قدمت مؤسسة نجيب محفوظ الثقافية المصرية، اعتذارها للروائي واسيني الاعرج، مؤكدة أنها ليس لها علاقة مما نسب إليها، وأنها تتبرأ من كلمة الغلاف التي نسبت للروائي. وأن الدار ترفض ما تعرض إليه الروائي الكبير واسيني الأعرج وتتضامن معه ضد أي محاولة المساس باسمه أو قلمه. ولا يفوتها أن تطلب الاعتذار الكامل من الكاتب الروائي واسيني الأعرج ومتابعيه ومحبيه. 
وتعلن المؤسسة -وفق ذات المصدر- تضامنها الكامل معه ضد نفوس كارهة تخفض أسنّتها أو تطلّ برأسها تفنيداً لما ورد أو تأييداً. وتعد الكاتب أنها ستلاحق قانونيا المتسبب في هذه الإساءة الكبيرة لاسم كبير بقامة الدكتور الروائي واسيني الأعرج.
وجاء في الرسالة: أقف بصمت أمام صدمة ما حدث لقامة أدبية كبيرة نعتز بها في وطننا العربي، وهو الروائي "الكبير واسيني الأعرج " فقد بلغت السطور المحابر وباءت بغضب ممن يحسنون لعبة النصب بحرفية على متلازمة الجرأة. لتماثيل قدّت من نخاسة العقم الفكريّ.