بعد صمت دام لأيام ردت عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الوطني سليمة عثماني على التهم الموجهة لها بتلقي رشوة قدرها مليار سنتيم لترشيح أحد النواب في قائمة قسنطينة، معتبرة أنها لا تهتم بالتّفاهات.
وكتبت النائب عثماني على صفحتها الرسمية، أمس في معرض ردها :" أن يساء إلى شخصي فهذا غير مهم فرسالتي أسمى من أهتم بتفاهات لا معنىً لها هدفها الإنقاص من عزيمتي"
وأضافت في السياق ذاته " سخّرت نفسي والحمد لله لخدمة الحزب و الوطن راجية التوفيق من الله وحده و كما يقال الشجرة الطيبة تحذف بالطوب فهذا التكالب يجعلني فخورة بنفسي بكوني على صواب فطريق الحق لا يعجب الماكرين".
وتوجهت عثماني برسالة لعامة المواطنين و لمناضلي جبهة التحرير الوطني قائلة:" أهم شيء أخواتي إخواني أن نضع مصلحة الجزائر هي الأسمى و أن نتحلى بالصبر واليقظة والوعي و لكل مقام مقال، و أما عن مرضى النفوس أسأل الله لهم الشفاء".
لتذكير فقد تناقلت العديد من الوسائل الإعلامية خبر القبض على النائب سليمة عثماني من طرف مصالح الدرك الوطني متلبسة بتلقي رشوة قدرها مليار سنتيم، من طرف النائب نور الدين كيحل الذي فجر القضية، وهذا بغرض ترشيحه في قائمة الحزب لولاية قسنطينة الخاصة بتشريعيات ماي القادم .