السبت، مارس 25

الرسالة العاجلة الى الرئيس الجزائري اوقفوا المهزلة السياسية في انتخابات لالة فاطمة البرلمانية 2017



قسنطينة في  1مارس  2017
الرسالة   العاجلة   الى   الرئيس   الجزائري  
اوقفوا   المهزلة   السياسية     في  انتخابات  لالة فاطمة  البرلمانية  2017
بقلم   نورالدين   بوكعباش  
مواطن  ومثقف جزائري   معارض  سياسي 
سيادة  الرئيس الجزائري
بعد   التحية والسلام 
هاهي   الدولة  الجزائرية   الفاضلة تغرق في بحور  الظلمات    السياسية    وسط  صمتكم   الرئاسي على   ضياع  المعالم   الاستراتجية  للمستقبل  الجزائري  المجهول  
وبينما يحلم  الجزائريين  بسماع صراخ   اصواتكم  في   النشرات  الاخبارية   هاهو  يكتشف عزوفكم   الاعلامي عن  التصريح  السياسي وكانكم   غاضبون  على   الدولة  الجزائرية     شعبا  وحكومة  وصحافة  بعدما ادركتم  بشائر   الجهل   الثقافي    والغباء السياسي    للطبقة  السياسية   الجزائرية  العاجزة عن  تفسير   احلام   مناضيلها   فمابلكم  انقاد   سفينة  سلال   الغارقة  في بحور  الفوضي الخلاقة   الاسرائيلية  
سيدي   الرئيس الجزائري   
ان  الجزائريين  يعيشون بشائر  السنوات  العجاف    وحكومتكم  الفاضلة   تنظم انتخابات   لالة فاطيمة   البرلمانية   من اجل  التسلية  السياسية   ببقايا  اموال  الريع  البترولي   مادامت   حكومة  سلال  الانتحارية    تفضل   التسلية  الانتخابية    على         الصراحة  الاقتصادية   امام   ماسي  الشعب  الجزائري    الدي  اصبح   يحلم بقشور   الموز   الصفراء  و
الثوم  البيضاء   بعدما   عجزت  خكومتكم  الفاضلة   عن   ضمان  الامن  الغدائي   
سيدي  الرئيس  الجزائري
ان   الجزائريين   يعيشون   مهازل  التدمير   الداتي   عبر ايادي    الجزائريين   المفلسين  داخليا   وخارجيا   وهكدا   فبدل   ان   تعلنون    الغاء   انتخابات   لالة فطيمة   البرلمانية       هاانتم     تعلنون    الازمات  السياسية   الاستعجالية  
برفضكم   الاستقالة   السياسية    مادمتم عاجزين  عن تسيير   الامبراطورية   الجزائرية بامتياز
وسوف   يحصد   الجزائريين    بصمات    سكوتكم    السياسي    حينما ينهض   الجزائرين   على  ازمة   حكومية   خانقة    بسبب  المقاطعة    الانتخابية   واعلان   الجولة  الثانية  من انتخابات  لالة فطيمة  البرلمانية  وحينئد  سوف  يعلن   الجزائريين   حرب  المجاعة  الاقتصادية بمسيرات شعبية للبطون   الجائعة       

ليست هناك تعليقات: