الخميس، مارس 2

الاخبار العاجلة لتشيع مدينة قسنطينة حراقة جزائري توفي في سجون النمسا من طرف مسجونيين ويدكر ان السجين الحراقة عمل كحلاق في قسنطينة قبل ان يغادر قسنطينة كحراق ومن غريب الصدف ان السجين الحراق توفي مند اشهر في احدسي سجون النمسا ليعود الى قسنطينة كمواطن جزائري ويدكر ان السجين الحراق استفاد من صلاة الغائب مند اسبوع لتعاد اقامة صلاة الجنازة بعد اسبوع وللعلم فان الجزائرين يحرقون في اوروبا وتقدم لحومهم كاكلات لحيوانات الجدائق الاوروبية والاسباب مجهولة

اخر خبر
الاخبار  العاجلة لتحويل  الصحافة  الجزائرية    شرطي جزائري  في باب القنطرة الى اسطورة  اعلامية وسكان  قسنطينة يكتشفون   التناقض  الاعلاميبين  ضخامة  الانفجار   التدميري وحجم  الخسائر  وطبيعة  الخدوش البسيطة  في وجه الشرطي البسيط   ويدكر ان  سكان قسنطينة    شاهدوا    وسمعوا   وطالعوا لكنهم    عجزوا  عن تفسير  حادثة  باب القنطرة   سياسيا واعلاميا  واستراتجيا    والاسباب  مجهولة
اخر  خبر
الاخبار  العاجلة  لتشيع   مدينة قسنطينة    حراقة جزائري    توفي في سجون   النمسا  من طرف مسجونيين   ويدكر ان  السجين  الحراقة   عمل كحلاق في  قسنطينة قبل ان يغادر  قسنطينة كحراق   ومن غريب  الصدف ان  السجين الحراق توفي  مند اشهر في  احدسي سجون  النمسا   ليعود الى قسنطينة   كمواطن جزائري ويدكر ان   السجين  الحراق استفاد من صلاة  الغائب مند اسبوع   لتعاد اقامة صلاة   الجنازة   بعد اسبوع   وللعلم  فان   الجزائرين  يحرقون  في  اوروبا وتقدم   لحومهم كاكلات   لحيوانات  الجدائق 
 الاوروبية والاسباب  مجهولة
اخر  خبر
الاخبار  العاجلة  لقدوم جمعية   من وهران  من اجل تكريم  الشرطي  الخرافي  بقسنطينة ويدكر ان  سكان قسنطينة  يطالبون  بكشف حقيقة   احداث  باب القنطرة ويدكر ان الانفجار  القوي  بحي باب القنطرة    يتناقض مع الجروح  الخفيفة  للشرطي  الخرافي    ويدكر ان احداث باب القنطرة تزامنت مع زيارة  زعيم  الجيوش  الجزائرية  القايد صالح الى  قسنطينة   ويبقي  السؤال  الحائر   لمادا  لايكرم   الجنود  الجزائريين   المناضلين  على الحدود  الجزائرية  بينما تتحول اسطورة  الحزام  الحديدي  بباب القنطرة الى بطولة   اعلامية ويدكر ان   سكان باب القنطرة   سمعوا انفجار  قوي ولم يشاهدوا  دمار  عمراني  ومن غريب الصدف ان  الفرق الصحفية لتلفزيون  النهار حضرت الى  باب القنطرة   قبل  الاحداث  قهل قسنطينة اصبحت تنتج  الافلام  السينمائية   الخرافية   وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار  العاجلة   لاكتشاف سكان  قسنطينة   الاغراق العاطفي  على  الشرطي الخرافي  بباب القنطرة بالتكريمات  والجوائز  من طرف الهيئات الرسمية   بينما   غابت الحقيقة  الاعلامية  ويدكر ان   احداث  قسنطينة  اصبحت من الالغاز   السياسية  في الحياة  الجزائرية والاسباب  مجهولة


https://www.elwehda.com/Akhbar-Al-Alm/1583546/%D8%A7%D8%AE%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1--%D9%82%D8%AA%D9%8A%D9%84-%D9%88%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%AD%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%AA%D9%81%D8%AC%D9%8A%D8%B1-%D9%82%D8%B1%D8%A8-%D9%85%D9%82%D8%B1-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1.html


اخر الاخبار : قتيل وجريحان بتفجير قرب مقر للشرطة في الجزائر
أصيب شرطيان اثنان، وقتل انتحاري حاول اقتحام مقر للشرطة في مدينة قسنطينة الجزائرية مساء الأحد.
وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة الشروق الجزائرية، “عاشت مدينة قسنطينة في حدود الثامنة وأربعين دقيقة من مساء الأحد، حالة هلع وخوف، بعد العملية الإرهابية التي هزت أحد أعرق الأحياء في المدينة وفي أحد أقدم المراكز الأمنية أيضا في شرق البلاد“.
ووقع الحادث، عند مقر الأمن الحضري 13 بحي باب القنطرة الشعبي في قسنطينة..
ونقل الموقع عن شهود عيان، قولهم، إن شاب يتراوح عمره ما بين العشرين والثلاثين سنة، اقتحم مقر الأمن، وبعد عشر ثواني سُمع دوي عنيف، وصل صداه إلى مئات الأمتار عن المكان.
وأكد مصدر أمني هلاك منفذ العملية وإصابة رجلي أمن، بإصابات خفيفة نقلا على إثرها إلى المستشفى الجامعي بن باديس، الذي يبعد عن مكان الحادث بنحو 200 متر فقط.

وهرعت قوات الأمن، إلى مسرح الحادث وشكّلت حزاما أمنيا منعت خلاله الحركة مِن وإلى الحي العريق، خاصة أن الفضوليين حضروا بقوة، وحتى سكان الحي حاولوا المغادرة إلى أماكن بعيدة.
وتسبب الحادث في تحطم سيارة كانت قرب باب مقر الأمن الحضري عن آخرها إضافة إلى تخريب كامل لواجهة مقر الأمن المركزي.
يذكر أن حي باب القنطرة ظل آمنا في نار العشرية الحمراء، وهو لا يبعد عن محطة القطار المركزية إلا بعشرين مترا وعن أعرق جسور المدينة جسر باب القنطرة بنفس المسافة.
كشفت وسائل إعلام جزائرية، عن سقوط جرحى جراء التفجير الذي وقع في محيط مقر الشرطة رقم 13 في باب القنطرة.، بمدينة قسنطينة.
موقع الوحدة الاخباري نقدم لكم اخر المستجدات على الساحة العربية والعالمية واخر الاخبار لحظة وقوعها اخر الاخبار الرياضية والعربية والعالمية والاخبار المنوعة كما ونقدم لكم حصادنا الاخباري لجميع الدول العربية












استنكار واسع لاعتداء قسنطينة


الجزائريون يرفضون العودة إلى الوراء
**
لقيت محاولة الاعتداء على مقر الأمن الحضري بقسنطينة استنكارا واسعا بين الجزائريين الذي عبّروا عن تمسكهم بالسلم والاستقرار ورفضهم (العودة إلى الوراء) من خلال الزجّ ببلادهم من قبل الدمويين في أحضان الفوضى والإرهاب.
وفي هذا الصدد أصدر المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي بيان تنديد واستنكار وقعه المنسق الوطني الدكتور عبد الحفيظ ميلاط تقلت (أخبار اليوم) نسخة منه جاء فيه:
طالع المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي (كناس) بتأثر عميق خبر التفجير الإجرامي الذي تعرض له مركز للشرطة بمدينة قسنطينة.
وإذ يدين المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي بأشد عبارات الغضب والاستنكار هذه الجريمة الإرهابية التي تستهدف زعزعة استقرار وأمن الجزائر فهو يدعوا القوى الوطنية بمختلف مشاربها إلى الالتفاف حول خيار السلم والمصالحة الوطنية التي كرستها سياسة فخامة رئيس الجمهورية مند العام 20055 وتبناها الشعب كخيار لا رجعة عنه.
إن توقيت هذا العمل الإجرامي والجزائر تستعد للعرس الانتخابي لدليل على أنه يهدف بالدرجة الأولى الإساءة لصورة البلاد الآمنة والمستقرة وهو تفريغ لشحنة الكراهية التي تذمرها لبلدنا قوى الظلامية والقوى الأجنبية المتآمرة التي لم ترقها حالة الاستقرار والأمن التي تعيشها بلدنا مند تبني سياسة المصالحة الوطنية.
إن المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي يدعوا كافة القوى النقابية والسياسية والوطنية إلى مزيد من التكاثف والتوافق لدعم استقرار البلاد ونبذ الإرهاب ومختلف أشكال العنف.
ونؤكد كنقابة نخبوية أن كافة أبناء الشعب وفي مقدمتهم النخب الجامعية يدعمون بناء الدولة الديمقراطية الحديثة على مبادئ السلم والمصالحة والحوار ونبذ كل ألوان العنف وكل ما من شأنه ضرب مكسب الاستقرار الذي لا بديل عنه.
إن المجلس الوطني للأساتذة الجامعيين إذ يرجو الشفاء العاجل للجرحى يؤكد أن راية السلم والمصالحة الوطنية ستبقى راية خفاقة في سماء الجزائر المستقرة.
وفي سياق ردود الفعل المنددة باعتداء قسنطينة تلقت (أخبار اليوم) بيانا من أكاديمية الشباب الجزائري قالت فيها أنها تابعت بقلق كبير ما حدث ليلة على إثر المحاولة الانتحارية الفاشلة بالقرب من مقر الوحدة 13 للشرطة بباب القنطرة بقسنطينة والتي دحرها رجال الشرطة بيقظتهم المعهودة وروح مسؤوليتهم الدائمة والتي سفهت أحلام الطامعين ومن يدعمهم لإرجاعنا لسنوات الدمار.
وأضاف البيان أن الأكاديمية تدين هذه العملية الإجرامية والتي تعكس مستوى الحقد والكراهية لدى أصحاب الفكر الظلامي الذي لا يمثل الدين الإسلامي الحنيف ويتنافى مع قيّمه الإنسانية النبيلة وعلى الجميع محاربة أصحاب هذه الأفكار العابثة بالإنسانية والمبيحة لدماء إخواننا والضرب بيد من حديد على يد كل من يروّج لها ويعمل على بثها ويستهدف أمن الوطن.
 إن هذه الحادثة الإجرامية تضيف الأكاديمية لن تنال من عزيمة وصمود الجزائريين ووقوفهم ودعمهم للأجهزة الأمنية والقوات المسلحة درع الوطن وسياجه الأمين. ضد كل من تسول له نفسه العبث بأمنه واستقراره فالجزائر بعون الله ستبقى عصية على كل المؤامرات بحكمة ويقظة شعبها.
إن أكاديمية الشباب الجزائري تدعوا كل أطياف الوعي الوطني قبل غيره إدراك مغزى هذه المناورات التي تستهدف الجزائر في صميم أمنها فعلى كل واحد منا تحمل مسؤولياته كاملة من أجل الجزائر ولنتعال على حب الذات ونترفع أمام نداء الوطن مثلما فعل الرجال الأشاوس جيل نوفمبر فلا مناص من الوقوف صف واحد مع أجهزة الأمن الوطني وتسخير كل طاقاتنا وإمكانياتنا لمحاربة هذا الفكر الخبيث واجتثاثه. (فالمرحلة خطيرة بكل المقاييس خاصة ما يجري في دول الجوار ودول الساحل والجميع يعلم أن السيناريو بدا اليوم واضحا وجليا ولا يحتاج لا إلى تلميح ولا إلى اجتهاد فلا بد التخندق في جبهة الدفاع عن الوطن بنفس المعنويات والتصميم والإرادة لمن سبقونا وإن شاء الله ستكون إرادة الشعب الجزائري أكبر من أي خطر).
ب. ل



http://www.youm7.com/story/2017/1/24/%D8%A3%D8%B3%D8%B1-%D8%B4%D9%87%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%B1%D9%85%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D9%83%D8%B4%D9%81%D9%88%D9%86-%D9%84%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D8%B9-%D9%83%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B3-%D8%A3%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%AB%D9%87%D9%85-%D9%85%D8%B9/3071326


أسر شهداء الشرطة المكرمين يكشفون لليوم السابع كواليس أحاديثهم مع السيسي

الثلاثاء، 24 يناير 2017 09:57 م
أسر شهداء الشرطة المكرمين يكشفون لليوم السابع كواليس أحاديثهم مع السيسيشهداء الشرطة

كتب محمود عبد الراضى
كشف عدد من أفراد أسر شهداء الشرطة المُكرمين لـ"اليوم السابع"، عن كواليس أحاديثهم مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث قالت والدة الشهيد "محمد أنور" التى تحرك باتجاهها الرئيس اليوم بحفل الشرطة وصعد بها على المصنة، "إنني اليوم فخورة بتكريم الرئيس السيسى".
وأضافت والدة الشهيد، في تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع"، "أجريت عملية جراحية في المفصل منذ أيام وكنت أتحرك على "عكاز"، ولمحني الرئيس أصعد المنصة بصعوبة فأسرع نحوى وساعدنى فى الصعود، فهمست فى أذنه وقلت له "على فكرة يا ريس دا ابنى الوحيد.. قال لى تعالى بقى قولى الكلام دا على المنصة".
وتابعت: "شعرت اليوم أننى أنا الذى أٌكّرم وليس ابنى، فـ"محمد" كرمه المولى عز وجل، وتسبب ابنى فى تكريمى اليوم، فأنا فخورة أننى أم الشهيد، ولم "استخسره" فى مصر، حيث أنه ضحى من أجل أن نعيش جميعاً فى سلام وأمان".
كانت وزارة الداخلية، أعلنت أنه أثناء سير إحدى المأموريات الأمنية بطريق "الحسنة – صدر حيطان"، بدائرة قسم شرطة الحسنة، انفجرت عبوة ناسفة على جانب الطريق، أسفرت عن استشهاد النقيب محمد أنور جمعة، وإصابة عريف الشرطة عبدالله عبدالحفيظ عوض، "من قوة القسم".
من جانبه، أعرب والد الشهيد مصطفى لطفى، عن سعادة أسر الشهداء اليوم بتكريم رئيس الجمهورية، وشعروا بأن رئيس الدولة "يطبطب" على كل واحد فيهم وأطفأ نيران قلوبهم المتوهجة، مضيفا "قلت له مش بأعز ابنى على مصر.. وربنا يقويك على الحمل التقيل اللى أنت شايله"، فرد: " كلنا ولاد مصر ونخوض حرب وجود .. لكن بروحكم ومساندتكم سنصل لبر الأمان".
وأكد لـ" اليوم السابع"، أن وزارة الداخلية لم تقصر يوماً معهم، ويلقون كل الدعم من قبل قطاع الاعلام والعلاقات بإشراف اللواء طارق عطية مساعد وزير الداخلية، كما أن العلاقات الإنسانية بالوزارة تتابعهم باستمرار.
بدورها، أشارت زوجة الشهيد محمود منير، إلى أن تكريم رئيس الدولة واهتمامه بهم لهم اليوم، أدخل السرور على قلوبهم، موضحة أن الرئيس صافحها وقال لها "أهلاً وسهلاً بك"، كما أنها شعرت باهتمامه بالجميع، مضيفة: "نفسى أعرف مين اللى اغتال جوزى وأنا أقطعه بأسنانى وأجيب حقه، فزوجى ترك طفله الذى لم يتخطى من العمر 11 شهرا، وكان روحه فى ابنه ويحلم أن يسمعه ينطق كلمة "بابا"، إلا أن يد الارهاب اغتالته".




http://dzinforadar.com/articles/26807.html





هكذا أحبط مفتش الشرطة «أحسن» نسف مقر الشرطة وعمارة في قسنطينة

النهار أونلاين
 0
Want create site? Find Free WordPress Themes and plugins.
خبراء يقدّرون استخدام 15 كلغ TNT والاشتباه في الانتحاري «صهيب»

«إنه بطل»، «إنه شجاع ويستحق تكريمه كرمز لحب الوطن والتضحية».. هكذا استقبلنا سكان الحي العتيد «باب القنطرة» في مدينة قسنطينة، بمجرد أن توغلنا بين العمارات المشيدة في الحقبة الاستعمارية، كشفنا عن هويتنا كصحافيين ورغبتنا في جمع شهادات حية حول حادث التفجير الإرهابي بواسطة حزام ناسف قرب مقر الأمن الحضري الثالث عشر .

استقبلنا سكان الحي على كلمة واحدة أشادوا بها بالشجاعة الكبيرة التي أبداها مفتش الشرطة «أحسن.ج» البالغ من العمر 38 عاما، أثناء مناوبته ليلة الأحد إلى الإثنين الماضيين، لما تفطن للإرهابي ومنعه من تنفيذ العملية داخل مقر الشرطة ونسف بناية بأكملها وإنقاذ حياة زملائه وحياة سكان الطوابق الثلاثة المتواجدة فوق مقر الأمن المتواجد في الطابقين الأرضي والأول، إذ تقطن بالعمارة 6 عائلات، وبالتماس معها توجد عمارة أخرى تضم أكثر من 8 عائلات، أي ما يفوق 60 فردا، بينهم أطفال وشيوخ ونساء. شباب الحي أجمعوا كلهم بأن المفتش «أحسن» محبوب ومعروف بأخلاقه ومعاملته الجيدة لكل الجيران، ولم يستغربوا ما قام به من عمل بطولي، وأكدوا بأن العملية أثبتت بأن الإرهاب الجبان لا يميز بين الأطفال والنساء ورجال الأمن بمختلف أجهزتهم، لأنه لو قدر الله ونجحت العملية لهلك العشرات تحت أنقاض البناية الهشة أصلا.
«أحسن» اشتبه في الانتحاري وأطلق عليه النار وأحبط ولوجه إلى المقر
في سياق المتابعة الميدانية للحادثة، أكدت مصادر متطابقة، أن مفتش الشرطة «أحسن» الذي نجا رفقة زميله المصاب وخرجا ليلة الإثنين من المستشفى بعد تلقيهما للإسعافات الأولية بالمستشفى الجامعي من دون تسجيل إصابات أخرى، أن بطل الواقعة بحكم معرفته الجيدة لكل أبناء الحي اشتبه في تحركات شخص غريب وهو يتقدم على بعد حوالي 100 متر عن مدخل مقر الشرطة، وعندما طالبه بالتوقف انطلق نحوه الإرهابي مهرولا، فبادر بإطلاق النار نحوه ليفجر نفسه بالقرب من البوابة الرئيسية، محدثا دويا سمع على بعد كيلومترات، وبينما تمزقت جثته وتناثرت، تهاوى «أحسن» رفقة زميله في المناوبة الليلية، الذي خرج مسرعا بمجرد سماعه صوت إطلاق نار، لتنتشر حالة رعب وخوف في نفوس السكان، خصوصا بالنسبة للمقيمين بالعمارتين المطلتين على الشارع الرئيسي لباب القنطرة.
إغماءات وتصدع بنايات وعائلات باتت في العراء
«النهار» تنقلت إلى موقع الحادثة ونقلت مشاهد الرعب الذي خيم على محيط مقر الأمن، أين تحدثنا مع بعض شهود العيان، الذين أكدوا أن أغلبهم لازم مسكنه بسبب برودة الطقس وتساقط الأمطار، قبل أن يقطع ذلك السكون دوي انفجار ارتجت على وقعه جدران الشقق وتساقط زجاج كل نوافذ المباني، مما جعلهم يهرعون إلى الشارع بملابس النوم، معتقدين أن الأمر يتعلق بزلزال، إلا أنهم وقفوا على حقيقة الوضع، بعدما شاهدوا بأم أعينهم أشلاء بشرية متناثرة وشرطيا ملقا على الأرض يتألم من شدة الألم والدماء تتدفق من أطرافه، فهرع كل من تواجد في الشارع للهرب في حالة من الهستيريا والصراخ إلى أقرب مكان آمن، وهو ما أكدته صاحبة إحدى الشقق بالعمارة المجاورة، والتي وجدت نفسها تجري رفقة ابنتها ـ التي تقبع التي حاليا في الفراش ولم تستطع الذهاب لاجتياز الامتحانات من شدة الصدمة ـ  بين السيارات وصولا إلى أقرب مطعم، أين استنجدت بحارسه لمساعدة ابنتها التي أغمي عليها، وبصعوبة بالغة تمكنت من إيصالها إلى المستشفى الذي لا يبعد سوى بـ 200 مترا، كما أضاف صاحب منزل آخر أن الأرض اهتزت من تحت قدميه فور وقوع الانفجار ورأى وميضا حوّل عتمة الليل إلى نهار، ليسارع إلى الخروج رفقة زوجته وحاول في طريقه مساعدة الشرطي الذي بقي مرميا على الرصيف.
الحزام محشو بحوالي 15 كلغ TNT ومنفذ العملية لا يتجاوز 25 سنة من عمره
على الرغم من أن التحريات لا تزال متواصلة ولم يتم الإعلان عن أي نتائج بصفة رسمية، إلا أن المعلومات المتوفرة نقلا عن مصادر مطلعة، فإن التقارير الأولية التي أعدها مختصون في أعمال التفجير قدّرت أن يكون الحزام محشوا بحوالي 15 كلغ من مادة المتفجرات، وذلك بالاعتماد على تقنيات حديثة تعتمد على شدة الانفجار ومخلفاته ومداه، أما بخصوص هوية منفذ العملية، فإن العينات التي تم جمعها من موقع الحادث أكدت أن منفذ العملية لا يجاوز العقد الثالث من عمره، لكن لم تحدد بعد هويته، ومع ذلك تبقى فرضية تنفيذ العملية من طرف الإرهابي المكنى «صهيب» وهو «خ.حسين» المنحدر من حي سيساوي المتواجد بين مدينتي الخروب وقسنطينة، وهو من أتباع أمير «سرية الغرباء» واسمه «نور الدين.ل» المكنى «أبو الهمام»، الذي يتنقل رفقة أكبر المقربين إليه الإرهابي «أبو الهيثم» المقيم بمنطقة الشطابة المتواجدة بين بلديتي قسنطينة وابن زياد شمالا وبلدية عين سمارة غربا، وهو الثلاثي الذي نفذ عملية اغتيال حافظ الشرطة «بوكعبور عمار» غدرا قرب مقر الأمن الحضري رقم 12 بحي الزيادية يوم 27 أكتوبر الماضي.
ڤايد صالح كان في قسنطينة وعقد اجتماعا طارئا بمقر الناحية العسكرية الخامسة
وما زاد من هول الواقعة وتأثيرها من الناحية الأمنية، أنها تزامنت مع زيارة نائب وزير الدفاع قائد أركان الجيش الوطني الشعبي للولاية في زيارة العمل التي قام خلالها بتدشين مركب المدرعات بعين اسمارة، مما أدى إلى عقد اجتماع طارئ بمقر الناحية العسكرية الخامسة لبعث تداعيات وظروف هذه العملية الخطيرة، وكذا الظروف الأمنية بإقليم الناحية العسكرية الخامسة، بالأخص مع التحركات الإرهابية التي تعرفها عدة ولايات شرقية، على غرار جيجل وتبسة والمنطقة الجبلية المتواجدة بين ولايتي قسنطينة وسكيكدة، وحسب متتبعين، فإن العملية تم اختيار وقت تنفيذها بعناية لعدة اعتبارات، منها تواجد الفريق، ڤايد صالح، بقسنطينة، فضلا عن التوقيت الذي يحدد  بين الساعة الثامن والنصف والتاسعة ليلا.
النيابة العامة تفتح تحقيقا في الاعتداء الإرهابي على مقر أمن قسنطينة
كشف وزير العدل حافظ الأختام، الطيب لوح، بأن النيابة العامة في قسنطينة، قد أمرت بفتح تحقيق في ملابسات الهجوم الانتحاري الذي استهدف مقر الأمن الحضري 13 بباب القنطرة في قسنطينة ومن يقف وراءه. وأكد لوح الذي نزل ضيفا، أمس، على منتدى الإذاعة، بأن تحقيقات العدالة تجري على قدم وساق للتعرف على هوية الإرهابي وباقي التفاصيل حول الهجوم والجهة الإرهابية التي تقف وراءه، كما أكد الوزير في سياق حديثه، بأن فطنة مصالح الأمن والهجوم الاستباقي الذي قام به الشرطي على الإرهابي، جنّب وقوع كارثة وخسائر كبيرة في الأرواح.
 «داعش» يتبنى الهجوم الإرهابي على مركز الأمن الحضري في قسنطينة
أعلن التنظيم الإرهابي «داعش»، أمس الإثنين، مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف مركزا للشرطة في مدينة قسنطينة شرق الجزائر. وحسب بيان صادر عن التنظيم نشره على موقعه الإلكتروني «أعماق»، نص على أن التنظيم الإرهابي المسمى «داعش» يؤكد مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الفاشل الذي استهدف مركز الأمن الحضري 13، وهي العملية التي أحبطها أحد عناصر الشرطة بعدما أن أردى الإرهابي قتيلا قبل قيامه بتفجير نفسه. وتجدر الإشارة إلى أن الانتحاري استهدف مركزا للشرطة في مدينة قسنطينة، أول أمس، لكن شرطيا أطلق عليه النار قبل أن يدخل المبنى.



http://arabic.cnn.com/world/2017/02/27/isis-algeria-attack


http://nilenetonline.com/index/13365/%D9%87%D9%84-%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%81-%D9%85%D9%86-%D9%87%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D8%A3%D9%86%D9%82%D8%B0-%D9%82%D8%B3%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D9%85/

هل تعرف من هو الشرطي الذي أنقذ قسنطينة من كارثة؟!

أنقذ شرطي شجاع مدينة قسنطينة من كارثة حقيقية حين أحبط محاولة اعتداء دموية كان انتحاري بصدد تنفيذها وكانت ستُسبّب على ما يبدو مجزرة حقيقة لولا لطف الله عز وجل الذي سخّر شرطيا يقظا تمكن من القضاء على (الذئب المنفرد) بعد أن وجّه طلقات نارية دقيقة مصيبا الحزام الناسف الذي كان يرتديه الانتحاري وفق الرواية الرسمية التي قدمتها المديرية العامة للأمن الوطني.
وجاء في بيان لمديرية الأمن الوطني تلقت (أخبار اليوم) نسخة منه:
تم إحباط هجوم إنتحاري بواسطة حزام ناسف يوم 26 .02 .2017 على الساعة 20 سا300 استهدف مقر الأمن الحضري الثالث عشر بقسنطينة الواقع في الطابق الأرضي من عمارة بحي (باب القنطرة) تقطنها عشرات العائلات التي نجت من هذا الاعتداء بفضل شجاعة ويقظة الشرطي المكلف بحراسة المقر.
فبعد تحذيرات من طرف الشرطي قام هذا بتوجيه طلقات نارية دقيقة مصيبا الحزام الناسف الذي كان يرتديه الانتحاري كما قامت مصالح الشرطة الجنائية بتوجيه وحدات الشرطة العلمية والتقنية إلى عين المكان مع إخطار وكيل الجمهورية المختص إقليميا وفتح تحقيق لتحديد هوية المعتدي.
وقال البيان أن قاطني حي (باب القنطرة) بقسنطينة حيّوا شجاعة الشرطي الذي أحبط الهجوم.
وشهدت مدينة قسنطينة حالة هلع بعد هذه العملية الإرهابية التي هزت أحد أعرق الأحياء في المدينة وفي أحد أقدم المراكز الأمنية أيضا في شرق البلاد.
وقالت مصادر محلية أن شابا حاول أن يقتحم مقر الأمن المذكور وبعد عشرة ثواني سُمع دوي عنيف وصل صداه إلى مئات الأمتار عن المكان.
وأكدت مصادر أمنية هلاك منفذ العملية وإصابة رجلي أمن بإصابات خفيفة نقلا على إثرها إلى المستشفى الجامعي بن باديس الذي يبعد عن مكان الحادث بنحو مئتي متر فقط.
هذا ما قالته وزارة الداخلية :
أصدرت وزارة الداخلية والجماعات المحلية أمس الاثنين بيانا رسميا بشأن الاعتداء الإرهابي الفاشل ضد مقر الأمن الحضري الـ 13 بقسنطينة المتواجد بأسفل عمارة تأوي حوالي عشر عائلات.
وقالت وزارة الداخلية أن عمل بطوليا وشجاعا لشرطي كان مكلفا بالحراسة أمام المقر جنب حدوث التفجير داخل العمارة.
وأكدت وزارة الداخلية أنه لا توجد أي خسائر بشرية في صفوف المواطنين أو أفراد الشرطة خلال هذه المحاولة الإرهابية الفاشلة مشيرة إلى إصابة شرطيين بجروح بسيطة تم نقلهما إلى مستشفى بن باديس لتلقي العلاج اللازم.
بدوي يعرب عن تضامنه مع أفراد الشرطة
أعرب وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي عن تضامنه مع عناصر الشرطة بعد محاولة الاعتداء الإرهابي على مقر الأمن الحضري الـ13 لباب القنطرة بقسنطينة.
وأكد السيد بدوي في حصة (حوار الساعة) للتليفزيون الجزائري أن (كل الأجهزة الأمنية مستعدة وجاهزة للتصدي لكل محاولات المساس بأمن واستقرار البلاد خاصة في الظروف الراهنة).
من جانبه أكد وزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح أمس الإثنين أن عملية التعرف على هوية الإرهابي الذي استهدف الأمن الحضري لباب القنطرة بمدينة قسنطينة.

















مصالح الأمن تحبط عملية إعتداء إنتحاري على مركز للشرطة بقسنطينة


   26 فيفري 2017 - 22:30    قرئ 290 مرة    1 تعليق    الحدث
مصالح الأمن تحبط عملية إعتداء إنتحاري على مركز للشرطة بقسنطينة
أحبطت مصالح الامن الوطني، مساء اليوم الأحد، عملية اعتداء انتحاري ضد مركز للشرطة يقع بمنطقة باب القنطرة وسط قسنطينة.وحسب مصادر متطابقة فإن شرطيا تمكن من احباط محاولة انتحاري التقرب من مركز الشرطة في حدود الثامنة والنصف ليلا، أين حذر الشرطي الارهابي عدة مرات قبل أن يطلق النار اتجاه الحزام الناسف الذي كان يحمله الارهابي و ينوي تفجيره داخل  مقر الأمن الحضري رقم 13 الواقع أسفل عمارة سكنية، أين انفجر الحزام الناسف بعيدا عن مركز الشرطة وهو ما ساهم في انقاذ السكان.الجدير بالذكر، ان وكيل الجمهورية بقسنطينة أمر بفتح تحقيق قضائي لكشف ملابسات الإعتداء.




تنظيم "داعش" يتبنى هجوما استهدف مقر شرطة في قسنطينة بالجزائر

العالم
آخر تحديث يوم الاثنين, 27 فبراير/شباط 2017; 07:42 (GMT +0400).






الجزائر (CNN)—  تبنّى تنظيم "داعش" عبر بيان بثته وكالة أعماق على موقع التواصل الاجتماعي، تفجيرا شهدته مدينة قسنطينة بالجزائر ليلة أمس الأحد، لم يخلف وفق السلطات الجزائرية سوى إصابة شرطيين بجروح "بسيطة"، بعد تمكن أحدهما من إحباط الهجوم.
وقال التنظيم في بيانه، إن المقاتل، أبو الحسن العلي، تمكن من الوصول إلى المخفر 13 للشرطة الجزائرية في منطقة باب القنطرة بمدينة قسنطينة، واستطاع تفجير حقيبته المخففة، ممّا أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص، مشيرًا إلى مقتل منفذ العملية.
وعكس ما جاء في بيان داعش، قالت وزارة الداخلية والجماعات المحلية بالجزائر، اليوم الاثنين، إن محاولة الاعتداء الإرهابي لم تخلّف أي قتلى، وإن عون شرطة تدخل بشكل شجاع لأجل صد الإرهابي الانتحاري وإجباره على فك حزامه الناسف خارج مبنى العمارة الذي توجد به محافظة الشرطة.
وأوضحت الداخلية الجزائرية أن الانتحاري حاول الدخول حوالي الساعة الثامنة والنصف إلى مقر الأمن الحضري، وأن العملية انتهت دون تسجيل أي خسائر بشرية ما عدا جراح بسيطة لشرطيين، دون أن تعطي معلومات حول مقتل منفذ الهجوم.
بدوره أشار وزير العدل الطيب لوح أن عملية التعرّف على منفذ العملية لا تزال مستمرة، كما قامت النيابة العامة بفتح تحقيق حول العملية، وطوّقت وحدات الأمن المنطقة حول مقر الأمن، وتشير معلومات الداخلية إلى وجود عمارة سكنية  فوق المقرّ، ممّا كان سيجعل الخسائر البشرية كبيرة لو نجح الانتحاري في مهمت










http://www.el-massa.com/dz/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D8%AB/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86/%D9%85%D8%AF%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D9%83%D8%B1%D9%85-%D8%B9%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1-%D8%A3%D9%85%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D8%B7%D8%B1%D8%A9.html


دشن عدة هياكل أمنية بقسنطينة

مدير الإدارة العامة للأمن الوطني يكرم عناصر أمن باب القنطرة

قال مدير الإدارة العامة للمديرية العامة للأمن الوطني، مراقب الشرطة سيفي محمد نوي إن تعليمات القيادة العامة تتمحور دائما حول حماية المواطن وممتلكاته من الاعتداءات التي لا تخرج عن مكافحة الإرهاب بكل أشكاله.

ممثل المدير العام للأمن الوطني قال خلال الندوة الصحفية التي نشطها على هامش الزيارة الميدانية التي قادته أمس إلى قسنطينة إن تعليمات اللواء المدير العام عبد الغني الهامل تضع أمن وسلامة المواطن كأولوية من خلال اليقظة والاحترافية اللازمتين والتي أكدها إحباط العملية الإرهابية الأخيرة التي استهدفت مقر الأمن الحضري الثالث عشر بحي «باب القنطرة» والتي تمكن من خلال رجال الشرطة من إجهاض محاولة الإرهابي الذي أراد أن يفجر نفسه بحزام ناسف.
وقال المتحدث إن التغطية الأمنية بقسنطينة معتبرة حيث تقارب معد شرطي لكل 280 نسمة وهو ما يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه المديرية العامة لتوفير الأمن.
وقد تم تكريم عناصر الشرطة التابعين لمقر الأمن الحضري الثالث عشر بباب القنطرة الذي تعرض لمحاولة تفجير من قبل إرهابي انتحاري، ويتعلق الأمر بكل من محافظ الشرطة لباردو محمد رضا، الملازم الأول صغيري رمزي، عون الشرطة رحال عبد السلام، عون الشرطة سعد الله جبير، عون الشرطة برحال محمد الصالح، عون الشرطة خميس فاتح، إضافة إلى محافظ أول للشرطة عويش أحسن الذي تصدى بشكل مباشر للانتحاري وتعرض لجروح طفيفة والذي حظي بتكريم خاص من قبل المديرية العامة للأمن الوطني من خلال ترقيته إلى رتبة مفتش شرطة نظير العمل البطولي الذي قام به.
كما قام مدير الإدارة العامة بتشدين مجموعات من الهياكل الخاصة بالأمن الوطني رفقة مدير الأمن العمومي مراقب الشرطة عيسى نايلي، المفتش الجهوي لشرطة الشرق مراقب الشرطة بن عيني مصطفى، مدير الأمن الولائي مراقب الشرطة عبد الكريم وابرين والي ولاية قسنطينة كمال عباس وكذلك قائد ناحية والعمليات للدرك الوطني.
وشملت التدشينات، الأمن الحضري الخارجي الرابع بالمدينة الجديدة علي منجلي والأمن الحضري الخارجي الثالث وهما بصفة مديرية أمن ولائي نظرا للكثافة السكانية التي تجمع بينهما والتي تتجاوز الـ200 ألف نسمة، إضافة للوحدة الجديدة الثانية للتدخل السريع، ومديرية التجهيزات والمالية بحي «الصنوبر».
وكرمت جمعية النور التابعة للوحدة الجوارية 14 بعلي منجلي اللواء عبد الغني الهامل على هامش تقديم كأس التتويج للفريق الفائز في الدورة التي سطرتها مديرية أمن الولاية بالتنسيق مع الفاعلين في الحي المذكور.



مدير الإدارة العامة للأمن الوطني يكرم عناصر أمن باب القنطرة



النصر تنقل تفاصيل محاولة تفجير مقر الأمن بباب القنطرة بقسنطينة: شرطي أحبط الاعتداء و التعرف على هوية الإرهابي جــارٍ

* استـنكـار للجـريمــة و سخـط بيـن السكــان
ساد جو من الاستياء والسخط وسط مواطني ولاية قسنطينة جراء محاولة استهداف مقر الأمن الحضري الثالث عشر بحي باب القنطرة، معبرين عن تضامنهم مع عناصر الأمن، كما تنقل العشرات نحو المستشفى الجامعي للاطمئنان على صحة عنصري الشرطة المصابين في التفجير.
وأعرب، ليلة الأحد إلى الاثنين، العشرات من المواطنين الذين كانوا متواجدين بمحيط مقر الأمن الحضري الثالث عشر بحي باب القنطرة بولاية قسنطينة لحظات قليلة عقب الانفجار عن تضامنهم الكامل مع عناصر الشرطة ومساندتهم لهم في المهام التي يقومون بها في سبيل حماية الوطن والمواطن، و استنكروا بشدة العملية الإرهابية التي استهدفتهم، شاكرين الله لعدم سقوط ضحايا وسط عناصر البذلة الزرقاء، واقتصار الأمر على جروح طفيفة وبعض الخسائر المادية البسيطة، والتي لولا يقظة عناصر الأمن لكانت قد أدت إلى سقوط عدد أثقل من الضحايا سيما وأن مقر الأمن يقع أسفل عمارة تعيش بها عشر عائلات.
التنقل للمستشفى والاتصال بالأمن للاطمئنان على صحة الشرطيين
وشهد المستشفى الجامعي الحكيم ابن باديس عقب الحادثة بفترة قليلة توافد العشرات من المواطنين من أجل الاستفسار على صحة عنصري الشرطة اللذين أصيبا في الانفجار، حيث تجمع عدد كبير من المواطنين قرب المدخل الرئيسي وبالقرب من مصلحة الاستعجالات الجراحية لمعرفة الحالة الصحية للضحيتين، فيما استقبلت الخطوط الهاتفية بمديرية الأمن عشرات المكالمات الهاتفية من مواطنين من مختلف الأحياء والبلديات للاطمئنان على صحة الشرطيين والتعبير عن تضامنهم المطلق مع جهاز الأمن.
مديرية الأمن بولاية قسنطينة وفي بيان لها صبيحة أمس، عبرت من جهتها عن شكرها وامتنانها العميق للموقف النبيل الذي أبداه المواطنون تجاه العملية التي استهدفت مقر الأمن بحي باب القنطرة، معتبرة أن تنقل العشرات نحو المستشفى الجامعي من أجل زيارة المصابين والمكالمات التي تلقاها المجمع الهاتفي دليل على تضامن المواطنين مع مصالح الأمن وامتنانهم للمجهودات المبذولة من قبل عناصرها في سبيل حماية الوطن وسلامته من كل ما يخطط أو يحاك ضده.
العملية الإرهابية وبحسب بيان لمصالح أمن ولاية قسنطينة، لم تتسبب في أي إصابات عدا جروح طفيفة لشرطيين، وأن الشرطي المكلف بالحراسة تفطن لمحاولة تسلل العنصر الإرهابي لداخل مقر الأمن الحضري الذي يقع أسفل عمارة مأهولة بالسكان، وتمكن من الرمي عليه وإصابته، ما تسبب في انفجار عبوة ناسفة دون إحداث أي أضرار كبيرة.
النصر تصل إلى موقع الانفجار بعد وقوعه بلحظات
وقد استطاعت النصر الوصول إلى مكان الانفجار دقائق قليلة بعد وقوعه، والوقوف على ما حدث بالتفصيل، كما تمكنت من الاستماع إلى روايات عدد من المواطنين الذين كانوا بالقرب من الموقع الذي كان مراقبا بالكامل من طرف عناصر الأمن وأعوان الدرك الوطني، مع انتشار كبير لعناصر الأمن بالزيين المدني والرسمي من أجل توجيه حركة المرور والمواطنين، وغلق كافة المنافذ المؤدية إلى مقر الأمن.
وقبل وصولنا لحي باب القنطرة مررنا بحاجز أمني عند مدخل جسر سيدي راشد وبالضبط بمحاذاة مقر الأمن الحضري الخامس عشر، حيث كان عناصر الأمن يقومون بمراقبة راكبي المركبات بشكل دقيق وسريع دون التسبب في تعطيل حركة المرور، كما وقف عدد من عناصر الشرطة في نقاط متفرقة وهم على أهبة التدخل في حال وقوع أي حادث أو ملاحظتهم لأمر مريب، وقد مررنا كسوانا من مرتادي الطريق بسلاسة.
وبمجرد وصولنا إلى نقطة الدوران المقابلة للمدخل الرئيس لمحطة القطار بحي باب القنطرة حتى صادفنا رجلي أمن بزي التدخل يوجهان حركة المرور في اتجاه طريق الكورنيش، مانعين بذلك أي مركبة من صعود المحول المؤدي إلى حي باب القنطرة مرورا على مقر سونلغاز والأمن الحضري الثالث عشر، حيث أكملنا الطريق مشيا على الأقدام شأننا في ذلك شأن عشرات المواطنين.
وعند بلوغنا الممر العلوي منعنا أحد عناصر الشرطة من التقدم أكثر وحاول توجيهنا عبر المعبر لداخل الحي أو العودة من حيث أتينا، وما إن أفصحنا له عن هويتنا سمح لنا بالمرور عبر المحول في اتجاه مقر مؤسسة سونلغاز، وهو الطريق الذي كان خاليا من أي مدني عدا عناصر الشرطة وأعوان الدرك الوطني، حيث واصلنا التقدم إلى غاية المنعطف المقابل لمقر الأمن، وهو آخر نقطة يمكننا الاقتراب منها بسبب وجود شريط يمنع ذلك وضعه عناصر الشرطة العلمية من أجل الحفاظ على مسرح الجريمة ورفع كامل الآثار والدلائل الممكنة.
ورُكن بالمكان عدد كبير من مركبات عناصر الأمن سواء المركبات العادية أو تلك الخاصة بعناصر فرقة البحث والتدخل، إلى جانب سيارتي إسعاف وشاحنة إطفاء تابعة للحماية المدنية، كما كان عدد كبير من عناصر الأمن في المكان، يتحققون من أي شخص يحاول الاقتراب، وهو المشهد الذي لم يتغير رغم بقائنا لفترة بالمكان، علما أننا لم نتمكن من الحصول على أي تصريح من عناصر الأمن والكل تحفظ عن الحديث إلينا لأن الحادثة لم يمر على وقوعها وقت طويل ولا تزال قيد التحقيق.
وفي الجهة المقابلة، كان عناصر الشرطة العلمية بالزي الأبيض يواصلون التقاط الصور لمقر الأمن بعد أن تهاوى الجزء الخارجي للجدار، في حين صمد الجزء الداخلي من الجدار في وجه الانفجار، كما لم تظهر أي علامات رماد عقب الانفجار عدا حطام الزجاج المنتشر في كل مكان، وكذا بعض الحجارة الصغيرة، مع اقتصار الحركة بالقرب من المقر على عناصر الأمن فقط، وقد وقفنا على قيام عنصر أمن بمنع أحد المواطنين من تجاوز الشريط. 
شهود عيان يروون اللحظات الأولى للحادثة
بعد ذلك، حاولنا الوصول إلى الجهة المقابلة من مكان تواجدنا، وكان الطريق الوحيد هو العودة عبر ذات المحول إلى غاية الممر العلوي ثم النزول عبر الدرج للوصول إلى حي باب القنطرة، وبالضبط بالقرب من المدخل الذي يشتهر بانتشار عدد من المطاعم للأكل السريع، وقد بدا المشهد مماثلا للسابق، حيث تجمع العشرات من المواطنين على بعد أمتار من الشريط المحدد لمسرح الجريمة، مع انتشار عدد من عناصر الأمن بالزيين الرسمي والمدني، وسط هدوء تام. وواصلنا التوغل داخل الحي إلى غاية وصولنا إلى محطة لغسل المركبات، وكانت هي أقرب نقطة لمقر الأمن تمكنا من وصولها ليلة الأحد، حيث لم يتغير الأمر، وكان المواطنون المتجمعون يعبرون عن استيائهم لما وقع، في حين استطاع أحد شهود العيان أن يروي لنا ما وقع مع التحفظ على اسمه، إذ أنه قبل لحظات قليلة من وقوع الانفجار سمع صوتا بالقرب من مقر الأمن رجح أنه يعود لعنصر الشرطة ينادي فيه بقوة «لا تقترب، إبق بعيدا» وبعدها سمع صوت انفجار مدوٍ، ليتقدم إلى جانب عدد كبير من المواطنين أغلبهم شباب إلى الموقع أين شاهد عنصر الأمن جالسا على الأرض وقد بدا أنه لم يكن يسمع ما يدور من حوله بسبب قوة الانفجار، في حين كان الشرطي الثاني يعاني من جروح على مستوى الوجه.
وتابع محدثنا تصريحه، أنه وعند هذه اللحظة حاول بعض عناصر الأمن كانوا بالقرب من المكان إبعادهم وذلك من أجل الحفاظ على مسرح الجريمة، وتخوفا من واحتمال وقوع انفجار آخر، معتبرا أن جميع الحاضرين كانوا تحت الصدمة ولم يستوعبوا ما وقع إلى غاية وصول الفرق الأولى لعناصر الأمن والحماية المدنية لإسعاف الضحايا، فيما ساد خوف لدى بعض العائلات التي غادرت منازلها، لكون أفرادها  لم يعرفوا بعد سبب الانفجار أو مكانه بالتحديد، وهي نفس الرواية التي كررها لنا أكثر من خمسة أشخاص آخرين، كما صرح أحد السكان أن التيار الكهربائي من شدة الانفجار انقطع لحوالي ثانيتين قبل أن يعود مجددا، لنغادر بعد ذلك الحي تاركين الوضع على حاله.
حركة عادية بحي باب القنطرة في الصبيحة
ومع الساعات الأولى لصباح أمس، عادت النصر إلى موقع الانفجار، أين بدا المشهد أكثر هدوءا من الليلة السابقة، مع انتشار أقل لعناصر الأمن، فيما كان المواطنون يمارسون حياتهم بطريقة عادية، مع تجمع عدد قليل من الفضوليين والأطفال لمراقبة الروتوشات الأخيرة على أشغال الترميم التي خضع لها المقر في ساعات الفجر الأولى، مع إعادة طلاء كامل للجدار الخارجي إلى جانب تغيير للحواجز الإسمنتية التي كانت بالقرب من المصلحة، كما ساد جو من الارتياح وسط المواطنين لعدم نجاح العملية ونجاة عناصر الأمن.
كما تنقلنا نحو المستشفى الجامعي من أجل الحصول على معلومات أدق حول طبيعة الإصابات التي تلقاها عنصرا الشرطة ليلة أمس، وبعد أن تعذر علينا الحصول عليها من القنوات الرسمية، كشف مصدر طبي للنصر، أن الجروح كانت طفيفة جدا، واقتصر الأمر على إصابة بسيطة في الوجه بالنسبة للشرطي الأول في حين أن العنصر الثاني كان في حالة صدمة فقط، وقد حصلا على الرعاية الصحة الكاملة من قبل الأطباء المناوبين قبل أن يسمح لهما بالمغادرة مباشرة.                   
عبد الله بودبابة
وزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح 
التحــريـــــات و عمليـــــة التـعــــرف علــــى هـــويـــــة الإرهـــــابـــــي متــــواصـــلـــــة 
 وزير الداخلية يشيد بيقظة رجال الأمن و يؤكد تضامنه
كشف وزير العدل حافظ الأختام، الطيب لوح أمس، أن التحريات لكشف ملابسات الهجوم الإرهابي الانتحاري الذي حاول استهداف مقرّ الأمن الحضري الـ 13 بباب القنطرة في قسنطينة،  و كذلك عملية التعرف على هوية الإرهابي لا تزال متواصلة، مشيرا إلى أن وكيل الجمهورية انتقل إلى عين المكان وأمر بفتح تحقيق.
من جهتها ذكرت وزارة الداخلية و الجماعات المحلية، أمس الاثنين ، أنه «بتاريخ الأحد 26 فيفري 2017، على الساعة 20سا و30د، حاول إرهابي انتحاري تفجير نفسه باستعمال حزام ناسف داخل مقر الأمن الحضري الـ13 لقسنطينة، إلا أنه وبفضل اليقظة والتدخل الشجاع لعون شرطة كان يزاول مهامه، استطاع هذا الأخير صدّ الإرهابي الانتحاري وإجباره على فك حزامه الناسف خارج مبنى العمارة التي تتواجد فيها محافظة الشرطة». و أشار ذات المصدر إلى أنه «لم تسجل أية خسائر بشرية، ما عدا إصابة شرطيين بجروح خفيفة تم نقلهما على جناح السرعة إلى المؤسسة الاستشفائية إبن باديس بقسنطينة».
وأكدت وزارة الداخلية في بيان لها، أن محاولة الاعتداء الإرهابي على مقر الأمن الحضري الـ 13 بقسنطينة «لن تقلل بأي شيء من عزيمتنا و جاهزيتنا للتصدي لكل فعل يرمي إلى المساس بأمن الأشخاص والممتلكات». كما أدانت الوزارة هذا «الاعتداء الإرهابي الدنيء الذي ارتكب في الوقت الذي يتأهب فيه الشعب الجزائري إلى تأدية واجبه الانتخابي بهدف تعزيز وتقوية الأداء المؤسساتي للدولة».
وجددت الوزارة حرصها على «التأكيد أن هذا الاعتداء الإرهابي لن يقلل بأي شيء من عزيمتنا وجاهزيتنا للتصدي لكل فعل يرمي إلى المساس بأمن الأشخاص والممتلكات».
كما أعرب وزير الداخلية و الجماعات المحلية نور الدين بدوي، عن تضامنه مع عناصر الشرطة بعد محاولة الاعتداء الإرهابي على مقر الأمن الحضري بقسنطينة. و أكد الوزير للتلفزيون الجزائري أن كل الأجهزة الأمنية مستعدة و جاهزة للتصدي لكل محاولات المساس بأمن و استقرار البلاد خاصة في الظروف الراهنة.  وقال في هذا الصدد «إن هذا الاعتداء يؤكد لنا بأننا مستهدفون كجزائريين من الجماعات الإرهابية التي هدفها الأساسي إرجاع الجزائر إلى الوراء». و أوضح الوزير بأن «مختلف المؤسسات الأمنية واقفة ليلا و نهارا للدفاع على هته الأرض الطيبة، و علينا الحذر لصد كل المحاولات التي هدفها زعزعة الوطن  لا سيما و نحن بصدد تحضير العملية الانتخابية المقررة في 4 ماي المقبل
و كانت  خلية الاتصال والعلاقات العامة التابعة لأمن ولاية قسنطينة أصدرت بيانا قالت فيه إنه و»تبعا لإحباط عناصر الشرطة العاملة على مستوى الأمن الحضري الثالث عشر بباب القنطرة قسنطينة، بتاريخ 26 فيفري الجاري في حدود الساعة الثامنة وخمس وثلاثين دقيقة، محاولة إرهابية جبانة تمثلت في محاولة تفجير مقر الأمن الحضري الذي خلف إصابة شرطيين اثنين بجروح طفيفة تلقا الإسعافات، فإن مصالح أمن ولاية قسنطينة والمديرية العامة للأمن الوطني تتقدمان بالشكر الجزيل و الامتنان لجموع المواطنين الذين أبوا إلا الاطمئنان على عناصر الشرطة من خلال التوافد الكبير على مستوى المستشفى لزيارتهما و الاطمئنان على صحتهما أو عبر الخطوط الهاتفية للأمن الوطني، وإذ تشيد مصالح الأمن الوطني بهذا الشعور الطيب و النبيل الصادر من مواطني مدينة قسنطينة تجاه شرطتها الذي يؤكد و يثمن كل منجزات ومجهودات مصالح الأمن الوطني، تعرب مصالح الشرطة مرة أخرى، أبدا ودائما عن تمسكها بحماية الوطن والمواطن من كل ما يمكن أن يخطط أو يحاك ضده».
ق و
فـرنســـا تديــــن الاعــــتــــداء 
 أدانت فرنسا، أمس الاثنين، الاعتداء الإرهابي الذي ارتكب  في قسنطينة معربة عن وقوفها إلى جانب الجزائر في مكافحتها ضد  الإرهاب. 
و صرح الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية الفرنسية ، السيد رومان نادال،
بأن «  فرنسا تدين الاعتداء الإرهابي الذي ارتكب في قسنطينة  في 26 فبراير 
و الذي تسبب في إصابة شرطيين بجروح.  نتمنى للضحايا الشفاء العاجل». 
 و استرسل المتحدث قائلا « إن فرنسا تؤكد للسلطات  الجزائرية و الشعب الجزائري تضامنها في هذه المحنة «.  
ختم رومان نادال قائلا « فرنسا تقف إلى جانبهم في الكفاح الذي يخوضونه بشجاعة و عزيمة ضد الإرهاب».                                          



https://www.algeriatody.com/%D9%87%D9%83%D8%B0%D8%A7-%D8%A3%D8%B3%D9%82%D8%B7-%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%83%D8%A7%D8%B2-%D9%88%D8%A3%D9%86%D9%82%D8%B0-%D9%82%D8%B3%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86/





هكذا أسقط شرطي الكاميكاز وأنقذ قسنطينة من مجزرة

مشاهدةآخر تحديث : الثلاثاء 28 فبراير 2017 - 10:14 صباحًا
هكذا أسقط شرطي الكاميكاز وأنقذ قسنطينة من مجزرة
عاشت قسنطينة ليلة الأحد، في حدود الثامنة وأربعين دقيقة، ليلة رعب إثر محاولة انتحاري، تفجير المركز الأمني الحضري 13 بحي باب القنطرة، بحزام ناسف، قبل أن يحبط شرطي الحراسة مخططه، عندما فجر الإرهابي وحزامه بإطلاق النار في اتجاهه وأصيب في العملية شرطيان ومواطن آخر.
عاشت قسنطينة ليلة الأحد، في حدود الثامنة وأربعين دقيقة، ليلة رعب إثر محاولة انتحاري، تفجير المركز الأمني الحضري 13 بحي باب القنطرة، بحزام ناسف، قبل أن يحبط شرطي الحراسة مخططه، عندما فجر الإرهابي وحزامه بإطلاق النار في اتجاهه وأصيب في العملية شرطيان ومواطن آخر.
عاد الهدوء، الإثنين، لحي القنطرة، كما غادر رجلا الأمن المستشفى بعد ما أصيبا، بجروح خفيفة أحدهما على مستوى القدم، والآخر على مستوى الظهر، حسب تأكيدات مدير المستشفى الجامعي بن يسعد كمال، كما تم تحويل شخص آخر مدني إلى المستشفى بعد إصابته في موقع الانفجار الذي سمع على بعد كيلومتر من مكان العملية الإرهابية. وسارع رجال الأمن ليطوقوا المكان، بحزام أمني منعت خلاله الحركة مِن وإلى الحي العريق، فيما حاول بعض سكان الحي المغادرة، بعد أن انتابهم الخوف.
وقد خلف الاعتداء الإرهابي تحطم سيارتي شرطة، كما تضررت واجهة مقر الأمن الحضري، قبل ترميمه في الساعات الأولى من نهار الإثنين، وأعلن بيان للأمن بقسنطينة، أن عناصره تمكنت من إحباط محاولة إرهابية جبانة، استهدفت تفجير مقر الأمن الحضري من طرف انتحاري، وذلك بفضل يقظة عناصرها الذين أحبطوا محاولة أحد المجرمين التوغل داخل مقر الأمن المتواجد أسفل عمارة تضم عشرات العائلات بحي باب القنطرة، بعد أن تمكن الشرطي المكلف بحراسة المقر من إطلاق النار، على المجرم وإصابته، لتنفجر العبوة الناسفة للإنتحاري، مما تسبب في مقتله وإصابة شرطيين اثنين بجروح طفيفة.
وحسب البيان فقد عبر سكان الحي عن شكرهم لمصالح الشرطة التي تمكنت من إحباط العملية الإرهابية، التي كان من شأنها أن تلحق خسائر مادية وبشرية كبيرة. كما أصدرت مصالح أمن ولاية قسنطينة أمس، بيانا آخر شكرت من خلاله المواطنين الذين توافد العشرات منهم ليلة أول أمس، على مصلحة الاستعجالات الطبية بالمستشفى الجامعي ابن باديس للاطمئنان على عنصري الأمن المصابين في العملية الإرهابية.
بطل قسنطينة أب لأربعة أطفال ويعاني من أزمة سكن
الشرطي البطل الذي أحبط المحاولة الفاشلة، في سن الثالثة والأربعين من العمر، متزوج وله ثلاثة ذكور وطفلة، يعيش وضعية مزرية داخل سكن مؤجر في حي عتيق، وأجمع كل الذين تحدثت إليهم الشروق، عن طيبته والذي تسلم وصلا من دائرة قسنطينة للاستفادة من سكن اجتماعي منذ ستة أشهر، ولكنه لم يتسلمه بعد، ولأسباب أمنية خالصة وأخرى تتعلق بالتحقيق، فضل عدم الخوض في الحادثة، واكتفى بالقول للشروق، بأن هذا ما يجب أن يقوم به أي رجل أمن، وهو الدفاع عن مصالح المواطنين والوطن، أما زميله، والذي أصيب على مستوى الظهر، والبالغ 38 سنة، ويقطن ببلدية بن زياد في ولاية قسنطينة، متزوج منذ ثماني سنوات، وساعد زميله في إنقاذ المنطقة من كارثة حقيقية وحماية عشرات الأرواح.
الإرهابي الإنتحاري في العشرينات من العمر
الشهادات التي استقتها "الشروق"، أكدت أن الانتحاري، شاب لا يزيد عمره عن الثلاثين سنة، وكان واضحا بأنه يعرف المنطقة، ولم ينطق بأية كلمة عندما وجه له عنصر الشرطة المكلف بحراسة المقر، عددا من التحذيرات حتى لا يتقدم إلى مقر الأمن، وسيتم تحديد هويته بعد تحاليل الحمض النووي التي باشرتها الجهات المختصة.
عاشت قسنطينة ليلة الأحد، في حدود الثامنة وأربعين دقيقة، ليلة رعب إثر محاولة انتحاري، تفجير المركز الأمني الحضري 13 بحي باب القنطرة، بحزام ناسف، قبل أن يحبط شرطي الحراسة مخططه، عندما فجر الإرهابي وحزامه بإطلاق النار في اتجاهه وأصيب في العملية شرطيان ومواطن آخر.
عاشت قسنطينة ليلة الأحد، في حدود الثامنة وأربعين دقيقة، ليلة رعب إثر محاولة انتحاري، تفجير المركز الأمني الحضري 13 بحي باب القنطرة، بحزام ناسف، قبل أن يحبط شرطي الحراسة مخططه، عندما فجر الإرهابي وحزامه بإطلاق النار في اتجاهه وأصيب في العملية شرطيان ومواطن آخر.
عاد الهدوء، الإثنين، لحي القنطرة، كما غادر رجلا الأمن المستشفى بعد ما أصيبا، بجروح خفيفة أحدهما على مستوى القدم، والآخر على مستوى الظهر، حسب تأكيدات مدير المستشفى الجامعي بن يسعد كمال، كما تم تحويل شخص آخر مدني إلى المستشفى بعد إصابته في موقع الانفجار الذي سمع على بعد كيلومتر من مكان العملية الإرهابية. وسارع رجال الأمن ليطوقوا المكان، بحزام أمني منعت خلاله الحركة مِن وإلى الحي العريق، فيما حاول بعض سكان الحي المغادرة، بعد أن انتابهم الخوف.
وقد خلف الاعتداء الإرهابي تحطم سيارتي شرطة، كما تضررت واجهة مقر الأمن الحضري، قبل ترميمه في الساعات الأولى من نهار الإثنين، وأعلن بيان للأمن بقسنطينة، أن عناصره تمكنت من إحباط محاولة إرهابية جبانة، استهدفت تفجير مقر الأمن الحضري من طرف انتحاري، وذلك بفضل يقظة عناصرها الذين أحبطوا محاولة أحد المجرمين التوغل داخل مقر الأمن المتواجد أسفل عمارة تضم عشرات العائلات بحي باب القنطرة، بعد أن تمكن الشرطي المكلف بحراسة المقر من إطلاق النار، على المجرم وإصابته، لتنفجر العبوة الناسفة للإنتحاري، مما تسبب في مقتله وإصابة شرطيين اثنين بجروح طفيفة.
وحسب البيان فقد عبر سكان الحي عن شكرهم لمصالح الشرطة التي تمكنت من إحباط العملية الإرهابية، التي كان من شأنها أن تلحق خسائر مادية وبشرية كبيرة. كما أصدرت مصالح أمن ولاية قسنطينة أمس، بيانا آخر شكرت من خلاله المواطنين الذين توافد العشرات منهم ليلة أول أمس، على مصلحة الاستعجالات الطبية بالمستشفى الجامعي ابن باديس للاطمئنان على عنصري الأمن المصابين في العملية الإرهابية.
بطل قسنطينة أب لأربعة أطفال ويعاني من أزمة سكن
الشرطي البطل الذي أحبط المحاولة الفاشلة، في سن الثالثة والأربعين من العمر، متزوج وله ثلاثة ذكور وطفلة، يعيش وضعية مزرية داخل سكن مؤجر في حي عتيق، وأجمع كل الذين تحدثت إليهم الشروق، عن طيبته والذي تسلم وصلا من دائرة قسنطينة للاستفادة من سكن اجتماعي منذ ستة أشهر، ولكنه لم يتسلمه بعد، ولأسباب أمنية خالصة وأخرى تتعلق بالتحقيق، فضل عدم الخوض في الحادثة، واكتفى بالقول للشروق، بأن هذا ما يجب أن يقوم به أي رجل أمن، وهو الدفاع عن مصالح المواطنين والوطن، أما زميله، والذي أصيب على مستوى الظهر، والبالغ 38 سنة، ويقطن ببلدية بن زياد في ولاية قسنطينة، متزوج منذ ثماني سنوات، وساعد زميله في إنقاذ المنطقة من كارثة حقيقية وحماية عشرات الأرواح.
الإرهابي الإنتحاري في العشرينات من العمر
الشهادات التي استقتها “الشروق”، أكدت أن الانتحاري، شاب لا يزيد عمره عن الثلاثين سنة، وكان واضحا بأنه يعرف المنطقة، ولم ينطق بأية كلمة عندما وجه له عنصر الشرطة المكلف بحراسة المقر، عددا من التحذيرات حتى لا يتقدم إلى مقر الأمن، وسيتم تحديد هويته بعد تحاليل الحمض النووي التي باشرتها الجهات المختصة.





شرطي يُنقذ قسنطينة من كارثة

هذه تفاصيل الاعتداء على الأمن الحضري الثالث عشر
**
ـ قاطنو حي باب القنطرة يُحيّون شجاعة الشرطي الذي أحبط الهجوم


ن. أيمن
أنقذ شرطي شجاع مدينة قسنطينة من كارثة حقيقية حين أحبط محاولة اعتداء دموية كان انتحاري بصدد تنفيذها وكانت ستُسبّب على ما يبدو مجزرة حقيقة لولا لطف الله عز وجل الذي سخّر شرطيا يقظا تمكن من القضاء على (الذئب المنفرد) بعد أن وجّه طلقات نارية دقيقة مصيبا الحزام الناسف الذي كان يرتديه الانتحاري وفق الرواية الرسمية التي قدمتها المديرية العامة للأمن الوطني.
وجاء في بيان لمديرية الأمن الوطني تلقت (أخبار اليوم) نسخة منه:
تم إحباط هجوم إنتحاري بواسطة حزام ناسف يوم 26 .02 .2017 على الساعة 20 سا30 استهدف مقر الأمن الحضري الثالث عشر بقسنطينة الواقع في الطابق الأرضي من عمارة بحي (باب القنطرة) تقطنها عشرات العائلات التي نجت من هذا الاعتداء بفضل شجاعة ويقظة الشرطي المكلف بحراسة المقر.
فبعد تحذيرات من طرف الشرطي قام هذا بتوجيه طلقات نارية دقيقة مصيبا الحزام الناسف الذي كان يرتديه الانتحاري كما قامت مصالح الشرطة الجنائية بتوجيه وحدات الشرطة العلمية والتقنية إلى عين المكان مع إخطار وكيل الجمهورية المختص إقليميا وفتح تحقيق لتحديد هوية المعتدي.
وقال البيان أن قاطني حي (باب القنطرة) بقسنطينة حيّوا شجاعة الشرطي الذي أحبط الهجوم.
وشهدت مدينة قسنطينة حالة هلع بعد هذه العملية الإرهابية التي هزت أحد أعرق الأحياء في المدينة وفي أحد أقدم المراكز الأمنية أيضا في شرق البلاد.
وقالت مصادر محلية أن شابا حاول أن يقتحم مقر الأمن المذكور وبعد عشرة ثواني سُمع دوي عنيف وصل صداه إلى مئات الأمتار عن المكان.
وأكدت مصادر أمنية هلاك منفذ العملية وإصابة رجلي أمن بإصابات خفيفة نقلا على إثرها إلى المستشفى الجامعي بن باديس الذي يبعد عن مكان الحادث بنحو مئتي متر فقط.


هذا ما قالته وزارة الداخلية ..
أصدرت وزارة الداخلية والجماعات المحلية أمس الاثنين بيانا رسميا بشأن الاعتداء الإرهابي الفاشل ضد مقر الأمن الحضري الـ 13 بقسنطينة المتواجد بأسفل عمارة تأوي حوالي عشر عائلات.
وقالت وزارة الداخلية أن عمل بطوليا وشجاعا لشرطي كان مكلفا بالحراسة أمام المقر جنب حدوث التفجير داخل العمارة.
وأكدت وزارة الداخلية أنه لا توجد أي خسائر بشرية في صفوف المواطنين أو أفراد الشرطة خلال هذه المحاولة الإرهابية الفاشلة مشيرة إلى إصابة شرطيين بجروح بسيطة تم نقلهما إلى مستشفى بن باديس لتلقي العلاج اللازم.


بدوي يعرب عن تضامنه مع أفراد الشرطة
أعرب وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي عن تضامنه مع عناصر الشرطة بعد محاولة الاعتداء الإرهابي على مقر الأمن الحضري الـ13 لباب القنطرة بقسنطينة.
وأكد السيد بدوي في حصة (حوار الساعة) للتليفزيون الجزائري أن (كل الأجهزة الأمنية مستعدة وجاهزة للتصدي لكل محاولات المساس بأمن واستقرار البلاد خاصة في الظروف الراهنة).
من جانبه أكد وزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح أمس الإثنين أن عملية التعرف على هوية الإرهابي الذي استهدف الأمن الحضري لباب القنطرة بمدينة قسنطينة. 






ليست هناك تعليقات: