية 1989 حيث حاول الاتصال بي بمجرد وصوله إلى الجزائر، وفي تبسة أثناء مشاركتنا في المؤتمر المنعقد هناك، طلب مني محاولة التعجيل بعودتي إلى العاصمة لكي يتمكّن من مقابلتي والحديث معي معلقا “وإلا سأسافر وفي قلبي حرقة!”، ولكن الظروف لم تساعد على ذلك التعجيل، فاتصل بي من العاصمة وأنا لازلت في تبسة، ليقول لي بأنه قد أجل عودته إلى الدوحة يومين حتى يتمكن من مقابلتي، فطلبت منه أن يؤجل ذلك لفرصة أخرى من منطلق ما عنده من واجبات ومسؤوليات وأنا غافلة تماما(انتبه هنا لهذا الكلام :هي غافلة تماما وقارنه بما قالته قبل قليل يسقط عمدا كلمة ابنتي ...)عما يريد أن يحدثني عنه، ولكن يبدو أن الشيخ تأكد بأن الأرضية ليست ممهدة بعد ليبثني ما في نفسه فعاد إلى الدوحة، ومنها أرسل إليّ برسالة مطولة وقصيدة من 75 بيتا يبثني فيها عواطفه وأشواقه التي كتمها خلال خمس سنوات منذ 1984 والتي من بين ماجاء فيها:
“أترى أطمع أن ألمس من فيك الجوابا؟...
أترى تصبح آهاتي ألحانا عذابا؟
... أترى يغدو بعادي عنك وصلا واقترابا؟...
آه ما أحلى الأماني وان كانت سرابا!
... فدعيني في رؤى القرب وإن كانت كذابا!...
وافتحي لي في سراديب الغد المجهول بابا!
ثم تقول في أكثر من مكان من نص الحوار قريبا من “مضامين ” الكلام السابق- المشار إليه قبل سطور، وأكثر أحيانا ...؛ حيث يخجل المرء ،والضعف مخجل . إن أمثال ذلك الكلام فيه محمولات “فاضحة ” لا محالة ، كاشفة عن مكنونات وإن تكون جميلة وإنسانية ودافئة و... ولكن في كل الأحوال لا يمكن القول بأنها تعبير عن “إنسانية” العلامة القرضاوي وبشريته، إذ لاشك في أنه إنسان وبشر.وإنما الأصوب في السياق أن نقول إنه تعبير عن “ضعفه الإنساني ” ، والسؤال هاهنا : هل ينبغي أن نكشف هذا الضعف الإنساني ، أم نستره؟ هل فيه إساءة للشخص وتصويب نحو عيوبه ونقصه وما يسيء إليه ، وبالتالي المرغوب والمطلوب شرعا وقانونا هو “ستره” ؟ أم العكس هو الصحيح : حيث تجب إذاعته ونشره ؟.
إدن فيه ما يفخر به وتجب إشاعته على الناس وإظهاره لهم، وربما دعوتهم للعمل بمثله ، فيسن بذلك سنة “جديدة ” في علم الدعوة والبلاغ الإسلامي ؟
إن الأمر بطبيعة الحال وبالمنطق الإنساني لا يحتمل مثل هذا ،ولا يستقيم حينئذ العمل بهذا الشكل ؛ حيث لا يحتمل إلا الوجه “السيء” .فتكون الإذاعة والنشر عند ذلك فيها قصد للإساءة وإن كان “خفيا ” في سراديب اللاشعور .
وحتى نفهم المسألة بشكل إنساني أبسط : لو عكسنا الآية : وكانت السيدة الكريمة في الوضع الذي صورت فيه الشيخ القرضاوي.وتحدث عنها بذلك الشكل أو قريب منه ، هل كان سيعجبها الأمر وتعتبره “تعبيرا عن انسانيتها” أم كشفا لمستور وفضحا لما أمر الله به أن يُستر و”يُدس” ، ونحن نعلم كم من المشكلات تقع بسبب كشف يسير لشؤون كهذه .وأمر الستر في نظامنا الديني معروف مشهور وحديث المجاهرين .. أيضا معروف .وأرجو أن أكون على خطأ
***
يقينا عندي : أن الحديث السابق يندرج ضمن خانة “الخصوصيات” أخطاء كانت أو غيرها والخصوصيات مما يحب الناس جميعا وأعني الأسوياء منهم بطبيعة الحال -... أن تبقى في نطاقها الضيق.وأما أن نعمد إلى إشاعتها ففيه بكل تأكيد إيذاء للمعني شئنا أم أبينا ...
ثم ما محل كل ذلك الكلام العاطفي/الحميم من الإعراب؟ وكيف يمكن أن يُفهم وقد جاء في سياق الكشف والفضح (والنشر إظهار و فضح)، سوى أن تكون النية مبيتة للإيقاع بالشيخ وفضحه على رؤوس الأشهاد وعندما كان يفعل ذلك إن افترضنا أنه فعله هل كان يتوقع أن يأتي يوم تعمد فيه زوجته المصون إلى نشره بهذا الشكل السردي المثير ذي الإيقاع الروائي الشيق اللذيذ ، والمؤدي إلى الفهم “الحقيقي” ؛ حيث تصل الرسالة كاملة إلى القاريء ..كيف للقاريء أن يفهم مثل هذا الكلام ويضعه في خانة”التعبير عن المشاعر والمكونات الإنسانية الراقية “...تقول السيدة:
“كان يجاملني بالمكالمات والرسائل، ثم بدأ يطالبني بمعرفة مشاعري تجاهه، كما قال:
“ياحبيبي جد بوصل دمت لي واجمع شتاتي...
لا تعذبني كفاني ما مضى من سنوات...
بت أشكو الوجد فيها شاربا من عبراتي”
، إلى أن يقول أيضا:
“ياحبيبي وطبيبي هل لدائي من دواء؟...
لاتدعني بالهوى أشقى، أترضى لي الشقاء؟!.
.. لاتدعني أبك فالدمع سلاح الضعفاء!...
كيف يحلو لي عيش ومقامي عنك ناء؟!
لا سلام لا كلام لا اتصال لا لقاء...
أنا في الثرى وليلاي الثريا في السماء!!...الخ”
على أي وجه حُمل هذا الكلام ،وعلى أي نمط في التأويل دُرس وحُلل حتى الحداثي ومابعد الحداثي منه ...فإن فيه ما يسيء إلى الشيخ الكريم، ويجعله مثل أي “.....” يلاحق فتاة/امرأة .. بطرق غير شرعية، يبدو كما لو أغلقت عليه كل الأبواب إلا بابها ، فنسي كل شيء في سبيلها :خالقه ودعوته،ونضاله، وثقافته وروحه ونفسه وكل شيء إلا”هي “...(أليس في هذا نزوع إلى تضخيم للأنا مركب ؟ تعلي من شأن نفسها لتحط من شأن زوجها (الرمز) وهي تعرف جيدا من سيتأذى أكثر . ؟وهذه مجرد قراءة واستنتاج .كما قد يُقرأ كلامها السابق على أنه “قوة وصراحة وشجاعة بلا حدود ..”،كما كتب بعضهم بالفعل .
إني لأعجب لسيدة تصف زوجها على هذا النحو الذي يصوره “نزقا” ولا تراعي الله ولا الرابطة ولا القيم”الحضارية ” التي تتحدث عنها ، وتلوي أعناق الحقائق، فتجعل مثل هذا الحديث تعبيرا عن إنسانيته وبشريته ، ولا تكاد تهتم بالجانب الآخر (مراعاة مقتضى الحال )وهو ما يمكن أن يفهمه الناس على نحو خاطيء أو صحيح ....إن الناس قد لا يصلهم ما نفترض أنها أرادت إيصاله وهي تعلم نسبة الجهل وضعف المستوى ، كما تعلم كثرة المتربصين المتأهبين للنيل من الإسلام وعلمائه ودعاته في ربوع أقطارنا الإسلامية كلها ، من الداخل ومن الخارج. بل وتعلم حجم “الكيد والمكر” الموصولين ليلا ونهارا...
إذن سيصلهم العكس ، وسيفهمون أن الشيخ القرضاوي بهذا الشكل “ماشي حاجة كبيرة ” ، لا ” ماشي حاجة خلاص ” .
وكأنها أرادت أن تقول بمفهوم المخالفة : إن كنتم تظنونه بصورة ،فهو ....غير ذلك في الحقيقة ؟.وهو ما عبر عنه الكثير من القراء أنفسهم في التعليق على الحوار ..حيث “اندهشوا” ..وعبروا عن “حيرتهم وضياعهم” ، والتباس الأمر واستشكاله عليهم، واضطراب الموازين عندهم ...ولا نتحدث عن الشامتين بصراحة الذين يجدون في مثل هذه الأمور مزيدا من “الأدلة ” ليس للاستئناس ولكن لترسيخ الصورة الشائهة عن علماء الإسلام ودعاته ومصلحيه ومرشديه .
والحق أن الشيخ القرضاوي رجل وبشر وداعية وقائد رأي ومؤلف وموجه، وحقه علينا جميعا أن نحفظ له الود، ونستره ونعينه وندعمه، وأفضل العون وأجمل الدعم أن نجعل “ضعفه” له ، ونقيل عثرته، ونبقيه مستورا وقد ستره الله ، وأما قوته وفكره وثقافته ، وصولاته، فهي لنا جميعا ...وليس العكس . كما تحاول الأخت الكريمة أن توهمنا. وأولى الناس بصونه وحفظ أسراره هي زوجته . فكيف انقلبت “الأمور” هاهنا...وصار المستور مكشوفا بعد سنوات طويلة ..طويلة.
وقد تفطن الكثير من القراء أنفسهم هنا وهناك إلى هذا الأمر المؤصل شرعا وقانونا وجاء في كلام بعضهم ما يوحي بفهم عميق ل “فقه” الموازنات والموازين التي يجب أن تراعى ..ومن ذلك تعليق لافت لأحد القراء الكرام ، إذ كتب قائلا ، وأنقله كما جاء:
قبل كل شيء أقر بأنني لطالما اتخذت القرضاوي وفكره مرجعا في حياتي، لكن ما أثار دهشتي وتساؤلي في نفس الوقت هو أنني وددت أنها لم تذكر شيء من كل هذه الأسرار الحميمية لأسباب عدة، ومنها أني اعتقد أن هذا لا يجوز شرعا على حسب ما أعلمه (يعني قضية الرسائل والغزل قبل الزواج؟؟؟؟)، ومنها أيضا أن محدودي الفهم والفقه بالدين سيستبيحون كل الحوارات مع البنات والنساء اقتداءا بالشيخ حتى ولو كان هو يدري ماكان يفعل وعن ثقة وعلم، لأن له ثقل كبير في الأمة والوطن العربي، لكن أظن أن الأمور ستستباح من طرف الشباب إن لم توضح الأمور وتنورونا في هذه القضية، وقد كان المراسل رقم 86 و 88 قد قالوا كلاما جميلا و معتدلا، اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه يارب، لا تتركنا حيارى يا رب العالمين.
أفيدونا جزاكم الله خيرا والسلام عليكم.
عجبي أن يكون كل ذلك الكلام في سياقاته التي أشرنا إليه والمفضية إلى فهوم بالضرورة “سيئة ” أو قراءات سيئة قاتلة ، وتقول الأخت الفاضلة بلسانها: ... إنها تعبير عن عواطف إنسانية تعكس الجانب الأرقى من مركبات الكيان الانساني.
أي جانب أرقى ...في داعية يملأ اسمه الآفاق ، وتُطبع كتبه وتُذاع خطبه وأحاديثه في أركان الأرض قاطبة وينظر إليه الناس نظرة تقدير وتبجيل، يقود المجتمعات ويرص الصفوف في معارك حضارية مع أعداء ،على جبهات متعددة متنوعة ..حتى لُيمنع من دخول الدول والأقطاركأمريكا وبريطانيا وغيرهما ،..فإذا به لا يكاد يختلف عن أي رجل “عادي” حتى لا أقول ” صايع ” يلهث وراء امرأة ولو كانت جزائرية؟؟؟ ويخصص لها الوفير من الوقت لكتابةالأشعار والرسائل ..تعبيرا عن أشواقه وعواطفه ..
إذن أين فلسطين من “قلب” الشيخ “؟ أين القضايا الكبرى ؟ أين المشكلات الضخمة التي تتخبط فيه الأوطان ... ؟ هكذا سيقول الناس في قراءاتهم وتحليلهم و”تفكيك” شبفرات رسائل الحوار الذي أدلت بها سيدتنا الفاضلة زوجة سيدنا الجليل ..
على كل حال لنا عود إلى الموضوع وسنشير فيه إلى أمور أخرى غير طيبة ..مجتهدين في إبداء النصح لأنه من الدين ، ولأنه قوام الصواب وركن الصلاح والإصلاح .مع تعريج على بعض المسائل النفسية في حوار الأخت الكريمة والتي اعتقد أنها مربط الفرس ..ومحور “الفرص”في الحوار كله ..
بقلم الأستاذ حسن خليفة
http://difaf.net/main/?p=2816
http://m3loma.com/new/seducation/home.php?pids=107&ids=do
الجنس الفموي

وردت أسئلة كثيرة عن ممارسة الجنس عن طريق الفم ، أي أن تقوم الزوجة بمداعبة قضيب زوجها بفمها وقبل الإجابة على هذا السؤال الذي أحرج الكثيرين وأرّقهم لابد من مقدمة

هذه الممارسة الجنسية وما شابهها لم تكن شائعة في مجتمعاتنا من قبل وإنما انتشرت بعد

الانفتاح الاعلامي والثقافي على الثقافات الغربية فتأثر الناس وأصبحوا يحبون ممارسة هذه الألوان من الجنس

هناك شريحة كبيرة من الناس ممن لم يتأثروا بالثقافة الغربية قد لاتخطر لهم هذه الممارسة

على بال وربما استقذروها لو علموا بها

ولكن ما العمل إذا رغبت الزوجة في فعل ذلك وتلذذت به ؟

وما العمل إذا طلب الزوج من زوجته فعل ذلك وتلذذ به ؟

لقد سئل الكثير من العلماء والدعاة هذا السؤال وبالذات من زار منهم بلاد الغرب

وعايش الناس هناك ، وقد تهرب الكثير منهم عن الإجابة والبعض الآخر واجه الوضع

وحاول أن يضع النقاط على الحروف فمن غير المجدي الهروب من حل مشكلات الناس

وخلاصة القول في مسألة ممارسة الجنس عن طريق الفم الآتي :

1- أن الممارسة الصحيحة السوية لاتستلزم من المرأة أن تداعب قضيب زوجها بفمها

2- المحرم في الاتصال الجنسي بين الرجل وزوجته أن يأتيها في فتحة الشرج أو يأتيها في

الفرج في وقت الحيض ، هذا هو المحرم الذي لاخلاف ولانقاش حوله أما ماعدا ذلك

من ممارسات جنسية من لعق ومص وغير ذلك فالأمر متروك لتراضي الزوجين ولايجوز

لرجل أن يكره زوجته على أمر لاترغب فيه أو تستقذره كما لايجوز للزوجة أن تطلب

من زوجها مالا يرغب فيه أو يستقذره .

3- فإذا تراضى الزوجان على ممارسة جنسية ليست من المحرمات فلهما أن يفعلا ذلك



وفيما يلي جزء من الإجابة على هذا السؤال صفحة مشكلات وحلول تحت عنوان ( الجنس الفموي )

-------------------------

للشيخ يوسف القرضاوي إجابة عن سؤال وجه إليه عن الاستمتاع الجنسي عن طريق الفم

وهي إجابة تنم عن فقه الشيخ -أكرمه الله، وبارك لنا فيه، ونفعنا بعلمه-.. يقول

القرضاوي: "بالنسبة لقضية الفم أول ما سُئلت عنها في أمريكا وفي أوروبا عندما بدأت

أسافر إلى هذه البلاد في أوائل السبعينيات، بدأت أُسأل عن هذه الأشياء، هذه الأشياء

لا نُسأل عنها في بلادنا العربية والإسلامية، هم معتادون على التعري عند الجماع، طبعاً نعرف

أن هذه مجتمعات عُري وتبرج وإباحية، المرأة تكاد تتعرى من لباسها، فأصبح الناس في

حاجة إلى إثارة غير عادية، نحن عندنا الواحد لا يكاد يرى المرأة إلا منتقبة أو محجبة

فأي شيء يثيره، أما هناك محتاج إلى مثيرات قوية، ولذلك لجئوا إلى التعرِّي

وقلنا: إن التعرِّي لا شيء فيه من الناحية الشرعية وحديث الرسول ـ

صلى الله عليه وسلم ـ يقول "احفظ عورتك إلا عن زوجتك وما ملكت يمينك"

الآن في هذا الأمر إذا كان المقصود به التقبيل فالفقهاء أجازوا هذا، إن المرأة لو قبَّلت فرج زوجها ولو قبَّل الزوج فرج زوجته هذا لا حرج فيه، وإذا كان القصد منه الإنزال فهذا الذي يمكن أن يكون فيه شيء من الكراهة

ولا أستطيع أن أقول بالحرمة؛ لأنه لا يوجد دليل على التحريم القاطع، فهذا ليس موضع قذر مثل الدبر، ولم يجئ فيه نص معين، إنما هذا شيء يستقذره الإنسان، إذا كان الإنسان يستمتع عن طريق الفم فهو تصرف غير سوي، إنما لا نستطيع أن نحرمه خصوصاً إذا كان برضا المرأة وتلذذ المرأة (والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون) فهذا هو الأصل.(انتهى)

ودعينا نبسط الحديث في الأمر طالما نتعرض له، حيث أرى أن للمسألة عدة جوانب من المهم أن نعالجها جميعاً حتى تتضح، وحتى نأخذ منها الموقف الملائم لكل منا:

الجانب الأول: وهو الجانب الشرعي، وكما رأيت فلا يوجد تحريم، كما لا يوجد أمر، وغالب أمور الحياة هكذا، والأصل في الأشياء الإباحة، والحرام في العلاقة الزوجية الجنسية ليس سوى الإتيان في فتحة الدبر، والمعاشرة في وقت وجود الدم حيضاً كان أو نفاساً، وما عدا ذلك فهو مباح، ولعلي أضيف إلى قول الشيخ أن الإنزال في الفم، ومن ثم ابتلاع السائل المنوي ـ أعزكم الله ـ وهذا يسأل عنه البعض، يأخذ حكماً آخر حيث يرى العديد من الفقهاء أن المني من المستقذرات، وبالتالي لا يصح لعقه أو شربه.

الجانب الثاني: وهو الجانب النفسي، وهو المتعلق بالاستمتاع الجنسي بين الزوجين، فالعاطفة في هذا الأمر عليها دور كبير، والطباع فيه تختلف، وينبغي أن يكون التفاهم المتبادل، والحوار الحميم المستمر بين الزوجين هو السبيل ليسعد كل منهما الآخر بتلبية ما يحبه، واجتناب ما يضايقه ويتضرر منه.

ورغبة كل طرف في إعفاف الآخر، وإرضائه هي المقدمة الطبيعية لتفاهم وانسجام جنسي أحرى أن يقوي الحب بينهما، ولا ينبغي أن يكتم أحد الطرفين رغبة يرغبها، كما ينبغي ألا يخفي حرجاً يستشعره، أو شيئاً يتضرر منه.

الجانب الثالث: وهو الجانب الثقافي ويبرز في موضعين:

* حيث تتحدثين عن "الحرج والعيب" الذي تشعرين به؛ فمما حدث لنا من تغير ثقافي ـ جاء من روافد كثيرة ـ أصبحنا نتحرج من أعضائنا "الحساسة" فهي مواضع "العيب" و.. إلخ من الصفات السلبية، رغم أن الله -سبحانه- خلقها ضمن الجسم، "الفضيحة" وزودها بأعصاب شديدة الحساسية لتكون سبيلاً إلى متعة من أعظم ما أنعم الله به على البشر، ولذلك فإن مداعبة هذه الأعضاء باليد واللسان تكون من دواعي إثارة الشهوة، ثم اكتمال اللذة لمن يستحسن هذا الفعل"، أما من يزهد فيها، أو يرغب عنها، أو يتضايق " منها ـ رغم عدم تحريمها ـ ففي الأمر متسع، وطرق الحصول على اللذة كثيرة ومتنوعة، إذن ما تسألين عنه ليس شذوذا، وليس حراماً، ولكننا نتحرج منه لخلفية في تربيتنا وثقافتنا الشائعة.

* وعلى النقيض نجد الناس في الغرب كما يشير الشيخ ـ حفظه الله ـ وأنا هنا لا أرى أنهم أفضل أو أسوأ، لكنهم مختلفون، فهم يبحثون عن كل سبيل إلى المتعة واللذة؛ حتى تصبح هي المحور الأساسي في العلاقة الجنسية، بل وفي الحياة كلها، وأنا هنا أشير إلى أن مشاهدة الصور والأفلام، والدخول على المواقع الجنسية قد أحدث تغيراً في الخيالات والرغبات، والتصورات لما هو "متعة جنسية"، أو سبيلاً إليها.

خيالنا الجنسي الآن أغلبه مستورد، مثلما نستورد ملابسنا وأدوات حياتنا، ولا أدري إلى أين سيصل بنا هذا الاستهلاك، على كل حال إن راق لك الأمر الذي يطلبه زوجك فهو لك طريق من طرق المتعة المباحة، يتفنن فيها الغربيون حتى إنهم يعتبرون "الجنس الفمي" نشاطاً محبباً ومستقلاً، وإن لم تطب نفسك ذلك ، ولم تستسيغي الأمر تحدثي مع زوجك في هذا الموضوع بصراحة، وابحثا عن طرق أخرى
للمتعة، واكتشفا سوياً طرقاً جديدة بدلاً من الاستيراد وتمنياتي لكما بحياة طيبة بإذن الله. 


القرضاوي: من تزوَّج مرتدة فنكاحه باطل القرضاوي: من تزوَّج مرتدة فنكاحه باطل طباعة 3 متابعات السبت, 25 يونيو 2016 14:46 أفتى الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بحرمة الزواج بالمرتدة ابتداء ويبطل إذا ارتدت بعد الزواج. وأكد القرضاوي في مقال له على موقع "الشرق"، أنه يعني بالمرتدة والمرتد: كل من كفر بعد إيمانه كفرًا مُخرجًا من الملة، سواء أدخل في دين آخر، أم لم يدخل في دين قط، وسواء أكان الدين الذي انتقل إليه كتابيًّا أم كان غير كتابي،مشيرًا إلي أنه يدخل في معنى المرتدين ترك الإسلام إلى الشيوعية، أو الوجودية، أو المسيحية، أو اليهودية، أو البوذية، أو البهائية، أو غيرها من الأديان والفلسفات. وأشار إلي أنه من تزوَّج مرتدة فنكاحه باطل فمن أحكام الدنيا أن المرتد لا يستحق معونة المجتمع الإسلامي ونصرته بوجه من الوجوه، ولا يجوز أن تقوم حياة زوجية بين مسلم ومرتدة، أو بين مرتد ومسلمة، لا ابتداء ولا بقاءً، فمن تزوَّج مرتدة فنكاحه باطل، وإذا ارتدَّت بعد الزواج فُرِّق بينهما حتمًا، وهذا حكم متفق عليه بين الفقهاء، سواء من قال منهم بقتل المرتد رجلًا كان أو امرأة وهم الجمهور، أم من جعل عقوبة المرأة المرتدة الحبس لا القتل، وهم الحنفية. ومن قال: إن المرتد يحبس ويظل يستتاب ولو طال.

اقرأ المقال الاصلى فى المصريون : http://almesryoon.com/%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%AF%D9%86%D9%8A%D8%A7/898889-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%B6%D8%A7%D9%88%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D8%AA%D8%B2%D9%88%D9%91%D9%8E%D8%AC-%D9%85%D8%B1%D8%AA%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%86%D9%83%D8%A7%D8%AD%D9%87-%D8%A8%D8%A7%D8%B7%D9%84

http://www.taqadoumiya.net/%D8%B4%D9%8A%D9%88%D8%AE-%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%81%D9%82%D9%88%D9%86/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%B6%D8%A7%D9%88%D9%89-%D9%87%D8%AF%D8%AF-%D8%B2%D9%88%D8%AC%D8%AA%D9%87-%D8%A3%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D8%B3%D8%AD%D8%A8-%D8%AC%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%AA%D9%87%D8%A7/

القرضاوى هدد زوجته أسماء بسحب جنسيتها القطرية وترحيلها الى الجزائر

عبد اللطيف بلقايم صحيفة الجزائر نيوز
كشفت مصادر على صلة ولأول مرة أن السكرتير الخاص السابق للشيخ العلامة يوسف القرضاوي، نقل منه رسالة تهديدية إلى الجزائرية أسماء بن قادة مفادها بأنه سيعمل على سحب الجنسية القطرية منها وترحيلها إلى الجزائر مع تحديد إقامتها فيها ”إن هي نبست ببنت شفة” حول تفاصيل معاناتها معه ومع أسرته وما يحدث معها من إجراءات إثر ظهور أخبار عن الحملة المصرية على السيدة أسماء والإملاءات المؤذية التي كانت تتلقاها، خلال وبعد اختفائه بشكل مفاجئ يوم الخميس 13 نوفمبر وعودته إلى الدوحة بعد فترة طويلة من هذا التاريخ، لكن الشيخ علق بعد ذلك مع القضاء القطري، عندما لجأ إلى المحكمة بعد سنتين بسبب المادة 108 من قانون الأسرة القطري، وتأجيل النظر في قضيته إلى الثالث عشر من جانفي الجاري·
تسربت لـ”الجزائر نيوز” تفاصيل خفية وسرية للغاية عن مجريات المواجهة القضائية بين الشيخ القرضاوي والجزائرية أسماء بن قادة في قطر أين يقيمان، وكذا حماية الحقوق والتقدير والاحترام الذي حظيت به الدكتورة أسماء في قطر البلد الذي تحمل جنسيته وفي ظل ما تلقته من تهديدات أرسل بها القرضاوي إليها عبر سكرتيره السابق·

صورة نادرة جدا ليوسف القرضاوي عندما كان شابا يافعا

يقول المصدر إن كبير علماء الإسلام، الشيخ القرضاوي عندما قرر تطليق زوجته أسماء بن قادة، اتجه إلى بيتها وقضى معها ليلة لم تكن ليلتها في ذلك اليوم، حسب أحكام التعدد، ولكنه أرادها آخر ليلة ينتزع فيها آخر جرعة استمتاع واستغلال ليختفي بعدها بيومين خارج قطر، بعد أن عبر لأسماء عن حبه وأكد لها أنه في مزرعة صديقه عبد الله سلاطين في الدوحة وسيعود في المساء!

وبعد اختفائه بسبعة عشر يوما ودون أن تعرف أسماء مكانه وسبب رحيله، يبعث لها برسالة ليقول لها فيها ”أنت طالق”! حدث ذلك في إطار علاقة زوجية فعلت أسماء من أجلها كل ما يمكن به المحافظة عليها بإملاء حرفي من الشيخ، رغم الاعتراض الشديد من أسرتها على هذا الاقتران·
أسماء بن قادة ضحية حملة أولاد الشيخ يوسف القرضاوي عليها

بعد هذه الرسالة بفترة، يعود الشيخ إلى قطر وكأنه لم يعرف يوما هذه المرأة ولم تجمعه بها علاقة أبدا، حيث أغلق كل وسائل الاتصال وهدد أبناؤه أعضاء مكتبه إن مرروا له أي اتصال، وكل الذي وصل إليه من طرف بعض الوسطاء أن هذا الطلاق غير واقع وفقا للقانون القطري، بحكم أنه تم في طهر مسها فيه·
بعد حوالي سنتين من ذلك التاريخ، رفع الشيخ القرضاوي في السابع والعشرين من أكتوبر الفارط، دعوى قضائية في محكمة الأحوال الشخصية في قطر لإثبات طلاقه من أسماء، مما فتح جدلا جديدا حول هذه العلاقة الزوجية التي أثارت نقاشا حادا غير معلن بين أتباع العلامة من الإخوان المسلمين وهي جلبة كان قد عاش بعض آثارها -حسب مصادرنا- في الأردن عام ,1997 حيث حيرت عناصر بارزة وقيادية في جبهة العمل الإسلامي، عندما أرسل الشيخ برسالة طلاق إلى أسماء عن طريق (الدي· أش· أل) بعد ثلاثة أشهر من الزواج، بسبب وصول خبر الزواج إلى أهله وضغطهم عليه لتطليقها، حصل ذلك دون سابق إنذار أو حوار أو تمهيد وبنفس الطريقة تماما التي استخدمها في طلاقه منها في الدوحة· وقد نقل المصدر أن الإخوان المسلمين لم يلتزموا الصمت عام 1997 ولم يبقوا مكتوفي الأيدي بل اتصلوا به في الموضوع، ولاموه على ما فعل وطلبوا منه إصلاح الموضوع، فكان يبرر بقوله ”إنه ارتكب أهون الشرين وأخف الضررين” ويردف على ذلك ”فلتعد إلى الجزائر”، وهي القاعدة التي ظل يستلها كالسيف في وجه أسماء كلما قرر الانفصال بضغط من أهله، رغم كل الضمانات التي أكد للوسطاء استعداده الكامل للالتزام بها كاملة ووثقها في رسالة إلى والدها أيام طلب يدها·
بعد سيناريو الطلقة الأولى على أرض الأردن يروي المصدر بأن القرضاوي أعاد استعمال أسطوانة الغراميات بعد سنة ونصف من هذا الطلاق، حيث اتصل بها في عيد ميلادها في العاشر من نوفمبر وكان يفصل أسماء عن موعد مناقشة أطروحة الماجستير شهر واحد فقط، ليخبرها بأنه معهم بالجسد ومعها بالروح، وأنه فقد طعم الحياة بسبب ذلك الانفصال وأنه في غاية الشوق إليها وأنه يريد أن يراها في أبو ظبي حيث أصبح لديه برنامج أسبوعي في قناة أبو ظبي كل يوم سبت، ولكن اشترط عليها ألا يتم الحديث عن الماضي ولا التفكير في المستقبل وطلب منها أن تفكر وترد عليه، ولم ترد أسماء، فرجع واتصل بها ليعرف النتيجة فانفجرت أسماء في الهاتف (مع كل ما فعلته معي أنت من يريد أن يراني، وتريد أن تراني بشروط!) فرد قائلا (خلاص تعالي بدون شروط ونفكر في كل شيء) وظل وراءها إلى غاية عودتها إليه بزواج ثان طلب منها فيه ألا يتم إعلانه إلا بعد الحمل الذي سيقوي موقفه تجاه أهله! وعانت أسماء معاناة شديدة في هذه المرحلة بكل ما تضمه من تفاصيل مريرة كانت حقوقها فيها ضائعة بالكامل·
يوسف القرضاوي شيخا

تفاصيل الليلة الأخيرة والتهديدات وإثبات الطلاق
بعد أن منع القرضاوي من دخول الإمارات العربية المتحدة، انتقلت أسماء إلى الدوحة وأعلن الزواج بعد سنوات من تواجدها في الدوحة، وبمجرد كتابته للمذكرات وإعلانه عن قصة حبه لها، بدأت مع أسماء حرب أخرى وحملة إعلامية مصرية شعواء ضدها، وضغوط لا حدود لها من طرف أولاده، وفي ليلة الحادي عشر من نوفمبر وعلى إثر توعك أسماء بسبب كل تراكمات الإيمايلات والمقالات، جاء الشيخ ليزورها، وأكدت أسماء للشيخ بأن هناك استراتيجية حبكها أولاده وحلفاؤهم في القاهرة الهدف النهائي منها الطلاق فرد عليها (من يطلقك يا أسماء أنت مجنونة)! وفي هذه الليلة الأخيرة التي لم تكن ليلتها بحكم التعدد، ولكن أصر الشيخ على قضائها عندها وبتاريخ العاشر من نوفمبر جرى بينهما ما يجري بين زوجين حقيقيين، وعلى إثرها بيومين اختفى الشيخ القرضاوي لتتلقى أسماء بعد اختفائه بسبعة عشر يوما رسالة مفاجئة من طرفه جاءتها من القاهرة وعليها عبارة أنت طالق!

وصاحب هذا الوضع انقلاب مفاجئ وجديد من القرضاوي استمر فيه الانفصال عامين كاملين دون أي تواصل غالقا الباب في وجه كل من يفتح معه هذا الموضوع، إلى غاية السابع والعشرين من أكتوبر الأخير الذي قرر فيه العلامة إثبات طلاقه نهائيا من أسماء بن قادة التي لم تنل حقوقها الزوجية منه بمختلف أنواعها، بل خلال هذين السنتين لم يصلها منه غير رسائل التهديد وعلى رأسها تلك التي وصلتها عن طريق سكرتيره السابق والذي جاء فيه تنكيل معنوي، من القرضاوي يتضمن تهديدا بسحب جنسيتها وترحيلها وتحديد إقامتها في بلدها لو نطقت بكلمة واحدة على إثر نشر جريدة جزائرية لمقال يتضمن ما تعرضت له أسماء من حملة إعلامية مصرية وما كان يصلها من رسائل الشتم والتهديد عبر الإيميل، وتؤكد ذات المصادر، أن أسماء وجدت عند السلطات القطرية كل الحماية والاحترام والتقدير الأمر الذي لم يتوفر لها عند من كانت تعتقد أنه أقرب الناس إليها!

وهكذا بدأت جلسات القضاء في شهر نوفمبر الفارط، دون حضور القرضاوي الذي منح توكيلا لصهره ”زوج ابنته” الذي كان يرافقه دوما ابنه الأكبر ”محمد” دون أن يكون لديه محاميا، ولم يكن الشيخ يعلم أن تلك الليلة التي أرادها أن تكون متعة واعتبرتها أسماء وجعا وألما وجرحا عميقا في تاريخ علاقتها معه ووضعتها في إطار ”الاغتصاب الحلال” بسبب ما كان ينوي فعله دون علمها، قد كانت حجر عثرة في طريق ما يريد إثباته، كما أن دفاع الدكتورة المحامي الدكتور نجيب النعيمي قد أرغمه على توكيل محام بسبب رفعه دعوى نفقة زوجية لأسماء التي من المفترض أنها لا تزال في عصمته بينما لم ينفق عليها خلال سنتين كاملتين، في حين يريد الشيخ إثبات عكس ذلك باستظهار دفاعه لاحقا لجواز سفره ليؤكد من خلاله بأنه غادر الدوحة في الثالث عشر من نوفمبر ,2008 غير أن الفترة التي عاشتها أسماء معه كزوجة حقيقية لا تتنافى مع ما هو مثبت بيولوجيا عنها (10 نوفمبر) وذلك نسبة إلى المادة 108 من قانون الأسرة القطري، ليتم تأجيل النظر في القضية إلى الثالث عشر جانفي الجاري





http://www.jordanzad.com/print.php?id=93521

طليقة القرضاوي تفضحه: الشيخ عميل للموساد ويتحدث العبرية بطلاقة


نقلت صحيفة 'الديار' عن تقارير استخبارات عربية اشارتها الى أن 'طليقة «الشيخ يوسف القرضاوي» الجزائرية «أسماء بن قادة» أفصحت عن أسرار كثيرة عن علاقاته ولقاءاته السرية مع الموساد الإسرائيلي وزيارته لتل أبيب أوائل عام 2010'، لافتةً إلى أن 'من ضمن الأسرار التي كشفتها أسماء بن قادة، أن طليقها القرضاوي يتحدث العبرية نطقاً وكتابة بالإضافة إلى العلاقات السرية التي جعلت أمير قطر يتمسك به، لاستغلال موقعه الديني ومنصبه في رابطة العالم الإسلامي لتمرير مخطط صهيوأمريكي تمّ الاتفاق عليه في الغرف المظلمة بالكنيست الإسرائيلي'.

في هذا الإطار، أكدت بن قادة أن القرضاوي حصل على شهادة تقدير من الكونغرس الأميركي الذي يمثل فيه اليهود الغالبية العظمى بالإضافة إلى الأموال التي حصل عليها مقابل تنفيذه هذا الدور لنجاح المخطط الصهيوأمريكي داخل الوطن العربي.

الشيخ القرضاوي والممارسة الجنسية في الاسلام (2) ..الجنس عن طريق الفم حلال

الأيام242015/06/06 17:43
الشيخ القرضاوي والممارسة الجنسية في الاسلام (2) ..الجنس عن طريق الفم حلال
صورة تعبيرية
هذا تفريغ للحلقة التي حققت الرقم القياسي من نسب المشاهدة على قناة الجزيرة من برنامج الدين والحياة نعيد نشرها على حلقات لتعميم الفائدة.
بقدر الجرأة التي طرح بها أحمد منصور موقف الشرع من الاستثارة بالأفلام الجنسية قبل الجماع، كانت جرأة القرضاوي على الأثير: "الأفلام الجنسية ليست مباحة، لأن الرجل يرى صورة امرأة أجنبية، ولا يحل له أن يراها بهذا الوضع، إنما يا أخي الناس عرفوا الإثارة بالفطرة وهي أنواع، فالرجل يستطيع أن يُثير امرأته بالكلام وبالقبلة وباللمس، وتستطيع هي أن تثيره بالعطر وبالكلمة وبالصوت وبالزي".

كل أنواع الإثارة الجنسية مباحة باستثناء استعمال الأفلام الجنسية، ويقول الشيخ القرضاوي إنه لا ينبغي للمرأة أن تستحي من زوجها في هذا الأمر، وأن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: "رحم الله نساء الأنصار لم يمنعهن الحياء من أن يتفقهن في الدين، كن يسألن النبي صلى الله عليه وسلم في كل شيء".

بعد الفاصل، كان القرضاوي مع واحد من أحرج الأسئلة بخصوص طريقة خاصة في المعاشرة الزوجية، والمثير أن أحمد منصور كشف أنه توصل بما يقرب  من مائة رسالة عبر الفاكس طوال الأيام التي سبقت الإعداد لهذه الحلقة، وأوضح أن نصف هذه الرسائل تتساءل عن جواز الاستمتاع بالملامسة بالفم بين الزوجين كل منهما عورة الآخر فكان رد القرضاوي الذي بدأ هذه المرة بالبسملة: "بسم الله الرحمان الرحيم، قبل أن نتحدث عن مسألة الفم، هناك مسألة منتشرة عند المسلمين وهي هل لا يجوز للرجل أن يستمتع بزوجته إلا وهي مستترة؟".

وللإجابة على هذه القضية، روى القرضاوي ما قالته سيدتنا عائشة: "لم ير مني الرسول ولم أر منه"، لكن القرضاوي اعتبر هذا الحديث ضعيفاً جدا: "فقد جاء عن عائشة وعن أم سلمة وعن ميمونة -رضي الله عنهن جميعا- أنهن كن يغتسلن مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، من إناء واحد، وكان مجردا من الإزار…" وقالت ميمونة -يضيف القرضاوي- "إنه أخذ من الإناء بيمينه وصبَّ على شماله وغسل فرجه".

لقد جاء هذا الحديث عن سيدتنا عائشة بعد أن سأل أحد التابعين "عطاء بن رباح" هل يجوز للمرأة أن تنظر إلى فرج زوجها، فقال له: سألت عائشة، رضي الله عنها، فذكرت لي هذا الحديث: كنا نغتسل مع رسول الله في إناء واحد"، يقول القرضاوي دائما ويضيف في نفس الحلقة التي حققت أعلى نسبة مشاهدة في تاريخ "الجزيرة": "انظر كيف أن هذا الإمام يسأل عائشة عن هذا الأمر ولا يجد فيه حرجا".

القرضاوي يجيز هذا الأمر ويختلف أيضا مع التعليلات  غير الشرعية التي جاءت في بعض كتب الأحناف مثل كتاب "الدار للمختار وشرح وتنوير الأنصار"، الذي اعتبر أن الرجل إذا نظر إلى فرج زوجته، فإن ذلك يورث النسيان ويورث ضعف البصر: "لم يثبت العلم هذا الأمر، وأبو حنيفة إمام المذهب نفسه، سئل في هذا، هل يجوز للرجل أن يمس فرج امرأته وهل يجوز للمرأة أن تمس فرج زوجها؟ فقال نعم، ولعله أعظم للأجر".

القرضاوي يختلف في هذا الأمر أيضا عمّا رواه ابن ماجة الذي قال: "إذا أراد أحدكم جماع امرأته فلا يتجردان كجرد الأيه"، حيث قال القرضاوي إن ابن ماجة إذا انفرد بهذا الحديث فهناك من يتحدث عن زوائد ابن ماجة، والإمام البصيري قال إن هذا الحديث ضعيف، ولا يمكن أن يؤخذ منه حكم بالتحريم.

يصل الآن الشيخ القرضاوي لقضية الاستمتاع بالفم بعد قضية الاستمتاع بالتعري، وهي المسألة التي قال في البرنامج إنه سبق أن سئل عنها في أمريكا وفي أوربا: "عندما بدأت أذهب لهذه البلاد في أوائل السبعينيات بدأت أسأل عن هذه الأشياء التي لا نسأل عنها في بلادنا العربية الإسلامية… لأنهم معتادون عليها، مثل التعري عند الجماع"، يقول القرضاوي ثم يفصل في القضية التي أثارت اهتمام الكثير من المشاهدين الذين راسلوا أحمد منصور قبل وأثناء البرنامج: "الفقهاء أجازوا التقبيل، فلا حرج إن قبلت المرأة فرج زوجها أو قبل الرجل فرج زوجته، أما إذا كان القصد منه الإنزال فهذا الأمر هو الذي يتضمن شيء من الكراهية. يقصد الشيخ يوسف القرضاوي إذن أن تقبيل الأجهزة التناسلية للزوجين مباحٌ في الإسلام، لكنه مكروه إذا كان القصد منه الإنزال، فهل هو مكروه فقط أم أنه محرم؟
يجيب القرضاوي على الشكل التالي: "لا أستطيع أن أقول إنه حرام، لأنه لا يوجد دليل على التحريم القاطع، لأن هذا ليس موضع قذر مثل الدبر، ولم يجئ فيه نص معين، وإنما هو شيء يستقذره الإنسان، فالاستمتاع عن طريق الفم تصرف غير سوي".

لكن ما رأي الشيخ القرضاوي إذا كانت هذه الطريقة في المعاشرة الجنسية تتيح رغبة واستمتاع الطرفين على حد سؤال معد البرنامج أحمد منصور: "إنما لا نستطيع أن نحرمه، وخصوصا إذا كان برضى المرأة وتتلذذ به، فالشرع لا يمنع ذلك".
لكن الأمر غير مقتصر على المرأة، والرجل أيضا يفعل نفس الشيء، وكلاهما يستمتعان به."والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين، فمن ابتغى وراء ذلك، "يجيب القرضاوي ويقول إن هذا هو الأصل.

الشيخ القرضاوي والممارسات الجنسية في الاسلام (1).. اتيان المرآة من الدبر

الأيام 242015/06/05 16:55
الشيخ القرضاوي والممارسات الجنسية في الاسلام (1).. اتيان المرآة من الدبر
الشيخ يوسف القرضاوي
هذا تفريغ للحلقة التي حققت الرقم القياسي من نسب المشاهدة على قناة الجزيرة من برنامج الدين والحياة نعيد نشرها على حلقات لتعميم الفائدة
يبدأ الشيخ القرضاوي الحلقة بالحديث عن المقاصد من الزواج، وهي في نظره أربعة: بقاء النوع الإنساني وتناسله كما جاء في قوله تعالي: "والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة"، ثم الإشباع الفطري للغريزة للجنسين، ثم المقصد الثالث المتمثل في حاجة الإنسان للاستقرار النفسي والاجتماعي كما جاء في قوله تعالى: "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة"، ثم المقصد الرابع كما جاء به الشيخ القرضاوي وهو المصاهرة وتوسيع دائرة العشيرة.
جرأة القرضاوي ستبدأ بعد هذا التقديم العام حينما سيشرع في تفسير حكم الشرع في بعض أنواع الممارسة الجنسية بين الزوجين، وخاصة ما يتعلق بإتيان الرجل لزوجته من دبرها. ضيف الحلقة المثيرة وتمهيدا لذلك قال: "إن المسلمين كانوا يتعلمون هذه الأشياء قديما في جو من الوقار في دروس العلم، حينما يدرس المسلمون مثلا قضاء الحاجة أو الوضوء في ما خرج بين السبيلين أو مس الذكر أو لمس المرأة، أو موجبات الغسل، ويتحدث عنها الشيخ في المسجد والناس يسمعونه في جو تغلب عليه الجدية، ولا يشعر الناس بغضاضة في هذا.. الناس تركوا هذا بعد ذلك وجهلوا أن القرآن الكريم تعرض لهذه القضايا في عدد من الآيات".
يتساءل أحمد منصور: "هناك من يجبر زوجته على الإتيان من الدبر، أو يطلب منها ذلك أو يقوم بفعل ذلك، فهل هناك عقاب؟" فيجيب القرضاوي: "لقد استنبط العلماء تحريم الإتيان في الدبر إذا كان المقصود الجماع من الدبر، أما إذا كان الاستمتاع دون جماع، فهذا كما حدث في الحيض، إذ قال الله تعالى: "ويسألونك عن المحيض قل هو أذى، فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن"، وقد جاء الحديث يفسر هذا أيضا بأنه: "اصنعوا كل شيء إلا النكاح"، وكان اليهود أيضا من طريقتهم أن المرأة إذا حاضت لا يساكنونها".
إنها واحدة من قضايا المعاشرة الزوجية التي شرح الشيخ القرضاوي حكم الشرع فيها في نفس البرنامج الذي تابعه ملايين المشاهدين، وقد أعاد القرضاوي التأكيد في هذه القضية بعد إعادة طرح السؤال:
- " عفوا، قبل أن نصل إلى قضية الحيض، هل هناك حكم شرعي في قضية الإتيان في الدبر؟ فهناك من يقول إن المرأة تصبح طالقا إذا أتاها زوجها في دبرها.
- لا، لا تصبح طالقا، ولكن قال بعض الفقهاء إن من حق القاضي إذا عرف أن زوجين يفعلان ذلك، أن يطلق المرأة من زوجها...
- معنى ذلك، أن المرأة يجب أن ترفض حتى لو طلب منها الزوج ذلك.
- يجب أن ترفض لأن المرأة السوية لا تتلذذ بهذا وقد تتضرر وتتأذى، ثم إن القرآن قال: "قل هو أذى" عن المحيض، فكيف بالمكان الذي هو أصلاً موضع قذارة بطبيعته".
يخلص القرضاوي إلى أن هناك العديد من الأحاديث وإن كان فيها شيء من الضعف ولكن يقوي بعضها البعض، وبعضها ثابت بأحاديث موقوفة عن ابن عباس وعن ابن عمرو: "إن الله لا ينظر إلى من أتى امرأته في دبرها"، و"ملعون من أتى امرأته في دبرها"، و"اتق الحيض والدبر"...

الجنس في الإسلام... المحظور والمباح

الأيام 242015/03/17 12:08
الجنس في الإسلام... المحظور والمباح
هما ركنان من المحظور: طابو الجنس وطابو الدين، والجمع بينهما يثير الحذر والتوجس في مجتمع يبقى على العموم محافظا.

وفي وسيلة إعلام واسعة الانتشار كقناة "الجزيرة" كانت الحلقة المخصصة للجنس في الإسلام في برنامج "الشريعة والحياة" هي الأكثر مشاهدة على الإطلاق في تاريخ هذه القناة، إنه مؤشر حاسم في أن هذا الموضوع الحميمي، الذي هو منبع الحياة، ما يزال محتقنا ومخنوقا ومسيجا بالمحظور المجتمعي قبل المحظور الديني، والحقيقة المحزنة أن الناس يعانون وأن الممنوع الثقافي يفوق بكثير الممنوع الديني.

في هذا المقال وجبة تبسيطية خدماتية حول المباح والمحظور في تفاصيل العلاقات الحميمية من خلال فتاوي دينية، جزء منها مشرقي، ومنها ما هو مغربي من خلال عبدالباري الزمزمي ويوسف القرضاوي.

الدبر تحريم مطلق ولكن...
يرى الزمزمي أنه يجوز للزوج أن يجامع زوجته وهي حائض شريطة وضع الواقي الذكري، وحول ما هي الأشياء التي تجوز والتي لا تجوز في العلاقة الجنسية بين الزوجين، يجيب الزمزمي، أنه يمكن القول أنه ليس في العلاقة الزوجية ما لا يحل، كل الممارسات حلال إلا شيئا واحدا هو الدبر، فالزوج يحرم عليه إتيان المرأة من دبرها، ما عدا ذلك تبقى الإباحة مطلقة، لقوله تعالى "نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم".

وهناك اختلاف بين علماء المسلمين حول عبارة "أنى شئتم"، إذ أن العلماء التابعين إمام مالك فسروا "أنى" على أنها ظرف زمان ومكان، وبالتالي فهم يبيحون جسد المرأة ككل، بما في ذلك إتيانها من الدبر، ويرد الزمزمي على هذا التفسير موضحا، بأنه قول موجود والإمام مالك تابع فيه للصحابي عبد الله ابن عمر الذي كان يقول هذا، إذ كان يرى جواز المرأة بأكملها بما في ذلك إتيانها من الدبر، وناقشوه في هذا الموضوع "نساؤكم حرث لكم"، ومكان الحرث هو القبل أي الفرج لأنه يؤدي للولد والدبر ليس كذلك، وقد رد عليهم بدليل آخر، حيث قال لهم:"أرأيت لو أن الرجل وضع ذكره بين ثديي المرأة أيحل له"، فقالوا له: نعم، فقال "أهو محل ولد"، قالوا :"لا، وبالتالي استنتج أنه يجوز إباحة كل المرأة بما في ذلك الدبر، ولكن يبقى دائما هذا مجرد رأي وتفسير للآية، أما في نص الحديث النبوي فهناك حديث صحيح قطعي في تحريم الدبر، يتابع الزمزمي، وهو "إن الله لا يستحي من الحق، لا تأتوا النساء من أدبارهن".

الزمزمي قال أيضا إنه لا حرج في مداعبة دبر الزوجة بقضيب الزوج دون إيلاج، واعتبر أن التحريم يشمل فقط الإيلاج، أما المداعبة والبحث عن الاستمتاع فلا حرج فيهما، وعموما يحل للزوج مداعبة الزوجة في دبرها وفي كل مكان من جسدها، شريطة عدم الوطء في الدبر.

أما عن بعض الأزواج الذين يحاولون تقليد بعض الأوضاع الجنسية في الأفلام الإباحية، يرى الزمزمي أن هذا كله لا حرج فيه، ويدخل في عموم الآية الكريمة "وأتوا حرثكم أنى شئتم"، أي كيف شئتم، فمن حق الزوج الاستمتاع بالزوجة كيفما شاء، وهي كذلك من حقها أن تستمتع بزوجها كيفما تشاء.

ويبرز الزمزمي أن الغاية من الزواج هي الإحصان، ولكي يحصل الإحصان لا بد أن يستمتع كل منهما بالطرف الآخر وأن يداعبه كيفما يشاء ليشبعه ويحقق له الاستمتاع.


الجنس الفموي..لا تحريم ولا إنزال

المسألة الثانية التي غالبا ما تثير استفهاما لدى المسلمين، تتعلق بالجنس الفموي، إذ مثلا يرى الشيخ يوسف القرضاوي أن هذا الأمر سبق وسئل عنها في أوائل السبعينات في أمريكا وأوربا من طرف الجاليات المسلمة هناك، ويقول :"الفقهاء أجازوا التقبيل، فلا حرج إن قبلت المرأة فرج زوجها أو قبل الرجل فرج زوجته، أما إذا كان القصد منه الإنزال فهذا الأمر هو الذي يتضمن شيء من الكراهية.

ويقصد الشيخ يوسف القرضاوي إذن أن تقبيل الأجهزة التناسلية للزوجين مباح في الإسلام، لكنه مكروه إذا كان القصد منه الإنزال، فهل هو مكروه فقط أن أنه محرم؟

يجيب القرضاوي على الشكل التالي: "لا أستطيع أن أقول إنه حرام، لأنه لا يوجد دليل على التحريم القاطع، لأن هذا ليس موضع قذر مثل الدبر، ولم يجئ فيه نص معين، وإنما هو شيء يستقذره الإنسان، فالاستمتاع عن طريق الفم تصرف غير سوي".

لكن ما رأي الشيخ القرضاوي إذا كانت هذه الطريقة في المعاشرة الجنسية تتيح رغبة واستمتاع الطرفين، يرد القرضاوي "إنما لا نستطيع أن نحرمه، وخصوصا إذا كان برضى المرأة وتتلذذ به، فالشرع لا يمنع ذلك".

هكذا نعت جبهة "البوليساريو" عبد العزيز المراكشي

الأيام 242016/05/31 16:04
هكذا نعت جبهة "البوليساريو" عبد العزيز المراكشي
أرشيف
نعت جبهة "البوليساريو" قبل قليل وفاة زعيمها عبد العزيز المراكشي، الذي فارق الحياة صباح اليوم الثلاثاء، بعد صراع مرير مع المرض.

وكتبت وكالة أنباء الجبهة:

قال الله تعالى: ” كل نفس ذائقة الموت، وإنما توفون أجوركم يوم القيامة “.

وقال جل جلاله: “يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي” صدق الله العظيم.

ببالغ الأسى والحزن تلقينا نبأ وفاة المرحوم بإذن الله الرئيس: محمد عبد العزيز صبيحة اليوم الثلاثاء 31 ماي 2016. الى الرفيق الاعلى بعد مرض عضال.

وعلى إثر هذا المُصاب الجلل نتقدم بتعازينا إلى عائلة الفقيد ومنها إلى الشعب الصحراوي، داعين المولى عز وجل أن يتقبله بواسع رحمته وأن يُلهمنا وأهله جميل الصبر والسلوان.

إنا لله و إنا اليه راجعون

http://www.alayam24.com/articles-8058.html

الشيخ القرضاوي والممارسة الجنسية في الاسلام (3)..رضاعة الثدي والحكم في الرعشة الجنسية

الأيام 242015/06/08 13:43
الشيخ القرضاوي والممارسة الجنسية في الاسلام (3)..رضاعة الثدي والحكم في الرعشة الجنسية
صورة تعبيرية
هذا تفريغ للحلقة التي حققت الرقم القياسي من نسب المشاهدة على قناة الجزيرة من برنامج الشريعة والحياة، نعيد نشرها على حلقات لتعميم الفائدة.

تساءل سائل عن حكم الشرع في الزوج الذي يهيج زوجته بالحديث إليها أثناء جماعهما عن تخيله لمعاشرة امرأة شقراء وبتخيلها تعاشر رجلا أسود، والثاني يرغب في معرفة رأي القرضاوي في المرأة المريضة التي لم تعد تقوى علي المعاشرة الزوجية فتغض الطرف عن بعض ممارسات زوجها مع نساء أخريات، أو حتى بإتيانها من دبرها إذا كان ذلك يساعد في استمتاعه، والثالث يبحث عن حكم الشرع في الذي يرضع ثدي زوجته، والرابع لا يعرف حكم الشرع في الذي يستمتع بتصوير لحظات الممارسة الجنسية مع زوجته إذا كان حراما الإستعداد للجماع بمشاهدة الأفلام الجنسية، والخامس يسأل عن رأي القرضاوي في زواج المتعة إذا كان الهدف منه المتعة فقط، فيما المتسائل السادس يسأل عن الطريقة الشرعية في إمكانية التوافق في حدوث المتعة الجنسية بين الطرفين في نفس اللحظة، بينما المشاهد السابع يرغب في الزواج العرفي بعدما بردت العلاقة الجنسية مع زوجته بسبب كثرة المشاكل وتراكمها، ثم المشاهد الثامن يسأل عن إشكالية صعوبة الزواج إذا كان ذكر الرجل صغيرا، ثم المتسائل التاسع عن وجوب الجمع بين زوجتين في سرير واحد أثناء فترة الجماع…

إنه جزء من الأسئلة التي أثارت انتباه المشاهدين في حلقة "المعاشرة الزوجية" في برنامج "الشريعة والحياة"، مثلما كانت أجوبة الشيخ جريئة أيضا. فقد عاد القرضاوي إلى الصحابة لإبداء حكم الشرع في الذي رضع ثدي زوجته من أجل الاستمتاع أثناء الممارسة الجنسية، "إن واحدا من الصحابة امتص ثدي زوجته أثناء مداعبتها ورضع منها، وجاءه شيء  من الحليب، ثم ذهب لاستفتاء سيدنا موسى الأشعري فقال له: حرمت عليك، ثم ذهب لعبد الله بن مسعود وقال له لا شيء عليك ولا رضاعة إلا في الحولين، حسب حديث النبي صلى الله عليه وسلم "الرضاعة في الحولين" وقوله تعالى: "والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم…". ثم يضيف القرضاوي بعد سؤال معد البرنامج حول ما إذا كان القصد من الجواب الأول للشيخ القرضاوي أن رضاعة ثدي الزوجة غير محرمة: "الرضاعة المحرمة لها سن معين، وهو السن الذي يتكون فيه الإنسان، ينبت اللحم وينشذ العظم في السنتين… فللرجل أن يرضع من زوجته، وهذا أيضا من وسائل الاستمتاع المشروعة ولا حرج فيه".

لكن المسألة التي اعتبرت خطيرة حسب أحمد منصور هي التي جاءت في أحد أسئلة المشاهدين الذين يرغبون في معرفة حكم الشرع في الزوجين اللذين قد يلجآن لتثبيت كاميرا لتصوير أنفسهما عاريين للإثارة والاستمتاع بعد ذلك، وهي المسألة التي لم يحرمها الشيخ القرضاوي بناء على نص قطعي وإنما قال: "إنما هم أحرار، لكن لا داعي لذلك خشية أن يستخدم أحد هذا الشريط".

يبدو أن القضايا المرتبطة بالجنس وعلاقتها بحكم الشرع لا تنتهي، ومنها التي كان فيها على الشيخ القرضاوي أن يحتكم إلى النصيحة بدل الاستناد على النصوص الشرعية، فهل هناك طريقة شرعية في الكيفية التي يمكن من خلالها أن يقضي الزوجان متعتهما في نفس اللحظة؟ "لا: فينبغي على الرجل أن يبطئ بقدر الإمكان من الإنزال بطريقة أو بأخرى، ويتفاهم الزوجان على ذلك". لكن هل يسمح الشرع بتناول بعض الأدوية التي تساعد على إطالة فترة الجماع أو تضاعف الرغبة الجنسية، كما تساءل عن ذلك أحد المشاهدين عبر الفاكس؟

يقول الشيخ القرضاوي إنه لا حرج في ذلك إذا لم تكن هذه الأدوية مثل "الفياجرا" تؤثر على الإنسان أو على قدراته الجنسية: "فعلى الرجل الكبير في السن مثلا أن يستشير طبيبا إذا كانت زوجته لا تزال شابة… فالناس من قديم لهم وصفات شعبية يستعملونها لهذا الغرض، ولا حرج في استخدامها مادام القصد منها هو الاستمتاع بالحلال وفي الحلال".

باختصار، إن مثل هذه القضايا متروكة للزوجين وللتفاهم في ما بينهما مع ضرورة استشارة الطبيب، هناك ضمن المشاهدين من سأل عن إمكانية استعمال المياه الباردة لتعطيل إنزال الرجل حتى يتوافق مع المتعة الجنسية لزوجته، وهذا ما دفع معد البرنامج للإجابة بدل ضيف الحلقة، بأن مثل هذه الأشياء يتم الترتيب لها بين الطرفين.

ليس في مثل هذه الأسئلة أي نوع من الاستخفاف، فالقضايا الجنسية في الإسلام وأحكام الشرع منها كثيرة ولا يُكتب التفصيل فيها كما بقية الأمراض العضوية والنفسية المختلفة، وقد توصل أحمد منصور برسالة من مجموعة من أطباء الأمراض التناسلية يقولون فيها إنهم تواجههم الكثير من حالات المآسي الزوجية التي تنهار بسببها بيوت كانت عامرة بعد أن يذهب أحد الزوجين أو كلاهما ليبحث عن ضالته لإشباع رغباته الجنسية من خلال الزنا، والسبب وراء ذلك هو جهل الزوجين بما ينبغي لكل منهما القيام به لإشباع حاجات شريكه، وأن هذا المحور الأساسي للكثير من المشكلات، وقد أوضح هؤلاء الأطباء المقيمون بالكويت أنهم على استعداد لإنجاز كتيب بالمادة العلمية لشرح الطريقة التي أشار إليها الحديث الشريف بأن يقدم الزوج رسولا، أي قبلة لزوجته، ثم يراجعه الدكتور يوسف القرضاوي… وهذا ما قبله الشيخ رغم ضيق وقته كما قال في الحلقة.

إن بعض القضايا الجنسية على الرغم من أنها تظهر للبعض ثانوية فإنها تشكل مأساة للبعض، فالسيدة التي بعثت سؤالها من دمشق لتستفهم الشيخ القرضاوي عن حكم الشرع في الزوج الذي يرغب في جماع زوجته وإن لم تكن راغبة، واحدة من نماذج هذه المآسي.

ويقول القرضاوي إن هذا الأمر ينبغي أن يتم بالتفاهم والاتفاق، لكنه أشار إلى أن الشرع شدد على ضرورة استجابة المرأة لرغبة زوجها إذا دعاها، وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا دعا الرجل زوجته إلى فراشه فأبت عليه فبات وهو عليها غضبان لعنتها الملائكة حتى تصبح".

القرضاوي وإن إضاف أن من واجب المرأة الاستجابة لرغبة زوجها إذا لم يكن هناك عذر، صحي أو شرعي، فإنه أنهى إجابته على هذا السؤال قائلا: "أنصح الزوجات -بصفة عامة- بأن يستجبن لرغبات الرجل، والشرع عرف أن الرجل أقوى شهوة من المرأة وأكثر رغبة منها، على خلاف ما هو شائع عند كثير من الناس من أن المرأة أكثر شهوة من الرجل، وقد أثبتت الدراسات النفسية أن الرجل أشد شهوة من المرأة".

لكن، ما حكم الشرع في المرأة التي يرفض زوجها جماعها إذا هي دعته إلى ذلك؟

يجيب القرضاوي بأن المرأة عادة لا تطلب بلسانها، لا تطلب بلسان المقال وإنما بلسان الحال. أما الذي يرغب في جماع زوجتين في سرير واحد، فإن القرضاوي يجيب بالرفض شرعا وذوقا" إن هو راغب في واحدة، فلا يجوز أن ترى الزوجة الثانية عورة الأولى".

لقد كانت آخر القضايا التي تحدث فيها الشيخ القرضاوي في برنامج "الشريعة والحياة" في شهر أكتوبر 1998، تتعلق بحكم الشرع في إفشاء أسرار المعاشرة الزوجية، وقد رد القرضاوي بأنه جاء في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إن من شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة الرجل الذي يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها"… ثم أضاف في الاستناد الشرعي أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل الصحابة هل منهم من يجتمع مع زوجته ثم يأتي إلى أصحابه فيحدثهم بما يجري بينهما، ثم سأل النساء، وفي أحد المجالس قالت فتاة شابة للرسول صلى الله عليه وسلم: إنهم يفعلون ذلك وإنهن يفعلن ذلك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم" مثل هؤلاء كشيطان التقى بشيطانة فقضى حاجته منها




http://www.inewsarabia.com/9/%D8%B5%D9%88%D8%B1%7C-%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D8%B4%D9%8A%D9%88%D8%AE-%D9%85%D8%B5%D8%B1.htm

صور| أسرار في حياة شيوخ مصر

أحدهم تزوج قبطية.. وآخر اتهمته زوجته بالعمالة! شاشة نيوز-أخبارك.نت- أصبح تعدد الزوجات في حياة الشيوخ ورموز التيار السلفي والإخواني ظاهرة وحذو يحذو عليه الكثير من أبناء الدعوة ولا يعرف عنه الكثير؛ ولكن بالرغم من إحاطة الغموض حول حياتهم الشخصية إلا أنه لا يمنع من وجود قدر يسير من المعلومات حول بعضهم، نسردها كما يلي: 1- يوسف القرضاوي: الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، كان له الحظ الأكبر في إثارة ضجة إعلامية حول زيجاته المتعددة، فكانت أم محمد المصرية هي أولى زوجاته، وأم لأربع بنات وثلاثة من الذكور، بينما زوجته الثانية فكانت أسماء بن قادة الجزائرية، بالبرغم من اقترابة التسعين لكنة يحرص دائما على الزواج بفتيات تصغره بخمسين عاما. وتعد قصة زواج القرضاوي من بن قادة أبرز مثال على ذلك، حيث تعرف عليها في مقاعد بجامعة الأمير عبدالقادر في مدينة قسطنطينة الجزائرية ومن خلال أبيات الشعر استطاع الإيقاع بالفتاة التي تحدت أهلها وصممت على الزواج الذي تم في العاصمة اللبنانية بيروت، ولكنه قام بتطليقها عن طريق محكمة الأسرة بالدوحة بعد رفعها دعوى طلاق عليه، ولم يعرف السبب الرئيسي وراء هذا الطلاق، وقامت أسماء بعدها بنشر تقارير في غاية الخطورة عن الشيخ اتهمته فيه بالعمالة الإسرائيلية، وأنه يجيد التحدث والكتابة بالعبرية بطلاقة. لم يكترث القرضاوي، وعقد قرانه بعدها بفترة قصيرة على فتاة تدعى عائشة لمفنن تصغره بحوالي 37 عاما. 2- محمد حسين يعقوب: لقب الشيخ محمد حسين يعقوب بـشهريار التيار السلفي، حيث بلغت عدد زيجاته ما يقرب من 22 زيجة، فكان يداوم على إبقاء ثلاثة زوجات بشكل أساسي فيما يُجري تطليق الرابعة كلما رغب في الإتيان بزوجة جديدة. 3- محمد حسان: أما الداعية الإسلامي الشيخ محمد حسان فكانت تتصل به سيدات ويهبن أنفسهن للزواج منه، إذ تعددت زيجاته في الفترة الأخيرة من فتيات صغيرات كانت آخرهن زواجه من فنانة مغمورة تدعى ندى تصغره بأكثر من 25 عاما، حيث حمل بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي البعض زواج الشيخ من الفتيات التي تصغره المسئولية عن تدهور حالته الصحية وحلوله ضيفا دائما على المستشفيات بشكل منتظم. 4- خالد الجندي: لعل قصة زواجه من سيدة قبطية هي الأبرز فتعرض للكثير من الانتقادات والهجوم الشخصي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولكنه ظهر في أحد اللقاءات الصحفية ليبرر قائلًا: نعم كنت متزوجا من (نصرانية) وافتخر بذلك، والحقيقة أنني طلقتها وهي مسلمة وقامت بأداء فريضة الحج معي قبل أن ننفصل. 5- أبو إسحاق الحويني: يدخل الشيخ أبو إسحاق الحويني القائمة، حيث تزوج أربع سيدات، وكان مبرره أنه كان يريد أن يساهم في ستر بنات المسلمين. 6- الحبيب علي الجفري: لم يجد الشيخ علي الجفري، حرجًا في أن يجمع زوجاته في شقة واحدة، وكان دائمًا يصطحبهن أثناء سفرة للقاهرة.

http://elgholaf.com/2014/04/%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%B6%D8%A7%D9%88%D9%8A-%D8%AA%D8%B2%D9%88%D8%AC-10-%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-20-%D8%B3%D9%86%D8%A9-%D8%A3%D8%A8/

غراميات القرضاوي.. تزوج 10 مرات في 20 سنة.. أبرزهم مغربية تصغره بـ37 عاما

غراميات القرضاوي.. تزوج 10 مرات في 20 سنة.. أبرزهم مغربية تصغره بـ37 عاما

عقد الداعية الإسلامي الشيخ يوسف القرضاوي، قرانه على امرأة مغربية تصغره بـ37 عاما، من مدينة بنجرير القريبة من مراكش، بحسب ما أفادت به مصادر متطابقة لوكالة الأنباء الفرنسية.
وقال أحد مساعدي الشيخ القرضاوي البالغ من العمر 86 عاما، من الرباط إن الداعية الإسلامي عقد قرانه على السيدة عائشة لمفنن الأسبوع الماضي في قطر.
ونشرت الصحف المغربية اليوم، خبر زواج القرضاوي بمغربية قالت إنها عملت قبل عقد القران موظفة في القطاع العام في العاصمة المغربية، وتبلغ من العمر 49 عاما وتنحدر من مدينة بنجرير القريبة من مراكش وسط المغرب.
وتم الزواج بحسب ما نشرت الصحافة المغربية، بعدما “تعرف الشيخ عن طريق بعض معارفه في الرباط على مغربية تدعى عائشة لمفنن وقرر الزواج، وتم العقد عن طريق وكالة وقعتها الزوجة الجديدة، بعد لقاء جمعهما في العاصمة التونسية بحضور شقيقها من أجل التعارف.
ولد يوسف عبد الله القرضاوي في التاسع من سبتمبر 1926 بقرية صفط تراب، مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية في مصر، وهو رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
وسبق وتزوج القرضاوي امرأتين، الأولى مصرية اسمها إسعاد عبد الجواد “أم محمد” في ديسمبر 1958، وانجب منها أربع بنات وثلاثة أبناء. أما زوجته الثانية التي طلقها فتدعى أسماء بن قادة، وكان قد التقاها في أواسط الثمانينات حين كانت طالبة في جامعة جزائرية، وعملت منتجة تلفزيونية في برنامج “للنساء فقط” على قناة الجزيرة القطرية.
وكان من المقرر تنظيم حفل زفاف عائلي الخميس الماضي في المغرب، يحضره الشيخ للتعرف على عائلة الزوجة، لكن “بسبب الحالة الصحية للشيخ تم تأجيل الحفل لوقت لاحق” بحسب ما نشرت الصحف المغربية.
ويعيش القرضاوي في قطر منذ 1961 حيث عمل مديرا للمعهد الديني الثانوي وحصل على الجنسية القطرية، كما تولى سنة 1977 تأسيس وعمادة كلية الشريعة والدراسات الاسلامية بجامعة قطر حتى نهاية 1990، وهو أيضا مدير مركز بحوث السنة والسيرة النبوية بجامعة قطر.
أسرار انقلاب زوجة امير قطر الشيخة “موزة” على القرضاوي.
وكشفت أسماء بن قادة, زوجة الشيخ يوسف القرضاوي, كثيرا من أسرار الجانب العاطفي في حياة الشيخ بعدما تحدثت عن علاقة حب وعشق مثيرة وعنيفة 
جمعتهما قبل إعلان الزواج على الرغم من رفض الأب بشكل قوي لهذا الزواج.
إذ ذكرت أسماء في حوار مع جريدة الشروق أن علاقتها بالشيخ تعود إلى سنة 1984 بعدما رآها القرضاوي في مقر إقامة الطالبات بعد مشاركتها في مؤتمر عام، وعلق على مشاركتها بالقول: «لقد أثلجت صدورنا بردّك الذي جاء قويا دون خوف أو وجل»، ومنذ ذلك الوقت بات يقرّبني جدا منه، ويحاول الحديث معي كلما واتته الفرصة، ويهديني كتبه، التي كان يسقط قصدا في بعضها كلمة ابنتي، ليكتب عليها «إلى الحبيبة أسماء».
وأضافت أسماء «بقي على هذه الحال لمدة خمس سنوات، إلى غاية 1989، حيث حاول الاتصال بي بمجرد وصوله إلى الجزائر، وفي «تبسة» أثناء مشاركتنا في المؤتمر المنعقد هناك، طلب مني محاولة التعجيل بعودتي إلى العاصمة لكي يتمكّن من مقابلتي والحديث معي معلقا «وإلا سأسافر وفي قلبي حرقة»، ولكن الظروف لم تساعد على ذلك التعجيل، فاتصل بي من العاصمة وأنا لازلت في «تبسة»، ليقول لي إنه قد أجل عودته إلى الدوحة يومين حتى يتمكن من مقابلتي، فطلبت منه أن يؤجل ذلك إلى فرصة أخرى من منطلق ما عنده من واجبات ومسؤوليات وأنا غافلة تماما عما يريد أن يحدثني عنه، ولكن يبدو أن الشيخ تأكد بأن الأرضية ليست ممهدة بعد ليبثني ما في نفسه فعاد إلى الدوحة، ومنها أرسل إليّ برسالة مطولة وقصيدة من 75 بيتا يبثني فيها عواطفه وأشواقه التي كتمها خلال خمس سنوات منذ 1984 والتي من بين ما جاء فيها: «أترى أطمع أن ألمس من فيك الجوابا؟… أترى تصبح آهاتي ألحانا عذابا؟… أترى يغدو بعادي عنك وصلا واقترابا؟… آه ما أحلى الأماني وان كانت سرابا!… فدعيني في رؤى القرب وإن كانت كذابا!… وافتحي لي في سراديب الغد المجهول بابا !».
نفى الشيخ يـوسـف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المـسلمين، مجددا نـقـل مـقـر إقـامـتـه من الـدوحـة إلـى تـونـس، أو إلـى أي عاصمة أخـرى.
جاء ذلك في تصريحات لجريدة «الشرق» القطرية، الأحد، بعد يوم من نشر جريدة «العرب» اللندنية، نقلا عن مصادر، لم تسمها، أن «الدوحة وجدت حلا لوضعية يوسف القرضاوي الشخصية الأكثر إحراجا بالنسبة إليها، وأنه من المنتظر أن يكون مقره الجديد في تونس، وذلك ضمن حزمة شروط خليجية بدأت الدوحة في تطبيقها، بحسب الاتفاق الخليجي الذي تم توقيعه الخميس الماضي بالعاصة السعودية، الرياض».
وكانت صحيفة «العرب» نفسها نشرت هذا الخبر في 10 إبريل الماضي، إلا أن مصدرا بمكتب «القرضاوي»، نفى صحة نقل إقامة «القرضاوي» من الدوحة إلى تونس، وأكد في تصريح أن ما نشر بهذا الشأن «عارٍ عن الصحة».
وأضاف «القرضاوي»: «ما يشاع حـول هــــذا الأمر مـحـض افــتراء، لا أساس له، وهو من تمنيات الفارغين والحالمين، مـن أعـداء الإسـلام، ولكنه لـن يتحقق أبـدا».
وقال: «صار لي في قطر أكثر من ثلاثة وخمسين عاما، أخطب، وأحاضر، وأفتي، وأدرس، وأدعـو، وأكـتـب وأعبر عن مـوقـف الإسـلام كـمـا أراه، بـكـل حـريـة، لم يقل لـي أحـد مـن قـبـل: قُـل هـذا، أو لا تقل هذا، أو لِمَ قلت هذا؟».
وأضـاف: «أنـا جـزء مـن قـطـر، وقـطـر جـزء مـنـي، جـئـتـهـا وأنـا ابـن خمسة وثلاثين عاما، والآن عمري ثمانية وثمانون، وسأبقى في قطر إلى أن أدفـن فــي أرضـهـا، إلا أن يـشـاء ربـي شيئا».
وفي رده على ما قد تثيره مواقفه للحكومة القطرية مع دول خليجية ، قال «القرضاوي»: «مـوقـفـي الـشـخـصـي لا يـعـبـر عن موقف الحكومة القطرية، كما صرح بذلك وزيـر خـارجـيـتـهـا، خالد العطية، حـيـث إنـي لا أتـولـى مـنـصـبـا رسـمـيـا.. وإنـمـا أعـبـر عـن رأيـي الشخصي».
وقـــــال: «إنـنـي أحـب كـل بـلاد الـخـلـيـج، وكـلـهـا تـحـبـنـي: الـسـعـوديـة، والـكـويـت والإمـارات، وعُـمـان، والبحرين، وأعتبر أن هــــذه الـــبـــلاد كـلـهـا بـلـد واحـــــد ودار واحدة، وقــــــد عــــرفــــت كـــــل مـلـوكـهـا وأمـرائـهـا، واقـتـربـت مـنـهـم جـمـيـعـا، وشـاركـت في كـل عـمـل حـــر، يـوجـهـهـا ويـبـنـيـهـا، ومـا زلت أطمع أن تزول هذه الغمامة، وهي زائـلـة قـريـبـا إن شــاء الـلـه»، في إشارة لأزمة سحب سفراء السعودية والإمارات والبحرين من قطر، في 5 مارس الماضي.
وأوضح أنه حصل على جوائز من تلك الدول، التي تتنقده حاليا، وقال: «أعـطـتـنـي المـمـلـكـة أعـظـم جـوائـزهـا: جـــــائـــــزة المــــلــــك فـيـصـل. كـمـا أعـطـتـنـي الإمـــارات أعـظـم جـوائـزهـا: وهـي جـائـزة دبـي الـدولـيـة لـلـقـرآن الـكـريـم. كـمـا جـعـلـتـنـي المـمـلـكـة عـــضـــوا فـي المـجـمـع الفقهي لرابطة العالم الإسلامي، وكما أعـطـتـنـي الإمـارات بـرنـامـجـا أسـبـوعـيـا لتليفزيون أبوظبي لمدة 3 سنوات».
وتابع: «ومـا قـلـتـه، وأقـولـه إنـمـا هـو مـن بـاب الـنـصـيـحـة المـخـلـصـة، الـتـي سـيـتـبـين صدقها بعد حين، وقـد أعـلـنـت مـن قـبـل، أن مهمتي كعالم مـسـلـم أن أؤيـــد الـحـق، وأقــــاوم الـبـاطـل، وأنصر المظلوم أينما كان. ومن يعارض هـذا لا يفهم حقيقة ديـن الإسـلام».

القرضاوي

http://assaba.info/showthread.php?2084-%D9%82%D8%B5%D8%A9-%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%B6%D8%A7%D9%88%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D8%B0%D9%83%D8%B1%D8%A7-%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%B6%D8%A7%D9%88%D9%8A#.V3pJpfDpzFA

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: قصة زواج القرضاوي من أسماء [مذكرا ت القرضاوي ]

 نص الحلقة (33) من مذكرات يوسف القرضاوي حول زواجه من أسماء بن قاده:
الأحد 3-07-2011| 13:18

ملاحظة: نعيد نشر هذه الحلقة نزولا عند رغبة القراء الذين ألحوا علينا كثيرا فى إعادة نشرها.
كانت ليلة حافلة جياشة بالعواطف والمواقف. وقد ودعتني الطالبات بمثل ما استقبلنني به من المودة والابتهاج، وكان في وداعي عدد منهن صحبنني إلى الباب، وقد استرعى انتباهي إحداهن، وزميلاتها ينادينها باسمها: أسماء. فقلت لها: هل أنت أسماء صاحبة الكلمة على المنصة؟ قالت نعم: أنا هي. فلما نظرت إليها عن قرب قلت: سبحان الله! لقد جمع الله لك يا أسماء بين الجمال الحسي، والجمال الأدبي، أعطاك الله الذكاء والبيان، وحضور الشخصية، والجمال والقوام. بارك الله لك يا ابنتي فيما منحك من مواهب، وبارك لك في فصاحتك، وبارك لك في شجاعتك، وبارك لك في ثقافتك. لقد أثلجت صدورنا بردك القوي البليغ.
فقالت: لعل كلمتي حازت رضاك يا أستاذ!
قلت: أكثـر من الرضا، ولست وحدي، ولكن كل المدعوين من العلماء والدعاة عبروا عن رضاهم وإعجابهم. زادك الله توفيقا.
قالت: ما أنا إلا تلميذة من تلميذاتك وتلامذتك الكثيرين هنا، لقد تتلمذنا على كتبك من بعيد، ونتتلمذ عليك اليوم مباشرة من قريب. وقد رأيت وسمعت كيف يحبك الجميع.
قلت: إذا كان تلاميذي على هذه الدرجة من نضج التفكير، وبلاغة التعبير، فقد يغرّني هذا كأستاذ!
قالت: كتبك العلمية والفكرية ساعدتنا على أن نستكمل ثقافتنا الإسلامية، وأسلوبك الأدبي والشعري ساعدنا على أن نقوِّم تعبيرنا العربي، وقد كنا نتدارس كتبك في حلقاتنا التربوية.
قلت: وهل عرفتم شيئا عن شعري؟
قالت: نحفظ نشيد (مسلمون) وكنا نتغنى به في لقاءاتنا الإسلامية، وننشده بصورة جماعية، فيثير فينا الحماس والاعتزاز.
كما نحفظ بعض الأبيات من قصيدتك (النونية).
قلت: في أي الكليات تدرسين؟ وفي أي التخصصات؟
قالت: في كلية العلوم والتكنولوجيا، وفي قسم الرياضيات.
قلت: يا سبحان الله! كنت أحسب أنك في كلية شرعية أو أدبية. أنت مثل بناتي الأربع، كلهن في تخصصات علمية. وعلى فكرة، ابنتي الصغرى أسمها أيضا أسماء، وأظنها في مثل سنك.
قالت: أرجو أن تبلغها تحياتي.
قصة زواجي الثاني
كان هذا هو الحديث العفوي الذي دار بين تلميذة وأستاذها، أو بين مريدة وشيخها، أي بيني وبين الطالبة النابهة اللامعة أسماء بن قادة.ولم أكن أدري أن القدر الأعلى الذي يخط مصاير البشر، قد خبأ لي شيئا لا أعلمه، فقد حجبه عني ضمير الغيب. وأن هذا الحديث التلقائي بيني وبين أسماء -الذي لم يتم بعده لقاء بيننا إلا بعد سنتين كاملتين1- كان بداية لعاطفة قوية، أدّت لعلاقة وثيقة، انتقلت من عالم العقول إلى عالم القلوب، والقلوب لها قوانينها وسننها التي يستعصي فهمها على كثير من البشر، وكثيرا ما يسأل الإنسان: ما الذي يحوّل الخليّ إلى شجيّ؟ وما الذي يربط رجلا من قارة بامرأة من قارة أخرى؟ أو ما الذي يحرك القلوب الساكنة، فتستحيل إلى جمرة ملتهبة؟ حتى ترى النسمة تتطور إلى إعصار، والشرارة تتحول إلى نار! ولا يجد المرء جوابا لهذا إلا أنه من أسرار عالم القلوب. ولا غرو أن كان من تسبيح المؤمنين: سبحان مقلب القلوب! وقد قال الشاعر:
وما سُمِّيَ الإنسان إلا لنسيه
وما القلب إلا أنه يتقلب!
وفي الحديث: "إن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء"2، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقسم بين نسائه ويسوي بينهن في الأمور الظاهرة، ثم يقول: "اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تؤاخذني فيما تملك ولا أملك" 3 يعني: أمر القلب! فقد شاء الله أن يتطور الإعجاب إلى عاطفة دافقة، وحب عميق. لا يدور حول الجسد والحس كما هو عند كثير من الناس، بل يدور حول معان مركبة، امتزج فيها العقل بالحس، والروح بالجسم، والمعنى بالمبنى، والقلب بالقالب، وهذا أمر لا يعرفه إلا من عاشه وعاناه.
كما قال الحكيم: من ذاق عرف! وكما قال الشاعر:
لا يعرف الشوق إلا من يكابده ولا الصبابة إلا من يعانيها!
وقد يعذل العاذلون، ويلوم اللائمون، ويعنّف المعنفون، ويقول القائلون: لم؟ وكيف؟ كيف يحب الأستاذ تلميذته؟! أم كيف يحب الشيخ الكبير فتاة في عمر بناته؟! وهل يجوز أن يكون لعالم الدين قلب يتحرك ويتحرق مثل قلوب البشر؟ ولا جواب عن ذلك إلا ما قاله شوقي في نهج البردة: يا لائمي في هواه والهوى قدر.. لو شفّك الوجد لم تعذل ولم تلم
على أن أساس هذا العذل واللوم هو أن كثيرا من الناس يهبطون بهذه العاطفة النبيلة (عاطفة الحب) إلى أنها تعلق جسد بجسد، وهو تصور غير صحيح، وتصوير غير صادق، وإن صدق في بعض الناس، فليس يصدق في الجميع. وقد وصفت هذا الحب، فقلت:
حب أرواح تسامت عن سُعار واشتهاءْ
فليقل من شاء هذا الحب وهم وغباء
ليس في عالمنا حــب سوى حب البقاء
ليس في الدنيا سوى حـــب سباع لظباء
نحن في عصر الحواســيب وغزْوات الفضاء
فذرونا من جوى قيس وليلى والبكاء
فليكن عصركم ما شئتمو يا أذكياء
إن دنياكم بغير الحـــب قشر وغثاء
إنها مبنى بلا معــــنى ورسم في الهواء
إنها تمثال إنسا ن من الروح خواء
إن سر الكون في حرفــين: في حاء وباء!
أسماء بنت الصحوة
فقد كانت أسماء من بنات الصحوة الإسلامية، في الجزائر، ومن زهرات ملتقيات الفكر الإسلامي، وكانت بعد كلمتها في ملتقى الصحوة بالعاصمة، معروفة لدى رموز الملتقى وشيوخه الكبار، قريبة منهم، كالشيخ الغزالي، والدكتور البوطي والفقير إليه تعالى. وكنت أقربهم إليها، وكانت تدهش الجميع بأسئلتها الواعية، ومقترحاتها المفيدة. ولم تكن فتاة معقدة ولا مرتبكة، بل بدا لكل من اقترب منها أنها فتاة مثقفة ثقافة متوازنة ومتكاملة، علمية وأدبية، دينية ودنيوية، شرعية وعصرية، وأنها مع إتقانها للغة الفرنسية -التي يتقنها النخب من الجزائريين- تتقن العربية بصورة تلفت الأنظار.
وأنها قارئة جيدة لتراث مالك بن نبي، كما قرأت لعدد من العلماء والمفكرين الإسلاميين في المشرق العربي، وعلى رأسهم الشيخ الغزالي، والعبد الفقير، وكل كبار الكتاب الإسلاميين على اختلاف مدارسهم وعروقهم وبلدانهم. بل قرأت لغير الإسلاميين أيضا، ولكنها تقرأ قراءة من يفحص وينقد وينتقي. وكان لها نشاطها الدعوي والثقافي في المساجد والأندية، وفي المعاهد والجامعات، وفي الإذاعة والتلفزيون الجزائري، بل كانت هي أول فتاة جزائرية محجبة تظهر على الشاشة الصغيرة، وتجتذب المشاهدين والمشاهدات.
ومع هذا لم تقبل أن تنتسب إلى أيٍّ من الجماعات أو المدارس الفكرية أو الدعوية على الساحة الجزائرية. حاول من يسمونهم: دعاة (الجزأرة) أن يضموها إليهم فاستعصت عليهم، وحاول دعاة الإخوان أن يجروها إلى جماعتهم؛ فأبت عليهم أيضا، بل دعاها الأخوات (القبيسيات) المعروفات بالعمل الدعوي والتربوي في سوريا إلى زيارتهن هناك، ونزلت ضيفة عليهن مدة من الزمن، وكن يطمحن إلى أن يكسبنها لجماعتهن؛ فلم يمكنهن ذلك.
وكانت لأسماء صديقة تعد من داعيات جماعة الإخوان (جماعة الشيخ محفوظ نحناح)، هي الأخت دليلة أو (هالة) تصحبها دائما إذا أرادت زيارتي. وقد أرادت أختنا الفاضلة -حين لاحظت اهتمامي بأسماء- أن تنبهني إلى أنها ليست عضوا في الجماعة! فقلت لها: أعرف ذلك، وقد أفضل أن تكون كذلك. فمن الناس من الخير له أن لا يرتبط بعضوية جماعة من الجماعات، لا لآفة فيه، ولكن لأن طبيعته ترفض القيود والالتزام برأي غير رأيه. وهذا لا يصلح للجماعات ولا تصلح له الجماعات.
قلت لأسماء مرة: لماذا سموك (أسماء بن قادة) ولم يقولوا: (بنت قادة)؟!
قالت: (بن قادة) هو لقب العائلة المتوارث والمعروف. ثم قالت: هل تعرف الأمير عبد القادر؟
قلت: حق المعرفة. إنه أمير على ثلاثة مستويات: أمير في الجهاد، وأمير في العلم، وأمير في السلوك والتصوف.
قالت: إن عائلتنا هي جزء من عائلة الأمير، رحمه الله.
قلت: أنعم وأكرم. وأنا أعرف أن الأمير ينتمي إلى سيدنا الحسن بن علي رضي الله عنهما، فعائلته هاشمية حسنية.
قالت: هي كذلك. ولكن والدي يحذرنا أن نعتمد على النسب الحسني، ونفخر بذلك، وندع العمل والجد.
قلت: نعم هذا التوجيه من أبيك. وهو موافق لما جاء به نبينا العظيم في قوله: "من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه".4
وقد دعاني بعد ذلك والدها الأستاذ محمد بن قادة على العشاء في منزلهم بحي الرستمية بمنطقة الأبيار، وهي من أرقى المناطق في العاصمة، فلم يسعني إلا أن ألبي دعوته. وتعرفت على الوالد والوالدة، وعلى إخوتها، وهم ثلاثة، وعلى أخواتها، وهن ستّ، ثلاث منهن يحملن الدكتوراه في الفلسفة وفي الاجتماع وفي الجراحة.
ووالدها رجل معروف في المحيط الأكاديمي والتربوي: إنه (أبو الرياضيات) في الجزائر. والجميع يعرف دوره المرموق والرئيسي في تعليم الرياضيات، وفي تعريبب الرياضيات بعد الاستقلال، وكان يصدر مجلة تحمل اسم (الخوارزمي).
وقد مضت سنوات، انتهت أسماء فيها من دراسة الرياضيات، وحصلت على شهادة الباكالوريوس بامتياز. ثم انتقلت إلى تخصص آخر، في مجال آخر مغاير تماما، هو العلوم السياسية. وفي هذه السنوات كنت أواري حبي، وأكتم عاطفتي في نفسي لاعتبارات شتّى. ولكل إنسان منا طاقة في الكتمان والصبر، ثم تنفد طاقته بحكم الضعف البشري. ولا بد أن يأتي يوم يبوح فيه الإنسان بما في أعماقه.
وجاء هذا اليوم لأبث أسماء ما بين جوانحي من مشاعر وأشواق، في رسالة كتبتها إليها سنة 1989م، وأنا أقدم رجلاً وأؤخر أخرى. فلم يكن بالأمر العاديّ ولا السهل أو الهين عليّ أن أصارحها بحبي وبيني وبينها عقود من السنين تفصل بيننا. وكانت مفاجأة لها، فكرت فيها مليّا، وترددت كثيرا قبل أن تأخذ قرارها الذي لم تقدم عليه إلا بعد استخارة واستشارة، فلا خاب من استخار، ولا ندم من استشار. وقد كان ردها بردا وسلاما على قلبي، ولكم كانت فرحتي عندما وجدتها تجاوبت معي، وأحسست بسعادة غامرة أشبه بالسعادة التي تحدث عنها الصوفية حين قالوا: نحن نعيش في سعادة لو علم بها الملوك لجالدونا عليها بالسيوف! فقد تلاقت روحانا، بعد أن تعارفنا في عالم ما قبل المادة. وفي الحديث الصحيح: "الأرواح جنود مجندة، ما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف".5
1- فلم يقدر لي أن أشارك في ملتقى صيف 1985م، حيث أجريت عملية جراحية (انزلاق غضروفي) في ألمانيا، فلم أتمكن من الحضور.
2- رواه مسلم (2654) عن عبد الله بن عمرو.
3- رواه أبو داود (2134) عن عائشة.
4- رواه مسلم (2699) عن أبي هريرة.
5- متفق عليه: رواه البخاري (3336) عن عائشة، ومسلم (2638) عن أبي هريرة.
هذا هو الخبر كما ورد،، بدون زيادة أو نقصان... وبدون تعليق!!!
_________________





Constantine - Béni H'midène: Un agriculteur meurt dans un incendie
par A. El Abci
Deux incendies de grande ampleur se sont déclarés avant-hier près du chef-lieu de la commune de Béni H'midène, ravageant des dizaines d'hectares de blé dur et tendre et causant la mort du propriétaire d'une exploitation touchée par le feu. Selon des témoins oculaires, la victime, âgée de 56 ans, est un agriculteur de son état et son intervention pour sauver sa récolte lui a été fatale, et il est mort brûlé par les gigantesques flammes de l'incendie.

Le sinistre s'est déclaré vers 13 heures aux lieux-dits «Ketkout» et «Bouchedika», situés au nord du chef-lieu Béni H'midène, et les flammes n'ont été totalement éteintes que dans la soirée.

Et selon nos interlocuteurs, ce sont les habitants qui ont fait montre d'une mobilisation sans pareille, pour éteindre le feu, et ce bien avant l'arrivée des éléments de la protection civile. Toujours selon nos témoins oculaires, un autre incendie s'est déclenché vers 11 heures en fin de matinée, aux lieux-dits «Boursas», «Aïn El-Hamra» et «El-Karia» détruisant des dizaines d'autres hectares de blé dur et tendre et semant la désolation. Et là également, ce sont principalement les populations qui se sont chargées de la lutte contre les flammes. «Les sapeurs-pompiers sont arrivés assez tard et avec des moyens insuffisants pour combattre l'important incendie, avant de rappeler que la plus proche unité de la protection civile est implantée à Zighoud Youcef, ville distante de Béni H'midène de près de 20 km».

Les citoyens de Béni H'midène ont été très peinés par la mort d'un des leurs et disent ne pas comprendre pourquoi Béni H'midène, qui est à vocation agricole, «n'est toujours pas pourvue d'une unité d'intervention de la protection civile». A rappeler qu'un autre incendie s'est produit le même jour vers 11 heures, également, à «Bir Zian» à Aïn Abid, détruisant près d'une quarantaine d'hectares de blé dur et blé tendre.

Constantine - Concours de recrutement des enseignants: 5.000 candidats ont passé l'examen oral
par A. Z.
Il y a avait foule ces deux derniers jours devant le lycée Ibn Badis. Et pour cause, près de 5.000 candidats, admis aux épreuves écrites du concours de recrutement des enseignants, ont passé ces deux derniers jours (samedi et dimanche) l'examen oral au lycée Ibn Badis.

Pour rappel, sur les 28.000 postes à l'échelle nationale, le quota de la wilaya de Constantine dans le recrutement de professeurs d'enseignement des trois paliers atteint les 903 postes dans les différentes spécialités et disciplines et la part du lion revient au cycle primaire avec 608 postes, selon le directeur des concours et examens à la direction de l'Education, M. Alliouache. D'après les échos recueillis auprès des candidats, si l'on excepte la fatigue et la soif du Ramadhan, l'examen oral s'est déroulé dans de bonnes conditions, et beaucoup n'ont pas caché leur espoir de passer avec succès cette dernière épreuve.


Constantine - Constructions inachevées: 6.135 dossiers régularisés en 8 ans !
par A. Mallem
Huit années après le début d'application de la loi 08/15, du 20 juillet 2008, relative à l'achèvement des constructions et leur mise en conformité, avec la loi, le bilan apparaît très faible. Ainsi, et selon le directeur de l'Urbanisme et de la Construction (DUC) de la wilaya de Constantine, M. Abdelwahab Arribi, sur 16.623 dossiers de demandes de régularisation, déposés par les concernés, depuis l'année 2008, seuls 6.135 ont été régularisés, par les commissions de daïras, soit moins de la moitié. Cette déclaration a été faite, avant-hier dimanche, au «Forum» de la Radio régionale dont il était l'invité, pour faire le bilan de cette opération.

C'est plutôt un constat d'échec que l'intéressé a dressé, tout en évoquant la nécessité de définir de nouvelles démarches à l'approche de l'expiration du dernier délai, accordé par les pouvoirs publics, délai qui s'achève, rappelons-le, le 3 août prochain. L'invité de l'émission a, longuement, expliqué la loi 08/15 du 20 juillet 2008, en rappelant que son application a été prolongée par 2 fois, la première pour une durée de 2 ans et la seconde pour une durée de 5 ans, et s'est étendu sur les obstacles qu'elle a rencontrée, dans son application. Et il a conclu, avec amertume, en disant textuellement que «l'objectif pour lequel elle a été instituée n'a pas été atteint». Selon lui, peu de cas, touchés par la mise en conformité ont été régularisés.

Ceci à cause du fait que les demandes de déclaration, émanant des concernés, ont un caractère déclaratif exprimant surtout leur degré de réceptivité, vis-à-vis de cette loi. Et d'illustrer ses propos par ces chiffres éloquents réalisés par l'opération de régularisation au bout de 8 années de travail à différents niveaux, notamment dans les APC, les commissions de daïra et, auparavant, de la DUC, «parce que au début de l'opération en 2008, tous les dossiers étaient déposés dans cette direction. Mais après le constat de carence, fait dès la première année d'application, on a vu que la direction de l'Urbanisme était dépassée par l'énormité de la tâche et l'étude des dossiers a été confiée aux communes et aux dairas», a rappelé l'intervenant.

Ce dernier a estimé, ensuite, qu'il serait malaisé de faire l'évaluation de l'opération, car le problème qui se pose est que les citoyens font comme s'ils ne sont pas concernés par cette loi.

Et le peu de gens qui ont répondu étaient ceux qui avaient un besoin pressant d'entrer en possession des actes de propriété parce qu'ils avaient conçu l'idée soit de vendre la construction, soit de la donner en héritage aux descendants. Mais si on me demande de faire une analyse personnelle, je dirais que les gens qui ont répondu à la loi se limitent à ces deux catégories de citoyens.

M. Arribi déplorera, ensuite, l'attitude des concernés «qui ne se rendent pas compte que la loi est faite pour être appliquée, qu'elle a un caractère obligatoire. Il y a tout un chapitre de la loi 08/15 qui est consacré aux sanctions qui peuvent aller jusqu'à l'emprisonnement, dans le cas, par exemple, de création illégale d'un lotissement, etc.». Et en conclusion, il se posera des questions sur la conscience patriotique, ou la conscience morale des citoyens. «Ils ne se rendent pas compte que cette loi est, plutôt, une aubaine pour eux, a-t-il souligné, et qu'ils devraient en profiter avant qu'il ne soit trop tard».
Constantine - A la veille de l'Aïd El-Fitr: Opération toilettage des cimetières
par A. Mallem
Le Cimetière central de Constantine, situé dans le quartier de Belouizdad (ex-Saint-Jean) a été visé, hier dimanche, par une grande opération de toilettage, lancée par les services de l'assainissement de l'APC. Ces derniers, pris de court et pressés par le temps, ont fait appel à toutes les délégations urbaines, au nombre de 10, pour mobiliser le personnel humain et le matériel nécessaire, notamment les camions, afin d'achever l'opération avant l'Aïd El-Fitr.

Contacté hier, le vice-président chargé de l'assainissement, M. Daba Djamel-Eddine, nous a déclaré que cette opération a été lancée à la veille de l'Aïd El-Fitr pour permettre aux citoyens d'être tout à fait à l'aise dans ce lieu lorsqu'ils viendront, comme c'est la coutume, rendre visite à leurs morts. «C'est une grande mobilisation de moyens humains et de matériel que nous avons faite pour nettoyer le cimetière en procédant au désherbage, au ramassage des bouteilles et autres instruments en plastique qui jonchent le sol et, éventuellement, à l'élimination des insectes et des reptiles, entre autres les serpents qui apparaissent souvent pendant les périodes de chaleur. Et le lendemain, nous procéderons au chaulage des allées ainsi que de la façade extérieure du cimetière», ajoute cet élu.

Interrogé si l'opération qui vient d'être lancée à deux jours seulement de l'Aïd El-Fitr ne revêt pas un caractère précipité, M. Daba a reconnu que le travail est fait dans l'urgence, «parce que tous nos effectifs ont été mobilisés la semaine dernière dans l'embellissement et le chaulage des chaussées du quartier de Daksi pour préparer la visite du ministre de l'Intérieur et des Collectivités locales ainsi que la venue des walis des 17 wilayas de l'Est pour tenir conclave au niveau du siège de la wilaya situé dans ce quartier», a-t-il souligné. Cette opération terminée, et s'il restera suffisamment de temps, les équipes de nettoyage se déplaceront avec armes et bagages, au niveau du cimetière d'El-Gammas pour effectuer le même travail, a indiqué notre interlocuteur. Mais entre-temps, la délégation de ce grand quartier populaire aurait déjà entrepris le travail avec le peu de moyens qu'on lui a laissés, nous a expliqué Mme Bouchoul Malika, déléguée d'El-Gammas, que nous avons contactée également hier. Pour les autres cimetières, comme ceux de Zouaghi et de Benchergui, « il est pratiquement impossible de s'occuper d'eux et cela se fera pour après l'Aïd», nous a assuré M. Daba.

Constantine - Centre d'enfouissement technique à Zighoud Youcef: Une commission ministérielle rend des avis réticents
par Abdelkrim Zerzouri
Le calme est, certes, revenu à Zighoud Youcef, ou Smendou, une région paisible qui a été secouée par des émeutes durant plusieurs jours vers la fin du mois de mai dernier, dont les causes relèvent particulièrement de l'installation d'un Centre d'enfouissement technique (CET), mais la menace d'une reprise des hostilités est toujours d'actualité dans la rue. Pour mémoire, les habitants ont investi la rue pour exprimer leur rejet de l'installation du CET dans leur ville, sur des terres agricoles, dans un endroit considéré par certains riverains comme «une porte d'aération» de toute la région de Smendou, et après plusieurs jours d'affrontement entre population et forces de l'ordre public, qui ont entraîné des arrestations ainsi que des blessés des deux côtés, les autorités locales ont finalement décidé de prendre langue avec les manifestants. Le wali, accompagné des responsables des services de sécurité, et entouré des élus locaux de la commune de Zighoud Youcef, a organisé une réunion avec les représentants des associations pour écouter leurs préoccupations et tenter d'apaiser la tension à la veille de l'examen du baccalauréat. Effectivement, le calme est revenu dans la ville et l'on s'est donné rendez-vous à l'issue des examens de fin d'année, et dans la foulée on avait programmé le déplacement sur les lieux d'une commission ministérielle pour étudier les revendications des habitants et statuer sur l'installation du CET à l'endroit. La commission ministérielle, constituée de l'inspecteur de l'Environnement, d'un expert technique en matière environnementale, directeur central à l'Agence nationale de gestion des déchets (AND), la directrice de wilaya de l'Environnement et le directeur de l'Entreprise de gestion des CET, a bien effectué une visite sur les lieux le 28 juin dernier. Les membres de la commission se sont déplacés, en compagnie des élus locaux et des représentants des associations, vers le CET, où le débat sur la problématique a été ouvert. D'après un communiqué qui nous a été transmis, hier, par les représentants des associations, les représentants de la commission ministérielle ont reconnu que «l'endroit où l'on a installé le CET n'est pas convenable et n'a pas été soigneusement étudié». Toujours dans le sens des notes critiques établies par la commission en question, on affirme qu'il a été constaté que «le CET est amputé d'équipements indispensables afin d'assurer le bon fonctionnement du travail technique», et que le CET est situé dans un lieu reconnu comme «porte d'aération naturelle de la ville». Malgré ces réserves émises par les membres de la commission ministérielle, indiquent les représentants des associations, «nous avons ressenti comme une volonté de remédier à ces défaillances et relancer le CET». De notre part, on a pu avoir confirmation de cette tendance qui veut laisser passer l'orage et mettre en fonctionnement le CET. Mais les associations, qui n'ont pas manqué de valoriser cette orientation du wali à travers l'envoi d'une commission ministérielle, réitèrent leur refus catégorique relatif à l'installation du CET à Smendou et exigent de ce point de vue «l'annulation pure et simple du projet», non sans rappeler leur refus de toute solution de replâtrage car «la santé du citoyen ne peut faire l'objet d'aucune concertation».



http://www.tasnimnews.com/ar/news/2016/04/15/1049103/%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D9%81%DB%8C-%D8%AD%DB%8C%D8%A7%D8%A9-%D9%88%D8%B9%D8%A7%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D8%B7%DB%8C%D9%86

أسرار في حياة "وعاظ السلاطين"

رمز الخبر: 1049103 الفئة: اجتماعية
شیوخ الوهابیة

أصبح تعدد الزوجات في حياة وعاظ السلاطين ورموز التيار السلفي ظاهرة لا يمكن انكارها، ورغم الغموض الذي يحيط بتفاصيل حياتهم الشخصية إلا أنه لا يمنع من وجود قدر يسير من المعلومات حول بعضهم، نسردها كما يلي :

يوسف القرضاوي
الدكتور يوسف القرضاوي رئيس ما يسمى "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، كان له الحظ الأكبر في إثارة ضجة إعلامية حول زيجاته المتعددة، فكانت أم محمد المصرية هي أولى زوجاته، وأم لأربع بنات وثلاثة من الذكور، بينما زوجته الثانية فكانت أسماء بن قادة الجزائرية، بالرغم من اقترابه التسعين لكنه يحرص دائما على الزواج بفتيات تصغره بخمسين عاما.
وتعد قصة زواج القرضاوي من بن قادة أبرز مثال على ذلك، حيث تعرف عليها في مقاعد بجامعة الأمير عبدالقادر في مدينة قسطنطينة الجزائرية ومن خلال أبيات الشعر استطاع الإيقاع بالفتاة التي تحدت أهلها وصممت على الزواج الذي تم في العاصمة اللبنانية بيروت، ولكنه قام بتطليقها عن طريق محكمة الأسرة بالدوحة بعد رفعها دعوى طلاق عليه، ولم يعرف السبب الرئيسي وراء هذا الطلاق، وقامت أسماء بعدها بنشر تقارير في غاية الخطورة عن "الشيخ" اتهمته فيه بالعمالة «لإسرائيل»، وأنه يجيد التحدث والكتابة بالعبرية بطلاقة.
لم يكترث القرضاوي، وعقد قرانه بعدها بفترة قصيرة على فتاة تدعى "عائشة لمفنن" تصغره بحوالي 37 عاما.
الحبيب علي الجفري
لم يجد "الشيخ" علي الجفري، حرجاً في أن يجمع زوجاته في شقة واحدة، وكان دائما يصطحبهن أثناء سفرة للقاهرة.


خالد الجندي
لعل قصة زواجه من سيدة قبطية هي الأبرز فتعرض للكثير من الانتقادات والهجوم الشخصي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولكنه ظهر في أحد اللقاءات الصحفية ليبرر قائلًا: "نعم كنت متزوجا من (نصرانية) وافتخر بذلك، والحقيقة أنني طلقتها وهي مسلمة وقامت بأداء فريضة الحج معي قبل أن ننفصل".


محمد حسين يعقوب
لقب "الشيخ" محمد حسين يعقوب بـ"شهريار التيار السلفي"، حيث بلغت عدد زيجاته ما يقرب من 22 زيجة، فكان يداوم على إبقاء ثلاثة زوجات بشكل أساسي فيما يُجري تطليق الرابعة كلما رغب في الإتيان بزوجة جديدة.

محمد حسان
أما "الداعية الإسلامي" الشيخ محمد حسان فكانت تتصل به سيدات ويهبن أنفسهن للزواج منه، إذ تعددت زيجاته في الفترة الأخيرة من فتيات صغيرات كانت آخرهن زواجه من فنانة مغمورة تدعى "ندى" تصغره بأكثر من 25 عاما، حيث حمل بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي زواج الشيخ من الفتيات التي تصغره المسئولية عن تدهور حالته الصحية وحلوله ضيفا دائما على المستشفيات بشكل منتظم.

أبو إسحاق الحويني
يدخل "الشيخ" أبو إسحاق الحويني القائمة، حيث تزوج أربع سيدات، وكان مبرره أنه كان يريد أن يساهم في "ستر" بنات المسلمين.

المصدر وكالة سما
 
http://www.hespress.com/orbites/26461.html

القرضاوي وجها لوجه مع زوجته الثانية

القرضاوي وجها لوجه مع زوجته الثانية
في آخر تطورات دعوى إثبات طلاق الداعية يوسف القرضاوي من زوجته الثانية أسماء بن قادة، تقدم محامي القرضاوي لمحكمة الأسرة بالدوحة، خلال جلسة أمس الخميس، بنسخة من جواز سفر موكله لإثبات أنه كان خارج دولة قطر حين بعث لزوجته الجزائرية برسالة الطلاق.
وذكرت جريدة "أخبار اليوم المغربية" أن محامي القرضاوي أدلى للمحكمة بنسخة من جواز سفر تشير إلى أن الشيخ غادر قطر في اتجاه مصر يوم الخميس 13 من نونبر 2008، وهو ما اعتبرته الجريدة "لن يفيد دفاع الشيخ في شيء لأنه ينسجم مع ما سبق أن صرحت به أسماء بن قادة حيث قالت إن آخر لقاء بينها وبين الشيخ تم في ليلة 10 نونبر من نفس السنة".
ونقلت نفس الجريدة عن مصدر وصفته بالمطلع قوله إن القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، "يلعب على حبلين لكونه غير متأكد من وقوع الطلاق الذي يريد إثباته"، مضيفا أنه "أعطى تفويضا لمحاميه عبد العزيز الخليفي بأن يطلق المدعى عليه إذا ما حكم القاضي ببطلان الطلاق الأول".
وتأتي هذه الدعوى، التي رفعها القرضاوي (84 سنة) ضد زوجته الشابة، بعد رفع هذه الأخيرة لدعوى نفقة بعد مرور سنتين على انقطاع التواصل بينهما، حيث سبق للجزائرية أسماء بن قادة أن صرحت بأنها ظلت طيلة هذه المدة وحيدة في إقامتها بالدوحة بعيدا عن عائلتها وأهلها عامين كاملين من دون حقوق.
وفيما اعتبر الداعية الإسلامي هذه المقاطعة طلاقا، حيث بعث لزوجته الشابة برسالة الطلاق 17 يوما فقط بعد قضائه معها –حسبها- ليلة حميمية، تتمسك أسماء بن قادة بكون هذا الطلاق غير واقع لكونه حسبها "لا يتوافق مع البند 108 من قانون الأسرة القطري، الذي يمنع حدوث الطلاق إذا وقعت علاقة جنسية بين حيضتين".
وفي حين يرفض الداعية الإسلامي المشهور الحديث حول هذا الموضوع، بحسب نفس الجريدة، نقلت هذه الأخيرة عن مصدرها قوله إن محاولة الشيخ القرضاوي إثبات طلاقه من خلال بيانات السفر "محاولة منه للتهرب من أداء النفقة"، وأشار نفس المصدر إلى أن دفاع أسماء المحامي نجيب النعيمي قدم لهيئة الحكم، خلال جلسة أمس، مذكرة تضم كل الأحوال التي تثبت بأن الطلاق لم يتم.
وأضاف المصدر ذاته أن القاضي أجل التداول في ملف هذه الدعوى إلى جلسة 13 يناير المقبل، "وذلك من أجل التحري في ظروف الطلاقين الأول والثاني، الذي جري بين الطرفين خلال سنة 1997".
وسبق للقرضاوي أن طلق أسماء بعد 3 أشهر فقط من زواجها منه سنة 1997، قبل أن يراجعها بعد مضي سنة ونصف، بعد توسط بعض المقربين للطرفين.
ولم يستبعد المصدر نفسه أن تستدعي المحكمة أسماء بن قادة للاستماع إلى أقوالها في هذه القضية، طبقا لما ينص عليه القانون القطري، "حيث إذا اختلف الطرفان حول مسألة الحيض فإن القول قول المرأة بعد أدائها القسم".
يذكر أن الدكتورة أسماء بن قادة، وهي ابنة إحدى الشخصيات البارزة في الجزائر، تخصصت في الرياضيات، ثم اتجهت إلى العلوم السياسية، حتى أحرزت فيها الدكتوراه، وأثارت إعجاب القرضاوي أول الأمر برجاحة عقلها وكفاءتها، وشغفته حبا منذ لقائه الأول بها سنة 1984، حيث ظل قلبه معلقا وظل يمطرها بقصائد تعبر عن مدى حبه لها إلى أن تزوجها برضاها رغم رفض أهلها سنة 1997، حسب ما ذكره الشيخ نفسه في الحلقة 33 من مذكراته.
وتعزي بعض المصادر المقربة من حفيدة الأمير عبد القادر الجزائري، تخلي القرضاوي عن حبيبته أسماء، التي لم يتردد في إعلان مدى حبه لها في مذكراته التي نشرها أياما قليلة قبل اتخاذه قرار الطلاق، إلى "تعرضه للضغوط من طرف أبنائه السبعة من زوجته الأولى، وذلك لمعارضتهم زواجه من فتاة في عمر أصغر بناته من جهة، ورفضهم لاقتسام ثروة الشيخ الملياردير معها من جهة ثانية".

الشيخ القرضاوى مصرية وجزائرية ومغربية...شاهد التفاصيل


هل تعرف عدد زوجات الشيخ القرضاوى وماهى جنسياتهن 

وعمرهن...مفاجاة


حصريا فيديو مسرب لحفل زفاف الداعية " القرضاوي" من مغربية تصغره بـ 37 عاما يثير ضجة على صفحات الفايسبوك

https://www.youtube.com/watch?v=YYkvuK9Gglo

حصريا فيديو مسرب لحفل زفاف الداعية " القرضاوي" من مغربية تصغره بـ 37 عاما


https://i.ytimg.com/vi/YYkvuK9Gglo/hqdefault.jpg

استياء شديد من فضحها لأسرارها الزوجية

أسماء بن قادة تتطاول على الشيخ القرضاوي

أسماء بن قادة تتطاول على الشيخ القرضاوي
منذ 14 ساعة حجم الخط طباعة |
  • عدة فلاحي: هذا التصرف ليس تصرف امرأة جزائرية حرة
احدث ما نشرته طليقة الشيخ يوسف القرضاوي، أسماء بن قادة، من اشعار غرامية قديمة كتبها لها قبل ارتباطها به، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث هاجم رواد المواقع بن قادة واعتبروا ما قامت به عملا غير أخلاقي، وطعنة في ظهر مرجعية دينية لها وزنها في العالم الإسلامي ككل.
يبدو أن ما نشرته أسماء بن قادة من أسرار زوجية عن طليقها السابق الشيخ يوسف القرضاوي، سوف يأخذ أبعادا أخرى، باعتبار أن الشخصية محل الموضوع ليست بشخصية عادية، وإنما هي مرجعية دينية لها وزنها في العالم بأكمله، وهو ما لم يستسغه على ما يبدو رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين وإن حملوا الشيخ جزءا من المسؤولية، لكنهم لم يرحموا بن قادة، حيث انهالوا عليها بالنقد والتجريح والسب في بعض الأحيان، معتبرين ما قامت به قمة الدناءة والخسة والخيانة للعشرة بنشر أمور يفترض أنها أسرارا زوجية مقدسة يجب التحفظ عن ذكرها مهما كان حجم الخلاف.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي اعتبروا ما قامت به بن قادة أساءت للجزائر ونسائها، قبل أن يكون أساءت للشيخ يوسف القرضاوي، مؤكدين في ذات السياق أن نساء الجزائر براء من هكذا تصرفات، فالمعروف على نساء الجزائر الأحرار صون العشرة وحفظ السر، يضيف النشطاء.
وفي ذات السياق، علق مستشار وزير الشؤون الدينية السابق، عدة فلاحي، على ما نشرته أسماء بن قادة على صفحات الجرائد بالقول ان هذا التصرف ليس تصرف امرأة جزائرية حرةمضيفا أن الأسرار الزوجية لا يجوز إعلام بها المقربين من الزوجين، فما بالك بنشرها على صفحات الجرائد، واصفا ما قامت به طليقة الشيخ القرضاوي بالوقاحة.
وأضاف فلاحي في اتصال هاتفي مع الحوارأن ما أقدمت عليه هذه المرأة هو مساس وتشويه لمرجعية دينية كبيرة لها وزنها، سيترتب عنه لبس كبير عند العوام، خاصة وهم يرون لغة غير اللغة التي تعودوا على سماعها من الشيخ القرضاوي.
عدة فلاحي قال أيضا إن ما نشرته طليقة الشيخ سيوظف سياسيا ضد تيار الإسلام السياسي وجماعة الإخوان المسلمين، باعتبار ان الشيخ أكبر منظري هذا التيار، كما انه سيوظف ضد أسماء بن قادة نفسها التي ستخسر سمعتها، التي أصبحت على كل لسان، وما نراه في مواقع التواصل الاجتماعي خير دليل على ذلك يضيف المتحدث.
المستشار السابق بوزارة الشؤون الدينية قال أيضا إنه إذا كانت بن قادة قامت بما قامت به انتقاما من تصريحات الشيخ على قناة الحوارحينما قال إنها ردت على طلبه بالزواج منها بالقول إنها لن تتزوج غيره، فهذا ليس بالعيب ولا ينتقص من قيمتها حتى وإن لم تقل ذلك، مضيفا أن ما يعرفه هو شخصيا أن أفعالها وكل تصرفاتها تجاه الشيخ كانت تقول أكثر من ذلك، فهي كانت تحب الشيخ حبا كبيرا ووقفت ضد عائلتها التي كانت ترفض هذا الزواج لفارق السن بينهما.
سفيان. ب



http://elhiwardz.com/wp-content/themes/elhiwar/timthumb.php?src=http://elhiwardz.com/wp-content/uploads/2016/07/kada.jpg&h=450&w=750&zc=1





http://www.medantahreer.com/images/e(58024).gif

http://www.cawalisse.com/wp-content/uploads/2015/07/p910.jpg

حماية الحريات ليست معركة الصحافة وحدها!

قرأت رسالة الفنان المسرحي البارع، سليمان بن عيسى، التي بعث بها إلى رئيس الجمهورية، يسأل عن مصير ابنه ”مهدي بن عيسى” مدير ”كا بي سي” المحبوس منذ أسابيع. قرأتها وتألمت لكل كلمة قالها، ليس فقط لأنه أب يحترق ألما لمصير فلذة كبده، وتجرع المرارة مثلما يتجرع دموعه كبرياء وحسرة على مصير بلد وليس فقط شاب من شبابها.
رسالة تحمل الكثير من الدروس، فهو لم يطلب شيئا من المرسل إليه، رئيس الجمهورية، وإنما يشرح وضع وآلام وطموحات أجيال من الشباب تصارع لتتخلص من العقليات البالية، وتحاول أن تجد لها مكانا في هذا العالم، الذي تغيرت مفاهيمه ونظرته للحياة، وتغيرت قيمه وأهدافه.
من المؤلم أن يسقط أمثال بن عيسى ورياض ونورة، خسائر جانبية، ويداسون في حلبة الصراع على الحكم، ومن المؤسف أن يوقف برنامج تلفزيوني ”مع كل مساوئه”، ليكون عبرة لكل من يتجرأ وينتقد الفساد والمفسدين وتزداد كل يوم دائرة الخناق ضيقا على الرقاب.
ويبدو أن الصحافة التي حاولت لسنوات سد الفراغ السياسي الذي كان من واجب الأحزاب والمجتمع المدني ملؤها وحدها تدفع اليوم الثمن، ثمن ”أخطائها” لما حاولت التخندق في صراعات لا تعنيها وثمن جرأتها لأنها رفعت السقف عاليا، سقف الحرية وسقف المطالب الديمقراطية، وحاولت أن ترفع المجتمع إلى مصاف المجتمعات المتقدمة، وتمارس رسالتها التوعوية، لأن لا ديمقراطية ولا تداول على السلطة ولا حماية لحقوق الإنسان، من دون مجتمع واع يعرف خياراته ويدافع عنها بشراسة.
فبعد تدجين الأحزاب، وإفراغها من دورها، وبعد دخول المجتمع المدني في لعبة التملق للسلطة بجعل الجمعيات ”محلات” تجارية للدعم والمساندة والتصفيق لكل السياسات، فضاعت الرسالة التي كان من واجبه أداءها.
معركة الإعلام اليوم في الجزائر وبعدما كانت السلطة تتفاخر أمام المجتمع الدولي بحرية التعبير في الجزائر، وبوجود صحافة جريئة مقارنة بما هي عليه البلدان العربية الأخرى، مصيرية وعليها يتوقف مصير البلاد كلها، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا. فإما أن تحمى حرية الصحافة وحرية التعبير وإبعادها عن صراع الأجنحة، وأن تنأى هي الأخرى بنفسها بعيدا عن التخندق وخدمة الأطراف على حساب المصلحة العامة، وإما الإنكسار، وترك الساحة لكل من هب ودب، ويفقد الإعلام رسالته النبيلة بذلك، وهو ما بدأ يستفحل في الساحة الإعلامية في السنوات الأخيرة، والوضع مرشح إلى مزيد من الفوضى والدوس على أخلاقيات وقيم المهنة.
حماية حرية التعبير وحرية الصحافة المكسب الوحيد الذي بقي من مكاسب أكتوبر، مهمة الجميع وليست مهمة الصحفيين وحدهم، وكثير منهم غرق في مستنقع الفساد وقبل بتشويه المهنة، وعلى كل فئات المجتمع التجند لحماية هذه الحرية، وأحيانا حمايتها من بعض المنتسبين إليها قبل السلطة!




http://www.taqadoumiya.net/wp-content/uploads/2011/01/khardhaoui.jpg

فكرة

"رسائل رضوان" من الحرمين

حسام الدين فضيل
الأحد 3 جويلية 2016 71 3
الصحفي الشاب رضوان حسين، تميّز في شهر رمضان ببرنامجه الديني "رسائل الحرمين" في موسمه الثاني، على قناة "الشروق تي في"، واستطاع خلال هجرته بين مكة والمدينة، أن يعود غانما بصور حصرية من داخل الحرم المكي بثت لأوّل مرّة على قناة جزائرية، فيما عجزت عن تسجيلها قنوات عربية يتجاوز عمرها الربع قرن.
رضوان في جولاته المكية والمدنية، انفرد بحوار مع العائلة المالكة لمفاتيح الكعبة وكيف يتم غسل البيت العتيق، كما التقى عدد من أئمة الحرمين، على غرار القارئ العالمي عبد الله بصفر والشيخ المغامسي، وزار عائلة القارئ محمد أيوب -رحمه الله-، إلى جانب إعداده ربورتاجات متنوعة عن مناسك الحج ومساجد مكة التاريخية، وعن هيئة تحفيظ القرآن الكريم وفوائد تمرة العجوة وغيرها.
كثيرون من انتقدوا رضوان حسين على أنه صغير العمر "وما يعمرش الشاشة"، ولم يتحدّثوا عن محتوى برنامجه ولا مضمون الرسائل القيمة التي بعثها من البقاع المقدسة ووصلت إلى المشاهد، كل هذا من إنتاج جزائري خالص، ولعل بث الموسم الأول من "رسائل الحرمين" على قناة "أهل القرآن" السعودية دليل على نجاح البرنامج وطنيا وحتى عربيا.
رسالة رضوان من الحرمين مفادها أنه لو يضع مسؤولو القنوات والجرائد الوطنية الثقة في الصحفي الشاب ويمنحونه الفرصة، سيتألق ويثبت جدراته حتى على من يدعون بأنهم "أرباب الصحافة".. كل التحية والتقدير لرضوان حسين وللمشرف على البرنامج الحاج رشيد فضيل، وباقي طاقم الحصة.

http://www.nawaret.com/%D9%85%D9%86%D9%88%D8%B9%D8%A7%D8%AA/%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%AC%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%B6%D8%A7%D9%88%D9%8A-%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%8A

الزوجة الجزائرية للشيخ القرضاوي تروي قصة «الليلة الأخيرة» قبل الهجر

 

نشرت صحيفة الحياة اللندنية الاحد تقريرا عن طلاق الأكاديمية الجزائرية الدكتورة أسماء بن قادة من العلامة الدكتور يوسف القرضاوي المقيم في دولة قطر.
وتاليا نص التقرير :
ظن الكثيرون أن الأكاديمية الجزائرية الدكتورة أسماء بن قادة، التي جمعتها سنوات زواج بالداعية الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي، ألقت بكل ما في جعبتها، حين تحدثت عن حياتها مع الفقيه المثير للجدل، لكنها وفقاً لما علمت صحيفة “الحياة” اللندنية ، من مصادر “لم تكتب سوى السطر الأول في الأزمة”.
 الأكاديمية الجزائرية الدكتورة أسماء بن قادة
الأكاديمية الجزائرية الدكتورة أسماء بن قادة
وأوكلت بن قادة، بعد أن تقدم زوجها القرضاوي إلى محكمة الأحوال الشخصية في الدوحة بدعوى “إثبات طلاق” ضدها، للمحامي القطري الدكتور نجيب النعيمي قضيتها، خصوصاً “قياس الضرر الذي لحق بها في كل تاريخها مع القرضاوي”.
وحدد القاضي 15 كانون الأول الجاري للنظر في الدعوى.
وأكدت الدكتورة أسماء الأنباء التي ترددت في هذا الشأن.
وقالت رداً على سؤال لـ “الحياة”: “نعم. الشيخ رفع دعوى لإثبات طلاقه، وأنا من جانبي وكلت محامياً للمرافعة في القضية، وهذه ليست المرة الأولى التي يسعى فيها القرضاوي إلى إحداث الطلاق، فقد سبق أن عاملني بالطريقة نفسها بضغط من أسرته في عام 1997 كما تؤكد الوثائق، لكنه هذه المرة اصطدم بقانون الأسرة القطري الذي لا يقع بموجبه الطلاق”.
ووفقاً لمصادر مقربة من حرم القرضاوي، فإن “المشكلة لدى الدكتورة أسماء ومن ورائها أسرتها ليست في الطلاق، بقدر ما هي في خلفياته وطريقته، فالكل يعلم أن الطلاق الجديد سبقه ولازمه نشر القرضاوي مذكراته التي عبر فيها عن حبه لزوجته الجزائرية، وأدى ذلك إلى حملة شرسة في الصحافة المصرية على بن قادة”.
وما يزيد استياء الدكتورة أسماء أكثر، كما تقول المصادر، أن “الشيخ قضى ليلة معها في تشرين الثاني 2008، وتبين لها لاحقاً أنه أراد تلك الليلة أن تكون آخر عهده بزوجته، أي أنه كان ينوي الطلاق، ما تسبب لأسماء في وجع وألم كبير.
إلا أن تلك الخطوة، ستعقد وفقاً للقانونيين إجراءات الطلاق الذي طالب القرضاوي بإثباته بعد مضي سنتين، خصوصاً أن الشيخ “ترك السيدة معلقة من دون حقوق، وأقفل كل وسائل الاتصال به، وترك زوجته وحيدة في الدوحة بعيداً عن عائلتها وأهلها عامين كاملين من دون حقوق”.
وكانت الدكتورة أسماء – وهي ابنة إحدى الشخصيات البارزة في الجزائر – تخصصت في الرياضيات، ثم اتجهت إلى العلوم السياسية، حتى أحرزت فيها الدكتوراه، وأثارت إعجاب القرضاوي أول الأمر برجاحة عقلها وكفاءتها، حين قال: “وراء الصوت عقل منبئ عن عبقرية// ووراء العقل إيمان وأخلاق رضية”، إلا أن القرضاوي الذي يتردد أنه يواجه ضغوطاً عائلية، قرر إنهاء العلاقة على رغم كل ذلك.
وبالعودة إلى كتابات أسماء بن قادة التي تكتب بثلاث لغات، فإنها “تنوعت بين ما هو سياسي وعلمي وفلسفي، وتبقى مقالاتي عن المرأة في صحيفة “الراية” القطرية أعمق، إذ اجتهدت من خلالها في بناء ثقافة استيعاب جديدة، تعيد قراءة مفاهيم الفتنة والجسد والاختلاط، كما تسعى إلى فك الآيديولوجيا عن الإسلام، وتخليص الرسالة الإسلامية من مخاطر آثار جماعات الإسلام السياسي”.
وتصنف الدكتورة أسماء قضيتها مع القرضاوي، بأنها “أقرب إلى موضوع بحث ودراسة منها إلى قضية خاصة، باعتبار أن موقع المرأة في الحياة الإسلامية لا يزال يمثل إشكالية كبرى لدى الحركات الإسلامية ورجال الفقه بشكل خاص”.
المصدر: دار الحياة






http://www.medantahreer.com/shownews-187002.php

القرضاوي يشكف أسرار زواجه من الجزائرية «أسماء بن قادة»
جريدة ميدان التحرير - وكالات* - 29 يونيو 2016 الساعة 9:57 مساءً
كشف يوسف القرضاوي رئيس ما يسمى الاتحاد العالمي لعماء المسلمين الهارب إلى دولة قطر، لأول مرة قصة زواجه من الجزائرية أسماء بن قادة، وانفصاله عنها بعد ذلك.

وقال القرضاوي خلال برنامج "مراجعات" نشره موقع "بالعربي"، بدأت القصة عندما " ردت بقوة على من هاجم الصحوة الإسلامية في مؤتمر عام، وصفق لها الحضور، وجاء الصحفيون وأخذوا لها صورا، وفي المساء كانوا يرسلوننا إلى الجامعات التي كان بها مساكن داخلية، وعُقد لقاء مع المحاضرين، واجتمعت مع الفتيات، اللائي سألنني: فضيلة الأستاذ: هل يصح أن يحب الرجل المرأة في الله، فقلت: إن كان هناك سبب فلا مانع، وقلت لهم: أحب الأخت زينب الغزالي في الله، لأنها من الناس الذين قامت في سبيل الله".

وتابع القرضاوي المرشد الروحي لجماعة الإخوان، "أذكر أنهنّ قلن لي: نشهد يا أستاذ أننا نحبك في الله، فقلت لهم أسأل الله أن يكون حبكم لله، وأنا أيضا أحبكم في الله، وبعد اللقاء، قابلتني الأخت، فسألتها: أنتِ الأخت التي تكلمت في الصباح؟ قالت: نعم، أنا أسماء بن قادة، قلت لها جزاك الله خيرا، لقد أثلجتي صدورنا، والله إني مستريح لكلامك، أسأل الله أن يزيدك فضلا، قالت لعلك سُررت بكلامي يا أستاذ؟ قلت لها والله أنا في غاية السرور وأكثر من السرور، وأسأل الله أن يزيدك توفيقا، وقلت لها: أنت في أية كلية؟ قالت: أنا في كلية العلوم، قسم الرياضيات، قلت لها: أنا فاكر إنك في الشريعة أو اللغة العربية، وقلت لها أنت زي بناتي: عندي أربع بنات كلهن علوم، وواحدة اسمها أسماء، ولعلها في سنك تقريبا".

وتابع القرضاوي: "بعد خمس سنين راسلتها، وبدأت تكلمني، فقلت لها: هل أنت قابلة للزواج مني؟ قالت: أنا لن أتزوج أحدا غيرك، فاتفقنا على الزواج وتزوجنا، وعشنا معا عدة سنوات، وكان بيننا توافق فكري كامل، ولكن المشكلة: اختلاف البيئة واختلاف الثقافات، واختلاف المفاهيم في بعض الأشياء، وحدثت بعض المشكلات الصغيرة".

وتابع القرضاوي "أنا لم أتكلم عنها بكلمة سيئة، وقلت إنها كانت موافقة لي، وكنت موافقا لها، وكنا متفقين في كل شيء، ولكن بعض الأشياء هي التي جلبت علينا ما حدث".


http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Articles/2016-07-04/jlalib.jpg

فكرة

"رسائل رضوان" من الحرمين

حسام الدين فضيل
الأحد 3 جويلية 2016 71 3
الصحفي الشاب رضوان حسين، تميّز في شهر رمضان ببرنامجه الديني "رسائل الحرمين" في موسمه الثاني، على قناة "الشروق تي في"، واستطاع خلال هجرته بين مكة والمدينة، أن يعود غانما بصور حصرية من داخل الحرم المكي بثت لأوّل مرّة على قناة جزائرية، فيما عجزت عن تسجيلها قنوات عربية يتجاوز عمرها الربع قرن.
رضوان في جولاته المكية والمدنية، انفرد بحوار مع العائلة المالكة لمفاتيح الكعبة وكيف يتم غسل البيت العتيق، كما التقى عدد من أئمة الحرمين، على غرار القارئ العالمي عبد الله بصفر والشيخ المغامسي، وزار عائلة القارئ محمد أيوب -رحمه الله-، إلى جانب إعداده ربورتاجات متنوعة عن مناسك الحج ومساجد مكة التاريخية، وعن هيئة تحفيظ القرآن الكريم وفوائد تمرة العجوة وغيرها.
كثيرون من انتقدوا رضوان حسين على أنه صغير العمر "وما يعمرش الشاشة"، ولم يتحدّثوا عن محتوى برنامجه ولا مضمون الرسائل القيمة التي بعثها من البقاع المقدسة ووصلت إلى المشاهد، كل هذا من إنتاج جزائري خالص، ولعل بث الموسم الأول من "رسائل الحرمين" على قناة "أهل القرآن" السعودية دليل على نجاح البرنامج وطنيا وحتى عربيا.
رسالة رضوان من الحرمين مفادها أنه لو يضع مسؤولو القنوات والجرائد الوطنية الثقة في الصحفي الشاب ويمنحونه الفرصة، سيتألق ويثبت جدراته حتى على من يدعون بأنهم "أرباب الصحافة".. كل التحية والتقدير لرضوان حسين وللمشرف على البرنامج الحاج رشيد فضيل، وباقي طاقم الحصة.
http://seifnews.com/news/arab/121374

أسماء بن قادة تكشف أسرار زواجها من القرضاوي

ردت أسماء بن قادة طليقة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على تصريحاته الأخيرة التي أطلقها للحديث عن علاقته بها متحدثة بشكل مسهب عن حقيقة علاقتها بالشيخ القرضاوي وأسرار زواجها منه.
وتقول بن قادة إن الكثير من الصحف نقلت عن الحلقة 22 من برنامج مراجعات الذي أفصح فيه الشيخ القرضاوي عن كلام يخص قصة زواجه مني- والكلام على لسانها- ولأن الكلام جاء مرتبكا، غير متماسك، وتضمن مغالطات لابد من تفنيدها وحلقات مفقودة تم تغييبها وأحداث جرت محاولة استئصالها، بعيدا عن الحقيقة، ارتأيت أن أذكر بعض الحقيقة على لسانه وبخط يده وبتوقيعه، في انتظار ظهور الحقيقة كاملة في كتاب مذكراتي.
وتضيف طليقة القرضاوي.. ” حيث سيجد القارئ القصة بكل تفاصيلها، وبما فيها الأسباب الحقيقية للانفصال وفق كرونولوجيا زمنية ووقائع وأحداث متسلسلة وموثقة لا يرقي إليها الشك مكتوبة بخلفية علمية ومعرفية وسوسيولوجية، تكون عبرة للأجيال القادمة، ولأني لست تلك المرأة التي تمنى أن تقول له لن أتزوج رجلا غيرك، أذكره بالحقيقة وأعرضها على القارئ شهادة صادقة في هذه الأيام الأخيرة من رمضان “.
نص الرسالة التي نشرتها وسائل الاعلام..
بسم الله الرحمن الرحيم
حبيبتي أسماء، سلام الله عليك ورحمته وأسعدك الله في دينك ودنياك.
هذه أول رسالة يخطها إليك قلمي يا حبيبة الروح، ومهجة الفؤاد، وقرة العين، لأعبر لك فيها بصراحة عن حب عميق كتمته في نفسي طوال خمس سنوات ولأكشف لك نفسي على حقيقتها ولأضع عواطفي أمام عينيك بلا غطاء أو تمويه، فقد تجاوزنا مرحلة التلميح إلى التصريح والإشارة إلى العبارة، ولغة الأعين الصامتة إلى لغة الألسن الناطقة.
كنت يا حبيبتي مترددا في البداية بيني وبين نفسي ما في قلبي لك؟ أهو مجرد حب أستاذ لتلميذة نجيبة، أو أب لابنة حنون أم هو شيء آخر يختلف عن ذلك؟ ولم أخدع نفسي كثيرا فقد تبين لي من المحادثة بيني وبين نفسي: أن لك خصوصية في قلبي ليست لسائر الفتيات اللاتي أحطن بي وأعجبن بي وأعجبت بهن.
ولازلت أذكر كيف قلن لي زميلاتك في السكن هناك، نشهد يا أستاذ أننا نحبك في الله، ولكن ما الذي جعل قلبي يهفو ويتحرك لواحدة منهن دون غيرها ويتعلق بها ويهيم فيها وهي الحبيبة أسماء؟ هذا أمر قدري سره عند مقلب القلوب.
مهما يكن من أمر، فقد أحببتك يا أسمائي الحبيبة، يا أغلى اسم وأحلى رسم وأجمل وجه وأروع جسم وأطهر قلب وأعذب صوت وأصفى نفس وأذكى عقل وأقوم خلق أنت وحدك يا حبيبة القلب التي ملكت علي فؤادي وبهرت عيني وشغلت فكري.
وكنت في حاجة إلى أن أبثك ما في نفسي ولكن لم تواتني الفرصة، فدائما تكونين مع غيرك في لقاءات سريعة لا تشفي عليلا ولا تنقع غليلا.
وأذكر أنني عندما لقيتك في ملتقى 1984 حاولت أن أفتح معك حديثا خاصا وأقول لك أن لي ابنة اسمها أسماء مثلك.. كل هذا لأنشئ علاقة متميزة معك، وفي ملتقى سطيف أهديت لك كتبي، وكتبت في بعضها إلى ابنتي الحبيبة وفي بعضها الآخر إلى الحبيبة أسماء، فقد كنت أشعر بأن البنوة هذه حاجز بيني وبينك ولهذا حذفتها عامدا، ولا أدري هل تنبهت إليها، أم حسبتها أمرا عفويا؟
وفي كل ملتقى أجدني دائما أبحث عنك وعندما أدخل القاعة فإن عيني تتجه أول ما تتجه إلى رؤيتك وأترقب لقاء الطالبات لأجد فيه فرصة أطول لرؤيتك، أما في هذا الملتقى فقد فاض بي الوجد وقررت أن أستجمع شجاعتي لأصارحك بما بين جوانحي ولابد من تهيئة الفرصة لأراك وحدك وأبثك ما يكنه لك قلبي أو بعضه فقد لا أستطيع أن أبث كله، حبيبتي كلما فكرت أنك يمكن أن تتزوجي اليوم أو غدا وأن تحول ظروف حياتك الجديدة بيني وبينك، ما أصعب هذه الخاطرة حين تمر على مخيلتي، إني لا أجد معنى ولا طعما لملتقى لا تكونين فيه، ولا أجد معنى ولا طعما للجزائر كلها بدون لقياك.
حبيبتي لا تدرين ماذا ركبني من الهم والأسى وانندم بعد ان استقللت الطائرة إلى القاهرة يوم 6/9، لقد هممت أن أقول أنزلوني من الطائرة وأعيدوني إلى الفندق، كيف أغادر بلدا أنت فيه وكان باستطاعتي أن أطيل إقامتي يوما أو يومين؟ ألا ما أغباني وكم خسرت بهذا التصرف، أنت السبب يا حبيبتي، فحين كلمتك لم ترحبي كثيرا ببقائي وكنت أتوقع مثل لهجة أخرى تأمرني أمرا أن أتأخر، وهو أمر بسلطان الحب، وهو سلطان السلاطين، وكم كنت لو فعلت أكون في غاية السعادة ولكن يبدو أن الخجل الذي يميزك أو الحاجز الذي لم يكن قد كسر بعد هو الذي قيد لسانك أن تقوليها، بيد أني كنت ولازلت في حاجة إلى عبارات صريحة منك لم تقوليها لي ولازلت أنتظرها.
أجل لازلت أنتظر رسالتك يا روحي وأترقبها على أحر من الجمر، وأن يكون لسانك أو قلمك فيها قد انطلق.
أبث إليك يا حبيبتي مع هذه الرسالة القصيدة التي لم أكتب مثلها في شبابي فما أحببت مثل هذا الحب من قبل وقد بدأت أنشئها منذ نزلت إلى القاهرة قادما من عندكم وقد ضاقت علي الأرض بما رحبت وضاقت علي نفسي بعد مفارقتك ولم أجد عندي أي رغبة في مقابلة أحد أو الذهاب إلى أي مكان فعدت إلى شعري أستنطقه وكان ميلاد القصيدة التي أكملتها بعد رجوعي إلى الدوحة، إذ لم أمكث في القاهرة إلا يوما وليلة وهذه القصيدة قطعة من نفسي أبلغ ما فيها الصدق وليست مجرد خيال شاعر ستجدينني فيها على سجيتي بلا تغليف ولا تزويق وكل حرف من حروفها نبضة من نبضات قلبي أو خلجة من خلجات مشاعرى فاقرئيها وضعي لها العنوان الذي تحبين.
حبيبتي إنني الآن في حالة من الوجد والشوق لا أقدر على تصويرها وكلما تذكرت أني لا أراك سوى مرة كل عام يكاد قلبي ينخلع من صدري، كيف أصبر وأتحمل 12 شهرا لا أراك فيها، آه ما أقسى الفراق وما أصعب البعاد، فماذا أصنع لأطفئ الحريق في داخلي؟ لابد من التفكير في وسيلة أو أخرى تقرب المسافة الطويلة الطويلة الطويلة.. فيا ربي يسر وأعن.
هل تعرفين يا حبيبتي ما مشكلتي الآن انها الأرق فأنا دائم التفكير فيك، لا املك ان انساك طرفة عين، فلا غرو ان يطير النوم من عيني وأظل أتقلب علي مثل الجمر، ثم ادع فراشي وانزل إلى مكتبتي وربما أبقى هكذا إلى الفجر، ولا أحد يدري ماذا بي؟ ...لهذا حين أحببتك يا أسماء كان حبي بهذه القوة والحرقة واللوعة والحرارة، لم يكن حب لهو أو تسلية فما عندي فراغ وقت ولا فراغ فكر ولا فراغ نفس للهو أو تسلية، انها الجمرة التي تتقد بين جنبي حبيبك.. إنها الشرارة التي تحولت إلى نار والنسمة التي تطورت إلى إعصار، فادعي يا حبيبتي أن أنام حتى أستطيع أن انجز ما يطلبه المسلمون مني وهو كثير كثير ولكن حبك سيكون دافعا قويا لمزيد من العطاء ومزيد من الإنتاج على أصعدة شتى.
آه يا اسمائي الحبيبة، لو تعلمين مقدار ما لكِ في قلبي من حب، انني أعجز عن وصفه وأقصر عن تصويره وأنا رب الشعر والنثر وما قلته في قصديتي هو ما أقدر عليه ولكنه لا يعبر عن كل ما بين جوانحي، كل ما أستطيع أن أقوله يا حبيبتي أني أحبك وأحبك وأحبك سواء أحببتني أم كرهتني، قبلتني أم رفضتني، كنت لي أم لغيري حتى وإن ترددت في أن تناديني يا حبيبي.
أحبك بكل قلبي بكل روحي بكل عقلي بكل أعصابي بكل خلية، بل بكل ذرة من كياني ويكفيني منك أن تحبيني عشر ما أحبك فلم تستطيعي يا حبيبتي أن تنافسيني فحبي هو الأسبق والأعمق وكل لحظة تجعلني أزداد لك حبا وحبا وحبا... يا مثال الجمال والكمال والأنوثة والحيوية، أحب فيك الإنسانة والمسلمة والأنثى كاملة الأنوثة، وكيف لا أحبك يا اسماء، يا أطيب من أريج الزهر ويا أرق من نسمات الفجر، ويا أغلى من أيام العمر، يا سعادة يومي وأمل غدي وربيع عمري، لقد أحببتك وأحببت الجزائر كلها ورأيت كأن الجزائر كلها قد لخصت فيك.
حبيبتي لقد وجدت فيك كل ما أصبو إليه، وأبحث عنه وأرنو له، وجدت فيك يا قرة العين العقل الذي ابتغيه والقلب الذي أرتجيه والجسد الذي أشتهيه.
حبيبتي رغم ما قد يبدو على وجهي من ذبول، نتيجة الأرق المتتابع والتفكير المستمر في فراق حبيبتي أشعر بنشاط داخلي عجيب وأكتب أكثر مما كنت أكتب من قبل وأحس كأني عدت ثلاثين سنة إلى عصر الصبا والشباب، أصعد السلم ركضا وأنزله وثبا وأجد للحياة طعما لم أكن أجده من قبل وأشعر بنشوة وسعادة أشبه بالتي قال عنها الصوفية في حالات وجداناتهم: إنها سعادة لو علم بقيمتها الملوك لجالدونا عليها بالسيوف وذلك كله بفضل حبك يا حبيبتي، لم لا يا حبيبتي ولقد أحببت فيك الحسن كله والرقة كلها والعذوبة كلها وأجد فيك جمال العالم وعالم الجمال واستمد من حبك قوة الروح وروح القوة ويخيل إلي أن كل الحب الذي تفرق في العالم قد تجمع في قلبي لك، فلو اجتمع حب قيس لليلى وجميل لبثينة وكثير لعزة وروميو لجولييت ما بلغ حبي لك إنه أكبر من أن يوصف وحسبي أني أذوقه وأنعم به يا حبيبتي.
حبيتي أنت حاضرة في وجداني ماثلة أمامي أبدا في سكناتي وحركاتي، في البيت وفي المكتب وحدي، ومع الناس، أكلم الناس وأنت معي وأكتب وأنت معي وأخطب وأنت معي وأصلي وأنت معي، وإني أتهرب الآن من الإمامة ما استطعت فإن تفكيري فيك يجعلني أسهو وأغلط ومع السهو أسهو أن أسجد للسهو.
حبيبتي إن كنت أشعر بكل هذه السعادة بلقائك في الخيال فكيف تكون سعادتي بلقائك في الحقيقة لأحسبني قادرا على تصوير هذه السعادة، إنها النشوة بلا سكر، أو السكر بلا خمر، إنه التحليق في آفاق عالية بغير جناح، أو بجناح من نور إلى عالم إلا من عشق مثل أسماء، وهل لأسماء مثل؟ لا إنها الدرة اليتيمة والجوهرة الفريدة التي لا تتكرر. حسب ما قال موقع جواهر الشروق أن بن قادة خصته بهذا الرد ونشرت الرسالة عبره.
أسماء، أنا متعب وفي حاجة إلى رسائلك فاكتبي إلي باستمرار ولا تنتظري ولا تتأخري فهذا ما لم أعد أحتمله...
وظل صاحب المراجعات يوقع على الرسائل الأولى محبك يوسف القرضاوي قبل أن يتلقى ردي على رسائله.
وكان أول رد لي وعلى عكس ما قاله في الحلقة 22 من البرنامج كالآتي:
إن الحب ليس سهما ينفذ إلى ذاتي فجأة فيفجر فيها نبع العواطف والمشاعر، إنه معنى يدركه العقل، ثم يفيض بعد ذلك على الوجدان، ذلك المعنى مرتبط بجوهر الشخص، فهل تمثل أنت ذلك الجوهر، لا أدري؟
ولم أتلفظ أبدا بعبارة “لن أتزوج أحدا غيرك”، وهي رد لا علاقة له بشخصيتي أو طبعي أو طريقتي في التعبير عن قراراتي التي لا أتخذها إلا بعد تفكير وأخذ ورد، أما موقف أسرتي ووالدي رحمه الله فكان أصعب وأشد واستمر لأكثر من عقد من الزمن.
وبقيت نقطة الاستفهام تلك قائمة في ذهني حتى وأنا أعيش تفاصيل تجربة الزواج، أما الجواب فستتضمنه مذكراتي التي أكتبها بخلفية علمية ومعرفية لتكون عبرة لأجيال قادمة.
القصيدة:
ايه ليلاي هل أبلغت عن قلبي الخطابا؟
هل تحسين بقلبي وهو يزداد اضطرابا؟
هل تحسين بناري وهي تزداد التهابا؟
هل تحسين بأني بت لك روحا وإهابا؟
أترى أطمع أن ألمس من فيك الجوابا؟
أترى تصبح آها تي ألحانا عذابا
أترى يغدو بعادي عنك وصلا واقترابا
أترى أقطف من روضك ما لذ وطابا
أترى تسقينني من كأسك الشهد المذابا
آه ما أحلى الأماني وإن كانت سرابا
آه لو أضمن لي يوما دعاء مستجابا
قلت: يا رب ارعى ليلاي وهب لي ثوابا
فدعيني في رؤى القرب وإن كانت كذابا
وافتحي لي في سراديب الغد المجهول بابا
أنا من أجلك أستعذب يا روحي العذاب
لست أخشى من غبي أو ذكي يتغابى
لست أخشى قول حسادي شيخ يتصابى
كل ما أخشاه أن تنسي فؤادا فيك ذابا
فأرى الأزهار شوكا وأرى التبر ترابا
وأرى الأرقام أصفارا ودنيانا يبابا
وأرى الناس سباعا وأرى العالم غابا
أنت دنياي فكوني لي بعد شيبي شبابا
وأجوب القفر لا أخشى جبالا وهضابا
وأخوض البحر لا أخشى هياجا وعبابا
يا حبيب يا حياتي اصغ لي واسمع شكاتي
أنا في يمّ الهوى أغرق يا طوق نجاتي
أنا في طور احتراق كالشموع الذائبات
منذ فارقتك أمسيت كحوت في الفلاة
منذ فارقتك قلبي وقدة من جمرات
وفراشي بات تحتي مثل شوك الفلوات
قرح السهد جفوني وبرى الشوق قناتي
صرت في بيتي غريبا بين أهلي وبناتي
سألوني يا أبي مالك بادي الحسرات
أين ما عودتنا من عذب مزح ونكات
أين إشراق المحيا اين حلو البسمات
ما الذي تشكو فديناك أبي من وعكات
أفلا ندعو طبيبا لك من نطس الثقات
يفحص القلب يقيس الضغط يحصي النبضات
قلت: ما بي غير ارهاق لطول الرحلات
وكتمت السر عن أهلي وصحبي ولداتي
فهو مدفون بصدري أبدا حتى الممات
قلت في نفسي: ذروني للأسى للزفرات
إن ما أشكوه لا يشفى على أيدي الأساة
ودوائي ليس في الطب ولا المستشفيات
ليس لي إلا طبيب عنده سر شكاتي
نظرة من عينه تغسل عني كرباتي
بسمة من ثغره تمحو همومي العاتيات
لمسة من كفه تـ أسو جراحي الغائرات
قبلة من شفتيه وحدها تحيي مواتي
فادن مني يا حبيب القلب يا حلو الصفات
ادن مني يا حياة الروح يا روح الحياة
يا حبيبي لا أسميك فاستهدي عداتي
انت في عيني وقلبي أنت في أغوار ذاتي
انت لم تبرح خيالي في عشي أو غداتي
انت فكري في نهاري انت حلمي في سباتي
يا حبيب جد بوصل دمت لي واجمع شتاتي
لا تعذبني كفاني ما مضى من سنواتي
بت أشكو الوجد فيها شاربا من عبراتي
فاعدني لربيع العمر لا تكسر قناتي
وابتسم لي يبتسم دهري وتشرق ظلماتي
يا حبيبي ما أحلى يا حبيبي من نداء
يا حبيبي يا ضياء العين يا عين الضياء
يا ملاكي أنت نور لست من طين وماء
أنت صبحي عشت صبحا لا يوافيه المساء
يا حبيبي وطبيبي هل لدائي من دواء
لا تدعني بالهوى أشقى، أترضى لي الشقاء
لا تدعني أبكي فالدمع سلاح الضعفاء
كيف يحلو لي عيش ومقامي عنك ناء
لا سلام لا كلام لا اتصال لا لقاء
أنا في الأرض وليلاي الثريا في السماء
آه ما أقسى الهوى كم هد ركن الأقوياء
آه ما أعتى الهوى للعاشقين الأتقياء
آه ما أقسى وأصفى الحب مفقود الرجاء
حب أرواح تسامت عن سعار واشتهاء
ليس في عالمنا حب سوى حب البقاء
فليقل من شاء هذا الحب وهم وغباء
ليس في الدنيا سوى حب سباع لظباء
فذرونا من جوى قيس وليلى والبكاء
نحن في عصر الحواسيب وغزوات الفضاء
فليكن عصركمو ما شئتمو يا أذكياء
إن دنياكم بغير الحب قشر وغثاء
انها مبنى بلا معنى ورسم في الهواء
انها تمثال انسان من الروح خواء
ان سر الكون في حرفين في حاء وباء
وليقل من شاء: حب في خريف العرجاء
ليس للحب زمان من ربيع أو شتاء
ان يشب رأسي فقلبي مثل شعري في المضاء
لم يزل في روضه يشدو كطير بالغناء
انما الحب لأهل الشعر قوت وغذاء
ليس بالسن يقاس العمر عند الشعراء
وليقل من شاء داع كيف تسبيه الظباء
أيها اللائم مهلا نحن لسنا أنبياء
ما خلقنا من حديد نحن لحم ودماء
بين جنبينا قلوب لندى الحب ظماء
مرهفات للهوى إن مسها كالكهرباء
ما على الحب كبير فالورى فيها سواء
انه الحب أمير كيف يعصى الأمراء
بل هو الحب قضاء هل لنا رد القضاء
انه يرمي فيصمي لا يهاب الكبراء
كم له اسرى وجرحى كم له من شهداء
أيها العذال كفوا وافهموا أصل القضية
انما الحب لهذا الكون قانون البرية
ربط الله به أجزاءه في الأزلية
في المجرات يرى والكائنات النووية
قد نسميه ازدواجا تارة أو جاذبية
فاعذروني إن أنا أحببت لا تقسوا علي
واغبطوني ان من أحببتها أحلى صبية
أنا وحدي كان لي قلب الفتاة الألمعية
إنها فردوس روحي وهي لي أغلى هدية
منذ أعوام سمعت الصوت أنغاما شجية
ووراء الصوت عقل منبئ عن عبقرية
ووراء العقل إيمان وأخلاق رضية
من ورا ذلك لاحت لوحة للحسن حية
لا تمل العين منها فهي بالمعنى ثرية
جل من أودع فيها كل حسن البشرية
التقى فيها جمال الوجه والروح النقية
وقوام شبهوه بالرياح السمهرية
وشموخ دون كبر شيمة النفس الأبية
رقة مثل نسيم الفجر معطار ندية
وحنان لحنان الأم رقاق العطية
لست أدري أهي منا أم من الحور السنية
انها ليلاي ما أحلى الأسامي العربية
قد أصابتني بسهم من ظبا العين البنية
ذبحتني ثم راحت وهي بالعين هنية
لم تكن تدري بأني بت للحب ضحية
تخذتني شيخها، هل يعشق الشيخ الصبية
وتلاقينا وللأعين أقوال خفية
ومن القلب إلى القلب رسول وتحية
بيننا دوما عزول وقلوب حجرية
ترقب الألفاظ والألسن ظن سوء الطوية
وأخيرا نفذ الصبر ولم تبق بقية
وتصارحنا فكتمان الهوى يدني المنية
وتقاسمنا هوانا وشجانا بالسوية
هذه الأبيات الأخيرة تتضمن استراتيجية ذات خلفية سيكولوجية هدفها التأثير على ردي، لأني لم أكن قد تلقيت الرسالة أو القصيدة حتى أتقاسم الهوى أو أرده.

ليست هناك تعليقات: